رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
وزير الطاقة: توطين يوفر نحو 9 مليارات ريال سنويا ويدعم الإنتاج المحلي بنحو 1.6%

** 100 فرصة استثمارية تطرحها قطر للبترول أمام القطاع الخاص ** 4 مليارات ريال الكلفة التشغيلية التي وفرتها قطر للبترول سنوياً ** 126 مليون طن حجم إنتاج قطر للبترول من الغاز المسال الإعلان عن الفائز لمشاريع توسعة إنتاج الغاز قريباً قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم على هامش إطلاق برنامج توطين إنه يصعب تحديد حجم الاستثمارات التي تم توقيعها في اتفاقيات اليوم تفصيلا نظرا لكونها تتضمن تقديم العديد من الخدمات وليست مقتصرة على تزويد بوحدات صناعية او ما شابه. وقدر الكعبي حجم الاتفاقيات التي وقعتها قطر للبترول بقيمة تزيد عن تسعة مليارات ريال مع شركتي خدمات النفط شلومبرجر وبيكر هيوز لدعم قطاع الطاقة المحلي. وأكد الكعبي أن هذا البرنامج يهدف إلى توفير بدائل محلية للاستيراد نتوقع أن تكون قيمتها حسب دراستنا للسوق بين ثمانية إلى تسعة مليارات ريال قطري سنوياً، مما سينتج عنه زيادة في الناتج المحلي تقدر بحوالي 1,6%. بالإضافة الى إتاحة أكثر من 5000 وظيفة جديدة عالية المستوى في القطاع الخاص. كما سيوفر البرنامج فرصًا تجارية قيمة لرجال الأعمال المحليين والدوليين، سواء الموجودين في قطر أو أولئك الذين يخططون لإقامة أعمالهم في قطر، إضافة إلى عدد من الحوافز التي تتضمن توفير الدعم الفني كجزء من برامج توطين لتطوير الموردين، وخلق بيئة للمشاركة في سلسلة التوريد في القطاع ولتوليد فرص عمل عالية الجودة في القطاع الخاص. وأضاف قائلا: ينقسم توطين إلى قسمين، الأول هو طرح 100 فرصة استثمارية في مجال الطاقة للقطاع الخاص. وستكون قطر للبترول وشركاتها حاضنة لهذه الفرص بمنح الحوافز للمستثمرين وضمان شراء جزء كبير من إنتاج تلك المشروعات وفق الضوابط والمعايير التي تتضمنها خطة التوطين. أما الثاني، فهو الحفاظ على القيمة الاقتصادية داخل البلاد من خلال مكافأة الموردين والمقاولين الذين ينفذون عقودهم عن طريق زيادة المحتوى المحلي، بمنحهم أولوية ومزايا تُعزز فرصهم التنافسية. واوضح أنه في إطار واجب قطر للبترول الوطني لتطوير القطاع في قطر وتعزيز الاعتماد على الذات، فإن هناك حاجة لتوطين الكثير من الصناعات المساعدة في القطاع، موضحا أن الاتفاقات الأولية ستتضمن الاستثمار في منشآت الإنتاج والتدريب والتطوير. وأضاف أن هناك اتفاقية موقعة بين شركتي ناقلات وماكديرموت حيث إن ناقلات لديها بالفعل حوض لبناء السفن وسيتم استغلال امكاناتياته بموجب تلك الاتفاقية لتوسيع أنشطة ناقلات وتتضمن عناصر لم تكن لديها من قبل. وأكد الكعبي ان دولة قطر لديها امكانيات هائلة في قطاع البنية التحتية تجعلها دائما مقصدا للعديد من الاستثمارات المتنوعة التي تستفيد من تلك الامكانيات وتمكنها من بناء أعمال جاذبة وفعالة في الدولة وهو ما يعود بالنفع على اقتصاد الدولة وخاصة القطاع الخاص. كما اضاف الكعبي أن قطر تتوقع توفير نحو تسعة مليارات ريال سنويا عبر إحلال الواردات بعد توسعة قطاع الطاقة المحلي بها، وعبر طرح نحو 100 فرصة استثمارية قائلا إن تلك الفرص ستمكن من توفير العديد من السلع والخدمات التي كان يحتاجها قطاع الطاقة من الخارج. وأفاد بأن قطر للبترول تسعى لإقامة تلك المشاريع داخل الدولة عن طريق جذب استثمارات متزايدة تسهم في تعزيز التنافسية وتوفر أسعارا أفضل بالنسبة للخدمات أو السلع التي تحتاجها قطر للبترول ويعود بالنفع على القطاع الخاص بالدولة. واضاف أن قطر للبترول تسعى دائما