رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حوثيون يختطفون 12 متظاهراً خلال تفريق تظاهرة بصنعاء

اختطف مسلحون حوثيون، اليوم الأحد، 12 يمنيا، بينهم 4 فتيات، خلال تفريقهم بالقوة تظاهرة رافضة لهم في العاصمة صنعاء. وفي وقت سابق من اليوم، قام مسلحون حوثيون باختطاف مصورين اثنين، وعدد من المتظاهرين ونقلوهم على دوريات تابعة لهم إلى جهة مجهولة. وكان شباب مستقلون ونشطاء، قد بدأوا صباح اليوم، بالاحتشاد في ساحة التغيير بصنعاء في تظاهرة مطالبة بإسقاط ما وصفوه بانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحكومة خالد بحاح. وقدم هادي الخميس الماضي، استقالته إلى البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة حكومة بحاح.

142

| 25 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
مسلحون حوثيون يُحاصرون منزل وزير الدفاع اليمني بصنعاء

فرض مسلحون ينتمون لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، حصاراً على منزل وزير الدفاع اليمني "محمود الصبيحي"، في العاصمة صنعاء، بحسب أحد عناصر حراسة الوزير. وقال المصدر، "إن مسلحين حوثيين فرضوا حصاراً على منزل الصبيحي، في حي "حدة" جنوبي صنعاء، من كل الجهات، ومنعوا وصول الدخول والخروج من وإلى المنزل"، من دون معرفة ما إذا كان الوزير داخل المنزل أم لا. وأضاف "استحدث الحوثيون اليوم، عدة نقاط تفتيش في محيط المنزل، وفي شارع 14 أكتوبر المحاذي لمنزل وزير الدفاع، من دون إبداء أسباب هذا التضييق". وتابع "وصل إلينا بعض شيوخ القبائل من مأرب، وعلى رأسهم علي عبد ربه القاضي، وأحمد عباد شُريف، وهناك جهود يبذلانها لرفع النقاط والمسلحين من أمام المنزل". وكان شهود عيان قالوا، أمس الجمعة، إن مسلحين حوثيين يحاصرون منازل وزراء ومسؤولين أمنيين في صنعاء، كما اقتحموا مبنى مجلس النواب. وأضاف الشهود بأن عددا من مسلحي الحوثي يحاصرون منازل وزير الدفاع محمود الصبيحي، ورئيس جهاز الأمن القومي "المخابرات" علي الأحمدي، ومسؤولين آخرين في العاصمة صنعاء.

262

| 24 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
قتلى حوثيون باشتباكات مع مسلحي القبائل وسط اليمن

قتل عدد من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، في اشتباكات مع مسلحي القبائل في رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حسبما ذكر مسؤول يمني محلي. وقال المسؤول، إن "اشتباكات اندلعت بين مسلحي الحوثي ومسلحي القبائل في منطقة قيفة رداع، أدت إلى مقتل عدد من الحوثيين بعد تدمير سيارتين كانوا على متنهما". وأشار المسؤول إلى أن قتلى آخرين سقطوا من الحوثيين في اشتباكات مع مسلحي القبائل في منطقة دار النجد على مدخل مدينة رداع، بينهم أحد القيادات الميدانية. وتدور بين الحين والآخر مواجهات بين الحوثيين من جهة والقبائل وعناصر القاعدة من جهة أخرى في مدينة رداع وعدد من قراها، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين وأدت إلى نزوح آلاف الأسر.

432

| 24 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. آلاف المتظاهرين يحتجون ضد الحوثيين بصنعاء

تظاهر آلاف اليمنيين في شوارع صنعاء السبت في أكبر تجمع ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على العاصمة في سبتمبر الماضي. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا تلبية لدعوة من حركة "رفض" التي أعلنت مؤخرا في عدد من المحافظات اليمنية ضد الميليشيا الشيعية "يسقط يسقط حكم الحوثي". ولا يزال اليمن يعيش فراغا في السلطة بعد استقالة الرئيس ورئيس الحكومة تحت ضغط الحوثيين.

238

| 24 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. اليمن: مظاهرات تطالب برجوع هادي عن الاستقالة

يحاصر مسلحون حوثيون منازل وزير الدفاع محمود الصبيحي، ورئيس الأمن القومي وقيادات عسكرية وأمنية ونواب جنوبيين بالعاصمة اليمنية، في الوقت الذي خرجت تظاهرات حاشدة في تعز وصنعاء، اليوم الجمعة، احتجاجا على ما سموه بـ"الانقلاب"، مطالبين عبد ربه منصور هادي بالرجوع عن استقالته. وقدم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، استقالته للبرلمان، أمس الخميس، تزامنا مع استقالة الحكومة، الأمر الذي ينذر بتصعيد الأزمة السياسية في اليمن وقد يضع البلاد على حافة الفوضى. وخرجت تظاهرات حاشدة يقدر عدد المشاركين فيها بالآلاف، احتجاجا على "العملية الانقلابية"، حسبما ذكر شاهد عيان. وفي صنعاء، خرجت تظاهرة في ساحة التغيير، رفضا لاستقالة هادي، ودان المشاركون ما سموه بـ"التحالف بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين". وطالب المتظاهرون الرئيس اليمني بالرجوع عن الاستقالة، وبإعادة النظر في أن تكون صنعاء هي العاصمة، معتبرين أنها "ليست مدينة آمنة"، مناشدين القوى السياسية والاجتماعية في البلاد بالانضمام إليهم. وعلى صعيد متصل، استهدف انفجاران قادة للحوثيين في صنعاء، صباح اليوم، مما أسفر عن تدمير بعض المباني وإلحاق أضرار مادية.

