رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لافروف: ندرس المبادرة السعودية بشأن التحالف الإسلامي

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن بلاده تدرس المبادرة السعودية بشأن التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، في موسكو: "إننا ندرس مكان هذه المبادرة في جهود مكافحة الإرهاب". وشدد الوزير على أهمية البعد الأيديولوجي في عمل التحالف الجديد، وذلك من أجل الحيلولة دون تضليل الشباب عن طريق التلاعب بمبادئ الإسلام، وأردف قائلا: "إنني اعتبر ذلك أمرا مهما للغاية نظرا لدور السعودية ودور الملك سلمان شخصيا بصفته خادم الحرمين الشريفين". كما أعرب لافروف، عن أمله في أن تساهم هذه المبادرة في توحيد جميع الدول الإسلامية دون استثناء في صف واحد ضد أي ظواهر للإرهاب وضد أي محاولات للتلاعب بالدين، مشيرا إلى الدور المحتمل لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك. ومن جانبه، قال وزير الخارجية البحريني إن التحالف العسكري الإسلامي الجديد سيركز على المواجهة الشاملة للإرهابيين الذين يستهدفون العالم برمته كما أنهم يستهدفون المسلمين بإساءتهم إلى الإسلام. ووصف آل خليفة، إعلان قيام التحالف الإسلامي بأنه خطوة مهمة في سياق محاربة الإرهاب، مؤكدا أن السعودية تقوم دائما بدورها لحماية المنطقة. وذكر بأن البحرين التزمت مع حلفائها لتثبيت الأمن والاستقرار في الخليج وخليج عدن ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وفي سوريا، مؤكدا أن المنامة ملتزمة بتقديم أي جهد بما في ذلك جهد عسكري لمحاربة الإرهاب ودعم شرعية اليمن. وأصدرت 35 دولة بياناً مشتركاً أعلنت فيه تشكيل تحالف إسلامي عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب في سابقة تاريخية تعد الأولى من نوعها. كما أن هناك أكثر من 10 دول إسلامية أخرى، أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.

191

| 16 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
روسيا تتراجع: لم نتهم تركيا بالتعامل مع داعش

تراجعت روسيا عن اتهام دولة تركيا، بالتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك حسبما قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء. وأوضح لافروف، في تصريحات مع مجموعة من المراسلين الإيطاليين المعتمدين في موسكو، أنه "حول ما أثير عن التعامل بين تنظيم داعش وتركيا، فقد تحدثنا مع المسؤولين الأتراك، ولم نتهمهم بأي شيء. فقط أردنا أن يتم إنزال العقاب بمن يرتكب هذه الأفعال، ونحن لم نتكلم علناً، وليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأن التعامل مع داعش هو توجه تتبناه السلطات التركية"، مضيفا: "لذا تناولنا القضية من خلال قنوات سرية". وأفاد الوزير الروسي أن "ما يثيره الشركاء الأمريكيون من زعم بأن الغالبية العظمى من سكان سوريا هم من السنة، ولا يقبلون بنظام الأسد بوصفه ممثلا للأقلية، أمر يصب في إطار محاولة إثارة صراع ديني في سوريا"، وأردف قائلا: "هذا غير أخلاقي البتة، وعلى المستوى السياسي سيفضي إلى تفجير الأوضاع". واعتبر وزير الخارجية الروسي أنه "يمكن إنشاء تحالف دولي مناهض لداعش في سوريا والعراق، لكن نأمل أن لا تصبح تصرفات قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا والعراق، تقليدا في مجال مكافحة الإرهاب، كما كان سلوك حلف شمال الأطلسي في أفغانستان". جدير بالذكر أنّ اتهامات روسية، حول شراء تركيا للنفط من تنظيم داعش، بدأت عقب حادثة إسقاط المقاتلات التركية للطائرة الروسية، التي انتهكت المجال الجوي التركي في 24 نوفمبر الماضي، غير أنّ هذه الاتهامات لم تجد لها صدىً في المحافل الدولية.

