رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السودان يمدد وقف إطلاق النار حتى نهاية ديسمبر

ذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم الأحد أن الرئيس عمر حسن البشير أصدر قرارا بتمديد وقف إطلاق نار من جانب واحد مع المتمردين حتى نهاية ديسمبر بعد أيام من رفع الولايات المتحدة عقوبات مفروضة منذ 20 عاما على الخرطوم مرجعة ذلك إلى تحقيق تقدم في حل الصراعات القائمة في البلاد. وقالت الوكالة "أصدر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مساء اليوم قرارا جمهوريا بتمديد وقف إطلاق النار الساري بالبلاد حتى 31 ديسمبر 2017 لتهيئة المناخ للمفاوضات حول المنطقتين وفي إطار حرص الحكومة على تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد والتفرغ لقضايا التنمية". واندلع قتال بين الجيش والمتمردين في منطقتي كردفان والنيل الأزرق في 2011 عندما أعلن جنوب السودان استقلاله. وبدأ صراع في دارفور في 2003 عندما حملت قبائل غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية. وكان إحراز تقدم في حل تلك الصراعات واحدا من عدة مطالب من الولايات المتحدة لرفع حظر على التجارة وتحرير أصول مجمدة وإلغاء قيود مالية عزلت السودان لسنوات. وكان من المفترض أن ينتهي وقف إطلاق النار بنهاية الشهر الجاري قبل التمديد.

423

| 08 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
طائرات هليكوبتر عسكرية تطلق النار على محتجين بالكاميرون

قال شهود وجماعات حقوقية، إن جنودا وطائرات هليكوبتر هجومية فتحوا النار على محتجين في مسيرات نظمها انفصاليون بمناطق تتحدث الانجليزية في الكاميرون يوم الأحد الماضي مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. ونفى الجيش تقارير من مصادر في خمس بلدات ووصفها بأنها "زائفة تماما" وقال إن طائرات الهليكوبتر استخدمت فقط لأغراض الاستطلاع. وأي استخدام للهجمات الجوية سيمثل تصعيدا كبيرا في الحملة التي تشنها الحكومة على احتجاجات انفصالية تعصف بالمناطق الناطقة بالانجليزية في البلد المنتج للنفط بوسط أفريقيا منذ نحو عام. وخرج آلاف إلى الشوارع في عدة بلدات بشمال غرب وجنوب غرب الكاميرون يوم الأحد أول أكتوبر تشرين الأول للمطالبة بالاستقلال عن البلاد التي يتحدث أغلب سكانها بالفرنسية. وقال 8 أشخاص في بلدات باميندا وبويا وندو وتومبل وكومبو لرويترز إن الشرطة وجنودا تحركوا لوقف الاحتجاجات وفي بعض المناطق أطلقت طائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاعات منخفضة قنابل الغاز والرصاص الحي على الحشود. وقالت منظمة العفو الدولية لرويترز أمس الخميس إن أكثر من 20 شخصا لقوا حتفهم يومي الأول والثاني من أكتوبر. وبدأت الاحتجاجات قبل نحو عام تقريبا عندما احتج محامون ومدرسون يتحدثون الانجليزية على اضطرارهم للعمل بالفرنسية ووصفوا ذلك بأنه تهميش للأقلية الناطقة بالإنجليزية.

360

| 06 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مدريد تبحث عن تهدئة.. وكتالونيا تبدأ بصياغة إعلان الاستقلال

