أصدر القضاء في كوت ديفوار، اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن 20 عاما على السيدة الأولى السابقة في البلاد، سيمون جباجبو، على دورها خلال الأزمة التي نشبت بعد انتخابات 2010-2011، وأوقعت 3 آلاف قتيل. وقال رئيس محكمة تاهيرو ديمبيلي، إن الحكم جاء بالإجماع بحق سيمون جباجبو، بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة "المس بسلطة الدولة والمشاركة في حركة عصيان والإخلال بالأمن". وكان يطلق على سيمون 65 عاما، "المرأة الحديدية" الإيفوارية، في عهد زوجها لوران جباجبو، ويحاكم إلى جانبها 78 شخصا على دورهم في تلك الأزمة التي نشأت بفعل رفض زوجها الاعتراف بفوز الرئيس الحالي الحسن وتارة في انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2010. وأوقعت أعمال العنف بين الطرفين أكثر من 3 آلاف قتيل خلال 5 أشهر.

أعلن مسؤولون اليوم الأحد، إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون، عندما هاجم سجناء في سجن بشمال أفغانستان رجال الشرطة. وقال فقير محمد جاوزجاني رئيس شرطة إقليم جوزجان، إن العنف وقع عندما كان رجال الشرطة يبحثون عن سكاكين وأغراض أخرى محظورة، وأضاف إن السجناء هاجموا 3 رجال شرطة داخل الزنزانة. وقال "قتلوا رجال الشرطة الثلاثة، باستخدام السكاكين التي كانت بحوزتهم أو باستخدامهم أسلحة رجال الشرطة"، مضيفا أن سجناء آخرين بدأوا أيضا في إثارة أعمال شغب، وهاجموا أبراج الحراس. وأشار إلى أن سجينا قتل وأصيب 10 آخرون في الاشتباكات، قائلا "مثيرو الشغب كانوا من مقاتلي طالبان، وأعتقد أنها كانت مؤامرة للهروب من السجن".

قضت محكمة دوسلدورف الألمانية بسجن مواطن تركي 49 عاما، لمدة 6 أعوام بتهمة الانتماء لحزب العمال الكردستاني المصنف على أنه منظمة إرهابية. وذكرت المحكمة اليوم الجمعة، أن المتهم كان مسؤولا عن قيادة الحزب في عدة مناطق بألمانيا خلال الفترة من عام 2003 حتى عام 2004. وأضافت المحكمة أنه أقام بعد ذلك في إيران وشمال العراق عند عصابات كردية، ثم تولى قيادة الشؤون المالية لمنظمة مقربة من حزب العمال الكردستاني في أوروبا حتى تم القبض عليه في بلجيكا قبل 5 أعوام. تجدر الإشارة إلى أن حزب العمال الكردستاني يقاتل من أجل إقامة دولة كردية في تركيا.

أصدرت السلطات السعودية، اليوم الخميس، قرارا يقضي بالعفو وبشكل استثنائي عن سجناء القات كافة بسجون منطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية. وأوضح المتحدث الرسمي، بإمارة منطقة جازان بالإنابة أن العفو يشمل سجناء القات بشعبة السجن العام بمدينة جيزان، والسجون الفرعية بالمحافظات. وقال، إن العفو لا يشتمل على إطلاق سراح كافة المحكومين في قضايا القات فقط، بل بإعفائهم من الغرامات المطالبين بها، فيما لا يتجاوز 100 آلف ريال للغرامات الحكومية، أما الجمركية فيعفون بمقدار لا يتجاوز 500 آلف ريال، مع الإسراع في إنهاء إجراءات محاكمة المشمولين بالعفو. من جانبه أكد مدير عام الحقوق العامة بإمارة منطقة جازان، أن هذا العفو يخضع لإجراءات ومعايير مقررة من قبل وزارة الداخلية، ويتم تنفيذها من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة، تحت إشراف إمارة المنطقة.

