أعلن مركز سدرة للطب عن الطلاب الفائزين بمسابقة الفنون الوطنية لمركز قطر للسموم. وكان هدف المسابقة تسليط الضوء على مخاطر التسمم وكيفية الوقاية منها، وقد كانت المسابقة متاحة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وثلاث عشرة سنة. رعا مركز قطر للسموم مسابقة الفنون الوطنية، وقد افتُتح المركز ضمن جهود مركز سدرة للطب لعلاج حالات التسمُّم للكبار والصغار على حد سواء ويقدم المركز خدماته مجاناً وبسرية تامة. من جانبه، علق البروفيسور خالد الأنصاري، رئيس قسم طب الطوارئ في مركز سدرة للطب على المسابقة قائلاً: نهنئ جميع الفائزين في مسابقتنا الأولى، وقد كنا سعداء لرؤية الحماس من الطلاب، حيث تلقينا أكثر من 400 مشاركة من مختلف المدارس في جميع أنحاء قطر. كان من الصعب جداً على المنظمين اختيارالفائزين، كما كانت كل مشاركة فريدة من نوعها وقد حملت رسالة متعلقة بالسموم أو كيفية الوقاية منها. جزء من دور مركز قطر للسموم هو تعزيز التوعية للوقاية من السموم من خلال برامج التثقيف والتوعية العامة. إن إشراك الطلاب في المسابقة كان وسيلة رائعة لرفع مستوى الوعي حول الوقاية من السموم. كما أود أن أشكر وزارة التربية والتعليم العالي في قطر على دعمها للمسابقة من خلال مساعدتنا في الوصول إلى المدارس، وكذلك أشكر أوريدو لمساهمتهم بتوفير بعض من الجوائز.

أعلن سدرة للطب أن رابط التسجيل في مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال لعام 2019 صار متاحًا الآن وسيستضيف سدرة للطب مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال (الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال) للمرة الأولى في قطر خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر 2019 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيُعقد مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال في قطر تحت قيادة نخبة من جراحي سدرة للطب ذائعي الصيت في العالم. ويشمل ذلك البروفيسور ديفيد سيجاليت، رئيس خدمات المرضى في سدرة للطب والرئيس الحالي للاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال، ود. منصور علي، رئيس قسم جراحة الأطفال وممثل الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال في الشرق الأوسط، ود. بيبي سال، رئيس قسم طب المسالك البولية والرئيس المسؤول عن طب المسالك البولية في المؤتمر. وتعليقًا على المؤتمر، صرّح د. منصور علي، رئيس قسم جراحة الأطفال في سدرة للطب وممثل الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال في الشرق الأوسط ستستقبل قطر في المؤتمر الذي يدور موضوعه حول التعاون والتعليم والتدريب بلا حدود، نخبة من ألمع رواد الفكر المبتكرين في المجالين الجراحي والطبي. وبصفتي أحد الجراحين في قطر، يشرفني أن أعمل في مستشفى مثل سدرة للطب يُكرس جهوده في تحسين الرعاية المقدمة للأطفال. ولقد أحرزنا، بدعم من مؤسسة قطر وحكومة قطر، تقدمًا ملحوظًا في تحقيق العديد من الإنجازات التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى البلاد وفي المنطقة. وفي غضون أشهر من افتتاح مستشفانا الرئيسي في يناير 2018، حققنا الكثير من الإنجازات التي تدعو إلى الفخر. ويشمل هذا إجراء فصل لتوأمين متلاصقين، بالإضافة إلى جراحات الأطفال الصغار المصابين بمتلازمة الأمعاء القصيرة والصرع وانقلاب المثانة للخارج والتشوهات القحفية الوجهية وأمراض القلب الخلقية والصعوبات المتعلقة بالعظام وغير ذلك الكثير. نتطلع إلى مشاركة قصص نجاحنا مع أقراننا في العالم في مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال لعام 2019 والتعلم منهم في المقابل. يهدف مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال لعام 2019 إلى الكشف عن التطورات الأكثر تقدمًا في مجال الرعاية الجراحية للأطفال بالإضافة إلى التصدي للتحديات الحالية التي تعوق تقديم رعاية جراحية مثلى للأطفال في الدول ذات الدخل المرتفع والمنخفض. ويُتوقع أن ينضم إلى المؤتمر ما يزيد على 1000 جراح من جميع أنحاء العالم. وأضاف د. علي قائلًا يُعد مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال لعام 2019 فرصة عظيمة للجراحين في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية على وجه الخصوص، حيث يتعين على العديد من الجراحين تقديم الرعاية في أماكن تواجه تحديات في الموارد. وسيكون هذا الأمر أحد الموضوعات الرئيسية للمؤتمر. أشجع أنا وزملائي من قسم الجراحة أقراننا الجراحين والكيانات الجراحية في جميع أنحاء العالم على الانضمام لنا في مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال لعام 2019، حيث سيناقَش منظور الرعاية في الأماكن الغنية بالموارد والأماكن التي تواجه تحديات في الموارد من أجل حل جميع المشكلات الرئيسية التي نواجهها في مجال جراحة العيوب الخلقية.

انضم سدرة للطب إلى البرنامج الوطني لتحسين الجودة الجراحية التابع لكلية الجراحين الأمريكية وهو برنامج معتمد قائم على النتائج يستخدم لقياس وتحسين جودة الرعاية الجراحية للأطفال. ويتيح البرنامج للمستشفيات المشاركة إمكانية تقييم النتائج باستخدام قاعدة بيانات شاملة لتحديد الفرص المتاحة من أجل تحسين جودة الرعاية الجراحية التي تقدمها. وسيساعد البرنامج الوطني لتحسين الجودة الجراحية التابع لكلية الجراحين الأمريكية ، الفريق الجراحي بسدرة للطب في تتبع نتائج المرضى الذين خضعوا لجراحة في أكثر من 40 مجالا أساسيا تدعى قياسات، حيث يتم تتبع بعض هذه القياسات أيضا مثل عدوى موضع الجراحة بعد السماح للمرضي بالخروج من المستشفى إلى العناية المنزلية. وسيقوم المراجع الإكلينيكي الجراحي المعتمد لدى سدرة للطب بجمع بيانات حول مجموعة من المتغيرات المتعلقة بحالة المريض قبل العملية وخلالها وبعدها وسيتحقق من صحتها في حين تتغير أساليب القياس حسب درجة تعقيد أو شدة الحالة أو المرض اللذين يعاني منهما المريض، ولذلك يمتلك سدرة للطب البيانات الإكلينيكية التي يحتاجها لتقييم أدائه ولإيجاد طرق أفضل للعناية بمرضاه الذين خضعوا لعمليات جراحية. يشار إلى أنه منذ إطلاق البرنامج في القطاع الخاص في عام 2001 حققت المستشفيات المشاركة في البرنامج تقدما ملحوظا فيما يخص الجودة الجراحية وتوفير التكلفة من خلال استخدام أدوات وتقارير وخصائص تحليل البيانات في البرنامج. ويساعد البرنامج الوطني لتحسين الجودة الجراحية الفريق الجراحي في منع المضاعفات الطبية مما يساعد في إنقاذ الأرواح وتوفير التكاليف الطبية.