262

| 23 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
انفجار عبوتين ناسفتين بالعاصمة صنعاء

هز انفجاران عنيفان، اليوم الجمعة، منطقة حي الجراف، شمال العاصمة اليمنية صنعاء. وذكرت مصادر أمنية يمنية أن عبوتين ناسفتين انفجرتا بالقرب من جامع الزهراء وكانت تستهدف مقرات تابعة لمسلحي جماعة الحوثي، ولم يسفر ذلك عن سقوط ضحايا. وقالت تلك المصادر إن الانفجارين خلفا أضرارا مادية كبيرة في عدد من المنازل القريبة وسيارات المواطنين. وكانت منطقة حي الجراف شمال العاصمة صنعاء والتي تعد معقلا لمسلحي جماعة الحوثي قد شهدت خلال الفترة الماضية انفجارات مشابهة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

174

| 23 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
اليمن دخل مرحلة الفوضى التامة مع استقالة الرئيس والحكومة

تسببت استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، التي قدمها مساء اليوم الخميس، إلى البرلمان بموجب الدستور واستقالة الحكومة ممثلة برئيسها خالد بحاح في إرباك المشهد السياسي اليمني وجعله أكثر تعقيدا بعد أن مرت البلاد خلال الخمسة الأشهر الماضية بأوضاع اقتصادية وأمنية غير مستقرة, على خلفية اقتحام المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء في 21 من شهر سبتمبر 2014 وفرض سيطرتها على كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. وفي حين أعلن مجلسا النواب والشورى التوجه لعقد اجتماع مشترك طارئً يوم الأحد القادم للوقوف أمام مستجدات الأوضاع الراهنة في البلاد وبحث موضوع استقالة الرئيس هادي, أكدت نادية السقاف وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة أن شرعية البرلمان الحالي من شرعية المبادرة الخليجية التي مددت له وباستقالة الرئيس، لم تعد فاعلة المبادرة وبالتالي البرلمان قد ينحل. جماعة الحوثي وفي أول رد على استقالة الرئيس هادي وحكومة بحاح أعلنت جماعة الحوثي ترحيبها بالاستقالة, مؤكدة في بيان صدر عن المجلس السياسي للجماعة أنها تستعد للإعلان عن مجلس رئاسي لإدارة البلاد وسد الفراغ السياسي في ظل مقاطعتها من قبل أحزاب سياسية ومجتمع دولي. يأتي توجه جماعة الحوثي في ظل أنباء متواترة عن عزم حزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح الإعلان عن مجلس عسكري يضم وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة محمود الصبيحي ورئيس البرلمان يحيى الراعي وقيادات عسكرية أخرى. من جانبها قالت مصادر برلمانية أن جماعة الحوثي أبلغت رئيس البرلمان يحيى الراعي التزامهم بقرار مجلس النواب بشأن استقالة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. وذكرت المصادر أن الراعي التقى قيادات من جماعة الحوثي لمناقشة موضوع استقالة رئيس الجمهورية, وأنهم أبلغوه التزامهم بالأطر الدستورية والقانونية بشأن الاستقالة. الحزب الاشتراكي من جانبه ناشد الحزب الاشتراكي اليمني الرئيس هادي ورئيس الحكومة التريث في تقديم استقالتهم. وقال الحزب في بيان صادر عنه أن هذه الاستقالة تأتي في وقت صعب وتعصف بالبلد أزمة سياسية، في غاية الخطورة، وقد أضفت هاتان الاستقالتان على المشهد السياسي أبعاد جديدة أكثر تعقيدا وخطورة، داعيا كافة الإطراف السياسية وعلى وجه الخصوص جماعة الحوثي أن يعطوا جل اهتمامهم، لما يمكن أن يصيب البلد من كارثة جراء هذا الاحتداد في تصاعد الأزمة. الحراك الجنوبي وبشأن مواقف الحراك الجنوبي من التطورات المتسارعة باليمن أعلن العميد ناصر النوبة مؤسس الحراك الجنوبي استقلال الجنوب وتكوين إقليمين للدولة الجديدة في الجنوب وهو إقليم عدن وإقليم حضرموت. وأضاف العميد النوبة في تصريح له أن القرار يشمل كافة محافظات الجنوب وأنهم في الجنوب مستعدين لتحمل كافة المسئوليات والنتائج المترتبة على انفصالها عن شمال البلاد. من جانبها طالبت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن جنوبي البلاد كافة الجهات المعنية بضرورة الحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة وبقاء الوحدات الأمنية والعسكرية في حالة يقظة وتأهب قصوى . وشددت في بيان لها على ضرورة التزام كل الوحدات العسكرية والأمنية بعدم استلام أي توجيهات إلا من محافظ المحافظة عبد العزيز بن حبتور والمحافظين في بقية المحافظات الجنوبية. وأهابت اللجنة الأمنية بالمواطنين والقوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني بأن تساهم في الحفاظ على الأمن العام والسلامة العامة. مظاهرات حاشدة إلى ذلك شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مظاهرات حاشدة للتنديد بما وصفوه بانقلاب جماعة الحوثي على السلطات الشرعية في البلاد . ورفع المشاركون في المظاهرات لافتات وشعارات تؤكد على رفض ممارسات جماعة الحوثي ومحاولاتها المتكررة للسيطرة على مؤسسات الدولة وقراراتها بقوة السلاح ،مطالبين كافة القوى السياسية الوطنية بالالتفاف حول الشرعية الدستورية , وتفويت الفرصة على الجماعات التي تسعى إلى جر البلاد نحو الفوضى والحرب الأهلية .

199

| 22 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
منصور هادي تحت الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء

قال مصدر رئاسي يمني، مساء اليوم الخميس، إن الرئيس المستقيل، عبد ربه منصور هادي، "لا يزال بمنزله في شارع الستين في صنعاء"، مضيفا إن "مسلحي جماعة الحوثي ينتشرون حاليا بكثافة بجوار المنزل وفي جميع شوارع العاصمة، مما يعني أنه ما واقع تحت الإقامة الجبرية". ولفت المصدر إلى أنه "لا يُعرف حتى اللحظة إن كان الرئيس هادي ضمن لائحة الممنوعين من السفر التي أصدرتها جماعة الحوثي المسيطرة على مطار صنعاء، المنفذ الجوي الوحيد للعاصمة، منذ 21 سبتمبر الماضي". وفي وقت سابق اليوم، قدم الرئيس هادي استقالته إلى رئيس البرلمان، بعد دقائق من استقالة الحكومة، حسب مصدر رئاسي رفيع.

