رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
سوقا واقف والوكرة ينظمان مهرجان عيد الفطر لمدة 5 أيام

إعداد خيمتين في السوقين مراعاةً لحرارة الطقس*السالم: فعاليات منوعة للأطفال والكبار بسوق واقف **السويدي: تقديم مسرحية استعراضية غنائية عالمية بسوق الوكرة تنظم لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص مهرجان عيد الفطر في كل من سوقا واقف والوكرة لمدة خمسة أيام اعتبارا من أول أيام العيد من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلا. وقال السيد محمد السالم مدير إدارة سوق واقف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إنه سيتم نصب خيمة كبيرة في ساحة الأحمد تضم ألعابا للصغار برسوم رمزية من أجل إدخال البهجة والفرحة في نفوسهم في هذا اليوم البهيج، لافتا إلى أن إقامة الفعاليات داخل الخيمة جاء مراعاة لظروف الطقس في هذا الفصل الذي يصعب معه تنظيم فعاليات خارجية. وفي ذات السياق، أوضح السالم أن مركز سوق واقف للفنون سينظم عددا من الفعاليات بالمناسبة بأقسامه المختلفة، وهي موجهة للكبار والصغار، سواء في قسم الخط العربي أو الرسم أو النحت وغير ذلك، حيث يسعى المركز لتعليم الأطفال الرسم والفنون بشكل احترافي، ولكن بطريقة مبسطة تلائم أعمارهم الصغيرة. بدوره، أوضح السيد خالد سيف السويدي مدير سوق الوكرة، في تصريح مماثل، أن سوق الوكرة سينظم مهرجان عيد الفطر لأول مرة منذ افتتاحه وبعد مهرجانين ناجحين حققا صدى كبيرا هما: مهرجان الربيع ومهرجان أبريل. وقال السويدي إنه مراعاة لارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف فسيتم نصب خيمة كبيرة تسع 700 شخص وتحتضن مسرحية استعراضية غنائية عالمية بعنوان: "حورية البحر". ودأب سوق الوكرة المطل على "سيف" الوكرة على إقامة فعاليات تتماشى وهذه الطبيعة، حيث احتضن في مهرجان الربيع أوبريت "السيف والغبة"، بينما قدم في مهرجان أبريل لوحة مميزة تجمع بين التراث والأصالة من جهة والمعاصرة من جهة أخرى، وذلك بإدراج عروض المشاة للكائنات البحرية والنافورة الراقصة. وأشار السويدي إلى أن عرض "حورية البحر" هو عرض استعراضي غنائي يعتمد التقنيات الحديثة في الإضاءة والإبهار، وهو موجه للعائلات مدته ساعة وسيتم تقديم عرضين في اليوم لمدة خمسة أيام انطلاقا من أول أيام عيد الفطر.

965

| 17 يونيو 2017

محليات alsharq
مهرجان أبريل يطوي صفحته لهذا العام محققًا نجاحًا باهرًا

شهده سوقا واقف والوكرة السويدي: أعداد الزوار فاقت التوقعات.. والعمل بدأ منذ الأسبوع الماضي للتخطيط للدورة القادمة طوى مهرجان أبريل صفحته لهذا العام على أمل اللقاء بجمهوره في العام القادم، محققا نجاحا باهرا على مستوى الإقبال والتنظيم واختيار الفعاليات. وكان سوقا واقف والوكرة قد استقبلا مساء اليوم أعدادا غفيرة من الزوار من داخل قطر وخارجها، حيث تزامن ختام المهرجان مع إجازة نهاية الأسبوع، وسط توافد زوار من دول خليجية شقيقة. وكانت مدينة الوكرة تزينت أمس بألوان البهجة والفرح، حيث اكتظت أزقة السوق وممراته بآلاف الزوار الذين جاؤوا من مناطق عديدة للاستمتاع بأجواء البحر، والألعاب المسلية، والعروض الترفيهية التي أضفت على المدينة جوا من الألفة، وأسهمت في إبراز خصوصية هذه المدينة الساحلية الجميلة. كما استقبلت مدينة الوكرة اليوم عددا كبيرا من الأشقاء الخليجيين، وتفاعل الجميع مع منظر النوافير وهي تصعد من عمق البحر على أنغام الموسيقى، راسمة لوحة تشكيلية في غاية الجمال. أما فرق المشاة فجذبت إليها الكبار والصغار من خلال الفقرات الاستعراضية التي قدمتها في الهواء الطلق، وأمام أنظار مرتادي المطاعم والمقاهي المنتشرة في السوق. وتفاعل الأطفال مع الكائنات البحرية، بينما انتقل جزء كبير من الزوار إلى المدينة الترفيهية لقضاء أوقات مسلية مع الألعاب الكهربائية والمائية، وألعاب المهارات. سوق واقف يعج بالزوار امتلأت جنبات سوق واقف وأروقته بجمهور غفير استغل إجازة نهاية الأسبوع ليستمع بالأجواء الكرنفالية الرائعة التي وفرها المهرجان، حيث استمتع الأطفال والكبار بمختلف الفعاليات التي وفرتها اللجنة المنظمة، وحرصت على أن تكون مواكبة للعصر، ومنسجمة مع روح المكان الذي غمرته مشاعر البهجة والفرح وقد ارتسمت على وجوه مرتادي السوق من المواطنين والمقيمين والسياح الذين عبروا عن افتتانهم بتنوع العروض العالمية مثل عروض السيرك الإفريقي والياباني، وعروض المشاة والرجل الآلي الذي أبهر الجميع بحركاته الغريبة، ما دفع بالعديد من الزوار إلى التقاط صور تذكارية وتوثيق العروض في مقاطع فيديو. وشهدت مدينة الألعاب بساحة الأحمد إقبالا كبيرا من الأسر والعائلات التي جاءت لقضاء أوقات ممتعة مع أبنائها، وتضم المدينة أكثر من 20 لعبة مختلفة تنوعت بين ألعاب كهربائية مخصصة للصغار ومنها ألعاب للكبار من سن 12 سنة وما فوق، بالإضافة إلى القطار الذي استقطب عددا كبيرا من الأطفال وهو يتجول وسط المدينة على أنغام الموسيقى. كما تضم المدينة مجموعة من ألعاب المهارة "الإسكل جيم" لتفجير طاقات الأطفال في ممارسة القنص والصيد واقتناص الأهداف الثابتة والمتحركة للفوز بالهدايا التي توزع على الفائزين. وعبر عدد كبير من الجمهور عن ارتياحهم للبرنامج التي أعدته اللجنة المنظمة، حيث أشاروا إلى أنه يناسب جميع الفئات العمرية، وتلبي احتياجاتهم خاصة الأطفال منهم، مؤكدين في السياق ذاته أن الإقبال الكبير يعكس نجاح اللجنة المنظمة في إقامة مثل هذه المهرجانات التي تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار من داخل وخارج دولة قطر. دورة مميزة قال السيد خالد السويدي، مدير سوق الوكرة في تصريح لـ "الشرق": توافد على سوق الوكرة اليوم عشرات الآلاف من الزوار، من داخل قطر وخارجها، وخاصة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تزامنت إجازة نهاية الأسبوع مع ختام المهرجان، وأبدى مرتادو السوق ارتياحا كبيرا للفعاليات الترفيهية التي تم تقديمها في كنف التنظيم والالتزام والمسؤولية، ونحن راضون تمام الرضا عما تحقق من نجاح والحمد لله.. وأفاد السويدي بأن هذا الرضا مأتاه رضا الجمهور الذي عبر عنه بطرق مختلفة، وقال إن العديد من الزوار كانوا يستوقفنوه خلال جولته في السوق ليعبروا له عن مشاعر الفرحة والرضا بحسن التنظيم واختيار الفعاليات. مؤكدا أن العمل بدأ منذ الأسبوع الماضي للتخطيط للدورة القادمة، حيث سيتم تقديم مجموعة من الأفكار للشركات المنفذة، بعد تدارسها والموافقة عليها من قبل لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص. مركز الفنون يختتم نشاطه يختتم مركز سوق واقف للفنون غداً نشاطه على هامش مهرجان أبريل، حيث أبدع مجموعة من الفنانين التشكيليين من المنتسبين وأعضاء المركز العديد من الأعمال الفنية، التي حظيت بحضور جماهيري لافت. واستوحى الفنانون أهم العناصر الموجودة في سوق واقف، ما أفرز أعمالًا تشكيلية راقية، وذلك باستخدامهم موضوع الموسيقى الشعبية، التي عكسوها بطابع فني، عبر لوحات مختلفة، ركزوا فيها على أهم الآلات الموسيقية والرقصات الشعبية والفنون الشعبية المعروفة في قطر ودول الخليج العربية. ومن بين الآلات التي تم التركيز عليها آلة (القربة) وقدمتها الفنانة التشكيلية السورية سوزان غدنفر وتم الاختيار على أساس اللون والشكل مستخدمة الألوان الزيتية حتى تعطي إضاءة أكثر وعمقا أكبر للآلة. أما الفنان التشكيلي العراقي محمد الدوري فقد ركز على العناصر التي تحيل إلى التراث القطري، ورسم آلة الطبلة أو (التيران).. وقدم الفنان التشكيلي السوداني الدكتور المعز العجيمي آلة الربابة التي تمثل جزءا من تراث المنطقة بأسلوب أقرب إلى الواقعي، وبرؤية جمالية مختلفة عن السائد، في حين قدم الفنان التشكيلي المصري مايكل آلة الطنبورة برؤية انطباعية معتمدا على كتلة الزيت. في نفس الموضوع قدم الخطاط العراقي حميد السعدي: فتناول الشعري الشعبي موظفا الخط العربي.

