في احتجاج نادر منذ شهور في القاهرة، ردد عشرات الصحفيين هتافات غاضبة اليوم الأربعاء، بينما وقفوا على درج مبنى النقابة مطالبين بالإفراج عن زملاء لهم، وتحسين ظروف عملهم. وبرغم الوجود الأمني، إلا أنه لم تكن هناك عمليات اعتقال أو مطالبة إنهاء الاحتجاج، وعوقب نشطاء بالحبس منذ صدور قانون في نوفمبر 2013، يمنع التظاهر دون موافقة السلطات الأمنية. ويقول صحفيون إن هناك عشرات الصحفيين المقبوض عليهم أو صدرت ضدهم في قضايا متنوعة أحكام أحدها الإعدام لصحفي أدين في قضية عنف مع أعضاء في جماعة الإخوان ومؤيدين لها. ودعت إلى الاحتجاج لجنة الحريات بنقابة الصحفيين التي قال رئيسها خالد البلشي، الذي يشغل أيضا منصب وكيل النقابة إن مجلس النقابة قدم اليوم 3 بلاغات إلى النائب العام هشام بركات، حول سوء أوضاع صحفيين قيد الاحتجاز، وقبلها قدم مجلس النقابة 10 بلاغات إلى النائب العام حول مظالم صحفيين. وقال نقيب الصحفيين يحيى قلاش، إن النقابة تواجه 3 قضايا صعبة هي الحريات الصحفية، وتأثر صحفيين بأوضاع اقتصادية صعبة تمر بها صحفهم، وتعرض صحفيين لمتاعب مع إدارات الصحف التي يعملون بها.

أفادت مصادر صحفية يمنية مساء اليوم الإثنين، بمقتل صحفيين يمنيين اثنين استخدمتهما جماعة الحوثي كدروع بشرية في إحدى المعسكرات بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: "عثر اليوم سكان محليون على جثتي الصحفيين اليمنيين عبدالله قابل، ويوسف العيزري ونقلت جثثيهما إلى المستشفى حيث تعرفت أسرة كل منهما على الجثتين". وأوضحت المصادر، أن الجثتين عٌثر عليهما تحت أنقاض إحدى المعسكرات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بمحافظة ذمار، والتي اسٌتهدفت من قبل طيران التحالف العربي قبل يومين. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين قاموا باختطاف الصحفيين وهما عائدين من تغطية صحفية الخميس الماضي، ووضعتهما وعدد أخر من الإعلاميين المناهضين للجماعة في سجن بموقع عسكري بذمار. كما نعت وزارة الإعلام اليمنية ومؤسسات إعلامية مقتل الصحفيين قابل والعيزري، اللذين عملا كمراسلين لعدة مواقع إخبارية وقنوات فضائية.

أصيب اليوم السبت، 3 صحفيين بجروح، إثر إصابتهم بشكل مباشر بقنابل غاز مسيل للدموع أطلقها جنود إسرائيليون على مسيرة نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين عند حاجز الـ"300" شرقي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية عشية اليوم، العالمي للصحافة. وأفاد المصدر ذاته، أن الجيش أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، تجاه المسيرة التي انطلقت من المدخل الشمالي لبيت لحم حتى حاجز الـ"300" الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة 3 صحفيين من بينهم نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، مشيرا إلى أن الإصابات وقعت في الأرجل وتم معالجتها ميدانيا. وقال النجار في كلمة له عقب المسيرة إن "الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة ممنهجة لقمع الفلسطينيين عامة والصحفيين خاصة". وأضاف "الاحتلال دوما يضع المعوقات أمام عمل الصحفيين ويحد من حركتهم"، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين تواصل مساعيها الدولية لوضع المؤسسات والهيئات الدولية بصورة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الصحفيين وخاصة تقييد حركتهم".

