رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الأمير الوالد والشيخة موزا يشهدان حفل افتتاح مركز سدرة للطب

شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم، الافتتاح الرسمي لمركز سدرة للطب. ودشنت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال الحفل مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، كمركز عالمي متخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، مما يساهم في تعزيز رؤية الدولة واهتمامها الواسع والتزامها بتطوير منظومة الرعاية الصحية لخدمة المرضى من قطر والمنطقة والعالم. حضر الافتتاح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين من القطاع الصحي وضيوف الحفل. وألقت صاحبة السمو كلمة، خلال الحفل، أكدت فيها أن مركز سدرة للطب يعد واحدا من أكثر المشاريع طموحا في قطر خلال العقدين الأخيرين، وسرعان ما حقق تأثيرات إيجابية تتخطى الحدود الوطنية، حيث أصبح وجهة إقليمية للسياحة الصحية، يقصدها المرضى أسبوعيا من المنطقة ومن خارجها. وأشارت سموها إلى أن افتتاح مركز سدرة للطب، جاء عشية انعقاد القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية، كما يتزامن مع انطلاق فعاليات أسبوع الرعاية الصحية بالدوحة، وذلك مؤشر على العناية التي توليها الدولة لقطاع الصحة. وقالت صاحبة السمو في سياقات العمل النهضوي لدينا في قطر، رؤى تحيل إلى المستقبل في مختلف المجالات، ولنا في مجال الصحة رؤية تمتد إلى يوم شرعنا في التفكير باستقطاب الجامعات العالمية المرموقة، ومنها وايل كورنيل للطب- قطر عام 2001، بصفتها مصنعا متطورا لإنتاج المعرفة الأكاديمية الطبية. وأضافت سموها أنه في 2011 أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للصحة بهدف تطوير نظام رعاية صحية شامل بمعايير عالمية في متناول الجميع، وبعد ذلك عملنا على خلق بعد أكاديمي وبحثي لجميع المراكز الصحية في دولة قطر، وبناء علاقة تفاعلية بينها وبين وايل كورنيل للطب- قطر للاستفادة من معارف وخبرات الكلية وبما يدعم الاستراتيجية الوطنية للصحة، حيث تتجلى معطيات هذه العلاقة منذ عام 2004، في مستويات التعاون البحثي والأكاديمي والتدريبي التي بلورتها الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل. ولفتت صاحبة السمو إلى دور الكليات المساندة لمهنة الطب، مثل كلية العلوم الصحية وكلية الصيدلة في جامعة قطر وبرنامج العلوم الصحية في كلية شمال الأطلنطي وبرنامج العلوم البيولوجية في جامعة كارنيجي ميلون، وكلية الصحة وعلوم الحياة بجامعة حمد بن خليفة، وما تقوم به هذه الكليات في سياقات العمل على إتمام النظام الإيكولوجي المتناسب مع ظروف التطور المرتجى في مجال الطب. وقالت سموها إن دولة قطر في إطار تطوير الخدمة النوعية في قطاع التمريض، استقطبت جامعة كالجاري التي عرفت بتخريج كوادر كفوءة في هذا المجال، ويأتي ذلك في جوهر الأمن المهني باعتباره جزءا مهما من متطلبات الأمن القومي للدول، مشيرة إلى أن غياب كوادر مؤهلة في قطاع ما، ستجد أية دولة نفسها عاجزة عن أداء واجباتها في لحظة معينة من التاريخ. ولفتت صاحبة السمو إلى أن إنشاء مركز سدرة للطب جاء تتويجا لهذه الجهود باعتباره مؤسسة طبية وأكاديمية وبحثية تعنى على وجه الخصوص بالأبحاث الجينية في مسعى للتكامل مع مختلف قطاعات النظام الصحي في قطر، وخاصة مؤسسة حمد الطبية وسواها من المؤسسات الصحية، والارتقاء معا إلى مستويات عالمية. وأوضحت سموها أنه بصفته مركزا للريادة والابتكار والتميز في مجاله، ساهمت أبحاث سدرة للطب في الانتقال بالنظام الصحي في قطر إلى حقبة جديدة من الرعاية الصحية، إذ تتفرد سدرة للطب بكونها نموذجا رائدا في إطلاقها لبرنامج استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية للأطفال، وفي مركز القلب تحديدا، فضلا عن الاكتشافات العلمية الخاصة بأمراض السكري والقلب والأوعية الدموية وغيرها. وأضافت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر أن سدرة أنشأت بالتعاون مع برنامج جينوم قطر، قاعدة بيانات جينومية وطنية، لتشكل اللبنة الأساسية للطب الدقيق وتسهل تبادل المعارف التي تساعد على فهم الأمراض البشرية بشكل أعمق. وأعلنت صاحبة السمو في كلمتها عن الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع جينوم قطر، قائلة استكملنا تسلسل الجينوم الكامل لعشرة آلاف مواطن قطري. كما تم تطوير الرقاقة القطرية (Q chip) التي تحمل المعلومات الجينية الخاصة بكل مريض، بالتعاون بين جينوم قطر وقطر بيوبنك وكورنيل بالإضافة إلى مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب. وشرعت سدرة باستحداث نظام إيكولوجي أو بيئي للبحوث الجينومية سيضعنا على قدم المساواة مع برامج الجينوم العالمية. ومن الآن فصاعدا، سيتم إعطاء الأولوية لمشروع الجينوم كاستراتيجية صحية وطنية تدعى (البرنامج القطري للطب الدقيق)، أو (QPM)، وهي استراتيجية تقوم على الشراكة بين مؤسسة قطر ووزارة الصحة العامة. وتابعت سموها العارفون بقطر وقيادتها وشعبها يعرفون أو يلمسون أننا ندرك جيدا معنى التنمية بمفهومها الشامل. وفي سياق هذا الإدراك، كان ولا يزال العمل جماعيا ومتكاملا من أجل تشييد صروح التقدم بما يضمن لدولة قطر مكانة في مستقبل لا يرتاده سوى المستقبليين، مشددة على أنه ما كان لكل ذلك أن يتحقق لولا الرؤية السديدة لقيادة البلاد ودعمها لهذه المشاريع التنموية التي تلتقي في أهدافها مع غايات رؤية قطر 2030. وأكدت أن التنمية المستدامة، وخاصة التنمية البشرية، هي التي تؤمن للبلاد أمنها واستقرارها ورفاهيتها في زمن أضحى فيه التعدي على أمن واستقرار ورفاهية الآخرين من القضايا التي تتحكم بها المعايير المزدوجة ولعبة المصالح، مضيفة سموها أما نحن، فقد حرصنا دائما على أن لا نكون أيا من الاثنين: لا نتعدى ولا نحتكم لازدواجية المعايير. وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في ختام كلمتها ومن قبل ومن بعد، لا يشغلنا سوى التمكين العلمي والبحثي والبشري لاستكمال شروط النهضة، وهي حصن البلاد المنيع في حسابات العقول المستنيرة، مضيفة وقد صدقت الأيام على صحة نهجنا. فما تغيرنا ولا غيرنا.

1334

| 12 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي لسدرة: المركز يسعى ليكون منارة للتعلم والاكتشاف والرعاية الفائقة

