أعلنت شركة إيداع إضافة الأسهم المجانية لشركة بلدنا على أن تكون متاحة للتداول اعتباراً من اليوم الثلاثاء. وأوضحت في بيان لبورصة قطر، أن رأس المال الجديد للشركة أصبح 2.14 مليار ريال، موزعاً على 2.14 مليار سهم. وكانت الجمعية العامة غير العادية لـ »بلدنا» قد أقرت الخميس الماضي على زيادة رأس المال بنسبة 7.1% من خلال توزيع أسهم بمعدل سهم واحد لكل 14 سهما، يتم إصدارها بعد إقرار تلك الزيادة والحصول على الموافقات اللازمة. ليُصبح رأس المال بعد الزيادة 2.14 مليار ريال، مع تعديل مواد بالنظام الأساسي وفقاً لذلك. يُشار إلى أن «بلدنا» حققت في الفترة المنتهية بـ30 سبتمبر 2025 أرباحاً بـ 381.35 مليون ريال، مقابل صافي الربح 141.01 مليون ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه.

مع إطلاق مصرف قطر المركزي للمرحلة الثانية من إطار عمل الموزعين الرئيسيين، أعلنت شركة إيداع أنها جزء من هذا الإنجاز الهام وتواصل دورها كركيزة أساسية لأسواق رأس المال القطرية. وبصفتها جهة الإيداع المركزي للأوراق المالية، تضمن شركة إيداع أن تكون جميع السندات والصكوك الحكومية الصادرة: محفوظة ومسجلة بشكل آمن، تتم تسويتها بدقة وشفافية، جاهزة للتداول بطريقة سهلة وسلسة من خلال منصة بلومبرغ، بالإضافة إلى أنها مدعومة بخدمات مستثمرين سلسة. ومن الحفظ إلى التسوية، توفر إيداع الأساس الذي يجعل السوق القطري أقوى وأكثر سيولة وموثوقية. هذه خطوة أخرى إلى الأمام في رحلة تحولنا والتطوير المستمر لسوق رأس المال القطري لجعل الاستثمار في قطر أسهل وأكثر أمانًا وقوة. ينجسم إطار عمل الموزعين الرئيسيين مع الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي التي يتبناها مصرف قطر المركزي، والتي تهدف إلى بناء بنية تحتية قوية ومتكاملة للسوق، كما تمثل إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة دولة قطر على الصعيد العالمي في مجال إدارة الدين العام وإصدار الأوراق المالية، من خلال تبني أفضل الممارسات الدولية وجذب المزيد من المستثمرين العالميين. ويعد مشروع الموزعين الرئيسيين مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز السيولة وتطوير الأسواق المالية المحلية، من خلال بناء ثقة المستثمرين، وضمان تنظيم عمليات الإصدار، وتفعيل السوق الثانوية للأوراق المالية الحكومية. ومن المتوقع أن يتوسع المشروع في مراحله القادمة، مع إتاحة المجال أمام المزيد من البنوك المؤهلة للانضمام والمشاركة الفاعلة فيه.

تستعد شركة إيداع لتقديم فصل جديد لطريقة خدماتها لسوق رأس المال بحسب منشور لها على منصة «X» حيث قالت: انها خطوة تغير كل شيء، إنها بداية فصل جديد في كيفية خدمتنا لسوق رأس المال في قطر، انضموا إلينا في مقرنا الجديد ابتداءً من يوم الأحد 17 أغسطس. و»إيداع» شركة تُعنى بتقديم خدمات المقاصة والتسوية وحفظ الأوراق المالية وغيرها .

كشفت شركة ايداع عن الارقام الرئيسية لتوزيعات الارباح لعام 2025، التي بلغت 98 %. بحسب تدوينة نشرتها الشركة على صفحتها الرسمية بمنصة «اكس».

أعلنت شركة ايداع عن ارتفاع نسبة تقديم الخدمات الإلكترونية عبر القنوات الرقمية لشركة ايداع الى 68 % خلال النصف الأول من العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي عند 60 %. هذا وتواصل إيداع أداء دورها المحوري في دفع عجلة التحول الرقمي بأسواق رأس المال المحلية، من خلال تطوير قنوات الخدمات الإلكترونية، تمكين المستثمرين من الوصول للمعلومات. تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي.

