رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إسرائيل: أمريكا ستعلن صفقة القرن بداية 2019

قال داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة تحدثت مع إسرائيل عن إمكانية تقديم خطتها للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـصفقة القرن والتي طال انتظارها، في بداية العام المقبل مما قد يجنب التداخل مع الانتخابات الإسرائيلية. ويعكف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعداد خطة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل لكن الشكوك إزاء هذه الخطة تساور الفلسطينيين الذين اتهموا إدارة ترامب بالانحياز لإسرائيل فيما يتعلق بمسائل رئيسية في الصراع الممتد منذ عدة عقود، مما يبدد كل فرص السلام. وقال دانون للصحفيين لا نعرف تفاصيل الخطة لكن نعلم أنها اكتملت. وبالتالي فالسؤال الآن هو متى سيقدمونها. على حد علمنا تحدثوا إلينا عن بداية ’19’.وخلال التجمع السنوي بالأمم المتحدة لزعماء العالم في شهر سبتمبر أيلول، عبر ترامب أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رغبته في كشف النقاب عن خطة للسلام خلال مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.

1074

| 29 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
إسرائيل: أمريكا ستعلن صفقة القرن بداية 2019

قال داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة تحدثت مع إسرائيل عن إمكانية تقديم خطتها للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـصفقة القرن والتي طال انتظارها، في بداية العام المقبل مما قد يجنب التداخل مع الانتخابات الإسرائيلية. ويعكف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعداد خطة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل لكن الشكوك إزاء هذه الخطة تساور الفلسطينيين الذين اتهموا إدارة ترامب بالانحياز لإسرائيل فيما يتعلق بمسائل رئيسية في الصراع الممتد منذ عدة عقود، مما يبدد كل فرص السلام. وقال دانون للصحفيين لا نعرف تفاصيل الخطة لكن نعلم أنها اكتملت. وبالتالي فالسؤال الآن هو متى سيقدمونها. على حد علمنا تحدثوا إلينا عن بداية ’19’.وخلال التجمع السنوي بالأمم المتحدة لزعماء العالم في شهر سبتمبر أيلول، عبر ترامب أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رغبته في كشف النقاب عن خطة للسلام خلال مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.

813

| 29 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية: إدارة ترامب تفصل "صفقة القرن" وفقا لرغبة نتنياهو

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تحركات الرئيس الأمريكي ترامب وفريقه بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تعمق من الفجوة بين المجتمع الدولي وإدارة البيت الأبيض، وتسبب إحراجا دوليا متصاعدا لها بسبب قراراتها وسياساتها المنحازة للاحتلال، وانقلابها على الشرعية الدولية ومرتكزات المنظومة الدولية برمتها. وقالت الخارجية، في بيان اليوم، إن سمات تلك الأزمة المركبة والتردد الملفت والخضوع الأمريكي الفاضح لمطالب نتنياهو وغيره من المتطرفين أصبحت واضحة، لافتة إلى أن البداية كانت بإعلان جيسون غرينبلات وعناصر أخرى من إدارة ترمب أن ما يعرف بـ صفقة القرن جاهزة تماما للنشر، ثم يصرح ترامب نفسه أنه قرر تأجيل الإعلان عنها عدة أشهر بناء على طلب مباشر من نتنياهو، ليأتي تصريح فريدمان ليقول إن الإعلان عنها سيتم عندما تكون هناك فرصة كبيرة لتقبلها. واعتبر البيان أنه مهما يكن من أمر هذه التصريحات، فإن القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، أفرغت (خطة السلام) الأمريكية من أي مضمون حقيقي قابل للتطبيق بموافقة الطرفين، واستبدلته بسياسة الإملاءات وقرارات فرض الأمر الواقع بقوة الاحتلال ومن جانب واحد، وهذا يجعل السلطة الفلسطينية تؤكد مجددا أن ما يعرف بـ صفقة القرن، إن وجدت بهذا الطرح والتوجهات المعلنة، لن تمر ولن ترى النور. كما أشار إلى أنه من الواضح أن إدارة ترامب تواجه أزمة حقيقية مركبة سواء في كيفية الانتهاء من صياغة ما يعرف بـ صفقة القرنولملمة أشلائها وتجميع تناقضاتها بعضها ببعض، أو ما يتعلق بإخراجها إلى النور والكشف عنها للأطراف المعنية، مبينا أن هذا ما يكشف عنه سيل التصريحات والتسريبات التي تصدر عن فريق الإدارة الأمريكية الذي يتولى افتعال الضجيج عليها، إلى أن خرج السفير الأمريكي لدى الكيان الإسرائيلي دافيد فريدمان قائلا سيتم نشر الخطة في الموعد الذي يحتمل أن تلقى فيه أقصى درجة قبول ليتم تطبيقها. وقالت الخارجية الفلسطينية إن تصريح السفير الأمريكي يعد محاولة لإخفاء حقيقة انحياز بلاده المطلق للاحتلال ومواقفه ومصالحه، ليس فقط عبر الصيغ والمواقف التي تتضمنها تلك الصفقة المزعومة، وإنما أيضا من خلال التوقيت المناسب لنتنياهو ومصالح حزبه، إن لم يكن استجابة لرغبات ومطالب نتنياهو وأركان ائتلافه اليميني الحاكم وجمهوره من المستوطنين والمتطرفين الرافضين لأية صيغة سلام مهما كانت هشة ومنحازة، انطلاقا من رفضهم المطلق لتقديم أية تنازلات مهما كانت متواضعة ولا تتجاوب مع الحد الأدنى من المطالب والحقوق الفلسطينية. وشددت على أن فلسطين على قناعة كاملة أن نتنياهو لا يحبذ عرض هذه الصفقة أو أية صفقة أخرى أيا كانت، بسبب استفادته القصوى من الوضع القائم الذي لا يلزمه بتقديم أي تنازل مقابل ما ينهبه من حقوق الفلسطينيين من أراض ووجود وممتلكات وتنمية وخدمات وغيرها. ويحيط الغموض ما يعرف بـ صفقة القرن التي تحدثت وسائل إعلام عنها منذ عدة شهور في عدة صيغ، لكن الثابت الوحيد أنها مقترح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتدور إحدى هذه الصيغ حول إقامة دولة فلسطينية تشمل حدودها قطاع غزة والمناطق (أ، ب) وأجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية، توفر لها الدول المانحة 10 مليارات دولار لإقامة الدولة وبنيتها التحتية، على أن يؤجل وضع القدس وقضية عودة اللاجئين لمفاوضات لاحقة.