237

| 09 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
وزير خارجية روسيا يلتقي بنظيره التركي في بلجراد

عقد وزيرا خارجية روسيا سيرجي لافروف، وتركيا مولود جاوش أوغلو، لقاء للمرة الأولى اليوم الخميس، في بلجراد، منذ بدء الأزمة الناتجة عن إسقاط مقاتلات تركية لطائرة حربية روسية فوق الحدود السورية الأسبوع الماضي، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي تركي. وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس، أن "اللقاء بين الوزيرين" بدا في الموعد المحدد "14,15 تج"، كما أكد مصدر دبلوماسي في بلجراد بدء اللقاء.

148

| 03 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مفاجأة.. لافروف يلتقي بنظيره التركي هذا الأسبوع

في أول لقاء بين مسؤولين كبيرين من البلدين منذ أن اسقط الطيران التركي طائرة حربية روسية فوق الحدود السورية التركية، يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بنظيره التركي جاويش أوغلو، خلال قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا الأسبوع في بلجراد. وفي مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، في نيقوسيا، قال لافروف: إن "الطرف التركي يصر على تنظيم لقاء على انفراد مع وزير الخارجية" مضيفا "لن نتهرب وسنستمع إلى ما يريد جاويش أوغلو قوله".

144

| 02 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. لافروف يؤكد: روسيا لن تشن حربا على تركيا

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن موسكو لن تشن حربا على تركيا، لافتا إلى أن بلاده ستعيد النظر في كافة العلاقات مع أنقرة بعد أن أسقط الجيش التركي للمقاتلة الروسية على الحدود السورية التركية. وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي له اليوم، "أن موسكو لا يمكن أن تترك حادثة إسقاط المقاتلة الروسية من قبل تركيا دون أن ترد". وكانت موسكو أعلنت أن قواتها الجوية ستواصل ضرباتها ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قرب الحدود التركية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دان بشدة إسقاط طائرة روسية على الحدود بين سوريا وتركيا ووصفه بأنه "طعنة في الظهر". وتقول تركيا إن طائراتها أسقطت الطائرة الروسية بعد تحذيرها من أنها اخترقت المجال الجوي التركي، ولكن روسيا تقول إنها لم تخرج قط عن المجال الجوي السوري.

345

| 25 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: مستعدون للعمل مع التحالف إذا احترم "سيادة" سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا مستعدة للعمل مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إذا احترم سيادة سوريا. ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله: إن هجمات باريس ساعدت الغرب على إدراك أن الأولوية في سوريا تتمثل في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية لا في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وشدد لافروف على موقف روسيا الذي يرى أنه ما من سبيل لحل الأزمة السورية سلميا دون الأسد، الذي قال إنه يعكس مصالح شريحة كبيرة من المجتمع السوري.

160

| 19 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: إسقاط طائرتنا في سيناء اعتداء على روسيا

في تصريحات متتالية له بعد التأكد من انفجار قنبلة داخلة الطائرة الروسية أدت إلى سقوطها في سيناء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء "يعد اعتداء على روسيا"، مشددا على أن موسكو ستستخدم جميع الوسائل المتاحة للرد وكذلك للدفاع عن نفسها. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عنه القول إن "الاستخبارات الروسية قد تلقت بعض ردود الأفعال من دول معينة بعد أن توجهت موسكو إلى جميع دول العالم بطلب المساعدة في ملاحقة المسؤولين عن إسقاط الطائرة ومعاقبتهم".

189

| 18 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: القوى العالمية لم تتوصل لاتفاق على دور الأسد

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن القوى العالمية لم تتوصل إلى اتفاق بعد خلال محادثاتها في فيينا على دور الرئيس السوري بشار الأسد في عملية إنهاء الصراع الدائر في بلاده. ومن جانب آخر قال متحدث باسم الكرملين، اليوم إن روسيا لن تغير خطط الضربات الجوية التي تشنها في سوريا بعد أن أعلنت موسكو إن قنبلة أسقطت طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في مصر يوم 31 أكتوبر. وقال المتحدث ديمتري بيسكوف، في مؤتمر إن الضربات الجوية وحدها لن تنجح بشكل كامل في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ويجب أن تدعمها عمليات برية ينفذها الجيش السوري.

