أعلن مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك) عن تعيين ريم السويدي مديراً عاماً للمركز. وتعد ريم السويدي إحدى الشابات القطريات التي انضمت لمركز بداية في مايو 2012، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية من جامعة ستندن الهولندية بدولة قطر. يذكر أن مركز بداية يدعم الشباب الطامحين، بهدف تزويدهم بمجموعة شاملة من الخدمات المهنية، بما فيها خدمات الدعم لتطوير الأعمال، ودعم التوجيه ما بعد التوظيف، والخدمات الاستشارية والإرشاد المهني.

دشنت كلية الهندسة في جامعة قطر بالشراكة مع كل من "أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة" و"صلتك" برنامج "نسمو"، وهو برنامج تطوير عملي مدته أربعة أيام مصمم خصيصاً لاعداد الطلاب القطريين على الانتقال إلى سوق العمل. وجرى التوقيع على الاتفاقية من قبل نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مازن حسنة، ورئيس "أوكسي قطر" ومديرها العام السيد ستيفن كيلي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك" الدكتور طارق يوسف. وقال د. حسنة أن أكثر من ثلاثين طالباً قطريا من طلاب السنة الأخيرة في كلية الهندسة بجامعة قطر سيشاركون بورشة العمل الرائدة الأولى، والتي ستعقد ما بين 8 و12 فبراير المقبل. جاءت الفعالية بحضور كل من السيد حسن المالكي نائب المدير العام في شركة "أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة"، والدكتور خالد العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون أعضاء هيئة التدريس، والدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة والدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور عادل قسطلي عميد كلية الهندسة المساعد للشؤون الأكاديمية، والدكتور سعود عبدالغني عميد كلية الهندسة المساعد للتطوير والعلاقات الصناعية وعدد من أعضاء من هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها وممثّلين عن الشركات وبعض الضيوف. ومن المقرر أن يأخذ برنامج "نسمو"، الذي تقدمه مؤسسة كومن بيربس الخيرية لتطوير فنون القيادة، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، الطلاب إلى خارج قاعات الدراسة لاستكشاف خبرات واقعية في مكان العمل. وسيجري توجيه الطلاب باستخدام تقنيات وتمارين مصممة بعناية، لتزويدهم بالتوجيه والإرشاد من قبل كبار موظفي أوكسي قطر لتطوير المهارات والكفاءات اللازمة لدخول عالم المهنية بكل كفاءة واقتدار. كما وسيزودهم البرنامج بالعديد من مهارات التواصل الفعال، والعمل في بيئة متعددة الثقافات. ولدى إكمال البرنامج التدريبي، سيمنح بعض الطلبة فرصة التدريب العملي في "أوكسي قطر"، مما سيتيح لهم فرصة ممارسة المهارات التي اكتسبوها أثناء ورشة العمل وتعزيزها بصورة أكبر. وفي كلمته خلال الفعالية، قال د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: "تشجع جامعة قطر كافة أوجه التعاون مع جهات القطاعين الحكومي والخاص على نحو يعزز مخرجاتها. وتنسجم هذه الاتفاقية مع حرصنا على تخريج طلاب مؤهلين تأهيلاً عالياً، يلبون توقعات سوق العمل، لأننا نعتبر شركاءنا الصناعيين أحد أصولنا الرئيسية". وقال السيد ستيفن كيلي رئيس "أوكسي قطر" ومديرها العام: "نشعر في أوكسي قطر بسرور بالغ للاشتراك مع جامعة قطر ومؤسسة صلتك في دعم برنامج (نسمو). وتمنح هذه البرامج الطلاب فرصة تجريب بيئة العمل والاستعداد لها. ونأمل أن يلعب برنامج (نسمو) دوراً هاماً في اعداد الطلاب لمهنهم المستقبلية، وأن يساعد على إعداد قادة مستقبليين. وكلنا ثقة بأن المهارات التي سيكتسبها المشاركون وينقلونها إلى مكان العمل ستعود بالنفع عليهم وعلى أصحاب العمل المستقبليين". وقد قامت السيدة سلوى عطية مدير أول للتوجيه والإرشاد المهني في صلتك في نهاية الفعالية بتقديم عرض عن البرنامج التدريبي ذكرت فيه أبرز المراحل التي سيمر بها التدريب، والمواضيع الأساسية التي سيغطيها، وكذلك آليات التقييم والتخرج.

أكمل ستة عشر شاباً وشابّة من فلسطين مؤخراً برنامجاً تدريبياً على القيادة مدته ثمانية أيام، نظمته مبادرة "صلتك" الاجتماعية الإقليمية و"مؤسسة التعاون" في فلسطين. ويُعدّ برنامج "قصد" الذي طوّرته "صلتك" برنامجاً مبنياً على القيم لتأهيل القادة، يهدف لإعداد جيل جديد من القادة العرب الشباب المسؤولين الذين يتحلّون بالوعي الاجتماعي، والقادرين على قيادة تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وفي المنطقة. وقالت دينا شريف، المستشارة الأولى للمشاركة المدنية في "صلتك": "يختلف برنامج قصد عن برامج القيادة الأخرى بأنه مصمم لغرس احساس شديد بالمسؤولية الاجتماعية في عملية اتخاذ القرار. كما يطور أيضاً المهارات التي تحظى بطلب كبير عندما يدخل هؤلاء الشباب قوة العمل، ما يمنح المشاركين في "قصد" فرصة أكبر في العثور على وظيفة جيدة". وشارك في تدريب "قصد" ممثلون من "الرؤية الفلسطينية"، و"جمعية برج اللقلق"، و"مؤسسة هاني قدومي للمنح الدراسية". وقُسّم التدريب إلى جلستين مدة الواحدة منها 4 أيام، حيث أقيمت الأولى أواخر نوفمبر، وأكملت الثانية في 13 ديسمبر. وأشرفت على جلستي التدريب كلّ من بهية يعيش، مديرة البرامج الأولى في "صلتك"، ود. ميرفت بلبل، البروفيسور في جامعة بيرزيت. أعربت د. "بلبل" عن تفاؤلها بإمكانات "قصد"، قائلة إنه "برنامج يمثل فرصة تعلم عظيمة، فضلاً عن كونه يلفت الأنظار إلى ما يلزم وإلى ما يمكن فعله. لقد استعدت إيماني بالتغيير، وأعتقد أن (قصد) قادر على اعطاء إشارة البدء لموجة عارمة من التغيير الإيجابي". ووفقاً لباسل عمارنة، أحد المتدربين المشاركين في البرنامج،" لقد كان برنامجاً رائعاً، ساعدنا في فهم أنفسنا لتطويرها وفي التأثير على محيطنا بشكل أفضل. كما كانت موضوعات التدريب ممتازة وان المدربين رائعون وقد شعرنا جميعا بأننا عائلة واحدة" ومن ناحيته، شدد غسان شخشير، من مؤسسة التعاون على أن البرنامج ملائم لفلسطين والمنطقة، قائلاً إن "(قصد) برنامج قيادة مبتكر وفريد، يناسب تماماً احتياجات وتطلعات الشباب الفلسطيني". يذكر أن "قصد" برنامج من "صلتك"، ينفذه شركاء محليون في البلدان المستهدفة. وما زال البرنامج في مرحلته التجريبية في فلسطين (مع مؤسسة التعاون) ومصر والسودان. وسيجري تعديله وضبطه استناداً إلى ملاحظات وتعليقات المشاركين قبل إطلاقه في بلدان أخرى. تُعدّ "صلتك" مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على استحداث وظائف وتوسيع الفرص الاقتصادية المتاحة للشباب العرب، كما تعمل على تشجيع مشاركة الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن الجدير بالذكر أن "مؤسسة التعاون" مؤسسة مستقلة غير ربحية، أسستها عام 1983 مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية بغية تقديم المساعدة التنموية والإنسانية للفلسطينيين. يذكر أن مؤسسة "صلتك" هي مبادرة اجتماعية ديناميكية إقليمية تعمل على توفير فرص العمل وزيادة الفرص الاقتصادية للشباب العربي. تشجّع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي بأسره. ومنذ تأسيسها في يناير 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، موّلت "صلتك" أكثر من 78 ألف مشروع أعمال يديرها شباب في العالم العربي، مما استحدث أو استدام أكثر من 134 ألف وظيفة. ودرّبت أكثر من 3800 موظف لدى منظمات غير حكومية تركز على الشباب. تنتشر برامج صلتك حالياً في 15 دولة عربية، بما في ذلك الجزائر، مصر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، واليمن.

