رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد ضرورة حل الخلافات بالحوار واحترام سيادة الدول واستقلالها

أكدت دولة قطر أن الأخطار والتحديات المحدقة بأمتنا العربية تستدعي حل الخلافات استنادا لمبدأ الحوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، مع الابتعاد عن المهاترات والمناكفات التي لا طائل منها إلا تكريس الفرقة والكراهية بين الشعوب. جاء ذلك في كلمة دولة قطر أمام الجلسة الافتتاحية للدورة (151) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي ألقاها اليوم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقال سعادته إن أمتنا العربية تمر بتطورات دراماتيكية متسارعة، تنعكس آثارها بكل تأكيد على جميع قضاياها الحيوية وفي القلب منها قضية فلسطين، التي لا تزال تمثل قضية العرب الأولى، مهما حاول البعض، وبكل أسف، الالتفاف عليها أو النيل من مكانتها ورمزيتها لدى الشعوب العربية كافة. وجدد سعادته موقف دولة قطر الثابت والداعم لقضية فلسطين وللحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام والأسس التي قامت عليها وعلى رأسها حل الدولتين..وأضاف وهو ما يحتم علينا العمل من أجل تحقيق هذا الهدف، دون تهاون أو تفريط، وأن تتم بلورة مواقف عربية قادرة على تجاوز الوضع العربي الصعب والتعاون بمسئولية وفاعلية في حسم القضايا المصيرية التي تهمنا جميعا. وأكد سعادته أن الوضع المأساوي في اليمن، وما طاله من خراب وتدمير وأعمال قتل وحرق، يدعونا للوقوف الآن، ودون إبطاء أو تسويف، من أجل العمل لدفع جميع الأطراف المتصارعة نحو تحقيق المصالحة الوطنية وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 . وجدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت والحريص على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.. مناشدا الدول الفاعلة في المجتمع الدولي مساعدة الشعب اليمني الشقيق لتجاوز هذه الظروف التي نأمل أن تنتهي قريبا، والعمل على اتخاذ كافة التدابير لمعالجة الوضع الإنساني الخطير، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في اليمن. ونوه سعادته بأن دولة قطر انطلاقا من حرصها الدائم على التخفيف من المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق، تواصل الالتزام بواجبها الإنساني والأخلاقي في تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدات الإنسانية. وأشار في هذا الخصوص إلى إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الدورة (73) للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018 عن تخصيص (70) مليون دولار لصالح اليمن، والإعلان في فبراير 2019 عن دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن بمبلغ (27) مليون دولار تضاف إلى جملة المساعدات التي دأبت دولة قطر على تقديمها خلال الأعوام الأخيرة والتي وصلت إلى أكثر من (600) مليون دولار. وأوضح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي ، أن الوضع في ليبيا ، خطير والتدخل الخارجي في شؤون هذا البلد من شأنه تهديد سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه كما يزيد الأزمة تعقيدا، ويحول دون الوصول إلى التوافق الوطني الذي يسعى إليه الأشقاء الليبيون. وأضاف أنه وعلى هذا الأساس فإن دولة قطر تؤكد موقفها الداعم لاتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015 وكافة مخرجاته وتناشد كافة الأشقاء في ليبيا إعلاء المصلحة الوطنية والتمسك بالحوار دون إقصاء لأي من مكونات المجتمع الليبي، وصولا إلى التسوية السياسية الشاملة التي تحفظ لليبيا سيادتها ووحدة أراضيها وتحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار.

1149

| 06 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
"المريخي" يجتمع مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالشباب

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيدة جايثما ويكراما نياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالشباب، وذلك على هامش أعمال المؤتمر العالمي الأول حول مشاركة الشباب في مسارات السلام، المنعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي. تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما عبرت المبعوثة عن امتنانها لدعم دولة قطر لإنجاح المؤتمر، واستضافة الاجتماع التحضيري في يناير الماضي، وكذلك إعلانها استضافة المؤتمر القادم في الدوحة في 2020.

