أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية أجرت اليوم تجربة صاروخية جديدة منيت بالفشل، وذلك بعد أسبوعين على إطلاقها 4 صواريخ. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية قوله "إن سول وواشنطن على علم بعملية إطلاق صاروخ كوري شمالي، وتشتبهان بأنها منيت بالفشل". ولم تحدد الوزارة طبيعة الصاروخ الذي حاولت كوريا الشمالية إطلاقه. وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء "كيودو" عن مسؤول بالحكومة اليابانية قوله إن "هناك إمكانية لقيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ صباح اليوم في منطقة "وون سان" قرب بحر الشرق"، مضيفاً أنه "لم يتم التأكد بعد من نوع الصواريخ، ولكن هناك معلومات حول الفشل في إطلاق الصواريخ".

بدأت اليوم الأحد، تدريبات بحرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على نطاق واسع كجزء من تدريبات الردع المشتركة السنوية. وذكرت البحرية الكورية إنه كجزء من تدريبات "فرخ النسر" ستكون التدريبات البحرية المشتركة للتحضير لأي استفزازات محتملة من الشمال في المياه حول شبه الجزيرة الكورية. وكانت حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية قد وصلت إلى ميناء "بوسان" في جنوب كوريا الأربعاء الماضي، للمشاركة في تدريبات "فرخ النسر" الثنائية الجارية التي تستمر حتى نهاية الشهر القادم. بالإضافة إلى تدريبات الردع "فرخ النسر" التي بدأت في الأول من الشهر الجاري، تجري أيضا تدريبات الحل الرئيسي وهي لعبة الحرب القائمة على الكمبيوتر وتستمر لمدة أسبوعين. من جانبها ظلت بيونج يانج منذ فترة طويلة تندد بالتدريبات باعتبارها بروفات لغزوها على الرغم من تأكيدات سول وواشنطن على أن التدريبات ذات طبيعة دفاعية.

