أكد الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة بوزارة الصحة والسكان، في سقوط شاب منذ قليل بمحافظة كفر الشيخ، في الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن، بطلق ناري بالرأس . وبذلك يصبح إجمالي عدد المصابين باشتباكات كفر الشيخ 4 مصابين وحالة وفاة. وأحبطت أجهزة الأمن بالقليوبية، محاولة 4 مسلحين إشعال النيران في نقطة شرطة أبوزعبل، وألقى القبض على أحدهم وبحوزته كمية من القنابل. وقال مصدر أمنى مصري، إن 4 مسلحين حاولوا إشعال النيران في نقطة شرطة أبوزعبل، إلا أن القوات نجحت في إحباط تلك المحاولة والقبض على أحد المتهمين، تبين أنه أحمد حسين عبدالحافظ، وعثر بحوزته على 13 قنبلة بدائية بداخلها مسامير و4 قنابل بلاستيكية و8 قنابل مولوتوف وعدد من الشماريخ والماسكات. وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين الهاربين.

أصدرت محكمة في جواتيمالا، حكما بالسجن 40 عاما على بيدرو جارسيا أريدوندو، وهو قائد شرطة سابق بعد إدانته بإصدار أوامر بالهجوم على السفارة الإسبانية في جواتيمالا سيتي، عام 1980 مما أدى إلى مقتل 37 شخصا. وحكم على جارسيا أريدوندو أيضا بالسجن 50 عاما لقتله طالبين، وكان جارسيا أريدوندو قائدا للشرطة خلال واحدة من أكثر الفترات توترا في الحرب الأهلية في جواتيمالا. وكانت مجموعة من النشطاء الريفيين، قد استولوا على مبنى السفارة الاسبانية في يناير 1980 احتجاجا على قمع الحكومة. وقتل 37 شخصا، بعد أن أسفر هجوم للشرطة عن نشوب حريق.

قال مسؤولون في ولاية جورجيا الأمريكية، إن أحد المحاربين القدماء الذين شاركوا في حرب فيتنام أعدم، أمس الثلاثاء، لإدانته بقتل نائب قائد للشرطة، ليصبح أول سجين أمريكي ينفذ فيه حكم الإعدام في عام 2015. وقال المسؤولون، في بيان، إن أندرو برانان "66 عاما"، داخل منشأة في جاكسون بولاية جورجيا. ونفذ الحكم بعدما رفضت المحكمة العليا الأمريكية طلبا قدمه محامو برانان، لوقف تنفيذ الحكم. وسعى المحامون للحصول على عفو لموكلهم استنادا إلى ما قالوا إنها صدمة عانى منها لمشاركته في حرب فيتنام.

قال مسؤولون إن شرطيين في سان فرانسيسكو قتلا بالرصاص رجلا كان ينوي الانتحار، فيما يبدو، خارج مركز شرطة يعملان به، ظنا منهما أنه يحمل سلاحا ناريا. وتبين لاحقا أن السلاح الذي كان بحوزة الرجل كان مسدس رش ونشرت الشرطة رسالة قالت، إنها كانت على هاتفه المحمول ويتضح منها أنه كان ينوي الانتحار ولكن برصاص الشرطة. يأتي الحادث الذي وقع، مساء أول أمس الأحد، وسط حالة من القلق بين ضباط الأمن في أرجاء الولايات المتحدة، منذ مقتل ضابطي شرطة في نيويورك في 20 ديسمبر برصاص مسلح قال إنه كان يبغي الانتقام لمقتل سود عزل على أيدي ضباط من البيض. وقالت الشرطة، في بيان، إن الرجل شوهد وهو يتجول في ساحة انتظار السيارات بأحد أقسام الشرطة في سان فرانسيسكو وطلب منه المغادرة. مضيفة أن الرجل الذي لم تكشف عن هويته وقف عند طريق الخروج من ساحة الانتظار وأعاق خروج سيارة رجلي الشرطة.

قتل فتى أسود برصاص شرطي، اليوم الأربعاء، في بلدة قرب فيرجسون في ولاية ميزوري الأمريكية، التي شهدت توترات عرقية، بعد أن قتل شرطي أبيض فتى أسود أعزل مما أدى إلى احتجاجات امتدت إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة. ونقلت وسائل الإعلام عن شرطة مقاطعة سانت لويس قولها، إن إطلاق النار وقع في تمام الساعة 11,15 ليل الثلاثاء، في محطة وقود في بلدة بيركلي. وبحسب البيان، فان شرطيا فتح النار على الفتى الذي كان يحمل مسدسا وأطلق عليه الرصاص عدة مرات مما أدى إلى قتله.

