ينظم سوق واقف وسوق الوكرة مهرجان عيد الفطر لمدة خمسة أيام اعتباراً من ثاني أيام العيد من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة ليلاً. وأكد السيد محمد السالم مدير إدارة سوق واقف ،في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، حرص إدارة السوق على الاحتفال بهذه المناسبة وإدخال البهجة على الجميع في هذه الأيام المباركة، خاصة أن سوق واقف يعد أحد أهم الوجهات السياحية المفضلة للعائلات في قطر والسائحين الذين يرغبون في الاستمتاع بالعيد في الدوحة. وأوضح أن فعاليات عيد الفطر ستقام داخل خيمة كبيرة مكيفة في الساحة الغربية، تضم ألعاباً وبرامج متنوعة ومسرحيات للأطفال من أجل إدخال البهجة والفرحة في نفوسهم في هذه الأيام، وتلبي طموحاتهم الترفيهية خلال أيام العيد، لافتاً إلى أن إقامة الفعاليات داخل الخيمة جاء مراعاة لظروف الطقس في هذا الفصل الذي يصعب معه تنظيم فعاليات خارجية. كما يصاحب المهرجان فعاليات وورش فنية يقدمها مركز سوق واقف للفنون طيلة أيام العيد. وبدوره، أوضح السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة في تصريح مماثل، أن سوق الوكرة سينظم مهرجان عيد الفطر بعد النجاحات التي حققها منذ مهرجانه الأول الذي أقيم العام الماضي في مثل هذه المناسبة، حيث يقام المهرجان الترفيهي في خيمة كبيرة بالسوق يحتوي على 15 لعبة للمهارات الفردية و4 ألعاب كهروميكانيكية، إضافة إلى العروض الفنية والألعاب البهلوانية وعروض خفة اليد وغيرها التي تقام بمعدل 9 عروض يومياً من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء، مع توفير نطاطيات كبيرة خارج الخيمة ومكان خاصة للأطفال لركوب البوني (الحصان الصغير). يشار إلى أن سوق واقف وسوق الوكرة دأبا على تنظيم فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية خلال المناسبات المختلفة تأكيداً على دورهما كوجهتين سياحيتين في الدولة.

انخفاض درجات الحرارة وتقلبات الطقس تسببا في قلة المعروض الصافي وصل سعره إلى 100 ريال خلال الأسبوع الحالي كميات قليلة من الزبيدي والجش والربيب واختفاء السلمون شهد سوق السمك في الدوحة والوكرة خلال الأسبوع الحالي نقصا في عدد من أنواع الأسماك التي يكثر عليها الطلب وهو ما أرجعه الصيادون والبائعون إلى تغير الحالة الجوية وانخفاض درجات الحرارة وازدياد قوة وسرعة الهواء على سطح البحر، الأمر الذي يؤثر سلبا على عملية الاصطياد وقلة رحلات الصيد والكميات المستخرجة . ورصدت الشرق خلال جولة لها في فرضة السمك على كورنيش الدوحة وسوق الوكرة للسمك وجود ارتفاع ملحوظ في الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 50% نتيجة نقص الكميات المعروضة للبيع، ومن أبرز الأنواع التى اختفت من العرض سمك الصافي سواء كان من الدوحة أو الشمال والسلمون وكميات قليلة من الربيب والزبيدي والجش ، مع توافر كميات من بعض الأنواع الاخرى، التي يكثر عليها الطلب يوميا، و قد وصل سعر صافي الدوحة وصافي الشمال إلى ما بين 90 إلى 100 ريال للكيلو الواحد بداية الأسبوع الحالي ومن ثم عاد لينخفض أمس إلى ما بين 60 و 70 ريالا للكيلو الواحد ، وتراوحت أسعار الربيب الصغير ما بين 25 و 30 ريالا والوسط ما بين 40 و 45 ريالا للكيلو الواحد والزبيدي ما بين 25 و30 ريالا والجش ما بين 35 و20 ريالا للكيلو الواحد. برودة الجو سبب ارتفاع الأسعار وعزا بائعون في الشبرة نقص المعروض من الاسماك إلى برودة الجو وتقلبات الطقس التي تحد بدورها من خروج الصيادين إلى البحر مع ارتفاع الامواج مع وجود تحذيرات بالأجواء داخل البحر منذ الأيام الماضية من ادارة الأرصاد الجوية. الشرق رصدت الأسعار خلال جولة بالشبرة، حيث وصل سمك الهامور إلى ما بين 35 و40 ريالا للكيلو الواحد، والكنعد ما بين 35 و 40 ريالا، بينما وصل سعر القرقفان ما بين 10 إلى 15ريالا، والروبيان الهندي 60 ريالا للكيلو الواحد ، في حين بلغ سعر الخباط الصغير 45 ريالا للكيلو الواحد ، وتراوح سعر الشعري ما بين 20 و30 ريالا للكبير و10 و 18 للصغير ، والينم ما بين 18 و10 ريالات ، والحمام الأبيض ما بين 30و25 ريالا والحمام الأسود ما بين 45 و35 ريالا ، اما الكوفر فكان بين 18 و15 ريالا ، والفاسكر بين 16 و12 ريالا ، و النيسر ما بين 17 و13 ريالا. قلة رحلات الصيد من جانبه قال البائع محمد عبدالله إن برودة الطقس وتقلب الأحوال الجوية ، هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار بهذا الشكل، نتيجة توقف بعض الصيادين عن الذهاب لرحلات الصيد في هذه الأيام خشية التعرض لأية مخاطر قد تنتج عن سرعة الرياح وعدم استقرار الأحوال الجوية. لافتا إلى أن قلة رحلات الصيد تسببت في نقص الكميات المعروضة للبيع مقارنة بالطلب الزائد على بعض الأنواع، وبالتالي ارتفاع أسعار الكميات المتوافرة بالسوق، خاصة