أعلنت مجموعة بروة العقارية، وهي الشركة العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر والمنطقة، عن نتائجها المالية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022. وقد أظهرت النتائج تحقيق أرباح صافية عائدة على مساهمي الشركة الأم قدرها 1,138 مليار ريال قطري وبزيادة قدرها 2% مقارنة بعام 2021. وقد بلغ إجمالي الموجودات للمجموعة قيمة 40 مليار ريال قطري كما بلغ إجمالي حقوق ملكية مساهمي الشركة الأم قيمة 21.3 مليار ريال قطري. وبناء على الأداء المالي للمجموعة والموقف النقدي لها والخطط التنموية المستقبلية، فقد أوصى مجلس إدارة شركة بروة العقارية للجمعية العامة للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 17.5% (بواقع 0.175 ريال قطري للسهم). وقد نجحت المجموعة خلال السنة في توقيع عقد تأجير كامل الوحدات السكنية في مشروعي مدينتنا والحي الارجنتيني خلال فعاليات كأس العالم وذلك لصالح اللجنة العليا للمشاريع والإرث والذين تم إشغالهما خلال الفعاليات بالمشجعين والعاملين وقد لاقى كلا المشروعين إشادات واسعة تعكس التزام بروة نحو تطوير بيئة سكنية متميزة لجميع مستأجريها. كما نجحت المجموعة في الانتهاء من تنفيذ وبدء تشغيل مشروع مدارس قطر - الحزمة الأولى والذي ستتولى المجموعة تقديم خدمات الصيانة الخاصة بهذه المدارس على مدار عمر العقد. ونتيجة لنجاح المجموعة في تنمية محفظة عقارية متوازنة تساعد على مواجهة تقلبات السوق، فقد حققت بروة مستوى إيرادات تشغيلية مرتفع بقيمة 1,746 مليون ريال قطري كإيرادات تأجير، بالإضافة إلى تحقيق ايرادات من خدمات استشارية وخدمات أخرى بقيمة 337 مليون ريال قطري. وتستمر المجموعة في أعمال التطوير في العديد من المشاريع الجديدة، التي سوف تسهم في نمو حجم الإيرادات التشغيلية للشركة، وتعزيز النمو المُستدام لعائدات المساهمين بها، ومنها المرحلة الثالثة من مشروع مدينة المواتر، حيث يقع المشروع على أرض بمساحة 340 ألف متر مربع، وتتضمن هذه المرحلة 118 معرضا وهايبر ماركت ومركزا لخدمات السيارات ومركزا لبيع قطع غيار السيارات وصالة عرض لإحدى وكالات السيارات. وتعتبر هذه المرحلة امتداداً للمرحلتين الأولى والثانية من المشروع. كما تواصل بروة دراسة مخزون الأراضي الفضاء المتاح لديها، لتحدد الاستخدام الأمثل لها، متضمنة الأراضي الموجودة في مدينة لوسيل ومواقع استراتيجية أخرى في دولة قطر، بما يساعد على دعم المركز المالي للمجموعة ويسهم في تنمية العائدات المستدامة. فيما يتعلق باستثماراتها الدولية والمالية، تقوم بروة بانتظام بتقييم أداء هذه الاستثمارات وصياغة الاستراتيجيات المناسبة لتعزيز عوائدها، وهو ما اتضح خلال العام في بيع حصة بروة في شركة مجموعة الامتياز الاستثمارية المدرجة في بورصة الكويت. وتحرص المجموعة دائماً على تعزيز مبدأ الشراكة مع حكومة دولة قطر، لتطوير المزيد من المشاريع العقارية، التي تهدف إلى تلبية احتياجات السوق العقاري، بما يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030، ويدعم استراتيجية النمو المستدام للشركة ويرسخ مكانتها كشركة وطنية رائدة في مجال التطوير العقاري.

أعلنت شركة السلام العالمية عن البيانات المالية السنوية للفترة المنتهية في ‏31 ديسمبر‎ 2022حيث بلغ صافي الربح 60,232,742 ريالا قطريا مقابل صافي الربح 61,792,365 ريالا قطريا لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغت ربحية السهم 0.053 ريال قطري في السنوية من العام ‏31 ديسمبر‎ 2022 مقابل ربحية السهم 0.054 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. لم يوص مجلس الإدارة بتوزيع أية أرباح. هذا وأعلنت شركة السلام العالمية عن دعوة الجمعية العامة العادية للانعقاد وذلك في 12/03/2023 مجمع البوابة ذي جيت مول في تمام الساعة 06:30 مساءً وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني يعقد الاجتماع البديل في 21/03/2023 مجمع البوابة ذي جيت مول في تمام الساعة 06:30 مساءً.

أعلن مجلس إدارة شركة أعمال إحدى أبرز وأكبر مجموعات الأعمال متنوعة الأنشطة بالمنطقة، عن نتائج السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022. أبرز النتائج المالية: ارتفعت الإيرادات بنسبة 29.2% لتبلغ 2,058.9 مليون ريال قطري مقارنةً مع 1,594.1 مليون ريال قطري خلال العام المالي 2021، وارتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 13.9% لتبلغ 484.7 مليون ريال قطري مقارنةً مع 425.5 مليون ريال قطري خلال العام المالي 2021، ارتفع صافي الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين في أعمال بنسبة 14.1% ليبلغ 347.8 مليون ريال قطري مقارنةً مع 304.9 مليون ريال قطري خلال العام المالي 2021، ارتفع العائد على السهم بنسبة 14.1% ليبلغ 0.06 ريال قطري مقارنةً مع 0.05 ريال قطري خلال العام المالي 2021، صافي الاستثمارات في النفقات الرأسمالية انخفضت بنسبة 27.5% لتبلغ 48.3 مليون ريال قطري مقارنةً مع 66.6 مليون ريال قطري خلال العام المالي 2021، تبقى نسبة الإقتراض منخفضة عند 2.04% مقابل 4.54% خلال 2021. وفي سياق تعليقه على هذه النتائج، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة أعمال: لقد امتاز الأداء لعام 2022 في شركة اعمال بالنمو والتعافي، ويسر مجلس الإدارة الإعلان عن مجموعة قوية من النتائج المالية ذات نسبة نمو مضاعفة في إيرادات الشركة وصافي أرباحها. تمتاز شركة اعمال بتطبيق استراتيجية التنوع في أنشطتها، والتي أثبتت نجاحها عاماً بعد عام، فضلا عن قوة المركز المالي للشركة، فقد مكنت هذه الاستراتيجية شركة أعمال من الاستفادة من عدد كبير من الفرص عند ظهورها عبر مختلف القطاعات الاقتصادية ووفرت مرونة عالية لميزانيتها العمومية. وأنا فخور بشكل خاص بقدرة شركتنا، بجميع أنشطتنا القائمة، على الابتكار والتحرك السريع في بيئة السوق المتغيرة باستمرار والمساهمة في تحقيق النمو في الشركة بشكل ملحوظ، وكل ذلك يتم تحت إشراف فريقنا الاداري المتميز. وبناء على ذلك، يسر مجلس إدارة أعمال أن يوصي بتوزيع أرباح نقدية لعام 2022 بنسبة 5% 0.05 ريال قطري للسهم للموافقة عليها في اجتماع الجمعية العمومية السنوي لشركة أعمال الذي سيعقد في 7 مارس 2023. النظرة المستقبلية من جانبه، علق السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة أعمال قائلا: أنا فخور جدًا بالإنجازات التي حققتها أعمال خلال عام 2022 والمجموعة القوية من النتائج التي تم الإفصاح عنها. ويعكس هذا الأداء قدرة أعمال المستمرة على الاستفادة من نموذج أعمالها المرن والمتنوع للاستفادة من الفرص وتقديم القيمة لمساهميها. لقد شهد قطاع الإنتاج الصناعي نموًا قويًا في الإيرادات والأرباح، وقدم بنجاح منتجات جديدة وحصل على عدد من العقود البارزة، المرتبطة بمشاريع هامة مثل مشروع توسعة حقل الشمال، أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما تم البدء في بناء مصنع سنيار لتصنيع أسلاك النحاس، وهو الأول من نوعه في قطر، والذي سينتج أسلاكاً نحاسية مصبوبة عالية الجودة بما يتماشى مع المعايير الدولية. وسيؤدي تطوير المنتج الجديد وتعزيز القدرة الاستيعابية إلى خلق فرصٍ جيدة في عام 2023 وما بعده. وكجزء من التزامها المستمر بالاستدامة، فقد طورت شركة الدوحة للكابلات علامة تجارية جديدة لكابلات خالية من الرصاص ENVIGUARD 65.

أعلنت شركة صناعات قطر أنها حققت صافي أرباح متميزا بواقع 8.8 مليار ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، بزيادة تبلغ نسبتها 9 % مقارنة بالعام الماضي. وفي معرض تعليقه على الأداء المالي والتشغيلي للمجموعة لعام 2022، أشار سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: «شهدت صناعات قطر عاماً متميزاً على المستويين التشغيلي والمالي برغم التحديات الاقتصادية على الصعيد العالمي. وبفضل تركيزنا على التميز التشغيلي والجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى القدرات التي نتمتع بها على مستوى سلسلة التوريد العالمية، فقد نجحنا في المحافظة على استمرارية عملياتنا التشغيلية. واتخذنا أيضاً قرارات استثمارية إستراتيجية، منها الاستثمار في إنشاء خط جديد وهو الأكبر في العالم لإنتاج الأمونيا الزرقاء الصديقة للبيئة، الأمر الذي سيثمر عن تحقيق النمو المستدام في المستقبل. كما حققت المجموعة إجمالي أرصدة نقدية ومصرفية بلغ 19.2 مليار ريال». المستجدات استمرت تقلبات الأوضاع على مستوى الاقتصاد الكلي طوال فترة طويلة من عام 2022 نتيجة حالة عدم اليقين الجيوسياسية جراء الحرب الروسية الأوكرانية والمخاوف من الركود نتيجة الضغوط التضخمية وقيام معظم البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة. واستمر أيضاً الارتفاع الاستثنائي الذي تشهده أسعار الطاقة في أوروبا في التأثير على معظم المنتجين الأوروبيين. كما أسهمت سياسة الصين بشأن القضاء نهائياً على فيروس كورونا وفرض إجراءات الإغلاق العام ذات الصلة والتباطؤ الذي يشهده قطاع الإنشاءات في الصين إسهاماً كبيراً في عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية خلال عام 2022. وفيما يتعلق تحديداً بالسوق المحلية للحديد والصلب، فقد أثر الانتهاء من الأنشطة المتعلقة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر على الطلب الداخلي على الحديد والصلب وسط تراجع في أنشطة قطاع الإنشاءات، الأمر الذي أسفر عن انخفاض الأسعار. حافظت المجموعة على استقرار وقوة عملياتها التشغيلية، حيث ارتفعت أحجام الإنتاج لعام 2022 بنسبة تبلغ 9 %، لتصل إلى 16.7 مليون طن متري. حققت المجموعة صافي أرباح موحد يبلغ 8.8 مليار ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، بارتفاع تبلغ نسبته 9 % مقارنة بالعام الماضي، علماً بأن صافي الأرباح المسجل لعام 2022 يُعد الأعلى في تاريخ المجموعة منذ أن تأسست عام 2003. وبلغ العائد على السهم 1.46 ريال قطري لعام 2022 مقارنة بعائد على السهم بلغ 1.34 ريال قطري لعام 2021. وقد ارتفعت إيرادات المجموعة لعام 2022 ارتفاعاً كبيراً تبلغ نسبته 28 %، لتصل إلى 25.8 مليار ريال قطري، مقارنة بإيرادات بلغت 20.2 مليار ريال قطري للعام الماضي. وتعد أيضاً الإيرادات الموحدة للمجموعة لعام 2022 الأعلى في تاريخها منذ أن تأسست. توزيع الأرباح المقترح بعد مراجعة الأداء المالي للمجموعة لعام 2022 ووضع السيولة الحالي والمتوقع، وأخذاً في الاعتبار الظروف الحالية والمستقبلية على مستوى الاقتصاد الكلي والآفاق على مستوى أنشطة الأعمال ومتطلبات الإنفاق الرأسمالي والاحتياجات الاستثمارية والتمويلية للمجموعة، يوصي مجلس إدارة الشركة رهناً بموافقة الجمعية العامة للشركة بإجمالي توزيعات أرباح سنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 يبلغ 6.7 مليار ريال قطري، بنسبة توزيع تبلغ 75 % من صافي أرباح عام 2022، بعائد على السهم بواقع 1.1 ريال قطري، وعائد توزيعات يبلغ 8.6 % وفقاً لسعر إغلاق السهم كما في 31 ديسمبر 2022. تستضيف شركة صناعات قطر مؤتمراً هاتفياً يدعى إليه المستثمرون لمناقشة آخر النتائج والآفاق على مستوى أنشطة الأعمال ومسائل أخرى، وذلك يوم الخميس الموافق 16 فبراير 2023 في تمام الساعة 1:30 ظهراً بتوقيت الدوحة. وسيتم نشر العرض التقديمي الخاص بعلاقات المستثمرين الذي سيصاحب المؤتمر الهاتفي على صفحة «الأداء المالي» ضمن قسم «علاقات المستثمرين» بالموقع الإلكتروني للشركة.

