تظاهر مئات من رجال الشرطة والإطفاء وحراس السجون في مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا أمس السبت، مطالبين الحكومة بإعادة النظر في خطط رفع سن التقاعد لأقل من 53 عاما. ويمثل هذا الاحتجاج أول تحد رئيسي لحكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف، كما أنه يمثل اختبارا مبكرا لتصميم الحكومة على إصلاح القطاع العام غير الفعال واللازم لتحفيز النمو وتحسين مستويات المعيشة في أفقر دول الاتحاد الأوروبي. ووافقت الحكومة على خطط رفع سن المعاش والحد من بنود المعاش المبكر الشهر الماضي في الوقت الذي تواجه فيه بلغاريا صعوبة في تمويل المعاشات للسكان الأخذ عددهم في التناقص والتقدم في السن. ويعني النزوح الجماعي للشبان البلغار للخارج منذ سقوط الشيوعية في عام 1989 ابتلاع نظام المعاشات في بلغاريا 37.5% من ميزانية الحكومة المركزية بزيادة عن 12.8% عام 2003. وانخفض عدد سكان بلغاريا بواقع الخمس منذ عام 1990 إلى 7.25 مليون نسمة. ووفقا لتقرير أصدره البنك الدولي عام 2013 فإن واحدا فقط من بين كل 2 في بلغاريا سيكون في سن العمل عام 2050. وتنتظر حاليا خطط إصلاح نظام المعاشات موافقة البرلمان. وتجمع نحو ألف شرطي من شتى أنحاء بلغاريا في وسط صوفيا مطالبين بفترة سماح مدتها ثلاث سنوات قبل سريان سن المعاش الجديد وهو 52 عاما و10 أشهر، وحاليا يمكن لهم عندما يصلون إلى منتصف الأربعينات الحصول على معاش حكومي. وتعتزم الحكومة تنفيذ التعديلات من العام المقبل لترفع سن المعاش شهرين كل سنة حتى يصل إلى 55 لرجال الشرطة. وقال فالنتين بوبوف رئيس نقابة رجال الشرطة "نريد احترام حقنا، هذه ثالث زيادة في قواعد التقاعد. هدفنا هو تقاعد عدد أكبر من الناس مثلما وُعدوا عندما بدأوا العمل".

جندت مديرية الأمن الجزائرية "الشرطة"150 ألف شرطي ضمن مخطط خاص بموسم الاصطياف وشهر رمضان المقبل من أجل التصدي للجريمة والإرهاب وتأمين المواطنين. وأكد نايلي عيسى، مدير الأمن العمومي بإدارة الشرطة، أمس، أنه "تم تجنيد 150 ألف شرطي و14 طائرة مروحية (هيلكوبتر) وكاميرات مراقبة في إطار مخطط لتامين موسم الاصطياف ويمتد إلى شهر رمضان". وأوضح في بيان نشر على الموقع الرسمي للمديرية العامة للأمن "أن هذا المخطط (سمي المخطط الأزرق) يخص تأمين المواطنين وممتلكاتهم، وكذلك أفراد الجالية الجزائرية المتوافدين عبر كافة المراكز الحدودية والمطارات والموانئ بتوفير كافة التسهيلات الإدارية، إلى جانب تامين الأماكن العمومية والتظاهرات الثقافية، وتسير حركة المرور والمشاركة في مجابهة التهريب والإرهاب". ويعد هذا المخطط استثنائي بمناسبة انطلاق موسم الاصطياف والعطل السنوية خلال فصل الصيف، ويتكرر كل سنة من قبل مديرية الأمن الجزائرية. ويهدف المخطط إلى مواجهة كل أشكال الجريمة وكذلك كإجراء احتياطي لصد أي عمليات إرهابية تستهدف الأماكن العامة التي يتواجد بها المواطنون والسواح المحليون والأجانب.

