رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الشرقي: شراكات قطرية صينية في القطاع الصناعي

عارضون صينيون: قطر تحتل موقعا مميزا في طريق الحرير البحري اختتمت مساء أمس الأحد، فعاليات معرض صنع في الصين والذي نظمته غرفة قطر تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وافتتحه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، وحشد من كبار رجال الأعمال والمهتمين. وشهد المعرض خلال أيامه الأربعة إقبالا واسعا من الزوار، خصوصا من قبل رجال الأعمال والمستثمرين الذين يرغبون في الاطلاع على الصناعة الصينية وإبرام تحالفات وشراكات مع نظرائهم الصينيين، كما عبر عدد من العارضين وممثلي الشركات الصينية المشاركة في المعرض، عن أشادتهم بتنظيم الغرفة للمعرض للمرة الثالثة بالدوحة. مؤكدين أن المعرض أصبح نافذة لعدد من الشركات من أبرز المقاطعات الصناعية في الصين لعرض منتجاتها وصناعاتها في السوق القطرية، كما أن المعرض، أصبح بمثابة ملتقى للصناع والموردين والوكلاء وممثلي الشركات للتباحث حول إمكانية عقد صفقات وإقامة شراكات متبادلة. وقالوا إن السوق القطرية سوق واعدة وتستوعب كافة المنتجات، خاصة في ظل مشاريع البنية التحتية والاستعدادات لكأس العالم 2022، والتي تجذب عددا من الشركات الصناعية الصينية، مؤكدين أن العلاقات التجارية بين قطر والصين تشهد تطورًا ملحوظًا. كما ثمنت الشركات الصينية اهتمام المشاركين بالتعرف على أحدث ما توصل إليه التصنيع الصيني، مشيرين إلى أن غالبية الزوار من أصحاب الأعمال والمشاريع في دولة قطر، وهو الأمر الذي يزيد من فرص عقد صفقات والدخول للسوق القطرية. وقال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، إن المعرض حقق نجاحا كبيرا من حيث الإقبال الواسع والتفاعل الكبير بين رجال الأعمال والشركات العارضة والتي بلغ عددها هذا العام 80 شركة متخصصة في قطاعات مواد البناء والديكور، وأجهزة الطاقة الشمسية، والزراعة، والأعمال الهندسية، وأنظمة معالجة المياه، والأجهزة الطبية، وهي شركات ذات تصنيف متقدم في عدد من المقاطعات الصينية. وأوضح أن المعرض شهد مباحثات بين شركات قطرية وأخرى صينية لتأسيس أعمال مشتركة في قطر، لافتا إلى أن بعض الشركات توصلت إلى تفاهمات من أجل إبرام شراكات فيما بينها تقود إلى جلب التكنولوجيا الصينية إلى قطر، وإنشاء تحالفات تجارية تسهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، مشددا على أن المعرض سوف يسهم في تعزيز العلاقات القطرية الصينية، وسيعزز التعاون والتقارب بين أصحاب الأعمال من البلدين.

682

| 20 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
الصين وألمانيا تدعوان إلى تحرير التجارة

دعا لي كيه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني، في اجتماعه مع أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية في برلين، إلى بذل جهود مشتركة لتسهيل الاستثمار وتحرير التجارة وحماية لوائح منظمة التجارة العالمية. وقال رئيس مجلس الدولة الصيني إن بلاده وألمانيا عززتا علاقاتهما من خلال التبادلات التجارية الوثيقة والاستثمارات سريعة النمو والإنجازات الجديدة في مجال التبادلات الشعبية والثقافية، مضيفاً أن البلدين يتمتعان بمزايا اقتصادية تكميلية ومصالح مشتركة وإمكانيات كبيرة للتعاون.وحول أن البلدين يتمتعان بميزات اقتصادية تكاملية ومصالح مترابطة للغاية، أشار لي كيه تشيانغ إلى أن الصين ستعمل على الدمج بين برنامج صنع في الصين 2025، وإستراتيجية صناعة 4.0 الألمانية وذلك من أجل زيادة التعاون الثنائي بينهما.

375

| 01 يونيو 2017

اقتصاد alsharq
شركات صينية كبرى ترغب في نقل صناعاتها إلى قطر

علمت "الشرق" أن عدداً من الشركات الصناعية الصينية التي شاركت في معرض "صنع في الصين"، والذي إختتم أمس الأول الجمعة، ترغب في إقامة مصانع لها في قطر.وقال رؤساء وممثلو عدد من الشركات لـ "الشرق" إنهم أجروا مباحثات مع رجال أعمال قطريين وشركات قطرية تم خلالها التطرق إلى موضوع إقامة تحالفات تساعد في نقل بعض هذه الصناعات إلى دولة قطر. شركات صينية كبرى ترغب في إقامة مصانع بتحالف مع رجال أعمال قطريين ووفقاً للمعلومات فقد أبدى عدد من رجال الأعمال القطريين اهتمامهم بالتحالف مع الشركات الصينية بشرط إقامة صناعات تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، حيث سيتم إستكمال المباحثات خلال الفترة القادمة.مباحثات للتعاونوقال مدير عام مجموعة سينوسر أميكس توني تونغ إن شركته تنتج مواد للبناء والسيراميك وتعد من الشركات الكبرى في الصين، لافتاً إلى أنه التقى مع عدد من رجال الأعمال القطريين الذين زاروا جناح الشركة في المعرض، وتم التباحث حول التعاون التجاري وإمكانية تسويق منتجاتنا في قطر، كما تم الحديث عن إمكانية عقد تحالفات وشراكة لتأسيس صناعات في قطر. صالح الشرقي متحدثا لوسائل الاعلام إكتشاف السوقوقالت فانيسا لأن - مديرة المبيعات في شركة غوانزهو وينسبا تكنولوجي، إن الشركة مختصة في تصنيع برك السباحة وأنظمة الساونا والجيم والجاكوزي، وأنها شاركت في معرض صنع في الصين بهدف اكتشاف السوق القطري والفرص المتاحة، مضيفة: "أجرينا مباحثات مع شركات قطرية على هامش المعرض، وسوف تتواصل المباحثات خلال الأشهر المقبلة.. وأعتقد أنه ربما في العام القادم يكون لنا تواجد في قطر".جذب الإستثماراتومن جانبه، قال السيد صالح الشرقي - مدير عام غرفة تجارة وصناعة قطر، إن الغرفة ترحب بالمستثمرين الصينيين، ومستعدة لتقديم كافة أشكال المساعدة من أجل جلب الاستثمارات الصينية إلى قطر. الشرقي: الغرفة ترحب بالاستثمارات الصينية ذات القيمة المضافة لافتاً في تصريحات لـ الشرق" إلى أن رغبة بعض الشركات الصينية التي شاركت في معرض صنع في الصين، بالتحالف مع رجال أعمال قطريين من أجل التصنيع في قطر، تعتبر إحدى النتائج المرجوة للمعرض، وتعني كذلك أن أهداف المعرض قد وصلت إلى الجانب الصيني.وتابع يقول: "نرحب بالاستثمارات الصينية والأجنبية عموما، لكننا نطمح أن تكون هذه المصانع ذات قيمة مضافة للسوق القطري.. وأن تكون من الصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، حيث إن الغرفة تدعم إستراتيجية الدولة في توطين التكنولوجيا الحديثة".مجلس الأعمال المشتركوأشار إلى أن الغرفة سوف تساعد الشركات الصينية في الحصول على الموافقات والإجراءات اللازمة من أجل تسهيل عملية دخول استثماراتها إلى قطر، منوها بأن مجلس الأعمال القطري الصيني سوف يواصل عقد لقاءاته واجتماعاته لبحث كيفية دخول الشركات الصينية إلى قطر، وسوف تقوم الغرفة بتقديم الجانب التقني للمساعدة في جذب هذه الشركات إلى السوق القطري. توني لانغ وشدد الشرقي على أن غرفة قطر سوف تواصل عقد المؤتمرات والمعارض التي من شأنها أن تسهم في التعرف بالسوق القطري، والمساهمة في جلب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاعات المستهدفة في قطر.200 شركةوقد اختتمت فعاليات المعرض الجمعة الماضية، بعدما استمرت لأربعة أيام بمشاركة 200 شركة صينية، وقال السيد صالح حمد الشرقي مدير عام الغرفة إن المعرض في أيامه الأربعة شهد مشاركة أكثر من 6 آلاف زائر، وغطت المعروضات شركات ومصانع صينية مميزة في إنتاج مواد البناء والسيراميك وأجهزة الإضاءة والإلكترونيات والمعدات والأجهزة التكنولوجية والصناعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها. المعرض إستقطب 10 مقاطعات صينية رائدة في التطور الصناعي وكشف الشرقي عن نية الغرفة استثمار نجاح معرض "صنع في الصين"، حيث تجري الغرفة حاليًا مشاورات لتنظيم معرض مشابه لدولة أجنبية أخرى.إقبال كبيروقد شهد معرض صنع في الصين، اليوم إقبالاً متزايداً من قبل الزوار خصوصا رجال الأعمال والمهتمين بالصناعات الصينية.وقد أتاح المعرض الفرصة لشركات ومصانع صينية من مقاطعات لم تشارك في النسخة الأولى، حيث تمثل الشركات 10 مقاطعات صينية رائدة في التطور الصناعي، حيث إن المعرض جاء هذا العام مختلفاً ومتنوعاً ويشمل شركات ومصانع صينية مميزة في إنتاج مواد البناء والسيراميك وأجهزة الإضاءة فانيسا لان تتحدث للشرق والإلكترونيات والمعدات والأجهزة التكنولوجية والصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى البازار الذي يعرض الصناعات الحرفية القطرية والصينية، خاصة أن العام 2016 هو عام الثقافة القطرية الصينية". الغرفة تدعم إستراتيجية الدولة في توطين التكنولوجيا الحديثة ويهدف معرض صنع في الصين إلى تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين، والاستفادة من الخبرة الصينية في الصناعة وتبادل الخبرات وخلق صفقات تجارية بين الشركات..وعقد على هامش المعرض الملتقى القطري الصيني والذي ناقش آليات تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال والشركات القطرية والصينية، وأهم التحديات التي تواجه زيادة التبادل التجاري بين الصين وقطر، كما أتيحت الفرصة لعدد من الشركات والمؤسسات القطرية والصينية لتقديم عروض على هامش المعرض حول المشروعات التي تقوم بتنفيذها حاليا والمشروعات المستقبلية.

