وقع صندوق المرأة مذكرة تفاهم مع مؤسسة "صلتك" اليوم تهدف إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع الأردني وتمهد الطريق للمؤسستين للعمل المشترك من أجل تطوير منتجات تمويلية خاصة بفئة الشباب. كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تقديم مساعدة تقنية من قبل مؤسسة "صلتك" لصندوق المرأة ضمن محورين أساسيين، الأول هو المساعدة التقنية في دراسة وتقييم منتج "تمويل مهنتي" الذي أطلقته شركة صندوق المرأة مؤخرا والذي يستهدف الطلبة في الكليات والمعاهد ومراكز التدريب المهني والأكاديميات، وذلك من أجل تقديم تمويل يغطي تكاليف دراسة دبلوم أو دورة تدريبية في مهنة معينة، والثاني هو تقديم الدعم الفني والتقني في تطوير منتج تمويلي آخر ستقوم بإطلاقه شركة صندوق المرأة موجه لفئة الشباب ويهدف إلى المساهمة في عملية التشغيل الذاتي للشباب والحد من ظاهرة البطالة بينهم. وقالت المديرة العامة لصندوق المرأة السيدة منى سختيان إن إطلاق هذا المنتج جاء بهدف تحقيق أهداف الصندوق الرامية لخدمة فئات مستهدفة جديدة وهي فئة الشباب بشكل مباشر لدعمهم وتطوير مهاراتهم ومن ثم انطلاقهم إلى سوق العمل. وأضافت أن انطلاق "تمويل مهنتي" جاء من خلال صندوق المرأة تلبية لحاجات فئة الشباب لأنهم يشكلون أكثر من نصف المجتمع الأردني، حيث تأتي هذه الشراكة الرائدة مع مؤسسة صلتك ضمن استراتيجية الصندوق الهادفة إلى تنويع خدماته وفتح أبوابه لكافة الراغبين في الحصول على التمويل، علما بأن تجربة التمويل الأصغر قد أثبتت عالميا بأنها أداة فعالة في التشغيل الذاتي والحد من البطالة والفقر. من جهته، قال الدكتور طارق محمد يوسف الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك" إننا نعتقد في "صلتك" أن الخيار المهني يمكن أن يكون الخيار الأفضل والأكثر قابلية للحياة بالنسبة للعديد من فئة الشباب. وأضاف أننا فخورون بتعاوننا مع صندوق المرأة لتمكين الشابات الأردنيات من اكتساب المهارات اللازمة ورأس المال المطلوب من أجل إنجاح خيارهن المهني. جدير بالذكر أن صلتك هي مبادرة اجتماعية، تتخذ من قطر مقرا لها، حيث تعمل على توفير فرص العمل وزيادة الفرص الاقتصادية للشباب في مختلف أنحاء العالم العربي، وتشجع المبادرة النشاطات الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويعتبر صندوق المرأة أول مؤسسة تمويل أصغر في الأردن تقدم على طرح هذا المنتج لتقديم الدعم لفئة جديدة من فئات المجتمع وهم الشباب، ويوفر الصندوق خدمات مالية وغير مالية مستدامة لصاحبات وأصحاب المشاريع الصغيرة من ذوي الدخل المحدود لتحسين المستوى المعيشي لهن ولأسرهن وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا.

في احتفال أقيم في رام الله يوم الخامس عشر من أبريل، خرّجت مؤسسة "صلتك" ومؤسسة الشباب الدولية مجموعة جديدة من مستشاري "تمهيد"، من إحدى عشرة مؤسسة شريكة، وذلك لتأهيل أكثر من 40 مستشاراً لإدارة جلسات فردية في مجال التوجيه المهني، بهدف مساعدة الشباب على اختيار مسارهم المهني استناداً إلى تحليل شخصيتهم وميولهم ورغباتهم ومواءمة ذلك مع المسارات المهنية المتاحة. التقييم المهنيإن البرنامج يستخدم "تمهيد" أداة التقييم المهني، وهي شراكة بين "ميندميل_ Mindmill " ومؤسسة "صلتك"، مؤسسة اجتماعية تتخذ من قطر مقراً لها، وتعمل على توفير فرص العمل وزيادة الفرص الاقتصادية لفئة الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي.. أما "تمهيد" فهي أداة تقييم مهني، تساعد الشباب على معرفة نقاط القوة، ومكمن الضعف ويقوم مستشارو "تمهيد" المعتمدون بالمساعدة على توجيه الشباب نحو الخطوات التي يمكنهم اتخاذها للحصول على المهنة التي يرغبون فيها.شراكة صلتك ومنظمة الشباب الدوليةأطلقت "صلتك" الشراكة مع منظمة الشباب الدولية في عام 2012، وذلك لتأهيل المستشارين المدربين على التوجيه المهني للشباب الفلسطيني في مجموعة متنوعة من المؤسسات.. وقد تم تفعيل برنامج "تمهيد" في أربع جامعات ومدارس منها: جامعة بوليتكنيك فلسطين، جامعة بيت لحم، جامعة النجاح والجامعة العربية الأمريكية، إضافة إلى مدرسة الفرندز في رام الله، ومجموعة من المؤسسات الأهلية هي جمعية التنمية المجتمعية والتعليم المستمر، مؤسسة الرؤيا قيادات، التعاون لحل الصراعات ورابطة التعليم والتدريب المهني.