أصدرت محكمة فرنسية حكماً بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ على ساعي بريد سرق حوالي 13 ألف رسالة وخزنها سراً في علية منزله لأكثر من عقد. وفرضت على ساعي البريد المتقاعد البالغ 62 عاماً من شمال شرق فرنسا، غرامة قدرها 4 آلاف يورو "4500 دولار"، ووافقت هيئة البريد حيث كان يعمل، على إعادة الرسائل المسروقة وأقدمها يعود إلى العام 2001. وبعد سنوات من الشبهات حوله قبض على ساعي البريد في الجرم المشهود العام 2011، وعثرت الشرطة على الرسائل المخفية في عليته وقد بلغ مجموعها 13694 رسالة لم يفتح الكثير منها وحوالي 6 آلاف بطاقة بريدية. وقال محامي دافيد جانمير إن "موكله يعاني من "اكتناز قهري" أي الجمع المفرط للأشياء وعدم القدرة على التخلص منها"، موضحاً أن موكله ينجذب إلى لون بعض الرسائل وشكلها. وأكد المحامي "لو كان الأمر يتعلق بالمال فقط لكان فتح كل الرسائل وتخلص منها أيضاً"، مشيراً إلى أن البطاقات البريدية كانت وسيلة لساعي البريد "للسفر بالوكالة". وقالت ساندرين كروسي محامية هيئة البريد أن "تصرفه كان غريباً بعض الشيء" مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه كان يعاني أيضاً من صعوبات مادية وكان يستخدم المال لتزويد سيارته بالوقود. ومنذ العام 1790 يحلف موظفو البريد في فرنسا اليمين لحماية الأغراض التي يحملونها والمحافظة على السرية. وفي ديسمبر الماضي عثر على أكثر من 23500 رسالة غير موزعة في منزل ساعية بريد في منطقة بوردو "غرب"، وهي تحاكم راهناً.

قالت وزارة العدل الأمريكية، إن محكمة أصدرت حكما بالسجن 25 عاما على رجلين بعد إدانتهما بالمشاركة في خطط لدعم إرهابيين وقتل أمريكيين. وأصدرت فيرجينيا فيليبس، قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية في ريفيرسايد بولاية كاليفورنيا هذا الحكم، أمس الإثنين، على سهيل عمر كبير "37 عاما"، ورالف ديليون "26 عاما". وقالت الحكومة إن كبير، وهو أمريكي مولود في أفغانستان، وديليون وهو مواطن من الفلبين، أدينا في سبتمبر الماضي للتآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين والتآمر لقتل أمريكيين في الجيش والحكومة. وأدين الرجلان بالتخطيط للسفر إلى أفغانستان لقتال القوات الأمريكية وقوات التحالف هناك. وقالت الحكومة إن كبير أدين بالتآمر لتقديم دعم مادي وتلقي تدريب على الغرار العسكري من القاعدة، في حين أدين ديليون بالتآمر لقتل وخطف أشخاص في الخارج. وقالت وزارة العدل الأمريكية إن كبير كان يعيش في بومونا بكاليفورنيا حتى أواخر 2011 في حين يعيش ديليون في أونتاريو بكاليفورنيا.

عاقبت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الإثنين، الناشط علاء عبد الفتاح وآخرين بالحبس 5 سنوات، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مجلس الشورى"، والتي وقعت في نوفمبر 2013. كانت النيابة العامة، قد أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون، مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. واتهمت النيابة النشطاء، وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص.

حكم القضاء الروسي، مساء أمس الخميس، بالسجن 15 يوما على المعارض الأول في روسيا، ألكسي نافالني، لتوزيعه منشورات "بطريقة غير مشروعة" في مترو موسكو، في إجراء يمنعه من المشاركة في تظاهرة ينظمها في الأول من مارس في العاصمة الروسية موسكو. وأعلنت المحكمة حكمها على نافالني بالسجن 15 يوما، مؤكدة أن توزيع منشورات يشكل بحد ذاته، تجمعا بينما لم يطلب المعارض من السلطات إذنا بتنظيم تجمع. وفي رسالة على مدونته قبل اقتياده من قبل الشرطة، طلب نافالني من أنصاره النزول إلى الشارع في الأول من مارس المقبل. ودعا المعارض الروسي، في نهاية يناير الماضي، إلى "مسيرة مضادة للأزمة"، في الأول من مارس، لإدانة الإدارة السيئة من قبل السلطات الروسية للأزمة الاقتصادية التي تمر بها روسيا بسبب العقوبات الغربية وتراجع أسعار النفط. وأدين نافالني الذي يتهمه منتقدوه بأنه يتلقى دعما من الغرب لتغيير النظام في روسيا، مع شقيقه الأصغر أوليج، باختلاس قرابة 400 ألف يورو من فرع روسي لشركة "إيف روشيه" الفرنسية لأدوات التجميل في 2008 وذلك عبر تضخيم فاتورة الأتعاب عندما كانا يديران شركة للنقل.