251

| 14 أبريل 2017

محليات alsharq
مدينة الألعاب تجذب الزوّار في مهرجان أبريل

تتواصل غدا، فعاليات مدينة الألعاب بكل من سوق واقف وسوق الوكرة، والتي انطلقت في السادس من الشهر الجاري في إطار مهرجان أبريل 2017، كما تستمر فعاليات مركز سوق واقف للفنون، فيما تختتم عروض السيرك الأفريقي والياباني وعروض المشاة والعروض الفردية التي أمتعت الجمهور باستعراضات مبهرة لفتت إليها الأنظار.. وتوافدت العائلات والأسر على فعاليات المهرجان المتنوعة التي استهدفت جميع الفئات العمرية، وسط حالة من الرضا عبر عنها مرتادو السوقين، والزوار الذين قدموا من دول مجاورة للاستمتاع بأجواء المهرجان المنعشة. دورة جديرة بالاحترام شهد سوق واقف اليوم، توافد جمهور كبير تزامنا مع إجازة نهاية الأسبوع، وتوزعت أفواج الزوار بين ساحة الأحمد، حيث مدينة الألعاب التي تجذب الأطفال وتضم الألعاب الكهربائية وألعاب المهارات.. وعبر عدد من الزوار عن إعجابهم بالمستوى العام للمهرجان هذا العام، حيث قال راشد دلام: سوق واقف هو الوجه الآخر لقطر، إنه الماضي والحاضر، والفعاليات متنوعة، وتستهدف جميع الفئات العمرية، وأحيي اللجنة المنظمة على استمرارية المهرجان، وحسن التنظيم. وقال إيهاب فاروق من مصر: استمتعنا كثيرا بالفعاليات التي وضعتها اللجنة المنظمة على ذمة الزوار، والتي تناسب جميع الأعمار، والحمد لله إن أبنائي استمتعوا بالألعاب المتنوعة، موجها الشكر للجنة المنظمة على حسن التنظيم. بدوره، قال عصام الحنشي: هذه المرة الأولى التي أزور فيها الدوحة، وقد جئت لأقضي إجازة الربيع مع شقيقتي وزوجها وأبنائها، والحقيقة أنني استمتعت جدا بهذا المهرجان الجميل، مشيرا إلى أن اللافت هو حسن التنظيم والالتزام، وتنوع الفعاليات التي خلقت فرحة في قلوب جميع الزوار. أما الطفلة حواء ناصر (9 سنوات)، فقالت: المهرجان جميل وقد أعجبتني الألعاب الكهربائية واستمتعت كثيرا بهذه الأجواء، مشيرة إلى أنها أعجبت بلعبة السفينة، واللعبة المطاطية. وتقول شقيقتها طيبة ناصر (6 سنوات): أعجبتني اللعبة المطاطية، والسفينة، والقطار.. من جانبه، يقول يحيى العلي صاحب محل بيع اللوحات التشكيلية: المهرجان مختلف عن السنوات الماضية من حيث تنوع الفعاليات، وأحيي اللجنة المنظمة على المبادرة التي قامت بها بإلغاء العروض الفنية تضامنا مع أشقائنا السوريين. مضيفا: الحركة كانت عادية، ربما بسبب غياب العروض الفنية لكن ذلك لم يؤثر على نشاط المحلات التجارية بالسوق، والحمد لله الجميع مستمتع بالفعاليات الترفيهية.. مشيرا إلى أن المحل هو شبه مركز للفنون التشكيلية، ويقدم أعمالا تجسد التراث القطري، وحاضر قطر، وهي معروضة للبيع، مؤكدا أن حركة البيع في فصل الصيف تنقص مقارنة بالفصول الأخرى. تفاعل كبير مع عروض الرجل الآلي وصانع الفقاقيع وشهدت أروقة السوق تفاعل عدد كبير من الجمهور، مع عرض الرجل الآلي الذي يقدم فقراته المبهرة في ممرات السوق، وتفاعله مع الأطفال الذين خصهم بحركات بهلوانية تثير الإعجاب. كما أضفى صانع الفقاقيع جوا من المرح على ممرات السوق، حيث شهدت عروضه تفاعلا كبيرا من الجمهور، وخاصة من الأطفال الذين تحلقوا حوله لمشاركته صنع الفقاقيع. وملأت ضحكاتهم وصخبهم المكان، وبادر العديد من أولياء الأمور بالتقاط صور تذكارية لأبنائهم وهم مستمعون بما يقوم به هذا الرجل طويل القامة. أما رجل الماء فقد أبهر الجمهور الذي اكتظ به المسرح المفتوح، حيث قدم جملة من الفقرات البهلوانية، كما أمتعت عناصر السيرك الإفريقي عروضا عالمية من الأكروبات والاستعراضات الرائعة، فضلا عن العروض الخطيرة والشيقة التي تابعها الجمهور. وتفنن عناصر السيرك في إظهار مهاراتهم البدنية، وخفة اليد، علاوة على فقرات التوازن وغيرها من الفنون الأخرى التي قدموها على أنغام الموسيقى الإفريقية. كما احتضن المسرح المفتوح أمس عروضا للألعاب البهلوانية ومهارات خفة الحركة، والتي نالت استحسان الجمهور طيلة فترة الفقرة الفنية التي تم تقديمها على أنغام الموسيقى الغربية. كما وجد الأطفال ضالتهم في مدينة الألعاب التي تضم أكثر من 20 لعبة مختلفة تنوعت بين ألعاب كهربائية مخصصة للصغار والكبار، بالإضافة إلى القطار الذي استقطب عددا كبيرا من الصغار، حيث يتجول القطار وسط مدينة الألعاب على أنغام الموسيقى، وترجم الأطفال عن تفاعلهم بالتصفيق والغناء. كما عبر عدد كبير من الجمهور عن إعجابهم بألعاب المهارة "الإسكل جيم" التي وفرتها اللجنة المنظمة لتفجير طاقات الأطفال في ممارسة القنص والصيد واقتناص الأهداف الثابتة والمتحركة والفوز بالهدايا وهي عبارة عن ألعاب للبنات والبنين. سوق الوكرة يجذب الزوار كما نجح سوق الوكرة اليوم، في جذب آلاف الزوار من سوق الوكرة، حيث شهد إقبالا كبيرا من الجمهور بعد النجاح الذي حققته فعاليات مهرجان الربيع في نسخته الماضية. وشدت النوافير الراقصة زوار السوق حتى ساعات متأخرة من الليل، أما المشاة فقد أبهروا الجمهور بعروضهم الشيقة على إيقاع الموسيقى. كما استمتع الأطفال بالألعاب الكهربائية وألعاب المهارة، وركوب البوني، وأضفت الخيول والإبل جوا تراثيا ساحرا، بالإضافة إلى المحامل الراسية على شاطئ البحر.

501

| 13 أبريل 2017

محليات alsharq
مهرجان أبريل يستقطب العائلات والسياح في واقف والوكرة

استطاع مهرجان أبريل لهذا العام أن يجذب إليه الأنظار من داخل قطر وخارجها، حيث يقبل الزوار على فعالياته المتنوعة التي توزعت بين سوقي واقف والوكرة، لتشكل حالة من النشاط التجاري والسياحي غير المسبوق، وهي حالة لا نراها إلا في مثل هذه المناسبات التي يحرص المكتب الهندسي الخاص على تنظيمها سنويا، والتي تتزامن عادة مع الإجازة المدرسية. ويستقبل سوق واقف يوميا ومنذ انطلاق المهرجان عشرات الآلاف من الزوار، حيث تبدأ العائلات والأسر بارتياد السوق منذ الرابعة عصرا، وتبدأ المواقف بالاكتظاظ، ناهيك عن أن إدارة سوق واقف أضافت منذ يناير الماضي مواقف جديدة لحل مشكلة الازدحام من بينها مواقف الساحة الغربية وهي عبارة عن طابقين وتضم 650 سيارة، والمواقف الشمالية التي تضم أكثر من 1800 سيارة، ومواقف مسجد الشيوخ التي تضم 800 سيارة، فضلًا عن المواقف الجانبية. وتنشط خلال هذه الأيام المحلات التجارية، والمطاعم والمقاهي التي يرتادها الزوار لقضاء أوقات ممتعة مع أشهى الأكلات العربية والأوروبية، ويتحول السوق إلى فسيفساء من الجنسيات والثقافات، ووجهة مميزة للباحثين عن بعض المواد التراثية مثل المفروشات التقليدية والملابس، والعطور، والفخاريات.. إضافة إلى التذكارات التراثية والمتمثلة في مستلزمات الخيول وصيد الصقور. أما سوق الطيور فيستقطب محبيه للاستمتاع بجمال الطيور المعروضة وغرابتها، ولا يمكن للزائر ألا يتوقف عندها كي يستمتع بألونها الزاهية وأصواتها الشجية. في ناحية من السوق يقبل الزوار على محلات الصناعات الحرفية التقليدية مثل المشغولات اليدوية الشعبية والسيوف والخناجر.. ومحلات السجاد التي تبهر الزائرين بألوانها وأشكالها البديعة، حيث تسمع أصوات الباعة وهم يعرضون منتجاتهم على المارة.. هذه الحركية المثيرة للانتباه تجد ما يبررها في المهرجان، خاصة في هذه الفترة الانتقالية التي تأتي قبيل نهاية العام الدراسي، والدخول في إجازة الصيف. وهو بمثابة استراحة المحارب بعد عام من العمل والجهد، هاهو اليوم يجد ضالته في مهرجان أبريل لكي يستمتع بأجواء المرح والترفيه التي وفرتها اللجنة المنظمة وحرصت على أن يكون التنوع عنوانها الأبرز. ألعاب لكل الأعمار تواصل ساحة الأحمد استقبال الجمهور من أجل الاستمتاع بمختلف الألعاب والتي بلغ عددها 10 ألعاب كهربائية منها البسيطة الخاصة بالأطفال دون سن العاشرة، ومنها المعقدة قليلا وهي للأطفال من 10 سنوات فأكثر، وتقضي الأسر بصحبة أبنائهم أوقاتا ممتعة، كما يستمتع الجميع بصوت القطار وهو يتجول في وسط الساحة على أنغام الموسيقى، ويقبل الكبار والصغار على هذه اللعبة. وتم في مدينة الألعاب وضع لوحات إرشادية تنبه على من يعانون من أمراض مزمنة عدم المجازفة حفاظا على سلامتهم. ويقبل عدد من الزوار على ألعاب الأسكل جيم والتي يصل عددها إلى 12 لعبة، حيث يمكن إبراز مهارات كل مشارك في عدد من الألعاب، وذلك للفوز بجوائز فورية تم رصدها من قبل اللجنة المنظمة. خمسة محلات جديدة في سوق الوكرة وفي ذات السياق أكد خالد السويدي مدير سوق الوكرة أن الإقبال الكبير الذي يشهده مهرجان أبريل هذه الأيام أسهم في تنشيط حركة العرض والطلب داخل السوق، حيث زادت مبيعات المحال التجارية والمطاعم والمقاهي بنسبة 100% علاوة على أن إدارة السوق قامت بافتتاح 5 محلات لفائدة الأسر المنتجة كدعم من إدارة السوق، وإيجاد منافذ بيع لها فضلا عن كونهم يقدمون خدمات جيدة لرواد السوق. وأوضح السويدي أن المهرجان يشهد إقبالا كبيرا من العائلات من المواطنين والمقيمين فضلًا عن الإقبال الكبير الذي يشهده من الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يزورون قطر لقضاء أوقات جميلة على شاطيء بحر الوكرة، والاستمتاع بالمناظر التراثية الجميلة، مثل منظر الإبل وهي تجوب الطريق البحرية، ومنظر الخيل والبوني. إضافة إلى مشهد المحامل التقليدية وهي ترسو على الشاطيء.. ويوفر المهرجان لزوار السوق ومرتاديه عددا من الفعاليات المتنوعة موزعة بين المدينة الترفيهية والواجهة البحرية. حيث الكرنفال وهي عبارة عن فرق من المشاة تتكون كل فرقة من خمسة أشخاص من دول أوروبية يمثلون الكائنات البحرية ويقدمون عروضا كل 10 دقائق بالإضافة إلى الفرقة الأساسية وعددها 15 شخصا يرتدون الأقنعة التي تمثل الكائنات البحرية، ويقدمون استعراضاتهم على أنغام الموسيقى الصاخبة، وتتميز الفرق بتنوع فقراتها بشكل يومي حتى لا يشعر الزائر بالممل. ويقبل عدد كبير من الجمهور على تناول وجبات العشاء في المطاعم المنتشرة، والتي تقدم وجباتها على إيقاعات الفرق الاستعراضية التي تمتع الجمهور بلوحات في غاية الدهشة والإثارة. وفي المدينة الترفيهية انتشرت محلات بيع الحلوى، حيث يقبل الأطفال على "غزل البنات"، وهي حلوى تشتهر في المنطقة العربية، ولكن تسميتها تختلف من بلد إلى آخر. وعلق أحد الباعة بأن مهرجان أبريل في سوق واقف أنعش هذه التجارة، وهم يمارسونها بفرح.

