رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إرسلت الكوماندوز إلي نقاط المراقبة في إدلب.. الدفاع التركية: قصف 115 هدفا للنظام السوري

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أن قواتها المسلحة استهدفت 115 هدفا للنظام السوري. وذكرت الوزارة في بيان لها بثته وكالة الأناضول للأنباء أن قواتنا قصفت 115 هدفا للنظام السوري حتى الآن ما أسفر عن تحييد 101 من عناصره، ردا على استهدافها قافلة تعزيزات تركية كانت متجهة إلى إدلب. وأضافت أنه تم الرد بالمثل فورا على مقتل جنودنا بـ إدلب في إطار قواعد الاشتباك وحق الدفاع المشروع عن النفس، موضحة أن الرد التركي أدى إلى إعطاب 3 دبابات ومنصتي مدفعية وإصابة مروحية تابعة لقوات النظام السوري. وأكدت أن الرد على الأهداف التابعة للنظام السوري متواصل في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، مضيفة أن الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب وتتخذ التدابير اللازمة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب. وفي نفس السياق، أرسل الجيش التركي اليوم، تعزيزات من القوات الخاصة (الكوماندوز) إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الاناضول عن مصادر عسكرية أن التعزيزات العسكرية وصلت إلى قضاء ريحانلي التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا قادمة من مختلف الولايات التركية واتجهت نحو نقاط المراقبة التركية في الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأشارت المصادر أنه رافقت قافلة التعزيزات مركبات عسكرية قاطعة للإشارات ومركبات إسعاف مدرعة. وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق إن قواتها قصفت 115 هدفا للنظام السوري ودمرت 101 منها ردا على هجوم أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك في شمال غرب سوريا.

1135

| 11 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: عدد قتلى إدلب تجاوز ضحايا كورونا بالصين

قالت الكاتبة التركية أسلي آيدينتاسباس إن الهجوم الذي يشنه النظام السوري على إدلب، المعقل الأخير للثوار، حوّل المدينة إلى جحيم وإن عدد القتلى خلال الشهر المنصرم تجاوز عدد الأرواح التي حصدها فيروس كورونا في الصين. وأضافت أسلي في مقال بصحيفة واشنطن بوست، إن الهجوم الذي تتعرض له المدينة حوّل بعض أحيائها إلى أنقاض وأدى إلى تشريد ما لا يقل عن خمسين ألفا من سكانها وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة. وقالت الكاتبة إن ما يحدث في إدلب، التي يقدر عدد سكانها بحوالي ثلاثة ملايين نسمة والقريبة من الحدود التركية، يمثل كابوسا لتركيا التي تستضيف 3.5 ملايين لاجئ سوري وتخشى من أن يدفع القصف الروسي والسوري المستمر سكان المدينة شمالا نحو حدودها.ووفقا لأسلي، الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن التوتر الذي تشهده إدلب يهدد بزعزعة وقف إطلاق النار الهش في شمال سوريا بين تركيا والقوات الكردية، كما يهدد بإشعال النزعة القومية والمشاعر المعادية للاجئين داخل تركيا. وقالت أسلي إن اتفاق أستانا الذي أبرمته أنقرة مع روسيا وإيران في عام 2017 بهدف تحقيق الاستقرار في البلد الجار الذي مزقته الحرب، تحول إلى أداة بيد روسيا لتعزيز قبضة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على المدن السورية.وقالت الكاتبة إنه ليس هناك شك في أن الزعماء الأوروبيين الذين يخشون تكرار موجة اللجوء التي اجتاحت أوروبا عام 2015 عندما تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى أوروبا عبر تركيا هربا من ويلات الحرب، سيكونون على استعداد لوضع خلافاتهم مع أردوغان جانبا ودعم مساعي تركيا لحل أزمة إدلب. وأوضحت أسلي أن كل الخيارات المتاحة لحل الأزمة في إدلب لا تعتبر مثالية لكنها تظل أفضل من الفوضى التي تتجه نحوها الأمور، وإن الوضع الإنساني المتفاقم سيتحول إلى كارثة إنسانية إذا سمح لقوات الأسد بمواصلة تقدمها، وإن من شأن انفجار الأوضاع في إدلب أن يؤدي إلى نزوح جماعي يهدد بزعزعة استقرار تركيا وأجزاء من أوروبا. وختمت الكاتبة بالقول إنه لا توجد خيارات جيدة لحل الأزمة، وإن على الأطراف المعنية احتواء التوتر في إدلب مهما كلف من ثمن، لأن التقاعس عن ذلك سيكون أكبر كلفة لكل الأطراف. بحسب الجزيرة نت.

