قتل 3 مدنيين وأصيب 4 آخرون، مساء اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة وقع بجوار نادي اجتماعي لأفراد الشرطة في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني لوكالة الأناضول، إن "العبوة كانت مزروعة لاستهداف رجال الأمن المترددين على المكان بشارع البحر، إلا أنها انفجرت في بعض المارة خلال سيرهم بالشارع"، وأوضح أن "التفجير أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين، وتم نقل الضحايا والمصابين لمستشفى العريش العسكري". ويأتي الحادث بعد يوم واحد من إعلان الجيش المصري تصفية زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الموالي لـ"داعش"، و45 "إرهابيا" من عناصر التنظيم، خلال عملية عسكرية شاركت فيها قوات خاصة بدعم جوي في سيناء.

قدمت صحيفة "الوطن" المصرية، اليوم الجمعة، اعتذاراً عن نشر خبر غير صحيح حول "إلقاء الأجهزة الأمنية المصرية القبض على ضباط تابعين للمخابرات التركية في سيناء"، مشيرة إلى أنه "ثبت عدم دقته". ونشرت الصحيفة خبرا بعنوان "اعتذار: خبر القبض على رجال الجيش التركي غير صحيح"، اعتذرت من خلاله عن نشر خبر القبض على 4 رجال مخابرات تركية في سيناء، وقالت الصحيفة في الخبر ذاته "تقدم الوطن اعتذارها للقارئ الكريم، فإنها تعده بمزيد من الدقة والمهنية في تغطياتها المختلفة". وأمس الخميس، نقلت "الوطن" المقربة من السلطات المصرية، عن مصدر أمني، لم تسمه، أسماء 4 أشخاص زعمت أنهم من رجال الاستخبارات التركية، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الغرض من ذلك هو تشويه سمعة تركيا أمام الرأي العام في مصر.

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، قرارًا رئاسيًا، بمد حالة الطوارئ في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء "شمال شرق البلاد"، وحظر التجوال فيها لبعض الوقت، لمدة 3 شهور تبدأ من صباح 29 يوليو الجاري، وفق الجريدة الرسمية. ووفق القرار الرئاسي، أرجع السيسي قراره لـ"الظروف الأمنية الخطرة التي تمر بها سيناء"، لافتًا إلى أن "العمل بهذا القرار سيكون بعد موافقة البرلمان المصري"، ولم يتم تحديد موعد لعرض الأمر على البرلمان لأخذ موافقته. وشهدت سيناء إعلانًا لحالة الطوارئ في أكتوبر 2014 عقب هجوم إرهابي مزدوج خلّف مقتل نحو 30 جندياً، وتم مدّها 7 مرات خلال نحو عامين، قبل الإعلان عن مدّها مرة أخرى اليوم.

لقي شرطيان مصريان أحدهما ضابط، مصرعهما، في تفجير استهدف مركبتهما في مدينة العريش في شمال شبة جزيرة سيناء المضطربة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الإثنين. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن الملازم اول والرقيب قتلا "إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق الدائري بالعريش". وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة ضابطين ومجند، إلا أن الوزارة لم تكشف عن خطورة إصابتهم.

تمكنت قوات الجيش المصري من قتل 28 مسلحا، وإلقاء القبض على 12 آخرين في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية، حسبما أعلن الجيش، اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم الجيش، العميد محمد سمير، عبر صحفته بموقع "فيسبوك": "في ضربة إستباقية ناجحة قُتل 14 فردًا إرهابيا، وإحباط محاولة للهجوم على كمين (نقطة تفتيش أمنية) بمدينة الشيخ زويد (بمحافظة شمال سيناء)". وأوضح أنه "تم رصد تجمع للعناصر التكفيرية بالقرب من الكمين (لم يوضح متى) بناءً على معلومات إستخباراتية مؤكدة، وقد تم القضاء عليهم نتيجة لضربات دقيقة للقوات الجوية وعناصر المدفعية". وإضافة إلى ما سبق، لفت المتحدث العسكري إلى أن "الدوريات المقاتلة نجحت خلال الأيام الماضية فى القضاء على 14 فردًا تكفيريا نتيجة تبادل مكثف لإطلاق النار مع القوات أثناء أعمال التمشيط والمداهمة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد (مدن في شمال سيناء)". وأوضح أن "القوات قامت بالقبض على 12 فردًا من المشتبه بهم؛ منهم 2 من المطلوبين أمنياً (لم يحدد التوقيت والملابسات)، وتفكيك ونسف عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على محاور التحرك (لم يحددها)".

