أفاد مصدر أمني بمقتل مجند وإصابة 4 آخرون، اليوم الخميس، في حادثين منفصلين بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر. وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن "عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت قوة مترجلة بمدينة رفح، شمالي سيناء، أسفرت عن مقتل مجند وإصابة آخر"، وأشار أنه "تم نقل جثمان القتيل والمصاب لمستشفى العريش العسكري". وفي مدينة الشيخ زويد، بنفس المحافظة، أصيب ثلاثة مجندين إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون بقوة مترجلة أخرى، وفق المصدر ذاته، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين، كما لم يعقب الجيش المصري حتى الساعة 13:50.

قُتل 8 مسلحين، وأصيب 6 من رجال الشرطة، بينهم 3 ضباط، في اشتباكات وقعت اليوم الخميس في منطقة "جسر السويس" شرقي العاصمة المصرية القاهرة، وعدة مناطق في سيناء شمال شرقي البلاد، وفق مصادر أمنية وعسكرية. ونقل التلفزيون الحكومي عن مصدر في مديرية أمن القاهرة، قوله إن "قوات الأمن نجحت في السيطرة على الوضع الأمني في منطقة جسر السويس، بعد تبادل لإطلاق النار مع خلية تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة". وأضاف "أن الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن والخلية الإرهابية، أسفرت عن القبض على إرهابي، وتصفية إرهابيين اثنين، فيما أصيب ثلاثة ضباط وثلاثة مجندين من الشرطة، وتم العثور كذلك على أسلحة نارية داخل شقة تواجدت فيها الخلية"، بحسب المصدر. وتشهد القاهرة خلال الفترة الأخيرة عمليات تفجير واغتيال تستهدف عناصر من الجيش والشرطة، بخلاف ما تواجهه في سيناء، حيث تنشط جماعات متشددة وتدخل في مواجهات مسلحة شبه مستمرة مع الجيش والشرطة. من جهته، قال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير إنه "تم تفتيش 36 منطقة زراعات تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء وتجهيز عملياتها الإرهابية في نطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء". وذكر المتحدث في بيان له اليوم أن "القوات نجحت فى استهداف مجموعة من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وتمكنت من تصفية ستة منهم خلال تبادل لإطلاق النيران، إضافة إلى القبض على أربعة آخرين من المشتبه بهم فى محيط العمليات".

قتل شرطي مصري، مساء اليوم الخميس، بنيران مسلحين مجهولين، في أحد أحياء شمال سيناء، وفق مصدر أمني. وقال المصدر الأمني لوكالة لأناضول مفضلاً عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على أمين شرطة علاء الدين نمر (45 عاما) خلال مرافقته سيارة تابعة لشركة الكهرباء، لإصلاح عطل كهربائي بحي الزهور بمدينة العريش، ما أسفر عن مقتله بطلق ناري في الرأس وطلقات متعددة بالجسد"، وأضاف المصدر أنه جرى نقل الجثمان لمستشفى العريش العسكري.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء اليوم الجمعة، مقتل عنصري شرطة وإصابة ثالث، جراء تفجير سيارة تابعة للوزارة بعبوة ناسفة في محافظة شمالي سيناء، شمال شرقي البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان، أن "عبوة ناسفة زرعها مجهولون بجانب الطريق الدائري الكائن في نطاق قسم أول العريش بمديرية أمن شمال سيناء، انفجرت حال سير سيارة توزع مياه على الأكمنة المتواجدة بالطريق". ووفق البيان، أسفر التفجير عن مقتل مساعد شرطة (رتبة أقل من الضابط وأعلى من الجندي)، وجندي، كما أصيب جندي آخر بشظايا.

مددت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ بعدة مناطق بشمالي سيناء، شمال شرقي البلاد، لتدخل بذلك عامها الثالث. وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا رئاسيا، بمد حالة الطوارئ بعدة مناطق بشمالي سيناء وحظر التجوال الجزئي، لمدة 3 أشهر، تبدأ صباح 31 أكتوبر الجاري. وجاء القرار، "نظرا للظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها محافظة شمال سيناء"، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، من دون تفاصيل أخرى.