أقام 4 صحفيين اعتقلوا أثناء تغطية الاضطرابات العرقية بفيرجسون في ولاية ميزوري الأمريكية العام الماضي دعوى قضائية، قالوا فيها إنهم تعرضوا للضرب، وألقت الشرطة القبض عليهم دون وجه حق في محاولة لمنعهم من تغطية الاحتجاجات. وقال الصحفيون في الدعوى، إن ضباط الشرطة استخدموا القوة المفرطة وأساليب ترويع منها إطلاق الرصاص المطاطي عليهم في محاولة لمنع الصحفيين من رصد نشاط الشرطة. وخرجت احتجاجات شاب بعضها العنف في فيرجسون، إحدى ضواحي مدينة سانت لويس، بعد مقتل شاب أسود أعزل برصاص ضابط شرطة أبيض في التاسع من أغسطس. وتوافد المحتجون من أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة على المنطقة وجلبت الولاية ضباط شرطة من أنحاء مختلفة إلى جانب الحرس الوطني لقمع الاضطرابات. وتتهم الدعوى القضائية التي قدمت للمحكمة المركزية الأمريكية التابعة للمنطقة الشرقية في ميزوري، إدارة شرطة مقاطعة سانت لويس و20 ضابطا أرسلوا إلى فيرجسون، للمساعدة على توفير الأمن كما توجه اتهامات للمقاطعة. وقال اثنان من الصحفيين الأربعة الذين أقاموا الدعوى إنهما كانا يجريان مقابلات مع محتجين، ويحاولان العودة لسيارتهما عندما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي عليهما، ثم اعتقلتهما وقيدتهما لعدة ساعات. وقال الآخران، إنهما كانا يحاولان إجراء مقابلات مع أشخاص والتقاط صور قبل أن يعتقلا ويقيدا. وجاء في نص الدعوى أن التصرفات ضد الصحفيين كانت جزءا من "جهد مدبر لقمع جمع الأخبار الذي يحميه الدستور".

قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد، تأجيل محاكمة صحفيي شبكة الجزيرة باهر محمد ومحمد فهمي، اللذين أخلي سبيلهما الشهر الماضي بكفالة بعد سجنهما أكثر من عام، إلى 19 مارس الجاري. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في 12 فبراير الماضي بالإفراج عن باهر وفهمي بكفالة، وأطلق سراحهما في اليوم التالي. وقضت محكمة جنايات القاهرة بالإفراج عنهما بعد أن قبلت محكمة النقض الطعن على قرار سجنهما سبع سنوات وعشر سنوات، وقررت إعادة المحاكمة مع الزميل بيتر جريست بعد أكثر من أربعمائة يوم أمضوها في السجن. وأطلقت السلطات المصرية سراح جريست في الأول من فبراير الماضي، ورُحّل من البلاد. وكان الزملاء الثلاثة قد اعتقلوا في ديسمبر 2013 بينما كانوا يؤدون عملهم الصحفي في القاهرة. وأثار سجن صحفيي شبكة الجزيرة تنديدا واسعا في الأوساط الإعلامية والحقوقية عبر العالم، كما طالبت الجزيرة مرارا بوقف محاكمة صحفييها في مصر وبالإفراج عنهم دون قيد أو شرط، حيث إنهم كانوا يؤدون عملهم بمهنية، ورفضت كل التهم التي وُجهت إليهم.

أطلقت السلطات الفرنسية اليوم الخميس، سراح 3 صحفيين يعملون في قناة "الجزيرة"، ألقي القبض عليهم مساء أمس لقيامهم بتحليق طائرة دون طيار في غابة بباريس. وقالت متحدثة باسم النيابة، إنه "لا توجد علاقة" بين الصحفيين الثلاثة، وتحليق طائرات دون طيار خلال الليالي الأخيرة في عدة نقاط هامة وحساسة في باريس. وأكدت أنه لا يوجد "أي شيء" حتى الآن يدل على هوية الطيار أو الطيارين الذين حلقوا الطائرات عن بعد لتحلق حول برج إيفل وساحتي الباستيل والكونكور ومجمع ليزانفاليد، فضلاً عن السفارة الأمريكية، وهو الأمر الأكثر إثارة للقلق. وتم استدعاء أحد الصحافيين الـ3، وهو الذي كان يقوم بالتحكم في الطائرة، كي يدلي بأقواله الأسبوع المقبل.

أطلقت مصر في وقت مبكر من صباح الجمعة، سراح صحفيي الجزيرة محمد فهمي وباهر محمد المحبوسين منذ أكثر من عام، إثر قرار قضائي بالإفراج عنهما. وكان القضاء المصري أمر الخميس، بالإفراج عن الكندي محمد فهمي بكفالة 250 ألف جنيه "قرابة 33 ألف دولار" وبإطلاق سراح المصري باهر محمد، بضمان محل إقامته، وذلك في أولى جلسات إعادة محاكمتهما.

محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار أيمن عباس، حددت جلسة 12 فبراير كأولي جلسات محاكمة المتهمين في "خلية الماريوت" أمام الدائرة 28 جنوب القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد. وقضت محكمة النقض في يناير الماضي بقبول الطعن المقدم من 18 متهماً، بينهم 4 أجانب من مراسلي قناة الجزيرة في قضية "خلية الماريوت الإعلامية" علي الحكم الصادر ضدهم ما بين السجن المشدد مابين 3 و 10 سنوات، وبراءة 2 آخرين.

كشفت وثائق سربها المتعاقد الأمريكي السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، أن وكالة الاتصالات البريطانية اعترضت رسائل إلكترونية لصحفيين يعملون لمؤسسات إعلامية كبرى. وأضافت الصحيفة، أن الرسائل وهي من صحف نيويورك تايمز، وواشنطن بوست والجارديان وصن ولوموند، وشبكة تلفزيون "إن.بي.سي"، وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ووكالة أنباء رويترز، كانت بين 70 ألف رسالة، جرى التقاطها في عملية مراقبة جماعية استمرت 10 دقائق في يوم واحد في نوفمبر 2008. وتراوحت الرسائل بين بيانات صحيفة إلى مناقشات بين صحفيين ورؤساء تحرير بشأن قصص إخبارية. وقالت الجارديان، إن أدلة جديدة من وثائق للمخابرات البريطانية كشف سنودن النقاب عنها، أظهرت أيضا أن تقييما لأمن المعلومات وضع الصحفيين الاستقصائيين ضمن فئة تضم الإرهابيين وقراصنة الإنترنت. وفي تعليقه على التقرير، قال مركز الاتصالات الحكومية البريطاني إنه لا يعقب على أمور المخابرات، وإن أنشطته تنفذ وفقا لإطار قانوني وسياسة صارمة بما يضمن خضوعها لرقابة مشددة. وسرب سنودن، عشرات التقارير التي كشفت تجسس الولايات المتحدة وبريطانيا على مستخدمي الإنترنت والاتصالات وعلى دول وزعماء.

أفاد رئيس منظمة "ناي" الإعلامية، المهتمة بشؤون الصحفيين في أفغانستان، "صديق الله توحيدي"، اليوم الجمعة، أن أعمال العنف ضد الصحفيين العاملين في البلاد ارتفعت بنسبة 64% خلال عام 2014 مقارنة بالأعوام السابقة. وأوضح توحيدي في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأفغانية كابول، أن 8 صحفيين قتلوا، وأصيب 9 آخرين بجروح، كما تم توقيف 20 صحفياً خلال العام المنصرم. وقال توحيدي "إن عام 2014 هو أكثر الأعوام دموية بالنسبة للصحفيين العاملين في أفغانستان"، مشيراً إلى أنهم رصدوا خلال العام الماضي 125 اعتداءً ضد صحفيين، إذ تعرض 38 صحفياً إلى اعتداء جسدي، بينما تلقى 50 آخرين تهديدات وشتائم. من جهتها أفادت لجنة حماية الصحفيين في أفغانستان، في بيان صادر عنها اليوم، أن الأمن الوظيفي للصحفيين في البلاد يدعوا إلى القلق، مطالبة المسؤولين باتخاذ خطوات فعالة للحد من أعمال العنف ضدهم.

ذكر سكان محليون اليوم الثلاثاء، أن عناصر في تنظيم "داعش" خطفت صحفيا، وشقيقه الذي يعمل مصورا تلفزيونيا غربي مدينة الموصل "400كم شمالي بغداد". وذكر شهود أن "مسلحي داعش اختطفوا الصحفي محمد إبراهيم الذي يعمل لحساب وكالة عين الإخبارية وشقيقه صميم إبراهيم الذي يعمل لحساب محطة تلفزيون "نينوى الغد" واقتادوهما إلى جهة مجهولة بعد اختطافهما من منطقة الفاروق غربي الموصل".