الأنواع التي تلقى إقبالا كبيرا من المواطنين، وأبرزها سمك الصافي، الذي تتوافر منه كميات محدودة، وبالتالي وصل سعره إلى 90 و 100 ريال للكيلو، وفيما يتعلق بسمك الهامور فهو متواجد في السوق وسعره يكاد يكون مقبولا لدى الزبائن، موضحا أن الصافي من أكثر الأنواع التي يقبل عليها المواطنون، بينما الهامور والروبيان من اكثر الأنواع المفضلة لدى المطاعم والفنادق مما أدى إلى ارتفاع أسعارها. انخفاض الكميات بدوره قال محمد علم أحد البائعين في السوق إن أحجام الأسماك المحلية التي ترد إلى السوق قليلة نوعا ما، كما أنها صغيرة، وذلك بسبب أن الحالة الجوية في الفترة الحالية والتي تدفع بالأسماك إلى النزول في عمق البحر، الأمر الذي يمنع اصطيادها بالطرق المتبعة، كما أنه يصعب على مراكب الصيد إخراج « الجرجور» وهو صندوق شبكي كبير يوجد في قاع البحار بسبب شدة الهواء.

اختتمت فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة التراثي، والذي استمر من 18 يناير وحتى 1 فبراير، وسط إقبال كبير من الزوار والذين توافدوا إليه من داخل الوكرة وخارجها، حيث امتلأت ساحات السوق وممراته طوال أيام المهرجان بالزوار من جنسيات وثقافات مختلفة، ليستمتعوا بأجواء الربيع، ويتقاسموا فرحة الإجازة مع عائلاتهم. وشهد مهرجان الربيع بسوق الوكرة استعراضات مبهرة قدمتها فرق عالمية من خلال عروض للسيرك الأوروبي، الذي استضافه السوق للمرة الأولى، لإضفاء مزيد من الأجواء الممتعة والمميزة للاحتفالات.. فيما حرص المنظمون على جذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. وقال السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة لـالشرق إن المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الزوار خاصة يومي الخميس والجمعة، وبمعدل أكثر من العام الماضي نظراً لتطوير الفعاليات، حيث اكتظت الساحة الترفيهية بالأطفال والعائلات، وزاد نشاط المحال التجارية بشكل يدعو للارتياح والرضا، موضحاً أنه حرص على متابعة جميع الفعاليات عن قرب للاستماع إلى ملاحظات الزوار، وتلقي اقتراحاتهم، مؤكدا أن ما وصله يدعو للارتياح، ويبعث على الفخر. وذلك من أجل مزيد من التطوير للفعاليات في السنوات المقبلة. وتضمن المهرجان فعاليات فنية تناسب أجواء الربيع، من بينها عروض سيرك عالمي، فضلا عن تنظيم عروض للمشاة، تم اختيارهم بعناية فائقة، حيث يقدمون عروضاً نهارية وأخرى ليلية. من جهة أخرى، شملت الفعاليات إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على الصغار. فيما يضاء فضاء المهرجان، كل يوم خميس بالألعاب النارية والتي يتم إطلاقها في عرض البحر. ووفرت إدارة سوق الوكرة أكثر من 40 مشرفاً و50 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام.

أسدل الستار مساء اليوم، بسوق الوكرة، على فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة في نسخته الثانية، والذي تنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، وسط نجاح لافت. وأوضح السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن الإقبال الجماهيري على فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة فاق إقبال العام الماضي، لافتا إلى أن المرافق التي تم توفيرها أسهمت بشكل كبير في استيعاب هذا التدفق الكبير. وبين السويدي أنه في ظل هذا الإقبال، ارتأت اللجنة المنظمة زيادة عدد الكرنفالات، حتى يحظى الجميع بمشاهدتها والاستمتاع بعروضها، منوها بأن جميع تذاكر عروض السيرك العالمي بيعت عن آخرها. وعزا مدير سوق الوكرة هذا الإقبال، إلى أن العديد من العوائل التي عادت من السفر، لم ترد أن تفوّت الفرصة للاستمتاع بأجواء المهرجان.. مشيرا إلى أنه تم تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها، ومنها تنشيط السياحة في الدولة ورفع مبيعات المحلات بالسوق، فضلا عن عدم تسجيل أي حوادث تُذكر. وحفلت فعاليات المهرجان بالعديد من الأنشطة الفنية والعروض الترفيهية، والألعاب الموجهة للصغار والكبار وغيرها. بالإضافة إلى عروض للسيرك العالمي به حيوانات من بينها /الكنغر/، فضلا عن تنظيم عروض للمشاة على مدار أيام المهرجان. كما اشتملت الفعاليات على إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات محببة للصغار. ومثلما افتتح المهرجان بالألعاب النارية التي أضاءت سماء الوكرة، كان الاختتام بالشهب الاصطناعية التي نقشت ذكرى جميلة في مخيلة كل من تابع حفل الاختتام، حيث كانت انطلاقة هذه الشهب من وسط البحر، ارتسمت أشعتها وألوانها البراقة على صفحة مياه شاطئ سوق الوكرة. يشار إلى أن سوق الوكرة أثرى الحياة بالمدينة، حيث أصبح ملاذاً مفضلاً للتنزه، بفعل المرافق التي تتواجد به من مقاهٍ ومطاعم، وإطلالة ساحرة على البحر، حيث مبانيه التراثية التي تحاكي التراث المعماري القطري القديم.