لدعم القطاع الخاص والموردين المحليين الأمر الذي يصب في مصلحة اقتصاد الدولة، ويتماشى مع سياسة الدولة في دعم القطاع الخاص. وحول سعي قطر للبترول لبناء مزيد من الناقلات أوضح الكعبي ان ناقلات لديها حوض مجهز وضخم لبناء السفن في مدينة راس لفان الصناعي وتمكنت مع شركائها من بناء العديد من السفن مستفيدة بما لديها من خبرات وتكلفة منخفضة في المواد الأولية والقوة العاملة التي لديها إلا ان بناء ناقلات الغاز يحتاج خبرات مختلفة وهو ما يجعل قطر للبترول تتجه في الغالب تجاه كوريا الجنوبية والتي لديها باع أوسع في هذا المجال. وتابع في هذا الصدد أن الاتفاقية الموقعة اليوم بين ناقلات وماكديرموت ستضيف لإمكانيات هذا الحوض وسيمكن ناقلات من بناء العديد من الوحدات المستخدمة في مختلف مراحل العمليات بقطاع الطاقة. وحول توفير قطر للبترول لنحو 4 مليارات ريال في التكلفة التشغيلية سنويا، أفاد الكعبي أن قطر للبترول اعتمدت خطة منذ خمس سنوات اعتمدت على دمج العديد من الشركات والإدارات من بينها دمج راس غاز في قطر غاز ليصبحا شركة واحدة هي قطرغاز وشركة قطر للبترول الدولية وإلغاء الشركات الوسطية، ركزنا على وضع خطة لقطر للبترول لتتم إدارة العمليات بها في قطاع النفط والغاز على نحو أفضل. وقدر الكعبي عدد السفن التي تحتاجها لنقل مختلف المواد التي تقوم بتصديرها بعد ارتفاع مستويات الانتاج من الغاز الطبيعي المسال بنحو 50 ناقلة متنوعة في أحجامها وطبيعة المواد التي تنقلها مشيرا إلى ان العدد قد يزيد أو يقل وفقا للخطط النهائية التي يجري العمل عليها حاليا. ونوه إلى أن حجم المتوقع لانتاج الغاز المسال لدولة قطر بعد تنفيذ خطط زيادة الانتاج وإضافة 4 خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال سيصل إلى 110 ملايين طن سنويا هذا بالإضافة لنحو 16 مليون طن سنويا حجم انتاج قطر للبترول من جراء مشروع جولدن باس ليصل إجمالي إنتاج قطر للبترول من الغاز الطبيعي المسال لنحو 126 مليون طن. وبشأن أحدث التطويرات لمشروع زيادة إنتاج الغاز فأفاد بأن عمليات طرح المناقصات للمشروع وإعلان الفائز بها سيكون قريبا وستتم جميعها خلال العام الحالي. وقد استعرض سعادته مختلف أوجه جهود قطر للبترول لتحقيق النجاح والنهوض بدورها كمؤسسة وطنية تسعى نحو الاستثمار الأمثل لموارد الدولة الطبيعية، وزيادة المردود وتحسين الكفاءة، والتوسع والنمو. كما قدّم موجزا لأهم القرارات والإنجازات التي كان لها كبير الأثر في تحقيق الغايات المنشودة والتي اشتملت على ترشيد إدارة الموارد الذي نتج عنه تخفيض التكلفة التشغيلية بحوالي 4 مليارات ريال سنوياً، ووضع الاستراتيجية الشاملة لقطر للبترول لرفع طاقتها الإنتاجية من 4,8 مليون برميل مكافئ يومياً إلى 6,5 مليون برميل مكافئ يومياً ، والعمل على رفع الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2024، وتطوير مجمع ضخم للبتروكيماويات يضم أكبر وحدة لتكسير الإيثين في الشرق الأوسط، وقرار قطر للبترول الأخير بالاستثمار مع شركة إكسون موبيل ما يزيد على عشرة مليارات دولار أمريكي، في محطة جولدن باس في ولاية تكساس، بما يُعزز موقع قطر الريادي. وقال سعادة المهندس الكعبي في كلمته: إنه انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه تطوير الصناعة في قطر وزيادة الاعتماد على النفس، فقد ارتأينا ضرورة العمل على توطين العديد من الصناعات اللازمة والمساندة لصناعات الطاقة والصناعات المشتقة منها أو المعتمِدة عليها والخدمات المصاحبة، وذلك لتعزيز وضمان استقلاليتنا ودعم القطاع الخاص من خلال برنامج توطين.