عدلت شركة إيداع نسبة تملك الأجانب في شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة. وحسب بيان لبورصة قطر، امس، فقد أصبحت نسبة تملك الأجانب في «مسيعيد» 100% من إجمالي رأس المال. يُشار إلى أن رأس مال «مسيعيد» يبلغ 12.56 مليار ريال، موزعاً على أسهم بنفس العدد إذ تبلغ القيمة الاسمية للسهم ريالاً. وكانت أرباح «مسيعيد» قد بلغت في الربع الأول من عام 2025 نحو 186.17 مليون ريال، بانخفاض 4.05% عن مستواها في الربع المناظر من العام السابق البالغ 194.02 مليون ريال.

اعلنت شركة ايداع عن إضافة الأسهم المجانية لشركة استثمار القابضة ليصبح رأس المال الجديد 3,744,441,250 ريالا موزعة على 3,744,441,250 سهما. وسوف تكون الأسهم متاحة للتداول اعتبارا من يوم امس الإثنين. الجدير بالذكر تُعنى شركة ايداع بتقديم خدمات المقاصة والتسوية وحفظ الأوراق المالية، كما تهدف الى تقديم بنية تحتية للأدوات المالية داخل السوق القطرية والسوق الإقليمية وخارج المنطقة.

استضافت شركة ايداع كبار قادة البنوك القطرية، بما في ذلك QNB، البنك التجاري، ومصرف قطر الاسلامي، وبنك الدوحة، وبنك الريان، والبنك الأهلي، والدولي الاسلامي، وبنك دخان، في لقاء استراتيجي يهدف إلى تعزيز التعاون والنمو المستقبلي. أشاد الرئيس التنفيذي لشركة ايداع الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، بجهود البنوك المشاركة في مشروع توزيع الأرباح ودعمها القيّم لإنجاح توزيع أرباح الأسهم النقدية عن عام 2024. كما استعرض فريق ايداع رؤى حول المعاملات الرئيسية لعام 2025 وآليات التعاون المطوَّرة، بما في ذلك إضافة بنوك جديدة خلال العام المقبل. وتثمن الشركة تعاونها مع المؤسسات المالية الرائدة وتتطلع إلى تعزيز البنية التحتية المالية في قطر. بحسب منشور نشرته ايداع على منصة «اكس».

قررت الجمعية العامة لشركة إيداع تعيين الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني رئيسًا تنفيذيًا بالوكالة للشركة، وذلك اعتبارًا من 2 فبراير 2025. ويأتي هذا التعيين في إطار حرص شركة “إيداع” على تعزيز قيادتها التنفيذية ودعم استراتيجياتها الرامية إلى تطوير الخدمات التي تقدمها شركة إيداع للمستثمرين في الأوراق المالية بما يدعم ويعزز السوق المالي القطري، وبما يتماشى مع استراتيجية القطاع المالي التي اطلقها مصرف قطر المركزي 2023 انسجاماً مع رؤية قطر الاقتصادية 2030. وتعد إيداع من المؤسسات الرائدة في تقديم خدمات الإيداع والتسوية للمستثمرين والشركات المدرجة، حيث تواصل جهودها في تعزيز الشفافية والكفاءة ضمن المنظومة المالية في الدولة.

أعلنت شركة ايداع عن توفير خدمة حساب زكاة الاسهم عبر الموقع الالكتروني، حيث يمكن للمساهمين في الشركات المدرجة ببورصة قطر الاستفادة من هذه الخدمة لحساب الزكاة بكل بسهولة ودقة. ويمكن الحصول على المزيد من التفاصيل حول الخدمة عبر موقع الشركة الالكتروني www.edaa.gov.qa. الجدير بالذكر أن «إيداع» تعنى بتقديم خدمات المقاصة والتسوية وحفظ الأوراق المالية وغيرها من الأدوات المالية المتداولة بالبورصة، وتقديم بنية تحتية للأدوات المالية داخل الاسواق.