انطلقت اليوم، فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة في نسخته الثانية، والذي تنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص. ومنذ الساعات الأولى لانطلاقة المهرجان توافد جمهور غفير على السوق تزامنا مع أول أيام إجازات المدارس من أجل الاستمتاع بالفعاليات في ظل اعتدال الطقس الذي تعرفه البلاد هذه الأيام. وقال السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة، إن الإقبال الجماهيري كان لافتا، خصوصا مع ما تم برمجته من فعاليات تستهدف العائلة من صغار وكبار، من بينها عروض سيرك أوروبي عالمي به حيوانات من بينها الكنغر الذي أدى حركات بهلوانية، فضلا عن ألعاب خفة اليد التي نالت استحسان الجميع. من جهة أخرى، تسابق الصغار كما الكبار على عروض الرجل الآلي وهو يجوب الواجهة البحرية للسوق، مما أثار فضولهم، فضلا عن عروض للمشاة. كما أضاءت سماء الوكرة الألعاب النارية التي تابعها الجميع للمرة الثانية، بعد عروض العام الماضي، فضلا عن عرضين آخرين سيتم برمجتهما يومي 25 يناير الجاري وآخر في ختام المهرجان في الأول من فبراير المقبل. ورسمت الألعاب النارية لوحات فنية تكشف عن مكنوناتها مع كل /فرقعة/ بألوان الطيف، تلاحقها كاميرات الهواتف المحمولة من أجل توثيق اللحظة للذكرى. ووجد الصغار ضالتهم في الألعاب الـ /كهروميكانيكية/ وأخرى للذكاء، فضلا عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على محيّاهم. يشار إلى أن سوق الوكرة، أثرت الحياة بالمدينة، الشاطئية الجنوبية التي تحكي أمجادا خالدة في التاريخ القطري. حيث أصبحت السوق ملاذا مفضلا للتنزه، بفعل المرافق التي تتواجد بها من مقاه ومطاعم، وإطلالة ساحرة على البحر، حيث مبانيها التراثية التي تحاكي التراث المعماري القطري القديم.

تنطلق غدا الخميسبسوق الوكرة، فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة في نسخته الثانية، والذي تنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، ويستمر إلى الأول من فبراير المقبل. ومن المرتقب أن تحفل فعاليات المهرجان بالعديد من الأنشطة الفنية والعروض الترفيهية، والألعاب الموجهة للصغار وغيرها. وأنهت اللجنة المنظمة للمهرجان، جميع استعداداتها، بنصب مدرج خاص للسيرك، والألعاب الموجهة للكبار والصغار. وبرمجت اللجنة المنظمة للمهرجان، فعاليات فنية تناسب أجواء سوق الوكرة، من بينها عروض سيرك عالمي، فضلا عن تنظيم عروض للمشاة، تم اختيارهم بعناية فائقة، حيث سيقدمون عروضاً نهارية وأخرى ليلية. من جهة أخرى، سيتم إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على الصغار. وسيضاء فضاء المهرجان، ابتداء من مساء غد، وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، وفي اليوم الختامي 1 فبراير، بالألعاب النارية، حيث ستكون انطلاقتها من وسط البحر. يشار إلى أن سوق الوكرة أثرى الحياة بالمدينة، حيث أصبح ملاذاً مفضلاً للتنزه، بفعل المرافق التي تتواجد به من مقاهٍ ومطاعم، وإطلالة ساحرة على البحر، حيث مبانيه التراثية التي تحاكي التراث المعماري القطري القديم.