يسود التوتر، اليوم السبت، في كوريا الجنوبية حيث توفي متظاهر ثالث بانتظار رد فعل الرئيس بارك جيون هي على إقالتها. وعبر رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية كيم يونج ديوك عن "قلق متزايد" في مواجهة التوتر قبل انتخاب رئيس جديد يفترض أن يتم في 9 مايو. وقال كيم في خطاب بثه التلفزيون مباشرة: إن "الاقتراع يجب أن يؤمن فرصة تجاوز الانقسامات والنزاعات وأن يؤدي إلى الوحدة الوطنية والانسجام". وفي افتتاحياتها دعت الصحف الكورية الجنوبية إلى وقف التظاهرات في الشوارع. توتر في كوريا الجنوبية مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إن متظاهرا ثالثا يبلغ من العمر 74 عاما توفي اليوم في المستشفى بعدما فقد الوعي في مواجهات الجمعة بين شرطة مكافحة الشغب في سول وأنصار لبارك قتل خلالها متظاهران آخران. واعتقلت الشرطة عددا من الأشخاص. وتجمع أنصار لبارك ومعارضون لها في سول للاستماع لقرار المحكمة الدستورية التي أقرت الجمعة إقالة الرئيسة. وحذرت الشرطة، اليوم السبت من أنها ستلاحق مثيري الشغب بينما ينظم مؤيدو الرئيسة تظاهرات جديدة في العاصمة. ودعا الحزب الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة، الرئيسة إلى قبول القرار الذي اتخذ بالإجماع من قبل القضاة الثمانية في المحكمة واتهمها بأنها تتصرف كما لو أنها ترفضه. وكان حزب الرئيسة "حرية كوريا" قدم الجمعة اعتذاراته واعتبر رئيسه بالنيابة أن الحزب "اخفق في حماية كرامة وعزة كوريا الجنوبية". مظاهرات وتوتر في كوريا الجنوبية وحدها في غرفتها قالت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، إن بارك تابعت على التلفزيون مباشرة وهي وحيدة في غرفتها، وقائع إعلان المحكمة لقرارها. ولم تصدق ما سمعته واتصلت على الفور بمستشاريها للتأكد من ذلك، كما قالت صحيفة شوزون إيلبو. وذكر مستشاروها في تصريحات نقلتها الصحيفة نفسها أنها لا تنوي حاليا نشر بيان حول قرار المحكمة أو حول نواياها. وقال أحد هؤلاء المستشارين لم تكشف هويته إن "الرئيسة بدت مندهشة بالقرار. كان يبدو عليها الإحباط"، مضيفا "أنها طلبت البقاء وحيدة لبعض الوقت". ويفترض أن تغادر بارك، البيت الأزرق مقر الرئاسة الكورية الجنوبية الذي تلازمه منذ تصويت الجمعية الوطنية على إقالتها في 9 ديسمبر 2016. لكنها تنتظر أن يتم تجهيز منزلها الخاص، كما قال ناطق الجمعة. مظاهرات وتوتر في كوريا الجنوبية خسارة الحصانة ويحرم تثبيت إقالتها من قبل المحكمة، الرئيسة من كل صلاحياتها وامتيازاتها باستثناء الأمن. وتعرضها خسارة حصانتها لملاحقات قضائية. وظهرت في لقطات تجهيزات يتم تفريغها من شاحنة صغيرة متوقفة أمام هذا المنزل الذي يتألف من طابقين في حي راق بجنوب العاصمة. وقالت الشرطة إنها نشرت 200 من عناصرها حوله. وقال رئيس المحكمة الدستورية لي جونج مي، أمس الجمعة، إن ما قامت به الرئيسة "أساء إساءة بالغة إلى روح الديمقراطية وسيادة القانون". وأضاف أن "الرئيسة بارك جيون هي، عُزلت". مظاهرات وتوتر في كوريا الجنوبية وتتركز فضيحة الفساد المدوية على صديقتها تشوي سون سيل، التي يشتبه بأنها استغلت نفوذها لإجبار المجموعات الصناعية الكبرى على "التبرع" بنحو 70 مليون دولار لمؤسسات مشبوهة تشرف عليها. وعبرت بارك جيون هي، مرارا عن اعتذارات عن الفضيحة إلا أنها نفت أي سلوك خاطئ وقالت "لم أسع أبدا إلى أي مكاسب شخصية أو لاستغلال منصبي كرئيسة للبلاد". وبارك (65 عاما) ابنة الدكتاتور العسكري بارك تشونج هي أول امرأة تنتخب رئيسة للبلاد في العام 2012 وباتت أول رئيس يتم عزله على هذا النحو. مظاهرات وتوتر في كوريا الجنوبية مظاهرات وتوتر في كوريا الجنوبية مظاهرات وتوتر في كوريا الجنوبية

قالت وزارة المالية في سول، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا اليوم الخميس، على تعزيز التعاون بينهما فيما يتعلق بالعقوبات المالية المفروضة على كوريا الشمالية بعد أحدث تجربة أجرتها بيونج يانج لإطلاق صاروخ باليستي الشهر الماضي. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أضافت الوزارة في بيان بعد اتصال هاتفي بين وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، ووزير المالية في كوريا الجنوبية يو إيل هو، إن الوزيرين عبرا عن "قلق بالغ" من التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية يوم 12 فبراير، وتعهدا بمتابعة الأمر من خلال عقوبات الأمم المتحدة إضافة إلى عقوبات من جانبهما.

