تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أنهى مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أعمال دورته الثالثة والأربعين في العاصمة الأوزبكية طشقند، اليوم (الأربعاء). وترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة. واعتمد المجلس مشروع قرار بشأن المختطفين القطريين في جمهورية العراق، وجدد المجلس إدانته واستنكاره اختطاف مواطنين قطريين أبرياء دخلوا الأراضي العراقية بصورة شرعية وقانونية بموجب سمات دخول صادرة من السفارة العراقية في الدوحة استنادا إلى موافقة وزارة الداخلية العراقية واختطفوا بأراض تقع تحت سيادة الحكومة العراقية وسيطرتها الأمنية. ووصف المجلس اختطاف المواطنين القطريين في العراق بأنه عمل إرهابي يخالف أحكام الدين الإسلامي الحنيف، ويمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2133 - 2014، بالإضافة إلى أنه يسيء لأواصر العلاقات بين الدول الإسلامية. وطالب مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها القانونية الدولية واتخاذ كافة الإجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم وتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين للعدالة. وعبّر المجلس عن التضامن التام مع حكومة دولة قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها بهذا الشأن، وأعرب عن الأمل في أن تتمخض الاتصالات التي تجريها مع حكومة جمهورية العراق عن إطلاق سراح المخطوفين وعودتهم سالمين إلى بلدهم. وطلب مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي من الأمين العام للمنظمة متابعة تنفيذ قراره بشأن المختطفين القطريين في جمهورية العراق، ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة المقبلة للمجلس.
442
| 19 أكتوبر 2016
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة السيد نور محمد خولوف سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.
240
| 16 أكتوبر 2016
أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، حرص دولة قطر على دفع عجلة التنمية في أفغانستان، نحو تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد. وأعلن سعادته تبرع دولة قطر بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي للمساهمة في تحقيق الازدهار والسلام في أفغانستان، يخصص منها 6 ملايين دولار لدعم طباعة المناهج الدراسية و4 ملايين دولار لدعم المشاريع التنموية في أفغانستان. قطر منحت مساعدات بقيمة 56.5 مليون دولار لأفغانستان في السنوات الماضيةوأشار إلى أن دولة قطر التزمت خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية بتقديم الدعم السياسي والمالي لأفغانستان، حيث منحت مساعدات بقيمة "56,5" مليون دولار في شكل مساعدات عينية وإنسانية وتبرعات للهيئات والمنظمات. جاء ذلك في كلمة لسعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل حول أفغانستان الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية وسط حضور دولي كبير ضم أكثر من 70 دولة و25 منظمة دولية. ونوّه سعادته، بتقديم دولة قطر الدعم السياسي عن طريق الوساطة بين الأطراف الأفغانية الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان والمنطقة، لافتاً إلى استضافة دولة قطر للحوار الوطني بين ممثلي حركة "طالبان" وبعض الشخصيات الفاعلة في الساحة الأفغانية وشخصيات دولية لعامين على التوالي كان آخرها في يناير 2016. وأوضح أن دولة قطر تولي اهتماما خاصاً لحقوق الأطفال وحرصت على تحسين وضع الأطفال في أفغانستان عبر التوقيع على اتفاقية في المجال التربوي بين البلدين. وعبّر عن اعتزاز دولة قطر بالعلاقات التاريخية التي تربطها بجمهورية أفغانستان الإسلامية وسعيها الدائم إلى توطيدها عبر المسار الثنائي وتعزيز التعاون لتمكين أفغانستان من تحقيق السلام والأمن والازدهار. وأعرب سعادته عن إشادة دولة قطر بجهود الحكومة الأفغانية والتزامها ببرنامج الإصلاحات للاستجابة للأولويات الوطنية، وعبّر عن ترحيب دولة قطر بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الأفغانية على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والمالي التي ستسمح لأفغانستان بالمضي قدما نحو معالجة التحديات الوطنية والإقليمية. وشدّد على أن دولة قطر تعد الأمن شرطا أساسيا للاستقرار والتنمية في أفغانستان، وتدعو للحل السلمي والحوار نحو عملية سياسية شاملة لإنهاء العنف وبسط السلام. وتوجّه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي والحكومة الأفغانية على استضافة هذا الحدث الدولي في العاصمة البلجيكية بروكسل لاستكمال الجهود الدولية لتحقيق الازدهار والسلام في أفغانستان. وقال: "إن الاجتماع يأتي في ظروف دقيقة ومهمة تتسم بعقد التحول في أفغانستان ومن واجبنا الوقوف مع الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني، ونحن هنا لنظهر لأفغانستان وللعالم التزامنا الجماعي". وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية عن الأمل في خروج المؤتمر بنتائج ملموسة تساعد في تقدم وبناء الدولة في أفغانستان ودعم حقوق شعبها في رسم مستقبله وتحقيق تطلعاته. يشارك في المؤتمر الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وعبدالله عبدالله الرئيس التنفيذي الأفغاني، وجون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وفيدريكا موغيريني الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، ونيفين ميميكا المفوض الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية، إلى جانب عدد كبير من وزراء الخارجية والاقتصاد والتنمية ووزراء الدولة للشؤون الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الاتحاد الأوروبي، ومسؤولي الاتحاد الأوروبي وجمهورية أفغانستان الإسلامية والدول المجاورة والدول العربية والإسلامية.