اعتذر ممثل الحكومة الإسبانية الرسمي في كتالونيا اليوم الجمعة عن تعامل الشرطة العنيف مع المحتجين الذين كانوا يحاولون الإدلاء بأصواتهم في استفتاء على الاستقلال حظرته مدريد وأجرته المنطقة يوم الأحد. وقال إنريك ميلو في مقابلة تلفزيونية "حين أرى هذه الصور وحين أعرف أن هناك أناسا تعرضوا للضرب والدفع بل وإن شخصا نقل إلى المستشفى فلا يمكنني إلا أن أعبر عن أسفي لذلك وأعتذر نيابة عن الضباط الذين تدخلوا". وهذه هي المرة الأولى التي يعتذر فيها مسؤول بحكومة مدريد عن الاشتباكات ويمكن اعتبارها لفتة للمصالحة مع زعماء كتالونيا الذين يعتزمون إعلان استقلال الإقليم عن إسبانيا من جانب واحد. وأدانت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان رد فعل الشرطة بوصفه استخداما للقوة المفرطة ضد المدنيين. وتقول السلطات الصحية في كتالونيا إن نحو 900 شخص أصيبوا. على صعيد منفصل قالت متحدثة باسم برلمان قطالونيا إن زعيم الإقليم كارلس بودجمون سيتحدث أمامه يوم الثلاثاء. ويجتمع زعماء برلمان قطالونيا اليوم الجمعة لتحديد موعد كلمته. الاستقلال المحتمل ولم يتضح ما إذا كان الاجتماع المقرر أن يعقده البرلمان يوم الاثنين سيبحث نتيجة الاستفتاء أو إن كان الإقليم سيمضي في إعلان الاستقلال المحتمل عن إسبانيا. وقال راؤول روميفا المسؤول بحكومة الإقليم لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في وقت سابق، إن برلمان كتالونيا سيتحدى حظرا قررته محكمة إسبانية وسيجري يوم الإثنين مناقشة يمكن أن تؤدي إلى إعلان الاستقلال. ونقلت صحيفة الموندو الإسبانية اليوم عن مشرع كتالوني مؤيد للاستقلال قوله إن الأحزاب الانفصالية في برلمان الإقليم تبحث إعلانا للاستقلال سيقدم للبرلمان في الأسبوع القادم. ونقلت الصحيفة عن كارلس ريرا النائب عن حزب ترشيح الوحدة الشعبية قوله "نجري محادثات بشأن نص للإعلان نريد البرلمان الإقليمي أن يقبله يوم الثلاثاء". وأضاف "لم يطرح أحد أي سيناريو لتأجيل أو غموض أو ارتباك. لا نضع ذلك السيناريو في الحسبان". وينوي الانفصاليون الكتالونيون إعلان الاستقلال الإثنين بعد نشر النتائج النهائية لاستفتاء حول تقرير المصير نظم الأحد ويقولون إنهم فازوا فيه بحوالي 90% من الأصوات مع نسبة مشاركة بلغت 42,3%. أعمال العنف وقد يسعون إلى الاستفادة من الأجواء المؤيدة لدى الرأي العام الذي روعته أعمال العنف التي قام بها رجال الشرطة وأسفرت عن إصابة 92 شخص بجروح على الأقل. واستمع القضاء الإسباني إلى زعيما الحركتين الانفصاليتين الرئيسيتين في كتالونيا وقائد شرطة كتالونيا جوزب لويس ترابيرو في جلسة انتهت بدون توقيفهم أو فرض رقابة قضائية عليهم، وفق ناطقة باسم المحكمة الوطنية. وكان قائد الشرطة ملاحقا بتهمة العصيان مثل زعيمي المنظمتين الانفصاليتين الرئيسيتين اللتين تتمتعان بنفوذ كبير في المنطقة جوردي كوشارت من حركة "اومنيوم كولتورال"، وجوردي سانشيز العضو في الجمعية الوطنية الكتالونية (البرلمان). وقال جوردي كوتشارت "يجب الإقرار بالواقع، هناك نزاع سياسي لا يمكن حله إلا بالطرق السياسية". كما استمعت المحكمة إلى مساعدة قائد الشرطة تيريزا لابلانا الملاحقة أيضا، لكن عبر الفيديو. وطالت ارتدادات الأزمة السياسية القطاع الاقتصادي فقد أعلنت الحكومة الإسبانية الجمعة أنها أصدرت مرسوما يبسط إجراءات تغيير مقر الشركات. بينما يفترض أن يعقد كايشابنك، أكبر مصرف في كتالونيا والثالث في اسبانيا، جلسة استثنائية لمجلس إدارته ليقرر ما إذا كان سينقل مقره إلى خارج المنطقة التي تشهد أزمة. وقال وزير الاقتصاد لويس دي غيندوس للصحفيين في ختام اجتماع الحكومة أن "السياسات اللامسؤولة" للسلطة التنفيذية الكتالونية "تثير قلقا ومخاوف وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث في عالم الشركات". وذكرت وزارة الاقتصاد في بيان أن المرسوم "يستجيب لطلب قطاعات مهمة في الاقتصاد في مواجهة الصعوبات التي يواجهها سير عملها الطبيعي في جزء من الأراضي الوطنية". من جهته، حذر صندوق النقد الدولي من أن التوتر والمخاوف المتصلة بالأزمة يمكن أن "تؤثر على ثقة وقرارات المستثمرين". من جهة أخرى، شهدت برشلونة التي تعد المحرك الاقتصادي والقطب السياحي الرئيسي لكتالونيا، المنطقة التي استقبلت 17 مليون زائر في 2016، انخفاضا هائلا في حجوزات الفنادق، حسبما ذكرت النقابة المحلية لهذا القطاع. وبين الخيارات التي تملكها الحكومة تعليق الحكم الذاتي الذي تتمتع به كتالونيا، وهو إجراء لا تستبعده الحكومة المركزية وتطالب به أصوات متزايدة في إسبانيا. لكن قرارا بتعليق الحكم الذاتي سيؤجج التوتر وقد يؤدي إلى دوامة عنف.

218

| 06 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة سترفع العقوبات الاقتصادية على السودان

قال مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تستعد لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ فترة طويلة على السودان بعدما تحقق من تحسن في ملف حقوق الإنسان وتقدم في مواجهة الإرهاب. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس دونالد ترامب عن الخطوة في وقت قريب ربما يكون غدا الجمعة. وخفف الرئيس السابق باراك أوباما قبيل تركه لمنصبه العقوبات المفروضة على السودان منذ عقدين بشكل مؤقت. وفي يوليو تموز أجلت إدارة ترامب لثلاثة أشهر قرارا بشأن رفع العقوبات بالكامل وحددت مهلة للقرار تنتهي في 12 أكتوبر.

368

| 05 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
ملك إسبانيا يتدخل في قضية كتالونيا.. والإقليم يتحدى: إعلان الاستقلال "خلال أيام"