انضم سدرة للطب إلى البرنامج الوطني لتحسين الجودة الجراحية التابع لكلية الجراحين الأمريكية. وقد منح المعهد الطبي البرنامج لقب الأفضل على مستوى الدولة من حيث الجودة الجراحية. ولذلك، فقد أصبح البرنامج مرجعاً للمستشفيات المتصدرة تصنيف يو إس نيوز آند وورلد ريبورت من أجل تحسين رعايتها الجراحية. من جانبه، قال البروفيسور ديفيد سيجاليت، رئيس خدمات المرضى في سدرة للطب: أولويتنا القصوى هي التأكد من حصول مرضانا على أفضل رعاية جراحية ممكنة. ومن خلال المُشاركة الطوعية في هذا البرنامج، يتكاتف مستشفانا مع المستشفيات الرائدة الأخرى حول العالم للكشف عن طرق جديدة لمساعدة مرضانا في الحصول على أفضل النتائج من العلاج والرعاية الجراحية. انضم سدرة للطب إلى برنامج كلية الجراحين الأمريكية في طب الأطفال، وهو برنامج معتمد قائم على النتائج يُستخدم لقياس وتحسين جودة الرعاية الجراحية للأطفال. ويتيح البرنامج للمستشفيات المُشارِكة إمكانية تقييم النتائج باستخدام قاعدة بيانات شاملة لتحديد الفرص المتاحة من أجل تحسين جودة الرعاية الجراحية التي تقدمها. وتستخدم آليته لجمع البيانات عملية جمع النتائج الجراحية المعدلة حسب المخاطر لمدة 30 يومًا وبذلك يتيح معاييرًا قياسيةً تصلح لأن تستخدمها جميع المستشفيات المُشاركة. وتعمل هذه العملية على تحسين وتطوير الرعاية الجراحية حيث تقدم صورة واضحة لما يحدث حاليًا في المستشفيات التي تُجرى بها العمليات؛ وتتيح للمستشفيات المُشارٍكة فرصة مقارنة نتائجها بنتائج مستشفيات أخرى في البرنامج. نتائج معدلة من جانبه، قال الدكتور منصور علي، رئيس قسم الجراحة التابع لسدرة للطب: يسرنا أن نتلقى تقريرنا الأول عن النتائج المعدلة حسب المخاطر الذي يعكس النتائج الجراحية للسنة الأولى من تقديم الرعاية الجراحية بسدرة للطب - بكل من العيادة الخارجية وللأشهر الستة الأولى في المستشفى الرئيسي. فوجود بيانات موثوق بها للنتائج الجراحية في وقت مبكر سيسمح بتتبع التقدم الذي نحرزه ​من البداية فضلاً عن مواصلة إجراء تحسينات على سلامة المرضى ورعايتهم. وتكمن أهمية الانضمام إلى البرنامج في البيانات الموثوق بها القابلة للمقارنة والتنفيذ. سيساعد البرنامج الوطني لتحسين الجودة الجراحية التابع لكلية الجراحين الأمريكية الفريق الجراحي بسدرة للطب في تتبع نتائج المرضى الذين خضعوا لجراحة في أكثر من 40 مجالاً أساسيًا تدعى قياسات. ويتم تتبع بعض هذه القياسات أيضًا، مثل عدوى موضع الجراحة، بعد السماح للمرضي بالخروج من المستشفى إلى العناية المنزلية. وسيقوم المراجع الإكلينيكي الجراحي المعتمد لدى سدرة للطب بجمع بيانات حول مجموعة من المتغيرات المتعلقة بحالة المريض قبل العملية وخلالها وبعدها وسيتحقق من صحتها. وتتغير أساليب القياس حسب درجة تعقيد أو شدة الحالة أو المرض اللذين يعاني منهما المريض ولذلك يمتلك سدرة للطب البيانات الإكلينيكية التي يحتاجها لتقييم أدائه ولإيجاد طرق أفضل للعناية بمرضاه الذين خضعوا لعمليات جراحية. جودة الرعاية ومن جانبه قال الدكتور كليفورد واي. كو، رئيس قسم البحوث والرعاية المثلى للمرضى بكلية الجراحين الأمريكية: ندرك كمتخصصين في الطب أن أفضل طريقة لتقديم رعاية رفيعة المستوى تكون من خلال المشاركة في برنامج قائم على العلم يهدف إلى قياس جودة الرعاية المقدمة ودراستها وتحسينها. ونحن نشيد بسدرة للطب لكونه من بين الرواد في هذه الجهود المبذولة على الصعيد الوطني منذ إطلاق البرنامج في القطاع الخاص في عام 2001، حققت المستشفيات المشاركة في البرنامج تقدمًا ملحوظًا فيما يخص الجودة الجراحية وتوفير التكلفة من خلال استخدام أدوات وتقارير وخصائص تحليل البيانات في البرنامج. ويساعد البرنامج الوطني لتحسين الجودة الجراحية الفريق الجراحي في منع المضاعفات الطبية مما يساعد في إنقاذ الأرواح وتوفير التكاليف الطبية.

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، والذي يصادف 15 مايو من كل عام، نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق فعالية اجتماعية أسرية بالتعاون مع سدرة للطب، حيث قام المركز بتوزيع هدايا للمواليد الجدد في مستشفى سدرة من الذين صادف تاريخ ميلادهم في هذا اليوم، كما قام المركز بتوزيع الزهور على أمهات الأطفال المواليد، وكذلك على طاقم العمل بالمستشفى. كما تم توزيع مجموعة من الهدايا على بعض الأطفال المرضى في المستشفى لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. ويهدف المركز من هذه الفعالية إلى التأكيد على أهمية الاحتفاء بهذا اليوم، كونه يهتم بإبراز دور الأسرة ومكانتها بصفتها اللبنة الأولى والأساسية لبناء المجتمع، و لم تزل الأمم المتحدة تعترف بالأسرة بوصفها اللبنة الأساسية للمجتمع. ويتيح اليوم العالمي للأسرة الفرصة لإذكاء الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالأسرة، بما يزيد من المعرفة بالعمليات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر فيها. وألهمت هذه المناسبة سلسلة من الفعاليات المذكية للوعي، بما في ذلك الأيام الوطنية للاحتفاء بالأسرة. ويتيح هذا اليوم الفرصة في كثير من البلدان لتسليط الضوء على المجالات المختلفة التي تهم الأسرة. ويحتفى باليوم العالمي للأسرة في 15 مايو من كل عام بنشاطات وحلقات عمل ومؤتمرات وبرامج تلفازية وإذاعية ومقالات صحف وبرامج ثقافية لتسليط الضوء على المواضيع ذات الصلة. وتجدر الإشارة إلى أن المركز يحرص على المشاركة في كافة المناسبات العالمية والإقليمية والعربية والخليجية والمحلية التي تعنى بالأسرة والعمل على رفع الوعي بأهمية دورها وضرورة الحفاظ على مكانتها واستقرارها.