162

| 18 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: لا مبرر ألا نفعل المزيد لقتال "داعش"

بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إنه لا مبرركي لا تتخذ القوى الدولية خطوات أكبر بكثير لقتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والجماعات الشبيهة به. وقبل اجتماع مع نطيره الأمريكي جون كيري، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، قال لافروف: "لا مبرر للأعمال الإرهابية ولا مبرر ألا نتخذ خطوات أكبر بكثير لدحر الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وما على شاكلتهما".

141

| 14 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: نؤيد جهود دي ميستورا بشأن سوريا.. والحل في "فيينا"

دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى مواصلة العمل لإيجاد حل للأزمة السورية في إطار صيغة لقاء فيينا. واعتبر الوزير الروسي في مستهل لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في موسكو، اليوم الأربعاء، أن "لقاء فيينا كان عمليا إطارا مثاليا" لمتابعة البحث عن سبل لحل الأزمة السورية. وقال وزير الخارجية إن "مهمة اللاعبين الخارجيين هي المساعدة على إجلاس الأطراف إلى طاولة المفاوضات"، وأكد لافروف أن موسكو معنية بتعزيز إطار فيينا بالشأن السوري. من جانبه، أكد دي ميستورا أن على السوريين أن ينضموا إلى عملية التسوية بأسرع ما يمكن، وقال "اتفاق فيينا يبين أن لدينا فهما مشتركا لضرورة إنهاء هذه الأزمة بأسرع ما يمكن بالوسائل السياسية". وأعلن دي ميستورا، أنه ينوي متابعة التباحث بشأن تسوية الأزمة السورية في الأيام القليلة القادمة في واشنطن. وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مع دي ميستورا بنهاية لقائهما الالتزام بوثيقة جنيف وبيان فيينا، وقال إن روسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة رؤساء لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية المنطلقة بفيينا. وأشار لافروف إلى أن طاولة حوار التسوية حول سوريا يجب أن تجمع كل مجموعات المعارضة، كما أشار إلى ضرورة تحديد المعارضة المعتدلة في سوريا لتكون شريكا في حوار حل الأزمة، وقال "يجب أن نحدد من هي المعارضة المعتدلة ومن هم الإرهابيون قبل عقد لقاء ثان حول سوريا". من جهة أخرى، أكد دي ميستورا استعداد الأمم المتحدة لعقد لقاء سوري - سوري في جنيف، منوها بأن ممثلي دمشق مستعدون للمشاركة في لقاء مع المعارضة السورية. ويرى دي ميستورا أن حوار التسوية بين المعارضة والحكومة السوريتين يجب أن يبدأ دون شروط مسبقة.

192

| 04 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
موسكو تفتح الباب على مصراعيه للتخلي عن الأسد