ثمرة الشراكة وكان ثمرة هذه الشراكة خلال السنة والنصف الماضية، الوصول إلى ما يزيد عن 2000 شاب وفتاة من مختلف أنحاء الضفة الغربية، والذي قوبل بالرضا من قبل الشباب.. وقالت آلاء الهور من جامعة بوليتكنيك، فلسطين "لقد كانت جلسة تمهيد الاستشارية مفيدة، حيث إنها بنيت على تحليل دقيق لشخصيتي، اهتماماتي ومهاراتي".. الشباب الفلسطينيأما د. محمد المبيض مدير مؤسسة الشباب الدولية في فلسطين، فقد توجه بالشكر للخريجين على التزامهم واهتمامهم ومساعدتهم للشباب الفلسطيني على تحديد مسارات وظيفية ومهنية تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وأسهب بالإشارة إلى أن شراكة بين "صلتك" والمؤسسة الدولية للشباب هي شراكة نوعية تقدم الأفضل من الأدوات المتاحة ذات العلاقة إلى الشباب.تجهيز الشباب الفلسطيني لسوق العمل ومن طرفها، أشارت رولا شنار، ممثلة صلتك في فلسطين والأردن إلى تميز فلسطين في تقديم أداة تمهيد كأداة للتوجية مهني وريادتها للعملية في المنطقة العربية، وطلبت من الخريجين الاستمرار في الأداء المتميز لافتة إلى خطط "صلتك" المستقبلية لخدمة الشباب الفلسطيني وتجهيزه لسوق العمل. كما استعرضت لبنى عدوي- إحدى الخريجات، إيجابيات أداة "تمهيد" للتقييم المهني وكيف يتم توظيفها في تحسين عملية التوجية المهني.. واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.

اجتمع متخصصون في الموارد البشرية من القطاعين العام والخاص في الدوحة، خلال منتدى قطر للتطوير المهني السنوي الثاني الذي عقد يومي 16 و17 أبريل الجارى حيث أقيم المنتدى بتنظيم مشترك من مؤسسة "صلتك" ومركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني، وبرعاية "ميرسك للبترول"، وحضره المنتدى أكثر من 100 من خبراء الموارد البشرية في الشركات والمؤسسات القطريّة. كما أقيم المنتدى تحت شعار "ساعدهم على التطور"، وتضمّن عدداً من الندوات وورش العمل والجلسات التي تطرقت إلى التحديات والفرص المرتبطة بأوضاع الشباب في مكان العمل. وركّزت الفعاليات على مسائل استقطاب وتطوير واستبقاء الموظّفين بدءاً من المراحل الأولى من حياتهم المهنيّة. وبهذه المناسبة، قالت الشيخة العنود حمد آل ثاني، ممثل "صلتك" في دولة قطر: «إننا في صلتك نؤمن بأن الجميع مستفيدون من توفير الفرص أمام شبابنا. وعلاوة على ذلك، فكل واحد منا، في الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وغيرها، لديه دور يضطلع به من أجل فتح الأبواب التي طال إغلاقها. رعاة المنتدى وعلق الشيخ جاسم آل ثاني، مدير قسم التقطير في شركة "ميرسك للبترول" قائلاً: «يسعدنا أن نكون للسنة الثانية على التوالي رعاة لمنتدى التطوير المهني، بالتعاون مع مركز "بداية" و"صلتك". ويحظى تطوير ورعاية الأجيال القادمة من الشباب بأهمية حيوية في استمرار نجاحات دولة قطر، ونجاح الشركات والمنظمات والمؤسسات العاملة فيها. يأتي هذا المنتدى لدعم التنمية البشرية، وبناء القدرات، وتعزيز سبل تحقيق أقصى قدر من الإمكانات البشرية. وقد ألقى الشيخ جاسم آل ثاني الكلمة الافتتاحية، فيما سلّط الدكتور نورمان أموندسون، أستاذ الإرشاد النفسي في جامعة كولومبيا البريطانية، الضوء على دور جاذبية مكان العمل كوسيلة فعالة في التحفيز والرضى المهني لدى الشباب. مبادرات مهمة ومن جهتها، قدّمت سلوى عطية، مدير أول التوجيه المهني في "صلتك"، وماجد فتح الله مدير التطوير المهني في مركز "بداية"، لمحة موجزة عن المبادرات الجديدة لمؤسسة "صلتك" ومركز "بداية". ومن جانبه أدار يحيى حوري، مدير برامج التشغيل لدى "صلتك" حلقة نقاش تمحورت حول أفضل الممارسات مع موظفين شباب حديثي التعيين. يذكر أنّ إحدى النتائج الرئيسية التي حققها منتدى التطوير المهني الأول في قطر، الذي عقد في مايو 2013، تتمثل في إنشاء هيئة استشارية غير رسمية، تتكوّن من خبراء ومهنيين متخصصين بالموارد البشرية، فضلاً عن نخبة من الشباب القطريين الموهوبين والنشطين.