1288

| 21 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
الشرقي: 6 آلاف زائر وصفقات تجارية بمعرض "صنع في الصين"

إختتمت أمس الجمعة فعاليات النسخة الثانية من معرض "صنع في الصين" الذي أقيم تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبتنظيم غرفة قطر بالتعاون مع مركز الصين الدولي للتبادل الإقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، على مساحة 1000 م2 وبمشاركة أكثر من 200 شركة صينية، على مدار أربعة أيام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. بازار للأعمال اليدوية الصينية افتتح المعرض الذي انطلقت فعالياته في الفترة من 15 - 18 نوفمبر الجاري سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.وبحسب المنظمين، فإن المعرض أقيم بهدف التعريف بالمنتجات الصينية، وخلق شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال القطريين والشركات الصينية العارضة، وتبادل المعرفة والخبرات، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا الصينية المتطورة للاستفادة منها في المشاريع الكبرى التي تقيمها الدولة.وقال السيد صالح حمد الشرقي مدير عام الغرفة إن المعرض في أيامه الأربعة شهد مشاركة أكثر من 6 آلاف زائر، وغطت المعروضات شركات ومصانع صينية مميزة في إنتاج مواد البناء والسيراميك وأجهزة الإضاءة والإلكترونيات والمعدات والأجهزة التكنولوجية والصناعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، مشددًا على حرص الغرفة أن تكون النسخة الثانية للمعرض مختلفة من حيث الشكل والمساحة وعدد وتنوع الشركات المشاركة، منوهًا أن الجانب الصيني عبر للغرفة عن رغبتهم في تنظيم نسخة ثالثة للمعرض العام القادم.الصناعات الحرفيةوأضاف مدير عام الغرفة أنه ولأول مرة تم تخصيص مساحة لعرض الصناعات القطرية والصينية التراثية والحرفية، وذلك كبادرة من الغرفة لتعزيز آفاق التقارب الثقافي والمعرفي بين الشعبين الصديقين من خلال المعرض، خاصة أن العام الجاري يشهد فعاليات السنة الثقافية قطر - الصين، مضيفًا أن الهدف من المعرض لم يقتصر فقط على تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانب الصيني والقطري، وإنما يسعى إلى تعزيز التواصل الثقافي بين الشعبين الصديقين. مشاورات لعقد معارض مماثلة لدول أجنبية أخرى وعن الشركات المشاركة قال الشرقي إنها شركات ذات تصنيف متقدم في السوق الصيني، حيث تم التركيز على شركات تمثل 10 مقاطعات صينية رائدة في التطور الصناعي لم تشارك في النسخة السابقة من المعرض، حيث إن المعرض سيركز في كل نسخة على عدد من المقاطعات الصناعية بالصين، وذلك لإتاحة الفرصة للشركات القطرية وأصحاب الأعمال للاستفادة الكاملة وتبادل الخبرات معها ليعود بالنفع على الصناعة القطرية، مؤكداً أن النسخة الثالثة للمعرض _المزمع عقدها بالدوحة العام القادم_ ستكون مختلفة من حيث حجم المشاركة والمساحة، وسيتم استقطاب شركات صينية تمثل مقاطعات أخرى وشركات ولم يسبق لها المشاركة في النسختين السابقتين.معارض مشابهةوكشف الشرقي عن نية الغرفة استثمار نجاح فكرة معرض "صنع في الصين"، حيث تجري الغرفة حاليًا مشاورات لتنظيم معرض مشابه لدولة أجنبية أخرى، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المنتجات والصناعات أمام مجتمع الأعمال القطري، لثقل خبرته وتعزيز مساهمته في تطوير المنتج القطري، حتى يستطيع القطاع الخاص القطري أن يطرح منتجا ينافس محليًا وإقليميًا ودوليًا. "أشغال" و"الإرث" و"موانئ" تعرض المشاريع الجاري تنفيذها في الدولة وعبر الشرقي عن إشادته بدور قسم المعارض بالغرفة، والذي تأسس حديثًا مع الإدارة الجديدة للغرفة، حيث قال إن له "دورًا بارزًا في تنظيم عدد من المعارض داخل قطر وخارجها" مضيفًا أن للقسم خططا مستقبلية لتنظيم عدد من المعارض، تروج للمنتج القطري والصناعات القطرية، وتسهم في تعزيز أسم قطر كمركز عالمي للمعارض، وتنشط القطاع الاقتصادي والسياحي على حد سواء.اتفاقيات تعاونفي نفس السياق شهدت النسخة الثانية من المعرض توقيع عدد من مذكرات التعاون والتفاهم بين عدد من الشركات الصينية والقطرية، وذلك لتعزيز فرص التعاون المشترك، ولتبادل الخبرات والمعرفة ومد جسور التعاون بين مجتمع الأعمال القطري والصيني، كما أبرمت العديد من الصفقات التجارية بين الشركات القطرية ونظريتها من الصين، وهو ما يعد واحدًا من أهم أهداف المعرض الذي أعلنتها الغرفة في وقت سابق.مشاريع كبرىوعلى هامش المعرض عقد اللقاء القطري الصيني وألقى الكلمة الافتتاحية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، والسيد شانج هكسي نائب مدير مركز الصين الدولي للتبادل الاقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، بحضور سعادة سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين وسعادة السفير الصيني لدى دولة قطر، وعدد من أصحاب الأعمال من قطر والصين ودول خليجية للنقاش والتباحث حول أفضل آليات تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي، ومناقشة أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأعمال في هذه الأسواق، كما تم تقديم عروض تقديمية حول المشاريع الكبرى التي تقيمها دولة قطر تحضيرًا للمونديال ولتطوير البنية التحتية. عارضون: حققنا مكاسب عديدة من المشاركة .. والسوق القطري واعد مشروعات قطريةوفي اليوم الختامي للمعرض، قدمت الشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ) عرضا تضمن أهدافها الإستراتيجية، ومساهمتها في تحقيق الرؤية الوطنية 2030، كما عرضت المشاريع التي يجري تنفيذها، والموانئ المزمع إقامتها أو تطويرها تلبية للنمو في حجم التجارة والاقتصاد القطري.وأضاف العرض أن موانئ تهدف إلى تحويل الموانئ القطرية إلى وجهة لكافة دول العالم، مع الالتزام بأعلى معايير الأمن والسلامة والحفاظ على البيئة، وأضاف أن الشركة تتولى تشغيل 3 موانئ، هم ميناء الدوحة، وميناء الرويس الذي يعتبر بوابة قطر الشمالية نحو العالم، وميناء حمد الذي تم تصميمه وبناؤه وفق المواصفات والاشتراطات العالمية، والذي يمتد على مساحة 26 كيلومترا مربعا بتكلفة إجمالية تصل إلى 27 مليار ريال.الشركات العارضةوعبر عدد من العارضين وممثلي الشركات الصينية الرائدة عن إشادتهم بتنظيم الغرفة للمعرض للمرة الثانية، مؤكدين أنه يتيح فرصة نوعية لأكبر عدد من الشركات من أبرز المقاطعات الصناعية في الصين لعرض منتجاتها وصناعاتها في السوق القطرية، مؤكدين أن السوق القطرية سوق واعدة وتستوعب كافة المنتجات، خاصة في ظل مشاريع البنية التحتية أو الاستعداد لكأس العالم 2022.كما عبرت الشركات الصينية عن إعجابها باهتمام المشاركين بالتعرف على أحدث ما توصل إليه التصنيع الصيني، مشيرين إلى أن غالبية الزوار من جهات حكومية قطرية، وأصحاب الأعمال والمشاريع في دولة قطر، مما يضفي على المعرض ميزة قد لا تتوفر لمعارض مماثلة في بلدان أخرى شاركوا فيها، وهو الأمر الذي يعزز فرص عقد صفقات والدخول للسوق القطرية. جانب من المعرض التراث القطري والصينيأما العارضون بالبازار الخاص بالصناعات القطرية والصينية اليدوية والحرفية، فقد أبدوا إشادتهم بمبادرة الغرفة بتضمين هذا الجزء بالمعرض الذي أتاح الفرصة لعرض منتجاتهم، مؤكدين أن المشاركة عادت عليهم بالعديد من المكاسب، سواء التعرف على مجتمع الأعمال في البلدين، والاطلاع على صناعات باقي المشاركين أو عرض المنتجات أمام الزوار، أو تحقيق مبيعات كبيرة، مؤكدين أن حجم الإقبال على المعرض عامًا وعلى البازار بصفة خاصة كان كبيرًا. مشيرين إلى أن المعرض نجح في استقطاب كافة أطياف الجمهور، فلم تقتصر على أصحاب الأعمال والمستثمرين فقط.وأشادوا بتنظيم الغرفة للمعرض الذي أسهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين القطري والصيني، معبرين عن تطلعهم إلى المشاركة في النسخ القادمة من المعرض.