466

| 27 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
غرينبلات: إعلان صفقة القرن قريباً

الضفة تشيع الشهيد شريتح .. ومستوطنون يغلقون معبر كرم أبو سالم كشف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية السلام جيسون غرينبلات، أن الإعلان عن خطة السلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم صفقة القرن، سيتم الإعلان عنها قريبا. ونقلت القناة العاشرة العبرية، عن غرينبلات، قوله في مؤتمر مغلق بلندن الأربعاء الماضي، إن الإدارة الأمريكية ستطرح قريباً خطة الرئيس ترامب للسلام في الشرق الأوسط. (دون أن يحدد موعدا محددا). وأضاف: سنكون قريبا على استعداد لنشر خطة السلام للرئيس ترامب.. ولن يحب أي من الطرفين كل ما هو مكتوب فيها. وتابع: سيتعين على الطرفين (يقصد الفلسطينيين والإسرائيليين) تقديم تنازلات. وزاد مبعوث البيت الأبيض: لكننا متأكدون من أنه إذا وافق الجانبان على الدخول في مفاوضات، فإنهم سيفهمون لماذا توصلنا إلى هذه الاستنتاجات التي ستعرض في خطة السلام. وشدد المبعوث الأمريكي على أن هدف صفقة القرن، هو التوصل إلى اتفاق دائم بين (إسرائيل) والفلسطينيين، بدلا من الاتفاقيات المؤقتة. وأضاف: نحن ندرك أن الحلول المؤقتة لن تحسن حياة الفلسطينيين، ولكنها إطالة فقط للمعاناة ودوامة العنف (..) إن معظم الشائعات والتقارير حول خطة السلام الأمريكية المنشورة حتى الآن غير صحيحة خاصة من قبل الجانب الفلسطيني. وكان ترامب، قال في سبتمبر/أيلول الماضي، عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتناهو، إنه سيعلن خطة للسلام بالشرق الأوسط، خلال شهرين أو ثلاثة على الأكثر. والعام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي عن سعي فريق شكله برئاسة كبير مستشاريه وصهره جاريد كوشنر، لوضع خطة لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وصفقة القرن، حسب تسريبات إعلامية، تعتمد بشكل رئيسي على إغراءات مالية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفلسطينيين، تقدمها دول خليجية، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة، وإعلان قرية أبوديس شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين. ولا تتضمن خطة ترامب أي مقترحات حول انسحاب إسرائيلي من المستوطنات القائمة أو إخلاء المستوطنات ولا أي انسحاب من الكتل الاستيطانية الكبيرة. وذلك بحسب الخليج الجديد. من جهة أخرى، شيّع مئات الفلسطينيين، أمس، جثمان شاب استشهد أمس، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين، وسط الضفة الغربية المحتلة. وانطلق موكب تشييع جثمان الشاب محمد ابراهيم شريتح ، من أمام منزل عائلته في بلدة المزرعة الغربية شمالي رام الله، باتجاه مسجد البلدة، حيث أُلقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ثم حُمل على الأكتاف، إلى مقبرة البلدة حيث وارى جثمانه الثرى. ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية. وأصيب، عشرات الطلبة والمعلمين، بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. من جهةأخرى، أغلق عشرات المستوطنين القاطنين في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، ، مدخل معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع، احتجاجا على ما وصفوه بتردي الوضع الأمني. وقال موقع واللا العبري، إن المستوطنين طالبوا بإعادة الجنود المفقودين في غزة، ووقف التظاهرات، وفرض الهدوء، ومنع تسلل الفلسطينيين عبر السياج، ووقف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع. ومعبر كرم أبو سالم، هو المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات، والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع.