أصيب شرطيان بمديرية أمن شمال سيناء بمصر، اليوم الثلاثاء، في هجوم مسلح على مدرعة بجنوب العريش. وأكد مصدر أمني مصري في تصريحات لـ"بوابة الشرق"، أن مجهولين قاموا بإشعال النيران بمنزل أمين شرطة بحي العبور جنوب العريش، واتجهت سيارة الدفاع المدني والإطفاء إلى موقع الحريق ومدرعة استهدفها مجهولون بإطلاق طلقات "آر بى جى" عليها، مما أسفر عن إصابة شرطيين.

حكم قاض أفغاني على 11 من رجال الشرطة، اليوم الثلاثاء، بالسجن لمدة عام لأنهم لم يمنعوا القتل الجماعي لامرأة في كابول اتهمت بحرق المصحف. وأفرج القاضي صفي الله مجددي عن 8 ضباط آخرين لعدم كفاية الأدلة بعد أن اتهموا بعدم أداء الواجب. وكان قتل الشابة البالغة من العمر 27 عاما وتدعى فرخندة في مارس، أثار الغضب وفجر تظاهرات بالعاصمة الأفغانية كابول حتى قبل اكتشاف أنها لم تحرق المصحف. وفجرت الواقعة احتجاجات على التشدد الديني والعنف ضد النساء في كابول، وكان القاضي نفسه أصدر هذا الشهر حكما بإعدام أربعة أشخاص بعد إدانتهم بقتل فرخندة. ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام خادم ضريح محلي اتهمها بحرق المصحف وقاد الحشد الذي ضربها حتى الموت وأحرق جثتها، كما حكم بالسجن لمدة 16 عاما على 8 آخرين لمشاركتهم في الهجوم.

تعهد رئيس الشرطة الاتحادية في ألمانيا، ديتر رومان، باتخاذ كافة الإجراءات ضد من يثبت تورطه في فضيحة إساءة معاملة لاجئين في مدينة هانوفر. وقال رومان في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة الاتحادية ستتخذ كافة الإجراءات ضد الشرطي أو أفراد الشرطة المشتبه في تورطهم في إساءة معاملة لاجئين في هانوفر حال أثبتت التحقيقات الاتهامات عليهم بصورة مبدئية. وذكر رومان، أن أكثر من 40 ألف موظف ورجل في الشرطة الاتحادية يسعون للقيام بمهامهم الصعبة في الداخل والخارج على أكمل وجه "بكل تفان للمصلحة العامة رغم الظروف المعاكسة"، مضيفا أنهم حققوا بذلك سمعة طيبة لهم وللشرطة الاتحادية، مؤكدا انه لن يسمح بتدمير تلك السمعة من قبل بعض الأفراد. تجدر الإشارة إلى أن الادعاء العام في هانوفر يجري تحقيقات ضد أحد أفراد الشرطة الاتحادية 39 عاما، للاشتباه في إلحاقه الأذى الجسدي بآخرين خلال ممارسة مهام عمله. ويشتبه في قيام الشرطي بإذلال لاجئين اثنين معتقلين وضربهما والتباهي بفعلته على برامج التواصل الاجتماعي.

أطلقت الشرطة في بوروندي الغازات المسيلة للدموع على محتجين كانوا يرشقونها بالحجارة في العاصمة بوجومبورا اليوم الثلاثاء، أثناء مظاهرة احتجاجا على ترشيح الرئيس بيير نكورونزيزا نفسه لفترة ولاية ثالثة، حسبما قال شهود. ولم يتضح على الفور من أطلق الأعيرة النارية أثناء الاشتباكات في منطقة بوتاريري. وكانت الشرطة أطلقت من قبل النار في الهواء، كما شوهدت تطلق الرصاص في اتجاه المحتجين، وتنفي الشرطة إطلاق رصاص على المتظاهرين. وقال شاهد إن محتجين جذبوا شرطية وضربوها متهمين إياها بإطلاق النار عليهم، وتركوها في وقت لاحق وقد لحقت بها إصابات.