أبرم بنك الدوحة مذكرة تفاهم مهمة مع شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية إيداع، تهدف إلى تعزيز أمن البيانات، وتبسيط العمليات المالية، وزيادة الإجراءات الرقابية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في القطاع المالي في قطر. تضع الاتفاقية، التي وقعها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة، والسيّد محمد الهتمي، المكلف بمهام الرئيس التنفيذي لشركة قطر إيداع، إطارًا لتبادل البيانات بشكل آمن، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وزيادة الامتثال للمعايير الدولية. تحدد مذكرة التفاهم مجالات التعاون الرئيسية بين الطرفين، والتي من أهمها: ضمان تبادل البيانات والمعلومات وتحديث بيانات المساهمين والتحقّق منها بسرية وأمان. تنفيذ أفضل التدابير والحلول المتطورة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك تقييمات المخاطر والعناية الواجبة وعمليات التدقيق الدوري لبرامج الامتثال. تعزيز الشفافية عبر التحقق من سلامة المعاملات وضمان الامتثال للعقوبات. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: «تؤكّد مذكرة التفاهم مع شركة إيداع التزامنا الراسخ بضمان الشفافية وأمن البيانات والتميز التنظيمي، إذ نواصل العمل على تطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية التي من شأنها تحسين كفاءة عملياتنا، وتلبية المتطلبات التنظيمية المتزايدة محليًا ودوليًا، وبالتالي حماية النظام المالي القطري، والمساهمة في زيادة مرونة الاقتصاد الوطني». ومن جهته، قال السيّد محمد الهتمي، المكلف بمهام الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية إيداع: « تعكس هذه المذكرة التزامنا المشترك ببناء نظام مالي أكثر أمانًا وشفافية، من خلال توحيد جهودنا في مكافحة الجرائم المالية، مما يمهّد الطريق لسوق مالية قوية تساهم في ترسيخ مكانة قطر كمركز مالي عالمي.» وتجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة تسلّط الضوء على مساعي كلتا المؤسستين لتوسيع الابتكار والحوكمة والتنمية المستدامة داخل القطاع المالي، والمساهمة في تطويره انسجامًا مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.

قامت شركة إيداع بتسجيل أذون الخزينة المصدرة من قبل مصرف قطر المركزي لشهر نوفمبر من عام 2024 في أنظمة الشركة وعددها ثلاثة أذونات. ومؤخراً أصدر مصرف قطر المركزي أذونات لآجال 7 أيام، و28 يوما، و91 يوما و168 يوما و273 يوما و350 يوما، بقيمة 2.7 مليار ريال. توزعت إصدارات الأذونات بواقع 500 مليون ريال لأجل 7 أيام إصدار، بسعر فائدة 4.9180%، و500 مليون ريال لأجل 28 يوما إصدار بسعر فائدة 4.8960%، و500 مليون ريال لأجل 91 يوما إصدار، بسعر فائدة 4.8370%، و500 مليون ريال لأجل 168 يوما، إضافة على إصدار قائم بسعر فائدة 4.7830%، و500 مليون ريال لأجل 273 يوما إصدار بسعر فائدة 4.7340%، و200 مليون ريال لأجل 350 يوما، إضافة على إصدار قائم بسعر فائدة 4.7120%.

وقعت شركة إيداع مذكرة تفاهم مع مركز إيداع الأوراق المالية بالمملكة الأردنية الهاشمية. ويأتي التوقيع على هامش منتدى الشبكة الذي عقد باستضافة شركة إيداع يومي 5 و6 من الشهر الحالي، بحسب تدوينة لـإيداع على منصة إكس امس. وتركز بنود مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات فيما بينهما؛ وذلك إيماناً من طرفي هذه المذكرة بدورهما الفعال في دعم السوق المالي وتشجيع الاستثمار في الأوراق المالية. وقع مذكرة التفاهم محمد الهتمي المكلف بمهام الرئيس التنفيذي لشركة إيداع، وسارة الطراونة المدير التنفيذي لمركز إيداع الأوراق المالية. وأكدت شركة إيداع على أهمية التعاون مع مركز إيداع الأردني وتبادل المعرفة والخبرات في كافة مجالات أنشطة ومهام الإيداع المركزي والمقاصة والتسوية؛ وذلك لمواكبة أفضل السبل والمعايير الدولية المتعارف عليها في هذا الشأن.