اختطف تنظيم "داعش" الإرهابي صحفيين في سوريا، يعملان لحساب قناة "روداو" التلفزيونية، التي تتخذ من مدينة أربيل، الواقعة في شمال العراق، مركزاً لها. وأوضحت شبكة "روداو" الإعلامية في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن تنظيم داعش اختطف المراسل "فرهاد حمو"، والمصور "مسعود عقيل" على الطريق الدولي بين مدينتي، القامشلي و "تل حميس"، التابعتين لمحافظة الحسكة في شمال شرق سوريا. وجاء في البيان، أن الصحفيين كانا في طريقهما لإعداد تقرير تلفزيوني في"تل كوجر"، حيث اختطفا في جنوب ناحية "جل آجا" على الطريق الدولي بين "تل كوجر" والقامشلي، من قبل مسلحي داعش. وأكد البيان "إن الصحفيين كانا يعملان بشكل فريلانسر "صحفي حر"، وكشخصين مستقلين مع رووداو، وأديا عملهما الصحافي دوماً بشكل مهني ومحايد، وهو ما أدى إلى تعرضهما مرات عديدة إلى ضغوط من قبل السلطات الحاكمة في المنطقة. وطالبت الشبكة بإطلاق سراح الصحفيين، كما دعت عشائر المنطقة إلى ممارسة دورها الخير في تحرير الصحفيين العاملين لحساب القناة.

أعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل صحفي فلسطيني في قصف إسرائيلي مدفعي على حي الشجاعية شرق غزة، ما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين، اليوم الإثنين، إلى 9. قال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة بغزة "استشهد الصحافي عبد الله مرتجي "26 عاما" في قصف إسرائيلي مدفعي على حي الشجاعية شرق غزة، ما يرفع عدد الشهداء اليوم إلى 9، إضافة إلى 2 توفوا متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل أيام".

أطلقت السلطات التركية سراح 3 صحفيين يواجهون السجن مدى الحياة بتهم الانتماء إلى جماعة يسارية، اليوم الخميس، بعدما أمضوا 8 أعوام خلف القضبان. وجرى الإفراج عن الـ3 بموجب قانون يسمح بالسجن 5 أعوام كحد أقصى قبل صدور حكم المحكمة، وكان السقف السابق 10 سنوات. ووفقا للجنة حماية الصحفيين في نهاية عام 2013، كان لدى تركيا 40 صحفيا بالسجن، ما يضعها في أسوأ ترتيب تليها إيران والصين في هذا الشأن. ويواجه الكثيرون من الصحفيين في السجن اتهامات بوجود علاقات لهم مع الجماعات الكردية.

تبدأ، اليوم الخميس، محاكمة 20 صحفيا في مصر، بتهمة نشر أخبار وشائعات كاذبة وصور غير حقيقية للأحداث. وتتهم النيابة العامة في مصر الصحفيين، ومن بينهم الأسترالي بيتر جريست والمصري الكندي محمد فاضل فهمي، بـ"نشر أخبار وشائعات كاذبة وصور غير حقيقية ودعم جماعة إرهابية" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة المصرية "تنظيما إرهابيا". وتقول النيابة في مصر إن 20 من صحفيي "قناة الجزيرة" أحيلوا للمحاكمة بعدما صوروا بشكل خاطئ أن مصر في حالة "حرب أهلية"، في إشارة لتغطية القناة القطرية للحملة التي شنتها الحكومة المصرية ضد مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بعد إطاحته في يوليو الماضي إثر احتجاجات حاشدة. وأودع ثمانية فقط من المتهمين في الحبس الاحتياطي، بينما صدرت قرارات بضبط وإحضار المتهمين الـ12 الآخرين. وتنفي "الجزيرة" التهم الموجهة لمراسليها، معلنة أن تسعة فقط من المتهمين هم من صحفييها. وألقت السلطات المصرية القبض على فهمي الذي عمل لحساب شبكة "سي إن إن"، وجريست الذي سبق وعمل لحساب "بي بي سي"، في فندق في القاهرة نهاية ديسمبر الماضي. وثلاثة من الأجانب المدرجين على لائحة الاتهام موجودون خارج مصر، وسيحاكمون غيابيا. وفور إعلان التهم الموجهة إلى الصحفيين أعلنت منظمة العفو الدولية أسفها لما اعتبرته "انتكاسة كبرى لحرية الصحافة".