أعلنت الشركة المتحدة للتنمية، إحدى كبرى الشركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر والمطوّر الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان، عن نتائجها المالية للعام 2022، حيث سجّلت أرباحاً صافية بلغت 390 مليون ريال قطري وإيرادات بقيمة 1.8 مليار ريال قطري، في حين بلغ صافي الربح العائد إلى مالكي الشركة 388 مليون ريال قطري، وبلغ العائد الأساسي للسهم 0.110 ريال قطري مع توزيعات أرباح مقترحة بنسبة 5.5 %. تعليقاً على هذه النتائج، صرّح سعادة السيّد تركي بن محمد الخاطر، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، قائلاً: «حَفل العام الفائت بإنجازات تتحدّث عن نفسِها، إذ اختتمنا سنة شهدت أحداثاً ونجاحات كبيرة فتميّزنا في كل مجال ووصلنا إلى العالميّة من خلال مشاريعِنا العقارية والاستثمارية المُستدامة والتزامنا الثابت في الوفاء بوعودنا، خصوصاً في تسريع عجلة تسليم المشاريع قبل انطلاق كأس العالم». وتابع السيد الخاطر: «انتظرنا هذا الحدث سنين طوالا وخطّطنا له بتأنّ وجهد لتحقيق الاستفادة القصوى منه على صعيد تعزيز جزيرة اللؤلؤة كوجهة سياحية ترفيهية دولية، فأتت سياساتنا وإستراتيجياتنا مُتمّمة لرؤية قيادتنا الرشيدة من خلال الإسهام في جعل قطاع السياحة أحد القطاعات ذات الأولوية لبناء اقتصاد، وطني متنوّع وحيوي». «وعليه تأتي توزيعات الأرباح المقترحة للعام 2022 بما يتناسب مع حجم المشاريع العقارية التي تقوم الشركة بإكمال تطويرها فضلاً عن التدفقات النقدية التي سيتم إنفاقها على هذه المشاريع خلال العام 2023 بناءً على خطة الأعمال الخماسية للشركة». واختتم سعادة السيد الخاطر بالقول: «يعد تسليم المشاريع السكنية الجديدة عام 2022 من انعكاسات التوظيف السليم للمونديال مع ازدياد كبير على شراء العقارات أو استئجارها، لذا نهدف خلال العام الحالي 2023 للبناء على ذلك لاسيما في جزيرة جيوان من خلال الاستمرار بتفعيل النشاط العقاري من حيث حركة البيع والتأجير في القطاعين السكني والتجاري، كما نتوقع مع تقدّم السنة ازدياداً كبيراً في إقبال المستثمرين في بيئة واعدة جداً، إلى جانب المضي في مشاريعنا في جزيرة اللؤلؤة التي بلغت العالمية بامتياز». الأداء التشغيلي من جانبه، وصف السيّد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعُضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، عام 2022 بأنه كان زاخراً بالمشاريع والنجاحات، فقال: «التحديات كانت كبيرة إنما مُسبقة التخطيط والدرس، فنجحنا قبل المونديال في تسليم كافة مشاريعنا التطويرية المُخطط لها، في الوقت الذي حافظنا خلاله على أداء تشغيلي عالي الدقة والتنظيم، ووصلنا إلى الذروة خلال المونديال مع بلوغ جزيرة اللؤلؤة طاقتها الاستيعابية القصوى». وتابع السيد العثمان قائلاً: «عقارياً وفي لمحة موجزة، سلّمنا عام 2022 كافة فلل مجمّع حدائق جياردينو ومجمعات حدائق فلورستا الثلاثة، وافتتحنا سلسلة من المرافق الترفيهية مثل بحيرة البط وشاطئ سنترال ونافورة اللؤلؤة وممشى صور اللؤلؤة، ودشّنا نادي كورنثيا لليخوت في بورتو أرابيا المعزز بمطعم كاي سونغبيرد من مايفير، إلى جانب توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجية مع إدارة مراسي موناكو ونادي موناكو لليخوت، فيما افتتحنا مدرسة المتحدّة الدولية وهي صرح تربوي بارز يوفر مستوى ومرافق تعليمية عالية». كما أشار السيد العثمان إلى أن الإنجازات لم تقتصر على جزيرة اللؤلؤة، إذ شهدت جزيرة جيوان افتتاح جسر جيوان وتدشين نادي كورنثيا للغولف في إضافة نوعية لقطاعيّ الضيافة والترفيه، كما كشف أنّ الأعمال تقدمت في شقق كريستال رزيدنس وكذلك فندق كورنثيا والنادي الشاطئي وممشى الكريستال الخارجي المكيّف. وتطرق السيد العثمان إلى موضوع الاستدامة عام 2022، إذ عرفت خلاله الشركة المتحدة للتنمية سلسلة من الشهادات والتكريمات على أدائها في هذا المجال فتكللت جهودها بسلسلة من التقديرات العالمية، وبشهادة آيزو 14001 للإدارة البيئية من المعهد البريطاني للمعايير وهي تأتي في سياق سياسة الأهداف البيئية طويلة الأمد التي تتبناها الشركة لاسيما في تدوير النفايات وترشيد استخدام الطاقة والمياه وخفض الهدر. كذلك فاز مقرّ الشركة الرئيسي، برج الشركة المتحدة بشهادة «جي ساس للتشغيل» من الفئة الذهبية لتطبيقه أفضل ممارسات الاستدامة. وترافقت هذه الإنجازات مع إنجاز سلسلة من المشاريع التجميلية والخدماتية من خلال تعزيز المساحات الخضراء والحدائق العامة، إلى جانب إنشاء نصب رمزية ونوافير وتطوير البنية التحتية وخدمات النقل المجانية وممرات عبور المشاة وزيادة عوامل السلامة والأمان ونشر الشاشات الرقمية. ونتيجةً لهذه الإنجازات تم تحقيق رقم قياسي في عدد الزوار إلى جزيرة اللؤلؤة بالإضافة إلى نسبة 90% في استبيان رضا العملاء علماً أن معدل الإشغال في الجزيرة بلغ مستوى غير مسبوق بنسبة 92 % وترافق ذلك مع افتتاح 69 وحدة تجارية جديدة. في الوقت عينه شهدت جزيرة جيوان إقبالاً أيضاً، إذ تم بيع مجموعة من شقق كريستال ريزيدنس بالإضافة إلى تأجير مساحات تجارية متنوعة. وسيكون عام 2023 استكمالا لما تقدّم والمضي قدماً نحو آفاق جديدة عقارياً وخدماتياً، إذ نتطلع في العام الحالي إلى افتتاح مستشفى اللؤلؤة الدولي، والانتهاء من وحدات كريستال ريزيدنس السكنية في جزيرة جيوان، وتوظيف مستويات الإشغال الكامل، مع الاستفادة من قانون الحصول على الإقامة القطرية الدائمة لمن يتملك في جزيرة اللؤلؤة. وتعليقاً على الأداء المتوقع للشركة في عام 2023، صرح السيد العثمان بالقول: «تسليم مشاريع جزيرة جيوان المخطط لها بنهاية العام يترجم رؤيتنا بالالتزام بخطة العمل لما فيه فائدة للمستثمرين والمساهمين».

أعلنت شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام عن البيانات المالية السنوية للفتره المنتهية في ‏31 ديسمبر ‎ 2022حيث بلغ صافي الربح 2,776,872 ريالا قطريا مقابل صافي الربح 2,155,794 ريالا قطريا لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغت ربحية السهم 0.044 ريال قطري مقابل ربحية السهم 0.034 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية بنسبة 6 % من إجمالي رأس المال المدفوع

صرّح سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة بأن مجلس الإدارة الموقر قد أقر في اجتماعه الذي عقد امس مسودة البيانات المالية المدققة لعام 2022. كما صرح بأن صافي أرباح البنك عن عام 2022 قد بلغ 765 مليون ريال قطري، مقارنة مع 704 ملايين ريال قطري للعام السابق بنسبة زيادة بلغت 8.8%، وقال أيضاً ان المجلس قد قرر في ذات الاجتماع تقديم توصية للجمعية العامة للموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 0.075 ريال قطري للسهم الواحد وفيما يلي نص القرارات التي تم اتخاذها في ذات الاجتماع: اعتماد مسودة البيانات المالية المدققة لعام 2022، تقديم توصية للجمعية العامة العادية للمساهمين للموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 0.075 ريال قطري للسهم الواحد. اعتماد اجندتي اجتماعي الجمعية العامة غير العادية والعادية للمساهمين دعوة الجمعية العامة غير العادية والعادية للمساهمين للانعقاد بتاريخ 8/3/2023 وفي حالة عدم اكتمال النصاب سوف يعقد اجتماع ثان بتاريخ 14/3/2023. كما صرح أيضاً بأن صافي الدخل من الفوائد قد بلغ 2.3 مليار ريال قطري وقد ارتفع صافي الدخل من العمولات بنسبة 22.4% حيث بلغ 371 مليون ريال قطري، فيما بلغ صافي الدخل التشغيلي 2.9 مليار ريال قطري. وقال أيضاً ان إجمالي الموجودات كما في 31 ديسمبر 2022 قد بلغ 97.6 مليار ريال قطري، وصافي القروض والسلف مبلغ 58.1 مليار ريال قطري وبلغت محفظة الاستثمارات مبلغ 25 مليار ريال قطري اما فيما يتعلق بودائع العملاء فقد بلغت 50.1 مليار ريال قطري كمـا في 31 ديسمبر 2022. وقال ايضاً ان إجمالي حقوق المساهمين كما في نهاية العام قد بلغ 14.1 مليار ريال قطري، في حين بلغ متوسط العائد على السهم من الأرباح 0.25 ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2022 وبلغت نسبة العائد على متوسط حقوق المساهمين 5.8% ونسبة العائد على متوسط الموجودات 0.77%. وقال ان البنك قد استمر في تعزيز نسبة رأس المال الرئيسية حيث بلغت نسبة كفاية رأس مال البنك 19.94% كما في 31/12/2022 وهي من أفضل النسب في الدولة. لقد أكد سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني بأن البيانات المالية المدققة وصافي الأرباح المعلن عنها وتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع (0.075) ريال قطري للسهم الواحد وبما يعادل 7.5% من رأس مال البنك المدفوع مرهونة بموافقة الجهات الرقابية ذات الاختصاص والجمعية العامة للمساهمين، وقال ان مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية سوف يعملان معاً لتحقيق ما تم وضعه من أهداف في استراتيجية البنك للخمس سنوات القادمة.

أعلنت مجموعة المستثمرين القطريين عن البيانات المالية السنوية للفترة المنتهية في ‏31 ديسمبر ‎ 2022حيث بلغ صافي الربح 192,166,622 ريالا مقابل صافي الربح 188,118,661 ريالا قطريا لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغت ربحية السهم 0.15 ريال مقابل ربحية السهم 0.15 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. بالإضافة إلى مقترح توزيع الشركة أرباحا نقدية 0.15 ريال. كما أعلنت مجموعة المستثمرين عن دعوة الجمعية العامة العادية للانعقاد وذلك في 28 فبراير في مقر الشركة في الساعة 05:30 مساءً وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني يعقد الاجتماع البديل في 8 مارس المقبل بمقر الشركة في الساعة 05:30 مساءً.