يبدو أن روسيا نهجت طريقا جديدًا في التعامل مع الأزمة السورية وذلك بعد الزيارة السرية التي قام بها الرئيس السوري، بشار الأسد إلى موسكو، فتبادل موسكو ودمشق الحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة، يراه الخبراء مؤشرا على تحول في موقف النظام السوري وحليفه الروسي قد يفضي إلى حل سياسي وشيك، قد يكون بدون الأسد. ويأتي التغير الملحوظ في تعامل موسكو مع الأزمة بعد الحديث عن الانتخابات على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرجي لافروف، لكن اللافت ما نقل على لسان الرئيس السوري بشار الأسد الذي أعرب عن استعداده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد القضاء على الإرهاب. التلاعب بالألفاظ ومن جهة أخرى خبراء أن شرط "القضاء على الإرهاب"، مقلق حيث أن الخطاب السياسي والإعلامي السوري الرسمي اعتاد التلاعب بالألفاظ وتجنب تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، فحتى عند إعلان الرئيس السوري انسحاب قواته من لبنان في أعقاب مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري تفادى كلمة "الانسحاب"، واستخدم عبارة "إعادة الانتشار". ويقول خبراء أن تصريح الأسد عن الانتخابات إقرار بعدم شرعية الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2014 والتي تتيح للأسد البقاء في السلطة لولاية ثالثة تمتد حتى 2021، وهو ما يعني تصدعا في جدار "الشرعية" التي تتمسك بها دمشق كمفردة سحرية ترفعها في كل مناسبة، ومسألة الانتخابات الرئاسية، تعد خطا أحمر في ذهنية النظام السوري الذي رفض قبل أشهر مبادرة لحليفتها إيران لمجرد أنها تحدثت عن "انتخابات بإشراف دولي". الزيارة السرية ومما يدعم هذه التوقعات أنها تأتي بعد الزيارة "النادرة" التي قام بها الرئيس السوري سرا إلى موسكو، قبل أسبوع، في ظل تقارير تتحدث عن مبادرات دولية للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، حيث تعد الزيارة الخارجية الأولى له منذ اندلاع الأزمة في بلاده، فيما يؤكد خبراء أن الزيارة تمحورت حول أمر واحد وهو مصير الأسد ذاته، خصوصا وانه لم يصطحب معه وفدا رسميا، وجاءت في توقيت حساس تنهمك فيه العواصم المعنية بالملف السوري بإيجاد مخرج للأزمة. ولم تطرح موسكو خطة رسمية، لكن لافروف كشف عن بعض ملامحها في حوار تلفزيوني، وهي تقضي بإجراء انتخابات وتعديل الدستور وحكومة انتقالية والتعاون مع الجيش السوري الحر، فيما يرى خبراء أن موسكو باتت تتعجل الحل السياسي بعد أن تورطت عسكريا في "الحريق السوري"، لكي تتجنب الكلفة الباهظة لهذا التدخل الذي من المنتظر أن ينتهي، وفقا لمصادر روسية، بنهاية السنة الجارية. الموقف السعودي ومن جديد تتوجه الأنظار إلى العاصمة النمساوية فيينا التي ستشهد، الجمعة، اجتماعا حاسما، حسب خبراء، بين روسيا وأمريكا وعدد من الدول الإقليمية، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأحد، إن "بعض التقدم أحرز" نحو التوصل إلى موقف مشترك على المستوى الدولي بشأن سوريا، مستبعدا أن توافق السعودية على أي دور للأسد في مستقبل سوريا التي مزقتها الحرب قائلا "لن يكون لبشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا، هذا هو موقف الرياض وموقف معظم دول العالم". ويجمع خبراء على أن حلا سياسيا قائما على إنشاء هيئة انتقالية "يطبخ" في عواصم القرار، لكن المدة التي سيقضيها الأسد رئيسا خلال ذلك، هي التي تعيق تحقيق تقدم ملموس. لافروف يناقض نفسه في سياق متصل أعرب لافروف، عن استعداد بلاده لدعم الجيش السوري الحر المعارض لمحاربة الإرهاب، بعد أن اعتبره "هيكلية وهمية" قبل 20 يوما، الأمر الذي يعزز التكهنات ويؤكد تغير الموقف الروسي، فقد قال لافروف إن بلاده على استعداد للتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب في سوريا، وتقديم دعم جوي للمعارضة الوطنية السورية بما فيها "الجيش الحر". وقال لافروف في حديث لـ قناة "روسيا 24": "نحن لم نتوقف أبدا عن التعاون مع الحكومة والمعارضة السوريين.. نحن لا نريد دعم مصالح الرئيس بشار الأسد حصرا، كما لا نريد دعم مصالح المعارضة حصرا، وإنما ننشد الأخذ بمصالح سوريا"، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس السوري إلى موسكو سبقها زيارات من "قيادات جميع أطياف المعارضة السورية خلال السنوات الأربع الماضية، بما فيها وفود عن الائتلاف الوطني، والإخوان المسلمين، ومجلس التنسيق الوطني".