1027

| 11 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الرئاسة التركية: الجيش قام بالرد المماثل على مصادر إطلاق النيران في إدلب

أكدت الرئاسة التركية أن الجيش قام بالرد المماثل على مصادر إطلاق النيران التي تسببت في مقتل 5 جنود أتراك وإصابة 5 آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وقال السيد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي في تصريح له إن جنودنا سيواصلون وجودهم بالمنطقة، وتلقين الدروس لمنتهكي القانون الدولي. وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق اليوم، مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب. من جانبه، أكد السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، أن الجيش رد بالمثل على القصف الذي تعرض له الجنود الأتراك وسيواصل القيام بما يجب. وقتل الأسبوع الماضي سبعة جنود أتراك ومدني جراء استهدافهم من قبل النظام السوري في /إدلب/. وكان السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي قد حذر من أن بلاده لديها خطط بديلة في حال عدم التزام الأطراف بالاتفاقيات بشأن إدلب، مؤكدا أن أنقرة ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام نهاية شهر فبراير الجاري من مناطق خفض التصعيد المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق سوتشي.

466

| 10 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
موسكو تعرب عن قلقها إزاء تصعيد التوتر في إدلب

أعربت روسيا، اليوم، عن قلقها إزاء تصعيد التوتر في إدلب شمال غربي سوريا. وقال السيد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) في تصريح له، إن بلاده قلقة من تصعيد التوتر في إدلب، مضيفاً لا توجد حتى الآن خطط محددة لعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة تطورات الأوضاع، لكنه سيعقد إذا استدعت الحاجة ذلك. وتأتي تصريحات بيسكوف، إثر إعلان وزارة الدفاع التركية في وقت سابق من اليوم، عن مقتل خمسة جنود أتراك بقصف مكثف للنظام السوري على موقع للمراقبة في /إدلب/، فيما قام الجيش التركي بالرد المماثل على مصادر إطلاق النيران. وقتل الأسبوع الماضي سبعة جنود أتراك ومدني جراء استهدافهم من قبل النظام السوري في /إدلب/.

400

| 10 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 جنود أتراك في قصف مدفعي للنظام السوري بإدلب

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم ، مقتل خمسة من جنودها وإصابة خمسة آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة /إدلب/ في شمال غربي سوريا. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن القوات التركية قامت بالرد الفوري على مصادر النيران، ودمرت مواقع للنظام. وأضاف البيان أن الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة. والأسبوع الماضي قتل سبعة جنود أتراك ومدني جراء استهدافهم من قبل النظام السوري في /إدلب/. وحذر السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي من أن بلاده لديها خطط بديلة في حال عدم التزام الأطراف بالاتفاقيات بشأن إدلب، مؤكدا أن أنقرة ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام نهاية شهر فبراير الجاري من مناطق خفض التصعيد المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق سوتشي.

604

| 10 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا تعزز نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب براجمات صواريخ

أرسل الجيش التركي، مساء اليوم، راجمات صواريخ ودبابات وناقلات جند مدرعة إلى نقاط المراقبة التباعة له في /إدلب/ السورية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر عسكرية تركية القول إن رتلاً عسكرياً وصل إلى قضاء /ريحانلي/ بولاية /هطاي/ المحاذية للحدود مع سوريا، يضم 60 شاحنة عسكرية تحمل راجمات صواريخ ودبابات /ليوبارد/ وناقلات جند مدرعة وعتادا عسكريا. وأشارت المصادر إلى أن الدبابات وناقلات الجند توجهت باتجاه نقاط المراقبة في /إدلب/ السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة. من جهة أخرى، قال السيد خلوصي آكار وزير الدفاع التركي، إن لدى بلاده خططا سيتم تطبيقها في /إدلب/، مشيرا إلى أن تركيا نفذت هذه الخطط سابقا في أرياف حلب والرقة والحسكة. وأشار آكار، في تصريحات لصحيفة /حرييت/ التركية، اليوم، إلى المهلة التي أعطاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقوات النظام من أجل الانسحاب من النقاط التركية في سوريا. وقال، إذا لم يلتزم النظام بالمهلة المحددة حتى نهاية الشهر الحالي، فسنبطق الخطة (ب) والخطة (ج). وعند سؤاله عن ماذا يقصد بالخطة ب والخطة ج قال إن تركيا في السابق تحدثت مع شركائها (يقصد الولايات المتحدة) بشأن إبعاد المسلحين عن الحدود التركية. وأوضح أنه عندما لم يتم الرد على طلبهم، قام الجيش التركي بتنفيذ عمليات درع الفرات في ريف حلب ضد تنظيم داعش وغصن الزيتون في ريف حلب ونبع السلام بريف الحسكة، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبر العمود الفقري لـقوات سوريا الديمقراطية (قسد). وأضاف الوزير التركي أن بلاده تسعى إلى وقف إطلاق النار ونزيف الدم في /إدلب/. وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من فبراير الجاري، بعملية واسعة في /إدلب/ إذا لم تنسحب قوات النظام السوري من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق سوتشي. وقال أردوغان، قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي /إدلب/، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة. كما هدد باستهداف عناصر قوات النظام مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا (الفصائل) لأي هجوم، دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم. وحدد أردوغان مهلة لقوات النظام خلال شهر فبراير الجاري للانسحاب من المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية.