ذكرت محطة "دبليو.دي.ايه.إم" التلفزيونية المحلية إن رجلي شرطة قتلا بالرصاص أمس السبت، في مدينة هاتيسبرج بولاية مسيسبي الأمريكية، وإن الجاني فر من المكان في عربة شرطة. وأضافت المحطة إن عربة الشرطة تركت قرب مخزن قطارات محلي، وقالت المحطة نقلا عن مسؤولين محليين إن أجهزة إنفاذ القانون تقوم بعملية بحث عن المشتبه به في المنطقة التي تقع على بعد 129 كيلومترا جنوب شرقي جاكسون. وامتنع مسؤول بالشرطة عن التعليق، ولم يتسن الوصول بشكل فوري إلى متحدث باسم إدارة شرطة هاتيسبرج لتأكيد النبا أو إعطاء تفاصيل، وقالت المحطة إن رجلي الشرطة نقلا إلى مستشفى فوريست العام في هاتيسبرج حيث أعلنت وفاتهما. وقال ريان مور الصحفي بالمحطة من مكان الحدث في رسائل على تويتر إن النار أطلقت على رجلي الشرطة خلال توقفهما في إشارة مرور، وإن المشتبه به فر في واحدة من سيارتيهما.

قالت الشرطة، إن متشددي جماعة "الشباب" الصومالية اقتحموا مركزا للشرطة في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة وقتلوا 3 من رجال الشرطة في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين. وأضافت الشرطة، إن عدة متشددين من الجماعة قتلوا أيضا خلال الحصار الذي استمر لفترة وجيزة لمركز الشرطة في قرية يالهو قرب بلدة بوصاصو الساحلية. وقال الرائد اسماعيل آدن لرويترز اليوم الثلاثاء إن مقاتلي "جماعة الشباب هاجمونا بقذائف صاروخية وبمدافع آلية الليلة الماضية واحتلوا لفترة وجيزة المركز وقتلوا 3 من زملائي". "استدعينا فيما بعد تعزيزات واستعدنا المركز وقتلنا العديد من المتشددين"، وأكد الهجوم متحدث عسكري باسم جماعة الشباب وقال إن الجماعة قتلت خمسة رجال شرطة. وكثيرا ما شنت جماعة "الشباب" التي لها صلات بتنظيم "القاعدة" هجمات في الصومال ودول مجاورة مع سعيها لفرض رؤيتها المتشددة للشريعة الإسلامية والإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من مانحين غربيين وقوات أفريقية لحفظ السلام.

أصيب شرطي سري من قوة مدينة نيويورك بجروح خطيرة إثر إصابته بالرصاص في رأسه أمس السبت، أثناء محاولته استجواب رجل، وقالت السلطات إنه تم اعتقال مشتبه به. وقال ممثل لمستشفى جاميكا للصحفيين الليلة الماضية، إن الشرطي والذي قالت الشرطة إن اسمه بريان مور "25 عاما" كان مازال يخضع لعملية جراحية وذلك بعد أربع ساعات تقريبا من إطلاق النار عليه. وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إن مور "أصيب بجروح خطيرة للغاية"، وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطي أصيب بالرصاص في وجهه. ويأتي هذا الحادث في وقت تزايد فيه التركيز العام على كل من استخدام رجال إنفاذ القانون القوة وأخطار عمل الشرطة.

لقي 3 من عناصر الشرطة الباكستانية من بينهم نائب مراقب الشرطة حتفهم في منطقة جولشان الحديد في مدينة كراتشي جنوب البلاد صباح اليوم الجمعة. ووفقا للمعلومات التي توفرت، فتح رجال مسلحون مجهولون النار على سيارة نائب مراقب الشرطة فتح محمد، بحسب قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية في موقعها الالكتروني. وأسفر الهجوم الذي نفذه 4 مسلحين كانوا يستلقون دراجتين ناريتين عن مقتل نائب مراقب الشرطة وحارسه وسائق السيارة على الفور. يذكر أن كراتشي، وهي مدينة متعددة الأعراق، تشهد موجة من أعمال العنف المسلح التي تستهدف رجال الشرطة والجيش والقضاء والنشطاء. فقد تم اغتيال الناشطة الباكستانية، سابين محمود في الـ25 من الشهر الماضي.