825

| 12 نوفمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
اتفاق أوسلو بين ربع قرن وصفقة القرن

تحل غدا الذكرى الـ 25 لتوقيع اتفاق أوسلو بين السلطة الفلسطينية واسرائيل؛ورغم مرورتلك السنوات فان الشباب الفلسطينى ما زال يرى أملا ضئيلا فى امكانية احلال السلام مع اسرائيل ؛ التى ما زالت تمارس اقسى انواع العنصرية ضد الفلسطينين، فضلا عن استمرارها فى قضم الاراضى لصالح الاستيطان.. يضاف الى ذلك طرح مشروع صفقة القرن الذى تسعى الادارة الامريكية لتمريرها بدعم بعض الاطراف الاقليمية ؛والذى بدأته بنقل سفارة واشنطن الى القدس وما تتضمنه الصفقة من اهدار لحق العدوة..الامر الذى اصاب المواطن الفلسطينى وخاصة الشباب بالاحباط وعدم الثقة فى ما يعرض و يجرى على الساحة الاقليمية والدولية. ويؤكد عبد زغير في الذكرى الـ 25 للمصافحة التاريخية بين اسحق رابين وياسر عرفات أن اتفاقات أوسلو كانت خطأ. ومثله يعتقد كثيرون من الشبان الفلسطينيين أن قادتهم خانوهم بقبول الاعتراف باسرائيل، وحرموهم من مستقبل ودولة بدون الحصول على سلام. كان عبد زغير يبلغ من العمر خمس سنوات عندما قام الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في 13 سبتمبر عام 1993 بأول مصافحة بينهما في حديقة البيت الابيض في واشنطن قبل الإعلان عن اتفاق أوسلو الذي كان من المفترض ان يرسي الأسس الاساسية للسلام. ويقول زغير(30 عاما) في إحدى زوايا محله الصغير لبيع الملابس في شارع صلاح الدين في القدس الشرقية المحتلة، إن اتفاقات أوسلو تمنعنا من المطالبة بحقوقنا بأرضنا. ويرى العديد من الشباب الفلسطينيين الذين بلغوا سن الرشد بعد اتفاقات أوسلو ان الاتفاقات التاريخية التي كان من المفترض أن تؤدي إلى السلام، هي خيانة.وبالنسبة الى عبد زغير، فإن هذه الاتفاقات لم تؤد الا إلى تعزيز الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ان اسرائيل لن تسمح أبدا بقيام دولة فلسطينية على طول حدودها. بعد توقيع اتفاقة أوسلو قتل رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين على يد إسرائيلي يميني متطرف، وواصلت اسرائيل مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات. في كتوبر 2000، اندلعت الانتفاضة الثانية. وباشرت إسرائيل ببناء الجدار الفاصل على الحدود مع الضفة الغربية. في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة حيث يعيش مئات المستوطنين الاسرائيليين تحت حماية عسكرية مكثفة بين نحو مئتي ألف فلسطيني، يقول عبد الله (27 عاما) الذي اكتفى بذكر اسمه الاول ويعمل في قطاع السياحة، إن اتفاقات أوسلو شرعت الاحتلال الاسرائيلي. بالنسبة له ولغيره من الفلسطينيين ، يعد التنسيق الأمني للسلطة الفلسطينية مع إسرائيل مثالا على ذلك. وينظر إلى هذا التنسيق على انه ساعد في منع الهجمات ضد الإسرائيليين. كما أن هذا التنسيق يحافظ على الاستقرار في الضفة الغربية لصالح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يتمتع بشعبية. ويقول عبد الله أعطتنا اتفاقات السلام حكومة،لكن الحكومة تمارس شكلا آخر من أشكال الاحتلال. والاختلاف الوحيد بينهما هو ان الفلسطينيين يتكلمون اللغة العربية. ووفقا للاحصاءات الرسمية، فإن نحو 30% من الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية تتراوح اعمارهم ما بين 15 و29 عاما. بعض هؤلاء الذين ولدوا قبل او بعد أوسلو يعتبرون أنفسهم ينتمون الى الجيل الاسوأ من الفلسطينيين، واهتمامهم بالسياسة أقلّ ويشعرون بالقلق والخذلان من الوعود المنهارة. وينظر البعض منهم الى الانتفاضة الاولى التي حصلت قبل سنوات من ولادة العديد منهم، بعين الاحترام، وذلك عندما كان الفلسطينيون موحدين ضد إسرائيل. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض المؤمنين بالمفاوضات، مثل جهاد مناصرة (28عاما)، الناشط في حركة فتح والتي وافقت ووقعت على اتفاقات أوسلو. ويقول مناصرة، وهو طالب في جامعة بيرزيت بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إذا فشلت أوسلو، فذلك لأن إسرائيل تنتهك يوميا الاتفاقات. ولا يزال مناصرة يثق بحل الدولتين، لكن كثيرين غيره لا يؤمنون باحتمال تحقيق ذلك. فقد أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا في الأراضي الفلسطينية أن 43 في المئة من الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين، بينما يرى 34% أن المقاومة المسلحة هي خيار أفضل لتحقيق الدولة الفلسطينية.