قال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب إن رؤية مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، تتمثل في التحول إلى منارة للتعلم والاكتشاف والرعاية الفائقة. وأضاف الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب، تعليقا على الافتتاح الرسمي للمركز مساء اليوم، أن المركز استطاع تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إحراز تقدم مذهل في مدة زمنية قصيرة ووضع أسسا قوية للنجاح في المستقبل. وأوضح أنه يعمل بمركز سدرة للطب نخبة من أرقى الأطباء والباحثين على مستوى العالم يتعاونون جميعا تحت سقف واحد، وتتوفر لهم أحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة في مستشفى جديد مدهش. ويأتي المركز الذي يعد من أكثر المشروعات التنموية طموحا من نوعها في قطاع الصحة، تحقيقا لرؤية صاحبة السمو الرامية إلى إنشاء مركز طبي أكاديمي يحتل الريادة في المنطقة وتقديم رعاية صحية عالمية للمرضى من قطر والعالم. ويلبي المركز الجديد الحاجة المتزايدة للرعاية المتخصصة في مجالي طب النساء والأطفال من خلال العديد من الخدمات الصحية التي يوفرها لأول مرة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. ويتميز المركز فائق التطور والمزود بأحدث التجهيزات التكنولوجية بتصميم مدهش أبدعه المعماري بيلي كلارك، ويعمل فيه أكثر من 4 آلاف موظف سريري وموظف دعم، يمثلون أكثر من 85 جنسية، وينطلقون جميعا من الرؤية الطموحة لمركز سدرة للطب الرامية إلى تقديم أرقى أنواع الرعاية الصحية للنساء والأطفال واليافعين. ويقدم مركز سدرة للطب أكثر من 50 خدمة علاجية للمرضى في عياداته الخارجية وفي مستشفاه الذي يستوعب 400 سرير جديد موزعين على 3 أجنحة، ويتميز المركز بتجهيزاته المزودة بأحدث أنواع التكنولوجيا مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء إجراء العمليات الجراحية، والأنظمة الجراحية المدعومة بالروبوت، وروبوتات دا فينشي، وغيرها من التجهيزات الحديثة التي تساعد خبراء المركز في علاج مجموعة من المشكلات الصحية بالغة التعقيد والصعوبة. وتشمل تخصصات الأطفال في مركز سدرة للطب أمراض القلب، والأعصاب، والمسالك البولية، وجراحات التجميل والوجه والفكين وغير ذلك من التخصصات.. وقد نجح المركز في استقطاب نخبة من أبرز الخبراء على مستوى العالم في هذه التخصصات، حيث يتعاونون مع فرق طبية متعددة التخصصات تتمتع بكفاءة عالية لتقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية للمرضى. ويعتمد مركز سدرة للطب في تقديم الرعاية الصحية نهجا متعدد التخصصات، أي تخصيص فريق من الأطباء والمساعدين لعلاج مريض بعينه طيلة رحلة علاجه بمركز سدرة للطب، ويتألف كل فريق من أطباء وممرضات ممارسات واختصاصي تغذية وخبراء في الصحة النفسية واختصاصين في إدارة شؤون حياة الأطفال وغير ذلك من الخبراء الذين يتم اختيارهم بناء على احتياجات حالة المريض. ويخصص مركز سدرة للطب موارد هائلة لتطوير بحوث الطب الحيوي والبحوث السريرية بهدف تحسين نتائج علاج المرضى. كما يتعاون المركز في هذا الصدد مع برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، وهو مشروع طموح لخدمة سكان قطر يهدف إلى إجراء تسلسل لجينومات السكان القطريين ومعرفة بياناتهم الجزيئية وربط ذلك بسجل طبي إلكتروني وطني بهدف رسم خارطة طريق للرعاية الصحية المتطورة في المستقبل من خلال الطب الشخصي. ومن ضمن الأولويات البحثية الأخرى لمركز سدرة للطب تركيزه على وضع منظومة بيانات تفصيلية عن الأمراض الوبائية لفهم طبيعة مرض السكري لدى الأطفال في قطر على المستويين البيوكيميائي والجزيئي. ويجري حاليا بناء بنك دقيق للمعلومات الخاصة بالسكري للوقوف على الأسباب المؤدية لهذا المرض بين جموع الأطفال، أملا في أن يساعد هذا البنك في وصف علاج شخصي يناسب كل طفل مريض بالسكري على حدة. وإلى جانب تقديم الرعاية الصحية المتميزة وإجراء البحوث الرائدة، يعمل مركز سدرة للطب على بناء القدرات البشرية وصقل الخبرات في قطاع الرعاية الصحية في قطر من خلال التزام واضح وشامل بأعلى المعايير في مجال التعليم الطبي وتوفير فرص التطوير المهني المستمر للعاملين في مجال الرعاية الصحية. ودعما لركيزة التعليم الطبي، وضع المركز استراتيجية لتطوير مهارات القطريين، كما يوفر المركز للمتدربين من أصحاب التخصصات الطبية خبرات تعليمية استثنائية بهدف إعداد كفاءات طبية متخصصة في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال. وتلتزم إدارة مركز سدرة للطب بتوفير أفضل برامج التعليم الطبي للجيل المقبل من أخصائي الرعاية الصحية وتقديم رعاية صحية عالية الجودة للأطفال والنساء، وذلك من خلال التعاون المثمر مع شركاء المركز الأكاديميين ومن بينهم وايل كورنيل للطب - قطر، عضو مؤسسة قطر، وجامعة قطر، والمجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي العالي، ومراكز طبية عالمية، ومؤسسات بحثية رائدة. وصقلا للمواهب وبناء القدرات القطرية، أتاح مركز سدرة للطب من خلال استراتيجيته المعنية بتطوير مهارات القطريين برامجا للتطوير المهني، والتدريب، والتوجيه، والإشراف وغيرها من البرامج. وقد تعاون الفريق المسؤول عن الاستراتيجية مع مؤسسات مرموقة مثل معهد الإدارة والقيادة، وهارفارد بيزنيس ريفيو، وأي إتش إل إم لجلب أفضل البرامج التعليمية إلى قطر. يذكر أن مركز سدرة للطب استقبل أول مريض داخلي في يناير 2018، بينما تقدم العيادات الخارجية خدماتها منذ مايو 2016، وقد حقق المركز العديد من الإنجازات في هذه المدة القصيرة قبل افتتاحه اليوم رسميا، ومنها افتتاح مركز القلب التخصصي الذي استقبل منذ افتتاحه أكثر من 150 مريضا، وإطلاق أكبر عيادة للصحة النفسية للأطفال والمراهقين في المنطقة، وإطلاق أول برنامج في الشرق الأوسط لجراحات الأطفال الروبوتية بهدف إجراء العمليات الجراحية وتدريب جراحي الأطفال على استخدام أحدث التقنيات الجراحية، واستخدام مجموعة من أحدث التقنيات للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ويشمل ذلك أجهزة التصوير بالأشعة أثناء العمليات الجراحية MRI الفريدة من نوعها، والحواسيب العملاقة والمايكروسكوبات ذات الكثافة العالية.

972

| 12 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الشيخة موزا: "سدرة للطب" ينقل النظام الصحي في قطر إلى حقبة جديدة

شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، الافتتاح الرسمي لمركز سدرة للطب. ودشنت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، كمركز عالمي متخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال. وألقت صاحبة السمو كلمة في حفل الافتتاح تحدّثت فيها سموّها عن دور مركز سدرة للطب في دعم المشاريع التنموية في البلاد قائلةً: بصفته مركزًا للريادة والابتكار والتميّز في مجاله، ساهمت أبحاث سدرة للطب في الانتقال بالنظام الصحيّ في قطر إلى حقبة جديدة من الرعايةِ الصحية، إذ تتفرد سدرة للطب بكونها نموذجًا رائدًا في إطلاقها لبرنامج استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية للأطفال، وفي مركز القلب تحديدًا، فضلًا عن الاكتشافات العلمية الخاصة بأمراض السكري والقلب والأوعية الدموية وغيرها. وقالت سمو الشيخة موزا إن سدرة أنشأت بالتعاون مع برنامج جينوم قطر، قاعدة بيانات جينومية وطنية، لتشكّل اللبنة الأساسية للطب الدقيق وتسهل تبادل المعارف التي تساعد على فهم الأمراض البشرية بشكل أعمق. وأضافت صاحبة السمو: وبذلك يمكننا القول إن مركز سدرة للطب يعـد واحدًا من أكثر المشاريع طموحًا في قطر خلال العقدين الأخيرين، وسرعان ما حقّق المركز تأثيرات إيجابية تتخطى الحدود الوطنية، فأصبح وجهة إقليمية للسياحة الصحية، يقصدها المرضى أسبوعيًا من المنطقة ومن خارجها. حضر الافتتاح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين من القطاع الصحي وضيوف الحفل. من جانبه قال بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب:تتمثل رؤية مركز سدرة للطب في التحول إلى منارة للتعلم والاكتشاف والرعاية الفائقة. لقد استطعنا تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إحراز تقدم مذهل في مدة زمنية قصيرة ووضعنا أسسًا قوية للنجاح في المستقبل. يعمل بمركز سدرة للطب نخبة من أرقى الأطباء والباحثين على مستوى العالم يتعاونون جميعًا تحت سقف واحد، وتتوفر لهم أحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة في مستشفى جديد مدهش. ويأتي المركز الذي يُعد من أكثر المشروعات التنموية طموحًا من نوعها في قطاع الصحة، تحقيقًا لرؤية صاحبة السمو الرامية إلى إنشاء مركز طبي أكاديمي يحتل الريادة في المنطقة وتقديم رعاية صحية عالمية للمرضى من قطر والعالم.ويُلبّي المركز الجديد الحاجة المتزايدة للرعاية المتخصصة في مجالي طب النساء والأطفال من خلال العديد من الخدمات الصحية التي يوفرها لأول مرة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. ويتميّز المركز فائق التطور والمزوَّد بأحدث التجهيزات التكنولوجية بتصميم مدهش أبدعه المعماري بيلي كلارك. ويعمل فيه أكثر من 4 آلاف موظف سريري وموظف دعم، يمثلون أكثر من 85 جنسية، وينطلقون جميعًا من الرؤية الطموحة لمركز سدرة للطب الرامية إلى تقديم أرقى أنواع الرعاية الصحية للنساء والأطفال واليافعين. >> معالي رئيس الوزراء والشيخ جوعان بن حمد خلال افتتاح مركز سدرة ويقدم مركز سدرة للطب أكثر من 50 خدمة علاجية للمرضى في عياداته الخارجية وفي مستشفاه الذي يستوعب 400 سرير جديد موزعين على 3 أجنحة.ويتميز المركز بتجهيزاته المزوَّدة بأحدث أنواع التكنولوجيا مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء إجراء العمليات الجراحية، والأنظمة الجراحية المدعومة بالروبوت، وروبوتات دا فينشي، وغيرها من التجهيزات الحديثة التي تساعد خبراء المركز في علاج مجموعة من المشكلات الصحية بالغة التعقيد والصعوبة. وتشمل تخصصات الأطفال في مركز سدرة للطب أمراض القلب، والأعصاب، والمسالك البولية، وجراحات التجميل والوجه والفكين وغير ذلك من التخصصات. وقد نجح المركز في استقطاب نخبة من أبرز الخبراء على مستوى العالم في هذه التخصصات، حيث يتعاونون مع فرق طبية متعددة التخصصات تتمتع بكفاءة عالية لتقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية للمرضى. ويعتمد مركز سدرة للطب في تقديم الرعاية الصحية نهجًا متعدد التخصصات، أي تخصيص فريق من الأطباء والمساعدين لعلاج مريض بعينه طيلة رحلة علاجه بمركز سدرة للطب. ويتألف كل فريق من أطباء وممرضات ممارسات واختصاصيّ تغذية وخبراء في الصحة النفسية واختصاصين في إدارة شؤون حياة الأطفال وغير ذلك من الخبراء الذين يتم اختيارهم بناء على احتياجات حالة المريض. كما يخصص مركز سدرة للطب موارد هائلة لتطوير بحوث الطب الحيوي والبحوث السريرية بهدف تحسين نتائج علاج المرضى. ويتعاون المركز في هذا الصدد مع برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، وهو مشروع طموح لخدمة سكان قطر يهدف إلى إجراء تسلسل لجينومات السكان القطريين ومعرفة بياناتهم الجزيئية وربط ذلك بسجل طبي إلكتروني وطني بهدف رسم خارطة طريق للرعاية الصحية المتطورة في المستقبل من خلال الطب الشخصي. ومن ضمن الأولويات البحثية الأخرى لمركز سدرة للطب تركيزه على وضع منظومة بيانات تفصيلية عن الأمراض الوبائية لفهم طبيعة مرض السكري لدى الأطفال في قطر على المستويين البيوكيميائي والجزيئي. ويجري حاليًّا بناء بنك دقيق للمعلومات الخاصة بالسكري للوقوف على الأسباب المؤدية لهذا المرض بين جموع الأطفال، أملًا في أن يساعد هذا البنك في وصف علاج شخصي يناسب كل طفل مريض بالسكري على حدة. وإلى جانب تقديم الرعاية الصحية المتميزة وإجراء البحوث الرائدة، يعمل مركز سدرة للطب على بناء القدرات البشرية وصقل الخبرات في قطاع الرعاية الصحية في قطر من خلال التزام واضح وشامل بأعلى المعايير في مجال التعليم الطبي وتوفير فرص التطوير المهني المستمر للعاملين في مجال الرعاية الصحية. ودعمًا لركيزة التعليم الطبي، وضع المركز استراتيجية لتطوير مهارات القطريين، كما يوفر المركز للمتدربين من أصحاب التخصصات الطبية خبرات تعليمية استثنائية بهدف إعداد كفاءات طبية متخصصة في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال. وتلتزم إدارة مركز سدرة للطب بتوفير أفضل برامج التعليم الطبي للجيل المقبل من أخصائي الرعاية الصحية وتقديم رعاية صحية عالية الجودة للأطفال والنساء، وذلك من خلال التعاون المثمر مع شركاء المركز الأكاديميين ومن بينهم وايل كورنيل للطب - قطر، عضو مؤسسة قطر، وجامعة قطر، والمجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي العالي، ومراكز طبية عالمية، ومؤسسات بحثية رائدة. وصقلًا للمواهب وبناء القدرات القطرية، أتاح مركز سدرة للطب من خلال استراتيجيته المعنية بتطوير مهارات القطريين برامجًا للتطوير المهني، والتدريب، والتوجيه، والإشراف وغيرها من البرامج. وقد تعاون الفريق المسؤول عن الاستراتيجية مع مؤسسات مرموقة مثل معهد الإدارة والقيادة، وهارفارد بيزنيس ريفيو، وأي إتش إل إم لجلب أفضل البرامج التعليمية إلى قطر. وسيتم دعم هذه الاستراتيجية واستكمال نجاحها مع بدء تطبيق المرحلة الثالثة منها خلال الأشهر المقبلة. يُذكر أن مركز سدرة للطب استقبل أول مريض داخلي في يناير2018، بينما تقدم العيادات الخارجية خدماتها منذ مايو 2016، وقد حقق المركز العديد من الإنجازات في هذه المدة القصيرة قبل افتتاحه اليوم رسميًا، ومنها: افتتاح مركز القلب التخصصي الذي استقبل منذ افتتاحه أكثر من 150 مريضًا. إطلاق أكبر عيادة للصحة النفسية للأطفال والمراهقين في المنطقة. إطلاق أول برنامج في الشرق الأوسط لجراحات الأطفال الروبوتية بهدف إجراء العمليات الجراحية وتدريب جرَّاحي الأطفال على استخدام أحدث التقنيات الجراحية. إطلاق برنامج للدفاع عن حقوق الأطفال لحمايتهم من إساءة المعاملة أو الإهمال في البيت أو المجتمع. استخدام مجموعة من أحدث التقنيات للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ويشمل ذلك أجهزة التصوير بالأشعة أثناء العمليات الجراحية MRIالفريدة من نوعها، والحواسيب العملاقة والمايكروسكوبات ذات الكثافة العالية.