قالت وزارة الداخلية المصرية، إن شرطيا قتل اليوم السبت، عندما أطلق مجهولون النار عليه في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. وقال شهود إن المسلحين أطلقوا الرصاص على الشرطي من داخل سيارة خاصة كانوا يستقلونها، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.

تبنت مجموعة ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتل قس قبطي اليوم الخميس في العريش، كبرى مدن شمال سيناء. وأعلنت ولاية سيناء في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "مفرزة أمنية لجنود الدولة الإسلامية تمكنت من استهداف القس المحارب للمسلمين موسى رفائيل، "وتم استهدافه بالسلاح الخفيف ما أدى إلى هلاكه على الفور".

توفي مجند من قوات الشرطة المصرية وأصيب اثنان آخران، إثر تفجير أسفل مدرعة شرطة أثناء سيرها أمام مستشفى العريش العام، في سيناء، صباح اليوم الخميس. وقال مصدر أمني، إن الانفجار الناجم عن عبوة ناسفة أسفر عن استشهاد مجند وإصابة اثنين آخرين بجروح وشظايا متفرقة بالجسد، وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.

كشفت لجنة التحقيق الخاصة بالطائرة المصرية المنكوبة، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم تحميل البيانات الخاصة بجهاز مسجل معلومات الطيران FDR الخاص بالطائرة A320 المنكوبة بنجاح. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم، إنه جارى الإعداد والتحقق من 1200 معلومة عن أداء الطائرة أثناء الرحلة تمهيداً للبدء في مرحلة القراءة والتحليل، وتشير المعلومات الأولية المسجلة على الجهاز إلى أنه قد تم تسجيل بيانات الرحلة منذ إقلاع الطائرة من مطار شارل ديجول حتى توقف التسجيل عند ارتفاع 37000 ألف قدم مكان وقوع الحادث. وتتوافق البيانات المسجلة على الجهاز مع رسائل نظم التواصل والإبلاغ مع الطائرة (ACARS)، التي تشير إلى وجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الإلكترونية للطائرة avionics. وأظهرت قطع من الحطام الخاصة بالجزء الأمامي للطائرة، الذي تم انتشاله إلى مؤشرات تلف بسبب حرارة عالية ودخان كثيف أسود، وسوف يتم عمل تحليل شامل لمحاولة معرفة مصدر وأسباب تلك المؤشرات. ه ذا وتستمر عملية إصلاح جهاز مسجل محادثات الكابينة CVR بمكتب تحقيق حوادث الطيران الفرنسي، والجدير بالذكر أنه جارى انتشال أشلاء الضحايا التي تم تحديد موقعها وسوف تستمر عملية الانتشال حتى الانتهاء تماماً من استرداد جميع الرفات البشرية الموجودة بمكان الحادث.

لقي ضابط شرطة مصري مصرعه وأصيب شرطي آخر، عندما انفجرت عبوة ناسفة في دورية أمنية على طريق بوسط شبه جزيرة سيناء، حسبما قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد. وأضافت الداخلية في بيان لها، إنه "حال سير إحدى المأموريات الأمنية بطريق الحسنة – صدر حيطان بدائرة قسم شرطة الحسنة انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق وأسفرت عن استشهاد النقيب محمد أنور جمعة وإصابة عريف الشرطة عبد الله عبد الحفيظ". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور لكن عادة ما تعلن جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليتها عن هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة لاسيما في شمال سيناء.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، قيام 4 مسلحين بتصفية شرطيين اثنين في منزلهما بمدينة العريش التابعة لمحافظة شمال سيناء "شمال شرق". وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بالوزارة في بيان إنه "في الساعات الأولى من صباح اليوم أُستشهد كل من مساعد الشرطة (رتبة أقل من ضابط) صبحي عبد الحميد محمد، ومندوب الشرطة (رتبة أقل من ضابط) محمود إبراهيم صبحي، من قوة قسم شرطة ثالث العريش بمنزلهما الكائن بحي المساعيد بدائرة القسم". وأشار إلى "قيام 4 ملثمين باقتحام منزل الشرطيين وإطلاق أعيرة نارية تجاههما"، موضحة أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لضبط مرتكبي الواقعة، وفق البيان ذاته. ويعتبر هذا حادث نوعي، حيث اعتادت عمليات المسلحين بسيناء المصرية، استهداف حواجز شرطية ومركبات عسكرية، وليس المنازل.

قتل شرطيان مصريان، بينهما ضابط، وأصيب 3 آخرون، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة في محافظة شمال سيناء، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد. وقالت الوزارة في بيان اليوم: "استشهد كلٍ من الرائد شريف أحمد محمد صالح، ومجند الشرطة أشرف محمد عوض حسن، وأصيب 3 مجندين آخرين من قوات الأمن المركزي بشمال سيناء، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق، حال مرور دورية أمنية بطريق قرية (بئر لحفن)، بشمال سيناء". وأضاف البيان: "تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة لضبط الجناة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية". وتنشط في سيناء عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وغير اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".