اقتيد اليوم السبت، رئيس مجموعة سامسونج موثق اليدين بحبل أبيض لاستجوابه أمام سلطات كوريا الجنوبية، بعد أن أمضى ليلة في حبس انفرادي. كان جاي واي لي، رئيس مجموعة سامسونج، قد ألقي القبض عليه أمس الجمعة فيما يتعلق باتهامات بأنه لعب دوراً في فضيحة فساد أدت إلى اتخاذ قرار بمساءلة رئيسة البلاد باك جون هاي تمهيدا لعزلها. ويقدر صافي ثروة لي البالغ من العمر 48 عاماً والذي يرأس أكبر شركة في العالم للهواتف الذكية وشاشات العرض التلفزيوني ورقائق الذاكرة بنحو 6.2 مليار دولار. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، وصل لي إلى مكتب الادعاء حوالي الساعة 2.20 ظهراً (0520 بتوقيت جرينتش) حليق الذقن وبلا أي تعبيرات ظاهرة. وكان يرتدي بذلة داكنة وقميصاً أبيض بلا رابطة عنق بينما كان مسؤولون يقتادونه من حافلة صغيرة تابعة لوزارة العدل. ويتهم مكتب المدعي الخاص لي بتقديم رشوة لصديقة مقربة من الرئيسة مقابل مزايا حكومية تتيح له السيطرة على المجموعة. وقال المكتب أمس الجمعة إنه سيوجه له اتهامات تشمل الرشوة والاحتيال وإخفاء أصول في الخارج والحنث باليمين. وقضى لي الليلة الماضية في حبس انفرادي في مركز سول الذي يقع على مشارف العاصمة. وقال لي كيو تشول المتحدث باسم الادعاء الخاص أمس إن المسؤولين يعملون على استكمال النقاط المنقوصة في تحقيقهم في القضية لكنه لم يذكر تفاصيل. ورغم أنه من غير المتوقع أن يعطل احتجاز لي العمليات اليومية في شركات سامسونج التي يديرها مديرون على قدر عال من الاحترافية يقول خبراء إن هذا قد يعرقل عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية في أكبر مجموعة شركات في كوريا الجنوبية. وتمر المجموعة حالياً بعملية إعادة هيكلة لتمهيد السبيل أمام سيطرة لي عليها بعد عجز أبيه عن إدارة العمل إثر إصابته بأزمة قلبية في 2014.

كشفت شركة سامسونج للالكترونيات رسمياً، اليوم الإثنين، أن السبب في اشتعال الحريق في جهاز "جالاكسي نوت 7" هو خلل في البطارية، وهي تتحمل المسؤولية عن قصورها في الفحص الدقيق للبطارية. ونقلت وكالة "يونهاب" الرسمية عن مدير مشروع الأجهزة اللاسلكية لشركة سامسونج للالكترونيات، جو دونج- جين، قوله إنه "تم اختبار 200 ألف وحدة من الجهاز، و30 ألف بطارية للهاتف من ناحية شحن الكهرباء وتفريغها، وتبين من نتائج الاختبار وجود خلل في نوعين مختلفين من البطارية لأسباب مختلفة". وأضاف في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، في مقر الشركة في حي "سيتشو" الكائن في سول، أن "الشركة (التي تعد أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم) قامت خلال الأشهر الماضية، بإجراء تحقيقات شاملة ودقيقة، وراجعت جميع البرمجيات والمراحل من الإنتاج والتوزيع والتخزين المتعلقة بالهاتف". وأكدت الشركة أن "أجهزة مختصة أجنبية أشارت إلى وجود خلل في البطارية كسبب في اشتعال الحريق في الجهاز". وأوضح "جو" أن الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة في قصورها بشأن التأكد الدقيق من جودة الجهاز، وتصميم البطارية، والمشكلة الناجمة عن مرحلة إنتاجها قبل طرحه للزبائن. وقالت سامسونج، إنها تأكدت من السبب في اشتعال الحريق في الهاتف يعود إلى خلل في البطارية، إلا أنها لن تحمل المسؤولية للشركتين المتعاونتين معها لصناعة البطاريات، لأن مواصفات البطاريات فيما يخص الحجم والسعة، كانت بناءً على طلبها. وتتوقع سامسونج أن تؤدي كارثة Galaxy Note 7، التي أدت إلى سحب 3 ملايين هاتف من السوق، إلى خسارتها لمبلغ يقدر بحوالي 5 مليارات دولار. ولا يتضمن هذا الرقم التبعات المتعلقة بسمعة الشركة وثقة المستهلكين بها؛ الأمر الذي قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات لإصلاحه، وفقًا لآراء العديد من الخبراء في هذا المجال.