أعلنت شركة قطر لصناعة الألومنيوم قامكو، الشريك بحصة تبلغ 50% في شركة قطر للألومنيوم المحدودة قطلوم، أنها حققت صافي أرباح متميز يبلغ 919 مليون ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، بعائد على السهم يبلغ 0.165 ريال قطري. وفي تعليق له على الأداء المالي والتشغيلي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، أشار السيد عبدالرحمن أحمد الشيبي، رئيس مجلس إدارة الشركة، قائلاً: «برغم عدم استقرار الأوضاع على مستوى الاقتصاد الكلي، إلا أننا واصلنا تركيزنا على التميز التشغيلي وترشيد التكاليف والمرونة التشغيلية والسلامة والاستدامة، الأمر الذي أثمر عن تحقيق نتائج مالية متميزة. ومع إيماننا الراسخ والتزامنا الثابت بالمسائل المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة، فقد نجح المشروع المشترك في تحقيق أهدافنا بشأن الصحة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية. واستشرافاً للمستقبل، سنواصل تعزيز نقاط قوتنا الأساسية على مستوى أنشطة الأعمال لإضافة قيمة لمساهمينا على الأجل الطويل، أخذاً في الاعتبار كافة تدابير الاستدامة». المستجدات على مستوى الاقتصاد الكلي ظلت أسواق الألومنيوم تشهد ظروفاً غير مستقرة على مستوى الاقتصاد الكلي طوال عام 2022. وقد أثرت عدة عوامل على أسواق السلع الأساسية على المستوى الكلي، الأمر الذي أثر بدوره على ديناميكيات العرض والطلب على الألومنيوم وأسفر عن تقلبات في الأسعار. وارتفع الطلب على الألومنيوم الأولي في بداية عام 2022 من قِبَل القطاعات الرئيسية المستهلكة للألومنيوم، مثل قطاعات صناعة السيارات (خاصة المركبات الكهربائية)، والإنشاءات، والطاقة المتجددة والتعبئة والتغليف. وبرغم ذلك، وخلال النصف الثاني من عام 2022، تأثر الطلب على الألومنيوم جراء قيام الصين بفرض تدابير الإغلاق العام بشكل صارم نتيجة تفشي فيروس كورونا، هذا إلى جانب التباطؤ الذي يشهده قطاع الإنشاءات في الصين. وبالتوازي مع ذلك، فقد أدى التضخم الذي فاق التوقعات إلى قيام معظم البنوك المركزية باتخاذ إجراءات نقدية مشددة، الأمر الذي أثر على الطلب الصناعي على معظم السلع الأساسية. ومن ناحية أخرى، فرضت أسعار الطاقة الباهظة في أوروبا ضغوطاً على معظم المصاهر الأوروبية من حيث الحفاظ على الطاقة الإنتاجية. كما أدى فك الارتباط التجاري مع روسيا وسط توترات جيوسياسية إلى حالة من عدم اليقين في أسواق السلع الأساسية، بالإضافة إلى تزايد المخاطر بشأن تكوين المخزون. وبشكل عام، ارتفعت أسعار الألومنيوم في أوائل عام 2022 في ظل ارتفاع الطلب ونقص المعروض. وبرغم ذلك، فقد تراجعت أسعار بورصة لندن للمعادن منذ منتصف عام 2022 بسبب حالة عدم اليقين جراء المخاوف من الركود وانخفاض الطلب. حققت الشركة صافي أرباح بواقع 919 مليون ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، مقارنة بصافي أرباح بلغ 835 مليون ريال قطري للسنة الماضية. وبلغ العائد على السهم 0.165 ريال قطري مقارنة بعائد على السهم بلغ 0.150 ريال قطري للسنة الماضية. وارتفعت الحصة من إيرادات المشروع المشترك بنسبة تبلغ 28%، لتصل إلى 3,985 مليون ريال قطري لعام 2022، مقارنة بحصة بلغت 3,118 مليون ريال قطري لعام 2021. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة تبلغ 6%، لتصل إلى 1,456 مليون ريال قطري، مقارنة بأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 1,374 مليون ريال قطري للعام الماضي. ويُعزى بصورة كبيرة ارتفاع النتائج المالية للشركة لعام 2022 مقارنة بعام 2021 إلى النمو العام في متوسط أسعار البيع المحقق، بالإضافة إلى زيادة هامشية في أحجام المبيعات. وقد ارتفع متوسط أسعار البيع المحقق بنسبة تبلغ 24% خلال عام 2022 مقارنة بعام 2021، ليصل إلى 3,279 دولاراً أمريكياً/طن متري، مما أسهم في زيادة صافي الأرباح لعام 2022 بواقع 748 مليون ريال قطري، مقارنة بالعام الماضي.

أعلن مصرف الريان امس، عن نتائجه المالية المجمعة للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022، حيث قام بتحقيق أرباح صافية لصالح المساهمين بقيمة 1,34 مليار ريال قطري. ولا تزال الأرقام الواردة في هذا البيان بانتظار موافقة مصرف قطر المركزي عليها تمهيداً لعرضها على الجمعية العامة السنوية للمصادقة عليها. تعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مصرف الريان: كان عام 2022 نقطة تحول بالنسبة لمصرف الريان بعد الاندماج. لقد أكملنا بنجاح عملية الاندماج التشغيلي، مما ساعد على مرونة الأعمال وتحسين تقديم خدماتنا لعملائنا الكرام. لقد أطلقنا أيضًا إطار عمل التمويل المستدام - أول وديعة خضراء متوافقة مع الشريعة الإسلامية في قطر وإطار تمويل إسلامي مستدام كما قمنا بزيادة نسبة التملك لغير القطريين لدينا إلى 100٪، مما سيساعد في تعزيز وزن البنك في المؤشرات الرئيسية. ان نتائج هذا العام تتماشى مع توقعاتنا ولا نزال نركز على بناء استراتيجية شاملة لتقديم أداء قوي وتلبية توقعات المساهمين. انني واثق من قدرتنا على البقاء في الطليعة كمصرف إسلامي رائد في المنطقة. من جهته، قال السيد فهد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: بلغ صافي أرباحنا للسنة مبلغ 1.34 مليار ريال قطري. بلغ صافي دخل عملياتنا لهذا العام مبلغ 4.4 مليار ريال قطري، وهو ما يعكس دخل ثابت مستدام من خلال أنشطتنا المصرفية. نعتمد نهجًا متحفظًا في بناء المخصصات وتشير العديد من أرقامنا إلى التقدم والمرونة. إن السيولة لدينا جيدة وقاعدة رأس المال قوية، حيث تبلغ نسبة كفاية رأس المال 20.3٪. ينصب تركيزنا المباشر في الوضع الحالي على تحسين الخدمات من خلال زيادة الاستثمار في التكنولوجيا بهدف تقديم تجربة مميزة لعملائنا.

عقد مجلس إدارة شركة مجموعة مقدام القابضة جلسة امس، برئاسة الشيخ محمد بن نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني، وذلك لمناقشة واعتماد البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31-12-2022. وقد أشار رئيس مجلس الإدارة، أن مجموعة مقدام القابضة قد حققت نموا في حجم الأعمال، حيث بلغت الإيرادات 527.0 مليون ريال قطري للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقابل 284.3 مليون لنفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو بلغت 85.4%. اذ ساهم تقديم الخدمات الجديدة في مجالات التعليم عن بعد وخدمات الصيانة الشاملة لمحطات إعادة تدوير الغاز وتوفير القوى العاملة الأرضية لمجموعة الخطوط الجوية القطرية في تحسن مستويات الإيرادات. وقد حققت مجموعة مقدام القابضة أرباحاً صافية بلغت 34.3 مليون ريال قطري للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقارنة مع 28.6 مليون ريال قطري في الفترة المقابلة للعام 2021 وبنسبة نمو بلغت 20.0%. ويعزى هذا النمو في صافي الربح بشكل رئيسي إلى نمو حجم الأعمال. وبلغ العائد على السهم 0.504 ريال قطري للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقارنة بعائد على السهم بلغ 0.420 ريال قطري للفترة المقابلة للعام 2021. وأشار الرئيس التنفيذي السيد إيهاب نصر، أن مجموعة مقدام القابضة قد استطاعت خلال العام 2022 توقيع عقود جديدة بقيمة إجمالية بلغت 1,272 مليون ريال قطري متجاوزة بذلك الأهداف السنوية للعام 2022. كما اطلع المجلس أيضاً على إجمالي القيمة الاجمالية للعقود الجاري تنفيذها، حيث بلغت حوالي 2,065 مليون ريال قطري، فيما تبلغ قيمة الأعمال المتبقية منها حوالي 1,430 مليون ريال قطري. أما فيما يتعلق بالعروض المقدمة والجاري التفاوض عليها مع العملاء، فقد بلغت حوالي 2,102 مليون ريال قطري، وتتراوح نسبة الترسية المتوقعة وفقاً للمؤشرات التاريخية من 20% الى 30%. كما بلغ معدل الاحتفاظ بالعملاء حوالي 90%. وقد أكد مجلس الإدارة على الإدارة التنفيذية أهمية هذه المؤشرات، حيث تعد هذه المؤشرات العامل الرئيسي في بناء توقعات الإيرادات وصافي الارباح المستقبلية وتعزيز قيمة حقوق المساهمين. أما عن المركز المالي لمجموعة مقدام القابضة، فقد حقق نمواً بنهاية 31 ديسمبر 2022 مقارنة مع 31 ديسمبر 2021 بنسبة 77.3%، وجاء هذا النمو نتيجة التوسع المطرد في حجم أعمال المجموعة. وقد حافظت مجموعة مقدام القابضة على مستويات السيولة لديها كما في 31 ديسمبر 2022، حيث بلغت نسبة الموجودات المتداولة لديها حوالي 83.1%، أما نسبة التداول (الموجودات المتداولة الى المطلوبات المتداولة) فقد بلغت 1.2 مرة. كما حافظت المجموعة ايضاً على مستويات جيدة للمديونية، حيث بلغت صافي المديونية (القروض المصرفية مطروحاً منها النقد والارصدة النقدية) حوالي 102.4 مليون ريال قطري. وهذه القروض ممنوحة للشركة على شكل تمويل مشاريع تنتهي بتنفيذ هذه المشاريع وتسليمها للعملاء. وقد استعرض المجلس نتائج التصنيف الائتماني، حيث اكدت وكالة ستاندر اند بورز التصنيف الائتماني لمجموعة مقدام القابضة عند (gcBBB-)، وهذا التصنيف وضع المجموعة في قائمة أفضل 25 شركة خاصة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. واستعرض المجلس أيضاً اداء السهم في السوق المالي، حيث لقي نتائج العام 2021 وتوزيعات الارباح ترحيباً من قبل المتداولين في بورصة قطر، حيث انعكس بزيادة القيمة السوقية وارتفاع معدل السيولة للسهم. ونتيجة للاداء المتميز والالتزام المطلق لمتطلبات الجهات الرقابية، استطاعت مجموعة مقدام القابضة من نقل ادراج الاسهم من السوق الناشئة الى السوق الرئيسية اعتباراً من 2 يناير 2023. كما استطاعت المجموعة زيادة قاعدة المساهمين الى ما يقارب 450 مساهما. قام المؤسسون من خلال الادراج بطرح حوالي 23.8% من رأس مال المجموعة. وتهدف المجموعة، زيادة قاعدة المساهمين إلى حوالي 1000 مساهم وتعويم ما نسبته 50% من رأس المال بنهاية العام 2023. وفي ختام الجلسة، قرر المجلس التوصية الى الجمعية العامة بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة 45.29% من رأس مال الشركة بحيث يوزع أرباحا نقدية على المساهمين بنسبة 35% من رأس مال الشركة ويوزع أسهما مجانية على المساهمين بنسبة 7 أسهم لكل 68 سهما أي ما يعادل 0.1029 سهم تقريباً لكل سهم.