اتهم العاهل الإسباني الملك فيليب السادس قادة إقليم كتالونيا بتعريض الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للإقليم ولإسبانيا بأسرها للخطر، بسبب تصرفهم غير المسؤول، وذلك عقب يومين على استفتاء تقرير المصير الذي أجراه الإقليم. وقال ملك إسبانيا في كلمة نادرة نقلها التلفزيون الاسباني، "إن المسؤولين الانفصاليين في إقليم كتالونيا وضعوا أنفسهم على هامش القانون والديمقراطية، وأن على الدولة أن تكفل النظام الدستوري".. معتبرا أن الهدف من وراء الاستفتاء هو "إعلان الاستقلال بطريقة غير شرعية". وشدد على أنه من مسؤولية السلطات الشرعية في الدولة أن تكفل النظام الدستوري وسير المؤسسات بصورة طبيعية واحترام دولة القانون والحكم الذاتي لكتالونيا.. مؤكدا التزامه بوحدة البلاد وبقوة الدستور وبالديمقراطية. تجدر الإشارة إلى أنه بموجب المادة 155 من الدستور الاسباني التي لم يتم تفعيلها بعد، "يحق للحكومة المركزية أن تجبر إقليما من أقاليم البلاد على احترام واجباته الدستورية إذا ما انتهكها أو إذا شكلت خطرا كبيرا على المصلحة العامة للدولة". يذكر أن إقليم كتالونيا ذاتي الحكم بإسبانيا، شهد مساء أمس الثلاثاء، تظاهر مئات الآلاف من الكتالونيين في إطار الإضراب العام، اليوم، الذي دعت إليه جماعات مؤيدة للاستقلال واتحادات عمالية للتعبير عن غضبهم تجاه إجراءات الحكومة المركزية واعتداءات الشرطة الاسبانية ضد المشاركين في استفتاء انفصال الإقليم عن إسبانيا، الأحد الماضي، والتي أدت إلى إصابة نحو 844 من مؤيدي الانفصال، و33 من عناصر الأمن. إعلان الاستقلال وقال كارليس بيغديمونت رئيس حكومة إقليم كتالونيا ذاتي الحكم في إسبانيا، إن الإقليم سيُعلن الاستقلال عن إسبانيا "في غضون أيام". وأضاف بيغديمونت، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن حكومته ستتخذ إجراءات في نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، في إشارة إلى إعلان الاستقلال. وردا على سؤال بشأن الخيارات التي سيلجأ إليها إذا تدخلت الحكومة الإسبانية وسيطرت على حكومة كاتالونيا، اعتبر رئيس إقليم كاتالونيا أن ذلك سيكون "خطأ سيُغير كل شيء".. مشيرا إلى أنه لا يوجد حاليا اتصال بين الحكومة في مدريد وحكومة الإقليم. والاستفتاء الذي حاولت مدريد منعه بالقوة مما تسبب بإسعاف أكثر من 800 شخصا بينهم 90 أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، أغرق البلاد في إحدى أسوأ أزماتها منذ عودة الديمقراطية إليها في 1977. ويمكن أن يعلن برلمان كاتالونيا في الأيام المقبلة استقلال الإقليم الغني الواقع في شمال شرق إسبانيا، إثر الاستفتاء الذي انتهى بتأييد 90% للاستقلال مع نسبة مشاركة بلغت 42,3%. استفتاء غير شرعي وتعتبر الحكومة الإسبانية والمحاكم في اسبانيا الاستفتاء على الاستقلال غير شرعي، فيما تحمّل مدريد السلطات الكتالونية مسؤولية إثارة التوتر. واتهمت وزارة الداخلية الاسبانية الثلاثاء حكومة كتالونيا بـ"التحريض على التمرد" بعدما تعرضت قوات الشرطة التي تم إرسالها لمنع الاستفتاء إلى مضايقات من قبل المتظاهرين. وقال وزير الداخلية خوان ايغناسيو زويدو "نرى أكثر فأكثر كيف تدفع حكومة كتالونيا السكان نحو الهاوية وتحرض على التمرد في الشوارع،" مضيفا أن حكومته ستتخذ إجراءات لمنع "المضايقات" بحق الشرطة الوطنية. وترجع المطالبات باستقلال كتالونيا عن إسبانيا إلى قرون من الزمن، إلا أنها عادت إلى الواجهة في السنوات الأخيرة جراء الأزمة الاقتصادية. وكتالونيا منطقة صناعية غنية في شمال شرق إسبانيا يبلغ عدد سكانها نحو 7,5 ملايين نسمة، وتسهم في قرابة 20% من الاقتصاد الإسباني، ولها لغتها الخاصة وتقاليدها وعاداتها الثقافية.

627

| 04 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
ولي عهد بريطانيا يستثني ميانمار من جولته الآسيوية

يبدأ ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، جولة في منطقة جنوب شرق آسيا والهند نهاية أكتوبر الجاري، فيما يستثني منها ميانمار، التي تشهد موجة عنف وجرائم تنفذها السلطات بحق مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان (غرب). وقال فيليب مالوني، نائب مدير الإدارة في وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، "للقيام بجولة من هذا القبيل، نظرنا في مجموعة من الخيارات في المنطقة، ونعلن اليوم أننا سنمضي قدما في زيارة سنغافورة وماليزيا"، بحسب صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية. ورفض مالوني ومساعدون آخرون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويسافر تشارلز وزوجته كاميلا، خلال رحلة تستغرق 11 يومًا، إلى سنغافورة يوم 30 أكتوبر، ثم إلى ماليزيا والهند حيث يلتقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بحسب المصدر نفسه. وعلّقت بريطانيا في سبتمبر الماضي برنامجها التدريبي لجيش ميانمار، بسبب العنف في أراكان، وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ ذلك الحين. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من تجريد بريطانيا رئيسة الحكومة مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سوتشي، من وسام "حرية أكسفورد" الذي منحتها إياه سابقا، وذلك على خلفية استمرار الأعمال الوحشية التي يرتكبها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا. وأعرب بوب برايس، رئيس مجلس بلدية أكسفورد البريطانية، عن دعمه لخطوة تجريد "سوتشي" من الوسام؛ وقال إن الناس "يشعرون بالجزع الشديد" بسبب الوضع في ميانمار. وانتقد برايس صمت "سوتشي" على الفظائع التي يرتكبها جيش بلادها والميليشيات البوذية بحق مسلمي الروهنغيا. ووسام "حرية أكسفورد" لقب يمنح للأشخاص المتميزين والذين عملوا، برأي مجلس بلدية أكسفورد، على تقديم خدمات بارزة للمدينة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. وفي آخر إحصائية أممية، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في وقت سابق اليوم، أن عدد مسلمي الروهنجيا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 509 آلاف.

646

| 04 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
باكستان.. البرلمان يمهد لعودة نواز شريف للحياة السياسية

