كشفت فنادق سوق واقف النقاب عن أول مطبخ جورجي في قطر بمطعم التراس في فندق المرقاب، والذي يأتي ضمن سعي المجموعة الدائم للابتكار، وتوفير أقصى سبل الراحة لضيوفها، بالإضافة إلى معرفتها بأهمية عشاق المأكولات الجورجية من مختلف الجنسيات. حيث سيوفر التراس قائمة طعام متنوعة تتضمن أشهر الأطباق للاستمتاع بمذاق رائع تتخلله نكهات فريدة من نوعها وطريقة طهي متميزة تناسب كافة الأذواق، والمعدة طبقا لأعلى المعايير التي تعتمدها مجموعة فنادق سوق واقف. ويتميّز مطعم التراس الجورجي بموقعه الإستراتيجي في فندق المرقاب والذي يصادف أن يكون المشهد الأول للخارجين من محطة المترو في سوق واقف، حيث سيأخذ ضيوفه في رحلة استثنائية لتذوق أطايب أشهر المطابخ العالمية الواقع في جنوب القوقاز، وذلك بفضل قائمة مأكولاته المميزة وتصميمه الداخلي الدافئ والجلسات المريحة في الشرفة العلوية وجلساته المطلة على سوق واقف النابض بالحياة. ويعد المطبخ الجورجي الأكثر تميزاً في أوروبا الشرقية، وذلك لتأثره بدول الجوار مثل روسيا وتركيا وأذربيجان ورومانيا، لذلك تحظى المأكولات الجورجية بإقبال واسع من كافة دول العالم، حيث لا يقتصر مفهوم العراقة على تاريخها وآثارها وثقافة شعبها البسيط فحسب، بل يشمل أيضاً مطبخها بأطباقه التقليدية الأكثر تميزاً، والتي سيوفرها التراس لضيوفه مثل خاشابوري وهو نوع من المخبوزات المصنوعة بعدة طرق والتي تختلف من إقليم لآخر في جورجيا كما يعد الأكثر شعبية على الإطلاق ورمزاً قومياً. في هذه المناسبة أوضح مسؤولون في فنادق سوق واقف أن المجموعة تعمل جاهدة لتوفير أفضل التجارب لضيوفها للاستمتاع بأشهى المأكولات الغنية بالنكهات المميزة والتي ترتقي إلى تطلعاتهم، لذلك تحرص فنادق سوق واقف دائماً على التنوع في الخدمات التي توفرها، ويتجلى ذلك من خلال الابتكار والتجديد الذي تعتمده دائماً في كافة مرافقها، واليوم تتشارك مع ضيوفها الكرام تجربة طعام غنية واستثنائية ضمن أجواء فريدة من نوعها في (التراس) لتذوق أشهى الأطباق الجورجية، وذلك لعشاق هذه الدولة الذين قاموا بزيارتها ويرغبون في تذوق أطايبها مرة أخرى، أو للذين لديهم رغبة لاستكشافها ولم تتح لهم الفرصة لزيارتها.

أكد بائعو محلات سوق واقف أن هناك حركة نشيطة جدا هذه الأيام بالسوق ومن المتوقع أن يزداد الإقبال أكثر في آخر يوم قبل اليوم الوطني، حيث ساهمت هذه المناسبة في انتعاش حركة البيع والشراء بالسوق، وقال الباعة لـ الشرق إن سوق واقف يعتبر الوجهة الرئيسية الأولى للمواطنين والمقيمين في جميع المناسبات وذلك لعدة أسباب أهمها جودة البضاعة المعروضة فيه وانخفاض الأسعار مقارنة بالمحلات الموجودة خارج السوق، وأكدوا أنهم عملوا على توفير جميع المستلزمات الخاصة بمناسبة اليوم الوطني لأنه يعتبر من أهم مواسم البيع باعتباره مناسبة مهمة جدا في الدولة والجميع يحرص على الاستعداد له على أكمل وجه واقتناء جميع مستلزماته. وقالوا إن الفساتين والأثواب والمكسرات والتوزيعات والقهوة والأعلام والزينة بمختلف أنواعها هي التي يكثر عليها الطلب في هذه المناسبة خاصة من المواطنين الذين يحرصون على الظهور بأفضل الإطلالات في جميع المناسبات واستقبال الزوار والأهل وتبادل التهاني بهذا اليوم العزيز على قلوبهم. صدر أنصاري: إقبال على الفساتين والإكسسوارات قال صدر أنصاري بائع إن هناك إقبالا كبيرا وزحمة داخل السوق مع اقتراب اليوم الوطني، وهناك توافد من المواطنات لاقتناء مستلزمات هذه المناسبة من فساتين وإكسسوارات، حيث إن سعر الفساتين الخاصة باليوم الوطني والمزينة بألوان الأدعم الرائعة تتراوح أسعارها بين 120 ريالا إلى غاية 300 ريال وأكد أن القطريات حريصات على اقتناء فستان جديد كل سنة لهن ولبناتهن لتكون إطلالتهن مختلفة ومميزة من سنة إلى أخرى، وقال إن هناك إقبالا كبيرا أيضا على شراء الأعلام والكمامات على شكل علم أيضا بالإضافة إلى الزي العسكري القطري الذي يلبسه الأطفال، وأكد أن هناك زحمة كبيرة هذه الأيام داخل السوق وفي جميع الأوقات الأمر الذي دفعهم إلى التمديد في ساعات العمل. محمد العمادي: الثوب حاضر بقوة قال محمد علي العمادي إنه منذ بداية هذا الشهر ازدات حركة البيع والشراء داخل السوق بنسبة 100 % وقال إن هناك إقبالا كبيرا من القطريين هذه الأيام على شراء أقمشة من أجل تجهيز ثوب اليوم الوطني حيث إنهم حريصون على لبس أثواب جديدة في هذه المناسبة سواء الكبار أو حتى الأطفال. وقال إنهم حريصون في المحل على توفير جميع أنواع الأقمشة بمختلف الخامات والألوان لتلبية جميع الأذواق لكن بصفة عامة يحبذ المواطنون اللون الأبيض في المناسبات والأعياد والألوان الداكنة في فصل الشتاء وتتراوح أسعار الطاقة الواحدة من القماش بين 250 و750 ريالا لكن القطريين يحبذون دائما أجود الخامات من الأقمشة البيضاء مثل الشكيبو والتيوبو وقد بدأوا بشراء أقمشة أثواب اليوم الوطني منذ 10 أيام تقريبا حتى يسمح لهم الوقت بأخذها وتفصيلها لدى الخياط وقال إن الإقبال جيد جدا هذه الأيام خاصة وأن أغلب القطريين يشترون كمية كبيرة من القماش لخياطة أثواب لأطفالهم حتى الصغار في السن في العيد حيث إن الطفل ذا الـ 5 سنوات يلبس ثوبا أيضا خاصة في المناسبات الوطنية. محمد صادق: الشوكولاتة من أهم المستلزمات قال محمد علي صادق إنهم يعيشون أجواء مميزة ذات طابع خاص هذه الفترة من كل عام لهذا يحرصون على تجهيز كميات كبيرة من الشوكولاتة والحلوى التي يزداد الطلب عليها في هذه الفترة من أجل توزيعها على الأقارب والأصدقاء خلال الاحتفالات باليوم الوطني داخل العائلات كما يحرصون على ابتكار أشكال جديدة لتغليف الشوكولاتة والصواني بألوان الأبيض والأدعم رمز العلم القطري وتحمل صورا للشيخ تميم أو شعارا يعبر عن حب الوطن، وأكد أن الإقبال لا يقتصر فقط على القطريين إنما المقيمون أيضا أصبحوا يحتفلون باليوم الوطني الذي يعني الكثير لكل من يحيا على أرض قطر، وقال إن هناك أشكالا كثيرة للشوكولاتة مثل السلة والصواني والبوكسات الخاصة بالتوزيع وغيرها، يتراوح سعر الصواني من 120 ريالا إلى غاية 350 ريالا وسعر السلة من 180 ريالا إلى حدود 280 ريالا أما البوكسات فتباع بـ 90 ريالا وأكد أن هذه الأسعار رخيصة وفي متناول الجميع مقارنة بأسعار المحلات خارج سوق واقف. عبد الحكيم العامري: الحلوى القطرية ضرورية في المناسبات قال عبد الحكيم العامري إن الحلوى القطرية تعتبر ركيزة أساسية للاحتفال بجميع المناسبات من يوم وطني وأعياد وغيرها، وقال إن اليوم الوطني يوم ينتظره المواطن والمقيم وهو مناسبة عزيزة جدا على قلوب كل من يعيش في قطر، وقال إنهم جهزوا بوكسات خاصة باليوم الوطني مطبوعة عليها كلمة المؤسس وتحتوي على الحلوى بالقصب السكري والحلوى السوداء بالزعفران وتباع بـ 80 ريالا سعر البوكس الذي يحتوي على 15 حبة والأكبر بـ 120 ويحتوي على 25 حبة، وأكد أن جميع الحلويات الشعبية متوفرة من زلابية ورهش وسمبوسة وعليها إقبال كبير أيضاً. غلام علي: أسعار المكسرات في متناول الجميع قال غلام رضا علي إن المكسرات مطلوبة جدا خلال اليوم الوطني ويحرص القطريون على شرائها كجزء مهم من مستلزمات الاحتفال بهذ المناسبة حيث إن القطريين يحبون تقديم جميع أنواع المكسرات على السفرة عند استقبال الأهل والأصحاب وقال إن سعر الفستق 50 ريالا والكاجومن 50 إلى 60 ريالا على حسب النوع والحجم ونفس الشيء بالنسبة للوز من 30 إلى 50 ريالا كذالك يقبل المواطنون على شراء الزعفران الذي يباع ويحدد سعره على حسب الكمية ويتراوح سعر الكيلو من 2500 إلى 3600 ريال ويوجد منه أنواع عديدة منها للعيش ومنها للحلويات ومنها للقهوة وحول الإقبال قال إنه أكثر من قبل المواطنين حيث أكد أن هذه الأيام هناك إقبال كبير من قبل المواطنين على مدار الأسبوع لأن هذه المناسبة تعنيهم هم بالأساس في حين يقتصر إقبال المقيمين على أيام العطلة الأسبوعية. محمد علي درويش: إقبال كبير على السوق قال محمد علي درويش إن جميع مستلزمات اليوم الوطني متوفرة في السوق والحمد لله الإقبال كبير جدا، حيث يعتبر سوق واقف الخيار الأفضل للمواطنين سواء من ناحية الأسعار باعتباره الأقل سعرا من بين الأسواق كذلك يجمع جميع مستلزمات اليوم الوطني في مكان واحد من لباس ومكسرات وحلوى وزينة وأعلام وجميع ما يحتاجه المواطن، الحركة نشيطة جدا في السوق لم نعرف مثيلا لها من قبل بدأت منذ بداية كأس العرب حيث إن الزوار والسياح كانوا سبب انتعاشة كبيرة في السوق ويستمر هذا الوضع إلى غاية اليوم الوطني وهذا ما أسعدنا وساعدنا في تعويض بعض الخسائر التي تسبب فيها فيروس كورونا.

في إطار الفعاليات المتنوعة التي تقام في سوق واقف، يضيف السوق غدا العرض الموسيقي الذي ستقدمه فرقة القرب والايقاعات وفرقة المشاة التشكيليين، التابعة لمركز العروض والموسيقى العسكرية، وسيتم تقديم مقطوعات موسيقية مستوحاة من الفنون القطرية والعربية والعالمية. وسيكون الجمهور على موعد بدايةً من يوم غد 1 ديسمبر على موعدين على الساعة الخامسة والربع مساءً والسابعة مساءً، ولمدة 45 دقيقة مع عروض لفرقة القرب، وبعد غد الخميس 2 ديسمبر على موعدين على الساعة الخامسة والربع مساءً والسابعة مساءً ولمدة 20 دقيقة، مع عروض لفرقة المشاة التشكيلية. وقال السيد محمد عبد الله السالم، مدير إدارة سوق واقف، أن إدارة السوق تبحث عن التميز لجميع مرتاديها من خلال استضافتها لمثل هذه الفعاليات، ونظرا للحضور الجماهيري الكبير الذي شهده العرض الأول لفرقة القرب في الأسبوع الماضي. وأضاف السالم أنه وتزامنا مع بطولة كأس العرب ستقام في السوق عدة فعاليات إلى نهاية البطولة، منها بيت الشعر الذي يعكس الجانب التراثي وأيضا إمكانية التقاط الصور التذكارية مع الصقور، وركوب الهجن، وكذلك عدة فعاليات للأطفال، منها ولأول مرة ستكون هناك عربات قطار على هيئة مجسمات لمباني السوق تجرها مركبة لاند روفر بالطراز القديم ومصممة على شكل قهوة شعبية في السوق، وكذلك حضور مهرجان الزهور الذي سينطلق اليوم في الساحة الغربية في سوق واقف.