أعلنت "صلتك"، في خطوة منها لتعزيز دعمها للشباب في قطر بصورة أكبر، عن تعيين الشيخة العنود حمد آل ثاني ممثلة لها في دولة قطر، حيث ستدعم وتشرف على برامج وعمليات "صلتك" في قطر. وتعمل "صلتك"، وهي مبادرة اجتماعية يقع مقرها في الدوحة، على توسيع فرص التوظيف وريادة الأعمال للشباب في العالم العربي بأكمله. وتغطي برامج المؤسسة في الوقت الحالي 15 بلداً عربياً، كما موّلت ودعمت منذ 2008 أكثر من 86 ألف مشروع يديره الشباب. وفي دولة قطر، ساعدت «صلتك» على إطلاق مركز «بداية» لريادة الأعمال والتطوير المهني، وواظبت على دعمه حتى الآن. ويجري هذا المركز سنوياً برامج تدريب متنوعة لآلاف الشباب. وبغية مساعدة النساء الشابات في قطر على إنشاء أعمالهن، ساعدت «صلتك» على إنشاء «مركز الروضة»، الذي مدّ يد العون لأكثر من 6 آلاف امرأة شابة في سنواته الثلاث الأولى. وأطلقت "صلتك" في مارس 2014 موقعاً إلكترونياً شاملاً يدعى "قطر تعمل"، يقدم كل شيء من الإرشاد المهني وخدمات إيجاد العمل المناسب، بالإضافة إلى أكثر من 500 دورة تدريبية على الإنترنت. وعلاوة على ذلك، يتوفر برنامج "تمهيد" للإرشاد المهني من "صلتك" لأكثر من 80% من الطلبة المسجلين في جامعات وكليات قطر. وسعياً منها لتشجيع رواد الأعمال في قطر، قادت "صلتك" مجموعة من مبادرات الشراكة، ومنها "الأسبوع العالمي لريادة الأعمال" (الذي يعقد في نوفمبر من كل عام)، و"التحدي العربي لتطبيقات الجوال"، و"يوم المشاريع المغامرة في الدوحة" وغيرها. وفي هذه المناسبة، علقت الشيخة العنود حمد آل ثاني على التزام "صلتك" بقطر قائلة: "تعمل صلتك انطلاقاً من قطر، وهي تمثل جزءاً من المجتمع هنا، وتلعب دوراً هاماً في مساعدة شبابنا على المساهمة في نمو قطر وتحولها الاقتصادي. وأنا أشعر بالفخر للانضمام إلى صلتك، وأتطلع قدماً إلى العديد من الأنشطة والبرامج المثمرة". تنضمّ الشيخة العنود حمد آل ثاني إلى مؤسسة "صلتك" بعد أن عملت منذ 2012 مستشارة في السياسة الخارجية المستقبلية (Future Foreign Policy)، وهو مجمع تفكير جامعي يركز على الشؤون الدولية. وعملت سابقاً مع منظمة العفو الدولية، وتطوعت مع عدة مؤسسات غير ربحية، وألّفت تقارير متنوعة عن التعليم والتنمية تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحصلت على تقدير لكونها من الشباب العرب أصحاب الإنجازات 2011، وهي عضو في لجنة تجمع المُشكلين الدوليين في «المنتدى الاقتصادي العالمي»، بالإضافة إلى عضويتها في مبادرة "طموح"، وهي منصة تتيح للقادة من كافة المجالات في مجلس التعاون الخليجي التعاون واستغلال طاقاتهم الكامنة بأكملها. تحمل الشيخة العنود حمد آل ثاني ماجستير في "اقتصادات التنمية" من جامعة أوكسفورد، وشهادة بكالوريوس (بمرتبة الشرف) من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، في الحوكمة والاقتصاد.