أصدرت محكمة في كوريا الجنوبية، اليوم، مذكرة اعتقال بحق وزيرة الثقافة والرياضة والسياحة، جو يون سون، وأيضاً رئيس مكتب سكرتارية الرئاسة السابق كيم كي تشون، بتهمة تورطهما في وضع قائمة سوداء للشخصيات الثقافية التي تنتقد الحكومة. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" أن محكمة في سول أصدرت مذكرة اعتقال بحق "تشون" بتهمة إساءة استخدام السلطة، والحنث باليمين، بعد طلب من فريق التحقيق في فضيحة استغلال النفوذ المحيطة برئيسة البلاد باك كون هيه، موضحة أنه تم اعتقاله بتهمة إنشاء وإدارة القائمة السوداء المزعومة للشخصيات الثقافية التي تنتقد الحكومة المحافظة ومنع المدرجين فيها من تلقي الدعم الحكومي خلال فترة توليه منصبه "أغسطس 2013 - فبراير 2015"، فيما تم اعتقال "سون" بتهمة إنشاء وإدارة هذه القائمة أثناء عملها كمستشارة للرئيسة بارك للشؤون السياسية في الفترة من يونيو عام 2014 إلى مايو عام 2015. كما لفتت إلى أن القائمة السوداء تضم ما يقرب من 10 ألاف شخص بما في ذلك المؤلفة هان كانج، الحائزة على جائزة مان بوكر الدولية في عام 2016.

قال الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، بشأن قضية نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" في شبه الجزيرة الكورية، إنه من الطبيعي أن الحكومة الكورية الجنوبية اتخذت هذا القرار في ظل الوضع الأشبه بالحرب في شبه الجزيرة الكورية. وذكر بان كي مون، المتوقع أن يخوض انتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية في تصريح صحفي في أعقاب الزيارة التفقدية إلى القاعة التذكارية لحادثة إغراق السفينة تشون آن الحربية في مدينة بيونج تيك، أن خلفية القرار، هي الدفاع عن البلاد ضد التهديدات العسكرية من كوريا الشمالية نتيجة مواصلتها لتطوير الأسلحة النووية والصواريخ البالستية، مضيفا أن هذا الإجراء من جانب الحكومة مناسب. وأشار إلى المشاكل الناجمة عن هذا القرار مع الدول المجاورة، موضحاً أنه يعتقد بأنه يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية. يذكر أن كوريا الجنوبية قد وافقت على نشر منظومة "ثاد" الأمريكية في يوليو الماضي للتعامل بشكل أفضل مع تطور التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية. وتعتبر سول هذه الخطوة وسيلة للدفاع عن البلاد على نحو أفضل، لكن بكين تعارض بشكل صارم نشر منظومة "ثاد"، مشيرة إلى أنها تقوض مصالحها الوطنية وزعزعة استقرار ميزان القوى في شمال شرق آسيا.

أقرت لجنة الانتخابات المركزية في كوريا الجنوبية بحق الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده على الرغم من إقامته المطولة في الخارج إبان توليه منصبه الأمين العام للأمم المتحدة. وذكرت اللجنة، في بيان اليوم، أنه بموجب قانون الانتخابات الحالي، فإن أي مواطن كوري جنوبي يبلغ من العمر أكثر من 40 عاما وسبق له أن أقام في البلاد لأكثر من 5 سنوات حتى تاريخ الانتخابات الرئاسية، يكون مؤهلا للترشح في الانتخابات الرئاسية بغض النظر عما إذا كان عاش باستمرار في البلاد أم لا. وأضافت اللجنة أنه حتى يوم الانتخابات الرئاسية الـ19 إذا كان هناك مواطن قد عاش لمدة أكثر من 5 سنوات في البلاد خلال حياته، فإنه يكون مؤهلا للترشح لهذه الانتخابات بغض النظر عن عمله في الخارج للخدمة العامة، أو إقامته في الخارج شريطة الاحتفاظ بعنوانه في البلاد. وقد كان هناك نقاش وجدل مستمران حول ما إذا كان بان كي مون يستوفي شروط الإقامة للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أقام في الخارج منذ أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2007، وعاد يوم أمس الخميس إلى موطنه بعد انتهاء ولايته الثانية على رأس المنظمة العالمية مع نهاية العام الماضي.