يستضيف سوق واقف الجولة الترويجية لكأس العرب بعد غد الأربعاء من الساعة الخامسة إلى الساعة التاسعة مساء، وذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة البطولة في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبل. وسيكون محبو كرة القدم على موعد لمشاهدة الكأس عن قرب، والتقاط صور تذكارية معه، إلى جانب الاستمتاع بعروض تعكس عبق الضيافة القطرية، بحسب بيان لإدارة سوق واقف . وقال السيد محمد عبد الله السالم، مدير إدارة سوق واقف، إن الإدارة سخرت كل امكانياتها لاستضافة هذا الحدث في سوق واقف الذي يعتبر أهم الوجهات السياحية المفضلة للعائلات وزوار دولة قطر. وأضاف السالم أنه وتزامنا مع بطولة كأس العرب ستقام في السوق عدة فعاليات إلى نهاية البطولة، منها بيت الشعر الذي يعكس الجانب التراثي وأيضا إمكانية التقاط الصور التذكارية مع الصقور، وركوب الهجن، وكذلك عدة فعاليات للأطفال، منها ولأول مرة ستكون هناك عربات قطار على هيئة مجسمات لمباني السوق تجرها مركبة لاند روفر بالطراز القديم ومصممة على شكل قهوة شعبية في السوق، إلى جانب الفعاليات التي يقيمها الاتحاد القطري لكرة القدم في سوق واقف وسوق عين حليتان في الخور. ودعا مدير سوق واقف الجميع لزيارة السوق والمشاركة في هذه المناسبة والاستمتاع بالفعاليات الرائعة التي ستقام في أجواء عائلية، إضافة إلى فرصة مشاهدة الكأس التي ستتنافس على الفوز بها في الدوحة 16 منتخبا عربيا.

قام فخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية مساء اليوم بزيارة سوق واقف، وذلك في إطار زيارته الحالية للبلاد. واطلع فخامته خلال هذه الزيارة على المعالم والمرافق التراثية والتاريخية المختلفة التي يتميز بها السوق.

تم أمس إسدال الستار على معرض التمور المحلية الثالث بالساحة الغربية لسوق واقف لموسم 2021. وحظي المعرض بمشاركة واسعة من المزارع والشركات الوطنية المعنية بإنتاج التمور. وكان المعرض انطلق في 14 أكتوبر الجاري. عمل المعرض الذي نظمته إدارة سوق واقف ووزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية للمرة الثالثة، على الترويج للمنتج الوطني من التمور والتعريف بأنواعها المختلفة إلى جانب تشجيع أصحاب المزارع المحلية بإيجاد منفذ لعرض وتسويق إنتاجهم من التمور ومنتجاتها مباشرة للجمهور وبما ينعكس إيجابا على حجم مبيعاتهم وعزز قدرتهم على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي للتمور. واعتبر المعرض، فرصة لتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور المحلية وبما ساهم في تطوير هذا القطاع الهام لزيادة المساحات المزروعة بالنخيل وإنتاج أفضل الأصناف منها. وكان السيد محمد السالم رئيس قسم الأسواق القديمة بالمكتب الهندسي الخاص قال في تصريح له، ان نسخة هذا العام من المعرض يشارك فيها 55 مزرعة محلية متخصصة في مجال إنتاج وتجفيف وتعبئة التمور حيث تطرح جميع الجهات المشاركة إنتاجها من مختلف الأصناف المحلية ومشتقاتها للبيع خلال فترة المعرض وبأسعار يحددها أصحاب المزارع لمراعاة المنافسة التجارية العادلة، على أن تكون الأسعار معلنة ومطبوعة على طاولات العرض وأن تكون في متناول الجميع. وتم اعداد المكان المخصص للمعرض بكافة المستلزمات والتجهيزات الضرورية لإتمام عملية التسويق من قبل إدارة سوق واقف. وتمت مراعاة التوجيهات الرسمية للجنة العليا لإدارة الأزمات والالتزام بما جاء فيها بخصوص الإجراءات الاحترازية المتبعة. والمعروف أن وزارة البلدية دعمت أصحاب المزارع هذا العام بمئة غرفة لتجفيف التمور لرفع جودة منتجاتهم وأطلعتهم على طرق استخدامها والتي تتميز بإنتاج عالي الجودة خال من الأتربة وإنهاء عملية التجفيف بسرعة. واعتبرالمعرض منصة تسويقية لأصحاب المزارع تنضم إلى باقي وسائل دعم المزارعين مثل مهرجان الرطب ومشروع شراء التمور والذي تشتري من خلاله الوزارة تمورا من المزارعين بما يقارب العشرة ملايين ريال يتم توزيعها على الدول الفقيرة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية العاملة في الدولة.

حازت فنادق سوق واقف للعام الرابع على التوالي على جوائز اختيار قراء مجلة كوندي ناست ترافيلر في نسختها الرابعة والثلاثين لعام 2021، معتمدة على الفخامة والرقي التي تمثلهما وإرثها التراثي العريق، حيث حققت المركز الثالث على صعيد أفضل فنادق لمنطقة الشرق الأوسط ورسخت مكانتها العالمية بتبوئها للمركز 13 ضمن الأفضل عالمياً، ما يعتبر انجازا هاما في فترة سيطر فيها وباء كورونا / كوفيد-19/ على مفاصل السياحة حول العالم. حصول فنادق سوق واقف على هاتين الجائزتين تؤكد على ثقة الضيوف والزوار في علامة فنادق سوق واقف، التي تجاوزت توقعاتهم في تقديم أرقى مستويات الخدمة، وذلك لكونها ملاذا آمنا في فترة الوباء، وعنوان للرفاهية والإقامة الفاخرة، والمكان الأمثل لتجديد النشاط والاستمتاع بتناول الطعام وغيرها من وسائل الراحة الفارهة. وقد أعربت إدارة فنادق سوق واقف عن إعجابها وامتنانها للتقدير الذي حصلت عليه للعام الرابع على التوالي من مجلة /كوندي ناست ترافيلر/، مؤكدة أن هذه الجوائز التي حصدتها عن الفترة المفصلية التي تأثر بها العالم أجمع ستعزز التزامها بتقديم أفضل المعايير لضيوفها. كما أعربت أيضا عن حماسها باعتبار هذه الجوائز ركيزة للانطلاق قدما، واستمرارها بتقديم خدمات استثنائية عالمية المستوى ممزوجة بسحر الضيافة العربية المستوحاة من أصالة البيئة القطرية لتضمن لزوارها تجربة إقامة لا تنسى. يشار الى أن فنادق سوق واقف تقدم لضيوفها أرقى خدمات الضيافة، ومفاهيم الطهي الشهية، وتجارب فريدة لعملائها من الشركات، بالإضافة إلى توفير نخبة من المرافق الترفيهية لتجربة شاملة وشخصية للإقامة الراقية. وتعد جوائز السفر المرموقة من / كوندي ناست ترافيلر/، المجلة الأقدم والأكثر شهرة وتقديراً للتميز في قطاعي الضيافة والسفر، المصدر الموثوق لنمط حياة السفر الفاخر في العالم، حيث يقوم قراء المجلة بالتصويت لاختيار الأفضل في فئات السفر والسياحة والضيافة. وتتميز هذه الجوائز بعدم وجود ترشيحات مسبقة للفئات المختارة، فهي تعكس ما يتطلع إليه القراء ويستمتعون به.

انطلقت اليوم، بالساحة الغربية لسوق واقف، فعاليات معرض التمور المحلية الثالث لموسم 2021 بمشاركة واسعة من المزارع والشركات الوطنية المعنية بإنتاج التمور، ويستمر لمدة عشرة أيام. ويهدف المعرض الذي تنظمه إدارة سوق واقف وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية وإدارة سوق واقف للمرة الثالثة، إلى الترويج للمنتج الوطني من التمور والتعريف بأنواعها المختلفة إلى جانب تشجيع أصحاب المزارع المحلية بإيجاد منفذ لعرض وتسويق إنتاجهم من التمور ومنتجاتها مباشرة للجمهور وبما ينعكس إيجابا على حجم مبيعاتهم ويعزز قدرتهم على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي للتمور. كما يعتبر هذا المعرض، فرصة لتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور المحلية وبما يساهم في تطوير هذا القطاع الهام لزيادة المساحات المزروعة بالنخيل وإنتاج أفضل الأصناف منها. وأوضح السيد محمد السالم رئيس قسم الأسواق القديمة بالمكتب الهندسي الخاص في تصريح له، أن نسخة هذا العام من المعرض يشارك فيها 55 مزرعة محلية متخصصة في مجال إنتاج وتجفيف وتعبئة التمور حيث تطرح جميع الجهات المشاركة إنتاجها من مختلف الأصناف المحلية ومشتقاتها للبيع خلال فترة المعرض وبأسعار يحددها أصحاب المزارع لمراعاة المنافسة التجارية العادلة، على أن تكون الأسعار معلنة ومطبوعة على طاولات العرض وأن تكون في متناول الجميع. ونوه السالم بأن المكان المخصص للمعرض تم إعداده بكافة المستلزمات والتجهيزات الضرورية لإتمام عملية التسويق من قبل إدارة سوق واقف. مع مراعاة التوجيهات الرسمية للجنة العليا لإدارة الأزمات والالتزام بما جاء فيها بخصوص الإجراءات الاحترازية المتبعة. ونبه إلى أن الخيمة المخصصة للمعرض تفتح أبوابها أمام الجمهور كل يوم خلال فترة المعرض من الساعة الثالثة عصرا وحتى التاسعة مساء طيلة أيام الأسبوع، وإلى الساعة العاشرة مساء يومي الخميس والجمعة. من جانبه، أكد السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أن الوزارة دعمت أصحاب المزارع هذا العام بمئة غرفة لتجفيف التمور لرفع جودة منتجاتهم وأطلعتهم على طرق استخدامها والتي تتميز بإنتاج عالي الجودة خال من الأتربة وإنهاء عملية التجفيف بسرعة، مشيرا إلى أن هذا المعرض يعد منصة تسويقية لأصحاب المزارع تنضم إلى باقي وسائل دعم المزارعين مثل مهرجان الرطب ومشروع شراء التمور والذي تشتري من خلاله الوزارة تمورا من المزارعين بما يقارب العشرة ملايين ريال يتم توزيعها على الدول الفقيرة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية العاملة في الدولة. وأوضح أن الإنتاج الموجود في المعرض كله محلي شريطة أن تكون التمور جيدة ونظيفة وخالية من الإصابات والأعفان والحشرات والشوائب وكل ما يعوق تسويقه وأن تكون من إنتاج العام الحالي. كما يقوم فريق من أخصائيي إدارة الشؤون الزراعية بأخذ عينات من المزارع المشاركة للفحص والتحليل للتأكد من خلوها من المواد السامة والأثر المتبقي من المبيدات قبل المشاركة، إضافة إلى أخذ عينات طوال أيام العرض. وأكد مدير إدارة الشؤون الزراعية، أن الدعم الذي تقدمه الوزارة للمزارعين والشركات العاملة في مجال التمور قفز بجودة التمور ومنتجاتها بصورة كبيرة جعلها تنافس المستورد.

نشرت صحيفة ديلي ميل Daily Mail البريطانية تقريراً يسلط الضوء على قطر ما بين الماضي والحاضر والتحول المذهل في معالم قطر والمناظر الطبيعية على مدار خمسين عاماً مستشهداً بصور توضح ذلك. وأشار التقرير إلى التغير في معالم قطر واضح بشكل كبير على مدار خمسين عاماً، وعلى الرغم من التطور السريع إلا أن قطر حافظت على أجزاء بارزة من التاريخ والتراث القطري مثل أبراج برزان وقلعة الزبارة. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، رئيس جهاز قطر للسياحة: على الرغم من صغر مساحة قطر إلا أنها تمتلك تاريخاً رائعاً يمتد إلى سجلات التاريخ البشري القديم. وأضاف: لم تمر قطر بمرحلة تحويلية مثل الخمسين عاماً الماضية، حيث جعلت برامج البنية التحتية الضخمة من الدوحة الحديثة تختلف كلياً عما كانت عليه من قبل. وذكر التقرير عدداً من الأماكن في قطر مستشهداً بصور توضح التغيرات الكبيرة بين الماضي والحاضر ومنها: الخليج الغربي: التقطت الصورة على اليمين في أواخر السبعينيات لمنتجع شيراتون الدوحة وهو قيد الإنشاء، وعلى مر العقود حدث تطور مذهل في المنطقة ليصبح فندق شيراتون الدوحة اليوم وسط غابة من ناطحات السحاب. وبُني فندق الشيراتون على شكل هرم على شاطئ خليج الدوحة، وتم افتتاحه في 22 فبراير 1982. متحف قطر الوطني: يعد القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني أحد المعالم الأكثر شهرة في الدوحة. ويحاط القصر الآن بمتحف قطر الوطني، والذي افتتح أبوابه كمتحف في عام 2019. وصمم المتحف المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، مستوحياً شكل التصميم من وردة الصحراء. القصر التاريخي للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني: تُظهر الصورة على اليمين القصر التاريخي للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني عام 1960، والمعروف بالقصر القديم. وتم ترميم المبنى والذي كان مقراً للحكومة في قطر أكثر من مرة ليظهر كما في الصورة على اليسار. برج البدع: التقطت الصورة على الجانب الأيمن عام 1959 لبرج البدع على حصن قديم، وأعيد بناؤه من جديد كجزء من ترميم حديقة البدع التي تقع بالقرب من خليج الدوحة كما تظهر الصورة على اليسار. مكتب بريد الدوحة: تم إنشاء مكتب بريد الدوحة الرئيسي في عام 1979، ولا يزال يعمل حتى اليوم. ويساعد التصميم المميز للسقف على إضفاء الضوء على المساحة مع الحفاظ على برودة المبنى. مصرف قطر المركزي: تعود اللقطة الأولى إلى السبعينيات للبنك المركزي والذي كان يُعرف باسم مؤسسة النقد القطرية. تأسس المقر الرئيسي لمصرف قطر المركزي في عام 1973. وبمجرد تأسيسه، أصدر البنك عملة جديدة تسمى الريال القطري، والتي لا تزال العملة الرسمية للبلاد. أبراج برزان: تظهر الصورة على اليمين أبراج برزان عام 1959، وتم بناؤها في أواخر القرن التاسع عشر كأبراج مراقبة. وبنيت الأبراج على ارتفاع 16 متراً مستوحية الاسم من معناها باللغة العربية، حيث تعني كلمة برزان المكان المرتفع. وتم ترميم الأبراج عام 2003. إطلالة فندق الخليج: تعرض الصورة على اليمين إطلالة فندق الخليج في السبعينات بعد الانتهاء من تشييد فندق شيراتون جراند. وتُظهر الصورة على اليسار ناطحات السحاب في الأفق والتغيير الجذري للمشهد. شارع الكهرباء: تظهر الصورة على اليمين شارع الكهرباء قديماً وهو أول شارع في قطر يضاء بالكامل بالكهرباء. وأصبح الشارع الآن في منطقة مشيرب قلب الدوحة وهو أول مشروع مستدام لتجديد وسط الدوحة. وأعاد إحياء المشروع الحي التجاري القديم بهندسة معمارية قطرية معاصرة. وأصبح شارع الكهرباء الآن محاطا بمنطقة فيها منازل فاخرة وفنادق ومتاحف في مشيرب والتي تمزج ما بين التراث القطري والجمال والتكنولوجيا الحديثة. سوق واقف: تظهر الصورة على اليمين سوق واقف في فترة السبعينات، الذي لايزال جزءاً مهماً من الحياة اليومية في الدوحة بفضل موقعه المركزي في المدينة جاذباً السياح والسكان المحليين على حدٍ سواء. وتم بناء سوق واقف في موقع سوق التجارة في الدوحة الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان. في السبعينيات، كان السوق يحتوي على مساحة لركن المركبات بجانب المحلات لكن اليوم أصبح ركن السيارات في موقف للسيارات تحت الأرض. في عام 2003 دمر حريق كبير معظم السوق، وتم وضع خطط لإعادة سوق واقف إلى شكله التاريخي وتم الانتهاء من الترميم عام 2008. قلعة الزبارة: التقطت الصورة على اليمين لقلعة الزبارة في الخمسينيات من القرن الماضي، وهي أحد أبرز المعالم المدرجة في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. تم بناؤها عام 1938 كنموذج مثالي للقلعة العربية. ويبلغ سمك الجدران فيها متراً واحداً للحماية من الغزاة والحفاظ على برودتها من الداخل في فصل الصيف. مطار دخان: تظهر الصورة على اليمين برج مراقبة مطار دخان القديم والذي تم بناؤها في ثلاثينيات القرن الماضي كأول مطار قطري، وتم ترميمه مؤخراً. حديقة الأكسجين: التقطت الصورة على اليمين عام 2010 عندما كانت حديقة الأكسجين قيد الإنشاء، وتم افتتاح الحديقة عام 2019 في المدينة التعليمية.