بدأ رجال الشرطة المحلية في هونج كونج، اليوم الإثنين، عملية إخلاء آخر موقع للمحتجين المنادين بالانتخاب الحر المباشر في حي كوزواي باي السياحي التجاري، وإزالة الحواجز التي أقاموها وتسببت بعرقلة حركة المرور لفترة طويلة. ويأتي هذا بعد أن ظل المتظاهرون يعتصمون بشارع رئيسي في هذا الحي لمدة شهرين ونصف الشهر، وبعد أن تمكنت الشرطة من إخلاء الموقعين الرئيسيين الآخرين للاعتصامات بحي أدميراتي المالي وحي مونج كوك التجاري المزدحم. ومنحت الشرطة قبل الشروع في عمليتها مهلة 30 دقيقة للمتظاهرين الراغبين في الانسحاب من تلقاء أنفسهم، وحذرت بأنها ستلقي القبض على أي متظاهر يحاول عرقلة عملهم، وهو ما استجاب له معظم المعتصمين، حيث غادروا المكان قبل أن تبدأ عملية الإخلاء. وكانت حركة "احتلوا وسط المدينة" قد بدأت يوم 28 سبتمبر الماضي كمظهر للعصيان المدني، احتجاجا على قرار السلطة المركزية في بكين الذي قضى بأحقية شعب هونج كونج في انتخاب الرئيس التنفيذي القادم عام 2017، ولكنها قيدته بأن تقوم لجنة من أعيان المجتمع باختيار مرشحين أو ثلاثة لكي يتم الاقتراع عليهم.

قاد الحظ العثر شابا نيوزيلنديا ثملا، ليصطدم بسيارة سرقها في جدار لمركز شرطة في أوكلاند خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. وقالت الشرطة إن سائق السيارة ورفيقته هربا من السيارة بعد الحادث، وضبطهما رجال الشرطة بعد مسافة قصيرة من موقع الحادث. وقال قائد شرطة أوكلاند ريتشارد تشامبرز: "أصيب السائق بجروح طفيفة في الرأس ولحق بمركز الشرطة بعض الشقوق لم تكن موجودة بالأمس". وأضاف أن الرجل "20 عاما" كان مخمورا. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة أوكلاند الجزئية اليوم، على خلفية اتهامات من بينها مقاومة الشرطة واستقلال مركبة بشكل غير قانوني والقيادة تحت تأثير الكحول والقيادة بدون رخصة.

تواصلت الاحتجاجات في مدينة "فيرغسون" بولاية "ميزوري" الأمريكية، مساء، أمس الثلاثاء، على قرار هيئة المحلفين عدم توجيه اتهام لضابط الشرطة الأبيض "دارين ويلسون"، لقتله الشاب الأسود "مايكل براون". وتجمع عدد من المحتجين أمام مركز شرطة فيرغسون، مرددين هتافات مطالبة بالعدالة، وتسببوا في عرقلة حركة المرور. وعند تدخل رجال شرطة المركز، انسحب المتظاهرون إلى الرصيف، واستمروا في احتجاجهم. وتسبب القرار الذي اتخذته هيئة المحلفين في 24 نوفمبر الماضي - بعدم توجيه اتهام لويلسون فيما يتعلق بإطلاقه النار على "مايكل براون" 18 عاما - في اندلاع مظاهرات احتجاجية في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة الأمريكية، مطالبة بمحاكمة ويلسون، وأعقب ذلك تقديم ويلسون لاستقالته.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء أمس الإثنين، أنه سيعتمد مجموعة من الإجراءات منها وضع كاميرات مراقبة في ملابس الشرطة المحلية، والتي من شأنها أن تعمل على تخفيف حدة التوتر في الشارع الأمريكي. وازدادت وتيرة التوتر في الشارع الأمريكي في الآونة الأخيرة، وذلك بعد أن قامت لجنة من المحلفين بإعلان قرارها بعدم توجيه تهم لضابط شرطة أبيض قام بإطلاق النار على شاب أسود أعزل في مدينة فيرجسون بولاية ميسوري الأمريكية. وقال الرئيس الأمريكي في كلمة له لوسائل الإعلام قبيل اجتماعه بمجموعة من رؤساء البلديات وزعامات الحريات المدنية وقوى فرض القانون "هذه ليست مشكلة فيرجسون، مسيوري، هذه مشكلة وطنية". وسيقوم الرئيس الأمريكي بأربع خطوات في سبيل عودة الهدوء إلى الشوارع وتحسين الخدمات الأمنية المحلية في البلاد تتضمن طلب مبلغ 75 مليون دولار من الكونجرس يقوم بتزويدها على مدى 3 سنوات لتجهيز أفراد الشرطة المحلية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بـ50 ألف كاميرا يمكن ارتداؤها كجزء من زي الشرطة إضافة إلى 188 مليون دولار يتم تخصيصها لتدريب الشرطة المحلية وتزويد أقسامهم بالمعدات وإجراء إصلاحات، بحسب كلمته.

