رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
المجلس الوطني للسياحة يطلق حملة ترويجية في السوق الإيطالية

القريصي: تجاربنا السياحية تمتزج فيها المغامرة والفخامة بالثقافة والأصالة أطلق المجلس الوطني للسياحة حملة تسويقية وترويجية جديدة في السوق الإيطالية، وذلك في إطار شراكته الاستراتيجية مع مجموعة «ألبيتور جروب»، أكبر وكالات السفر والسياحة في إيطاليا، وتتيح الحملة للزوار الإيطاليين عروضاً حصرية للإقامة الفندقية سواء في فندق سانت ريجيس الدوحة أو في منتجع شاطئ سيلين. وتُعتبر هذه الحملة أحد المبادرات الرامية لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة في السوق الإيطالية. وقد زاد عدد الزوار الإيطاليين بنسبة 70% منذ عام 2011 وحتى اليوم، وقد دعم المجلس الوطني للسياحة هذا النمو من خلال افتتاح مكتبه التمثيلي في ميلان عام 2016، حيث وصل عدد الزوار الإيطاليين إلى 37,000 في عام 2017 بنسبة نمو 2% عن 2016. وقد علَّق السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في المجلس الوطني للسياحة، قائلاً: «نرحب في المجلس الوطني للسياحة بقرار ألبيتور جروب بالاستثمار في قطر، ويسرنا أن ندعم أكبر منظمي الرحلات السياحية في إيطاليا عبر هذه الحملة التي هي الأولى من نوعها التي نوجهها للسوق الإيطالية. ونحن على ثقة بأننا سوف نجتذب أعداداً كبيرة من الزوار القادمين من إيطاليا وذلك بفضل تجاربنا الفريدة التي تمتزج فيها المغامرة والفخامة بالثقافة والأصالة مثل مشروع «العنَّة» الذي يتيح للزوار فرصة خوض تجربة التخييم والعيش في أجواء صحراوية بالإضافة إلى عروضنا الجديدة الموجهة للزوار القادمين عبر رحلات السياحة البحرية.». وتسعى الحملة للترويج لقطر باعتبارها وجهة سياحية جديدة ورائدة لمجموعة ألبيتور جروب، حيث أُضيف منتجع سيلين إلى مجموعة «فرانكوروسو سي كلوب»، كما تمت إضافة فندق «سانت ريجيس الدوحة» إلى مجموعة «سي دايموند». ويمزج المنتجعان بين أجواء البحر والصحراء والثقافة والمغامرة، ويقدمان باقاتٍ سياحية شاملة للسياح الإيطاليين ومديري الفعاليات. وسوف توفر الحملة أيضاً عروضاً حصرية لشرائح الزوار الأعلى إنفاقاً وذلك من خلال العلامة التجارية المميزة لدى «ألبيتور جروب» وهي وكالة «فياجيديا». ومن جانبه، قال السيد أندريا كورتيز، المدير التنفيذي للتسويق والتسويق الرقمي في ألبيتور، قائلاً: «لقد كان حرصنا المستمر على تحسين مجموعتنا وتوسيع آفاق عملائنا وآفاقنا جزءاً من طريقتنا في العمل، ولا شك أن قطر تمثل رهاناً مهماً تسعى مجموعتنا لكسبه. إنها بلدٌ يربط الماضي بالمستقبل حيث تمتزج تقاليده التي تمتد قروناً من الزمان بعملية التنمية الشاملة والابتكار التي بدأتها بالفعل، وسوف يُقبِل الإيطاليون على قطر لاستكشاف معالمها بفضل ما يميز فرانكوروسو وفياجيديا من رقي وتفرد.» وتدعم الخطوط الجوية القطرية واكتشف قطر هذه الحملة من خلال تسيير رحلات من مختلف المدن الإيطالية مثل ميلانو، وبيزا، وروما، وفينيسيا. كما يمكن للزوار الإيطاليين الوصول إلى قطر عبر الرحلات الجوية ومن خلال الرحلات البحرية، حيث يعتبر الزوار الإيطاليون من أكبر 3 جنسيات زاروا ميناء الدوحة خلال الموسم الماضي، وتتضمن الحملة المشتركة بين المجلس الوطني للسياحة وفرانكوروسو فعاليات من شأنها تعزيز الوعي بالوجهة في السوق الإيطالية، سواء على مستوى المعارض السياحية أو على مستوى الأفراد. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك اهتمام كبير بتدريب موظفي المبيعات عبر برامج تعليمية تُقدم من خلال شبكة الإنترنت وعبر الجولات الترويجية، مما يتيح لوكلاء المبيعات أنفسهم اكتشاف المزايا الفريدة التي تتمتع بها قطر بين وجهات السياحة العالمية. وسوف تستعين الحملة بمزيج من وسائل الإعلام الإلكترونية والرقمية وكذلك بالإعلانات الخارجية في كل من ميلانو ولاتسيو ولومباردي وفينيتو وتوسكاني، بالإضافة إلى صفحة تصدير خاصة عبر موقع فرانكوروسو على شبكة الانترنت. وسوف تقدم «فرانكوروسو» عرضا ترويجيا على مدى شهر كامل تتيح من خلاله رحلات مجانية للسياح الذين قاموا بحجز عطلاتهم (بالطيران وإقامة لا تقل مدتها عن 7 ليالٍ)، في منتجع سيلين أو في «سي دايموند» في فندق سانت ريجيس الدوحة.

1188

| 20 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
مؤتمر بالدوحة يناقش "مستقبل السياحة في قطر"

يطلق المجلس الوطني للسياحة والشركة الدولية للمعارض قطر(IFP) أول مؤتمر حول السياحة في قطر، وذلك على هامش معرض قطر السنوي للضيافة 2018 الذي يفتح أبوابه غداً ويستمر ثلاثة أيام. ويستكشف المؤتمر، الذي يحمل عنوان مستقبل السياحة في قطر، التحديات والفرص في قطاع السياحة، مع التركيز على العناصر التي تشكل تجربة الزوار إلى قطر، إلى جانب التعرف الاستراتيجيات والتقنيات التي تساعدهم على مواكبة التغيرات في القطاع السياحي وذلك عبر سلسلة من حلقات النقاش مع المسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى الذين يمثلون القطاعين الخاص والحكومي. وقال السيد أحمد العبيدلي مدير إدارة المعارض في المجلس الوطني للسياحة إن المجلس ملتزم بالعمل مع شركاء القطاع السياحي لضمان استمتاع الزوار بكل ما تقدمه قطر، مؤكداً أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع كل الأطراف المعنية بتطوير القطاع السياحي لاستكشاف كيفية تقديم تجارب سياحية متميزة. وأضاف يتماشى دعم المؤتمرات والمعارض المحلية مع جهود المجلس الرامية إلى تمكين منظمي الفعاليات، وإرساء الأسس لصناعة فعاليات أعمال مزدهرة في قطر، ونحن متحمسون للعمل مع IFP لتقديم إضافة جديدة إلى معرض قطر للضيافة الناجح. بدوره، قال السيد حيدر مشيمش، القائم بأعمال المدير العام في الشركة الدولية للمعارض قطر إن الشراكة مع المجلس الوطني للسياحة في إطلاق وتنظيم مؤتمر مستقبل السياحة في قطر خلال معرض قطر للضيافة 2018 هي خطوة هامة لتطوير هذا المعرض. وأضاف على مدى الأعوام الثلاثة الماضية كنا نعمل على زيادة الانتشار الدولي للمعرض من خلال الترحيب بالمزيد من الأجنحة والعارضين الدوليين، وخلال نسخة هذا العام سيشهد المعرض تطورا مهما في محتواه عبر هذه الشراكة وهذا المؤتمر. ويعتبر معرض قطر للضيافة، الذي سيعقد نسخته الرابعة هذا العام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على مدى الأيام الثلاثة المقبلة، المعرض الأهم في مجال الضيافة في قطر، حيث يعد منصة لالتقاء مشغلي الفنادق ومزودي خدمات الضيافة والمطاعم والمقاهي مع المستثمرين وخبراء الصناعة من جميع أنحاء المنطقة.