نظمت مبادرة "صلتك" الاجتماعية الإقليمية بمشاركة "مؤسسة التعاون" في فلسطين برنامجاً تدريبياً على القيادة مدته ثمانية أيام لعدد من الشباب والفتيات الفلسطينيين. وذكر بيان صحفي صادر عن صلتك أن برنامج "قصد" المبني على القيم والذي طوّرته "صلتك" يهدف لإعداد جيل جديد من القادة العرب الشباب المسؤولين والذين يتحلون بالوعي الاجتماعي، والقادرين على قيادة تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وفي المنطقة. ويختلف برنامج "قصد" عن برامج القيادة الأخرى بأنه مصمم لغرس إحساس شديد بالمسؤولية الاجتماعية في عملية اتخاذ القرار. كما يطور أيضاً المهارات التي تحظى بطلب كبير عندما يدخل هؤلاء الشباب قوة العمل، ما يمنح المشاركين فيه فرصة أكبر في العثور على وظيفة جيدة . وقد امتد البرنامج ثمانية أيام. وقُسّم التدريب إلى جلستين ، مدة الواحدة منها أربعة أيام، حيث أقيمت الأولى في أواخر نوفمبر ، وأكملت الثانية في منتصف ديسمبر. يذكر أن "قصد" برنامج من "صلتك"، ينفذه شركاء محليون في البلدان المستهدفة. ولايزال في مرحلته التجريبية في فلسطين ومصر والسودان. وسيجري تعديله وضبطه استناداً إلى ملاحظات وتعليقات المشاركين قبل إطلاقه في بلدان أخرى. وتعد "صلتك" مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على استحداث وظائف وتوسيع الفرص الاقتصادية المتاحة للشباب العربي، كما تعمل على تشجيع مشاركة الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يتأهّب ملايين الشباب التونسيين الباحثين عن وظائف للاستفادة من الشراكة الجديدة التي تجمع صلتك والرابطة الدولية لطلاب علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال (آيزيك)، المؤسستين غير الحكوميتين الرائدتين. حيث ستتضافر جهود المؤسستين في تزويد الباحثين عن عمل بالأدوات، والموارد، والتدريب وفرص العمل التي توفرها منصة "تونس تعمل" (Tounes Ta3mal) على شبكة الإنترنت. وتعدّ بطالة الشباب واحدة من المشاكل الأكثر إلحاحاً في العالم العربي، حيث تملك المنطقة معدّل بطالة لدى الشباب يبلغ 28%، هو الأعلى من أي منطقة في العالم. وتكتسي المشكلة طابعاً أكثر حدّة في تونس، التي تعاني من بطالة الشباب بمعدل 42.3%، وفقاً لبيانات الحكومة التونسية. وتقدّم "تونس تعمل" (www.tounesta3mal.com) المساعدة للشباب الباحثين عن العمل من خلال وصلات إلى خدمات التوجيه المهني، والتدريب على المهارات الشخصية وعلى ريادة المشاريع، والتعليم الإلكتروني، فضلاً عن التدريب الداخلي وفرص العمل للمستوى المبتدئ. وتعدّ "تونس تعمل" جزءاً من شبكة "تعمل — Ta3mal" الإقليمية، التي تملك الآن بوابات محلية في مصر وقطر والعراق وتونس والجزائر والمغرب وفلسطين. وتُعدّ "صلتك" ومايكروسوفت الشريكين الإقليميين لها، أما على المستوى المحلي، فيقدم 64 شريكاً من مؤسسات غير ربحية وتعليمية وحكومية ومؤسسات من القطاع الخاص محتوى مخصصاً وفرص عمل ونفاذاً إلى خدمات مناسبة لكل بلد. حيث تأسست "تونس تعمل" بجهود مشتركة من صلتك ومايكروسوفت في أكتوبر 2013، بالشراكة مع "إيدوبارتاج — Edupartage"، الشبكة الاجتماعية التونسية المخصصة للتعليم والمجتمع. وقد جرى الإعلان رسمياً عن الشراكة الجديدة أمام 700 طالب خلال مؤتمر"استعد" “Get Ready”، الذي عقدته "آيزيك تونس" منتصف شهر نوفمبر، عبر يومٍ تدريبيّ أقيم يوم 30 نوفمبر، شمل 12 عضواً من آيزيك تونس، خُصّص لمناقشة تحديات العمالة والبطالة في تونس، وكيف يمكن لشبكة "تعمل" أن تساعد الشباب الباحثين عن عمل. كما طرح المتدربون أفكارهم بشأن سبل التوعية والمنهجيّات التي يمكن لمنصّة "تونس تعمل" أن تتّبعها في أكثر من 20 جامعة في مختلف أنحاء البلاد. وفي هذه المناسبة، شدّد علي منيف، ممثل صلتك في تونس، على تكامل العلاقة بين صلتك و"آيزيك"، وقال: "يعدّ تحالفنا هذا شراكة طبيعية بين مؤسستين رائدتين تُعنيان بالشباب. إن علاقات "آيزيك" الواسعة مع مجتمع الطلبة ستتيح لمنصّة Tounes Ta3mal "تونس تعمل" أن تصل إلى المزيد من الجمهور المستهدف، وإلى آلاف الشباب التونسيين الذين سيستفيدون من الموارد التي تقدمها هذه المنصّة". أعرب عفيف شاهين، رئيس الرابطة الدولية لطلاب علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال في تونس، عن التزامه القوي لإنجاح هذه الشراكة مصرحاً "إن مؤسسة "صلتك" هي الشريك المفضل لدى المؤسسات المعنية بالشباب مثل "الرابطة الدولية لطلاب علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال". وان التزامنا بالعمل لحل مشاكل البطالة من خلال برامج التطوير المهني لدينا يدل على أن منظمتنا تدعم بشكل طبيعي المبادرات الواعدة مثل "تونس تعمل". يُذكر أن "صلتك" مبادرة اجتماعية إقليمية تركز على مساعدة الشباب في شتى أرجاء العالم العربي على الحصول على وظائف، والنجاح في ريادة الأعمال، وتحسين فرصهم الاقتصادية. كما تعدّ الرابطة الدولية لطلاب علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال (آيزيك) أكبر منظمة طلابيّة عالمية تنشط في أكثر من 124 بلداً وإقليماً، مع منصة دولية تمكّن الشباب من أن يصبحوا مواطنين عالميين، وأن يستكشفوا ويطوّروا إمكاناتهم القيادية. وجدير بالذكر أن المهمة الأولى التي تأخذها "تعمل" على عاتقها هي العثور المباشر على وظيفة مناسبة، وأن تركيزها الأساسي ينصبّ على الوظائف الموجّهة للمستوى المبتدئ، وهذا ما يميزها عن غيرها من منصات التوظيف. ولدعم هذا التوجّه في تونس، ستعمل "آيزيك" على الترويج لبوابة "تونس تعمل" لدى شركائها من الشركات وجمعيات رجال الأعمال، كما ستساعدهم في عملية إنشاء حسابات على المنصة، وإدراج الوظائف الشاغرة. يذكر أن مؤسسة "صلتك" هي مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على توفير فرص العمل وزيادة الفرص الاقتصادية لفئة الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي. تشجّع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي بأسره. تأسست "صلتك" في يناير 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وموّلت المؤسسة منذ ذلك الحين أكثر من 78 ألف مشروع أعمال يديرها شباب في العالم العربي، مما استحدث أو استدام أكثر من 134 ألف وظيفة. ودربت أكثر من 3800 موظف لدى منظمات غير حكومية تركز على الشباب. تنتشر برامج صلتك حالياً في 15 دولة عربية، بما في ذلك الجزائر، مصر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، واليمن. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.silatech.com تعد الرابطة الدولية لطلاب علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال (آيزيك) هي أكبر منظمة طلابيّة عالمية تنشط في أكثر من 124 بلداً وإقليماً، مع منصة دولية تمكّن الشباب من أن يصبحوا مواطنين عالميين، وأن يستكشفوا ويطوّروا إمكاناتهم القيادية. تأسس الفرع التونسي في عام 1962، ليكون أول فرع للرابطة في منطقة الشرق الأوسط. تعمل "آيزيك" على تنمية وتطوير المهارات القيادية الشابة من خلال الفعاليات والبرامج وفرص التبادل للطلبة الجامعيين والخريجين الجدد بغية تطوير مهاراتهم وسلوكياتهم ومعارفهم التي يتطلبها سوق العمل.