1152

| 06 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير خارجية فنلندا

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد تيمو سويني وزير خارجية جمهورية فنلندا، وذلك على هامش أعمال المؤتمر العالمي الأول حول مشاركة الشباب في مسارات السلام، والذي يعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي. تم خلال الاجتماع بحث جدول أعمال المؤتمر، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها والأمور ذات الاهتمام المشترك.

877

| 05 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
قطر تعلن استضافتها للمؤتمر العالمي حول مشاركة الشباب في مسارات السلام

أعلنت دولة قطر، أنها ستستضيف في العام 2020 المؤتمر العالمي الثاني حول مشاركة الشباب في مسارات السلام. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس وفد دولة قطر المشارك في أعمال المؤتمر العالمي الأول حول مشاركة الشباب في مسارات السلام، المنعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي برعاية دولة قطر وحكومة كولومبيا، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة. ودعا سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمته بافتتاح أعمال المؤتمر، للاستفادة من ديناميكية الشباب في حل القضايا المعاصرة، باعتبارهم أكثر القوى قدرة على الابتكار لإحداث التغيرات المجتمعية وتحقيق السلام المستدام. وقال سعادته إن دولة قطر ترى ضرورة خلق عالم يوفر الفرص اللازمة لرعاية إمكانيات الشباب، ومعالجة المفهوم الخاطئ السائد بأنه يجب ألا يكون للشباب كلمة في معالجة المشاكل العالمية. وأشار سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي في هذا الصدد إلى جهود دولة قطر في حل العديد من النزاعات وإيلائها أهمية كبرى لدور الشباب في ذلك، مبينا أن دولة قطر ظلت تتوسط في العديد من النزاعات ابتداء من استضافة المفاوضات التي أنهت النزاع السياسي في لبنان في عام 2008، وتسهيل المحادثات بين الحكومة السودانية ومختلف حركات التمرد في دارفور، وانتهاء بمحادثات السلام الأفغانية الجارية حاليا. وأكد أن جميع الوساطات التي تولتها دولة قطر تناولت القضايا المهمة المتعلقة بتطلعات الشباب ودورهم في بناء السلام، معربا عن الفخر بسجل قطر الحافل في طرح مبادرات المشاريع المبتكرة بالتعاون مع المنظمات الشبابية. ولفت سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى إنشاء اللجنة الاستشارية للشباب في دولة قطر في عام 2017، ودورها المكمل لجهود الدولة في تعزيز وتمكين دور الشباب في المجتمع وتنفيذ رؤية قطر الوطنية، مشيرا إلى إطلاق نسخة للشباب في منتدى الدوحة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر.

1151

| 05 مارس 2019

محليات alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يودع سفير جمهورية قيرغيزيا

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم مع سعادة السيد نوران نيازالييف سفير الجمهورية القرغيزية لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله. وتوجه سعادة وزير الدولة ، بالشكر لسعادة السفير على جهوده لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.

405

| 13 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
"المريخي" يبحث مع وزير خارجية مدغشقر تعزيز العلاقات الثنائية

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد ناينا اندريانتسيتوهاينا وزير خارجية جمهورية مدغشقر، وذلك على هامش القمة العادية الـ32 للاتحاد الإفريقي. بحث الاجتماع العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

1171

| 10 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم ، مع سعادة السيدة ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وذلك على هامش أعمال الدورة (97) للجنة القضاء على التمييز العنصري، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية. بحث الاجتماع تعزيز آفاق التعاون بين دولة قطر ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وحضر الاجتماع سعادة السيد علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وسعادة السفير فيصل عبدالله آل حنزاب مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية.