استضافت كل من شركة شل ومؤسسة صلتك برنامج التطوير القيادي المكثف تحت عنوان "اتجاه" الذي ضم 45 قيادياً من منطقة الشرق الأوسط وأوروبا اجتمعوا في الدوحة لإيجاد سبل تعزيز سوق العمل لشباب المستقبل. وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها شل قطر دعماً لرؤية قطر الوطنية 2030، تم إجراء البرنامج الذي وضعته المنظمة غير الربحية "كومون بربوس" لمدة أربعة أيام في مركز قطر شل للبحوث والتكنولوجيا الواقع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. كما تم تصميم برنامج "اتجاه" ضمن سلسلة من المشاريع الرامية إلى تطوير وإثراء وتعزيز العلاقات بين الدول العربية والأوروبية. وقد خضع المشاركون لمسابقة افتراضية تقضي بتأمين 100 وظيفة للشباب في الشركات والمؤسسات الاجتماعية مقابل كل 10 ملايين يورو يتم استثمارها في البرامج ذات العلاقة بالإرث الوطني مثل كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر. وفي كلمة ترحيب بالمشاركين قال السيد روب شيروين، المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة شل قطر "لا شك أن صقل المهارات لدى أصحاب المراكز القيادية في قطر والمنطقة العربية وأوروبا هو النتيجة التي يصبو إليها مشروع "إتجاه"، ونحن فخورون لأننا نضطلع بدور فعال دعماً لهذا المشروع. وقد مثل دولة قطر في البرنامج 11 قيادياً من أصحاب الخبرة المهنية الطويلة في مجال القيادة. أما المشاركين الآخرين فقد مثلوا مصر، هنغاريا، ألمانيا، ليبيا، الأردن، تركيا، هولندا وبريطانيا.

وقعت مؤسسة "صلتك" مذكرة تفاهم مع مؤسسة "كابا للتمويل الأصغر" الصومالية، إتفقتا من خلالها على دعم مشاريع الشباب وتعزيز حلول التوظيف، ويمهد هذا الإتفاق الطريق للمؤسستين للعمل المشترك على تطوير "صندوق المشاريع الشبابية" الذي سيخصص الأموال ويقدم المساعدة التقنية لمؤسسات التمويل الأصغر الصومالية، ويتمثل الهدف من الصندوق في تحفيز مؤسسات التمويل الأصغر الصومالية لزيادة إقراض الشباب.وسيطرح "صندوق المشاريع الشبابية" خدمتين تركزان على الشباب، جرى تصميمهما خصيصاً لمختلف المجموعات الإجتماعية والإقتصادية.. ستصمم الأولى لتلبية إحتياجات المشاريع الشبابية الصغيرة القائمة، ذات الدخل المنخفض، في حين ستصمم الثانية لخريجي الجامعات الذين يتطلعون إلى بدء مشاريعهم الخاصة، علماً بأن كلا خدمتي التمويل الأصغر تتوافقان مع الشريعة الإسلامية. وكذلك فإن برنامج "عفيف" يسهم في صندوق المشاريع الشبابية، وهو برنامج تنموي قطري غير ربحي، أطلقته مؤسسة الأصمخ الخيرية ومجموعة من المستثمرين والجهات الإجتماعية المانحة الأخرى.وستعمل المبادرة على دعم أكثر من 3 آلاف شركة شبابية صومالية للحصول على الخدمات المالية المناسبة، جنبا إلى جنب مع الدعم والتدريب على الأعمال التجارية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.. ومن المتوقع أن تساعد هذه المشاريع مع نموّها على مساندة أو استحداث أكثر من خمسة آلاف فرصة عمل جديدة.وتكتسي المشاريع الشبابية الصغيرة أهمية خاصة في الصومال، بالنظر إلى أن ما يقرب من 70 بالمائة من السكان هم تحت سن 30 عاماً، ومع زيادة معدلات البطالة إلى أكثر من 65 بالمائة، وندرة فرص الدخول النظامية إلى قوة العمل، ينتهي الأمر بالعديد من الصوماليين، بحكم الضرورة، ليصبحوا أصحاب مشاريع صغيرة في القطاع غير الرسمي.. ولا تزال فرص الحصول على الخدمات المالية الرسمية قليلة بنسبة لا تتعدى الخانة الواحدة، ما يعني أن العديد من هذه المشاريع تكافح للحصول على رأس المال كي تنمو وتوفّر فرص العمل.