أكد بائعو محلات بسوق واقف أن هناك حركة نشطة هذه الأيام بالسوق، ومن المتوقع أن تزداد أكثر قبل يومين أو ثلاثة من عيد الأضحى المبارك، حيث إن هذه الأيام ومع اقتراب حلول العيد يشهد السوق انتعاشا في حركة البيع والشراء لتجهيز مستلزمات العيد، وذلك بعد الركود الذي كانت تعاني منه المحلات منذ انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر وارتفاع درجة الحرارة بدخول فصل الصيف. وقالوا لـ الشرق: إن سوق واقف يعتبر الوجهة الرئيسية الأولى للمواطنين والمقيمين في جميع المناسبات، وذلك لعدة أسباب، أهمها جودة البضاعة المعروضة فيه وانخفاض الأسعار مقارنة بالمحلات الموجودة خارج السوق، وأكدوا انهم عملوا على توفير جميع المستلزمات الخاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك لأنه يعتبر من أهم مواسم البيع رغم أن الإقبال فيه منخفض إذا ما قارناه بالإقبال خلال شهر رمضان وعيد الفطر. وأوضحوا أن المكسرات والبهارات والقهوة بمختلف أنواعها هي التي يكثر عليها الطلب في هذه المناسبة وخاصة من المواطنين الذين يحرصون على تقديم افضل الاستقبالات للأهل والضيوف في جميع المناسبات. حيدر أصغر: توفير جميع مستلزمات الضيافة قال حيدر أصغر مدير محل بسوق واقف إن المواطنين يهتمون كثيرا بتجهيز استقبالات وضيافات العيد، وتعتبر المكسرات والحلوى القطرية والشوكولاتة من اكثر الأشياء التي يقبلون على شرائها من محلات سوق واقف قبل أي مناسبة، واليوم نحن على أبواب عيد الأضحى الذي ساهم في تحسن حركة البيع والشراء في السوق بعد الركود الذي كان خلال الشهرين الماضيين، واكد انهم قاموا بتجهيز كل مستلزمات عيد الأضحى مثل كل مناسبة وقمنا بتوفير سلات للعيد كتب عليها عيد مبارك تحتوي على الحلوى القطرية والرهش القطري والشوكولاتة، وحول الأسعار قال إن أسعار الحلوى والرهش تتراوح بين 50 و60 ريالا الكيلو، أما الشوكولاتة فتتراوح بين 70 و100 ريال للكيلو في حين أن أسعار البوكسات الجاهزة الخاصة بالعيد تتراوح بين 150 و250 ريالا. وقال إن الأسعار ثابتة ولا توجد أي زيادة أما في ما يخص الإقبال فقال انه جيد لكنه اقل بكثير من رمضان وعيد الفطر باعتبار ان اغلب الناس سافرت في إجازات ولكنهم يتوقعون أن تتضاعف الحركة قبل 3 أيام من العيد، لأن اغلب المواطنين يحبذون اقتناء مستلزمات العيد طازجة خاصة الحلوى والرهش والشوكولاتة. إبراهيم علي: إقبال على شراء أواني الطبخ قال إبراهيم علي مدير محل بسوق واقف إن فترة عيد الأضحى تعتبر انتعاشة بالنسبة للسوق خاصة انه يتخللها موسم الحج لكن الإقبال يكون اقل بكثير من رمضان، وقال اغلب المواطنين يحبون اقتناء أوان جديدة ومختلفة لكل عيد خاصة أواني التقديم التي يستخدمونها في الضيافة مثل أطقم القهوة والشاي والدلات وصواني تقديم الحلوى والمكسرات والمباخر هذا بالإضافة إلى الحراريات والملة وغيرها من الأواني الخاصة بالطبخ وحول الأسعار قال إنها منخفضة ولم تشهد أي ارتفاع لأنهم يقومون بجلب البضاعة من المصنع مباشر وبالتالي تكون الأسعار رخيصة وفي متناول الجميع كما اكد أن جميع مستلزمات عيد الأضحى تم توفيرها منذ شهر تقريبا. عبدالحكيم العامري: الحلوى القطرية حاضرة في العيد قال عبدالحكيم العامري صاحب محل حلويات قطرية انه تم تجهيز الحلوى والرهش والرنجينة وفوالات العيد وجميع أنواع الحلوى التي يجب أن تتوفر في كل بيت قطري خلال ايام العيد ويتم تقديمها مع القهوة وقال إن الأسعار ثابتة ولم تتغير حيث تتراوح أسعار الحلوى بين 40 إلى 110 ريالات ويختلف سعرها باختلاف المكونات والنكهة حيث نوفر الحلوى السوداء بسكر القصب الخالص، الحلوى الصفراء بالسكر الأبيض ومنها بزيت الزيتون أو بالسمنة البلدي ويمكن ان يرتفع السعر بارتفاع الكمية ويصل سعرها إلى 200 ريال إذا تم اقتنائها في علبة فاخرة، أما أسعار الرهش فتتراوح بين 30 إلى 45 ريالا وجهزنا رهش مع الحلوى جديدا هذه السنة يبدأ سعره من 45 ريالا وحول الاقبال قال انه محترم لكنه اقل من موسم رمضان وعيد الفطر لكن الإقبال يكون اكثر قبل العيد بيومين. إحسان محمد: طلب على المكسرات والفواكه المجففة أكد إحسان محمد مدير محل أن في مناسبة عيد الأضحى يكثر الطلب على مختلف الأنواع من الحلويات والمكسرات والفاكهة المجففة بجميع أنواعها، وبسعر مناسب مقارنة بأسعار المحلات الأخرى خارج سوق واقف حيث يباع كيلو المكسرات المشكلة من 40 الى 80 ريالا ويختلف السعر باختلاف نوعية المكسرات حيث إن المكسرات المشكلة الأكثر طلبا في عيد الأضحى لأنها تصلح للتقديم خلال زيارات العيد وقال إن الإقبال يكون اكثر من قبل المواطنين لأنهم الأكثر اهتماما بالعادات والتقاليد وبتجهيز مستلزمات العيد، أما المقيمون فأغلبهم لا يهتمون سوى بالخروف في عيد الأضحى وباقي المستلزمات لا يهتمون بها. جمال محمد: الأسعار في متناول الجميع قال جمال محمد مدير محل بسوق واقف إن لديه 60 سنة يعمل بالسوق وان المكسرات هي من الأشياء الأكثر طلبا خلال أيام العيد حيث إن القطريين يحبون تقديم جميع أنواع المكسرات على سفرة العيد وعند استقبال الأهل والأصحاب، وقال إن سعر الفستق 50 ريالا والكاجو من 50 إلى 60 ريالا على حسب النوع والحجم ونفس الشيء بالنسبة للوز من 30 الى 50 ريالا كذالك يقبل المواطنون على شراء الزعفران الذي يباع ويحدد سعره على حسب الكمية ويتراوح سعر الكيلو من 2500 الى 3600 ريال وتوجد منه أنواع عديدة منها للعيش ومنها للحلويات ومنها للقهوة، وحول الإقبال قال انه اكثر من قبل المواطنين حيث اكد أن هذه الأيام هناك إقبال كبير من قبل المواطنين على مدار الأسبوع في حين يقتصر إقبال المقيمين على أيام العطلة الأسبوعية. مهدي السفري: بهارات المجبوس والبرياني قال مهدي السفري مدير محل إن هناك اقبالا كبيرا في عيد الأضحى على شراء البهارات لاقتران عيد الاضحى بالأكل واللحم والطبخ بصفة عامة ويكثر الطلب خاصة على بهارات المجبوس والبرياني التي يتراوح سعرها في حدود 35 ريالا الكيلو، وقال ان المواطنين يشترون كميات كبيرة من هذه البهارات تصل الى 10 كيلوجرامات لأنها تعتبر من البهارات الأساسية لديهم واغلبهم يحبذون شراءها حبا ويقومون بغسلها في البيت من ثم يطحنونها، كما يشترون كذلك كميات كبيرة من الهيل الهندي الذي يباع بـ 160 ريالا للكيلو. محمد الهندي: إقبال على شراء القهوة العربية قال محمد الهندي مسؤول في محل إن في جميع المناسبات يقبل المواطنون على شراء القهوة حيث إنها من الأساسيات التي يجب أن تتوفر في كل بيت ويشترونها بكميات كبيرة في فترة الأعياد لتقديمها في الجمعات والمجالس ويحبون القهوة العربية بمختلف نكهاتها حيث يباع سعر الكيلو من القهوة العربية مخلوطة بالهيل أو الزعفران بـ 70 ريال والسادة بـ 35 ريالا، وقال إن هذه الأيام يقومون ببيع من 150 إلى 200 كيلو في اليوم حيث إن الإقبال زاد هذه الايام مع اقتراب العيد والحركة نشطة داخل السوق في جميع القطاعات خاصة من قبل المواطنين.

