نظم صحفيون مصريون، مساء اليوم الخميس، مسيرة صامتة، من مقر نقابتهم بوسط العاصمة المصرية، إلى دار القضاء العالي، حيث مقر النائب العام المصري، نبيل صادق، لتقديم بلاغين قضائيين، ضد وزير الداخلية المصري، اللواء مجدي عبد الغفار، ردا على "انتهاكات واسعة لاحقت صحفيين" مع مظاهرات شهدتها البلاد يوم 25 إبريل الماضي، لمناهضة التنازل الحكومي عن جزيرتين مصريتين للسعودية. وانطلق أكثر من مائة صحفي مصري، من أمام مقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، مساء اليوم في مسيرة صامتة رفعت لافتات "أفرجوا عن الصحفيين المعتقلين"، "الصحافة ليست جريمة"، ورفع المتظاهرون آلات التصوير والأقلام، متجهين إلى مكتب النائب العام المصري، نبيل صادق. وأمام دار القضاء العالي، الذي يبتعد لنحو 300 متر عن مقر النقابة"، شبك الصحفيون أيديهم، ورفعوا أدوات التصوير والأقلام، في إشارة للتضامن مع زملائهم الصحفيين المحبوسين. وقدم وفد من نقابة الصحفيين، بلاغين، باسم النقابة، لمكتب النائب، ضد وزير الداخلية اللواء، مجدي عبد الغفار، ومدير أمن القاهرة، اللواء خالد عبد العال، حول محاصرة نقابة الصحفيين، يوم تظاهرات 25 إبريل، من جانب "مندسين" تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية، والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون أثناء التغطية سواء بالمنع أو التوقيف، أو الاعتداء الأمني. وسبق، مسيرة الصحفيين، مؤتمر صحفي، بمقر النقابة، حضره يحيي قلاش نقيب الصحفيين المصريين، والذي سجل فيه عدد من الصحفيين المعتدي عليهم، شهادتهم حول وجود انتهاكات تعرضوا لها أثناء ممارسة عملهم الصحفي يوم 25 إبريل، على يد الأجهزة الأمنية. وخلال المؤتمر الصحفي، الذي حضره مراسل الأناضول، طالب نقيب الصحفيين، يحيي قلاش، جموع الصحفيين بالوقوف لمواجهة ما أسماه "الهجمة الشرسة ضد النقابة".

كشفت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن إيران أصدرت أحكاما بحق أربعة صحفيين بشأن تهم متعلقة بالأمن في أحكام تسلط الضوء على استمرار سيطرة المحافظين على القضاء، رغم المكاسب التي حققها الإصلاحيون في انتخابات فبراير. وقالت الوكالة شبه الرسمية، إن الصحفيين الأربعة المؤيدين للإصلاح أدينوا بعدة تهم بينها "نشر دعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، و"التحرك ضد الأمن القومي والتخابر مع حكومات أجنبية"، ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى بشأن الاتهامات. وقال محمد علي زادة طباطبائي، وهو محام عن ثلاثة من الصحفيين المدانين لوكالة تسنيم، إن الأحكام صدرت بحق موكليه اليوم، عندما مثلوا أمام المحكمة. وأمام الصحفيين مهلة 21 يوما للطعن على الأحكام الصادرة بحقهم.