تمكنت القوات المصرية من قتل 88 شخصا في عمليات ضد مسلحين في محافظة شمال سيناء (شمال شرق) تمت خلال الأيام الأربعة الأخيرة، حسبما قال المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، اليوم الأربعاء. وأضاف سمير، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أن "نتائج العمليات خلال الأربعة أيام الماضية لقوات الجيش الثاني الميداني أسفرت عن مقتل (85) فردًا مسلحا خلال الضربات الجوية وعناصر المدفعية بمناطق الشيخ زويد ورفح". وأوضح البيان، أنه "تم تدمير وحرق 190عشة (مكان إيواء بدائي)، و57 منزلًا، و73 ملجًأ ومخبًأ تتخذها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق لعملياتها الإجرامية، والقبض على 3 أفراد من المشتبه بهم، وتدمير 10 سيارات و5 دراجات نارية". وتابع البيان: "كما نجحت عناصر إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميداني بناء على معلومات مؤكدة من العناصر المخابراتية من قصف وتدمير عدة أهداف بمناطق غرب جبل الحلال وفى حملة موسعة أسفر ذلك عن مقتل (3) تكفيري شديدي الخطورة وأجهزة لاسلكية و(25) عبوة بدائية الصنع و(26) جوال يحتوى على مادة TNT وأجوال نترات النشادر تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وكذلك العثور على نقطة طبية بها كميات من الأدوية والمحاليل". الجدير بالذكر، أن مناطق شمال سيناء في الفترة الأخيرة، وخاصة مدن رفح، والشيخ زويد، والعريش، تشهد تزايد استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية، من قبل جماعات مسلحة.

قتل 3 جنود بالجيش المصري، وأصيب 5 آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في هجومين منفصلين بسيناء، شمال شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن "مسلحين مجهولين فجروا عبوة ناسفة لدى مرور قوة للجيش المصري قرب قرية الماسورة جنوب مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة 3 آخرين بجروح حرجة". وأضاف المصدر، أن "عبوة ناسفة ثانية انفجرت لدى مرور قوة تابعة للجيش بمنطقة بلعا، غرب مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 2 آخرين". وأشار إلى أنه تم نقل المصابين للمستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، بينما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا بمحيط الحادثين، قبل أن تشرع في عملية تمشيط واسعة للمنطقة، تحسبا لوجود عبوات أخرى.

قُتل 3 عسكريين، وأصيب 5 آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجومين مسلحين استهدفا قوات الجيش المصري في سيناء شمال شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الأمني لوكالة الأناضول، إن "مسلحين فجروا عبوة ناسفة في مدرعة لقوات الجيش المصري، قرب كمين السدرة جنوب الشيخ زويد، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة 3 آخرين". وأشار المصدر نفسه، أن "مسلحين فجروا أيضا سيارة لقوات الجيش جنوبي رفح، أسفرت عن مقتل عسكري وإصابة اثنين آخرين"، مضيفا أن المصابين نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج، فيما باشرت قوات الأمن في عملية تمشيط واسعة للمنطقة بحثًا عن منفذي الهجمات. ويأتي الهجومان بعد ساعات قليلة من وقوع 3 هجمات متفرقة في شمال سيناء، اليوم، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 6 آخرين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان للأناضول. كما تأتي هذه الهجمات بعد يوم واحد على مقتل 3 عسكريين مصريين، جراء انفجار عبوة ناسفة بمدينة العريش.

أفاد مصدر طبي مصري بشمال سيناء، أنه تم نقل قتيلين من قوات الأمن المصرية لمستشفى العريش، مساء اليوم الأحد، مشيرا إلى أنهم قتلوا في كمين أمنى بمنطقة الشيخ زويد. وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية، إن قوات الأمن تصدت لهجوم إرهابي نفذته عناصر مسلحة على الكمين الواقع بمنطقة الشلاق على طريق العريش - الشيخ زويد، وتمكنت القوات من تصفية وإصابة 5 عناصر مسلحة من منفذي الهجوم.

