وصف الفرنسي صبري لموشي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش مباراة الفريق القادمة مع الغرافة في الجولة الـ22 لدوري النجوم بالمهمة والصعبة في نفس الوقت. وقال لموشي في المؤتمر الصحفي ماقبل المباراة: ندرك جيدا أهمية المواجهة مع الغرافة نظرا للدخول في نهاية الموسم واقترابه من الحسم. وأضاف: بلا شك جميع المباريات تكتسب نفس الأهمية في بطولة الدوري،وبالنسبة لنا سنحصل على يوم راحة أكثر من الغرافة وفقا لجدول المباريات. وسنسعى للحصول على الثلاث النقاط للحفاظ على التواجد في أحد المراكز المتقدمة في جدول الترتيب في هذه المباريات وبقية المباريات المقبلة خاصة أنه لم يتبقى سوى 5 جولات فقط في البطولة وبالتالي فسنتعامل مع جميع المباريات القادمة على أنها مباريات نهائية لا بديل خلالها عن تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث. وكشف لموشي عن مشكلة ضياع الفرص السهلة مؤكدا أنه يتمنى أن تتاح للفريق فرص أقل أمام الغرافة ويسجل الفريق هدف أو هدفين ويحقق الفوز بدلا من الحصول على العديد من الفرص دون ترجمتها إلى أهداف. وتمنى المدرب أيضا أن يخوض الفريق اللقاء بصفوف مكتملة ضد الغرافة مؤكدا ان هناك بعض المعاناة التي يواجها الفريق أيضا على صعيد الجاهزية البدنية واللياقة أيضا .

يواصل فريق الجيش تدريباته على ملعب جامعة قطر، عقب الراحة التي منحها صبري لموشي مدرب الفريق بعد الفوز الذي تحقق على الشواهين في الجولة الـ19 ويدخل الجيش المواجهة القادمة أمام الملك القطراوي، ويأمل في تخطي المباراة نظرا لفارق النقاط البسيطة بينهما حيث يحتل الجيش المركز الثالث برصيد 34 نقطة مقابل 31 للملك وبالتالي ستكون المواجهة ساخنة وهو ما جعل الجهاز الفني للجيش يضع لها أهمية قصوى. وسيعود للفريق ياسر أبوبكر والذي غاب عن لقاء السيلية بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء الأهلي وبالتالي سيكون الجيش كامل العدد في لقاء القطراوي ويأمل الفريق في مواصلة انتصاراته بقوة وعبور الملك القطراوي للحفاظ على موقعه في المربع الذهبي، لاسيَّما وأن الجيش لعب مباراة كبيرة أمام الشواهين وحقق الفوز الغالي.

قال صبري لموشي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الجيش "انتصارنا على لخويا طبيعيا بعد الأداء الجيد الذي أدى لاعبو به الجيش المباراة من البداية للنهاية". أضاف قائلا "بالرغم من هذا الفوز والنقاط الثلاث إلا أن لقب الدوري سيكون بين لخويا والسد وهناك فارق كبير في النقاط بيننا وبين هذه الفرق وعلينا أن نعد أنفسنا جيدا للمباريات القادمة خاصة وأننا سنفتح ملف الآسيوية لأننا سنطير لإيران غدا الأحد لأداء مباراة مصيرية، وهذا الأمر سيكون صعبا على اللاعبين بسبب ضغط المباريات ولكن أنا سعيد بعد الأداء الذي ظهر به الفريق اليوم". وقال لموشي: هذه هي المباراة الرسمية الثالثة لي مع الفريق ولا زلت حالة اكتشاف اللاعبين وعندما تلعب هذه المباريات وتكون شباكنا نظيفة يعنى أن اللاعبين كانوا في قمة تركيزنا وأتمنى أن يواصل اللاعبون الأداء بنفس القوة.

