شنت طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، غارات مكثفة على معسكرات ومواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع في كل من صنعاء والجوف، فيما استمرت المواجهات بين المقاومة الشعبية والميليشيات على أكثر من جبهة في اليمن. واستمرت المواجهات في منطقة المسراخ جنوب مدينة تعز، مع استمرار القصف العشوائي من قبل الميليشيات على حي مستشفى الجمهوري في المدينة. مصادر عسكرية أكدت أن هناك مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين القوات المشتركة والمقاومة الشعبية من جهة، والميليشيات من جهة أخرى، على جبهتي ذباب والوازعية جنوب غربي محافظة تعز. وفي محافظة الضالع، صدت المقاومة الشعبية هجوماً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة يعيس على جبهة مريس. وسقط عشرات الضحايا في هذه المواجهات، في صفوف الطرفين في المعارك التي استمرت حتى صباح اليوم.

قتل ضابط أمن وقاضية كانت برفقته بمحافظة عدن جنوبي اليمن، إثر هجوم مسلح، حسبما أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأحد. وقالت مصادر يمنية، إن مسلحين مجهولين أضرموا النار بشكل كثيف على العقيد طه الصبيحي مسؤول في اللواء 39 مدرع أثناء تواجده في جولة "كالتكس" بمديرية المنصورة وسط عدن، ما أسفر عن مقتله على الفور. وأطلق المسلحون النار بشكل عشوائي مما أدى كذلك إلى مقتل قاضية كانت برفقة العقيد، ولاذ المسلحون بالفرار، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ العملية. الجدير بالذكر، أن العقيد الصبيحي قد تعرض في السابق لثلاث محاولات اغتيال على أيدي مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة.

شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالعاصمة اليمنية صنعاء. واستهدف طيران التحالف العربي خلال غاراته، معسكر الصيانة في مدينة النهضة، ومقر المنطقة العسكرية السادسة، ومواقع لمليشيات الحوثيين وصالح في محيط مبنى التلفزيون الرسمي، والمدينة الرياضية، شمال العاصمة صنعاء، حسبما ذكرت مصادر عسكرية يمنية. وقالت المصادر ذاتها، إن الغارات الجوية لطيران طالت أيضا مواقع، ومعسكرات للمليشيات شرق وغرب العاصمة صنعاء، مؤكدة أنه سمع دوي انفجارات هائلة عقب القصف كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة بشكل كثيف. وتأتي هذه الغارات الجوية في إطار إسناد القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية، والتي حققت تقدما كبيرا خلال الأيام الماضية وسيطرت على مواقع إستراتيجية باتجاه العاصمة.

كثف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مناطق متعددة بالعاصمة اليمنية صنعاء، بحسب مصادر إعلامية يمنية. وكانت القوات المشتركة لـلمقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة اليمنية، قد أعلنت أمس الجمعة، السيطرة على جبل "وتران" الإستراتيجي في مديرية نهم شرقي صنعاء. ومن جانب آخر فجر مسلحون مجهولون في عدن أمس أنبوباً رئيسياً لضخ المواد النفطية يربط بين ميناء الزيت ومصفاة التكرير في مديرية البريقة. وقال أحد موظفي المصفاة، إن فريق الدفاع المدني أخمد النيران التي امتدت إلى الأنابيب بين ميناء الزيت ومصفاة التكرير بعد ساعات من اندلاعها بسبب عبوة ناسفة وضعت أسفل أحد الأنابيب، مضيفا أن النيران كادت تقترب من الخزانات، مشيراً إلى "أضرار كبيرة لحقت بالأنابيب". إلى ذلك، أكدت مصادر المقاومة في محافظة تعز مقتل وجرح العشرات من مسلحي الجماعة وقوات صالح في هجمات للمقاومة وقصف لطيران التحالف بالتزامن مع إقدام الجماعة على تشديد الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز. أكدت مصادر ميدانية مقتل 20 حوثياً على الأقل وجرح العشرات في مواجهات مع المقاومة وقوات الجيش، وأضافت المصادر أن قوات المتمردين قصفت عشوائياً عدداً من أحياء مدينة تعز والقرى التابعة لمديرية الوازعية في الريف الغربي للمدينة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وجرح 15 آخرين.