اختتمت "صلتك" ومؤسسة أيركس الدولية غير الربحية مؤخراً برنامج تدريب مدته 4 أيام، تخرجت في ختامه مجموعة جديدة تضم 13 مستشاراً من مستشاري "تمهيد"، وذلك في احتفال رسمي أُقيم في رام الله في فلسطين. وأثناء الدورة التدريبية، تلقى ممثلون من 6 مراكز لتطوير الشباب في الضفة الغربية تدريباً على تقديم المشورة المهنية، لتأهيلهم لإجراء جلسات مشورة مهنية فردية تهدف لمساعدة الشباب على اختيار المهن المناسبة. وأجرت الدورة التدريبية بهيّة يعيش وهي المدربة المختصة ببرنامج "تمهيد" من "صلتك". يذكر أن "تمهيد" أنشئت بالاشتراك بين "مايندميل" (Mindmill)، شركة التقييمات التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، و"صلتك"، المبادرة الاجتماعية التي يقع مقرها في قطر، والتي تركز على تحسين فرص التوظيف وريادة الأعمال للشباب العرب في سائر أرجاء العالم العربي. وتقيس تقييمات "تمهيد" العمليات النفسية، التي تحلل شخصية الشباب وميولهم ونقاط قوتهم، وتساعدهم على المواءمة بينها وبين المسارات المهنية المتاحة. وفي الوقت الحالي، يقدم مستشارو "تمهيد" المدرَبون خدمات الإرشاد المهني في تسعة بلدان عربية، ألا وهي: قطر ومصر وفلسطين والأردن والمغرب وتونس والجزائر وسورية والمملكة العربية السعودية. يأتي تدريب "تمهيد" في سياق برنامج أيركس: "الشراكة مع الشباب". ويسعى هذا البرنامج، الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لبناء شبكة من مراكز الشباب الحيوية في الضفة الغربية بأكملها، التي تتيح للفلسطينيين الشباب فرصة الابتكار والتعلم وتنمية مواهبهم واستكشاف فرص مهنية وإيجاد وظائف وفرص تدريب عملي. ويُعدّ الإرشاد المهني الذي تقدمه "تمهيد" عرضاً جوهرياً من عروض "مراكز موارد تطوير الشباب". فضلاً عن التدريب على الإرشاد المهني الذي تقدمه "تمهيد"، ستزود "صلتك" "أيركس" بالمساعدة الفنية لتحسين تقديم التدريب على مهارات التوظيف الشخصية للشباب، فضلاً عن دعمه لبناء مبادرات توسع فعالة لتشجيع برامج التدريب العملي في الشركات والمؤسسات الفلسطينية. وفقاً لرولا شنّار، ممثل "صلتك" في فلسطين، فإنه "من خلال شراكة "صلتك" مع "ايركس"، سيوفر "مركز تطوير موارد الشباب" للشباب الفلسطيني فرصة الاتصال بأدوات مختبرة وموثوقة للارشاد المهني، بالاضافة الى امكانية التواصل مع مستشارين مدربين لتأهيلهم لاختيار المسار المهني المناسب لقدراتهم واهتماماتهم". وقال راشيل سوركين، نائب المدير لشؤون التعليم في "ايركس": "إنه لمن دواعي سرورنا اطلاق هذه المبادرة المشتركة المستندة على التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الدائم نحو تطوير الشباب لتمكينهم من دخول سوق العمل". "نحن نتوقع بأن الالتزام طويل الأمد من قبل مؤسسة "صلتك" نحو تعزيز فرص التوظيف للشباب الفلسطيني سيضفي طابعا مؤسسيا لمركز تطوير موارد الشباب وسيخدم الآف الشباب في الأشهر والسنوات القادمة". تمتاز كل من "صلتك" وبرنامج "تمهيد" بحضور كبير في فلسطين، يشمل شراكة في مجال الإرشاد المهني مع مؤسسة الشباب الدولية. وأسهمت علاقات الشراكة المحلية مع "أيركس" ومؤسسة الشباب الدولية في تأهيل 60 مستشاراً مدرباً من مستشاري "تمهيد" يقدمون حالياً الإرشاد المهني الفردي للشباب الفلسطينيين في مراكز المجتمع والجامعات والمدارس والمنظمات غير الحكومية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وجدير بالذكر، أن عدد المستشارين وصل خلال الستة عشر شهراً الماضية، إلى أكثر من 2800 شاب وشابة ينتمون إلى مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. نبذة عن "صلتك" مؤسسة "صلتك" هي مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على توفير فرص العمل وزيادة الفرص الاقتصادية لفئة الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي. تأسست "صلتك" في يناير 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وموّلت المؤسسة منذ ذلك الحين أكثر من 78 ألف مشروع أعمال يديرها شباب في العالم العربي، مما استحدث أو استدام أكثر من 134 الف وظيفة. ودربت أكثر من 3800 موظفاً لدى منظمات غير حكومية تركز على الشباب. تنتشر برامج صلتك حالياً في 15 دولة عربية، بما في ذلك الجزائر، مصر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، واليمن. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.silatech.com نبذة عن "أيركس" "ايركس" هي منظمة دولية غير ربحية توفر برامج القيادة الفكرية المبتكرة وتروج للتغيير الايجابي على المستوى العالمي. تأسست عام 1968، لديها محفظة سنوية لأكثر من 70 مليون دولارا أمريكيا، ويبلغ عدد موظفيها نحو أكثر من 400 مهني في جميع أنحاء العالم. "ايركس" توظف أساليب تم تجريبها ميدانيا، وتتبع اساليب الاستخدام المبتكرة للتكنولوجيا لتطوير حلول عملية ذات طابع يتلائم محليا لأكثر من 125 دولة من خلال شركائها. لمزيد من المعلومات www.irex.org.

وقع ممثلو صلتك، ومايكروسوفت، ومؤسسة الشباب الدولية (IYF) اتفاقية شراكة مع وزارة العمل الفلسطينية في رام الله يوم الخميس الماضي بهدف تعزيز فرص العمل للشباب الفلسطيني. حيث تلزم مذكرة التفاهم جميع الأطراف بالجمع بين العروض المتاحة من خلال "تعمل"، وهي شبكة إقليمية من بوابات توظيف الشباب بقيادة صلتك ومايكروسوفت، جنباً إلى جنب مع البوابة المحلية "عمل"، التي وضعتها وزارة العمل الفلسطينية، مع غيرها من الشركاء الفلسطينيين المهتمين من القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. يذكر أن معدل بطالة الشباب في العالم العربي، يصل إلى 28%، وهو الأعلى بين كافة المناطق في العالم. ووفقاً لمنظمة العمل الدولية، بات معدل البطالة بين الشباب الفلسطيني في 2013 يربو على 40%. وتربط بوابة "تعمل"، التي أطلقتها "صلتك" ومايكروسوفت في أبريل 2012، الشباب بفرص الحصول على الإرشاد المهني والتدريب على المهارات الشخصية وريادة الأعمال، والتعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى التدريب العملي وفرص العمل للمستوى المبتدئ. وتملك "تعمل دوت كوم" (Ta3mal.com) حالياً بوابات متخصصة لكل بلد في مصر وقطر والعراق وتونس والجزائر والمغرب. وتُعدّ "صلتك" ومايكروسوفت شريكين إقليميين، أما على المستوى المحلي، فيقدم 64 شريكاً من مؤسسات غير ربحية وتعليمية وحكومية ومؤسسات من القطاع الخاص محتوى مخصصاً وفرص عمل ونفاذاً إلى خدمات مناسبة لكل بلد. وتلعب مؤسسة الشباب الدولية دور الشريك المحلي لـ "تعمل" في فلسطين، وتقدم النفاذ إلى شبكتها المحلية الموسعة. واستناداً على الخبرة الواسعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الممولة لبرنامج "تعزيز الريادة الشبابية YED"، تعمل مؤسسة الشباب الدولية كشريك محلي لـ" تعمل" في فلسطين، وإدارة العمل اليومي للبوابة الجديدة وتوفير سبل الوصول إلى شبكتها المحلية الواسعة. منصة "عمل" هي بوابة التطوير المهني، ومشروع مشترك تم إنشاؤه بالتعاون مع برنامج الإصلاح والسياسات التابع للمؤسسة الألمانية للتعاون GIZ ووزارة العمل الفلسطينية، حيث تهدف الوزارة من خلاله للوصول الى أكبر عدد من الفئة المستهدفة وهم الأهل والطلبة في المراحل الثانوية والجامعات. وقالت الدكتورة راشيل عوض، مساعدة مدير التوظيف في "صلتك": "إن هناك العديد من أوجه التشابه والتكامل بين "تعمل" وبوابة "عمل"، ولذلك فمن الطبيعي علينا أن نتعاون لربطهما معاً وتوظيف أدوات "تعمل" مع الموارد المادية التي تقدمها وزارة العمل، ونحن نثني على الوزارة ونتطلع إلى العمل معاً لدعم الشباب الفلسطيني الباحثين عن العمل". وأكد وكيل وزارة العمل الفلسطينية ناصر قطامي على أهمية هذه المذكرة وخاصة فيما يتعلق ببناء شراكات حقيقية مع كافة الأطراف المحلية والدولية لدعم وتعزيز فرص التشغيل للشباب في فلسطين، وشدّد على ضرورة بناء جسور من الثقة والتعاون على المستوى الفني مع الشركاء الموقعين على المذكرة نحو تعميق وتمتين العلاقة من جهة وضمان أفضل الخدمات التي تقدم للشاب نحو معالجة مشكلة البطالة في فلسطين. وشكر قطامي أيضاً مؤسستي الشباب الدولية و"صلتك" وشركة مايكروسوفت على جهودهم المستمرة لدعم برامج التشغيل في فلسطين. وأوضح الدكتور محمد المبيض، مدير مؤسسة الشباب الدولية في فلسطين، أنه من خلال الاستفادة من الخبرات والموارد الإقليمية والدولية والمحلية والتزامات المؤسسات الشريكة، فإن مؤسسة الشباب الدولية ستزود الشباب الفلسطيني بالأدوات اللازمة ليتمكنوا من الوصول عبر الإنترنت إلى بوابة إلكترونية شاملة وموحدة، بأسلوب يناسبهم لجعلهم أكثر جاهزية لدخول سوق العمل ولبدء أعمالهم التجارية الخاصة. وأضاف جيفري أفينا، مدير الشؤون العامة والمواطنة، في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا: "هذا سببٌ أساسيٌ لزيارتي الأولى لفلسطين في ابريل الماضي عندما أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في جهود تحالف القطاع الخاص لتعزيز فرص العمل للشباب". وأظهرت تجربتنا في المنطقة أن العمل في شراكات بين الحكومة والجهات المانحة مثل USAID وGIZ، والجامعات، والقطاع الخاص هو مفتاح النجاح. ونحن نتطلع إلى التعامل مع الشركاء الآخرين لما له من أهمية لتشكيل شبكة تنظيمية شاملة لتشغيل الشباب الفلسطيني." وقد أفاد فادي خوري، أخصائي إدارة المشاريع، في مكتب تطوير التعليم في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالضفة الغربية وقطاع غزة قائلا: "نحن سعداء بأن نكون جزءاً من هذا الاتفاق المشترك بين مؤسسة الشباب الدولية، ووزارة العمل، و"صلتك"، ومايكروسوفت، للسماح للشباب الفلسطيني باستخدام التكنولوجيا بفعالية للوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد النوعية التي ستساعدهم في الاستعداد لفرص العمل، والتوظيف للمساعدة في بناء اقتصاد فلسطيني مستقل وأقوى". هذا ومن المزمع إطلاق الرابط بين "تعمل" و"عمل" رسمياً في النصف الأول من 2015.