209

| 22 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
توكل كرمان: مازلنا نتمسك بهادي رئيسا شرعيا لليمن

تمسكت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، مساء اليوم الخميس، بعبد ربه منصور هادي، رئيسا شرعيا للبلاد، رغم تقديمه استقالته لمجلس النواب (البرلمان) في وقت سابق اليوم. وفي تصريحات لفضائية الجزيرة، قالت كرمان "مازلنا نتمسك بهادي رئيسا شرعيا"، مضيفا: "اليمن يعاني احتلالا فارسيا"، في إشارة إلى الاتهامات التي تطال الحوثيين، بأنهم أداة في يد إيران. على صعيد متصل، ناشد الحزب الاشتراكي، عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة، خالد بحاح، "التريث" في تقديم استقالتهم. وقال الحزب في بيان نشره موقعه الإلكتروني "الاشتراكي نت" إن "الاستقالتين جاءا في وقت صعب وتعصف بالبلد أزمة سياسية، في غاية الخطورة، وقد أضفت هاتان الاستقالتان على المشهد على المشهد السياسي أبعاد جديدة أكثر تعقيدا وخطورة".

288

| 22 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
اليمن: قطع بث قناة "عدن" أثناء بث بيان هام

قال مصدر باللجنة الأمنية في عدن، جنوبي اليمن، مساء اليوم الخميس، إن عناصر جماعة "أنصار الله"(الحوثيين)، "قطعوا بث قناة عدن أثناء شروعها في بث بيان هام". ولم يذكر المصدر أسباب قطع البث، مشيرا إلى أن البيان كان يتوقع أن يعلن انفصال جنوب اليمن عن شماله. فيما قال مدير عام الأخبار المستقبل في التليفزيون الحكومي، توفيق الشرعبي: "قناة عدن مرتبطة بباقة قناة صنعاء التي يتحكم بها الحوثيون وتم إيقافها فور البدء بإعلان بيان اللجنة الأمنية". وأضاف أن "الحوثيين منذ 3 أيام يخططون لإيقاف بث قناة عدن منذ إعلان وزيرة الإعلام، نادية السقاف، أنها ستكون لسان الحكومة فقط".

379

| 22 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
الجيش اليمني.. هل تآمر ضد هادي أم أنهكته حرب "الحوثيين"؟

يطرح استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، عدداً من الأسئلة حول فاعلية الجيش اليمني، الذي اختفى أكثر من مرة من المشهد ليسلم مرافق الدولة للحوثيين. وتتوزع ألوية الجيش اليمني ما بين ألوية المشاة والمدرعات والقوات الخاصة وألوية الصواريخ وسلاح الجو والقوات البحرية، غير أن غالبية ألوية هذا الجيش كانت تتوزع ما بين الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي عبدالله صالح، والفرقة الأولى مدرع بقيادة علي محسن الأحمر. وكان الحرس الجمهوري يضم 44 لواء مهمتها حماية الرئيس السابق علي عبدالله صالح والمقرات الرئاسية، لكن الرئيس عبدربه منصور هادي حلّ هذه القوات ووزعها على محافظات الجمهورية لكنها لا زالت تحتفظ بولائها لصالح ونجله. الحوثيون أنهكوه الفرقة الأولى مدرع، تضم 32 لواء أنهكتها الحروب الـ6 مع الحوثيين ضعيفة التسليح، ويحاصرها الحوثيون في صعدة بعد أن استولوا على مقراتها في العاصمة. وهذه الفرقة تعرضت للتهميش في فترة حكم صالح، بينما كانت كل الأسلحة والمعدات العسكرية تذهب لقوات الحرس الجمهوري، وفي اليمن تعرف القوات التابعة لوزير الدفاع بالقوات النظامية وقوامها 14 لواء. ويقدر عدد أفراد القوات الأمنية التي كانت متواجدة في صنعاء عندما دخلها الحوثيون، بـ80 ألف عسكري موزعين على قوات الاحتياط المقدرة بـ6 ألوية، ثم 4 ألوية، تشكل قوات الحماية الرئاسية المسؤولة عن حماية الرئيس عبدربه منصور هادي، وقوات الأمن الخاص وجهازي الشرطة والشرطة العسكرية. وحسب بعض التقديرات فقد حشد الحوثيون 30 ألفا لدخول العاصمة صنعاء، كما حشدوا ألفي عنصر للاستيلاء على القصر الرئاسي. مؤامرة قال الخبير الإستراتيجي والعسكري اليمني، العميد محسن خصروف، إن تطورات الأحداث في صنعاء، وسيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة وأخرها القصر الرئاسي بالأمس، تشير إلي وجود ولاءات داخل الجيش اليمني إلى بعض العناصر الحوثية. وأضاف خضروف في مداخلة هاتفية مع فضائية "سي بي سي إكسترا"، اليوم الأربعاء، أن انحياز بعض عناصر الجيش إلي الحوثيين يعود لكونهم القوة المهاجمة المسيطرة على البلاد. وتابع: "عندما يتم مهاجمة القصر الرئاسي ويُهدد الرئيس، ويقف الجيش على الحياد، فأن هذا دليل على تآمر قيادات بالجيش مع الحوثيين". وأوضح خضروف، أنه كان بإمكان الجيش الانحياز إلى الشعب بدلاً من الحوثيين، وترك الشعب يختار بين الرئيس اليمني الحالي والجماعة الحوثية.