- عبد العزيز العمادي: أنظمتنا تتوافق مع المعايير الدولية - الاستفادة من تكنولوجيا دفاتر السجلات الموزعة - وضع الأسس لاقتصاد مبتكر ومتعدد المصادر ومستدام أكد الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني، مساعد المحافظ للأدوات المالية ونظم الدفع في مصرف قطر المركزي، ورئيس مجلس إدارة شركة إيداع أن دولة قطر تدرك الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا دفاتر السجلات الموزعة (DLT) والأصول الرقمية في قيادة مستقبل صناعة المال، مشيرا إلى أنه منذ إطلاق استراتيجية التكنولوجيا المالية، حققت قطر تقدما ملحوظا في هذا المجال. وقال الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني في كلمته الافتتاحية في منتدى الشبكة لمنطقة الشرق الأوسط الذي تنظمه شركة إيداع لأول مرة في قطر، أمس واليوم الأربعاء: تم تحقيق تقدم كبير في تعزيز التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات كجزء من استراتيجية التكنولوجيا المالية (فينتك)، مما جعل الدولة لاعبا رئيسيا في تبني التقنيات المالية المبتكرة. - حلول مبتكرة وأوضح أن قطر وضعت رؤية واضحة للاستفادة من تكنولوجيا دفاتر السجلات الموزعة، مما ضمن التواجد في مقدمة هذا المجال المتطور بسرعة، لافتا إلى مختلف الخطوات التي تم قطعها في هذا المجال على غرار تقديم إرشادات تنظيمية للحلول المبتكرة مثل اشتر الآن وادفع لاحقا (BNPL)، والتمويل الجماعي، والتحقق الرقمي من هوية (eKYC)، مما خلق أساسا تنظيميا قويا للمنتجات والخدمات الرقمية الجديدة. وأضاف أن الهدف هو جعل قطر مركزا للابتكار الرقمي والمالي في المنطقة، بالإضافة إلى خلق بيئة مشجعة لتكنولوجيا المال، وجذب الشركات الناشئة واللاعبين الراسخين على حد سواء للابتكار والنمو في السوق القطري. - فرص إستراتيجية وأشار إلى أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية قطر الوطنية الطموحة للعام 2030، واستراتيجية مصرف قطر المركزي الثالثة للقطاع المالي، التي تضع الأسس لاقتصاد مبتكر ومتعدد المصادر ومستدام. وتابع قوله: نحن جميعا على علم بأن المستثمرين الدوليين يركزون بشكل متزايد على منطقتنا، بفضل الاستقرار والفرص الاستراتيجية والالتزام بالابتكار الذي توفره دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح مساعد المحافظ للأدوات المالية ونظم الدفع أنه يتم العمل بجد لضمان أن البنية التحتية المالية تفي بأعلى المعايير العالمية، وخاصة من خلال تقليص دورة التسوية، مبرزا أن شركة إيداع، كانت في طليعة هذه التحولات، وقامت بتحديث أنظمتها بنجاح لمواءمة أوقات التسوية مع المعايير العالمية، مما يضمن أن تظل دولة قطر سوقا جاذبا وقويا. على صعيد آخر، قال الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني: إن الابتكار هو محور مستقبل أسواق المال، وتلعب شركات الإيداع المركزي للأوراق المالية (CSDs) دورا حيويا في الحفاظ على نزاهة الأنظمة المالية. وأردف قوله: كجزء من منصة أسواق رأس المال الخاصة بنا، فإننا نستفيد باستمرار من أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي (AI) لتعزيز بنيتنا التحتية ما بعد التداول، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث ثورة في عملياتنا من خلال تحسين مراقبة التداول، والكشف عن الاحتيال، وتحسين الامتثال التنظيمي. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة إيداع أن هذه التكنولوجيا المتطورة لن تؤدي إلى تبسيط الخدمات فحسب، بل ستحسن بشكل كبير من إدارة المخاطر، مما يوفر نتائج أسرع وأكثر موثوقية للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء، منوها إلى أن الاهتمام المتزايد بإقراض الأوراق المالية والحفظ الرقمي يبرز الحاجة إلى وجود أطر قوية لإدارة المخاطر وضمان أمان الأصول الرقمية. وفي ختام كلمته في منتدى الشبكة لمنطقة الشرق الأوسط، قال الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني، مساعد المحافظ للأدوات المالية ونظم الدفع في مصرف قطر المركزي، ورئيس مجلس إدارة شركة إيداع: إن مستقبل أسواق المال في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي مشرق للغاية، فمن خلال تبني تكنولوجيا دفاتر السجلات الموزعة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المبتكرة الأخرى، نضع الأساس لنظام مالي أكثر كفاءة وأمانا وتكاملا على مستوى العالم. - التنظيم الجيد للأوراق المالية من جهته، أكد السيد عبد العزيز ناصر العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر أهمية استفادة النظام المالي بأكمله من التنظيم الجيد للأوراق المالية، مشيرا إلى أن التنظيم الجيد يجب أن يحرص على عدم تحميل المصدرين أعباء إضافية. وقال العمادي: نحن بحاجة إلى إيجاد توازن بين الثقة وسهولة الاستخدام. لا ينبغي للتنظيم أن يقيد الابتكار، ولكن يجب على الجهات التنظيمية أن تلعب دورا رئيسيا في الطريقة التي ننظم بها السلوكيات وممارسات السوق. وأوضح أن استراتيجية الاستقرار المالي تستهدف على وجه التحديد إطارا تنظيميا معززا يتماشى مع المعايير الدولية، بما في ذلك التنظيم القوي لحماية المستثمرين، وشفافية السوق، وحوكمة الشركات، مضيفا أن ممارسات قطر تتوافق بالفعل مع المعايير الدولية. وبين الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر أن أحد جوانب استراتيجية قطر المالية الذي يستحق الإشارة إليه هو المسؤولية المشتركة بين الهيئات التنظيمية الثلاث من ناحية، والمشغلين، إيداع وبورصة قطر من ناحية أخرى، قائلا: كان هذا هو الحال دائما ولكنه الآن أكثر صلابة من أي وقت مضى. وأشار إلى أن تنظيم الأوراق المالية يعمل بمثابة العمود الفقري لنظام مالي سليم. وأن هذا الهيكل ذاته هو الذي يسمح للنظام المالي بالعمل بسلاسة وأمان، مبرزا أن الطموح هو أن يمارس الجميع الحذر عند اتخاذ الإجراءات التنظيمية، وأن الجهات التنظيمية تحتاج عموما إلى تبني التحدي المتمثل في التعامل مع التقاطع بين التكنولوجيات الجديدة ونماذج الأعمال الجديدة، ومشيرا إلى أن قطر ستواصل السعي إلى تطوير التنظيم على هذا الأساس. ويناقش المشاركون في جلسات المنتدى على مدار يومين مجموعة من أبرز القضايا لتشمل تعزيز الوصول إلى الأسواق للمستثمرين الدوليين في منطقة الخليج، وتسريع دورات التسوية، والابتكارات الجديدة في مراكز الإيداع والتسوية، وإعادة تعريف معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية، وأثر الذكاء الاصطناعي على الأسواق المالية، إلى جانب محاور أخرى تعنى بالأصول الرقمية والذكاء الاصطناعي والمشتقات المالية بمختلف أنواعها.