أسفر انفجار وقع في قاعدة عسكرية، جنوب شرقي كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 23 عسكريا، وفقا لما نشرته وكالة أنباء يونهاب الرسمية في البلاد. وقالت الوكالة إن الانفجار وقع في قاعدة عسكرية في مدينة أولصان التي تبعد 410 كيلومترات جنوب شرقي سول، وإن حالة اثنين من المصابين خطيرة. وتُستخدم القاعدة العسكرية لتدريب جنود الاحتياط، إلا أن الوكالة أشارت إلى عدم وجود أنشطة تدريبية في القاعدة لدى حدوث الانفجار، الذي لم يُعرف سببه بعد. وبدأت السلطات الكورية الجنوبية تحقيقا حول الانفجار.

بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استخدام الكلاب المستنسخة في العمليات، حيث تستخدم هذه الكلاب المصممة خصيصاً لكشف المتفجرات والمخدرات من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية في روسيا، حسبما ذكرت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، تم استنساخ 3 كلاب من نوع المالينو البلجيكي، على يدي طبيب من كوريا الجنوبية، يأمل كذلك في أن يستنسخ حيوان الماموث المنقرض، في محافظة سيبيريا الروسية الواسعة شديدة البرودة. وكشفت الصحيفة، أن أول دفعة من الكلاب المستنسخة في روسيا، سيتم تعيينها بالشرطة والمخابرات في ياقوتيا، التي تتمتع بطقس بارد جدا. وقبل أن تدخل الخدمة ستكون أول مهمة للكلاب التي أهداها إلى روسيا الدكتور "هوانج وو سوك" هي تعلم اللغة الروسية، لأنها تفهم الأوامر باللغة الكورية فقط. وتم الكشف عن الكلاب لوسائل الإعلام الروسية في متحف الماموث في العاصمة الإقليمية ياكوتسك، وهذا هو نفس الجزء من سيبيريا، الذي جمع منه الأستاذ الدكتور عينات من الماموث الصوفي المنقرض، المحفوظة لآلاف السنين في الأراضي دائمة التجمد، حيث يأمل إعادة هذه السلالة إلى الحياة في بيئتها الأصلية. وبحسب التقارير، تم تسليم الكلاب رسمياً إلى الجمعية العسكرية الروسية التاريخية، التي ستقوم بنشرها حسب الحاجة لخدمات تطبيق القانون. وقال مدير المتحف الدكتور "سيميون جريجوريف": "تم تصميم هذه الكلاب من خلايا أفضل الكلاب البوليسية الكورية، وهي ترث قدراتها الفريدة من نوعها، وسوف تكون أول كلاب خدمة مستنسخة في روسيا". أول دفعة من الكلاب المستنسخة في روسيا وأضاف جريجوريف، "هذه الكلاب من بين 500 من الجراء المستنسخة في مختبرات "سوام" للتكنولوجيا الحيوية في سول، وهو أول مركز استنساخ للحيوانات في العالم، وقد خضعت للتمرين الأساسي في كوريا، ولذلك سيقرر المدربون هنا الأنسب والمناسب لقدراتها ومواهبها، وتعمل الجمعية العسكرية التاريخية بالتعاون مع الشرطة الروسية والخدمات الخاصة، وتوفر الكلاب بحسب الطلب، وأنا أعلم أن المدربين في المجتمع يحبون الكلاب الكاشفة للمتفجرات، ولذلك أعتقد أن هذا هو المجال الذي سيتم استخدام الكلاب المستنسخة فيه". ويعمل متحف الماموث منذ فترة طويلة، بشكل وثيق مع الدكتور "هوانج" ومختبرات "سوام" للتكنولوجيا العضوية على مشروع أكثر طموحاً بكثير وهو "استنساخ الماموث". ومع ذلك، تنظر السلطات إلى الاستنساخ كأمر مثير للجدل، وتدعي أنه يرقى إلى التدخل في الطبيعة. يذكر أن ياقوتيا، هي كنز هائل من المواد البيولوجية لحيوان الماموث، حيث ظلت بقايا المخلوقات المنقرضة محفوظة في الجليد. أول دفعة من الكلاب المستنسخة في روسيا