188

| 26 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
محللان: التنسيق مع موسكو أبعد الأردن عن الحياد بسوريا

نقل الاتفاق "الأردني ـ الروسي" بشأن تنسيق العمليات العسكرية في سوريا، عمّان من نقطة الحياد الإيجابي إلى الانحياز المباشر للتدخل الروسي، وذلك حسبما رأى محللان سياسيان أردنيان. الاتفاق "الأردني ـ الروسي" واعتبر مقرر لجنة حقوق الإنسان في اتحاد المحامين العرب، زياد الخصاونة، أن الاتفاق "الأردني ـ الروسي" هدفه خدمة المصالحة الأردنية أولا والإقليمية والدولية ثانيا، وقال: "السياسة الأردنية دائما تتخذ موقف الحياد الإيجابي، وهو موقف يمنحها الحفاظ على مصالحها الوطنية ابتداء وتراعي المصالح الإقليمية، وإذا كان هذا الاتفاق يصب في تحقيق وقف القتال في سوريا فهو مكسب للإقليم وللشعب السوري أيضا". وأضاف: "شخصيا لا أرى في هذا التوافق الأردني ـ الروسي أي خطر على قضية سوريا أو على المصالح الوطنية الأردنية". الموقف السعودي ومن جانب آخر نفى الخصاونة، أن يكون في الموقف الأردني من التوافق مع روسيا أي تعارض مع الموقف السعودي، وقال: "لا أعتقد أن الاتفاق الأردني ـ الروسي سيخلق أي خلافات أردنية مع السعودية، ذلك لأن السعودية من حيث النتيجة راغبة في الخلاص من المستنقع السوري، إذا صح التعبير". وتابع: "أعتقد أن كل دول الإقليم بحاجة إلى أن يسود الهدوء في سوريا بدل هذه الفوضى العارمة الموجودة، وبالنتيجة يتم الخلاص من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لأن هناك هدفا رئيسيا هو الخلاص منها". نقطة الحياد ورأى الكاتب والملل السياسي والأردني حسين الرواشدة، أن الاتفاق الأردني ـ الروسي على تنسيق العمليات العسكرية في سورية، نقل عمّان من نقطة الحياد الإيجابي إلى الانحياز المباشر للتدخل الروسي. وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والأردني ناصر جودة وأوضح الرواشدة، في مقال له اليوم الأحد، نشره في صحيفة "الدستور" الأردنية، أن الأردن الذي تبنى منذ بداية الأزمة السورية الحل السياسي كمخرج وحيد لإنهاء الحرب، ولم يضع بشكل مباشر رحيل الأسد كشرط، وإن كان يتمنى أن يتم التوافق دوليا عليه، اتخذ موقفه الحالي في سياق التغيرات التي تعرفها المنطقة، و"بتقديرات تشير إلى أن روسيا أصبحت اللاعب الأساسي في المعادلة السورية، وهي التي ستقرر أية وصفة للتوافق والحل في المستقبل، وأن من مصلحة الأردن أن يكون حاضرا في المشهد. الموقف الأردني وأشار الرواشدة، إلى أن استدارة الموقف الأردني باتجاه الانحياز للتدخل الروسي في سورية تستوجب ضمانات إضافية، وقال: "وفقا لحسابات الربح والخسارة، وفي ضوء عدم وضوح مواقف دول إقليمية يرتبط الأردن بها بعلاقات إستراتيجية، فإن الاستدارة الأردنية نحو التنسيق مع سوريا تنم عن قراءة سياسية وأمنية مفهومة، لكنها بحاجة إلى ترتيبات أخرى تضمن الحفاظ على علاقاتنا الإستراتيجية مع حلفاء وأشقاء ما زالوا يتحفظون على التدخل الروسي، ويمكن أن يتحولوا إلى أعداء له. واختتم مقاله قائلا: "يجب أن تضمن وجودنا على طاولة التفاهمات القادمة حول مستقبل سوريا وعدم انجرارنا إلى أية حرب برية هناك"، على حد تعبيره. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد أعلن أول أمس الجمعة، عقب اجتماع مع نظيره الأردني ناصر جودة، أن روسيا والأردن اتفقا على "تنسيق" العمليات العسكرية في سوريا، وأشار إلى أن موسكو تؤيد إجراء محادثات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد "وجميع أطياف" المعارضة السورية.