كثف طيران التحالف العربي، اليوم الجمعة، غاراته الجوية على مواقع ومعسكرات مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء. وذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن طيران التحالف العربي شن اليوم غارات جوية مكثفة استهدف من خلالها تجمعات ونقاط تفتيش تابعة لمليشيات الحوثيين وصالح في منطقة قحازه بمديرية بلاد الروس، جنوب العاصمة صنعاء. وقالت المصادر، إن طيران التحالف استهدف أيضا مواقع للمليشيات في محيط مبنى كلية المجتمع بمديرية سنحان مسقط رأس صالح، وتبة العصيدة في مديرية بني حشيش، شمال شرقي العاصمة. وتأتي هذه الغارات الجوية المكثفة لطيران التحالف في إطار إسناد القوات الحكومية التي حققت تقدما كبيرا باتجاه العاصمة صنعاء، بعد سيطرتها على أبرز المواقع الإستراتيجية لمليشيات الحوثيين وصالح في مديرية فرضة نهم أولى مديريات محافظة صنعاء التي اقتحمتها القوات الحكومية، أثناء تقدمها من محافظة مأرب النفطية.

قامت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، بشن غارات مكثفة على مواقع وتجمعات عدة لميليشيات الحوثي وصالح في بعض المحافظات اليمنية. واستهدف الطيران مخازن للسلاح في مديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء، كما جرى قصف معسكر اللواء 63 حرس جمهوري في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة، وطال القصف الجوي معسكرات تدريب استحدثها الحوثيون في منطقة بلاد الروس ومديرية سنحان جنوب شرقي صنعاء. وشهدت جبهة الشقب في تعز، اشتباكات عنيفة مع المتمردين بمساندة طيران التحالف، وتمكنت المقاومة والجيش الوطني من تحقيق تقدم، والسيطرة على مواقع تابعة للمتمردين، وقطع الإمداد عليهم ومحاصرتهم، كما سقط عشرات القتلى والجرحى منهم.

قتل 23 مسلحا وجرح العشرات من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في قصف شنته مقاتلات التحالف بمحافظة تعز، جنوب العاصمة صنعاء، حسبما أكدت مصادر في المقاومة الشعبية، اليوم الإثنين. واستهدف القصف مواقع وتجمعات "للميليشيا" في وادي رين والعقمة بموزع غرب تعز، ومنطقة يختل الواقعة بين مدينتي المخا والخوخة نتج عنها عدد من القتلى بينهم شقيق القيادي المتحوث زيد الخرج. ومن جانب آخر استهدفت غارات أخرى منزل فتحي توفيق بحي السلال شرق المدينة والذي تتمركز فيها مجاميع "للميليشيا"، وأحياء الزنوج والحرير وتبة الكربة شرق المدينة. وأكدت المصادر أن الحوثيين وقوات صالح اطلقوا قرابة 27 صاروخ "كاتيوشا" على أحياء عصيفرة والتحرير الاسفل والشماسي وثعبات وصبر والمسراخ.

يحتجز المتمردون الحوثيون في اليمن، "عشرات" الأشخاص بشكل تعسفي في صنعاء، منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية قبل أكثر من 15 شهرا، حسبما أفاد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، اليوم الأحد. وأكد المنظمة الحقوقية في تقريرها، أن "السلطات الحوثية في اليمن اعتقلت تعسفيا واخفت قسرا عشرات الأشخاص في العاصمة اليمنية"، وأنها وثقت "الاحتجاز التعسفي أو المسيء لما لا يقل عن 35 شخصا على يد الحوثيين في الفترة من أغسطس 2014 حتى أكتوبر 2015". وأوضح التقرير أن 27 من هؤلاء "ما زالوا رهن الاحتجاز"، وينتمي معظمهم إلى "التجمع اليمني للإصلاح"، الحزب المقرب من جماعة الإخوان المسلمين. ونقل البيان عن نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة جو ستورك، أن هذه الاعتقالات أدت إلى "خوف ملموس في العاصمة". وأضاف أن "السياسيين والنشطاء والمحامين والصحفيين يقولون لنا إنه لم يسبق أن كانوا خائفين، مثلما هم الآن، من الاختفاء".

شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأحد، غارات مكثفة على مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي صالح قرب حرض اليمنية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية. واستهدف طيران التحالف مقرات وتجمعات عسكرية قرب حرض اليمنية تابعة لميليشيا الحوثي والمخلوع، أثناء محاولتها خرق الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، كما تمكن طيران التحالف من تدمير آليات عسكرية متنوعة ومدفعيات تابعة للميليشيات. وساعدت القوات السعودية المشتركة على الأرض طيران التحالف في الإبلاغ عن مواقع الميليشيات، بعد كشفها من خلال الطائرات بدون طيار وكذلك التقنيات الأخرى التي تملكها. ومن جانب آخر الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في العاصمة اليمنية، قال عبد الله الشندقي، اليوم، إن مسلحي المقاومة "سيطروا خلال الساعات الماضية على مناطق جديدة، بعد معارك مع مسلحي الحوثي، شرقي العاصمة صنعاء". وأضاف الشندقي، أن "مسلحي المقاومة سيطروا على 6 قرى في مديرية نهم، بعد معارك مع مسلحي الحوثي". وتابع، أن "المقاومة سيطرت أيضًا على "وادي رثم"، والمرتفعات الجبلية المطلة عليه في المديرية نفسها"، مشيرًا إلى أن "عشرات الحوثيين سقطوا قتلى وجرحى، في هذه المعارك، مع استيلاء المقاومة على أسلحة خفيفة كانت بحوزتهم". وأشار الشندقي أن "المواجهات بين الطرفين مازالت مستمرة في عدة مواقع بمديرية نهم حتى الآن".

نفى التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، استخدام قنابل عنقودية في الضربات الجوية التي ينفذها، وذلك إثر تقارير لمنظمة حقوقية بهذا الشأن. وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري، إن التحالف "ينفي استخدام القنابل العنقودية في صنعاء"، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ سبتمبر 2014. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت في تقرير، التحالف العربي باستخدام قنابل عنقودية في غارات استهدفت صنعاء في 6 من الشهر الجاري. وانتقد عسيري تقرير المنظمة، معتبراً أنه "تقرير ضعيف جداً، وأن المنظمة لم تظهر أي أدلة". وأوضح أن التقرير يتحدث عن نوع من القنابل العنقودية "غير موجود في مخازن" القوات السعودية، في إشارة إلى قنابل من نوع "سي بي يو-58". وأكد عسيري أن 90% من غارات التحالف في صنعاء تستهدف منصات إطلاق الصواريخ، التي يملكها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مضيفا "لا يمكن استخدام قنابل عنقودية ضد منصات لإطلاق صواريخ".

نفت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، قيام مقاتلاتها بأي عمليات عسكرية في محيط السفارة الإيرانية بالعاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدة أنه ثبت لها "كذب" مزاعم طهران بشأن اتهام طائرات التحالف باستهداف السفارة. وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء اليوم الخميس، أنها اطلعت "على ما ذكره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من اتهام لطائرات التحالف باستهداف سفارة بلاده في العاصمة اليمنية صنعاء"، مبينة أنه "تأكد لها سلامة مبنى السفارة وعدم تعرضه لأضرار". وبينت أنه "بعد المراجعة والتحقق ثبت كذب هذه المزاعم وأنه لم تُنفذ أي من العمليات في محيط السفارة أو قربها، كما تأكد لقيادة التحالف سلامة مقرها وعدم تعرضه لأضرار". واتهمت طهران، في وقت سابق الخميس، المملكة العربية السعودية، بقصف سفارتها في اليمن، خلال قيام طيران التحالف بغارات جوية على صنعاء.

أكدت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، أنها ستجري تحقيقا في اتهام من إيران بأن طائرات التحالف استهدفت سفارة إيران في صنعاء، ليل الأربعاء. ووفقا لما ذكرته رويترز، اليوم الخميس، قال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري، إن طائرات التحالف نفذت هجمات مكثفة في صنعاء ليل الأربعاء، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ تستخدمها جماعة الحوثي ضد السعودية، مضيفا أن الجماعة استخدمت منشآت مدنية منها سفارات مهجورة. وقال عسيري إن التحالف طلب من جميع الدول إمداده بإحداثيات مواقع مقرات بعثاتها الدبلوماسية وإن الاتهامات التي تستند إلى معلومات يقدمها الحوثيون ليست لها مصداقية.