1890

| 11 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
وسائل إعلام أمريكية: إغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية خطوة لتنفيذ صفقة القرن

وول ستريت جورنال: رد أمريكي على جمود المفاوضات فوكس: محاولة أخيرة للضغط على الفلسطينيين قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب إغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن رد على رفض الفلسطينيين البدء في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل. ونقلت مسودة لمستشار الأمن القومي جون بولتون اطلعت عليها الصحيفة يقول فيها إن الولايات المتحدة ستقف دائما مع صديقنا وحليفنا، إسرائيل والمكتب لن يبقى مفتوحا طالما يواصل الفلسطينيون رفض البدء بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل. وتأتي الخطوة الأمريكية ضمن سلسلة من الخطوات سيعلن عنها بولتون ضد الهيئات والدول التي تهدد بمقاضاة الولايات المتحدة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بدعوى ارتكابها جرائم في أفغانستان. وقد تشمل العقوبات منع مقدمي الشكاوى ضد واشنطن أمام الجنائية الدولية من دخول الولايات المتحدة. فيما أدان مسؤولون فلسطينيون بارزون بشدة قرار إدارة ترامب ووصفوه بأنه تصعيد متهور. تصعيد جديد وأوردت الصحيفة أن حسام زملوت، الممثل الفلسطيني لدى واشنطن، قال إن وزارة الخارجية أبلغت منظمة التحرير الفلسطينية بقرار الولايات المتحدة إغلاق مكتبها في واشنطن، في خطوة قال إنها جزء من جهود إدارة ترامب للبدء في تفعيل ما يسمى بـ صفقة القرن. مضيفاً أن العلاقات بين الفلسطينيين وواشنطن هي في مستوى تاريخي منخفض، خاصة مع تحرك إدارة ترامب لخفض مئات الملايين من الدولارات من المساعدات للفلسطينيين وإلى وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة. وانتقد الطريقة التي يتم بها تعريف اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة؛ إن خطوة القدس وسياستها بشأن المستوطنات دليل على أن إدارة ترامب تمضي قدما في خطة السلام التي لم يتم الكشف عنها بعد. وحسب الصحيفة فإن بولتون يخطط للتهديد بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا مضت قدما في التحقيقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ويقول بولتون إن الولايات المتحدة ستمنع قضاة المحكمة الجنائية الدولية والمدعين العامين من دخول البلاد. ويضيف بولتون: سنفرض عقوبات على أموالهم في النظام المالي الأمريكي، وسنقاضيهم حسب النظام الإجرامي الأمريكي. سنفعل الشيء نفسه بالنسبة لأي شركة أو دولة تساعد في تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن الأمريكيين. وواصل التقرير: وكانت إدارة ترامب أعلنت في تشرين الثاني 2017 عن قرارها إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بعد أن طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بفتح تحقيق جنائي ضد إسرائيل. لكن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت لاحقا أنها ستسمح لبعثة المنظمة بمواصلة العمل ضم مهلة 90 يوما يتم تمديدها قبل انتهائها. وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، سلم 22 مايو الماضي طلب إحالة إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية بلاهاي، فاتو بنسودا، حول الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، التي وقعت في الماضي والحاضر، وأي من الجرائم التي تقع في المستقبل، وخاصة تلك المرتبطة بمنظومة الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. خطة ضغط ومن جهته، اعتبر موقع فوكس الأمريكي