حصلت مختبرات علم الأمراض في سدرة للطب على اعتماد كلية علم الأمراض الأمريكية الذي تمنحه لجنة الاعتماد في الكلية وذلك نتيجة الفحص والمعاينة التي أجرتها الكلية الأمريكية في موقع سدرة مؤخرا. يشار إلى أن اعتماد كلية علم الأمراض الأمريكية هو برنامج معترف به دوليا تم تصميمه لمساعدة المختبرات الإكلينيكية على تحقيق التميز بما يتخطى المعايير المطلوبة لأغراض الامتثال للقواعد التنظيمية كما يساعد كذلك في ضمان حصول جميع المرضى على أعلى معايير الرعاية. وقال الدكتور روسونج تان رئيس خدمات علم الأمراض في سدرة للطب، إن الاعتماد يؤكد أن مختبر علم الأمراض في سدرة للطب يعمل وفقا لأعلى معايير الجودة والدقة والسلامة وإن الحصول على الاعتماد يعتبر إنجازا بارزا على اعتبار أن المختبر الإكلينيكي بدأ في تقديم خدمات الفحوصات للمرضى الداخليين منذ يناير 2018 فقط. ويوفر اعتماد كلية علم الأمراض الأمريكية مصادقة على أن نتائج الفحوصات الصادرة عن مختبرات علم الأمراض بسدرة للطب تفي بمعايير التميز الإكلينيكي في هذا المجال بل وتتجاوزها. ومن جانبه قال الدكتور عبدالله الكعبي رئيس الإدارة الطبية في سدرة للطب، إن الاعتماد الدولي يعد معيارا مهما آخر لسدرة للطب ويعزز مسعاها لمواصلة تقديم خدمات مخبرية عالمية المستوى لدعم الرعاية والتعليم والبحوث الإكلينيكية.

أعلن سدرة للطب عن استضافته لأول مؤتمر دولي لحماية الطفل في قطر في الفترة من 14 إلى 16 فبراير 2020. سيُعقد المؤتمر بعنوان حماية الطفل: رحلة الماضي والحاضر والمستقبل، بالتعاون مع الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال وبرنامج الدفاع عن حقوق الأطفال في سدرة للطب. وقَّع على اتفاقية استضافة المؤتمر الدكتور طفيل محمد، رئيس لجنة حقوق الأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة في الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال، والبروفيسور خالد الأنصاري، رئيس قسم طب الطوارئ ومؤسس برنامج الدفاع عن حقوق الأطفال في سدرة للطب. وقد حضر توقيع الاتفاقية أيضا كل من المدير التنفيذي للجمعية السيدة براجاثي تومالا والدكتور نديم جيلاني، المدير الطبي لبرنامج الدفاع عن حقوق الأطفال في سدرة للطب. قال البروفيسور خالد الأنصاري: إن فرصة استضافة هذا المؤتمر المهم في الدوحة ستمثل علامة بارزة في مسار خدمات حماية الأطفال في قطر والمنطقة، ويعد هذا أيضا شاهدا على اهتمام سدرة للطب المتواصل بحقوق الأطفال وحمايتهم، تواجه كل دولة وكل متخصص يعمل في هذا المجال تحديات، ولكن هناك أيضًا نجاحات تحققت في مجالات الوقاية والعلاج والأنظمة القانونية المتعلقة بحماية الأطفال، إن تبادل المعرفة والممارسات بين المتخصصين في مجال خدمات الرعاية الصحية والخدمات القانونية والاجتماعية أثناء المؤتمر من شأنه أن يمهد الطريق للتطور المستمر للعلاقات وممارسات العمل بين الوكالات في هذا المجال الذي لم يحظ بالتقدير الكافي. وسيساعد ذلك أيضا في تقدم مجال حماية الأطفال على الصعيد العالمي. سيدور الموضوع الرئيسي للمؤتمر الدولي في قطر حول منع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر 400 مشارك من أكثر من 40 دولة من بينهم دولة قطر. ومن جانبه قال الدكتور طفيل محمد: إن المؤتمرات الدولية تمثل فرصة لتبادل خبرات التعلم على مستوى العالم والتواصل بشأن القضايا في المنطقة وفرصة لنا لبناء تراث في مجال حماية الأطفال يعمل على تعزيز التزام الدولة المضيفة بالنهوض بصحة الطفل.

أعلن /سدرة للطب/ عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، عن استضافته لأول مؤتمر دولي لحماية الطفل في دولة قطر خلال الفترة من 14 إلى 16 فبراير 2020. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر بعنوان / حماية الطفل: رحلة الماضي والحاضر والمستقبل/ بالتعاون مع الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال وبرنامج الدفاع عن حقوق الأطفال في سدرة للطب. وفي هذا الاطار تم توقيع اتفاقية لاستضافة هذا المؤتمر بين سدرة للطب والجمعية الدولية لحماية الاطفال من سوء المعاملة والاهمال، وقعها البروفيسور خالد الأنصاري رئيس قسم طب الطوارئ ومؤسس برنامج الدفاع عن حقوق الأطفال في سدرة للطب والدكتور طفيل محمد، رئيس لجنة حقوق الأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة في الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال. وقال البروفيسور خالد الأنصاري، إن استضافة هذا المؤتمر الهام في الدوحة ستمثل علامة بارزة في مسار خدمات حماية الأطفال في قطر والمنطقة، كما تعد دليلا على اهتمام سدرة للطب المتواصل بحقوق الأطفال وحمايتهم. وأشار إلى أن تبادل المعرفة والممارسات بين المتخصصين في مجال خدمات الرعاية الصحية والخدمات القانونية والاجتماعية أثناء المؤتمر من شأنه أن يمهد الطريق للتطور المستمر للعلاقات وممارسات العمل بين الوكالات في هذا المجال الذي لم يحظ بالتقدير الكافي وسيساعد ذلك أيضا في تقدم مجال حماية الأطفال على الصعيد العالمي. ويركز الموضوع الرئيسي للمؤتمر على منع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم وذلك بمشاركة 400 متخصص من أكثر من 40 دولة من بينها دولة قطر. وسيكون المؤتمر مفتوحا أمام جميع العاملين في مجال حماية الأطفال أو المهتمين بذلك، حيث سيتم التركيز أيضا على التربية الإيجابية للأطفال وجمع البيانات وعقد منتدى للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما لسماع آرائهم حول المواضيع التي تدور في أذهانهم وتثير قلقهم في العالم المعاصر. من جهته قال الدكتور طفيل محمد، إن مثل هذه المؤتمرات توفر فرصة لتبادل خبرات التعلم على مستوى العالم والتواصل بشأن القضايا في المنطقة، وفرصة أيضا لبناء تراث في مجال حماية الأطفال يعمل على تعزيز التزام الدولة المضيفة بالنهوض بصحة الطفل. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال هي منظمة لا تهدف للربح وتضم نخبة من الخبراء متعددي التخصصات تشمل أطباء أطفال واختصاصيين اجتماعيين واختصاصيين نفسيين واختصاصيي صحة نفسية ومحامين وصناعا للسياسات الحكومية، ووكالات تعمل على منع ومعالجة سوء معاملة الأطفال وإهمالهم واستغلالهم في جميع أنحاء العالم. وتعمل الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال، ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال والأسر لأكثر من 40 عاما ولديها أعضاء نشطاء في أكثر من 200 دولة. الجدير بالذكر أن برنامج الدفاع عن حقوق الأطفال في سدرة للطب قد تم إطلاقه في يناير 2017 ويتضمن فريقا متخصصا من الاختصاصيين المدربين الذين يعملون معا لدعم الأطفال والأسر عندما تكون هناك دواعي قلق تتعلق بإساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم، حيث يقدم الفريق خدمة استشارات هاتفية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع إلى المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء قطر. ويعمل الفريق أيضا على ترتيب تقييمات طبية وفحوصات ومتابعات تتعلق بإساءة معاملة الأطفال الى جانب عمله بشكل وثيق مع المؤسسات الحكومية الرئيسية في قطر بما في ذلك وزارة الداخلية ووزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والعديد من الوكالات المعنية بالخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية في جميع أنحاء قطر.