2037

| 10 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
حلب: 12 قتيلاً وجريحاً في غارات روسية

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى إدلب قتل مدنيان، وأصيب 10 آخرون بجروح، اليوم، جراء غارات على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا. وأفاد مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلات روسية شنت غارات على مناطق كفرناها وكفر نوران وجمعية الرحال في الريف الجنوب غربي لمحافظة حلب، المشمول بمنطقة خفض التصعيد. وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) للأناضول، إن مدنيين قتلا وأصيب 10 آخرون بجروح في غارات شنتها طائرات حربية روسية على قرية كفر نوران في حلب. وأكد مراسل الأناضول أن طواقم الدفاع المدني، تواصل أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة. وذكر أن اشتبكات تدور بين قوات النظام وقوات المعارضة المسلحة المناهضة للنظام، في محور حلب الجديدة، وبلدة الزربة بريف حلب الجنوبي. وأوضح أن المعارضة تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام في حي حلب الجديدة، غربي مدينة حلب.من جهة اخرى، أرسل الجيش التركي، أمس، تعزيزات إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب السورية. ووصلت قافلة تعزيزات جديدة تضم دبابات وذخائر، إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا. وتوجهت القافلة من ريحانلي نحو نقاط المراقبة داخل إدلب، وسط إجراءات أمنية مشددة. ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية، أقيمت في إطار اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب. وفي سياق متصل، قال مسؤول بارز أمس إن تركيا أرسلت تعزيزات كبيرة لمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا وإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة في حين تحاول أنقرة وقف التقدم السريع لقوات الحكومة السورية. وتقول تركيا، التي استقبلت بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري، إنها لا تستطيع استيعاب المزيد وطالبت دمشق بالانسحاب من إدلب بحلول نهاية هذا الشهر وإلا واجهت إجراءً تركيا. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: أُرسل دعم كبير بالجنود والعتاد العسكري إلى إدلب في الأسابيع القليلة الماضية. وأضاف أن 300 مركبة دخلت إدلب ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ألف مركبة هذا الشهر. ولم يوضح بالتحديد عدد القوات التي تم نشرها لكن وصفها بأنها كبيرة الحجم. وقال المسؤول:جرى تعزيز مواقع المراقبة بالكامل.. تم تدعيم جبهة إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب السورية ومقره بريطانيا إن 1240 مركبة عسكرية تركية عبرت إلى إدلب خلال الأسبوع الماضي إلى جانب خمسة آلاف جندي. وقال المسؤول:كان النظام، بدعم من روسيا، ينتهك كل الاتفاقات والمعاهدات... نحن مستعدون لأي شيء. وبالطبع كل الخيارات مطروحة على الطاولة. وعلى الرغم من خلافات تركيا مع روسيا بشأن إدلب وصف المسؤول المحادثات بينهما في أنقرة بأنها إيجابية. وسيجتمع الجانبان مرة أخرى خلال الأسبوع المقبل.

646

| 09 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
معاناة المدنيين في إدلب تتفاقم .. وأعداد الضحايا والنازحين كارثية

شمال سوريا ..مأساة إنسانية وجرح لا يلتئموآلة القتل التي يقودها النظام السوري المدعم روسيا لا تتوقف في مناطق شمال غربي سوريا مخلفة الدمار والقتل والتهجير ومع تواصل تصعيد قوات نظام الأسد وحليفه الروسي في إدلب تزداد معاناة المدنيين الفارين من القصف ،في ظل عجز دولي عن إغاثتهم وتوفير الحماية لهم فقد وثقت الأمم المتحدة بالأيام الخمسة الأخيرة فقط،مقتل أكثر من 49 مدنياً، بينهم 14 امرأة و17 طفلاً،في إدلب. شمال غربي سوريا بحسب المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان. والشهر الماضي، وثقت المفوضية مقتل 186 مدنيا بينهم 33 سيّدة و37 صبيا و30 فتاة. كما قتل أكثر من 300 مدني في منطقة إدلب في الأشهر الأخيرة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي مقابل الخسائر في الأرواح دفع التصعيد منذ كانون الأول/ديسمبر 580 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة باتجاه مناطق أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة، في واحدة من أكبر موجات النزوح منذ بدء النزاع في سوريا قبل تسع سنوات. وخلال الأيام الأربعة الماضية نزح نحو 90 ألف مدني من منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، جراء هجمات وقصف النظام وحلفائه.ووفق جمعية منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري. وبحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من الجمعية، فإن نزوح المدنيين يتواصل من مركز مدينة إدلب ومدن أريحا وسراقب و منطقة جبل الزاوية وريفي حلب الغربي والجنوبي. وتشير التقديرات الأممية أن غالبية النازحين من الأطفال حسبما أكد مارك لوكوك، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية محذرا من مغبة استمرار توقف 53 منشاة طبية عن العمل بالمنطقة، ما يجعل خطر انتشار الأوبئة يتزايد بشكل كبير، كما تم إغلاق أكثر من 26 مركز تطعيم منذ الأول من شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي. لكن الأزمة الإنسانية في إدلب ليست وليدة الأمس فمنذ كانون الأول/ديسمبر، تشهد إدلب وجوارها أزمة إنسانية، حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين، تصعيداً عسكرياً من قوات النظام وحليفتها روسيا، وسط عجز المساعدات الإنسانية تلبية الاحتياجات بالمنطقة. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، منها اتفاق منطقة خفض التصعيد الذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران في مايو/ أيار ، 2017 في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميها تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