11127

| 12 أبريل 2017

محليات alsharq
تزايد الإقبال على فعاليات مهرجان أبريل بسوق واقف والوكرة

السويدي: استقبلنا 20 ألف زائر في اليوم الخامس للمهرجان لا يزال الإقبال على فعاليات مهرجان أبريل بكل من سوق واقف وسوق الوكرة مستمرا حتى الجمعة القادم، وسط حالة من الرضا عبر عنها عدد كبير من الزوار من مختلف الجنسيات. ويتميز المهرجان هذا العام بتكامل الأدوار بين السوقين، في أول مشاركة لـ "الوكرة"، ما ساعد على التخفيف من ظاهرة الازدحام، وتمكين سكان المناطق المجاورة البعيدة عن الدوحة من الاستمتاع بأجواء أبريل دون تكبد عناء الطريق. تحظى ألعاب المهارة (الاسكل جيم) في كل من سوق واقف وسوق الوكرة بإقبال كبير من الأسر والعائلات، وهي نوعية من الألعاب تساعد الطفل والشاب على تفجير طاقاته من خلال ممارسة القنص والصيد واقتناص الأهداف الثابتة والمتحركة، والجميل في هذه اللعبة أن الفائز يحصل على جائزة، ويُسمح للمشارك بأن يكرر اللعبة أكثر من مرة، وفي مرة يفوز فيها بعدد من النقاط يحصل على جائزة، وهي عملية لقيت تجاوبا كبيرا من قبل أولياء الأمور. من جانب آخر، تواصل فرق السيرك الإفريقي والياباني تقديم عروضها بالمسرح المفتوح، واللافت للانتباه تلك العلاقة الجميلة التي أصبحت تجمع بين العارضين والجمهور، ما ساعد على أن يكون التفاعل مباشرا، ودون حواجز، وهي لغة حوار خاصة لا تحدث إلا عندما يكون هناك تجاوبا بين الطرفين. وفي هذه الحالة يتأكد نجاح المهرجان في تحقيق هذه المعادلة. ويتأكد ذلك أيضا من خلال عروض المشاة، وعرض الرجل الآلي وغيرها من العروض التي يكون فيها اللقاء مع الجمهور مباشرا دون حاجة إلى عناصر مساعدة، وهو ما أضفى على المكان بعدا ثقافيا خالصا، حيث لم تعد اللغة حاجزا أمام لغة الإبداع. في الجانب الآخر من السوق، تواصل المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي جذب الزوار، وتكثر في المهرجان عملية العرض والطلب ما ساعد على خلق حركية داخل السوق. أنشطة وفعاليات مخصصة للأطفال 160 متطوعا لخدمة زوار الوكرة لفت السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة في لقاء مع (الشرق) إلى أن ما يقرب من 160 متطوعا تم توزيعهم بين المدينة الترفيهية والواجهة البحرية، ويقوم هؤلاء بأداء عملهم على ثلاث فترات في اليوم، بمعدل 40 شخصا في كل فترة. مشيرًا إلى أن هناك 20 شخصا يقومون بتنظيم سير الفرق والألعاب، وتنظيم الجمهور، بينما يقوم البقية بالسهر على أمن وسلامة الجمهور. وقال في هذا السياق: المتطوعون موجودون لإضفاء المزيد من الحس الأمني، والحمد لله، هناك إشادة من الزوار بحسن التنظيم، وقد راعينا موضوع تكامل الأدوار بيننا وبين سوق واقف، ولا وجود لمنافسة بيننا. لافتا إلى أن الفعاليات التي تقام في الواجهة البحرية تتميز بطابعها البحري، حيث تقدم فرق المشاة عروضا مبهرة، مجسدين كائنات بحرية مثل السمك وقنديل البحر وفرس البحر، في إحالة إلى المخلوقات البحرية. وقال السويدي إن لعبة (الاسكل جيم) مختلفة من حيث الفكرة. وأفاد مدير سوق الوكرة أن المهرجان استقبل أمس الأول ما يقرب من 20 ألف زائر، مشيرًا إلى أن هذا العدد كان مربكا ولكنهم كانوا في مستوى التحدي. وقال: نرحب بالجميع، خصوصا وأننا وضعنا كل إمكاناتنا من أجل خدمة الزوار، وهي عوامل جذب حرصنا على توفيرها حتى لا يفكر الزائر في تغيير وجهته. جانب من الفعاليات والأنشطة توزيع الفعاليات تتوزع فعاليات مهرجان أبريل بسوق واقف على عدد من الأماكن هي المسرح المفتوح في الساحة الغربية، والتي تشهد عروض السيرك الإفريقي والياباني، وعرض الرجل الآلي، ورجل الماء. أما المنطقة الترفيهية بساحة الأحمد، فتضم مدينة الألعاب وألعاب المهارات (الإسكل جيم)، ثم ممرات السوق والتي تتميز بعروض المشاة المختلفة، مثل موزيك بيسول، والجل التفاحة، وعرض الرجل الآلي، وعروض الفقاعات، ورجل الماء. أما سوق الوكرة فتوزعت الفعاليات بين المدينة الترفيهية التي تضم ألعاب المهارات، والألعاب الكهربائية، والألعاب المائية، ومحلات طي خبز الرقاق التي يقبل عليها الزوار من القطريين والمقيمين. بينما تستحوذ الواجهة البحرية على اهتمام الجمهور من سكان المنطقة، والمناطق المجاورة، حيث يستمع الكبار والصغار بعروض المشاة، والاستعراضات البهلوانية التي تقدمها فرق أوروبية مكونة من شباب وشابات يرتدون ملابس بألوان زاهية، ويضعون على رؤوسهم قبعات ملونة، أما الرجل العملاق فشد إليه الأنظار لطول قامته، وسرعته في التحرك على عصي تم تثبيتها في الساق. وتستمر النوافير المائية في تشكيل حالة من الإبهار وهي تنطلق من عمق البحر راقصة على أنغام الموسيقى، والجميل في هذه الفعالية أن الألوان يتم تغييرها من وقت لآخر حتى لا يشعر الزائر بالملل. يذكر أن جميع الفعاليات في كلا السوقين تنطلق في تمام الساعة الرابعة والنصف، وتتواصل إلى العاشرة والنصف ليلا.