قتل عسكري بوروندي، اليوم الخميس، على يد شرطي استخبارات قرب حاجز في بوجمبورا، حيث أصيب 9 متظاهرين معارضين لولاية جديدة للرئيس بيير نكورونزيزا خلال اشتباكات جديدة مع الشرطة. وفي اليوم الخامس للتظاهرات أقفلت الحكومة المبيتات الطلابية، بهدف قمع، الاعتصام بحسب الطلاب. وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة من دون الكشف عن اسمه إن "ضابط استخبارات كان موجودا في موساجا (أحد أحياء العاصمة) في مكان نظمت فيه التظاهرات قرب حاجز، شعر بالتهديد، فأطلق النار وقتل جنديا وأصاب مدنيا في يده". وحدثت الصدامات الأخرى في حي كينانيرا في جنوب العاصمة، حيث أتى الشبان من موساجا، احد معاقل الاحتجاجات منذ يوم الأحد. ونجح المتظاهرون في اختراق حاجزين للشرطة، حتى أوقفهم حاجز ثالث بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، بحسب صحافي في إذاعة فرنسا الدولية كان حاضرا في المكان. وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر اليكسيس مانيراكيزا إن "الحصيلة الأولية" للمواجهات الجديدة هي "9 جرحى، بعضهم بالرصاص". وهؤلاء التسعة يضافون إلى 37 آخرين أحصاهم الصليب الأحمر حتى الآن، كما ارتفع عدد القتلى من 5 إلى 6 في العنف خلال الأيام الـ5 الأخيرة، بحسب الصليب الأحمر. من جهتها تحدثت الشرطة عن 60 جريحا، بينهم 10 إصاباتهم بالغة.

قال شهود، إن الشرطة في بوجومبورا عاصمة بوروندي أطلقت الغاز المسيل للدموع اليوم الأحد، لتفرقة محتجين تجمعوا للتظاهر ضد سعي الرئيس بيير نكورونزيزا للمنافسة على فترة ولاية ثالثة مدتها 5 سنوات. وقال الناشط جانفييه بيجيريمانا، في بوجومبورا "نشجب الطريقة التي تصرفت بها الشرطة بعنف ضد مظاهرة سلمية". ودعت أكثر من 300 من هيئات المجتمع المدني إلى احتجاجات في الشوارع، لرفض ما أسمته "بالانقلاب" على الدستور الذي يقيد فترة الرئاسة بولايتين.

قالت مصادر أمنية في أنجولا، إن 9 من أفراد الشرطة و13 من أفراد طائفة مسيحية قتلوا في اشتباكات الأسبوع الماضي في إقليم هوامبو بوسط البلاد في أعمال عنف يقول مسؤولون إنها جرت بتحريض من حزب الاتحاد الوطني لاستقلال أنجولا التام "أونيتا" أكبر أحزاب المعارضة في البلاد. وينفي الحزب أي دور له في العنف في هوامبو معقل الحزب واتهم الشرطة بقتل "المئات" في هجمات انتقامية منذ مقتل رجال الشرطة التسعة. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى الذي ذكره الحزب. وذكرت الشرطة، أن ضباطها قتلوا بالرصاص خلال محاولتها الأسبوع الماضي لاعتقال جوزيه كالوبيتيكا زعيم طائفة "نور العالم". وحظرت الحكومة طائفة "نور العالم" التي تتوقع أن العالم سينتهي في 31 ديسمبر، وتدعو أفرادها للعيش في عزلة.