1218

| 08 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا تتعهد بوقف الكارثة الإنسانية في إدلب

واشنطن: أنقرة تتمتع بدعمنا الكامل في الرد على هجمات نظام الأسد ** الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري للقتال ** الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية ** مباحثات روسية تركية حول المستجدات ** 37 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل إدلب بث رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخرالدين ألطون، مقطع فيديو بعنوان تركيا مفتاح السلام، أكد فيه حرص بلاده على إرساء الاستقرار في سوريا. وقال ألطون في تغريدة، اليوم، أرفقها بمقطع الفيديو، إن تركيا لطالما رجحت الدبلوماسية، وسعت لإيجاد حل سياسي من شأنه إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا. وأضاف: سنواصل بعد اليوم أيضا نضالنا من أجل الاستقرار في المنطقة، عبر اتخاذ كافة الخطوات الضرورية، فتركيا هي مفتاح السلام. هذا، وأرسل الجيش التركي دفعة تعزيزات جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا. وأفاد مراسل الأناضول، أن قافلة تعزيزات تضم مدفعيات ودبابات وعتادا عسكريا، وصلت اليوم الجمعة، قضاء إصلاحية بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد. ولفت إلى أن القافلة توجهت إلى ولاية هطاي المجاورة، لدعم الوحدات المتمركزة على الشريط الحدودي. من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن وفدا روسيا سيزور تركيا اليوم السبت لبحث المستجدات في محافظة إدلب السورية. وأضاف: سنقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب. وأشار أن الوضع في إدلب مازال مأساوياً، وأن أعدادا كبيرة من المدنيين أجبروا على ترك منازلهم بفعل هجمات نظام الأسد. وذكر أن تركيا ردّت على هجمات النظام السوري بشكل مضاعف عقب مقتل 8 من الجنود الأتراك، مشيرا أنهم سيفعلون كل ما يلزم لوقف الكارثة الإنسانية في إدلب. وأكد أن النظام السوري زاد من هجماته وعدوانيته، لافتا أن الذين لا يؤمنون بالحل السياسي ويفضلون الحل العسكري هم مخطئون للغاية. وأوضح أنهم يعيدون تقييم المرحلة التي عملوا فيها مع روسيا الضامن للنظام السوري، وأنه تم الاتفاق بعد إجراء عدد من الاتصالات مع المسؤولين الروس على بحث الوضع في إدلب مع الوفد الروسي القادم إلى تركيا. وأشار تشاووش أوغلو، أنه سيتم عقد اجتماع على مستوى القادة في حال لزم الأمر عقب اجتماع الوفود. وأكد أن هدف تركيا هو إيقاف عدوان النظام في أسرع وقت ووقف الاضطهاد، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية والإسراع في العملية السياسية. وفي سياق متصل، أكدت واشنطن أن تركيا تتمتع بدعم الولايات المتحدة الكامل في الرد دفاعًا عن النفس ضد هجمات نظام الأسد غير المبررة على مواقع المراقبة التركية. جاء ذلك في إفادة قدمتها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الأخيرة في إدلب شمال غربي سوريا. وقالت السفيرة الأمريكية:تتمتع تركيا، كحليف لنا في حلف شمال الأطلسي، بالدعم الكامل من الولايات المتحدة؛ للرد دفاعًا عن النفس على هجمات نظام الأسد غير المبررة على مواقع المراقبة التركية والتي أسفرت عن مقتل أتراك. وفي الثالث من فبراير الجاري أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أن القوات التركية قصفت 54 هدفا في منطقة إدلب وقتلت 76 جنديا من قوات الحكومة السورية؛ ردًا علي قصف للنظام السوري أدى إلى مقتل خمسة جنود أتراك هناك. وشنت السفيرة الأمريكية هجوما حادا علي روسيا وأكدت أن الطائرات الروسية تنهك بشكل روتيني وقف إطلاق النار. وتابعت قائلة:ونحن نعرف ذلك لأن القنابل الروسية هي التي دمرت المستشفيات السورية وطردت الأطفال السوريين من منازلهم، وهذا المستوي الهائل من الدمار الذي تنشره وتسهله روسيا يدل على أنه لا يمكن الوثوق بها. وأضافت كرافت:ما نشهده هو عنف متعمد ضد آلاف الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، عنف يبعث برسالة مخيفة مفادها أن نظام الأسد وحلفاؤه يرفضون جهود هذا المجلس لاستعادة الاستقرار في سوريا من خلال عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة.واستطردت قائلة:رسالتنا اليوم تتلخص في أن الوضع في شمال غرب سوريا يتطلب وقفًا فوريًا وشاملًا لإطلاق النار، وقابل للتحقق. وأردفت: ومن ثم ندعو مكتب المبعوث الخاص الي سوريا جير بيدرسن إلى تحويل انتباهه إلى ضمان وقف فوري وشامل وقابل للتحقق لإطلاق النار شمال غرب سوريا كوسيلة للحفاظ على تقدم عمل اللجنة الدستورية.كما شددت السفيرة ألأمريكية على أهمية التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الكامل للقرار مجلس الأمن 2254، معتبرة أن الخطوة الأولى هي تقديم الدعم التام للجهود الفورية التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد وضمان المساعدة الإنسانية الحيوية عبر الحدود للأمم المتحدة - التي أذن بها القرار 2504.ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار. في حين صدر القرار 2504 الشهر الماضي وقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر معبرين فقط من تركيا؛ هما باب السلام وباب الهوى، لمدة 6 أشهر، نزولا عند رغبة روسيا والصين، وإغلاق معبري اليعربية في العراق والرمثا في الأردن. وحذّرت السفيرة الأمريكية من أن نظام الأسد لم يؤد فحسب إلى تفاقم الوضع الإنساني الخطير في المنطقة، بل خاطر أيضًا بتصعيد الصراع على نطاق أوسع.من ناحية أخرى، أكد مارك لوكوك، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الحل الوحيد للأزمة الإنسانية في إدلب السورية، يكمن في وقف فوري للقتال. وقال لوكوك إن الأمم المتحدة وثقت، بالأيام الخمسة الأخيرة، مقتل 49 مدنيا في إدلب شمال غربي سوريا. وأضاف أن الحل الوحيد للأزمة الإنسانية في إدلب هو من خلال وقف القتال الفوري. وتابع موضحًا أن 3 عاملين بالمجال الإنساني يعملون مع الأمم المتحدة قتلوا في الساعات الـ72 الماضية نتيجة الغارات الجوية وأعمال القصف المتواصلة. وأوضح أن التقديرات الأممية تشير لنزوح أكثر من 586 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين ـ غالبيتهم من الأطفال-، ومنذ الأول من ديسمبرالماضي نزح أكثر من 300 ألف طفل بالمنطقة، وأردف: شهدنا حتى الآن عمليات نزوح هائلة باتجاه الشمال نحو المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في عفرين والباب وأعزاز، ويصل عدد النازحين إلى تلك البلدات أكثر من 144 ألف شخص.وأرسلت الأمم المتحدة، أمس، 37 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأفاد مراسل الأناضول بأن الشاحنات المحملة بالمساعدات الأممية دخلت الأراضي السورية من معبر جيلوة غوزو في ولاية هطاي جنوبي تركيا.