198

| 25 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
اتفاق روسي أردني لتنسيق العمليات العسكرية بسوريا

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، عقب أن بلاده والأردن اتفقا على "تنسيق" العمليات العسكرية في سوريا. وصرح للصحفيين في فيينا، عقب اجتماع مع نظيره الأردني ناصر جودة، بأن "القوات المسلحة الأردنية والروسية اتفقتا على تنسيق عملياتهما بما في ذلك عمليات القوات الجوية فوق روسيا".

215

| 23 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
روسيا تعترف: نتواجد في العراق لمحاربة المتشددين

كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، عن وجود قوات روسية في العراق لقتال المتشددين، بموافقة حكومة بغداد. وقال لافروف متحدثا في مجلس أوروبا - القطب الشمالي لبحر بارنتس في أولو بفنلندا، إن الدعوة التي وجهتها روسيا للانضمام إلى مركز مخابرات في بغداد يضم مسؤولين من روسيا والعراق وإيران وسوريا لا تزال قائمة لكل الأطراف المعنية. وقال مسؤول كبير بالبرلمان العراقي يوم، إن العراق بدأ في قصف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بمساعدة من مركز المخابرات الجديد، وينظر إلى هذا التعاون على انه تهديد للمصالح الأمريكية في المنطقة.

166

| 14 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: لا نعتبر الجيش السوري الحر منظمة إرهابية

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس في الأمم المتحدة، إن بلاده لا تعتبر الجيش السوري الحر منظمة إرهابية، ويجب أن يكون جزءا من الحل السياسي في سوريا. كما أعلن لافروف، أن روسيا تضرب أهدافا في سوريا لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات المتطرفة "تماما كما يفعل" التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وأضاف في مؤتمر صحفي "نحن متفقون مع التحالف في هذه النقطة". كما كشف لافروف، بأن روسيا لا تخطط لتوسيع حملتها الجوية التي تشنها في سوريا لتشمل جارتها العراق. وقال "نحن لا نخطط لتوسيع ضرباتنا الجوية لتشمل العراق"، مضيفا "لم تتم دعوتنا ولم يطلب منا ذلك، ونحن مؤدبون كما تعلمون، لا نذهب إلى مكان إذا لم تتم دعوتنا إليه".

136

| 01 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
روسيا: لم نتلق "أي معلومات" عن وقوع مدنيين جراء قصف سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن بلاده لم تتلق "أي معلومات" عن وقوع ضحايا مدنيين جراء القصف التي قامت به في سوريا، مؤكدًا أن الشكوك "العارية عن الأساس" التي أبداها الغربيون حيال روسيا إذ اتهموها بعدم استهداف تنظيم الدولة الإسلامية في غاراتها الجوية الأولى في سوريا. وأوضح لافروف في تصريحات أدلى بها بعد لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري في نيويورك أن "الشائعات التي تفيد بان أهداف هذه الضربات لم تكن تنظيم الدولة الإسلامية عارية عن الأساس تماما"، مضيفا انه لم يتلق "أي معلومات" عن وقوع ضحايا مدنيين جراء القصف، وفق ما جاء في بيان. وأضاف لافروف انه أكد "بكل صدق" لنظيره الأميركي أن روسيا تتدخل بطلب من الرئاسة السورية ضد "تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية الأخرى حصرا"، بحسب البيان.

167

| 01 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. لافروف: داعش يحاول تطبيق قوانين تعود للقرون الوسطى

هاجم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مساء اليوم الأربعاء، تنظيم داعش، وقال إنه يريد تطبيق قوانين تعود للقرون الوسطى. وأضاف لافروف خلال جلسه لمجلس الأمن لمكافحة الإرهاب: نشهد عنفا وحروبا دينية في منطقة الشرق الأوسط، ويجب التحرك لوقفها. وتابع لافروف: داعش ترتكب مجازر ضد الإنسانية، أدت إلى نزوح جماعي إلى أوروبا، لذلك تحركت أوروبا لوقف أزمة اللاجئين، وحذر لافروف من أن تنظيم داعش يوسع من مناطق نفوذه وينشر أفكاره. كما أعلن لافروف، أن روسيا "ستتقدم اليوم" في الأمم المتحدة بمشروع قرار لمكافحة الإرهاب، وأوضح لافروف، أن مشروع القرار يرمي إلى "قيام تنسيق بين كل القوى التي تواجه تنظيم الدولة الإسلامية والبنى الأخرى الإرهابية".