1295

| 05 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
الأياتا: 8.2 مليار عدد المسافرين في 2037

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) أن التوجهات الراهنة للقطاع تشير إلى إمكانية تضاعف أعداد المسافرين بمستويات قياسية تصل إلى 8.2 مليار مسافر في عام 2037. وتبيّن أحدث التقارير الصادرة عن الاتحاد باسم الإحصائيات المتوقعة للمسافرين جوّاً في غضون السنوات العشرين المقبلة، أن التوجّه المتزايد نحو الشرق والذي تتمحور حوله خدمات القطاع هو السبب الرئيسي لوتيرة النمو القوية. وبناء على هذه التوقعات، سيصل معدل النمو السنوي المركب إلى 3.5% على مدى العقدين المقبلين، مما يؤدي إلى مضاعفة أعداد المسافرين قياساً بالمستويات الراهنة. وحذّر الاتحاد من إمكانية تقلّص آفاق النمو في مجال النقل الجوي، والمكاسب الاقتصادية المرتبطة بالطيران، فيما لو اتجهت الحكومات نحو تنفيذ تدابير حمائيّة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد ألكساندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «يشهد قطاع الطيران نمواً ملحوظاً من شأنه تشكيل مكاسب ضخمة للعالم. ويمكن أن تؤدي مضاعفة أعداد المسافرين جوّاً في غضون السنوات العشرين المقبلة إلى دعم 100 مليون فرصة عمل حول العالم. وتتضمن توقعات هذا العام نقطتين رئيسيتين غاية في الأهمية؛ أولاً، تشهد حركة الطيران العالمية إعادة تنظيم جغرافية نحو الشرق. وثانياً، نتوقع تأثيرات سلبية كبيرة على وتيرة نمو ومستوى المكاسب التي سيحظى بها قطاع الطيران في حال توجهت الحكومات نحو تنفيذ تدابير حمائية صارمة ومقيّدة». وستشكل منطقة آسيا والمحيط الهادئ المحرّك الأكبر للنمو، وستعتبر سوق المصدر الرئيسية لأكثر من نصف العدد الإجمالي للمسافرين الجدد على مدى السنوات العشرين المقبلة. وتستند مستويات النمو في هذا السوق إلى مزيج من القوة المستمرة للنمو الاقتصادي، والتحسينات التي يشهدها دخل العائلات والبيانات المواتية في المجال السكاني والديموغرافي. وستنتزع الصين مكانة الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر سوق للطيران في العالم (المحددة وفقاً لحجم حركة النقل إلى الدولة، ومنها وفيها) في منتصف عشرينيات القرن الحادي والعشرين. ومن شأن إعادة توازن الاقتصاد الصيني نحو الاستهلاك دعم الطلب القوي للمسافرين على المدى البعيد. وتأتي الهند في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية، متفوقة على المملكة المتحدة بحلول عام 2024. ومن المتوقع أن تشهد إندونيسيا مستويات أداء متميزة - لترتقي من المرتبة العاشرة عالمياً من حيث أكبر أسواق الطيران في عام 2017، إلى المرتبة الرابعة بحلول عام 2030.

1254

| 27 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
مواطنون ومقيمون لـ "الشرق": ارتفاع أسعار التذاكر لم يؤثر على حركة السفر