1177

| 18 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
حضور دولي رفيع المستوى في منتدى الدوحة

الكعبي: قضايا الطاقة تحتل مكاناً بارزاً في نقاشات هذا العام نسخة 2018 ستكون ملتقى عالمياً لابتكار السياسات أعلن منتدى الدوحة أن قطر للبترول وQNB سيكونان راعيين رسميين للنسخة الـ 18 من المنتدى، والذي تنطلق أعماله يومي 15 و16 من ديسمبر الجاري في فندق شيراتون الدوحة وسط حضور دولي رفيع المستوى. وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا المنبر العالمي الهام للحوار حول التحديات الحرجة التي تواجه عالمنا. كما يسعدنا أن تأخذ قضايا الطاقة مكاناً بارزاً في مناقشات هذا العام في محاولة لبحث طرق التعاون بين دول العالم لضمان توازن سليم بين الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والحاجة إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. من جهته اعرب السيد عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB بالإنابة عن سعادته برعاية المنتدى وقال يسعدنا أن نكون راعيا بلاتينيا لمنتدى الدوحة، هذا المنتدى الهام في مجال ابتكار السياسات في الساحة الإقليمية والدولية والذي يمثل فرصة مميزة لتبادل المعرفة والخبرات بين مؤسساتنا القطرية والعديد من المؤسسات الدولية المرموقة، مما يعود بالفائدة على دولتنا قطر وعلى المجتمع الدولي بأسره. كما نتعهد بأن نكون دائما في مقدمة المؤسسات الوطنية التي تدعم الأحداث والفعاليات من هذا القبيل التي تساعد في دعم عجلة التطور محلياً وعالمياً وتبرز مكانة قطر كوجهة عالمية لصناع القرار والقادة وكبار المسؤولين من حول جميع أنحاء العالم وكوسيط عالمي للسلام والاستقرار. وعلَّقت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية قائلة: يشرفنا أن تنضم قطر للبترول وQNB وهما من أعمدة الاقتصاد الوطني القطري، بصفتهما راعيين رسميين لمنتدى الدوحة وباعتبارهما مؤسستين رائدتين في مجاليهما، فإن المؤسستين سوف تدعمان مكانة المنتدى وتعززان فرص مشاركة وتبادل المعرفة وهو أمر غاية في الأهمية بالنسبة لنا وللشخصيات الدولية التي سوف تجتمع في قطر قريباً. ويستقطب منتدى هذا العام نخبة من صناع القرار والسياسات ورؤساء الدول والوزراء وكبار المسؤولين والنشطاء لمناقشة التحديات والقضايا الأكثر إلحاحاً التي تواجه عالمنا اليوم. وتحت عنوان صنع السياسات في عالم متداخل، سوف يَعقد منظمو المنتدى وشركاؤه جلسات نقاشية رفيعة المستوى وجلسات عامة مفتوحة وورش عمل تتناول أربعة موضوعات رئيسية وهي الأمن، والتنمية الاقتصادية، والسلام والوساطة، والاتجاهات والتحولات في عالم السياسة والاقتصاد. وفي إطار الشكل الجديد الذي اتخذه المنتدى في نسخته لعام 2018 والرؤية الجديدة التي يسعى من خلالها لأن يكون ملتقى عالمياً لابتكار السياسات، فإن نسخة هذا العام سوف تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون عبر إبرام الشراكات مع مؤسسات دولية مرموقة ومؤسسات محلية رائدة. حيث يضم المنتدى في نسخته لهذا العام شركاء إستراتيجيين بارزين مثل مؤتمر ميونخ للأمن ومجموعة الأزمات الدولية والمجلس الأوربي للعلاقات الخارجية. وتتعاون الجهات المنظمة للمنتدى أيضاً مع شركاء المحتوى الذين يشاركون في إنتاج الجلسات ومنهم على سبيل المثال معهد راند ومنظمة التحالف العالمي للأراضي الجافة ومركز بروكنجز الدوحة والمركز الدولي لدراسة التطرف العنيف ومؤسسة أوبزرفر للأبحاث ومركز ناشونال إنترست ومعهد راجارتنام للدراسات الدولية ومعهد الدوحة ومنتدى فالداي الدولي. كما يشارك في نسخة هذا العام عدد من الشركاء المؤسسيين وهم وزارة المالية ووزارة التجارة والصناعة وقطر للبترول واللجنة العليا للمشاريع والإرث والمجلس الوطني للسياحة ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. أما قائمة الشركاء الإعلاميين للمنتدى فتشمل شبكة الجزيرة الإعلامية وموقع بازفيد الإخباري وصحيفة فاينانشال تايمز ومجلة لي بوينت الفرنسية. وكان منتدى الدوحة قد أطلق أيضاً في وقت سابق هوية بصرية جديدة حملت شعاراً جديداً هو حيث تتعدد الأفكار وتلتقي الدبلوماسية بالحوار، وهو ما يعكس الرؤية المتجددة لدى المنتدى التي يسعى من خلالها لأن يكون منبراً عالمياً للابتكار في السياسات وفي إيجاد الحلول للقضايا.