وضعت مؤسسة صلتك يدها بيد مؤسسة بلانت فاينانس الدولية غير الحكومية، لدعم مشروع ريادة أعمال الشباب YEP، المبادرة التي تمتد لثلاث سنوات، والتي تهدف إلى تحسين فرص روّاد الأعمال الشباب في فلسطين ومصر ولبنان للحصول على الخدمات المالية. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من ثلاثة آلاف شاب وشابة وأسرهم، من الفئات المحرومة اقتصادياً واجتماعياً.يذكر أن مشروع ريادة أعمال الشباب الذي أطلقته بلانت فاينانس فى فبراير 2013، هو برنامج إقليمي يهدف إلى تمكين الشباب اقتصادياً في فلسطين ومصر ولبنان، من خلال تعزيز قدرة مجموعة مختارة من مؤسسات التمويل الأصغر في كل من هذه البلدان. يموّل المشروع الاتحاد الأوروبي، وتشمل مؤسسات التمويل الأصغر الشريكة كلاً من المركز العربي للتطوير الزراعي (فلسطين)، جمعية رجال الأعمال في الإسكندرية (مصر)، والجمعية اللبنانية للتنمية،أو ما يمسى بـ "المجموعة" (لبنان).وجدير بالتنويه أن مؤسسة بلانت فاينانس أجرت خلال 2013 أبحاث سوق شملت مسوحات واستبيانات ومقابلات لتحديد احتياجات الشباب روّاد المشاريع الأصغر في كل بلد. وصمّمت بعد ذلك برنامجاً مخصصاً لمساعدتهم، وفق الاحتياجات الخاصة لكل سوق. ثمّ وقعت بلانت فاينانس في وقت لاحق من 2013 مذكرة تفاهم للتعاون مع مؤسسة صلتك بشأن مشروع ريادة الشباب، ويجري تجهيز البرنامج الآن للإطلاق.وستقدّم بلانت فاينانس التدريب لموظفي مؤسسات التمويل الأصغر الشريكة الثلاث، في حين ستوفّر مؤسسة صلتك خدمات دعم الأعمال، مثل التوجيه والإرشاد، لروّاد المشاريع الصغرى، بغية تحسين فرصهم في النجاح في عالم الأعمال، فضلاً عن استخدام أداتها للتقييم النفسي "تمهيد" لصالح مؤسسات التمويل الأصغر، بغية فحص قدرات المستفيدين الشباب المحتملين، وفرزهم. كما ستقدّم كل من مؤسسة صلتك وبلانت فاينانس العون الفنيّ والتقنيّ لمؤسسات التمويل الأصغر المشارِكة، لمساعدتها في تصميم وتطوير خدمات مخصصة لإقراض الشباب. فيما تجري صلتك الآن مباحثات مع مؤسسات التمويل الأصغر الشريكة فيما يتعلق بتوفير رساميل الإقراض من جانب مؤسسات التمويل الأصغر لروّاد الأعمال الشباب.ووفقاً للدكتور طارق محمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: "يواجه روّاد الأعمال الشباب في منطقتنا مجموعة تحديات صعبة في بدء مشاريعهم وتوسيعها. ولا يزال الحصول على التمويل من خلال القنوات الرسمية، مثل البنوك والمؤسسات المالية، يمثّل عقبة حقيقية أمامهم، ومازالت برامج دعم ريادة الأعمال نادرة. ونحن فخورون بضمّ جهودنا إلى جهود بلانت فاينانس في إطار مشروع ريادة أعمال الشباب، الذي سيساعد على توسيع فرص روّاد أصحاب المشاريع الصغرى في الحصول على التمويل والدعم".ومن جهته، أضاف عمر حجازي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بلانت فاينانس: "نحن في بلانت فاينانس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سعداء جداً بالدخول في شراكة استراتيجية مع مؤسسة صلتك، في المشاريع الحالية والمستقبلية في منطقتنا. إن ما تتمتّع به صلتك من خبرة ومعرفة في مجالات أبحاث السوق وتطوير الأعمال وريادة الأعمال الشبابية ستمثّل قيمة مضافة كبيرة لمشاريع بلانت فاينانس القائمة في مصر ولبنان وفلسطين، مع التركيز على التمكين الاقتصادي للشباب المهمشين.