قال وزير في الحكومة الباكستانية إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية– جناح نواز شريف، وهو الحزب الحاكم، رشح اليوم الأثنين شريف رئيس الوزراء الذي أطيح به لقيادته. جاء ذلك قبل ساعات من استغلال الحزب لأغلبيته البرلمانية لإجراء تعديل قانوني يسمح بإعادة انتخاب شريف رئيسا للحزب. وقال طلال تشودري وزير الدولة لشؤون الداخلية في الحزب إن اجتماعا للهيئة البرلمانية للحزب برئاسة عباسي رشح شريف لقيادته. وأضاف أنه ستتم إعادة انتخاب شريف رسميا رئيسا للحزب في جلسة مقررة غدا الثلاثاء. وقال تشودري "سيكون رئيس الحزب غدا إن شاء الله". وبعد ذلك بساعات عدل البرلمان الباكستاني قانونا للسماح بأن يتولى شريف مجددا رئاسة الحزب الحاكم. وقدم زاهد حامد وزير القانون مشروع التعديل إلى البرلمان الذي مرره بأغلبية الأعضاء. ضحية مؤامرة ومثل شريف اليوم الإثنين أمام محكمة معنية بمكافحة الفساد ومن المتوقع أن توجه له ولأبنائه الثلاثة تهم الأسبوع المقبل. وينفي الزعيم المخضرم ارتكاب أي مخالفة ويقول إنه ضحية مؤامرة ضده. ويشير مسؤولون بارزون في الحزب الحاكم بأصابع الاتهام إلى عناصر في جيش باكستان الذي يتمتع بنفوذ قوي. لكن الجيش ينفي أي دور له في ذلك. وعلى الرغم من موافقة البرلمان الباكستاني على مشروع القانون، فإنّ المعارضة وجهت انتقادات "شديدة اللهجة له". وقالت المعارضة إنّ "الغاية الرئيسية لمشروع القانون، هي إعادة شريف، إلى رئاسة الحزب، رغم إبعاده من قِبل المحكمة العليا". ومزّق عدد من نواب المعارضة نسخا من مشروع القانون أثناء عملية التصويت، تعبيراً عن معارضتهم عليه. ومن المنتظر أن يصادق الرئيس الباكستاني ممنون حسين، على مشروع القانون خلال فترة قصيرة. تمهيد الطريق وفي 22 أغسطس الماضي أقر مجلس الشيوخ الباكستاني مشروع قانون خاص بالانتخابات، من شأنه تمهيد الطريق أمام رئيس الوزراء السابق للعودة إلى منصب رئيس حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية ـ جبهة نواز"، وحوّله بعد ذلك إلى البرلمان للتصويت عليه. وكانت لجنة الانتخابات الباكستانية أسقطت أهلية نواز شريف، كعضو برلماني، عقب صدور أمر قضائي يتهمه بالفساد، في القضية التي تعرف إعلاميًا باسم "وثائق بنما". وأجبر شريف أيضا على الاستقالة من رئاسة الحزب رغم أنه احتفظ بالسيطرة عليه وأتى بشاهد خاقان عباسي الموالي له في منصب رئيس الوزراء. وفي 16 أغسطس الماضي، تم الإعلان عن خسارة شريف لرئاسة حزبه، على خلفية القضية ذاتها. تجدر الإشارة أن شريف، تولى رئاسة حزب الرابطة الإسلامية جبهة نواز في 2011. ومثل شريف لأول مرة أمام المحكمة الأسبوع الماضي، وعقد مؤتمرا صحفيا بعد ذلك متعهدا بتحقيق حزبه فوزا كاسحا بالانتخابات المقبلة أواخر العام القادم، ومصرا على أن الرأي العام يثق ببراءته. والشهر الماضي، فازت زوجته بمقعده السابق بالبرلمان خلال انتخابات فرعية في لاهور في اقتراع اعتبر اختبارا لمدى شعبية الحزب بعد الإطاحة بشريف.

1001

| 02 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بوادر للحوار بين واشنطن وبيونج يانج.. وترامب يعتبرها "مضيعة للوقت"

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه طلب من وزير خارجيته ريكس تيلرسون "عدم إضاعة الوقت في محاولة التفاوض مع رجل الصواريخ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون". وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "أبلغت ريكس تيلرسون وزير خارجيتنا الرائع بأنه يضيع وقته في محاولة التفاوض مع رجل الصواريخ الصغير". وأضاف ترامب على تويتر: "لا تهدر طاقتك يا ريكس.. سنقوم بما يلزم". وجاء تعليق ترامب بعد يوم واحد من إعلان تيلرسون أن بلاده تتواصل مع كوريا الشمالية بشكل مباشر فيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي والنووي لكن بيونج يانج لم تبد اهتماما بالحوار. وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن عقب محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينج أن لدى مسؤولين أمريكيين قناتي اتصال أو ثلاث مفتوحة مع بيونج يانج، على الرغم من الخطاب التصعيدي المتبادل بين زعيمي البلدين. ولدى سؤاله عن مدى استعداد كوريا الشمالية للجلوس على طاولة المفاوضات أجاب تيرلسون من بكين "نحن نجس النبض، لذا عليكم الترقب". خطوط اتصال وقال السبت خلال زيارة له إلى الصين أن واشنطن فتحت "خطوط اتصال" مع بيونج يانج من أجل "سبر" رغبة نظام كيم جونج أون بالدخول في مفاوضات حول برنامج البلاد النووي. وتوعد ترامب في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كوريا الشمالية "بتدميرها بالكامل" إذا تعرضت الولايات المتحدة أو حلفاؤها لهجوم من بيونج يانج، كما نعت الزعيم الكوري الشمالي بـ"رجل الصاروخ" الذي يقوم بـ"مهمة انتحارية". ورد كيم بالتشكيك في الصحة العقلية للرئيس الأمريكي واصفا إياه بأنه "خرف ومختل عقليا". وتقود الولايات المتحدة جهودا دولية لفرض عقوبات ضد كوريا الشمالية ردا على تجربة نووية سادسة، هي الأقوى في تاريخ بيونج يانج، إضافة إلى إطلاقها صاروخين باليستيين عبرا الأجواء اليابانية. وفي مواجهة الخطاب الناري للرئيس الأمريكي دعت كل من الصين وروسيا الولايات المتحدة إلى فتح حوار مع كوريا الشمالية، فيما رحبت ألمانيا بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي. وقال وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييل في بيان "انه المسار الصحيح وخطوة شجاعة". وأضاف جابرييل "يستحسن أن تأخذ كوريا الشمالية عرض إجراء المحادثات هذا على محمل الجد". كذلك دعا وزير الخارجية الألماني الولايات المتحدة إلى فتح حوار مع إيران حول الاتفاق النووي الذي يبدو أن ترامب ينوي إلغاءه، معتبرا أن خطوة كهذه "ستقوض مصداقية العرض المقدم إلى كوريا الشمالية". وكان ترامب أبقى في سبتمبر احتمال فتح حوار مع كوريا الشمالية قائما. وردا على سؤال حول إمكانية إجراء حوار، أجاب ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لم لا؟". إعلان الحرب والإثنين الماضي، اعتبر وزير الخارجية الكوري الشمالي، أن ترامب "أعلن الحرب" على بلاده مؤكدا أن بيونج يانج مستعدة لإسقاط قاذفات أمريكية حتى دون أن تدخل مجالها الجوي. وقال ري يونج-هو إن "ترامب زعم أن قيادتنا لن تستمر طويلا لقد أعلن الحرب على بلادنا". وأكد ري أنه "على جميع الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) والعالم بأسره أن يتذكروا جيدا أن الولايات المتحدة بدأت بإعلان الحرب على بلادنا". وأضاف أنه لذلك، "سيكون لدينا كل الحق في اتخاذ إجراءات مضادة تشمل الحق في إسقاط القاذفات وحتى وإن كانت خارج حدود مجالنا الجوي". وأضاف "حينها سيظهر الجواب على سؤال من سيصمد مدة أطول". والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أن بلاده ترغب بحل الأزمة الكورية الشمالية بالسبل الدبلوماسية. وقال ماتيس في مؤتمر صحفي في نيودلهي "نحتفظ بالقدرة على التصدي لأخطر التهديدات الصادرة عن كوريا الشمالية ولكن كذلك على دعم دبلوماسيينا بحيث نبقي المسألة قدر المستطاع في المجال الدبلوماسي". وتعتبر بيونج يانج الولايات المتحدة خصمها الرئيسي، كما تنشر صواريخ في اتجاه كوريا الجنوبية واليابان، حيث يتمركز آلاف الجنود الأمريكيين. وأخفقت مساعي التفاوض على اتفاق يهدف إلى تقديم مساعدات مقابل نزع سلاح كوريا الشمالية. كما فرضت الأمم المتحدة مزيدا من العقوبات المشددة دون أن يكون لها أدنى تأثير. وفرضت الصين، الحليف الوحيد الفعلي لكوريا الشمالية، ضغوطا اقتصادية ودبلوماسية على البلاد. وتهدد الولايات المتحدة حاليا القوة العسكرية الكورية، بعد تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا بالرد بـ"النار والغضب".

