مع اقتراب بطولة دوري النجوم لكرة القدم أصبحت هناك رؤية شبه واضحة لمستقبل المدربين في دورينا الذين يمكن أن يكون الموسم الحالي هو آخر علاقة لهم مع أنديتهم التي يقودونها وسيكون السبب الأساسي لرحيل هؤلاء المدربين نتائجهم مع فرقهم، وفي الوقت نفسه هناك أسباب أخرى ليس لها علاقة بالنتائج منها النواحي المالية ومسيرة هذه الأندية في الموسم القادم، فإذا بدأنا بالسد متصدر بطولة الدوري فقد منح مجلس الإدارة الفرصة كاملة للمدرب جوزفالدو فيريرا هذا الموسم على أساس أنه حضر للزعيم في منتصف الموسم الماضي، وبالتالي فإن بقاءه سيكون على أساس ما سيحققه من نتائج هذا الموسم، خاصة قدرته على الفوز بلقب بطولة الدوري واستعادة اللقب الغائب منذ ثلاث سنوات وقد أتاحت له إدارة النادي كافة السبل، وفرط في فرصة التأهل في بطولة آسيا، ولم يعد أمامه سوى بطولة الدوري، وإذا لم ينجح فيها فمن المؤكد أنه لن يكمل مسيرته مع الزعيم الموسم القادم. ومن المدربين الذين من المؤكد أن يرحلوا في الموسم القادم أيضًا الفرنسي جان فيرنانديز المدير الفني للخور الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، ورغم أن الجميع في الخور يشيد بهذا المدرب وإمكاناته ولكن استمراره الموسم القادم محل شك خاصة أن عقده يعتبر كبيرا من الناحية المالية مقارنة بإمكانات نادي الخور. كما أن محمود جابر المدير الفني لأم صلال الذي تولى المسؤولية بصفة مؤقتة حتى نهاية الموسم خلفا للتركي بولنت، ومنحته إدارة النادي الفرصة بعد تصعيده من تدريب الشباب للفريق الأول، ونجح في مهمته حتى الآن ولكنه من المؤكد أن إدارة النادي مع نهاية الموسم ستبحث عن بديل على أن يعود جابر لمهمته الأصلية مع فريق الشباب. ونفس الحال ينطبق على البرازيلي اوزفالدوا اوليفيرا المدير الفني للعربي الذي جاء لفترة مؤقتة حتى نهاية الموسم الحالي فقط نظرا للظروف الطارئة التي مر بها النادي هذا الموسم من منع التعاقد مع مدربين بعد إقالة بيلوسو المدرب الأورجوياني. ومن المدربين الذين أصبح بقاؤهم محل شك مع أنديتهم التونسي قيس اليعقوبي مدرب الوكرة الذي لم ينجح في أن ينتشل الفريق من كبوته وظل قابعا في المركز الأخير تحت قيادته. ومن المدربين الذين أيضًا من الصعب استمرارهم خاصة إذا لم تكن نتائجهم جيدة صبري لموشي المدرب الفرنسي للجيش الذي أصبحت طموحاته مجرد البقاء في المربع الذهبي رغم توفر كافة الإمكانات بالنسبة له والكرواتي استيماش مدرب الشيحانية فإنه إذا لم ينجح في بقاء الفريق بالدوري فسيترك الفريق ويرحل. وهناك مدربون من المؤكد استمرارهم نظرا لارتباطهم بعقود رسمية مع أنديتهم ومسيرتهم طيبة مع فرقهم مثل لاودروب الدنماركي مدرب الريان الذي يستمر عقده حتى نهاية الموسم القادم ونفس الحال للمدرب الوطني يوسف آدم في النادي الأهلي والجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا وكذلك الحال بالنسبة للتونسي أحمد العجلاني الذي تولى مسؤولية الخريطيات خلفا للبوسني عمار أوسيم، وتمكن العجلاني من أن يضع بصمته على الفريق في ظل ظروف صعبة وفي منتصف الموسم، وفيليب بيرول مدرب معيذر الذي قاد الفريق الموسم الماضي من الدرجة الثانية لدوري النجوم وتمسكت به إدارة ناديه في دوري الأضواء.

منح صبري لموشي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش لاعبي الفريق إجازة من خوض التدريبات الثلاثاء والذي يتزامن مع اليوم الرياضي للدولة. ومن المقرر أن يستأنف الفريق الكروي تدريباته اعتباراً من الأربعاء استعداداً لمباراته المقبلة أمام الخريطيات ضمن الأسبوع الـ 21 من دوري نجوم قطر لكرة القدم والمقرر لها 6:55 مساء الخميس المقبل بملعب نادي الخور. حرص الجهاز الفني على النزول بالحمل التدريبي بخوض مران خفيف ترفيهي خوفاً من تعرض لاعبيه لأي إصابات وذلك عقب الفوز الثمين على الشحانية.ويحتل الجيش المركز الرابع برصيد 39 نقطة. وشهد المران استمرار غياب المصابين خالد عبدالرؤوف، وماجد محمد، والبرازيلي لوكاس، ودامي تراوري.

أكد الفرنسي صبري لموشي، مدرب نادي الجيش، أن فريقه حقق انتصارا مهما على الشحانية كان يحتاج له الفريق بشدة من أجل تأمين وضعه في المربع الذهبي بمسابقة دوري نجوم قطر. وقال لموشي، خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة "انه سعيد بهذا الفوز الذي زاد الفارق مع الغرافة إلى 8 نقاط مما يؤمن نوعا ما وضع الفريق في المربع الذهبي". وتابع مدرب الجيش "هدفنا حاليا هو البقاء في المربع الذهبي خاصة وأن مباريات الدوري صعبة وعلينا حسم مثل هذه المواجهات للبقاء في المقدمة". وأشار إلى أن ما يشغل تفكيره هو تحقيق الانتصار في كل مباراة يلعبها، وقال "ابتعدنا نوعا ما عن المنافسة على اللقب ولم يبق سوى المربع وعلينا الحفاظ على موقعنا به". وعلى الجانب الآخر، قال الكرواتي إيجور ستيماتش مدرب نادي الشحانية، أن فريقه قدم مباراة جيدة ولا يستحق الخسارة في هذه المباراة وكانت النتيجة الأقرب في اللقاء هي التعادل. وأضاف مدرب الشحانية "لم نؤد بالشكل المطلوب في الشوط الأول والذي تقدم فيه الجيش بهدف، ولكن عدنا في الشوط الثاني بشكل جيد وقلصنا الفارق بهدف، أهدرنا أكثر من فرصة لو سجلنا منها لخرجنا بالتعادل".