385

| 19 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
بالصور.. مستثمرون صينيون: السوق القطري واعد ومليء بالفرص

عبر عدد من رجال الأعمال ورؤساء وقيادات الشركات الصينية المشاركة في معرض "صنع في الصين"، عن إعجابهم بالتطور الذي تشهده دولة قطر من النواحي الإقتصادية والتجارية والعمرانية، مشيرين الى انهم عقدوا مباحثات مع رجال أعمال قطريين من أجل تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين.وقالوا في تصريحات لـ "الشرق" إنهم يأملون في دخول السوق القطري من خلال مشاركتهم في المعرض، حيث تباحثوا مع بعض الشركات القطرية من أجل إقامة تحالفات وشراكات تساعد في تواجد منتجاتهم في السوق القطري الذي وصفوه بانه سوق واعد وينمو بشكل متسارع، مشيرين الى أن بعض الشركات الصينية ترغب في التعاقد مع وكلاء في قطر، فيما تأمل شركات أخرى باقامة شراكات تقود الى إفتتاح فروع لها في الدوحة. شركات كبرى تتباحث للتحالف مع وكلاء في الدوحة خلال "صنع في الصين" منتجات تكنولوجيةقال السيد زهانغ اكسيوتان رئيس مجموعة "تشاينا شينيانغ" للتكنولوجيا والإقتصاد، ان السوق القطري سوق واعد وزاخر بالفرص، مضيفاً "لقد جئنا الى قطر للمشاركة في معرض صنع في الصين بهدف السعي الى تعزيز التعاون التجاري مع رجال الأعمال القطريين، حيث ترغب الشركات الصينية في دخول السوق القطري الذي نجده ينمو بشكل متسارع".وتابع يقول "قطر بموقعها الإستراتيجي يمكن ان تكون حلقة وصل بين الصين ودول الخليج العربية، ونحن نسعى الى اقامة شراكات وتحالفات مع شركات قطرية لتعزيز هذا الجانب، ونأمل من خلال هذا المعرض ان نؤسس شراكات قوية مع الشركات القطرية، وقد لمسنا الاهتمام ذاته من قبل رجال الأعمال القطريين".نمو متسارعوقالت السيدة سيندي مديرة التصدير بشركة غاويو غوانجفو للسيراميك، ان شركتها التي تقع في مدينة تاونسين الصينية، تسعى من خلال المشاركة في معرض صنع في الصين الى فتح أسواق جديدة لها في قطر ودول مجلس التعاون الخلجي، مشيرة الى ان السوق القطري ينمو بشكل سريع وقادر على إستيعاب مزيد من المنتجات التي تلبي الإحتياجات، كما يمكن ان تكون الدوحة منطلقاً إيضاً للمنتجات الصينية الى بقية دول المنطقة. اكسيوتان: قطر بموقعها الاستراتيجي حلقة وصل بين الصين ودول المنطقة وأضافت "نحن نرى أن قطر تشهد طفرة عمرانية ولديها مشروعات كبيرة استعدادا لمونديال كأس العالم لكرة القدم عام 2022، لذلك قمنا بدراسة السوق القطري وأكتشفنا أن هناك فرصاً كبيرة في هذا السوق، ونأمل ان يكون لنا موقع فيه في الفترة المقبلة".المشروعات الإنشائيةوقال السيد توني تونغ المدير العام لمجموعة سينوسر اميكس وهي شركة تنتج مواد البناء والسيراميك وتعد من الشركات الكبرى في الصين، أن شركته تشارك في معرض صنع في الصين بهدف عرض منتجاتها والتكنولوجيا التي تستخدمها امام الشركات القطرية، مضيفاً "جئنا هنا لأن قطر تشهد تطوراً كبيراً على صعيد المشروعات الإنشائية ونريد ان نطلع على السوق، والبحث عن وكلاء قطريين يتم من خلالهم توريد منتجات الشركة الى السوق القطري".واشار الى انه التقى مع عدد من رجال الأعمال القطريين الذين زاروا جناح الشركة في المعرض، مضيفا "تباحثنا حول التعاون التجاري وإمكانية تسويق منتجاتنا في قطر، وأعتقد أن هناك فرصة كبيرة للتعاون مع الشركات القطرية في هذا المجال". سيندي: فرص كبيرة في السوق القطري مع اقتراب مونديال 2022 إكتشاف السوقوقالت السيدة فانيسا لان مديرة المبيعات في شركة غوانزهو وينسبا تكنولوجي، إن الشركة مختصة في تصنيع برك السباحة وانظمة الساونا والجيم والجاكوزي، حيث تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 40 عاماً، مشيرة الى ان هذه اول زيارة للشركة الى قطر، حيث تسعى الى إكتشاف السوق القطري والفرص المتاحة.وتابعت تقول "السوق القطري واعد.. ونأمل التعاون مع شركة قطرية لتمثيلنا في السوق القطري وتسويق منتجاتنا في الدوحة حيث اننا بحاجة الى وكيل قطري يساعدنا في التواجد في هذا السوق".وأضافت "لقد قمنا بمباحثات مع شركات قطرية على هامش المعرض، وسوف تتواصل المباحثات خلال الأشهر المقبلة.. وأعتقد انه ربما في العام القادم يكون لنا تواجد في السوق القطري.. لقد أطلعنا على مدينة لوسيل وهي مشروع ضخم وكبير ويعتبر فرصة كبيرة لنا لكي نساهم في تزويد هذا المشروع بما يحتاجه من المنتجات التي نقوم بتصنيعها والانظمة التي نعمل بها". تونغ: نبحث عن وكلاء قطريين لتوريد منتجاتنا إلى الدوحة إقبال متزايدوقد شهد معرض صنع في الصين اليوم إقبالاً متزايداً من قبل الزوار خصوصاً رجال الأعمال والمهتمين بالصناعات الصينية، ويختتم المعرض مساء غداً الجمعة بعد إنعقاده لأربعة أيام متواصلة على مساحة 10 آلاف متر مربع بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمشاركة أكثر من 200 شركة صينية رائدة طرحت منتجات عالية الجودة ومصنفة تصنيفاً متقدماً في السوق الصيني، وذلك لإتاحة الفرصة للشركات القطرية وأصحاب الأعمال للإستفادة الكاملة وتبادل الخبرات معها ليعود بالنفع على الصناعة القطرية.وقد اتاح المعرض الفرصة لشركات ومصانع صينية من مقاطعات لم تشارك في النسخة الاولى، حيث تمثل الشركات 10 مقاطعات صينية رائدة في التطور الصناعي، فقد جاء المعرض هذا العام مختلفاً ومتنوعاً ويشمل شركات ومصانع صينية مميزة في انتاج مواد البناء والسيراميك واجهزة الإضاءة والإلكترونيات والمعدات والاجهزة التكنولوجية والصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى البازار الذي يعرض الصناعات الحرفية القطرية والصينية، خاصة وأن العام 2016 هو عام الثقافة القطرية الصينية.ويهدف معرض صنع في الصين الى تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين، والإستفادة من الخبرة الصينية في الصناعة وتبادل الخبرات وخلق صفقات تجارية بين الشركات، وعقد على هامش المعرض الملتقى القطري الصيني الذي ناقش آليات تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال والشركات القطرية والصينية، فانيسا: نسعى إلى اكتشاف السوق القطري والفرص المتاحة وأهم التحديات التى تواجه زيادة التبادل التجاري بين الصين وقطر، كما اتيحت الفرصة لعدد من الشركات والمؤسسات القطرية والصينية لتقديم عروض على هامش المعرض حول المشروعات التي تقوم بتنفيذها حالياً والمشروعات المستقبلية.وكان سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد إفتتح يوم الثلاثاء الماضي النسخة الثانية من معرض "صنع في الصين" الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع مركز الصين الدولي للتبادل الإقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، وذلك بمشاركة عدد كبير من ممثلي الشركات الصينية ورجال أعمال قطريين بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بحضور سعادة الشيخ عبد الله بن سعود ال ثاني محافظ مصرف قطر المركزي وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، وسعادة سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين وسعادة السفير الصيني لدى دولة قطر.