يحتضن سوق الوكرة في الفترة من الثامن عشر من يناير الجاري إلى الأول من فبراير المقبل، فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة في نسخته الثانية، وتنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص. وتتنوع فعاليات المهرجان ما بين أنشطة فنية وعروض ترفيهية وألعاب موجهة للصغار وغيرها. وقال السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة، إن السوق سيشهد تنظيم مهرجان للربيع للعام الثاني على التوالي في فضائه الذي يتوفر على مميزات لا توجد في غيره من الأسواق وهو إطلالته على البحر. وأوضح السويدي، أنه تم برمجة فعاليات فنية تناسب أجواء سوق الوكرة من بينها عروض سيرك عالمي به حيوانات من بينها الكنغر الذي سيؤدي حركات بهلوانية ترضي فضول الصغار الذين يُعرف عنهم حبهم للحيوانات، لافتا إلى أن السيرك سيقدم عروضه بواقع مرتين في اليوم، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة سوف توزع أساور لليد على الأطفال يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وفي ذات السياق أبرز أن مهرجان الربيع سيتم خلاله تنظيم عروض للمشاة، إذ تم اختيارهم بعناية فائقة، حيث سيقدمون عروضا نهارية وأخرى ليلية. من جهة أخرى، أخبر مدير السوق، أنه سيتم إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء، فضلا عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على محيّا الصغار. وأضاف أنه في اليوم الأول من المهرجان وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر وفي اليوم الختامي (1 فبراير)، ستضاء الوكرة بالألعاب النارية حيث ستكون انطلاقتها من وسط البحر، منوها بأنها مختلفة عن العام الماضي. وتوقع خالد سيف السويدي، أن يعرف مهرجان سوق الوكرة في عامه الثاني إقبالا كبيرا، خصوصا وأنه سيتزامن مع الإجازة المدرسية واعتدال الأجواء، فضلا عن كون مدينة الوكرة، أضحت من الحواضر المهمة بدولة قطر باستيعابها لساكنة مهمة. يشار إلى أن سوق الوكرة، أثرى الحياة بالمدينة، حيث أصبح ملاذا مفضلا للتنزه، بفعل المرافق التي تتواجد به من مقاه ومطاعم، وإطلالة ساحرة على البحر، حيث مبانيه التراثية التي تحاكي التراث المعماري القطري القديم.

اختتم مساء اليوم، مهرجان عيد الأضحى الذي نظمته لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص في كل من سوق واقف وسوق الوكرة على مدى خمسة أيام متضمنا باقة من الفعاليات التثقيفية والترفيهية لجميع أفراد الأسرة. وقد اجتذبت فعاليات المهرجان في كلا السوقين واقف والوكرة آلاف الجماهير من الموطنين والمقيمين وزوار البلاد، ففي سوق واقف توافدت الجماهير منذ أول أيام العيد حيث وجد الكثير من العائلات أجواء طيبة من خلال الفعاليات التي تشهدها خيمة المهرجان التي تزينت من الخارج بالبالون والشخصيات الكارتونية المحببة للأطفال وتحتوي في داخلها على العديد من الألعاب المهارية والترفيهية فضلا عن ركني الرسم والتلوين، الرسم على الوجه للأطفال. واشتملت الخيمة على أكثر من 30 لعبة فيها المهارات المختلفة ما بين كرة قدم وكرة سلة وألعاب رماية وتصويب وغيرها مع زيادة التشويق بتقديم هدايا للفائزين، إضافة إلى ألعاب ترفيهية مثل النطاطيات والأرجوحات، وكذلك الألعاب الالكترونية الذكية والتي يقبل عليها الكثير من الشباب، لتناسب الألعاب في النهاية مختلف الفئات والأعمار وتكون بمثابة فرصة للترفيه للأسرة وليس للأطفال وحدهم. كما نظم مركز سوق واقف للفنون تزامنا مع المهرجان عددا من الفعاليات الفنية الجماهيرية ومنها فعالية نجم سهيل التي شارك فيها نخبة من الفنانين التشكيليين لتقديم لوحات فنية عن الأحياء البحرية في قطر، كما نظم المركز ورشة صناعة الدمى الورقة وورشة أخرى حول صناعة الورد الشفاف، إضافة إلى عرض محنطات من الأحياء البحرية القطرية. كما نجح المهرجان في سوق الوكرة أيضا في استقطاب الآلاف من الموطنين والمقيمين وزوار البلاد لاسيما في خيمة مهرجان العيد، حيث تتشابه الأجواء في تلك الخيمة المكتظة بالألعاب الترفيهية والمهارية والذهنية مع خيمة سوق واقف، والتي استقطبت جمهورا عريضا هي الأخرى سواء من أهالي الوكرة والمناطق الجنوبية أو من أهالي الدوحة وضواحيها. وصرح السيد خالد سيف السويدي مدير سوق الوكرة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة انتهاء المهرجان بأنه استقطب طبقا للإحصائيات ما بين خمسة وستة آلاف زائر يوميا خلال فترة المهرجان، مشيرا إلى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه وتحقيق الاستمتاع لجميع أفراد الأسرة، خاصة أن المهرجان هو الوحيد الذي يقدم فعاليات ترفيهية لأهالي المناطق الجنوبية والمناطق القريبة من الوكرة. وأوضح أن تنوع الألعاب في المهرجان ومناسبتها لجميع الأعمار والفئات ساهم أيضا في نجاح المهرجان، لافتا إلى أن إدارة سوق الوكرة سمحت لذوي الاحتياجات الخاصة بالدخول وممارسة الألعاب مجانا مع توافر عدد من الألعاب المجانية أيضا للعوائل، كما قدم السوق أيضا لرواده فرصة الاستمتاع بالسباحة على شاطئ الوكرة للسباحة للعائلات والذي يقدم مجانا مع وجود كافة المرافق اللازمة للاستماع بالشاطئ. وحول جديد سوق الوكرة، أشار السويدي إلى أن إدارة السوق سوف تبدأ قريبا في الإعداد لمهرجان شهر فبراير المقبل لإدخال البهجة على الجميع في قطر.