أكد مديرو مطاعم في سوق واقف أن هناك انخفاضا كبيرا في مبيعاتهم منذ دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى سفر أغلب الناس في إجازات صيفية. وقالوا إن تراجع الإقبال أمر طبيعي خاصة خلال يوليو وأغسطس، لكن هذه السنة بالذات الاقبال تراجع اكثر من المعتاد، ومبيعاتهم انخفضت بشكل كبير، وذلك لعدة اسباب اهمها انه لا يمكنهم استقبال إلا الزبائن الحاصلين على التطعيم. وأضافوا في استطلاع للشرق أن تراجع عدد السياح ومنع الشيشة قلل من توافد الزبائن، حيث كان السوق قبل الجائحة يعج بالسياح الذين يعوضون قلة اقبال المواطنين والمقيمين خلال فصل الصيف، مشددين على ان الغاء المهرجانات الصيفية التي كانت تقام بسوق واقف قبل كورونا كان لها دور كبير في تراجع مبيعات السوق بصفة عامة خلال هذه الفترة وقالوا لـ الشرق انهم حاولوا ايجاد طرق بديلة لتجاوز هذا الوضع وذلك بالتركيز على خدمة الأونلاين وتوصيل الأكل الى المنازل، والى اضافة عروض على قائمة الأكل كأن تأخذ شيئا وتحصل على الثاني مجانا وغيرها من العروض لاستقطاب الزبائن وتشجيعهم على القدوم الى المطعم وليد الوحيشي: قدمنا عروضا كثيرة على قائمة الأكل قال وليد الوحيشي مدير أحد المطاعم بسوق واقف انه منذ دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة العالية انخفض الزبائن وقلة الحركة داخل المطعم، حيث ان هذا الانخفاض يعد الاقل مقارنة بالسنوات الماضية من نفس الفترة، حيث ان اغلب الناس تحبذ الخروج من البيت للجلوس في المطاعم والمقاهي من أجل تغيير الجو لكن مع ارتفاع درجة الحرارة الجميع يتوجه نحو البحر او الفنادق ولا يحبون الجلوس كثيرا في الاماكن المغلقة، حيث ان هناك العديد من الزبائن يعتبرون ان الجلوس في داخل المطعم تحت المكيف لا يختلف عن الجلوس في المنزل. وتابع اغلب مطاعم سوق واقف تقل فيها الحركة خلال الصيف لكن ليس بهذه الدرجة حيث اننا كنا نعتمد كثيرا على السياح الذين يزورون سوق واقف باستمرار حتى مع وجود الحر وهم من يحركون عجلة السوق خلال فترة الصيف واثناء السفر، لكن مع جائحة كورونا اصبحت السياحة شبه معدومة، والسوق خال تماما على عكس فصل الشتاء الذي تكثر فيه الحركة، لهذا حاولنا اللجوء الى العديد من الطرق البديلة اهمها خدمة التوصيل الى المنازل، حيث لم نعد نعتمد في الفترة الحالية على الزبائن داخل المطعم، بل نعتمد على الزبائن الذين يطلبون الطعام اونلاين ونقوم بتوصيله مجانا بالاضافة الى اننا حاولنا تقديم العديد من العروض على قائمة الأكل مثل اشتر واحدة واحصل على الثانية مجانا او نقدم مشروبات مجانا مع وجبة العشاء او شراء مشروب بارد مع قطعة كيك فقط ب 39 ريالا والعديد من العروض الاخرى لتشجيع الزبائن على القدوم وتقريبا هذه العروض خفضت اسعارنا الى النصف وهذا ما جعل ارباح المطعم تنخفض كثيرا وبالكاد تصل الى تغطية المصاريف من ايجار ورواتب وغيرها ونتمنى ان تتحسن الاوضاع في الفترة القادمة. محمد عبد السلام: انخفاض بنسبة 60 % تقريبا في حركة الإقبال اكد محمد عبد السلام مدير مطعم ان هناك انخفاضا بنسبة 60% تقريبا في حركة الاقبال على المطعم وسببه الرئيسي ارتفاع درجات الحرارة وسفر اغلب المواطنين والمقيمين في اجازات صيفية، هذا بالاضافة الى أن هناك عددا كبيرا من الناس لم تتلق بعد اللقاح، وبالتالي لا يمكنها الدخول الى المطاعم كما ان اغلب الناس تحب الجلوس في المناطق المفتوحة لتغيير الجو لا الجلوس في داخل المطعم فكل هذه العوامل تتسبب في تراجع دخل المطعم وتقريبا لم يعد هناك ربح من الاساس بهذه الفترة حيث اننا كنا متعودين على هذا الانحفاض في فصل الصيف لكن مع جائحة كورونا والشروط المفروضة بسببها تضاعف الانخفاض واصبح شديدا جدا لهذا نحاول تعويض هذا الانخفاض بالاشتراك بجميع التطبيقات التي تقوم بتوصيل الاكل الى المنازل وفي الفترة الحالية زبائننا الاونلاين اكثر بكثير من زبائننا داخل المطعم حيث كان هناك زحمة كبيرة على المطعم خاصة في عطلة نهاية الاسبوع ونستقبل جميع الجنسيات من مواطنين ومقيمين، اما الان فالمطعم شبه فاضٍ واغلب زبائننا مواطنون لان اغلب المقيمين سافروا في اجازات صيفية وهذا الوضع تقريبا يشمل الجميع، حيث ان الانخفاض واضح في جميع سوق واقف وليس فقط لدينا. ضياء يونس: قلة السياح وانعدام الشيشة يؤثر علينا قال ضياء يونس ان دخول المرحلة الثانية من رفع القيود الاحترازية كان مبشرا بالخير في الاسبوع الأول لكن الوضع اختلف بعد ذلك وتراجع الى الأسوأ وهذا امر طبيعي في فصل الصيف مع موجة الحر الشديدة التي تعم البلاد مع الرطوبة العالية وسفر اغلب الناس في اجازات. نحن متعودون على مثل هكذا وضع لكن ان قارناه بالسنوات السابقة من فصل الصيف سنجد ان الوضع افضل عشرات المرات، حيث ان الوضع هذه الفترة اصعب بكثير والجميع يشتكي من قلة الحركة وعملية البيع والشراء، باعتبار ان سوق واقف وجهة سياحية بامتياز ونقص السياح في فصل الصيف هذه السنة جعل مبيعات المطاعم تتراجع الى ما فوق 60 % ولهذا حاولنا ان نقدم العديد من العروض والمنوعات داخل المطعم لجلب الزبائن لكن هذا لم يساعد على رفع ارباحنا الى مستواها المعتاد ونتوقع ان يظل الوضع على ما هوعليه الان الى حين عودة المدارس وبالتالي عودة جميع المقيمين والمواطنين. أبو راشد: مطاعم سوق واقف أفضل حالاً من المطاعم الأخرى اكد ابو راشد صاحب محل اكلات شعبية قطرية بسوق واقف ان مطعمه لديه اكثر من 16 سنة في السوق ولديه زبائن كثيرة خاصة من المواطنين، لكن أغلب الزبائن تأتي في فصل الشتاء للاستمتاع بالجلسات التقليدية البسيطة في الهواء الطلق داخل السوق. اما مع دخول فصل الصيف والرطوبة تقل الحركة داخل المطعم لكن مهما انخفض الاقبال لم يصل الى ما هو عليه الان في هذه الفترة بسبب ان هناك اناسا لم تأخذ اللقاح بعد، ويعتبر شهري 7 و8 من أصعب الاشهر التي تمر بها المطاعم خلال السنة، حيث ان رقم معاملاتي اليومية يعتبر كبيرا مقارنة بالأشهر المشار اليها لتشهد المأكولات الشعبية القطرية من الهريس والمضروبة والمرقوقة والعديد من الاكلات الشعبية القطرية اقبالا كبيرا من قبل زوار السوق، والحمد لله نتمكن من بيعها كلها في يوم واحد لكن مع دخول الصيف اذا تمكنت من بيع فقط صحنين او ثلاثة يعد ذلك انجازا لينخفض الطلب اكثر من 75% خلال هذه الفترة ومع ذلك الحمد لله تبقى مطاعم سوق واقف افضل حالا من المطاعم الاخرى. زمن عبد الكريم: قرار السماح للأطفال بدخول المطاعم ساعدنا قليلاً قال زمن عبد الكريم ان اقبال الزبائن في فصل الصيف يقل عن فصل الشتاء لكن بالنسبة الى مطعمه فان الاقبال هذه الفترة يعتبر مقبولا حيث ان هناك العديد من الزبائن ما زالوا متخوفين من فيروس كورونا وبالتالي لم تسافر ولدينا والحمد لله زبائن هذه الفترة كما ان قرار السماح للاطفال بدخول المطاعم ساعدنا على استقبال العائلات التي لم يكن بامكاننا استقبالهم في المرحلة الاولى من رفع القيود، وهذا ما ساهم بمضاعفة الاقبال لدينا وبالتالي تحسن الدخل ونستقبل جنسيات مختلفة، اغلبهم عائلات مع اطفال تحبذ الجلوس داخل المطعم مع المكيف على عكس بقية المطاعم التي تقدم اكلات خفيفة، لكن بصفة عامة عدم وجود الشيشة بسوق واقف تسبب في تراجع الاقبال عليه بصفة كبيرة.

بادرة جيدة ولفتة رائعة من قبل المكتب الهندسي الخاص الذي يشرف على منطقة سوق واقف، فقد تم تزيين المنطقة بوضع أسماء الذين سكنوا منطقة سوق واقف من أهل قطر وقامت بتسمية (السكيك) بأسمائهم وذلك تخليداً لذكرى ساكنيها من أهل قطر، ولكي تتعرف الأجيال وكذلك زوار منطقة سوق واقف السياحي الذي له ماضٍ ورمزية اجتماعية، والذي أصبح قبلة الزوار من كل مكان على أسمائهم، وهي فكرة رائعة ورائدة لاقت استحسان كثير من الناس وبخاصة أهالي وأحفاد ساكني هذه المنطقة التي كانت قلب العاصمة الدوحة النابض بالحيوية والحركة وشعلة من النشاط لا يهدأ طوال اليوم، وكان سوق واقف يعج بالمتسوقين لشراء ما يحتاجونه من بضائع مختلفة، وكان ملتقى التجار، ويوجد بالسوق قديما أقسام مختلفة مثل الحدادين، والصفارين، والندافين، وسوق البز، وكانت المقاهي الشعبية القديمة التي يرتادها الأهالي منتشرة في منطقة السوق، وتجد مكانا لبيع الأسماك وآخر لبيع اللحوم ثم تم بناء شبرة الخضار والفواكه، وهناك سوق الملح يقع على البحر، وفي سوق واقف يوجد كل ما يحتاجه رواد السوق. السوق يتزيّن بأسماء قاطني المنطقة قديما لقد تم وضع أسماء عديدة لقاطني منطقة سوق واقف من قبل اللجنة المشرفة على منطقة السوق على سكك ساكني المنطقة قديما، وقامت (جريدة الشرق ) بجولة استطلاعية بسوق واقف، ونذكر بعض الأسماء على سبيل المثال لا الحصر منهم، فهناك سكة محمد علي النعمة، وسكة عبدالله محمد معرفيه، سكة علي عبدالله الغانم، عبدالله سليمان فخرو، وعبدالرحمن حسن فخرو، سلطان جابر الجابر، عيسى محمد الجابر، سكة أحمد صالح الباكر، سكة حسن جابر الجابر، جابر محمد النعمة، حسين راشد الحسين، سكة محمد عبدالله الحوطي، سكة عبدالرحمن علي الملا، سعدون خلفان المالكي، سكة حسين زينل العمادي، سكة علي عبدالرحمن الملا، سكة عبدالرحمن جاسم الملا، سكة علي عبدالغني الملا، وساحة يوسف الجمال، وسكة أحمد محمد سرور( بوسيول )، وسكة أحمد عبدالله الغزال أشهر بائعي أدوات الصيد قديما وتأسس متجره عام 1940، وسكة اسماعيل مندني العمادي وسكة يوسف أحمد الحايكي وسكة درويش يوسف علي وغيرها. ويسرنا القاء الضوء على بعض شخصيات تلك السكيك من أهالي المنطقة: السيد عبد الرحمن بن علي عبدالغني الملا (1902 - 1997). من وجهاء وأعيان قطر وتجار قطر الذين جمعوا بين التجارة والعمل الخيري. ولد في الدوحة في سوق واقف، اشتغل بالتجارة منذ ريعان شبابه وتعلم أصول التجارة من والده -علي عبدالغني الملا أحد أبرز تجار قطر( 855-1932). طاف الكثير من الدول في رحلاته التجارية عبر بها مياه الخليج والمحيط الهندي وتنوعت تجارته وتطورت مع طبيعة التغيرات السياسية والاقتصادية، وتنوعت أعماله من تجارة اللؤلؤ واستيراد مواد التموين والدنجل (خشب المانغروف) الى تجارة العقارات وكانت له عمارة سميت بعمارة عبدالرحمن علي الملا وتقع في السوق القديم، وتوثقت علاقاته خلال هذه المرحلة مع تجار الخليج والهند، ولعب دوراً مهماً في فصل المنازعات التجارية بين التجار وفي حل الخلافات الخاصة بالميراث والعلاقات الأسرية بين الأسر القطرية، ولقد ساهم في توريد العديد من مواد البناء وتموين وتجهيز عدد من المشاريع الحكومية في منطقة دخان وامسيعيد وحالول وميناء زكريت قديما. ومن خلال اسهاماته الاجتماعية المشهود بها وخبراته التجارية تم تعيينه من قبل حاكم قطر السابق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني في يوليو من عام (1968 -1982) عضواً في المجلس البلدي الذي كان يضم نحو 20 عضواً من كبار رجالات قطر وتجارها. وكان رحمه الله عضواً في مجلس إدارة شركة الملاحة وعضواً فعالاً في غرفة التجارة منذ نشأتها. وقد أشاد الباحث في التراث ابنه السيد عيسى بن عبدالرحمن الملا بهذه اللفتة الكريمة قائلاً: لقد فعل المشرفون على السوق وأصحاب المبادرة صنيعاً وذلك عندما أطلقوا أسماء القاطنين في هذه المنطقة على أسماء السكيك، وأضافوا لمسة فنية جمالية رائعة، وكذلك تاريخية من خلال توثيق الأسماء ونحن كأبناء منطقة سوق واقف مسرورون بهذه المبادرة . السيد علي بن عبدالله الغانم كان إمام مسجد بن عبلان سابقاً (الشيخة روضة) حاليا بفريج النجادة ومدرسا للقرآن الكريم، كما كان لديه متجر بسوق واقف لبيع كل شيء ( تجارة وقومسيون) بدءا من المواد الغذائية والقهوة والهيل والبهارات، والصرافة، والعقارات، وكان تاجر أسلحة لأنها كانت مرخصة في تلك الفترة، وكان يقوم بعمل عقود الزواج، ومن سكان سوق واقف. وتحدث ابنه الموسيقار عبدالرحمن بن علي الغانم عن هذه البادرة قائلاً انها فعلاً بادرة رائعة من قبل المسئولين الذين تذكروا أسماء ساكني منطقة سوق واقف، وقاموا بتدوين أسمائهم ووضعها على سكيك سوق واقف، كما أنها أضفت جمالية ورمزية ومعلومة ثقافية تاريخية هامة لرواد السوق ولتكون إرثاً للأجيال القادمة، ونحن كأهالي المنطقة سعداء بتلك اللفتة والتكريم وتخليد ذكرى الأهالي ونشكر صاحب المبادرة التي أطلقت الأسماء . السيد محمد علي نعمة يعتبر المرحوم محمد علي نعمة من أهالي المنطقة المشهورين الذين لديهم بيت كبير ورثوه من العائلة، وقد ورث التجارة أبا عن جد وتخصص في المقاولات (البناء) وتم بناء منازل عديدة في مناطق متفرقة من قطر مثل بيت خالد بن علي الخليفي، ويعتبر هو أول من بنى بيوتا في منطقة محيش، وقد قام ببناء سوق تجاري بمنطقة سوق واقف قبل هدم المنطقة باسم سوق محمد علي نعمة، ويعتبر اسما لامعا في المقاولات. وقد عبر ابنه السيد علي بن محمد النعمة عن سعادته الغامرة بإطلاق اسم والده على إحدى سكيك السوق قائلا: نشكر المسئولين على هذه المبادرة الكريمة واللفتة الطيبة بإطلاق اسم الوالد وذلك تخليداً لذكراه ومعرفة العامة بأهالي منطقة سوق واقف قلب الدوحة النابض، ولتكون إرثاً للأجيال القادمة، وتمثل لمحة تاريخية ثقافية ومعلومة لرواد منطقة السوق . حسن جابر محمد الجابر (بومرداو) - تاريخ الميلاد 1923 كان سوق واقف شاهد عيان على العديد من التجار الذين كان معظمهم يقطنون في نفس منطقة سوق واقف وسميت هذه المناطق باسماء قاطنيها حسب منازلهم فهناك منزل النوخذة جابر محمد بومرداو الجابر وكان من تجار قطر في تلك الحقبة، وقد عمل الوالد حسن بن جابر محمد الجابر لفترة نوخذة في السفن التجارية خارج قطر ونقل البضائع، واثناء تنقله في الدول كان يحضر معه العديد من المواد ويبيعها، وقد فتح (مؤسسة الفنون) في منطقة السوق ويعتبر أول متجر للأدوات الموسيقية والاسطوانات ( القار) القديمة وتسجيل الأشرطة وأسس استديو للتسجيل أطلق عليه اسم ( حسن فون ) واستمر المحل حتى ثمانينيات القرن الماضي يصدح بأغاني قطر القديمة ودول الخليج، كما فتح له محلا لبيع المواد الغذائية، وسميت السكة التي يقع فيها المنزل سكة حسن جابر الجابر تخليدا لذكرى قاطني هذه المنطقة. ومن جانبه تقدم ابنه السيد ناصر الجابر بالشكر الجزيل لكل من اهتم في ذكر الرعيل الاول من تجار قطر من ذوي السواعد النبيلة التي وقفت جنبا الى جنب في بناء صرح الوطن وتخليد ذكراهم ستبقى في ذاكرة السوق وابناء هذا الوطن والزائرين الذين يرتادون هذه الأماكن. يوسف بن أحمد الجمال أطلق اسمه على ساحة الجمال وهي تقع في موقع جميل وموجودة في محل منزل الوالد يوسف بن أحمد بن جاسم الجمال (رحمه الله) الذي ولد في عام 1919 وهو من الشخصيات القطرية المشهورة وله سمعة كبيرة في دول الخليج، وابنه سعادة السفير جاسم يوسف الجمال الذي يعتبر أول مندوب لقطر في الأمم المتحدة، وقد اشتغل بالتجارة، وأثناء فترة الكساد وقبل ظهور البترول سافر لعدة دول خليجية وعمل هناك بالتجارة وأصبحت له سمعة ومكانة بين التجار والملوك والشيوخ وكان يجلب أفضل وأغلى أنواع العطور من الهند، ثم بعد ظهور البترول عاد للدوحة ومارس مهنة التجارة، وكذلك اشتغل بالعقارات، وكان يسكن في منطقة سوق واقف ثم انتقل الى منطقة الأصمخ وقام بشراء بيت كبير بحوالي (160 ) روبية، وتم تحويل بيت الجمال الذي يقع بالسوق إلى سوق تجاري أسموه (سوق الجمال)، وكان يطلق عليه عامة الناس (سوق المهرة) لأن أغلب التجار كانوا من منطقة المهرة باليمن.