998

| 12 أبريل 2017

محليات alsharq
زوار الوكرة: مهرجان أبريل أنعش المحلات التجارية وخلق حركية

أجواء كرنفالية منعشة يشهدها سوق الوكرة هذه الأيام، حيث يقبل متساكنو الوكرة والمناطق المجاورة لها على الفعاليات المتنوعة التي تتوزع بين الواجهة البحرية والمدينة الترفيهية.. في ما يمثل امتزاج مشهد البحر مع التراث القطري المتمثل في السوق والمحامل الراسية على شاطئ الوكرة، والإبل التي تجوب الشارع البحري عنصر جذب للزائر والسائح. ويزداد الإبهار من خلال عروض فرق المشاة وهم يجوبون ممرات السوق مجسدين كائنات بحرية مثل السمك وقنديل البحر وفرس البحر، مقدمة استعراضاتها على أنغام الموسيقى الصاخبة التي تثير فضول مرتادي المقاهي والمطاعم فيرافقونها بالتصفيق والهتاف. في الجانب الآخر، تستقبل المدينة الترفيهية العائلات والأسر، وتوفر للزوار ما لذ وطاب من الأكلات الشعبية مثل خبز الرقاق. ويقبل الكبار والصغار على الألعاب اليدوية التي تقوم على التركيز والدقة، والمهارة. بينما وجد عدد كبير من الأطفال ضالتهم في مدينة الألعاب الكهربائية والمائية. في لقاء مع "الشرق" عبر عدد من الزوار عن مشاعر الفرح، مؤكدين أهمية أن يقام المهرجان في هذه المدينة البحرية الباذخة الجمال. في هذا الإطار، تقول السيدة فاطمة المراغي: نحن من سكان الثمامة، جئت برفقة زوجي وابنتي لقضاء أوقات ممتعة في هذا المهرجان. مشيرة إلى أن الفعاليات تفوق الروعة، ومؤكدة أن التغيير مهم بعد الإجازة، وقالت: المميز في المهرجان أنه أنعش المحلات التجارية، حيث أصبحت معروفة لدى الزوار، مشيرة إلى أن سوق الوكرة يتكامل مع سوق واقف في تنشيط السياحة الاقتصادية داخل البلد. كما أن تنظيم المهرجان في سوق الوكرة خفف شدة الازدحام على الدوحة، وهو ما يؤكد نجاح الفكرة. أما الطفل محمد عبد العزيز جلال حبران (6 سنوات) فيقول: استمتعت كثيرا بالألعاب، وفزت بجوائز وأنا سعيد بذلك، وأتمنى أن يتكرر المهرجان في المستقبل. وقال شقيقه محمد: الألعاب متنوعة، وقد استمتعت بلعبة القنص التي تعتمد على التركيز، بالإضافة إلى الألعاب الكهربائية المسلية. ويقول السيد برهان أحمد من باكستان: الوكرة ازدانت بألوان مهرجان أبريل وأنا سعيد بوجودي مع الأسرة في هذه الأجواء الكرنفالية المنعشة، مضيفا: هناك تنوع في الفعاليات، ونشكر إدارة المهرجان على حسن التنظيم، كما أن الأسعار مناسبة للجميع. أما السيدة أنوار خليفة من الأردن فتقول: أنا من سكان الوكرة، وأعتقد أن المهرجان حقق إضافة للمدينة، خاصة وأن الوكرة بعيدة عن الدوحة، فعندما تجدين مكانا يستطيع الأطفال أن يلعبوا فيه دون حاجة إلى تكبد مسافة للوصول إلى سوق واقف فهذا شيء جيد. إضافة إلى أن المهرجان يقام في الهواء الطلق والجو منعش. ويقول أحمد إبراهيم من مصر: أنا مرافق لابنَي أختي ليستمتعوا بالألعاب، وإقامة المهرجان في الوكرة أسعدنا كثيرا نظرا إلى أن الذهاب إلى سوق واقف في ظل الازدحام الشديد متعب بالنسبة إلينا. وأشار أحمد إلى أن الألعاب مفيدة لكنها مكررة، وقال: أتمنى أن نرى ألعابا جديدة تختلف عن الموجودة حاليا. مشيرا إلى أن أسعار التذاكر مناسبة. سوق واقف يرفل بالأجواء الترفيهية لا تزال عروض السيرك الإفريقي والياباني بالمسرح المفتوح تجذب زوار سوق واقف، من خلال ما يقدمه عناصر السيركين من لوحات استعراضية تقوم على التشويق والإثارة، ويتمتع هؤلاء بلياقة بدنية قوية تسمح لهم بأن يقدموا حركات رياضة وبهلوانية بعضها خطر. كما تتميز بعض العناصر بخفة اليد وسرعة الحركة، وهو ما يثير لدى الجمهور الدهشة فيسارعون بالتقاط الصور التذكارية، وتصوير فيديوهات توثق الحدث، وتزيد من انتشار الفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتواصل بساحة الأحمد توافد أعداد كبيرة من الزوار، وتضم الساحة مدينة الألعاب الكهربائية واليدوية، بالإضافة إلى القطار الكهربائي الذي يحظى بإقبال كبير من الأطفال. ويقضي الجميع أوقات من المتعة والترفيه حتى ساعات متأخرة من الليل، كما تضم المدينة لوحات إرشادية للتأكيد على من يعانون من أمراض معينة عدم المجازفة حفاظا على سلامتهم، في ما يتواصل الإقبال على ألعاب الأسكل جيم التي يصل عددها إلى 12 لعبة، حيث يمكن إبراز مهارات كل مشارك في عدد من الألعاب، وذلك للفوز بجوائز فورية تم رصدها من قبل اللجنة المنظمة. أما فرق المشاة الأوروبية فتواصل تقديم عروضها بممرات السوق، مرتدية أزياء لافتة ألوانها. تتوقف بين الحين والآخر للتفاعل مع الجمهور، ومشاركتهم فرحتهم. أما الأطفال فمشدوهون لحركات الرجل العملاق وهو يقوم بتقديم عروض مسلية. وأفاد عدد من أصحاب المطاعم والمقاهي أن هذه الأجواء الكرنفالية خلقت حركية في السوق وأنعشت محالهم، مشيدين بالجهود التي تقوم بها اللجنة المنظمة من أجل توفير كافة ظروف الراحة والأمان.

678

| 10 أبريل 2017

محليات alsharq
واقف والوكرة يتكاملان لجذب الزوار إلى المهرجان

استطاع سوقا واقف والوكرة أن يؤكدا تكاملهما لإنجاح فعاليات مهرجان أبريل الذي يزداد هذه الأيام بهجة وجمالا في المهرجان الترفيهي الذي ينظمه المكتب الهندسي الخاص، ويتواصل حتى يوم الجمعة القادم، وسط إشادة كبيرة من قبل الزوار بمستوى التنظيم، وتميز الفعاليات الترفيهية التي تناسب جميع الفئات العمرية. في هذا الإطار، يتواصل نشاط مركز سوق واقف للفنون، الذي خصص عددا من الفعاليات على هامش المهرجان، من بينها على وجه التحديد الورشة الفنية التي تتناول الآلات الموسيقية الشعبية كمحور، ويشارك في الورشة عدد من أعضاء المركز ومنتسبيه، واللافت في هذه الفعالية أن كل فنان يستخدم أسلوبا معينا في توظيف الآلة جماليا. "الشرق" التقت عددا منهم، حيث تقول الفنانة التشكيلية سوزان غدنفر من سوريا: اجتمعنا قبل انطلاق المهرجان وتعرفنا على الآلات الموسيقية، وكل فنان اختار الآلة التي يهتم بها.. مضيفة: اخترت آلة (القربة) وهي آلة شعبية قطرية، والاختيار تم على أساس اللون، والشكل كذلك الذي لفت انتباهي.. مشيرة إلى أنها استخدمت الألوان الزيتية حتى تعطي إضاءة أكثر وعمقا أكبر للآلة. من جانبه، يقول الفنان التشكيلي محمد الدوري من العراق: ركزنا على الوجوه الموجودة مع الآلة والملابس وهي جميعها عناصر تحيل إلى التراث القطري، واخترت آلة الطبلة أو (التيران)، مستخدما ألوانا زيتية على (كانفس).. مضيفا: الجميل في المهرجان أنه يتيح لنا التواصل مع الجمهور بشكل مباشر. أما الدكتور المعز العجيمي من السودان فيقول: الموضوع المتناول في المهرجان هو التراث الشعبي، وتناوله من ناحية جمالية. مضيفا: كل فنان يتناول آلة موسيقية بحسب المشهد الذي يراه، وتتباين الرؤية من فنان لآخر، والخامات محصورة في ألوان زيتية وإكريليك. وتابع: اخترت آلة الربابة وهي جزء من تراث المنطقة، وهي أقرب إلى الواقعية.. مشيرًا إلى أن الفعاليات التي يقيمها المركز بمهرجان سوق واقف تتيح الاحتكاك مع الجمهور الذي يهتم بالجانب الواقعي في الحياة اليومية بالنسبة إلى المنطقة، والذي يعكسه الفنان بصورة جمالية. وقال الفنان التشكيلي مايكل من مصر: اخترت آلة الطنبورة وهي آلة موسيقية تراثية. مضيفا: هناك من يقدم عملا أكاديميا بمعنى أنه يرسم الآلة مثلما يراها، فيما يشبه تمثل تلك الآلة، أما أنا فتوجهي يختلف، حيث أميل إلى الانطباعية وهي مدرسة تعتمد على ضربات الألوان، حيث آخذ الفكرة وأقوم بتنفيذها بالتكنيك الذي تعودت الاشتغال به، وأعتمد بشكل أكبر على الألوان. وأشار مايكل إلى أن اللوحة في المرحلة التحضيرية، ثم بعد ذلك يتم الاعتماد على كتلة الزيت ذاته. مؤكدًا أن أعضاء المركز ومنتسبيه دائما ما يسجلون حضورهم في فعاليات السوق. فعاليات الوكرة إمتاع وإبهار تتجه الأنظار هذه الأيام إلى سوق الوكرة، حيث أجواء مهرجان ابريل تملأ المكان، يميزها صوت النوافير وهي تخرج من عمق البحر، راقصة على إيقاع الموسيقى، يرافقها الأطفال بأعينهم وهم في دهشة وانبهار. وحرصا من اللجنة المنظمة للفعاليات على تنوع الفعاليات لاستقطاب الجمهور، تم استغلال الجانب البحري للسوق كأحسن ما يكون الاستغلال لعروض المشاة، والألعاب الكهربائية التي تجذب فئة الأطفال، كما يستمتع الكبار بعروض الخيل وهي تجوب الساحة، راسمة مشهدا تراثيا حيا في الذاكرة، ومضفية جوا من الأصالة على المكان. وقد أعرب عدد كبير من الزوار عن إعجابهم ببرنامج الفعاليات، وبحسن التنظيم، مؤكدين أن سوق الوكرة أضحى وجهة سياحية تأسر الألباب. إثارة وتشويق تشهد عروض السيرك الإفريقي والياباني بالمسرح المفتوح إقبالا كبيرا من العائلات، وتتميز بالإثارة والتشويق، حيث يستمتع الأطفال بالحركات البهلوانية، والاستعراضات التي تمزج بين الطرافة وقوة التركيز، بينما يقوم الكبار بالتقاط صور تذكارية وفيديوهات توثيقية لبثها على مواقع التواصل الاجتماعي. ويتميز السيرك الافريقي والسيرك الياباني بسرعة حركة عناصره، وهي من الفرق الحديثة التي تحظى بانتشار واسع في العالم. كما يواصل عرض الرجل الآلي ورجل الماء جذب الأطفال والكبار، حيث يحتشد عدد كبير من الزوار أمام العروض التي تقام في الهواء الطلق، وتشهد تفاعلا مباشر بين العارض والجمهور. أما المنطقة الترفيهية بساحة الأحمد، فتضم مدينة الألعاب وألعاب المهرجات (الإسكل جيم)، وعروض مسار سوق واقف التي تتميز بعروض المشاة المختلفة، مثل موزيك بيسول، والجل التفاحة، وعرض الرجل الآلي، وعروض الفقاعات، ورجل المياه. الشعر الشعبي تشكيليا يقول الخطاط حميد السعدي: أشارك زملائي الفنانين الموضوع ذاته ولكن في مجال الخط العربي، حيث اخترت كلمات جميلة من الشعر الشعبي، وقمت بتوظيفها بشكل تشكيلي، من خلال استعمال الخط السنبلي والخط الثلث، لتخرج في لوحة تشكيلية.. وتابع: جمهور كبير أعجب باللوحة، وهو من كل الجنسيات، والقطريون بشكل خاص كانوا أكثر اهتماما بهذه الأعمال لأن ما كان موجودا في الكتب أصبح مقروءا في شكل لوحة تشكيلية، وهي البوابة بالنسبة إلي، فربما أقدم معرضا في المستقبل يتضمن لوحات مستوحاة من الشعر القطري، وهذا جزء من اهتماماتي.