استقطب كل من سوقي واقف والوكرة آلاف الجماهير من الموطنين والمقيمين وزوار البلاد، مع انطلاقة مهرجان عيد الأضحى الذي تقيمه لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص في كلا السوقين ويستمر حتى خامس أيام العيد من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة ليلا. ففي سوق واقف توافدت الجماهير منذ عصر أمس لتتزايد بشكل مطرد مع دخول الفترة المسائية، حيث وجد الكثير من العائلات أجواء طيبة من خلال الفعاليات التي تشهدها خيمة المهرجان التي تزينت من الخارج بالبالون والشخصيات الكارتونية المحببة للأطفال ولتحتوي في داخلها على العديد من الألعاب المهارية والترفيهية، فضلاً عن ركني الرسم والتلوين، الرسم على الوجه للأطفال. وقال السيد خالد سيف السويدي مدير سوق الوكرة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن اليوم الأول شهد إقبالاً كبيراً لم يكن متوقعاً خاصة في أول أيام العيد الذي يتميز غالباً بالزيارات العائلية، مشيراً إلى أن الألعاب في المهرجان تناسب الجميع من عمر 3 وحتى 16 سنة سواء الذكور أو الإناث، وتشمل الألعاب الذهنية واختبار القدرات والمهارات المختلفة فضلا عن الألعاب الترفيهية والتي تم فيها كافة الاستعدادات التأمينية لحماية الأطفال والجمهور والحفاظ عليهم. وقد أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بأجواء المهرجان وتنوع فعالياته، فقال فاسيَل من أوكرانيا إنه قدم إلى المهرجان مع عائلته لمشاهدة الأجواء الكرنفالية المبهجة للمهرجان، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً بعناصر التأمين للأطفال في الألعاب الترفيهية وهذا يجعل من سوق واقف مكاناً مناسباً لقضاء هذه العطلة. ومن جانبه، قال عبدالناصر عبدالكريم من الهند إن سوق واقف مكان متميز وفيه عبق وتاريخ قطر، مشيراً إلى أن المهرجان يقدم فعاليات ترفيهية متنوعة تجذب الجميع لقضاء أوقات رائعة في السوق. وقد ظهر الانسجام واضحاً بين ما يقدمه مهرجان عيد الأضحى في سوق واقف وما يقدمه في سوق الوكرة، حيث تتشابه الأجواء في تلك الخيمة المكتظة بالألعاب الترفيهية والمهارية والذهنية أيضاً والتي استقطبت جمهوراً عريضاً هي الأخرى سواء من أهالي الوكرة والمناطق الجنوبية أو من أهالي الدوحة وضواحيها.

تتلألأ دولة قطر بمدنها وربوعها المختلفة بالفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، الذي يعتبر مناسبة ليفرح المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بفضل الله ورحمته.وقد استعدت مؤسسات الدولة الرسمية، وكذلك المؤسسات الخاصة بتقديم باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، التي تناسب جميع أفراد الأسرة، مما يجعل الدوحة وغيرها من المدن في عيد الأضحى مقصدا عائليا للترفيه والترويح عن النفس الهادف والراقي في هذه الأيام المباركة.وبهذه المناسبة تقيم لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص مهرجان عيد الأضحى في كل من سوق واقف وسوق الوكرة لمدة خمسة أيام، اعتبارا من غد الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلا، متضمنا باقة من الفعاليات المشوقة لجميع أفراد الأسرة.وتحرص إدارة سوق واقف أحد أهم الوجهات السياحية في قطر على الاحتفال بهذه المناسبة وإدخال البهجة على الجميع، من خلال مهرجان العيد الذي يقام في خيمة كبيرة مكيفة في الساحة الغربية للسوق نظرا لطبيعة الطقس، وتضم هذه الخيمة الكثير من الألعاب للصغار برسوم رمزية من أجل إدخال البهجة والفرحة في نفوسهم مع تنوع الألعاب وتوزيع الهدايا لاستقطاب شريحة أكبر من الأطفال والعوائل.كما ينظم مركز سوق واقف للفنون بمصاحبة المهرجان عددا من الفعاليات الفنية الجماهيرية ومنها فعالية نجم سهيل بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين لعمل لوحات فنية عن الأحياء البحرية في قطر، كما ينظم المركز ورشة صناعة الدمى الورقة وورشة صناعة الورد الشفاف، إضافة إلى عرض محنطات من الأحياء البحرية القطرية، كل هذا في تلاحم مباشر مع الجماهير، فضلا عن عروض فنية بالسوق وعلى مسرح عبدالعزيز ناصر.