939

| 07 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الدفاع التركية: قواتنا مستعدة لأداء كافة المهام المنوطة بها في إدلب

أعلنت وزارة الدفاع التركية أن نقاط المراقبة في إدلب السورية ستواصل مهامها، وأنه سيتم الرد بالمثل على أي هجوم يستهدف قواتها المتمركزة هناك. وقال العقيد أولجاي دنيزر مدير فرع التخطيط والتنسيق والتحليل في وزارة الدفاع التركية، في تصريحات اليوم، إن هجمات النظام السوري التي استهدفت الجنود الأتراك في الثالث من فبراير الحالي تم الرد عليها في إطار الدفاع المشروع عن النفس، نافيا ادعاءات إلغاء الدوريات المشتركة مع روسيا قائلا بخصوص ذلك لا توجد أي مشاكل بين الطرفين .. وعمليات التنسيق جارية بين المسؤولين العسكريين الأتراك والروس، وأن تأجيل الدوريات المشتركة بسبب سوء الأحوال الجوية. وشدد على أن القوات المسلحة التركية في إدلب مستعدة لأداء كافة المهام التي ستكلف بها، مؤكدا أن نقاط المراقبة ستواصل مهامها وسيتم الرد بالمثل على أي هجوم. وحول العمليات العسكرية ضد تنظيم بي كا كا شمالي العراق، أشار العقيد أولجاي دنيزر إلى أنه تم تحييد 174 مسلحا وضبط 5.5 أطنان من المواد المتفجرة، وأكثر من 350 قنبلة يدوية الصنع، وأكثر من 83 ألف ذخيرة وتدمير 403 مخبأ للمسلحين. وتأتي هذه التصريحات، بعد أن أفاد السيد مولود جاويش أوغلو وزيرالخارجية التركي، اليوم، بأن وفدا روسيا سيزور تركيا غدا السبت لبحث الوضع في إدلب شمالي سوريا. يشار إلى أنه في مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في /إدلب/ شمالي سوريا، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، حيث كان آخرها في شهر يناير الماضي، إلا أن قوات النظام السوري تواصل شن هجماتها على المدينة ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني منذ 17 سبتمبر 2018.