483

| 09 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات متنوعة بسوق الوكرة

شهدت ممرات سوق الوكرة، والواجهة البحرية احتشاد عدد كبير من العائلات من سكان الوكرة والمناطق المجاورة لها، واستمتع الجميع منذ الرابعة والنصف عصرا وحتى العاشرة ليلا بالفعاليات التي اختارتها إدارة المهرجان لإمتاع الزوار، حيث استمتع الكبار والصغار بعروض المشاة الاستعراضية، تخالهم عمالقة لكنهم في واقع الأمر ثبتوا عصيا في أرجلهم، مجيدين المشي عليها دون ارتباك، راسمين في المكان أجمل المشاهد البهلوانية، ويقوم هؤلاء بإشراك رواد المهرجان في حركاتهم، كما يلبون طلبات البعض بالتقاط صور تذكارية. كما رسمت النوافير الراقصة مساحة من الفرحة في المكان، وأضفت عليه سحرا لا يضاهيه سحر خاصة حين تخرج من البحر على إيقاع الموسيقى. مشهد أثار دهشة الحضور، الذين ظلوا ثابتين في أماكنهم وهم يتأملون المشهد، ويعبرون في صمت عن انبهارهم. وأكد السيد خالد السويدي مدير مهرجان أبريل بسوق الوكرة أن العروض الترفيهية تم توزيعها بشكل يلبي احتياجات الزوار، مع مراعاة اختلاف الفئات العمرية، وقال إن هذه الآلية هي نتاج التجربة الماضية والمتمثلة في مهرجان الربيع، لافتا إلى أن التحدي قائم لتحقيق النجاح المطلوب. منوها إلى أن جميع الفعاليات تم اختيارها بعناية فائقة حتى تنسجم مع روح المهرجان، وتتكامل مع فعاليات سوق واقف.

280

| 07 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
ألوان الفرح تزين سوقي واقف والوكرة في أول أيام مهرجان أبريل

تنوعت بين عروض السيرك والمشاة ورقصة النوافير تزينت سماء سوق واقف وسوق الوكرة مساء اليوم، بألوان الفرح والبهجة في أول أيام مهرجان أبريل 2017 الذي يتواصل حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، حيث توافد الزوار على مختلف الفعاليات الترفيهية والفنية التي توزعت على ساحات السوق وممرات المطاعم والمقاهي، وعم المكانين أجواء مميزة، تناغم فيها صوت الأطفال الذين اكتظت بهم مدينة الألعاب بسوق واقف، مع رقصة النوافير المتصاعدة من بحر الوكرة ترافقها موسيقى ساحرة، وتداخلت الألوان والأصوات مكونة سيمفونية باذخة الجمال. عروض متنوعة شهد سوق واقف عددا من الفعاليات المثيرة للدهشة، وخاصة منها عرض السيرك القادم من إفريقيا، والذي أقيم على مسرح تم تثبيته في الساحة الغربية، أما ساحة الأحمد فكانت شاهدة على أجواء كرنفالية مدهشة، زادتها ألوان الألعاب دهشة، وأصوات الأطفال وهم مستمتعون بالألعاب الكهربائية متعةً، أما عروض المشاة فأبهرت الزوار الذين اكتظت بهم ممرات السوق، وقد تفرقوا جماعات وفرادى على مختلف المطاعم والمقاهي المعروفة في السوق. مركز الفنون في المكان ذاته، افتتح مركز سوق واقف للفنون أمس، فعالياته المصاحبة للمهرجان، وفي لقاء مع (الشرق) قال الفنان فيصل العبد الله نائب مدير المركز: ارتأى المركز أن ينظم جملة من الفعاليات الفنية المصاحبة لفعاليات السوق، حيث سيقدم مجموعة من الفنانين المنتسبين والأعضاء لوحات فنية يتمحور موضوعها عن الفنون الشعبية القطرية، كما سيعبر قسم النحت عن نفس الموضوع من خلال أعمال يعرضها للجمهور، وقسم الخط العربي كذلك.. مضيفا: العناصر هي نفسها التي قدمت أعمالها في مهرجان الربيع الماضي، لكن الجديد في مهرجان أبريل هو الموضوع المطروح، ومن بين الفنون التي سيتم تناولها في هذه الفعاليات نذكر الموسيقى الشعبية بكل ألوانها وصنوفها، مثل فن الصوت، والعرضة وغيرهما، وسيتم تجسيدها داخل أروقة المركز. مشيرا إلى أن الفعاليات تستمر على مدى أيام المهرجان. يذكر أن جميع فعاليات مهرجان أبريل بسوق واقف وسوق الوكرة تبث مباشرة عبر قناة الريان 2. كما تتواصل بسوق واقف عروض الفرقة الرجاية الشعبية، وسمرات السوق تحت رعاية صوت الريان. إعجاب الجمهور عبر عدد كبير من الجمهور عن ارتياحهم للبرنامج التي أعدته اللجنة المنظمة، حيث أشاروا إلى أنها تناسب جميع الفئات العمرية، وتلبي احتياجاتهم خاصة الأطفال منهم، مؤكدين في السياق ذاته أن الإقبال الكبير يعكس نجاح اللجنة المنظمة في إقامة مثل هذه المهرجانات التي تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار من داخل وخارج دولة قطر. برنامج الفعاليات يحتضن المسرح المفتوح عروض السيرك الإفريقي وعروض السيرك الياباني، وعرض الرجل الآلي، وعرض رجل الماء. أما المنطقة الترفيهية بساحة الأحمد، فتضم مدينة الألعاب وألعاب المهرجات (الاسكل جيم)، وعروض مسار سوق واقف التي تتميز بعروض المشاة المختلفة، مثل موزيك بيسول، والجل التفاحة، وعرض الرجل الآلي، وعروض الفقاعات، ورجل المياه. تنطلق جميع الفعاليات في تمام الساعة الرابعة والنصف، وتتواصل إلى العاشرة والنصف ليلا.

987

| 06 أبريل 2017

محليات alsharq
فعاليات متنوعة خلال مهرجان أبريل

تم الإعلان اليوم عن تفاصيل فعاليات "مهرجان أبريل 2017" الذي تنظمه لجنة الاحتفالات التابعة للمكتب الهندسي الخاص في الفترة من 4 وحتى 18 أبريل المقبل بكل من سوق واقف وسوق الوكرة. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بالمكتب الهندسي الخاص، وحضره كل من: محمد السالم مدير سوق واقف، وخالد السويدي مدير سوق الوكرة. قال السيد محمد السالم إن مركز سوق واقف للفنون سينظم جملة من الفعاليات الفنية ستكون مصاحبة للمهرجان، مشيرا إلى أن الفعاليات تتوزع على ساحة الأحمد التي ستحتضن مدينة الألعاب الخاصة بالأطفال والكبار، وداخلها توجد ألعاب المهارات، وتوزيع الهدايا، أما الساحة الغربية فستحتضن مسرحا لإقامة بعض الفقرات مثل السيرك الإفريقي وبعض الفعاليات المصاحبة. بالإضافة إلى فعاليات المشاة في ممرات المطاعم والساحات المفتوحة وأكثرها قادمة من أوروبا. مضيفا: تمتد فقرات المسرح على مدى 9 أيام، أما فعاليات مدينة الألعاب فتستمر على مدى 15 يوما. وقال إن الفعاليات تنشيط للسياحة ولحركة السوق التي تزداد في مثل هذه المناسبات، متوقعا أن يشهد المهرجان إقبالا جماهيريا كبيرا. من جانبه قال السيد خالد السويدي إن المهرجان يقام لأول مرة بسوق الوكرة، وهو بمثابة تحد لمهرجان الربيع الذي حقق نجاحا مميزا، "ونحن مطالبون بأن نكون أكثر تميزا في مهرجان أبريل ونظهر السوق بشكل مختلف". مضيفا: العرض الرئيسي سيكون عبارة عن نوافير وسط البحر تسمى النوافير الراقصة بمصاحبة الموسيقى، وحرصا منا على أن تكون فعالياتنا مختلفة عن فعاليات سوق واقف لمزيد استقطاب الجمهور، حاولنا أن نستغل الجانب البحري للسوق. مشيرا إلى أن عرض المشاة سيكون على الواجهة البحرية. أما الألعاب الكهربائية فتناسب مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى وجود البوني والخيول. وقال السويدي: ستبدأ فعاليات مهرجان أبريل يوميا من الساعة الرابعة عصرا وتتواصل حتى العاشرة مساء. لافتا إلى أن التغيير مهم في مثل هذه المناسبات حتى لا يشعر الزائر بالملل، حيث ستكون النوافير مبهرة، والعرض الليلي مميزا بشاشات العرض، وعرض الليزر.