رصدت الشرق عشية اليوم الأول من شهر رمضان المبارك الإقبال الكبير على محلات سوق واقف لشراء لوازم الشهر الفضيل، حيث الطلب على الحلويات والمكسرات والبهارات بأنواعها، والتي تدخل في تجهيز موائد الإفطار الرمضانية، التي تحتوي على مأكولات وأصناف متنوعة من الأكل الشعبي مثل الهريس، والمرقوقة، والمضروبة، والساقو، وغيرها من أصناف الحلويات الأخرى، ويرى مواطنون أن سوق واقف وجهتهم المفضلة للشراء منه كل ما يحتاجون إليه في شهر رمضان الفضيل. وخلال جولة الشرق بين أروقة السوق والمرور على المحلات التقينا عددا من أصحابها الذين استعدوا للشهر الفضيل منذ بداية شهر شعبان في استيراد وتوفير جميع المستلزمات والسلع الرمضانية، موضحين أن سوق واقف يشهد إقبالا متزايدا من الجميع خلال الفترة الحالية، وجاء ذلك بعد ركود لقرابة العام بسبب أزمة كورونا التي نتج عنها قلة الإقبال وركود في البيع، حيث إن الحياة حاليا عادت إلى طبيعتها شيئا فشيئا بعد توافد المواطنين ومختلف الجنسيات الأخرى للشراء من محال السوق بهدف التجهيز لشهر رمضان المبارك. محمد قدسي: إقبال على شراء أغراض رمضان قال محمد قدسي: انهم استعدوا لشهر رمضان قبل عدة اشهر، وذلك بطلب جميع حاجيات الشهر الفضيل مع ضمان سرعة وصولها إلى المحلات من عدة دول، لافتا إلى أن الإقبال الكبير هذه الليلة على شراء السلع الرمضانية جاء بعد ركود تسببت به أزمة كورونا العام المنصرم بعد إغلاق المحلات وتراجع نسبة البيع والإقبال على سوق واقف بسبب الأزمة التي مرت بها البلاد والعالم أجمع، آملا أن تزول هذه الأزمة بأسرع وقت وتعود الحياة إلى طبيعتها. وأضاف: إن الطلب متزايد على شراء كل ما يدخل في تجهيز الأكلات الشعبية مثل حب الهريس، والساقو، بالإضافة إلى أنواع البهارات التي توفرها محال سوق واقف بأسعار مناسبة وجودة عالية، إذ انهم في المحلات يحرصون على استيراد البضاعة الطازجة ووصولها إلى الدولة ومحلاتهم في اسرع وقت حتى لا تفقد قيمتها الغذائية، وهو ما يميز محال سوق واقف عن باقي المحلات الأخرى. وأوضح، انه في المحل يستقبل عشرات الزوار والزبائن بشكل يومي، ومن جميع الجنسيات، حيث إن الإقبال ليلة شهر رمضان كان من قبل المواطنين والعرب والمسلمين بشكل أكبر، بهدف شراء كل ما يدخل في تجهيز الأكلات الرمضانية. غلام رضا: توفير السلع الرمضانية منذ بداية شعبان قال غلام رضا: إنهم في محلات سوق واقف حرصوا على توفير كل مستلزمات وأغراض رمضان هذا العام، حيث إن بعض السلع الرمضانية وغيرها لم تكن متوفرة بالسوق بسبب أزمة كورونا التي أخرت وصولها ما أدى إلى نفادها من المحلات مثل الحبة الخضراء المرغوبة لدى الكثير من الزبائن، أما الآن وتحديدا مع بداية شهر شعبان عملوا على توفير الأغراض والسلع الرمضانية منها الحبة الخضراء التي عليها طلب متزايد وتم توفيرها وبيعها مؤخرا لديهم. وأكد أن أسعار سوق واقف مميزة وفي متناول الجميع مقارنة بأسعار المحلات الأخرى، ما يجعل هذا السوق العريق وجهة للمتسوقين ومن يبحثون عن البضاعة الجيدة، لافتا إلى أن المحلات في سوق واقف تحرص على خدمة ورضا زبائنها وذلك بتوفير أجود أنواع السلع والبضائع الطازجة ذات القيمة والفائدة الغذائية. ولفت إلى أن أسعار محلات سوق واقف ثابتة ولم تتغير، وذلك فيما يخص البضاعة التي يتم بيعها بحسب الكيلو جرام مثل المكسرات والحلويات، وكذلك البهارات وبعض المنتجات والأغراض التي تدخل في تجهيز الأكلات الشعبية. غلام نصرتي: إقبال على شراء البهارات بأنواعها أوضح غلام نصرتي أنهم مختصون في بيع كل ما له علاقة بتجهيز الأكلات الشعبية، وكذلك البهارات التي عليها طلب كبير خلال الأيام الحالية، وذلك استعدادا للشهر الفضيل الذي يزيد به شراء البهارات بأنواعها لكونها تدخل في تجهيز جميع أنواع الأكلات، منوها بأنهم استعدوا منذ اشهر في تجهيز أنواع البهارات للزبائن، وتختلف أسعار البهارات بحسب كل نوع حيث إن الأسعار تبدأ من 15 ريالا وتصل إلى قرابة 25 ريالا على أنواع البهارات المخلوطة والتي تعتبر الأكثر طلباً لكونها تدخل في تجهيز كافة أنواع الأكلات الرمضانية. وأكد أنهم في سوق واقف حريصون على بقاء الأسعار ثابتة، بعيدا عن الاستغلال عشية شهر رمضان كما يعتقد البعض، مؤكدا حرص محال سوق واقف على توفير جميع الحاجيات الرمضانية بنفس الأسعار. وتطرق خلال حديثه إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال عملية البيع، موضحا أنهم ملتزمون بالبيع وفق الاجراءات الموضوعة والمتعبة، حيث الحفاظ على مسافة التباعد بينهم وبين الزبائن مع تحديد عدد الزبائن المتواجدين داخل المحل الواحد، بالإضافة إلى حرصهم على عدم ملامسة البضائع المشتراة، بالإضافة إلى حرصهم على الابتعاد عن التعامل النقدي بالأوراق المالية واستخدام بطاقات البنوك في ذلك. محمد هارون: شراء أنواع التمور يرى محمد هارون أن الطلب متزايد هذه الفترة على شراء التمور بأنواعها، وذلك استعدادا لشهر رمضان المبارك، موضحا انهم يقومون بطلب كميات كبيرة من التمور سواء من المصانع والمزارع المحلية أو الموردين، لافتا إلى أن هناك أنواعا مختلفة من التمور ويعتبر الاخلاص اكثر طلبا، حيث يبلغ سعر الكرتون الذي يحتوي على 8 أكياس وكل منها يبلغ وزنه كيلو إلى 130 ريالا لحجم الحبة المتوسط، ويزيد السعر كلما زاد حجم حبة التمر، لافتا إلى أن هناك أنواعا كثيرة من التمور ولكنهم يوفرون الاخلاص منها وبعض الأنواع المستوردة أيضا مثل التمر الفلسطيني الذي يمتاز بكبر حبته، حيث يصل سعر الكيلو من هذا النوع إلى قرابة 30 ريالا ويزيد أيضا بحسب الأنواع والأصناف الموجودة. أكرم محمد: القهوة المخلوطة الأكثر طلباً قال أكرم محمد: إن الطلب متزايد على شراء القهوة العربية بأنواعها مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ولكل زبون طلبه وطريقته الخاصة في تجهيز القهوة العربية، حيث إن البعض يطلب القهوة العربية من نوع الحراري الحبشية السادة أي بدون أي إضافات، ويصل سعر الكيلو من هذا النوع إلى 35 ريالا، بينما سعر نفس القهوة ولكن المخلوطة منها مع الزنجبيل والزعفران والهيل يصل إلى 70 ريالا، قائلا: تختلف أنواع وأصناف القهوة بحسب الأصناف والأرقام فعلى سبيل المثال النوع الحراري هناك واحد ونصف منها وهناك رقم اثنان، وهكذا، ولكل منهما سعره وبحسب الإضافات أيضا. محمد عبدالرحمن: طلب على شراء الهيل والزعفران وأردف محمد عبدالرحمن للهيل قائلا انهم يوفرون أنواعا مختلفة من الهيل الذي يستخدم في تجهيز الأكلات الشعبية، وفي تجهيز القهوة العربية، والحلوى أيضا، موضحا أنه يوجد نوعان من الهيل، الهندي، والأمريكي، حيث يصل سعر كيلو الهيل الهندي الى 140 ريالا، بينما الهيل الأمريكي إلى 160 ريالا. ولفت إلى أن الطلب متزايد أيضا على الزعفران بأنواعه ويصل سعر الجرام من الزعفران إلى 4 ريالات ويختلف على حسب النوع والجودة أيضا، مشيرا إلى أن للزعفران استعمالات عديدة فهو يضاف على القهوة العربية، وعلى الأكلات وتجهيز الحلويات الشعبية، وغيرها من الاستعمالات الأخرى التي يضيف إليها الزعفران مذاقاً رائعاً.