ترأس الدكتور طارق يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك"، جلسة نقاش خاصة حول "تحديات التنمية في الدول الإسلامية وجدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015" في مدينة اسطنبول بتركيا يوم 28 نوفمبر، وكان هذا خلال الدورة الثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي (COMCEC). وتحدث في حلقة النقاش كل من دكتور طارق يوسف، الرئيس التنفيذي "صلتك"، سعادة الدكتور قطب مصطفى سانو، وزير التعاون الدولي بجمهورية غينيا، سعادة السيد أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية وعضو مجلس إدارة "صلتك"، سعادة السيد سورين بيتسوان، الوزير السابق للشؤون الخارجية بتايلند، والأمين العام السابق لرابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN)، سعادة السيد موسى هيتام، نائب رئيس الوزراء السابق لماليزيا، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.

توجت الشركة الأردنية لتمويل المشاريع الصغيرة تمويلكم 12 فائزا بجائزة فكرتى للمشاريع الريادية التى اطلقتها منذ سنة بالتعاون مع مؤسسة "صلتك" وتوج الفائزون ضمن حفل كبير برعاية سعادة د. طلال أبو غزالة وبحضور السيد مصطفى ناصر الدين رئيس مجلس ادارة تمويلكم والسيد زياد الرفاعى المدير التنفيذى والشركاء والداعمين للجائزة وعدد كبير من خبراء الأعمال وأصحاب الشركات والمشاريع الريادية.وحصل كل فائز على جائزة نقدية بقيمة 1000 دينار للمرتبة الأولى و600 دينار للمرتبة الثانية و7000 دينار (كتمويل حسن بدون أى مصاريف) اضافة الى برنامج ارشادى لصاحب المشروع، حيث استفاد المتقدمون من الدورات التدريبية ضمن المراحل الأربع التى مرت بها الجائزة قبل الوصول الى التصفيات النهائية. كما قدمت مؤسسة طلال أبو غزالة أجهزة حاسوب محمولة للفائزين بالمركز الأول بالاضافة الى دورات تدريبية.وتم تكريم الشركاء والداعمين الذين ساهموا بشكل كبير بانجاح الجائزة فى نسختها الأولى، ووصولها وانتشارها فى جميع محافظات المملكة.هذا وقد ابدت جلاله الملكة نور الحسين فى حفل أقيم فى شهر حزيران من المرحلة الثالثة للجائزة اعجابها بطموح الشباب وبطاقاتهم الابداعية رغم التحديات التى قد تواجههم، وأكدت أن تمويلكم دخلت مرحلة متطورة فى صناعة التمويل الأصغر التى ستسهم فى مساعدة الشباب لجعل أحلامهم حقيقة.وقال السيد مصطفى ناصر الدين رئيس مجلس ادارة تمويلكم:" نعمل فى تمويلكم دوماً على اطلاق مبادرات تسعى لتفعيل الطاقات المعطلة، ومنح الفرص للشباب للابداع واثبات الذات."وقال السيد زياد الرفاعى المدير التنفيذى لتمويلكم بمناسبة الحفل "نكرم اليوم 12 فائزا بجائزة فكرتى كما نحتفل ب 45 متسابقا جاهزين بأفكارهم وخطط عملهم للانطلاق للسوق"وعلقت فيروز تقى الدين، مدير دائرة ممثلى صلتك فى الدول العربية والعالم "نحن فى صلتك نؤمن أن تعزيز الروح الريادية أمر أساسى لانعاش اقتصادات المنطقة ومكافحة البطالة بين الشباب، ونحن فخورون بشراكتنا مع مؤسسة تمويلكم فى مسابقة "فكرتي" لخطط المشاريع الشبابية. ان هذه المسابقة تهدف لترويج الاهتمام بريادة الاعمال فى مجتمعاتنا، وكذلك توفر التدريب المناسب والادوات الضرورية لرواد الأعمال لتحقيق النجاح فى مشاريعهم".والجدير بالذكر أن جائزة " فكرتي" للمشاريع الريادية استهدفت فئة الشباب بين 18 — 35 من الجنسين ممن لديهم أفكار لمشاريع جديدة او مشاريع قائمة على المستوى الوطنى بحيث شملت الجائزة جميع محافظات المملكة.كما تهدف الجائزة أيضا الى خدمة الشباب الاردنى من خلال نشر الوعى عن ثقافه الريادة وبناء الشركات فى المجتمع، والأمر الذى ساهم فى خلق سلسلة من الخدمات التى اتاحت للشباب فرصة تدريبهم وارشادهم اضافة الى تمويل مشاريعهم، ومنح أصحاب المشاريع الفرصة لربطهم بشبكة من المستثمرين والمرشدين لتطوير مشاريعهم.

استضافت مؤسسة "صلتك" سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى توعية وتثقيف مؤسسات التمويل الأصغر ومنظمات الدعم الإقليمية بشأن تصميم وتطوير وتسويق منتجات تمويل أصغر تستهدف أسواق الشباب. جرت هذه الفعاليات في دبي بالإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 28 — 30 سبتمبر، أثناء المؤتمر السنوي لسنابل، شبكة التمويل الأصغر للبلدان العربية.يذكر أن العالم العربي يمتلك أعلى نسبة من البطالة بين الشباب في العالم، بنسبة تبلغ 26 في المئة، وأن الخيار الوحيد المتاح لكثير من الشباب هو إطلاق مشروعهم الصغير. غير أن الحصول على التمويل يعد للأسف أمراً في غاية الصعوبة بالنسبة لرواد الأعمال الشباب في العالم العربي. ولذلك فإن مؤسسة "صلتك"، تحفيزاً منها لمشاريع الشباب في المنطقة، تقدم المساعدة المالية والتقنية لمؤسسات التمويل الأصغر، كي تساعدها على تطوير منتجات مالية جديدة "صديقة للشباب"، وخدمات مصممة لرواد الأعمال الشباب ذوي الدخل المنخفض.استضافت "صلتك"، يوم 28 سبتمبر، ورشة عمل لمدة يوم كامل بعنوان: "الخدمات المالية الشبابية"، والتي حضرها ممثلين أكثر من 30 مؤسسة تمويل أصغر ومنظمة دعم إقليمية. وافتتح جاستن سايكس، مدير ريادة المشاريع المتناهية الصغر في "صلتك"، الورشة بالتأكيد على قيمة سوق الشباب بالنسبة لمؤسسات التمويل الأصغر واضاف "ان مؤسسات التمويل الأصغر الإقليمية التي تتسم بالتفكير المستقبلي المتقدم تنظر إلى الشباب باعتبارهم شريحة سوقية كبيرة غير مستغلة تماماً، وقطاع مهم يمكنه أن يضمن لهذه المؤسسات فوائد تجارية طويلة الأمد".وفقاً لدراسة تحليلية أجريت حديثاً برعاية مؤسسة "صلتك"، تناولت 43 مؤسسة تمويل أصغر في المنطقة، فإن وجهة النظر الشائعة بين مؤسسات التمويل الأصغر، والقائمة على أن الخدمات المالية المقدمة للشباب تنطوي على مخاطرة أعلى من المخاطرة الافتراضية لدى البالغين، هي وجهة نظر ليس لها ما يبررها.وفي ورشة العمل، أقام ممثلو مؤسسة "صلتك" جلسات عمل حول تطوير وتقييم المنتجات والخدمات الشبابية، وأبحاث السوق الخاصة بالشباب، والتسويق لرواد الأعمال الشباب، والاستخدام الفعال للإعلام الاجتماعي لتحسين تواصل مؤسسات التمويل الأصغر مع قطاع الشباب. وركزت الجلسات الأخرى في ورشة عمل "صلتك" على بناء وعي موظفي القروض بالشباب، وتتبع الأثر الاجتماعي لمؤسسات التمويل الأصغر، والخدمات غير المالية المقدمة للعملاء. واختتمت ورشة العمل أعمالها مع ممثلين من ست مؤسسات تمويل أصغر، شرحت تجاربها في تطوير وطرح منتجات مالية مخصصة للشباب.وفي 29 سبتمبر، ترأس جاستن سايكس جلسة عامة في مؤتمر سنابل بعنوان: "منظور الأجيال: وسائل مبتكرة من أجل تقديم خدمة أفضل للشباب"، قدم خلالها عدد من شركاء "صلتك" في اليمن وتونس ومصر أمثلة على قدرة مؤسسات التمويل الأصغر على الشراكة مع منظمات الدعم وشركات التكنولوجيا بغية تطوير حلول فعالة تستهدف العملاء الشباب.تعمل "صلتك" حالياً مع 30 مؤسسة تمويل أصغر في 11 بلداً في المنطقة، الأمر الذي سمح بتمكين أكثر من 80 ألف شركة يديرها الشباب من البدء والنمو. وتعد "صلتك" اليوم أكبر مزود في المنطقة العربية للخدمات المالية الشبابية.كما قادت "صلتك" يوم 30 سبتمبر جلسة ضمت 12 من الشركاء الإقليميين لبوابة "كيفا"، أكبر منصة في العالم للإقراض الأصغر على شبكة الإنترنت. حيث تعتبر "صلتك" هي الشريك التقني لبوابة "كيفا" في تطوير "كيفا الشباب العرب"، المشروع الإقليمي الذي يربط شبكة "صلتك" من مقدمي خدمات التمويل الأصغر ربطاً مباشراً مع منصة التمويل الجماعي في "كيفا". وجدير بالذكر أنه منذ بداية المشروع في مارس 2012، استطاعت كيفا الشباب العربي أن تجمع أكثر من 5.5 مليون دولار لتقديم تمويل كامل إلى ما يزيد عن 4000 رائد أعمال شاب عربي في فلسطين ولبنان والأردن والعراق واليمن والصومال.يشار إلى أن "صلتك" ستطلق قريباً بوابة "نروي"، أول منصة ينشئها العرب على شبكة الإنترنت لتقديم الهبات الصغيرة للعرب أنفسهم، والتي ستتيح لزوار الموقع أن يساهموا بشكل مباشر وآمن في تمويل رواد أعمال شباب عرب وفق اختيارهم.