أجرى سدرة للطب بنجاح مجموعة من جراحات الحفاظ على الورك لمرضى صغار السن باستخدام إجراء دان الجراحي المعدل ، حيث أجريت جراحة لفتاة صغيرة كانت تعاني من عدم الراحة والعرج الملحوظ. وقد أُحيلت المريضة إيمان إلى سدرة للطب بواسطة مستشفى الخور. كانت حالة إيمان ناتجة عن انزلاق في صفيحة النمو أعلى عظمة الفخذ يسمى انخلاع مشاشة رأس العظم الفخذي، وهي حالة تؤثر على كلا مكوني مفصل الورك (الكرة والتجويف). تنزلق كرة مفصل الورك على صفيحة النمو أثناء النمو. ويؤدي هذا إلى تشوه الكرة وتلف تجويف مفصل الورك، وهو الأمر الذي يمكن أن يسبب في النهاية الإصابة المبكرة بالتهاب مفصل الورك في مرحلة مبكرة من البلوغ. بعد الخضوع لتقييم شامل قبل الجراحة مع فريق جراحة العظام في سدرة للطب، حُدد لإيمان موعد للخضوع لإجراء جراحي رائد يعرف باسم دان المعدل في فبراير 2019 . أُجريت الجراحة المعقدة التي استمرت لأربع ساعات بقيادة جراح عظام الأطفال، د. طلال إبراهيم إلى جانب رئيس قسم جراحة عظام الأطفال د. جيسون هاورد وجراح عظام الأطفال د. عبد السلام حجازي. قال د. طلال إبراهيم: إن إجراء دان الجراحي المعدل هو ذروة تطور جراحة تقويم العظام للأطفال. ويسعدنا أن نرى أن صحة إيمان تتحسن منذ إجراء الجراحة. لقد بدأت في تحميل الوزن بالكامل على الورك الأيسر وهي بحالة مستقرة وتتسم بالحيوية. إن أسرة المريضة سعيدة بالنتيجة للغاية لأن ابنتهم لم تعد تشعر بالألم. وبعد مضي شهرين، تتلقى إيمان رعاية ما بعد الجراحة في سدرة للطب ومن المتوقع أن تتعافى بشكل تام قريبًا. قالت إيمان بعد الجراحة : منذ العملية، يمكنني أن أقضي يومي دون الشعور بالألم وعدم الراحة اللذين كنت أعاني منهما من قبل. الممرضات والأطباء هنا ودودون للغاية وجعلوا إقامتي مريحة. شكرًا لكم على حسن رعايتكم لي. ومن جهته قال والد إيمان: أنا سعيد للغاية لرؤية ابنتي بصحة جيدة وعدم شعورها بالألم الآن. لا يمكنني تصور كيف تحملت الألم لهذه الفترة الطويلة. إنها فتاة شجاعة ونحن ممتنون للغاية للفرق الطبية هنا في سدرة للطب. الجراحة التي خضعت لها إيمان هي الثانية التي أجراها سدرة للطب خلال الأشهر الأخيرة. وتُبرِز هذه الجراحة الطبيعة متعددة التخصصات لنهج سدرة للطب في جراحة العظام حيث تضم فرق رعاية المرضى ممرضات مدربات خصيصًا واختصاصيي علاج طبيعي واختصاصيي علاج وظيفي واختصاصيي حياة الأطفال وتقنيي تقويم العظام. يستفيد أيضًا الفريق الجراحي في سدرة للطب من نظم التصوير السطحي ثلاثي الأبعاد والطباعة ثلاثية الأبعاد لإجراء تقييم وتخطيط سريريين متطورين لهذه الحالات. من جانبه قال د. منصور علي، رئيس قسم الجراحة في سدرة للطب: إن إجراء دان الجراحي المعدل هو إجراء مليء بالتحديات في مجال جراحة العظام وأنا فخور للغاية بقدرة الفريق الجراحي في سدرة للطب على إجراء هذه العملية. ويُظهر ذلك التزامنا بتقديم رعاية وخدمات عالمية المستوى للمرضى مع مواصلة مسيرة التعلم وتقديم العلاج القائم على أفضل الممارسات والمستند إلى الأدلة وأحدث التقنيات الجراحية.

يستضيف سدرة للطب ورشة عمل مجانية كجزء من فعاليات يوم التوعية بمرض الصرع للممرضات ومقدمي الرعاية في المدارس يوم الأربعاء المقبل. تهدف ورشة العمل، التي ينظّمها قسم طب الأعصاب للأطفال في سدرة للطب باللغتين الإنجليزية والعربية، إلى تثقيف الممرضات ومقدمي الرعاية في المدارس بشأن رعاية الطلاب المصابين بالصرع. كما ترحّب ورشة العمل أيضًا بمشاركة مقدمي الرعاية الصحية المهتمين بمرض الصرع لدى الأطفال في سن المدرسة فضلاً عن ممرضات الرعاية الأولية. ويُعد الصرع حالة مرضيّة تؤثر على الدماغ وتسبب نوبات تشنج متكررة. ونتيجة لذلك، يحدث خلل لخلايا المخ أثناء نوبة التشنج، مما يتسبب في تصرُّف الجسم بطريقة غير معتادة. من جهتها قالت الدكتورة رنا الشامي المسؤولة عن تنظيم ورشة العمل والطبيبة المعالجة في قسم طب الأعصاب، يجب أن يتمتع الأطفال المصابون بالصرع بنفس الفرص المتاحة للطلاب الآخرين في المدارس. ونحن نشجع المدارس في قطر على إرسال ممرضاتهم ومقدمي الرعاية لديهم لحضور ورشة العمل التي تستغرق ثلاث ساعات. لقد صُممت ورشة العمل لضمان حصول ممرضات المدارس على المعلومات الصحيحة بشأن الطلاب المصابين بالصرع والخاضعين لرعايتهن وإشرافهن. إن لكل طفل احتياجات مختلفة، ولهذا تتضمن ورشة العمل جزءا للتعليمات الخاصة بتقديم الإسعافات الأولية المناسبة أو طب الطوارئ في حالة تعرُّض الطفل لنوبة صرع في المدرسة.