اعترف صبري لموشي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم للجيش بأن مباراة الغد أمام لخويا صعبة من كافة النواحي حيث قال إننا نضع في حساباتنا قوة لخويا حتى نستطيع الوصول لأحسن مستوى يمكن أن نقدمه للخروج بالفوز. وأضاف قائلا إنني درست فريق الجيش جيدا لأني توليت المسئولية منذ فترة قصيرة ولاحظت أنه يستقبل أهدافا كثيرة لذلك عملت علي ترتيب أوضاع خط الدفاع، وبعد ذلك من المهم التركيز علي التوازن العام في الفريق من أجل ترتيب العديد من الأمور بحثا عن الأفضل علي صعيد المستوي والنتائج هو ما نتطلع إليه في المرحلة المقبلة. وعودة إلى لقاء لخويا غدا في الجولة السابعة عشر من عمر الدوري قال إن مثل هذه المباريات تكون ممتعة للمدربين وإدارتها من خارج الخطوط وأنا أحب خوض مثل هذه المباريات الكبيرة وأتوقع أن تكون ممتعة كذلك للجماهير المتوقع حضورها خاصة وأنها تجمع فريقين كبيرين. وبخصوص الإرهاق بسبب خوض الفريق مباراة في التصفيات المؤهلة إلى دوري المجموعة بالبطولة الآسيوية قال نعم ربما نعاني من بعض الإرهاق ولكن هذا لن يكون سببا للتراخي في المباراة لأننا سنلعب بكل قوة من أجل الظهور بمستوي مشرف وتحقيق الهدف من اللقاء. وعن سبب إهدار الفرص الكثير وتأخر أهداف الجيش حتى الدقائق الأخيرة من المباريات قال لموشي أعتقد أن السبب في ذلك هو قلة التركيز والتسرع في إنهاء الهجمات ولكن في مباراة اليوم الوضع يختلف لأن المنافس لن يدافع وسيهاجم وبدورنا يجب أن نلعب بأسلوب يتناسب مع المنافس في لقاء اليوم لأننا نعلم أن هذه المباراة ستكون مختلفة تماما علي المباريات السابقة.

أكد الفرنسي صبري لموشي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش على وجود رغبة قوية لدى لاعبي الجيش من أجل تقديم عرض قوي أمام بطل عمان والتأهل إلى الدور التمهيدي الأخير لمواجهة فريق نفط طهران الإيراني في البطولة الآسيوية. وقال لموشي في المؤتمر الصحفي الذي عقد بفندق موفنبيك: بالتأكيد مباراة اليوم صعبة للغاية ولا مجال فيها للتعويض، خاصة أن الخاسر سوف يودع البطولة من الدور التمهيدي. وأوضح لموشي قائلا: الجيش يحترم الفريق المنافس والذي يمتلك امكانيات جيدة من الناحية الفنية والبدنية، ولكننا قادرون على تحقيق الفوز وسنلعب فقط من أجل لأننا نرغب بقوة في مواصلة المشوار بالبطولة الآسيوية. وطالب لموشي لاعبي الجيش بضرورة توخي الحذر عند مواجهة بطل عمان لأن دائما البطولة الآسيوية تختلف عن مباريات الدوري، ولهذا علينا إغلاق المساحات أمام لاعبي النهضة وعدم السماح لهم بالاقتراب من مرمى الجيش. وأكد لموشي أن الجيش سيفتقد جهود الثنائي وسام رزق وأحمد سفيان بداعي الإصابة.. مشيراً أن غيابهما مؤثر لكونهما من العناصر الأساسية في الفريق". وكشف لموشي عن متابعته الجيدة لفريق النهضة من خلال مبارياته في الدوري العماني، وأضاف: أمتلك الطموح بالمنافسة في البطولة الآسيوية ولكن نحن الآن لدينا مباراة هامة أمام النهضة ولهذا لابد من زيادة التركيز قبل انطلاق المباراة لتحقيق هدفنا بالفوز والتأهل لمواجهة بطل إيران".

حسم صبري لموشي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الجيش مواجهة اليوم الخميس أمام العربي في الجولة الـ 16 من عمر بطولة الدوري، وقال إنها لا تقبل القسمة على 2 ولا بديل عن الفوز بالنقاط الـ 3 مع كامل الاحترام والتقدير للمنافس. وأضاف لموشي، الذي يقود الجيش في أول مواجهة رسمية، اليوم الخميس، إنني بالطبع سعيد للعودة إلى قطر من جديد لاستعادة ذكرياتي الجميلة والسعادة مضاعفة لأنني أتولى تدريب فريق كبير بحجم فريق الجيش وهي مهمة صعبة للغاية. وواصل المدير الفني الفرنسي للجيش حديثه قائلا: إننا لدينا 11 مباراة والفارق بيننا وبين السد ولخويا المتصدرين لبطولة دوري النجوم حاليا 11 نقطة وبالتالي من الصعب للغاية حسابيا اللحاق بهما ولكنه ليس مستحيلا، وكل ما علينا أن نفعله هو العمل على حصد أكبر عدد من النقاط في الجولات المتبقية حتى نصل إلى أقرب مكان للقمة. كما أكد المدرب الفرنسي قائلا: إنني سأقوم بإجراء بعض التغييرات في صفوف الفريق من أجل إظهار إمكانيات اللاعبين خلال ما تبقى من عمر القسم الثاني في بطولة الدوري.