أكد بائعو محلات بسوق واقف أن هناك حركة كبيرة على السوق مع اقتراب شهر رمضان الكريم وهناك إقبال كبير من الزبائن على شراء التوابل والبهارات والمكسرات وكل ما يخص المائدة الرمضانية، وأكدوا أنهم بدأوا بتوفير كل المنتجات منذ بداية شهر شعبان مع الحرص الشديد على توفير جميع الأصناف بجودة عالية وبأسعار معقولة، حيث شهد السوق هذه السنة انخفاض أسعار عدد من المنتجات، وعلى رأسها الهيل الذي كان سعر الكيلو منه يصل إلى ما فوق 200 ريال، أما الآن فإن أجود أنواع الهيل تباع بـ 140 ريالا الكيلو، وشددوا على أن أجود البضاعة وأرخصها تباع في سوق واقف. وقال الباعة أثناء جولة لـ الشرق بسوق واقف إن هناك إقبالا شديدا على شراء المكسرات، ويعتبر الكاجو والفستق واللوز الأكثر طلبا خلال هذا الشهر، بالإضافة الى شراء التوابل بمختلف أنواعها، خاصة البهارات المشكلة ويباع الكيلو بـ 30 ريالا وبهارات الكبسة بـ 60 ريالا وبهارات المجبوس 50 ريالا للكيلو، ويعتبر سوق واقف من اكثر الأماكن التي توفر كل احتياجات المائدة القطرية، خاصة التوابل المستخدمة في الأطعمة الشعبية، بالاضاففة إلى الزلابية والهريس واللقيمات وغيرها. مهدي غولام: إقبال على خلطة التوابل القطرية والمكسرات قال مهدي غولام بائع بمحل إن هناك انخفاضا في سعر التوابل هذه السنة مثل الهيل، الذي كان سعره 230 ريالا اصبح الآن 140 ريالا حاليا والفلفل الأسود كان سعر الكيلو 60 ريالا وأصبح بـ 30 ريالا، كما أن حركة الإقبال على السوق كبيرة جدا هذه الأيام وصلت إلى 70%، والزبائن بدأوا في زيارة السوق وشراء كل احتياجاتهم لشهر رمضان منذ أسبوعين تقريبا، وأكد أن اغلب الزبائن يقومون بشراء التوابل خاصة خلطة التوابل القطرية بـ 40 ريالا للكيلو، وهناك كيلو بـ 18 ريالا والفرق بينهما في الجودة، كما أن اغلب التوابل يتم جلبها من الهند وهناك إقبال كذلك على شراء مكسرات المشكل الإيراني ويباع الكيلو منها بـ 70 ريالا من الجودة الممتازة وهناك بـ 40 ريالا للجودة العادية. زوبير: القهوة اليمنية والعباسية الأكثر طلباً قال زوبير بائع بمحل إن هناك إقبالا كبيرا على شراء القهوة بمختلف أنواعها، كما انهم حريصون في المحل على توفير كل الأصناف مثل القهوة الهندي، واليمني، والحراري من اجل تلبية مختلف أذواق الزبائن، وتباع خلطة القهوة العربية بـ 60 ريالا، وقال إن الزبائن القطريين يحبون القهوة اليمنية والقهوة العباسية التي تباع بـ 70 ريالا و يشترون منها من 10 كيلو جرامات فما فوق لهذا يحرص أصحاب المحلات على توفير كميات كبيرة طيلة السنة وخاصة قبل شهر رمضان كما انهم يشترون بكميات كبيرة الهيل الذي يباع بـ 140 ريالا الدرجة الأولى و120 ريالا الدرجة الثانية. سيف الإسلام: ارتفاع الطلب على الشاي قال سيف الإسلام بائع في محل إن هناك إقبالا كبيرا على شراء الشاي طيلة السنة، وخاصة في شهر رمضان ويعد شاي ريان الأحمر ذو الحبة الطويلة اكثر أنواع الشاي طلبا، يتم جلبه من سريلانكا ويباع الكيلو بـ 50 ريالا و300 غ بـ 25 ريالا ويشتريه القطريون بكميات كبيرة، بالإضافة إلى شاي الكرك، ويباع شاي الكرك الحبة الناعمة بـ 15 ريالا والخشن بـ 20 ريالا كما أن هناك إقبالا كبيرا على شراء الزعفران الذي يتم جلبه من إيران. محمد علي درويش: طلب على زينة رمضان قال محمد علي درويش صاحب محل إنه يقوم بجلب كل أشكال الزينة الخاصة بشهر رمضان، مثل الأضواء على شكل هلال ونجوم بمختلف أشكالها وألوانها والفوانيس والشرائط المكتوب عليها مبارك عليكم الشهر عساكم من عواده وغيرها و قال إن أهل قطر حريصون على تزيين بيوتهم بأشكال مختلفة من الزينة لاستقبال شهر رمضان، لهذا هم حريصون في المحل على توفير احدث الديكورات وتقديم خيارات عديدة للزبائن بأسعار معقولة قبل شهر من حلول الشهر الكريم، وقال انه رغم الوباء والوضع الذي فرضه علينا كورونا إلا أن الحركة في السوق نشطة وهناك إقبال كبير من القطريين والمقيمين هذه الأيام. فهد محمد: توفر البهارات المشكلة وبهارات الكبسة والمجبوس قال فهد محمد بائع بمحل إن الزبائن تقبل على شراء المكسرات لشهر رمضان وأغلب المكسرات المحبذة هي الكاجو الذي يباع بـ 50 ريالا الكيلو والفستق 60 ريالا الكيلو واللوز 40 ريالا الكيلو والملبس الإيراني بـ 30 ريالا والملبس اللبناني 60 ريالا الكيلو والزبيب الحبة الصغيرة 15 ريالا والحبة السوداء 25 ريالا، وقال إن أجود أنواع المكسرات يتم جلبها من إيران، كما أن هناك إقبالا كبيرا هذه الأيام على شراء البهارات، خاصة البهارات المشكلة ويباع الكيلو بـ 30 ريالا وبهارات الكبسة بـ 60 ريالا الكيلو وبهارات المجبوس 50 ريالا الكيلو ويتم جلبها من الهند وطحنها وعمل الخلطات داخل المحل. أحمد رضى: توفير كل احتياجات المائدة الرمضانية قال أحمد رضى بائع في محل إن أسعار البضاعة المتوفرة في سوق واقف أرخص من أسعار السنوات الماضية، بالإضافة إلى أن أسعار سوق واقف تعد الأرخص في البلاد، بالإضافة إلى أنها تتميز بجودة عالية كما أن اغلب المحال عملت على توفير كل ما تحتاجه المائدة الرمضانية قبل وقت من حلول شهر رمضان منذ بداية شهر شعبان وبكميات كبيرة حتى يتسنى للزبائن التبضع في كل وقت واقتناء كل احتياجاتهم من المكسرات والتوابل والبهارات، وقال إن الزعفران من اكثر الأشياء التي يقبل على شرائها القطريون ويستعملونه كثير في الأكل وقد انخفض سعره هذه السنة حيث كان الكيلو يباع في حدود 4000 ريالا أما الآن فيباع بـ 3000 ريال. فرحات عبدالرضى: الفواكه المجففة مطلوبة خلال رمضان قال فرحات عبدالرضى بائع في محل بسوق واقف انهم بدأوا بتجهيز كل احتياجات شهر رمضان منذ نصف شعبان تقريبا، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا على شراء الهريس والصاغو واللقيمات، كما أن اغلب الناس تقبل على شراء الفواكه المجففة لشهر رمضان ويعد المشمش والتين والزبيب من اكثر الفواكه المجففة التي يحبذ الناس شراءها خلال هذا الشهر ويباع الزبيب الإيراني بـ 20 ريالا الكيلو والتين المجفف من 20 إلى 50 ريالا الكيلو والمشمش المجفف التركي والإيراني والسوري تتراوح أسعاره من 40 ريالا إلى 70 ريالا الكيلو وهناك كذلك طلب كبير على التمر الهندي وتباع العلبة بـ 10 ريالات.

أكد بائعو التمور بسوق واقف انهم بدؤوا استقبال الطلبيات الخاصة بشهر رمضان منذ بداية شهر رجب وان الحركة في تزايد داخل السوق لكنهم يتوقعون ان تزداد الحركة اكثر بكثير منذ بداية الشهر القادم. واكد الباعة لـ الشرق ان الاقبال يزداد اكثر في شهر رمضان على تمور الخلاص والسكري ويعد الخلاص من اكثر التمور مبيعا وطلبا ويحبذه المواطنون كثيرا وحتى المقيمون لأنه طيب جدا ويعمل على مد الجسم بالطاقة طوال اليوم لاحتوائه على السكريات النافعة وتباع الكرتونة منه بـ 150 ريالا وتحتوي على 8 كيلو. وتابعوا قائلين إن الطلب يكثر كذلك خلال شهر رمضان على تمر خلاص افطار صائم الذي يشتريه المواطنون لتوزيعه على المحتاجين والفقراء وموائد الافطار وهو عبارة على شريط يحتوي على 5 حبات يسهل حملها وتوزيعها وتباع في شكل كرتون يحتوي على 100 كيس بـ 60 ريالا، كما اكدوا ان اسعار التمور بسوق واقف اقل بكثير عن الاسعار الموجودة في المحلات داخل المجمعات والمناطق الراقية لأن أسعار سوق واقف اسعار جملة. محمد شريف: جميع انواع التمور متوفرة قال محمد شريف (بائع) ان جميع انواع التمور متوفرة وهم على استعداد تام لاستقبال الزبائن وتلبية احتياجاتهم من التمور استعدادا لشهر رمضان ويتوفر لديهم في المحل 12 نوعا من التمور ليكون هناك تنوع كبير في المعروضات، واكد ان الخلاص هو اكثر انواع التمور التي يكون عليها اقبال من المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان لأن اغلب الناس يحبون طعمه ويأكلونه مع القشدة والسمسم. واكد ان اسعار التمور بسوق واقف مختلفة كثيرا عن الاسعار الموجودة في باقي الاسواق والمجمعات التجارية، حيث انهم يبيعون بسعر الجملة تقريبا مثلا كرتونة تمر الخلاص التي تحتوي على 8 كيلو بـ 150 ريالا في حين ان سعرها يكون في الاماكن الاخرى 250 ريالا تقريبا، لافتا الى ان هذا الفرق الكبير في الاسعار يعود الى انخفاض ثمن الايجار بمحلات سوق واقف مقارنة بمحلات المجمعات او المناطق الراقية. واكد محمد ان هناك اقبالا في سوق واقف على شراء التمور لكن الحركة منخفضة مقارنة بالسنوات الماضية قبل الكورونا لهذا يتنافس الباعة على توفير اكثر انواع من التمور لاستقطاب الزبائن، مؤكدا ان التمور القادمة من السعودية هي التمور المحبذة عند القطريين مثل خلاص القصيم وخلاص الحساء وعجوى المدينة التي عليها اقبال كبير كذلك وتباع بـ 40 ريالا للكيلو. سرول جيهان: إقبال على المجدول الأردني قال سرول جيهان (بائع) انه يتم جلب كميات كبير من المجدول الاردني خلال شهر رمضان لأنه يكثر عليه الطلب من المقيمين ويتراوح سعره من 120 الى 150 ريالا لـ 5 كيلو اما القطريون فإنهم يحبذون تمور خلاص الشيوخ ( vip ) لأنه يتميز بالحفاظ على نكهته الطيبة حتى بعد فترة طويلة من تخزينه كما يعمل على تقوية مناعة الجسم ويمد الجسم بالطاقة طوال اليوم لاحتوائه على السكريات النافعة، واكد انه رغم ان هناك اقبالا كبيرا على الاخلاص الا ان هذا لا يمنعهم من توفير انواع عديدة من التمور بالمحلات مثل السري، الصفاوي، المبروم، العجوى، السكري، الصقعي. محمد جاهد: الأسعار منخفضة في سوق واقف قال محمد جاهد (بائع) ان هناك تحسنا كبيرا في الحركة الشرائية للتمور منذ بداية شهر رجب استعدادا لشهر رمضان الكريم ومن المتوقع ان تتزايد الحركة اكثر مع بداية الشهر القادم لأن الجميع يرغب في شراء كميات كبيرة تكفيهم طيلة شهر رمضان، مؤكدا ان جميع الباعة يتنافسون على توفير اكثر عدد ممكن من التمور لتغطية احتياجات وطلبات الزبائن، خصوصا ان الاسعار في سوق واقف مختلفة كثيرا عن الاسعار الموجودة في اماكن أخرى وكل الباعة يبيعون التمور بأسعار الجملة وبجودة عالية واغلب المحلات الموجودة في المجمعات تشتري التمر من سوق واقف بسعر رخيص وتبيعه بأضعاف السعر لتحقيق الربح. محمد جابر: عجوة المدينة الأغلى سعراً اكد محمد جابر (بائع) انهم بدؤوا باستقبال طلبيات شهر رمضان وتجهيز الكميات منذ اسبوعين تقريبا لأن الطلب يكثر خلال هذا الشهر حيث ان المواطنين لا يشترون فقط الكمية التي يحتاجونها للبيت بل يشترونا كميات اكبر من اجل توزيعها على الفقراء والمحتاجين في هذا الشهر الكريم مؤكدا ان شحنة التمور التي وصلته منذ 3 ايام تم بيعها في يومين وهو في انتظار وصول شحنات اخرى لتغطية طلبات الزبائن. وقال ان التمور التي يتم استيرادها تأتي من السعودية عن طريق الكويت نظرا لحب القطريين لتمور السعودية خاصة تمر القصيم. وتابع ان اغلى اسعار التمر هي عجوة المدينة حيث يباع الكيلو الواحد بـ 50 ريالا كسعر جملة، وقال ان هناك اقبالا اكبر من المواطنين هذه السنة على عكس المقيمين الذين كانوا يشترون التمور لأخذها في شكل هدايا لأسرهم لكن بسبب الكورونا وعدم السفر لا يوجد اقبال من المقيمين الا هذه الايام فقط استعدادا اشهر رمضان. وقال انه يتم زيادة 10 ريالات تقريبا على اسعار التمور خلال شهر رمضان لأن اسعار الاستيراد ترتفع قليلا نظرا للطلب المتزايد. كمال شيخ الدين: المواطنون يشترون تموراً لتوزيعها على الفقراء اكد كمال شيخ الدين (بائع) ان الاقبال يتزايد كثيرا في شهر رمضان على تمر الخلاص لافطار الصائم وهو عبارة عن شرائط ويحتوي كل شريط على 5 حبات يسهل حملها وتوزيعها وتباع في شكل كرتون يحتوي على 100 كيس بـ 60 ريالا ويشتريها غالبا القطريون لتوزيعها على المحتاجين والفقراء وفي موائد الافطار بالاضافة الى ان المقيمين كذلك يحبذون شراءها لأنها سهلة الاستعمال ويمكن ان يستخدم كل فرد من العائلة كيسه الخاص. وتابع ان هناك كذلك اقبالا على شراء تمر الخلاص بالاضافة الى تمر السكري الرطب الذي يتميز بمذاقه الحلو اللذيذ ولونه الذهبي المائل للبني ويأتي بقوام مقرمش ورطب بعض الشيء ويكون سعر ال 3 كيلو بـ 120 ريالا، واكد انه يتم تجهيز انواع عديدة من التمور المحشوة بالمكسرات لكن لا يوجود اقبال كبير عليها في شهر رمضان.