كشف مرصد حقوقي مصري، مساء اليوم الخميس، إن صحفيًا، حاول الانتحار بمحبسه بمركز للشرطة في محافظة الغربية، بسبب ما أسماه "تعنت السلطات في إطلاق سراحه". ونقل "المرصد العربي لحرية الإعلام"، على لسان أسرة الصحفي، وائل الحديني، أنه "حاول الانتحار بقطع شرايين يده، بعد إصابته بحالة اكتئاب، لشعوره بالظلم نتيجة تعنت السلطات في الإفراج عنه، ورفض تنفيذ عدة قرارات قضائية تتعلق بالإفراج". ووجهت أسرة "الحديني"، استغاثة إلى المحامي العام لنيابات شرق المحلة، إبراهيم أبوالسعود، ورئيس نيابة مركز المحلة، أحمد نجيب، تطالبهما بالعمل على سرعة إخلاء سبيل الصحفي، بعد حصوله على عدة قرارات قضائية تقضي بإطلاق سراحه. وأضاف المرصد الحقوقي، أن "الصحفي وائل الحديني، أعلن إضرابه عن الطعام، بعد تعنت قوات أمن الغربية في الإفراج عنه، رغم حصوله على عدة قرارات إخلاء السبيل، كان آخرها منذ 20 يومًا". وحصل "الحديني" على إخلاء سبيل في 24 فبراير الماضي، ويرفض أمن الدولة الإفراج عنه، رغم إخلاء سبيله قضائيًا، بحسب المرصد ذاته. وقبضت قوات الأمن على "الحديني" في 15 نوفمبر 2014، من منزله بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ووُجهت له اتهامات "بث أخبار كاذبة" والانضمام لـ"جماعة محظورة"، وحصل في تلك القضايا على أحكام بالبراءة.

أدانت محكمة روسية اليوم الإثنين، قائدة الطائرة الأوكرانية ناديجدا سافتشينكو في قضية مقتل صحفيين روسيين اثنين. وأفادت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء، بأن المحكمة أدانت سافتشينكو بالقتل والشروع في القتل وعبور الحدود الروسية بشكل غير مشروع. وتواجه سافتشينكو عقوبة السجن أكثر من 20 عاما في روسيا على خلفية اتهامها بتقديم إحداثيات للجيش الأوكراني لشن هجوم مدفعي أسفر عن مقتل 2 من الصحفيين الروس.

شهدت نقابة الصحفيين المصرية، وسط العاصمة القاهرة، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية، لعائلات وأطفال الصحفيين المحبوسين على خلفية قضايا أغلبها متعلقة بالرأي وممارسة المهنة. ورفعت أسر الصحفيين المحبوسين، على مدخل النقابة، صورًا لعدد من أقربائهم، من بينهم أحمد سبيع، ومحمود شوكان، وهاني صلاح الدين، وحسن القباني، حيث ردّد المشاركون، هتافات تطالب بإطلاق سراحهم. وقالت إيمان محروس، زوجة الصحفي أحمد سبيع، لوكالة الأناضول، إن "هذه الوقفة أرادت أن تذكر الجمعية العمومية للصحفيين التي لم تهتم أن هناك صحفيين منهم معتقلون، وأن السكوت على ما يتم لهم سيجرئ السلطة على اعتقال وحبس مزيد منهم". وأضافت "بالطبع كرامة وحرية الصحفيين، إن لم تأتِ، لن تلتف أي سلطة لمطالب الأجور العادلة وحقوق الصحفيين، ولذا كان التجمع اليوم على سلالم النقابة، واضحًا في المطالبة بإطلاق سراحهم جميعًا". ويعاني الصحافيون المصريون من مواجهات قضائية وأمنية، منذ أكثر من عامين بعد الإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب من منصبه كرئيس للبلاد في يوليو 2013.

كشفت شركة فيسبوك هذا الأسبوع عن اختبارها لخدمة جديدة، تسمح لمستخدميها ببث مقاطع فيديو مصورة بشكل مباشر "Live"، بعد أن كانت هذه الخاصية متاحة للمشاهير وبعض الصحفيين فقط، حيث تُعد الأدوات المستخدمة في هذه الخدمة جزءاً من تطبيق فيسبوك للهواتف الذكية. وستتمكن قريباً من بدء بث مباشر عبر صفحتك على فيسبوك، تماماً مثلما تقوم بمشاركة رابط ما أو نص معين، وسيتمكن أصدقاؤك من الإعجاب بالبث أو التعليق عليه والتفاعل معه، تماماً كما يفعلون عندما تقوم بتحديث حالتك، وبمجرد انتهائك من البث، سيظهر مقطع الفيديو في صفحتك الشخصية. بهذه الخدمة الجديدة، ترغب شركة فيسبوك بجعل موقعها مباشراً ونابضاً بالحياة كما هو الحال في سناب تشات وتويتر، وليس أن يكون مجرد موقع تقوم بتصفحه في وقت فراغك. وسيتم إشعار أصدقائك فور بدئك ببث فيديو مباشر عبر حسابك الخاص على فيسبوك، كما سيكون هناك طريقة للتسجيل للحصول على هذه الإشعارات عندما يقوم أي شخص مفضل لديك ببث فيديو مباشر. هذا بالإضافة إلى أهمية "الفيديو" لشركة فيسبوك، حيث تعتقد الشركة أن بعد عام أو عامين من الآن، سيتكون معظم محتوى موقع فيسبوك من مقاطع الفيديو، وسيكون الواقع الافتراضي متاحاً للجميع بطريقة واسعة، ولكن ليس بعد.