894

| 11 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
قطر تقرر الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"

أعلن سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول ، أن دولة قطر قررت الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول /أوبك/ بدءا من الأول من يناير المقبل. وأفاد سعادته خلال كلمة له بمؤتمر صحفي عقد اليوم بأن دولة قطر أبلغت المنظمة صباح اليوم بقرارها.. مرجعا هذا القرار برغبة قطر في التركيز على قطاع الغاز باعتباره هو القطاع الأهم بالنسبة لها. وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول إنه في ظل سعي دولة قطر لترسيخ مكانتها كمزود موثوق ومعتمد للطاقة إلى جميع أنحاء العالم، كان لزاما عليها مراجعة دور قطر ومساهمتها على الصعيد العالمي في مجال الطاقة ، وكيفية تعزيز ذلك الدور وتلك المساهمات بشكل يخدم أهداف واستراتيجية قطر على المدى البعيد. وأشار إلى أن تلك المراجعة بينت أن تحقيق تلك الأهداف يتطلب المزيد من التركيز والالتزام لتطوير وتعزيز مكانة دولة قطر الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي. وأفاد بأن تلك المعطيات مقرونة بحجم انتاج قطر من النفط كانت وراء قرار الانسحاب من المنظمة التي ظلت عضوا فيها لنحو 57 عاما وكانت من بين الدول المؤسسة لها، مؤكدا في الوقت نفسه بأن دولة قطر ستظل معتزة بمكانتها العالمية في طليعة الدول المنتجة للغاز الطبيعي، وكأكبر مصدر للطاقة النظيفة من الغاز الطبيعي المسال وهو ما أتاح لها أن تحقق اقتصادا قويا ومنيعا. ونوه سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، أن دولة قطر ستحضر الاجتماع المقبل لمنظمة /أوبك/ المقرر عقده في وقت لاحق هذا الشهر باعتباره آخر اجتماع ستحضره كعضو في /أوبك/. وأضاف أن قطر عكفت خلال السنوات الماضية على وضع استراتيجية مستقبلية لقطاع النفط والغاز ترتكز على النمو والتوسع داخل وخارج الدولة، موضحا أن هذه الاستراتيجية قد أثمرت عن تواجدها الدولي بشكل أكبر خاصة في مجال الاستكشاف والإنتاج في كثير من الدول مثل البرازيل والمكسيك والأرجنتين وقبرص والكونغو وجنوب افريقيا وسلطنة عمان وغيرها، متوقعا أن يتم الإعلان عن عدة مشاريع ومشاركات عملاقة أخرى قيد الدراسة حاليا خلال الأشهر القليلة القادمة. وأوضح أن أحد أهم ملامح هذه الاستراتيجية هو التركيز على الأنشطة والأعمال الأساسية في دولة قطر وعلى تعزيز مكانة دولة قطر كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم. وحول توقعاته لتداعيات قرار قطر بالخروج