أقام برنامج حوار شارع ابن الريب الثقافي، الذي تنظمه دار كتارا للنشر بالتعاون مع ملتقى الناشرين والموزعين القطريين محاضرة بعنوان: جماليات السرد وفنون التشكيل، تحدث فيها الروائي والفنان التشكيلي محمد علي عبد الله، وأدار الحوار الكاتب الصحفي محمد الربيع. وقال الفنان محمد علي عبد الله إن بداياته قبل مرحلة الدراسة الأولية كانت مع الرسم، الذي برع فيه حتى قبل ان يتعلم فك الخط في المدرسة الابتدائية، وكان متنفسه للتعبير عن موهبته في الرسم على جدران الفريج، وبعد دخوله للمدرسة وجد تشجيعاً كبيراً من قبل معلميه، الا انه لم يكن يركن الى ان يكون مستقبله في الرسم، وانما كان يتوق الى أن يصبح طبيباً يخفف آلام المرضى. وروى كيف تبددت امنيته في أن يصبح طبيباً حينما شاهد حادث سير وهو في طريقه الى مسيعيد حيث كان يعمل وكان ذلك في بداية سبعينيات القرن الماضي، ويومئذ صدم برؤيته لمنظر الدماء واشلاء ضحايا الحادث الذي خلف موتى وجرحى، بسبب الضباب الكثيف، وكان ذلك الحادث المؤسف سبباً في أن يتنازل عن حلمه في ان يصبح طبيباً لعدم قدرته على تحمل منظر الموت نظراً لحساسيته المفرطة. وقال: رغم تنازلي عن مهنة الطب إلا انني لم اقتنع بعد ان يكون الرسم هو مصدر رزقي مستقبلاً، لكن يبدو اننا لا نختار مستقبلنا ومصائرنا، لأنني عملت بعد ذلك في وزارة الاعلام بإدارة التراث والفنون، وسافرت الى بريطانيا لدراسة الفنون ومنها الى الولايات المتحدة لدراسة نفس التخصص بالتركيز على تاريخ الفنون. وعن تجربته في ترميم سوق واقف، قال: إنه مع بداية ثمانينيات القرن الماضي عدت الى الدوحة، وحدث ان دعيت من جانب خبراء اوروبيين اعرفهم لإلقاء نظرة على مخطط ترميم لاحد المباني القطرية المهمة، وابديت ملاحظات في التصاميم وقلت بعفوية ان التصاميم تفتقد للأسلوب الفني القطري، وحينها تساءل الخبراء: وهل هناك رؤية فنية خاصة بقطر؟! وكان هذا التعليق الذي لمست فيه نوعا من الاستنكار او السخرية، فأخذت كاميرتي وقمت بتفقد آثار العمارة القطرية في انحاء البلاد، وفي سنة 1985 أصدرت كتابي عن الزخرفة الجبسية في الخليج، وفي داخلي تحد لأن اثبت لخبراء العمارة الاوروبيين الذين زاروا الدوحة مطلع الثمانينيات أن لنا فنونا خليجية اصيلة وممعنة في الخصوصية، على مر التاريخ، وجهل العالم بهذه الفنون سببه تقصيرنا في ابراز هذه الفنون، ودراستها لمعرفة عوامل التطور التي مرت بها على مر التاريخ. وأضاف وجودي في مجال ترميم المباني والآثار لم يكن اختيارياً، وانما بناء على تكليف اعتز به للغاية، بحكم تجربتي وخبرتي في مركز التراث الشعبي حيث هيأت لي الوظيفة الالتقاء بالكثير من البنائيين التقليديين وهم فنانون بالفطرة. وعن تجربته في الرواية قال: ان روايته فرج قصة الحب والعبودية استلهمها من تواجده في سوق واقف منذ صغره مع والده الذي كان يعمل خياطاً في السوق، وهناك سمع قصصاً كثيرة، اختزنها في مخيلته واجترها فيما بعد حينما نضجت موهبته في كتابة الرواية، لافتاً الى أن التمازج بين فن الرسم والسرد الروائي في تجربته لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض.

أجمع مواطنون وزوار أن النسخة الثالثة من مهرجان الزهور الذي بدأت فعالياته أمس الأول بسوق واقف، تمثل فرصة كبيرة لمحبي النباتات والورود للتسوق من مختلف المنتجات التي توفرها المشاتل المشاركة. وكشفت جولة لـ الشرق في معرض المهرجان وجود منتجات متنوعة تتوافق مع كافة الاحتياجات سواء المنزلية أو الحدائق او الهدايا. وأكد زوار للمهرجان أن الاسعار تعتبر مناسبة إلى حد كبير، ورأى عدد منهم أنها أقل بكثير من الأسعار خارج المهرجان، بينما اعتبرها البعض الآخر متفاوتة من عارض إلى اخر، وأوضحوا وجود أنواع منخفضة السعر بالفعل في حين توجد أنواع أخرى مبالغ في اسعارها بشكل كبير. ولفتوا إلى أن المهرجان وفر العديد من فرص الاختيار لمحبي الزهور والنباتات بمختلف أنواعها، وأجمعوا على أن موقعه وطريقة تصميمه كانت مميزة ووفرت لزواره فرصة للنزهة والتمتع بين الزهور التي تم تزيين ارجاء المكان بها. ويقام مهرجان الزهور في الساحة الغربية من سوق واقف، ويشهد إجراءات احترازية ووفق معايير الأمن والسلامة، وشهد مقره مراقبة دائمة للأعداد التي تدخل إلى ساحة العرض والتأكد من اتباع إجراءات السلامة والمحافظة على المسافة بين الجمهور. ويشارك في نسخة هذا العام 24 مشتلا متنوعاً تقدم منتجات مختلفة للجمهور، مثل بيع الشتلات ونباتات الزينة والزهور والفيتامينات والأسمدة. علي الجعيدي: توفير أنواع متنوعة من الخارج اثنى المواطن علي الجعيدي، أحد الزوار، على المهرجان وطريقة تنظيمه وما يضمه من منتجات. وقال: حضرنا إلى هنا لمشاهدة المناظر الجميلة والرائعة من الزهور والورد والاشجار، شيء جميل ومشجع للجميع. ولفت إلى أن أهم ما شده في منتجات هذا العام وجود العديد من النباتات والزهور المستوردة من بلدان أخرى، وأوضح أن تلك النوعيات تزرع في التربة القطرية ومناسبة لها بشكل كبير. وأشار إلى أنه عندما كان يريد نوعا ما من النبات او الزهور المستوردة فانه كان يضطر إلى البحث عنها في أماكن متعددة حتى يجد النوع الذي يبغيه، وبسعر مناسب واضاف: بالنسبة للاسعار فهي معقولة إلى حد كبير واقل من الخارج بكثير. وعن طبيعة استخدامه للزهور أوضح أنه جاء لشراء أنواع مختلفة من النبات لتزيين منزله في الاساس. نهى عمر: أسعار مناسبة وأنواع مختلفة أكدت السيدة نهى عمر فرحات، أن اسعار الزهور بصفة عامة تعتبر مناسبة بالمقارنة بالاسعار خارج المهرجان. وقالت: تتوافر في المعرض أنواع كثيرة ومتنوعة من الزهور كلها جميلة وتتناسب مع احتياجات الجمهور وأسعارها تعتبر مناسبة وغير مبالغ فيها. وأضافت: اشتري الزهور كل شهر لذلك فانا متابعة مستمرة للأسعار في مختلف المناطق والمشاتل، واعرف العديد من أنواعها. وحول اسباب استخدامها الزهور والنبات بشكل مستمر تابعت: بصفة عامة اشتريها لتزيين المنزل وفي بعض الأوقات كهدايا للأصدقاء في المناسبات المختلفة، ومن أفضل الزهور الموجودة في المعرض زهرة (الجوري) وهي زهرة جميلة وأسعارها مناسبة. ودعت اصحاب المشاتل المشاركين في المهرجان إلى توفير أحواض للنبات والزهور التي يتم بيعها، موضحة أن معظم المنتجات شتلات يمكن ان تذبل. ناصر القحطاني: شكاوى الزوار محدودة لفت السيد ناصر بن محمود القحطاني، احد موظفي البلدية والبيئة المشرف على المعرض، الى أن الايام الأولى للمهرجان مرت بهدوء تام ودون أي شكاوى تذكر من زوار المعرض. وقال: الامور مستقرة إلى حد كبير ولا توجد شكاوى.. هناك بعض الملاحظات التي يرصدها عدد محدود من الزوار ويتم التفاعل معها في الحال. وعن طبيعة تلك الملاحظات أضاف: البعض يشتكي من وجود مخلفات واشتكى البعض الاخر من انتشار ظاهرة التدخين.. وأي شكوى تصل إلينا نتفاعل معها ونرفعها إلى المسؤولين لاتخاذ القرار المناسب لمنع تكرارها، ونحن حريصون على احترام القانون وادعو الجميع إلى الالتزام بتعليمات وزارة البلدية الخاصة بمثل تلك الفعاليات. السيد عبيدة: حريصون على دعم المنتج القطري شدد السيد عبيدة مسؤول أحد المشاتل المشاركة، على حرص مشتله على المشاركة في المعرض بمنتجات قطرية من النباتات والزهور المختلفة وقال: هدفنا المشاركة في دعم المنتج المحلي من خلال انتاج الزهور والنباتات القطرية وعرضها للبيع بسعر مناسب. وتابع: نحن كمشتل بإمكاننا استيراد أنواع مختلفة من الزهور من مختلف دول العالم، ولكن لدينا هدفا اخر هو دعم المنتج المحلي حتى لو انخفض هامش الربح. وأضاف: خفضنا الاسعار بصفة عامة لاسباب متعددة أولها اتاحة الفرصة لشراء المنتج المحلي، كما أن المنافسة دفعت الجميع إلى تخفيض الاسعار. وعن حركة البيع في اليوم الثاني من افتتاح المهرحان قال: حركة البيع أيام الخميس والجمعة والسبت تكون أفضل، وتوجد حركة مناسبة في الوقت الحالي ونتوقع زيادة الاقبال على المهرجان. ولفت إلى توفير العديد من الزهور والورود بأسعار شعبية لإتاحة الفرصة أمام الجميع لشراء الزهور المحلية. وتابع: نعرض بعض الأنواع التي يكثر الطلب عليها مثل (عطر الليل) والورد والأجزورة بـ 15 ريالا، اما النباتات الخضراء التي تزرع في الحدائق فتوجد اسعار من 300 إلى 600 ريال حسب الحجم والنوع. محمد مسعود: جذب الزوار هدفنا أوضح محمد مسعود مسؤول بأحد المشاتل المشاركة في المهرجان، حرص المشتل على تقديم منتجات مختلفة بأسعار مناسبة. واعتبر أن جذب الزوار ودفعهم إلى الشراء هدف لجميع المشاتل المشاركة في المهرجان. وأشار إلى أن مهرجان هذا العام شهد تنوع المعروضات من قبل جميع المشاركين، لافتاً إلى أن مشتله عمل على توفير مجموعة كبيرة من الزهور بأسعار مناسبة للجميع. وقال: اسعار الزهور المنزلية على سبيل المثال تختلف على حسب نوعها وحجمها وتبدأ بعض الأنواع من 50 ريالا وتوجد أنواع ب150 ريالا. وعن طبيعة الزوار الذين تعامل معهم في الأيام الأولى للمهرجان أضاف مسعود: معظم الزوار لديهم خبرة بالزهور المختلفة وانواعها وطرق حمايتها والبعض الآخر يحتاج إلى بعض الشرح محمد ديبو: حركة البيع مناسبة أكد محمد ديبو مسؤول أحد المشاتل، أن حركة البيع تعتبر مناسبة إلى حد كبير في ظل الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن مشتله كان حريصا على توفير انواع متعددة من الزهور والنباتات التي تفي بكافة الأغراض. وأشار إلى اختلاف أذواق وميول المشترين فالبعض يفضل الزهور المحلية والبعض الاخر يسأل عن الأنواع القادمة من دول أخرى. وقال: نسبة كبيرة من المشترين على علم ومتابعة مستمرة بأسعار النباتات والزهور خارج المعرض، وهذا ما دفعهم إلى الشراء من أول يوم في المعرض.