قامت شركة إيداع بتعديل نسبة تملك الأجانب في شركة الخليج الدولية للخدمات لتصبح النسبة 100% من رأس المال، أي ما يعادل 1,858,408,690 سهم. كما قامت الشركة بتعديل نسبة تملك الأجانب في شركة قطر لصناعة الالمنيوم لتصبح النسبة 100% من رأس المال، أي ما يعادل 5,580,120,000 سهم. بحسب موقع البورصة.

أعلنت شركة إيداع توقيعها اتفاقية تعاون مع بنك ستاندرد تشارترد قطر، تهدف إلى تسهيل عملية فتح حسابات المساهمين وتحديث بياناتهم. وأوضحت إيداع في تدوينة على منصة «إكس» امس، انه بموجب تلك الاتفاقية، سيتولى بنك ستاندرد تشارترد قطر تقديم طلبات فتح الحسابات وتعديل البيانات الخاصة بعملائه لدى شركة إيداع بشكل إلكتروني، مما يساهم في توفير الوقت والجهد ويزيد من كفاءة الإجراءات. وتابعت بأنه من المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز مستوى الأمان والامتثال لدى عملاء بنك ستاندرد تشارترد قطر، حيث تتيح الآلية الإلكترونية المخصصة عملية تحديث بيانات العملاء بشكل سلس وآمن، مع ضمان الالتزام بالقوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. بالإضافة إلى ذلك، ستعزز تلك الشراكة من توسيع قاعدة العملاء المستفيدين من خدمات الشركة، وتعزيز الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة في السوق المالي القطري.

أعلنت شركة إيداع عن قيامها بتعديل نسبة تملك الأجانب في شركة أعمال لتصبح النسبة 100 % من رأس المال، أي ما يعادل 6,300,000,000 سهم. بحسب بيان نشره موقع البورصة. الجدير بالذكر حققت اعمال خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2024. إيرادات إجمالية بنسبة ارتفاع 6.2 % لتبلغ 543.3 مليون ريال، وارتفع صافي الربح المنسوب إلى حقوق المساهمين في أعمال بنسبة 7.5 ٪ ليبلغ 94.0 مليون ريال.

أعلنت شركة /إيداع/ عن تسجيلها أعلى نسبة تحويل للتوزيعات النقدية على المساهمين في بورصة قطر، وذلك عقب بدء تنفيذ ضوابط توزيع الأرباح الجديدة بالأسواق المالية، والتي بموجبها باتت شركة إيداع هي الجهة المعنية بتوزيع الأرباح نيابة عن الشركات المدرجة ببورصة قطر. وقال سعادة الشيخ سيف بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة /إيداع/: نجحت إيداع في تسجل أعلى نسبة بشأن توزيع الأرباح على المساهمين في تاريخ بورصة قطر والتي بلغت 96 في المئة حتى نهاية مايو 2024، حيث بلغت قيمة التوزيعات النقدية للعام السابق 26.6 مليار ريال قطري. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة /إيداع/ إلى أن المتبقي من التوزيعات النقدية سوف يتم تحويله بشكل فوري إلى حسابات المساهمين المحدثة بياناتهم، مشيدا بالتعاون الذي شهده مشروع توزيع الأرباح النقدية على المساهمين ما بين شركة إيداع والبنوك القطرية وكذلك الشركات المساهمة التي سجلت نسبة التزام عالية، حيث وقعت 52 شركة اتفاقية لتوزيع الأرباح مع شركة إيداع. وقامت شركة /إيداع/ بتحويل الأرباح النقدية الخاصة بالمساهمين على حساباتهم البنكية. ولضمان نجاح مشروع التحويل المباشر للتوزيعات النقدية على مساهمي بورصة قطر عبر شركة /إيداع/، فقد قامت الشركة بتوقيع اتفاقيات مشتركة مع ستة بنوك رئيسية استنادا إلى معايير رئيسية وهي معايير تكنولوجيا المعلومات ومعايير المالية ومعايير إدارة المساهمين، وذلك لضمان جاهزية أنظمة البنوك للتحويل المباشر، وكذلك التسويات البنكية وتحديث البيانات للمساهمين. كما قامت شركة /إيداع/ بإعداد ندوة تم من خلالها مناقشة آليات مشروع توزيع الأرباح النقدية مع الشركات المدرجة بالبورصة القطرية والتي حضرها جميع ممثلي الشركات المدرجة. بالإضافة إلى ما تقدم أطلقت /إيداع/ حملات توعية حول آلية تحديث البيانات الخاصة بالمساهمين، وكذلك تم إنشاء فرع إضافي مؤقت لشركة /إيداع/ في مول قطر من أجل تيسير عملية تحديث بيانات المساهمين، هذا بالإضافة إلى ربط النظام الخاص بشركة الإيداع مع أنظمة توزيعات النقدية بالبنوك المشاركة في توزيع الأرباح. كما أضافت شركة /إيداع/ خدمة جديدة للمساهمين لتيسير إضافة بياناتهم البنكية، حيث قام بالاستفادة منها أكثر من 20 ألف مساهم، وذلك عبر إتاحة هذه الخدمة عبر الموقع الإلكتروني، والذي شهد عمليات تحديث مستمرة، والعمل جار حاليا على إضافة هذه الخدمات على تطبيق إيداع وتحسين الخدمات المقدمة من خلاله، تماشيا مع خطة الشركة لتقديم أفضل الخدمات للمستخدمين والعملاء.