من منظمة /أوبك/، أوضح سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن إنتاج دولة قطر من النفط ليس ضخما وبالتالي فإن سوق النفط لن يتأثر بهذا القرار، مؤكدا أن قطر ستكون ملتزمة بما تتخذه /أوبك/ من قرارات حتى نهاية عضويتها. وعما إذا كان القرار بشأن الانسحاب من أوبك هو قرار سياسي، نفى الكعبي هذا الأمر، قائلا إن القرار يرجع لأسباب فنية فقط تتعلق باستراتيجية قطر في المستقبل تجاه قطاع الطاقة، كما اعتبر سعادته أن السعر العادل لبرميل النفط يتراوح ما بين 70 و80 دولارا للبرميل. وعن إمكانية سعي منتدى الدول المصدرة للغاز للعب دور مشابه لأوبك، استبعد الكعبي ذلك، قائلا إن أهداف تأسيس منتدى الدول المصدرة للغاز يختلف عن /أوبك/ ، مؤكدا أنه ليس من بين أهداف المنتدى تحديد كميات الإنتاج للدول المشاركة فيه، معبرا في الوقت نفسه عن رضا دولة قطر للدور الحالي للمنتدى وما يقوم به من مهام. وبشأن خطط قطر للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال الحالي من نحو 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن خلال السنوات المقبلة، أفاد الكعبي بأن قطر للبترول عملت على تطوير وزيادة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال، حيث أعلنت عن استراتيجيتها لرفع طاقتها الإنتاجية من 4.8 مليون برميل مكافئ يوميا إلى 6.5 مليون برميل مكافئ يوميا خلال العقد القادم. وفي هذا الشأن أيضا أوضح أن قطر للبترول ستقوم بالمشاريع الخاصة بزيادة الإنتاج دون الحاجة للاقتراض، نظرا لتوافر السيولة لديها اللازمة لإقامة مشاريع التوسعة، مبينا أنه بحلول منتصف العام المقبل ستعلن قطر للبترول أسماء الشركاء الأجانب لها في هذه التوسعة. كما كشف سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي عن أنه سيتم إنشاء مجمع للبتروكيماويات لتكسير الايثلين في منطقة رأس لفان، متوقعا أن يتم الكشف عن تفاصيل المشروع وشركاء قطر للبترول فيه خلال الربع الأول من العام المقبل. وفي مجال الاستثمارات أيضا، أوضح أن قطر للبترول تدرس الدخول في شراكات لإنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.. مشيرا إلى أن قطر للبترول قد تصبح أحد مصدري الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة عبر مشروعها محطة جولدن باس للغاز الطبيعي المسال. وفيما يتعلق بأسعار الغاز الطبيعي وتأثير الغاز الصخري عليها، أفاد الكعبي بأن أحد الخيارات المطروحة حاليا هو دخول قطر للبترول في استثمارات تتعلق بالغاز الصخري، موضحا أنها ستتخذ قرارا بهذا الشأن خلال الفترة المقبلة.