1142

| 07 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
أوغلو : وفد روسي يزور تركيا غدا لبحث الوضع في إدلب

قال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إن وفدا روسيا سيزور تركيا غدا السبت لبحث الوضع في إدلب بسوريا. وأكد أوغلو ، في تصريح له، أمكانية عقد اجتماع على مستوى الزعماء، إذا اقتضت الحاجة بعد مباحثات المسؤولين الأتراك مع الوفد الروسي . وأوضح قد يتم عقد اجتماع على نمط أستانا، كما يمكن أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلا أننا ننتظر زيارة الوفد العسكري الروسي حاليا.

898

| 07 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
طائرة مدنية روسية تنجو من نيران صديقة في دمشق .. تعرف على القصة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن طائرة مدنية روسية، كانت تقل 172 راكبا، اضطرت للهبوط اضطراريا في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، بعد إطلاق الدفاعات الجوية السورية النيران عليها، إثر غارة إسرائيلية على مواقع قرب دمشق فجر الخميس. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في بيان، إن الحادث وقع فجر الخميس، حين شنت أربع مقاتلات من طراز إف 16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ودون دخولها المجال الجوي السوري، غارات بثمانية صواريخ (جو - أرض) على ضواحي العاصمة السورية دمشق، وقامت الدفاعات الجوية السورية بالتصدي بفاعلية للغارات الإسرائيلية. وأضاف البيان أنه وبالتزامن مع الغارة الإسرائيلية كانت طائرة ركاب من طراز إيرباص 320 تحمل على متنها 172 شخصا تستعد للهبوط في مطار دمشق قادمة من طهران. وتابع البيان أن مراقبي برج مطار دمشق تمكنوا من إبعاد الطائرة المدنية وإخراجها من منطقة مجال إطلاق الصواريخ المضادة وتم إنزالها بأمان في مدرج مطار بديل في قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري. واتهم الناطق الروسي إسرائيل باستغلال تحليق الطائرة المدنية بهدف إعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السورية، وأضاف أن ذلك بات سمة تنتهجها القوات الجوية الإسرائيلية وقال إن هذه الاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل في عملياتها، لا تكترث بأرواح مئات المدنيين الأبرياء. قالت وزارة الدفاع الروسية إن إسرائيل تتخذ من الطائرات المدنية درعا خلال عملياتها العسكرية في سوريا لإعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السورية.

829

| 07 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الرئاسة التركية: يمكن عقد اجتماع لمسار أستانا مارس القادم

قال السيد إبراهيم قالن متحدث الرئاسة التركية، إن هناك إمكانية لعقد اجتماع لمسار أستانا حول سوريا خلال شهر مارس المقبل. وأوضح قالن في مؤتمر صحفي عقده في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن بلاده ستواصل عبر منظماتها الإغاثية بذل جهود منع تدفق اللاجئين من محافظة إدلب السورية باتجاه تركيا، وضمان بقاء المدنيين في مناطقهم. ونفى مزاعم وجود تغيير في الأماكن المشمولة ضمن منطقة خفض التصعيد بموجب مخرجات اتفاقيتي /أستانا/ و/سوتشي/ حول سوريا، وأضاف مناطق خفض التصعيد هي التي حددناها وفق اتفاقيتي /أستانا/ و/سوتشي/، ولا حديث عن تغييرها. يشار إلى أنه في مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام السوري تواصل شن هجماتها على المنطقة ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر 2018.