حسين: مكاتب السفر قدمت منتجاً متطوراً النعيمي: موسم الصيف شهد حيوية ونشاطاً لقطاع السفر عبد الله: عروض شركات الطيران استقطبت المسافرين أحمد: مكاتب السفر تطبق تقنية عالية في الحجوزات صبري: أسعار التذاكر تخضع لمبدأ العرض والطلب تعمل أكثر من 25 شركة طيران و212 مكتب سفر وسياحة في سوق الدوحة للسفر الجوي، وأوضح عدد من المواطنين أن هذه المكاتب قدمت خلال موسم الصيف والإجازات خدمات نوعية حققت بمقتضاها رغبات وتطلعات المسافرين، فضلاً عن خلقها خيارات متعددة للسفر نظراً لطيرانها لسلسلة من المقاصد والوجهات المهمة للسياحة والأعمال.. مؤكدين أن ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لم يحول دون السفر ولم يعطل مسيرته المتنامية وقضاء الإجازات كما لم يؤثر على النشاط والديناميكية التي يشهدها السوق المحلي، موضحين أن أسعار التذاكر تخضع عادة لمبدأ العرض والطلب منوهين بأن التذاكر ترتفع أسعارها في موسم الصيف نظرا لازدياد حركة السفر وتنخفض فيما تبقى من السنة لدرجة أن تصبح الأسعار رخيصة وتلجأ شركات الطيران إلى تفعيل جملة من العروض الاستثنائية لاستقطاب المسافرين.. مشيرين إلى وجود عدد من المقاصد والمحطات ترتفع فيها اسعار التذاكر نتيجة للطلب المتنامي طوال العام مبينين أن تعدد شركات الطيران وتنوعها ساهما في خلق منافسة محتدمة بينها مما ساعد في تقديم منتج عزز من تجربة السفر في موسم الصيف منوهين الى الخطوط الجوية القطرية التي تتربع على عرش صناعة الطيران العالمي لعبت دورا كبيرا في إثراء قطاع النقل الجوي من خلال طيرانها المباشر إلى جملة من الوجهات السياحية الى تضمها شبكة عملياتها التشغيلية الأمر الذي خلق خيارات متعددة للمسافرين إضافة إلى تقديمها منتجا متميزا سواء على مستوى الأرض أو على متن الطائرات. قال السيد علي حسين: إن تعدد شركات الطيران في سوق الدوحة للسفر يخلق جملة من الإيجابيات، يتبوأ مقدمتها خلق خيارات متعددة للمسافرين الذين يرغبون في زيارة المعالم السياحية الشهيرة وقضاء اجازات ممتعة مع الاهل والأصدقاء، مبينا أن المنافسة المحتدمة بين شركات الطيران كان لها الاثر الكبير في الحد من ارتفاع اسعار التذاكر التي شهدت ارتفاعا طفيفا في موسم الصيف، مضيفا بالقول يوجد في سوق الدوحة العديد من مكاتب السفر والسياحة التي استطاعت بطاقمها الخدمي الذي يتمتع بالكفاءة المهنية والحرفية العالية تقديم منتج متطور يحقق الراحة والاسترخاء للمسافرين.. مبينا أن مكاتب السفر والسياحة كانت قد جهزت مكاتبها قبل فترة طويلة استعدادا لموسم لصيف ولاستقبال المسافرين وتوفير الراحة لهم وتكملة إجراءات سفرهم وفق أعلى المعطيات التكنولوجية، مشيرا في هذا السياق إلى أن الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي قد وفرا للمسافرين تجربة سفر متكاملة الخدمات سواء على مستوى الارض او على مستوى الخدمات على أسطول الطائرات، مشيرا إلى ان المحطات والوجهات الجديدة التي دشنتها الخطوط الجوية القطرية مؤخرا ساعدت في نمو قطاع السفر باعتبارها مقاصد جديدة ومهمة للسياحة والأعمال، معربا عن شكره لكافة شركات الطيران العاملة في السوق وعلى رأسها الخطوط الجوية القطرية لدورها الفاعل في إثراء وتنشيط قطاع السفر المحلي ورفده بسلسلة من الخدمات الجديدة التي تتسق مع معايير قطاع السفر العالمي. قال السيد محمد النعيمي: سوق السفر المحلي من أكثر الأسواق ديناميكية ونشاطا مقارنة بنظرائه من أسواق السفر العالمية نظرا لتعدد مكاتب السفر والسياحة وشركات الطيران العاملة فيه، مبينا أن موسم الصيف شهد حيوية في قطاع السفر، حيث قدمت شركات الطيران خيارات متنوعة للوجهات السياحية التي يمكن السفر اليها، مشيرا إلى ان تذاكر السفر لمختلف المقاصد شهدت ارتفاعا طفيفا ولكن هذا الارتفاع لم يحول دون السفر والاستمتاع بالإجازة بمختلف الوجهات السياحية العالمية. وقال النعيمي: ان مكاتب السفر والسياحة العاملة في السوق المحلي قدمت منتجا حديثا وجديدا مستفيدة من التطور المتسارع الذي يشهده سوق السفر المحلي من خلال الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة الأمر الذي ساهم من عملية الحجوزات بشركات الطيران المختلفة، مبينا ان مكاتب السفر قدمت خدمات متكاملة للمسافرين من حيث التجهيزات والاستقبال الرائع والحجز السريع مستخدمة احدث معطيات التكنولوجيا، مشيرا الى ان الخطوط الجوية القطرية التي تساهم بفاعلية في تدعيم قطاع السفر العالمي من خلال أسطول حديث يتكون من طائرات ايرباص وبوينغ عصرية وشبكة عمليات تشغيلية متكاملة تضم وجهات ومقاصد مهمة للسياحة والأعمال ساهمت في تعزيز حيوية صناعة النقل الجوي المحلي، موضحا ان تعدد مكاتب السفر والسياحة في السوق المحلي ظاهرة إيجابية ومفيدة لقطاع السفر كونها توفر الراحة للمسافرين وتحقق حجوزاتهم بكل يسر مستخدمة أحدث المعطيات التكنولوجية في هذا السياق. وقال جابر عبدالله كافة شركات الطيران العاملة في السوق المحلي قدمت عروضا استثنائية لاستقطاب المسافرين وتقديم تجربة سفر لهم تكون بتفاصيلها المهمة راسخة في أذهانهم، مؤكدا أن هذه العروض المتميزة ساعدت في نمو حركة السفر وزيادة معدلاتها إلى مختلف الوجهات السياحية العالمية، مبينا أن أسعار تذاكر السفر رغم ارتفاعها بشكل بسيط، إلا أنها لم تقف مانعا في سبيل سفر العديدين إلى مختلف المقاصد وقضاء أجازاتهم مع ذويهم، مشيرا إلى أن تعدد شركات الطيران يساهم في تحقيق خيارات متنوعة للمسافرين من خلال وجهات مهمة للسياحة والأعمال، مشيرا في هذا السياق إلى أن شركات الطيران نجحت في تحقيق النمو المطرد لحركة السفر الجوي وزيادة معدلاتها؛ نظرا لما قدمته من عروض متميزة وتنوع في الوجهات التي تطير إليها. وقال جابر عبدالله إن تعدد مكاتب بالسفر والسياحة في السوق المحلي ظاهرة صحية تلقي بظلالها الإيجابية والمتميزة على قطاع النقل الجوي المحلي، باعتبارها واجهة نوعية لأعمال شركات الطيران العاملة في السوق المحلي، مبينا أن مكاتب السفر والسياحة استطاعت توفير الحجوزات للمسافرين بتقنية متطورة وراحة من خلال التجهيزات الراقية التي وفرتها والأجهزة ذات التكنولوجيا المتطورة. مشيرا إلى أن نمو قطاع السفر خلال الموسم الحالي ساهم في تعزيز مبيعات شركات الطيران وتحقيق معدلات أرباح عالية لمكاتب السفر والسياحة، مبينا أن الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر من أسرع شركات الطيران العالمية نموا ساهمت مساهمة فاعلة في إثراء وتطوير صناعة النقل الجوي المحلي بفضل الخدمات المتميزة التي تقدمها للمسافرين من خلال أسطول حديث ومتنوع وعبر شبكة خطوط عالمية تضم مقاصد مهمة للسياحة والأعمال مشيرا إلى أن وجهات الخطوط الجوية الجديدة ساعدت في تنوع قطاع السفر. كما أن الرحلات المباشرة للناقلة حققت الراحة والاسترخاء للمسافرين، معربا في هذا السياق عن شكره لكافة المؤسسات، سواء كانت شركات طيران أو مكاتب سفر وسياحة لدورهم في تحقيق الحيوية والديناميكية لقطاع السفر وتعزيز دوره على خارطة القطاعات المهمة. قال السيد حسن أحمد ريس لقد شهد موسم الصيف إقبالا كبيرا من المسافرين إلى العديد من المقاصد والوجهات التي تضمها شبكة عمليات شركات الطيران العاملة في السوق المحلي، مبينا أن ارتفاع أسعار تذاكر السفر لم يكن لديه تأثير في الحيلولة دون السفر إلى مختلف الوجهات، مشيرا في هذا السياق إلى أن العاصمة البريطانية لندن استأثرت بحصة كبيرة من حركة السفر المحلي من خلال استخدام التأشيرات الإلكترونية، إضافة إلى وجهات ألمانيا المختلفة وفرنسا، مضيفا أن محطات تركيا السياحية المختلفة كانت الأكثر إقبالا من المسافرين، وخاصة على متن الخطوط الجوية القطرية والخطوط التركية. وقال حسن أحمد ريس لقد استطاعت وكالة تورست للسياحة والسفر إعطاء أسعار متميزة ونوعية للمسافرين إلى مختلف الوجهات، الأمر الذي زاد من معدلات الإقبال وخاصة إلى العاصمة البريطانية لندن، مشيرا في هذا السياق إلى أن كافة وكالات السفر والسياحة العاملة في السوق المحلي قد أكملت استعداداتها منذ فترة طويلة لاستقبال المسافرين من خلال زيادة الكاونترات والأجهزة الإلكترونية المعنية بالحجوزات التي تمت من خلال أحدث المعايير التكنولوجية، واصفا سوق السفر المحلي بأنه من أكثر الأسواق العالمية ديناميكية وحيوية، ويؤكد ذلك النمو المتواصل لأعداد المسافرين على متن مختلف شركات الطيران العاملة في السوق المحلي. وقال حسن أحمد ريس الخطوط الجوية القطرية التي تتربع على عرش صناعة الطيران على الصعيد العالمي كان لها النصيب الكبير من عدد المسافرين نظرا لطيرانها المباشر إلى كافة الوجهات التي تضمها شبكة عملياتها التشغيلية اضافة إلى توسعاتها الأخيرة بضمها مقاصد مهمة للسياحة والأعمال، والتي كان لها بالغ الأثر في زيادة أعداد المسافرين، إضافة إلى خدماتها النوعية على مستوى الأرض أو على متن الطائرات، إضافة إلى الجهود المقدرة التي يبذلها مطار حمد الدولي الذي استطاع تقديم تجربة سفر لا تضاهى تظل بمعطياتها الراقية راسخة في الأذهان. وقال حسن أحمد ريس وجود عدد من شركات الطيران في السوق المحلي يساهم في خلق منافسة صحية بين هذه الشركات، مشيرا إلى أن شركات الطيران المختلفة قدمت عروضا استثنائية ساهمت عبرها في جذب العديد من المسافرين، مضيفا أن شركات الطيران بتوسع شبكة عملياتها المتواصلة خلقت خيارات متنوعة للمسافرين وبخدمات متميزة وبآليات حجز متطورة، الأمر الذي ساعد في إثراء صناعة النقل الجوي وتعزيز نشاط قطاع السفر، معربا عن شكره للخطوط الجوية القطرية التي ساهمت من خلال توسعات شبكة عملياتها التشغيلية المطرد وضم وجهات سياحية جدية من حيوية السوق المحلي وتدعيم مبيعات كافة وكالات السفر والسياحية، مجددا شكره لمطار حمد الدولي الذي يقدم خدمات نوعية للمسافرين من خلال الاستخدام الأمثل والمتطور للتقنيات الحديثة، الأمر الذي ساهم في انسيابية حركة الأعداد الكبيرة للمسافرين بكل سهولة ويسر. قال السيد علي صبري حركة السفر بالسوق المحلي تتواصل مسيرتها المتنامية دون توقف ولم تتأثر بارتفاع أسعار التذاكر التي تخضع لمعايير العرض والطلب ،مبينا في هذا السياق أن أسعار التذاكر ترتفع في موسم الصيف وتنخفض في المواسم الأخرى، لتصل في بعض الأحيان لتصبح رخيصة جدا، مما يدعو شركات الطيران إلى تفعيل عروض استثنائية ونوعية لاستقطاب المسافرين، منوها إلى أن هناك محطات ترتفع فيها قيمة التذاكر؛ نظرا لتزايد الطلب عليها طوال العام. وقال علي صبري إن تعدد شركات الطيران في السوق المحلي يصب في فائدة المستهلك من خلال توفير خيارات متعددة للسفر وتوفير مقاصد جديدة للسفر والأعمال، مشيرا إلى أن مكاتب السفر والسياحة العاملة في السوق المحلي كانت قد هيأت مكاتبها ووفرت أحدث الأجهزة بطاقم خدمي يتسم بالكفاءة والمهنية عبر تقديم تجربة سفر وحجوزات تقوم على الاستخدام الأمثل للتقنية المتطورة التي توفر للمسافرين الراحة والاسترخاء والرفاهية في تجربة سفرهم إلى مختلف المقاصد. وقال علي صبري إن الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر من أسرع شركات الطيران نموا وأكثرها استخداما للتقنيات المتطورة في صناعة الطيران، استحوذت على حصة كبيرة من قطاع السفر المحلي، نظرا لخدماتها النوعية التي تقدمها لعملائها، الأمر الذي انعكس إيجابا على أعمال مكاتب السفر والسياحة جميعها التي حققت الموسم الصيف الحالي معدل مبيعات مرتفع نتيجة لنمو لحركة السفر إلى مختلف الوجهات، خاصة إلى ألمانيا وفرنسا والوجهات السياحية المختلفة في تركيا والعاصمة البريطانية لندن. موضحا أن باقي شركات الطيران العاملة في السوق حققت هي الأخرى مبيعات مرتفعة؛ نظرا لتقديمها عروضا متميزة جذبت من خلال أعداد كبيرة من المسافرين، معربا عن شكره لكافة شركات الطيران التي قدمت خدمات متميزة للمسافرين موسم الصيف، فضلا عن تقديمها خيارات متعددة ومتنوعة وفرت للعملاء السفر إلى وجهات ومقاصد جديدة، مشيرا في هذا السياق إلى أن توسعات الخطوط الجوية القطرية شكلت دفعا قويا ومحفزا للسفر إلى محطات جديدة، مجددا شكره لمطار حمد الدولي الذي يقدم تجربة سفر رائدة ذات تقنية متطورة ساهمت في انسياب حركة المسافرين بكل سهولة.