9926

| 12 نوفمبر 2018

محليات alsharq
افتتاح برنامج التلقيح الصناعي بسدرة للطب 2019

* 400 سرير بغرف منفردة و140 للفحص و10 للعمليات الجراحية * العيادات الخارجية تستوعب 200 ألف موعد * اختصاصات سدرة في الأمراض المعقدة للحوامل والأطفال * طوارئ سدرة يستوعب ما بين 75 ـ 100 ألف حالة سنوياً * منح لدراسة تخصصات الطب والطب المساند والتمريض * تواصل العمل البحثي في برنامج التوحد لفهم التركيب الجيني للمواطنين * إجراء جراحات للأطفال في القلب والكلى وعمليات دقيقة للحوامل * فصل توأم ملتصق بنجاح يدل على ريادة وتطور العلاج والرعاية الطبية بسدرة كشف الدكتور عبدالله الكعبي رئيس الأطباء بمركز سدرة للطب أن المركز سيفتتح برنامج التلقيح الصناعي في 2019 للنساء اللواتي لم يحملنّ لسنوات طويلة، وجرى حالياً تعيين الكادر الطبي المتخصص استعداداً لاستقبال الحالات العام القادم، وذلك في حوار لبرنامج (وطني الحبيب صباح الخير) بإذاعة قطر. وقال إنّ العيادات الخارجية بالمركز تمّ افتتاحها في يناير الماضي، وأقسام المرضى الداخليين، وتمّ افتتاح مركز طوارئ سدرة في الصيف الماضي، وقد اكتمل الكثير من الخدمات الموجهة للنساء والأطفال، وبعضها سيرى النور خلال الأشهر المقبلة، مضيفاً انه يوجد في سدرة 400 سرير، وجميع الأسرة في غرف منفردة، وهناك 10 غرف للعمليات، و140 غرفة للفحص الطبي، وتمّ تصميم المركز لاستيعاب أكثر من 200 ألف موعد في العيادات الخارجية، ويمكن إجراء 11 ألف عملية في السنة إذا تطلب الأمر ذلك، أما الطوارئ فإنه يستوعب ما بين 75 ـ 100 ألف حالة سنوياً، مشيراً إلى أنّ القدرة الاستيعابية للمركز خففت الضغط على مؤسسة حمد الطبية. وأكد أنّ المركز حقق قفزة نوعية من مجال الخدمات العلاجية برغم افتتاحه خلال فترة وجيزة، وأنّ إجراء سدرة لأول عملية جراحية لفصل توأم ملتصق بنجاح يعتبر إنجازاً كبيراً. وأوضح أن مركز سدرة للطب ليس مستشفى تقليدياً إنما مركز أكاديمي بحثي، إلى جانب قيامه بمهام تدريب أطباء المستقبل، وتقديمه للخدمات الطبية والعلاجية الموجهة للنساء والأطفال فقط، وانّ التعامل الطبي معه يكون للحالات المعقدة للأطفال مثل جراحات القلب، منوهاً الى أنّ الكثير من الحالات المرضية التي تواجه النساء في فترة الحمل والأطفال في قطر، تخضع للأبحاث والدراسات المكثفة بهدف إيجاد الحلول لها. ونوه الى أنّ مركز سدرة يتميز عن بقية المراكز الطبية بأنه يعالج الحالات المرضية الدقيقة والصعبة، التي تواجه النساء والأطفال، مشيراً إلى أنّ جميع الاختصاصات الطبية المعنية بالأطفال يقوم المركز بعلاجها مثل جراحات الأطفال، وأمراض القلب، والكلى، ويستقبل الفئات العمرية للأطفال من عمر يوم إلى سن 18 سنة، كما يستقبل جميع أمراض النساء الناجمة عن الولادة سواء من خلال التحويل من مراكز الرعاية الصحية الأولية أو من مستشفى حمد العام أو بالحضور المباشر للمركز. وقال: إنّ المركز يتعامل مع الحالات الدقيقة للحوامل، التي إلى حتاج لتدخل طبي أو إلى تشخيص أو إلى استشارة من خلال فريق طبي متخصص في التعامل مع الأطفال بعد الولادة أو مع الأمهات قبل الولادة وبعدها، ويعالج جميع أمراض الأم وطب المرأة والجنين والسلامة النفسية للحامل قبل وبعد الولادة، وتستقبل العيادات الخارجية الحالات طوال أيام الأسبوع من الساعة 7 صباحاً وحتى 3 عصراً. * تعاون وتنسيق وعن التنسيق بين سدرة ومؤسسة حمد والرعاية الصحية الأولية، قال الدكتور الكعبي: إننا لا نعيش في جزيرة منفصلة، إنما تعاوننا أساسي مع مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، ولدينا مجالات بحثية مشتركة، وتعاون وثيق من خلال اللجان المشتركة بين سدرة ومؤسسة حمد والرعاية الأولية، منوهاً الى أنّ اللجان تعنى بدراسة استراتيجية التعامل بين الجهات، وتحويل الحالات إلى سدرة، حيث تمّ الاتفاق بشأنها إما بالتحويل من المراكز العلاجية الأولية أو من مؤسسة حمد لسدرة أو بحضور الحوامل بشكل مباشر لمقر المركز. وأضاف أنّ مركز سدرة تخصصي وبحثي، ويدرس حالات الأطفال التي تحتاج لتدخل طبي أو علاجي دقيق، وتمّ الاتفاق مع الجهات الطبية الأخرى وفق معايير محددة، ما عدا الحالات التي ترد لطوارئ سدرة، أما النساء فإنّ المركز يستقبل الحوامل والنساء من جميع مقدمي الرعاية الصحية الأولية إما بالتحويل أو الحضور الشخصي. * الأبحاث والدراسات وعن المجال البحثي، قال الدكتور الكعبي: يسعى سدرة لإجراء بحوث مكثفة على الحالات المرضية في المجتمع القطري سواء للمواطنين او المقيمين فيها من سنوات طويلة، بهدف تركيز الجهود البحثية وإيجاد علاجات شافية تفيد السكان، ومنها البحوث الجينية التي تهدف لابتكار أساليب مطورة تساعد في فهم الجينات القطرية، ونوه الى أنه خلال الفترة الأخيرة أطلق المركز برنامجاً لمرض التوحد في قطر، وهو يسعى لعمل بحوث طبية وبيئية لبناء قاعدة بحثية وطنية شاملة تستند لبيانات إكلينيكية وجينية في التوحد وفق أساليب الطب الحديث للتوصل إلى نتائج مناسبة. وأشار إلى تعاون المركز مع قطر بيوبنك، والعمل مع مشروع الجينوم القطري الذي يعتبر مبادرة وطنية قطرية تهدف لرسم الخريطة الجينية للسكان المحليين، وهذا المشروع تمّ إطلاقه في 2013 وقد لعب فيه سدرة دوراً ريادياً ورئيسياً من حيث تحليل الجينوم والاحتفاظ بالبيانات وتخزينها. * المنح الدراسية وتحدث عن المنح الدراسية الطبية، قائلاً: إنّ سدرة في العامين الأخيرين خصص منحاً دراسية للابتعاث، وركز على التخصصات الطبية والطب المساند والتمريض والرعاية الصحية، بهدف سد النقص في الكوادر الطبية المؤهلة، وفي كل عام يطرح هذه المنح وتتم مقابلة المرشحين واختيارهم وفق معايير دقيقة. وعن دور سدرة في التخفيف من زحام المراجعين، قال رئيس الأطباء الدكتور عبدالله الكعبي: بدون شك إنّ التطور التقني والطبي والعلاجي في سدرة كان له دور كبير جداً في تخفيف العبء عن المراكز الصحية الأخرى، لأنه تمّ نقل جميع الأقسام التخصصية للنساء والأطفال إلى سدرة، وبعض اختصاصات الطوارئ بشكل أسهم كثيراً في تخفيف ضغط المراجعين. وفي كلمة أخيرة، حث الباحثين على تكثيف جهودهم البحثية لخدمة الحالات المرضية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها الدولة للقطاع الطبي والتمريضي والعلاجي لأنّ قطر تعتبر الرعاية الصحية من أولوياتها، منوهاً الى أنّ المركز أنشأ العديد من اللجان التي تضم عدداً من أهالي المرضى بهدف سماع مقترحاتهم وأفكارهم التطويرية لتجويد الأداء.