لقي عنصر أمني حتفه وأصيب اثنان آخران، اليوم الأحد؛ إثر تفجير استهدف مدرعة شرطية في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، وفق مصدر أمني. المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته نظرا لأنه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، أوضح لوكالة الأناضول، أن مجند شرطة قتل وأصيب اثنان آخران؛ إثر استهداف مدرعة شرطية بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في طريقها أثناء سيرها في قرية الجورة جنوبي مدينة الشيخ زويد، في محافظة شمال سيناء. يأتي ذلك بعد نحو ساعة من إصابة 4 مجندين شرطة آخرين إثر تفجير تعرضت له مدرعة شرطية ثانية في نفس المنطقة، وفق المصدر الأمني ذاته، ولفت المصدر إلى أنه تم نقل المصابين لـ"مستشفى العريش العسكري" من أجل تلقى العلاج، دون أن يذكر مدى خطورة إصابتهم.

شن الجيش المصري، اليوم السبت، ضربات جوية في شمال شبه جزيرة سيناء غداة هجوم مسلح على حاجز أمني عسكري أودى بحياة 12 جنديا، حسبما أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في بيان. وقالت القيادة في بيانها اليوم، إن "عدة تشكيلات من قواتنا الجوية أقلعت فجر اليوم السبت، لاستطلاع مناطق الأهداف وتأكيد إحداثياتها وتنفيذ ضربة جوية مركزة استمرت لمدة 3 ساعات كاملة". وأوضحت أن هذه الضربات "أسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية وكذلك نقاط تجميع الأسلحة والذخائر التي تستخدمها تلك العناصر وتدمير 7 عربات دفع رباعي تدميراً كاملاً". وتابعت أنه "تم قتل عدد من العناصر التكفيرية التي قامت بعملياتها الإجرامية والعناصر المعاونة لها، ومازالت الأعمال مستمرة حتى الآن". وكان الجيش المصري أعلن مقتل 12 جنديا وإصابة 6 آخرين بجروح الجمعة في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء، حيث تخوض قوات الأمن حربا شرسة ضد الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

أعربت السعودية، اليوم الجمعة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي على حاجز أمني بشمال سيناء شمال شرقي مصر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تذكر اسمه) إعرابه عن "إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش في محافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى". وقدّم المصدر تعازي المملكة "لأسر الضحايا ولجمهورية مصر العربية الشقيقة حكومةً وشعباً، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل"، وفق نص البيان. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، مقتل 12 عسكرياً وإصابة 6 آخرين، عقب مهاجمة مسلحين لحاجز أمني بشمال سيناء شمال شرقي البلاد.

أعلنت مصادر أمنية مصرية، إن ستة من قوات الأمن قتلوا اليوم السبت، في هجومين بمحافظة شمال سيناء التي ينشط بها متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت المصادر، أن خمسة من قوات الأمن قتلوا برصاص مجهولين مساء اليوم في حي العبور جنوب العريش كبرى مدن شمال سيناء، وأوضحت أن المسلحين اعترضوا سبيل سيارة أجرة كانت تقلهم وهم في طريق عودتهم للمدينة بعد قضاء عطلة. وقالت المصادر إن تسعة مجندين أصيبوا في وقت سابق اليوم، جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة بمدخل مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني، وأضافت في وقت لاحق أن أحدهم توفي متأثرا بإصابته.

قالت مصادر أمنية، إن 3 من أفراد الشرطة المصرية، ومدنيا، قتلوا اليوم الأربعاء، في هجوم بالرصاص بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، حيث ينشط إسلاميون متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مصدر، إن أفراد الشرطة كانوا يستقلون سيارة يقودها المدني عندما اعترض مسلحون طريقهم وأطلقوا النار عليهم، بحسب "رويترز". وكان ضابطان من قوات الأمن المنتشرة في شمال سيناء يحمل كل منهما رتبة ملازم أول قد قتلا في هجوم بالرصاص في العريش يوم 23 أغسطس. ويشن الجيش المصري حملة تشارك فيها الشرطة على متشددي جماعة ولاية سيناء التي بايعت الدولة الإسلامية في 2014، وقتلت المئات من أفراد قوات الأمن في السنوات الثلاث الماضية. ويقول الجيش إنه قتل مئات المتشددين.

قتل 14 مسلحاً، اليوم السبت، في قصف جوي للجيش المصري استهدف تجمعين اثنين لمسلحين بمدينة العريش بسيناء شمال شرقي البلاد، وفق مصدر أمني. وقال المصدر ذاته لوكالة الأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن طائرات "أباتشي" تابعة للجيش المصري قصفت صباح اليوم تجمعين اثنين لمسلحين بجنوبي مدينة العريش "ما أسفر عن مقتل 14 مسلحا". ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية"، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.