894

| 06 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
أيمن القدوة: 15 % نمواً في قطاع السفر الموسم الحالي

قال السيد أيمن القدوة إن مسيرة حركة السفر بالسوق المحلي شهدت خلال موسم الصيف نموا ملحوظا بفضل التنافس المحتدم بين شركات الطيران التي استطاعت تقديم منتج جديد متمثل في الوجهات الجديدة التي تضمها شبكة عملياتها التشغيلية، مبينا ان ارتفاع اسعار تذاكر الطيران لم يكن له تأثير يذكر في تعطيل مسيرة السفر المتنامية، مشيرا في هذا السياق إلى ان الاسعار تخضع للعرض والطلب، اضافة الى الوجهات، موضحا ان هناك وجهات ومحطات عليها اقبال طوال العام وهذه تكون اسعارها عالية اما اسعار الموسم فهذه تنخفض فور انتهاء الموسم الأمر الذي يجبر شركات الطيران على طرح عروض متميزة لاستقطاب المسافرين. وقال أيمن القدوة إن الخطوط الجوية القطرية كان لها الأثر الكبير في اثراء قطاع النقل الجوي من خلال الوجهات الجديدة التي تضمها شبكة عملياتها التشغيلية، مبيناً ان هذه الوجهات ساهمت في دفع نمو مسيرة صناعة السفر خلال موسم الصيف مبينا ان مكاتب السفر والسياحة لم تأل جهدا في سبيل تحقيق اضافة نوعية لقطاع السفر المحلي من خلال الاستخدام الامثل للتقنيات الحديثة والتجهيز بإضافة الكوادر الخدمية المؤهلة والمدربة وفق أحدث المعطيات العالمية. وقال أيمن القدوة لقد نمت حركة السفر خلال الموسم الحالي بنسبة 15% مقارنة بالموسم الماضي، مؤكدا ان الخطوط الجوية القطرية استأثرت بحصة كبيرة من المسافرين نظير خدماتها المتميزة ووجهاتها العديد المنتشرة في سائر انحاء العالم، معربا عن شكره لكافة شركات الطيران لدورها في دفع عجلة مبيعات وكالات السفر والسياحة.

1114

| 06 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
500 دولار غرامة مخالفات الجلوس بالبندقية

يواجه السياح في مدينة البندقية الإيطالية غرامة ثقيلة تصل إلى 500 دولار، إذا جلسوا في الأماكن غيرالمخصصة، لكن السكان المنزعجين من كثرة الزوار يبدون ترحيبا بالمبادرة. واقترح عمدة المدينة العائمة، ليغي بروغنارو، فرض الغرامة ومن المرتقب أن يجري التصويت على مشروع القرار من قبل مجلس البلدية في أكتوبر المقبل. وتأتي الغرامة الجديدة في إطار حملة أطلقت خلال الصيف الأخير لحث السياح على الاستماع بإجازتهم في المدينة الساحرة دون التسبب بإزعاج للسكان المحليين. وأوضح العمدة أن الهدف من هذه الغرامة هو وضع نقاط على الحروف، حتى يفهم الناس أنه ليس بوسعهم أن يأتوا إلى البندقية ليفعلوا ما شاؤوا دون احترام رونق المدينة وأمنها. وفي أبريل الماضي، وضعت سلطات البندقية أبوابا مؤقتة في نهايات بعض الجسور، لأجل التحكم في أعداد السياح حين يأتون بأعداد غفيرة. ويشكو سكان المدن السياحية في أوروبا التبعات السلبية للسياحة، ويقولون إن كثرة الزوار تحدث ضجيجا وتجلب عادات هجينة، كما تؤدي إلى رفع أسعار الفنادق والمواد الاستهلاكية الأخرى.

1525

| 24 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
شراكة بين الهيئة العامة للسياحة و"دير توريستيك" الألمانية للترويج لعروض قطر السياحية

أبرمت الهيئة العامة للسياحة على هامش منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار، المنعقد في العاصمة برلين، اتفاقا مع شركة دير توريستيك دويتشلاند السياحية الألمانية، وذلك للترويج لعروض قطر السياحية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مميزة، وجذب المزيد من الزوار الألمان لأكثر بلدان المنطقة انفتاحا على العالم. ويأتي هذا الاتفاق بعد ارتفاع عدد الزوار الألمان إلى قطر في عام 2017 بنسبة 22% مقارنة بعام 2016. وبموجب الاتفاق، ستقوم شركة دير توريستيك بالتوسع في عمليات علامتها التجارية، ديرتور ومايرز فيلتريزين، وتعزيز عروضها الترويجية للراغبين في السفر إلى قطر خلال الموسم الشتوي 2018/ 2019، وسوف يتم تعزيز العرض الحالي للرحلة اليومية برحلات سياحية تمتد أياما، كما ستزيد خيارات الإقامة لتشمل 14 فندقا. وأعرب السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، عن سعادته بالتعاون مع شريك سياحي في قوة شركة دير توريستيك الألمانية تعرف تماما مدى الإمكانيات والعروض التي تزخر بها قطر كوجهة سياحية، مبديا الحرص على التعريف بتراث دولة قطر وتقديم السياحة القطرية لأحد أكبر الأسواق المصدرة للزوار في أوروبا. واعتبر أن هذه الشراكة تأتي استكمالا لأنشطة الهيئة الترويجية الحالية والمتنوعة والتي تستهدف اجتذاب المزيد من الزوار الألمان إلى دولة قطر. ومن المرتقب أن تحظى أعمال ومشاريع البنية التحتية السياحية في قطر بدفعة قوية في عام 2019 حينما يتم تشغيل المرحلة الأولى من شبكة مترو الدوحة ويفتتح متحف قطر الوطني أبوابه للجمهور. من جهته، قال السيد ماتياس روتر المدير العام لشركة دير توريستيك دويتشلاند إن قطر تعتبر وجهة سياحية واعدة يمكن الوصول إليها بسهولة ويسر عبر العديد من المدن الألمانية، مشيرا إلى أن أهميتها ستزداد بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة، لا سيما في ظل سعي الحكومة القطرية لمواكبة النمو المتوقع في صناعة السياحة بالمزيد من الجهود المتضافرة لجعل تجربة الزوار تجربة سلسة وممتعة. وتسير الخطوط الجوية القطرية، الحائزة على العديد من الجوائز العالمية المرموقة، 35 رحلة أسبوعية تربط من خلالها الدوحة بكل من برلين وفرانكفورت وميونيخ، وهي المدن الألمانية الرئيسية. وبفضل التسهيلات الأخيرة في سياسات وإجراءات التأشيرات، قامت دولة قطر بإعفاء المواطنين الألمان من متطلبات الحصول على التأشيرة لدى الوصول، مما يمنحهم حرية الدخول إلى البلاد ويسمح لهم بقضاء مدة قد تصل إلى 90 يوما في قطر، سواء في رحلة واحدة أو عبر عدة رحلات. وتستغرق رحلة الطيران من ألمانيا إلى قطر 6 ساعات، ما يجعلها محطة توقف جذابة للمسافرين الراغبين في متابعة رحلاتهم المتجهة شرقا، فيما يوفر لهم العديد من الخيارات لقضاء عطلات نهاية الأسبوع.