3840

| 25 أكتوبر 2018

محليات alsharq
باحثون قطريون يرسمون الخريطة الجينية لأمراض الأسر القطرية

قال باحثون قطريون في مجال الطب يعملون بمختبرات سدرة للطب للشرق إنّ ثورة المعلومات والتطور المتسارع في العلوم الطبية أكثر التحديات التي يواجهها الباحثون، لأنها تتطلب منهم مواكبة الطفرة التكنولوجية، والاطلاع على كل جديد في الطب والعلوم، منوهين أنهم يقضون ساعات طوال في المختبرات لإجراء فحوصات شاملة على عينات لأسر قطرية لمعرفة الأمراض المحتملة مستقبلاً. وذكروا أنّ غياب التوعية لمخرجات التعليم العام بأهمية دراسة العلوم والمختبرات والمجال البحثي له أثر كبير في قلة إقبال القطريين على الالتحاق بالتخصصات العلمية، منوهين أنه يقع على عاتق واضعي السياسات التربوية تحفيز الطلاب في المرحلة الثانوية على الالتحاق بتخصصات العلوم المختلفة، لحاجة الدولة لكوادر قطرية نشطة في مجال البحث العلمي والبحث الطبي والمختبرات. ويعكف اختصاصيو الأبحاث الطبية بمركز سدرة للطب على إعداد دراسة بحثية متعمقة عن المشكلات الصحية السائدة في قطر، وذلك عبر فحص عينات ومكونات بيولوجية عن صحة السكان والتفاوت في الجينات والأمراض الجينية المتوارثة وأمراض السكري والسمنة ونقص فيتامين (د). كما يسعى باحثو مركز سدرة للطب إلى تركيز اعمالهم البحثية على دراسة تشخيصية للأمراض النادرة لدى الأسر، بهدف رسم خريطة جينية للمواطنين، واكتشاف الطفرات الوراثية التي تسبب الأمراض، والبناء عليها من أجل تعزيز الممارسات السريرية وإيجاد العلاجات الناجحة لها. وتحدث عدد من الباحثين القطريين عن أبحاثهم في الجينات التي قدموها في مؤتمرات دولية، بهدف إثراء خبراتهم بالمزيد من المعارف. غياب التوعية الكافية لمخرجات التعليم بأهمية العلوم والمختبرات.. ريم حسنة: صعوبة إقناع بعض الأسر القطرية بأهمية التحليل المخبري وقالت السيدة ريم حسنة: أعددت بحثاً حول السمنة عند الأطفال واستغرق مني قرابة العام لإنجازه، وأجريت بحثي على عينة لمريضة، وتوصلت فيه لنتائج طيبة مفادها دراسة تأثير الجينات على احتمالية إصابة القطريين بأمراض في المستقبل. وأضافت: استعرضت مشاركتي في المؤتمر وهي عبارة عن حالة سمنة لطفل واردة من موروثة واحدة متمثلة في إحدى الطفرات، وبيّنت كيفية قيام الطب الانتقالي بتحسين صحة هذا الطفل، ويتركز عملي في السدرة للطب على فهم الأسباب الوراثية للسمنة ذات الموروثة الواحدة لدى الأطفال. كما أنّ إقناع الأسرة القطرية بأهمية إخضاعها للتحليل والكشف الطبي على عينات مختارة من الصعوبات التي نواجهها عند إقناع الأسر بأهمية البحث العلمي لهم ولأطفالهم. وأوضحت أنّ قلة القطريين الباحثين في المجال الطبي بسبب غياب التوعية الكافية لمخرجات التعليم الثانوي عن أهمية الالتحاق بالعلوم والمختبرات، فالمسار العلمي يمنح الثقة بالنفس ويفتح فرص الابتكار والتجديد. غياب تحفيز الطلاب في المدارس بأهمية العلوم.. منى الهاشمي: عدم وجود عمق بالمناهج حول أهمية الأبحاث وقالت السيدة منى جلال الهاشمي أخصائية أبحاث طبية بمركز سدرة للطب: بحثي عن إبراز التقنيات الحديثة في استخلاص الحمض النووي، وقدمته في مؤتمر دولي عقدته سدرة الشهر الماضي، بهدف الاستفادة من آراء الخبراء والأطباء والمخبريين الدوليين. وأوضحت أنّ الدراسة الحديثة تعمل على توفير هذه الخدمة للمرضى بسدرة، وأنها تقضي أكثر من 6 ساعات لمتابعة أحدث ما وصلت إليه التقنية الحديثة. وأضافت أنّ التحديات التي تواجه الباحثين هي التكنولوجيا المتطورة السريعة، وأنّ كل عينة تخضع للدراسة والبحث يتطلب المزيد من الدقة والكفاءة في الحفاظ عليها لدراستها، مضيفة ً أنه لا يوجد فشل في العمل البحثي لأنّ طبيعة البحث أن يجرب الشخص مرات، ومراجعة البحث وتصويبه يؤدي للتطور البحثي. وعن تخصصها العلمي، قالت: تخرجت من تخصص الهندسة الوراثية بجامعة قطر، ودخلت مسار البحث العلمي لشغفي بالعلوم لأنه متجدد ويعمل على تطوير قدرات وابتكارات الإنسان باستمرار. وذكرت أنّ قلة القطريين في العمل البحثي بسبب غياب تحفيز الطلاب في المدارس الثانوية على الالتحاق بالعلوم والمختبرات، وعدم وجود عمق بالمناهج المدرسية بشأن التوعية بأهمية البحث العملي والمخبري، مضيفة ً أنّ المختبرات المدرسية والمناهج العلمية ومعلمي المدارس يقع عليهم دور كبير في ترغيب مدخلات التعليم بأهمية العمل البحثي لأنه يؤدي إلى اكتشافات كبيرة تعود بالفائدة على المجتمع. غادة مبارك: ضعف التوعية بأهمية المسار العلمي والمختبرات وأوضحت السيدة غادة مبارك أخصائية أبحاث طبية بسدرة أنّ التحديات التي تواجه الباحثين هو التطور السريع للعلوم، وهذا يتطلب منهم سرعة التجاوب معها، فعلم الأحياء الحاسوبي يتطور بشكل مذهل وحتى الشيفرة تتطور أيضاً فلابد من تجويد الأداء وإلا سيتحول الباحث لشخص روتيني. وعن قلة القطريين في المجال البحثي الطبي، قالت: إنّ العمل البحثي يتطلب مزيداً من الصبر والمثابرة، وبالرغم من وجود هذا التخصص على نطاق واسع في جميع المراكز الطبية والعلمية إلا أنّ المجال يشهد قلة من القطريين بسبب عدم تركيز مراحل التعليم المختلفة على توعية الطلاب بأهمية الالتحاق بالمختبرات والعمل البحثي، إضافة ً لضعف الاهتمام بالمسار العلمي وهذا لا يوجه الطلاب نحو التخصصات العلمية ولا يعمل على جذب انتباههم لتحفيز مشاركتهم واكتشافاتهم في المجال العلمي. أميمة الساعي: بحثي حول إمكانية تخصيص أدوية للقطريين وقالت السيدة أميمة الساعي باحثة طبية بسدرة: قدمت بحثي حول تحليل الطفرات الجينية التي تتعلق بأمراض العيون في المجتمع القطري، وأجريت بعض الاختبارات على عينات لقطريين، وبحثي بالتعاون مع مركز أبحاث قطر جينوم. وأضافت أنّ الهدف من البحث هو اكتشاف الطفرات التي توجد في المجتمع القطري لتمكين المختبرات الدوائية في العالم من دراسة إمكانية تخصيص أدوية للقطريين تبعاً للدراسة البحثية حول الجينات. عمير النعيمي: التطور العلمي والتكنولوجي السريع أبرز التحديات قال السيد عمير علي النعيمي أخصائي أبحاث طبية، ويعمل حالياً بقسم بحوث المناعة والالتهابات والعلوم الأيضية في السدرة للطب، ويعد دراسة عن الأساليب البحثية في الميكروبات داخل الأمعاء البشرية وأعددت بحثاً عن البكتيريا في الأمعاء، ويتم في هذه الدراسة إجراء تجارب على أشخاص لتحليل المراحل التي يمر فيها (دي إن آيه) DNA ومقارنة التحاليل مع أشخاص طبيعيين، وفي حال حدوث خلل ينتج عن ذلك التهاب في الأمعاء وإسهال وهذا في النتيجة السلبية، أما إذا لم يوجد فإنّ التركيبة الصحية تكون سليمة. وقال إنني أقضي أكثر من 4 ساعات في المختبر يومياً لجمع عينات الدم من الأطفال الأصحاء ودراسة مدى تأثير السكري على الأطفال. وقد قدمت بحثي في المؤتمر الدولي الذي استضافته الدوحة الشهر الماضي، واستفدت من خبرات أطباء وأخصائيين من كل دول العالم، فالالتقاء في مؤتمرات دولية يثري المعارف، ويزيد من التواصل العالمي مع آخرين. وتحدث عن تجربته المعملية، والتحدي الذي يواجهه، قائلاً: إنّ التحديات التي تواجه الباحثين في مجال الطب تحديداً، هو التطور العلمي المتسارع، فقد درست علوم البيولوجيا في الجامعة، وأجريت العديد من التجارب في المختبرات، منوهاً أنّ البحوث الطبية هي استثمار أمثل لتوظيف العلم والمعرفة والتجربة، خاصة وأنّ الدولة تقدم كل التحفيز للشباب. دراستي في الجينات لتحسين المستوى الصحي للأسر القطرية.. علياء الكربي: عملي البحثي في الأمراض النادرة لدى المواطنين وقالت السيدة علياء الكربي أخصائية أبحاث طبية بسدرة: تدور فكرة بحثي حول الأمراض الوراثية النادرة، وقمت طيلة عام كامل بعمل تحليل على جينات العائلات القطرية لمعرفة الأمراض المحتملة في الجينات، وقدمت بحثي في مؤتمر دولي كان قد خصص جزء منه لعرض الباحثين المبتدئين أفكارهم البحثية. وأوضحت أنّ عملها البحثي عبارة عن دراسة مختبرية، وتحليل جينات عائلات قطرية، لمعرفة سبب بعض الأمراض التي لا نجد لها علاجاً أو تفسيراً، فقد يكون السبب خلل في الجينات أو سبب وراثي، وهذا نعرفه من خلال التحليل الدقيق وفحص العينات. وأضافت أنّ التحدي الذي واجهها هو معرفة مصدر الخلل أو المرض، هل الجينات أو السلوك الحياتي أو السبب الوراثي، وهذه التحديات تثير الشغف عند الباحثين، فيقضي ساعات طويلة في المختبرات للتوصل لنتيجة، منوهة ً أنّ دراسة الجينات الدقيقة سيعمل على تحسين المستوى الصحي للكثير من الأسر القطرية، وسيجعل الطب يتنبأ بالأمراض المحتملة في الأسرة مستقبلاً. وذكرت أنّ قلة الباحثين القطريين في المجال يعود لغياب التوعية من المؤسسات التعليمية والمهنية، إذ على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من أجل تشجيع البحث العلمي، إلا أنّ الكثير من الطلاب ليست لديهم معرفة كافية بالعمل البحثي إلا من خلال مقررات العلوم فقط، مضيفة ً أنه يستلزم من الجهات التربوية والمهنية تعريف الطلاب بمسارات العلوم سواء البحثية أو العملية، وإتاحة الفرص أمامهم بسوق العمل، وتعريفهم باحتياجات الدولة من التخصصات العلمية. وأوضحت أنّ بحثها خلال المؤتمر تناول مشروع تسلسل الجينوم الشامل للأسر التي تعاني من الأمراض الوراثية المندلية النادرة في قطر، ويسعى لاكتشاف الطفرات الوراثية التي تسببها هذه الأمراض النادرة، والبناء عليها من أجل تعزيز الممارسات السريرية وإيجاد العلاجات الناجحة. وأضافت قائلةً: أعمل في السدرة على مشروع بمرض السكري، بالإضافة إلى مشروع آخر لرسم وتصميم الصور العلمية من أجل نشرها في المطبوعات المختلفة. دعت لفتح سوق العمل أمام الباحثين القطريين.. أسماء النعمة: المجال البحثي في حاجة لزيادة الكوادر القطرية وقالت السيدة أسماء عبدالله النعمة أخصائية أبحاث طبية: قدمت بحثي حول علاقة الجينات من الولادة وحتى سن البلوغ لمؤتمر دولي للتعرف على آراء الباحثين في نتائجه، مضيفة ً أنها تعمل بمركز أبحاث سدرة، وتقوم بعملية تحليل بحثية لمعرفة الجينات المسببة للأمراض عند القطريين، بهدف تسريع علاج المرض أو إمكانية تعديل الجينات وراثياً أو صناعة أدوية مخصصة لعلاج مرض ما. وأضافت أنّ مسارات البحث العلمي نما لديها من خلال التخصص العلمي في الجامعة، ومن مشروعاتها البحثية المتواصلة في المختبرات، جعلها أمام تحد وهو الوصول لنتائج إيجابية بعد تكرار محاولات البحث. وأوضحت أنّ التحديات التي تواجه الباحثين هو التوصل لنتيجة مرضية في علم الأمراض، لأنه علم واسع جداً، وتقديم العديد من الأبحاث والمواظبة عليها يؤدي إلى زيادة الخبرة، مضيفة ً أنّ المجال البحثي في حاجة لزيادة الكوادر القطرية الشغوفة بالعلوم والابتكارات. وعن قلة القطريين في المختبرات البحثية، قالت: يعود السبب لقلة التوعية الموجهة للشباب لتحفيزهم ودفعهم لدخول المجال العلمي، وإتاحة التخصصات العلمية دون وضع قيود على الطلاب قبل الالتحاق بالتخصص، وفتح مجالات العمل أمام الشباب مخرجات التخصصات العلمية، ودمجهم في سوق العمل. وأسماء النعمة تخرجت بشهادة البكالوريوس في العلوم البيولوجية في كارنيجي ميلون قطر، وتعمل حالياً في قسم البحوث الجينية البشرية في السدرة للطب، قالت: ساعدتني الحصص المخبرية على التأقلم بسرعة في السدرة للطب، وركز بحثي في المؤتمر الدولي على المشاكل المتعلقة بالغدة النخامية، التي تأتي نتيجة عدة موروثات. أميرة السعدون: البحوث تفتح الفرص لابتكارات مربحة ذات جدوى وقالت السيدة أميرة السعدون باحثة بمركز سدرة للطب: إنّ المسار العلمي من أفضل مسارات الاستثمار في العقول، خاصة ً وأنّ قطر هيأت كل السبل والإمكانيات من مراكز طبية وعلاجية ومختبرات بأحدث المواصفات العالمية من أجل تهيئة بيئة مناسبة للابتكار. وعن بحثها، قالت: أعددت رسالة الماجستير في طريقة استخدام الخلايا الجذعية لمرضى السكري، وأكمل دراستي في نفس المسار العلمي بجامعة حمد بن خليفة، وانا خريجة تخصص علوم حيوية طبية من جامعة قطر،وتلقيت تدريباً في برنامج طبي بجامعة وايل كورنيل، ومن عام 2013 وحتى اليوم أعمل في مجال البحث الطبي. وعن قلة القطريين في مجال البحث الطبي، أوضحت أميرة السعدون أنّ البعض ينظر للبحث العلمي بشيء من الصعوبة، ويحتاج لجهد كبير جداً في المختبرات للخروج بنتائج علمية، كما أنّ التوعية المدرسية بشأن أهمية المختبرات البحثية قاصرة في هذا المجال، وأنه يتطلب من القائمين على وضع المناهج التربوية تكثيف التوعية بأهمية البحث العلمي، إضافة ً إلى دور الإعلام في تسليط الضوء على دور الباحثين في النهوض بالعلوم. وحثت الشباب على الاستثمار في العلوم، والاطلاع على البحوث العلمية للاستزادة منها وقراءتها وأنّ الاستثمار في العقل لا يقل أهمية عن الاستثمار في الاقتصاد والطاقة لأنّ المجال البحثي مربح جداً على المدى البعيد، فالبحوث تتيح الفرص أمام الشباب، لتحقيق ابتكارات منتجة لها مردود على المدى الطويل.