305

| 01 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
في مانشستر.. مسيرات حاشدة للمطالبة ببقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

شارك عشرات الآلاف في مسيرة بشوارع مدينة مانشستر البريطانية توجهت إلى مقر المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم للمطالبة ببقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وردد المحتجون شعارات ينددون فيها بالخروج من الاتحاد ولوحوا بعلم الاتحاد المزين بالنجوم الذهبية وطالبوا رئيسة الوزراء تيريزا ماي بتوطيد العلاقات مع أوروبا كما دعت مظاهرة منفصلة إلى استقالتها. واستقبل المحتجون وزير المالية فيليب هاموند بصيحات استهجان كما حملت سيارة نقل جسما ضخما متعدد الرؤوس عليه صور ماي وثلاثة من كبار المؤيدين للخروج من الاتحاد وهم وزير الخارجية بوريس جونسون ووزير البيئة مايكل جوف ووزير شؤون الخروج من الاتحاد ديفيد ديفيس. وقال باولو أوريجو (51 عاما) الذي يدير شركة تستورد سلعا من إيطاليا إنه صوت للمحافظين طوال حياته لكنه تحول لحزب الديمقراطيين الأحرار المؤيد للاتحاد. وقال لرويترز "كيف يفترض أن استورد سلعا بناء على تعريفات منظمة التجارة العالمية؟. نرى حاليا آثار الخروج من الاتحاد. البريكست (الخروج من الاتحاد الأوروبي) بيت بني على الرمال سوف يسقط. إنها مجرد حماقة". وستحاول ماي خلال المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام ترسيخ أقدامها في الحزب والحكومة بعدما فقدت الأغلبية البرلمانية في يونيو.

284

| 01 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب: التفاوض مع رجل الصاروخ الصغير "مضيعة للوقت"

رأى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن التفاوض مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي يعد "مضيعة للوقت" بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فتح قنوات اتصال مع بيونج يانج. وكتب ترامب عبر موقع "تويتر" "أخبرت ريكس تيلرسون، وزير خارجيتنا الرائع، أنه يضيع وقته في محاولة التفاوض مع رجل الصاروخ الصغير،" في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون.

214

| 01 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تشيد باتجاه واشنطن للحوار مع كوريا الشمالية

أشاد زيجمار جابريل وزير الخارجية الألماني، اليوم، بمحاولات الولايات المتحدة فتح حوار مع كوريا الشمالية، رغم تصاعد الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونج يانج. ووصف الوزير الألماني، في تصريح له اليوم، التحركات الأمريكية بأنها خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، مضيفا أن بيونج يانج "مدعوة لالتقاط عرض المباحثات بصورة جدية". وكان السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن خلال زيارته لبكين أمس السبت، أن بلاده تملك قنوات اتصال مع كوريا الشمالية، فيما قالت السيدة هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه "بالرغم من فتح قنوات اتصال مع كوريا الشمالية، فإن نظام بيونج يانج لم يظهر أي رغبة في إجراء حوار حول التخلي عن أسلحته النووية".

161

| 01 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
كردستان العراق.. المسرح الجديد لصراع النفوذ بين موسكو وواشنطن

