رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
تطوير عقار جديد يحفز المناعة لمحاربة سرطان الجلد

تمكنت إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، من تطوير عقار جديد يحارب سرطان الجلد، من خلال تشجيع الخلايا المناعية للتعرف على السرطان. وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم السبت، أن نتائج الأبحاث الجارية، التي عرضت على مؤتمر الجمعية الأمريكية الخاصة بالعلاج الإكلينيكي للأورام ASCO الشهر الماضي بمدينة شيكاغو الأمريكية، أثبتت أن الاستجابة للعقار الجديد تصل إلى 80% في حالات سرطان الجلد، وهي نتيجة، وصفتها الشركة بأنها "غير مسبوقة". وأضافت أن العقار الجديد يدعى (بيمبروليزوماب) (Pembrolizumab)، ويعتبره عدد من الخبراء والباحثين الدوليين نقلة نوعية في أدوية محاربة مرض السرطان، التي يعتمد في منهجيته الطبية على محاربة أكثر من نصف أنواع السرطان عن طريق تحفيز نظام مناعة الجسم الذاتية. ويعمل العقار الجديد عن طريق تشجيع الخلايا المناعية على التعرف على السرطان باعتباره تهديدا معاديا، أو عن طريق منع السرطان من إيقاف الجهاز المناعي مما يجعل الأورام مرئية لجهاز المناعة.

3085

| 05 يوليو 2014

محليات alsharq
المناعي: الفحص الدوري ضرورة للكشف عن سرطان الجلد

دعت الدكتورة هيا المناعي - استشارية الأمراض الجلدية بمؤسسة حمد الطبية، إلى اللجوء للفحص المبكر عند الاشتباه بظهور أعراض لسرطان الجلد. وينشأ سرطان الجلد عندما تنمو خلايا الجلد بصورة غير طبيعية نتيجة التعرض لأشعة الشمس بشكل كبير. وحول الأسباب الشائعة لحدوث سرطان الجلد، قالت الدكتورة هيا المناعي "يعتبر التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي توجد في أشعة الشمس لفترات طويلة من أكثر الأسباب شيوعاً لظهور سرطان الجلد وعلى الرغم من أن سرطان الجلد قد يظهر عند أي شخص إلا أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالمرض هم أصحاب البشرة الفاتحة أو بالوراثة". وهناك العديد من أنواع سرطانات الجلد منها الميلانوما التي تصيب الخلايا الصبغية في الجسم، وسرطان الخلايا القاعدية، وهو النوع الأكثر شيوعاً حيث يصيب الطبقات الخارجية من الجلد، وسرطان الخلايا الحرشفية، والتي تنشأ في الخلايا الحرشفية (الخلايا المسطحة التي تشكل سطح الجلد). وهناك حالات أخرى شائعة تسبب مرض السرطان كالتقران الضيائي وهو تقشر يظهر على الجلد نتيجة كثرة التعرض لأشعة الشمس على مدى سنوات طويلة. ونصحت الدكتورة هيا بإجراء الفحص الدوري للكشف عن أي تكاثر غير طبيعي للخلايا في الجسم. وقالت: "تكون الأعراض الأولى لسرطان الجلد بحدوث ورم أو بتغير حجم شامة معينة أو عند حدوث جفاف أو خشونة في الجلد ويمكن التحكم بسرطان الجلد وعلاجه بشكل فعال عند الكشف المبكر عن المرض". وأضافت: "من المهم جداً فحص البشرة بشكل كامل بما في ذلك أسفل القدمين وبين الأصابع وتحت الأظافر، وينبغي على الأشخاص أيضاً فحص بشرتهم عند حدوث أي تغير فيها باستخدام المرآة خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تظهر لديهم العديد من الشامات، فإذا لوحظ أي تغيير يتوجب على الشخص طلب التدخل الطبي وتحويله إلى الطبيب. أما بالنسبة للأشخاص الذين توجد لديهم شامات، فيتوجب عليهم ملاحظة أي تغيير في عددها ولونها أو في حال حدوث نزيف أو حكة فيها فقد تكون تلك علامات للإصابة بسرطان الجلد". وعن المعايير الوقائية تحدثت الدكتورة هيا: "ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة بين الساعة 11 صباحاً و4 مساء خاصة في الفترات التي تكون فيها الحرارة مرتفعة وينصح أيضاً بارتداء ملابس واقية من الشمس كالتي تغطي معظم أجزاء الجسم بالإضافة إلى ارتداء قبعة لحماية الوجه والرأس والرقبة والأذنين، ويفضل أيضاً وضع مستحضر واقٍ للشمس بدرجة 30 فما فوق قبل 20 دقيقة من الخروج ومعاودة وضع المستحضر كل ثلاث ساعات". وأكدت الدكتورة هيا إنه في حال ملاحظة أي بقع غير اعتيادية على الجلد ينبغي زيارة أقرب مركز صحي لإجراء الفحص اللازم وفي حال ملاحظة أي أعراض يتم تحويل المريض إلى قسم الأمراض الجلدية لمزيد من الفحوصات الطبية. وعن إجراءات فحص المريض قالت الدكتورة هيا: " يتم فحص أي مريض يشتبه بإصابته بسرطان الجلد في قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى الرميلة ويطلب من المريض تفصيلاً عن الأمراض الوراثية الجلدية وسرطان الجلد في العائلة. وبعد إجراء الفحص الطبي باستخدام التصوير الفوتوغرافي المتسلسل يتم أخذ خزعة من المريض وفحصها بشكل دقيق ومن ثم إرسال العينة إلى قسم مختص كقسم الأورام أو الجراحة لمزيد من التشخيص والعلاج عند الحاجة لذلك".

4455

| 25 مايو 2014

صحة وأسرة alsharq
تعطيش النحاس يعالج السرطان الشرس

توصل علماء أميركيون إلى أن الأدوية التي تعطى لعلاج "مرض ويلسون"، وتعمل على وقف امتصاص النحاس في الجسم، قد تفيد في علاج بعض أنواع السرطان، خاصة "ميلانوما"، وهو سرطان الجلد الشرس الذي غالبا ما يؤدي للوفاة. وحسب البحث، الذي نشره علماء من جامعة ديوك الأميركية بمجلة "نيتشر"، فإن أنواع السرطان التي تنقسم الخلايا فيها بواسطة العامل الوراثي، جين "براف" تحتاج للنحاس للانقسام. ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن البروفيسور كريستوفر كونتر، الباحث الرئيسي في المجموعة التي نشرت الدراسة، قوله إن جين براف مسؤول عن انقسام الخلايا و"تخصصها"، ويحتاج الجين للنحاس للنمو. والمعروف أن الخلايا التي تنقسم بشكل طبيعي تتحول إلى "متخصصة"، أي كل منها لنسيج معين من أنسجة الجسم، أما خلايا السرطان الشرسة فهي تنقسم بلا تخصص. وهناك مرض نادر يسمى "حالة ويلسون"، وهو وراثي ينجم عنه تراكم النحاس في أنسجة الجسم ما يضر بالمخ والكبد. وحصل الباحثون الأميركيون على تصريح بتجربة الأدوية التي تعطى لمرض ويلسون على مرضى سرطان الجلد للتأكد من أن "تعطيش النحاس"، يمكن أن يوقف نمو تلك الأنواع الشرسة من السرطان.

2970

| 10 أبريل 2014