اعتبر الفرنسي صبري لموشي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش القطري أن فريقه مقبل على تحد جديد من خلال مشاركته بالدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا متمنيا أن ينجح في تخطي عقبة بونيودكور الأوزبكي خلال المباراة المقررة غدا الثلاثاء على ملعب "عبدالله بن خليفة" بنادي لخويا. وقال لموشي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، تمهيدا للمباراة، إن "مباريات دوري أبطال آسيا مختلفة كليا مقارنة بالبطولات الأخرى وفريقنا سيكون مقبلا على مهمة صعبة أمام بونيودكور الأوزبكي الذي تابعت عددا من مبارياته في الموسم الماضي وأيضا مباراته الودية أمام فريق تشونبوك هيونداي موتورز الكوري قبل أربعة أيام". وأضاف :"في كل مباراة نحلل المنافس وندرس كافة الجوانب التكتيكية ونخوض المباراة بنفس الطريقة التي أعددناها، وتركيزنا دائما ينصب نحو تطوير فريقنا في كافة الجوانب". وأكد أن الجيش يمتلك أفضلية في خوض لقاء الدور التمهيدي على أرضه بالدوحة، متمنيا تحقيق الفوز وبلوغ دور المجموعات، ومؤكدا أن ذلك هو التحدي الحقيقي لفريق الجيش. واختتم تصريحاته قائلا :"هي مباراة هامة تحتاج منا تركيزا كبيرا وانضباطا واضحا وثقتي تبقى كبيرة في اللاعبين على تحقيق المطلوب". وعلى الجانب الآخر أكد سيرجي ليوشان مدرب بونيودكور الأوزبكي تقديره الكبير لفريق الجيش القطري الذي "يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، واستطاع تحقيق مفاجأة في النسخة الماضية بالوصول إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم". وقال ليوشان :"قمنا بإعداد الفريق بكل احترافية لخوض لقاء الغد، ولدينا طموح كبير في تقديم أداء متميز خاصة أننا خضنا 12 مباراة ودية على هامش معسكرنا التدريبي الذي أقيم في دبي وأبوظبي". وأوضح أن "حظوظ الفريقين ببلوغ دور المجموعات تبقى متساوية.. في كرة القدم تبقى كل الاحتمالات واردة ولا نعرف قبل صافرة البداية أيا من الفريقين سيفوز، لذلك يجب أن نقدم أقصى ما لدينا للدفاع عن حظوظنا في التأهل ونعطي منافسنا القيمة التي يستحقها".

أغلق الجهاز الفني لفريق الجيش بقيادة الفرنسي صبري لموشي ملف منافسات بطولة دوري نجوم قطر ونتائج الفريق فيه والتي كان آخرها التعادل مع السيلية 1/1 في الجولة التاسعة عشر من المسابقة ، استعدادا للمواجهة المرتقبة بالدوري التمهيدي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم أبطال آسيا أمام بونيودكور الأوزبكي حيث سيلتقي الفريقان يوم الثلاثاء المقبل بملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا. وقد أستأنف الجيش تدريباته استعداداً للمواجهة الآسيوية، وكان الجهاز الفني بقيادة الفرنسي صبري لموشي منح لاعبيه راحة سلبية لمدة 24 ساعة، بعد التعادل الإيجابي (1-1) أمام السيلية، ويغيب عن لقاء الجيش كلاً من خالد عبدالرؤوف، وماجد محمد، وعبدالرحمن أبكر، وأحمد معين بداعي الإصابة، فيما تبدو صفوف الفريق مكتملة استعداداً لمواجهة بونيودكور الأوزبكي. وفي حال تخطي الجيش عقبة ضيفه بونيودكور الأوزبكي سيلعب ضمن المجموعة الثالثة التي تضم فرق أهلي جدة بطل السعودية والعين بطل الإمارات، وذوب آهان بطل إيران. ووفقا للموقع الرسمي للنادي فمن المقرر أن يخوض الجيش مرانه الأساسي على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا غدا الأثنين ، وفقاً لتعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. هذا وقد صلت بعثة نادي بونيودكور الأوزبكي ظهر اليوم السبت ، وقد خاض الفريق أولى تدريباته بملعب لخويا، وثاني تدريباته ستكون مساء يوم الغد الأحد، على إن يختتم تحضيراته مساء الإثنين بخوض المران الأساسي على ملعب المباراة. وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أسماء طاقم التحكيم الذي سيقود اللقاء إذ سيدير المباراة طاقم حكام من الأردن بقيادة الدولي أدهم محمد مخادمة (حكم ساحة)، ويعاونه أحمد مؤنس نادي الرويلي (مساعد أول)، وعيسى محمود أحمد الأموي (مساعد ثاني)، ومراد أحمد بخيت الزواهره (حكم رابع)، والإماراتي علي حمد سيف البداوي (مقيم الحكام)، ومراقب المباراة ميندو جورجي من (بوتان).

استأنف فريق الجيش بقيادة صبري لموشي تدريباته استعدادا للقاء المرتقب مع الزعيم السداوي ضمن الجولة الأخيرة للدور الأول لدوري نجوم قطر التي يدخلها الكتيبة بهدف الفوز وتعويض ما تم فقده في مباراة الغرافة في الجولة الأخيرة بعد خسارته بهدفين مقابل هدف، وهي المباراة التي أفقدت الجيش موقع الصدارة وتراجعه للمركز الثالث بعد السد ولخويا.. وعلى هذا فان لقاء الجيش والسد لن يكون سهلا على الفريق لان كل مدرب يعرف قدرات الآخر، وستكون المواجهة كتابا مفتوحا. وعلى هذا فان صبري لموشي يعكف طوال الفترة الماضية على دراسة الزعيم بشكل قوي من اجل الفوز، لان الفوز وحده سيعيد الجيش لطبيعته، أما الخسارة فستدخله في حسبة بعيدة بل وتفقده أشياء أكثر هو في غنى عنها ومن هنا ستكون التدريبات على الخطط التكتيكية التي يرغب صبري لموشي في تنفيذها. وسيعتمد لموشي على نفس تشكيلة عناصره في مباراة الغرافة الأخيرة ولن تكون هناك أي تغيرات في التشكيلة نظرا لوجود غيابات بالجملة في صفوف الفريق "8 لاعبين" وهو ما يجعل المدرب ملتزما بنفس اللاعبين كي يعبر الزعيم بسلام رغم انه يدخل اللقاء وهو يعلم أنها لن تكون سهلة، بل أصعب مباريات الجيش في الدور الأول.