371

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
زوار سوق واقف بالآلاف.. و12 الف زائر يوميا بسوق الوكرة

عقب اختتام مهرجان ربيع سوق واقف وربيع سوق الوكرة أمس ، أكد السيد محمد السالم مدير إدارة سوق واقف في تصريح للصحفيين إن عدد زوار مهرجان الربيع بسوق واقف 2017 بلغ مئات الآلاف على مدار 15 يوما من أيام المهرجان، بما يفوق (خمسة وثلاثين) 35 ألف زائر يوميا، في حين تضاعفت الأعداد أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع لتصل إلى أزيد من 60 ألف زائر في اليوم. وأوضح السالم أن إدارة السوق نجحت على مدار أيام المهرجان في إرضاء الجميع من عائلات وشباب، سواء من حيث طبيعة الفعاليات التي وصفها بـ"المتميزة والمنوعة"، إذ تم تصميمها من أجل فسح المجال أمام أي زائر لقضاء يوم كامل بالسوق. وبخصوص تزامن مهرجان الربيع هذا العام مع فعاليات مهرجان قطر للتسوق، أوضح السالم أنه كان هناك تكاملا بين المهرجانين رغم أن سوق واقف اعتاد على تنظيم مهرجانه منذ سنوات، لكن تم الحرص على أن يقدم كل طرف ما يمكنه أن يخدم البلاد. من جهة أخرى، اعتبر محمد السالم أن مشكلة مواقف السيارات التي كانت تؤرق بال الزوار في السنوات الماضية، تم حلها هذه السنة بسبب افتتاح المواقف الغربية بالسوق. وتوجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح المهرجان وخاصة وزارة الداخلية التي تعاونت مع اللجنة المنظمة من أجل تنظيم عمليات الدخول والخروج إلى السوق خلال أيام المهرجان والحرص على منح حرية وخصوصية أكبر للعائلات، فضلا عن السهر على الأمن وتسيير حركة المشاة، واعتبر أن رعاة المهرجان أحد أهم عناصر النجاح الذي حققته هذه الدورة. بدوره، أكد السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة أن الإقبال على مهرجان ربيع سوق الوكرة في محطته الأولى، فاق التصورات، لافتا في الآن ذاته إلى أن المعدل اليومي للزوار تراوح ما بين 12 ألفا و15 ألف زائر يوميا، في حين أنه خلال اليوم الثاني من المهرجان فاق عدد الزوار 60 ألفا، خصوصا أن المواطنين والمقيمين الذين يجاورون السوق، جاؤوا مشيا واستغنوا عن سياراتهم. وفي هذا الصدد، أبرز السويدي أن نجاح المهرجان في نسخته الأولى، طرح تحديا على اللجنة المنظمة بأن يكون أي مهرجان مقبل أفضل من سابقه، مشيرا إلى أن الجماهير التي تفاعلت مع حسابات سوق الوكرة على منصات التواصل الاجتماعي، أشادت بمستوى التنظيم وطالبت باستمرارية المهرجان في المحطات المقبلة. وكشف مدير سوق الوكرة أن الجمهور سيكون له موعد مع مهرجان آخر في شهر أبريل المقبل.

1847

| 04 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
"ربيع الوكرة" يواصل جذب الزوار

لا تزال فعاليات ربيع سوق الوكرة تجذب العديد من الزوار من سكان هذه المنطقة والمناطق المجاورة، حيث استمتع الجميع بالعديد من الفقرات الفنية والاستعراضية من بينها عرض المشاة، وأوبريت "السيف والغبة" لفيصل التميمي، مختلف الألعاب الموجهة للطفل. أصالة في المكان زانها عمران تراثي زادها بهاءً فرسان يمتطون صهوات جيادهم وهي تمشي الهوينا، لا تسمع إلا وقع سنابكها وهي تعزف سيمفونية العزة والشهامة في دروب سوق الوكرة بمهرجان الربيع. في ناحية أخرى من المهرجان، يواصل فرسان المهرجان إبهار الزوار بزيهم التقليدي، وحركة الخيل وهي تمشي على رمال شاطئ الوكرة الصافية، وكان السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة قد أشار في تصريح لوسائل الإعلام بأن الهدف من إدراج عروض مسير الفرسان بالمهرجان هو الإسهام في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي القطري الأصيل، وتقريبه من المواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، لافتا إلى أن مرور الفرسان في السوق، يضفي على المكان رونقا خاصا، ويلقى إعجابا من قبل الجميع. وأوضح السويدي أن الخيل تابعة للمكتب الهندسي الخاص في الإسطبل الواقع بسوق واقف في الدوحة، منوها بأن خلف الخيل وفي الكواليس ورشة عمل تعمل كخلية نحل تعتني بها نظافة وإطعاما وتطبيبا وغير ذلك، مؤكدا أنه تم التقيّد بالزي القطري العربي الأصيل، حتى يبدو الفارس كما كان في القديم بكل تفاصيله.

459

| 01 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الخيل زينة مهرجان ربيع سوق الوكرة

أصالة في المكان زانها عمران تراثي زادها بهاءً فرسان يمتطون صهوات جيادهم وهي تمشي الهوينا، لا تسمع إلا وقْع سنابكها وهي تعزف سيمفونية العزة والشهامة في دروب سوق الوكرة بمهرجان الربيع. هم ثلاثة فرسان يزينهم "الثوب" القطري والعقال والشماغ و"المجند" يمتطون جيادهم العربية الأصيلة التي ثُبِّتت على ظهورها سروج عربية يزينها شعار الدولة، تشهد بروعة وإتقان الحرفي التقليدي الذي توارث هذه المهنة التي لم تعصف بها رياح العولمة وزحف التصنيع. ويهتم القائمون على الجياد بالتفاصيل الفنية وتناسق الألوان، حيث يضعون السرج العنابي على ظهر الجواد الأبيض، والسرج الأبيض على ظهر الحصان الأسود أو الأشقر. يقفون تارة ويتسابق نحوهم الجمهور في فرحة غامرة لالتقاط صور للذكرى، ويمشون تارة في تناسق وتراص تامَيْن داخل السوق. يقول السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن الهدف من إدراج عروض مسير الفرسان بمهرجان ربيع سوق الوكرة، هو الإسهام في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي القطري الأصيل، وتقريبه من المواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، لافتا أن مرور الفرسان في السوق، يضفي على المكان رونقا خاصا، ويلقى إعجابا من قبل الجميع. وأوضح السويدي أن الخيل تابعة للمكتب الهندسي الخاص في الإسطبل الواقع بسوق واقف في الدوحة، منوها بأن خلف الخيل وفي الكواليس ورشة عمل تعمل كخلية نحل تعتني بها نظافة وإطعاما وتطبيبا وغير ذلك، مشيرا إلى أنه تم التقيّد بالزي القطري العربي الأصيل، حتى يبدو الفارس كما كان في القديم بكل تفاصيله. يقول الفارس حسين علي نيفو في تصريح لـ "قنا": "عندما يأتي الفارس لينضم لفريق العمل، فإن أول شيء يتم القيام به هو التأكد من لياقته البدنية وإلمامه بالمجال، وبعد ذلك تُقدم له دورة خاصة تصل مدتها من شهرين إلى ثلاثة أشهر، يتم من خلالها تعليمه مراعاة أمن الناس وحمايتهم، وبعد ذلك يدخل للسوق". وأعرب الفرسان الثلاثة: حافظ الأحمد، عارف العنزي وعصام الصفوق، عن افتخارهم بالمحافظة على هذا الموروث الحضاري الذي يرمز للشهامة والبطولة، مشيرين إلى أن إحساسهم وهم يمتطون صهوات الجياد يفوق الوصف، وأنهم عندما يتغيبون عنها، يشعرون وكأن شيئا ينقصهم لتعلّقهم الكبير بها. وتبدأ علاقة الفرسان بجيادهم من الصباح الباكر، حيث يعتنون بها بمعاملاتهم والرفق بها والعناية الخاصة بأوزانهم من أجل مزيد من راحة الخيل وهي تقلّهم.أما "السياس" (الشخص الذي يعتني بالخيل)، فإنه يجهّز للخيول فطورها الصباحي، وقبل الركوب يتم مشط شعرها وتنظيف رأسها، حتى تكون جاهزة، وبعد عودتها تخضع لعملية "استحمام" ثم تنشيفها في الشمس، ويفرشون لها "الرودس" (الحشيش الأخضر) من أجل راحتها. وتتم مراعاة حالة الطقس وتقلباته في التعامل مع الخيل، حيث في الجو البارد يتم إلباسها اتقاء زمهرير الشتاء، فضلا عن توفير الإسعافات الأولية لها وزيارة طبيب بيطري لها مرتين في الأسبوع، ويتم عزل الجياد المريضة في غرفة خاصة إلى أن تتعافى. أما الحالات الطارئة فيتم نقلها إلى نادي الفروسية بعربة صغيرة لنادي الفروسية، بحسب الفارس حسين علي نيفو. ولا يقتصر الفرسان على ركوب خيلهم والسير بها في السوق، وإنما هم أبطال في الفروسية يشاركون في بطولاتها المتعددة، مما يستلزم منهم قضاء وقت أطول في التدريبات. والخيول الرابضة في إسطبلات سوق واقف، بحسب حسين علي، هي عربية أصيلة ومن دول متعددة وعددها حاليا 23 فرسا بينها الصغيرة والأفحُل، ويتم تخصيصها لاستقبال كبار الضيوف. وعرف عن قطر، اهتمام خاص بالخيول العربية الأصيلة منذ القدم وإلى وقتنا الحاضر، إذ كانت رفيقة دربهم في السلم والحرب. ومن هذا المنطلق، أسس صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الشقب عام 1992، تكريماً للخيل الشجاعة التي امتطاها فرسان قطر المنتصرون في الماضي وللتأكيد على أن الجواد العربي سيستمر في القيام بدور فعال وقيادي في التراث الثقافي للشعب القطري، وتتمثل رؤيته في الحفاظ على أفضل سلالات الخيل العربية الأصيلة كما يهدف من خلال الشقب إلى تقديم مساهمة سامية وقيمية للسلالة العربية ليس فقط في قطر، وإنما في جميع أنحاء العالم. ويهدف الشقب من خلال فلسفة الإنتاج إلى المحافظة على النسل العربي وإنتاج خيل جميلة ورياضية تتمتع بصفات أخلاقية عظيمة، وأن يكون لديه بنية رياضية قوية تمكنها من حمل فرسانها إلى مناطق بعيدة كما كانوا يفعلون في الماضي. ويُعد الحصان العربي من أعرق سلالات الخيول في العالم وأغلاها ثمناً، ويرجع ذلك إلى عناية العرب بسلالات خيولهم الممتازة والمحافظة على أنسابها، مما جعلها أفضل الخيول الموجودة الآن في العالم، وأجودها على الإطلاق. فهي تجمع بين جمال الهيئة، وتناسب الأعضاء، ورشاقة الحركة، وسرعة العدو من جهة، وحدّة الذكاء، والمقدرة العالية على التّكيُف فالحصان العربي الأصيل يعتبر من أقدم الجياد على الإطلاق بدمه الأصيل، بل إن الحقائق التاريخية تشير إلى أن بلاد العرب لم تعرف إلا سلالة واحدة من الخيل الأصيل استخدمت لغرضين اثنين هما الحرب والسباقات. ويمتاز الحصان العربي بصفات الجمال والشجاعة وله خمس عائلات عرفت عند العرب كل عائلة تمتاز بصفة تميزت بها عن غيرها وتجتمع كل العائلات الخمس في صفة موحدة وهي أن قدرة حمل الأكسجين في كريات الدم لديه أكثر من غيره من الخيول الأخرى. وكما عرف عنه حدة الذكاء ومعرفة صاحبه وحفاظه على سلامته، وقد أعجب الأوروبيون بالحصان العربي عندما رأوه في الحملات الصليبية لجماله ورشاقته وخفة حركته مما يزيد من مهارة المحارب فوقه وحرص القادة على اقتنائه ومن ثم تم تهجينه مع خيول أوروبا نتج عنه خيول السباق التي نراها اليوم.