أطلق اتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي خطته الإستراتيجية خلال ورشة عمل عقدت يومي 18 و19 يناير 2014 في الدوحة بإستضافة من رئيس اللجنة الإستراتيجية للإتحاد، مؤسسة "صلتك".وتهدف الإستراتيجية التي تم الإعلان عنها بحضور رئيس مجلس اتحاد رواد الأعمال الدكتور عبدالعزيز المطيري وأعضاء المجلس، إلى وضع خريطة الطريق للإتحاد ورؤيته ورسالته التي سيعمل على تحقيقها في السنوات القادمة، إلى جانب تحديد عدد من اللجان التي ستعمل على تحقيق أهداف الاتحاد.وقال الدكتور عبدالعزيز المطيري رئيس مجلس اتحاد قادة رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي: "سيكون للاتحاد أثر بارز في دعم رواد الأعمال الشباب في دول الخليج وذلك من خلال التواصل معهم وإيصال صوتهم لقادة الدول"، كما شدد المطيري على أهمية دور رواد الأعمال في رفد الاقتصاد وتوفير الوظائف في كافة بلدان مجلس التعاون.ومن جانبه؛ نوه الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك" ورئيس اللجنة الإستراتيجية للاتحاد الدكتور طارق محمد يوسف بأهمية الورشة بوضع اللبنة الأساسية لانطلاقة الاتحاد وتعزيز موقعه كوجهة أساسية لدعم رواد الأعمال الشباب في المنطقة. ويذكر أن الاتحاد تم إطلاقه بالتزامن مع حفلة الجائزة العالمية لريادة الأعمال، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية. ويمثل أعضاء مجلس اتحاد رواد الأعمال لدول التعاون الخليجي عشر منظمات خليجية هي: من الإمارات صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ ومن البحرين جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونادي صاحبات الأعمال والمهن، ومجلس سيدات الأعمال العرب؛ ومن سلطنة عُمان مؤسسة "شراكة"؛ ومن الكويت شركة شراع لإدارة المشاريع؛ ومن السعودية صندوق المئوية ومركز تسامي للمبادرات الاجتماعية؛ ومن قطر مؤسسة صلتك.

قامت مؤسسة "صلتك" برعاية ندوة في مصر بعنوان "التمويل الجماهيري: شرارة النمو الريادي"، وذلك في إطار دعم "صلتك" لأهدافها المتمثلة في إيجاد مصادر جديدة ومبتكرة من رأس المال الاستثماري لرواد الأعمال المصريين. حضر الندوة أكثر من 70 شخصا من القطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الحكومي، واستمعوا خلالها إلى مجموعة من الخبراء المصريين والعالميين. وقد شهد التمويل الجماهيري أو الجماعي نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، وهو يتيح تمويل صغار المستثمرين من خلال شراء مقدار صغير من أسهم الشركات، وهو ما يتم عادة عن طريق الإنترنت، ويمثل نمطا ديمقراطيا في الاستثمار يسمح للعديد من الشركات الجديدة بالنمو والازدهار في ظل بيئة الأعمال الصعبة. وقدم "جيسون بيست" رئيس مؤسسة "كراودفند كابيتال" للاستشارات خلال الندوة لمحة عامة عن المبادئ والمزايا والصعوبات المحتملة التي ينطوي عليها التمويل الجماهيري. من جهته .. تناول "راماكانت فيمباتي" من مؤسسة "صلتك" الكيفية التي يمكن فيها للتمويل الجماهيري أن يعزز "العطاء الذكي" ، وأن يوفر المزيد من الشفافية والترابط والخيارات أمام العطاء الخيري من أجل تشجيع رواد المشروعات متناهية الصغر في العالم العربي. وتعد "صلتك" مبادرة اجتماعية إقليمية يقع مقرها الرئيسي في الدوحة، حيث تعمل على تشجيع النشاطات الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادهم.

وقّعت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) اتفاقيتي تعاون مع مؤسستي كير وصلتك لشراكة ثلاثية تدعم تنفيذ مشروع في اليمن يهدف الى تحسين الفرص الإقتصادية للشباب اليمني. ويأتي المشروع في وقت يعاني الإقتصاد اليمني من تزايد أعداد الشباب والبطالة العالية، حيث أصبح عاجزاً عن استيعاب الخريجين الشباب ضمن القوى العاملة الوطنية. وقد صممت مؤسسات روتا وكير وصلتك مشروعاً يوفر للشباب اليمني بدائل مهمة عن التوظيف الرسمي. ونتجت عملية التعاون هذه عن إعداد مشروع يلبي حاجات التعليم والتوظيف للشباب اليمني، ويهدف من خلال التدريب والإرشاد، إلى تزويدهم بالمهارات التدريبية اللازمة لادارة الأعمال وتوجيهها والربط مع الخدمات المالية الموجهة للشباب، ما يتيح لهم الإعتماد على مهاراتهم وقدراتهم في إطلاق مشاريعهم الخاصة. وسيعود المشروع بالفائدة على الشباب على مدار عامين في سبع مناطق حضرية وريفية في صنعاء وحجّة. وبدأ المشروع في منتصف نوفمبر 2013 وسيستمر حتى 2015، بميزانية إجمالية قدرها 1,2 مليون دولار قدمتها روتا وساهمت في توفيرها مؤسسة كير. وبناء على نجاحه في اليمن، سيعمل البرنامج مع صلتك وشركائها لتوفير المساعدة التقنية والتدريب على المهارات وحصول الشباب على الدعم المالي اللازم.