485
| 05 أكتوبر 2016
أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن دولة قطر ملتزمة التزاماً راسخاً بتعزيز إقامة مجتمعات تنعم بالسلام وعادلة وشاملة للجميع. جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمبادرة من دولة قطر وبالتعاون مع تونس والمكسيك والنرويج وسيراليون وكاب فردي وبالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "خلق مجتمعات تنعم بالسلام وعادلة وشاملة من أجل تحقيق التنمية المستدامة: الانتقال من الأقوال إلى الأفعال". وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية في بيان له، أن النزاعات والعنف المسلح مسؤولان عن تدمير حياة الكثيرين، ويخلفان عواقب كبيرة على التنمية البشرية..مشيرا إلى أن "جهود التنمية التي لا تأخذ النزاعات بعين الاعتبار أو تلك التي تجري في ظل غياب سيادة القانون وحقوق الإنسان والأمن، يمكن أن تؤدي إلى تعميق التصدعات القائمة". وشدد سعادته على أهمية تنفيذ الهدف الـ 16 من أهداف التنمية المستدامة باعتباره شرطاً مسبقاً لإعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع. وأفاد، بأن دولة قطر لعبت دوراً هاماً في الوساطة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاعات في مناطق عديدة، وعملت على تقديم مساعدات هامة للبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية ما بعد النزاع ودعم عملية الإصلاحات التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار وإدامة السلام. وأضاف "أن دولة قطر ستبقى داعماً قوياً للحاجة لمحادثات سلام في منطقة الشرق الأوسط من أجل وضع حد للقتال الدائر والتوجه نحو التنمية وتحقيق الازدهار في المنطقة". وأوضح أنه كلما طال أمد القتال تزايدت الخسائر في رأس المال البشري وتزايد تضرر الأطفال بالعنف، والتعرض للحرمان من الحق في التعليم، وكذلك تزايد فرص التشدد لدى الشباب والشابات المعتدلين والانزلاق في متاهات التطرف العنيف نتيجة لبؤسهم ويأسهم. وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة لا يعتبر حصرا لمجموعة من الدول سواء كانت من البلدان النامية أو الدول الهشة أو غير ذلك، قائلا "إن إقامة مجتمعات أكثر سلاما وعدلا وشمولا وتطوير السياق الوطني الذي يمكن فيه لجميع الشعوب أن تزدهر وتحقق جميع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 هي مسؤولية مشتركة وتصب في مصلحة الجميع". وفي هذا السياق أشار سعادته إلى قيام دولة قطر بتنفيذ جوانب عدة من أهداف إقامة مجتمعات تنعم بالسلام وعادلة وشاملة من خلال العديد من المبادرات. واستعرض الإجراءات الهامة التي لجأت دولة قطر إلى اتخاذها، منها تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث تم إنشاء لجنة قطر الوطنية للنزاهة والشفافية، وتم توفير جميع الشروط والمتطلبات التي تضمن تأديتها لمهامها بموضوعية واستقلالية بشكل كامل. وجدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية التأكيد على أن دولة قطر تؤمن