إتفقت مؤسسة "صلتك" بدولة قطر ووحدة التمويل الأصغر ببنك السودان المركري على التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتمويل الأصغر، خاصة التي تتعلق برفع الوعي ، والدعم الفني والمؤسسي، وأمن الطرفان لدى زيارة وفد من مؤسسة "صلتك" لبنك السُودان اليوم الأربعاء على تقديم التمويل لدعم الأهداف المشتركة بين الوحدة وصلتك، والعمل على دعم المشروعات المتعلقة بالشباب والخريجين والحرفيين وخريجي معاهد التدريب الفني والمهني ، والمرأة.. تهدف مؤسسة صلتك لتمكين الشباب العربي للحصول على فرص تشغيل وريادة الأعمال، وذلك عبر برامج بناء القدرات، وتقديم المساعدات الفنية وتقديم التمويل لمقدمي خدمات التمويل بالتجزئة "البنوك والمؤسسات" للمشروعات الصغرى والمتوسطة بالمنطقة العربية وتنشط المؤسسة في عدد من الدول. وقال وفد المؤسسة الزائر، ان الهدف من زيارتهم للسودان يأتي في إطار خطة عمل المؤسسة والرامية إلى دخول السوق السوداني والتركيز عليه خلال العامين المقبلين. وتعرف الوفد الزائر الى إستراتيجيات وسياسات بنك السودان المركزي الرائدة في تنمية وتطوير القطاع، والمجهودات التي تبذلها وحدة التمويل الأصغر ببنك السودان المركزي في مجالات رفع الوعي والتدريب وبناء القدرات لمقدمي وعملاء خدمات التمويل الأصغر، والإنحياز الإيجابي الذي يوليه بنك السودان المركزي لقطاعات الشباب والخريجين والحرفيين وخريجي معاهد التدريب الفني والمهني ، والمرأة، وإنشاء محافظ تمويلية وصناديق متخصصة لتمويل لهذه الشرائح.كما تم تنويرهم بريادة السودان في مجالات التمويل الإسلامي بشكل عام، وبالأخص في مجال التمويل الأصغر الإسلامي، والإشادات التي حصل عليها السودان من بعض المؤسسات الدولية ذات الصلة بالتمويل الأصغر.

أبرمت جمعية قطر الخيرية ومؤسسة صلتك اتفاقية لتقديم الدعم لرواد الأعمال العرب الشباب وذلك تبعا لمذكرة التفاهم الموقعة بينهما عام 2013 لتمكين التعاون في مجالات التكنولوجيا وجمع التبرعات والمساعدة التقنية. وقع الاتفاقية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والدكتور طارق محمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك. وبموجب الاتفاقية تمول قطر الخيرية مشاريع في ستة بلدان عربية من بينها فلسطين وذلك بقيمة مليون و852 مليون ريال. كما ستعمل قطر الخيرية ومؤسسة /صلتك/ معا لدعم رواد الأعمال العرب الشباب عبر بوابة صلتك /نروي/ /narwi.com/ للهبات الصغيرة. وتأتي هذه الاتفاقية تبعاً لمذكرة التفاهم التي أبرمت بين الطرفين عام 2013 لتمكين التعاون في مجالات التكنولوجيا وجمع التبرعات والمساعدة التقنية. وفي كلمة بمناسبة توقيع الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن هذه الخطوة تجسد الشراكة الحقيقية التي تجمع قطر الخيرية مع مؤسسة /صلتك/ وذلك من أجل خدمة الشباب العربي العاطل عن العمل من خلال تشجيع مشروعات تنموية تحقق نتائج ملموسة في إطار محاربة الفقر في البلدان المستهدفة. من جهته ثمن الرئيس التنفيذي لمؤسسة /صلتك/ التعاون القائم بين قطر الخيرية والمؤسسة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تمت بعد نقاش مستفيض، شمل برنامجا عمليا يتضمن مشاريع تنموية وإنسانية في الدول التي ستستفيد في المرحلة الأولى، متمنيا أن يستمر التعاون لتنفيذ مشاريع أكثر في هذا الإطار. وستكون بداية هذا الاستثمار حسب الاتفاقية بتنفيذ مشاريع تنموية في فلسطين ولبنان والأردن والعراق واليمن والصومال. وتقوم قطر الخيرية بدفع التمويل البالغ 1,852,000 ريال، بينما تقوم مؤسسة /صلتك/ بالتنفيذ. وتعد بوابة /نروي/ أول منصة للهبات الصغيرة ينشئها العرب للعرب، وتسمح لزوار الموقع بالمساهمة مباشرة وبأمان في تمويل من يختارون من رواد الأعمال العرب الشباب في البلدان المستهدفة، علما أن التمويل يكون على شكل تبرعات دوارة أي عندما يقوم رائد الأعمال الشاب بتسديد القرض الأصلي، يتم تحويل التبرع لدعم آخرين، وفي المقابل ستقدم /صلتك/ مساعدة تقنية لقطر الخيرية بحيث تمكنها من عرض مشروعات تنموية مختارة للشباب خارج قطر لغرض الحصول على تمويل جماعي لتلك المشاريع.

شارك برنامج عفيف التنموى الذي تأسس نشاطه في قطر بالشراكة بين دار الإنماء الاجتماعي ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية،في احتفالات بنك الأمل للتمويل الأصغر باليمن بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس البنك والوصول لمائة ألف تمويل و 650 ألف مستفيد، وذلك بحضور رئيس الوزراء اليمني السيد محمد سالم باسندوة ولفيف من الوزراء والشخصيات العامة، وتأتي مشاركة عفيف في اطار الشراكة المعقودة بين عفيف وبنك الأمل لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة في اليمن. كما قام برنامج عفيف بتخريج الجيل الثاني من خبراء تطوير المهارات البشرية والادارية في بنك الأمل باليمن وبلغ عددهم "30" خبيرا، وتأتي هذه المبادرة في إطار الشراكة بين برنامج عفيف وصلتك وبنك الأمل. كما قام برنامج "عفيف" بزيارات ميدانية في اليمن لبعض المشاريع الممولة من المحفظة المشتركة بين عفيف وبنك الأمل. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج عفيف قام بإنشاء ودعم نادي اﻷمل لرواد الأعمال، وهو منظومة اقتصادية متكاملة تربط جميع المهتمين بريادة الأعمال كالداعمين ورجال الأعمال وخبراء الأعمال بمجموعة كبيرة من رواد الأعمال الصغار، وبشكل يحصل فيه جميع اعضاء هذه المنظومة على فوائد ملموسة وغير ملموسة تفيدهم في مجالات اعمالهم. واعرب السيد نائل صلاح الدين مدير برنامج عفيف عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي يؤكد على سير البرنامج بصورة صحيحة وخطى ثابته نحو الهدف الذي يسعى الى تحقيقه، مشيرا الى ان هناك العديد من التجارب التي مر بها البرنامج تؤكد على أن هناك الكثير من الأفكار المتميزة التي اذا ما قدم اليها يد العون ستساعد على تقديم شيء مميز للمجتمع. منوها إلى أن هناك العديد من التجارب الناجحة التي اعطت برنامج عفيف محفزا ليدخل اليمين ويقيم شراكات فيها لدعم رود الاعمال الشباب. وقال: إن إحدى تلك التجارب هي تجربة محمد وزوجته، وهما زوجان بسيطان من ريف صنعاء كانا يتكسبان عيشهما من الزراعة في مورسم الأمطار ولكن الطقس السيء في الأعوام الثلاثة الأخيرة دفعهما دفعاً للذهاب إلى المدينة وتعلم حرفة جديدة يتقوتان بها على صعب العيش، فقد قادتهما الظروف الصعبة إلى تعلم الخياطة وكانا يحتاجان الدعم لتعزيز هذه المهنة وكان بنك الأمل هو وجهتهما، حيث تعاونا معه وافتتحا مشروعهما الصغير لخياطة فساتين الأفراح وملابس الأطفال..والمشروع لايزال في بدايته ولكن يكفيهما أنهما قد سددا دينهما وعرفا ما سيفعلونه في الأيام القادمة. ومن جانبه عبر السيد محمد اللاعي المدير التنفيذي لبنك الأمل عن سعادته بمشاركة برنامج عفيف في احتفال البنك بالذكرى الخامسة على تأسيسه، مشيرا إلى أن ماحققه البنك خلال "5" سنوات يعتبر بداية قوية نحو التميز ودفع رواد الأعمال إلى الأمام وتحويل افكارهم إلى واقع. وقال: إن تخريج الدفعة الثانية من خبراء تطوير المهارات البشرية والإدارية يؤكد على أن الشراكة مع برنامج عفيف ومؤسسة صلتك تسير فى الاتجاه الصحيح، حيث اننا نبتغى من وراء تلك الشراكة دعم اصحاب المشاريع التى تخدم المجتمع وبخاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعمل على اكسابهم مهارات كيفية إدارة المشروع وتحقيق الربحية . وتجدر الإشارة ايضا إلى أن برنامج عفيف قام بتأسيس نادي الأمل للتصوير تحت مظلة نادي الأمل لرواد الأعمال وقد انتخب اعضاء النادي والمؤلف من اكثر من 20 مصور يمني السيد عيبان شرف شمسان ليكون الرئيس الاول لنادي التصوير، حيث قدم برنامج عفيف للمصورين دورة تدريبية في تصوير الفيديو وقد قدم الدورة عن عفيف السيد حسام سرحان المدير الفني للتصوير والتصميم في برنامج عفيف. هذا ويعد نادي التصوير أول نادي للتصوير في اليمن.