منح الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بنادي الجيش بقيادة الفرنسي صبري لموشي لاعبي الفريق الأول بالنادي إجازة قصيرة من التدريبات لمدة 24 ساعة فقط، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، على أن يعود الفريق للتدريبات غدا الإثنين استعدادا للمواجهة المرتقبة مع السد في الجولة الثالثة عشر ة لدوري النجوم، والمقرر لها يوم الخميس 22 ديسمبر على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا. وكان الفريق قد استأنف تدريباته أمس على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي أسباير بحضور جميع اللاعبين عدا المصابين الذين واصلوا التأهيل والعلاج الطبيعي على يد طبيب الفريق. وجاء المران أمس استشفائيا حيث اقتصر على تدريب في الفترة الصباحية بصالة الجيمانيزيوم ثم تدريب خفيف على الملاعب الخضراء لفك العضلات والاستشفاء بعد مباراة الغرافة التي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف في الجولة الماضية وهي الخسارة التي أفقدت الفريق الصدارة لأول مرة هذا الموسم. وحرص صبري لموشي مدرب الفريق على تجديد الثقة في اللاعبين قبل بداية المران مؤكدا أن الخسارة لا تقلل من حجم الجهد الكبير الذي قدمه اللاعبين خلال المواجهة لكنه طالب بضرورة التعويض وسرعة تقديم الأفضل خلال المباراة القادمة أمام السد، لأنها مباراة مفصلية ولا بديل خلالها عن العودة لمسيرة الانتصارات واستعادة صدارة جدول الترتيب من جديد ،مشددا على أن الدوري لا يزال في بدايته والمشوار طويل. في نفس الإطار يأمل لموشي استعادة خدمات يوسف مفتاح الذي يعاني من آلام العضلة الخلفية وغاب عن الفريق في مباراتي معيذر والغرافة بعد إصابته في مباراة لخويا، ليدعم صفوف الفريق الذي يعاني من نقص بالجملة سواء بإصابة دامي تراوري أو سيدو كيتا وعبد الرحمن أبكر وماجد محمد وخالد عبد الرؤوف وعبد القادر إلياس. فيما من المنتظر أن يبدأ المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى التدريبات الجماعية مرة أخرى مع العلم أنه غير مقيد في القائمة بعدما تم التعاقد بداية الموسم مع المالي سيدو كيتا الذي تعرض للإصابة هو الآخر وتبدو حظوظه في البقاء مع الفريق صعبة للغاية خلال النصف الثاني من الدوري. وسيبدأ حمدالله برنامجا مكثفا من غدٍ على أن يعود للفريق خلال يناير المقبل لتدعيم خط الهجوم في حالة جاهزيته وشفاؤه التام من الإصابة التي لحقت به منذ معسكر الفريق الصيفي في النمسا.

أثارت الإصابات المفاجئة التي تعرض لها لاعبو الجيش في الأسابيع الماضية حالة من القلق الشديد داخل الجهاز الفني لفريق الكتيبة خاصة وأن هذه الإصابات ضربت أبرز اللاعبين. ما زاد من حالة القلق هو أن إصابات بعض اللاعبين ستأخذ وقتا حتى يعودوا إلى المشاركة من جديد في التدريبات ومن ثم في المباريات، وقد أنهت تلك الإصابات الموسم الكروي لبعضهم كما حدث مع خالد عبدالرؤوف وماجد محمد وأبعدت عبدالرزاق حمدالله أكثر من أربعة أشهر ويحتاج على الأقل شهرا آخر حتى يعود للملاعب. وقد دارت تساؤلات حائرة وسط الشارع الرياضي بشأن كثرة إصابات لاعبي الجيش هذا الموسم خاصة وان الفريق يتخلف عنه "8 لاعبين" دفعة واحدة ما بين إصابات بالرباط الصليبي والتمزق والغضروف والضامة، مما اضعف من قوة الفريق الذي يعاني وبشدة جراء تلك الإصابات لابتعاد ابرز لاعبي الفريق وقد وضح تماما خلال مباراة لخويا الأخيرة في الجولة العاشرة. كما أن هذه الإصابات تثير حالة من القلق للجهاز الفني للجيش بقيادة صبري لموشي مدرب الفريق تارة، ولجماهير الكتيبة لتحقيق الحلم المنتظر بالتتويج ببطولة دوري نجوم قطر لأول مرة، تارة أخرى. ومن هنا يأتي السؤال الذي يفرض نفسه ما هي أسباب إصابات لاعبي الجيش وتكرارها بصورة أفقدت الفريق 8 لاعبين دفعة واحدة "فريق كامل" وأدت إلى خسارته الأولى في دوري النجوم؟ وبدأ كل من السد ولخويا يقلص فارق النقاط لنقطة ورغم أن الصدارة للجيش برصيد 25 نقطة إلا أن الفريق سيعاني على مدار الأسابيع القادمة من شدة حالة النقص العددي نتيجة تلك الإصابات التي تطارد الفريق في مختلف المراكز. بل وأدت بعضها أيضا إلى خروجه من الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا بعدما فقد جهود هدافه وأبرز لاعبيه "عبدالرزاق حمدالله". فهل بعض هذه الإصابات ناتج عن حالة الإجهاد الشديدة التي يعاني منها لاعبو الفريق الذين شاركوا في بطولة دوري أبطال آسيا؟! أم عدم الحصول على الراحة ما بين مشاركته في البطولة الآسيوية والدوري مباشرة إلى جانب ضغط مباريات دوري النجوم؟ أم أن هناك سببا مهما وهو عدم التشخيص الجيد لهؤلاء اللاعبين، أم سوء أرضية ملعب التدريب الذي اشتكى منه المدرب أكثر من مرة؟ أم ضعف اللياقة البدنية مما اثر كليا على هؤلاء اللاعبين؟. أسباب كثيرة تؤدي إلى إصابات اللاعبين وقد تعصف بالكتيبة من المقدمة التي اعتلاها لعدة جولات. ولابد من وضع الحلول من اجل إنقاذ الفريق الذي دخل بقوة في بداية جولات دوري النجوم، ولكن مع توالي وتكرار الإصابات وكل مباراة يفقد الفريق لاعبا مميزا؛ بات الجيش على أعتاب فقدان عرش قمة الدوري الذي يسعى لاستمراره عليه من اجل الظفر باللقب لأول مرة في ظل الانتفاضة القوية لكل من الزعيم والغرافة ولخويا. لموشي يصرخ وضح التأثر على صبري لموشي مدرب الفريق عقب مباراة الأهلي والتي حسمها بهدف بعدما خسر جهود ماجد محمد، وظل يصرخ عندما شاهد ماجد يقع ويتألم على أرضية الملعب، كما انه ضرب كفا بكف في مباراة لخويا بعد إصابة يوسف مفتاح احد اللاعبين المصابين ليدخل المؤتمر الصحفي عقب المباراة يشكو حاله ومتسائلا ما الحل؟!. حتى أنه أعلن بأنه سيجلس مع الجهاز والمسؤولين لوضع الحلول والبحث عن مخرج لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. قائمة المصابين ضمت قائمة المصابين لفريق الكتيبة كلا من: عبدالرزاق حمدالله وعبدالرحمن أبكر، ودامي تراوري، وخالد عبدالرؤوف، وماجد محمد، ويوسف مفتاح، عبدالقادر إلياس، والمالي سيدو كيتا. انتهاء موسم ماجد وعبدالروؤف أنهت الإصابة موسم كل من خالد عبدالرؤوف لاعب الفريق بعدما أصيب بالرباط الصليبي في مباراة النصر خلال ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ليأتي زميله ماجد محمد ليصاب بنفس الإصابة في الجولة التاسعة لدوري النجوم في ملعب العميد بالرباط الصليبي ليبتعد ماجد وخالد عن الفريق نهائيا. إصابات متنوعة الخماسي عبدالرحمن أبكر، ودامي تراوري ويوسف مفتاح، عبدالقادر إلياس، والمالي سيدو كيتا أصيبوا بإصابات متنوعة مابين العضلة الضامة والخلفية، والتمزق من النوع الأول والثاني ويغيب كل منهما ما بين شهر و6 أسابيع. حمدالله البداية والفريق يلعب بدون المحترف الرابع يعتبر المغربي عبدالرزاق حمدالله مهاجم الفريق أول لاعب يبتعد عن الكتيبة، حيث كانت إصابته بشرخ في صابونة الركبة، خلال تأديته للتدريبات مع الفريق الأول أثناء المعسكر الخارجي في مدينة لينز النمساوية قبل انطلاق الموسم الجديد. وحل بدلا منه المالي سيدو كيتا ليصاب هو الآخر ليبتعد حتى نهاية الدور الأول وقد تمتد الفترة أيضا ليخسر الجيش محترفا من بين المحترفين الأربعة. لقاء معيذر والفهود والزعيم تحدد موقف الجيش يدخل فريق الجيش الجولة القادمة غدا لمواجهة معيذر، وفريق الكتيبة يعاني من أزمة غيابات قد تؤثر على مسيرته في الدوري خاصة وأن معيذر من الفرق التي تقدم مباريات كبيرة هذا الموسم حتى أن صبري لموشي مدرب الجيش قد أعلن بأنه سيحاول البحث عن أفضل الحلول لإيجاد أفضل 11 لاعبا لمواجهة معيذر، وهو أمر محير، فإذا استمر الجيش على هذا المنوال فبالطبع سيفقد قوته الكبيرة في ظل تأخر علاجات هؤلاء اللاعبين خاصة وان للجيش مباراة قوية في الجولة الثانية عشرة مع الغرافة رابع الترتيب ثم لقاء الجولة الـ 13 مع الزعيم السداوي وهي لقاءات قد تحدد خريطة الطريق للمربع وأيضا للمتصدر حتى نهاية الدور الأول.