بأن القانون الدولي وسيادة القانون يشكلان مصدراً من مصادر الاستقرار والأمن والسلامة للمجتمع الدولي، حيث أنه لا يمكن للعالم أن يحقق الأمن والسلام دون الالتزام بأحكام ومبادئ القانون الدولي وسيادة القانون، وقال "إن هذا الأمر قد انعكس في دستور الدولة وسياساتها الإنمائية الإستراتيجية الوطنية". ولفت الانتباه إلى أهمية الإبلاغ ليس فقط من منظور الإبلاغ عن البيانات الإحصائية، بل من زاوية أوسع لتبيان التقدم المحرز باتجاه مجتمعات تنعم بالسلام وعادلة وشاملة، موضحا أنه من خلال الإبلاغ وحده يمكن أن يتبين التقدم الحقيقي والالتزام. وفي هذا الإطار شدّد سعادته على أن عملية الإبلاغ هي مسؤولية مشتركة تضطلع بها مختلف الجهات المعنية بالعملية التنموية من حكومات، وأكاديميين، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص. كما أكد أهمية أن تتوفر لهذه الجهات كافة الوسائل من أجل جمع وتحليل ونشر المعلومات والبيانات التي تساعد على تطوير البرامج التنموية وإظهار التحسين الحقيقي في حياة الشعوب نتيجة للأعمال التي يقومون بها. وفي ختام بيانه أعلن سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية عن استضافة ورشة العمل الدولية الأولى للتحالف العالمي في الدوحة في نهاية عام 2016، وذلك للبدء في تحويل طموح التحالف العالمي إلى عملية إبلاغ فعال بجميع أشكاله إلى حقيقة تستفيد منها شعوب الدول الأعضاء كافة. وكان الاجتماع الرفيع المستوى، الذي شارك فيه رئيس الدورة الــ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووزراء خارجية دول كل من تونس والمكسيك والنرويج وسيراليون وكاب فردي، مناسبة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولمنظمات المجتمع المدني، وللقطاع الخاص للانخراط في بلورة إستراتيجية، ولمناقشة السياسات والأولويات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، كما أنه كان مناسبة لتبادل المعارف والخبرات ولتعزيز الشراكة بهدف قيام مجتمعات تنعم بالسلام وعادلة وشاملة. يذكر أن اللجنة التوجيهية للتحالف الدولي التي تضم في عضويتها الدول الست، دولة قطر وتونس والمكسيك والنرويج وسيراليون وكاب فردي، إضافة إلى شركات من القطاع الخاص، كشركة ديلويت، ويكسي، وشركة "وايت وكيز"، وممثلين من مركز جامعة نيويورك للتعاون الدولي، ومن منظمة الشفافية والمساءلة، ومن شبكة المشاركين، ورابطة الأمم المتحدة للاتحاد العالمي، قد تعهدت بتشجيع الدول الأعضاء وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني على تقديم تقارير عن التقدم المحرز نحو إقامة مجتمعات تنعم بالسلام وعادلة وشاملة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويأتي هذا الاجتماع ليؤكد الحاجة إلى بناء أشكال جديدة من الشراكة لتنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، حيث تم إطلاق التحالف الدولي، الذي سيكون برئاسة دولة قطر لمتابعة التقدم المحرز لتنفيذ الهدف الـ16 من أهداف التنمية المستدامة.