كان الموقف الروسي الأقل حدة في معارضة استفتاء استقلال كردستان الذي جرى تنظيمه قبل أيام، مقارنة بنظيره الأمريكي، والإقليمي التركي والإيراني. ورغم بيانات الخارجية الروسية التي ضمت عبارات فضفاضة تخص وحدة العراق، لكن المتحدث الصحفي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين عبر عن موقف اقرب للحياد عندما قال "نحن ندعم وحدة أراضي دول المنطقة، لكننا لا نريد إعلان قرارنا بخصوص الاستفتاء حالياً". كثير من المراقبين والكتاب الروس، يعتقدون أن على موسكو أن تكون أكثر مرونة مع طموحات الكرد القومية. ويكشف الكاتب مكسيم ساخوف في إحدى مقالاته عن رغبة لدى قطاع من المسؤولين الروس بدعم إقامة دولة كردية، بحسب صحيفة "القدس العربي". وينطوي هذا التوجه الروسي على عدة أهداف، يتعلق أحدها بمنافسة النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط من خلال محاولة الاستحواذ على أحد أهم حلفاء واشنطن في العراق، في وقت تبدو فيه واشنطن غير راضية عن تصاعد نزعة التحرر لدى إقليم كردستان من قيود السلطة المركزية التي دعمتها. حسابات اقتصادية وترى واشنطن ذلك، إخفاقا لسياساتها في المنطقة، فيكتب جيمس جيفري، السفير الأمريكي السابق في العراق، كلمات غاضبة قائلاً: "هذه انتكاسة كبرى…إنها تحرمنا من القول إن الولايات المتحدة وحدها هي من تستطيع إبقاء العراق موحداً". وإضافة للسباق بين موسكو وواشنطن على المياه الدافئة في الشرق، فإن التمدد الروسي في سوريا والعراق لا يقف أمامه سوى النفوذ الأمريكي بين القوى الكردية الانفصالية شمال سوريا، وكذلك العلاقات الأمريكية الوطيدة مع أربيل. الحسابات الاقتصادية أيضاً، دخلت كعامل مؤثر في الرؤية الروسية المنافسة للولايات المتحدة في كردستان، وحسب تحليل نشره مركز "ستراتفور" الأمريكي، فإن موسكو تتحول تدريجياً لأكبر مصدر للسيولة المالية في الإقليم، من خلال النشاط الاستثماري لشركتي "روزنيفت" و"غازبروم" عملاقي الطاقة الروسيين، إذ توشك شركة "روزنفيت" على إبرام اتفاق مع إقليم كردستان العراق لتمويل وبناء خط أنابيب لتصدير الغاز الطبيعي لتركيا بقيمة مليار دولار. وهذه الصفقة ستكون ثالث مشروع كبير لعملاق الطاقة الروسي في إقليم كردستان العراق، بقيمة تتجاوز الأربعة مليارات دولارات، في صفقات خلال الأشهر القلية الماضية. وحسب "ستراتفور": "تمثل هذه الصفقات تحولا كبيرا لأكراد العراق الذين ربطتهم علاقات وثيقة بواشنطن منذ عام 1991". مصدر رفيع في أربيل، يقول :"موسكو تعمل فعليا على سد الفجوة مع تراجع الولايات المتحدة في العراق". مواقف سياسية العلاقة بين الأكراد وروسيا، مرشحة للمزيد من التطور على حساب الأمريكيين، وقد تكون المهمة المقبلة للكرملين مراعاة حساسيات حليفهم الإقليمي الأبرز في طهران من الملف الكردي، ومزيدا من الاستثمار في الورقة الكردية مع تركيا. واتخذت الحكومة العراقية إجراءات ردا على استفتاء الانفصال الباطل، منها إمهال إدارة الإقليم 72 ساعة، لتسليم إدارة الحدود والمطارات التي تتحكم بها، إلى الحكومة المركزية في بغداد، وحظر الطيران الدولي من وإلى مطاري أربيل والسليمانية بعد رفض إدارة الإقليم تسليمهما للحكومة الاتحادية. وعن الموقف الأمريكي من الاستفتاء، قال وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، إن بلاده لا تعترف بـ"الاستفتاء أحادي الجانب" الذي أجرته إدارة إقليم شمال العراق الإثنين الماضي. وشدد تيلرسون في بيان أن "التصويت والنتائج (في الاستفتاء الباطل) افتقدتا للشرعية، ونحن نواصل دعم عراق موحد فيدرالي ديمقراطي مزدهر". وأعرب عن "قلق الإدارة الأمريكية من العواقب السلبية المحتملة لهذه الخطوة أحادية الجانب". ولفت الوزير الأمريكي إلى أن بلاده عملت مع إدارة الإقليم والحكومة العراقية قبل التصويت لـ"تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة". وأكد أن "هذا الأمر لا يمكن تحقيقه من خلال دعم خطوات أحادية الجانب مثل هذا الاستفتاء". وحث الأطراف على "الهدوء وإنهاء الاتهامات الكلامية والمعاملة بالمثل". بينما جاء الموقف الروسي "مطاطا"، حيث طالبت موسكو بغداد وأربيل بالابتعاد عن اتخاذ خطوات من شأنها زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بعد عملية الاستفتاء. ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان الطرفين إلى إيجاد حل في إطار دولة عراقية واحدة. وأكدت أنها تحترم طموحات أكراد العراق، لكنها تفضل الحفاظ على سلامة أراضي العراق. وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، الإثنين الماضي، استفتاء الانفصال الباطل، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية. وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء الباطل لمعارضته دستور البلاد، وعدم اعترافها بنتائجه، قاطع التركمان والعرب الاستفتاء في محافظة كركوك (شمال)، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات: نينوى، وصلاح الدين (شمال)، وديالى (شرق).

457

| 29 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
روسيا تعلن إعفاء الدول الإفريقية من ديون بقيمة 20 مليار دولار

أعلنت روسيا إعفاء الدول الإفريقية من ديون قدرها نحو 20 مليار دولار. وذكرت وسائل إعلام روسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال لقائه الرئيس الغيني ألفا كوندي، اليوم، إعفاء روسيا الدول الإفريقية من ديون قدرها 20 مليار دولار "كجزء من مبادرة روسية لمساعدة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون". من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي إن حجم التبادل التجاري بين بلاده وغينيا قد تضاعف تقريبا خلال النصف الأول من العام الجاري، لكنه مازال غير كاف، داعيا إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

316

| 28 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
رسميا.. أكثر من 92% صوتوا بنعم في استفتاء كردستان المثير للجدل

صوت أكثر من 92% من الناخبين الأكراد بـ"نعم" في الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنتها المفوضية العليا للاستفتاء، بعد يومين من عملية التصويت المثيرة للجدل. وقال مسؤولون من المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء خلال مؤتمر صحفي في أربيل، عاصمة الإقليم، إن 92,73% من 3305925 شخصا، صوتوا بـ"نعم" في الاستفتاء الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 72,16%.

281

| 27 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الأزمة الأمريكية - الكورية تصل إلى مرحلة "إعلان الحرب"