في إطار جهود تعزيز السيولة وكفاءة السوق، أشرفت بورصة قطر وشركة إيداع على تنفيذ أول صفقة إقراض واقتراض للأوراق المالية تم إجراؤها في السوق القطري. وقد قام بنك HSBC بدور أمين الحفظ والوكيل المقرض لهذه الصفقة بينما قام QNB للخدمات المالية بدور المقترض. ووفقاً لبورصة قطر فإن عمليات إقراض الأوراق المالية واقتراضها تتوافق مع الخطة الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي التي أطلقها مصرف قطر المركزي في شهر نوفمبر 2023 والتي تهدف إلى مواصلة تطوير القطاع المالي في قطر كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. ويعد موضوع تطوير أسواق رأس المال إحدى الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي وذلك من خلال إنشاء بنية تحتية وبيئة تنظيمية متوافقة مع الممارسات الدولية والأسواق المتقدمة لزيادة حجم وسيولة السوق القطري. وأعرب السيد عبد العزيز ناصر العمادي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر عن ترحيبه ببدء عمليات إقراض واقتراض الأوراق المالية، على اعتبار أنها تسمح للمستثمرين والمتداولين بتنفيذ استراتيجيات استثمارية متقدمة، وتسهل من عمليات التحوط لمحافظهم الاستثمارية، كما تسهل من الوصول إلى تمويل الأوراق المالية من خلال السوق المحلية بما يفتح الباب أمام المزيد من السيولة فضلاً عن جذب أنواع جديدة من المستثمرين إلى السوق القطري. وتوجه السيد عبد العزيز العمادي بالشكر إلى جميع الأطراف المشاركة ونخص بالشكر هيئة قطر للأسواق المالية على دعمهم وتعاونهم لإنجاح هذه المبادرة. من جهته، أعرب الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة إيداع، عن فخره بتنفيذ أول عملية لإقراض الأوراق المالية في السوق القطري، وأكد على أهمية تمكين البنية التحتية للسوق من إجراء مثل هذه المعاملات التي تضيف قيمة لعملاء الشركة. وأعرب عن استمرار التزام شركة إيداع بالعمل مع عملائها على تطوير استخدام آلية إقراض واقتراض الأوراق المالية لأغراض تمويل الأوراق المالية. وأشاد السيد عدنان حسين، رئيس وكلاء إقراض الأوراق المالية في بنك HSBC بالشراكة طويلة الأمد مع بورصة قطر والتي بدأت منذ العام 2004 عندما تم فُتح سوق الأسهم القطرية أمام الاستثمار الأجنبي. وقال إن فتح أسواق رأس المال القطرية أمام نشاط إقراض الأوراق المالية للمرة الأولى لا يسمح فقط بمساعدة مالكي الأصول في الحصول على عوائد محتملة أعلى من استثماراتهم في الأسهم القطرية، ولكنه يعزز أيضًا من السيولة في السوق ومن عملية استكشاف الأسعار. وقالت السيدة مها السليطي الرئيس التنفيذي بالوكالة إن QNB للخدمات المالية باعتباره صانعا للسوق لأكثر من 30 سهمًا قطريًا، يفخر بالمشاركة في أول صفقة إقراض واقتراض للأوراق المالية في السوق القطرية، ولفتت إلى أن نشاط الإقراض والاقتراض من شأنه تحسين كفاءة نشاط صناعة السوق لدينا. وأضافت أن QNB للخدمات المالية يخطط لتقديم هذه الخدمة لعملائه من المستثمرين المؤهلين الذين يمكنهم الاستفادة من استراتيجيات التداول الجديدة في بورصة قطر.