690

| 22 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
الحوثيون منتشرون في صنعاء.. و"المارينز" يتأهبون

أذعن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الأربعاء، لمطالب الحوثيين في محاولة منه للتوصل إلى اتفاق لتهدئة الأوضاع وتحرير مقره من الحصار. قال مسؤول حوثي كبير اليوم، إن بيان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي سعى من خلاله لنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد مقبول لأنه يؤكد بنود اتفاق اقتسام السلطة المبرم في سبتمبر. من جانب آخر، قال شهود، إن المقاتلين الحوثيين مازالوا منتشرين حول القصر الجمهوري ومقر إقامة الرئيس. وكان هادي قد قال في بيانه، إن الحوثيين وافقوا على سحب مقاتليهم من الموقعين، لكن محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، قال، إن سحب المقاتلين وإطلاق سراح أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس والمحتجز لدى الحوثيين، قد يحدث خلال يوم أو يومين أو 3 إذا التزمت السلطات بتنفيذ بقية الشروط. و"أنصار الله" هو الاسم الرسمي لجماعة الحوثيين، التي سيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء، مما مكنها من المشاركة في الحكومة. وأضاف البخيتي، أن الاتفاق مرض لأنه يؤكد على البنود الهامة في اتفاق الشراكة. وأعرب الرئيس اليمني أمس الأربعاء، عن استعداده لتنفيذ بعض المطالب الخاصة بالتعديل الدستوري وتقاسم السلطة مع الحوثيين الذين اتخذوا مواقع أمام قصره بعد هزيمة حراسه في معركة استمرت يومين. الخليج يندد والمارينز تتأهب من جهتهم, انتقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم الاستثنائي في الرياض أمس، ما حدث في صنعاء، أول من أمس، معتبرين أنه انقلاب على الشرعية. وشددوا على أن دول مجلس التعاون ستتخذ الإجراءات المطلوبة لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها الحيوية في اليمن. في غضون ذلك، قالت مصادر في البنتاجون إن "قوات المارينز مستعدة للنزول في صنعاء لحماية السفارة الأمريكية، وإنقاذ المواطنين الأمريكيين"، وأكدت المصادر أن "الأوامر بالإخلاء ستصدر إذا كان الأمريكيون تحت تهديد خطر"، كما نقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مسؤولين أمريكيين أن "هناك بارجتين عسكريتين، هما "يو إس إس أيو جيما"، و"يو إس إس فورت ماكهنري"، ترابطان على مقربة من مضيق باب المندب تحسبا لأي طارئ". وفي بيان صدر في المساء قال هادي إن من حق أعضاء جماعة الحوثي أن يعيَنوا في مناصب في جميع مؤسسات الدولة وإن مسودة الدستور التي كانت مصدر خلاف بينه وبين الحوثيين قابلة للتعديل. وأضاف أن الحوثيين وافقوا على سحب مقاتليهم من محيط قصره وأنهم سيطلقون سراح مساعده الذي يحتجزونه منذ يوم السبت. وجاء في البيان "مسودة الدستور قابلة للتعديل والحذف والتهذيب والاضافة." العاصمة تستفيق وتابع أن كل الأطراف اتفقت على ضرورة عودة مؤسسات الدولة والمدارس والجامعات إلى العمل سريعا. وفي أول مؤشر على عودة الحكومة للعمل قال مسؤولون إن السلطات في جنوب اليمن أعادت فتح مطار وميناء عدن اليوم الخميس بعد أن قبل هادي بعض شروط الحوثيين. وأغلقت سلطات الأمن أمس الأربعاء مطار وميناء عدن كما أغلقت المرور البري إلى المدينة الواقعة في جنوب اليمن بعد القتال الذي اندلع في صنعاء وزاد من حالة الفوضى في البلاد. ونقل المسؤولون عن لجنة الأمن في عدن قولها إنها ألغت قرار إغلاق المطار والميناء والطرق البرية ردا على الاتفاق الذي نص على عودة كل مؤسسات الدولة إلى العمل. وقال عاملون في المطار، إن طائرة قادمة من العاصمة المصرية القاهرة وأخرى قادمة من مدينة تعز اليمنية هبطتا في مطار عدن منذ إعادة فتحه. وصرح مسؤولون في ميناء عدن أيضا بأنهم استأنفوا العمل. استفاقت العاصمة اليمنية صباح اليوم الخميس، على استمرار انتشار المسلحين الحوثيين في محيط دار الرئاسة ومنزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، في ظل هدوء حذر وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق بين الرئاسة وجماعة أنصار الله "الحوثيين" لحل الأزمة. العنف مستمر ومايزال مسلحي الحوثي حتى الساعة، ينتشرون في محيط دار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي بشارع الستين في العاصمة، ما يشير إلى أن الاتفاق بين الرئاسة والحوثيين لم يبدأ بالسريان فعلياً، خصوصا مع تأكيد وزير الإعلام اليمنية ناديا السقاف أن الحوثيين "يواصلون اختطافهم لأحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني". وأشار مراسلون، إلى أن حركة مرور المركبات والمواطنين بدت شبه طبيعية صباح الخميس رغم قلتها مقارنة بباقي الأيام قبل احتدام الأزمة في العاصمة الأسبوع الجاري، في حين بدء الموظفون بالعودة بشكل تدريجي إلى مؤسساتهم الخاصة والحكومية لممارسة أعمالهم، بحسب مراسل "الأناضول". وكانت وزير الإعلام اليمنية ناديا السقاف قالت في تغريدة لها صباح اليوم الخميس، على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن بن مبارك، "مازال مختطفاً لدى الحوثيين، رغم الاتفاق الذي أعطاهم كل ما يريدون". انفجرت عبوتان ناسفتان، اليوم ، استهدفتا سيارتين تابعتين لضابطين في جهاز الأمن القومي والقوات الجوية، في العاصمة اليمنية صنعاء، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن "عبوتين ناسفتين انفجرت إحداهما في سيارة تابعة لضابط في جهاز الأمن القومي (الاستخبارات)، والأخرى في سيارة تابعة لضابط في القوات الجوية في حي سعوان بصنعاء". وأشار المصدر إلى أن التفجيرين أحدثا أضراراً بالسيارتين، ومنازل مجاورة، دون وقوع خسائر بشرية.