استقر صبري لموشي مدرب الجيش على بدلاء المصابين حيث من المنتظر أن يدفع بكل من محمد مثناني والصنهاجي من بداية لقاء لخويا بجانب التشكيلة الأساسية، في محاولة للعبور من النمور في الجولة القادمة غدا والتي يضع عليها الفريقان أهمية قصوى كون الفائز يخطو خطوات متقدمة بعد أن رفع الجيش رصيده إلى 25 نقطة ووصوله إلى النقطة 28 هدف يسعى الجيش لإحرازه. وكان لموشي مدرب الكتيبة قد أتم استعداداته لمواجهة لخويا بعدما رفض منح لاعبيه راحة عقب مباراة الأهلي الأخيرة التي حسمها الكتيبة بهدف للوكاس. وشهد المران غياب السباعي: المغربي عبدالرزاق حمدالله والمالي سيدو كيتا، وخالد عبدالرؤوف، وعبدالقادر إلياس، ودامي تراوري، وعبدالرحمن أبكر، وماجد محمد للاصابة وهو ماجعل لموشي يفكر في إيجاد البدلاء للخروج من المأزق الذي وقع فيه نتيجة تلك الإصابات التي تهدد الكتيبة في لقاء القمة المرتقب، لاسيما وأن الجيش يحاول مواصلة الانتصارات وتخطي لخويا للاستمرار على عرش ترتيب جدول المسابقة.

وقف صبري لموشي مدرب الجيش يصرخ بأعلى صوته عندما شاهد ماجد محمد لاعب الفريق يقع على الأرض نتيجة التحامه بأحد لاعبي الأهلي مما أدى لإصابة ماجد في الركبة وتم خروجه من الملعب ليقع الجيش في مأزق كبير لغياب 6 لاعبين دفعة واحدة من الكتيبة قبل لقاء لخويا يوم الثلاثاء القادم في الجولة العاشرة حيث أصيب كل من ماجد محمد الذي سيجرى أشعة على الركبة بمستشفى اسبيتار لتحديد نوع الإصابة. وكان عبدالرحمن أبكر مدافع الفريق قد تعرض للإصابة بتمزق في الفخذ قبل المباراة مما يزيد من ارتفاع إعداد لاعبي الجيش المصابين، بعد إصابة المالي سيدو كيتا وعبدالقادر إلياس وخالد عبدالرؤوف ومن قبل عبدالرازق حمدالله، ليدخل الجيش في غيابات كثيرة تهدد عرش القمة التي سيحاول الحفاظ عليها لاسيما وان الجيش يحاول هذا الموسم الفوز بلقب الدرع لأول مرة ومباراة لخويا تمثل له عنق زجاجة وفي ظل هذه الغيابات والإصابات سيعاني صبري لموشي وبقوة قبل المواجهة المرتقبة.