أطلقت مؤسسة صلتك بالتعاون مع معهد الابتكار التطبيقي،المسابقة العربية الأولى لتطبيقات الجوّال. ويشارك في هذه المسابقة فرق شبابية من خمس دول عربية، يضم كل منها ستة أعضاء على الأكثر، تحت 35 سنة من العمر، على تطوير تطبيقات للجوال تلبي احتياجات أساسية في قطاعات التعليم، أو الصحة، أو الترفيه، أو التوظيف والريادة. وتتمثل الأهداف الرئيسية للمسابقة في تعريف الشباب العرب على مفهوم ريادة الأعمال وسبل إطلاق المشاريع الجديدة، وتوفير الفرص لتعزيز المهارات الوظيفية، ولا سيّما المتّصلة بميادين التكنولوجيا. يشار إلى أن الدورة الأولى من هذه المسابقة تشمل خمس دول عربية هي تونس وقطر والإمارات والسعودية والأردن، كتجربة تسعى إلى أن تشمل في المستقبل المنطقة العربية بأكملها. كما أن الشركاء المؤسسين لهذا التحدي هم مؤسسة "صلتك" و"معهد الابتكار التطبيقي"، وأن شركة "Ooredoo" هي الراعي البلاتيني لها.أما المنظّمون المحليون فهم في الأردن مركز الملكة رانيا للريادة، وفي تونس المدرسة العليا للمواصلات، وفي السعودية المركز الطبي الدولي، وشركة الاتصالات السعودية في الرياض، وفي الإمارات شركة "ذا هاب"، وفي قطر جامعة كارنيجي ميلون. وسيعمد برنامج المسابقة على إقامة مسابقة محلية في كلّ دولة من الدول المشاركة، حيث ستشارك الفرق الثلاثة الفائزة من كل دولة في الدور النهائي الذي ستستضيفه قطر في فبراير 2014، حيث سيتم اختيار فريق واحد من كل بلد للتباري مع الفرق العالمية في النهائيات العالمية السنوية ضمن "المؤتمر العالمي للجوال"، والتي ستقام بين 24- 27 فبراير 2014 في مدينة برشلونة. جدير بالذكر أنّ الفرق الفائزة في المراتب الثلاثة الأولى ستحصل على جوائز بقيمة 50 ألف دولار للأول، و30 ألف دولار للثاني، و20 ألف دولار للثالث.

أقامت "صلتك" مؤخراً حدثين مهمين، التقى خلالهما صانعو السياسات مع روّاد الأعمال والاقتصاديين وممثلي المنظمات غير الحكومية، ووسائل الإعلام وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توعية وإطّلاع سياسة الولايات المتحدة على أحوال شباب العالم العربي. وقد استضافت "صلتك"، بالتعاون مع مؤسسة "نيو أمريكا"، طاولة مستديرة عُقدت في منتصف الشهر الجاري في العاصمة الأمريكية واشنطن بعنوان "العودة إلى العمل: كيف يمكن لريادة الأعمال الاجتماعية المبتكرة أن تبني الشرق الأوسط"، حضرها أكثر من 100 شخص، وسلّطت الضوء على تنامي ظاهرة ريادة المشاريع الاجتماعية في المنطقة، وسبل دعمها. وقد وضع الدكتور طارق محمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، أوضاع الشباب العرب في سياق الربيع العربي، مشيراً إلى أن حالة التخلخل قصير الأمد التي واجهتها عدة حكومات عربية قد أدت إلى اتباع نهج إدارة الأزمات في صنع السياسات. فيما أشاد كريستوفر شرودر، رائد الأعمال ومؤلف كتاب "نهضة الشركات الناشئة: الثورة الريادية تعيد صياغة الشرق الأوسط"، بنمو ثقافة طموحة حيال ريادة الأعمال لدى الشباب في المنطقة، ودعا صانعي السياسة الأمريكية إلى إعادة تركيز اهتمامهم على تعزيز هذا الاتجاه. ومن ناحية أخرى، استضافت "صلتك" في 16 — 17 أكتوبر، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي، عدداً من قادة الفكر في العالم العربي وفي وادي السليكون، المجمّع الاقتصادي الاستثماري الأمريكي المعروف، إلى جانب عدد من الخبراء الأكاديميين، في جلسات استمرت لمدة يومين ركّزت على تحفيز الابتكار، وإيجاد فرص العمل، وتشجيع روح الريادة في المنطقة.