180

| 22 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون والرئيس اليمني يبرمان اتفاقا لإنهاء الأزمة

أعرب بيان للرئاسة اليمنية، اليوم الأربعاء، عن الاستعداد لـ"تعديل مسودة الدستور"، سواء بـ"الحذف أو الإضافة"، و"توسيع العضوية في مجلس الشورى "الغرفة الثانية للبرلمان" خلال مدة أقصاها أسبوع واحد". ودعا البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، ممثلي المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة "في سبتمبر الماضي" لـ"وضع آلية تنفيذية لتطبيق الشراكة في مؤسسات الدولة". وقال البيان: "لأنصار الله(الحوثيين) والحراك الجنوبي السلمي وبقية المكونات السياسية المحرومة من الشراكة في مؤسسات الدولة حق التعيين في كل مؤسسات الدولة، بتمثيل عادل وفقاً لما تضمنته وثيقة الحوار الوطني (انتهي في يناير2014) واتفاق السلم والشراكة". وجاء في البيان أيضا إن أنصار الله، المعروفين إعلاميا بجماعة "الحوثي"، تعهدوا بـ"الإفراج فوراً عن أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي"، وفق ما نقلته الوكالة التي يسيطر عليها الحوثيين منذ يومين. كما تعهد الحوثيون، وفق البيان ذاته، بـ"سحب كافة المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية، ‌والانسحاب من دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء، ومعسكر الصواريخ، إضافة إلى الأماكن المستحدثة منذ الاثنين الماضي"، وجميعها في صنعاء. ونص البيان أيضا على "تطبيع الأوضاع في العاصمة" عبر "عودة الحكومة وكافة مؤسسات الدولة إلى ممارسة عملها بصورة سريعة، ودعوة كافة موظفي الدولة والقطاع العام والمختلط إلى العودة لأعمالهم وكذا فتح المدارس والجامعات"، على أن "تقوم اللجنة الأمنية بالتنسيق مع الأخوة اللجان التابعة لأنصار الله بتنفيذ ذلك".

177

| 21 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
تنديدات دولية بالعنف والصراع الدائر في اليمن

مازالت ردود الفعل الدولية تتوالى إزاء العنف والصراع في اليمن الذي يجر البلاد إلى حافة الهاوية.. فقد طالب المغرب بعقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية لبحث الأزمة الأخيرة في اليمن، في وقت يعتزم وزراء خارجية الدول الخليجية بحث التطورات في صنعاء، حيث سيطرت حركة أنصار الله الحوثية على القصر الرئاسي. ودعت وزارة الخارجية المغربية إلى عقد الاجتماع لـ"بحث تدهور الأوضاع" في اليمن و"تنفيذ توصيات الجامعة ذات الصلة، ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز الأزمة الأمنية والسياسية". وناشدت الرباط "جميع الفرقاء اليمنيين التمسك بالمصالحة الوطنية وبمكتسبات الحوار الوطني ومخرجاته"، مؤكدة أنها تتابع "بقلق.. الأحداث المتسارعة في اليمن "خلال 24 ساعة الأخيرة". وأكد بيان الخارجية أن اللجوء إلى القوة "ينذر بنسف محددات المسار السياسي التي انبثقت عن الحوار الوطني اليمني الشامل، والمبادرة الخليجية ومساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن". وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أعلن عن عزمه عقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المرجح مناقشة التدهور الأمني والسياسي في اليمن. مجلس الأمن وأدان مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة حول التطورات في اليمن، أمس الثلاثاء، هجمات الحوثيين في صنعاء، وجدد دعمه للرئيس عبدربه منصور هادي. وتبنى مجلس الأمن قرارا بالإجماع يدعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بصفته الممثل الوحيد للسلطة الشرعية، ويدعو جميع الأطراف السياسية إلى دعم هادي وحكومته من أجل إعادة الاستقرار والأمن لليمن. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في اليمن بوقف القتال فورا، واتخاذ جميع الإجراءات من أجل تثبيت السلطة للحكومة الشرعية. كما أدان بان اختطاف مدير مكتب الرئيس اليمني أحمد عوض بن مبارك في 17 يناير ودعا إلى الإفراج عنه فورا. ودعا بان كي مون كلا من أنصار رئيس الدولة والحوثيين إلى "تعاون كامل" مع جمال بن عمر، المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، لتسوية الأزمة بأسرع ما يمكن. روسيا كما دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة حل الأزمة في اليمن بالطرق السياسية عبر حوار وطني شامل يضمن مصالح مختلف القوى السياسية والطوائف. وأكدت الوزارة أن روسيا كعضو في المانحين "العشرة" للعملية السياسية في اليمن مستعدة للاستمرار بتقديم المساعدة لصنعاء في حل المشاكل، لافتة إلى أنه "بغض النظر عن محاولات التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار إلا أنه لم يتم وقف المواجهة المسلحة بالكامل". وفي السياق نفسه، دعت الوزارة المواطنين الروس إلى الامتناع عن السفر إلى اليمن في المرحلة الراهنة، معربة عن "قلق موسكو البالغ من الأنباء الواردة من اليمن عن سقوط قتلى واستخدام الأسلحة الثقيلة في شوارع العاصمة والاستيلاء على المباني الحكومية". وقالت الوزارة: "نندد بعودة العمليات الإرهابية واحتجاز الرهائن". بريطانيا دعا وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، إلى تطبيق وقف إطلاق النار والعودة للعملية السياسية في صنعاء. وأعرب توباياس إلوود، في تصريحات له اليوم الأربعاء، عن قلق بلاده إزاء تطورات الأوضاع في اليمن، وقال: "يقلقني جدا الوضع في اليمن. وإنني أحث كافة الأطراف على وقف القتال في صنعاء ومأرب ومناطق أخرى في البلاد وضمان صمود وقف إطلاق النار. إن من يلجأون للعنف والتهديد باستخدامه واستغلال آخرين للترويج له لإملاء إرادتهم بشأن مستقبل اليمن إنما يقوضون أمن كافة اليمنيين ويهدمون ما تحقق من تقدم منذ عام 2011 لوضع اليمن على مسار جديد". مصر وأعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء الأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة في اليمن، داعية جميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم وكامل. وقال بيان للخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، إن جمهورية مصر تواصل متابعة الأوضاع الخطيرة في اليمن وما آلت إليه بالأمس من تطورات مؤسفة في العاصمة صنعاء. وأعربت مصر عن دعمها لما تضمنه بيان مجلس الأمن الأخير في هذا الشأن باعتباره يعكس موقف المجتمع الدولي خاصة فيما يتعلق بالإعراب عن القلق البالغ إزاء الأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة. الجامعة العربية ومن جانبه، حذر الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية من المخاطر الناجمة عن استمرار القتال حول مقر رئاسة الجمهورية اليمنية ومحاصرته من قبل جماعة أنصار الله، إضافة إلى حصارهم المفروض على مقر إقامة رئيس الوزراء اليمني، وكذلك استمرار احتجازهم لمدير مكتب رئيس الجمهورية. ودعا الأمين العام، في بيان رسمي له اليوم الأربعاء، "جميع الأطراف اليمنية إلى احترام السلطات الشرعية للدولة اليمنية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وغيرهما من المؤسسات الشرعية للدولة، مُعرباً عن استنكاره الشديد لتلك الأعمال العدائية التي تحاول فرض إرادتها بقوة السلاح على الشعب اليمني ومؤسساته الدستورية". الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما وصفه بـ"الانقلاب" التي قامت به جماعة الحوثي في اليمن. وقال بيان إن علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد، "يدين الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثيين في اليمن". وأضاف القره داغي إن ما قامت به جماعة الحوثي "خروجاً على ثورة الشعب اليمني ومحاولة لفرض أمر واقع على الشعب، بينما هو في الحقيقة واقع شاذ ولا يجب التماهي معه إطلاقاً". واستنكر "حمل جماعة الحوثي السلاح في وجه اليمنيين مبررة ذلك بأوهام لا واقع لها إطلاقاً سوى في خيالاتهم الخاصة". وأعرب الأمين العام للاتحاد عن أسفه تجاه "تأييد بعض الأنظمة العربية لما يحدث من تدمير لوحدة اليمن، وصمت إقليمي وعالمي مريب"، دون مزيد من التوضيح. التضامن مع الرئيس اليمني من ناحية أخرى، أعلنت السلطات الأمنية في 3 محافظات يمنية جنوبية، اليوم الأربعاء، إغلاق منافذها البحرية والجوية تضامنا مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداة سيطرة المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة في صنعاء. وقال بيان للجنة الأمنية في محافظات عدن ولحج وأبين الجنوبية أنه "تم اتخاذ قرار بإغلاق المنافذ البحرية والجوية إلى أجل غير مسمى تضامنا مع رئيس الجمهورية" معتبرا أن "ما حدث في صنعاء هو عملية انقلابية على شرعية الرئيس".