رفض صبري لموشي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش، منح لاعبيه راحة من أجل الاستعداد لمباراة الجولة الثامنة لدوري نجوم قطر أمام الصواعق، حيث يسعى الجيش لمواصلة انتصاراته من أجل الحفاظ على القمة التي يتربع عليها وفي محاولة للاستمرار على صدارته بعيدا عن المطاردين من أهل المربع.. لاسيما وأن الجيش قدم مستويات كبيرة خلال جولات دوري النجوم وحقق 6 انتصارات وتعادلا وحيدا مع الرهيب.. ومن هنا يدخل الفريق الجولة المقبلة وهدفه النقاط الثلاث واستمراره في الحفاظ على القمة التي اغتنمها، بفارق أربع نقاط عن اقرب المنافسين بعد تعادل الريان ولخويا وأيضا السد مع الوكرة، وهذه التعادلات تصب في مصلحة الكتيبة ومنحته الجلوس على عرش المسابقة. وبالتالي فضل لموشي استغلال نشوة لاعبيه من خلال مواصلة التدريبات استعدادا للقاء القادم. وقد أدى الفريق تدريبا استشفائيا بملعبه بجامعة قطر، بحضور لاعبي الفريق الذين خاضوا لقاء الشحانية. وقبل التدريب اجتمع لموشي بلاعبيه وطلب منهم الحفاظ على ما قدموه من اجل مواصلة الانتصارات مع تدارك الأخطاء في اللقاء القادم امام الخريطيات.. حيث يتعامل مع كل مباراة خطوة بخطوة وبالقطعة، حتى يحقق غرضه من اجل الاستمرار والوصول إلى هدفه. ومن المقرر أن يواصل الفريق تدريباته بشكل يومي حتى موعد لقاء الصواعق. وتخلف عن التدريبات المهاجم عبدالقادر إلياس بعد تعرّضه لإصابة في العضلة الضامة أثناء اللقاء الودي بين الجيش مما جعله يغيب عن تدريبات الفريق الأخيرة قبيل انطلاق لقاء الشحانية الأخير. وأكدت الفحوصات الطبية ابتعاد اللاعب لمدة شهر عن تدريبات الجيش. حيث يخضع لجلسات العلاج الطبيعي وبعدها يعود للملاعب، وكان إلياس قد انضم للفريق عائدا من الخور بعد أن سجل ضمن صفوف الكتيبة خلال الفترة الماضية ولعب مباراة السيلية.

انعقدت اليوم الخميس، المؤتمرات الصحفية الخاصة بمباريات الجولة السابعة لدوري نجوم قطر والتي ستنطلق غدا الجمعة وتختتم يوم الأحد المقبل، واتسمت كالعادة بتصريحات وطموحات المدربين التي يحتفظ اللاعبون بأسرار تحقيقها على أرض الواقع بين أقدامهم وفي أرض الملعب. الريان × لخويا البداية كانت مع المؤتمر الصحفي لمباراة الريان ولخويا، حيث اعتبر الدنماركي مايكل لاودروب مدرب الريان أن حظوظ فريقه متساوية مع لخويا ، موضحا ان كل الأوراق مكشوفة والحظوظ متساوية لكلا الفريقين ونتمنى أن يحالفنا التوفيق خلال المباراة التي لن تكون سهلة على الإطلاق لوجود رغبة قوية في تحقيق الفوز، كما أنها تأتي بعد توقف للدوري". وقال المدرب الدنماركي:" قمت بتدريب لخويا قبل عامين وأعرف لاعبيه بشكل جيد وأعرف مدى تميزهم، وبالتالي يجب أن نستعد جيدا للمباراة.. منافسنا سيعمل كل ما في وسعه لتحقيق الفوز، ورغم أنه تلقى العديد من الأهداف في هذا الموسم إلا أنه يبقى فريقا كبيرا وقويا على مستوى كل خطوطه". ومن جانبه أكد الجزائري جمال بلماضي، مدرب لخويا ، صعوبة المواجهة.. مشيرا إلى أن فريقه لم يستفد من فترة توقف الدوري. وقال بلماضي "مواجهة الريان في الدوري ستكون مختلفة عن مباراة كأس السوبر التي جمعت الفريقين في افتتاح الموسم الجديد (وانتهت لصالح لخويا)، لكن من الممكن أن نستثمرها بشكل إيجابي ولا ننظر لأي سلبيات". وأضاف سنلعب على الفوز من أجل الاستمرار في دائرة الصراع على اللقب، وبشكل عام الحافز دائما بالنسبة لنا هو البحث عن الثلاث نقاط، ونستمد أيضا الحافز من مواجهات الفرق الكبيرة التي تكون قوية ومليئة بالتحديات". الجيش × الشيحانية وفي المؤتمر الصحفي لمباراة الجيش والشيحانية، أكد الفرنسي صبري لموشي، مدرب الجيش، أنه لا يشغل تفكيره بنتائج الفرق الأخرى، مشيرا إلى أن مباراة الشيحانية تحتاج لتركيز شديد. وقال لموشي :"إن مواجهة الشيحانية لن تكون سهلة، كما يتخيل البعض، منافسنا فريق جيد، حقق نتائج جيدة، ويجب أن نلعب معه بكل قوة لتحقيق الهدف المطلوب وهو الفوز". ورفض لموشي الحديث كثيرا عن الترشيحات التي تصب في مصلحة فريقه بشأن الفوز بدرع الدوري هذا الموسم، مؤكدا أن الموسم لا يزال في بداياته ومن السابق لأوانه الحديث في مثل هذه الأمور في ظل وجود فرق قوية على مستوى عال تسعى بقوة لحصد اللقب الغالي. ومن جانبه قال البرتغالي جوزيه فرناندو :" تنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة أمام احد أقوى فرق الدوري القطري ومتصدر جدول الترتيب، الذي يمتلك إمكانيات عالية للغاية ولاعبين على مستوى مميز". وأضاف:" نحن جاهزون لمواجهته وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتقديم مردود جيد خلال اللقاء". وعن فترة التوقف الماضية قال مدرب الشيحانية: "سارت فترة التوقف بالشكل المطلوب واستفاد منها الفريق كثيراً، والإعداد تم وفقا لبرنامج قمنا بوضعه منذ فترة واستفدنا كثيرا خلال هذه الفترة بعد مشاركة جميع اللاعبين بالتدريبات باستثناء خالد الكربي للإصابة". العربي × الغرافة أما بخصوص المؤتمر الصحفي لمواجهة العربي مع الغرافة، فقد اكد البرازيلي أديسون أجوير المدير الفني الجديد للعربي أنه تولى المسؤولية في فترة صعبة ودقيقة.. مشيراً إلى أن الفريق يعيش وضعاً صعبا على مستوى جدول الترتيب، حيث يحتل المركز العاشر. وقال أديسون :"لن نيأس، وعلينا أن نتكاتف جميعاً لتجاوز هذه الفترة خاصة أن العربي يمتلك القدرات والإمكانيات التي تؤهله لتخطي هذه المرحلة الصعبة". وأضاف: "لدينا لاعبون جيدون وإذا عملنا معهم بشكل جيد ووصلنا بهم إلى قمة التجانس فمن المؤكد أننا سنحقق الطموحات المرجوة". ومن جانبه، وصف البرتغالي بيدرو كايشنيا مدرب الغرافة القطري مباراة فريقه مع العربي بالصعبة، خاصة أن المنافس لا يستهان به ويضم لاعبين على مستوى عال. وقال كايشنيا :"حاولنا استغلال فترة التوقف الأخيرة للدوري في تجهيز الفريق بالشكل الأمثل.. ونسعى لمواصلة الانتصارات بعد الفوز الأخير على الوكرة والذي منح اللاعبين ثقة عالية، نتمنى أن تزداد يوما بعد الآخر.. نسعى للتقدم بجدول الترتيب والاقتراب من المربع الذهبي، هذا هو هدفنا الحالي". ورداً على سؤال بشأن مدرب العربي الجديد قال بيدور:" مع تولي مدرب جديد مسؤولية أي فريق من الممكن أن تتغير بعض الأمور، ولكن تركيزي الأول ينصب على فريقي وعلى ما نريد تحقيقه من المباراة". السد × الوكرة وفي المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة السد أمام الوكرة، حذر البرتغالي جيسفالدو فيريرا، مدرب السد لاعبيه من الاستهانة بمباراة الوكرة، قائلا :" منافسنا يحتل المركز الأخير، واللعب أمام فريق يتذيل جدول الترتيب خطر وصعب جدا، لأن المنافس يكون متحفزا للعب بقوة أمام فرق المقدمة، وعادة ما يلعب بتكتل دفاعي، وعلينا أن نؤدي بمنتهى الجدية حتى نحقق هدفنا". وحول تولي التونسي قيس اليعقوبي مهمة تدريب الوكرة مؤخرا، أوضح فيريرا "أعتقد أنه سيكون متحمسا لعمل شيء جيد وهذا أمر طبيعي، ولكن في نفس الوقت من الصعب جدا على لاعبي الوكرة أن يستوعبوا فكر وخطط مدربهم الجديد في أقل من 4 أيام، وعموما سيكون تركيزي على فريقي". ومن جانبه اكد المدرب الجديد لنادي الوكرة التونسي قيس اليعقوبي أن المهمة التي تنتظره في الفترة المقبلة صعبة، مشيرا إلى أنه ليس جديدا على أجواء الكرة القطرية. وقال اليعقوبي :"صحيح أنني جديد على نادي الوكرة، ولكنني لست جديدا على قطر والدوحة، خاصة أنني سبق وعملت بها، بالطبع مهمتي لن تكون سهلة ولكننا نشعر بالتفاؤل من إمكانية تحقيق شيء في المرحلة المقبلة". وأضاف مدرب الوكرة، تنتظرنا مواجهة قوية جدا مع أحد أقوى الفرق القطرية وهو فريق السد.. نعرف أن هناك فوارق فنية بيننا وبين منافسنا، ولكن علينا أن نخوض المباراة بقوة، خاصة أن كل شيء وارد في كرة القدم".