1467

| 17 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
المري: قطر قاعدة إقليمية للمبادلات التجارية مع الصين

قال رجل الأعمال ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المسكي السيد مبارك آل نجم المري إن معرض "صنع في الصين" يعد فرصة مهمة لتعميق الشراكة مع الصين، فمن خلاله يمكن فتح المجال للتعاون أمام المؤسسات القطرية ومن ورائها مجمل القطاع الخاص القطري مع واحد من أبرز الاقتصاديات العالمية.ولفت المري إلى ضرورة بناء علاقات إقتصادية حقيقية مع الشركات الصينية وتنويع التعاون معها لتشمل مختلف المجالات، حيث تعد الصين ثاني أكبر إقتصاد في العالم وتجاوز حجم إقتصادها 15% من إجمالي حجم الإقتصاد العالمي، بينما إزداد ثقلها الإقتصادي باستمرار في العالم وبالأخص أنها قد تجاوزت الولايات المتحدة لتصبح أكبر مساهم في نمو الإقتصاد العالمي حيث تخطت نسبة مساهمتها 25%، مضيفاً: "نحن كإقتصاد قطري مدعوون إلى تعزيز مصالحنا مع الصين في ظل تحول ثقل الإقتصادي العالمي من الغرب نحو الشرق". وأوضح أن الإمكانيات التي يُتيحها التعاون التجاري مع الجانب الصيني خاصة على مستوى التنافسية، فكما هو معلوم توفر الشركات الصينية سلع متنوعة ترتقي جودتها لتطلعات وحاجيات التاجر القطري وبأسعار تنافسية تعزز من تموّقع الشركات القطرية في السوق المحلي وتفتح الباب على مصرعيه بالنسبة للشركات التي تستعمل مدخلات إنتاج صينة في منتجها النهائي للتصدير ودخول أسواق جديدة. لافتاً إلى أن قطر قادرة لأن تكون قاعدة إقليمية للمبادلات التجارية مع الصين. وأوضح المري ضرورة أن يتعدى التعاون القطري الصيني الجانب التجاري من خلال إرساء إستثمارات صينية في قطر تهم المجال الصناعي التي تستفيد من موقع قطر الإستراتيجي وقربها من الأسواق، بالإضافة إلى إتفاقيات التبادل التجاري الحر التي تربط قطر مع عديد دول العالم وخاصة التي تجمعها بدول المنطقة.

1574

| 16 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"أكتيف ميلز" تطرح منتجات غذائية للخيول

تشارك شركة أكتيف ميلز وهي شركة صينية باستثمار قطري في معرض صنع في الصين، حيث إنها تعرض ولأول مرة منتجات غذائية خاصة بالخيل، وقال السيد أحمد مسعود المدير العام للشركة، إن شركة أكتيف ميلز والتي يمتلكها السيد مشغل العطية تتخصص في مجال إنتاج المواد الغذائية للخيول، وتنتج 12 نوعاً مختلفاً من الأصناف ولها نشاط واسع في الصين كما أنها تورد منتجاتها إلى سوق الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن الشركة تهدف من وراء مشاركتها في المعرض إلى دخول السوق القطري والتي يعتبر سوقا واعدة وقوية.وأشار إلى أن الشركة قامت بمباحثات مع الشقب ونادي الفروسية من أجل تزويدها بأنواع الطعام الخاصة بالخيول، لافتا إلى أن ما يميز منتجات الشركة هو أنها تعطي صلاحية لغاية 18 شهرا في حين أن المنتجات الشبيهة في السوق صلاحيتها تقف عند 12 شهرا فقط.وأشار إلى أن الشركة تعمل على تزويد السوق بمنتجاتها من خلال وكيلها المعتمد في قطر شركة العاديات، لافتا إلى ان المعرض فرصة كبيرة للشركة لكي تعرف التجار في قطر بمنتجاتها.

729

| 16 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
الشرقي: 3 آلاف زائر لمعرض "صنع في الصين" في أول يومين