235

| 21 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الحكومة اليمنية تلغي اجتماعها الأسبوعي بسبب أحداث صنعاء

ألغت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، اجتماعها الأسبوعي، بسبب الأحداث التي تشهدها العاصمة صنعاء. وقال مصدر مطلع، إن "الحكومة اليمنية ألغت اجتماعها الأسبوعي المقرر عقده كل أربعاء، نتيجة للأحداث الأمنية التي تشهدها صنعاء جراء اشتباكات الحوثيين مع قوات من الحرس الرئاسي". يأتي قرار الحكومة اليمنية في الوقت الذي ما يزال فيه الحوثيون مسيطرين على دار الرئاسة بصنعاء، مع تحكمهم بالإعلام الرسمي المتمثل في قناة اليمن ووكالة الأنباء الرسمية (سبأ) وصحيفة "الثورة"، كبرى الصحف الرسمية في البلاد، بينما تسيطر الرئاسة على قناة عدن الفضائية جنوبي البلاد. وقلت حركة مرور المركبات والمواطنين بشكل كبير عن الأيام التي سبقت اشتباكات صنعاء التي بدأت صباح الاثنين الماضي، رغم أن مختلف الشوارع مفتوحة صباح اليوم.

450

| 21 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
اليمن تنجرف نحو الهاوية.. والحوثيون يفرضون سيطرتهم

وقعت اشتباكات شرسة وانفجار قوي، اليوم الثلاثاء، قرب منزل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، فيما نجا وزير الدفاع من محاولة اغتيال، في يوم ثان من القتال بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين من جماعة "أنصار الله الحوثي". ومنذ صباح أمس، تشهد العاصمة اليمنية صنعاء اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، التي تقول إنها سيطرت على قصر الرئاسة. 4 شروط وحدد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة "أنصار الله"، 4 شروط لإنهاء الأزمة في اليمن. وفي خطاب متلفز بثته فضائية "المسيرة"، المملوكة للجماعة، قال الحوثي، إنه لابد من سرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية للرقابة على نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، و"سرعة تعديل مسودة الدستور"، و"سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة"، و"إجراء معالجة أمنية شاملة" . واتهم الحوثي، الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بـ"حماية الفساد، وعدم الجدية في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، وهو ما أوصل البلاد إلى الوضع الحالي". كما اتهمه بدعم تنظيم القاعدة، وتزويده بالسلاح، قائلا إن "الرئيس هادي رفض توجيه الجيش لمحاربة القاعدة، وأعطاها الفرصة لنهب البنوك". ومنذ صباح أمس، تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، اشتباكات متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، التي تقول إنها سيطرت على مبنى دار الرئاسة جنوبي صنعاء، إضافة محاصرة القصر الجمهوري وسط العاصمة والذي يتواجد فيه رئيس الوزراء خالد بحاح في وضع يشبه "الإقامة الجبرية". اتهامات بالفساد واتهم عبد الملك الحوثي، الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بـ"حماية الفساد، وعدم الجدية في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، وهو ما أوصل البلاد إلى الوضع الحالي". ومنذ صباح أمس، تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، اشتباكات متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، التي تقول إنها سيطرت على قصر الرئاسة، إضافة إلى اشتباكات قرب منزل الرئيس اليمني. وفي خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" الفضائية المملوكة للجماعة، قال زعيم جماعة الحوثي، إن "هناك مؤامرة تستهدف اليمن وشعبه، وتقودها قوى تستهدف المنطقة كلها". ورأى عبد الملك الحوثي، المتهم بتلقي دعما إيرانيا، أن "اليمن يتجه نحو السقوط سياسياً واقتصادياً وأمنياً"، وأن "السلطة في البلاد غارقة في الفساد". وعما تريده جماعة الحوثي، قال إن "المطلوب حاليا هو توجيه كل الجهود لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة وفق زمن محدد، باعتباره اتفاقاً عادلاً ومنصفاً لكل الأطراف، واعترفت به القوى الإقليمية والدولية، وصار ملزما للجميع".