يدخل فريق الجيش مباريات القسم الثاني بثوب جديد بعد أن عدل جهازه الفني بتعيين صبري لموشي مدربا للفريق بدلا من التونسي نبيل معلول وهذا التغيير أحدث انتفاضة كبيرة في تشكيلة الفريق الذي يبحث عن التواجد بقوة في المربع بل والتقدم للمنافسة لما يتمتع بع الفريق من مقومات كبيرة على مدار مشاركته في البطولة. ولاشك أن فريق الجيش استغل توقف مسابقة دوري النجوم خلال فترة إقامة مباريات أمم آسيا بأستراليا والتي أحدث فيها الفريق تغيرا هاما من خلال تعين اللموشي والذي دخل في معسكر لمدة عشرة أيام بمسقط دون اللعب أي مباراة ودية لإحداث تعارف وتقيم شامل للموقف من خلال رؤية اللموشي الذي فضل أداء مباراة ودية وحيده إمام رد بول النمساوي وبعدها وضع اللموشي يده على كافة الخطوط العريضة ليدخل الجولة السادسة عشرة لدوري النجوم بشكل أكثر قوة وأكثر استقرارا نظرا لتراجع الفريق في بعض فترات القسم الأول والتي أدت إلى ابتعاده بعض الوقت عن المربع ولكنه حسم الموقف قبل التوقف بالتواجد كثالث الترتيب برصيد 25 نقطة بعد أن سجل فوزا غاليا على غريمة أم صلال وأبعده من المربع. وبالتالي نرى أن فترة التوقف الأخيرة إفادة الفريق بقوة وجعلت من صبري الموشي مدرب الفريق الجديد قادرا على خوض المباريات القادمة بقوة أملا في الاستمرار للمنافسة والتواجد في المربع. معسكر مسقط دخل الفريق في معسكر مغلق بمسقط العماني لمدة عشرة أيام خلال شهر يناير وكانت تلك الفترة هي الأولى للمدرب صبري الموشي للتعرف على أحوال وظروف اللاعبين بل وسبقها بعض التدريبات بالدوحة قبل السفر ولكن رحلة مسقط أدت لظروف قوية ومعرفه كبيرة بأحوال الفريق كليا واستفاد الجيش من تلك المعسكر بقوة. لقاء رد بول الوحيد في المعسكر توافر فيه كل عوامل الانضباط والدقة والانسجام والاستقرار بين اللاعبين. أدى فريق الجيش مباراة ودية أمام النمساوي رد بول وهي المباراة التي أشرك فيها صبري اللموشي عددا كبيرا من اللاعبين للوقوف على آخر المستجدات والتعرف عن قرب لكل لاعب وهذه المباراة كانت تجربة واقعية للجيش ثم بعدها دخل الفريق في تدريباته اليومية المعتادة استعدادا لمواجهة الأحلام في الجولة السادسة عشرة. الجيش يدخل المواجهة المقبلة برصيد 25 نقطة بعد أن فاز في 8 مباريات وخسر في 6 مباريات وتعادل في مباراة وحيدة.

يصل صبري لموشي بعد غد السبت، إلى الدوحة لتولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم لنادي الجيش بعد إتمام التعاقد معه خلفا للتونسي نبيل معلول حيث سيصل لموشى لوضع الترتيبات الخاصة لقيادة الفريق يوم الإثنين بعد فترة الراحة التي حصل عليها الفريق خلال فترة توقف الدوري لمشاركة العنابي في نهائيات آسيا بأستراليا. ومن المقرر أن يعقد نادي الجيش مؤتمراً صحفياً بمقر النادي للإعلان عن تفاصيل التعاقد مع المدرب. وسيسافر الفريق إلى سلطنة عمان لإقامة معسكره الخارجي خلال الفترة من 10حتى 20 من الشهر الحالي يتخللها مباراة ودية واحدة لم يتحدد حتى الآن طرفها.