فعالياته تختتم الجمعة.. والعارضون يشيدون بمستوى التنظيم والإقبال"أشغال" و"المشاريع والإرث" تعرضان المشروعات المستقبلية أمام المشاركين الصينيينتواصلت اليوم، فعاليات معرض "صنع في الصين" لليوم الثاني على التوالي، وقال السيد صالح بن حمد الشرقي - مدير عام غرفة قطر، إن عدد زوار المعرض قد تجاوز 3000 زائر خلال أول يومين، منوهاً أن المعرض اشتمل على عروض ثقافية من الجانب الصيني، كما تم تخصيص مساحة لعرض الصناعات الحرفية واليدوية الصينية والقطرية.وأوضح أن الهدف من المعرض لا يقتصر فقط على تعزيز علاقات التعاون التجاري والإقتصادي بين الجانب الصيني والقطري، وإنما يسعى إلى تعزيز التواصل الثقافي والبيني بين الشعبين الصديقين، كما يهدف المعرض الذي أقيم على مساحة 10 آلاف متر مربع بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إلى تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين، والاستفادة من الخبرة الصينية في الصناعة وتبادل الخبرات وخلق صفقات تجارية بين الشركات.وقال إن غرفة قطر تتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على رعايته الكريمة لهذا المعرض والذي يدل على أن الحكومة تولى الصناعة اهتماماً كبيراً وتسعى لتطوير المنتج القطري ووصوله إلى العالمية. كما تقدم بالشكر لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لافتتاحه المعرض أول أمس أمام الزوار.200 شركةوأكد مدير عام الغرفة أن المعرض حظي بمشاركة أكثر من 200 شركة صينية رائدة تطرح منتجات عالية الجودة مصنفة تصنيفا متقدما في السوق الصيني وذلك لإتاحة الفرصة للشركات القطرية وأصحاب الأعمال من الاستفادة الكاملة وتبادل الخبرات معها ليعود بالنفع على الصناعة القطرية.وأضاف مدير عام الغرفة: "أن المعرض هذا العام مختلف ومتنوع ويشمل شركات ومصانع صينية مميزة في إنتاج مواد البناء والسيراميك وأجهزة الإضاءة والإلكترونيات والمعدات والأجهزة التكنولوجية والصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى البازار الذي يعرض الصناعات الحرفية القطرية والصينية خاصة وأن العام 2016 هو عام الثقافة القطرية الصينية".."أشغال" و"الإرث"وتواصلت اليوم، فعاليات الملتقى القطري الصيني، حيث قدم المهندس محمد عيسى شامية من الهيئة العامة للأشغال عرضاً تناول أهم ما تم إنجازه من مشاريع خلال الفترة السابقة وتطرق إلى المشاريع المستقبلية التي تنفذها الهيئة، بينما قدم السيد سعود الأنصاري مدير المشاريع باللجنة العليا للمشاريع والإرث شرحاً تفصيليا عن أهم الاستادات الرياضية التي يتم إنشاؤها أو تطويرها وفق أحدث التقنيات العالمية، ومنها استاد خليفة الدولي، استاد البيت، استاد الريان، استاد الوكرة، استاد مؤسسة قطر.كما قدمت ثلاث شركات صينية عروضا عن منتجاتها وهي شركة ليونينج ماهوى التكنولوجية وشركة نيو نيون للإضاءة العالمية وشركة فوشان لمواد البناء.الشركات العارضةوعبر عدد من العارضين وممثلي الشركات الصينية الرائدة عن إشادتهم بتنظيم الغرفة للمعرض للمرة الثانية، مؤكدين أنه يتيح الفرصة لأكبر عدد من الشركات من أبرز المقاطعات الصناعية في الصين لعرض منتجاتها وصناعاتها في السوق القطرية، مؤكدين أن السوق القطرية سوق واعدة وتستوعب كافة المنتجات.وأبدى عدد من رجال الأعمال القطريين رغبتهم في التعرف على تفاصيل الصناعات الصينية وذلك للاستفادة ولتبادل الخبرات لتطوير المنتج القطري ليصل إلى مرحلة التنافسية العالمية.

301

| 16 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
شركات صينية تنفذ مشروعات بميناء حمد بـ 5 مليارات ريال

قال المهندس ميسر جميل القطامي - المدير التنفيذي لمشروع ميناء حمد - خلال زيارته لمعرض "صنع في الصين"، إن شركتين من أكبر الشركات الصينية وهما كل من شركة "شاينا هايبر" وشركة "شاينا هايدرو" تساهمان في بناء ميناء حمد، حيث حصلت كل منهما على مشاريع قيمتها تصل إلى نحو 5 مليارات ريال.وأشار إلى أن زيارته للمعرض تهدف إلى الإطلاع على الشركات الصينية وما تقدمه من المنتجات الحديثة والجديدة، حيث إنه بصفته مديراً لمشروع الميناء فإنه يواكب كل جديد، لافتاً إلى أن معرض صنع في الصين يعتبر فرصة مهمة للإطلاع على الصناعة الصينية.

967

| 16 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: 419 مليار رينمنبي تعاملات المقاصة بالعملة الصينية

إفتتاح اللقاء القطري الصيني بحضور محافظ المصرف المركزيهيكسي: مشاركة واسعة في المعرض للشركات المتخصصة بمجالات التكنولوجيا هايلو: 10 مليارات دولار التبادل التجاري بين البلدين إفتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر اليوم، فعاليات اللقاء القطري الصيني والذي أقيم على هامش معرض صنع في الصين في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي وعدد من كبار رجال الأعمال القطريين والصينيين. محافظ المركزي وعدد من رجال الأعمال وأشار سعادة الشيخ خليفة بن جاسم خلال كلمته في اللقاء أن معرض "صنع في الصين" في نسخته الأولى العام الماضي، حقق صفقات تجارية تجاوز حجمها 45 مليون ريال، لافتاً إلى أن الغرفة استثمارًا منها للنجاح الذي حققه المعرض رأت ضرورة تنظيم نسخته الثانية إستكمالاً لتحقيق الأهداف من خلال معرض مختلف من حيث المساحة وعدد العارضين وتنوع منتجاتها، ولذلك حجزت مساحة 10 آلاف متر مربع لإستيعاب أكبر عدد من الشركات العارضة، ولإستقطاب أكبر عدد من المقاطعات الصينية التي لم تشارك في النسخة الأولى. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي هي الأبرز حضوراً في العلاقات الصينية العربية، حيث تقابل تنامي الدور الإقليمي لدول الخليج مع تزايد حاجة الصين إلى إمدادات آمنة للطاقة، لتلبية احتياجات الطفرة الصناعية التي تشهدها، مضيفا أن الصين تعتمد في أكثر من نصف وارداتها من الطاقة على دول الخليج، ولا تقتصر على الصادرات النفطية فحسب، بل تضم المنتجات البتروكيماوية والصناعات المعدنية، التي أخذت تتوسع وتأخذ حيزا كبيرا في الخطط والإستراتيجيات طويلة المدى لدول مجلس التعاون مؤخرا لتنويع الموارد ومصادر الدخل. جانب من فعاليات اللقاء القطري الصيني تبادل الإستثماراتوأوضح أنه إيمانًا من دولة قطر بأهمية العلاقة الاستراتيجية بين قطر والصين، والذي يعد التبادل التجاري واحدًا من أهم أركانها، فقد تم افتتاح مركزا لتسوية المعاملات بالعملة الصينية (اليوان) في الدوحة، وهو يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بما يعزز التبادل التجاري والاستثماري بين اقتصادات الصين والدول الخليجية، لافتا إلى أن المركز يعمل على تسهيل التجارة بين الصين ودول المنطقة وعلى تشجيع الاستثمار والتعامل باليوان الصيني وتوفير السيولة اللازمة للاستقرار المالي بما يساهم في خلق العديد من الفرص الاستثمارية والنمو الاقتصادي.وقال إن فرع البنك الصناعي والتجاري الصيني الذي يعمل في مركز قطر للمال يقوم بتنفيذ عمليات المقاصة في المركز، مبينا أن قيمة معاملات المقاصة التي تمت منذ بدء المركز عمله في يونيو 2015 وحتى الآن بلغت ما جملته 419 مليار رينمنبي، الأمر الذي يعكس الدور الكبير والهام الذي يقوم به المركز.وأوضح أن معرض صنع في الصين يمثل فرصة هامة للوقوف على أهمية التداول بالعملة الصينية في التجارة والاستثمار، كما أنه فرصة للتعرف على السلع والخدمات الصينية ويساهم في تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين ودول المنطقة، معربا عن أمله في أن يشهد المعرض تنفيذ صفقات بين رجال الأعمال القطريين والصينيين.التبادل التجاريومن جانبه، أكد السيد تشانج هيكسي نائب الرئيس التنفيذي لمركز الصين الدولي للتبادل الاقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة الصينية، في كلمة خلال المنتدى، الدور الحيوي والمهم لمعرض "صنع في الصين" في تطوير وتعزيز العلاقات والتبادل التجاري بين الصين وقطر من جهة وبين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى. تشانج هيكسي ولفت إلى المشاركة الواسعة من الشركات الصينية خاصة في مجالات التكنولوجيا والخدمات، مضيفا أن المعرض يهدف إلى التعريف بالمنتجات الصينية، وخلق شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال القطريين والشركات الصينية العارضة، وتبادل المعرفة والخبرات.وأشاد بالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين الصديقين والتي انعكست بشكل قوي على مستوى وحجم التجارة بينهما، حيث تعتبر الصين من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، لافتا في هذا السياق إلى أن هذا العام هو عام الثقافة الصينية حيث يشهد العديد من الأنشطة والفعاليات التي تصب في صالح تعزيز العلاقات بين الجانبين والمضي بها إلى مراحل جديدة من التطور والنمو.وأعرب هيكسي عن ثقته في الدور الحيوي والمهم لمعرض صنع في الصين في تطوير وتعزيز العلاقات والتبادل التجاري بين الصين وقطر من جهة، وبين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى، منوها بالمشاركة الواسعة من الشركات الصينية خاصة في مجالات التكنولوجيا والخدمات. كما نوه خلال الملتقى القطري الصيني بالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين الصديقين والتي انعكست بشكل قوي على مستوى وحجم التجارة بين البلدين، حيث تعتبر الصين من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر.الآفاق المستقبليةومن جهتها أشادت وانج هايلو نائب الرئيس التنفيذي لهيئة السوق العالمي واي سي بي سي في كلمتها بالملتقى القطري الصيني بالعلاقات بين البلدين والآفاق الحالية والمستقبلية للاقتصاد، مشيرة إلى العلاقات الاقتصادية بين قطر والصين وحجم التبادل التجاري بين البلدين الذي يتجاوز 10 مليارات دولار. وأكدت هايلو على دور معرض صنع في قطر في خلق شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال القطريين والشركات الصينية العارضة. كما نوهت بجهود مصرف قطر المركزي في تعزيز التعاون بين البلدين من خلال إنشائه في شهر أبريل 2015 مركز قطر للرنمينبي، أول مركز لمقاصة المال في منطقة الشرق الأوسط. مشيرة إلى أن مركز قطر للرنمينبي يوفر مجموعة كاملة من المنتجات المالية والإستثمارات لتسهيل التجارة بفضل الإتفاقية مع مصرف قطر المركزي. وستتم تلبية احتياجات المستثمرين من خلال توفير مجموعة شاملة ومتكاملة من المنتجات المالية وتوسيع نطاق المحفظة الاستثمارية المتاحة للمستوردين والمصدرين في المنطقة. وانج هايلو ونوهت بالصعود الملحوظ للدولار الأمريكي بحوالي 5-8 % أمام اليوان.. إلا أنها أشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الإستقرار بالنسبة للعملة الصينية بعد أن أصبحت عملة تبادلية عالمية. وقالت وانج هايلو إن الإصلاحات التي طبقتها الحكومة الصينية أسهمت في عودة الإقتصاد إلى الإستقرار والنمو وقالت إن الأمور بدأت في التحسن الملحوظ خلال العام الجاري بالنظر إلى السنوات الخمس السابقة التي تأثرت فيها التجارة والاقتصاد العالمي واتجهت معظم دول العامل إلى تقليص النفقات والمصروفات. وأشارت إلى أن الاقتصاد الصيني هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.. بحجم تجارة يصل إلى 10 تريليونات دولار. تحديث التشريعاتونوهت بالإصلاحات الاقتصادية وتحديث التشريعات والتي انعكست إيجابيا على مستوى النمو، حيث كانت الصين في السنوات لماضية تحقق نموا اقتصاديا يصل إلى 8%. ونوهت بجم الاستثمارات التي بلغت 1700 مليار دولار ما يعزز الفرص الاستثمارية مع الدول الأخرى في العالم، كما شهدت عمليات خلق الفرص الوظيفية خلال العام الجاري مقارنة بالعام السابق حيث وفرنا 1.9 مليون وظيفة بنمو 5%، وهو ما يؤشر إلى التحسن الملحوظ في النمو الاقتصادي. ونوهت بأن التركيز في الفترة الحالية التحول بالاقتصاد الصيني من مرحلة الاستثمار إلى الاستهلاك، وهو ما يوفر فرصا واسعة لتطور وتنمو قطاع الخدمات.