أفادت مصادر قبلية بوسط سيناء، بوقوع اشتباكات عنيفة مساء اليوم السبت، ولا تزال جارية، بين عناصر مسلحة وأهالي بمنطقة جنوب رفح ووسط سيناء، على إثر اختطاف مسلحون لأحد الرموز القبلية. وكشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، أن الأهالي أوقعوا 4 قتلى من المسلحين واحتجزوا خامسا ولا تزال الاشتباكات متواصلة في مناطق العجراء والبرث جنوب مركز رفح.

لقي 4 مسلحين حتفهم وأصيب ضابط بالجيش المصري، اليوم الخميس، خلال حملة مداهمات لعدة "بؤر إرهابية" شنتها قوات الجيش على مناطق متفرقة بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، حسب مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة الأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن "تبادلا لإطلاق النار جرى خلال حملة موسعة شنتها قوات الجيش على بؤر وتجمعات لمسلحين بمناطق متفرقة بمدينة الشيخ زويد التي تتبع محافظة شمال سيناء"؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل 4 مسلحين (لم يكشف عن هويتهم)، وإصابة ضابط برتبة مقدم يدعى حازم إبراهيم (43 عاما) بطلق ناري بالصدر. وأوضح، أنه تم نقل الضابط المصاب إلى مستشفى العريش العسكري (بمحافظة شمال سيناء) "في حالة حرجة".

أعلن مصدر أمنى مصري، عن توجيه القوات الجوية لضربة موجعة ضد عناصر أنصار بيت المقدس شمالي سيناء، منذ مساء أمس الأحد، لعدد 3 بؤر مسلحة، بمناطق نجع زويع والشريفات والبريصات، أسفرت عن تصفية 40 مسلحا على الأقل. وأكد المصدر مواصلة تتبع قوات الجيش الثاني والثالث بالتنسيق مع القوات الجوية، لكافة العناصر المسلحة خلال الأيام، عقب ورود معلومات استخباراتية بنشاط في تحركات هذه الجماعات على الأرض شمالي ووسط سيناء.

قتل جندي مصري، ظهر اليوم الجمعة، برصاص قناصة، في هجوم استهدف حاجزا أمنيا بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، هو الثالث خلال ساعات، وفق مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة لأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن "المجند أشرف الطباخ (22 عاما) لقي حتفه إثر استهدافه برصاص قناصة أثناء خدمته في كمين أبو شنارة بمدينة رفح المصرية، حيث تم نقله جثمانه لمستشفى العريش العسكري". وفي وقت سابق اليوم، قتل مجند برصاص قناصة في استهداف لكمين "الماسورة" في مدخل مدينة رفح المصرية، وفق ذات المصدر. كما أصيب أربعة مدنيين من أسرة واحدة، إثر سقوط قذيفة "هاون" أطلقها مجهولون على منزل بقرية "الظهير" جنوب الشيخ زويد، في محافظة شمال سيناء.

لقي شرطي و6 مسلحين حتفهم، اليوم الخميس، في أعمال عنف متفرقة بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، حسب مصدر أمني. وقال المصدر، لوكالة لأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث لوسائل الإعلام، وفي وقت لاحق، إن "ثلاثة مسلحين أقدموا على تصفية شرطي بعدة طلقات نارية بحي المساعيد بمدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء". وأوضح أن الشرطي يدعى أحمد سلامة حمدان (28 عاما)، وهو سائق مأمور مركز شرطة "أول العريش"، وكان قد اختطف منذ يومين على يد 5 مسلحين بالمدينة ذاتها خلال عودته لمنزله. وفي تطور آخر، قال المصدر ذاته إن 3 مسلحين قُتلوا وأُصيب آخر في تبادل لإطلاق النار مع قوات من الجيش بقرية "بلعة"، التابعة لمدينة الشيخ زويد، فيما قُتل 3 مسلحون آخرون وأُصيب 4 في تبادل لإطلاق النار مع الجيش قرب قرية "التومة" بالمدينة ذاتها، دون أن يذكر مدى طبيعة الإصابات. وفي جنوب الشيخ زويد، أُصيب ضابط ومجند جراء تفجير عبوة ناسفة زرعها "إرهابيون" استهدفت مدرعة شرطية كانت تقوم بحملة تمشيط، حسب المصدر نفسه.