قررت النيابة العسكرية في مصر، اليوم الإثنين، استمرار حبس الصحفي والناشط الحقوقي حسام بهجت، 4 أيام على ذمة التحقيق، حسبما قالت لينا عطالله، رئيسة تحرير موقع "مدى مصر". ويواجه بهجت تهمًا عدة وهي إذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، ونشر معلومات تضر بالسلم العام. بهجت البالغ 37 عاما، يعمل صحفيا بموقع "مدى مصر" الإلكتروني المستقل، وهو مؤسس منظمة حقوقية مصرية مستقلة تحمل اسم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية. وكان بهجت نشر في 13 أكتوبر الفائت تحقيقا عن محاكمات عسكرية لم تفصح عنها السلطات.

هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الصحفيين بشكل وحشي، وذلك خلال مواجهات دارت بين فلسطينيين وجنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة بيت أيل قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وتظهر الصور جنود الحدود الإسرائيلية وهم يركلون مصورين صحفيين فلسطينيين خلال الاشتباكات، ويلقون الكاميرات، واعتقال الصحفيين بشكل غير إنساني.

تضامن عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والنشطاء في مصر، من خلال حساباتهم الشخصية على "تويتر" للتضامن مع الناشط السياسي المحتجز منذ عام علاء عبد الفتاح. ويقضي عبد الفتاح فترة عقوبة 5 سنوات في السجن بتهمة انتهاك قانون التظاهر، ويعد الناشط المصري الشاب من أبرز وجوه ثورة 25 يناير2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، وعرفت القضية التي صدر فيها الحكم عليه إعلامياً بـ"أحداث مجلس الشورى"، التي وقعت في نوفمبر 2013. وعبد الفتاح أيضًا، مدون شهير ومؤسس "مدونة منال وعلاء" بالاشتراك مع زوجته المدونة منال حسن. تويتر وقام الإعلامي باسم يوسف بتغيير صورته على حسابه على "تويتر"، إلى صورة لعبد الفتاح، وغرد يوسف عبر حسابه، "سنة في السجن وغيره كتير قوي". وانضم إليه عدد من الحقوقيين والإعلاميين للمطالبة بالإفراج عن الناشط، إذ عبّروا عن دعمهم لعلاء، ومنهم المخرج المصري عمرو سلامة والمطرب أمير عيد والمطرب محمد عطية والحقوقي جمال عيد وغيرهم. ونظّمت أسرة عبدالفتاح، اليوم، وقفة أمام قصر الاتحادية، للمطالبة بالإفراج عنه وباقي المتهمين المحبوسين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الشورى". ورفعت الأسرة صورة للمتهمين، الذين يقضون عقوبة السجن في أحداث القضية، ومدوّن عليها "لازلت سجينا رغم العفو"، في إشارة إلى قرار العفو الرئاسي الذي صدر من الرئيس عبدالفتاح السيسي بحق عدد من كل المسجونين في نفس القضية، في عيد الأضحى الماضي، ما عدا 4 من بينهم علاء. أحمد ماهر وفي سياق متصل طالب الناشط السياسي وائل غنيم، اليوم، بالإفراج عن مؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر وكل المعتقلين السياسيين المظلومين وقال عبر تدوينة له بالفيسبوك. وقال غنيم "الحرية لأحمد، الحرية لكل مظلوم، أحمد والآلاف مثله هم الأمل، والأمل في مصر محبوس، أحمد ماهر من أكتر الشباب اللي اتشوه في الإعلام لأنه كان بيمثل حركة 6 أبريل، اتهموه بأنه عميل وممول، وطلعت مئات الشائعات عليه من شخصيات إعلامية بعضها يتقاضى الملايين لبث سمومه في وسائل الإعلام لغسيل دماغ الناس وإقناعهم بان الحرية خطر والديمقراطية بدعة وإن حقوق الإنسان مؤامرة". وأضاف: "المضحك المبكي إن أحمد ماهر اللي معروف بلقب، (العميل) و(الممول وناشط السبوبة)، كان ولازال عايش هو وأسرته الصغيرة حياة عادية جدا، وشقته اللي اشتراها بالقسط على سنين طويلة تمنها لا يتجاوز مرتب شهر واحد لإعلامي من الإعلاميينـ أحمد ماهر عمره ما عمل حاجة شايف إنها ضد مصلحة بلده، وعمره ما سرق ونهب فلوس أهل البلد الغلابة، وعمره ما تاجر بشعارات أو سعى لمناصب ميستحقهاش أو مش أهل ليها". واختتم: "لما احكي لأولادي عن مصر 2011، مش هانسى أحكيلهم عن الشاب المصري السكندري اللي وهو عنده 30 سنة انتفضت جهات سيادية ووسائل إعلامية وشخصيات سياسية عشان يحاربوه ويشوهوا سمعته".