3226

| 23 أكتوبر 2018

محليات alsharq
سدرة تجري بنجاح أول عملية جراحية لفصل توأمين

أعلن مستشفى سدرة للطب نجاح أول عملية جراحية لفصل توأم ين ملتصق لولدين عمرهما 4 أشهر هما حمد وتميم، لوالدين من جمهورية مالي، واستمرت العملية الجراحية 9 ساعات، وأجراها 10 جراحين وأطباء تخدير من قطر وجنسيات أخرى، وهي العملية الأولى من نوعها في الدولة لمستشفى متخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال. وأوضح الدكتور عبدالله الكعبي عضو مجلس إدارة سدرة ورئيس الأطباء في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس بمقر سدرة أنّ الفريق الطبي المتخصص تمكن من إجراء أول عملية جراحية لفصل توأم ملتصق في القفص الصدري والكبد لكليهما، وتكللت العملية بالنجاح وهما في حالة طبيعية جداً، والتي أجراها 150 متخصصاً من مختلف التخصصات الطبية من أخصائييّ تغذية وهندسة حيوية وتصوير أشعة وجراحة وتخدير بالإضافة إلى وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة وأطباء التجميل والتمريض، مؤكداً انّ نجاح العملية دلالة على تقدم القطاع الطبي في الدولة. تشكيل فريق طبي ونوه أنّ والدة التوأم كانت في زيارة لقطر قادمة من بلدها جمهورية مالي، وخضعت لفحوصات طبية في مؤسسة حمد الطبية، وكان ذلك في الأسبوع الـ 29 من الحمل، وتبين من الفحوصات أنّ التوأم ملتصق، مضيفاً انه على الفور تمّ تشكيل فريق طبي من جميع التخصصات لدراسة إمكانية إجراء عملية الجراحة، وأكدت الفحوصات إمكانية فصله بدون مضاعفات. وذكر انّ مركز سدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية شكلا فريقاً طبياً للتنسيق لإجراء العملية، وتمت الاستعانة بأكثر من 10 جراحين و150 شخصاً من التخصصات الطبية المختلفة، منوهاً انّ الفريق الطبي أجرى تدريبات مكثفة على العملية الجراحية وكيفية مساعدة التوأم على الحياة بعد العملية، واستمرت عمليات التدريب لأكثر من 200 ساعة. وأشاد بجهود فريق خدمات الأمومة ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمؤسسة حمد الطبية لدورهما في إجراء عملية الولادة، ورعاية الأم ونقل التوأم بأمان إلى الوحدة المتخصصة بسدرة، وبعد ذلك خضع التوأم لإشراف فريق من أطباء وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وممرضات وجراحي الأطفال والمساعدين الصحيين. ونوه الى أنّ سدرة تتميز بوجود نخبة من أطباء الأطفال على مستوى العالم في تخصصات دقيقة مثل الجراحة والأعصاب وتجميل الوجه والكفين والمسالك البولية وجراحات الروبوت، وامتلاكها أحدث التقنيات المتطورة لمساعدة الأطباء على التخطيط السليم قبل عمليات الجراحة والولادة. وأكد الدكتور الكعبي قدرة سدرة على إجراء العمليات المعقدة بعد المعاناة التي كان يجدها المرضى من قلة الجهات المتخصصة في المنطقة التي تقدم العلاج الناجح والرعاية المميزة لهم، مشيداً بالفريق الطبي المتخصص الذي أجرى العملية، وهذا دليل على حسن استثمار قطر في الخدمات الطبية والعنصر البشري والتكنولوجيا، وأنه إنجاز يسجل بفخر للقطاع الصحي في الدولة. وقال الدكتور الكعبي في تصريحات صحفية: إنّ سدرة تقوم بإجراء عمليات معقدة في القلب والمسالك البولية للأطفال، وقد أجرت حالياً أكثر من 50 عملية جراحية صعبة لحالات من دول مثل الكويت واليونان وأمريكا، كما تجري سدرة عملية جراحية من دون تدخل جراحي وتكللت جميعها بالنجاح، مؤكداً انّ البنية التحتية للمستشفى، والكادر الطبي المؤهل، وترحيب قطر بالضيوف وكذلك ترحيب الأطباء والطاقم العلاجي بالمرضى له أبلغ الأثر في إنجاح العمليات الصعبة. من جانبه، قال الدكتور منصور علي رئيس قسم جراحة الأطفال بسدرة في المؤتمر الصحفي: إنّ عملية فصل التوأم تعتبر من العمليات الجراحية المعقدة، ونجاح سدرة في إجراء العملية يعد مفخرة للجميع، ودلالة على الكوادر الطبية الوطنية المتخصصة برغم مرور عام واحد على افتتاح سدرة للطب، وهي شهادة تميز للقطاع الصحي في الدولة. ومن جهته، قال الدكتور عبدالله زروق رئيس قسم جراحة الأجنة بسدرة: إنّ الإمكانيات الهائلة التي وفرتها سدرة كانت عاملاً وراء النجاح، موضحاً أنّ الفريق الطبي استعان بأكثر من 10 جراحين و150 متخصصاً بهدف الوصول لنتيجة مرضية. ونوه أنّ الفريق الطبي أجرى عملية محاكاة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لمجسم يحاكي بطن التوأم الملتصق بهدف التخطيط المحكم للجراحة.

3606

| 11 أكتوبر 2018

أخبار alsharq
سدرة للطب أفضل مشروع للرعاية الصحية بالعالم

منح سجل أخبار الهندسة الأمريكي Engineering News-Record (المعروف على نطاق واسع باسم ENR) مشروع سدرة للطب جائزة أفضل مشروع عالمي للرعاية الصحية لما يتميز به هذا الصرح من جودة تصميم وبناء رائع تحت إشراف شركة استاد لإدارة المشاريع وذلك خلال الاحتفال السنوي الذي اُقيم في نيويورك تحت عنوان سجل أخبار الهندسة الامريكي ENR يكرم أفضل مشاريع البناء. وصرح المدير التنفيذي لقسم المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر، المهندس غانم حسن الإبراهيم: إن الاعتراف المستمر بتطويرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في مجال البناء والبنية التحتية هو دليل على التزامنا بتحقيق تحول قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة. ولقد صُممت جميع جوانب رحلة المرضى داخل مركز سدرة للطب للحفاظ على رفاهيتهم وراحتهم. ويشمل ذلك التكنولوجيا التي سيُجهَّز بها مركز سدرة، حيث سيتولَّى مركز سدرة رعاية المرضى بمساعدة أحدث أنظمة تكنولوجيا المستشفيات الموجودة في العالم.