نظم مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني، والذي يعد شراكة بين مؤسسة "صلتك" وبنك قطر للتنمية، ورشة عمل تحت عنوان "كاريزما التواصل والتعامل مع الناس"، والتي عقدت على مدى يومين الأسبوع الماضي في فندق موفنبيك تاور بمشاركة طلبة جامعيين وخريجي مدارس ثانوية وأيضا شباب عاملين وموظفين. ويطلق وصف الكاريزما على الجاذبية الكبيرة والحضور الطاغي الذي يتمتع به بعض الأشخاص والقدرة على التأثير على الآخرين إيجابيا بالارتباط بهم، ورغم صعوبة إيجاد تعريف دقيق لهذه الكلمة إلا أنه يمكن ربطها بشخصية معينة، والقول إن الشخصية الكاريزمية هي التي لها قدرات غير طبيعية في القيادة والإقناع وأسر الآخرين، كما أنها تمتاز بالقدرة على إلهام الآخرين عند الاتصال بهم، وجذب انتباههم بشكل أكثر من المعتاد. وخلال الورشة تناول المدرب القطري محمد حيدر عدة محاور تناولتها الورشة مثل: كيفية تكوين شخصية جذابة وأصيلة، وكيفية بناء تواصل فعال مع الآخرين والتأثير فيهم، والسمات الشخصية الكاريزمية، وكيفية التعامل مع أنماط الشخصية المختلفة، بالإضافة إلى كيفية بناء الثقة مع الآخرين، بهدف مساعدة الشباب في صقل شخصيتهم وتعزيز قدراتهم الشخصية ومهاراتهم في التعامل مع الآخرين. من جانبه قال السيد ماجد فتح الله مدير التطوير المهني في مركز بداية: "إن الهدف من وراء تنظيم هذه الورشة هو الحاجة الماسة لتدريب الشباب على مهارات التواصل وبناء العلاقات مع الآخرين، فهذه المهارة من أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل القطري، وأيضا هذا التدريب هو جزء من توجه مركز بداية لبناء وإيجاد شخصيات قيادية تستطيع قيادة مستقبل دولة قطر". جدير بالذكر أن هذه الورشة قد تم تصميمها بناء على احتياجات بعض عملاء مركز بداية التي تم استنباطها من خلال الإرشاد والتوجيه المهني الذي يقدمه المركز لجميع الشباب في دولة قطر. يذكر أن مركز بداية هو شراكة بين مؤسسة "صلتك" وبنك قطر للتنمية، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين.

انضمّت مؤسسة "صلتك" كشريك استراتيجي إلى المرحلة الثانية من مشروع "التمكين الاقتصادي للشباب، الذي يقيمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة اليمنيّة، والذي يستهدف أكثر من 8 آلاف شابّة وشاب يمني على مدى عامين. وتبلغ ميزانيّة المرحلة الثانية من هذا المشروع 10.5 ملايين دولار، وسيزوّد الشباب اليمنيين بفرص العمل في برامج الأشغال العامة، ما يؤدي إلى حصولهم على تدريب وظيفي، وتدرّب على المهارات، وتوجيه مهني، ومساعدة في ريادة الأعمال، والعثور على وظائف. ومنذ بدء برامجها في اليمن في العام 2009 علمت مؤسسة "صلتك" على إيجاد أو استدامة أكثر من 45 ألف فرصة عمل، ودعمت أكثر من 30 ألف شاب وشابة في بدء وتنمية مشروعاتهم الخاصة، ومكنت أكثر من 40 ألف شاب وشابة من فتح حسابات ادّخار لأول مرة. وتعدّ "صلتك" أكبر مزود لخدمات المشروعات متناهية الصغر التي تركز على الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

احتفل مركز "بداية" لريادة الأعمال والتوجيه المهني ، برواد الأعمال القطريين الذين أنهوا عاما كاملا من التدريب ضمن مبادرة "فعّل"، والتي تعتبر الأولى من نوعها في دولة قطر لمساعدة المشاريع الناشئة القطرية للتغلب على التحديات في السوق القطري. وقد أتاحت مبادرة "فعّل" التي تقام برعاية مكتب مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بوزارة الخارجية الأميركية الفرصة لاثنا عشر من رواد الأعمال القطريين الطموحين فرصة اللقاء والتواصل واكتساب الخبرات العملية من 12 مشرفاً وموجها للأعمال، إضافة إلى اختيار مشرفي الأعمال المناسبين لهم، وفقاً لقطاعات عملهم ورسالتهم ورؤيتهم وتاريخهم والخدمات التي يقدمونها. وخلال عام كامل احتضن "فعّل" الحوار بين المشرفين ورواد الأعمال حول أبرز التحديات القائمة والمستقبلية، مع التركيز على المجالات التي تتضمن دعماً أكبر، فيما قام رواد الأعمال بتزويد المشرفين عليهم بلمحة عن تطلعاتهم واستراتيجياتهم التنموية، بالإضافة الى الرسوم البيانية للتحليل الظرفي لأوضاع بيئتهم المؤسسية والخارجية، والعوامل الرئيسية المؤثرة في كل منها. من جانبهم قام المشرفون على المبادرة بتزويد رواد الأعمال القطريين بالنصائح والإرشادات بالإضافة إلى المعلومات العملية والاستشارات المتعلقة بسبل تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، وتطويرها حتى تصبح كيانات مؤسسية متكاملة تمتلك الإمكانيات الكفيلة بترسيخ جذورها وإثبات وجودها في قطاع اختصاصها. مبادرات للمجتمع في هذه المناسبة قال السيد رائد العمادي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني: ''يحرص مركز بداية على إطلاق البرامج والمبادرات التي تضفي قيمة ملموسة لمجتمع رواد الأعمال في دولة قطر بمختلف شرائحه، وذلك انسجاما مع رسالتنا المتمثلة في تسريع وتيرة نمو القطاع الخاص الوطني وتمهيد الدرب للمزيد من التنويع في اقتصادنا الوطني. وتتبلور هذه الجهود بصورة مثالية عندما نضع يدنا في أيدي المؤسسات والأفراد المعنيين بأهدافنا الاقتصادية هذه والذين يشاركوننا القيم والتطلعات التجارية والوطنية". وأضاف :" يقدم مركز (بداية) أفضل خدمات ريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر، وهو يتيح للأجيال الشابة فرصة استكشاف المسارات المهنية التي يرغبون بسلوكها في الحياة إما من خلال خيارات التطوير المهني أو إطلاق مشاريعهم الخاصة. وكمشروع مشترك بين “بنك قطر للتنمية” ومؤسسة “صلتك”، يوفر المركز فرصة الوصول إلى مجال واسع من الخدمات المتعلقة بالشباب، والبرامج التدريبية، والأنشطة بغية مساعدتهم على تحقيق أهدافهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم، أو تنمية مواهبهم وطموحاتهم في مجال ريادة الأعمال للشروع بإطلاق مشاريعهم الخاصة. واختتم رائد العمادي حديثه قائلا ان مركز "بداية" يسعى دائما الى تنمية مهارات رواد الأعمال الشباب، ودعمهم للنجاح في بلورة أفكار مشاريعهم، والمضي قدماً في خيارات مهنية تناسب شخصياتهم. وتتجلى القيمة الحقيقية للمركز في مساعدة جيل الشباب القطري على بلوغ أقصى طاقاتهم والنجاح في المجال الذي يختارونه لجعلهم يفخرون بتحقيق الرؤية الوطنية لبلادهم. من جانبه قال السيد ايان مكاري نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في قطر :" ان الولايات المتحدة الأميركية كانت ومازالت شريكا قويا وملتزما لدولة قطر ورياديي الأعمال مما يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ومن دواعي سروري أن نشهد اليوم تكريم اثنى عشر رياديا في قطاع الأعمال ممن أتموا برنامج فعّل من مركز بداية والذي سيدفعهم للازدهار والتقدم في اعمالهم وتطلعاتهم المستقبلية". مبادرة "فعّل" من جانبها قالت ريم السويدي مسؤول ريادة الأعمال في مركز بداية:" تعد مبادرة (فعّل) والتي تقام برعاية مكتب الشراكة الأميركية الشرق أوسطية، برنامج فريد من نوعه يهدف إلى تنمية والانخراط مباشرة مع شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.حيث تعمل مبادرة الشراكة الشرق أوسطية على خلق شراكات حيوية مع المواطنين لتعزيز المشاركة الإجتماعية والتعددية والإزدهار". وأضافت :" يسعدنا اليوم أن نحتفي برواد الأعمال القطريين الذين أنهوا عاما كاملا من التدريب ضمن مبادرة "فعّل"، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الدولة، لمساعدة المشاريع الناشئة القطرية للتغلب على التحديات في السوق القطري، فقد اتاحت مبادرة "فعّل" التي تقام برعاية مكتب مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بوزارة الخارجية الأميركية الفرصة لاثنا عشر من رواد الأعمال القطريين الطموحين لاكتساب الخبرات العملية من 12 مشرفاً وموجها للأعمال، وفقاً لقطاعات عملهم ورسالتهم ورؤيتهم وتاريخهم والخدمات التي يقدمونها. وأوضحت ريم السويدي أن مركز بداية يقدم أفضل خدمات ريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر، عبر اتاحة الفرصة للأجيال الشابة لاستكشاف المسارات المهنية التي يرغبون بسلوكها في الحياة إما من خلال خيارات التطوير المهني أو إطلاق مشاريعهم الخاصة، حيث يوفر المركز فرصة الوصول إلى مجال واسع من الخدمات المتعلقة بالشباب، والبرامج التدريبية، والأنشطة بغية مساعدتهم على تحقيق أهدافهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم، أو تنمية مواهبهم وطموحاتهم في مجال ريادة الأعمال للشروع بإطلاق مشاريعهم الخاصة ".