5177

| 31 يناير 2017

محليات alsharq
عروض فنية تجذب جمهور سوق الوكرة

يتواصل إقبال الأطفال على ألعابهم المفضلة من ركوب البوني ومشاهدة الفرسان وهم يجوبون سوق الوكرة على صهوات الجياد والهجن، أما الألعاب النارية فلا تزال تشد أنظار الجمهور وهي ترسم لوحات جميلة بألوان زاهية. تنوعت بين العروض الترفيهية والألعاب الموجهة للصغار، حيث أبهرت عروض المشاة التي تستقطب أعدادا كبيرة من الأطفال، حيث يستمتع الطفل بمشاهدة المشاة وهم يجوبون شوارع السوق وقد ثبتوا عصيا طويلة بأرجلهم، وهو مشهد أثار دهشة الأطفال، وفضول الكبار. وتجوب فرق المشاة الاستعراضية شوارع سوق الوكرة، وسط إشادة كبيرة من الجمهور الذي ىثر عدد كبير منهم التقاط الصور التذكارية مع المشاة وهم في غبطة وسرور عارمين، كشفت عنها ابتسامة كل منهم، والشعور التلقائي بالسعادة التي خلفتها هذه المشاهد الكرنفالية. وتتناوب ثلاثة فرق طيلة اليوم، ابتداء من الرابعة مساء وحتى العاشرة ليلا، وهي تنثر البهجة والسرور في نفوس زوار سوق الوكرة، بواقع نصف ساعة لكل لفرقة بالتناوب. أوبريت "السيف والغبة" في الجانب الآخر من السوق يتواصل عرض أوبريت "السيف والغبة" أمام جمهور المهرجان وتستمر حتى الثالث من فبراير القادم، وتحكي الأوبريت عن الصعوبات التي كان يواجهها الآباء والأجداد، والإرث الذي تركوه للأجيال القادمة. ويرجع الفنان والمخرج القطري فيصل التميمي سبب تسمية وعنونة الأوبريت بـ "السيف والغبة"، إلى أن "السيف" إشارة إلى شاطئ البحر، و"الغبّة" تطلق على داخل البحر. ويشارك في الأوبريت عدد من المؤلفين والفنانين القطريين على غرار منصور المهندي، وعيسى الكبيسي، وسعد حمد الكواري، وريانة، بالإضافة إلى الممثلين محمد السياري وعلي الشرشني، ومجموعة كبيرة من العارضين والمشرفين والمساعدين. وقد اختارت اللجنة المنظمة للمهرجان عرض الأوبريت على الشاطئ لسبب تاريخي وهو أن سكان الوكرة كانوا أهل غوص، وهذا العمل يعكس طبيعة الوكرة باعتبارها مدينة ساحلية، كما أن هذه المنطقة كانت أحد أهم الأماكن التي كان يتجمع فيها الغاصة في السابق، وهو ما اعتبر إعادة إلى ذلك الزمن، وربطا للماضي بالحاضر.

285

| 30 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات سوق الوكرة تمتع الزوار

تستقطب فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة الزوار من مناطق مختلفة، وتتنوع الفعاليات ما بين فنية وعروض ترفيهية وألعاب موجهة للصغار وغيرها.. وحققت "أوبريت السيف والغبة" إعجاب الجمهور، وهو عمل تاريخي للملحن والمخرج فيصل التميمي، ويعرض يوميا على شاطئ سوق الوكرة ويحكي الأوبريت عن حياة الأجداد في الماضي وعلاقتهم بالبحر الذي كان يمثل مصدر عيشهم، خصوصا المدن الساحلية. كما يتواصل الإقبال على الألعاب النارية التي شدّت أنظار الجمهور منذ اليوم الأول من انطلاق المهرجان، وهي ترسم لوحات جميلة بألوان زاهية، بالإضافة إلى استمتاع الصغار بامتطاء "البوني" وهم يجوبون شاطئ سوق الوكرة، ويستمتعون برؤية البحر، فضلا عن فرق للأطفال تحيي الألعاب التراثية القديمة على الشاطئ لما لهذه الألعاب التي تكاد تختفي من فوائد تربوية واجتماعية. ويحرص الآباء على أن يخوض أبناؤهم تجربة ركوب البوني، حيث عبر عدد منهم عن رغبتهم في تشجيع أبنائهم على ذلك، خاصة أن القائمين على هذه الفعالية يحرصون على توفير جميع وسائل الأمان الممكنة، ومرافقة الأطفال ذهابا وإيابا، مؤكدين أن الإقبال الكبير على هذه الفعالية يعكس مدى عشق الأطفال لهذا الحيوان الأليف.

350

| 29 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
إقبال متزايد على فعاليات سوق الوكرة

تشهد فعاليات سوق الوكرة تزايدا في عدد الزوار من الأسر والعائلات، حيث يقبل الأطفال على ركوب البوني بفرح، ويقضون أجمل الأوقات مع هذا الحيوان الأليف، أما عروض المشاة التي تقدمها فرق عالمية فمازالت تجذب إليها حشودا كبيرة في مختلف الساحات المحاذية لشاطئ الوكرة، وتقدم المشاة عروضها يوميا بسوق الوكرة. كما تجوب هذه فرق الاستعراضية شوارع سوق الوكرة، وتجد إشادة كبيرة من الجمهور حيث يقف عدد منهم لالتقاط صور تذكارية مع العناصر التي تقدم العروض، وهم في غاية الفرح والحبور. وتتناوب ثلاثة فرق طيلة اليوم، ابتداء من الرابعة مساء وإلى غاية العاشرة ليلا، وهي تنثر البهجة والسرور في نفوس زوار سوق الوكرة، بواقع نصف ساعة لكل لفرقة بالتناوب. كما يتواصل عرض أوبريت "السيف والغبة" للمخرج والملحن فيصل التميمي بإعجاب الجمهور الحاضر لخصوصيتها في تناول حياة الأجداد في الماضي وعلاقتهم بالبحر الذي كان يمثل مصدر عيشهم، خصوصا المدن الساحلية. يمتزج الأداء في الأوبريت بتقديم أغان تراثية تنهل مفرداتها من حياة أهل البحر قديما، وتَصوّر الحياة الاجتماعية في أدقّ تفاصيلها من ألفة ومحبّة تجمع الجيران كأنهم أسرة واحدة مع الحشمة والوقار واحترام الكبير للصغير وتوقير الصغير للكبير. وأثناء توديع الأسر للغاصة، تجهز النساء أزواجهن بالعدّة التي يجمعنها في "البقشة" ويدلف الرجال للبحر حقيقة ويمتطون المحمل حقيقة في "دشّة" مؤثّرة، تختلط معها مشاعر الفراق والخوف من أهوال البحر، لتشتعل بعدها الأفراح في "القفال" وفرحة اللقاء بعد طول غياب. وقال الفنان علي الشرشني، إن دوره في الأوبريت، هو دور الراوي الذي يحكي عن أيام الغوص الجميلة، والحياة المجتمعية الجميلة في الماضي بكل تفاصيلها. من جانبه أبرز الفنان محمد السياري، الذي يقوم بأكثر من دور، من بين هذه الأدوار دور النوخذة داخل البحر، والفترة التي كان يعيشها بعيدا عن الأهل، وفرح الجميع بهم بعد القفال.

517

| 28 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
تواصل فعاليات سوق الوكرة

تتواصل بسوق الوكرة فعاليات مهرجان الربيع وسط إقبال كبير من سكان هذه المنطقة والمناطق المجاورة، حيث استمتع الجميع بعروض المشاة، وبأوبريت "السيف والغبة التي قدمها مجموعة من الفنانين على شاطئ الوكرة.. والعمل فني تاريخي، يمتزج فيه الأداء بتقديم أغان تراثية تنهل مفرداتها من حياة أهل البحر قديما، وتَصوّر الحياة الاجتماعية في أدقّ تفاصيلها من ألفة ومحبّة تجمع الجيران كأنهم أسرة واحدة مع الحشمة والوقار واحترام الكبير للصغير وتوقير الصغير للكبير. وأثناء توديع الأسر للغاصة، تجهز النساء أزواجهن بالعدّة التي يجمعنها في "البقشة" ويدلف الرجال للبحر حقيقة ويمتطون المحمل حقيقة في "دشّة" مؤثّرة، تختلط معها مشاعر الفراق والخوف من أهوال البحر، لتشتعل بعدها الأفراح في "القفال" وفرحة اللقاء بعد طول غياب. كما يتواصل إقبال الصغار على ركوب البوني ومشاهدة الفرسان وهم يجوبون السوق على صهوات الجياد والهجن.