اتهم وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونج هو، اليوم الإثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان الحرب على بلاده، مشيرا إلى أن بيونج يانج تحتفظ بحق الرد. وقال ري، في تصريحات للصحفيين بمدينة نيويورك قبيل مغادرته الأمم المتحدة، إن "كوريا الشمالية تحتفظ بحق الرد واتخاذ إجراءات مضادة، بما في ذلك إسقاط القاذفات الاستراتيجية الأمريكية، منذ أن أعلنت الولايات المتحدة الحرب علينا".. وأضاف أن "هذا ينطبق حتى عندما لا تكون القاذفات الأمريكية في المجال الجوي لكوريا الشمالية". وتابع "يجب أن يتذكر العالم بوضوح أن الولايات المتحدة هي التي بدأت بإعلان الحرب.. وفي ضوء ذلك، فإن كافة الخيارات ستكون على طاولة العمليات للقيادة العليا لكوريا الشمالية". يأتي ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، السبت، أن قاذفات ومقاتلات أمريكية حلقت قرب الساحل الشرقي لكوريا الشمالية بهدف توجيه "رسالة واضحة وحازمة" إلى بيونج يانج "بخصوص وجود عدد كبير من الخيارات العسكرية لدى الرئيس (دونالد ترامب) للقضاء على أي تهديد (من كوريا الشمالية)". كلام عبثي ورفض البيت الأبيض بشدة اتهامات بيونج يانج إلى ترامب بأنه "أعلن الحرب" عليها ووصفها بأنها "عبثية". وقالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم الرئيس "لم نعلن الحرب على كوريا الشمالية، وبصراحة، هذا الكلام عبثي". وتصاعدت التوترات بشدة بين البلدين بعد أن أجرت كوريا الشمالية مؤخرا تجربتها النووية السادسة، والأقوى على الإطلاق، في تحد لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تحظر عليها إجراء مثل هذه التجارب. والثلاثاء الماضي، هدد ترامب، في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ"تدمير" كوريا الشمالية إن لم يبق أمامه أي خيار آخر لحماية حلفائها، وأطلق على زعيمها، كيم جونغ أون، اسمًا تهكميًا هو "الرجل الصاروخ". كما قال ترامب بعد خطاب ناري لري يونج هو، إن ري وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون "لن يطول بقاؤهما" إذا واصلا مثل هذه التصريحات. النار والغضب والتدمير الكامل وفي معرض رده على ترامب، قال ري في خطابه بالأمم المتحدة إن "الولايات المتحدة بدأت تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق ضد كوريا الشمالية خلال فترة الحرب الباردة، وقد ازداد نطاقها وطبيعتها العدوانية عقب الحرب الباردة، لتنظمها عدة مرات في العام الواحدة من خلال حشد مزيد من الأصول الاستراتيجية النووية". وأضاف متسائلا "ما الذي يمكن أن يشكل تهديدا أكبر من تصريحات عدوانية على غرار النار والغضب والتدمير الكامل، خرجت من أكبر سلطة لأكبر قوة نووية في العالم؟". وتابع "إن السبب الرئيسي لامتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية هو الولايات المتحدة، وقد تحتم علينا تعزيز وتطوير قوتنا النووية للمستوى الحالي من أجل التعامل مع الولايات المتحدة". وفجرت كوريا الشمالية خلال الأسابيع الأخيرة سادس قنبلة نووية في التجارب التي بداتها منذ عام 2006، فيما اختبرت صواريخ عابرة للقارات، مشيرة إلى ضرورة تمكنها من الدفاع عن نفسها في وجه الولايات المتحدة وحلفائها. وبدأت بيونج يانج بتطوير أسلحة نووية عام 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثفت خلال فترة حكم الزعيم جونغ أون.

756

| 25 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الخلافات تخيم على الجولة الرابعة من محادثات بريكست

طغت الخلافات على محادثات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن بريكست مع استئنافها الإثنين، ما يضعف الآمال بأن يكون خطاب رئيسة الوزراء تيريزا ماي قدم فرصة لتحقيق اختراق يحرك المفاوضات المتعثرة. وأصر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست، ميشال بارنييه، أنه لن يناقش دعوة ماي إلى الاتفاق على الفترة الانتقالية ما بعد الانسحاب والتي تستمر لعامين، قبل تحقيق تقدم في مسائل أساسية، بينها فاتورة خروج لندن من التكتل. ولكن في إشارة إلى الحلقة المفرغة التي تدور فيها المفاوضات حتى الآن، ربط الوزير البريطاني المكلف شؤون بريكست، ديفيد ديفيس، التوصل إلى أي تسوية بشأن كلفة خروج لندن من التكتل بالتوصل إلى اتفاق على شكل العلاقة المستقبلية بين الطرفين. وأكد ديفيس في تصريح مقتضب أدلى به إلى الصحافيين من جانب بارنييه في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل "لا مبرر لعرقلة التقدم" في المفاوضات". ويتوقع أن تركز الجولة الرابعة من المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على التفاصيل خلف الاقتراحات التي قدمتها ماي في خطابها الذي ألقته الجمعة في إيطاليا. ويصر القادة الأوروبيون على أنهم لن يتحركوا إلى المرحلة الثانية من المفاوضات -بما في ذلك المرحلة الانتقالية وأي اتفاق تجاري مستقبلي- قبل أن يتم تحقيق "تقدم كاف" في ملف الانفصال. "لن نخلط" وقال بارنييه "بالنسبة لي، لا يمكننا مناقشة الفترة الانتقالية دون التوصل إلى اتفاق مبدئي على انسحاب منظم." وأكد المفاوض الفرنسي "لن نخلط النقاش بشأن الديون والالتزامات الماضية، لن نخلط هذه المواضيع المرتبطة بالانسحاب المنظم بالنقاش المرتبط بالعلاقات المستقبلية". إلا أن ديفيس تحدى بشكل مباشر الجدول الزمني الذي وضعه الاتحاد الأوروبي للمحادثات، قائلا إن الاتفاق على فاتورة بريكست -- التي قدرها مسؤولو التكتل بحوالي 60 إلى 100 مليار يورو -- مرتبط بالتوصل إلى اتفاق شامل. وأوضح "ستفي بريطانيا بالتزاماتها التي قدمناها خلال فترة عضويتنا ولكن من الواضح أن التوصل إلى نتيجة في هذه المسألة لا يمكن أن يتم إلا في سياق، وطبقا، لشراكتنا الجديدة العميقة والخاصة مع الاتحاد الأوروبي". وكان الأمل معقودا في البداية على إنهاء المرحلة الأولى من المفاوضات خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستجري في أكتوبر، ولكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يستبعدون حدوث ذلك قبل ديسمبر. وتأجلت المحادثات لأسبوع لانتظار خطاب ماي الذي لاقى ترحيبا حذرا فيما رأى بارنييه فيه خطوة "بناءة" إلى الأمام. واقترحت ماي فترة انتقالية تمتد لعامين بعد خروج بريطانيا رسميا من التكتل في مارس 2019، تتبع خلالها قوانين الاتحاد الأوروبي، للتخفيف من وطأة حدوث تحول مفاجئ في القوانين خوفا من تأثيرات ذلك على الأعمال التجارية والمواطنين. وتعهدت بأن لندن ستفي بالتزاماتها المالية لميزانية الاتحاد الأوروبي حتى العام 2020، والتي تقدرها بريطانيا بنحو 20 مليار يورو، فيما رسمت الخطوط العريضة لضمانات قانونية جديدة لحقوق حوالي ثلاثة ملايين مواطن من الاتحاد الأوروبي يعيشون في بريطانيا. وأما الشرط الثالث فمرتبط بمصير حدود أيرلندا الشمالية بجمهورية أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، حيث يخشى الطرفان من المخاطرة باتفاق "الجمعة العظيمة" الذي وضع في 1998 حدا لنحو ثلاثين عاما من العنف في المنطقة. انقسامات عميقة وأعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال عطلة نهاية الأسبوع التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي قائلا إنه "في حال لم يتم توضيح هذه النقاط الثلاث، فلن نتمكن من إحراز تقدم في باقي" المسائل. ومن المقرر أن يعقد اجتماع الثلاثاء في لندن بين ماي ودونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، قبل أن تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية بباقي قادة التكتل الـ27 على العشاء في إستونيا الخميس. وازداد الوضع تعقيدا جراء الانقسامات التي شهدتها حكومة ماي المحافظة في أعقاب انتخابات يونيو التي انعكست نتائجها سلبا على رئيسة الوزراء. وفي هذه الأثناء، أعلن حزب العمال المعارض أنه لا يستبعد بقاء بريطانيا في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست. وتجري الجولة الرابعة من المحادثات بعد 15 شهرا على تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وبعد مرور ستة أشهر على انطلاق عملية بريكست التي ستستمر لسنتين، وسط تنامي القلق بشأن الاقتصاد البريطاني.