368
| 29 سبتمبر 2016
التقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة السيد جان بول لابورد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب، وسعادة الدكتور جيهانغير خان، مدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب ومدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. جرى خلال اللقاء بحث عمل هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، وجهود دولة قطر لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والتصدي لتهديد التطرف العنيف. كما التقى سعادته مع سعادة السيدة ريما خلف، المدير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، حيث استعرض اللقاء التعاون بين دولة قطر واللجنة، والتنسيق حول الاجتماع الوزاري المقبل للجنة المقرر أن يعقد في الدوحة. كما التقى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية ، مع سعادة السيد ريكاردو باتينو وزير خارجية جمهورية الاكوادور. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
251
| 24 سبتمبر 2016
التقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم (الجمعة)، سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وسلط اللقاء الذي جرى على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الضوء على حق التعليم في حالة الطوارئ ، كما تم استعراض أزمة اللاجئين وبالأخص في سوريا. والتقى سعادته مع سعادة السيد شارل فيرناديز وزير خارجية انتيغوا وباربودا. تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. كما التقى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة الدكتور عبد الكريم محمد وزير خارجية جمهورية جزر القمر. واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطورها، كما جرى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
231
| 24 سبتمبر 2016
أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر تبذل كافة جهودها لمساعدة الدول الإسلامية الشقيقة لتحقيق المصالحة بين أبنائها، "بعيداً عن عوامل الفرقة والتمييز بجميع أشكاله". وأشار في هذا الصدد إلى جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي أفضت إلى حل النزاع بين جيبوتي وإريتريا وإلى التوصل لتسوية عادلة وسلمية للنزاع الحدودي بين البلدين قوامها احترام مبادئ حسن الجوار واحترام سلامة أراضي جمهورية جيبوتي وحرمة الحدود المعترف بها دوليا، وإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين. وبشأن القضية الفلسطينية، قال سعادته في بيان أدلى به في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "قضية فلسطين ولا سيما القدس الشريف، القضية المركزية للأمة الإسلامية، وبالتالي فإن عدم التوصل لحل للقضية الفلسطينية يعد التحدي الرئيسي ليس للعالم الإسلامي فحسب وإنما للعالم أجمع". الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تشكل العقبة الرئيسية لإحلال السلام العادلوأضاف أن استمرار الاحتلال وسياسة الاستيطان والحصار المفروض على قطاع غزة وغير ذلك من الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تشكل العقبة الرئيسية لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية. كما لفت سعادته الانتباه إلى المخاطر التي تتعرض لها مقدساتنا في القدس الشريف، وقال إنها "تلقي علينا مسؤولية خاصة لحمايتها وصونها من أي اعتداءات، من خلال استخدام كافة الوسائل التي يتيحها القانون الدولي لوقف تلك الاعتداءات والانتهاكات، بما في ذلك إبقاء قضية القدس حاضرة في وجداننا وفي الخطاب الإعلامي الإسلامي"، مُشدّداً على أهمية مواصلة إثارتها في كافة المحافل الدولية، وعلى أن الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، باطلة وليس لها أثر قانوني. واستعرض سعادته الأزمة في سوريا، وشدد على أنها تمثل تحدياً جسيماً آخر للأمة الإسلامية، "حيث يواصل الشعب السوري الشقيق تحمل معاناة غير مسبوقة في التاريخ الحديث فقد بلغ عدد الضحايا ما يقارب النصف مليون سوري، علاوة على تشريد الملايين داخل سوريا وخارجها، والآثار الخطيرة للإرهاب على سوريا والمنطقة، وذلك جراء السياسة الممنهجة للنظام السوري بفرض الحصار على المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، واعتماد سياسة التهجير القسري الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي وفق أسس طائفية وأمنية، واستخدام كافة أنواع الأسلحة ضد المدنيين، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية". كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن هذه المأساة "توجب علينا كدول أعضاء في المنظمة موقفاً قوياً لدعم الشعب السوري ووضع حد لمعاناته الطويلة، وكذلك دعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف-1، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية". ونوّه في هذا الصدد بمواصلة دولة قطر جهودها لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري الشقيق، كما دأبت على ذلك منذ بداية الأزمة، ولن تتوانى عن القيام بأي جهد من شأنه التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وجدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية دعم دولة قطر للأشقاء في اليمن من أجل عودة الاستقرار في هذا البلد العريق، كما جدد التأكيد على أن