استقال قائد شرطة كابول من منصبه، اليوم الأحد، على إثر سلسلة هجمات مسلحة شهدتها العاصمة الأفغانية في الأسبوعين الأخيرين. وقال المتحدث باسم الشرطة، حشمت ستانكزاي، إن "الجنرال ظاهر ظاهر قال لوزارة الداخلية إنه لم يعد يريد شغل المنصب ووزير الداخلية قبل استقالته". وكانت كابل شهدت تصعيدا في الهجمات التي يشنها مسلحون من طالبان في الأشهر الأخيرة. واستهدف العديد منها الرعايا الأجانب والمنشآت الأمنية.

أوقفت الشرطة في ولاية كولورادو الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، "إرهابياً"، 28 عاماً، رفع موزة بوجه عنصرين من الشرطة أثناء تصوير الأمر بالكاميرا، معتقداً أن الأمر سيكون مضحكاً بعد رفعه على موقع يوتيوب بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة. ولفت تقرير الشرطة الذي حصل عليه موقع "ناين نيوز" الإخباري، إلى أن "نايثين شانيج رفع من جيبه شيئاً أصفر اللون بنفس الطريقة التي يرفع بها مسدس، ووجه هذا الشيء إلى جهتنا أثناء اقترابنا منه". ويضيف التقرير أن الشرطي الذي تواجد في الحادثة، كان يستعد لحمل مسدسه حينما صرخ شانيج بصوت عال "هذه مجرد موزة". واعترف شانيج بعد نقله إلى مركز الشرطة، أن جل ما أراده هو تصوير الحادثة لأنه "سيكون طريفاً على يوتيوب، إلا أنني الآن اعترف أن الأمر ليس مضحكاً كما توقعت". وشانيج الذي أوقف يوم أمس، يواجه اليوم اتهامات بارتكاب جناية تهديد.

قال، قائد شرطة محافظة "الأنبار" العراقية "غرب"، إن تنظيم "داعش"، شنّ هجومًا من أربعة محاور على مدينة الرمادي "مركز المحافظة"، هو الأعنف من نوعه للتنظيم منذ مطلع العام الحالي. وأضاف اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، أن "عناصر تنظيم داعش شنوا هجومًا واسعًا منذ فجر، اليوم الجمعة، من أربعة محاور على مدينة الرمادي، ما أسفر عن وقوع مواجهات عنيفة مستمرة حتى الآن". وأوضح، الفهداوي، أن "القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي والعراقي تخوض أعنف المواجهات مع عناصر التنظيم الذي لا يزال يحاول التقدم إلى داخل مدينة الرمادي". وأشار، الفهداوي، أن "هذا الهجوم هو الأعنف من نوعه لتنظيم داعش على مدينة الرمادي منذ مطلع العام الحالي". من ناحية أخرى، اتهم النائب عن محافظة الأنبار، أحمد السلماني، عناصر مسلحة من تنظيم "داعش" باختطاف 11 شخصًا من أقربائه بينهم شقيقه في مدينة القائم غربي المحافظة. وفي تصريح له قال السلماني، إن "عناصر من التنظيم داهموا منازل لأقربائه في منطقة الكرابلة التابعة لمدينة القائم "350كم غرب الرمادي" واختطفوا "11" منهم، بينهم شقيقه واقتادوهم إلى جهة مجهولة". من جهة أخرى، قال أحد رجال المقاومة الأيزيدية في العراق، اليوم الجمعة، إن "80" عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا خلال الساعات الـ"48" الماضية جراء غارات كثيفة لطيران التحالف الدولي واشتباكات قادها رجال الحماية المسلحة ضد تجمعات التنظيم في قضاء سنجار شمال غربي مدينة الموصل. وقال، مسؤول في حماية فوج قضاء سنجار، رفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية، في اتصال هاتفي إن "80 من عناصر داعش قتلوا خلال الساعات الـ"48" الماضية بينهم قياديون وعرب وأجانب نتيجة غارات جوية للتحالف الدولي واشتباكات نفذها فوج حماية سنجار في عموم مناطق قضاء سنجار".