تحدى مئات آلاف الأشخاص، اليوم السبت، البرد والثلج للتظاهر في سول للمطالبة باستقالة الرئيسة بارك جوين هي، الضالعة في فضيحة فساد مدوية واستغلال نفوذ. ونشر نحو 25 ألف شرطي في سول وأغلقوا الطريق المؤدي إلى مقر الرئاسة. وقال المنظمون إنهم يأملون في تظاهر 1.5 مليون شخص في العاصمة في خامس أسبوع من التظاهرات، كما يتوقع أن يتظاهر نصف مليون شخص في باقي مدن البلاد. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، فإن هذه التظاهرات آخذة في الاتساع وهي الأكبر من نوعها منذ تظاهرات مطالبة بالديمقراطية في ثمانينات القرن الماضي. ويجري التجمع في أجواء احتفالية رغم الصقيع، وتم توزيع أغذية ومنشورات على المتظاهرين في حين يعرض باعة متجولون شموعا وكراسي فيما كان بعض المتظاهرين يرقصون على أنغام موسيقى تصدح من مكبرات الصوت. وحافظت التظاهرات التي تضم عائلات وطلبة وموظفين ومزارعين، حتى الآن على طابعها السلمي. وقد قدمت بارك اعتذارات علنية على فضيحة تورطت فيها صديقتها شوي سون سيل المتهمة باستغلال صداقتها مع الرئيسة لابتزاز أموال وبالتدخل في شؤون الدولة بدون أن يكون لها منصب رسمي. ووعدت بارك بوضع نفسها في تصرف تحقيق تجريه النيابة لكن محاميها صرح مؤخرا أنها لن ترد إلا على أسئلة فريق من المحققين المستقلين سيشكل قريبا.

خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع سول اليوم السبت، في مطلع الأسبوع الرابع على التوالي للاحتجاج على رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي. وتقاوم باك مطالب بالتنحي وسط أزمة سياسية مستمرة، بسبب مزاعم بأنها سمحت لصديقة لها بالتدخل في شؤون الدولة. وهزت تلك الفضيحة رئاسة باك ووحدت الكوريين في الشعور بعدم الرضا، وبلغ ذلك ذروته في شكل مسيرة احتجاجية في سول مطلع الأسبوع الماضي شارك فيها مليون شخص حسب بعض التقديرات. وكان احتجاج اليوم أصغر حجما حيث أن جماعات الاحتجاج نظمت أيضا مظاهرات في مدن أخرى، وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن 155 ألف شخص احتشدوا في ميدان رئيسي في سول مساء اليوم للمشاركة في احتجاج على ضوء الشموع، وقال منظمو الاحتجاج إن العدد 500 ألف، وتعهدت باك بالتعاون في تحقيق بشأن الفضيحة. ومن المتوقع أن يصدر ممثلو الادعاء لوائح اتهام غدا ضد تشوي سون سيل صديقة باك، والتي تتركز حولها الأزمة بالإضافة إلى مساعدين سابقين للرئيسة، ومع ذلك لا يطالب جميع الكوريين باستقالة الرئيسة، وتجمع عدد صغير من المحتجين المحافظين أمام محطة سول للدفاع عن الرئيسة، وذلك على مسافة لا تبعد كثيرا بالسيارة عن الاحتجاج الرئيسي.