867

| 09 أكتوبر 2018

محليات alsharq
القطرية للعمل الإجتماعي توقع مذكرة تفاهم مع سدرة للطب

وقعت اليوم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم مع مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك في إطار تعزيز الشراكة وتيسير سبل التعاون بين الجهتين. وقع المذكرة كل من السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والسيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين. ويهدف هذا التعاون إلى دعم الجهود الوطنية المعنية بخدمة وحماية الطفل والمرأة ، فضلا عن تطوير وإبراز دور منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي . كما افتتح الجانبان مكتبا لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان في مبنى طوارئ سدرة للطب، بهدف تسهيل عملية تحويل بعض الحالات بين الجهتين، بالإضافة للتعريف بخدمات المركز. وقالت السيدة آمال المناعي في كلمة خلال حفل التوقيع إن هذا التعاون يعكس حرص المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومستشفى سدرة للطب والتزامهما بالاضطلاع بمسؤولياتهما فيما يتعلق بدعم وتوفير الخدمات اللازمة على الوجه الأمثل تحقيقا لرؤية ورسالة المؤسستين لخدمة ورعاية الطفولة والمرأة. وأضافت أن المؤسسة تسعى لتفعيل الشراكة مع مختلف الجهات بالدولة، مشيرة إلى أن فرع مركز أمان بمركز سدرة للطب يدعم الجهود التي تقوم بها المؤسسة من خلال مراكزها لتحقيق أهدافها واتساع مجال خدماتها. وأكدت المناعي حرص المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي على دعم وتعزيز منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت مظلتها والعمل على تطويرها وتفعيل دورها المجتمعي بما يمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشأت من أجلها. وأضافت تأتي هذه المذكرة انطلاقا من إيماننا بتحقيق رؤية قطر 2030 بأركانها المختلفة الرامية إلى بناء قطر المستقبل القادرة على تحقيق الرفاه والاستقرار والتنمية المستدامة لكل شرائح المجتمع، ودعما للشركة الفعالة بين قطاعات الدولة ومنظمات المجتمع المدني. بدوره، قال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب إن الشراكة مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان ستساعد في تعزيز خدمات الدعم المتنوعة التي يوفرها مركز سدرة للمرضى. وأضاف تأتي هذه الشراكة، مع مركز أمان، ترجمةً لجهود التعاون الوثيق والمستمر مع الشركاء في القطاع الحكومي وهي الجهود التي نسعى من خلالها لتوفير الموارد المطلوبة وبناء شبكة الدعم اللازمة لمساعدة الأطفال والعائلات. يشار إلى أن لدى مركز سدرة فريقا ضمن برنامج الدفاع عن حقوق الطفل يضم خبراء في رعاية الطفل من تخصصات متنوعة تشمل الطب والتمريض والرعاية الاجتماعية وحياة الطفل وخدمات الدعم النفسي، وجميعهم متخصصون في إعادة تأهيل الأطفال وأسرهم. وقد تلقى الفريق تدريبات على كيفية اكتشاف المظاهر التي تشير إلى سوء معاملة الطفل، ومن بينها الأذى النفسي والإهمال، كما تم تدريبهم على كيفية الإبلاغ عن حالات سوء المعاملة والإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن. وقال الدكتور خالد الأنصاري مدير طب الطوارئ بمركز سدرة إن الفريق يتولى مسؤولية الدفاع عن حقوق الأطفال وتوفير الخدمات التي يحتاجونها للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، ويشمل ذلك تسهيل التواصل بين محتاجي الدعم ومركز /أمان/ الذي سيسهم بدوره في تقديم الخدمات الاجتماعية وتوفير الإقامة والزيارات المنزلية والخدمات التعليمية التي ستحمي الأطفال وتعزز النسيج الأسري والتماسك المجتمعي. من جانبه، أشار السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان إلى أن مكتب أمان في سدرة يعتبر الثالث في مجال خدمة القطاع الصحي حيث يوجد فرع في مستشفى النساء وآخر في مستشفى الوكرة، بالإضافة لمكاتب المركز الأخرى في مبنى النيابة العامة ومركز شرطة العاصمة، مبينا أن المكتب سيعمل على تسهيل تقديم الخدمة للمراجعين في سدرة ويساعد في استقبال الحالات وتقديم مختلف أوجه الدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي والقانوني .

1046

| 13 سبتمبر 2018

محليات alsharq
سدرة للطب يشارك بمنتدى طب القلب التداخلي للأطفال

شارك وفد من مركز القلب التابع لمركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالمنتدى الحادي والعشرين لطب القلب التداخلي للأطفال والبالغين المنعقد بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر واستقطب ما يزيد على 750 طبيبًا من 60 دولة حول العالم. وقدم المنتدى الذي أطلقه البروفيسور زياد حجازي، رئيس قسم طب الأطفال ومدير مركز القلب في مركز سدرة للطب للمرة الأولى في عام 1997 ملتقى لخبراء طب القلب التداخلي لاستعراض عدد من الشروح الحية عبر البث المباشر، وتشارك أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في علاج أمراض القلب الخلقية. وتناولت نسخة هذا العام من المنتدى باقة من الموضوعات الرئيسية، ومن بينها: التصوير ثلاثي الأبعاد للقسطرة التداخلية في حالات أمراض القلب الخلقية، وتحسين اتخاذ القرار خلال التدخلات العلاجية. وخلال فعاليات المنتدى، تشارك البروفيسور زياد حجازي آراءه حول الجراحات التداخلية، والابتكارات الحديثة في مختبرات القسطرة القلبية، وكذلك العمل مع شركات التصنيع العالمية لتطوير أدوات طبية مبتكرة مثل الصمام الرئوي فينوس ذاتي التوسع والذي يتم تركيبه باستخدام القسطرة. ويعد البروفيسور حجازي أحد الرواد في مجال جراحات القسطرة القلبية والذي يتميز بأنه يتطلب أقل قدر من التدخل الجراحي ويوفر بديلاً عن عمليات القلب المفتوح لبعض حالات أمراض القلب الخلقية من خلال تركيب صمام مصنع خصيصاً لذلك الغرض. من جهته قال البروفيسور حجازي: إن موضوع المنتدى هذا العام يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأنشطة مركز سدرة للطب وخاصة فيما يتعلق بالتصوير ثلاثي الأبعاد في مركز القلب والذي يمكننا من طباعة نموذج طبق الأصل لقلب المريض قبل خضوعه للجراحة بما يوفر فهماً شاملاً لتركيبه التشريحي وتقليل نسبة المخاطرة أثناء إجراء تلك العملية الجراحية فائقة الدقة. ولقد قمنا حتى الآن بتركيب الصمام الرئوي فينوس لما يزيد عن 200 مريض من دولة قطر وخارجها. وتأتي مشاركة مركز سدرة للطب في هذا المنتدى الهام للتأكيد على رؤيته الرامية بأن يكون منارة للتعلم والاكتشاف وذلك عبر تشارك الخبرات مع المتخصصين والخبراء حول العالم الأمر، الذي يسهم في الارتقاء بالخبرة والمكانة العلمية الكلية لدولة قطر وليحتل مركز سدرة للطب موقع الصدارة على الساحة العالمية في علاج أمراض القلب. وعلاوة ذلك، قام مركز سدرة للطب ببث حي لعمليتين جراحيتين مباشرة من الدوحة أشرف عليهما كل من البروفيسور يونس بوجميلين، مدير مختبرات القسطرة القلبية في مركز سدرة للطب وأحد أبرز خبرائها في هذا المجال والدكتور هشام السالوس، المدير المساعد لمختبر القسطرة القلبية بمركز سدرة للطب، وحظيا بمشاهدة ما يزيد عن 750 طبيبًا ومتخصصًا بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانت العملية الجراحية الأولى لسد ثقب بالقلب عبر شرايين وأوردة الفخذ لسيدة تعاني من عيب بالحاجز الأذيني، والثانية لطفل يعاني من عيب خلقي يؤثر على تدفق الدم بالقلب يسمى بالقناة الشريانية المفتوحة. وبعد الانتهاء من العملية الجراحية الأولى، قدم البروفيسور يونس بوجميلين، عرضاً تقديمياً عن الوصل بين الشريان الأورطي والرئوي باستخدام القسطرة لعدد من المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر في شرايين الرئتين والجانب الأيمن من القلب، ونالت محاضرته إعجاب أطباء القلب من حول العالم لقيامه بإجراء هذا النوع من العمليات دون الحاجة لإجراء جراحة مفتوحة بالصدر. وتعقيبًا على إجراء تلك الجراحات الدقيقة، قال البروفيسور يونس بوجميلين: إننا سعداء بنجاح العمليتين الجراحيتين وعودة المرضى للمنزل بعد انتهاء مرحلة النقاهة، وما يزيدنا سعادة ورضاً رؤية الفرحة على وجوه المرضى وعائلاتهم. وما كان هذا النجاح ليتأتى لولا تبني مركز سدرة للطب لمنهج متعدد التخصصات يجمع بين أفضل الممارسات العالمية وأحدث التقنيات والابتكارات وتقديم رعاية طبية مركزة للمرضى ونتطلع لإجراء المزيد من الجراحات لإنقاذ حياة المرضى في قطر وحول العالم. الجدير بالذكر أن مركز القلب يعد أحد البرامج الرئيسية لمركز سدرة للطب ومن المستهدف أن يكون مركزاً طبياً إقليمياً رائداً لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية معولاً على كادره الطبي الذي يضم خبرات دولية وتجهيزاته ذات الطراز العالمي وتخصصاته الدقيقة بما يتيح للمرضى في قطر والمنطقة الاستفادة من خدماته دون الحاجة للسفر للخارج لتلقي العلاج.