أعلن سدرة للطب عن استضافته للمؤتمر العالمي السادس لجراحة الأطفال في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر 2019 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة. سيستضيف سدرة للطب أول مؤتمر عالمي للاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال يُعقد في الشرق الأوسط والذي من المتوقع أن يحضره حوالي 1000 مشارك من جميع أنحاء العالم. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أحدث التطورات في الرعاية الجراحية للأطفال بالإضافة إلى التحديات الحالية التي تُعيق تقديم الرعاية الجراحية المثلى للأطفال في البلدان مرتفعة الدخل فضلاً عن البلدان منخفضة الدخل. سُيعقد مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال في قطر تحت قيادة مجموعة من جراحي سدرة للطب المعروفين عالمياً ومن بينهم البروفيسور ديفيد سيجاليت رئيس خدمات المرضى في سدرة للطب والرئيس الحالي للاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال، والدكتور منصور علي رئيس جراحة الأطفال في سدرة للطب وممثل الاتحاد في منطقة الشرق الأوسط، والدكتور بيبي ساليه رئيس طب المسالك البولية في سدرة للطب. من جانبه قال البروفيسور ديفيد سيجاليت، رئيس خدمات المرضى في سدرة للطب ورئيس الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال: إنه من دواعي سروري أن يكون سدرة للطب مستعداً لاستضافة مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال لهذا العام في الدوحة بعد افتتاح المستشفى الرئيسي لسدرة في يناير 2018. وهذه فرصتنا لإبراز التزام قطر باستضافة فعاليات طبية دولية تهدف إلى تحسين الرعاية المقدَّمة إلى الأطفال حول العالم. ونحن نتطلع أنا وزملائي من جميع أنحاء العالم إلى الترحيب بالمشاركين في هذا المؤتمر بالدوحة. وسيُركِّز موضوع المؤتمر على التعاون والتعليم والتدريب: الذهاب لما وراء الحدود لتحسين الرعاية الجراحية المقدَّمة للأطفال. من الجدير بالذكر أن مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات جراحي الأطفال لعام 2019 سيتضمن مناقشة شاملة للتحديات التقليدية في الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية للأطفال. وستُشكِّل الأساليب الجراحية والأبحاث التي تستحق النشر والتحديات التي تواجه الرعاية المقدَّمة إلى الأطفال في الدول ذات الدخل المرتفع والمنخفض إطارًا لكل جلسة تعليمية تفاعلية.

مشروع تخيل يركز على القوى العاملة وقدراتها الإبداعية صفارة لمناداة المرضى وتقليل زمن الانتظار مشروع (تخيّل).. من المشاريع المهمة في مركز سدرة للطب، وهو يتيح لكل موظف أن يطرح ما لديه من أفكار ومقترحات من شأنها أن تجعل العمل أكثر كفاءة وفاعلية، وترتقي في الوقت نفسه بخدمات الرعاية المقدمة للمرضى. ومشروع (تخيل) ليس وسيلة ظاهرية لبناء منظومة أكثر ديمقراطية يقتصر وجودها على تفكير المرء، بل هو في الواقع مبادرة جديدة أطلقها د.كورا لإيجاد حل لهذه المشكلة، وقال: ما نقوم به في مركز سدرة للطب من خلال مشروع (تخيل) وهو أمر يتم تطبيقه لأول مرة في أية منظومة رعاية صحية على مستوى العالم. فالمشروع في جوهره عبارة عن إطار عمل يوظف مفهوم (حشد المصادر) ليشجع التفكير الابتكاري، ويستخلص الأفكار التي تسهم في تطوير العمليات وتقليل هامش الخطأ البشري، بما يفضي في النهاية إلى تحسين تجربة المرضى والخدمات المقدمة إليهم. * آلية للعمل وأوضح أنّ مشروع تخيّل هو في الأساس عبارة عن آلية يتم من خلالها تشجيع الابتكار وتلاقح الأفكار داخل مؤسسة الرعاية الصحية عبر إفساح المجال أمام جميع الموظفين لطرح أفكارهم في أجواء بنّاءة تتسم بالانفتاح والشفافية. أو كما يصفه الدكتور كورا: نؤمن بأن كل شخص قادر على تقديم أفكار جيدة، ويستوي في ذلك الجميع، بدءًا من الممرضين والمساعدين الشخصيين وحتى المدير التنفيذي، ومن جانبنا نشجع الجميع على طرح أفكارهم والسعي إلى تحقيقها. وفي معرض السعي إلى تحقيق هذه الغاية، نجح مشروع تخيّل في تقديم 7 حلول تطويرية، بعضها قيد التطبيق بالفعل، والبعض الآخر يجرى الاستعداد لتطبيقه. حلول جديدة من هذه الحلول، على سبيل المثال، تطبيق صفارة، الذي يتم من خلاله إرسال رسالة نصية إلى المرضى حينما يأتي دورهم لتلقي خدمة معينة داخل المستشفى، حيث نجح هذا التطبيق في تحسين تجربة المرضى، وتقليص وقت الانتظار، مع توفير تكاليف جمّة كانت سينفقها المستشفى في التعاقد مع مزوّد خدمة لهذا الغرض * القوى العاملة يركز مشروع تخيل على القوة العاملة وما لديها من مهارات وقدرات إبداعية كعنصر أساسي في دعم مسيرة البلاد نحو النمو والتطوير. يقول الدكتور كورا: انضممت إلى سدرة للطب في أبريل 2013، مدفوعًا بإعجابي برؤية قطر الوطنية 2030 ومستلهمًا أهدافها الرامية إلى الانتقال بدولة قطر من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى الاعتماد على الابتكار وقدرات الأفراد. * بيئة خصبة أتيت إلى هنا ساعيًا وراء بيئة خصبة ومناخ مناسب لاحتضان مشروع مثل تخيّل، وسرعان ما أدركت أنني عثرت على المكان المناسب. لعل ما يجعل دولة قطر مكانًا مناسبًا هو أنها تتبنى رؤية وطنية رائدة تحتفي بالمبادرات المبتكرة مثل تخيّل، وتوفر الأجواء المناسبة لازدهارها، كما تهيئ الظروف اللازمة لانتشار ثقافة أعمال تركّز بقوة على القدرات الإبداعية للعنصر البشري. يضيف قائلاً: على مدار حياتي المهنية، زرت العديد من مؤسسات الرعاية الصحية وعملت في الكثير منها، ولذا يمكنني أن أقول إن ما يحدث في سدرة للطب هو أمر استثنائي وفريد، وأدرك أن ذلك لم يكن ليتحقق بدون الجهود الدؤوبة لمؤسسة قطر واستثمارها الجمّ في مجالي التعليم والبحوث لدى إنشاء سدرة للطب. ولا أعرف مكانًا آخر يفسح المجال لإجراء مثل هذه المبادرات، ويقدم في الوقت نفسه خدمات رعاية صحية فائقة للأطفال، مسهمًا بقوة في دفع مسيرة نمو البلاد وتطويرها.