صرح سعادة السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت، بعد ظهر أمس، عقب اجتماع المجلس المنعقد بمقر الشركة في الدوحة، بما يلي: قد حققت الشركة نتائج طيبة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022م، على الرغم من جملة المؤثرات السالبة، التي أدت إلى انخفاض المبيعات، وارتفاع تكلفة الإنتاج خلال السنة الماضية. وعلى الرغم من انخفاض إيرادات المبيعات من الأسمنت والرمل المغسول وكربونات الكالسيوم إلى حوالي 718 مليون ريال، مقابل حوالي 824 مليون ريال في العام السابق. قد زادت أرباح الشركة الصافية لعام 2022م إلى حوالي 227مليون ريال، مقابل حوالي 224,5مليون ريال في العام السابق. وزادت حقوق المساهمين في نهاية عام 2022م إلى حوالي 3.08 مليار ريال، مقابل حوالي 3.05 مليار ريال في نهاية العام السابق. وحرصاً على تحقيق مصالح المساهمين، قد أوصى مجلس الإدارة الجمعية العامة العادية، بالموافقة على توزيع نسبة 30% من رأس المال، أرباحاً نقدية عن عام 2022م. وذلك بواقع 30 درهماً للسهم الصحيح الواحد. وقد زاد العائد على السهم إلى 35 درهما، مقابل 34 درهماً للعام السابق، مما يؤكد متانة المركز المالي لشركة. وسوف تعقد الجمعية العامة للمساهمين بمشيئة الله تعالى في الساعة الرابعة والنصف من مساء الأحد الموافق 19 فبراير الماضي. بفندق الشعلة، وفقاً لجدول الأعمال الذي سوف يعلن لاحقاً فور اعتماده من الجهات المختصة في الدولة. ومن جانب آخر، صرح المهندس عيسى محمد علي كلداري - الرئيس التنفيذي، بأن ما حققته الشركة من نتائج طيبة لعام 2022م، على الرغم من المؤثرات التي أدت إلى انخفاض الطلب على منتجات الشركة المختلفة، وكذلك ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج المحلية والمستورة. يعزا إلى ترشيد تكاليف الإنتاج، وتنويع الإيرادات مجزية العوائد، مما حقق الزيادة في صافي أرباح الشركة لعام 2022م. ونبرز أهم ملامح الخططة المستقبلية للعام المقبل، على النحو التالي: استغلال الطاقة الإنتاجية المتاحة للشركة، لتلبية احتياجات السوق من منتجاتها المتنوعة، ومواصلة الجهود المبذولة لجذب العملاء، بالمحافظة على جودة المنتجات، وتحسين الخدمات للعملاء، وتنافسية الأسعار. مواصلة الجهود الدؤوبة لتخفيض تكاليف الإنتاج، وخصوصاً ترشيد استهلاك الطاقة وتخفيض العمالة الفائضة، واستكمال التعيينات في الوظائف الشاغرة المهمة، لتحقيق التميز التشغيلي وتطوير الأداء في الأنشطة المختلفة. مواصلة البحث عن مصادر الطاقة البديلة والنظيفة، لتخفيض تكلفة الطاقة المستخدمة في مصانع الأسمنت، حيث طرحت الشركة مناقصة الخدمات الاستشارية لدراسة الجدوي الاقتصادية، لاستغلال النفايات والمخلفات المنزلية كوقود في أفران مصانع الأسمنت، وتصميم مشروع لهذا الغرض، مع الإشراف على إنشاء المشروع. وذلك حسب متطلبات مشروع وزارة البلدية المطروح. متابعة المساعي الحثيثة لمد الامتياز المخصص للشركة، على محاجر المواد الخام لصناعة الأسمنت، والحصول علي محجر ملائم للرمال الخام، لدى الجهات المختصة في الدولة، وذلك من أجل توفيق الأوضاع القائمة، وتحقيق الاستقرار المطلوب لتوفير المواد الخام اللازمة، لاستغلال طاقات الشركة الإنتاجية، بصورة مستدامة ومضمونة العائد الاقتصادي. الحرص على تحقيق عوائد مجزية للمساهمين، بالتميز التشغلي وتعزيز الأعمال، وزيادة حصة الشركة في السوق، وابتداع مصادر متنوعة للإيرادات مجزية العائد. الاستمرار في تحسين بيئة العمل، وتطوير معايير السلامة والصحة المهنية والبيئة في مواقع الإنتاج. وترقية الخدمات الاجتماعية والترفيهية للعاملين، في مواقع السكن في منطقتي أم باب ومكينس. الالتزام بتطبيق نظام الحوكمة، وصولاً إلى أعلى مستويات الالتزام في أداء المهام والمسؤوليات في تخصصات الإدارة المختلفة، تفعيلاً للمبادئ الرشيدة من الكفاءة والشفافية والنزاهة. تعزيز دور الشركة الوطني في المساهمة الاجتماعية في كل الجوانب المستهدفة، امتثالاً لتوجهات الدولة وتشريعاتها ونظمها المعمول بها في هذا المجال المهم. وفي الختام تتوجه إدارة الشركة بفائق الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - أمير البلاد المفدى، وإلى معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني- رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على دعمهما المستمر للقطاع الصناعي، من أجل المشاركة الفاعلة في مشاريع التنمية الوطنية، لتحقيق رؤية قطر 2030م.

أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك للعام 2022 والتي أظهرت أن البنك يواصل مسيرته في تعزيز مكانته ومؤشراته وتحقيق أداء متميز يعكس ريادته في القطاع المصرفي المحلي. وتم إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة البنك برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني خصص لمناقشة البيانات المالية لعام 2022 والتي بينت تحقيق صافي ربح بلغ 1,075 مليون ريال، أي بنسبة نمو 7.2% مقارنة بعام 2021 وبلغ العائد على السهم 0.64 ريال. ورفع مجلس الإدارة توصية إلى الجمعية العامة للبنك بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 40% من رأس المال أي 0.40 ريال قطري للسهم (خاضع لموافقة مصرف قطر المركزي). قوة الاقتصاد القطري وصرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بمناسبة إعلان نتائج الدولي الإسلامي للعام 2022 قائلاً: يسعدنا الإعلان عن هذه النتائج الطيبة للبنك، وفي الواقع هي تعكس البيئة المتميزة التي نعمل فيها، والقوة الكبيرة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري والفرص الاستثنائية التي يوفرها، وقدرتنا على الاستفادة من قوة الاقتصاد القطري الذي يعيش عصراً استثنائياً بفضل الدعم والرعاية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضاف: إن الأرقام التي تم الإفصاح عنها ضمن نتائج الدولي الإسلامي للعام الماضي تؤكد نجاح البنك في تعزيز مركزه المالي، ومواجهة التحديات المختلفة المرتبطة بالأسواق أو بعوامل أخرى، كما واصل الاستجابة للمنافسة في السوق المصرفية وهو ما ظهر في توسع قاعدته وزيادة الطلب على منتجاته وخدماته. وأشار سعادته إلى أن قوة الأداء والأرقام التي أظهرتها نتائج البنك ومؤشراته انعكست أيضا في مواصلة حفاظنا على تصنيفات ائتمانية مرتفعة استناداً إلى تمتع الدولي الإسلامي خصوصاً بجودة الأصول، رأس المال الأساسي الكافي، والتمويل والسيولة المستقرة وكفاءة التشغيل التي تواصل تحقيق نسب مميزة. ونوه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بالتطور الكبير الذي شهده الدولي الإسلامي خلال العام الماضي 2022 في مجال تطوير بيئة التشغيل لاسيما التحوّل الرقمي الذي أنجز فيه البنك خطوات كبيرة نخطط لمواصلتها خلال الفترة المقبلة بما يحقق مزيداً في مواكبة الجيل الجديد من الخدمات المصرفية بما يلاقي متطلبات وتطلعات عملاء البنك. وأكد سعادته أن الدولي الإسلامي بذل خلال العام الماضي جهوداً كبيرة من أجل الحفاظ على ريادته، وعلى كونه شريكاً موثوقاً لقطاع الأعمال بمختلف فئاته في دولة قطر، ولله الحمد، فقد كسبنا التحدي وعززنا مركزنا المالي وساهمنا في تمويل الكثير من المشاريع التي تمثل إضافة نوعية لبيئة الأعمال المحلية التي تشهد ازدهاراً وقوة تجلت بشكل واضح في النجاح المبهر لمونديال قطر 2022 الذي أظهر للعالم درجة التقدم والتطور التي تعيشها بلادنا في جميع الميادين وقدرتها على تقديم إرث عالمي تستفيد منه مختلف الشعوب والأمم. وعبر سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني: عن الشكر والتقدير للإدارة التنفيذية ولجميع العاملين في الدولي الإسلامي على جهودهم المبذولة لتحقيق هذه النتائج المتميزة خلال العام 2022، ودعاهم إلى مواصلة هذه الجهود بما يسهم في ترسيخ مكانة البنك، وتقديم أفضل الخدمات للعملاء والعائد لمساهمي البنك. نمو ودائع العملاء من جانبه بيّن السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي تفاصيل النتائج المالية للبنك للعام 2022 فقال: إن إيرادات البنك بلغت بنهاية العام 2,660 مليون ريال مقارنة بمبلغ 2,457 مليون ريال بنهاية العام 2021 بنسبة نمو 8.3%، وبلغ إجمالي الأصول 56.4 مليار ريال، صافي موجودات التمويل 35.0 مليار وودائع العملاء إلى 36.7 مليار ريال بنهاية العام 2022، كما ارتفعت حقوق الملكية إلى 9.1 مليار ريال. وأشار السيد الرئيس التنفيذي إلى أن كفاءة التشغيل في الدولي الإسلامي واصلت تحقيق أرقام مميزة واستقرت مع نهاية عام 2022 عند نسبة 18.7% وهي من أفضل النسب على الصعيدين المحلي والدولي، كما حافظ البنك على نسب الديون غير المنتظمة عن مستوى 2.8% فيما عمل على تدعيم مخصصاته وبحيث وصلت نسبة تغطية الديون غير المنتظمة إلى 94 % من 75% بنهاية العام السابق. أما فيما يتعلق بكفاية رأس المال بازل III فبلغت 17.7% مع نهاية عام 2022 وهو ما يفوق الحد التنظيمي، الأمر الذي يؤكد كفاءة إدارة الاستثمارات والمخاطر التي ينفذها الدولي الإسلامي. وأكد السيد الشيبي أن نتائج الدولي الإسلامي خلال العام الماضي 2022 تمثل استمراراً لنمو أعمال البنك، وانعكاساً للثقة التي يحظى بها من قبل قطاع الأعمال المحلي، وأيضا مكانته ضمن القطاع المصرفي القطري الذي يحقق نجاحات كبيرة. وتابع لقد حولنا الخطط والاستراتيجيات التي أقرها مجلس الإدارة إلى واقع عملي يمكن تلمسه في مختلف بنود الميزانية التي أفصحنا عنها، ونجحنا في مواجهة مختلف التحديات عبر تشجيع الابتكار، واعتماد حلول منهجية ساعدتنا في تعزيز مركزنا المالي. ونوه الرئيس التنفيذي إلى أن الدولي الإسلامي تفاعل خلال عام 2022 مع بيئة العمل المحلية ومع تطلعات العملاء الذين كانوا يتوقون لعيش تجربة كأس العام 2022 فأطلق الدولي الإسلامي بطاقات ائتمانية خاصة بهذا الحدث الاستثنائي، حيث وجدنا إقبالاً منقطع النظير عليها، كما أطلقنا عدداً من العروض الخاصة بكأس العالم بالتعاون مع شركة Visa أتاحت لعملائنا فرصة الحصول على تذاكر لحضور مباريات المونديال الذي مثل تجربة عالمية نالت إعجاباً وإشادة لم يسبق لها مثيل، ولقد كان هذا النجاح لبلادنا فخر لنا في الدولي الإسلامي خصوصاً أننا دوماً كنا من الداعمين للرياضية والقيم التي تمثلها من تفاعل إنساني وحضاري وانفتاح على تجارب الشعوب. وتابع: كما شهد العام الماضي نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي كان نتيجتها إتاحة المزيد من الخدمات عبر القنوات الرقمية المختلفة للدولي الإسلامي وهو ما أسهم بشكل ملموس في تعزيز الكفاءة التشغيلية للبنك وتوسع الإقبال على خدماتنا وزيادة رضا العملاء وتلبية احتياجاتهم وفق أفضل المعايير المعتمدة عالمياً. التحول الرقمي وأشار السيد الشيبي إلى أنه من جملة الخدمات التي تم إطلاقها العام الماضي في إطار التحول الرقمي كان هناك خدمة إيداع الشيكات الفوري من خلال أجهزة الصرافات الآلية للأفراد والشركات وإصدار بطاقات الخصم والائتمان الرقمية وخدمة ويسترن يونيون لتحويل الأموال دولياً إلى الحسابات المصرفية من خلال الجوال المصرفي كما أطلق البنك خدمتي Google Pay و Samsung Pay فضلا عن إطلاق خدمة فتح الحساب الفوري للعملاء الجدد عبر تطبيق الجوال والإنترنت المصرفي، وتوجنا جهودنا في مجال التحول الرقمي بافتتاح تجريبي لأول صالة رقمية في مدينة مشيرب تتيح للعملاء الحصول على معظم الخدمات بشكل ذاتي، ومن المقرر أن يتم الافتتاح الرسمي في وقت قريب إن شاء الله. وأضاف: إن الدولي الإسلامي واصل سياسته خلال العام الماضي بالتركيز على السوق المحلية عبر العمل عن قرب مع مختلف قطاعات الأعمال حيث ساهم البنك في تمويل الكثير من المشاريع وفق دراسات الجدوى والمخاطر آخذاً بعين الاعتبار دوره في التنمية وفي هذا الجانب كان اهتمامه منصباً على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقام البنك في عام 2022على وجه الخصوص بتعزيز شراكته مع بنك قطر للتنمية عبر التوقيع معه على تجديد اتفاقية برنامج الضمين بصيغتها المحّدثة، علماً بأن الدولي الإسلامي أول بنك يوقع مع بنك قطر للتنمية اتفاقية منتج محفظة برنامج الضمين في شهر مايو 2015. وأشار السيد الشيبي إلى أنه ومع اهتمامنا بالسوق المحلية وانخرطنا في العمل بشكل مركّز فيها فإننا حرصنا على أن لا نهمل الاستثمار الخارجي وفق دراسات جدوى وإدارة مخاطر ملائمة، وفي هذا الصدد وقع الدولي الإسلامي اتفاقية لتأسيس الشركة التكافلية للتأمين في المملكة المغربية حيث تشكل حصة الدولي الإسلامي 10% من رأس المال للشركة الجديدة، وسيشكل تأسيس الشركة التكافلية للتأمين قيمة مضافة لاستثماراتنا في المملكة المغربية حيث يساهم البنك بنسبة 40% من رأسمال بنك أمنية المغربي الذي وصل عدد فروعه حالياً إلى 48 فرعاً منتشرة في مختلف مناطق ومدن المغرب. جوائز عالمية وأمام التقدم المضطرد الذي يحققه الدولي الإسلامي أشار السيد الرئيس التنفيذي إلى أن الكثير من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية منحت الدولي الإسلامي جوائز تقدير على خلفية ما حققه من نجاحات في مجالات كثيرة، فقد حصل البنك على شهادة آيزو27001 التي تعتبر من الشهادات العالمية المرموقة في مجال الأمن السيبراني، وتمنح للمؤسسات والشركات التي تحقق أفضل الشروط والمعايير في مجال أمن المعلومات، كما منحت لجنة جوائز الخدمات المصرفية الإسلامية الدولي الإسلامي جائزة أفضل بنك إسلامي في مجال خدمات التجزئة في دولة قطر وذلك تقديراً لريادة البنك والقفزة النوعية التي حققها خلال الفترة الماضية كما حصل الدولي الإسلامي على جائزة أفضل بنك إسلامي في دولة في قطر في مجال الخدمات الرقمية من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ومنحت مؤسسة The Global Economics ومقرها في المملكة المتحدة الدولي الإسلامي جائزة أفضل بنك في قطر في عروض بطاقات الائتمان فيما منح سيتي بنك نيويورك جائزة التميز في استخدام نظام المعالجة المباشرة للمدفوعات الخارجية (STP) للدولي الإسلامي تعبيراً عن تقديره للمستوى المتقدم الذي يتعامل به الدولي الإسلامي مع المدفوعات الخارجية والتي تضاهي أفضل المعايير العالمية في هذا المجال . أما فيما يتعلق بالثروة البشرية فأشار السيد الشيبي إلى أن البنك واصل خلال العام الماضي 2022 نهجة المتمثل بالاهتمام بالكوادر القطرية واستقطابها وتمكينها والحرص على أن تنال أفضل فرص التأهيل والتدريب وإسناد وظائف لها في مختلف مفاصل البنك الحيوية، وبما يكفل تطورها المهني وصولاً إلى أهم المناصب القيادية في البنك، ونوه بأنه نظير هذا الاهتمام والعناية بالكوادر القطرية من قبل الدولي الإسلامي فقد قام سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل بتكريم البنك خلال الحفل الذي أقامته وزارة العمل للشركات والمنشآت المتميزة بتوطين الوظائف في القطاع الخاص لكون الدولي الإسلامي إحدى الجهات الأكثر تقديماً للتأهيل والتدريب للعمالة الوطنية والتي حققت نسبة عالية في إحلال وتوطين الوظائف والاعتماد على العمالة الوطنية بمعدلات مرتفعة. أما فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية قد أوضح السيد الرئيس التنفيذي أن الدولي الإسلامي حرص دائماً على أن يكون رائداً في خدمة المجتمع وكان العام الماضي 2022 استمراراً لهذه السياسة، حيث واصل تقديم الدعم للكثير من الفعاليات التعليمية والرياضية والأنشطة والمبادرات التي تقدم قيمة مضافة للشراكة بين المؤسسات الربحية والمجتمع.