قالت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء، إن ضابطين من قوات الأمن المصرية قتلا في هجوم بالرصاص في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها موالون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مصدر، إن الهجوم وقع خلال الليل وإن الضابطين اللذين يحمل كل منهما رتبة ملازم أول قتلا بإصابتين في الرأس. ويشن الجيش المصري حملة تشارك فيها الشرطة على متشددي جماعة ولاية سيناء التي بايعت الدولة الإسلامية في 2104، والتي قتلت مئات من قوات الأمن في السنوات الثلاث المنقضية. ويقول الجيش إن مئات المسلحين قتلوا أيضا في الحملة التي يشنها عليهم.

قُتل مجند مصري وأصيب 5 آخرون، اليوم الجمعة، في تفجير استهدف مدرعة شرطة بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة "الأناضول": "انفجرت عبوة ناسفة بمدرعة شرطة زرعها مسلحون بمدخل مدينة العريش (مركز محافظة شمال سيناء) ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين". وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم نقل المصابين لمستشفى العريش العسكري في حالة حرجة. وتشهد مناطق شمال سيناء خاصة مدن رفح والشيخ زويد والعريش، تزايد استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية، من قبل جماعات مسلحة، ردًا على استهدافها من قبل الجيش والشرطة.

لقي 3 جنود حتفهم، وأصيب رابع، اليوم الإثنين، إثر تفجير بعبوة ناسفة استهدف مركبة تابعة لقوات الجيش المصري كانت في طريقها لتوزيع المياه على الكمائن العسكرية وسط سيناء، حسب مصدر أمني. وقال المصدر لـ"الأناضول"، إن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون تم تفجيرها في مركبة تابعة للجيش كانت على طريق مدينة الحسنة، وسط سيناء، في طريقها لأحد الكمائن (نقاط تفتيش) لتزويده بالمياه. وأسفر التفجير عن مقتل 3 جنود وإصابة جندي آخر تم نقله لمستشفى السويس العسكري لتلقي العلاج، حسب المصدر ذاته، الذي لم يكشف عن هوية الضحايا، ولا مدى خطورة إصابة الجندي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم يصدر عن الجيش المصري أي تعليق بخصوصه.

أكدت منظمة حقوقية مصرية، أنها رصدت نحو 26.207 واقعة اعتقال من قبل الأجهزة الأمنية خلال 18 شهرا، بحسب تقرير أصدرته، اليوم السبت. وأصدرت منظمة "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" تقريرها عن أعداد المعتقلين والمحتجزين تعسفيا خلال عام ونصف العام بمصر،وأشارت فيه إلى أن هذا العدد لا يشمل حالات الاعتقال بمحافظتي شمال وجنوب سيناء لصعوبة العمل بهما في ظل "التضييقات الأمنية". وفي المقابل شكك مصدر أمني في الأعداد، التي ذكرها تقرير المنظمة، واعتبرها "غير دقيقة ومبالغ فيها". وبحسب تقرير المنظمة فقد بلغت حالات "الاعتقال والاحتجاز التعسفي في عام 2015 نحو 23 ألف واقعة، فيما بلغت في النصف الأول من عام 2016 نحو 3.207 واقعة. وأوضحت المنظمة أن ثمة مؤشرات "تؤكد أن الأرقام الحقيقية تفوق تلك، التي تم رصدها بكثير"، غير أنها لم تتمكن من توثيق جميع الوقائع جراء "التضييق الأمني". وفي المقابل شكك مصدر أمني في الأعداد، التي ذكرها تقرير المنظمة، وقال "تلك الأرقام غير دقيقة ومبالغ فيها"، مضيفا: "في ظل الأوضاع التي تعيشها مصر، ووجود عناصر إرهابية، فمن الطبيعي أن تتسع دائرة الاشتباه، لكن كافة الإجراءات يتم تقنينها، وفقا للقانون والدستور، وبإشراف كامل من الهيئة القضائية، ولا يتم احتجاز شخص إلا بقرار من النيابة العامة". وأوضح المصدر أن دور الأجهزة الأمنية هو "تطبيق القانون، ولا يجوز تسمية عمليات إيقاف أشخاص وعرضهم على النيابة بمصطلح (الاعتقال)، الذي لا يطبق سوى في سيناء التي تقبع تحت حالة الطوارئ نتيجة الهجمات المسلحة على قوات الجيش والشرطة". واعتبر أن الهدف من مثل تلك التقارير "تشويه الصورة عن استقرار الأوضاع بمصر، وخدمة مصالح مشبوهة"، حسب قوله.