تحت رعاية سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، استضافت شركة «إيداع» المنتدى السنوي التاسع والثلاثين لاتحاد مراكز الإيداع في أفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA)، وذلك لأول مرة في قطر. والذي بدأ امس في فندق الريتز كارلتون في الدوحة على مدار يومين. ويشارك في المنتدى أكثر من 80 مشاركاً من حوالي 30 دولة بما في ذلك عدد من كبار المسؤولين في الجهات المصرفية والمالية من داخل وخارج الدولة. ويتمحور موضوع اجتماع هذا العام عن الاستدامة من خلال المبادرات الجديدة مع الحفاظ على أمن البيانات والتأكيد على أهمية تبني الابتكار مع ضمان سلامة وأمن النظم المالية. بدأ الحفل بكلمة افتتاحية ألقاها الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني، مساعد محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة شركة إيداع، والتي رحب فيها بالحضور وأعرب فيها عن اعتزاز شركة إيداع باستضافة المنتدى السنوي التاسع والثلاثين لاتحاد مراكز الإيداع في أفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA) في مدينة الدوحة. وشدد سعادته على الفرصة الفريدة التي يتيحها المنتدى لإجراء المناقشات والتداول حول مستقبل أسواق رأس المال في المنطقة، والدفع بشكل جماعي للتغيير التحويلي. من جانبه أعرب الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة إيداع عن عمق امتنانه لسعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، على تشريفه لهذا الحدث ورعايته له، مؤكدا أن عضوية شركة إيداع في اتحاد مراكز الإيداع في أفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA)، تعزز التزام الشركة بتعزيز التحول داخل السوق المالي القطري، وهو ما يعد ركيزة أساسية لرؤيتنا الاستراتيجية. وأضاف: إن التزامنا في شركة إيداع لا ينصب على قيادة هذا التحول من خلال ضمان مرونة البنية التحتية للسوق لدينا وقدرتها على التكيف لتلبية الاحتياجات المتطورة لمجتمع الاستثمار العالمي. ونحن ثابتون في سعينا لتحقيق التقدم التكنولوجي الذي يعزز الكفاءة التشغيلية والأمن، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي في قطر. وإن هدفنا الشامل هو دفع دولة قطر نحو مكانة السوق المتقدم، وجذب الشركات التنافسية عالميًا للمشاركة في مشهد سوق رأس المال المزدهر لدينا. ومن تلك المبادرات الإستراتيجية تولت شركة إيداع زمام توزيع الأرباح النقدية وإنشاء آليات إلكترونية لاجتماع الجمعيات العامة السنوية (E-AGM) والارتقاء بتجربة المستثمرين الشاملة، فإننا لا نهدف فقط إلى تلبية توقعات المستثمرين المحليين والدوليين بل تجاوزها. وأشار الشيخ سيف إلى أن الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي في قطر ترتكز بالمستثمرين الدوليين أيضا وعلى التنوع والابتكار في قطاع الخدمات المالية، باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد القطري، فضلا عن تعزيز جاذبية الدولة للاستثمار الأجنبي المباشر واستقطاب الكفاءات بما يساهم في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة تماشياً مع رؤية قطر 2030. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيداع: كمضيف لمنتدى اتحاد مراكز الإيداع في أفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA) لهذا العام، فإن شركة إيداع تسعى بقوة لتسهيل المحادثات والتعاون المثمر، متحدين في رؤيتنا لتشكيل مستقبل أكثر تكاملاً وازدهارًا لأسواق رأس المال في أفريقيا والشرق الأوسط.. ودعونا نغتنم هذه الفرصة معًا لإحداث تأثيرات دائمة سيكون لها صدى في أسواقنا لسنوات قادمة.