أعلن البنك التجاري وشركاته التابعة والزميلة امس عن نتائجه الماليّة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022. وأعلنت المجموعة عن صافي أرباح بقيمة 2,811.1 مليون ريال قطري مقارنةً بصافي أرباح بقيمة 2,304.3 مليون ريال قطري لسنة 2021. اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح على المساهمين بقيمة 0.25 ريال قطري لكل سهم، أي بنسبة 25% من القيمة الاسمية للسهم. وتخضع البيانات المالية وتوزيع الأرباح المقترح لموافقة مصرف قطر المركزي ومصادقة المساهمين في اجتماع الجمعية العامة السنوي للبنك. أبرز المؤشّرات الماليّة للمجموعة مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2021 صافي أرباح بقيمة 2,811.1 مليون ريال قطري، مسجّلًا زيادةً بنسبة 22.0%. الدخل التشغيلي المطبّع بقيمة 5,298.4 مليون ريال قطري، مسجّلًا زيادةً بنسبة 11.0% (+3.8% على أساس مسجّل). الأرباح التشغيليّة 4,155.9 مليون ريال قطري، مسجّلةً زيادةً بنسبة 14.8%. نسبة التكلفة إلى الدخل المطبّعة 21.6% (على أساس مسجّل 21.5%)، بانخفاض من 24.1% (على أساس مسجّل 29.0%). نسبة قويّة لكفاية رأس المال 17.3%. ارتفع صافي مخصّصات القروض والقروض المتعثّرة بنسبة 7.3% ويرجع ذلك بشكلٍ أساسيٍ إلى استمرار رصد مخصّصات حذرة. إجمالي الموجودات 169.1 مليار ريال قطري، أي بزيادةٍ بنسبة 2.2%. القروض والسلف للعملاء مستقرّة عند 98.0 مليار ريال قطري، ودائع العملاء 83.2 مليار ريال قطري، مسجّلةً ارتفاعًا بنسبة 1.5%. رفعت وكالة ستاندرد أند بورز تصنيف البنك التجاري إلى A- منBBB+. جائزة أفضل بنك للعام في قطر لعام 2022 من مجلّة ذا بانكر. جائزة الشركة الرائدة في علاقات المستثمرين في قطر من قبل جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط. صرّح الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: لقد عكس الأداء المالي والتشغيلي القوي للبنك التجاري لعام 2022 استراتيجيّتنا الواضحة ونمو الاقتصاد القطري خلال العام الماضي. سيُذكر العام 2022 على أنّه عام التنفيذ الناجح لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي أثبتت قدرة قطر على تنفيذ فعاليّات عالميّة من دون أي شائبة وجذب جمهور عالمي، ما يعزّز الجهود الآيلة إلى جعل قطر وجهة دوليّة للسياحة والتجارة والرياضة والثقافة. ونشعر بالاعتزاز للدور الذي أدّاه البنك التجاري في التطوير المستمر للقطاع المصرفي في قطر، لا سيما في المجال الرقمي وفي خدمة مجتمعه إلى أقصى حد في العام 2022. ونتطلّع إلى تحقيق عامٍ إيجابيٍ آخر في عام 2023 يتماشى مع التوقّعات التصاعديّة للدولة. نتائج إيجابية أشار السيّد حسين الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري إلى أنّ: أداء البنك التجاري كان قويًا في العام 2022، كما هو ثابت من النمو الوطيد في قطاعاتنا الرئيسيّة ومن النتائج الجيدة، حيث حقّقنا أرباحًا قياسيّة للعام الثاني على التوالي. ويُعزى أداؤنا هذا إلى خطّتنا الإستراتيجيّة الخمسيّة وإلى التنفيذ الصارم وإلى أساسيات الاقتصاد الكلي الإيجابيّة لدولة قطر، وهذا ما نتوقّع استمراره في العام الجديد. وفاز البنك بمجموعة كبيرة من الجوائز الهامة، بما فيها جائزة أفضل بنك للعام في قطر من قبل مجلة ذا بانكر، وذلك بفضل جهودنا الفعّالة على الصعيدين المالي والتشغيلي. ونواصل دعم إدارة البنك في جهودها الرامية إلى جعل البنك التجاري البنك الرائد في قطر ونتطلع إلى مواصلة العمل على تحقيق هذه الرؤية في العام 2023. ارتفعت الأرباح التشغيليّة للمجموعة بنسبة 14.8% فبلغت 4,155.9 مليون ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، مقارنةً بمبلغ 3,621.1 مليون ريال قطري محقّق في الفترة نفسها من العام 2021. كما ارتفع صافي إيرادات المجموعة المتأتية من الفوائد بنسبة 10.9% فبلغ 4,106.0 مليون ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقارنةً بمبلغ 3,701.5 مليون ريال قطري محقّق في الفترة نفسها من العام 2021. وارتفع صافي هامش الفائدة إلى 2.8% مقارنةً بنسبة 2.7% محقّقة في الفترة نفسها من العام 2021. ويُعزى ارتفاع الهوامش بشكلٍ أساسيٍ إلى التحسّن في قاعدة التمويل وإعادة تسعير أصولنا. وارتفعت إيرادات المجموعة غير المتأتية من الفوائد المطبّعة بنسبة 11.4% فبلغت 1,192.4 مليون ريال قطري (15.1-% على أساس مسجّل) للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقارنةً بمبلغ 1,069.9 مليون ريال قطري محقّق في الفترة نفسها من العام 2021. وعلى الرّغم من أنّ دخل الاستثمار سلبي بسبب تقلّبات السوق، إلاّ أنّ إجمالي ارتفاع الإيرادات غير المتأتية من الفوائد المطبّعة يُعزى بشكلٍ أساسيٍ إلى زيادة دخل العملات الأجنبيّة وإيرادات التداول. أمّا إجمالي النفقات التشغيليّة المطبّعة فانخفض بنسبة 0.7% وبلغ 1,142.5 مليون ريال قطري (23.1-% على أساس مسجّل) للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 مقارنةً بمبلغ 1,150.3 مليون ريال قطري في الفترة نفسها من 2021. نمو الميزانية وارتفع صافي مخصّصات المجموعة للقروض والقروض المتعثّرة بنسبة 7.3% إلى 1,184.7 مليون ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، من 1,104.5 مليون ريال قطري في الفترة نفسها من العام 2021. ويُعزى الارتفاع في المخصّصات بشكلٍ أساسيٍ إلى استمرار رصد المخصّصات الحذرة للعملاء المتعثّرين. وارتفعت نسبة القروض المتعثّرة إلى 4.9% في 31 ديسمبر 2022 من 4.7% في 31 ديسمبر 2021، بينما تعزّزت نسبة تغطية القروض إلى 105.4% في 31 ديسمبر 2022 من نسبة 97.4% في 31 ديسمبر 2021. وارتفعت الميزانيّة العموميّة للمجموعة بنسبة 2.2% في 31 ديسمبر 2022، إذ بلغ إجمالي الموجودات 169.1 مليار ريال قطري مقارنةً بمبلغ 165.5 مليار ريال قطري في ديسمبر 2021. وجاءت الزيادة بشكلٍ أساسيٍ في المطالبات على البنوك والأوراق الماليّة الاستثماريّة. أمّا قروض وسلف المجموعة للعملاء فبقيت مستقرّة عند 98.0 مليار ريال قطري في 31 ديسمبر 2022. وقد تأثر إجمالي دفتر القروض بسداد الحكومة لمبالغ السحب على المكشوف المؤقت والذي قابله نمو القروض الممنوحة للقطاع الخاص بنسبة 4.0%. وارتفعت الأوراق الماليّة الاستثماريّة للمجموعة بنسبة 11.6% فبلغت 29.8 مليار ريال قطري في 31 ديسمبر 2022 مقارنةً بمبلغ 26.7 مليار ريال قطري في الفترة نفسها من 2021، ويُعزى ذلك بشكلٍ أساسيٍ إلى ارتفاع السندات الحكوميّة. كذلك ارتفعت ودائع عملاء المجموعة بنسبة 1.5% فبلغت 83.2 مليار ريال قطري في 31 ديسمبر 2022 مقارنةً بمبلغ 82.0 مليار ريال قطري في الفترة نفسها من العام 2021. وارتفعت الودائع منخفضة التكلفة بنسبة 6.4% من جرّاء مبادرات إدارة النقد المختلفة والمنتجات الرقميّة التي يقدّمها البنك. علّق السيد جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، قائلاً: سجّل البنك التجاري مجموعة قوية من النتائج للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022. فقد حافظنا على الزخم ونواصل التنفيذ الصارم لخطتنا الاستراتيجيّة الخمسيّة. فقد سجّلت المجموعة صافي ربح موحَد قدره 2.8 مليار ريال قطري لتلك الفترة، أي بزيادة بنسبة 22.0% مقارنةً بالعام الماضي، ويرجع ذلك بشكلٍ أساسيٍ إلى تحسّن الدخل التشغيلي وزيادة المساهمات من الشركات الزميلة. وبلغ الدخل التشغيلي المطبّع 5.3 مليار ريال قطري، بزيادة بنسبة 11.0% على أساس سنوي، مدعومًا بنمو في صافي الإيرادات المتأتية من الفوائد بنسبة 10.9% وبزيادة في الإيرادات غير المتأتية من الفوائد بنسبة 11.4%. أمّا صافي هامش الفائدة فتحسّن من 2.7% إلى 2.8% في وقتٍ نستمر في تحسين قاعدة تمويلنا وإعادة تسعير الأصول. كما ارتفعت الرسوم والإيرادات الأخرى المطبّعة بنسبة 11.4% فوصلت إلى 1.2 مليار ريال قطري، ويرجع ذلك بشكلٍ أساسيٍ إلى زيادة دخل العملات الأجنبيّة وإيرادات التداول.وقد أدّى نمو الدخل التشغيلي إلى تحسّن نسبة التكلفة إلى الدخل المطبّعة لدى المجموعة فبلغت 21.6% مقارنةً بنسبة 24.1% خلال العام 2021. أمّا نسبة التكلفة إلى الدخل للبنك المحلي فبلغت 19.2% منخفضةً عن 20.5% خلال العام 2021. وارتفع صافي المخصّصات بنسبة 7.3% مقارنةً بالعام الماضي إذ نواصل اعتماد مقاربتنا الحذرة في رصد المخصّصات. وبلغ صافي تكلفة المخاطر 121 نقطة أساس، بما يتماشى مع التوجيهات المقدّمة لعام 2022. أمّا نسبة القروض المتعثّرة فبلغت 4.9% في 31 ديسمبر 2022 مقارنةً بنسبة 4.7% في العام 2021، بينما تعزّزت نسبة التغطية إلى 105.4% من 97.4% في العام 2021، وهو ما يعكس المقاربة الحكيمة للبنك في إدارة مخاطر الائتمان. وسجّل صافي الربح تحسّنًا بنسبة 22.0% مقارنةً بالعام الماضي على الرغم من ارتفاع المخصّصات. ارتفاع ودائع العملاء كما ارتفعت الأوراق الماليّة الاستثماريّة بنسبة 11.6% فبلغت 29.8 مليار ريال قطري مقارنةً بمبلغ 26.7 مليار ريال قطري في العام الماضي. أمّا القروض والسلف فبقيت ثابتةً حيث سدّدت الحكومة عمليات السحب على المكشوف المؤقتة. لكنّ قروض القطاع الخاص ارتفعت بنسبة 4.0 % على الرغم من انخفاض دفتر الإقراض الحكومي. كذلك ارتفعت ودائع العملاء إلى 83.2 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 1.5% على أساس سنوي. وزادت الودائع منخفضة التكلفة بنسبة 6.4%، ما ساعد على تقليل تكلفة التمويل وأثّر إيجابيًا على صافي هامش الفائدة لدينا. وتواصل شركاتنا الزميلة تقديم أداء محسّن بحيث ارتفع صافي أرباح الشركات الزميلة إلى 222.3 مليون ريال قطري مقارنةً بأرباح العام الماضي البالغة 129.3 مليون ريال قطري. أعلن بنك ألترناتيف عن صافي ربح قدره 1,066.3 مليون ليرة تركية مقارنة بصافي ربح قدره 76.5 مليون ليرة تركية في العام الماضي. إلا أنّ نتائج عام 2022 تأثّرت بمحاسبة التضخّم المرتفع بمقدار 943.2 مليون ليرة تركية. ونظرًا إلى التسوية المحاسبيّة للتضخم المرتفع، بلغ صافي مساهمة بنك الترناتيف 123.1 مليون ليرة تركية. أخيرًا، رفعت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للمصدر طويل الأجل للبنك التجاري إلىA- من BBB+ وأكدت التصنيف A-2 قصير الأجل. وبقيت التوقعات مستقرة. هذا يعكس إقرار الوكالات الخارجيّة بالتنفيذ القوي لاستراتيجيتنا مما أدى إلى تحسّن الأداء التشغيلي وإلى رسملة قويّة.