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الزهور بنسخته الثالثة والذي تنظمه إدارة سوق واقف بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة والذي سيستمر على مدار أسبوعين، في الساحة الغربية من سوق واقف. وحضر الافتتاح السيد محمد السالم، مدير سوق واقف والسيد أحمد سالم اليافعي، رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية - وزارة البلدية والبيئة وممثلين عن وزارة البلدية والبيئة. من جانبه أكد السيد محمد السالم مدير سوق واقف أن مهرجان الزهور المقام بالتنسيق مع وزارة البلدية والبيئة بنسخته الثالثة هو النسخة المؤجلة من العام الماضي بسبب جائحة كورونا. وأضاف السالم أن المهرجان لهذا العام يُقام ضمن الإجراءات الإحترازية ووفق معايير الأمن والسلامة، فالمكان المقام فيه المهرجان مفتوح وسيكون هنالك مراقبة للأعداد التي تدخل المهرجان مع التأكيد على ضمان اتخاذ إجراءات السلامةوالمحافظة على المسافة بين الجمهور. وأشار إلى أن مهرجان الزهور لهذا العام يشارك فيه 24 مشتلًا من اختيار وزارة البلدية والبيئة والتي حرصت على اختيار المشاتل بشكل متنوع لتقديم منتجات مختلفة للجمهور. فتختلف هذه المشاتل بالمنتجات التي تقدمها مثل: بيع الشتلات ونباتات الزينة والزهور والفيتامينات والأسمدة. وأكد السالم على أن مهرجان الزهور يهدف إلى تنشيط حركة المبيعات في السوق المحلي من خلال جمع المشاتل المحلية تحت سقف واحد في سوق واقف، ويُشجع المشاتل المحلية على البيع خاصة في الأجواء المناخية الحالية من العام المناسبة للزراعة. وأكد السالم على أن التنظيم لفعالية مهرجان الزهور جاءت بالتنسيق مع وزارة البلدية والبيئة، وأشار إلى وجود تعاون في الفترة المقبلة لتنظيم مهرجانات مختلفة خاصة بعد التوقف عن الفعاليات خلال جائحة كورونا. وسيكون من ضمن هذه الفعاليات خلال الفترة المقبلة مهرجان العسل في شهر فبراير والتمور المتوقع انطلاقه قبل شهر رمضان بأسبوعين والخيول، بالإضافة إلى مهرجان العيد. ومن ناحيته أوضح السيد أحمد سالم اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية - وزارة البلدية والبيئة أن مهرجان الزهور بنسخته الثالثة جاء بالتنسيق مع مشاتل موجودة ضمن مزارع محلية. وأضاف أن اختيار المشاتل كان ضمن معايير مختلفة، مثل وجود هذه المشاتل الكبيرة داخل مزارع محلية، واحتواء المشاتل على منتجات متنوعة من الشتلات والزهور والمواد الزراعية المتنوعة والمشاتل ذات السمعة الجيدة. وأكد اليافعي على أن المهرجان سيعود بالنفع على المشاتل المشاركة فيه من خلال تقديم وسيلة للدعاية لهذه المشاتل المحلية وزيادة البيع لديهم، خاصة أن المهرجان يُقام في سوق واقف وهو مكان حيوي في قطر. وأشار اليافعي إلى أن المهرجان يُقدم بشكل مجاني للمشاتل، لذلك تم التنويه على ضرورة أن تكون الأسعار في متناول الجميع وأن تكون الأسعار أقل من أسعار السوق. وأضاف اليافعي أن مهرجان الزهور هو واحد من مهرجانات مختلفة تُقدمها وزارة البيئة لدعم عملية بيع المنتجات المحلية وتقديم فرصة للتسويق والبيع وتعريف الجمهور بالشركات المحلية. وتضم هذه المهرجانات مهرجان الرطب ومهرجان التمور المحلي ومهرجان التمور الدُولي ومهرجان العسل. وأكد اليافعي على أن الانتاج المحلي لم يتأثر بسبب جائحة كورونا بل زاد الإنتاج المحلي، فقدمت وزارة البلدية والبيئة دعمًا خاصًا من بيوت محمية وتوفير بذور وأسمدة ومبيدات لأصحاب المزارع بشكل مجاني، لتعويض المزارعين عن أي خسائر بسبب جائحة كورونا ولزيادة الإنتاج المحلي خاصة مع تأثر حركة الاستيراد من السوق العالمي. وأشار السيد إبراهيم يوسف مسؤول المبيعات في قسم المشاتل لدى الشركة العربية القطرية للإنتاج الزراعي (قطفة) - شركة مساهمة قطرية وتابعة لشركة حصاد، وهي إحدى الشركات المشاركة في مهرجان الزهور على أن المهرجان يُقدم فرصة للشركات والمزارع للتسويق والبيع. وأوضح أن الشركة العربية القطرية للإنتاج الزراعي تعرض في مهرجان الزهور لهذا العام منتجاتها المتنوعة من أسمدة عضوية ومبيدات حشرية وبيوت محمية ومستلزمات المزارع وشتلات الخضار والنباتات والزهور الموسمية ونباتات الزينة الداخلية والخارجية والأشجار البرية المناسبة لبيئة ومناخ قطر. وأكد السيد إبراهيم يوسف على ازدياد الطلب خلال جائحة كورونا على شتلات الخضار المختلفة في البيوت المحمية مثل الطماطم المعلقة والخيار. وأشار أن الأسعار المعروضة هي أسعار في متناول الجميع وأسعار منافسة وأقل من أسعار السوق، وأشاد بتنظيم المهرجان وشكر دعم وزارة البلدية والبيئة. وأشادت نداء، إحدى زوار مهرجان الزهور بتنظيم المهرجان لهذا العام خاصة ضمن الإجراءات الإحترازية بسبب جائحة كورونا، ودعت الجميع للحضور والتمتع بجمال الزهور وتنوع المنتجات المعروضة بأسعار منافسة.

تحول سوق واقف في مناسبة اليوم الوطني الى شوارع وممرات تصنع البهجة بجمال ألوان الأدعم التي تزين السوق استعدادا للاحتفال بـ18 ديسمبر المناسبة الأغلى و الأحب على قلوب الجميع من مواطنين ومقيمين لما تختزله من معاني الولاء و الانتماء لدولة قطر. ومع الالتزام الملحوظ بالإجراءات الاحترازية حرصت محلات سوق واقف على احياء الذكرى بشكل يتناسب مع اهمية الحدث من خلال تزيين واجهات السوق والممرات الداخلية بالاعلام القطرية، بالاضافة الى تزيين أغلب المقاهي والمطاعم بصور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- و صور الشعار الوطني لهذه السنة نحمدك ياذا العرش حتى بات سوق واقف مغطى بالكامل باللونين الأبيض و الأدعم. بدأت المحلات داخل سوق واقف بعرض منتجاتها من سيوف و أثواب و عباءات مزينة بألوان العلم القطري منذ بداية هذا الشهر لتواكب بذلك حركة الشراء الواسعة من قبل المواطنين لهذه المناسبة المحببة لقلوب الجميع. و خلال حديثنا مع العديد من اصحاب المحلات في سوق واقف أكدوا أن هناك اقبالاً كبيراً من الزبائن هذه السنة و لم تؤثر جائحة كورونا كوفيد 19 المستجد على عملية الشراء بل على العكس تماماً هناك تهافت كبير على شراء الكمامات باللون الأدعم و التي كتب عليها احبك يا قطر، وجهزت بشكل يتناسب مع ازياء اليوم الوطني وللحفاظ على سلامة الجميع اثناء الاحتفالات، وقالوا ان التجهيزات لمستلزمات اليوم الوطني تبدأ من قبل ثلاثة اشهر و يتم عرضها في بداية شهر ديسمبر. الشرق قامت بجولة ميدانية في سوق واقف حيث لوحظ الاقبال على ان الجائحة لم تمنع الجمهور من ارتياد المحلات وشراء ماتحتاجه الأسر خاصة الثياب المطرزة بالعلم والبشوت والعطور، حيث تتراوح اسعار العباءة النسائية الخاصة باليوم الوطني بين 200 و 300 ريال، اما ازياء الاطفال فتبدا من 150 ريال و تبقى هذه الاسعار خاصة بالمحلات الشعبية ويرتفع سعرها بارتفاع الجودة. سعيد: الإقبال على الأسواق لم يتاثر بالكورونا يقول سعيد (مسؤول في محل ملابس) انهم بدأوا بتجهيز ازياء اليوم الوطني والاعلام بمختلف احجامها منذ اغسطس الماضي وتم عرضها في المحلات في بداية هذا الشهر، وذلك حرصا منهم على تلبية طلبات الزبائن التي تزداد اكثر فاكثر كلما اقتربنا من 18 ديسمبر الذي يعتبر تاريخا استثنائيا لكل القطريين و المقيمين على هذه الارض الطيبة. كما اكد ان هناك اقبالاً كثيفاً على المحلات لاقتناء كل مستلزمات الاحتفال بهذا اليوم العزيز، مضيفا ان فيروس كورونا لم يؤثر أبدا على عملية البيع والشراء بل على العكس، الاقبال كان في نفس مستوى السنوات الماضية وهذا الوباء لم يمنع الشعب القطري والمقيمين من التعبير عن حبهم لهذا الوطن وتقديم الغالي والنفيس لأجله. محمد مراد: السيف رمز العزة والكرامة محمد مراد المسؤول في محل لبيع السيوف يؤكد أن السيوف تحظى بإقبال كبير جدا من قبل القطريين في هذه الايام للاحتفال باليوم الوطني باعتبارها رمزا للعزة و الكرامة، وهي موروث شعبي يتم المحافظة عليه ويتم استخدامه في اليوم الوطني خلال العرضة والمراسم او كهدية. و بخصوص الاقبال أكد محمد انه لم يتضرر بسبب الكورونا لان القطريين يستخدمون السيوف في احتفالاتهم مع اسرهم داخل البيوت في اليوم الوطني فالسيف بالنسبة لهم ركيزة اساسية للتعبير عن القوة والصمود. فارس أصغر: الحرص على تقديم الأفضل فارس أصغر (مدير محل لبيع الحلويات) يقول انهم يعيشون اجواء مميزة ذات طابع خاص هذه الفترة من كل عام لهذا يحرصون على تجهيز كميات كبيرة من الشوكولاته و الحلوى التي يزداد الطلب عليها في هذه الفترة من اجل توزيعها على الأقارب والأصدقاء خلال الاحتفالات باليوم الوطني داخل العائلات، كما يحرصون على ابتكار اشكال جديدة لتغليف الشوكولاته والصواني بألوان الأبيض و الأدعم رمز العلم القطري وتحمل صور لصاحب السمو الأمير المفدى أو شعارا يعبر عن حب الوطن. وأكد ان الاقبال لا يقتصر فقط على المواطنين، انما هناك المقيمون ايضا يشترون مستلزمات الاحتفال باليوم الوطني الذي يعني الكثير لكل من يحيا على ارض قطر. محمد نظام الدين: عطر خاص باليوم الوطني أكد محمد نظام الدين ان مجال العطورات يحظى هو الآخر بإقبال كبير خلال هذه الفترة اذ يحرص القطريون نساء و رجالاً على ان تكون اطلالتهم في اليوم الوطني مميزة باعتباره عرساً وطنياً، لذلك يقبلون بكثافة على شراء العطورات العربية سواء للاستخدمات الشخصية او كهدايا. و تابع قائلا بأنهم حرصون كل سنة على اطلاق عطر جديد خاص باليوم الوطني وغالبا ما تحمل عطور هذا اليوم رائحة العنبر والمسك، لكن كل مرة بحلة جديدة مختلف عن قبلها. عبد القادر: إقبال على شراء البشت ويحظى البشت باهتمام خاص لدى المواطنين ويؤكد عبد القادر (مسؤول مبيعات) على ان الاقبال يتزايد عاما بعد اخر على البشت الرجالي الذي يحبذ المواطن ارتداءه في اهم المناسبات حرصا منه على التمسك بتراث الاجداد والحفاظ على العادات والتقاليد، اذ تختلف طرق تطريزه حسب ذوق الزبون كما اكد بأنهم حرصون على اخذ الطلبات قبل فترة لان البشت الملكي او المنديلي يتطلب تجهيزه عدة ايام لأن حياكته تكون يدوية ويصل سعره الى 3000 ريال ورغم ذلك يقبل القطريون على شرائه نظرا لاهمية اليوم الوطني بالنسبة لهم، ولأن البشت يعتبر رمزا للشخصية وقد ارتبط بالانسان العربي وأصبح سمة من سماته. مرهف سفاف: العقال بألوان العلم أما مرهف سفاف (مختص في صناعة العقال والبشوت) فيرى ان العقال يحظى بإقبال كبير من قبل القطريين اثناء تحضيراتهم لمستلزمات اليوم الوطني اذ يسعى الشعب القطري في هذه المناسبة الى ابراز كل ما يثبت وجودهم و تاريخهم وأصالتهم وثقافتهم وهويتهم. وأضاف بأنهم يجهزون في هذه المناسبة عقالا خاصا باليوم الوطني باللونين الابيض و الادعم في اشارة للعلم القطري. و يجد هذا النوع من العقال اقبالا كبيرا من المواطنين ولفت الى ان اسعاره تبدا من 250 ريال، كما يجهزون ايضا نفس العقال بألوان العلم القطري لكن باحجام صغيرة جدا تقدم على شكل هدية مميزة ومعبرة في هذه المناسبة.