515

| 20 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني: نحن أمام "مفترق طرق" إما "نكون أو لا نكون"

دعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إلى "تطبيع" العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات ومختلف مصالح الدولة وبـ"صورة عاجلة"، وخلال ترؤسه اجتماعا ضم هيئة المستشارين من القوى السياسية والحزبية واللجنة الأمنية العليا في صنعاء، قال هادي إن بلاده اليوم "أمام مفترق طرق، إما نكون أو لا نكون"، حسبما قالت وكالة الأنباء اليمنية. وأضاف بأن "ما يمكن أن نعالجه ونناقشه اليوم قد لا يكون ممكنا يوم غد أو بعد غد"، دون أن يقدم توضيحاً أو تلميحاً لما يشير إليه. وبحسب الوكالة نفسها، فإن الرئيس اليمني أشار إلى أنه على القوى السياسية "أن تعي حجم المشكلة وأثرها على مستقبل اليمن والعملية السياسية، وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية". وأعرب "هادي" عن أمله في أن "يتخطى اليمنيون الخلاف، والارتفاع فوق المكايدات والمماحكات، والوصول إلى ما يغلب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح". ووجه بـ"عقد اجتماع عاجل للموقعين على اتفاق السلم والشراكة الوطنية واللجان الأمنية والميدانية لحل كافة الخلافات المطروحة وفقا لما هو منصوص في الاتفاقات الموقعة"، دون أن يقترح أو يحدد موعداً لذلك الاجتماع. وشهدت العاصمة صنعاء، أمس الإثنين، مواجهات دامية بين الحرس الرئاسي ومسلحي الحوثي في محيط القصر الرئاسي أسفرت حسب مصادر طبية، عن 9 قتلى و80 جريحا، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار بين الطرفين لاحقاً.

288

| 20 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 في محاولة اغتيال قائد عسكري يمني

نجا قائد عسكري يمني من محاولة اغتيال، فيما قتل 5 من مرافقيه اليوم الثلاثاء، إثر هجوم مسلح استهدف موكبه في محافظة حضرموت جنوبي البلاد، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول، إن العميد الركن يحي أبو عوجاء، قائد اللواء 135 التابع للجيش نجا من محاولة اغتيال، وقتل 5 من مرافقيه بهجوم لمجهولين بالأسلحة الرشاشة استهدف موكبه في مديرية القطن في محافظة حضرموت؛ حسبما قالت وكالة الأناضول. وأضاف أن المسلحين تمكنوا من الفرار، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك. وقال مصدر رفيع المستوى في الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إن مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية واصلوا لليوم الثاني على التوالي حصارهم القصر الجمهوري بصنعاء. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مسلحي اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي واصلوا اليوم حصارهم لمقر القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء خالد بحاح، دون ذكر أسباب استمرارهم في هذا الحصار. وأشار المصدر إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيعقد في وقت لاحق اليوم اجتماعا موسعاً في العاصمة صنعاء مع الحكومة ومجلسي النواب والشورى وممثلين عن المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة في 21 سبتمبر الماضي من أجل تدارس وضع حلول للوضع المتوتر الذي تشهده البلاد. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يسود فيه الهدوء العاصمة صنعاء، بعد اشتباكات عنيفة أمس بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحي جماعة الحوثي خلفت عشرات القتلى والجرحى.

144

| 20 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
اليمن.. تصعيد "حوثي" ومحاولة "انقلاب" ولقاء منتظر