"الكلب الصديق الأوفى للإنسان" عبارة يرددها البعض بشكل مستمر، لكن قد تدفع حادثة الكلب "بو" في ولاية ألاباما الأمريكية البعض لإعادة النظر في هذه المقولة، بعدما أوقع صاحبه في قبضة العدالة بمجرد "هز ذيله". وبدأت وقائع القصة عندما داهمت قوة من شرطة "براتفيل" مسكن المشتبه به، إدوارد ملفين هندرسون، بحثا عن مخدرات، فما كان من الأخير سوى إطلاق ساقيه للريح فارا من المكان وتبعه كلبه الوفي "بو"، باتجاه منطقة حرشية خلف المنزل، ولاحقهما 2 من رجال الشرطة. واختفى أثر هندرسون وكلبه تماما بين الأشجار الكثيفة، وقرر الشرطيان الاستسلام والعودة أدراجهما، عندما لاحظا الكلب يقف أمام حشائش طويلة وهو يهز ذيله "فرحا"، فانقضا على المشتبه به المختبئ هناك. وقالت الشرطة في بيان "تم اعتقال هندرسون دون المزيد من الحوادث والفضل يعود إلى كلبه بو"، الذي تعهد أقارب المشتبه به برعايته، أما عملية المداهمة فنجم عنها العثور على مواد مخدرة، ويواجه هندرسون عددا من التهم من بينها حيازة مخدرات وعدم الانصياع لأوامر الشرطة.

أفاد مصدر مسؤول في جهاز الشرطة القضائية في كوستاريكا أن مجموعة من الضباط العاملين في هذه المؤسسة بالإضافة إلى أربعة من مدعين العموم التابعين للنيابة العامة قاموا دون وجه حق بالتجسس على الحياة الشخصية لحارس المنتخب الكوستاريكي ونادي ريال مدريد الإسباني كيلور نافاس. وأكد فرانسيسكو سيجورا رئيس جهاز الشرطة القضائية أن الضباط المذكورين تمكنوا من اقتحام قاعدة بيانات شرطية ساعدتهم في تتبع الحياة الشخصية لنافاس واثنين من أشقائه. يذكر أن المعلومات تم جمعها وتسجيلها في الفترة ما بين شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري في عدة مقرات للشرطة القضائية. وقال سيجورا: "الضباط لهم الحق في الدخول إلى قواعد البيانات في حالة قيامهم بتحقيق قضائي، ولهذا فإن ما قاموا به مؤخرا يعد أمرا خطيرا يمكن أن يؤدي إلى فتح تحقيق إداري قد يسفر عن إيقافهم عن العمل 15 يوما فأكثر".

أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم الإثنين، أن 3 مهاجمين على الأقل، بينهم انتحاري، هاجموا مكتب المدعي العام الإقليمي بشمال أفغانستان. وقال سعيد ساروار حسيني، المتحدث باسم شرطة إقليم قندز بشمال البلاد "أول انتحاري فجر المتفجرات التي بحوزته عند بوابة مكتب المدعي العام، في حين دخل 2 المبنى". وأضاف إن قوات الأمن الأفغانية قتلت مهاجما ثانيا، وأوضح " هناك مخاوف من وقوع خسائر بشرية ، ونحن نحاول القبض على المهاجم الثالث". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

قالت شرطة هونج كونج، إنها اعتقلت 26 شخصا بعد اشتباكات مع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في منطقة مونج كوك، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وصباح اليوم السبت. وقال بيان للشرطة، إن ما يقدر بنحو 9 آلاف شخص انضموا للاحتجاج وأن 15 فردا من عناصر الشرطة أصيبوا في الاشتباكات. واستخدم المتظاهرون المظلات والأقنعة في مواجهة رذاذ الفلفل والهراوات التي استخدمتها الشرطة خلال مواجهة بمنطقة تجارية وسكنية مكتظة بالسكان في شبه جزيرة كولون. وكانت الشرطة قد أزالت مساحة كبيرة من موقع الاحتجاج في مونج كوك، في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة، لكن المتظاهرين توافدوا إلى المنطقة في المساء. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن معظم المتظاهرين غادروا المنطقة بحلول صباح اليوم السبت. واحتجزت الشرطة، لفترة قصيرة، مصورا صحفيا يعمل لصالح وكالة "جيتي". وأدانت رابطة المراسلين الأجانب في هونج كونج الاحتجاز وطالبت بوضع حد لـما يتعرض له الصحفيون الذين يغطون الاحتجاجات من "ترهيب".