تعاقد نادي الجيش القطري رسميا اليوم الجمعة مع الفرنسي صبري لموشي للإشراف عليه خلفا للتونسي نبيل معلول الذي تعاقد مع المنتخب الكويتي. وأعلن الجيش اليوم عبر موقعه الالكتروني الرسمي أن لاموشي سيصل إلي الدوحة خلال الأيام القليلة القادمة لبدء عمله. ومن المنتظر أن يعقد النادي مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل العقد الذي سيمتد لموسم ونصف. وكان وفد من نادي الجيش برئاسة الأمين العام ثاني عبدالرحمن الكواري سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس لإتمام إجراءات التعاقد مع مدرب كوت ديفوار السابق. ولاموشي ليس غريبا علي الكرة القطرية حيث احترف لعدة مواسم بعدة أندية قطرية، أولها الريان (2006- 2007) ثم أم صلال (2007-2008) والخريطيات (2009) قبل أن يعتزل ومن ثم ينتقل إلى التدريب حيث كان منتخب كوت ديفوار أولى مهامه (2012-2014). وتنتظر لاموشي مهمة صعبة مع الجيش الذي يطمح في المنافسة على الدوري القطري والفوز به للمرة الأولى منذ صعوده من الدرجة الثانية 2011، كما يطمح الفريق بالمنافسة في دوري أبطال آسيا حيث يبدأ مشواره في العاشر من فبراير المقبل بلقاء النهضة العماني بالدوحة في الدور التهميدي الثاني. ويحتل الجيش حاليا المركز الثالث في الدوري برصيد 25 نقطة، علما بان الدوري توقف حاليا بسبب انشغال المنتخب بكأس آسيا 2015 ومن المقرر أن يستأنف نشاطه في 5 فبراير المقبل.

أكد الفرنسي صبري لموشي المدير الفني السابق للمنتخب الإيفواري لكرة القدم إنه يتمنى إقامة بطولة كأس أمم إفريقيا في موعدها بالمغرب مثلما كان مقررا في السابق قبل ازدياد المخاوف التي أبدتها السلطات المغربية مؤخرا بسبب الخوف من انتشار مرض الإيبولا على أراضيها. وقال لموشي، في تصريحات خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة، إنها مشكلة كبيرة خاصة وأن الجانب المغربي لم يرفض قطعيا إقامة البطولة وإنما يطلب التأجيل بسبب وجود هذه المخاوف كما يرفض مسؤولو الكاف التأجيل ويعتبرونه أمرا مستبعدا. وأضاف "إنني كمدرب أتفهم موقف الجانب المغربي. ولكن، من وجهة نظري، إذا اتخذت التدابير الوقائية اللازمة من جانبهم فلا أرى أي مشكلة في إقامة البطولة وذلك لمصلحة الجميع لأن التأجيل لن يخدم أي طرف بما في هذا الروزنامة الدولية والاتحاد الإفريقي لكرة القدم وحتى المغرب. إنني أؤيد إقامتها مع توخي كل تدابير السلامة من البلد المضيف وهذا الحل الأنسب من وجهة نظري". وأعرب لموشي عن سعادته بالتجربة التي خاضها مع منتخب كوت ديفوار، وقال "قمت بعملي على أكمل وجه وكان أول رهان خضته هو كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا بعد أربعة شهور فقط من تولي مسؤولية الفريق. ولم تكن فترة الإعداد كافية للتألق. وللأسف، لم نظهر بشكل جيد". وأضاف "لكننا واصلنا العمل وخضنا مرحلة إعداد جيدة خلال تصفيات كأس العالم وحجزنا مقعدنا في المونديال البرازيلي مما رفع من سقف طموحاتنا في إثبات أنفسنا من خلال خوض فترة إعداد جيدة واجهنا خلالها منتخبات قوية مثل روسيا والنمسا والمكسيك وبلجيكيا. وفي العرس العالمي، بدأنا بشكل جيد بفوزنا على اليابان ثم قدمنا مباراة كبيرة أمام كولومبيا ولكننا خسرنا وكنا بحاجة لنقطة التعادل من المباراة الأخيرة أمام اليونان لكن الحظ عاندنا". وأوضح "في هذه المباراة أمام اليونان، قدمنا 20 دقيقة على أعلى مستوى وكنت حينها أفضل مدرب في نظر الجماهير الإيفوارية خاصة وأن النتيجة كانت تؤهلنا ولكن عندما خسرنا في نهاية المباراة، صرت الأسوأ وتغيرت الانطباعات غلى النقيض تماما وتلك هي كرة القدم. وبالتالي، كان الاتفاق خلال الاجتماع مع مسؤولي الاتحاد الإيفواري للعبة بعد المونديال على عدم تجديد التعاقد. ولكن، في جميع الأحوال، استفدت كثيرا من هذه التجربة المتميزة التي أراها ناجحة لحد بعيد وأتمنى التوفيق لهذا المنتخب الذي لا زلت أحمل عنه أجمل الذكريات.