تتجه أنظار اليمنيين إلى الاجتماع المقرر انعقاده، اليوم الثلاثاء بصنعاء، بعد الدعوة التي وجهتها الحكومة للأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، وذلك من أجل انجاز مسودة اتفاق تم التوصل إليها الإثنين، 19 يناير 2015، من قبل اللجنة التي أعلن عن تشكيلها لوقف إطلاق النار والمواجهات التي اندلعت بين اللجان الشعبية، وأفراد من الحماية الرئاسية. وبرغم التكهنات بشأن مسودة الاتفاق التي سيتمحور الاجتماع لإقرارها إلا أن تفاؤلاً يبديه المواطنون حيال انقضاء المرحلة الانتقالية التي دخلتها البلد منذ 3 سنوات، والتوجه نحو إجراء انتخابات عامة. وسيطر الحوثيون على معسكر "النهدين" المطل على مقر دار الرئاسة، فيما تسلمت جهازي الأمن القومي والأمن السياسي، دون مقاومة تذكر، فيما تشير معلومات، أن لجاناً تم تشكيلها من الموظفين الموالين للحوثيين لحماية السجون التابعة للأمن السياسي. عودة للعنف وشهد اليمن عودة إلى اللجوء للسلاح والعنف، أمس، من أجل حل القضايا السياسية العالقة، بعد فترة من الهدوء النسبي والبدء في تطبيع الحياة السياسية، وفي مقدمة ذلك، عودة الحياة إلى شبه طبيعتها في الشارع اليمني الذي يتأثر سلبا بهذه التطورات. وتحدث مراقبون ومحللون سياسيون، حول المواجهات التي دارت، أمس، في محيط دار الرئاسة الذي حاول الحوثيون السيطرة عليه، الأمر الذي أدى إلى مواجهات عنيفة بين قوات الجيش "الحماية الرئاسية"، من جهة، وميليشيا الحوثيين، وعسكريين موالين لرئيس النظام السابق، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، وأكد المراقبون والمحللون أن هذه "التطورات تخلق كثيرا من التساؤلات حول شفافية الحوار الوطني ومدى الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين كل الأطراف"، واعتبروا أن "لجوء طرف معين إلى السلاح لفرض قضايا سياسية بعيدا عن طاولة المفاوضات والحوار، يؤزم المشهد السياسي ويخلط كل الأوراق ويعيد القضايا إلى نقطة الصفر والتفاوض مجددا ويتناقض مع كل الاتفاقات السابقة". ويبرر الحوثيون تصرفاتهم بعدم التزام الرئاسة اليمنية والجانب الرسمي عموما، بما تم الاتفاق عليه في اتفاق السلم والشراكة الموقع بين الحوثيين وبقية الأطراف السياسية في اليمن في الـ21 من سبتمبر الماضي، عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء، بعد 7 حروب مع الحكومة اليمنية كان مسرحها محافظة صعدة ومناطق من محافظة عمران. ويقول الحوثيون إن لديهم "شرعية ثورية" للأحداث التي اندلعت في سبتمبر الماضي باقتحام صنعاء، وتخولهم الدفاع عنها، وقد أدت مواقف الحوثيين إلى انقسام في الشارع اليمني، فلديهم بعض المؤيدين، غير أنهم، بحسب المراقبين، تورطوا في نزاعات سياسية وعسكرية مع الأطراف الأخرى كالإخوان المسلمين، في البداية، ثم مع القبائل، وحاليا مع الحكومة المركزية، وتأخذ الغالبية العظمى من الأطراف اليمنية والمواطنين العاديين، على الحوثيين ارتباطهم الذي لا يخفونه بإيران، ويؤكدون أن "المشكلة لا تكمن في ذلك فقط، وإنما في تبنى المواقف الإيرانية ضد اليمن ودول المنطقة، بصورة تضر بعلاقات اليمن التاريخية ومصالحه". وأثار اقتحام مؤسسات الدولة والاعتقالات في صفوف الخصوم السياسيين والزج بهم في سجون ومعتقلات خاصة بـ"الحوثيين"، حفيظة كثير من الأوساط في الساحة اليمنية التي لم تعتد وجود جماعة متمردة تفرض أجندة سياسية بقوة السلاح منذ عقود خلت. تحرك عربي ودولي وأغلقت عدة سفارات أبوابها في صنعاء، حيث لا يزال التوتر شديدا غداة الاشتباكات الدامية بين الحوثيين الشيعة والحرس الرئاسي، كما أفادت مصادر غربية. وأغلقت سفارة فرنسا أبوابها الثلاثاء، حتى إشعار آخر بسبب المواجهات في المدينة، كما قال مصدر غربي. وكانت سفارة هولندا مغلقة طوال نهار الإثنين، وكذلك سفارة بريطانيا، التي أغلقت لعدة ساعات أيضا الإثنين في ذروة المعارك، كما أعلنت مصادر في هاتين البعثتين الدبلوماسيتين. وشددت ميليشيا أنصار الله الشيعية التي دخلت صنعاء في سبتمبر الاثنين، قبضتها على العاصمة اليمنية، عبر اقترابها من القصر الرئاسي ومحاصرة مقر سكن رئيس الوزراء. وأعمال العنف الأخطر في العاصمة منذ 4 أشهر أوقعت 9 قتلى على الأقل في صفوف الحوثيين والعسكريين، وكذلك 67 جريحا بينهم مدنيون بحسب وزارة الصحة. ودعت الجامعة العربية، كافة تيارات القوى السياسية اليمنية إلى الوقف الفوري والشامل لكل أشكال العنف واحترام السلطة الشرعية للبلاد. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي، في تصريحات صحفية، إن الأمانة العامة للجامعة تتابع عن كثب وباهتمام بالغ هذه التطورات المؤسفة وتجري الاتصالات اللازمة للمساهمة في احتواء هذه الأزمة. وأعرب أحمد بن حلي عن القلق البالغ إزاء التطورات المؤسفة الجارية حاليا في اليمن. وقال مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد جلسة طارئة في وقت لاحق من، اليوم الثلاثاء، حول تطورات الأوضاع المتلاحقة في اليمن. وذكرت مصادر بالأمم المتحدة أن مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن جمال بن عمر، سوف يطلع أعضاء المجلس على الوضع الحالي في البلاد. وحركة "أنصار الله" هي حركة سياسية دينية مسلحة، تتخذ من صعدة في اليمن مركزا رئيسيا لها، عرفت باسم "الحوثيين" نسبة إلى مؤسسها حسين الحوثي الذي قتل على يد القوات اليمنية عام 2004، ويعد الأب الروحي للجماعة.

199

| 20 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
9 قتلى و67 جريحاً في اشتباكات صنعاء

أكد نائب وزير الصحة اليمني، الدكتور ناصر باعوم، ارتفاع قتلى المواجهات المسلحة بين الحوثيين وقوات الحرس الرئاسي، اليوم الإثنين، إلى 9 قتلى و67 جريحاً. وقال الدكتور إن القتلى هم من المتطرفين، بينما بين الجرحى مدنيون، إضافة لمصابي الطرفين، وتم توزيع الجرحى على عدد من مستشفيات العاصمة صنعاء. وكان وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور رياض ياسين عبدالله قد قال في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ)، إن جميع المرافق الصحية في أمانة العاصمة تعمل بطاقتها القصوى منذ صباح اليوم، لاستقبال أي حالات أو إصابات جراء الأحداث الجارية في محيط دار الرئاسة. وأكد الدكتور ياسين، أن خطة الطوارئ الصحية يسير تنفيذها بشكل طبيعي، مشيراً إلى أنه يتابع بنفسه تنفيذ الخطة المعتمدة، ويتولى عملية التنسيق بين مختلف المرافق والجهات المعنية بذلك.

180

| 19 يناير 2015