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بإعلان مد حالة الطوارئ في عددٍ من المناطق بمحافظة شمال سيناء لمدة 3 أشهر. وشمل القرار المنطقة من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية، وحتى العوجة غربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال، وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة الموافق 29 أبريل. ونصت المادة الثانية، من القرار المنشور بالجريدة الرسمية اليوم الأربعاء، على حظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة السابعة مساء، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي عدا مدينة العريش، والطريق الدولي من كمين الميدان، وحتى الدخول لمدينة العريش من الغرب ليكون حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحا، وحتى الساعة الخامسة من صباح نفس اليوم، أو لحين إشعار آخر. وأكد القرار أنه "تتولى القوات المسلحة، وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بالمنطقة، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين"، كما نص القرار كذلك، على معاقبة كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 1958.

قتل مجند وأصيب 3 آخرين من قوات مكافحة الإرهاب في مصر، اليوم الجمعة، بعد تفجير مدرعة أمنية، جنوب الشيخ زويد، بعبوة ناسفة. وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن عناصر مسلحة زرعت عبوة ناسفة بجانب طريق قرية الخروبة بجنوب الشيخ زويد، وفجّروها عن بعد لحظة مرور مدرعة أمنية كانت تمشط الطريق، ما أسفر عنه مقتل مجند وإصابة 3 آخرين بإصابات طفيفة.

أفرجت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الإثنين، عن 859 سجينا بمناسبة احتفالات تحرير سيناء، حسبما أعلنت الوزارة في بيان لها. وقالت الوزارة "تنفيذاً للقرار الجمهوري رقم 126/2016 الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقي العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء 25 إبريل لسنة 2016، قام قطاع مصلحة السجون بعقد لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة من الذين ينطبق عليهم القرار". وأضافت: أن أعمال اللجان انتهت إلى الموافقة على الإفراج عن عدد 859 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو بحلول هذه المناسبة.

وعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، اليوم الأحد بمواجهة "حازمة" لأي محاولات "للخروج عن القانون"، و"المساس بمؤسسات الدولة"، عشية تظاهرات دعت إليها حركات شبابية ومجموعات يسارية. وقال السيسي في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بعودة سيناء إلى مصر "خلال الـ 30 شهرا الماضية تمت إعادة بناء مؤسسات الدولة ولأول مرة يكون هناك دستور مستقر تم الاستفتاء عليه وهناك برلمان تم انتخابه بشكل حر ولدينا حكومة ومؤسسة رئاسة". وأضاف: "لابد أن نحافظ على هذه المؤسسات لأنها تعني الدولة وبقاء هذه المؤسسات يعني بقاء الدولة المصرية". وأكد الرئيس المصري: "هناك من يدفع لمحاولة المساس بهذه المؤسسات" ولكننا "معا نستطيع أن نحافظ عليها وكل المحاولات التي تهدف للنيل منها لن تنجح لأن هناك ثمنا كبيرا جدا دفعناه لنصل إلى ما وصلنا إليه واعتقد أننا لن نسمح جميعا لأحد أن يمس مصر وأمنها واستقرارها ومؤسساتها". وتابع السيسي: "أؤكد للشعب المصري أن مسؤوليتنا هي أن نحافظ على الأمن والاستقرار ولا يتم ترويع الآمنين مرة أخرى، هذه مسؤولية أجهزة الدولة والشرطة المدنية والقوات المسلحة". ومن جانبه، أعلن الجيش المصري الدفع بقواته "لتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة" ضد أي تخريب. وقال الناطق باسم الجيش على صفحته على موقع فيسبوك إن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت "إعادة تمركز عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لمشاركة الشعب المصري في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الشعب العظيم". ومن جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان صباح أمس الأحد، إن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية وخلال اجتماع مع عددٍ من مساعديه والقيادات الأمنية "استعرض الموقف الأمني ومجمل المستجدات على الساحة المحلية والاستعدادات الأمنية ومدى جاهزية القوات لمواجهة أية احتمالات للخروج عن القانون". وأكد أن "أمن واستقرار الوطن وسلامة مواطنيه خط أحمر لن يسمح بالاقتراب منه أو تجاوزه وأنه لا تهاون مع من يفكر في تعكير صفو الأمن"، مشددا على أن "أجهزة الأمن في إطار مسؤوليتها الدستورية والقانونية سوف تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأية أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام، وسوف يتم التعامل بكل قوة مع أي محاولة للتعدي على المنشآت الحيوية والهامة أو الإضرار بالمنشآت والمرافق الشرطية". الجدير بالذكر، أن عدة أحزاب ليبرالية وحركات شبابية، قد دعت إلى تظاهرات غدا الإثنين، وهو يوم عطلة سنوية احتفالا بذكرى الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وعودتها إلى مصر في العام 1982، احتجاجا على سياسات السيسي. والتظاهرات في مصر ممنوعة ما لم توافق عليها وزارة الداخلية بموجب قانون مثير للجدل صدر في نوفمبر 2013.