أخلت شرطة هونج كونج نفقا بالقرب من مقر الحكومة من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، صباح اليوم الأربعاء. واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل، وألقت القبض على 45 شخصا قبل الفجر أثناء إخلاء الشارع الذي احتله المتظاهرون. وأظهر مقطع فيديو يتم تداوله بصورة واسعة مجموعة من الضباط يقتادون متظاهرا مكبل اليدين إلى زاوية الشارع وينهالون عليه ضربا. وقالت السلطات إنها سوف تحقق في الفيديو. وقال النواب المحليون إن المتظاهر، هو كين تسانج، العضو في الحزب المدني المطالب بالديمقراطية، ونشر النواب صورا تظهر الإصابات والكدمات التي لحقت بوجه وجسد تسانج. وجاء في بيان للشرطة، "قسم الشكاوى ضد رجال الشرطة تلقى شكوى ذات صلة، وسوف يتم التعامل مع الشكوى طبقا للإجراءات المتبعة بأسلوب عادل وغير متحيز". وقال وزير الأمن، لاى تونج كوك، إن رجال الشرطة الذين ظهروا في مقطع الفيديو "وهم يستخدمون قوة غير متكافئة في التعامل مع شخص تم اعتقاله"، تم نقلهم إلى مواقع وظيفية أخرى.

توفي رجل غير مسلح نتيجة إصابته برصاصة في الظهر أثناء تدخله لفض مشادة عنيفة داخل شقة في حي بروكلين في نيويورك، وذلك عندما أطلقت الشرطة النار، كما ذكر مصدر في الشرطة. وقتلت الشرطة أيضا الرجل الذي كان السبب في إثارة هذا الحادث، الاثنين الماضي وكان يحمل سكينا. وسائل الإعلام ذكرت أن الضحية الأولى ويدعى رافائيل لوريانو "51 عاما" جاء على ما يبدو إلى الشقة بعد أن استنجدت به صديقته السابقة من رجل يهددها بسكين. وقد أغلقت على نفسها باب دورة المياه مع طفليها وهما في السادسة والسابعة من العمر هربا منه. الشرطة التي استدعاها الجيران قامت باقتحام الشقة "وبعد إصدار الأمر أكثر من مرة للمشتبه به بإلقاء السكين فتح رجال الشرطة النار وأصابوا الرجل المسلح البالغ السابعة والأربعين من العمر والذي أعلنت وفاته في المكان". وأعلن أن القتيل يدعى فرنشيسكو كرفاجال. أما رافاييل لوريانو، فقد توفي في المستشفى متأثرا بإصابته برصاصة في الظهر.

أحالت النيابة العامة التركية، اليوم الأربعاء، 11 شرطيا من بين 14 تم توقيفهم في وقت سابق هذا الأسبوع، إلى محكمة الجزاء، وذلك من أجل طلب تنفيذ الرقابة القضائية عليهم، فيما قررت توقيف 3 آخرين. ويحق للقضاء فرض حظر السفر على المتهمين الـ11 في إطار الرقابة القضائية عليهم. وكانت عملية توقيف عناصر الشرطة أول أمس، جاءت على خلفية ادعاءات بـ"تزوير وثائق لإظهار بعض عناصر الشرطة، وكأنهم في مهمة، رغم عدم قيامهم بها، وتقديم مكافآت لهم بصورة مخالفة". يشار إلى أن الحكومة التركية، تصف جماعة "فتح الله جولن"، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بـ"الكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل في سلكي الشرطة، والقضاء، والوقوف وراء حملة الاعتقالات، التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر 2013، بذريعة مكافحة الفساد، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.

لقي 4 أشخاص، بينهم 3 من أفراد الشرطة، مصرعهم، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في إقليم "خيبر بختون خواه"، بشمال غربي باكستان، صباح اليوم الإثنين. وذكر مسؤولون حكوميون أن مسلحين مجهولين استهدفوا دورية تابعة للشرطة، في منطقة قاضي بمب بمحافظة هنغو، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم 3 من عناصر الشرطة في الحال. وأضاف المسؤولون أن القتلى نقلوا إلى المستشفى القريب، فيما قامت الشرطة وقوات الأمن بتطويق المنطقة التي شهدت الحادث، بحثا عن المهاجمين، فيما تمكن المهاجمون من الفرار. يشار إلى أن زعيما سياسيا محليا، يدعى مولانا شير عالم، من حزب جمعية علماء الإسلام، كان قد قتل، أمس الأحد، في المحافظة ذاتها.