اعتقلت السلطات التركية 17 من قيادات الشرطة، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بقضية التنصت على أركان الدولة على خلفية اتهامهم بالتورط في مخالفات يقف وراءها ما يسمى بـ"الكيان الموازي". وذكرت مصادر رسمية، أن قرار الاعتقال جاء وفق قرار من المحكمة الجنائية المناوبة في اسطنبول، حسبما نقلت وكالة أنباء "الأناضول". وأشارت إلى أنه من بين المعتقلين ماهر جاكاللي النائب السابق لمديرية أمن اسطنبول ونظمي اردينج المدير السابق لفرع مكافحة الجرائم المنظمة بمديرية الأمن باسطنبول الذي سلم نفسه للسلطات التركية قبل 4 أيام. وقالت المصادر "إنه بعد التحقيق مع مجموعة من المتهمين تم اعتقال 17 منهم بقرار من المحكمة الجنائية بتهم تأسيس منظمة إجرامية، والانتماء لها، والتزوير في الأوراق الرسمية، والتنصت غير المشروع على أركان الدولة، ومسح معلومات الحواسب الإلكترونية".

قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الإثنين، بإعدام 22 متهما، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم شرطة كراسة"، بعد إدانتهم بعدة تهم من بينها قتل ضباط شرطة وإتلاف عمدي وتخريب. وقضت المحكمة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة بإعدام ثمانية متهمين غيابيا و14 حضوريا، كما عاقبت متهما حدث (تحت 18 عاما) بالسجن 10 سنوات. وكانت المحكمة قد أحالت أوراق 22 متهما للمفتي في مارس الماضي.وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم "التجمهر والإتلاف العمدي والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة"، إضافة إلى قتل ضابط بمركز شرطة كرداسة عمدا، والشروع في قتل آخرين. وتضم القضية، التي تعود وقائعها إلى 3 يوليو 2013، 23 متهما بينهم 15 محبوسا وثمانية هاربين، متهمين بـ "الاعتداء والهجوم على قسم شرطة كرداسة واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص".

فتح أحد قضاة المحكمة الوطنية الإسبانية، دعوى ضد 11 مسؤولا رفيع المستوى في الجيش والشرطة المغربية، اليوم الخميس، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في الصحراء الغربية. واعتمد القاضي "بابلو روز" على شهادات 19 شخصا، يقولون أنهم تعرضوا لانتهاكات في الصحراء الغربية بين عامي 1975 و1992، وعلى وثائق وصور فوتوغرافية تعود لتلك الفترة، لاتخاذ قرار بتوجيه تهم إبادة جماعية تتضمن الاعتقال غير القانوني، والتعذيب، والقتل، ضد المسؤولين الـ11. ومن أهم الأدلة التي اعتمد عليها القاضي في دعواه، المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في فبراير 2003، في "أمغالا" بالصحراء الغربية، حيث يتضمن ملف القضية شهادات أقارب 8 من الضحايا الذين تم التعرف على هويتهم بواسطة الحمض النووي، وشهادات أشخاص حضروا مقتلهم.

شهدت العاصمة اليونانية أثينا، أمس الثلاثاء، اشتباكات بين عناصر الشرطة ومحتجين قاموا بتنظيم تظاهرة داعمة لعدد من المعتقلين المضربين عن الطعام في عدد من سجون الدولة. واحتشدت مجموعة مكونة من 1000 شخص تقريبا، تطلق على نفسها اسم "الفوضوية ضد السلطة"، أمام جامعة أثينا وسط العاصمة، وخرجوا في مسيرة حتى ميدان "ستيجما" الذي يطل عليه البرلمان، وسط تدابير أمنية مشددة، حسبما ذكر مراسل الأناضول. وأمام البرلمان قامت تلك المجموعة بتنظيم تظاهرتها، وقاموا بوضع الزهور أمام نصب الجندي المجهول بالميدان، وعلى جدران فناء البرلمان، وهم يرددون هتافات مناهضة للديمقراطية وذلك من قبيل "الحرب على الديمقراطية"، و"لتذهب السجون للجحيم". وشهدت التظاهرة وقوع احتكاكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، لاسيما بعدما توجه نحو 100 شخص إلى الجامعة التقنية بالعاصمة اليونانية، بعد انتهاء تظاهرة البرلمان، وقاموا بإشعال النيران في جدار خشبي، ووضعوا الحواجز في الشوارع، وأشعلوا كذلك النيران في سيارتين واقفتين والعديد من صناديق القمامة، وألقوا على عناصر الشرطة زجاجات حارقة "مولوتوف" وحجارة. وفي المقابل اضطرت قوات الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