تواصلت المظاهرات في كوريا الجنوبية، للمطالبة باستقالة رئيسة البلاد بارك كون هيه، على خلفية الاشتباه بسماحها لصديقة لها باستغلال العلاقة معها للتأثير على شؤون الدولة. ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، خرجت اليوم السبت، في العاصمة سول، مظاهرة قدرت الشرطة أعداد المشاركين فيها بأكثر من 170 ألفاً. وتشهد البلاد في الآونة الأخيرة، مظاهرات حاشدة، للمطالبة باستقالة الرئيسة، على خلفية الاشتباه بسماحها لصديقة لها باستغلال العلاقة معها للتأثير على شؤون الدولة، وجمع تبرعات لصالح بعض المؤسسات. وكانت السلطات في كوريا الجنوبية، قد اعتقلت في 31 أكتوبر الماضي، "تشوي صون سيل" صديقة الرئيسة، إضافةً إلى اثنين من مساعدي الأخيرة لاتهامهم بممارسة ضغوط على شركات لمنح مؤسستين تديرهما "تشوي"، مبالغ تقدر بـ 70 مليون دولار.

سجل ليوناردو هدفين في فوز تشونبوك الكوري الجنوبي 4-1 على منافسه المحلي سول في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم الأربعاء. وسجل تشونبوك ثلاثة أهداف في الشوط الأول وقدم عرضا قويا قبل خوض لقاء الإياب يوم 19 أكتوبر المقبل. ووضع البرازيلي ليوناردو بطل آسيا 2006 في المقدمة بعد 22 دقيقة من ركلة جزاء. وضاعف ريكاردو لوبيز التقدم في الدقيقة 26 بتسديدة بالقدم اليمنى سكنت شباك الحارس يو سانج هون ثم أضاف ليوناردو هدفا ثالثا من ضربة رأس بعد تمريرة من لوبيز قبل انتهاء الشوط الأول. وقلص سول الفارق عبر جو سي يونج في بداية الشوط الثاني. لكن آمال سول في الانتفاضة انهارت مع تسجيل كيم شين ووك الهدف الرابع في الدقيقة 84 ليتفوق تشونبوك بتحقيقه أربعة انتصارات دون أي هزيمة في المواجهات المباشرة مع منافسه بجميع المسابقات هذا الموسم. وسيلتقي الفائز من هذه المواجهة مع العين الإماراتي أو الجيش القطري في النهائي على أن يشارك الفائز باللقب الآسيوي في كأس العالم للأندية. وتفوق العين 3-1 بملعبه على حساب الجيش أمس الثلاثاء.

تمكن المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم، من تحقيق فوزا غاليا على ضيفه الصيني 3-2، اليوم الخميس، في سول خلال مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الحاسم من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018. وسجل جي دونج وون (21) لي تشونج يونج (63) وكو جا تشول (66) أهداف كوريا الجنوبية، وهاي يو (74) وهاو جون مين (77) هدفي الصين. ومن المقرر أن تلعب اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها، أوزبكستان مع سوريا، وإيران مع قطر.

أعلنت سول، اليوم الأربعاء، أن وزير التربية في كوريا الشمالية أعدم، وأن مسؤولين اثنين آخرين من النظام الكوري الشمالي، قد أحيلا إلى إعادة التأهيل، لتؤكد بذلك معلومات حول "عملية تطهير" جديدة قامت بها بيونج يانج. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونج جون هي، في مؤتمر صحفي: "أعدم وزير التعليم كيم يونج جين، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء". وأوضح مسؤول كوري جنوبي آخر في وزارة التوحيد طلب عدم الكشف عن اسمه، أن كيم يونج جين المتهم بأنه "محرض ضد الحزب والثورة"، قد أعدم رمياً بالرصاص في يوليو. وأكدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية أيضاً، أن اثنين من المسؤولين الكوريين الشماليين قد أحيلا إلى إعادة التأهيل، بينهما كيم يونج شول أحد كبار المسؤولين عن الشؤون بين الكوريتين.