1415

| 07 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
مديرو وكالات سفر وفنادق: 90% نسبة الإشغال الفندقي ونمو مستمر للأنشطة السياحية

حسين: إقبال منقطع النظير على مهرجانات العيد قاسم: نمو نسبة الإشغال الفندقي بفضل تنوع الفعاليات المهندي: هيئة السياحة نجحت في تنشيط القطاع السياحي المنصوري: زيادة استقطاب السياح الأجانب للدوحة أكد عدد من مدراء الفنادق ووكالات السفر، نجاح الموسم السياحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك. وقالوا إن نسبة إشغال الفنادق فاقت 90%. وقالوا إن المهرجانات والفعاليات المختلفة التي أقامتها القطاعات السياحية المختلفة خلال عطلة العيد جذبت العديد من السياح، سواء من السوق القطري أو الخارجي، حيث شهدت البلاد وجود وفود سياحية من الدول العربية والخليجية مثل الكويت وعمان إلى جانب السياح الأجانب من أوروبا وآسيا، مشيرين إلى المهرجانات والفعاليات المختلفة التي استضافتها كتارا وسوق واقف وسوق الوكرة، وقالوا إنها أسهمت كثيرا في إنعاش الحركة السياحية خلال أيام العيد وزادت من إشغال الفنادق والمحلات التجارية والسياحية المختلفة. وأشاروا للتحضيرات الجيدة التي يقومون بها كفنادق ووكالات سفر ووجهات سياحية استعدادا للفترة المقبلة، وذلك من خلال الإعداد لبرامج وتقديم عروض مغرية للسياح والنزلاء. وقالو إن اليوم الوطني قد اقترب، وهو يمثل مناسبة عزيزة على قلب كل قطري ومقيم على هذه الأرض الحبيبة، حيث يرتفع خلالها نسبة الإقبال على المهرجانات والبرامج الترفيهية في الفنادق إلى جانب العطلات الأسبوعية. وأكدوا على أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة لنجاح المهرجانات والفعاليات المختلفة التي تقيمها كتارا وسوق واقف وغيرها من الجهات، بدلا من الجهود الفردية. وقالوا إن الجهود الجماعية تسهم في استقطاب المزيد من السياح والزوار لتلك الفعاليات وتساعد في إخراجها بالصورة المطلوبة، كما أنها تمكن الزوار، خاصة السياح الأجانب من معرفة نوعية البرامج والفعاليات وتوقيتها، قبل زيارتهم لقطر، وهو ما يجعلهم على دراية كاملة بخارطة حركتهم خلال الأيام التي يقضونها في قطر. وقالوا إن الترتيب والتنسيق قبل فترة كافية سيكون له مردود إيجابي كبير على الحركة السياحية في البلاد، خاصة أن هناك فعاليات وبرامج مختلفة ومتنوعة يتم تنظيمها في قطر على مدار العام كالفروسية والقناص والهجن والمحامل، فضلا عن التنزيلات المغرية التي تقدمها المولات والمحلات التجارية والأسواق. وقالوا إن مثل هذه التنزيلات المغرية يمكن التنسيق فيها مع المحلات التجارية المختلفة لتتزامن مع المواسم السياحية والفعاليات المختلفة. وأشاروا للدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه وزارة الاقتصاد في هذا الجانب. الموسم السياحي وأكد السيد أحمد حسين، مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة، على نجاح الموسم السياحي في قطر خلال أيام عيد الأضحى المبارك. وقال إن المهرجانات والاحتفالات التي أقامتها الهيئة العامة للسياحة والمهرجانات المختلفة في سوق واقف وسوق الوكرة، حظيت بإقبال منقطع النظير، ما يعني أن قطر قد استحقت بجدارة أن تكون قبلة للسياح الذين يرغبون في المعرفة والمتعة والاستفادة. وقال إن الفنادق المختلفة في قطر قد شهدت أيضا إقبالا جيدا خلال أيام العيد يمكن أن يصل إلى أكثر من 80%، مع العلم أن فترة الصيف تشهد سفر الكثير من المقيمين لقضاء العطلة في أوطانهم، إلى جانب سفر القطريين للخارج، مشيرا إلى الفعاليات والعروض الرائعة التي قدمتها الساحات والفنادق وامتعت الزوار من داخل قطر والزوار من السياح العرب والأجانب. وقال إن العديد من الأشقاء في الدول العربية والخليجية مثل الكويت وسلطنة عمان يسجلون حضورا لافتا في المناسبات الدينية والوطنية في قطر، مثلما شهدناهم في شهر رمضان الكريم واليوم الوطني، تلك المناسبة الحبيبة إلى قلوب القطريين ومحبي قطر من الشعوب والجاليات المختلفة المقيمة على أرض قطر. وأشاد السيد أحمد حسين بالجهود الجبارة التي تبذلها الدولة لتطوير القطاع السياحي في قطر. وقال إن الفترة الماضية شهدت إنجاز العديد من المشاريع الضخمة التي تعزز النهضة التي يشهدها القطاع السياحي، مشيرا إلى مؤسسة كتارا كأكبر صرح سياحي مكتمل ويمثل واجهة فريدة على مستوى العالم العربي، تم تشييدها على أحدث طراز وتضم بين دفتيها مختلف المسارح والساحات والمكتبات الفريدة، وتقام فيها مختلف المناشط والفعاليات والبرامج والمهرجانات المتنوعة التي تجذب إليها مختلف الأذواق والرغبات الثقافية والتعليمية والترفيهية. وتوقع السيد حسين أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري نقلة نوعية في القطاع السياحي، بفضل الاهتمام الكبير الذي يجده القطاع السياحي من الحكومة الرشيدة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأوضح أن الدولة تقود استراتيجية ضخمة في مجال التنمية المستدامة تشمل تطوير القطاع السياحي، لافتا إلى العمل الكبير الذي يجري في البنية التحتية، والتي أوشكت على الاكتمال. وقال إنها تدعم النهضة في القطاع السياحي. وقال إن النجاح الكبير الذي يحققه قطاع الفنادق والضيافة ووكالات السفر جاء بفضل التطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في قطر. وقال إنه يتوقع طفرة في عمل قطاع الفنادق ووكالات السفر خلال الفترة المقبلة، خاصة أن التحضيرات التي تقوم بها البلاد لاستضافة العرس العالمي في 2022 قد أسهم في دعم الحركة السياحية بالوفود العديدة التي تزور قطر، سواء للاستثمار فيها أو للتعرف على البلد العربي الذي يستعد لاستضافة أكبر تجمع عالمي في 2022. ونادى السيد حسين أصحاب الوكالات والفنادق للاستفادة من المحفزات العديدة التي وفرتها الدولة للقطاع السياحي. وقال إنها فرصة لتنمية أعمالهم وتطويرها. وأضاف أن العاملين في مجال السياحة في قطر يمكن أن يستفيدوا من التجارب الخارجية لابتكار باقات جديدة ومتنوعة تجذب السياح على مستوى السوق المحلى أو الأسواق الخارجية. إشغال الفنادق وأكد السيد شادي قاسم، مدير عام فندق افنيو الدوحة، نمو إشغال الفندق على مستوى كافة المرافق الخدمية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وقال إنها وصلت إلى نسبة 90% تقريبا، حيث شهد الفندق إقبالا كبيرا من السوق القطري من المواطنين والمقيمين، إلى جانب الزوار من السوق الخليجي من الكويت وعمان ومن السوق العالمي كالسوق الأوروبي، مشيرا إلى استقبال الفندق لمنتخب المالديف وسط حفاوة وكرم الضيافة القطرية. وقال شادي إن الفندق حرص خلال عطلة عيد الأضحى على تقديم عروض مغرية ومتميزة على مستوى الإقامة والأغذية والخدمات الأخرى التي تناسب السوق المحلي، وهي عادة درجت عليها إدارة الفندق في إطار علاقتها الحميمة والمتميزة مع زبائنها الكرام من مختلف الجنسيات والبلدان. وقال إن السوق القطري سوق واعد ويتوقع أن يشهد طفرة كبرى خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل الاهتمام المتنامي من الدولة، ومع الجهود الضخمة التي تقودها هيئة السياحة والجهات المختصة الأخرى لتنمية قطاع السياحة في قطر، خاصة أن السوق القطري قد أصبح جاذبا للسواح الأجانب والعرب على مستوى الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا مشاركة الفندق في كافة الفعاليات والبرامج الترفيهية والسياحية التي تقيمها هيئة السياحة، وذلك بما يخدم الجهود التي تقودها الهيئة العامة للسياحة لتنمية وتطوير قطاع السياحة والضيافة الفندقية في قطر. وأوضح أن المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في قطر على مستوى رؤية قطر 2030 أو تلك المتعلقة باستضافة البلاد لكأس العالم 2022 قد انعكست إيجابا على قطاع السياحة وأسهمت في إنعاش الطلب على الفنادق من ناحية الغرف والخدمات الأخرى، مع الإقبال الكبير من الشركات الأجنبية للاستثمار في قطر. وكشف شادي عن التحضيرات الكبيرة التي تقوم بها إدارة الفندق حاليا استعدادا للفترة المقبلة، وذلك من خلال الإعداد لبرامج وتقديم عروض مغرية للنزلاء، مشيرا لاقتراب البلاد من اليوم الوطني الذي يمثل مناسبة عزيزة إلى قلب كل قطري ومقيم على هذه