يولد ثلاثة من كل 1000 مولود كل عام على مستوى العالم مصابين بحالة خطيرة تُسمى متلازمة شفط العقي ، وتحدث هذه الحالة عندما يتغوط الطفل لأول مرة أثناء وجوده داخل رحم الأم ثم يستنشق جسيمات البراز. ويتسبب في التهاب مجرى الهواء لدى الرضيع وانسداده، مما يجعل دخول الأكسجين الكافي للتنفس مستحيلًا في بعض الأحيان، وينتج عن ذلك زيادة خطر حدوث تلف الدماغ أو الوفاة. كان هذا هو ما حدث مؤخرًا مع الرضيع آدم، الذي وُلد بمتلازمة شفط العقي في مركز صحة المرأة والأبحاث بمؤسسة حمد الطبية. قالت والدة آدم: عندما وقعت أعيننا على آدم لأول مرة، بدا كل شيء طبيعيًا جدًا. وكان جميلًا للغاية ، ثم تحولت فرحتنا إلى إحباط لأننا رأيناه فقط لبضعة ثوانٍ قبل أن يخرجوه من الغرفة محمولاً في جهاز الحاضنة مسرعين به إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. قرر الأطباء سريعًا أن الرضيع يعاني من مرض تنفسي شديد وأن الخيار الوحيد لإنقاذ حياة آدم والحد من خطر حدوث تلف الدماغ سيتطلب دعمًا باستخدام علاج يعتمد على تقنية متقدمة يُسمى الأكسجة الغشائية خارج الجسم، وتعمل هذه التقنية من خلال القيام بوظيفة الرئتين وأحيانًا القلب، والسماح للأعضاء بالاستراحة والتعافي من الحالات المرضية القابلة للشفاء مثل متلازمة شفط العقي. نُقل آدم على الفور إلى سدرة للطب، المشفى الوحيد في قطر والشرق الأوسط الذي يقدم خدمة الأكسجة الغشائية خارج الجسم لعلاج مشكلات التنفس لدى الأطفال حديثي الولادة. وتم مؤخرًا تزويد قسم الأطفال حديثي الولادة بخدمة الأكسجة الغشائية خارج الجسم من أجل تحسين مستوى الرعاية المقدَّمة للمرضى الأطفال وحديثي الولادة في قطر. أثناء إجراء الأكسجة تم سحب الدم من جسمه عبر أنبوب من الجانب الأيمن وتدويره عبر الجهاز لإزالة ثاني أكسيد الكربون وإضافة الأكسجين، وتدفئته حتى يصل إلى درجة حرارة الجسم وإعادته إلى الجانب الأيمن من القلب الذي ضخ الدم بعد ذلك إلى جسمه. قال د. محمد الخواد، المدير الطبي لبرنامج الأكسجة الغشائية: نُقِل الرضيع آدم بسرعة إلى سدرة للطب حيث خضع فورًا لبرنامج علاجي باستخدام الأكسجة الغشائية خارج الجسم عن طريق الوريد. وبعد مرور أربعة أيام من العلاج باستخدام تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم، تم فصل آدم عن الجهاز ودعمه باستخدام جهاز تنفس تقليدي. قال والدا آدم: إن هذه التقنية كانت متاحة لآدم لأنها أنقذت حياته، ونحن عاجزان عن الشكر لكل شخص في منظومة الرعاية الصحية بدءًا من مؤسسة حمد الطبية إلى الفريق الرائع المسؤول عن تشغيل تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم في سدرة للطب، الذين قدموا الرعاية لآدم على مدار الساعة ولم يفارقوه أبدًا. من جانبه قال الدكتور عبد الله الكعبي رئيس الإدارة الطبية في سدرة للطب: إننا نواصل مسيرتنا نحو تغيير مشهد الرعاية المتخصصة للأطفال وصغار السن في قطر نحو الأفضل.

شهد سدرة للطب نجاح إجراء جراحتي أعصاب كُبريين لطفلين مصابين بالصرع في غضون عشرة أيام. وتسجل الجراحتان سابقة أخرى في سلسلة من الإنجازات الطبية التاريخية التي حققها سدرة للطب في قطر منذ افتتاح مستشفى سدرة للمرضى الداخليين قبل عام. أُجريت الجراحة الأولى لطفلة بعمر عامين في جناح سدرة الجديد لجراحات الأعصاب باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء العمليات. ويُعد سدرة للطب أحد مشافي النساء والأطفال القليلة في المنطقة المزود بجناح للجراحة مجهز بتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء العمليات للأطفال. كانت الطفلة المريضة التي تُدعى آلاء تعاني من حالة صرع مستعصية تؤدي إلى تعرّضها لنوبات تشنجية لا يمكن التحكم بها عدة مرات في اليوم، مما يزيد من خطر إلحاقها الأذى بنفسها. ولا تستجيب حالتها لأدوية الصرع وخيارات العلاج غير الباضعة الأخرى. ومن الجدير بالذكر أن المرضى المصابين بحالات صرع مستعصية ربما يتعرّضون للوفاة المفاجئة غير معلومة السبب إذا أصيبوا بنوبات تشنجية أثناء نومهم. ويحدث هذا الأمر لنسبة صغيرة من المرضى المصابين بالصرع وتزيد المخاطر مع تقدم المرضى في العمر. تضمنت استشارة ما قبل الجراحة لآلاء تصويرًا تشخيصيًا بواسطة قسم الطب النووي والطب الإشعاعي لتحديد النسيج غير الطبيعي الذي كان يسبب نوبات الصرع التشنجية في الجانب الأيمن من الدماغ. وقد أُحيلت للخضوع لجراحة الأعصاب من قبل العيادة الجديدة متعددة التخصصات لجراحة الصرع التابعة لقسم الأعصاب للأطفال بسدرة للطب. وتضم العيادة خبراء من أقسام الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النووي والطب الإشعاعي. أجرى الجراحة فريق مكون من 21 أخصائياً في مجال الجراحة والطب بقيادة الدكتور إيان بوبل رئيس قسم جراحة الأعصاب للأطفال والدكتور خالد الخرازي جراح الأعصاب. وقد استغرقت الجراحة عدة ساعات حيث جرى استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمدة ساعة أثناء العملية. وقال د. إيان بوبل الذي التحق بسدرة للطب في أواخر عام 2018 قادمًا من مستشفى فرنشاي هوسبيتال في بريستول وهو متخصص في جميع جوانب جراحة الأعصاب للأطفال: كانت جراحة آلاء معقدة للغاية حيث إنها تضمنت أيضًا إجراء مراقبة كهربية المخ، لضمان عدم خوضنا في مناطق من الدماغ ذات صلة بالحركة. وبعد استئصال النسيج غير الطبيعي، قمنا بتصوير المخ على الفور باستخدام الرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود أي بقايا من النسيج غير الطبيعي. إن قدرتنا على القيام بجراحة متطورة كهذه هي دليل على مستوى الخبرة التي لدينا في قطر ومؤشر على حجم الاستثمار الذي استثمرته الحكومة القطرية من أجل تقديم خدمات رعاية هي الأحدث من نوعها. كما أُجريت جراحة الأعصاب الثانية لفتاة تبلغ من العمر 12 عامًا كانت تعاني من نوبات الصرع لسنوات عديدة بسبب إصابتها بورم حميد في الجزء الأمامي من الدماغ. وكانت تواجه دائمًا خطر التعرض للإصابة بسبب معاناتها من عدة نوبات تشنجية في اليوم الواحد. وقد أحالتها عيادة جراحة الصرع متعددة التخصصات في سدرة للطب لتخضع أيضًا للجراحة.