أعلنت شركة الخليج للمخازن عن نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 محققة أرباحاً صافية بقيمة 239.6 مليون ريال قطري، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 1.519 مليار ريال قطري في نهاية العام 2022، وبلغ عائد السهم الواحد 0.41 ريال قطري بنهاية نفس الفترة. وقد أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 0.1 ريال قطري، وهو أمر خاضع للمناقشة والموافقة خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة المقرر عقده في 19 فبراير 2023. صرّح رئيس مجلس إدارة جي دبليو سي، الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني قائلاً: كان عام 2022 كان محطة استثنائية بالنسبة لجي دبليو سي، حيث حققت الشركة خلاله العديد من النجاحات والإنجازات، وكانت أبرزها بالطبع تنفيذ المتطلبات اللوجستية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. حيث نجحنا بفضل من الله، ثم بخبراتنا وعزيمتنا وإصرارنا على تجاوز كل التوقعات بتوفير خدمات لوجستية سلسة وآنية ساهمت في إنجاح البطولة بشكل منقطع النظير. وفي عام 2023، نهدف إلى مواصلة هذا الاندفاع ورسم مسارات جديدة وتعزيز التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030 بما فيها دعم الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتقديم الحلول لها لتحقق النمو والازدهار المنشود. كما أشاد بفريق عمل الشركة وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة خلال العقد الماضي وابتكاره لمعايير جديدة للطاع اللوجستي. بطولة كأس العالم لا شكّ أن النجاح الذي حققته جي دبليو سي في تنفيذ المتطلبات اللوجستية لبطولة كأس العالم يعكس الثقة الكبيرة في قدرتها على توفير خدمات سلسلة إمداد سلسة، فقد استطاعت الشركة تجنيد قوى عاملة متخصصة بلغت أكثر من 5000 عامل موزعين على مناطق جغرافية مختلفة حول العالم ويتمتعون بمهارات عالية لمواجهة التحديات اللوجستية، إلا أن هذه المهمة لم تكن سهلة أبداً. كما عملت جي دبليو سي على إقامة منطقة مشجعين خلال فترة البطولة لطاقم عمل الشركة، وقد شهدت هذه المنطقة إقبالا كبيراً ومنحت الموظفين شعوراً بالإنجاز الذي حققوه والانخراط في روح كأس العالم. تعزيز الشراكات شهد عام 2022 قيام جي دبليو سي بتطوير شراكاتها القائمة والدخول في شراكات جديدة مع شركاء استراتيجيين مثل جامعة قطر وبونتيتشللي. ونجحت جي دبليو سي أيضاً في تنظيم منتدى جي دبليو سي الثاني بعنوان مستعدون للمونديال الذي ركّز على الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وكيفية مساعدتها على الاستفادة من هذا الحدث الرياضي الضخم لتعزيز الابتكار واكتشاف فرص جديدة للنمو، وناقش المتحدثون الاتجاهات التي يتوقعون رؤيتها بعد البطولة. تعزيز الاستدامة شاركت جي دبليو سي في أسبوع قطر للاستدامة الذي يعدّ بمثابة منصة تعرض كافة الأعمال المنفذة من قبل القطاعين الحكومي والخاص لحماية البيئة للأجيال القادمة. وتحرص جي دبليو سي بشكل كبير على الالتزام بالاستدامة في كافة مبادراتها، سواء من خلال تنظيف الشواطئ، أو زراعة الأشجار أو إعادة تدوير المنصات الخشبية، وصولاً إلى تقديم بطولة كأس عالم مستدامة. تكريم على الامتياز حصلت جي دبليو سي على تكريم من قبل وزارة العمل لالتزامها بالصحة والسلامة المهنية، إذ تحرص المجموعة، من خلال تدابيرها المختلفة، سواء عن طريق إعداد وتنظيم تدريبات دورية للطوارئ أو إجراء تدريبات السلامة، على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتمكين موظفيها والمقاولين وتثقيفهم وحمايتهم. صرّح رنجيف منون، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: نولي أهمية قصوى إلى سلامة موظفينا، كما نحرص على تجنب الحوادث والإصابات والأمراض سواء الناشئة عن العمل أو التي تحدث بسببه، عن طريق القضاء على أسباب المخاطر الكامنة في بيئة العمل أو الحد منها. كما أعرب عن فخره بكون جي دبليو سي أول شركة في قطر يتم اعتمادها كمشغّل اقتصادي معتمد من قبل الهيئة العامة للجمارك. وفي تعليق له على هذا الأمر، قال رنجيف منون: يمكننا الآن توفير خدمات متنوعة بإنتاجية أسرع مع الامتثال بشكل كامل إلى معايير السلامة والأمن العالمية. إن حصولنا على هذه الشهادة هو خير دليل على بذلنا العناية الواجبة لضمان اتباع كافة المتطلبات والإجراءات. الطريق إلى الأمام ستسعى جي دبليو سي في عام 2023 جاهدة للبناء على الزخم الاقتصادي الذي أحدثته بطولة كأس العالم. وكما هو الحال دائماً، ستواصل العمل نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 مع التركيز على الابتكار والاستدامة. هذا عام مهم لتركز خلاله المجموعة اهتمامها على إرث كأس العالم وتأثيره الاقتصادي على المدى المتوسط والبعيد. ستسعى الخليج للمخازن إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادراتها المختلفة، وسيكون هذا الموضوع على سلم أولوياتها بالإضافة إلى الصحة والسلامة المهنية. أضاف السيد منون، أنا أكيد بأن عام 2023 سيحمل معه الكثير من التحديات والفرص، وتجارب لم نر مثلها من قبل، ونحن مستعدون لخوض غمار هذه التجارب.