أن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن محاولة إدارة ترامب الأخيرة للضغط على الفلسطينيين للمشاركة في خطة سلام ترعاها الولايات المتحدة. حيث تغلق إدارة ترامب مكاتب واشنطن لمنظمة التحرير الفلسطينية في محاولة للضغط على الفلسطينيين للقدوم إلى طاولة المفاوضات وقبول خطة سلام الشرق الأوسط التي ترعاها الولايات المتحدة. ويعتبر هذا القرار هو أحدث خطوة في حملة الضغط التي تشنها إدارة ترامب ضد القيادة الفلسطينية لحملهم على الامتثال لمقترح سلام الشرق الأوسط المخطط له، والذي لم يتم الكشف عنه بعد. وأضاف التقرير أنه رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بفلسطين كدولة، فقد حافظت منظمة التحرير الفلسطينية على مهمة دبلوماسية في واشنطن العاصمة منذ منتصف التسعينات. ولكن في بيان عنها حملت وزارة الخارجية اللوم على قرار إغلاق المكتب على عدم رغبة القيادة الفلسطينية في المشاركة في خطة سلام الشرق الأوسط التي لم يتم الإفراج عنها بعد، وإخفاقها في الدفع ببداية مباشرة وذات مغزى، كما ربطت القرار بمحاولات الفلسطينيين دفع التحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية. ومنذ أن تولى ترامب منصبه، لم يتردد في الخوض في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ففي ديسمبر 2017، أعلن ترامب أنه يعتزم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مع الاعتراف الفعلي بتلك المدينة كعاصمة لإسرائيل وكسر عقود من سياسة الولايات المتحدة المتزنة. وردت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بغضب على هذا الإعلان، وقال الفلسطينيون إن هذا أدى إلى قتل أي محاولة لعملية سلام برعاية أمريكية. وذهب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى أبعد من ذلك، قائلا إن الفلسطينيين لن يتعاونوا مع محادثات السلام المقترحة بعد إعلان قرار السفارة. كما أعلنت الإدارة أيضاً أنها كانت تخطط لقطع كل التمويل الأمريكي للأونروا، وهو برنامج الأمم المتحدة الذي يدير المساعدات لملايين اللاجئين الفلسطينيين. والولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد لوكالة الأمم المتحدة، المسؤولة عن توفير حوالي 350 مليون دولار كل عام - ربع الميزانية السنوية. واعتبر الموقع الأمريكي أنه يبدو أن التخفيضات في الدعم وهذه الخطوة الأخيرة الرامية إلى إغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين للالتزام بجوانب من مقترح السلام في الشرق الأوسط الذي ظلت إدارة ترامب تعمل عليه منذ عدة أشهر. أما القيادة الإسرائيلية فلم تعلق علنا بعد على هذه الخطوة، والتي وقعت خلال السنة اليهودية الجديدة. غير أن جماعة يهودية يسارية أمريكية أصدرت بيانًا أدانت فيه القرار، قائلة إن إدارة ترامب تركل بأرجلها نجاح أي طاولة تفاوض محتملة، وفقًا لصحيفة هآرتس. طعن في شرعية المحكمة وذكر تقرير على موقع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أنه في حديثه في مأدبة غداء أقامتها الجمعية الفيدرالية، وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون محكمة الجنايات الدولية، التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا، بأنها غير شرعية، مضيفًا: بالنسبة لجميع المقاصد والأغراض، فإن المحكمة الجنائية الدولية قد ماتت بالنسبة لنا، وقال بولتون إن المحكمة الجنائية الدولية تهدد بشكل غير مقبول السيادة الأمريكية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، مضيفا أن الولايات المتحدة ستستخدم أي وسيلة ضرورية لحماية مواطنينا وأولئك الحلفاء من المقاضاة غير العادلة من قبل هذه المحكمة غير الشرعية.

1039

| 12 سبتمبر 2018