609

| 28 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تجدد التزامها بمواصلة دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات

جددت دولة قطر التزامها بمواصلة دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات وتعزيز الحوار والتعاون والوئام بين الأديان والحضارات والثقافات، كما جددت دعمها للجهود المبذولة لتحقيق أهداف التحالف، مثنية على الإنجازات المهمة التي حققها خلال السنوات الخمس الماضية، ومعربة عن عمق الامتنان والتقدير للدور المتميز لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات. جاء ذلك في البيان الذي أدلى به اليوم، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام المنتدى العالمي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وقال سعادته إن انعقاد هذا المنتدى يكتسي بأهمية خاصة في ظل تفاقم مظاهر التطرف والتوتر في العديد من مناطق العالم، مما يستدعي منا تكثيف الجهود والمبادرات لترسيخ قيم التسامح والتعاون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتوفير البيئة اللازمة للاستقرار والسلام الذي ينشده المجتمع الدولي. وأضاف أن تحالف الأمم المتحدة قد اضطلع منذ إنشائه، ولا يزال، بدور بالغ الأهمية لمواجهة المخاطر الناجمة عن صعود التيارات والأفكار التي تقوض القيم الإنسانية، وتهدد السلام والاستقرار في العالم، وكان التحالف سباقا لتقديم المبادرات والمشاركة في الجهود الأممية لتعزيز ثقافة السلام والحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والمجتمعات. كما أعرب سعادة وزير الدولة عن ارتياح وتقدير دولة قطر للأنشطة المتنوعة والمهمة للتحالف مع منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها ومنظمات المجتمع المدني وغيرها. وأشار في هذا السياق إلى تقرير الممثل السامي لتحالف الحضارات عن الخطة الاستراتيجية للسنوات 2013 - 2015، موضحاً أن تنوع أنشطة التحالف يؤكد حجم المهام التي يتعين عليه القيام بها، ومؤكدا على ضرورة توفير الموارد المالية والبشرية الكافية لمواجهة التحديات التي أشار إليها الممثل السامي في تقريره لكي يتمكن التحالف من مواصلة دوره وتحقيق أهدافه السامية. وتابع سعادته، أن دولة قطر تنظر إلى التحالف على أنه آلية تنسجم بل تترجم إحدى أهم مرتكزات سياسة دولة قطر، وهي تشجيع قيم التنوع واحترام حقوق الإنسان والاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والمجتمعات، وتسوية النزعات بالطرق السلمية وتعزيز سيادة القانون على المستوى الدولي والوطني، لافتاً إلى احتضان دولة قطر لأكثر من مليوني شخص ينتمون إلى أديان وثقافات مختلفة وينحدرون من مختلف مناطق العالم، ويعيشون بتناغم مع الشعب القطري الذي ينظر إلى وجودهم كمصدر ثراء للمجتمع. وأفاد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، بأن دولة قطر لم تتوان عن دعم التحالف ومبادراته ومشروعاته منذ إنشائه، مشيرا إلى أن الدوحة استضافت المنتدى العالمي الرابع للتحالف، وذلك انطلاقا من إيمانها بأهمية إرساء دعائم السلام العالمي، وتعزيز واحترام حقوق الإنسان، كما أشار سعادته إلى قيام دولة قطر بإنشاء مؤسسات تعنى بنشر ثقافة السلام وتعزيز حرية الدين والمعتقد والرأي، ومحاربة التطرف ونبذ العنف، وخص بالذكر، مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات التي تقوم بدور هام لنشر قيم وأهداف التحالف. وبيّن سعادته أن دولة قطر قد قادت الجهود الأممية لإنشاء التحالف العالمي للإبلاغ عن التقدم المحرز في تحقيق الهدف السادس عشر لخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي يرمي إلى إيجاد مجتمعات شاملة تنعم بالسلام والعدل. وأشار سعادته إلى التعليم الذي يشكل إحدى الركائز الأساسية لإشاعة القيم الإنسانية المشتركة ومكافحة التطرف والإرهاب، كما أشار في هذا السياق إلى المبادرات العديدة التي قدمتها دولة قطر لتوفير التعليم في المناطق التي تعاني من النزاعات. ونوّه سعادته بما حققته البرامج والمبادرات التي قامت بها مؤسسة التعليم فوق الجميع التي ترعاها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، من نتائج متميزة، مشيراً إلى مبادرة التعليم فوق الجميع بالشراكة مع اليونيسيف وأكثر من 80 شريكاً عالمياً، والتي تمكنت من توفير التعليم النوعي لعشرة ملايين طفل من المحرومين من المدارس في أكثر من 50 دولة حول العالم. كما لفت سعادته الانتباه إلى إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله في شهر سبتمبر الماضي عن تعهد دولة قطر بتوفير تعليم ذي جودة بحلول عام 2021 لمليون فتاة في سياق النزاعات والظروف الهشة بالتعاون مع كندا. وأعرب سعادة وزير الدولة عن تطلع دولة قطر إلى استثمار استضافتها لكأس العام 2022 لتعزيز التواصل والتقارب بين الثقافات والشعوب. وفي ختام بيانه أعرب سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي عن الأمل في أن يخرج هذا المنتدى بنتائج وتوصيات تشكل إضافة نوعية في تحقيق الأهداف السامية والمنشودة وأن نتوصل إلى بناء شراكات فعالة بين جميع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والشعوب المتطلعة وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، موكدا التزام دولة قطر بمواصلة دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات وتعزيز الحوار والتعاون والوئام بين الأديان والحضارات والثقافات.

809

| 19 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
30 مليون دولار من قطر لصندوق التمويل العالمي

المريخي: صندوق التمويل منصة فريدة ومبتكرة لمعالجة التحديات الصحية العالمية الكواري: المبادرة تعكس حرصاً قطرياً على مساعدة المحتاجين حول العالم كلايسون: المساهمة القطرية السخية تساعد البلدان على تطوير مستقبل شعوبها تعهدت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية بالمساهمة بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي لـ صندوق التمويل العالمي للمساهمة في برنامجه الهادف إلى تعزيز صحة وتغذية النساء والمراهقين والأطفال للسنوات الخمس القادمة. وجاء التعهد القطري خلال مشاركة دولة قطر في مؤتمر تجديد موارد صندوق التمويل العالمي، الذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو في السادس من شهر نوفمبر الحالي بوفد ترأسه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر: يسعى صندوق قطر للتنمية من خلال شراكته مع صندوق التمويل العالمي إلى المساهمة بشكل فعال في الإستراتيجية العالمية لتعزيز صحة المرأة والطفل والمراهق. وأضاف: يعتبر صندوق التمويل العالمي منصة فريدة ومبتكرة لمعالجة التحديات الصحية العالمية وتأمين تحويل إضافي لقطاع الصحة والتغذية، من خلال مزج المنح التنموية مع القروض الميسرة لصندوق البنك الدولي لمساعدة أشد الدول فقراً والبنك الدولي للإنشاء والتعمير. وأكد سعادته أنه من أجل معالجة الفجوة التمويلية الكبيرة في قطاع الصحة، من المهم إقامة شراكات عالمية، واعتماد نهج تمويل جديد يجمع بين التمويل المحلي، والدعم الخارجي، والمصادر المبتكرة لحشد الموارد وتوصيلها بطريقة متآزرة. من جانب آخر قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية عضو وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر إن هذه المساهمة تتلاءم بشكل كبير مع توجه دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مساعدة المحتاجين والمستضعفين حول العالم والتركيز على تنميتهم وتنمية دولهم. وأضاف تركز استراتيجية صندوق قطر للتنمية على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال تمويل المشاريع في عدة قطاعات ولا سيما القطاع الصحي، حيث هذا الإعلان يمكن صندوق التمويل العالمي من الوصول إلى تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠. وعبّر مدير عام صندوق قطر للتنمية عن أهمية هذه المساهمة والاعتزاز بانضمام صندوق قطر للتنمية إلى صندوق التمويل العالمي كأول جهة في الشرق الأوسط، وبهذه المساهمة سيتبوأ صندوق قطر للتنمية عضوية في لجنة الصندوق الاستئماني. بالإضافة لذلك سيعزز هذا التبرع دور صندوق قطر للتنمية كأحد كبار المانحين في قطاع الصحة فيما يتعلق بمضاعفة الأثر وذلك باستخدام أدوات تمويلية مبتكرة. وصرّحت سعادة السيدة مريم كلايسون مديرة صندوق التمويل العالمي: نقف اليوم على أعتاب تحول جذري في قطاع الصحة العالمية، حيث سيتم احتواء كافة الشرائح المهمشة كالمرأة والطفل والمراهق. وستدعم هذه المساهمة السخية المقدمة من حكومة دولة قطر، صندوق التمويل العالمي لمساعدة البلدان على تطوير مستقبل شعوبها من خلال دمج أولويات الصحة ثقافياً وسياسياً ومالياً. إن دعم القادة في جميع أنحاء العالم لإجراء هذه التغييرات أمر حيوي، ويسعدنا اليوم أن نحظى بدعم دولة قطر لجعل هذه الرؤية حقيقة واقعة. يذكر أن صندوق التمويل العالمي تأسس في عام ٢٠١٥ من قبل البنك الدولي وحكومات كندا والنرويج والأمم المتحدة وشركاء آخرين. وباعتباره أحد رواد البحث عن تمويل ابتكاري لأهداف التنمية المستدامة، فإن صندوق التمويل العالمي يساعد في معالجة تحديات صحة وتغذية النساء والأطفال والمراهقين، وفي سد فجوة التمويل.

892

| 12 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تعلن تبرعها بـ 30 مليون دولار لصندوق مرفق التمويل العالمي الاستئماني

أعلنت دولة قطر عن تبرعها بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي لصندوق مرفق التمويل العالمي الاستئماني على مدى خمس سنوات بدءاً من عام 2019 وحتى عام 2023. جاء ذلك في كلمة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم أمام فعالية مرفق تجديد التمويل العالمي في العاصمة النرويجية أوسلو. وتوجه سعادته في كلمته بالشكر لحكومة النرويج على استضافتها فعالية مرفق تجديد موارد التمويل العالمي، بالشراكة مع كل من حكومة جمهورية بوركينا فاسو ومؤسسة بيل وميليندا غيتس ومجموعة البنك الدولي. وقال إن دولة قطر تقدر أهمية هذه المبادرة العالمية التي تهدف إلى تحسين الصحة والتغذية للنساء والأطفال والمراهقين في البلدان النامية، بما يتفق والهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، بحسب البيان الذي نشرته وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم الثلاثاء. وأشار سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن دولة قطر، وتحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ظلت تستثمر في البرامج الصحية من أجل تحسين الصحة الإنجابية وصحة الأم والمواليد الجدد والمراهقين في جميع البلدان النامية.. وتقوم بذلك كجزء من استراتيجيتها المتعلقة بالمساعدات الخارجية، والتي تهدف إلى دعم التنمية البشرية وتحقيق رؤية الأمم المتحدة 2030 الخاصة بأهداف التنمية المستدامة. وأكد سعادته على أنه من أجل معالجة الفجوة التمويلية الكبيرة في قطاع الصحة، من المهم إقامة شراكات عالمية، واعتماد نهج تمويل جديد يجمع بين التمويل المحلي، والدعم الخارجي، والمصادر المبتكرة لحشد الموارد وتوصيلها بطريقة متآزرة. ورأى سعادته أن مرفق التمويل العالمي (GFF) يمثل منصة فريدة للتعامل مع التحديات الصحية العالمية وتأمين التمويل الإضافي للصحة والتغذية عن طريق مزج المنح مع التمويل المقدم من بنك المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للتنمية والتعمير. ولفت إلى أن صندوق قطر للتنمية يهدف من خلال شراكته مع مرفق التمويل العالمي، إلى المساهمة بفعالية في الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل والمراهقين. وأعرب سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية عن الفخر بالإعلان عن تعهد دولة قطر لصندوق مرفق التمويل العالمي الاستئماني مبلغ 30 مليون دولار أمريكي على مدى 5 سنوات بدءا من عام 2019 وحتى عام 2023. وعبّر سعادته عن الأمل في أن تدعم هذه المساهمة البرامج التي تقودها البلدان، وأن تعزز النظم الصحية الوطنية لضمان صحة أفضل للأمهات والأطفال والمراهقين عبر البلدان النامية.

925

| 06 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تجدد دعوتها للقضاء على ظاهرة اللجوء والهجرة في العالم

جددت دولة قطر دعوتها للقضاء على ظاهرة اللجوء والهجرة في العالم، بمعالجة جذورها، من خلال العمل على تحقيق الاستقرار في مناطق الصراعات عبر حل النزاعات ودعم المشاريع التنموية. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام قمة الاتحاد الأوروبي والعالم العربي الأفق المشتركة في أثينا اليوم. وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي إن العمل على تسوية النزاعات والصراعات في مواطِنها، يحقق الاستقرار ويحفظ الكرامة للاجئين والمهاجرين، ويقلل مخاطر تدفقهم العابر للبحار والمسافات البعيدة. وأشار إلى نجاح دولة قطر في تسوية النزاعات والخلافات الوطنية والإقليمية بين الفرقاء، في أكثر من دولة بالطرق السلمية عبر دبلوماسية الوساطة، لافتاً إلى إطلاق دولة قطر العديد من المبادرات للمساعدة في التنمية والإغاثة في حالات الطوارئ تحت مظلة الأمم المتحدة، معربا عن اعتقاده بأن ذلك يساهم في الحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين وتخفيف آثاره ونتائجه في أوروبا وغيرها من دول العالم. وشدد على الحاجة الملحة لتكاتف الجهود العربية والأوروبية للتغلب على التحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والأمن خاصة الصراعات السياسية والنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والنزاعات المسلحة في سوريا واليمن وليبيا. وأكد على ضرورة الحوار لحل النزاعات، مشيرًا إلى أنه لا يجوز أن يكون الحوار موجهاً فقط إلى نبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر. وتساءل سعادته: أليس من الأجدى أن يكون الحوار صورة سامية للتعاون البناء في مواجهة مشكلات عضال تواجه هذا العالم بأسره؟ أليس الحوار مهماً بل حتمياً لمواجهة أخطار التلوث والتغير المناخي ونقص المياه والتصحر وغيرها من التحديات التي تواجهنا؟ وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي إن دولة قطر تثمن استمرار تنظيم هذه القمة التي توفر منصة هامة للحوار السياسي وتعزيز التعاون بين العالمين العربي والأوروبي، مشيراً إلى أن شعار هذه القمة الأفق المشتركة يحمل دلالات مهمة حيث إن الحد الأدنى للأفق المشتركة بين أوروبا والعالم العربي، يستند على تاريخ حافل وضارب في الجذور، وينطوي على إرثٍ ضخمٍ من التداخل الحضاري والتفاعل الثقافي والتبادل التجاري. وأضاف أنه من هذا المنطلق يجب أن يقوم الحد الأعلى للأفق المشتركة، وهو الذي يخاطب اللحظة الراهنة، على قاعدة الأصول الإنسانية وحتمية المصير المشترك للعالمين العربي والأوروبي، بل للإنسانية جمعاء، إذ لم يعد الحدث الذي يقع في العالم العربي، حبيساً في حيزه الجغرافي ومساره الثقافي، وإنما يجتاز الحدود ناقلاً نتائجه وآثاره بأسرع مما نتوقع وبأكثر مما نتصور إلى محيطه وجواره، وهو أوروبا، والعكس كذلك. واعتبر سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن بلورة شراكة قوية وفاعلة بين الاتحاد الأوربي والعالم العربي أمر تبرره حقائق العولمة والمصالح المشتركة ومقتضيات التأثير الدولي والتحديات الراهنة في عالم اليوم. وقال إذا كانت أنماط التعاون السياسي والاقتصادي بين العالمين العربي والأوروبي تشهد تطوراً مستمراً مما يدعو إلى الثقة في كفاءة الوشائج المؤسسية وقدرة المصالح المتشابكة على تعزيز هذا التماسك الإقليمي، ومن هذا المنطلق فإن - الأفق المشتركة - شعار قمتنا هذه - يحتم علينا إيجاد سُبل جديدة للتعاون وبناء الشراكات وبلورة آليات تفاعل مؤسسي وعمل منهجي مشترك في ظل بيئة تشريعية ملزمة ونافذة، حتى تتعاضد الأفق المشتركة، مع الواقع وتخاطب المصير المشترك للشعوب العربية والأوروبية لتحقق النتائج العملية المتوقعة والمرجوة. وأكد سعادته أن السُبل المنشودة للتعاون ونجاحها يجب أن تؤسس على توازن المصالح وأن ترتكز على سياسات تسعى لتحقيق الاستقرار وبناء السلام، كما يجب أن تستوفي الواجب الأخلاقي تجاه مناطق الصراعات والنزاعات، مشيراً إلى أن التاريخ يُخبرنا بأن شروط تحقيق الاستقرار والسلام في العالم تتصل بشكل مباشر بفضاء العالم العربي وأوروبا، كما أن الواقع الراهن يُذكرنا بأن تدفق الهجرات واللاجئين إلى أوروبا، لم يكن نتيجة لصراعات فيها، وإنما هو نتيجة لصراعات تعيشها بعض مناطق العالم العربي وإفريقيا. وجدد سعادته دعوة دولة قطر في القمة الأولى في نوفمبر من العام 2016، بشأن ضرورة بناء الشراكات وإيجاد آليات عمل مشتركة، مشددا على أن ذلك يستدعي سن تشريعات وقوانين تَضمَن الحماية والتأمين للاستثمارات والشراكات بين جميع الأطراف. وقال إن التشريعات يجب أن تكرس مكافحة الفساد وترسيخ الشفافية، ويجب أن تكون مُلزمة بأداء الواجبات والوفاء بالالتزامات، سواء من قبل الدولة التي يتم على أرضها الاستثمار، أو المستثمر سواء الأفراد والشركات أو الدول، فالتشريعات والوفاء بالالتزام من قبل الدول يمثل الضامن الأول لتوسيع وتحقيق الأفق المشتركة، والعنصر الأساس لإرساء الشراكات واستمرارها كعمل منهجي مشترك ومؤسس. من جانب آخر، أكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية حرص دولة قطر على تعزيز علاقتها مع جمهورية اليونان، وسعيها في سبيل ذلك إلى توسيع آفاق التعاون، في شتى المجالات وبخاصة الاقتصادية والاستثمارية والسياسية وغيرها وتطوير التعاون حول القضايا التي تهم البلدين بما يخدم البلدين ومصالحهما المشتركة.

1309

| 29 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع نظيره اليوناني

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية مع سعادة السيد جورجيوس كاتروغالوس وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوناني، وذلك على هامش مؤتمر القمة للاتحاد الأوروبي والعالم العربي الثالث الأفق المشتركة المنعقد في مدينة أثينا. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، والأمور ذات الاهتمام المشترك.

602

| 29 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
جولة مشاورات سياسية بين قطر وطاجيكستان

عقدت جولة مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية في دولة قطر وجمهورية طاجيكستان، هنا اليوم. وترأس الجانب القطري في المشاورات السياسية، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، بينما ترأس الجانب الطاجيكي سعادة السيد نظام الدين زاهدي النائب الأول لوزير الخارجية. جرى خلال جولة المشاورات السياسية بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

878

| 24 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
"المريخي" يبحث مع وزير خارجية طاجيكستان تطوير العلاقات الثنائية

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، هنا اليوم، مع سعادة السيد سراج الدين مهر الدين وزير خارجية جمهورية طاجيكستان. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

403

| 24 أكتوبر 2018

محليات alsharq
المريخي يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير تشاد

تسلم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد حسن صالح القدم الجنيدي سفير جمهورية تشاد لدى الدولة. وتمنى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية لسعادة سفير جمهورية تشاد، التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكداً له تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات.

1777

| 08 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
قطر ترحب بقمة الأمم المتحدة عن "نيلسون مانديلا والسلام"

أعربت دولة قطر عن تقديرها للأمم المتحدة لعقد قمة نيلسون مانديلا والسلام، منوّهة بدوره كقائدٍ ورمزٍ إنساني أفنى حياته من أجل إعلاء القيم الإنسانية الراسخة في الضمير الإنساني. جاء هذا في بيان أدلى به سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام قمة الأمم المتحدة عن نيلسون والسلام، التي عقدت بنيويورك على هامش المناقشات العامة للدورة الــ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال سعادته إن القمة تشكل مناسبة للتأمل في حياة وتراث الراحل الكبير نيلسون مانديلا، فإنها رسالة تُذكرنا بمسؤولياتنا ليس فقط كدول أعضاء في الأمم المتحدة، وإنما كبشر نتشارك قيماً إنسانية واحدة ومصيراً واحداً، داعياً إلى التعاون والتعاضد لتحقيق أهداف الأمم المتحدة التي تلتقي مع إرث ورسالة نيلسون مانديلا. ونوّه بكفاح مانديلا الذي حمل على ظهره هموم شعبه ومستقبل الإنسانية، وتميز بمساندة الشعوب المقهورة والانحياز للفقراء والمضطهدين، وإخلاصٍ في الدفاع عن القضايا الإنسانية، حيث أضحى رمزاً للحرية والعدالة والمساواة والمصالحة وحقوق الإنسان والسلام. وتابع سعادته، أن الاستفادة من إرث نلسون مانديلا لتعزيز الأمم المتحدة في صون وتعزيز السالم والأمن الدوليين توجب علينا التوقف عند الدروس المستخلصة من مسيرة هذا الرمز الإنساني الكبير، وتطبيق المثل العليا والقيم التي دافع عنها، وتجديد الالتزام بتعزيز حقوق الإنسان وضمان التنمية للجميع، ومنع نشوب النزاعات وتسويتها بالسبل السلمية وتحقيق السلام المستدام. وأوضح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن السلام لم يكن بالنسبة لنيسلون مانديلا مجرد انعدام القتال، بل إن السلام هو تهيئة بيئة يزدهر فيها الجميع، بصرف النظر عن عرقهم أو لونهم أو معتقدهم أو جنسهم، فهذه الاختلافات عناصر تغني الحضارة البشرية، وتضيف إلى ثراء تنوعها. وحذر سعادته من السماح للاختلافات في أن تكون سبباً للتفرقة والعنف، والتي من شأنها أن تحطّ من قدر الإنسانية المشتركة. وفي إطار الجهود المشتركة لتحقيق السلام ووضع حد لانتهاكات القانون الدولي، قال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، إنه يتعين علينا أن نذكر بإجلال تأكيد نيلسون مانديلا من هذا المنبر على الدور التاريخي للأمم المتحدة كصانعة للسلام، ودعوته إلى حل النزاعات، واتخاذ التدابير الفعالة الجماعية لمنع التهديدات للسلام وإزالتها. وأشار إلى إيمان مانديلا بقدرة البشرية على تغيير العالم وجعله مكاناً أفضل، معرباً عن ثقته بأن المجتمع الدولي قادر على تحقيق أهداف الأمم المتحدة وفي مقدمتها السلام وكبح منتهكي حقوق الإنسان والقانون الدولي. وفي ختام البيان، أشاد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، بكفاح ونضال مانديلا، حيث واجه الظلم والاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من خلال الإيمان بالقيم الإنسانية وسيادة القانون، وتمكن من فرض احترام تلك المبادئ الإنسانية المشتركة، وحظي باحترام شعبه والعالم. وقال سعادته إن كفاحه رسالة ساطعة لأولئك الذين يستسيغون انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي، فحكم التاريخ لن يرحم وسيكونون في الجانب المظلم من التاريخ، ومؤكداً أن تركة نيلسون مانديلا ستبقى مصدر اشعاع وأمل للتواقين للحرية والكرامة والعدالة والمساواة والسلام.

854

| 26 سبتمبر 2018

محليات alsharq
المريخي يجتمع مع وفد من رئاسة وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع وفد من رئاسة وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى برئاسة سعادة السيد محمد الطيب يعقوب الوزير المستشار الخاص المسؤول عن التعاون مع الوطن العربي، الذي يزور البلاد حالياً. بحث الاجتماع العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

1537

| 16 سبتمبر 2018