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش تدريباته الجماعية بعد راحة سلبية لمدة 4 أيام منحها الجهاز الفني بقيادة الفرنسي صبري لموشي، عقب الفوز على السيلية بنتيجة (6 - 4) في الجولة السادسة من دوري نجوم قطر لكرة القدم. ويخوض الفريق مرانه بملعب جامعة قطر والتي شهدت انخراط جميع اللاعبين ماعدا الأوزبكي راشيدوف المنضم حاليًا لصفوف منتخب بلاده، والذي يستعد لمواجهة كوريا الجنوبية في التصفيات المونديالية المؤهلة إلى موسكو 2018، حيث يستعد الفريق لمواجهة الشيحانية في الجولة السابعة. ورغم غياب الدوليين عن التدريبات فإن تدريب الفريق جاء قويا. من أجل تجهيز جميع اللاعبين للدخول بقوة في مباراة الشيحانية عقب انتهاء فترة التوقف. وكان نادي الجيش قد تلقى خطابا من نظيره نادي قطر للعب مباراة وديا مع الملك القطراوي يوم 14 الجاري، حيث يستعد نادي قطر لمباراة السد في دوري قطر غاز ليج والجيش لدوري النجوم. ومن هنا ستكون المباراة الوحيد الودية للفريقين خلال فترة التوقف من أجل تجهيز الفريقين للمباريات الرسمية.

يستأنف الفريق الأول لكرة القدم لنادي الجيش تدريباته اليوم بعد الراحة السلبية التي حصل عليها الفريق عقب انتهاء مباراته مع الشواهين في الجولة الخامسة والتي حسمها 6-4 حيث يسعى الجهاز الفني لفريق الجيش بقيادة صبري لموشي استغلال فترة توقف المسابقة والتي ستكون فرصة مثالية لتصحيح الأخطاء وذلك بعد أن شهد لقاء السيلية تسجيل أربعة أهداف في مرمى الكتيبة ومن قبلها لقاء أم صلال هدفين. وكان لموشي قد أعلن من قبل أنه غير راض عن تراجع الفريق في الشوط الثاني أمام السيلية، وبالتالي يعكف لموشي على تصحيح الأخطاء لعدم تكرارها بعدما وقع فيها الفريق مرتين خلال مباراتين متتاليتين وهو ما يشكل خطورة على الجيش رغم تصدره لأنه يسعى للحفاظ على تقدمة وتواجده على صدارة الترتيب يتطلب المزيد من الجهد وعدم الوقوع في الأخطاء بالنسبة لخطوط الفريق الثلاثة وليس الدفاع فحسب بل يريد أن يستمد قوته التي تبع من قوة الفريق لمواصلة انتصاراته والحفاظ على تربعه على القمة في الوقت ذاته فإن المدرب يحاول خوض مباراة ودية خلال هذه الفترة لتجربة اللاعبين الين لم يشاركوا في المباراة الأخيرة. حيث سيغيب عن التدريبات لاعبو الفريق الدوليون المنضمين لمعسكر العنابي استعدادا للقاء روسيا الودي والصين في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا. علاوة على سفر الأوزبكى راشدوف مهاجم الفريق والذي يشارك مع منتخب بلاده والذي يستعد لخوض لقاء كوريا الجنوبية في إطار الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الأولى لتصفيات كأس العالم موسكو 2018، والمقرر لها منتصف الشهر الجاري. وهناك عدد من اللاعبين أيضًا سافروا إلى بلادهم لقضاء الإجازة مع عائلاتهم ومن سيتجمع الفريق وينقصه عدد من عناصره الأساسية.