ينظم مركز سدرة للطب في الثاني من مارس المقبل ندوة حول الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالولادة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتوفر الندوة منبرا للمشاركة في تطوير نموذج للرعاية في الفترة المحيطة بالولادة بحيث يراعي هذا النموذج الاحتياجات الاجتماعية والثقافية والجغرافية في دولة قطر حيث يشير مصطلح الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالولادة إلى الصحة النفسية والعاطفية للوالدين خلال فترة الحمل وحتى 12 شهرا بعد ولادة الطفل. ومن المقرر أن تتيح هذه الفعالية للمشاركين الفرصة للتعلم والاستفادة من المتحدثين الدوليين والمحليين كما ستكون بمثابة منتدى لمناقشة إسهامات المجتمع في تطوير خدمات الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالولادة في قطر. تجدر الإشارة إلى أن خدمات الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالولادة في سدرة للطب متاحة بالمجان لجميع النساء اللاتي تؤثر حالة الحمل والولادة لديهن على عافيتهن وصحتهن النفسية، أو اللاتي تعرضن لمشكلات صحية نفسية سابقة يحتمل أن يكون لها تأثير على حملهن أو فترة ما بعد الولادة.

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في أول ورشة عمل دولية في قطر حول هندسة الخلايا المناعية في علاج السرطان التي نظمها مركز سدرة للطب خلال يومي 15-16 فبراير الجاري بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث تمثل هذه الورشة التي جمعت نخبة من الخبراء والمختصين العالميين في علم المناعة والأورام وأمراض الدم والجين والعلاج بالخلايا، فرصة للتعلم وتشجيع الابتكار العلمي. وفي هذا الإطار أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر ال ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان– في كلمته الافتتاحية خلال الورشة - حرص الجمعية على مواكبة التجارب والخبرات العالمية والاطلاع على كل ما هو جديد لتطوير برامجها وخططها المستقبلية من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد. وأشار سعادته بأن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كافة الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذا الغرض. وقال سعادته أن مشاركة الجمعية في الورشة جاء في إطار أهدافها الاستراتيجية التي وضعت على عاتقها التنسيق مع مختلف الجهات المعنية ومتابعة ما يستجد من خلال الاطلاع على أحدث ‏الوسائل العلاجية لمواجهة المرض وتشجيع السبل العلمية بدعم البحوث والدراسات، إلى جانب التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ‏ممكن. ولفت سعادته إلى انضمام الجمعية لعضوية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضو فاعل في هذه المنصة العالمية ، حيث سيسهم بشكل كبير في نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وذلك في ظل أعداد المصابين به حول العالم وارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عنه، كما عملت الجمعية على إشراك المتعايشين مع المرض في الورشة من خلال عرض قصص لأحد المتعايشين وتجربته في العلاج بتقنية مميزة لعلاج السرطان.

أطلق مركز سدرة للطب خدمات جديدة في تخصصات فرعية لطب أعصاب الأطفال وأدخل أحدث التكنولوجيات وشرع في إجراء دراسة بحثية سريرية لفهم وتطوير الرعاية والعلاج المقدَّمين للأطفال المصابين بالصرع. لقد أنشأ قسم طب أعصاب الأطفال في سدرة للطب معملًا للاختبارات التشخيصية العصبية لتوفير خدمات تخطيط كهربية الدماغ لمرضى العيادات الخارجية وخدمات تخطيط كهربية الدماغ المنزلية المتنقلة، وذلك لقياس نشاط الدماغ وتقييم الأطفال المشتبه في إصابتهم بالصرع أو من تأكدت إصابتهم. وأقيمت أيضًا وحدة لمراقبة الصرع مخصصة للمرضى الداخليين من الأطفال. وتوفر وحدة مراقبة الصرع، الفريدة من نوعها في المنطقة والأولى في قطر، مراقبة متزامنة مصوَّرة لتخطيط كهربية الدماغ على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وقد ساعدت الوحدة بالفعل في تشخيص حالة الكثير من الأطفال بدقة. كما افتتح قسم طب الأعصاب عيادات جديدة في تخصصات فرعية، بما في ذلك عيادة التصلب الحدبي وعيادة الصداع وعيادة الصرع المركب وعيادة النظام الغذائي المولد للكيتون وعيادة فرط التوتر التشنجي. وتستكشف العيادات جميع خيارات العلاج الممكنة، بدءًا من الطرق المحافظة غير الباضعة قبل التفكير في إجراءات جراحات الأعصاب. من جهته قال د. خالد زامل، رئيس قسم طب أعصاب الأطفال في سدرة للطب، إن طاقم عمل طب الأعصاب عالمي المستوى والتكنولوجيا المتطورة التي تميّز سدرة للطب قد سمحا لنا بتقديم الرعاية للمرضى بطريقة أكثر تكاملًا. لقد كان لدينا العديد من الأطفال الذين تحولت حياتهم بسبب تطبيقنا لمبادرات رعاية أمراض الأعصاب التي تركز على المريض والأسرة. على سبيل المثال، بفضل خدمة تخطيط كهربية الدماغ المتنقلة، يمكن مراقبة حالة العديد من مرضانا من الأطفال في المنزل مع ضمان نفس مستوى العلاج والرعاية دون الحاجة إلى وجودهم في المستشفى. وفقًا لإجماع منظمة الصحة العالمية عام 2017، فإن الصرع هو إحدى المشكلات العصبية الأكثر شيوعًا، حيث يتراوح معدل انتشاره في العالم بين 4 و10 أشخاص من بين كل 1000 شخص. وعلى الرغم من ارتفاع معدل انتشار صرع الطفولة في المنطقة العربية، يوجد حاليًا عدد محدود من مصادر المعلومات الدقيقة حول المرض. ويمكن أن يؤدي هذا النقص في البيانات إلى خطأ في التشخيص، مما يحمل في طياته الوصمة والتهميش الاجتماعيين والقيود المفروضة على نمط الحياة بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الموصوفة بشكل غير دقيق. بالإضافة إلى الخدمات السريرية المقدَّمة حاليًا، يُجري قسم طب أعصاب الأطفال أبحاثًا ستعمّق من فهم بيئة صرع الطفولة في قطر وستتيح اتباع نهج مخصص لعلاج المرض المزمن. من جانبها تقول د. روبا بينيني، الطبيبة المعالجة والباحثة الرئيسية: كان فريق طب أعصاب الأطفال المتخصص في سدرة للطب يجمع بيانات من مصادر مختلفة بما في ذلك وحدة مراقبة الصرع ومعمل الاختبارات التشخيصية العصبية للحصول على صورة أدق عن مرض صرع الطفولة هنا في قطر، لذا ستكون البيانات البحثية ذات قيمة كبيرة وستساعدنا على فهم أسباب المرض وشدته، بما في ذلك تأثير العوامل الجينية.