خالد السويدي: الشاطئ مجاني ونراعي التزام الزوار بملابس سباحة لا تخالف الأعراف أحمد النعيمي: الشاطئ متاح من 10 صباحاً وحتى السادسة مساءً وخدمات إضافية قريباً افتتحت إدارة سوق الوكرة، التابع للمكتب الهندسي الخاص، شاطئ الوكرة الجديد للعائلات، لممارسة السباحة والاستمتاع بالأجواء الرائعة للسوق، مع توفير أماكن ترفيهية لسكان المنطقة الجنوبية من الدولة بناءً على طلبهم. وسيكون الافتتاح بشكل تجريبي لفترة قصيرة، من أجل الوقوف على مدى جاهزيته والاحتياجات اللازم توفيرها في الأيام المقبلة. وقال السيد خالد سيف السويدي مدير سوق الوكرة، إن ميزة الشاطئ أنه في قلب سوق الوكرة، لذا فمرتادو الشاطئ سيتمتعون بالخدمات المتوفرة، بجانب المطاعم والمقاهي المطلة على البحر، لافتاً إلى أن الشاطئ مجاني ويتوفر به عدد من الخدمات مثل أماكن تغيير الملابس ومتجر لبيع أغراض السباحة، موضحاً أن الشاطئ تم تنظيفه وتجهيزه حتى يكون مهيئاً للسباحة، مع مراعاة الالتزام بارتداء ملابس سباحة لائقة حفاظاً على الأعراف والتقاليد. خالد السويدي من جانبه قال السيد أحمد النعيمي مراقب المفتشين بسوق الوكرة، إن الشاطئ سيكون متاحاً من العاشرة صباحا وحتى السادسة والنصف مساء، مشيراً إلى أن إدارة السوق وفرت مراقبين على طول الشاطئ للتدخل وإنقاذ حالات الغرق بشكل سريع. كما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد القيام بتجهيزات إضافية مثل توفير الكراسي والمظلات، بالإضافة إلى وجود دراجات مائية للإنقاذ، وغيرها من الخدمات الضرورية. أحمد النعيمي شاطئ سوق الوكرة للعائلات أطفال يكتبون شكراً قطر على الرمال ضياء نصار: الشاطئ ينقصه بعض الخدمات الهامة قال ضياء نصار أحد مرتادي شاطئ الوكرة، إنه اصطحب عائلته لقضاء العطلة على الشاطئ والسباحة، مشيراً إلى أن المكان مميز وقريب من مسكنه، كما إنه يتميز بخدمات جيدة، ولكن ينقصه العديد من الخدمات الأخرى مثل توفر دراجات مائية لإنقاذ حالات الغرق، بالإضافة إلى توفير المظلات، فكل أسرة تضطر إلى جلب كل تلك الأغراض معها، ولكن يمكن أن يوفرها الشاطئ، كما إنه لا يوجد مكان للاستحمام عقب الانتهاء من السباحة لتنظيف الجسم من المياه المالحة، مؤكداً أنه بالرغم من ذلك الفكرة رائعة ويتمنى تطويرها أكثر في الوقت القريب. راشد الحاتمي: الشاطئ يتميز بقربه من مطاعم سوق الوكرة أكد راشد الحاتمي أن شاطئ سوق الوكرة يمتاز بموقعه الرائع المطل على مطاعم وكافيهات السوق، وهي ميزة رائعة، حيث يمكن للعائلات بقضاء يوم عطلة رائع بالنزول إلى البحر صباحاً، ثم التوجه إلى أحد المطاعم لتناول الغداء والاستمتاع بالبرامج الترفيهية التي ينظمها السوق أسبوعياً. وأضاف الحاتمي أن الشاطئ آمن، وأن الإدارة توفر به مجموعة من الخدمات الرائعة، مشيراً إلى أن ذلك افتتاح تجريبي للشاطئ، وأن هناك خدمات إضافية سيتم توفيرها مثل المظلات وألعاب للأطفال، مما سيجذب أعداداً كبرى من العائلات للشاطئ. راشد الحاتمي مبارك العبدلله: الشاطئ متنفس لسكان الوكرة والمناطق القريبة أكد مبارك العبدلله، أن شاطئ سوق الوكرة سيكون متنفساً للعائلات التي تسكن في الوكرة والمناطق القريبة، دون الحاجة إلى الذهاب إلى الشواطئ البعيدة، مشيراً إلى أن الشاطئ نظيف وكذلك المياه، كما تتوفر به مجموعة من الخدمات الجيدة، التي تتيح للعائلات الاستمتاع بأوقاتهم وعطلاتهم. وأضاف أن الشاطئ ينتشر به عدد من المنقذين، مما يساهم في طمأنة العائلات على أطفالهم، منوهاً بضرورة أن تقوم الأسر بمراقبة أطفالها بنفسها، وعدم تركهم للنزول إلى المياه وحدهم. مبارك العبدالله عائلات تقضي عطلة الأسبوع بشاطئ سوق الوكرة أطفال يرتدون تيشرت تميم المجد بالشاطئ