204

| 30 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
كيري: واشنطن وموسكو اتفقتا على سوريا "موحدة" و"علمانية"

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على "بعض المبادئ الأساسية" بشأن سوريا، مضيفًا أن هناك اتفاق على أنه يجب أن تكون سوريا دولة موحدة وأن تكون علمانية وقال الوزير الأمريكي خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "إم.إس.إن.بي.سي"، أن "هناك اتفاق على أنه يجب أن تكون سوريا دولة موحدة وأن تكون علمانية وأن هناك حاجة إلى التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية وإنه يجب أن تكون هناك عملية انتقال سياسي موجهة". وأضاف أنه لا تزال هناك خلافات على النتيجة التي ستسفر عنها عملية الانتقال، موضحًا، أنه يعتزم الاجتماع مجددا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف غدا.

160

| 29 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: مستقبل الأسد بيد الشعب السوري

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد مرتبط بقرار الشعب السوري. جاء ذلك في تصريح لوسائل الإعلام الروسية، عقب اجتماع مع نظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو، في مدينة سوتشي الروسية، حيث أوضح لافروف أن هناك خيارين بالنسبة للأزمة السورية، الأول هو رحيل الأسد، الأمر الذي سيحمي المنطقة من الإرهاب، وهذا محض خيال، أما الخيار الثاني، فهو إجراء تعاون بين الجهات التي لا تريد بشكل حقيقي حدوث انهيار في المنطقة، مشيراً أنه لا يمكن لأي جهة أن ترفض التعاون لإنقاذ المنطقة. وانتقد الوزير الروسي، غارات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن تلك العمليات تقوم على أسس خاطئة، وأضاف "نحن ندعم الحرب ضد الإرهاب، لكن لا يمكن مكافحة الشر بطرق غير قانونية، فإن التحالف يستخدم طرقا تتعارض مع القانون الدولي". وأشار المسؤول الروسي أن تركيا وروسيا، متطابقتان في وجهات النظر بخصوص دعم حل سياسي سلمي في سوريا في إطار الاتفاق في يوليو 2012 برعاية الأمم المتحدة، مؤكداً أن البلدين لهما هدف مشترك لمنع سيطرة الجماعات المتطرفة على أراضي جديدة، مضيفاً "لدينا وجهات نظر مختلفة في كيفية الوصول إلى هذه الأهداف، وآراؤنا لا تتطابق مئة بالمئة دائماً".

166

| 17 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف يتعهد باستقبال روسيا للاجئين

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، أن بلاده تستقبل دوما وسوف تظل تفعل نفس الشيء مع كل من ينطبق عليهم تصنيف لاجئين. وقال لافروف في مقابلة مع برنامج صنداي تايم الإخباري، الذي تبثه القناة الأولى الروسية "روسيا سوف تتحمل مسؤولياتها بموجب المعاهدات الدولية، نستقبل وسوف نظل نستقبل من ينطبق عليهم تصنيف لاجئين"، وأضاف لافروف "أحيانا، نفعل ذلك متجاوزين إطار المعايير التي يتم استخدامها، اعني لاجئين من أوكرانيا ولدينا نحو مليون من هؤلاء الأشخاص، من الملاحظ أن جزءا كبيرا منهم – ما يتراوح من ثلث إلى 50% - يطالبون منحهم الجنسية الروسية أو وضع دائم ما في بلادنا". وتابع "يتم إيواء الكثيرين منهم في منازل مواطنين ولكن هناك أيضا مراكز للاجئين في روستوف ومناطق أخرى، مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، يعتبر ذلك نموذجا يحتذي به".

137

| 13 سبتمبر 2015