أعلنت شركة فودافون قطر عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 التي تعكس التحسن المستمرّ في الأداء المالي والتشغيلي للشركة. أبرزت النتائج للسنة المالية 2022 مقارنة بالسنة المالية 2021، ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 21.4% ليصل إلى 3.1 مليار ريال قطري، ارتفاع إيرادات الخدمات بنسبة 17.3% لتصل إلى 2.6 مليار ريال قطري، ارتفاع الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 19.7% لتصل الى 1.2 مليار ريال قطري، ارتفاع صافي الربح بنسبة 53.4% ليصل إلى 502 مليون ريال قطري، مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم. الملخص المالي حققت فودافون قطر صافي ربح سنوي بلغ في نهاية العام 502 مليون ريال قطري، بارتفاع وقدره 53.4% أو 175 مليون ريال قطري مقارنة بالعام السابق، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى نمو الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء. كما ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21.4% على أساس سنوي ليصل إلى 3.1 مليار ريال قطري، ويعزى ذلك إلى النمو المتواصل في جميع قطاعات الأعمال بما في ذلك إيرادات الخدمات المسبقة الدفع والاشتراك الشهري وخدمات البرودباند الثابت (جيجاهوم) والخدمات المدارة وانترنت الأشياء (IoT) وغيرها. وارتفعت إيرادات الخدمات بنسبة 17.3% لتصل إلى 2.6 مليار ريال قطري، بما في ذلك الإيرادات من الخدمات المتعلقة بكأس العالم. وبلغت الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء 1.2 مليار ريال قطري، محققة ارتفاعاً قوياً بنسبة 19.7% مقارنة بالعام الماضي، وقد تأثرت هذه النتيجة بشكل إيجابي بارتفاع إيرادات الخدمات والاستمرار في برنامج تحسين التكلفة. وانخفض هامش الربح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بمقدار 0.6 نقطة مئوية على أساس سنوي ليصل إلى 40.2% وذلك بسبب ارتفاع مزيج إيرادات المشاريع ذات الهامش المنخفض نسبياً. ومع ذلك، ارتفع هامش الربح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاطفاء الضمنيّ، باستثناء المعدات والمشاريع والاستحقاقات غير المتكررة، بمقدار 1.4 نقطة مئوية على أساس سنوي ليصل إلى 45.2%. بلغ عدد عملاء الهاتف الجوال 2.1 مليون عميل وهو ما يمثّل نمواً بنسبة 8.9% على أساس سنوي. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تفعيل 419 ألف شريحة SIM للمشجعين في كأس العالم 2022. وانطلاقاً من التزام فودافون قطر بتعزيز قيمة المساهمين واستناداً الى الأداء المالي القوي للشركة، أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم، أي بقيمة 0.10 ريال قطري للسهم الواحد، مع مراعاة اعتماد هذه التوصية من قبل الجمعية العمومية السنوية للشركة في اجتماعها المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وافق مجلس الإدارة على سياسة توزيع أرباح للشركة لمدة عامين تبدأ في السنة المالية 2023 وتهدف إلى توزيع أرباح إلى المساهمين بنسبة تتراوح بين 8% إلى 10%. ويجوز لمجلس الإدارة تغيير نسبة الأرباح بعد تقييم مجموعة من العوامل، بما في ذلك صافي الربح والمتطلبات التنظيمية وفرص الاستثمار المستقبلية. اعتماد أحدث وسائل التكنولوجيا وعلَّق سعادة السيد عبد الله بن ناصر المسند، رئيس مجلس إدارة فودافون قطر، قائلاً: في عام 2022، تمكنت فودافون قطر من مواصلة مسيرة تقدمها في تطوير واعتماد أحدث وسائل التكنولوجيا، وتزويد المستهلكين والشركات في جميع أنحاء قطر بالتقنيات المتطورة اللازمة لتحسين حياتهم وتحقيق التحول الرقمي. وقد واصلنا تعزيز شراكات مهمة في مجالات الأعمال والمجتمع المحلي، ومن خلال زيادة مجموعة منتجات إنترنت الأشياء المتنامية التي تقدمها الشركة، نجحنا في توسيع نطاق عروض منتجاتنا، ودعم الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مهامها الرامية لرفع مستويات الكفاءة التشغيلية ودفع مسيرة النمو. بدوره، قال السيد راشد فهد النعيمي، المدير العام في فودافون قطر: شكَّل عام 2022 نقطة تحول تاريخية لدولة قطر عندما أصبحت أول دولة عربية تستضيف أكبر حدث رياضي في العالم مع قيامها بذلك بنجاح منقطع النظير. وكان عام 2022 حافلاً كذلك بعدد كبير من الإنجازات الرئيسية لشركة فودافون قطر، ومن أبرزها إطلاق حملتنا الوطنية نشجع معًا، والتي لعبت دوراً محورياً بتقريب المسافات بين عالم الشركات وقاعدة عملائنا، واستفادت من أحدث التطوّرات في تكنولوجيا الواقع الافتراضي(VR) لتقديم تجربة ميتافيرس فريدة من نوعها. وأضاف: بصفتها شركة تشارك بعمق في جميع جوانب قطاع التكنولوجيا بالدولة، واعترافًا بقدرتنا على تعزيز عملياتنا التجارية رغم الظروف الاستثنائية التي واجهناها جميعًا على مدار العامين الماضيين، فقد حصلنا على أحدث إصدار من شهادة الأيزو الدولية ISO 22301: 2019 لأنظمة إدارة استمرارية الأعمال. وقد مُنحت هذه الشهادة للشركة تقديرًا لها على مرونة شبكة GigaNet، واتساع نطاق خدماتنا وفعالية استجابتنا المباشرة للجائحة، وكل ذلك بما يتماشى مع إستراتيجيتنا الخاصة بضمان استمرارية الأعمال. ونحن نتطلع إلى تعزيز سلسلة نجاحاتنا وإنجازاتنا في عام 2023. مسيرة النمو وصرَّح سعادة الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر، قائلاً: بصفتنا شركة تأسست في دولة قطر للمساهمة في تعزيز مسيرة نموها وتطورها، كان عام 2022 عاماً استثنائياً للشركة. وقبل استضافة قطر لأنجح نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم وأكثرها تميزًا، قدمنا وعدًا بأن نكون أكبر الداعمين للمشجعين عبر تزويدهم بتجربة لا تنسى من خلال شبكاتنا وخدماتنا المتنوعة التي تضمنت عروض التجوال السلسة، وخدمات الاتصال فائقة السرعة، والعروض المخصصة للمشجعين، وشبكات الواي-فاي المجانية المتاحة في الأماكن العامة، وهو ما مكّن المشجعين من التواصل المستمر طوال فترة البطولة مع دعم التجارب السلسة للمشجعين باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة. وأضاف: ما زالت إستراتيجية التحول التي بدأنا تنفيذها منذ أربع سنوات سارية حتى يومنا هذا، ويمكن رؤية فعاليتها من خلال مسار النمو المتواصل الذي استمر طوال العام الماضي. وبعد الإعلان عن نتائجنا المالية المتميزة للسنة المالية 2022، التي تعكس النمو الذي حققناه في أعمالنا التجارية بأكملها وجميع تدفقات الإيرادات، فسوف نواصل البناء على هذا الزخم. وبدعم من شبكتنا عالمية المستوى وحلول الاتصال المتطورة التي نقدمها، وبالتعاون مع شركائنا في السوق المحلية، نحن على ثقة في قدرتنا على الاستمرار في تنفيذ إستراتيجيتنا بشكلٍ مستمر ودفع مسيرة النمو المسؤول لمساهمينا.

أعلنت شركة قطر للوقود ش.م.ق أن مجلس الإدارة قد عقد اجتماعه السنوي برئاسة السيد أحمد سيف السليطي رئيس مجلس الإدارة. حيث ناقش المجلس واعتمد - ضمن أمور أخرى- أداء أعمال وعمليات الشركة ونتائجها المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022. وقد أبلغ السيد سعد راشد المهندي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب مجلس الإدارة أن صافي أرباح مجموعة وقود لعام 2022 بلغ (بعد استبعاد حقوق الأقلية) مبلغ وقدره 1,070 مليون ريال قطري، مقارنة بمبلغ 974 مليون ريال قطري تم تحقيقه في العام 2021، وبواقع نسبة زيادة بمعدل 10%. كما بلغ العائد على السهم 1.08 ريال قطري مقارنة بــ 0.98 ريال قطري للعام الماضي، في حين ارتفعت حقوق الملكية لتصل إلى 9,2 مليار ريال مقارنة بـ 9 مليار ريال للعام 2021. وتعزى الزيادة في صافي الأرباح والعائد على السهم الى زيادة حجم المبيعات والاستمرارية في تنفيذ سياسة ترشيد التكاليف وتعزيز الكفاءة. وقد شهد العام 2022 زيادة بنسبة 11% في إجمالي حجم المبيعات، مقارنة بالعام 2021، كما زادت مبيعات الوقود ‏بالتجزئة من خلال محطات الوقود بنسبة 9%، وزادت مبيعات البوتاجاز بنسبة 14%، وزادت مبيعات وقود الطائرات بنسبة 20%، وزادت مبيعات وقود السفن بنسبة 27%. ولقد أدت الزيادة في حجم المبيعات إلى تحقيق الشركة لعائد مبيعات قدره 30 مليار ريال. ‏ واستعرض المجلس ووافق على المشروعات الحالية والمستقبلية التي تعتزم الشركة إنشاءها، حيث افتتحت الشركة عدد 4 مراكز لخدمات السيارات، و8 من متاجر سدرة، 11 محطة وقود جديدة، وبالتالي فلقد زاد عدد المحطات العاملة بنهاية عام 2022 ليصل الى 126 محطة. وأوضح السيد سعد راشد المهندي ان لدى الشركة خطة ديناميكية لإنشاء محطات الوقود الجديدة، والتي سيتم مراجعتها دورياً وفقاً لظروف الطلب والحاجة العملية الى تلك المحطات. وأضاف السيد المهندي أن وقود ابتدأت في تنفيذ تركيب 37 نقطة شحن للسيارات الكهربائية في عدد 22 محطة وقود خلال العام 2022،‏ حيث تم تركيب نقاط الشحن فعليا في خمس محطات، وسوف تتواصل عمليات التركيب تباعاً في المحطات الاخرى، وذلك لمواكبة التطورات في قطاع الشحن الكهربائي للسيارات، من اجل الاستفادة من بنية وقود التحتية المنتشرة في جميع أنحاء دولة قطر، كما أطلقت وقود مبادرتها الخضراء بالتزامن مع رؤية قطر 2030 للتنمية ‏المستدامة، حيث تم تجهيز محطتي وقود بمصادر بديلة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بينما تتقدم اعمال تجهيز المحطة الثالثة بخطى حثيثة، وسوف تعمل الشركة على التوسع في التجربة مستقبلا. ‏وبناء على التوسع في بناء محطات الوقود على النحو المشار اليه، فلقد ارتفعت حصة وقود في سوق التجزئة البترولية لتصل الى نسبة 86% في العام 2022. وبالنظر إلى أرباح الشركة المحققة في عام 2022، ومع الاخذ في الاعتبار متطلبات المشاريع الحالية والمستقبلية التي تعتزم الشركة انشاؤها، فلقد أوصى المجلس للجمعية العامة السنوية للمساهمين، المقرر عقدها في 15فبراير 2023، بالموافقة على توزيع أرباح على المساهمين بقيمة 0.90 ريال قطري للسهم الواحد. ومن ناحية أخرى أشار السيد المهندي أن مجلس الإدارة قد اطلع على الإجراءات المتخذة في شأن انتخابات العضوية لمجلس الإدارة للدورة 2023 – 2025، وعلى قائمة المرشحين لعدد المقاعد الأربعة المطلوبة، وقرر رفع القائمة للجهات المعنية، وللجمعية العمومية لوقود المقرر عقدها في 15/02/2023 لإصدار القرار المناسب.

أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف) عن النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 حيث حقق أرباحاً صافية عائدة لحقوق المساهمين بقيمة 4,005 مليون ريال قطري عن العام المالي 2022، مقارنة مع 3,555 مليون ريال قطري عن العام 2021، وبنسبة زيادة قدرها 12.7 %. وبلغ العائد على السهم الأساسي 1.62 ريال قطري مقارنة مع 1.42 ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2021. وقد اقترح مجلس إدارة المصرف توزيع 0.625 ريال للسهم الواحد (أي نسبة 62.5% من القيمة الأسمية للسهم) كأرباح نقدية للمساهمين، وذلك بعد اعتمادها من مصرف قطر المركزي والجمعية العامة لمساهمي المصرف. بلغ إجمالي موجودات المصرف 184 مليار ريال قطري، كما بلغت موجودات التمويل 119.3 مليار ريال قطري، وبلغت الاستثمارات المالية 45.8 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2022. كما بلغت ودائع العملاء 122.4 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2022 حيث بلغت نسبة التمويل إلى الودائع 95.1% كما في 31 ديسمبر 2022 مقارنة بالحد الأقصى لمتطلبات مصرف قطر المركزي بنسبة 100%، مما يعكس مركز السيولة القوي للمصرف. إجمالي الدخل للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بلغ 9 مليارات ريال قطري مسجلاً نمواً بنسبة 10.3% مقارنة بـ 8.1 مليار ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر2021. وسجلت إيرادات أنشطة التمويل والاستثمار نمواً ايجابياً بنسبة 11.5% لتصل إلى 8 مليارات ريال قطري مقارنة بـ 7.1 مليار ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021. وسجلت إيرادات الأنشطة التمويلية نمواً بنسبة 8.4% لتصل إلى 6.5 مليار ريال قطري مقارنة بـ 6 مليارات ريال قطري في العام المنتهي في 31 ديسمبر2021. وسجل الدخل من الأنشطة الاستثمارية نمواً قوياً بنسبة 28.2% ليصل إلى 1.5 مليار ريال قطري مقارنة بـ 1.1 مليار ريال قطري للعام المنتهي في 31 ديسمبر2021. كذلك، سجلت إيرادات الرسوم والعمولات نمواً بنسبة 11.6% لتصل إلى 810 ملايين ريال قطري مقارنة بـ 726 مليون ريال قطري في العام المنتهي في 31 ديسمبر2021، مما ينعكس إيجاباً على أنشطة الخدمات التشغيلية والمصرفية الأساسية للمصرف. بلغ إجمالي المصاريف العمومية والإدارية للمصرف 1.1 مليار ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 وتم الحفاظ عليها عند نفس مستويات العام الماضي. وقد أسهمت جهود المصرف لتحسين الكفاءة مدعومة بإجراءات صارمة لإدارة التكاليف في خفض نسبة التكلفة إلى الدخل من 18.1% في 2021 إلى 17.4% في 2022، وهي الأدنى في القطاع المصرفي القطري. تمكن المصرف من إدارة نسبة موجودات التمويل المتعثرة إلى إجمالي موجودات التمويل عند حوالي 1.5%، أي أقل من نسبة 1.8% كما في 31 ديسمبر2021 والتي تعتبر من أقل النسب في مجال الصناعة المصرفية، مما يعكس جودة موجودات التمويل بالمصرف والإطار الفعال لإدارة المخاطر. يواصل المصرف تكوين المخصصات الاحترازية لمقابلة أي انخفاض في قيمة موجودات التمويل إذ تم تكوين مخصصات بقيمة 1.2 مليار ريال قطري في السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 وذلك نسبة للتأثير طويل المدى للجائحة وظروف التضخم المستمرة على قطاعات الأعمال على مستوى العالم. يواصل المصرف اتباع سياسة متحفظة لمقابلة أي انخفاض في القيمة إذ حافظ المصرف على نسبة جيدة لتغطية موجودات التمويل المتعثرة عند 95.4% كما بنهاية ديسمبر2022. بلغ إجمالي حقوق المساهمين في المصرف 23.3 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 12.2% مقارنة بـ 20.7 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2021. وبنهاية ديسمبر 2022، بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 19.9% وفقاً لتوجيهات بازل 3، أعلى بكثير من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل. وعلّق مجلس الإدارة على النتائج المالية لعام 2022: «عام 2022، هو عام استثنائي لدولة قطر مع الاستضافة الناجحة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الحدث الرياضي الأكبر عالمياً، حيث كانت فرصة لنعرف العالم على تقاليدنا وتراثنا. وقد كان مصدر فخر واعتزاز أن نحتفل بهذا الحدث الاستثنائي ودعمه من خلال عدة أنشطة مع عملائنا وموظفينا والمجتمع القطري بالإضافة الى الزوار من جميع أنحاء العالم». وشهد المصرف عاماً آخر من النجاح الملحوظ والعديد من الانجازات، حيث قام المصرف بإطلاق منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة وحقق نمواً في الأنشطة المصرفية. وقد نجح المصرف في الحفاظ على ريادته للصيرفة الاسلامية وتعزيز مكانته في القطاع المصرفي القطري كأكبر بنك في القطاع الخاص في قطر. وأضاف مجلس الإدارة: «إن أداء المصرف المميز فيما يتعلق بالنمو وجودة محفظته والربحية هو نتيجة نجاحنا في تنفيذ استراتيجية الأعمال على مدى السنوات الماضية. وقد أثمرت جهودنا المتواصلة لتعزيز وتوفير الخدمات المصرفية الرقمية بشكل ايجابي على أداء المصرف. وتمكنا من خلال استراتيجيتنا التي تركز على خدمة العملاء، وتعزيز قنواتنا الرقمية من تلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة». كما تم تسليط الضوء في اجتماع مجلس الإدارة على أهمية استراتيجية الاستدامة حيث أعلن أن المصرف يتقدم بخطوات جادة في رحلته نحو الاستدامة، سواء في الحفاظ على مكانة مالية قوية أو في مواصلة دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية والمؤسساتية في استراتيجية وأعمال المصرف. انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية واستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي 2030، وتماشياً مع أهداف الأمم المتحدة (UN) وأهداف التنمية المستدامة SDGs، يهدف المصرف الى مواصلة دمج الاعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسساتية في مختلف القطاعات ضمن استراتيجية الاستدامة على المدى الطويل. وأضاف مجلس الإدارة: «إن نتائجنا المالية لهذا العام تؤكد مجدداً الأسس المتينة للمصرف، وتعكس قوة وثبات القطاع المصرفي في دولة قطر، وقوة الاقتصاد الوطني بشكل عام. لقد تم تتويج نموذج عملنا المستدام من خلال التصنيفات الائتمانية التي حصلنا عليها من جميع وكالات التصنيف الائتماني العالمية، فضلاً عن تتويجنا بعدد من الجوائز من مجلات عالمية كبرى في القطاع المالي». واختتم اجتماع مجلس الإدارة بالتعبير عن امتنانه لجميع المساهمين وللعملاء على ثقتهم المستمرة في المصرف، وعن تقدير مجلس الإدارة لجهود موظفي المصرف وإسهامهم المستمر في تحقيق نتائج إيجابية، وعلى حرصهم المستمر على التطور في ظل هذه الظروف الصعبة. وتجدر الإشارة إلى أنه في نوفمبر 2022 أكدت وكالة التصنيف الدولية «موديز» على تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى A1. وفي سبتمبر 2022 قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى «-A «. وفي مارس 2022 قامت وكالة التصنيف الدولية «كابيتال إنتيليجنس» بتصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى «+A «. وحصد المصرف أكثر من 40 جائزة مرموقة وتكريماً من مجلات مالية عالمية تقديراً للنتائج المالية، تفانيه في الابتكار وتطوير الخدمات الرقمية وخدمة العملاء.

نمت أرباح بنك قطر الوطني QNB (شركة مساهمة عامة قطرية)، بنسبة 9 بالمئة، ليصل صافي الربح إلى 14 مليارًا و348 مليونًا و860 ألف ريال، وذلك بنهاية السنة المالية المنتهية، في 31 ديسمبر 2022، بعد أن كانت 13 مليارًا و211 مليونًا و123 ألف ريال، خلال الفترة نفسها من العام 2021، مدعومة بنمو القروض والسلف. وأوضح البنك في إفصاحه المالي، المنشور على موقع بورصة قطر، أن ربحية السهم بلغت 1.44 ريال قطري، مقارنة بـ1.32 ريال للفترة نفسها من 2021. وأشار إلى أن مجلس الإدارة أوصى بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن هذه السنة، بنسبة 60 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم، بواقع 0.60 ريال لكل سهم، بعد موافقة الجمعية العمومية على هذه التوصية. وكان مجلس الإدارة، قد اعتمد نتائج البيانات المالية، لهذه السنة، خلال اجتماعه امس، حيث بلغ صافي الأرباح قبل تأثير التضخم عالي الشدة نحو 16,1 مليار ريال (4,4 مليار دولار)، بزيادة 22 بالمئة عن العام السابق، ورغم ذلك تمكن QNB من زيادة صافي أرباحه، بنسبة 9 بالمئة. وارتفع الدخل التشغيلي للبنك 24 بالمئة إلى 35,1 مليار ريال (9,6 مليار دولار)، مما يعكس نجاح مجموعة QNB في الحفاظ على نمو قوي ومستدام في مختلف مصادر الدخل، فيما بلغ إجمالي الموجودات 1,189 مليار ريال (327 مليار دولار)، بزيادة 9 بالمئة، عن 2021. ويعزى المصدر الرئيسي لنمو إجمالي الموجودات إلى القروض والسلف، التي نمت 6 بالمئة، لتصل إلى 808 مليارات ريال (222 مليار دولار)، حيث تم تمويل هذا النمو من خلال ودائع العملاء، التي ارتفعت 7 بالمئة، لتصل 842 مليار ريال (231 مليار دولار)، مقارنة بعام 2021. وقد ساهم ذلك في بلوغ نسبة القروض إلى الودائع 95,9 بالمئة، كما في 31 ديسمبر 2022، مما يعكس التحسن في سيولة البنك. وساعدت مبادرات خفض المصاريف، المنفذة خلال 2022، المجموعة في إيجاد مصادر مستدامة لتوليد الدخل، وتحسين كفاءة «نسبة التكلفة إلى الدخل» من 22,2 إلى 19,7 بالمئة، وتعتبر هذه النسبة واحدة من أفضل النسب بين المؤسسات المالية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. في حين بلغ معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض مستوى 2,9 بالمئة، كما في 31 ديسمبر 2022، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق البنوك الرئيسية في الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. وقام QNB خلال السنة 2022 بتكوين مخصصات لخسائر القروض بمبلغ 8,8 مليار ريال (2,4 مليار دولار)، كإجراء وقائي لحماية المجموعة من أي خسائر قروض محتملة، مما ساهم في وصول نسبة تغطية القروض غير العاملة إلى مستوى 99 بالمئة، الأمر الذي يعكس استمرار النهج المتحفظ، الذي يتبناه البنك تجاه القروض المتعثرة. وعلى صعيد آخر، ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 106 مليارات ريال (29 مليار دولار)، بزيادة 6 بالمئة، عن العام السابق، ليبلغ العائد على السهم 1,44 ريال (0,40 دولار)، بينما بلغت نسبة كفاية رأس المال بنهاية ديسمبر الماضي 19.6 بالمئة، وهي نسبة أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل. يذكر أن هذه البيانات المالية ومقترح توزيع الأرباح تخضع لموافقة مصرف قطر المركزي.

أعلنت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مصرفية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن نتائجها المالية للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022. بلغ صافي الأرباح قبل تأثير التضخم عالي الشدة 12,3 مليار ريال قطري بنحو 3,4 مليار دولار أمريكي للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022، بزيادة نسبتها %20 مقارنة بالعام السابق. كما بلغ صافي الأرباح بعد تأثير التضخم عالي الشدة 11,0 مليار ريال قطري بنحو 3,0 مليار دولار أمريكي للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022، بزيادة نسبتها 7 % مقارنة بالعام السابق. بالرغم من تسجيل تعديل محاسبي في بيان الدخل تحت مسمى صافي الخسائر النقدية نتيجة التضخم عالي الشدة بقيمة 1,3 مليار ريال قطري بنحو 356 مليون دولار أمريكي. كما زاد الدخل التشغيلي بنسبة 24% إلى 25,6 مليار ريال قطري بنحو 7,0مليار دولار أمريكي، مما يعكس نجاح مجموعة QNB في الحفاظ على نمو قوي ومستدام في مختلف مصادر الدخل. وبلغ إجمالي الموجودات1,135 مليار ريال قطري بنحو 312 مليار دولار أمريكي بزيادة نسبتها 5 % عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر2021. وكان المصدر الرئيسي لنمو إجمالي الموجودات هو النمو في الموجودات السائلة عالية الجودة. واستمرت المجموعة بتنويع مصادر التمويل كما ساعدت حملات ودائع العملاء القوية على زيادة ودائع العملاء بنسبة 1 % عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2021 لتبلغ 794 مليار ريال قطري بنحو 218 مليار دولار أمريكي. وقد ساهم ذلك في بلوغ نسبة القروض إلى الودائع %96,1 كما في 30 سبتمبر 2022 مما يعكس ارتفاع مستوى سيولة المجموعة. كما استمرت المجموعة بأخذ العديد من المبادرات التي تهدف الى خفض المصاريف وإيجاد مصادر مستدامة لتوليد الدخل. وقد ساعد ذلك على تحسن نسبة الكفاءة نسبة التكلفة إلى الدخل من %22,5الى %19,3 كما في 30 سبتمبر 2022، والتي تعتبر واحدة من أفضل النسب بين المؤسسات المالية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. بلغ معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض مستوى %2,4 كما في 30 سبتمبر 2022، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما قامت المجموعة خلال الفترة بزيادة مخصصاتها لخسائر القروض بمبلغ 6,2 مليار ريال قطري بنحو 1,7مليار دولار أمريكي وذلك كإجراء وقائي لحماية المجموعة من أي خسائر قروض محتملة. وقد ساهم ذلك في وصول نسبة تغطية القروض غير العاملة الى مستوى 121%، الأمر الذي يعكس استمرار النهج المتحفظ الذي تتبناه المجموعة تجاه القروض المتعثرة. ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 106 مليارات ريال قطري 29 مليار دولار أمريكي، بزيادة %5 عن العام السابق. وبلغ العائد على السهم 1,10ريال قطري بنحو 0,30 دولار أمريكي. بلغت نسبة كفاية راس المال CAR %19 كما في 30 سبتمبر 2022 وهي نسبة أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل. بالإضافة إلى ذلك نتيجة للتعديلات المحاسبية المتعلقة بالتضخم عالي الشدة لعملياتنا في جمهورية تركيا ارتفع اجمالي حقوق الملكية للمجموعة بنحو 3,5 مليار ريال قطري. الجدير بالذكر يعمل لدى المجموعة أكثر من 27,000 موظف عبر 1,000 موقع وأكثر من4,700 جهاز صراف آلي.