تعتزم إدارة سوق الوكرة، التابع للمكتب الهندسي الخاص، افتتاح شاطئ سوق الوكرة للعامة، من أجل الترويح عن ساكني المنطقة الجنوبية بدولة قطر في هذه الأجواء الحارة. وقال السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة أن افتتاح شاطئ الوكرة سيتم بشكل تجريبي غداً من أجل الوقوف على مدى جاهزيته والاحتياجات اللازم توفيرها في الأيام المقبلة. وأوضح السويدي، أن حفر الشاطئ استغرق وقتا حتى يكون مهيئا للسباحة ويتم تنفيذه وإخراجه بصورة مميزة ولائقة، إذ إنه يعد من أجمل البحار في المنطقة الجنوبية. وأشار إلى أن منطقة البحر يطل عليها عدد من مطاعم السوق، حيث ستوفر خدماتها للزبائن ، موضحا أن الدخول إلى الشاطئ سيكون بشكل مجاني لجميع الفئات، مع احترام الأعراف وتقاليد البلاد ، كما أن دخول البحر بالملابس البحرية ، حيث تم توفير أماكن لتغيير الملابس لكلا الجنسين. وناشد مدير سوق الوكرة المرتادين باصطحاب أبنائهم الصغار ومراقبتهم عن كثب داخل الشاطئ ، مشيرا إلى أن مواقيت العمل على الشاطئ ستكون يوميا من العاشرة صباحا إلى وقت غروب الشمس

تعتزم إدارة سوق الوكرة، التابع للمكتب الهندسي الخاص، افتتاح شاطئ سوق الوكرة للعامة، من أجل الترويح عن ساكني المنطقة الجنوبية بدولة قطر في هذه الأجواء الحارة. وكشف السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة ، أن افتتاح شاطئ الوكرة سيتم بشكل تجريبي بعد غد الخميس من أجل الوقوف على مدى جاهزيته والاحتياجات اللازم توفيرها في الأيام المقبلة. وأوضح السويدي، أن حفر الشاطئ استغرق وقتا حتى يكون مهيئا للسباحة ويتم تنفيذه وإخراجه بصورة مميزة ولائقة، إذ إنه يعد من أجمل البحار في المنطقة الجنوبية. وأشار إلى أن منطقة البحر يطل عليها عدد من مطاعم السوق، حيث ستوفر خدماتها للزبائن ، موضحا أن الدخول إلى الشاطئ سيكون بشكل مجاني لجميع الفئات، مع احترام الأعراف وتقاليد البلاد ، كما أن دخول البحر بالملابس البحرية ، حيث تم توفير أماكن لتغيير الملابس لكلا الجنسين. وناشد مدير سوق الوكرة المرتادين باصطحاب أبنائهم الصغار ومراقبتهم عن كثب داخل الشاطئ ، مشيرا إلى أن مواقيت العمل على الشاطئ ستكون يوميا من العاشرة صباحا إلى وقت غروب الشمس، حيث أنه بعد هذا الوقت، يمنع استخدام البحر للسباحة مراعاة سلامة المرتادين. يشار أن شاطئ سوق الوكرة اجتذب هذا العام فعاليات هامة، منها مهرجان ربيع سوق الوكرة ومهرجان إبريل، حيث تم تقديم عروض فنية جماهيرية تلائم طبيعة هذه المدينة البحرية من قبيل أوبريت "السيف والغبة" و"عروض الحيوانات البحرية".

تفاعلت الأسر والعائلات اليوم مع مبادرة "تميم المجد تميم السلام" التي أقيمت بسوق الوكرة ونظمها سناب "وكرة لايف" وشارك فيها أطفال الوكرة ورددوا بعض الأغنيات الوطنية من بينها "الله ياعمري قطر" و"كلنا تميم كلنا قطر"، وحضر الفعالية الفنان عبد الواحد محمد وعدد من أولياء الأمور. وقال محسن جاسم المسؤول عن الفعالية: نظمنا هذه الفعالية حبا منا لقطر وتقديراً لوطننا الغالي، وهي رسالة من أبناء الوكرة وأطفالها إلى قطر ومساندة منهم لقيادتنا الحكيمة. و قال الفنان عبد الواحد محمد ان مثل هذه المبادرات تعزز روح الولاء والانتماء في نفوس ابنائنا وأطفالنا الصغار وهذا ما يجب علينا زرعه بداخلهم منذ الصغر. وحول تفاعل الأسر والعائلات مع المبادرة أكد عبد الواحد محمد أن التفاعل والحضور كان أكثر من رائع فيما يخص أولياء الأمور وأهل الوكرة، والجميع أراد ان يقدم رسالة للعالم كله مفادها باننا خلف القيادة الحكيمة وسنفدي قطر بأرواحنا وهذه الرسالة نقدمها اليوم عن طريق أطفالنا رمز السلام والبراءة والحب. بينما قال السيد جابر صالح الشاوي: شاركت في هذه المبادرة بدافع وطني بحت حيث تمت دعوتي ولبيت هذه الدعوة، ولكني لو لم يوجهوا لي الدعوة كنت سأحضر أيضًا لأن حبي لقطر لا يحتاج إلى دعوة، فلقد جئت لأعبر عن انتمائي وولائي إلى هذا الوطن المعطاء، ومساندة لقيادتنا الحكيمة. وأضاف: رأيت اليوم مجموعة من الأطفال القطريين من أبناء الوكرة الذين جاءوا ليعبروا عن حبهم لقطر ولقيادتنا وانظر إليهم بكل فخر وسعادة إلى هؤلاء الصغار الذين هم نواة المستقبل وثمار الغد، فنحن الآن نزرع وسنحصد منهم كل خير في المستقبل.