سعياً إلى تضييق الفجوة بين الباحثين عن عمل ومجتمع الأعمال المحلي، أطلقت شاقودون وصلتك ولجنة اللاجئين الأمريكية "برنامج توظيف وريادة أعمال الشباب الصومالي_Somali Youth Employment and “Entrepreneurship Program، كجزء من الشراكة المستمرة الرامية إلى تزويد شباب الصومال بالفرص الاقتصادية. وتعدّ "المحطة الواحدة_One Stop Shop" المكون الرئيسي في هذا البرنامج، من خلال إقامة مراكز مصممة خصيصاً لتوظيف الشباب، وتزويدهم بخدماتٍ تدعم أعمالهم التجارية. وقد تم افتتاح مركز في كل مدينة من المدن الصومالية الرئيسية هرجيسا وبوساسو ومقديشو.البطالة في الصومالويعدّ معدل البطالة بين الشباب الصوماليين واحداً من أعلى معدلات العالم كله؛ وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2012، إذ بلغت نسبة البطالة بين الصوماليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14-29 نسبة 67 بالمئة، بالرغم من أنهم يشكلون حوالي ثلثي قوة العمل في البلاد. كما تعدّ منافذ دخولهم في القطاع الرسمي التقليدي لقوة العمل محدودةً للغاية، فيما تندر فرص العمل المؤدية إلى امتلاك مهنة. وبالتالي، تتزايد الحاجة في الصومال لدعم دخول الشباب إلى العمل في القطاع غير الرسمي.تقام مراكز "المحطة الواحدة" في مراكز المدن الرئيسية، بحيث يمكن للشباب وأرباب العمل الوصول إليها بسهولة، لتكون بمثابة مركز لتقديم المعرفة والمشورة والتوجيه المهني للباحثين عن عمل ولروّاد الأعمال الشباب، وكذلك لأصحاب الأعمال الباحثين عن شباب مهرة. تدريب الشباب الصوماليالخدمات التي تقدمها المراكز للباحثين عن عمل سوف تشمل التدريب على المهارات الشخصية "كتابة السيرة الذاتية، الأداء في المقابلات، التواصل، وغير ذلك"، والتوجيه المهني والتدريب العملي، فضلاً عن التثقيف المالي. فيما سيتمكّن روّاد الأعمال الشباب من التدرّب على ريادة المشروعات، والحصول على خدمات تطوير الأعمال، وبناء الروابط مع مؤسسات التمويل الأصغر الشريكة.وقال محمد حسن نور، المدير التنفيذي المدير لشاقودون: "إن هذا البرنامج يقدم مجموعة خدمات واسعة وفريدة مما يسهم في خفض نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب في الصومال". وجدير بالذكر أنّ مؤسسة "صلتك" هي مبادرة اجتماعية تنشط في 22 دولة من دول الجامعة العربية، تشجع النشاطات الرامية إلى خلق فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة. فيما تعدّ "شاقودون" منظمة صومالية غير حكومية توفر للشباب الصومالي التدريب على المهارات، وتؤمن لهم فرص الحصول على العمل، وفرص بدء أعمالهم الحرة. أما لجنة اللاجئين الأمريكية (ARC) فهي منظمة إنسانية دولية تعمل في الصومال منذ العام 2011، وتقدم خدمات لتحسين معيشة الأسر والمجتمعات المحليّة فيها.بدعم من مؤسسة صلتك ولجنة اللاجئين الأمريكية، يستند برنامج توظيف وريادة أعمال الشباب الصومالي "SYEEP" على "مركز خدمة معلومات الأعمال والوظائف" القائم حالياً لدى شاقودون، وعلى خدمات التدريب والدعم المقدّمة للشباب وأرباب العمل. وستعمل مراكز "المحطة الواحدة" بعد تأسيسها الأولى كمؤسسات اجتماعية غير هادفة للربح، تتقاضى رسوماً رمزية على خدماتها المقدّمة للشباب والشركات وأرباب العمل، وتعيد استثمار أي أرباح لضمان الاستدامة في المستقبل.ويأتي برنامج توظيف وريادة أعمال الشباب الصومالي "SYEEP" في أعقاب التعاون المثمر بين "صلتك" و"شاقودون" في إطار دورات "تأسيس مشروعك الخاص- Build Your Business " التي تركّز على التعليم التقني والمهني والتدريب على ريادة الأعمال، فضلاً عن التثقيف المالي، وحل النزاعات، وبرامج الإعداد للعمل.يذكر أن مؤسسة «صلتك» هي مبادرة اجتماعية ديناميكية إقليمية تعمل على توفير فرص العمل وزيادة الفرص الاقتصادية لفئة الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي. تشجّع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي بأسره.وتعني كلمة "شاقودون" باللغة الصومالية "الباحثين عن عمل"، وتستخدم المؤسسة تقنيات مبتكرة على الهواتف المتحركة والإنترنت لمعالجة البطالة في الصومال وأرض الصومال. جدير بالذكر أن لجنة اللاجئين الأمريكية "ARC" هي منظمة إنسانية دولية مقرها في ولاية مينيسوتا الأمريكية، التي تعدّ موطن أكبر جالية صومالية مغتربة في أمريكا الشمالية. تعمل اللجنة في الصومال منذ العام 2011، وتقدم خدمات لتحسين معيشة الأسر والمجتمعات فيها. تشرك اللجنة الصوماليين المغتربين في حملة "أنا نجم"، التي تمثل منصة شعبية تطرح المبادرات الرامية إلى مساعدة الصومال، والتواصل مع الآخرين، وتقديم الدعم، والمستوحاة من جيراننا في العالم. لجنة اللاجئين الأمريكية تبني مؤسسة إنسانية تليق بالقرن الحادي والعشرين، وتشارك في توفير حلول للأزمات في جميع أنحاء العالم.

أطلقت مؤسسة "كاه إكسبرس" الصومالية، الرائدة في قطاع التحويلات المالية، بالتعاون مع مؤسسة "صلتك" و"لجنة اللاجئين الأميركية"، مؤسسة "كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر KIMS"، لتكون بذلك أول مؤسسة تمويل تجاري أصغر في الصومال، تعمل على توفير الخدمات المالية وتحفيز التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء الصومال. وتولي المؤسسة الجديدة تركيزها الأساس على توفير خدمات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، بما يمكّن المشاريع الصغيرة من الانطلاق والتوسّع، خصوصا تلك التي يديرها الشباب أو النساء ذوات الدخل المحدود.وتكتسي المشاريع الشبابية الصغيرة بأهمية خاصة في الصومال، بالنظر إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من السكان تحت سن 30 عاماً. ومع معدلات بطالة أكثر من 65 في المئة، فإن المطاف ينتهي مع كثير من الشباب الصوماليين بأن يصبحوا بحكم الضرورة روّاد مشاريع صغيرة. وباعتبار أن البلاد تعاني من أدنى مستويات الحصول على خدمات مالية رسمية في العالم، فإن الغالبية العظمى من مستخدمي هذه الخدمات لم يسبق لهم التعامل مع البنوك.وقد أظهرت دراسة أجراها مجمع المعرفة لمؤسسة «كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر» أن ما يتم تلبيته في سوق التمويل الأصغر في الصومال يقل عن 5 بالمئة من الطلب، ما يدل على أن السوق المحتملة تبلغ أكثر من مليون عميل من رواد المشاريع الصغرى. وستعمل المؤسسة على تلبية هذا الطلب من خلال شبكة كاه إكسبرس الحالية، والتي تضم مئات الفروع والوكلاء المحليين، ما يتيح وفورات كبيرة في التكاليف ووصولاً سريعاً إلى شتى أرجاء البلاد. كانت مؤسسة كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر قد أطلقت مشروعها في إطاره التجريبي في وقت سابق من هذا العام ضمن المناطق الصومالية في أرض الصومال وبونتلاند، بدعم من البرنامج الثاني لتمكين الاقتصاد المستدام الذي تقيمه منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، والصندوق الإفريقي لمواجهة تحديات المشروعات "AECF"، وهي مبادرة متعددة المانحين تهدف إلى تحفيز المشروعات الجديدة والمبتكرة لدى القطاع الخاص في إفريقيا. واستطاعت المؤسسة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تقديم تمويل لأكثر من 500 مشروع مع نسبة سداد 99%، ثمّ وسعت في الآونة الأخيرة عملياتها من أرض الصومال لتشمل بونتلاند. وتعمل المؤسسة على التوسع بحيث تشمل المنطقة الوسطى من الصومال هذا الصيف، مع خدمات ستقدّمها في العاصمة مقديشو بحلول سبتمبر المقبل.في حفل الافتتاح الرسمي الذي عقد في هرجيسا في الصومال في 11 يونيو، قال حسن عوض، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كاه إكسبرس: "إن هذا الالتزام يوضح هدفنا لنصبح أول مزود واسع النطاق للتمويل الأصغر في الصومال. في ضوء الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة والفرص الاقتصادية المحدودة للشباب، وتصاعد حدة الصراع الذي يفاقم مشكلة البطالة في الصومال. ولذلك هناك حاجة ماسة الآن للتصدي لهذه التحديات من خلال حلول جديدة ومبتكرة.ومن ناحيته، قال طارق محمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: "تتيح برامج للتمويل الأصغر المبتكرة فرص وافرة لكل رائد أعمال شاب، وسوف يساعد إنشاء "كاه لخدمات التمويل الإسلامي الأصغر" على تقديم الخدمات اللازمة في تغيير حياة الآلاف من الصوماليين".فيما قال دانيال وردزورث، رئيس لجنة اللاجئين الأميركية ومديرها التنفيذي:"الصومال التي نعرفها هي بلد ريادي في الروح وفي الواقع. وإنه لشرف عظيم أن نعمل مع صلتك ومع كاه إكسبرس، للاستثمار في قادة أعمال المستقبل في الصومال".