حل الأزمة في اليمن يجب أن يستند إلى توافق وطني يمني على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة. وشدّد في بيانه على أن حل الأزمة الليبية يكمن في تمكين ودعم حكومة الوحدة الوطنية التوافقية في ليبيا باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والتصدي للإرهاب والتعامل مع آثاره الخطيرة خارج ليبيا، مُحذّراً من التدخل في الشأن الليبي الذي من شأنه أن يزيد من تعقيد الأزمة، ويحول دون الوصول إلى التوافق الوطني المنشود. كما أشار سعادته إلى استمرار معاناة المواطنين القطريين المختطفين في العراق ومعاناة عوائلهم، منذ أن دخلوا الأراضي العراقية بصورة مشروعة في شهر ديسمبر من العام الماضي وبتنسيق السلطات العراقية المختصة، وقال إنه "في ضوء الطبيعة الإنسانية لهذه المشكلة، وكون الاختطاف عملا إرهابيا وخرقا صارخا للقانون الدولي وانتهاكاً لحقوق الإنسان، ومخالفا لأحكام الدين الإسلامي، وإساءة إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء، فإننا نتطلع إلى أن تفضي الجهود المبذولة إلى الإفراج عن المختطفين وضمان عودتهم سالمين إلى وطنهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن". وجدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي دعم دولة قطر لكافة الجهود التي تضطلع بها منظمة التعاون الإسلامي، وأمينها العام سعادة الدكتور إياد مدني، لإظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف ومواجهة حملات العداء للإسلام. وأفاد بأن الحملات الظالمة الرامية إلى تشويه الدين الإسلامي والتحريض ضد المسلمين، بلغت حدا غير مسبوق، من خلال محاولة وصم الدين الإسلامي والمسلمين بالتطرف والإرهاب على الرغم من أن العالم الإسلامي هو الضحية الأولى لهذه الظاهرة. وتابع سعادته "إن ذلك لا يمثل إساءة للمسلمين فحسب، وإنما يؤدي أيضاً إلى إثارة نعرات الكراهية والتطرف وتغذية التعصب وتصعيد المواجهة والإخلال بمسيرة التفاهم والتعايش بين أتباع الأديان والحضارات". وأعرب عن قناعته بأن لمنظمة التعاون الإسلامي دورا مهما للتصدي لهذه الظواهر والنعرات، قائلاً إن "الثقل الذي تمثله الدول الأعضاء في المنظمة على المستوى الدولي يجعلها قادرة على مواجهة التحديات المشتركة مهما بلغت". وشدد سعادته على ضرورة تكثيف الجهود للوقوف بحزم في وجه محاولات المتاجرة بالدين الإسلامي لتحقيق أهداف خاصة، وكذلك ارتكاب جرائم باسم الدين تتعارض مع مبادئه السمحاء، وجدد التأكيد في هذا السياق على أهمية توحيد الخطاب في العالم الإسلامي بما يعكس حقيقة الدين الإسلامي ويحقق المصالح المشتركة لشعوب العالم الإسلامي. وفي ختام بيانه أكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر، آلت على نفسها الوقوف مع الدول الإسلامية الشقيقة، وبذل جهودها من أجل مساعدتها وإعادة اللحمة بين أبنائها، مُشيراً في هذا السياق إلى جهود دولة قطر التي تكلّلت بفضل الله بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة في ملفات عديدة، وكان آخرها الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي رسخت دعائم الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم.
1271
| 24 سبتمبر 2016
أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، دعم دولة قطر للحل السياسي للأزمة في اليمن على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وإعلان الرياض وقرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 2216. وأشار سعادته في بيانه امام اجتماع المائدة المستديرة على المستوى الوزاري حول "الوضع الإنساني في اليمن"، إلى مساهمات دولة قطر الملموسة في الجهود الإنسانية والغوثية في اليمن سواء مباشرة أو من خلال مشاركتها في التحالف لدعم الشرعية في اليمن. وفي الاجتماع الذي دعا إليه وزير الدولة للتنمية الدولية بالمملكة البريطانية، ووكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي عقد بنيويورك على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار سعادته إلى مؤتمر الدوحة الذي شاركت في تنظيمه 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية لحشد التبرعات لصالح اليمن، حيث تم جمع 223 مليون دولار منها 100 مليون دولار من جهات مانحة قطرية. وذكر سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن المنظمات الإنسانية القطرية قدمت تبرعات وتعهدات تجاوزت 18 مليون دولار، كما أسس الهلال الأحمر القطري مستشفى ميدانيا في اليمن بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار. وجدد سعادته التأكيد على احترام التحالف لقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وحرصه على التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، موضحا أن التحالف يقوم بجهود ملموسة في التخفيف من الحالة الإنسانية سواء بتقديم المساعدات، أو تيسير وصول شحنات المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية بالتنسيق مع حكومة اليمن ومنظمات الإغاثة الدولية، وكذلك يقدم الدعم بهدف ضمان أمن العاملين في المنظمات الدولية وتيسير أدائهم لمهامهم. وأفاد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، بأن التحالف حرص على الالتزام بحماية المدنيين، مع اهتمامٍ خاص بالأطفال، وفق ما تمليه عليه التزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أنه يتبع قواعد اشتباك دقيقة وعملية اختيار الأهداف العسكرية وغير ذلك من التدابير الوقائية بهدف ضمان سلامة وحماية المدنيين والأهداف المدنية. وأشار في هذا السياق إلى "الفريق المشترك لتقييم الحوادث" و "اللجنة التحضيرية للقوات الجوية" و "لجنة التعويضات" التي أنشأت بالاشتراك مع دولة قطر. وأعاد سعادته التذكير، بأن من أهداف إنشاء التحالف لدعم الشرعية أصلا تقديم الحماية لليمنيين ومقدراتهم من عواقب الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وفي ختام بيانه أكد سعادته على أن التصدي للأزمة الإنسانية في اليمن يستدعي التصدي لأسبابها، وفي مقدمتها العدوان الذي تواصل ميليشيا الحوثيين وقوات صالح ارتكابه ضد الشعب اليمني، الذي ينطوي على استخدام القذائف في المناطق المأهولة، واستخدام المدنيين بأسلوب يعرضهم للخطر، وعمليات الاغتيال والاختطاف وانتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية، علاوة على تجنيد الأطفال، وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية، قائلا "هذا الأمر يستدعي المطالبة بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار /2216/".
1876
| 22 سبتمبر 2016
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية مع كل من سعادة السيد سواريس سامبو وزير خارجية غينيا بيساو، وسعادة السيدة ريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا، وسعادة السيدة مايتي نكوانا ماشابا وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، وسعادة السيد ديفيد بروزينا مدير عام وزارة خارجية سلوفينيا كل على حدة، وذلك على هامش مشاركته في القمة الـ 17 لدول حركة عدم الانحياز التي تعقد حالياً في جزيرة مارغريتا الفنزويلية. جرى خلال الاجتماعات، بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر وهذه الدول وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.
312
| 18 سبتمبر 2016
تسلّم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم، الثلاثاء، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد طيب دبد روبله، سفير جمهورية جيبوتي لدى الدولة. وتمنى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية للسفير الجديد التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية مزيداً من التقدم والازدهار.
253
| 06 سبتمبر 2016
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية مع سعادة الجنرال متقاعد الدكتور في كيه سينغ، وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية الهند. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
184
| 05 سبتمبر 2016
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم، الأحد، مع سعادة السيد كينتارو سونوؤا وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
224
| 04 سبتمبر 2016
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة السيد أدريان نورفولك سفير كندا لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
212
| 31 أغسطس 2016
تسلّم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم، الخميس، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيدة بهيا تهزيب سفيرة مملكة هولندا لدى الدولة. وتمنى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، لسعادة السفيرة الجديدة التوفيق والنجاح في أداء مهامها، مؤكدا لها تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات. حضر تسليم نسخة أوراق الاعتماد عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
254
| 25 أغسطس 2016
أقام سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم بالنادي الدبلوماسي، حفل وداع على شرف سعادة السيد خوليو فلوريان سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، وسعادة السيد ايوانيس ميتكساس سفير الجمهورية اليونانية لدى الدولة، وسعادة السيد متعب صالح المطوطح سفير دولة الكويت لدى الدولة، بمناسبة انتهاء فترة عملهم بالبلاد. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب المعتمدين لدى الدولة وعدد من أصحاب السعادة مديري الإدارات بوزارة الخارجية.
163
| 23 أغسطس 2016
تسلّم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم، الإثنين، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد آدما كمباوري سفير بوركينا فاسو لدى الدولة. وتمنى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية لسعادة السفير الجديد التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكدا له تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات. حضر تسليم نسخة أوراق الاعتماد عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
505
| 22 أغسطس 2016
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم، الأحد، مع سعادة السيد لونيس ميتاكاس سفير الجمهورية اليونانية لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد. وعبر سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية خلال الاجتماع عن شكره لسعادة السفير اليوناني على جهوده في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمنى له التوفيق والنجاح فيما سيعهد إليه من مهام مستقبلا.. كما تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات بين البلدين.