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، انشقاق نائب سفير كوريا الشمالية في بريطانيا، موضحة أنه أصبح في سول مع عائلته. وبحسب وكالة "فرانس برس"، أوضحت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية أن ثاي يونج، هو المسؤول الثاني في البعثة الكورية الشمالية في العاصمة البريطانية، لجأ إلى الجنوب مع زوجته وابنه. وقال الناطق باسم الوزارة جيونج هون هي، أمام الصحفيين: "إنهم تحت حماية الحكومة وسيتابعون الإجراءات اللازمة مع المؤسسات المعنية"، رافضا الكشف عن الوجهة التي سلكها ثاي، للانشقاق مشيرا إلى ضرورة حماية الدول المعنية. وأضاف الناطق "لتفسير انشقاقه، أشار ثاي إلى اشمئزازه من نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وإعجابه بالنظام الحر والديمقراطي في كوريا الجنوبية والى مستقبل عائلته". وكتبت صحيفة "جونج أنج إيلبو" الكورية الجنوبية، التي كانت أول من أعلن عن هذا النبأ الثلاثاء، إنه كان يواجه صعوبة في مواجهة الضغوط التي تمارسها عليه بيونج يانج للتصدي لانتقادات المجموعة الدولية حول أداء كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان.

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، أنه سينشر صواريخ اعتراضية بعيدة المدى جو-أرض ، من طراز تاوروس تتمكن من ضرب منشآت رئيسية في بيونج يانج عاصمة الشطر الشمالي . وأشار جيش سول، أن هذه الصواريخ، يمكن إطلاقها من الطائرات المقاتلة من طراز F-15K من أجواء مدينة دايجون، وسط كوريا الجنوبية. وأوضح الجيش، في بيان أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء "إن العشرات من صواريخ تاوروس التي تتمكن من توجيه ضربة دقيقة من مسافات بعيدة لمنشآت نووية وصاروخية في كوريا الشمالية ستصل من ألمانيا، الدولة المنتجة لها، إلى كوريا الجنوبية بعد شهرين أو 3 أشهر". وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد موافقة الإدارة الأمريكية على تركيب أجهزة استقبال تحديد المواقع على الطائرة المقاتلة المجهزة بصواريخ تاوروس، التي يتعين وجودها من أجل استخدام هذه الصواريخ، موضحة أن أجهزة الاستقبال تساعد على توجيه ضربة دقيقة للأهداف على الرغم من وجود التشويش الكوري الشمالي.

أعلنت حكومة كوريا الجنوبية، أنها متمسكة بخطط نشر منظومة الصواريخ الأمريكية على أراضيها، وسط معارضة قوية من الصين، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الرسمية، اليوم الإثنين. وقال مصدر حكومي كوري جنوبي، للوكالة: إن "الاختلاف بين سيول وبكين، بما يخص النظام الصاروخي (ثاد)، يجب أن لا يؤثر سلبا على استمرار العلاقات الثنائية بين البلدين، وصولا لاتفاق مشترك، والمضي قدما في المحادثات". وكان وزير الخارجية الصيني، وانج يي، قد أعرب في تصريحات له أمس، عن استياء بلاده لسلوك سيول الأخير، الذي "من شأنه تقويض أساس الثقة المشتركة بين البلدين". وأضاف "وانج"، قبل بدء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي، يون بيونج سي، على هامش ملتقى الأمن الإقليمي "آسيان"، أن "بلاده ترى في هذه الخطوة تقويضا لمصالحها الأمنية". فيما أوضح وزير الخارجية الصيني، في تصريح لاحق، أن "يون أكد مجددا خلال اللقاء المشترك، أن نشر المنظومة (ثاد)، لن يضر نهائيا بالمصالح الأمنية الإستراتيجية لبكين". الجدير بالذكر، أن منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، جمع أمس الأحد، كبار الدبلوماسيين من 27 دولة في آسيا، والمحيط الهادئ، والاتحاد الأوروبي، في "فينتيان" عاصمة جمهورية "لاوس".