بدعوة من البنك الدولي، وبرعاية ودعم مؤسسة "صلتك"، التقى أكثر من 200 من قادة الأوساط الأكاديمية والحكومية والاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني، في إطار المؤتمر الدولي "حلول للعمل_Solutions4Work"، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، وعقد في الفترة من 6 إلى 8 مايو، في مدينة اسطنبول التركيّة. ناقش المشاركون خلال هذا اللقاء التقدم الذي تحقق على صعيد المبادرات الموجهة لتعزيز فرص العمل أمام الشباب، ووضعوا الخطوط العريضة والملامح الأساسية للمرحلة المقبلة الرامية إلى دفع التقدم المنجز في هذه المسألة.صمم مؤتمر "حلول للعمل" بهدف توفير الفرصة الملائمة للمشاركين لتبادل الدروس المستفادة من النجاحات السابقة، وكذلك لاستكشاف فرص جديدة لتوسيع قاعدة الأدلة التي تدعم حلولا مستدامة فعالة قابلة للتطوير.نسبة الشباب في العالم العربي الأعلى تاريخياًويزخر العالم العربي حالياً بنسبة من الشباب هي الأعلى في تاريخ المنطقة، مع 112 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، يمثلون 30 بالمئة من المجموع الكلي للسكان، ومع معدل بطالة يبلغ 29 بالمئة، فإن الشباب العربي يعاني من معدلات البطالة الأعلى من أي منطقة في العالم.شارك الدكتور طارق محمد يوسف الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك" خلال الجلسة العامة للمؤتمر "الازدهار المشترك وديموغرافية الشباب".تحديات الشباب وفي كلمته قال: "رغم أنني أعترف بأهمية وضع السياسات المناسبة من أجل اغتنام هذه الهبة الديموغرافية المتاحة الآن في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ فإنني أدرك على نحو متزايد أنه لا يمكننا أن نعتمد على نهج الحلول القادمة من الأعلى إلى الأسفل في مواجهة تحدي تشغيل الشباب. بل بدأت أدرك تماماً، بدلاً من ذلك، أن أفضل فرصنا لحل التحديات الاقتصادية التي تواجه الشباب إنما تأتي من الشباب أنفسهم، ومن الجهود الشعبية التي يبذلها المجتمع المدني والمؤسسات الاجتماعية، لتوليد واختبار حلول جديدة".تركز مؤسسة "صلتك"، المبادرة الاجتماعية الإقليمية التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، على تحسين مناخ التوظيف وريادة الأعمال للشباب في العالم العربي، ومنذ تأسيسها في العام 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، موّلت "صلتك" أكثر من 78 ألف شركة يملكها الشباب، واستحدثت أو استدامت أكثر من 103 آلاف فرصة عمل، ودربت أكثر من 2350 كادراً متخصصاً بشؤون الشباب، من موظفي المنظمات غير الحكومية.جلسات عملوكجزء من دعمها لمؤتمر "حلول للعمل"، نظمت صلتك جلستين للخبراء..أقيمت الجلسة الأولى بعنوان: "أدوات التقييم وقواعد الإثبات" أدارها بول داير، مدير برامج المعرفة في "صلتك"، وجمعت عدداً من كبار الخبراء الدوليين لمناقشة أكثر الأدوات فعالية لتقييم وقياس أثر المبادرات على معيشة الشباب. واستند المتحدثون في طروحاتهم على النتائج المنبثقة عن ندوة الأدلة في الدوحة، التي أقيمت في مارس 2014 في جامعة جورج تاون، الدوحة، برعاية مشتركة من صلتك وغيرها من المؤسسات ذات الصلة.وفي الوقت نفسه؛ وبإشراف جاستن سايكس، مدير ريادة المشاريع متناهية الصغر لدى "صلتك"، أقيمت ندوة "دعم الشباب روّاد الأعمال متناهية الصغر والصغيرة"، والتي استكشفت الحلول لتزويد روّاد الأعمال الجدد بالتمويل والتدريب والإرشاد لتعزيز فرصهم في النجاح.وجاء هذا المؤتمر، ليكون الأحدث في سلسلة مؤتمرات وفعاليات سنوية تقام في إطار الشراكة العالمية لتشغيل الشباب "GPYE"، وهي مجموعة من المنظمات الدولية التي شكلت لبناء ونشر الأدلة على نتائج تشغيل الشباب، وبرامج فعالة للمساعدة في التصدي للتحديات التي تواجه الشباب في انتقالهم إلى مرحلة العمل. وجدير بالذكر أن "صلتك" شاركت في تنظيم مؤتمر الشراكة العالمية لتشغيل الشباب 2013 في الدوحة، والذي عقد في فبراير 2013 تحت شعار "الشباب العربي وريادة الأعمال" بالشراكة مع المعهد العربي لإنماء المدن، والشراكة العالمية لتشغيل الشباب، والبنك الدولي. يذكر أن مؤسسة «صلتك» هي مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على توفير فرص عمل وزيادة الفرص الاقتصادية لفئة الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي، تشجع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي بأسره.وتغطي برامج "صلتك" حالياً 16 دولة عربية، بما في ذلك الجزائر، مصر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، اليمن، والإمارات العربية المتحدة.

وقع صندوق المرأة الأردني مذكرة تفاهم مع مؤسسة صلتك اليوم بحضور مدير عام صندوق المرأة السيدة منى سختيان والرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك الدكتور طارق محمد يوسف وتهدف هذه الإتفاقية بشكل رئيس إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع الأردني.يمهّد هذا الإتفاق الطريق للمؤسستين للعمل المشترك لتطوير منتجات تمويلية خاصة بفئة الشباب والهدف الأساسي من هذه الشراكة هي تقديم مساعدة تقنية من قبل مؤسسة صلتك إلى صندوق المرأة ضمن محورين أساسيين، الأول هو المساعدة التقنية في دراسة وتقييم منتج "تمويل مهنتي" الذي أطلقته شركة صندوق المرأة مؤخراً والذي يستهدف الطلبة في الكليات والمعاهد ومراكز التدريب المهني والأكاديميات.التدريب والدعم الفني والتقني وذلك من أجل تقديم تمويل يغطي تكاليف دراسة دبلوم أو دورة تدريبية في مهنة معينة، والثاني هو تقديم الدعم الفني والتقني في تطوير منتج تمويلي آخر ستقوم بإطلاقه شركة صندوق المرأة موجه لفئة الشباب يهدف إلى المساهمة في عملية التشغيل الذاتي للشباب والحد من ظاهرة البطالة بينهم.ويتميز "تمويل مهنتي" بسهوله الكفالات ويمكن الحصول على التمويل خلال أيام بعد تقديم الطلب في أحد فروع صندوق المرأة المنتشرة في كافة محافظات الوطن ويساهم التمويل في تمكين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 18-40 عاما بغض النظر عن تحصيلهم العلمي من تعلم مهنة ما، والحصول على شهادة معتمدة من التعليم العالي.صلتك تشجع مبادرات الشبابوالجدير بالذكر أن صلتك هي مبادرة اجتماعية، تتخذ من قطر مقراً لها، تعمل على توفير فرص العمل وزيادة الفرص الاقتصادية للشباب في مختلف أنحاء العالم العربي. تشجع المبادرة النشاطات الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.ويعتبر صندوق المرأة أول مؤسسة تمويل أصغر في الأردن تقدم على طرح هذا المنتج لتقديم الدعم لفئة جديدة من فئات المجتمع وهم الشباب، حيث أعربت المدير العام لصندوق المرأة، السيدة منى سختيان عن ذلك قائلة "جاء إطلاق هذا المنتج بغية تحقيق أهداف الصندوق الرامية لخدمة فئات مستهدفة جديدة، علماً بأنه يطرح لأول مرة على مستوى التمويل الميكروي في الأردن ويستهدف فئة الشباب بشكل مباشر لدعمهم وتطوير مهارتهم ومن ثم إنطلاقهم إلى سوق العمل. تمكين الشابات الأردنياتومن جهته أضاف الدكتور طارق محمد يوسف الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك "نحن نعتقد في صلتك أن الخيار المهني يمكن أن يكون الخيار الأفضل والأكثر قابلية للحياة بالنسبة للعديد من فئة الشباب". وأضاف: "نحن فخورون بتعاوننا مع صندوق المرأة لتمكين الشابات الأردنيات على اكتساب المهارات اللازمة ورأس المال المطلوب من أجل إنجاح خيارهن المهني".ويذكر بأن صندوق المرأة يوفر خدمات مالية وغير مالية مستدامة لصاحبات وأصحاب المشاريع الصغيرة من ذوي الدخل المحدود لتحسين المستوى المعيشي لهن ولأسرهن وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعياً.