رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السفارة السعودية بالدوحة تقيم حفل الإفطار السنوي

بحضور مساعد وزير الخارجية وعدد من الدبلوماسيينالسفير العيفان: نسعد بروحانية الشهر الفضيل وأجواء المحبة والتواصل أقام سعادة السفير عبد الله بن عبد العزيز العيفان، سفير المملكة العربية السعودية في الدوحة، حفل إفطار أمس بفندق شيراتون الدوحة بحضور سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وعميد السلك الدبلوماسي بالدوحة، وعدد من الدبلوماسيين وسفراء الدول العربية والإسلامية في قطر. وتقدم سعادة السفير العيفان بأسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ولمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله، ولكافة أفراد الأسرة الحاكمة، وعموم أبناء شعب دولة قطر العزيز على قلوبنا. وتوجه بالتهاني كذلك لكافة المقيمين في دولة قطر ولجميع أبناء الأمة الإسلامية في كل أنحاء العالم. وقال السفير العيفان: "شرفت هذا اليوم بدعوة إخوة أعزاء من أهلنا في دولة قطر الشقيقة، ومن الزملاء الأفاضل سفراء ورؤساء البعثات المعتمدين لدى الدوحة لنسعد بروحانية هذا الشهر الفضيل وبالإفطار معا في هذا اليوم المبارك من أيام شهر الخير" . وأضاف أن الحرص على تنظيم مثل هذا الإفطار يأتي انطلاقاً من مبادئ نبيلة يدعو لها ديننا الحنيف من محبة وأخوة وتواصل، كما يأتي امتداداً لمنهج ثابت لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بتنظيم مثل هذه اللقاءات الأخوية داخل المملكة وخارجها . وأشار السفير السعودي إلى أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركات لكافة الشعوب العربية والإسلامية، وفرصة طيبة من جميع النواحي سواء الدينية أو الاجتماعية أو الخيرية. كما أنه فرصة كبيرة لتعزيز التكافل والمودة وتدعيم الروح الاجتماعية، وإعلاء قيم الأخوة والتسامح والصفاء الروحي والإيماني. من جانبهم، أعرب الحضور عن شكرهم لسعادة السفير بهذه المناسبة داعين الله أن يعيدها على المملكة العربية السعودية بموفور الأمن والأمان والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله.

1869

| 14 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
مساعد وزير الخارجية يجتمع مع السفيرة الأمريكية

بحثا العلاقات وتعزيز التعاون المشترك اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، مع سعادة السيدة دانا شيل سميث سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

230

| 09 يونيو 2016

محليات alsharq
"المريخي" يجتمع مع السفيرة الأمريكية بالدوحة

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، مع سعادة السيدة دانا شيل سميث سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

227

| 09 يونيو 2016

محليات alsharq
سمو الأمير يتلقى رسالة من الرئيس الإرتري

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة خطية من فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إرتريا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. تسلم الرسالة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية خلال استقباله اليوم، سعادة السيد علي إبراهيم أحمد سفير دولة إرتريا لدى الدولة.

304

| 19 مايو 2016

محليات alsharq
وزارة الخارجية تقيم حفل وداع لسفيري عمان والسودان في قطر

أقام سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، الأربعاء، في النادي الدبلوماسي حفل وداع على شرف سعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبي سفير سلطنة عمان وسعادة السيد ياسر خضر خلف الله سفير جمهورية السودان بمناسبة انتهاء فترة عملهما في البلاد. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب المعتمدين لدى الدولة وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.

368

| 18 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
اللجنة العليا المشتركة بين قطر والإمارات تعقد اجتماعها التحضيري بالدوحة

عقدت اللجنة العليا المشتركة لتنمية العلاقات وتطوير التعاون بين دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة اجتماعها التحضيري لدورتها السادسة اليوم، الأحد، بالدوحة حيث ترأس الاجتماع من الجانب القطري سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية ومن الجانب الإماراتي سعادة السيد خالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية. وأكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، في بداية الاجتماع على أهمية هذا اللقاء باعتباره تحضيرياً للاجتماع السادس للجنة العليا المشتركة ودوره في تعزيز التعاون لدعم وتطوير وترسيخ العلاقات والروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وبما يضمن المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وشدد على ضرورة المتابعة والتنسيق والتشاور وتبادل الرأي بين البلدين حول القضايا المشتركة في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتغيرات إقليمية ودولية متلاحقة، معربا عن تطلعه لأن يخرج هذا الاجتماع بالعديد من الأفكار الجديدة والمبادرات الخلاقة التي يتم رفعها إلى قيادات البلدين للبناء عليها في المستقبل. من جانبه استعرض سعادة السيد خالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الاقتصادية العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مُشيراً إلى المشاركة الكبيرة والحضور المتميز لوفدي البلدين في هذا الاجتماع والذي يعكس الحرص على تحقيق المصالح الاقتصادية والتجارية ومناقشة العقبات والمعوقات التي تعرقل التكامل بين البلدين وزيادة التعاون في المجالات كافة. ونوّه بضرورة زيادة الرحلات الجوية السياحية والتجارية بين الدولتين وكذلك زيادة التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة وتطويرها وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والصحة والسياحة والأمن الغذائي وإزالة جميع العقبات من أمام رجال الأعمال وخلق بيئة استثمارية جاذبة للطرفين. وتناقش اللجنة العليا المشتركة لتنمية العلاقات وتطوير التعاون بين دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة في دورتها السادسة على مدى يومين التعاون في مجالات عدة ففي الجانب العسكري يناقش الطرفان سبل تفعيل تبادل الزيارات وإجراء التمارين البحرية وتمارين العبور خلال زيارات السفن للموانئ وتعزيز التعاون في مجالات البحث والإنقاذ البحري وتبادل المعلومات والبلاغات الخاصة بالتسلل والتهريب. وفي الجانب الاقتصادي يناقش المجتمعون أهمية تنسيق المواقف في المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية وتبادل الخبرات في حماية المستهلك والغش التجاري والمشاريع المتوسطة والصغيرة. وتعزيز تبادل الزيارات من خلال البعثات التجارية والوفود الرسمية والدخول في شراكات ومشاريع مشتركة لتحقيق التنوع الاقتصادي المنشود وكذلك التعاون في مجال الطاقة المتجددة وإنشاء مركز للخدمات الحكومية وتأسيس الأعمال. وفي المجال المالي والمصرفي والأسواق المالية يبحث الجانبان سبل تعزيز العمل في السوق الخليجية المشتركة وتسهيل ممارسة الأنشطة الاقتصادية وتنمية التعاون المشترك مع البنوك في البلدين وإيجاد الحلول لما يواجهها من عقبات . وفي الطاقة والطاقة المتجددة والنفط والغاز يناقش الطرفان سبل التعاون في مجال البحوث والدراسات وتبادل المعلومات والاستفادة من الفرص التخزينية وسبل زيادة الصادرات التعدينية بين البلدين وكذلك سبل تعزيز التعاون في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز. وفي السياحة والإنشاءات يبحث الجانبان موضوعات التطوير العقاري والمقاولات والتجارة العامة وخدمات النفط والغاز وتجارة السفن وصناعة الألياف الزجاجية وغيرها. وفي الثقافة والإعلام يناقش الطرفان آليات الإسراع في تفعيل مشروع اتفاقية التعاون الثقافي بين حكومتي البلدين وزيادة التعاون بين وسائل الإعلام في البلدين لنشر أفكار ومبادئ تعزز التعاون وعلاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين. وفي مجال النقل يناقش الجانبان عقد جولة مباحثات بهدف مناقشة الموضوعات العالقة وتطوير حقوق النقل وتحديث اتفاقية خدمات النقل الجوي بين البلدين الموقعة بالأحرف الأولى عام 2002 كما سيتطرق المجتمعون لطلب الجانب الإماراتي بدعم ترشحه لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الايكاو" الفئة الثالثة خلال الدورة 39 للجمعية العمومية المزمع عقدها في الفترة من 27 سبتمبر إلى 7 أكتوبر المقبل في مدينة مونتريال بكندا. وفي التعليم والصحة يناقش المجتمعون سبل تشجيع تبادل زيارات طلبة الجامعات والمشاركة في الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والاجتماعية وكذلك إقامة مشاريع مشتركة في التعليم العالي والبحث العلمي والتقني والتدريبي والعمل على تحقيق الأهداف الأكاديمية للجامعات في كلا البلدين وتبادل الخبرات بما يرتقي بمستوى وجودة التعليم. وفي المجال الزراعي والحيواني والأمن الغذائي يبحث الجانبان التعاون في قطاع التجارة والاستثمار في مجال المواشي الحية واللحوم والثروة الزراعية ونقل المعرفة وتبادل الخبرات في مجال الأمن الغذائي وتحسين خدمة الـ"أون لاين" لتسهيل وتنظيم المعاملات واستكمالها عن بعد. يذكر أن اتفاقية إنشاء اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة عقدت في عام 1998 وتناولت جميع المجالات بما يعكس رغبة وحرص البلدين الشقيقين على تطوير التعاون ورفع مستواه.

392

| 01 مايو 2016

محليات alsharq
المريخي : العمالة الوافدة شركاء أصليون في نهضة قطر

أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية أن دولة قطر تثمن إسهامات العمالة الوافدة وتعتبرهم شركاء أصيلين في المشروع التنموي والنهضوي الذي تنتهجه منوها الى أن اهتمام دولة قطر بتعزيز حقوق الإنسان يعد خيارا استراتيجيا انعكس في تطوير وتقوية البنية التحتية لحقوق الإنسان في الدولة على مستوياتها التشريعية والمؤسسية . وقال لدى افتتاح منتدى الأمم المتحدة الإقليمي لآسيا حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان الذي ينظمه فريق الأمم المتحدة المعني بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان ، إن قارة آسيا التي هي مهد الحضارات ساهمت ولا تزال تساهم بفاعلية في التطور الذي تشهده البشرية في جميع المجالات وفي ظل ما تشهده اقتصادات القارة من تسجيل معدلات نمو عالية واستضافة القارة للعديد من الشركات المتعددة الجنسيات فإن موضوع الأعمال التجارية وحقوق الإنسان يكتسب أهمية قصوى . وأكد المريخي أن انعقاد هذا المنتدى الإقليمي الأول لقارة آسا والذي يستمر على مدى يومين ، يشكل فرصة سانحة للترويج لمبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان والوقوف على أفضل الممارسات والسياسات . وقال إن مشاركة جميع أصحاب المصلحة من حكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني يشكل فرصة سانحة للإسراع والتوسع في التوعية وتطبيق المبادئ التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان في قارة آسيا . وأكد أن استضافة دولة قطر لهذا المنتدى الهام تتماشى مع سياسة الإصلاح الشامل التي تنتهجها الدولة والتي يمثل فيها موضوع تعزيز حقوق الإنسان خيارا استراتيجيا وقد انعكس هذا الاهتمام في تطوير وتقوية البنية التحتية لحقوق الإنسان على مستوياتها التشريعية والمؤسسية. مضيفا انه قد تم التأكيد على ذلك في الرؤية الشاملة للتنمية (رؤية قطر الوطنية 2030) والتي انطوت على محاور هامة تمس القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان في مجالات التعليم والصحة والبيئة وحقوق العمالة الوافدة وتمكين المرأة وحقوق الطفل وكذلك استراتيجية التنمية الوطنية (2011- 2016) والتي تهدف إلى تحويل أهداف الرؤية الوطنية 2030 إلى واقع ملموس حيث ترسم التطور العملي للتنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية والإنسانية والبيئية لدولة قطر في السنوات المقبلة . وأشار المريخي إلى أن استضافة الدولة لهذا المنتدى الإقليمي تتماشى مع سياسة الدولة في استضافة المنتديات الكبرى المعنية بحقوق الإنسان ومع الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة لموضوع الأعمال التجارية وحقوق الإنسان ، حيث سبق للدولة أن شاركت في المنتديات السنوية حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان خلال الأعوام 2013 و2014 و2015 . وقال سعادته إن دولة قطر تشهد مرحلة متميزة من تاريخها تتمثل في مضيها قدما نحو تنمية كاملة وشاملة بل ومتسارعة لينتج عن ذلك تسجيل الدولة لمعدلات نمو وانتعاش اقتصادي لم تشهدها من قبل حيث تلعب العمالة الوافدة للدولة دورا محوريا في هذا التطور وتثمن الدولة إسهامات العالة الوافدة وتعتبرهم شركاء أصيلين في المشروع التنموي والنهضوي الذي تنتهجه وعليه فإن حماية وتعزيز حقوق العمالة الوافدة يعد خيارا استراتيجيا للدولة . ونوه الى ان دولة قطر احتلت المرتبة الأولى عربيا والمرتبة الثانية والثلاثن عالميا في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان العمل من أجل التنمية البشرية " الصادر في شهر ديسمبر من العام الماضي. وقد أظهر التقرير أهم المؤشرات والإحصاءات التي تبين ما حققته دول العالم على صعيد التنمية البشرية كما أبرز التطور التنموي الكبير الذي شهدته دولة قطر في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية . وقال إن الدولة تنظر لاستضافتها للفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى والتي من بينها كأس العالم 2022 على أنها تشكل فرصة قيمة وثمينة لنشر وترسيخ قيم المحبة والتضامن والإخاء والسلام والتعايش السلمي وحقوق الإنسان. واعرب المريخي في ختام كلمته عن امله في أن تكلل أعمال المنتدى بالنجاح والتوفيق وأن تساهم في دعم وتعزيز الجهود المتعلقة بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان مؤكدا أن دولة قطر من خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان وأجهزة ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لن تألو جهدا في المساهمة الفاعلة في دعم الجهود المتعلقة بتعزيز المبادئ التوجيهية وتعزيز العمل والتعاون مع الفريق العامل المعني بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان . ويناقش المنتدى العديد من القضايا البارزة على الساحة الدولية من خلال 300 مشارك يمثلون العلامات التجارية الرائدة والحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني، كما سيحدد أولويات التحرك المطلوبة على المستويات المحلية من جانب الدول والمؤسسات التجارية بهدف الوقاية من الأضرار اللاحقة بحقوق الإنسان بسبب الأعمال التجارية أو معالجة هذه الأضرار، وذلك من خلال العديد من الجلسات النقاشية وتجارب الدول المشاركة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز تطبيق المبادئ التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان في المنطقة الآسيوية وكيفية مساهمة الحكومات وقطاعات المال والأعمال في تطبيق هذه المبادئ إضافة إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة.

431

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
المريخي يجتمع مع المبعوث الخاص لوزير الخارجية التايلاندي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة الدكتور سورين بيتسووان المبعوث الخاص لوزير الخارجية بمملكة تايلاند الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك . حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية. كما اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية مع سعادة السيدة أنيكا سودر وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بمملكة السويد التي تزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك . حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

207

| 05 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
المعهد الدبلوماسي يستضيف ندوة حول العلاقات القطرية الصينية

استضاف المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ندوة حول العلاقات القطرية الصينية وما شهدته من قفزة كبيرة خلال السنوات الماضية. حضر الندوة سعادة السيد أركين أمير البك، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، رئيس جمعية الصداقة الصينية – العربية والوفد المرافق له، وسعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين لدى دولة قطر ، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد الوزير للشؤون الخارجية وعدد كبير من الدبلوماسيين وموظفي الوزارة. وقال السيد أمير البك في كلمته الافتتاحية خلال الندوة إن العلاقات بين البلدين حققت قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة، عبر تكثيف الزيارات والتبادل التجاري، واهتمام القيادتين في قطر والصين بهذا الموضوع، مؤكداً أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بكين عام 2014 أعطت دفعاً كبيراً للعلاقات، ونقلتها إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية. وأضاف إنه يدعم تطوير العلاقات على المستوى الشعبي أيضاً، ويعتقد أن التعاون بين مجلس الشورى القطري والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني سيعود بالفائدة على البلدين. مشيرا الى أن هذه السنة هي السنة الثقافية القطرية- الصينية التي بدأت فعالياتها في البلدين، وأنها ستشهد تأسيس جمعية الصداقة الصينية- القطرية. ومن جهته أشار سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي، مدير المعهد الدبلوماسي إلى أن توخي الإستراتيجية الدبلوماسية الناجحة بين البلدين هو الأمر الملح اليوم لتطوير العلاقات والارتقاء بها نوعياً. وأوضح سعادته أن العلاقات الدبلوماسية القطرية-الصينية حديثة نسبياً، حيث أقيمت عام 1988 ثم توالت الزيارات بين المسؤولين، وبدأت الاتفاقيات تعقد، وارتفع التبادل التجاري. مشيرا إلى ضرورة استغلال فرصة السنة الثقافية القطرية الصينية لتأسيس علاقات شعبية. ومن ثم، تطرق سعادته الى الدبلوماسية الشعبية معرفاً إياها بقوله "إنها التوجه إلى الناس بالناس... " ويشمل ذلك التعليم والرياضة والفنون والإعلام ومنظمات المجتمع المدني...الخ. وأكد مدير المعهد الدبلوماسي أن جمهورية الصين الشعبية منذ تأسيسها عام 1949 أعطت للثقافة دوراً مهماً في الدبلوماسية، وتأكد هذا التوجه واتضح أكثر فأكثر مع الزعيم دنغ شياو بنغ ومبدأ "الانفتاح والخروج" الذي أعلنه، مضيفاً أن هناك تشابها في هذا التوجه المنفتح على العالم بين الصين وبين قطر، وأن هناك الكثير مما هو مشترك بين البلدين، بدءاً من تعرضهما لنفس الجروح الاستعمارية، وانتهاء بوجود جالية إسلامية كبيرة في الصين. ولفت سعادته الى أن الحضارات المتجاورة تصارعت عبر التاريخ واندلعت بينها حروب (مذكراً مثلاً بالحروب الصليبية)، إلا أن الحضارتين الصينية والعربية، لم تنشب بينهما حرب، ولا كانت بينهما نزاعات، على مر القرون. قائلاً "بالرغم من أن المسيحية سبقت الإسلام فإنها لم تستقر في الصين، بينما تحقق ذلك للإسلام". خطاب نوايا لتأسيس جمعية الصداقة القطرية الصينية وجمعية الصداقة الصينية القطريةوبيّن سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي ما اشترك فيه العرب والصينيون منذ القدم، من استخدام الرزنامة العربية، إلى انتقال الفنون والعلوم والمخترعات الصينية التي أخذها الأوروبيون نقلاً عن العرب. مشيرا الى طريق الحرير القديم، حيث كان "مهرجاناً ثقافياً فريداً من نوعه"، تنتقل القوافل بين المدن والبلدان، وكانت اللقاءات بين الناس نموذجاً رائعاً للتبادل العلمي والثقافي والتجاري. ورأى في ذلك كله أسساً قوية لإحياء طريق الحرير، وهي الدعوة التي بادر بها الرئيس شي جين بنغ، ودعمتها دولة قطر، واعتبرتها إحدى أهم المبادرات العالمية للتبادل. وأشار مدير المعهد الدبلوماسي الى جمعية الصداقة القطرية الصينية المزمع تأسيسها وما تتطلع إليه دولة قطر من خلالها، قائلاً إن البداية قد تكون عبر الثقافة والفنون والرياضة والإعلام. ولا بد من تبادل الزيارات، لاسيما الشبابية، واستعادة طريق الحرير من جميع النواحي، وعدم حصر المبادلات في التجارة. وأضاف إن قطر بحاجة إلى التكنولوجيا الصينية، وأن هناك حاجة أيضا لفتح قنوات ثقافية وإعلامية وعلمية وأكاديمية مشتركة، وتشجيع حركة الترجمة والنقل وتنظيم الندوات والمؤتمرات. وأنهى مذكراً بالآية الكريمة: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا..." قائلاً إن هذا هو أساس التوجه القطري نحو العالم. وقال سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر خلال الندوة حول إمكانية تحويل النجاح الاقتصادي الصيني إلى نجاح دبلوماسي، "إن سياسة الصين الخارجية تقوم على أساس الدعوة إلى السلام والتعاون والتنمية في العالم. ومن أجل ذلك، لا بد من احترام ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، مع الاحترام المتبادل بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم اللجوء إلى القوة أو التهديد بها في النزاعات". وأضاف سعادته إن الدور الصيني في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط يزداد حضوراً مع اضطراد التقدم الاقتصادي، وأن البعض يعترفون بهذا الدور، والبعض الآخر لا يعترفون، مشيراً إلى انه بإمكان الصين أن تلعب دوراً أكبر في الحفاظ على السلام، وعبر عن ثقته في أنه سيكون بإمكان الصين مع استمرار تقدمها الاقتصادي أن تلعب دوراً أكبر في تحقيق الأهداف المذكورة. وأكد السفير الصيني أن النية موجودة، وكذلك الاستعداد للتعاون مع كافة دول المنطقة للوصول إلى حلول سلمية للنزاعات، بما فيها سوريا، والهدف النهائي يبقى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية. وحول العلاقات الثقافية بين البلدين، قال سعادة السيد لي تشن إن إقامة سنة ثقافية قطرية – صينية قررت أثناء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بكين في 2014، وأن هناك حالياً اتصالات ونقاشا بين الطرفين حول احتمال إنشاء مراكز أو دورات لتعليم اللغة الصينية في قطر، وقد طرحت بكين أيضاً فكرة تأسيس مركز "كوونفشيوس" في الدوحة الذي حقق نجاحاً كبيراً في عدة دول عربية. وفيما يتعلق باحتمال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى دولة قطر، قال السفير الصيني إن " الزيارات على مستوى القيادات مهمة جداً، من حيث أنها تعطي دفعاً كبيراً للعلاقات الثنائية. وذكر بأن اتفاق الشراكة الاستراتيجية أعلن عنه أثناء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بكين، وشرع كذلك في التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وإقامة السنة الثقافية، وغيرها. لذلك، فهم يعطون وزناً كبيراً لمثل هذه الزيارات". وأضاف إنه لم يقع بعد تحديد تاريخ لزيارة الرئيس الصيني إلى قطر، مذكراً بأنه كان قد قام بزيارة إلى الدوحة عام 2008 عندما كان نائباً للرئيس. وأكد أن بلاده تتطلع وتسعى إلى مزيد من هذه الزيارات المتبادلة لدعم العلاقات بين البلدين. وعقب ذلك، تم توقيع "خطاب نوايا لتأسيس جمعية الصداقة القطرية الصينية وجمعية الصداقة الصينية القطرية"، وقعه من الجانب القطري السيدة نادية أحمد الشيبي، مساعد مدير المعهد الدبلوماسي، ومن الجانب الصيني السيدة لين يي، نائبة رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية، حيث تم الاتفاق على ما يلي: 1) العمل على تأسيس جمعية الصداقة القطرية الصينية وجمعية الصداقة الصينية القطرية. 2) يعمل الجانبان بعد إكمال إجراءات تأسيس الجمعيتين على دفع التعاون الودي الشعبي بين الدولتين في المجالات المختلفة من خلال إقامة ندوات ومؤتمرات ثقافية واقتصادية وتجارية وتكنولوجية وأكاديمية والعروض الفنية وتنظيم المعارض، وكل ما يتفق عليه الجانبان من نشاطات أخرى. 3) يتبادل الجانبان الزيارة كل عامين، ويمكن أن يتكون وفد كلاً منهما من مسؤولي الجمعية، ومن الشخصيات الثقافية والأكاديمية، ونخبة من الشباب ورجال الأعمال. 4) يحتفل الجانبان بالمناسبات الوطنية للبلدين وذكرى يوم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

691

| 03 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية يجتمع مع وفد من البرلمان الفرنسي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، مع وفد من البرلمان الفرنسي يزور البلاد حالياً، للمشاركة في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس". جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

283

| 30 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
قطر وسلطنة عمان تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

استقبل سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، سعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد. وتوجّه المريخي بالشكر لسفير سلطنة عمان على جهوده لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

266

| 29 مارس 2016