انفجر صاروخ بالستي فوق، صنعاء أطلقه الحوثيون في اتجاه السعودية، حسبما أعلن التحالف العربي، أمس الأربعاء. وفي بيان له، أفاد التحالف بوقوع قتلى وجرحى في صنعاء في عملية إطلاق الصاروخ الفاشلة. ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، اللواء الركن أحمد عسيري، إن قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني تمكنت من السيطرة على مدينة وميناء ميدي اليمنية الواقعة شمال غرب محافظة حجة، وذلك بعد مواجهات عنيفة استغرقت عدة أيام ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتل خلالها العشرات من عناصر الميليشيات، بحسب العربية. ويعتبر ميناء ميدي أحد أهم المنافذ البحرية التي كان يستخدمه المتمردون الحوثيون لتهريب الأسلحة إلى صعدة ومناطق القتال في شمال غرب اليمن ومن شأن السيطرة عليه تمكين قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف التقدم نحو مواقع الميليشيات في منطقة عبس وعلى امتداد الساحل الغربي باتجاه مدينة الحديدة. هذا وكانت القوات السعودية المشتركة قد ضبطت الأربعاء في موقع عسكري قرب حرض اليمنية قذائف "آر بي جي" وصواريخ مضادة للدروع، وأسلحة تنوعت ما بين عيار "30 و50" وقنابل يدوية، تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، في عملية نوعية. ورصدت غرفة العمليات فصائل حوثية كانت تنوي دخول الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، لاستهداف المحافظات الحدودية السعودية الموسّم والطوال.

جدّد طيران التحالف العربي اليوم غاراته الجوية على مواقع ومعسكرات مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف العربي شن سلسلة غارات جوية على معسكر "جبل النهدين" المطل على دار الرئاسة، وكذا مواقع عسكرية أخرى في محيط مبنى التلفزيون شمال العاصمة صنعاء، مؤكدة أنه سمع دوي إنفجارات هائلة عقب القصف، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة بشكل كثيف. كما شن طيران التحالف العربي غارات جوية على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين وصالح بمحافظة الحديدة غربي اليمن. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن طيران التحالف استهدف مواقع وتجمعات للمليشيات في مديرية "المراوعة"، كما تمكن من تدمير مخازن أسلحة للمليشيات بالقرب من مطار الحديدة الدولي.

قام طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، بشن غارات جوية مكثفة، على موقع في مقر التلفزيون ومواقع للمليشيات في العاصمة اليمنية، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الأربعاء. قصف التحالف العربي في صنعاء شمل كلا من حي الجراف وأحياء الجامعة ومعسكر النهدين وقاعدة الديلمي، وفق ما أفادت قناة سكاي نيوز عربية. وشنت قوات التحالف العربي، غارات جوية على أهداف للحوثيين وقوات المخلوع صالح في مطار الحديدة، بمحافظة البيضاء. ورجحت مصادر إعلامية أن تكون مخازن أسلحة قد جرى استهدافها، إثر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من الموقع، عقب قصف التحالف العربي. ومن جانب آخر قامت مليشيات الحوثي وصالح، باعتقال 7 من سكان بلدة مكيراس، في محافظة البيضاء.

تمكن مقاتلو المقاومة الشعبية، مساء اليوم الإثنين، من صد هجوما شنه الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على موقع تسيطر عليه المقاومة الشعبية شرق صنعاء. حيث شن الحوثيون وقوات صالح، هجوما على جبل "قرود" بمديرية "نهم"، شرق صنعاء، حسبما قالت مصادر في المقاومة الشعبية. وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت بين الحوثيين، مدعومين بقوات صالح، ومقاتلي المقاومة الشعبية في تلك المنطقة. ومن جانب آخر، شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في معسكر "اللواء 63" في منطقة "بيت دهرة"، شمال صنعاء، و معسكر "قوات الأمن الخاصة" وسط العاصمة. الجدير بالذكر أن طيران التحالف العربي كثف منذ صباح اليوم، غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح في صنعاء.