أعلن الفرنسي صبري لموشي استقالته من تدريب المنتخب الإيفواري لكرة القدم عقب خروجه من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعد خسارتها أمام اليونان 1-2 يوم الثلاثاء في فورتاليزا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. وقال لموشي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "عقدي ينتهي بنهاية المونديال ولن تكون هناك استمرارية وانتم تعرفون لماذا. هذا منطقي لفشلنا في كاس أمم إفريقيا وكأس العالم". وأهدر المنتخب الإيفواري فرصة ذهبية لتحقيق تأهل تاريخي إلى الدور ثمن النهائي للعرس العالمي بخسارته أمام اليونان وهو كان في طريقه إلى ذلك حيث فرض التعادل حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما حصل أبطال أوروبا 2004 على ركلة جزاء ترجمها يورجوس ساماراس إلى هدف الفوز. وكان المنتخب الإيفواري يملك مصيره بين يديه لأنه لعب بأفضلية الفوز والتعادل، لكن الهزيمة بخرت الآمال. وأضاف لموشي: "عملنا لمدة عامين ولكن تاريخي مع كوت ديفوار سيتوقف هذا المساء للأسف. استمتعت كثيرا وكنت فخوار جدا بتمثيل هذه الأمة الكبيرة". وتابع "السيناريو كان قاسيا ولكن اليونانيين لم يسرقوا الفوز. كنا على بعد نحو دقيقة من الانجاز ولكننا خسرنا بسبب التفاصيل الصغيرة". وختم "أنا محبط ومستاء كثيرا. المنتخب بأكمله عمل جيدا وبذل جهودا هائلة. أنا حزين للاعبين وجميع الإيفواريين. مسيرتي مستمرة وستكون هناك هزائم أخرى ولكنني كنت أحب أن تنتهي مسيرتي مع كوت ديفوار بشكل مختلف".

أكد الفرنسي، صبري لموشي، المدير الفني للمنتخب الإيفواري لكرة القدم، أن وفاة إبراهيما توريه شقيق الأخوين، يايا وكولو توريه، تمثل مأساة للفريق بأكمله. وأعرب لموشي عن تعازيه والفريق بأكمله لعائلة توريه، كما أشار إلى وجود مأساة أخرى تتعلق بمقتل 26 شخصا في مدينة أبديجان وضواحيها، بسبب الفيضانات. وقال لموشي "أعتبر شخصيا أننا نستطيع تقليل آثار هذه المأساة بالفوز والتأهل وبث الفرحة في قلوب الجميع"، وذلك في المؤتمر الصحفي لفريقه قبل المباراة المقررة مع نظيره اليوناني بالجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل". وأضاف "إنني محظوظ ليكون تحت تصرفي 23 لاعبا من طراز عالي المستوى، ولديهم جميعا اللهفة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، فنحن لم نأت هنا للمشاركة في المونديال فحسب بل وللتأهل إلى الدور القادم". ويتأهل المنتخب الإيفواري إلى الدور الثاني مباشرة، إذا تمكن من تحقيق الفوز على نظيره اليوناني، بغض النظر عن نتيجة مباراة اليابان مع كولومبيا، كما أن التعادل قد يمنحه البطاقة في حال تعادل أو خسارة اليابان.