718

| 15 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"صنع في الصين 2015" حقق صفقات تجارية تجاوزت 45 مليون ريال

أعلن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر اليوم، أن معرض "صنع في الصين" في نسخته الأولى "2015"، حقق صفقات تجارية تجاوز حجمها 45 مليون ريال. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال منتدى الاقتصاد والتجارة والاستثمار الخليجي الصيني" الذي عقد اليوم على هامش معرض "صنع في الصين 2016" واستعرض أفضل آليات تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي، والتحديات التي يواجهها أصحاب الأعمال القطريين والخليجيين والصينيين في هذه الأسواق. وأضاف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني ، في كلمة له بهذه المناسبة، أن الغرفة إستثماراً منها للنجاح الذي حققه المعرض رأت ضرورة تنظيم نسخته الثانية استكمالا لتحقيق الأهداف من خلال معرض مختلف من حيث المساحة وعدد العارضين وتنوع منتجاتها، ولذلك حجزت مساحة 10 آلاف متر مربع لاستيعاب أكبر عدد من الشركات العارضة، ولاستقطاب أكبر عدد من المقاطعات الصينية التي لم تشارك في النسخة الأولى. واعتبر أن دول مجلس التعاون الخليجي هي الأبرز حضوراً في العلاقات الصينية العربية، حيث تقابل تنامي الدور الإقليمي لدول الخليج مع تزايد حاجة الصين إلى إمدادات آمنة للطاقة، لتلبية احتياجات الطفرة الصناعية التي تشهدها. وأضاف أن الصين تعتمد في أكثر من نصف وارداتها من الطاقة على دول الخليج، ولا تقتصر على الصادرات النفطية فحسب، بل تضم المنتجات البتروكيماوية والصناعات المعدنية، التي أخذت تتوسع وتأخذ حيزا كبيرا في الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى لدول مجلس التعاون مؤخرا لتنويع الموارد ومصادر الدخل. وأوضح أن العلاقات الاقتصادية بين الدوحة وبكين ليست بمنأى عن هذا المشهد، حيث شهدت تلك العلاقات تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، كان نتاجها افتتاح قطر مركزا لتسوية المعاملات بالعملة الصينية "اليوان"، يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بما يعزز التبادل التجاري والاستثماري بين اقتصاديات الصين والدول الخليجية. وأشار إلى أن المركز يعمل على تسهيل التجارة بين الصين ودول المنطقة وعلى تشجيع الاستثمار والتعامل باليوان الصيني وتوفير السيولة اللازمة للاستقرار المالي بما يساهم في خلق العديد من الفرص الاستثمارية والنمو الاقتصادي. وذكر أن فرع البنك الصناعي والتجاري الصيني الذي يعمل في مركز قطر للمال يقوم بتنفيذ عمليات المقاصة في المركز، مبينا أن قيمة معاملات المقاصة التي تمت منذ بدء المركز عمله في يونيو 2015 وحتى الآن بلغت ما جملته 419 مليار رينمنبي، الأمر الذي يعكس الدور الكبير والهام الذي يقوم به المركز.وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر إن معرض صنع في الصين يمثل فرصة هامة للوقوف على أهمية التداول بالعملة الصينية في التجارة والاستثمار، كما أنه فرصة للتعرف على السلع والخدمات الصينية ويساهم في تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين ودول المنطقة. ومن جانبه، أكد السيد تشانج هيكسي نائب مدير مركز الصين الدولي للتبادل الاقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة الصينية، في كلمة خلال المنتدى، الدور الحيوي والمهم لمعرض "صنع في الصين" في تطوير وتعزيز العلاقات والتبادل التجاري بين الصين وقطر من جهة وبين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى. ولفت إلى المشاركة الواسعة من الشركات الصينية خاصة في مجالات التكنولوجيا والخدمات، مضيفا أن المعرض يهدف إلى التعريف بالمنتجات الصينية، وخلق شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال القطريين والشركات الصينية العارضة، وتبادل المعرفة والخبرات. وأشاد بالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين الصديقين والتي انعكست بشكل قوي على مستوى وحجم التجارة بينهما، حيث تعتبر الصين من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، لافتا في هذا السياق إلى أن هذا العام هو عام الثقافة الصينية حيث يشهد العديد من الأنشطة والفعاليات التي تصب في صالح تعزيز العلاقات بين الجانبين والمضي بها إلى مراحل جديدة من التطور والنمو. من جهتها، نوهت السيدة وانج هايلو نائب الرئيس التنفيذي لهيئة السوق العالمي "واي سي بي سي"، في كلمتها بالمنتدى، بقوة العلاقات الاقتصادية بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية وحجم التبادل التجاري الكبير بينهما، وتطرقت إلى الآفاق الحالية والمستقبلية لاقتصاد بلادها. ولفتت في هذا السياق إلى التطور المهم على المستوى العالمي بالنسبة للعملة الصينية "اليوان" التي أصبحت جزءا من العملات الرئيسية في العالم التي يستخدمها صندوق النقد الدولي، معتبرة ذلك محطة مهمة في تاريخ العملة الصينية. وشددت وانج هايلو على أهمية معرض "صنع في الصين" بنسختيه الأولى والثانية في خلق شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال القطريين والشركات الصينية العارضة.