يستفيد أكثر من 70 ألف يمني خلال الأيام الجارية من مشروعين لسقيا الماء تنفذهما مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتكلفة 200 ألف ريال، بدعم من مواطنين كريمين تبرع كل منهما بـ 100 ألف ريال لإغاثة المتضررين اليمنيين وتوفير المياه النقية في العديد من مناطق العاصمة اليمنية صنعاء، حيث توزع مياه الشرب النقية على الأسر والأفراد بشكل يومي. وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن مشروع سقيا الماء يتم تنفيذه على مدى شهرين حيث بدأ خلال الشهر الماضي ويستمر طوال الشهر الجاري، دعما لأهل اليمن الشقيق في توفير المياه النقية الصالحة للشرب والاستخدامات المعيشية الأخرى، وإنقاذا لأرواح الناس من العناء والشدة والنزوح في ظل ما يتعرضون له من الحرب والتشريد والجوع في العديد من المناطق الساخنة التي تقاسي ويلات القصف والمدافع. توزيع الماء يوميا وقال الهاجري إن المشروعين يستفيد من كل منهما 35 ألف شخص، بمجموع يزيد عن سبعين ألفا، وهما عبارة عن استئجار سيارات وايت ماء (تنكر) تقوم بتوزيع المياه على الأسر الفقيرة والمتضررة في الأحياءالفقيرة والنائية، حيث تقوم تناكر المياه بتوزيع (14 لتر) لكل فرد يوميا لتوفير المياه اللازمة للشرب واحتياجاته المعيشية والشخصية، وتبرز أهمية المشروع كونه يسهم في التخفيف مما تعانيه هذه الأسر في العاصمة صنعاء من شدة العيش وانعدام الأمن المائي في ظل الحالة الاقتصادية السيئة. إغاثة الأسر المتضررة ونوه الهاجري إلى أن المشروع يأتي ضمن الخطة العاجلة لعيد الخيرية لإغاثة الأسر المتضررة من الحرب اليمنية، لتوفير المياه النظيفة لأكثر من 120 موقعا يمنيا يعاني أهله الجفاف وقلة المياه وندرتها في بعض المناطق، حيث تتوفر قوائم بأسماء المستفيدين بالتعاون مع شركائها المحليين. وقال المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إن تدخلات عيد الخيرية الإغاثية والإنشائية في اليمن بلغت 3057 مشروعا بتكلفة إجمالية 143 مليون ريال، منها 889 مشروعا لسقيا الماء والبرادات بتكلفة 1.3 مليون ريال، 101 بئرا بتكلفة تزيد عن 4.5 مليون ريال. المناطق المستفيدة وهناك العديد من المناطق النائية والفقيرة تستفيد من مشروع سقيا الماء في قرى وبلدات العاصمة اليمنية صنعاء، منها منطقة حماده، قرية بيت الحللي وسط القرية، حارة بيت الحللي بجوار المسجد الكبير، منطقة العذرة، بني الحارث، مسيك حارة الفوز، مسيك جوار قسم شرطة حمير، قرية حوش شهاب، بيت نوفل، سعوان جوار مسجد التوحيد، منطقة سعوان الدوار، حارة الفرقان جوار مسجد الفرقان، حارة المحاريق، حي القشم، مسيك جرب النقيب، مسيك جوار مسجد أبي ذر، حارة القادسية جوار مسجد النصر، شارع 16 جوار بازرعة، شارع 16 جوار السوق، شارع الستين جوار مسجد قباء، بيت بوس جوار مسجد البخاري، ودار سلم، بالإضافة إلى بيوت المحتاجين في القرى النائية. وضع الماء في اليمن تعد اليمن من بين دول العالم الأكثر هشاشة من ناحية أمن المياه وواحدة من أكثر الدول العربية التي تواجه أزمة مياه خانقة، فموارد المياه العذبة تتضاءل بسبب الضخ المفرط من المياه الجوفية. ويتزايد الطلب على المياه بفعل الاستهلاك المرتفع للفرد، والاستخدام المفرط وسوء إدارة الموارد المائية والنمو السكاني السريع. وفي دراسة أعدت عن وضع الماء في اليمن بينت أن ما يزيد عن 13 مليون يمني يعانون من نقص المياه النظيفة للشرب أو الزراعة كما أن أكثر من 14 مليونا يعيشون على المساعدات الإنسانية . وتذكر الدراسة أن الوضع يزداد سوءا فبدلا من اعتماد الناس على تجميع مياه المطر أصبح الاعتماد على المياه الجوفية التي أوشكت على النفاد حسب التقارير العلمية التي تقول إن المياه ستنفد من العاصمة اليمنية بحلول عام 2017. هذا وتحصل نسبة ضئيلة جدا من العائلات اليمنية على المياه النظيفة حيث يحرم نحو 70 % من المياه. وتفيد إحصائيات الأمم المتحدة أن سوء التغذية والأمراض الناجمة عن نقص المياه تؤدي إلى وفاة 14 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام .

هددت جماعة المتردين الحوثيين باليمن، شركاءها من حزب المخلوع علي عبدالله صالح، باعتقال الرئيس السابق، في حال فكر في التعرض للجنة الثورية الحوثية. وبحسب موقع "يمن برس"، يسعى المخلوع لعقد جلسة لمجلس النواب، ونقل السلطة ليحي الراعي، والإطاحة باللجنة الثورية الحوثية، المسيطرة على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء، في حين ترفض جماعة الحوثي ذلك بشدة. وجاء التهديد على لسان الشيخ أمين عاطف، وذلك في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه "أي محاولات لإقامة اعتصامات للمؤتمر أو تلاعب أو مساس باللجنة الثورية، سيكون جزاؤها القبض على الزعيم وإيداعه السجن، هذا ما أبلغت الزعيم به باعتباري واسطة".

قتل 76 عنصرا وجرح العشرات من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، إثر مواجهات مع المقاومة الشعبية وغارات للتحالف العربي بقيادة السعودية، استهدفت مواقعهم بعدة محافظات يمنية، اليوم الإثنين. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، إن 18 حوثياً قتلوا، وجرح العشرات في حصيلة للمواجهات التي دارت في مختلف الجبهات، فيما قضى أحد أفراد الجيش الوطني والمقاومة وأصيب 12 آخرون. وأفادت مصادر محلية في مدينة المخا الواقعة على البحر الأحمر بمقتل نحو 40 مسلحاً حوثياً وعنصراً من قوات صالح على الأقل، كما أُصيب العشرات في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع الميليشيات في مدينة المخا. واستهدفت الغارات نقاطاً مسلحة للجماعة نصبتها في الطريق العام بالمدينة، وتركزت 3 غارات على نقطة مسلحة في مزرعة العزيبي شمال المدينة. وفي محافظة شبوة جنوب شرق اليمن قتل 8 أفراد على الأقل من مليشيا الحوثي وقوات صالح بعد أن استهدفت سلسلة غارات جوية منصة صواريخ ومواقع عسكرية في جبال عسيلان بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع وحدات من اللواء الـ19 في المنطقة. وأفادت المصادر في محافظة صعدة بأقصى الشمال بمقتل 5 حوثيين وجرح آخرين في غارات استهدفت موقعا للميليشيا بمديرية الصفراء، ولقي مسلح حوثي مصرعه فيما أصيب 4 آخرين إثر غارة استهدفت سيارة كانت قتلهم بمنطقة فرضة نهم بمحافظة صنعاء.

قصف طيران التحالف العربي، مساء اليوم الإثنين، عدة مواقع تسيطر عليها جماعة الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء. وشن طيران التحالف العربي بقيادة السعودي، غارتين جويتين على قاعدة الديلمي العسكرية، شمال صنعاء، حسبما قال سكان محليون في صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن طيران التحالف شن أيضا غارة جوية على نقطة تفتيش تابعة للحوثيين وقوات صالح في منطقة "ملح" بمديرية "نهم" شمال شرق العاصمة صنعاء. وتشهد أطراف العاصمة صنعاء، من وقت لآخر، اشتباكات عنيفة بين قوات المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح.