رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رويترز: الخزانة الأمريكية تصدر رخصة عامة لسوريا تتيح معاملات مع مؤسسات حكومية

ذكرت وكالة رويترز أن الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخزانة الأمريكية أظهر أن الولايات المتحدة أصدرت اليوم الإثنين رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية. وكان وزير التجارة السوري الجديد ماهر خليل الحسن قال خلال مقابلة مع رويترز في وقت سابق إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة على البلاد وذلك رغم رغبة كثير من الدول، ومنها دول الخليج، في توفير هذه البضائع لسوريا. وذكر ماهر خليل الحسن خلال مقابلة مع رويترز من داخل مكتبه في دمشق أن الإدارة الجديدة التي تحكم البلاد تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر، لكنه أوضح أن سوريا ستواجه كارثة في حالة عدم تجميد العقوبات أو رفعها قريباً. وشكلت هيئة تحرير الشام الحكومة الجديدة في سوريا بعد أن قادت هجوماً خاطفاً أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي. وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سوريا خلال حكم الأسد مستهدفة حكومته ومؤسسات حكومية أخرى منها مصرف سوريا المركزي. وقالت مصادر مطلعة لرويترز اليوم إن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء لسوريا مع الإبقاء على منظومة العقوبات الصارمة. ويهدف القرار الذي تعتزم إدارة الرئيس جو بايدن اتخاذه إلى إظهار حسن النية للشعب السوري والحكام الجدد، وتمهيد الطريق لتحسين الخدمات الأساسية والظروف المعيشية في الدولة التي مزقتها الحرب.

832

| 06 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
د. الخليفي: قطر لن تألو جهدا في دعم الأشقاء السوريين

■ نحرص على تعزيز أواصر التعاون البناء والمشترك مع سوريا ■عمل مشترك لمنع أي تدخل خارجي في الشؤون السورية ■ الشيباني: قطر شريك في صناعة المستقبل والسلام في سوريا ■نطمح لإعادة بناء بلدنا وترميم علاقاته العربية والأجنبية أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية أن قطر لن تألو جهدا ببذل مساعيها وجهودها في سوريا، مؤكدا أن سوريا دولة ذات سيادة والشعب السوري هو صاحب القرار في الخطوات القادمة في سوريا. وفي تصريحات صحفية مشتركة مع سعادة السيد أسعد الشيباني وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة قال د.الخليفي: «نسعد حقا باستمرار هذا التشاور ما بيننا وبين القيادة في سوريا، قطر تحرص كل الحرص على تعزيز أواصر التعاون البناء والمشترك بين البلدين وسنسعى لبذل مزيد من الجهد خلال الايام القادمة في اضعف الاحوال لرفع المعاناة الانسانية عن الاشقاء في سوريا». وأوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية أنه تم مناقشة عدد من القضايا الهامة على الصعيد السياسي، فيما عرض وزير الخارجية السوري خريطة الطريق واضحة لسوريا في القريب العاجل والخطوات التي سيتم اتخاذها من قبل القيادة والادارة السياسية في سوريا. وأضاف سعادته: « نأمل حقيقة أن تساعد هذه الخطوات في بناء سوريا الغد. واضاف: «فيما يتعلق بالجانب الإنساني وبناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تمكنت دولة قطر من تسيير جسر جوي لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا.. وتم إرسال قرابة 7 طائرات محملة بما يزيد عن 200 طن من المساعدات»، مشددا على أن مساهمات قطر مستمرة وتسعى حقيقة للتنسيق المستمر مع الأشقاء لتقديم أكبر قدر ممكن من هذه المساعدات الإنسانية. وذكّر د.الخليفي بالدعم الفني المقدم من دولة قطر لمطار دمشق وإعلان الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلاتها ابتداء من يوم غد الثلاثاء، موضحا أن هذا التحرك من جانب قطر هدفه تغطية الجانب الإنساني المهم والذي يتعلق كذلك بتسهيل وتيسير حركة الأفراد وبالتحديد فيما يتعلق بالسوريين وعودتهم الطوعية والآمنة إلى سوريا والمشاركة في بناء وطنهم. وشدد سعادته على وجود عمل مشترك لمنع وجود أي تدخل خارجي في الشؤون السورية واستمرار عملية التعاون خلال الأيام القادمة. - شريك في مرحلة السلام من جهته، أكد سعادة السيد أسعد الشيباني وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أن قطر كان لها دور بارز في دعم الشعب السوري خلال 14 عاما، وستكون قطر شريكا في مرحلة السلام التي بدأت في سوريا التي تحتاج إلى العديد من الشراكات العربية والأجنبية لإعادة بناء الدولة السورية الجديدة على أسس حضارية تحترم الإنسان وتقدم له الخدمات اللائقة. وقال الشيباني: «كان لنا اجتماع موسع وعميق مع رئيس الوزراء وتناقشنا في هذا الاجتماع حول جميع القضايا الأساسية والاستراتيجية وخريطة الطريق التي شرحناها لمعالي رئيس الوزراء وتكلمنا عنها في الإعلام في أكثر من مناسبة.. خريطة الطريق التي نطمح إليها في سوريا هي إعادة بناء بلدنا من جديد وترميم علاقاته العربية والأجنبية وأيضا تمكين الشعب السوري من حقوقه المدنية والأساسية وتقديم حكومة يشعر الشعب السوري أنها تمثله وأيضا تمثل كافة مكونات الشعب السوري». وأضاف:» نشكر دولة قطر مرة أخرى على المساعدات الإنسانية التي قدموها في الفترة السابقة والشراكات الاستراتيجية التي اتفقنا عليها ستحدث فارقا سريعا في الخدمات الأساسية التي ينتظرها الشعب السوري وأيضا سيكون هناك شراكات سياسية على مستوى المنطقة بما يحقق الأمن والاستقرار». وبين الشيباني أن دولة قطر شريك في وقت الأزمات حيث مرت السنوات على الشعب السوري شديدة وصعبة والآن هي شريك في صناعة المستقبل والسلام في سوريا التي تحرص على توطيد وتمكين هذه العلاقات العربية المشتركة بما يعود على مصلحة الشعب السوري. وتابع:» نحن نحترم ما قاله معالي الوزير باحترام سيادة سوريا وأراضيها وهذا ما نرجوه من جميع الدول العربية والأجنبية باحترام سيادة الشعب السوري وأراضيه ودعم الشعب السوري في هذه المرحلة الصعبة والحرجة وهي مرحلة السلام كما ننظر لها وقلناها أكثر من مرة لكن هي مرحلة صعبة وبحاجة إلى الصدق والتعاون المشترك بين جميع دول المنطقة «. وأوضح الشيباني أنه عبر عن المخاوف من التحديات فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري التي تشكل حاجزا ومانعا من الانتعاش والتطوير السريع للشعب السوري. وجدد مطالبته للولايات المتحدة الأمريكية برفع هذه العقوبات التي أصبحت موجهة ضد الشعب السوري على غير ما كانت موضوعها في السابق وكان ضد نظام الأسد. وشدد وزير الخارجية أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة جدا مع المنطقة وعلاقات يسودها السلام والمصالح مشتركة بعيدا عن الشكل الماضي وأن تكون سوريا دولة الحرية والعدالة ودولة السلام والمساواة وأيضا دولة المواطنة التي يشعر فيها كل فئات الشعب السوري بالأمن والاستقرار.

458

| 06 يناير 2025

محليات alsharq
جابر الحرمي: 3 مسارات يمكن لقطر أن تساهم فيها بفاعلية في سوريا الجديدة

أكد الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة الشرق أن قطر لن تألو جهداً من أجل دعم الشعب السوري في بناء دولته الجديدة، وتقديمها إلى المجتمع الدولي والعمل على رفع العقوبات المفروضة عليها، مشيراً إلى أن هناك رسائل إيجابية من دول مجلس التعاون الخليجي إلى دمشق بأن أياديها ممدودة إلى سوريا الجديدة. وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة مساء اليوم الأحد بشأن التطورات في سوريا، ورداً على سؤال ما الذي تستطيع أن تقدمه دولة قطر لسوريا ما بعد نظام بشار الأسد؟، إن هناك 3 مسارات يمكن لدولة قطر أن تساهم فيها بفاعلية إذا وضعنا جانباً جوانب الدعم والمساعدات التي بدأتها قطر قبل سوريا الجديدة إن صح التعبير، حسب قوله، مضيفاً أن المسار الأول هو بناء دولة المؤسسات في سوريا بعد أن كانت طيلة السنوات الماضية دولة الفرد وليس هناك مؤسسات ولا توجد بها عدالة حقيقية، مشيراً إلى أن قطر ستعمل مع الجانب السوري على بناء هذه الدولة الجديدة بكياناتها ومؤسساتها. وأضاف أن المسار الثاني، هو تقديم سوريا إلى المجتمع الدولي بصورة إيجابية والسعي إلى رفع العقوبات المفروضة عليها، والعمل مع أطراف دولية أخرى، فقطر لديها حضور إيجابي سواء في المؤسسات الدولية وعلاقاتها الكبيرة مع مختلف الدول الفاعلة في المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية المسار الثالث ودائماً ما تؤكد عليه دولة قطر، وهو السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشأن السوري والعمل على عدم تدخل أطراف خارجية في الشأن السوري والعمل مع القيادة الجديدة والشعب السوري على أن تكون القرارات المستقبلية قرارات سورية سورية بعيداً عن الإملاءات أو التدخلات الخارجية وهذه نقاط ومسارات مهمة جداً إذا نضجت بصورة إيجابية سستحمي هذا الكيان الذي يخطو خطوات إيجابية إلى الآن، مشيراً إلى انفتاح الإدارة السورية الجديدة الإيجابي على العالم الخارجي. ورأى رئيس تحرير الشرق أن الإدارة السورية الجديدة تسير بخطى إيجابية في انفتاحها سواء في الداخل وتعاملها مع المختلفين معها أو في انفتاحها على الدول الأخرى، مشيراً إلى زيارات عدد من الوفود الأوروبية إلى دمشق، منبّهاً أنه لم يمض إلى الآن سوى شهر على الإدارة الجديدة في سوريا، ورغم ذلك هناك رسائل إيجابية ومواقف قدمتها تشير إلى أن سوريا المستقبل هي عامل مهم لاستقرار المنطقة والخليج، معتبراً أن سوريا الجديدة باستقلاليتها وعدم دخولها في أية محاور تتضرر منها الأطراف العربية، هي بحد ذاتها مكسب للجميع. وقال إن الجميع سوف يسعى إلى إيجاد سوريا المستقرة، ودول الخليج ستتقدم هذا المشهد سواء فيما يتعلق بالدعم في صورته المتعارف عليه أو بإقامة مشاريع بحيث تستفيد منها الدولة السورية والشعب السوري....، مؤكداً أنه آن الأوان لكي يستفيد الجميع من دروس الماضي خلال الـ14 عاماً الماضية فيما يتعلق بالملف السوري، فالشعب السوري عانى الكثير واليوم هناك إدارة جديدة في سوريا يجب أن يدعمها الجميع دون تدخل أو إملاءات، وهذه قضية مهمة جداً.... وأكد الأستاذ جابر الحرمي أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع تقديم المصلحة العليا لشعوب المنطقة دون إملاءات أو اشتراطات وبدلاً من الدخول في محاور أو تجارب مؤلمة، مشدداً على أن دولة قطر لن تألو جهداً من أجل تقديم سوريا الجديدة إلى المجتمع الدولي والعمل على رفع العقوبات، مشيراً إلى زيارات عدد من المسؤولين الخليجيين والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى دمشق، وهي رسائل إيجابية مفادها أن اليد الخليجية ممدودة إلى سوريا الجديدة. وبشأن الانتقادات الغربية لسوريا، أكد رئيس تحرير الشرق أنه لا يحق للأوروبيين أن يقدموا محاضرات في حقوق الإنسان أو الأخلاق والحريات، فبعد 15 شهراً لا تزال غزة تُدك ولا توجد حقوق مرأة ولا حقوق طفل ولا حقوق إنسان، كل شئ تعرض للإبادة والغرب يمد الكيان الصهيوني بكل ما يملك من أسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً، وبالتالي لا يحق للغرب أن يوجه دروساً لدمشق في سوريا الجديدة، حول حقوق المرأة أو الأقليات. وتابع: الكيان الصهيوني يتحدث ليل نهار عن يهودية الدولة ولا أحد في الغرب يتحدث عن هذا الأمر، بالتالي الغرب سقط في الأخلاق وفي القيم ولا يحق له أن يقدم لهذه المنطقة بشعوبها الإسلامية هذه النظريات أو أن يربط مساعداته ودعمه بمدى البعد عن الجوانب الإسلامية....، مضيفاً أن المرأة في سوريا الجديدة نجدها وزيرة أو مسؤولة، منتقداً سعي الغرب لفرض إملاءاته، مستطرداً: وباعتقادي أن الجميع اليوم فهم المواقف الغربية ولن تنطلي مجدداً على المنطقة وشعوبها. وبشأن موقف قطر من الأحداث في سوريا خلال السنوات الماضية ورهان الدوحة منذ البداية على الشعب السوري وخياراته وأنها لم تُعد علاقتها مع بشار الأسد منذ الثورة وحتى سقوطه؟ أعرب الأستاذ جابر الحرمي عن فخره بمواقف قطر، قائلاً: فخور وسعيد بمواقف قطر التي تنتصر دائماً لحقوق الإنسان ووقفت في الجانب الصحيح من التاريخ في هذه المرحلة ولم تساوم أو تفاوض على مواقفها أو على مبادئها أو على دعمها للشعب السوري، مضيفاً: طيلة 14 عاماً بدأتها قطر بالنصح لبشار الأسد منذ اللحظات الأولى وأوفدت كبار مسؤوليها إلى دمشق من أجل ثني بشار الأسد والقيادة السورية من استخدام الخيار الأمني في التعامل مع الشعب السوري ولكنه لم ينصت، متابعاً: ليست هذه المرة الأولى فقطر دائما تنظر إلى القيم والأخلاقيات ولا تساوم ولا تقبل أن يكون هناك ابتزاز لها في هذا الصعيد.

2760

| 06 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
أول تعليق لوزير خارجية فرنسا على عدم مصافحة "الشرع" للوزيرة الألمانية في سوريا

لا تزال أصداء عدم مصافحة أحمد الشرع قائد الإدارة الجديدة في سوريا لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، رغم ترحيبه بها ونظيرها الفرنسي خلال زيارتهما إلى دمشق أول أمس، الجمعة، في أول زيارة أوروبية على هذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، بأنه كان يفضل أن يبادر الشرع إلى مصافحة بيربوك، مع تأكيده أن هذا الأمر لم يكن محور زيارتهما إلى سوريا، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال بارو لإذاعة خاصة هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية. الجواب هو نعم. هل كان ذلك محور الزيارة؟ الجواب هو كلا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

2358

| 05 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة

اجتمعت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة السيد أسعد الشيباني وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها لا سيما في المجالين الإنساني والتنموي، ومناقشة آخر التطورات في سوريا، وتعزيز المساعدات الإنسانية القطرية لإغاثة الأشقاء في سوريا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وجددت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الاجتماع، دعوة دولة قطر لتكثيف الجهود الدولية الهادفة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

410

| 05 يناير 2025

محليات alsharq
وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع السفير الأمريكي

اجتمعت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، ومناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما في سوريا. حضر الاجتماع، السيد جاسم محمد الأصمخ، المكلف بمهام مدير إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية.

396

| 05 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
من 7 معابر.. تركيا توضح للسوريين إجراءات العودة الطوعية وزيارة بلادهم

أوضحت رئاسة إدارة الهجرة التركية، اليوم الأحد، إجراءات العودة الطوعية للسوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة بالبلاد، حددت بموجبه أسماء 5 معابر متاحة للعودة الطوعية، مع اتخاذ كافة الإجراءات لضمان عودة طوعية وآمنة ومشرّفة ومنظمة وفق القيم الحضارية، للسوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم. وأضافت إدارة الهجرة في بيان، بحسب وكالة الأناضول، أن معابر؛ جيلوة غوزو (يقابله باب الهوى)، ويايلاداغي (كسب)، وأنوجو بينار (باب السلامة)، وقرقميش (جرابلس)، وأقجة قلعة (تل أبيض)، خصصت للعودة الطوعية. وتبدأ العودة الطوعية بحسب البيان عبر حجز موعد من خلال موقع مخصص لذلك على الإنترنت، ومن ثم التوجه إلى مديرية الهجرة في الولاية التي يقيم فيها السوري الراغب بالعودة، ثم التوجه إلى المعبر الحدودي المحدد مسبقاً، وصولاً إلى الخروج من تركيا والدخول إلى الأراضي السورية. - معبران لزيارة سوريا وفي البيان نفسه، وضعت إدارة الهجرة التركية محددات للسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة، تتيح لأحد أفراد الأسرة زيارة بلاده للاطلاع على الوضع القائم هناك من أجل ترتيب أوضاعه تمهيداً لاستقدام أسرته من تركيا لاحقاً، وذلك عبر معبرين حدوديين للسوريين الراغبين بزيارة بلادهم في هذا الإطار، وهما معبرا جوبان باي (الراعي)، وزيتندالي (معبر الحمام/عفرين)، مشددة على أنه يجب الخروج من تركيا والعودة إليها من ذات المعبر، للفئة الراغبة بزيارة سوريا. وأوضح البيان أن المحددات تمنح لرب الأسرة حق الخروج والدخول (من تركيا والعودة إليها) 3 مرات كحد أقصى ابتداء من الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 1 يوليو 2025. وإذا كان رب الأسرة غير قادر على المغادرة (لسبب ما)، فيمكن لأحد أفراد الأسرة البالغين الحصول هذا الحق نيابة عن الأسرة، وفق البيان نفسه. وتتم إجراءات العودة الطوعية والزيارة عبر الموقع الالكتروني: www.randevu.goc.gov.tr ويأتي ذلك، بعد إعلان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أواخر ديسمبر الماضي، سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين بتركيا بشكل طوعي ومشرف إلى بلادهم، بهدف تسهيل عودتهم إلى بلادهم. وفي 8 ديسمبر 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من نظام البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد. ومنذ سقوط نظام بشار الأسد بدأ السوريون بالتدفق من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم تمهيداً للذهاب إلى منازلهم التي هجّرهم منها النظام منذ 13 عاماً.

376

| 05 يناير 2025

ثقافة وفنون alsharq
التلفزيون العربي يواكب تطورات سوريا عبر المنصات الرقمية

أطلقت شبكة التلفزيون العربي حسابات جديدة على منصات التواصل الاجتماعي تحت مسمى «التلفزيون العربي – سوريا»، تزامنا مع التغطية الخاصة التي يقدمها التلفزيون العربي للتطورات المتسارعة في سوريا. تهدف الحسابات إلى تقديم تغطية على مدار الساعة لما يحدث عبر جميع المناطق السورية، عن طريق تغطية موسعة لشبكة من المراسلين في الداخل السوري والدول المجاورة. كما تقدم الصفحات تصاميم وفيديوهات انفوغرافيك تعرض من خلالها التطورات على الأرض. وأكد شاكر المصري مسؤول شبكات التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي بشبكة التلفزيون العربي أن حسابات «التلفزيون العربي - سوريا» تأتي في ظل تحرر المتابعين في سوريا من قيود الرقابة، ووصولهم الحر إلى محتوى شبكات التواصل بعد سنوات من التضييقات على المحتوى، وضعف خدمة شبكة الإنترنت، ما يجعل وجود صفحات مخصصة لسوريا أمرا هاما.

394

| 05 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية السوري يزور الدوحة اليوم.. د. بلال تركية لـ "الشرق": الزيارة تعكس أهمية دعم قطر لتطلعات الشعب السوري