801

| 06 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
قلق عالمي من تصاعد العنف ضد المدنيين في إدلب

أرسل الجيش التركي، أمس، تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب السورية. وأفاد مراسل الأناضول، أن قافلة تعزيزات تضم شاحنات محملة بمدافع وعربات مدرعة ناقلة للجنود وصلت قضاء ريحانلي التابعة لولاية هطاي. وانطلقت التعزيزات من قضاء ريحانلي باتجاه الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة. وميدانيا، قال شهود والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية اشتبكت مع مقاتلين من المعارضة وتعرضت لقصف مدفعي تركي أمس أثناء محاولة السيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تنتظر من روسيا إيقاف هجمات النظام السوري المتزايدة على إدلب باعتبارها الطرف الضامن له. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمس، ولفت إلى أن هجمات النظام في إدلب أثارت القلق لدى المجتمع الدولي، موضحا أن مئات الآلاف من الناس اضطروا إلى مغادرة منازلهم. وقال: ننتظر من روسيا إيقاف النظام باعتبارها الطرف الضامن له.. ننتظر قدوم وفد روسي، وإذا دعت الحاجة سيلتقي زعيما البلدين عقب أعمال هذا الوفد. الهدف هو وقف الاشتباكات هناك. وبخصوص مقتل جنود أتراك قال تشاووش أوغلو:النظام هو من استهدف جنودنا، وهو من يستهدف نقاط المراقبة. وتساءل: لماذا يجب على تركيا الدخول في صراع مع روسيا؟. وحذر من أن بلاده سترد على أي هجمات من قبل نظام الأسد على نقاط المراقبة والقوات التركية. وأكد على ضرورة القيام بما يجب من أجل وضع حد للمأساة الإنسانية في إدلب، مبينا أن ذلك لا يقع على عاتق تركيا وحدها. من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف كافة الهجمات التي تستهدف المدنيين في محافظة إدلب السورية. جاء ذلك في بيان مشترك صدر أمس عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيف بوريل، و مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات جانز ليناركيتش، حول الوضع الحالي في إدلب. وجاء في البيان: الآلام الكبيرة التي يعاني منها السكان المدنيون في شمال غرب سوريا أمر غير مقبول. يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددا على أن الأزمة السورية ليس لها حل عسكري. وذكر البيان أن نحو 500 ألف شخص أضطروا لمغادرة منازلهم خلال الشهرين الأخيرين فقط. وطالب أطراف النزاع بالامتثال لقواعد القانون الدولي لحماية المدنيين، داعيا إياهم إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. ودعت فرنسا من جديد أمس إلى إنهاء الأعمال القتالية في محافظة إدلب السورية وأضافت أن هجمات النظام السوري وحلفائه تمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر 2018.

524

| 07 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
من فوق الجنوب اللبناني ..قصف إسرائيلي على دمشق ودرعا

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوب لبنان والجولان المحتلة هجوما بالصواريخ في محيط العاصمة السورية دمشق والمنطقة الجنوبية في وقت مبكر اليوم الخميس . وأعلن النظام السوري أن دفاعاته الجوية تصدت لصواريخ إسرائيلية فوق العاصمة دمشق في وقت مبكر اليوم الخميس استهدفت مواقع عسكرية في جنوب البلاد من بينها أهداف قرب العاصمة. وذكرت الوزارة في بيان نشرته الوكالة العربية السورية للأنباء أن الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوب لبنان والجولان المحتلة جاءت في موجتين الأولى قرب دمشق والثانية قرب محافظتي درعا والقنيطرة مشيرة الى إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها. وأسفر القصف الإسرائيلي عن إصابة ثمانية مقاتلين بجراح وأضرار بالماديات حسبما ذكر بيان الوزارة دون أن يحدد جنسية المقاتلين. وسمع دوي انفجارات عدة تردّد صداها في أنحاء عدّة في دمشق بعد منتصف الليل. وبثّ التلفزيون السوري الرسمي مشاهد حيّة أظهرت ومضات ضوئية ناجمة عن الانفجارات بحسب فرانس برس واستهدف القصف الإسرائيلي وفق الإعلام الرسمي منطقة الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد قرب دمشق وجنوب إزرع في محافظة درعا الجنوبية.. من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استهداف ثلاثة مواقع على الأقل لقوات النظام والقوات الإيرانية في محيط دمشق وغربها، ما تسبب باندلاع نيران في أحد المواقع وأضاف المرصد أن دفاعات النظام السوري الجوية تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ، إلا أن غالبية الصواريخ وصلت إلى أهدافها ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية ومجموعات موالية لطهران، الداعمة لدمشق. وفي الشهر الماضي هاجمت طائرات إسرائيلية قاعدة تيفور الجوية الرئيسة في محافظة حمص. وفي ديسمبر كانون الأول قالت دمشق إن دفاعاتها الجوية اعترضت صواريخ أٌطلقت من جهة إسرائيل على أهداف على أطراف دمشق. وقتل 23 مقاتلاً بينهم 16 غير سوريين، في ضربات جوية أعلن الجيش الاسرائيلي شنّها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر على مواقع عسكرية للنظام السوري وفيلق القدس الإيراني في دمشق رداًعلى إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل في اليوم السابق.

2003

| 06 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
أردوغان يهدد بطرد قوات الأسد من إدلب

أمهلمهم شهراً للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن استهداف الجنود الأتراك من قبل النظام السوري في إدلب، بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده، مؤكداً أنه في حال لم تنسحب قوات الأسد إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال فبراير الحالي، فإن الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك. جاء ذلك في كلمة أمس في العاصمة أنقرة. وأوضح أردوغان: الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سوريا . وأضاف أردوغان: إذا لم ينسحب النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال فبراير الجاري فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك وتابع أردوغان: من يسأل عن سبب تواجد الجيش التركي في سوريا إما جاهل أو يكنّ عداء متعمدًا للشعب والجمهورية التركية، وأردف الرئيس التركي: كما يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، فإن الرد على انتهاكات النظام السوري بعد الآن سيكون بالرد المباشر على جنوده. وأكد أردوغان: قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة . وبّين: كما يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، فإنّ الرد على انتهاكات النظام بعد الآن سيكون مباشراً . وتابع: عند تعرض جنودنا أو حلفائنا لأي هجوم، فإننا سنرد بشكل مباشر ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم. وشدد بالقول:إنّ كان من غير الممكن ضمان أمن جنودنا في إدلب، فإنه لا يمكن لأحد الاعتراض على حقنا في حمايتهم. وأشار أردوغان إلى أن: مطلبنا الوحيد من روسيا هو تفهم حساسياتنا في سوريا بشكل أفضل. وفي سياق متصل، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا. ووصلت، أمس، قافلة مكونة من نحو 100 مركبة تضم تعزيزات مرسلة من قطاعات عسكرية مختلفة، إلى أقضية ريحانلي، وخاصّة، وقرقهان، بولاية هطاي، جنوبي تركيا. وتوجهت القافلة التي تضم ناقلات، وقوات خاصة، وذخائر إلى الوحدات الحدودية وسط تدابير أمنية. يأتي ذلك بعد ساعات من إرسال الجيش التركي رتلا يضم ناقلات مدرعة للجنود، ودبابات، ومدافع، وعربات عسكرية، إلى قضاء ريحانلي. وقُتل ثمانية من أفراد الجيش التركي يوم الاثنين الماضي في قصف نفذته القوات الحكومية السورية مما دفع القوات التركية للرد. وزاد هذا التصعيد المخاوف بشأن التعاون المستقبلي بين أنقرة وموسكو على الرغم من جهودهما المشتركة للحد من العنف، وتصاعد العنف في إدلب في الشهور القليلة الماضية، على الرغم من مساع عديدة لوقف إطلاق النار. وشمل التصعيد نزوح مئات الآلاف في يناير الماضي. وقال ديفيد سوانسون المتحدث الإقليمي للأمم المتحدة إن 520 ألف شخص نزحوا منذ بداية ديسمبر كانون الأول وقد يزيد العدد. وذكر أردوغان أن نحو مليون شخص يتحركون صوب الحدود التركية والأراضي السورية التي تسيطر عليها تركيا. وقال:لا يملك أحد الحق في إلقاء هذا العبء على عاتقنا. ومنذ الهجوم على القوات التركية انتقد اردوغان مرارًا وتكرارًا روسيا لعدم ممارسة ضغط كافٍ على حكومة الأسد. وإذا كانت المواجهة التركية السورية قد تسببت في توتير العلاقات بين أنقرة وموسكو، فإن المحللين يرون أن البلدين سيكونان قادرين على تجنب حدوث أزمة مفتوحة. وقالت جنى جبور المتخصصة في الدبلوماسية التركية في معهد العلوم السياسية سيانس بو في باريس: سيكون البلدان قادرين على التفريق بين التوترات العرضية والحفاظ على تعاونهما في المجالات الرئيسية، ولا سيما الطاقة والدفاع. هذا، وأرسلت 3 منظمات تركية، أمس، موادا إغاثية لأهالي مخيمات النازحين في منطقة إدلب، شمالي سوريا. ووصلت شاحنات المساعدات التي أرسلها كلا من وقف أبناء الشهداء الدولي، ومنظمتي أضنة دوست إيللر، وإسكيشهير غون إيشيغي، إلى قضاء يايلا داغي في ولاية هطاي التركية، على أن تتجه إلى إدلب في وقت لاحق. وتضم شاحنات وقف أبناء الشهداء الدولي نحو ألفي قطعة ألبسة، وألف قطعة أقمشة، و5 آلاف حذاء، و185 مدفأة، وألفي حصيرة، و100 ألف رغيف خبز. في حين ترسل ومنظمة أضنة دوست إيللر، 7 آلاف حذاء، وألف معطف، و115 طن حطب، و140 ألف رغيف خبز، بينما ضمت شاحنات منظمة إسكيشهير غون إيشيغي 25 طن طحين، و50 طن مواد غذائية، و40 طن حطب، و500 بطانية، و300 سرير، و50 مدفأة.

331

| 06 فبراير 2020