أكد المدرب الفرنسي صبري لموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري لكرة القدم أن المنتخب الكولومبي أرغم فريقه على ارتكاب الأخطاء التي أدت للخسارة في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الخميس بالعاصمة برازيليا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وخسر المنتخب الإيفواري 1/2 أمام نظيره الكولومبي ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط من الفوز على المنتخب الياباني في الجولة الأولى وتظل لدى الفريق فرصة جيدة للتأهل إذا حقق الفوز على المنتخب اليوناني في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة. وقال لموشي "الفريق الكولومبي أرغمنا على ارتكاب الأخطاء وهذا سر فوزه. لكننا لم نتمكن من خلق فرص كثيرة للتهديف. ليس أمامنا الآن سوى الفوز في اللقاء القادم ولا شيء غير هذا يسمح لنا بنيل بطاقة التأهل للدور المقبل. اكتشفت في هذه المباراة أشياء جديدة في الفريق وأستطيع القول أننا لم نستحق الخسارة". وأضاف "الأجواء في الملعب كانت جميلة وأنصار الفريق الكولومبي ساندوا فريقهم بشكل حماسي وهذا جيد. علينا الآن أن نرفع رؤوسنا وننظر للأمام ونبحث عن الانتصار أمام منتخب اليونان".

أكد المدرب الفرنسي صبري لموشي، المدير الفني للمنتخب الإيفواري لكرة القدم أنه المسؤول عن الفريق بأكمله وليس عن لاعب واحد مثل ديدييه دروجبا معترفا بأن دروجبا لاعب مهم جدا بالنسبة للفريق ولكنه جزء من المجموعة. وقال لموشي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء قبل مباراة فريقه المقررة غدا الخميس أمام المنتخب الكولومبي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، "نحن جميعنا نريد تحقيق الانتصار والعبور للدور القادم". وأضاف "الحقيقة أننا لم نلتق الفريق الكولومبي من قبل وهذه المباراة هي الثامنة بالنسبة للأفيال في تاريخ كأس العالم وستكون مختلفة جدا عن المباراة السابقة ضد اليابان من حيث طريقة اللعب، هي مباراة صعبه ولن يكون فيها مساحات كثيرة ويجب علينا الحفاظ على الكرة والسيطرة على وسط الملعب وأعتقد أن لدينا الآليات لتحقيق ذلك". وأضاف "الهدف غدا هو الفوز على الفريق الكولومبي الرائع ولكن لا أستطيع القول إنها المقابلة الأهم في تاريخ الأفيال لكنها الأهم في تاريخ الأفيال القصير في كأس العالم حتى الآن، فلم يكن الفريق من قبل أقرب لبلوغ الدور الثاني في المباراة الثانية من المونديال كما هو الحال الآن". وأوضح "أقول للاعبين : يجب عليكم التركيز ونستطيع الوصول للهدف المنشود، الفريق الكولومبي قوي في الهجوم والدفاع ولا أستطيع معرفة طريقة لعبهم غدا وسيكون لقاء مختلفا عن لقاء اليابان". وأضاف "لدينا لاعبون مسلمون في الفريق وشهر رمضان يقترب ولكن موضوع الصيام غير مطروح الآن، سنناقش هذا في الوقت المناسب". وقال لموشي "هدف الفرق الأفريقية هو الوصول لأبعد الحدود في المونديال، فلم تتمكن حتى الآن من الوصول لأبعد من دورالثمانية، ولكن بالنسبة للأفيال فهذا هو اللقاء الثامن لها في المونديال". وأضاف "الفريق الإسباني العتيد وبتاريخه الكبير ومشاركاته المتعددة لم يتمكن من الفوز بالكأس سوى مرة واحدة، لنا الحظ باللعب في هذه المدينة الجميلة "برازيليا" بطقسها المعتدل وملعبها الجميل وليس لنا أي سبب لعدم الفوز باللقاء، الشيء الوحيد الذي يزعجنا هو بعد المسافات بين المدن وقضاء وقت طويل في التنقلات، وهذا متعب ولكن سنتغلب على هذا الأمر". وأكد لموشي "لدي 22 لاعبا تحت تصرفي لأن ديدييه ياكونان مصاب وسأفكر في كل السبل والإمكانيات المتاحة للفوز باللقاء، الملعب سيكون مليئا بالجماهير الكولومبية، ولكن لدينا لاعبين محترفين تعودوا على اللعب خارج أرضهم وبحضور جماهير غفيرة".