أكد صحفيان في وكالة فرانس برس أنهما تعرضا للاعتداء والتهديد من قبل جنود إسرائيليين كسروا معداتهما وصادروها، اليوم الجمعة، في صدامات وقعت بعد تشييع فلسطيني قتله الجيش في الضفة الغربية المحتلة. والقي مصور الفيديو اندريا برناردي الإيطالي الجنسية أرضا وضرب ببندقية على خاصرته، وثبته جندي أرضا ضاغطا على صدره بركبته ليسحب بطاقته الصحفية، وصورت مؤسسة إنتاج محلية المشهد في بلدة بيت فوريك قرب نابلس ونشرته على الإنترنت، وأصيب برناردي برضوض في خاصرتيه وتحت عينه. وصوب جنود الاحتلال أسلحتهم نحو برناردي ومصور فرانس برس الفلسطيني عباس موماني اللذين كانا يرتديان سترة واقية من الرصاص تحمل عبارة "صحافة" بالانجليزية، كما كسر الجنود كاميرا للفيديو وأخرى فوتوجرافية وصادروا كاميرا فوتوجرافية وهاتف محمول. وكان الصحفيان يغطيان صدامات اندلعت بين الفلسطينيين والجنود عندما استهدفهم بعض الجنود وبدأوا يشتمونهما بالانجليزية ومنعوهما عن التصوير. وسبق أن تعرض المصور الصحفي موماني وزميل آخر فلسطيني للضرب في 24 أبريل من جنود إسرائيليين ألقوا عليهما الحجارة، وتم تصوير الحادث كذلك.