254

| 27 يناير 2017

محليات alsharq
بالصور.. "بوابة الشرق" في جولة ميدانية لمشاريع "نماء" بسوق الوكرة

المكتب الهندسي قدم للمركز 3 بيوت للمشاريع الإنتاجية بسوق الوكرة 19 محلا تجاريا تشكل نواة لمشروعات إنتاجية كبيرة بالمستقبل المناعي: تحفيز الشباب وتمكينهم مجتمعياً هي إحدى اهداف مركز "نماء" النعيمي: تم افتتاح 9 مشاريع حتى الآن لممارسة أنشطة تجارية متنوعة نظم مركز "نماء"، أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، جولة صحفية للإعلاميين إلى سوق الوكرة، لتفقد سير عمل المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة التي يرعاها، وجرى الاستماع إلى القائمين عليها والتعرف على أبرز النجاحات والإنجازات التي حققوها. وحضر الجولة الصحفية من جانب مركز "نماء" كل من السيدة مريم بنت عبد اللطيف المناعي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز نماء، والسيدة لولوة سعد النعيمي – رئيس قسم برامج حاضنة الأعمال، ومدراء الإدارات، ورؤساء الاقسام بالمركز. و انطلقت المشاريع الإنتاجية في سوق الوكرة بفضل مبادرة المكتب الهندسي الخاص، والمقدمة لمركز "نماء" عام 2015، حيث قدم للمركز مساحات ترويجية للمشاريع المحتضنة والمستفيدة من خدمات ريادة الأعمال في مركز "نماء"، تمثلت بثلاثة بيوت تحتوي على 19 محلا تجاريا، والتي تشكل نواة لمشروعات إنتاجية قد تصبح بعد فترة من العمل والاجتهاد مشروعات كبيرة مثمرة وذات مردود مجزي للمجتمع والاقتصاد الوطني. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من قبل مركز "نماء"، وجرى توثيق هذا الاتفاق بموجب عقد سنوي مع إدارة سوق الوكرة. أحد اصحاب المشاريع بسوق الوكرة وقالت السيدة مريم بنت عبد اللطيف المناعي، مدير إدارة الخدمات المجتمعية، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز "نماء": " إن تحفيز الشباب وإشراكهم وتمكينهم مجتمعياً هي إحدى اهداف مركز "نماء"، ونسعى الى أن نصبح مؤسسة رائدة من أجل شباب متمكن وفاعل، فهو مستقبل الدولة وأحد أهم اركانها الرئيسية. لقد سررنا بالاطلاع على ما حققته هذه المشاريع حتى اللحظة، كما لمسنا المعنويات العالية التي يتمتع بها شبابنا وتصميمهم للوصول إلى أهدافهم وتحقيق طموحاتهم." وأضافت: " نتطلع بعد هذه الزيارة الى طرح مبادرات لتفعيل المنطقة سياحياً، بما يخدم ويحقق الهدف من مشروع الترويج للمشاريع الريادية، والشروع في تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة التشغيل التي تتضمن تسليم باقي المحلات والمطابخ المجهزة مسبقاً للمشاريع المحتضنة لدى المركز، وتسليط الضوء على مبادرات رواد الأعمال المشاركين بالسوق، والبدء في تنفيذها بعد الدراسة والتقييم والتحقق من كفاءتها وفعاليتها والقيمة المضافة لها." جانب من المشاريع الانتاجية بسوق الوكرة وأكدت السيدة لولوة سعد النعيمي – رئيس قسم برامج حاضنة الأعمال، أنه تم افتتاح 9 مشاريع حتى الآن من اصل 19 مشروعا من خلال تخصيص 3 بيوت في سوق الوكرة ، لممارسة مختلف الأنشطة التجارية من صناعة وبيع العطور والعبايات والملابس والاكسسوارات والفنون والطباعة وغيرها من المشاريع الانتاجية التي احتضنتها مركز "نماء"، مشيرة إلى أنه سيتم توزيع المحلات على المشاريع الإنتاجية بشكل دوري حتى يحظى جميع أصحاب المشاريع الانتاجية بفرصة التواجد في سوق الوكرة. ويهدف مركز "نماء" من خلال المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة في سوق الوكرة إلى دعم المبادرات وأصحاب الأفكار الإبداعية من رواد الأعمال المواطنين، وتسليط الضوء على واقع المشاريع الريادية في قطر، إضافة إلى توفير منافذ عرض وبيع لمنتجات المشاريع المحتضنة والمستفيدة من خدمات الدعم التي يقدمها المركز، إلى جانب الترويج لمخرجات تلك المشاريع وتطوير منتجاتها، وعرضها بشكل تنافسي ضمن بيئة عمل مناسبة للتشغيل المؤقت بما يخدم تطوير المشروع، تمهيدا للاستقلال الذاتي. جانب من المشاريع الانتاجية وتتمحور أنشطة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سوق الوكرة حول منتجات الهدايا والاكسسوارات، المنتجات التراثية المبتكرة وخلطات العطور والبخور المتميزة، بالإضافة إلى الأعمال الفنية كالرسم التشكيلي، المجسمات المعبرة، الأحذية والملابس والمواد الدعائية ذات التصاميم الجذابة. كما تهدف هذه المبادرة الى تعزيز الشراكة المجتمعية في دعم ريادة الأعمال في قطر، ودعم خطط وبرامج كل من مركز "نماء" والمكتب الهندسي لسوق الوكرة، وتوفير منتجات وخدمات تتناسب مع متطلبات الزوار، وصولاً إلى المساهمة في إحياء المنطقة سياحياً. وتتميز أنشطة المشاريع الإنتاجية المتواجدة في سوق الوكرة بتنوعها وعدم تركيزها على نشاط تجاري واحد. ويحث المركز على بذل المزيد من الجهود لدعم المبادرين من ورواد الأعمال بمشروعات مبتكرة، وتوفير كافة التسهيلات لهم دون أن يتحمل صاحب المشروع أية أعباء مالية، وذلك لخدمة رواد الأعمال وتفعيل دورهم الحيوي بالمجتمع. أحد المشاريع الانتاجية

560

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
تواصل العروض الفنية والترفيهية بسوق الوكرة

تشهد فعاليات سوق الوكرة إقبالا متزايدا من الجمهور في هذه الأجواء المنعشة، حيث تتواصل عروض أوبريت "السيف والغبة" على رمال شاطىء الوكرة، كما تشهد عروض المشاة وهي تجوب ممرات السوق إقبالا كبيرا منذ انطلاق المهرجان. وتتناوب ثلاثة فرق طيلة اليوم، ابتداء من الرابعة مساء حتى العاشرة ليلا، وهي تنثر البهجة والسرور في نفوس زوار سوق الوكرة، بواقع نصف ساعة لكل لفرقة بالتناوب. ليسوا عمالقة كما يتوّهم البعض، وإنما العصي الطويلة التي ثبتوها في سيقانهم هي التي زادتهم طولا على طولهم، ولو أن بعض أفراد هذه الفرقة أو تلك قصير القامة في حقيقة الأمر. وما إن يحلّ الظلام، وتختفي أشعة الشمس متوارية في الأفق، حتى تشع الإضاءة من أعضاء هذه الفرق، حيث يحيط بهم سلك رقيق يحدد ملامح جسمهم، وكأنهم رواد فضاء، أو مخلوقات فضائية كما تصورها أفلام الخيال العلمي. يمشون في خطى ثابتة ومتناسقة. يقفون برهة لإتاحة الفرصة للجمهور لالتقاط صور لهم، أو فيديوهات قصيرة يبثونها على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي ليباهوا بها متابعيهم ومعارفهم.

276

| 24 يناير 2017

محليات alsharq
حديقة الحيوانات والأوبريت تستقطب جمهور "الوكرة"

تواصلت بسوق الوكرة فعاليات مهرجان الربيع وسط إقبال كبير من الزوار، حيث توافدت فئات مختلفة من الزوار على حديقة مصغرة للحيوانات لمشاهدة أنواع من الخرفان والطيور، وقد أحاطت بها سياج داخل الحديقة. وفي هذا الإطار قال السيد عبدالرحمن محمد المالكي، صاحب محل "العرين" للطيور والحيوانات الأليفة: أشارك في المهرجان لأول مرة، وقد أبهرني الإقبال الكبير على مختلف الفعاليات خصوصا (حديقتي المصغرة)، التي تضم عددا من الحيوانات". وأضاف: "تأتي مشاركتي في المهرجان بهدف تعريف الزوار بالحيوانات التي يمكن أن نستوردها من الخارج". وحول أنواع الحيوانات التي يتم عرضها في المهرجان، أو التي يستوردونها، أبرز صاحب "العرين" أن من بين هذه الحيوانات: "النعام" واللاما والمعز القزم والخروف الجبلي والخروف القزم، بالإضافة إلى دجاج الزينة بأنواع مختلفة وهو غير متواجد في قطر. كما توجد في الحديقة أرانب مينيلوب النادرة وطيور الأمازون والماكاو، منوها بأنه يستورد جميع أنواع الكلاب والقطط. ويقف الأطفال في حبور وهم يلتقطون صورا مع هذه الحيوانات الأليفة، ومداعبتها. أوبريت السيف والغبّة من جانب آخر، يتواصل عرض أوبريت "السيف والغبّة" للمخرج والملحن فيصل التميمي وهو عمل فني تاريخي، يمتزج فيه الأداء بتقديم أغان تراثية تنهل مفرداتها من حياة أهل البحر قديما، وتَصوّر الحياة الاجتماعية في أدقّ تفاصيلها من ألفة ومحبّة تجمع الجيران كأنهم أسرة واحدة مع الحشمة والوقار واحترام الكبير للصغير وتوقير الصغير للكبير.

462

| 22 يناير 2017