الأرض الحبيبة، والتي ترتفع فيها نسبة الإقبال على المهرجانات والبرامج الترفيهية في الفنادق، إلى جانب العطلات الأسبوعية. وأثنى السيد شادي على الاهتمام الكبير الذي يجده القطاع الفندقي. وقال إن التطوير الذي يشهده القطاع الفندقي كان بفضل هذا الاهتمام. وكان السيد شادي قد أكد على أهمية مهرجان صيف قطر. وقال إنه «يلعب دورا حيويا في دعم الحركة التشغيلية للقطاع الفندقي من خلال استقطابه لزوار الدوحة من كافة الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، وقال إن فندق افنيو الدوحة وبحكم موقعه الاستراتيجي الذي يحتله في منطقة السد يشارك في كافة الأحداث الترفيهية التي تطلقها الهيئة العامة في السوق المحلي من خلال توفير سلسلة من العروض النوعية المتعلقة بالغرف أو النادي الصحي أو عبر التسويق لمكونات المهرجان بالموقع الإلكتروني للفندق أو من خلال الشركاء الفاعلين للفندق في السوق العالمي. وأضاف: إن مهرجان صيف قطر أحد أبرز المهرجانات التي ذاع صيتها بجودة فعالياته وعروضه المتميزة، سواء في مراكز التسوق أو القطاع الفندقي أو في المدينة الترفيهية التي توفر ألعابا جديدة وعصرية يتم انتقاؤها بحرفية وكفاءة عالية لتناسب جميع أفراد العائلة والأطفال بمختلف مستوياتهم العمرية. الموسم السياحي وأكد رجل الأعمال سعد المهندي على نجاح مهرجان عيد الأضحى المبارك. وقال إنه رفع من نسبة إشغال الفنادق ومبيعات المولات والمحلات التجارية، وأعطى الموسم السياحي زخما، وذلك من خلال المشاركة الفعالة للأسر من المواطنين والمقيمين. وقال إن الفعاليات التي نظمتها هيئة السياحة بالتنسيق مع عدد كبير من الجهات والمراكز التجارية ساهم بدوره في إعطاء جرعة ضخمة للسياحة الداخلية، بتفضيل الآلاف من القطريين البقاء في الدوحة وتمضية إجازة الصيف فيها، باعتبار أن المهرجان أعطاهم حرية الاختيار على ارتياد الأماكن التي تسمح لهم بالترفيه والاستجمام في نفس الوقت، كالمدينة الترفيهية المقامة على أرض مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات التي كشف مسؤولون عنها بأن الأنشطة الترفيهية التي تنظمها يوميا والتي وصل عددها 75، بالإضافة إلى أخرى ثقافية ساهمت بشكل مباشر في الرفع من عدد الزوار الذي فاق المتوقع، وهو الذي بلغ لحد الآن ما يفوق 95000 زائر في انتظار عطلة عيد الأضحى المبارك التي قد يكسر من خلالها رقم السنة الماضية الذي وصل إلى 15 ألف زائر، وهي الأعداد التي تعتبر كفيلة حتى بتنشيط الحركة التجارية بالنسبة لأصحاب المحلات داخل المدينة الترفيهية الذين نوهوا بإيجابية المهرجان وفعاليته، بإعطائهم الفرصة للتعريف بثقافة بلدانهم وتقاليدها، كما مكنهم من الاستفادة ماديا منه خلال الفترة الممتدة ما بين أول أيام عيد الفطر إلى غاية نهاية المهرجان في 31 من الشهر الجاري والثانية طيلة الشهور التي تليه. واشار للمبادرة الإيجابية التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة في وقت سابق بإعفاء مواطني 80 جنسية من تأشيرة الدخول إلى قطر، وقال انها ساهمت في تعزيز النشاط السياحي والحركة التشغيلية للقطاع الفندقي، فضلا عن المشاركة الإيجابية في كافة الملتقيات الترويجية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة، باعتبارها الجهة المنوط بها ترتيب وتنظيم وتسويق مكونات المنتج المحلي، علاوة على التنشيط اليومي للمواقع الإلكترونية للفنادق وعروضها الاستثنائية التي تقدمها لعملائها في الأسواق العالمية، وقال إن الفنادق استقبلت خلال الربع الأول أعدادا كبيرة من السياحة الروسية والصينية وغيرها بفضل الجهود التسويقية للهيئة العامة للسياحة عبر مكاتبها التمثيلية التي تبذل جهودا مضاعفة في هذه الأسواق للتعريف بجودة المنتج السياحي المحلي والتسهيلات التي تقدمها الشركات السياحية والفنادق والخدمات النوعية التي توفرها الخطوط الجوية القطرية بطيرانها المباشر إلى كافة المقاصد والوجهات. ودعا المهندي إلى تعزيز ثقافة الترويج، خاصة على مستوى الخارج، وقال إن التنسيق المبكر يمكن الجهات المختلفة من تحقيق أكبر عائد استثماري ومعرفي على المدى القصير والطويل. وقال إن التنسيق والتنظيم لكافة البرامج من وقت مبكر يسهل على السائح المحلي، كما يسهل على السائح الأجنبي ويجعله على معرفة تامة بالبرامج ونوعيتها مع معرفة الزمان والمكان، ويمكن بعد ذلك أن يحدد موعد رحلته وتوقيتها وفقا للبرامج والفعاليات المبينة في الجدول الذي اطلع عليه. وأوضح المهندي أن الفعاليات والمهرجانات العديدة والمتنوعة التي تقيمها قطر من الفعاليات الجاذبة للسياح الأجانب وحتى العرب والمقيمين، وكلما كان هناك إعلان وترويج من وقت مبكر يسهم في زيادة الإقبال على الفعاليات والمهرجانات السياحية. جهود كبيرة لهيئة السياحة وأشاد رجل الأعمال جابر المنصوري بالجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة في تطوير القطاع السياحي بالبلاد. وقال إن المهرجانات والفعاليات التي تقيمها الهيئة تسهم كثيرا في إنعاش القطاع السياحي وإشغال الفنادق والساحات المختلفة. وقال إن الفترة المقبلة يمكن أن تشهد نهضة كبرى في قطاع السياحة بقطر، في ظل الاهتمام المتنامي الذي توليه الدولة للسياحة. وأضاف أن المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في قطر في إطار خطط التنمية التي انتظمت البلاد أو تلك المتعلقة باستضافة قطر لكأس العالم قد أسهمت في إنعاش السياحة وقطاع الفنادق والضيافة، حيث الوجود الكثيف للشركات الاستثمارية العاملة في قطر أو تلك التي تنوي أن تقيم لها مشاريع جديدة في البلاد، كما أن إعفاء أكثر من 80 دولة من تأشيرة الدخول إلى قطر قد كان قرارا حكيما دعم كافة القطاعات، بما فيها قطاع السياحة. وفيما يختص بالبرامج والفعاليات المصاحبة لمهرجان عيد الأضحى، أكد المنصوري على نجاحها. وقال إنها أنعشت العمل في الفنادق والساحات والمولات التجارية، حيث شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب، خلافا للأيام العادية. وقال إن عيد الأضحى كمناسبة دينية مقدسة لدى المسلمين تعد واحدة من المناسبات الجاذبة، خاصة للسياح الأجانب، الذين يسعون للوقوف على الطقوس والعادات لدى المسلمين، كما أن التراث القطري يجذب الكثير من السياح، خاصة وقد أصبح سوق واقف قبلة للسياح لاستكشاف التراث والعادات القطرية، سواء المتربطة بالدين أو الممارسات اليومية. ولكن المنصوري أكد على أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة لنجاح المهرجانات والفعاليات المختلفة التي تقيمها كتارا وسوق واقف وغيرها من الجهات، بدلا من الجهود الفردية. وقال إن الجهود الجماعية تسهم في استقطاب المزيد من السياح والزوار لتلك الفعاليات وتساعد في إخراجها بالصورة المطلوبة، كما أنها تمكن الزوار، خاصة السياح الأجانب من معرفة نوعية البرامج والفعاليات وتوقيتها، قبل زيارتهم لقطر، وهو ما يجعلهم على دراية كاملة بخارطة حركتهم خلال الأيام التي يقضونها في البلاد. وقال إن الترتيب والتنسيق قبل فترة كافية سيكون له مردود إيجابي كبير على الحركة السياحية في قطر، خاصة أن هناك فعاليات وبرامج مختلفة ومتنوعة يتم تنظيمها في قطر على مدار العام كالفروسية والقناص والهجن والمحامل، فضلا عن التنزيلات المغرية التي تقدمها المولات والمحلات التجارية والأسواق. وقال إن مثل هذه التنزيلات المغرية يمكن التنسيق فيها مع المحلات التجارية المختلفة لتتزامن مع المواسم السياحية والفعاليات المختلفة. وأشار إلى الدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه وزارة الاقتصاد في هذا الجانب من خلال علاقاتها. وقال إن السائح لأي بلد يحرص دائما على اقتناء الأشياء الثمينة والفريدة التي تميز البلد الذي يزوره كتذكار عزيز يحمله معه إلى وطنه. ونادى المنصوري مدراء الفنادق ووكالات السفر إلى مزيد من التنويع والابتكار في العروض التي تقدم للزوار والسياح الأجانب. وقال إن الابتكار في العروض يجذب المزيد من الزبائن والمستهلكين، مما يعني زيادة المكاسب للفنادق والقطاعات السياحية الأخرى. وأعرب عن تقديره للجهود الجبارة التي أنجزتها الهئية العامة للسياحة. وقال إنها ثمرة للاهتمام الكبير من الدولة لقطاع السياحة في البلاد.