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن قاتل المراسلة أليسون باركر والمصور آدم وورد أثناء بث مباشر لقناة WDBJ-TV التابعة لشبكة "سي بي إس" الأمريكية. مرتكب الجريمة، الذي حاول الانتحار فيما بعد وفقا لمصادر أمنية، يدعي فستر لي فلاناجان، وهو موظف سابق بذات القناة، تعرض للفصل، ونفذ جريمته بدافع السخط، وفقا للصحيفة. وسبق لفلاناجان رفع دعوى قضائية ضد محطة تلفزيونية أخرى بـ"نورث فلوريدا " كان يعمل بها، زاعما أن أحد رؤسائه وصفه بـ "القرد"، بجانب انتهاكات أخرى مزعومة. الصحيفة البريطانية ذكرت أن فلاناجان عمل باسم مستعار "برايس ويليامز"، خلال عمله في قناة "WDBJ7”. وقبل تنفيذه عملية القتل اليوم الأربعاء، اتهم المراسلة أليسون باركر بالعنصرية. وكتب عبر حسابه على تويتر صباح الأربعاء : "لقد أدلت أليسون بتعليقات عنصرية". ونقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية عن مسؤولين بقناة WDBJ قولهم: "فستر كان شخصا صعبا بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين عمل معهم". وفي تغريدة لفلاناجان بعد الجريمة المزعومة كتب قائلا إن المصور آدم وورد لم يكن يرغب في العمل بجواره، متهما إياه بالتسبب في فصله، بجانب باركر. وأفاد التقرير أن فلاناجان عمل في المحطة التلفزيونية كصحفي مالتيميديا، قبل أن يتعرض للفصل. وقبل العامين اللذين قضاهما في WDBJ, عمل فلاناجان في العديد من المحطات الإخبارية داخل الولايات المتحدة. وقالت مجلة نيوزويك إن مرتكب الجريمة رفع دعوى قضائية عام 2000 ضد محطة WTWC-TV، مدعيا أن منتجا بها وصفه بـ "القرد"، وادعاءات أخرى، وتم تسوية القضية عام 2001 عبر مبلغ لم يتم إعلانه وبحسب مقطع فيديو متداول على يوتيوب، فقد كانت باركر تجري مقابلة مع ضيفة عندما بدأ إطلاق النار. وشوهدت باركر وضيفتها تحاولان الهروب، بينما سقطت الكاميرا التي كانت تصور اللقاء، كما أصيبته مذيعة الأستوديو بالهلع.

انتحر المسلح الذي يشتبه في أنه قتل اثنين من الصحفيين التلفزيونيين الأمريكيين خلال بث مقابلة على الهواء مباشرة، حسبما أفادت محطة التلفزيون التي كانا يعملان بها، في غبر عاجل مساء اليوم الأربعاء. وأعلنت شرطة ولاية فيرجينيا عن وفاة المشتبه به في مستشفى خارج واشنطن حوالي الساعة 1730بتوقيت جرينتش، إثر إطلاق النار على نفسه عندما حاولت الشرطة توقيف سيارته على طريق فيرجينيا السريع.

قتل صحفيين من العاملين في قناة "دبليو.دي.بي.جيه7" التلفزيونية، بالرصاص في ولاية فرجينيا أثناء بث مباشر صباح اليوم الأربعاء، خلال مقابلة على الهواء مباشرة. ووقع الحادث خلال بث حي في مقاطعة بدفورد وأمكن سماع طلقات أعيرة نارية صرخت على أثرها المراسلة ومصدرها وانحنيا في محاولة للاختباء. وقالت القناة إن المراسلة أليسون باركر والصحفي آدم وارد لقيا حتفهما.

ألقت السلطات التايلاندية اليوم الإثنين، القبض على مصور صحفي يعمل أساسا في هونج كونج لاتهامه بحمل درع بشري وخوذة. وكان انتوني كوان قد سافر لبانكوك لتغطية أحداث الانفجار الذي أدى لمقتل 20 شخصا بينهم شخصان من هونج كونج الأسبوع الماضي. وقد تم توقيفه في مطار سوفارنابومي وهو عائد لهونج كونج ليلة أمس الأحد، واتهم بحيازة سلاح غير قانوني. ومن المقرر أن يمثل كوان أمام المحكمة اليوم على خلفية هذا الاتهام، الذي تصل عقوبته للسجن 5 أعوام. ويشار إلى أن قانون الحد من الأسلحة في تايلاند الذي صدر 1987 يحظر حيازة المعدات العسكرية، ومن بينها الدروع البشرية، دون الحصول على ترخيص.

قتل مسلحون صحفيا من جنوب السودان في هجوم متعمد كما يبدو، بحسب ما قال زملاؤه اليوم الخميس، مشيرين إلى العثور على هاتفه وأمواله فوق جثته. وقتل بيتر موي مراسل صحيفة "نيو نيشن"، بعد مغادرته مقر عمله مساء الأربعاء في العاصمة جوبا كما قال زملاؤه، وهو أحدث هجوم في سلسلة هجمات استهدفت وسائل الإعلام في هذا البلد الذي يشهد حربا أهلية.