204
| 21 أغسطس 2016
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء، مع سعادة السيد ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
341
| 17 أغسطس 2016
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، الأمر الأميري رقم 4 لسنة 2016 بتعيين سعادة السيد سلطان بن سعد بن سلطان المريخي وزيرا للدولة للشؤون الخارجية. يأتي قرار التعيين بعد يوم من إصدار أمير البلاد المفدى القرار الأميري رقم 27 لسنة 2016 بالهيكل التنظيمي لوزارة الخارجية، وتضمن الهيكل التنظيمي لوزارة الخارجية منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقضى القرار بتنفيذه، والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية. والمريخي من مواليد 1957 وكان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية منذ مارس الماضي. ويعد المريخي من أبرز الدبلوماسيين المخضرمين، ويملك رصيدا كبيرا من الخبرة المهنية من خلال عمله في وزارة الخارجية ثم كسفير لقطر في أكثر من دولة. والمريخي حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية 1984م، وفي العام نفسه تم تعيينه في وزارة الخارجية في 11 يوليو1984م بوظيفة سكرتير ثالث ، ثم عين مساعد مدير وزير الدولة للشؤون الخارجية خلال الفترة من 04/05/1988م إلى 26/01/1990م، ثم عين مدير مكتب وكيل وزارة خلال الفترة من 27/01/1990م إلى 28/08/1994م، كما عمل بسفارة دولة قطر في واشنطن خلال الفترة 29/08/1994م إلى 10/08/1997م. كما عمل المريخي قنصلا عاما بقنصلية دولة قطر في هيوستن خلال الفترة من 11/08/1997م إلى 31/08/2000م، ثم عمل كمندوب في مكتب سمو ولي العهد بالديوان الأميري خلال الفترة من 01/09/2000م إلى 2005م. وقد تمت ترقيته إلى درجة سفير مفوض وفوق العادة 01/01/2003م، وتم في العام نفسه ترقيته إلى درجة وكيل وزارة. تنقل المريخي كسفيرا لقطر في عدد من دول العالم، حيث عين سفير مفوض وفوق العادة بسفارة دولة قطر في روما خلال الفترة من 04/11/2005م إلى 2013م، كما عين الممثل الدائم لدولة قطر للأمم المتحدة في روما خلال الفترة من 04/11/2005م إلى 08/12/2013م، كذلك عين سفير مفوض وفوق العادة بسفارة دولة قطر في أثينا خلال الفترة من 09/12/2013م إلى 11/03/2016م. كما كان سفيرا فوق العادة مفوضا لدى الجمهورية اليونانية. وفي 2 مارس الماضي، أصدر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، قرارا بتعيين سعادة السيد سلطان بن سعد سلطان المريخي مساعداً للوزير للشؤون الخارجية. وخلال فترة عمله الطويلة في المجال الديبلوماسي ، نال العديد من الأوسمة، حيث حصل على وسام درجة الضابط الأكبر منحه فخامة رئيس الجمهورية الإيطالية 16/11/2007م، ووسام درجة الضابط الأكبر منحه فخامة رئيس الجمهورية الإيطالية 06/02/2014م. وبتعيينه اليوم وزيرا للدولة للشؤون الخارجية يكمل المريخي رحلته الديبلوماسية جنبا إلى جنب مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في تلك المرحلة الهامة التي تقوم فيها قطر بدور دبلوماسي ناجح على مختلف الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، من خلال تبني سياسة الوساطة لحل النزاعات، والوقوف مع قضايا الشعوب العادلة.
7543
| 30 يونيو 2016
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من فخامة الرئيس يوري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. تسلم الرسالة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية خلال استقباله سعادة السيد يحيى راشد سيمودو سفير جمهورية أوغندا لدى الدولة.
254
| 20 يونيو 2016
مساحة إعلانية
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
36508
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
25416
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
9142
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
9000
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
4974
| 23 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، الأمر الأميري رقم (3) لسنة 2025 بتعيين سعادة السيد...
4856
| 21 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
4454
| 23 ديسمبر 2025