885

| 26 أغسطس 2018

محليات alsharq
مواطنون: ارتفاع جنوني في أسعار إيجارات المنتجعات والشاليهات

أبدى عدد من المواطنين، استياءهم الشديد من ارتفاع اسعار ايجارات الشاليهات، والمنتجعات السياحية الموجودة بالدولة، مؤكدين أن أسعارها خيالية، ومبالَغ فيها، لدرجة أنها وصلت في الأيام العادية إلى أكثر من 7500 ريال، وفي نهاية الأسبوع تتجاوز ال 10 آلاف ريال، بينما في الأعياد تتخطي حاجز ال 13 ألف ريال لقضاء ليليتين فقط ، الأمر الذي جعل السفر إلى خارج البلاد، مع العروض والخيارات العديدة المتوفرة بالخارج فضلا عن تذاكر السفر، اقل سعرا من قضاء عطلة داخل الدولة . وأشاروا إلى أن قطر تمتلك مجموعة من السواحل البحرية والشواطئ الممتدة على مئات الكيلومترات، والتي لم تستغل بالشكل الأمثل، مطالبين بالتوسع في إنشاء عدد من الشاليهات والمنتجعات، وإعطاء الفرصة للقطاع الخاص والمستثمرين من المواطنين، للمساهمة في تطوير الشواطئ وعمل مشاريع تساهم في تنشيط السياحة الداخلية، خاصة وان زيادة اعدادها سيؤدي إلى تنوع الخيارات وتخفيض الأسعار امام المواطن الذي يبحث عن قضاء وقت مميز مع أفراد عائلته وأصدقائه وسط اجواء من الخصوصية. عبدالله التميمي: الاحتكار وعدم استغلال الشواطئ وراء ارتفاع الأسعار ويرى المواطن عبدالله التميمي، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع اسعار الشاليهات والمنتجعات في الدولة بهذا الشكل، يرجع إلى الاحتكار وعدم استغلال الشواطئ بالشكل الأمثل، خاصة وان قطر شبه جزيرة، وتوجد مساحات كبيرة للشواطئ المختلفة والتي تعد بمثابة كنز يجب استغلاله بالشكل الأمثل، مشيرا إلى أهمية زيادة مثل هذه المنتجعات السياحية والشاليهات، بحيث تستغل الشواطئ الكثيرة والمتنوعة الموجودة في قطر.. وتابع قائلا: يجب فتح المجال أمام المواطنين والمستثمرين، وتقديم التسهيلات اللازمة والدعم لإقامة مشاريع من شأنها تنشيط وتشجيع السياحة الداخلية، خاصة وان المواطن او المقيم يفضل السفر خارج الدولة، نظرا لتنوع الخيارات المتوفرة أمامه، بالتالي الحصول على أسعار كثيرة ومتنوعة وفي متناول يد الجميع . وأوضح أن أي مشروع سوف يقام على البحر، هو مشروع ناجح خاصة مع توفير الخدمات اللازمة والمتطورة، مؤكدا أن الدولة لديها العديد من المواطنين الذين هم على استعداد لإقامة مثل هذه المشاريع الهامة، وأيضا لديها من العقول المميزة، التي تستطيع أن تصمم مجموعة من المنتجعات والشاليهات السياحية، التي تنافس شاليهات اوروبا، وهذا بفضل الإمكانيات البشرية والمادية، والمناطق الخلابة في المدن المنتشرة والتي بحاجة للاستغلال الامثل ، لذلك فإن الأمر بحاجة لاستقطاب المواطنين للمساهمة في تنشيط السياحة الداخلية، خاصة وان البعض لديه رؤية ومشروعات هامة يجب الالتفات إليها، بدلا من المبالغة في الأسعار كما هو الحال الآن. إبراهيم الجابر: التوسع في زيادة عدد الشاليهات يسهم في خفض الأسعار وطالب المواطن ابراهيم الجابر، بضرورة إعادة النظر في أسعار الشاليهات والمنتجعات الموجودة في الدولة، مع ضرورة تشديد الرقابة عليها، خاصة وأن اسعارها مرتفعة ومبالغ فيها، وليست في متناول متوسطي الدخل، فضلا عن قيام اصحابها باستغلال العطلات ومواسم الاجازات، واعتبارها فرصة لرفع الاسعار اضعافا مضاعفة. وأشار إلى أهمية التوسع في انشاء وزيادة عدد الشاليهات بالدولة، او إنشاء مشروعات تتناسب مع متوسطي الدخل، بحيث تناسب المواطن والمقيم، لافتا إلى أن المواطن القطري والعائلات بحاجة للاستمتاع بأجواء البحر، وقضاء عطلة ترفيهية مميزة، وسط العائلة ، مع أجواء من الخصوصية، لذلك يجب تخفيض اسعار الايجارات ، حيث أنها تساهم بشكل كبير أيضا في جذب السياح وتشجيع السياحة الداخلية . وتابع قائلا: يجب فتح المجال للمواطنين، لعمل مشروعات تساهم في تطوير الشواطئ، مع تقديم تسهيلات للإسراع في تنفيذ مثل هذه المشروعات والتي من شأنها تشجيع السياحة الداخلية، وصرف الاموال داخل البلاد بدلا من صرفها في الخارج . محمد الملا: السفر للخارج أقل تكلفة من تأجير شاليه وقال المواطن محمد الملا، إن هناك مبالغة كبيرة في اسعار ايجارات الشاليهات والمنتجعات الموجودة بالدولة، خاصة وان السفر للخارج اصبح اقل كلفة مع تنوع العروض السياحية الجذابة ، مشيرا إلى ان قضاء 3 أيام في احد المنتجعات قد تكلف أكثر من 10 آلاف ريال، معربا عن اعتقاده بأن السبب الرئيسي لارتفاع اسعار الشاليهات يرجع إلى قلة المعروض مع اقبال العائلات خاصة وان الاستراحات الخاصة توفر خدمة للعائلات الراغبة في الخصوصية، لقضاء عطلة هادئة بعيدا عن صخب المدينة. وتابع قائلا: يجب تشجيع ودعم السياحة الداخلية، والتركيز عليها بشكل اكبر، لاستقطاب العائلات التي لم تسافر خارج الدوحة، خلال عطلة الصيف مع ضرورة تشديد الرقابة على الاسعار، لأن الكثيرين كانوا ينفقون أموالا طائلة خارج الدولة خلال العطلة، وقيام اصحاب الشاليهات والمنتجعات برفع الأسعار يتسبب في نفور الكثير من العائلات ولجوئها إلى السفر للخارج، والاستمتاع بقضاء عطلاتهم او اجازتهم، ويحرمهم من التمتع بمنظر البحر والجلوس في الدوحة وسط الأهل والاصدقاء. ناصر السعدي: فتح المجال أمام القطاع الخاص لتطوير الشواطئ وقال المواطن ناصر السعدي، إن الارتفاع الجنوني في اسعار الشاليهات والمنتجعات الموجودة بالدولة، خاصة خلال العطلات والأعياد، ادت بشكل كبير إلى نفور العديد من المواطنين والمقيمين، عن فكرة قضاء الاجازة الصيفية في الدوحة وجعلهم يفكرون في قضاء اجازاتهم وعطلاتهم خارج البلاد، بدلا من صرف الأموال داخل البلاد، وتنشيط السياحة الداخلية والاستمتاع بالمناظر الخلابة والشواطئ وسط الأهل . واستطرد قائلا: ارتفاع الأسعار سيؤثر أيضا على السياح العرب الذين يأتون إلينا لقضاء العطلات والأعياد، خاصة وان اعتماد هيئة السياحة برامج تدعم السياحة الداخلية، يستقطب السياح والأسر التي لم تسافر لخارج البلاد خلال فترة الاجازة الصيفية، وذلك من خلال مهرجانات وأنشطة ومسابقات تراثية جعلت الكثيرين يفضلون قضاء الصيف في الدوحة بدل السفر، ما يعني أن هذا النشاط يشجع على السياحة الداخلية ويحد من الهجرة العكسية للأموال التي تنفق في الخارج . وأكد السعدي أهمية عمل تسهيلات للمستثمرين، وفتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة، من خلال عمل مشاريع سياحية لتطوير الشواطئ ، مشيرا إلى أن العديد من اصدقائه من دول الجوار يرغبون في الاستثمار في قطر، لذلك يجب تقديم مزيد من التسهيلات، خاصة وأننا نمتلك مساحات كبيرة من الشواطئ لم تستغل بعد.