أعلنت مؤسسة "صلتك" وشركة مايكروسوفت عن إطلاق منصة توظيف "تونس تعمل" الجديدة على شبكة الإنترنت، على العنوان: (http://www.tounesta3mal.com) وذلك بالشراكة مع "إيدوبارتاج- Edupartage"، الشبكة الاجتماعية التونسية المخصصة للتعليم والمجتمع. وأوضحت أن هذه البوابة الإلكترونية مخصصة للمساعدة في توظيف الشباب التونسي، ويأتي الموقع الجديد كنتاج للشراكة المثمرة بين المؤسستين اللتين عملتا على إنشاء موقع وطني، يساعد في توفير فرص العمل للشباب التونسي، وتأهيلهم للدخول في سوق الأعمال. تعدّ "تونس تعمل" أحدث إضافة إلى بوّابة "تعمل" الإقليمية، منصة التوظيف التي أسستها "صلتك" ومايكروسوفت. حيث توفّر "تعمل" للشباب العربي أكثر من 400 دورة مجانية عبر الإنترنت معدّة من أجل تعزيز مهاراتهم المهنية، وتقدّم لهم المشورة الشخصية بشأن كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتزوّدهم بأدوات التوجيه المهني لتحديد مسارهم الوظيفي الذي يطابق تطلعاتهم في الحياة. كما يمكّن الباحثون عن فرص عمل من الاستعداد لمقابلات التوظيف، والبحث عن فرص التدريب المتاحة، وعن فرص العمل المتاحة في المناطق القريبة منهم. وبالإضافة إلى المعلومات والنصائح المفيدة اللازمة لإطلاق مشاريعهم والحصول على التمويل، يمكن لروّاد الأعمال الشباب الحصول على خدمات التوجيه والإرشاد ودعم المبادرات، بما في ذلك المشورة حول كيفية إنشاء خطط الأعمال وتسويق الأفكار التجارية. وقد تم الآن إطلاق بوابات تعمل في عدة بلدان، تشمل مصر وقطر والعراق وتونس، مع خطط للتوسع مستقبلاً في دول عربية أخرى. تلقى مبادرة "تونس تعمل" دعم العديد من الجهات المعنية، حيث تولّت إيدوبارتاج، الشريك المحلي للمبادرة، ترجمة منصة "تعمل" وتكييفها مع السياق التونسي، كما ساندها كلّ من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وجمعيّة التونسيين خريجي المدارس الكبرى، والرابطة الدولية لطلاب علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال، فضلاً عن منظمة "ميرسي كوربس" الدوليّة.

أعلنت مؤسسة "صلتك" وشركة مايكروسوفت عن إطلاق منصة توظيف "تونس تعمل" الجديدة على شبكة الإنترنت، على العنوان: (http://www.tounesta3mal.com) وذلك بالشراكة مع "إيدوبارتاج- Edupartage"، الشبكة الاجتماعية التونسية المخصصة للتعليم والمجتمع. وأوضحت أن هذه البوابة الإلكترونية مخصصة للمساعدة في توظيف الشباب التونسي، ويأتي الموقع الجديد كنتاج للشراكة المثمرة بين المؤسستين اللتين عملتا على إنشاء موقع وطني، يساعد في توفير فرص العمل للشباب التونسي، وتأهيلهم للدخول في سوق الأعمال. تعدّ "تونس تعمل" أحدث إضافة إلى بوّابة "تعمل" الإقليمية، منصة التوظيف التي أسستها "صلتك" ومايكروسوفت. حيث توفّر "تعمل" للشباب العربي أكثر من 400 دورة مجانية عبر الإنترنت معدّة من أجل تعزيز مهاراتهم المهنية، وتقدّم لهم المشورة الشخصية بشأن كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتزوّدهم بأدوات التوجيه المهني لتحديد مسارهم الوظيفي الذي يطابق تطلعاتهم في الحياة. كما يمكّن الباحثون عن فرص عمل من الاستعداد لمقابلات التوظيف، والبحث عن فرص التدريب المتاحة، وعن فرص العمل المتاحة في المناطق القريبة منهم. وبالإضافة إلى المعلومات والنصائح المفيدة اللازمة لإطلاق مشاريعهم والحصول على التمويل، يمكن لروّاد الأعمال الشباب الحصول على خدمات التوجيه والإرشاد ودعم المبادرات، بما في ذلك المشورة حول كيفية إنشاء خطط الأعمال وتسويق الأفكار التجارية. وقد تم الآن إطلاق بوابات تعمل في عدة بلدان، تشمل مصر وقطر والعراق وتونس، مع خطط للتوسع مستقبلاً في دول عربية أخرى. تلقى مبادرة "تونس تعمل" دعم العديد من الجهات المعنية، حيث تولّت إيدوبارتاج، الشريك المحلي للمبادرة، ترجمة منصة "تعمل" وتكييفها مع السياق التونسي، كما ساندها كلّ من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وجمعيّة التونسيين خريجي المدارس الكبرى، والرابطة الدولية لطلاب علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال، فضلاً عن منظمة "ميرسي كوربس" الدوليّة.