201

| 25 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الحكومة الإسبانية.. انتهت اللعبة بالنسبة لاستفتاء كتالونيا

قال مسؤولان كبيران في الحكومة الإسبانية لرويترز، اليوم الاثنين، إن السلطات بذلت ما يكفي من الجهود لنزع المصداقية عن استفتاء مقرر يوم الأحد على استقلال إقليم كتالونيا والحيلولة دون إجرائه لكنها قد تسمح بإقامة "حفل" بشأن الانفصال. وقال أحد المسؤولين طالبا عدم نشر اسمه "ربما يقام حفل يوم الأحد يجري فيه تركيب بعض الأكشاك في الساحات والشوارع ومحاكاة عملية التصويت. لكنه لن يكون استفتاء". وذكر المسؤولان أن إقليم كتالونيا ليس لديه لجنة انتخابات أو صناديق وأوراق اقتراع ملائمة كما يفتقر لآلية إحصاء شفافة والمواد اللازمة لإجراء انتخابات. وأضافا أن نتيجة التصويت أو الإعلان المحتمل للانفصال من جانب واحد بعد ذلك لن يقابل بأي نوع من الاعتراف الدولي بشرعيته. وقال المسؤول "لن تعترف به حتى فنزويلا أو كوريا الشمالية. وإذا اعترفتا به فلست واثقا من أن هذا سيساعد حملة الاستقلال كثيرا".

501

| 25 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
شاهد.. الرئيس الجزائري السابق يشعل مواقع التواصل بهذه الصورة

تداولت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس الجزائري السابق اليامين زروال، البالغ من العمر 76 عاما، وهو يسير وحيدا في أحد شوارع مدينة باتنة (400 كيلومتر شرق العاصمة)، الأمر الذي استحسنه العديد من النشطاء وأثنوا على بساطته. وبحسب صحيفة "القدس العربي"، فإنه منذ أن استقال الرئيس اليامين زروال من منصبه سنة 1998 وكان لم يكمل ولايته الرئاسية الأولى، لم ير في أي احتفال رسمي، حيث ابتعد عن السياسة والسياسيين. وأظهرت الصورة التي التقطت لزروال أنه كان يمشي وحيدا دون حراسة مقربة، ولا لأي بروتوكول، وهو ما جعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يثنون على بساطته وتواضعه وزهده في السلطة وفي المال. وكشفت "القدس العربي" أنه لم تكن استقالة زروال من منصبه في الرئاسة هي الأولى، بل استقال من منصبه في الجيش، وكان برتبة جنرال، لما رفض اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع مشروع إصلاح وعصرنة المؤسسة العسكرية الذي قدمه. كما استقال من منصبه سفيرا للجزائر في رومانيا، حيث اعتبر أن وجود سفارة في بوخاريست هدر للمال العام، وأنه لا يوجد ما يبرر وجود سفارة وإنفاق أموال عليها وعلى العاملين بها.

386

| 25 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
السودان يرحب برفع الحظر عن سفر مواطنيه إلى الولايات المتحدة

أعلن السودان عن ترحيبه بالقرار الأمريكي الجديد القاضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي تم تقييد دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم، أن هذه الخطوة تمثل تطورا إيجابيا مهما في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، ونتاجا طبيعيا لحوار طويل وجهود مشتركة وتعاون وثيق بين الجانبين في قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك. وشدد البيان على تصميم حكومة السودان على بذل المزيد من الجهود مع الإدارة الأمريكية لإزالة أي عقبات أمام التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين. كما أعربت الوزارة عن ثقتها في كفاءة الأجهزة السودانية المختصة وقدرتها ومهنيتها في مراقبة حركة المسافرين من وعبر المطارات السودانية بما يتوفر لها من إمكانيات بشرية وتقنية، وتبادل المعلومات والتعاون مع كافة الأجهزة المختصة في الدول الصديقة. يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي اتخذت إجراءات جديدة بشأن الهجرة والسفر إلى أمريكا، أمس الأحد، حيث أزالت اسم السودان من قائمة الدول التي تم تقييد دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، وقررت منع مواطني ثماني دول من الدخول إليها، وهي: كوريا الشمالية وإيران وتشاد وليبيا وسوريا وفنزويلا واليمن والصومال، على أن تدخل القيود الجديدة حيز التنفيذ بدءا من 18 أكتوبر القادم.

448

| 25 سبتمبر 2017