ناقشت أحدث محاضرة ضمن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي يستضيفها قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب ، الاستراتيجيات المتبعة سعياً لتحقيق مفهوم التعافي المعزَّز للمريضات بعد خضوعهن لجراحات نسائية . وألقت المحاضرة الطبيبة القطرية الدكتورة عائشة أحمد يوسف التي تخرجت من وايل كورنيل للطب – قطر في أول دفعة عام 2008، والتي تشغل حالياً منصب مدير الجراحة الإنجابية في سدرة للطب. وقد تحدثت عن مفهوم التعافي المعزَّز بعد الجراحة وعن الفوائد المتأتية منه للمريضة وعن القيود العلاجية الراهنة التي قد تحدّ منه. وخلال المحاضرة التي حضرها أطباء وصيادلة وممرضون وأصحاب مهن طبية رديفة، قالت الدكتورة يوسف: «يُراد من التعافي المعزَّز بعد الجراحة التخفيف من الاستجابة الإجهادية للعملية الجراحية والتقليل من فترة إقامة المريضة في المستشفى وتمكينها من استئناف أنشطتها اليومية الاعتيادية خلال فترة وجيزة وتحسين المحصلة العلاجية دون تفاقُم معدل المضاعفات ودون الحاجة إلى إعادة إدخال المريضة أو زيادة التكلفة المترتبة على علاجها. وأعتقد أن الجراحة أشبه ما تكون بالماراثون بالنسبة للمريضة، إذ لا بدّ من تهيئتها بعناية قبل الجراحة والتحكم في إجهاد جسمها أثناء الجراحة ومن ثم متابعة عملية استردادها لعافيتها، ولا بدّ من مراعاة كل ذلك لتحقيق المحصلة العلاجية المثالية». وأشارت الدكتورة يوسف إلى أن مفهوم التعافي المعزَّز بعد الجراحة يستلزم نهجاً متعدد التخصصات يشمل مشاركة فاعلة لكلّ من المرضى والجراحين وأطباء التخدير وأخصائيي إدارة الألم والممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي والأخصائيين الاجتماعيين.

ينظّم مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر والمتخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، مؤتمره السنوي الرابع حول الجينوم الوظيفي في الفترة من 8 -10 ديسمبر 2018 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. يتناول المؤتمر، الذي ينعقد بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين الدوليين ذوي التخصصات المتعددة، أحدثَ المستجدات في مجالات الجينات والجينوم والبيانات الكبيرة في مجال الطب، مع التركيز على جينات الاضطرابات التي تؤثّر في الأطفال. وقال البروفيسور كريستوف فون كالي، رئيس إدارة البحوث بمركز سدرة للطب:يضم المؤتمر تحت مظلته أكثر من 20 متحدثا دوليا يجتمعون في محاولة لفهم وظيفة الجينات وكيفية الاستفادة من هذا الفهم في مساعدة المرضى على الشفاء. نأمل أن يتيح مؤتمرنا الفرصة لمجتمع الباحثين الدوليين لفك تعقيدات الأمراض البشرية وفهم طبيعة بيولوجيا الجينوم. وستقود نتائج المؤتمر إلى فهم أفضل للأمراض وتحسين العلاج والرعاية المقدمة للأطفال واليافعين. ويشارك في الورشة نخبة من أبرز الباحثات اللائي يشغلن مناصب قيادية مرموقة في مجال العلوم، ومنهم البروفيسورة ديم كاي ديفيس من جامعة أكسفورد، والدكتورة إليزابيث فيمستر من مجلة نيو إنجلاند العلمية الطبية، والدكتورة سهيلة الخضور من مركز سدرة للطب ، والبروفيسورة مريم العلي المعاضيد من جامعة قطر. وينتسب المتحدثون لمؤسسات بارزة تشمل مؤسسة ميجابنك الطبية بتوهوكو، وجامعة أديليد في أستراليا، وكلية فينبيرغ للطب في جامعة نورثويسترن، وكلية الطب في جامعة واشنطن، وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الطب بجامعة جنيف في سويسرا، وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، ومركز البحوث الألماني للصحة البيئية، وجامعة برشلونة في إسبانيا. وسيشهد المؤتمر انطلاق محاضرات سدرة للطب التي تهدف إلى الاستماع والاستفادة من الأفكار والرؤى التي تطرحها نخبة من أبرز المتخصصين في المجالات الطبية حول موضوع الجينات والطب الجيني. ويستهدف مؤتمر الجينوم الوظيفي الأطباء والممرضات والصيادلة وصناع السياسات المتعلقة بالصحة والعلماء والباحثين الأكاديميين المتخصصين في مجالات الأحياء والجينوم وطب الجينوم والجينات والسرطانات وغيرها من الأمراض المزمنة. يذكر أنه تم اعتماد المؤتمر كنشاط تعليمي معتمد من قبل إدارة الاعتماد بالمجلس القطري للتخصصات الصحية بحد أقصى 22 ساعة حضور على مدار أيام المؤتمر الثلاثة.

ينظّم مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمتخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، مؤتمره السنوي الرابع حول الجينوم الوظيفي في الفترة من 8 -10 ديسمبر 2018 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويتناول المؤتمر، الذي ينعقد بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين الدوليين ذوي التخصصات المتعددة، أحدثَ المستجدات في مجالات الجينات والجينوم والبيانات الكبيرة في مجال الطب، مع التركيز على جينات الاضطرابات التي تؤثّر في الأطفال. وقال البروفيسور كريستوف فون كالي، رئيس إدارة البحوث بمركز سدرة للطب: المؤتمر يضم تحت مظلته أكثر من 20 متحدثًّا دوليًا يجتمعون في محاولة لفهم وظيفة الجينات وكيفية الاستفادة من هذا الفهم في مساعدة المرضى على الشفاء. نأمل أن يتيح مؤتمرنا الفرصة لمجتمع الباحثين الدوليين لفك تعقيدات الأمراض البشرية وفهم طبيعة بيولوجيا الجينوم. وستقود نتائج المؤتمر إلى فهم أفضل للأمراض وتحسين العلاج والرعاية المقدمة للأطفال واليافعين. ويشتمل برنامج المؤتمر هذا العام على العديد من الإضافات الجديدة منها سلسلة متحدثي سدرة وورشة عمل حول النساء والعلوم. ويشارك في هذه الورشة نخبة من أبرز الباحثات اللائي يشغلن مناصب قيادية مرموقة في مجال العلوم، ومنهم البروفيسورة ديم كاي ديفيس من جامعة أكسفورد، والدكتورة إليزابيث فيمستر من مجلة نيو إنجلاند العلمية الطبية، والدكتورة سهيلة الخضور من مركز سدرة للطب، والبروفيسورة مريم العلي المعاضيد من جامعة قطر. وينتسب المتحدثون الدوليون لمؤسسات بارزة تشمل مؤسسة ميجابنك الطبية بتوهوكو، وجامعة أديليد في أستراليا، وكلية فينبيرغ للطب في جامعة نورثويسترن، وكلية الطب في جامعة واشنطن، وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الطب بجامعة جنيف في سويسرا، وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، ومركز البحوث الألماني للصحة البيئية، وجامعة برشلونة في إسبانيا. وسيشهد المؤتمر أيضًا انطلاق سلسلة محاضرات سدرة للطب التي تهدف إلى الاستماع والاستفادة من الأفكار والرؤى التي تطرحها نخبة من أبرز المتخصصين في المجالات الطبية حول موضوع الجينات والطب الجيني. وقد تم اختيار البروفيسورة ديم كاي ديفيس، أستاذ التشريح ومدير مشارك للمركز العصبي العضلي بجامعة أكسفورد، لتكون متحدثة هذا العام. ويستهدف مؤتمر الجينوم الوظيفي الأطباء والممرضات والصيادلة وصناع السياسات المتعلقة بالصحة والعلماء والباحثين الأكاديميين المتخصصين في مجالات الأحياء والجينوم وطب الجينوم والجينات والسرطانات وغيرها من الأمراض المزمنة. يذكر أنه تم اعتماد المؤتمر كنشاط تعليمي معتمد من قبل إدارة الاعتماد بالمجلس القطري للتخصصات الصحية بحد أقصى 22 ساعة حضور على مدار أيام المؤتمر الثلاثة.