1733

| 12 سبتمبر 2018

محليات alsharq
افتتاح مكتب مركز أمان بطوارئ سدرة اليوم

آمال المناعي: تفعيل شراكات القطرية للعمل الاجتماعي توقع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مذكرة تفاهم اليوم مع مركز سدرة للطب عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك في اطار تعزيز الشراكة وتيسير سبل التعاون بين الجهتين. يوقع المذكرة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي — الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيد بيتر موريس — الرئيس التنفيذي لمركز سدرة. ويهدف هذا التعاون لدعم الجهود الوطنية المعنية بالفئات المستهدفة من طفل وامرأة، فضلاً عن تطوير وإبراز دور منظمات المجتمع المدنى التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وسيشهد الحدث افتتاح مكتب لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) في مبنى طوارئ سدرة للطب، ويهدف هذا المكتب إلى تسهيل عملية تحويل بعض الحالات بين الجهتين، بالاضافة للتعريف بخدمات مركز أمان. وقالت السيدة آمال المناعي ان هذا التعاون يعكس حرصا المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومستشفى سدره للطب والتزامهما بالاضطلاع بمسؤولياتهما فيما يتعلق بدعم وتمكين توفير الخدمات اللازمة على الوجه الأمثل، تحقيقاً لرؤية ورسالة المؤسستين لخدمه ورعايه الطفولة والمرأة. وأضافت ان المؤسسة تسعى لتفعيل الشراكة مع مختلف الجهات بالدولة، واوضحت ان فرع مركز أمان بمركز سدرة للطب يدعم الجهود التي تقوم بها المؤسسة من خلال مراكزها لتحقيق أهدافها واتساع مجال خدماتها. وقال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب شراكتنا مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان ستساعدنا في تعزيز خدمات الدعم المتنوعة التي نوفرها لمرضانا. تأتي هذه الشراكة، التي تجمعنا مع مؤسسة وطنية كمركز أمان، ترجمةً لجهود التعاون الوثيق والمستمر مع شركائنا في القطاع الحكومي وفي قطاعي الصحة والتعليم في دولة قطر؛ وهي الجهود التي نسعى من خلالها لتوفير الموارد المطلوبة وبناء شبكة الدعم اللازمة لمساعدة الأطفال والعائلات. سيعمل فريق مركز أمان جنبًا إلى جنب مع فريقنا المسؤول عن برنامج الدفاع عن حقوق الطفل للتأكد من أن سلامة الطفل ستظل دائمًا في صدارة الأولويات. ويعمل فريق برنامج الدفاع عن حقوق الطفل التابع لمركز سدرة للطب تحت إشراف الدكتور خالد الأنصاري، رئيس قسم طب الطوارئ في مركز سدرة للطب. ويضم الفريق خبراء في رعاية الطفل من تخصصات متنوعة تشمل الطب والتمريض والرعاية الاجتماعية وحياة الطفل وخدمات الدعم النفسي، وجميعهم متخصصين في إعادة تأهيل الأطفال وأسرهم. وقد تلقى الفريق تدريبات على كيفية اكتشاف المظاهر التي تشير إلى سوء معاملة الطفل، ومن بينها الأذى النفسي والإهمال. كما تدربَ الفريق على كيفية الإبلاغ عن حالات سوء المعاملة والإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن. وسيتولى الفريق مسؤولية الدفاع عن حقوق الأطفال في قطر من خلال التنسيق اللازم لتوفير الخدمات التي يحتاجها الأطفال للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وسيشمل ذلك تسهيل التواصل بين محتاجي الدعم ومركز أمان الذي سيسهم بدوره في تقديم الخدمات الاجتماعية وتوفير الإقامة والزيارات المنزلية والخدمات التعليمية التي ستحمي الأطفال وتعزز النسيج الأسري والتماسك المجتمعي. من جانبه اشار السيد منصور السعدي، المدير التنفيذي لمركز أمان الى ان مكتب امان في سدرة يعتبر الثالث في مجال خدمة القطاع الصحي حيث يوجد فرع في مستشفى النساء وآخر في مستشفى الوكرة، بالاضافة لمكاتب المركز الاخرى في مبنى النيابة العامة ومركز شرطة العاصمة، واضاف ان مكتب أمان في طوارئ سدرة سيسهل تقديم الخدمة للمراجعين في سدرة، كما يساعد من عملية استقبال الحالات وتقديم مختلف اوجه الدعم والارشاد النفسي والاجتماعي والقانوني وقال السيد نبيل المسلماني، مدير إدارة الحماية ان التعاون مع سدره قائم ومستمر منذ بداية العام ٢٠١٧، وان افتتاح المكتب سيعمل على تطوير وتأطير هذا التعاون عبر تصنيف كل حالة وتقديم الخدمات المناسبة لها من خدمات الحماية وصرحت السيدة ميساء العمادي، مديرة الخدمات بسدرة للطب ان هذه الشراكة تمثل تكامل منظومة الخدمات الشاملة التي تقدم من سدرة للمستفيدين والحرص على ضمان وصول الخدمات للمستفيدين. بنود مترابطة -

1590

| 13 سبتمبر 2018

محليات alsharq
سدرة للطب يستقبل وفداً كويتياً

استقبل مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمتخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال وفداً من مسؤولي وزارة الصحة الكويتية يترأسه معالي وزير الصحة الكويتي باسل حمود الصباح لمناقشة سبل التعاون في مجال الرعاية والتعليم والبحوث الطبية. وكان في استقبال معالي الوزير بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب، والدكتور عبد الله الكعبي، الرئيس التنفيذي لفريق إدارة الخدمات السريرية للأطفال والسيد عبدالرزاق الكواري، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية، الذين كانوا من ضمن الفريق الإدراي الذي استقبل الوفد. وقال الدكتور عبدالله الكعبي الرئيس التنفيذي لفريق إدارة الخدمات السريرية للأطفال والنائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية وعضو مجلس إدارة مركز سدرة للطب: تشرفنا بزيارة سعادة الدكتور باسل والوفد المرافق لمركز سدرة للطب. التعاون الطبي من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الاكتشافات الطبية وتقود لتحقيق الإنجازات في مجال الرعاية الصحية. نأمل أن يكون هذا اللقاء بداية شراكة قوية تدعم التزامنا المشترك برعاية النساء والأطفال وتفتح الباب أمام مزيد من الشراكات بين البلدين الشقيقين في مجالات أخرى. نتمنى أن تستمر علاقاتنا الوثيقة مع أشقائنا الكويتيين وأن يتواصل التعاون المشترك بيننا في المستقبل.

1141

| 24 مارس 2018

محليات alsharq
مركز سدرة ينظم مؤتمر طرق العلاج المتقدمة السبت

يستضيف مركز سدرة للطب عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، السبت المقبل أحد أبرز المؤتمرات الطبية في قطر تحت عنوان "طرق العلاج المتقدمة في الرعاية الصحية" في خطوة تؤكد مواصلة مركز سدرة للطب، المتخصص في تقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء والأطفال، دوره الريادي في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2030.تتواصل فعاليات المؤتمر على مدار يومي 28 و29 أكتوبر الجاري بمشاركة نخبة من أبرز خبراء الطب في العالم من 10 دول. ويهدف المؤتمر إلى تبادل المعرفة ومشاركة آخر التطورات البحثية وتحفيز الابتكار في مجال العلاجات المتقدمة، لاسيّما العلاجات الخلوية والجينية والجزيئية والمناعية. ويُعدّ المؤتمر الفريد من نوعه أحدث فعاليات سلسلة ندوات السدرة التي نجحت منذ انطلاقها في جذب اهتمام قاعدة عريضة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في قطر، بفضل إسهامها في تزويد المشاركين بالأدوات التي تؤهلهم لتحقيق أفضل مستويات الأداء في مجالات تخصصاتهم من خلال اطلاعهم على أحدث المعارف والأفكار وأفضل الممارسات في مجالات طبية مختلفة. تبادل المعلوماتوقالت الدكتورة كيارا كونو، مدير البحوث السريرية في مركز سدرة للطب: "نحرص في مركز سدرة للطب على توفير فرص متميزة لدعم التواصل بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية وتعزيز التعاون فيما بينهم، إلى جانب تبادل المعلومات الخاصة بأفضل الممارسات والمناهج الطبية ووضع البرامج التي تُسهم في تقدم الطب الشخصي داخل قطر وخارجها". وأضافت: "نتطلع لاستقبال أعداد كبيرة لأبرز المتخصصين في المجال الطبي في قطر للمساهمة في تسريع تطوير طرق العلاج المتقدمة. ويعد هذا المؤتمر خطوة رئيسية نحو تحقيق هدفنا طويل الأجل المتمثل في دعم طرق العلاج المتقدمة، لا سيما العلاج الخلوي والجيني في قطر. كما يدعم المؤتمر طموحنا بتوفير تقنيات وأساليب طبية متطورة تسهم بشكل بارز في تحسين حياة الأطفال والنساء في قطر".

510

| 24 أكتوبر 2017

محليات alsharq
بالفيديو.. سدرة للطب تفتتح أول مستشفى متخصص للأطفال والنساء في قطر يناير المقبل

قال الدكتور عبدالله بن محمد الكعبي نائب رئيس الإدارة الطبية وعضو مجلس إدارة سدرة للطب، إن مستشفى سدرة بصدد إفتتاح مستشفى متخصص لخدمات الأطفال ومستشفى للنساء وهو الأول من نوعه في قطر، وسيبدأ استقبال المرضى من الأطفال واليافعين والنساء اعتباراً من منتصف يناير 2018، وتأتي هذه الخطوة في إطار التأسيس لمرحلة جديدة من الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للأطفال والنساء. كما كشف الكعبي خلال حديثه لبرنامج حياتنا الذي بثه تلفزيون قطر اليوم، عن إعلان تغيير اسم مركز سدرة لطب البحوث إلى أسم "سدرة للطب" وهو مظلة عامة تندرج تحتها تخصصات متنوعة، وحالياً يوجد لديها مستشفى للنساء ومستشفى للأطفال، مؤكداً أن الأسم الجديد هو انطلاقة جديدة للمستقبل تبدأ بإفتتاح المستشفى بعد ثلاثة أشهر مايشكل خطوة أولى نحو توسع سدرة للطب في المستقبل. وأضاف أن المستشفى سيقوم بتوفير ما يقارب 275 غرفة للأطفال بالإضافة إلى 10غرف عمليات مجهزة بمستويات عالية، بالإضافة إلى وحدة الطوارئ والتي ستكون جاهزة ومعدة لإستقبال أكثر من 100 ألف حالة في السنة وسيتركز عملها على إستقبال حالات الحوادث الخطرة والحالات الأكثر من عادية والتي تحتاج لتدخل أطباء أخصائيين، مشيرا إلى أن الحالات العادية يمكن ان تستقبلها مستشفيات أخرى. الدكتور عبدالله بن محمد الكعبي

2113

| 24 أكتوبر 2017