قال الفرنسي صبري لموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إنه لا داعي للقلق على صحة اللاعبين المصابين ديدييه ياكونان وآرتور بوكا حيث أكدت كل التقارير الطبية عدم خطورة الإصابة وأن اللاعبين في طريقهما للتعافي. وأوضح أن وكا يستطيع اللعب في المباراة القادمة للفريق أما ياكونان فيحتاج لبعض الوقت. وأضاف "تدرب اللاعبان مع الفريق وأجريا تدريبات خاصة". وأكد لموشي "بالنسبة للمباراة القادمة أمام المنتخب الكولومبي فيجب علينا المحافظة على التركيز وعدم الغرور". وعن طريقة اللعب، قال لموشي إنه لا يستطيع أن يقول أنه سيلعب بطريقة هجومية أو دفاعية فهذا سابق لأوانه ولا يمكن معرفته الآن. وأكد لموشي أن الفريق سيخوض المباراة في الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت البرازيل وهذا يستوجب الحفاظ على جهد اللاعبين خاصة وأن اللقاء الماضي أمام الفريق الياباني كلف الأفيال الكثير من العناء. ورد الفرنسي لموشي على إمكانية الدفع بالنجم الكبير ديدييه دروجبا منذ البداية قائلا إن دروجبا لاعب كبقية اللاعبين والمدرب فقط هو من يقرر من ومتى يدفع بأي لاعب في المباراة ولا يوجد أي خلاف على هذا. وعن جاهزية اللاعب يايا توري، قال لموشي إنه لم يتمكن بعد من استعادة كامل لياقته البدنية لكنه في الطريق الصحيح ويتحسن تدريجيا.

وقع مستشفى سبيتار اليوم اتفاقية تعاون مع الاتحاد الإيفواري لكرة القدم يتولى بموجبها توفير الدعم والخدمات الطبية للمنتخب طيلة تحضيراته لكأس العالم التي تجرى في البرازيل يونيو المقبل.ووقع الاتفاقية من جانب سبيتار المدير العام الدكتور خليفة الكواري ومن الطرف الثاني رئيس اتحاد الكرة الإيفواري السيد سيدي أغستين ديالو.وتم توقيع الاتفاقية على هامش زيارة وفد رفيع المستوى من اتحاد الكرة الإيفواري وضمت بالإضافة إلى رئيس الاتحاد مدرب المنتخب صبري لموشي والمدير الطبي للمنتخب وعضو اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم.وسوف يرافق الطاقم الطبي المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي منتخب كوت ديفوار المشارك في بطولة كأس العالم التي ستقام في البرازيل الصيف المقبل.وسيقدم سبيتار خدمات طبية ودعما صحيا للمنتخب يتمثل في الفحص الطبي الشامل للاعبين والتقييم الفيزيولوجي كما سيتولى فريق طبي عالي المستوى في مجال الطب الرياضي, بخبرات عالمية، مرافقة أشبال المدرب صبري لموشي وتقديم الخدمات الطبية لهم أثناء تحضيراتهم لمونديال البرازيل وخلال مشاركتهم في نهائيات كأس العالم.ويعد منتخب كوت ديفوار أحد أقوى المنتخبات الإفريقية الخمس التي حجزت بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، كما سجل حضوره في المونديال الماضي بجنوب إفريقيا 2010، ويضم المنتخب العديد من النجوم العالميين في مقدمتهم لاعب غلطة سراي التركي ديديه دروجبا وأحسن لاعب في إفريقيا لسنة 2013 يايا توريه لاعب مانشستر سيتي و شقيقه كولو توريه لاعب ليفربول الانجليزي.وسبق لسبيتار أن ساهم في توفير خدمة طبية راقية للمنتخب الجزائري قبيل مشاركته في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 حينما أوفد طاقما طبيا متخصصا من سبيتار ليرافق ''الخضر'' في المونديال بقيادة الدكتور حكيم شلبي، المدير الطبي بالإنابة والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي، كما رافق المنتخب الجزائري طيلة تصفيات كاس العالم 2014 بالبرازيل، وسيكون سبيتار مجددا مرافقا للمنتخب الجزائري للمرة الثانية على التوالي.