اتهم ضابط شرطة أبيض في جنوب كاليفورنيا أمس الثلاثاء، بالقتل على خلفية وفاة رجل أسود شوهد وهو يفر في مقطع فيديو. وبعد وقوع الحادث يوم السبت في بلدة نورث تشارلستون، أصر الضابط "33 عاما" على أنه أطلق الرصاص على الرجل الأسود "50 عاما" بسبب خوفه على حياته. وذكر أن الرجل الأمريكي ذا الأصول الأفريقية قد سحب صاعقا كهربائيا أثناء تفتيش مروري روتيني. لكن مقطع فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى، قد أظهر أن الضابط أطلق النار مرارا على الرجل الأسود من الخلف بينما كان يهرب. وأحصت الصحيفة إطلاق 8 طلقات، وكانت لقطات من المقطع قد أظهرت الضابط وهو يلتقط جسما صغيرا من فوق الحشائش وسار نحو الرجل الملقى على الأرض وألقى الجسم بجواره. وتم توجيه الاتهامات وسط جدل مستمر منذ أشهر في قضايا مشابهة في فيرجسون وميسوري ونيويورك ومناطق أخرى، لم يسبق فيها اتهام ضباط بيض بقتل أشخاص سود مشتبه بهم. وأعلن كل من مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل التحقيق في ذلك الحادث، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز". وقال عمدة نورث تشارلستون كيث سومي خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء "عندما تكون مخطئا فأنت مخطئ .. وإذا اتخذت قرارا سيئا (فإنني) لا أبالي ما إذا كانت تتمتع بحماية أو مجرد مواطن في الشارع، عليك أن تتحمل تبعات ذلك القرار"، وتحدثت أسرة الضحية كذلك للصحفيين. وقال أنتوني سكوت، الشقيق الأكبر للضحية "نرغب فحسب في أن تسري العدالة وأن يتم الالتزام بالعدالة ونرغب في أن تظهر الحقيقة ليرقد أخي في سلام".

قالت وزارة أمن الدولة في جنوب أفريقيا، إن السلطات اعتقلت فتاة عمرها 15 عاما كانت في طريقها للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضافت الوزارة، أن الفتاة اعتقلت في مطار كيب تاون يوم الأحد، بعد العثور على أدلة في غرفة نومها تشير إلى أنها كانت على صلة بأشخاص يجندون عناصر للانضمام للتنظيم. ونقلت صحيفة ذا ستار، عن ديفيد ماهلوبو وزير أمن الدولة قوله "بوسعنا أن نؤكد أنها كانت تعتزم مغادرة البلاد بنية الانضمام للدولة الإسلامية وأنها كانت تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي".

قالت محطة تلفزيون "سي.إن.إن ترك"، إن الشرطة التركية أطلقت النار على مهاجمين اثنين خارج مقر قيادة شرطة إسطنبول اليوم الأربعاء، وإن ضابطين اثنين أصيبا. وأكد مسؤول في مقر قيادة الشرطة اتصلت به وكالة رويترز، سماع دوي إطلاق نار خارج المبنى، ولكنه امتنع عن إعطاء مزيد من التعليقات قائلا إن جميع الوحدات في حالة استنفار. وقتل أحد المهاجمين خلال الاشتباكات، إلا أن شريكا له فر أثناء الاشتباك الذي جاء بعد يوم من مقتل قاض احتجزه مسلحون رهينة، بحسب ما أوردت وكالة دوغان للإنباء.