3143

| 13 يوليو 2018

محليات alsharq
سوق واقف عامر بالمرتادين والسياح خلال ثاني أيام العيد

مواطنون لــ الشرق: سوق واقف القبلة السياحية الأولى في قطر شهد سوق واقف إقبالا جماهيريا كبيرا مع بداية انطلاق أول أيام المهرجان الترفيهي الذي استقطب العديد من الأسر والعائلات في خيمة مخصصة للأطفال ومجهزة للاحتفال بعيد الفطر المبارك، كما شهد السوق انتعاشا كبيرا وقد بدا عامرا وزاخرا بالمرتادين والسياح الذين تحدوا حرارة الطقس وأرادوا الاستمتاع بأجواء السوق التراثية وارتياد المقاهي الشعبية والعالمية المتناثرة على طرفي السوق والتي تلبي كافة الاحتياجات والأذواق.. ولا يزال سوق واقف هو القبلة السياحية الأولى في قطر، حيث يتوافد عليه الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار للاستمتاع بالفعاليات التراثية والثقافية، وللتعرف على الوجه التراثي المشرق لقطر. وخلال جولة لـ الشرق خلال ثاني أيام العيد داخل هذا المقصد السياحي المهم والبارز، أكد الزوار أن السوق عامر بالمرتادين من مختلف الجنسيات، وخاصة السياح الذين يقصدونه للاستمتاع بما يقدمه ولتذوق أشهى وأطيب المأكولات القطرية التراثية المقدمة على من سيدات مبدعات في صناعة المأكولات الشعبية. وأيضا لا يخلو السوق من الفنادق والمطاعم ذات الخمس نجوم، والتي تجذب السياح وتقدم لهم ما لذ وطاب من الوجبات من مختلف أنحاء العالم. الشرق قامت بجولة ميدانية داخل سوق واقف خلال إجازة عيد الفطر المبارك والتقت مجموعة من الزوار، وأكد السيد عبدالله خالد أن سوق واقف هو الواجهة التراثية للدولة وقبلة السياح وأهل قطر في مختلف المناسبات وفي معظم الأوقات، وقال إن ما يميز السوق أن الجميع يستمتع بما يشاهده من فعاليات، فالكل يجد ضالته في هذا السوق ابتداء من الصغير والكبير والمرأة والطفل، وقد حرصت إدارة السوق على توفير كل وسائل وسبل الراحة للزوار لقضاء وقت أجمل في السوق. كما أكد أن سوق الطيور مميز جدا، وهو قبلة للسياح؛ لما يحتويه من أنواع نادرة ومميزة من الطيور والحيوانات الأليفة. وقال: المكان متاح لجميع التجار لمن يريد عرض منتجاته في السوق، وخاصة أن أسعار الإيجارات رخيصة جدا، وهذا يعطي الفرصة للجميع لعرض بضائعهم في السوق. ومن جهته قال السيد خليل الإبراهيم: إن السوق عامر بالمرتادين والسياح وأهل قطر والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، الجميع يقصد هذا المكان الجميل لقضاء إجازة العيد والاستمتاع بالفعاليات المميزة التي نظمتها إدارة السوق احتفالا بقدوم العيد. وقال: إن الازدحام كبير جد ومظاهر الفرحة مرسومة على وجوه الأطفال والعائلات، وقال إن قطر ستبقى عامرة بزوارها وبأهلها الطيبين. مشيرا في السياق ذاته إلى أن للعيد نكهة مميزة جدا في السوق، حيث تختلط الأصالة بالعراقة، وهذه التوليفة الجميلة لم نشاهدها سوى هنا في أروقة هذا السوق. ومن جهته قال السيد سلمان الرميحي انه من أبرز المرتادين لسوق واقف، ويسعى بشكل دائم لاصطحاب أسرته للاستمتاع بأجواء السوق التراثية، وقال لقد تميز سوق واقف خلال العيد بتنوع الفعاليات وتعددها، وأكد أنها جاذبة للمواطنين والمقيمين والسياح من مختلف الأعمار والجنسيات. وأشار إلى أنه يقصد سوق الطيور للاطلاع على الأنواع المعروضة ولشراء بعض أنواع الطيور والحيوانات الأليفة، وأكد أن سوق واقف عامر وزاخر بالمرتادين، والعيد أجمل بين أروقة هذا السوق التراثي الجميل. وقال السيد نصر قاسم أحرص بشكل دائم على زيارة سوق واقف، وخاصة خلال أيام العيد للاستماع بالفعاليات التي تقدم للجمهور، مؤكدا أن إدارة السوق قد وفرت كافة التسهيلات للمرتادين حتى يستطيعوا أن يقضوا أوقاتا جميلة وممتعة خلال زيارتهم لسوق واقف. وأشار إلى أن الفعاليات المقامة خلال العيد جاذبة للجميع ومميزة وممتعة ويمكن للأسرة أن تقضي وقتا مميزا في أروقه السوق. ومن جانبه قال السيد علي راشد المريإن أجواء سوق واقف في العيد مميزة جدا وهو يعتبر بيئة جاذبة للسياح ولأهل قطر.. وقال إن هناك فعاليات مميزة للأطفال ويمكن أن يقضوا أوقاتا ممتعة من خلال مجموعة من الألعاب الترفيهية التي أقيمت خصيصا لهذه المناسبة. وأشار السيد المري الى أنه على الرغم من حرارة الطقس إلا أن السوق بدا عامرا بالمرتادين والزوار الذين استمتعوا بتلك الأجواء الجملية والتراثية التي يفضلها الكثيرون خلال الأعياد.

665

| 17 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
صحيفة فرنسية: الدوحة عاصمة سياحية لعام 2018

أشادت صحيفة فرنسية متخصصة في السفر والسياحة بالدوحة كعاصمة سياحية لعام 2018، مؤكدة أن الدوحة تملك الخطط والاستراتيجيات الكبيرة لتطوير السياحة، لتقدم للسائح منتجا لا نظير له في رحلة مميزة على ساحل الخليج العربي. ونشرت صحيفة سوسوار ليسوار الفرنسية، الخميس الماضي، أن الدوحة أصبحت لؤلؤة الخليج الأكثر جاذبية في المنطقة، لقد تقدمت الدوحة بشكل مذهل لاستقبال مناسبة تنظيم مونديال 2022. وبحسب الصحيفة، أن قطر سمحت للأوروبيين مؤخرا بالبقاء لمدة شهر واحد دون تأشيرة، أو اجراءات جمركية معقدة، مشيرة إلى أن الخطوط الجوية القطرية أفضل شركة طيران في العالم لعام 2017 وفقًا لهيئة التقييم Skytrax، تسير رحلات يومية من بروكسل ، كما تغطي الشركة 150 وجهة أخرى حول العالم عبر الدوحة، وتسمح بالوقوف هناك لبضع ساعات أو أيام بدون تأشيرة.

2840

| 19 مايو 2018