451

| 15 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
آل محمود: دعم القطاع الخاص توجه إستراتيجي للدولة

نائب رئيس الوزراء يفتتح معرض "صنع في الصين" بمشاركة 200 شركةزيادة التبادل التجاري ونقل التكنولوجيا وتعزيز الاستثمارات مع الصينقطر تسعى لتكون مركزا لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج والصينخليفة بن جاسم: الصين من أكبر الشركاء التجاريين لقطر والدول الخليجيةالسفير الصيني: الدوحة شريك مهم جدا لبكين في مجال الطاقة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، "معرض صنع في الصين" في نسخته الثانية بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. جانب من جولة نائب رئيس الوزراء في المعرض وقام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء بجولة في المعرض رافقه خلالها كل من سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، وسعادة السيد سلطان المنصوري السفير القطري لدى الصين، وسعادة السيد لي تشين السفير الصيني لدى الدولة، وعدد من كبار رجال الأعمال، حيث اطلعوا على المنتجات التي تعرضها أكثر من 200 شركة صينية مشاركة في المعرض.وأكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، في تصريحات صحفية عقب الجولة، أن الهدف من تنظيم "معرض صنع في الصين" هو تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية، سواء على مستوى الحكومة أو القطاع الخاص. لافتاً إلى أن دورة هذا العام من "معرض صنع في الصين" تعقد بمشاركة 200 شركة صينية من مناطق مختلفة، بعد أن كانت الدورة الأولى من المعرض في ديسمبر 2015 قد شهدت مشاركة نحو 100 شركة صينية. جانب من جولة نائب رئيس الوزراء في المعرض التبادل التجاريوأشار إلى أن تنظيم مثل هذه المعارض والذي يستهدف رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، يساعد كذلك على نقل التكنولوجيا وزيادة الاستثمار بين البلدين، مضيفاً أن الدورة الحالية من المعرض أضيف لها جانب آخر مهم هو التراث والحضارة، حيث يعتبر العام الحالي 2016، عام التبادل الثقافي بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية، حيث يضم المعرض مشاركة عدد من الأسر المنتجة، وكذلك الشركات لتداول منتجاتها.وأكد آل محمود أن علاقات قطر والصين مهمة جدا واستراتيجية في كل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التجارية، مضيفا أن هذا المعرض يساعد كثيرا على زيادة التبادل التجاري وهو تبادل كبير بين البلدين، وهناك رغبة من البلدين في رفع مستوى التبادل التجاري ليصل إلى المستوى الذي يطمح له كلا الطرفين.وأضاف أن المعرض سيوفر للقطاع الخاص معرفة المنتجات الصينية عن قرب بما يمكن من استفادته، حيث إن دعم هذا القطاع هو توجه الدولة وينبع من استراتيجيتها التي أقرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مضيفا: "الرؤية واضحة.. وهي دعم القطاع الخاص ليكون عنصرا أساسيا في خطة التنمية في دولة قطر بما يساعد على تحفيز التبادل التجاري". آل محمود خلال تصريحاته الصحفية وقال إن هذا المعرض ليس قطريا صينيا فحسب بل إن له بُعدا خليجيا، مبينا أن قطر تطمح من خلاله في أن تكون مركزا لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين الخليجي والصيني بحيث يكون هنالك تبادل بين دول الخليج والصين انطلاقا من قطر بصفتها دولة ضمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأضاف أن أهمية هذا المعرض تكمن في الاتصالات المباشرة التي يوفرها ومعرفة المنتج وطبيعته وطريقة تسويقه داخل السوق والتي هي أساس التجارة، معتبرا أن فترة أربعة أيام التي يفتح فيها أبوابه للعموم ستوفر لرجال الأعمال التعرف عن قرب على المنتجات الصينية وتقييمها. وأكد آل محمود أن دولة قطر على المستويين الحكومي والخاص، تشجع وتعمل على خلق علاقات واتصالات مباشرة بين رجال الأعمال من الجانبين بما يمكن من انتقال منتجاتهم بين البلدين بسهولة ويسر.صفقات مهمةومن جانبه أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة قطر والصين، وقال في تصريحات صحفية، إن الصين تعد شريكا استراتيجيا لدولة قطر ومن أكبر الشركاء التجاريين لقطر ومنطقة الخليج العربي. السفير الصيني خلال التصريحات لافتا إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد تطورا متناميا في كل عام. مضيفا: "الصين دولة مهمة بالنسبة لنا استراتيجيا واقتصاديا وسياسيا ودائما نرحب برجال الأعمال الصينيين في قطر".وأشار إلى أن معرض صنع في الصين في نسخته الثانية استقطب نحو 200 شركة صينية وتم التركيز على أحد المقاطعات الصينية والتي استحوذت على غالبية الشركات المشاركة في المعرض، مضيفا أن الحكومة الصينية باعتبارها راعية لهذا المعرض فإنها تقوم باختيار الشركات الصينية المشاركة في المعرض.وأعرب الشيخ خليفة بن جاسم عن أمله في أن يتم عقد صفقات مهمة بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الصينيين على هامش المعرض، مشددا على أهمية المعارض في إتاحة الفرصة لرجال الأعمال القطريين للالتقاء مع نظرائهم من الدول الأخرى والتباحث في عقد تحالفات وصفقات تزيد من التبادل التجاري بين قطر وتلك الدول.وأشار إلى أن سنة 2016 هي السنة الثقافية القطرية الصينية، لذلك تم تخصيص جزء مهم من المعرض للأسر المنتجة في البلدين، حيث تم عرض منتجات تراثية قطرية وصينية. علاقة استراتيجيةومن جانبه قال سعادة السيد لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة إن هذا المعرض يعد خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر والصين، حيث إن العلاقة الثنائية بين البلدين استراتيجية على كافة الأصعدة، منوها بنمو عدد الشركات الصينية المشاركة في المعرض بنسبة تزيد عن 60%.وأشار إلى أن التبادل التجاري قد حقق تطورا سريعا خلال السنوات الماضية، ولكنه لم يصل بعد إلى مستوى الإمكانات الكبيرة لدى الطرفين، لافتا إلى أن الهدف من إقامة المعارض يتمثل بخلق فرص جديدة لدى الطرفين على مستوى القطاعين العام والخاص. خليفة بن جاسم خلال التصريحات ونوه السفير الصيني بالتعاون الوثيق مع في مجال الطاقة، لكنه قال إن هناك صعوبات تواجه الطرفين بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز، كما أن هناك جهودا كبيرة مبذولة من الدولتين لمواجهة هذا الوضع الجديد والأثمان الجديدة، مؤكدًا وجود عقود طويلة الأجل في مجال الطاقة بين البلدين، لافتا إلى أن بكين تستورد الطاقة من العديد من المصادر في السوق العالمي، ولكن الدوحة هي شريك مهم جدا للصين في مجال الطاقة.أوقات زيارة المعرضتتواصل فعاليات معرض صنع في الصين يومياً وحتى بعد الجمعة المقبل من الساعة الواحدة والنصف ظهرا وحتى العاشرة ليلا، كما تتواصل فعاليات الملتقى القطري الصيني يوميا على هامش المعرض، حيث يشهد اليوم الأربعاء عروضاً تقديمية لكل من هيئة الأشغال العامة "أشغال" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، فيما يشهد يوم غد الخميس عرضا تقديميا لشركة الريل.