■فرصة تاريخية لتعزيز التعاون وبناء شراكات إستراتيجية ■ الدوحة أول من استجاب للوضع الإنساني في سوريا ■ قطر أثبتت أنها حليف إستراتيجي للشعب السوري أكد سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية لدى دولة قطر، أن الزيارة المرتقبة لمعالي وزير الخارجية السوري السيد أسعد الشيباني إلى دولة قطر اليوم الأحد تُعد محطة تاريخية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين. واعتبر الدكتور تركية في تصريحات خاصة لـ الشرق أن هذه الزيارة، التي تُعد الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية، تعكس الأهمية الكبيرة لدولة قطر في دعم تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة. وأكد الدكتور تركية فخره بأن دولة قطر تستضيف وفداً سورياً رسمياً على أرضها قائلا: «لقد أثبتت دولة قطر، طيلة السنوات الأربع عشرة الماضية، أنها حليف استراتيجي للشعب السوري، حيث قدمت نموذجاً رائداً في المواقف الإنسانية والأخلاقية، ودعمت حقوق السوريين في المحافل السياسية والدولية». وأشار إلى أن الدور القطري في تعزيز قضايا الشعب السوري لم يقتصر على الدعم السياسي، بل شمل مبادرات إنسانية وتنموية يصعب حصرها. وأضاف: «ومنذ اليوم الأول لتحرير سوريا، كانت قطر أول من استجاب للوضع الإنساني هناك عبر إرسال جسر جوي من المساعدات الإنسانية والذي لا يزال يتدفق حتى اليوم». وأوضح أن دولة قطر كانت دوماً في طليعة الداعمين للشعب السوري الذي تنشق الحرية أخيراً بعد عقود من القمع والاستبداد». وأشاد سعادته بالزيارة الأخيرة التي قام بها سعادة الدكتور محمد الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، إلى دمشق، على متن أول طائرة تهبط في مطار دمشق منذ التحرير، إلى جانب افتتاح السفارة القطرية في دمشق وتعيين سعادة السيد خليفة عبدالله آل محمود الشريف قائماً بالأعمال. وأوضح الدكتور تركية أن دولة قطر تمتلك إمكانات استراتيجية وخبرات متميزة تجعلها شريكاً مهماً في مرحلة ما بعد تحرير سوريا، خصوصاً في مجالات إعادة الإعمار، تطوير البنية التحتية، والتعاون الاقتصادي. وأكد أن سوريا، بعد تحررها، ستكون دولة فاعلة ومعطاءة في محيطها العربي والإقليمي، مضيفا أن هناك فرصة تاريخية أمام سوريا وقطر لتعزيز التعاون الثنائي ليشمل شراكات استراتيجية واسعة النطاق، تتضمن مجالات التجارة، الثقافة، العلوم، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا، بما يساهم في بناء مستقبل مشرق للبلدين. وكان الشيباني أعلن أنه سيقوم بزيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن، وقال في منشور على منصة «إكس»: سأمثّل بلدي سوريا في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية». وأضاف «نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة».

1012

| 05 يناير 2025

محليات alsharq
قطر تدعم القطاع الصحي في سوريا

انطلقت، أول أمس، فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الخامس للرابطة الطبية السورية في قطر بفندق شيراتون الدوحة، بحضور عدد كبير من الأطباء السوريين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية بارزة، من بينهم سفير الجمهورية التركية وممثلون عن سفارات دول شقيقة وصديقة. شهد المؤتمر إعلان تنظيم مؤتمر طبي دولي في أبريل المقبل بالدوحة، يهدف إلى دعم وإعادة بناء النظام الصحي في سوريا. كما تم استضافة طبيبين قضيا أكثر من 15 عامًا في سجون النظام السوري، حيث قدما شهادات مؤثرة عن الصمود والمعاناة، وتم تكريمهما تقديراً لتضحياتهما. ألقى الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام لشؤون الإغاثة والتنمية الدولية للهلال الأحمر القطري، كلمة أشاد فيها بجهود الدولة في دعم ومساندة الشعب السوري، لافتا إلى أن الأزمة السورية كانت على رأس أولويات العمل الإنساني والاغاثي للهلال الأحمر القطري، حيث قدمت منذ العام 2011 دعما إنسانيا للمتضررين بقيمة 160 مليون دولار لصالح 13 مليون نسمة استفاد من هذا الدعم النازحون في الشمال السوري واللاجئون السوريون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وذلك في العديد من القطاعات الى جانب المشاركة مؤخرا في برنامج المساعدات الاغاثية ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر لإغاثة الاشقاء في سوريا والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية، متمنيا الحرية والاستقرار لسوريا. حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من الجاليات العربية والصديقة، بالإضافة إلى الإعلاميين والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، مما جعل الحدث منصة للتعاون الطبي والإنساني. يذكر أن المؤتمر السنوي للرابطة الطبية السورية في قطر يجسد رسالة إنسانية تعزز التعاون بين الأطباء السوريين داخل سوريا وخارجها، سعياً لتحقيق أفضل الخدمات لشعبهم ودعم القطاع الطبي السوري.

1128

| 05 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس الحكومة اللبنانية وقائد الإدارة السورية الجديدة يبحثان العلاقات بين البلدين

بحث نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم، مع أحمد الشرع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، في اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات. كما ناقش الجانبان -خلال الاتصال- المستجدات ذات الاهتمام المشترك. وفي ختام الاتصال، وجه الشرع دعوته لميقاتي لزيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية.

410

| 04 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأردني يبحث مع نظيره السوري تحديات المرحلة الانتقالية

بحث أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، في اتصال هاتفي، اليوم، مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية تطورات الأوضاع في سوريا وسبل التعاون في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها. وشدد الصفدي خلال الاتصال على وقوف الأردن مع سوريا في هذه المرحلة التاريخية.. فيما أكد الشيباني حرص بلاده على تطوير العلاقات مع الأردن.

512

| 04 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
ما حقيقة فرض سوريا قيود على دخول اللبنانيين؟

أفادت وسائل إعلام عربية وعالمية بأن السلطات السورية الجديدة فرضت، اليوم الجمعة، قيوداً غير مسبوقة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها، وسط ترجيح مسؤول أمني أن الخطوة جاءت وفق مبدأ المعاملة بالمثل، بحسب موقع الجزيرة نت، بينما رأى مصدر عسكري لبناني أن الخطوة أتت إثر مناوشات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين، فيما أكد وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي أن العمل جار لحل مسألة منع دخول مواطنيه إلى سوريا. وقال مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن الجهاز لم يتبلغ بأي إجراء جديد من الجانب السوري، لكنه فوجئ بإغلاق الحدود. وكان يسمح للبنانيين بدخول سوريا باستخدام جواز السفر أو الهوية، من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول. وتحدث المسؤول الأمني عن أنباء بفرض قيود على دخول اللبنانيين وفق مبدأ المعاملة بالمثل، أي بالشروط التي يفرضها اللبنانيون على السوريين لجهة حيازة إقامة أو حجز فندقي. وقال مسؤول أمني لبناني آخر إن القيود تعني أن اللبنانيين الذين ليست لديهم إقامة أو عائلة داخل سوريا لن يتمكنوا من العبور، لكنه أشار إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمن لديهم أنشطة داخل سوريا. مناوشات حدودية أتى ذلك بعد أن قال الجيش اللبناني إن 5 جنود أصيبوا في اشتباكات اندلعت بين الجنود وسوريين مجهولي الهوية أثناء محاولة الجنود إغلاق معبر حدودي غير شرعي قرب بعلبك في شمال شرقي لبنان. وتجددت الاشتباكات في وقت سابق من مساء اليوم، إذ أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده باشتباكات مع مسلحين سوريين في منطقة معربون بقضاء بعلبك. وأوضح الجيش أن الحادثة بدأت عندما حاول أشخاص سوريون فتح معبر غير شرعي باستخدام جرافة، مما دفع عناصر الجيش إلى إطلاق نيران تحذيرية في الهواء. من جهته، رجح مصدر عسكري أن تكون القيود على دخول اللبنانيين إلى سوريا خطوة احتجاجية بعد مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم. من جانبها نقلت رويترز عن مسؤول أمني لبناني قوله إن القيود تعني أن اللبنانيين الذين ليس لديهم إقامة أو عائلة داخل سوريا لن يتمكنوا من العبور، لكنه أشار إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمن لديهم أنشطة أخرى داخل سوريا، معتبرها إجراءات مؤقتة وجاءت نتيجة نزاع بين الجانبين عن سوء المعاملة الواضح من السلطات اللبنانية للسوريين الذين يدخلون لبنان أو يغادرونه. وأوضحت رويترز أنه يعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومتراً.

538

| 03 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يؤكدان وقوف باريس وبرلين إلى جانب السوريين

بحث أحمد الشرع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، اليوم، مع جان نويل بارو وزير خارجية فرنسا، وأنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية اللذين يزوران سوريا حاليا، تطورات الأوضاع في سوريا. وأكد الوزيران خلال اللقاء، ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا من أجل استقرار المنطقة. وقالا إن فرنسا وألمانيا، تقفان إلى جانب السوريين. وكانت بيربوك قد أكدت في تصريحات قبيل توجهها إلى دمشق أن زيارتها مع نظيرها الفرنسي تمثل رسالة واضحة للسوريين حول إمكانية بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، مشيرة إلى أن هدفها هو مساعدة سوريا على استعادة قدرتها الكاملة على أداء وظائفها وتعزيز الانتقال السلمي في البلاد.

388

| 03 يناير 2025

محليات alsharq
وزيرة الدولة للتعاون الدولي: قطر مستمرة في دعم نهضة الشعب السوري

31 طنًا لإغاثة الأشقاء تتضمن مواد غذائية وسيارتي إسعاف أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي استمرار جهود دولة قطر لدعم مسيرة الشعب السوري في تأسيس دولته المستقلة والمستقرة في نهضتها الجديدة. وقالت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس: «تستمر جهود دولة قطر، في إطار دعم مسيرة الشعب السوري في تأسيس دولته المستقلة والمستقرة في نهضتها الجديدة، بإرسال الطائرة الإغاثية الثانية على التوالي مباشرةً لعاصمة دمشق، المحملة بـ 31 طنًا من المساعدات الإغاثية الإنسانية التي تشمل مواد غذائية وسيارتي إسعاف، وذلك في سبل تعزيز النداء الإنساني من الأشقاء في سوريا». وكانت طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، وصلت امس إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 31 طنا من المواد الغذائية وسيارات إسعاف مقدمة من صندوق قطر للتنمية. وتأتي هذه المساعدات استكمالا للجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وتعد هذه الطائرة القطرية الثانية التي تهبط في مطار دمشق الدولي، والسابعة ضمن الجسر الجوي القطري، ما يؤكد اهتمام دولة قطر البالغ ودعمها الكامل للأشقاء في سوريا.

1238

| 03 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
سوريا: إطلاق عملية تمشيط في حمص

بدأت قوات الأمن السورية عملية تمشيط في مدينة حمص، بينما أعلن المرصد السوري أنها تستهدف منطقتين تسكنهما الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأفاد مسؤول أمني وكالة سانا ببدء «وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص». وأضاف في بيان أن «عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لذخيرة وأسلحة مخبأة». ودعا البيان «الأهالي في أحياء وادي الذهب، عكرمة عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا». ونقل مراسل سانا في حمص عن مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية أنه وردت «قبل أسابيع معلومات مؤكدة عن وجود فلول ميليشيات الأسد بعدد من المواقع بأحياء مدينة حمص». وتابع «قمنا مباشرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وافتتاح مراكز تسوية بالأحياء ذاتها منعاً للتصعيد». وأوضحت سانا في وقت لاحق نقلا عن مسؤول عسكري أن «كتائب مشاة مدعومة بقوات مدرعة» تشارك في عملية التمشيط والبحث عن «هؤلاء المجرمين الذين يحتفظون بالأسلحة والذخائر». وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن «الحملة الجارية هي للبحث عن الشبيحة السابقين وعن الذين نظموا أو شاركوا في تظاهرات العلويين الأسبوع الماضي التي اعتبرتها الإدارة تحريضا عليها». وقالت ريما وهي تقطن في مدينة حمص «تمشيط الأحياء واجب على السلطة وما يجري ضروري لبسط الأمن، والوضع جيد بدون تجاوزات تذكر حتى الآن».

390

| 03 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
السعودية تؤكد دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها. وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال اللقاء الذي عقد في الرياض اليوم، موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها. كما ناقش الجانبان سبل دعم كل ما يسهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها، بالإضافة إلى التطرق للعديد من الموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.

454

| 02 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
وزير الدفاع السعودي يلتقي وزيري الخارجية والدفاع بالحكومة الانتقالية في سوريا

بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، ومرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وأنس خطاب رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة، آخر مستجدات الأوضاع في سوريا. كما بحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في الرياض، سبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

654

| 02 يناير 2025

محليات alsharq
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى سوريا

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها الجوية إلى سوريا، مما يمثل علامة فارقة في إعادة ربط المنطقة. وقالت عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إنه اعتباراً من 7 يناير 2025، ستسيّر الناقلة القطرية 3 رحلات أسبوعياً إلى مدينة دمشق، لتقدم بذلك الناقلة القطرية للمسافرين فرصة مواصلة رحلاتهم عبر شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية العالمية التي تضم أكثر من 170 وجهة. وأضافت أن قرار استئناف الرحلات الجوية يأتي ليؤكد على التزام الناقلة القطرية بتعزيز الربط الإقليمي وتلبية للطلب المتزايد من المسافرين. وفي هذا السياق، تعمل الناقلة الوطنية لدولة قطرعن كثب مع السلطات المعنية لضمان استيفاء جميع الرحلات الجوية إلى سوريا لمعايير السلامة والأمن والعمليات التشغيلية اللازمة قبل استئنافها. وقال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسعدنا أن نعلن عن استئناف رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى سوريا، البلد الذي يتمتع بتاريخ وثقافة غنية. كما ويؤكد هذا الإعلان التزامنا بربط المجتمعات وتسهيل السفر. وسيستفيد المسافرون من دمشق وإليها من خدمة الخطوط الجوية القطرية ذات المستوى العالمي والوصول إلى مطار حمد الدولي، الذي يصنف باستمرار كواحد من أفضل المطارات في العالم. وستوفر شبكة وجهات الناقلة القطرية المتنامية للمسافرين فرصة استكشاف وجهات في جميع أنحاء العالم، وكل ذلك عبر مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية في الدوحة.

1922

| 02 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
إنترناشونال كرايسس: 2025 مسارات الأزمات العالمية.. هل يلوح تغيير في الأفق؟