أعرب صبري لموشي المدير الفني لفريق الجيش عن حزنه الشديد بعد التعادل مع الريان أمس في الجولة الرابعة من الدوري، وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن فريقه تقدم في الشوط الأول بهدف دون رد، والمباراة كانت تسير في صالحنا من حيث تحقيق الفوز ولكن الريان عاد في الدقائق الأخيرة واستغل إحدى الكرات وسجل هدف التعادل في وقت قاتل أضاع علينا الفوز بالمباراة، وبالتأكيد هذا الشيء يحزنني كثيرا لأننا كنا قريبين من الفوز. وتابع لموشي حديثه قائلا: الجيش لعب مباراة قوية وخاصة في الشوط الأول، واستطاع أن يتقدم حتى الدقائق الأخيرة، ولكن التراجع في بعض الفترات خلال الشوط الثاني بسبب الإرهاق أعطى الفرصة للريان لتحقيق التعادل والعودة إلى المباراة. وأوضح مدرب الجيش أن فريقه في يعيش فترة صعبة لاسيما بعد الخروج من الآسيوية، والتعادل مع الريان أيضا، خاصة أننا قدمنا مباراة قوية وكان بإمكاننا تحقيق الفوز لكنه لم يتحقق في النهاية . وحول تراجع الجيش في الشوط الثاني من المباراة قال: أعتقد أن اللاعبين عانوا من الإجهاد أو المعنويات، ولكنني في الحقيقة لا أعرف السبب الحقيقي وراء ذلك وسنحاول معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وبشكل عام وفي ضوء ما شاهدته أعتقد أن التعادل كان نتيجة عادلة للفريقين. وأضاف لموشي: عندما لا تسجل وتهدر الفرصة فتوقع أن تسجل عليك الأهداف، وهو ما حدث في مباراة أمس، حيث أتيحت لنا الكثير من الفرص لم نستغلها، وفي المقابل الريان نجح في العودة بهدف التعادل ولاننسى أن الجيش مازال متأثرا بالخروج من البطولة الآسيوية قبل أيام قليلة وفي مباراة أمس لعبنا في الدقائق الأخيرة بدون مهاجم صريح وعلينا إيجاد الحلول في الفترة المقبلة من أجل تصحيح المسار.

يلعب صبري لموشي مدرب الفريق الأول لكرة القدم لنادي الجيش دورا أقرب إلى الطبيب النفسي، وهو يتحدث عن الحالة النفسية للاعبي فريقه بعد خروجه من البطولة الآسيوية، كي يستعد للرهيب في ختام مباريات الجولة الرابعة لدوري نجوم قطر. ويحاول صبري لموشي غلق صفحة العين تماما حتى يحافظ الفريق على صدارته للدوري بعد أن اعتلى المقدمة برصيد 9 نقاط، حيث استهل تدريب الأمس باجتماع مع اللاعبين لرفع المعنويات وطي تلك الصفحة التي مازال يعاني منها اللاعبون، خاصة أن جميع لاعبي الجيش متأثرون من الخروج الآسيوي لان الفريق كان يطمح لرد الاعتبار والوصول للنهائي الآسيوي لأول مرة في تاريخه. وعقب الاجتماع خاض الفريق تدريبه لمدة ساعة ونصف على ملعب جامعة قطر على أن يتواصل التدريب اليوم ويعقبه الدخول في معسكر مغلق استعدادا للقاء المرتقب الذي ينظر إليه أغلب الفريق "لخويا والسد" وأيضا الريان طرف اللقاء لان الفوز يمنح الفائز أفضلية كبيرة من أجل التقدم، أما الجيش فيمنحه الحفاظ على صدارته لينطلق بقوة لتعويض ما فقده في البطولة الآسيوية، رغم أن هذا أمر خارج المقارنة تماما ولكن لموشي ورفاقه يحاولون تحقيق البطولة لتسجل بأسمائهم، وهذا يحتاج لمضاعفة الجهد من اجل إحراز الألقاب الكبرى. مباراة الريان والجيش قد تكون صعبة على الفريقين ولكن هل يستطيع الجيش عبور أزمته النفسية بعد الخروج الأسيوي؟ هذا السؤال ستكون الإجابة عنه في ملعب البطولة الذي سيشهد وقائع تلك الإحداث لاسيما وأن مباريات الجيش مع الرهيب دائما ما تكون مثيرة وقوية وتخطف الأضواء لان كل فريق يمتلك من المقومات ما يؤهله للأفضل. الجيش يلعب المباراة بكامل صفوفه وبالتحديد بنفس تشكيلة مباراة العين الإماراتي في إياب نصف نهائي آسيا. ويدخل الفريق اليوم معسكرا مغلقا يضم قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المباراة.

أرجع صبري لموشي مدرب فريق الجيش القطري خروج فريقه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا إلى فارق الخبرة مقارنة بفريق العين الإماراتي. وقال لموشي: "خبرة لاعبي العين في المشاركات الأسيوية حسمت تأهله للنهائي وأهنئهم على التأهل وأتمنى لهم التوفيق في النهائي". وأضاف لموشي: "المباراة كانت قوية ونجحنا في تسجيل هدفين واقتربنا من تسجيل الثالث ولكن العين نجح في تسجيل الهدف الثاني الذي أنهى المباراة لأنه جاء في الوقت الذي كنا نسعى فيه لتسجيل الهدف الثالث". وأشار لموشي إلى أن وصول فريقه للدور نصف النهائي بمثابة مغامرة جميلة لم يتوقعها أحد، وقال: "الجيش ليس له مشاركات كثيرة في دوري أبطال آسيا ولم يتوقع أحد وصولنا للدور نصف النهائي". واختتم:" ما شاهدته من حزن كبير على وجوه اللاعبين بعد المباراة يؤكد على روحهم العالية وكفاحهم من أجل الفوز وبإذن الله نكون في وضعية أفضل في البطولات المقبلة".