أغفلت قوات الأمن في جنوب السودان صحيفة ومحطة إذاعية بذريعة أنهما روجتا لخطة سلام لا تزال قيد التشاور، بهدف وضع حد للنزاع الأهلي المستمر في هذا البلد. وقال نيال بول رئيس تحرير صحيفة "ذي سيتيزن – المواطن"، "يأخذون علينا إننا نشرنا مقالا يؤيد اتفاق" السلام الذي تجري مشاورات في شأنه، وأضاف "أبلغتنا الحكومة أن علينا عدم القيام بحملة للتوصل إلى اتفاق سلام".

أرجأت محكمة مصرية، اليوم الخميس، صدور الحكم في المحاكمة الجديدة لصحفيي قناة الجزيرة الثلاثة، حسبما أفاد محامون. وقال محامي الصحفي، باهر محمد، إنه تبلغ بإرجاء الحكم كما كتب السفير الهولندي في القاهرة الذي ذهب لحضور الجلسة على تويتر أن الحكم أرجئ إلى الثامن من أغسطس.

أعلنت رئيسة اتحاد منظمات الصحفيين الأسبان اليوم الثلاثاء، أن 3 من الصحفيين الأسبان فقدوا في سوريا منذ نحو 10 أيام. وقالت السا جونزاليس على محطة التلفزيون العامة الأسبانية "تي في أي" "في الوقت الحاضر بإمكاننا فقط التحدث عن اختفاء"، موضحة أن لا أخبار عن الرجال الثلاثة منذ 12 يوليو، أي عندما كانوا يتواجدون في منطقة حلب شمال غرب سوريا".

احتجزت السلطات الإسرائيلية 9 مواطنين أتراك بينهم 4 صحفيين، في مطار بنجوريون، كانوا ضمن فريق جمعية "صدقة تاشي" الخيرية التركية المتجه إلى القدس. ويتواصل احتجاز الفريق منذ نحو 6 ساعات، وبين المحتجزين، الكاتبة الصحفية "حليمة كوكجه" من صحيفة ستار، و"حسن أوزتورك" مسؤول قناة "أولكة تي في" التلفزيونية، والصحفيين "أوزدن أيواز" و"حسين غوناي"، من التلفزيون التركي الرسمي. وفي تغريدة لها على موقع تويتر، قالت كوكجه، "نحن مجموعة من الصحفيين والنشطاء، تم احتجازنا منذ 6 ساعات في مطار بنجوريون، استجوبونا واحدًا تلو الآخر"، وأشارت أن السلطات الإسرائيلية أخذت منهم هواتفهم مع كلمات المرور، وسألتهم عن مراسلاتهم على برنامج "واتساب" للتواصل. وأردفت الصحفية" لقد أبلغونا للتو بقرار ترحيلنا، وأننا محظورون من دخول البلاد لمدة 10 أعوام".

أطلقت الشركة الأمريكية العملاقة، "جوجل"، مختبرا عبر الإنترنت لمساعدة الصحفيين في تعزيز قدراتهم من خلال تدريبهم على تطبيقات مختلفة تصممها "جوجل". وقال ستيف جروف، مدير "نيوز لاب" الجديد "نوفر أدوات عدة يمكن استخدامها في قاعات التحرير لإجراء تحقيقات أو كتابة مقالات" ذاكرا خصوصا موقع الخرائط "جوجل مابس" أو جامع البيانات الديموجرافية "فيوجن تايبلز". وأضاف المسؤول في مدونة نشرتها "جوجل"، "باتت طريقة استخدام هذه المنتجات في متناول الصحفيين عبر العالم". ويمكن للصحفيين عبر موقع "نيوز لاب" أيضا تلقي تدريبات في البحث عن معلومات أو في تقنيات إجراء تحقيقات صحفية، على ما جاء في المدونة. وقالت "جوجل" إن المشروع له بعد دولي مع الاستعانة بفرق في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة. وأتى هذا الإعلان بعيد إعلان "آبل" إطلاق تطبيق مكرس للأخبار عبر نظامها التشغيلي "آي أو أس 9" الذي قد يضعها في منافسة مباشرة مع "جوجل". وقد اختارت "آبل" الاستعانة بصحفيين مخضرمين لإدارة تطبيقها المكرس للأخبار، خلافا لمنافساتها التي تعتمد على برامج معلوماتية.