356

| 15 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
آل محمود يفتتح "صنع في الصين" غداً بمشاركة 200 شركة

تحت الرعاية الكريمة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يفتتح سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء غداً الثلاثاء معرض "صنع في الصين" الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع مركز الصين الدولي للتبادل الإقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، وتستمر فعاليات المعرض في نسخته الثانية لأربعة أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. الشرقي: منتدى اقتصادي على هامش المعرض لتعزيز التعاون التجاري ويقام المعرض على مساحة 10 آلاف متر مربع وبمشاركة أكثر من 200 شركة صينية رائدة، بهدف التعريف بالمنتجات الصينية، وخلق شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال القطريين والشركات الصينية العارضة، وتبادل المعرفة والخبرات، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا الصينية المتطورة للاستفادة منها في المشاريع الكبرى التي تقيمها الدولة.وقالت غرفة قطر إنه سيعقد على هامش المعرض "منتدى الاقتصاد والتجارة والاستثمار الخليجي الصيني"، لجمع أصحاب الأعمال القطريين والصينيين والخليجيين للنقاش والتباحث حول أفضل آليات تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي، ومناقشة أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأعمال في هذه الأسواق. وعلى مدار أيام المعرض الأربعة ستقدم عدة جهات عروض تقديمية عن أهم المشاريع التي يجرى تنفيذها في دولة قطر، منها هيئة الأشغال العامة "أشغال" والشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة سكك الحديد القطرية "الريّل" ، بينما يشارك عدد من الجهات في جمهورية الصين الشعبية بعروض تقديمية، منها مكتب تنمية التجارة الخارجية بوزارة التجارة الصينية، وبلدية مدينة دوجيانغيان وعدد من الشركات الصينية.صفقات تجاريةوقال السيد صالح حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر إن المعرض حقق خلال دورته الأولى نجاحًا كبيرًا، وشهد إقبالًا متميزًا واحتفاء من جانب مجتمع الأعمال القطري، كما أثمر عن توقيع صفقات تجارية بين الشركات القطرية والصينية تقدر بحوالي 45 مليون ريال، وحقق العديد من المكاسب الأخرى، وهو ما شجعنا في غرفة قطر على تنظيم النسخة الثانية، والتي تعتبر مختلفة من حيث الشكل والتنظيم وعدد المشاركين.وكشف الشرقي أنه سيتم لأول مرة تخصيص مساحة لعرض الصناعات القطرية والصينية التراثية والحرفية، وذلك كبادرة من الغرفة لتعزيز آفاق التقارب الثقافي والمعرفي بين الشعبين الصديقين من خلال المعرض، خاصة أن العام الجاري يشهد فعاليات السنة الثقافية قطر - الصين، معربا عن تطلعه بأن يكون عام 2016 هو عام ثقافي قطري صيني. بحيث يكون التبادل الثقافي والتواصل الحضاري وسيلة أخرى لتدشين علاقات أكثر تميزًا في مجالات مختلفة، حتى لا يظل أفق التعاون مقتصرًا فقط على الجانب الإقتصادي.علاقة إستراتيجيةوأعلنت الغرفة البنك الصناعي والتجاري الصيني ICBC راعيا إستراتيجيا للمعرض، حيث نقل السيد روبن وي رئيس عمليات الرنمينبي، فخر المركز بالمشاركة في النسخة الثانية من معرض "صنع في الصين" في الدوحة، وأكد تطلع المركز لتعزيز التعاون مع غرفة قطر، وأشار إلى أن قطر والصين تربطهما علاقة إستراتيجية، والتبادل الاقتصادي والتجاري بينهما آخذ في النمو، منوهًا عن أن مركز قطر للرنمينبي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز هذا التعاون. "بازار" لعرض الصناعات القطرية والصينية التراثية والحرفية من جانبه أعلن البنك الصناعي والتجاري الصيني أنه سيقدم ندوة بالتعاون مع مركز قطر للرنمينبي، أول مركز لمقاصة المال في منطقة الشرق الأوسط، للتعريف بالخدمات التي يقدمها المركز للبنوك وأصحاب الأعمال، وذلك على هامش فعاليات اليوم الافتتاحي للمعرض، حيث سيلقي الكلمة الافتتاحية للندوة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، والسيد شانج هكسي نائب مدير مركز الصين الدولي للتبادل الاقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية. تم افتتاح المركز بالدوحة في أبريل 2015، برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ويتوقع أن يوفر مركز قطر للرنمينبي مجموعة كاملة من المنتجات المالية والاستثمارات لتسهيل التجارة بفضل الاتفاقية مع مصرف قطر المركزي. وستتم تلبية احتياجات المستثمرين من خلال توفير مجموعة شاملة ومتكاملة من المنتجات المالية وتوسيع نطاق المحفظة الاستثمارية المتاحة للمستوردين والمصدرين في المنطقة.البنك الصينييعد البنك الصناعي والتجاري الصيني أكبر بنك تجاري في الصين متفوقًا على نظرائه في مؤشرات متعددة تشمل الودائع والقروض وإجمالي الأصول ورأس المال الأساسي والدخل العامل وقيمة العلامة التجارية.وفي السنوات الأخيرة استطاع البنك الصناعي والتجاري الصيني أن يلبي بصورة استباقية طلب العملاء للخدمات المالية المتنوعة، وحسّن نظامه الخارجي باتباع طريقة الصين للتجارة الخارجية والاستثمار بدقة، وحسّن بشكل ملحوظ قدرته على الخدمة العالمية، وبنهاية 2014 غطت شبكته الخارجية 41 بلدا ومنطقة في أنحاء العالم. يسعى البنك إلى الحفاظ على تحسين شبكته في منطقة الشرق الأوسط من خلال الاعتماد على وفرة موارد السوق، والإصرار على إعطاء الأولوية المصرفية التجارية، والسعي لتطوير الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول، وذلك لتعزيز نفوذ البنك التجاري والصناعي والقدرة على المنافسة، ليصبح أكثر تأثيرا.دخل البنك منطقة الشرق الأوسط عام 2008 بمناطق دبي وأبو ظبي والدوحة والكويت والسعودية، وعمل على دعم مختلف متطلبات تمويل البنية التحتية في المنطقة، ويشمل تقديم الخدمات المالية المختلفة بما في ذلك التجارة الدولية، والائتمان من الخارج، وتمويل المشاريع، ليصبح البنك جسرا اقتصاديا وقناة بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط.وفي وقت سابق أعلنت غرفة قطر كلًا من مجموعة الجابر والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين راعيين ذهبيين، وبنك الدوحة راعيا فضيا.45 مليون ريالوكانت غرفة قطر قد نظمت النسخة الأولى من المعرض في ديسمبر 2015، وافتتحه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وحشد من رجال الأعمال والصناعيين. عروض تقديمية لـ"أشغال" و"الريل" و"العليا للمشاريع والإرث" و"موانئ قطر" وحظت النسخة الأولى بمشاركة حوالي 100 شركة صناعية صينية في مجالات الإنشاءات والبناء والبنية التحتية والإلكترونيات، حيث اعتبرت أول منصة للتعارف والتنسيق بين القطاعين الخاص القطري والصيني، كما شهدت توقيع اتفاقيات بين الجانبين، وبلغ حجم الصفقات التجارية بين الشركات القطرية والصينية التي تم توقيعها على هامش المعرض حوالي 45 مليون ريال.العلاقات التجاريةوعن العلاقات التجارية القطرية الصينية، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي أكثر من 10 مليارات دولار، وتعتبر قطر أكبر مصدر للواردات الصينية من الغاز الطبيعي المسال، وبلغ حجم صادرات الصين إلى قطر 1.7 مليار دولار، تتركز في المنتجات الميكانيكية والمعادن الأساسية والمنتجات البلاستيكية والمطاطية، كما بلغ حجم صادرات قطر إلى الصين من الغاز الطبيعي المسال والمنتجات البتروكيماوية حوالي 8.4 مليار دولار.

252

| 14 نوفمبر 2016