بحث تقرير لمركز إنترناشونال كرايسس غروب مسارات الأزمات في المنطقة والعالم خاصة بعد عودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية مما يتسبب في عدم القدرة على التنبؤ في عالم متقلب بالفعل. ومع تصاعد التوترات العالمية، يلوح التغيير في الأفق، سواء من خلال الصفقات أو بقوة السلاح رغم أن ترامب الذي تحدث عن رغبته في إيقاف الحروب في الشرق الأوسط والعالم. - سوريا سقطت دكتاتورية بشار الأسد، يمكن لسوريا أن تقف على قدميها مرة أخرى بعد واحدة من أكثر الحروب دموية في العالم في الآونة الأخيرة. لكن الكثير من الأمور يمكن أن تسوء. كثفت الولايات المتحدة، التي لها وجود محدود في الشرق، ضرباتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية كما أن الانسحاب الأمريكي المتسرع من سوريا، إذا أمر الرئيس ترامب به، قد يؤدي إلى زعزعة الأمور بشكل أكبر. ينبغي على تركيا، التي ستستفيد أكثر من أي دولة مجاورة أخرى من سقوط الأسد، أن تسمح للسلطات السورية الجديدة بالتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية على إعادة دمج الشمال الشرقي بشروط يمكن للجميع التعايش معها. كما يجب تخفيف العقوبات الغربية والأممية التي تعيق الإغاثة والاستثمارات التي تحتاجها سوريا بعد سنوات من الحرب. ويجب على العواصم الغربية أن تصدر بسرعة تراخيص عامة تمكن من تدفق المزيد من المساعدات والأنشطة الاقتصادية على الفور، بينما تعمل مع العواصم الإقليمية لتوضيح ما يجب أن يحدث لتخفيف العقوبات لدمشق. - السودان إن حرب السودان، بسبب الأعداد الهائلة من النازحين والجياع، هي الأكثر تدميراً في العالم. وقد فر نحو 12 مليون سوداني - أي أكثر من ثلث السكان قبل الحرب - من منازلهم. ويواجه أكثر من نصفهم نقصاً حاداً في الغذاء، وتعاني أجزاء من إقليم دارفور من المجاعة. كما أن الحرب تهدد بإثارة قلق جيران السودان. وتراجعت عائدات النفط في جنوب السودان، التي تدعم ميزانيتها والرعاية التي تربط السلام الهش، منذ إغلاق خط الأنابيب الرئيسي عبر السودان. وفي شرق تشاد، هناك ما يقرب من مليون لاجئ يزعزعون السياسة بين الطوائف. ومما يثير القلق أن البعض في السودان، وخاصة بين أتباع نظام البشير، يتحدثون عن التقسيم، بحجة أن انتهاكات قوات الدعم السريع تمنع التعايش. ويطالبون بتقسيم البلاد، مما يسمح للجيش بالسيطرة على الشمال والشرق، بما في ذلك الخرطوم، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على الغرب ومجموعة من المناطق الأخرى. إنهاء الحرب يجب أن يكون أولوية أعلى من الناحية المثالية، ستقوم أبوظبي والقاهرة، نظراً لتأثيرهما على الطرفين، بإحياء المحادثات التي عقدتاها في البحرين في يناير 2023، وهي أخطر محاولة حتى الآن للجمع بين الجانبين. وينبغي عليهم أن يضعوا رؤية لتقاسم السلطة، حتى لو كانت انتقالية فقط. ويرفض العديد من السودانيين فكرة أن البرهان وحميدتي، اللذين دفعا السودان إلى الهاوية، يجب أن يلعبا أي دور في مستقبله. لكن أياً منهما لن يوقف حرباً مدمرة في غياب تسوية يمكنهم التعايش معها. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن ترامب لا يُظهر سوى القليل من الاهتمام بالسودان وقد يذعن للقوى الخليجية هناك. - أوكرانيا والأمن الأوروبي تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية من خلال التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إن المحادثات تستحق المحاولة، ولكن من الصعب أن نرى طريقاً إلى وقف مستدام لإطلاق النار ــ ناهيك عن التوصل إلى اتفاق سلام. إذا كانت أوكرانيا وداعموها الغربيون متفقين في الأغلب على أن الردع مطلوب لوقف إطلاق النار، فإنهم يختلفون حول الشكل الذي ينبغي أن يبدو عليه ذلك. لكن الأرجح أن الهجوم الروسي سوف يستمر، حيث إما أن تسفر المفاوضات عن القليل أو تنهار، مع حرص كلا الجانبين على إلقاء اللوم على الآخر. وربما بعد ذلك، ربما يشير ترامب بأصابع الاتهام إلى موسكو، وإذا تمكن من حشد ما يكفي من الأسلحة والذخيرة، فسيقوم بالتصعيد، مما يعرضه لخطر أكبر يتمثل في المواجهة المباشرة مع روسيا. أو قد ينفد صبره في التعامل مع أوكرانيا ويرحل. وسوف تواجه كييف، التي تعتمد على الدعم الأوروبي وتصنيع الأسلحة الخاصة بها، في أفضل الأحوال بعض الأشهر الضعيفة مع سعي أوروبا لحشد الأسلحة. ويبدو ترامب، في الوقت الحالي، أكثر ميلا إلى إجبار الأوروبيين على إنفاق المزيد على الدفاع بدلا من الانسحاب من التحالف تماما. سيكون من الصعب على واشنطن أن تتجاهل حدوث أزمة كبرى في أوروبا، مهما كان تصميم ترامب على القيام بذلك. - الحرب في غزة لقد أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة، إلى مقتل ما يزيد على 45 ألف فلسطيني. وكان معظمهم من المدنيين، وثلثهم على الأقل من الأطفال. وهناك آلاف الجثث الأخرى في عداد المفقودين، ربما تحت الأنقاض. وتضرر ثلثا المباني والبنية التحتية أو أصبح في حالة خراب، وسويت أحياء بأكملها بالأرض. هذه المرة، أصبحت آثار الحرب أقل وضوحاً لأن إسرائيل تخلت حتى عن التظاهر بالتسوية السياسية لصالح القمع الصارخ. ومن خلال محاولتهم سحق ليس فقط حماس، بل وأيضاً آمال الفلسطينيين في تقرير المصير، يبدو أن نتنياهو والزعماء السياسيين في إسرائيل قد عقدوا سلسلة من الرهانات: أن الأمن يمكن الحفاظ عليه من خلال القوة من دون شركاء فلسطينيين جديرين بالثقة؛ وأن المؤسسات الدولية والعدالة تظل بلا أسنان إلى حد كبير. إن فشل الولايات المتحدة في وقف الحملة الإسرائيلية، على الرغم من توفير الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية التي اعتمدت عليها، وانتزاع خطة اليوم التالي من نتنياهو، ترك اليمين المتطرف الإسرائيلي والمنطق العسكري لتحديد مستقبل القطاع. ومن المعقول أن يحدث نفس الشيء بالنسبة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل عام.

426

| 02 يناير 2025