أعرب الفرنسي صبري لموشي المدير الفني لفريق الجيش القطري عن سعادته بالتواجد في الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، مجددا فخره بما قدمه الفريق خلال المسابقة القارية. وقال مدرب الجيش ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبل مباراة الفريق غدا أمام العين الإماراتي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، " إن اللقاء لن يكون سهلا على الفريقين وستكون المباراة قوية بين الطرفين". وأكد لموشي أن المباراة ستكون صعبة للغاية، ولا يمكن التكهن بالطريقة التي سيعتمد عليها المنافس في هذا اللقاء سواء اللعب بأسلوب دفاعي لتأمين نتيجة الذهاب أو اعتماد الهجوم، مضيفا " إننا مطالبون بالتسجيل للتعويض والدفاع عن فرصنا في التأهل، وأظن أن تسجيل هدف مبكر سيسهل المهمة علينا كثيرا". وعن إمكانية فرض رقابة على بعض مفاتيح لعب المنافس مثل عمر عبدالرحمن (عموري)، قال لموشي : "نعلم أن عموري أفضل العناصر في تشكيل العين. سنراقبه طوال شوطي المباراة، ولكن العين لا يمتلك فقط عموري فقط بل هناك أكثر من لاعب متميز يحتاج منا الاحتياط من خطورته". وأوضح أن فريق العين يملك الأفضلية لتفوقه في لقاء الذهاب، لافتا إلى أن "التسجيل في مرمى العين لن يكون سهلا ..ولكننا سنحاول إحكام سيطرتنا في اللقاء من أجل تحقيق غايتنا .. وأتمنى الحفاظ على نظافة الشباك وتسجيل هدفين". من جانبه، أكد الكرواتي زلاتكو داليتش المدير الفني لفريق العين الإماراتي لكرة القدم، خلال المؤتمر الصحفي، إن المواجهة المنتظرة أمام الجيش القطري، ستكون قمة كروية حقيقية لأنها ستجمع فريقين من أفضل أندية القارة. وقال داليتش :" نحن جاهزون تماما لخوض المباراة أمام الجيش، ونعلم جيدا أن منافسنا يطمح لتعويض خسارته في لقاء الذهاب وهذا أمر منطقي. جهزنا أنفسنا لكل الاحتمالات المتوقع حصولها في اللقاء ، ونأمل أن تسير الأمور وفق ما خططنا له لأننا نطمح بكل قوة للتواجد في النهائي". ونفى داليتش تأثر اللاعبين الدوليين الذين شاركوا مع منتخب الإمارات بعد الخسارة القاسية أمام المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم، وقال :" جميعهم يعلمون أهمية هذه المباراة بالنسبة لنا جميعا. عالجنا اللاعبين نفسيا قبل المواجهة المرتقبة أمام الجيش وأظن أن الجميع متحفز لخوض هذا اللقاء. ندرك جيدا أن هذا اللقاء يختلف كثيرا عن المواجهة التي جمعت الفريقين في الإمارات، وبالتالي، سيختلف أسلوب اللعب والتعامل". وعن الغيابات المتوقعة في تشكيلة الفريق، قال المدرب الكرواتي:" سنفتقد جهود المدافع محمد أحمد للإصابة أما بقية اللاعبين فإنهم جاهزون تماما لخوض اللقاء".

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش بقيادة صبري لموشي مدرب الفريق الإعداد والتجهيز من أجل لقاء العودة الآسيوي أمام العين الإماراتي يوم 18 أكتوبر القادم حيث سيكون تركيز الجميع من أجل هذه المباراة الهامة والتي ستكون عنق الزجاجة للكتيبة من أجل الوصول للنهائي لأول مرة وهو حلم الجميع وفارق الهدفين رغم الصعوبة إلا أنه أمل قائم ومن الممكن تحقيقه حيث يواصل الفريق والجهاز وأعضاء الكتيبة بكل قوة من أجل تخطي العين في لقاء العودة وقد تدرب الفريق منذ العودة من الراحة عقب المباراة من أجل الدخول للمباراة بقوة من أجل الفوز وعبور العين حيث انضم خليفة أبو بكر حارس الفريق لتدريبات الجيش. ويغيب عن التدريبات ماجد محمد لاعب الفريق المنضم للعنابي وأيضا الأوزبكي راشدوف نظرا لمشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال روسيا ويحاول لموشي استغلال فترة التوقف من أجل تجهيز لاعبيه للقاء العودة حيث يتدرب الكتيبة يوميا على ملعب جامعه قطر. وحتى الآن لم يحسم الجيش موقفه النهائي من تأجيل أو خوض لقاء الفرسان يوم 14 الجاري في الجولة الثالثة قبل موعد لقاءه مع العين بأربعة أيام.

يعقد الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش بقيادة صبري لموشي مع الجهاز الإداري للتنسيق والإعداد من اجل لقاء العودة الآسيوي أمام العين الإماراتي يوم 18 أكتوبر القادم، حيث سيكون تركيز الجميع من اجل هذه المباراة الهامة، والتي ستكون عنق الزجاجة للكتيبة من أجل الوصول للنهائي لأول مرة وهو حلم الجميع وفارق الهدفين رغم الصعوبة، إلا أنه أمل قائم ومن الممكن أن يحققه أبناء الكتيبة لما يمتلكه الفريق من مقومات كبيرة. وسيدرس صري لموشي مدرب الفريق كل الاحتمالات من اجل راحة اللاعبين خلال المرحلة القادمة وتجهيزهم بصورة عالية، حيث سيواجه الفريق الفرسان يوم 14 القادم في الجولة الثالثة لدوري النجوم وسيكون الفريق في فترة تدريب من غد وحتى موعد المباراة وسيدرس المدرب كل الاحتمالات وعرضه على الجهاز الإداري لاتخاذ الخطوات التي سيرغب في تنفيذها المدرب. ومن ناحية أخرى يستأنف الفريق تدريباته غدا بملعب الجامعة في تمام الساعة السادسة مساء بعد الراحة التي حصل عليها اللاعبون عقب مباراة الذهاب مع العين في نصف نهائي آسيا، والتي خسرها الكتيبة بثلاثية مقابل هدف. وقبل استئناف التدريب سيعقد صبري لموشي اجتماعا آخر مع اللاعبين وخاصة حراس المرمى لشرح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال مباراة الذهاب وأيضا لاعبي الهجوم، خاصة أن الفريق أضاع فرصا كثيرة خلال الشوط الثاني من المباراة كلفت الجيش الخسارة بثلاثية علاوة على عدم التركيز في الدقائق الأولى من المباراة، وهو الشق الأهم للموشي، بعد أن دخل الفريق المباراة وخلال الـ 20 دقيقة الأولى أصيب مرمى خليفة أبو بكر بهدفين، بعدها استيقظ الجيش وكاد يعدل من موقفه بعد أن سجل الاوزبكي هدف الفريق الوحيد، وعلى هذا فإن الجيش مطالب بإحراز هدف مبكر في العين في لقاء العودة مع الحفاظ على مرماه. كل هذه الأمور يعرضها صبري لموشي على لاعبيه قبيل تدريب اليوم وعلى مدار الأيام القادمة ستكون الكتيبة في حالة تأهب شديدة من أجل اللقاء الهام. سيدخل الجيش اللقاء مكتمل الصفوف وبنفس عناصره في لقاء الذهاب، اللهم فقط بعض التعديلات الصغيرة التي يرغب المدرب في إجرائها طبقا لخطة المواجهة. يذكر أن لقاء العودة سيقام بملعب عبدالله بن خليفة بلخويا.