الهدوء وخصوصية المكان يجذبان مزيدا من الزوارمطاعم ومقاهي سوق الوكرة تستقطب العائلات في ثالث أيام العيد شهد سوق الوكرة في ثالث أيام عيد الفطر المبارك إقبالا من العائلات على المطاعم والمقاهي والمرافق المختلفة التي تنتشر على امتداد شاطئ السوق، الذي يمتاز بالهدوء والخصوصية الأمر الذي يساهم في جذب مزيد من الزوار وسط أجواء من الفرح والبهجة بالعيد. وقال مواطنون لـ الشرق إن السوق يوفر خيارات متعددة لمختلف أفراد الأسرة، سواء من أهالي مدينة الوكرة أو من خارجها، كما أن إقامة مهرجان العيد من خلال خيمة مكيفة تتضمن العديد من العروض الترفيهية ساهم في إقبال الأطفال على السوق، بصحبة ذويهم، حيث يتيح المكان فرصة قضاء عدد من الساعات لا سيما مع اعتدال حالة الطقس مقارنة مع هذا الوقت من العام، حيث ترتفع درجات الحرارة وتزيد نسب الرطوبة. وأثنى مواطنون وزوار للسوق على مستوى المطاعم والمقاهي المتوفرة والتي تمتاز بجلساتها المطلة على البحر وما يوفره ذلك من أجواء هادئة ولطيفة مستمدة من طبيعة مدينة الوكرة، إضافة إلى اللمسة الجمالية والتراثية التي تزين المكان وتضفي عليه رونقا مميزا. وقالوا إن زيارة سوق واقف في الدوحة من بين أهم الوجهات لهم، لكن ذلك لا يغني عن زيارة سوق الوكرة الذي تختلف طبيعة الجلسات فيه بالنظر إلى هدوء المكان والإطلالة البحرية له، مضيفين أن من الأهمية بمكان توفير ألعاب للأطفال أسوة بسوق واقف. ويحرص العديد من مرتادي سوق الوكرة على التقاط الصور التذكارية في جنبات السوق، كما يقوم عدد من هواة التصوير بالتقاط صور احترافية تظهر جمال المكان لاسيما قبيل وقت الغروب. دعا لتوفير جناح للأطفال.. عبدالله المفتاح: السوق يحتاج إلى زيادة الفعاليات قال السيد عبدالله المفتاح أحد سكان مدينة الوكرة إن السوق يحتاج إلى زيادة الفعاليات لا سيما في المناسبات كعيد الفطر المبارك، إلى جانب توفير جناح متكامل لالعاب الاطفال، حيث ان غالبية الزوار هم من العائلات والتي تصطحب معها الاطفال الامر الذي يتطلب توفير مرافق مسلية لهم. وأشار المفتاح إلى ان سوق الوكرة اضفى رونقا مميزا على مدنية الوكرة وهو، موضحا أن توفر المطاعم المتنوعة امر ايجابي ويزيد من عدد الزوار لما فيها من خيارات متعددة ترضي مختلف الاذواق. ناصر حسين: تنوع الفعاليات في السوق يثير الإعجاب أعرب السيد ناصر حسين عن إعجابه بتنوع الفقرات والفعاليات في سوق الوكرة خصوصا العناية بالأطفال من خلال باقة من العروض المسرحية والترفيهية التي تعكس أجواء الفرحة والبهجة بهذه المناسبة. وقال إن سوق الوكرة أصبح يستقطب العائلات بفضل الأجواء التراثية الجميلة التي يمتاز بها وهو مكان لا بد من زيارته لقضاء أوقات سعيدة بصحبة أفراد العائلة الذين يجد كل منهم ما يناسبه من فعاليات ومرافق خدمية ترضي مختلف الأذواق. أثنى على الاهتمام بالأماكن التراثية.. طارق الحمد: سوق الوكرة ينشط الحركة السياحية قال السيد طارق الحمد إنه يحرص على زيارة سوق الوكرة من فترة الى اخرى لما يمتاز به من هدوء وما يتوفر فيه من اطلالة على البحر تجعل الجلسة أكثر جمالا، مضيفا أن الاهتمام باحياء الاماكن التراثية وصيانتها أمر إيجابي يحسب للقائمين على هذه المشاريع التي تربط الاجيال الناشئة بتراث الاباء والاجداد، كما أن من الاهمية بمكان استغلال المرافق التراثية القديمة وجعلها مكان جذب للجمهور، الامر الذي يساهم في زيادة السياحة الداخلية وتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة الوكرة. جاسم بوجسوم: أجواء عائلية مميزة في السوق اعتبر السيد جاسم بوجسوم أن سوق الوكرة أحد اهم الوجهات للعائلات خلال العيد، لما فيه من اجواء عائلية مميزة، خصوصا مع تنظيم مهرجان العيد الذي يثير الفرح في نفوس الاطفال والعائلات. واعرب بوجسوم عن أمله أن يعود العيد على دولة قطر وقيادتها الحكيمة والشعب القطري والامة العربية والاسلامية بالخير والبركة وقد سادت اللحمة الخليجية بين أبناء المنطقة.