5404

| 03 ديسمبر 2018

محليات alsharq
السيرة الذاتية لسعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اليوم الأمر الأميري رقم /7/ لسنة 2018 بتعديل تشكيل مجلس الوزراء. ونص الأمر على أن تعيين سعادة السيد المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزيراً للدولة لشؤون الطاقة عضوا بمجلس الوزراء. وفيما يلي تفاصيل من السيرة الذاتية لوزير الدولة لشؤون الطاقة: ** عمل في منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول ورئيس مجلس إدارة قطر غاز. ** التحق المهندس الكعبي عام 1986 بقطر البترول كطلاب مبتعث لدراسة هندسة البترول والغاز الطبيعي بجامعة ولاية بنسلفانيا PENN STATE في الولايات المتحدة الأمريكية. ** في عام 1991 حصل من الجامعة المذكورة على بكالوريوس هندسة البترول والغاز الطبيعي. ** فور تخرجه انضم مباشرة إلى إدارة تطوير الحقول والمكامن بقطر للبترول، حيث تقلد العديد من المناصب الفنية والإشرافية إلى تسلم مهما إدارة تطوير حقل الشمال، وفي هذا المنصب لعب المهندس الكعبي بصحبة فريق العمل الذي يشرف عليه دورا محوريا في تطوير العديد من مشاريع الغاز العملاقة القائمة على أحدث التقنيات العالمية والتي تم تنفيذها في زمن قياسي، وبهذا أسهم بصورة فعالة في تعزيز المكانة الرائدة التي تتبوأها دولة قطر كعاصمة لصناعة الغاز الطبيعي المسال وصناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم ، إضافة إلى مشاريع خطوط أنابيب الغاز العملاقة للإستغلال الداخلي والتصدير. ** منذ عام 2006 وحتى هذا التعيين كان المهندس الكعبي بشغل منصب مدير إدارة شؤون مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول ، وكان مسؤولا عن إدارة وتطوير الموارد النفطية والغازية في دولة قطر، حيث اشتملت مهام عمله إلى الإشراف على جميع أنشطة تطوير حقل الشمال للغاز وتطوير حقول النفط وعمليات الإستكشاف في الدولة.

8361

| 04 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
الرئيس التنفيذي لقطر للبترول يبحث بالولايات المتحدة تعزيز التعاون بمجال الطاقة والغاز الطبيعي

بحث المهندس سعد بن شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سبل تعزيز التعاون بمجال الغاز الطبيعي المسال، وقضايا شؤون الطاقة وشراكات دولة قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي، وذلك على هامش مشاركته بمؤتمر الغاز الدولي في واشنطن. وقد التقى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي، حيث تم بحث عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في صناعة الغاز الطبيعي المسال. كما التقى المهندس الكعبي، السيد فرانسيس فانون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون مكتب موارد الطاقة، حيث تناولت المباحثات مختلف أوجه التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة في مجال الطاقة. وأجرى الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أيضاً عدداً من اللقاءات مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي ومساعديهم، حيث تركزت النقاشات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضايا شؤون الطاقة وشراكات قطر مع الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، خاصة في مجال الاستكشاف والتنقيب وفي صناعة الغاز الطبيعي. والتقى المهندس الكعبي أيضاً على هامش الزيارة ،سعادة السيد بايك أونغيو وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة. وشملت لقاءات المهندس سعد شريدة الكعبي في العاصمة الأمريكية مباحثات مع رؤساء والرؤساء التنفيذين لكبار شركات الطاقة من بينها إكسون موبيل وكونوكو فيليبس وأوكسيدنتال بتروليوم. جدير بالذكر أن قطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد، وتغطي نشاطاتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم. وفي سعيها للتميز والابتكار، تلتزم قطر للبترول بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المستدامة في قطر وخارجها.

1114

| 01 يوليو 2018