صدر حكم ضد نائب رئيس اللجنة الصحية السابق في مدينة شنغهاي، هوانج فنج بينج، بالسجن 19 عاما بعد إدانته بالفساد والاختلاس وتقاضي رشا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الأحد. واعتقل هوانج فنج بينج النائب السابق لرئيس الهيئة الصحية وتنظيم الأسرة في شنغهاي في ديسمبر عام 2013 في إطار حملة تشنها الحكومة على الفساد في القطاع الصحي. ونقلت شينخوا عن المحكمة في شنغهاي قولها، إن هوانج اختلس 70 ألف يوان "11200 دولار" من الأموال العامة وتقاضى رشا تصل إلى 3.1 مليون يوان. وأضافت المحكمة أن هوانج "50 عاما" استغل نفوذه لإسداء خدمات للآخرين. وفي سبتمبر الماضي أصدر القضاء الصيني حكما بتغريم شركة جلاكسو سميثكلاين البريطانية لصناعة الأدوية مبلغ 3 مليارات يوان، وهو مبلغ قياسي، لدفعها رشا إلى الأطباء ليعتمدوا أدويتها.

حكمت محكمة الاستئناف في العاصمة الكورية الجنوبية سول، اليوم الإثنين، على الرئيس السابق لجهاز المخابرات، وون ساي هون، بالسجن 3 سنوات، لتدخله في الانتخابات الرئاسية عام 2012. وقالت المحكمة العليا في سول، إن "وون ساي هون" الذي ترأس جهاز المخابرات الوطني في الفترة بين 2009 و2013، "قد أهمل عمدا" حملة تشهير على الإنترنت، قادها موظفوه ضد المرشحين المنافسين للرئيسة، بارك كون هيه، التي كانت مرشحة الحزب الحاكم للرئاسة آنذاك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب". وقال القاضي، كيم سانج-هوان، لدى إصداره الحكم، "إنه من الإنصاف القول إن وون كانت لديه نية للتدخل في الانتخابات، وذلك عن طريق إهماله المتعمد لهذه الأنشطة". وذكرت "يونهاب" أن محكمة سول، برأت في سبتمبر الماضي، وون "64 عاما" من تهمة التدخل في الانتخابات، في حين أدانته "بالتدخل في السياسة"، ما جعل أحزاب المعارضة تقول إن الحكم "لا معنى له".

أخلت محكمة بحرينية، اليوم الأحد، سبيل رئيس شورى "جمعية الوفاق الوطني الشيعية" المعارضة سيد جميل كاظم بكفالة بلغت 500 دينار "1300 دولار". وأعلنت محكمة الاستئناف تحديد جلسة 15 فبراير للنطق بالحكم. وكان تم القبض على كاظم الشهر الماضي لتنفيذ حكم صدر بحقه بالسجن 6 أشهر، بسبب تدوينات على موقع تويتر تتعلق بالانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقالت محكمة أول درجة إنه "فشل في تقديم أدلة على ما ادعاه من مخالفات تمس نزاهة العملية الانتخابية". وكانت محكمة بحرينية أجلت الأربعاء الماضي محاكمة زعيم الجمعية علي سلمان إلى 25 من فبراير المقبل. ورفض قاضي المحكمة طلب محاميه الإفراج عنه بكفالة.

أصدرت محكمة أمريكية في مدينة "وايت هول" قرارا بالإفراج عن جوزيف سليج (70 سنة) الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1976 بتهمة القتل، لثبوت براءته. وتم إثبات براءة السجين بعد أن بينت نتائج تحليل الحمض النووي عدم علاقته بالجريمة التي اتهم بها (قتل امرأتين)، كما أن أحد شهود الإثبات تراجع عن شهادته التي أدلى بها أمام المحكمة عام 1976. وأعلن جوزيف سليج الذي قضى 40 عاما في السجن بعد إطلاق سراحه، أنه سينام في فراش مريح ويعكف على ممارسة السباحة، هوايته المفضلة. يذكر أنه منذ عام 1973 وحتى الآن أفرج عن 150 شخصا كانت المحاكم الأمريكية قد أصدرت بحقهم أحكاما مختلفة خطأ.

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على الطفلة الفلسطينية الأسيرة ملاك الخطيب، بالسجن لمدة شهرين، إلى جانب دفع غرامة مالية. وقال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، في بيان صحفي تلقت "قدس برس" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، إن محكمة إسرائيلية فرضت قراراً قضائياً بالسجن لمدة شهرين على الطفلة الخطيب، إلى جانب دفع غرامة مالية قيمتها 6 آلاف شيكل "أي ما يعادل 1500 دولار أمريكي". وأضاف المركز، أن الاحتلال يواصل اعتقال الطفلة ملاك "14 عاما" لليوم الـ21 على التوالي، حيث اعتقلها بالقرب من مدرستها في قرية بيتين شرق رام الله، بتاريخ 31 ديسمبر الماضي. وقدّمت النيابة العامة الإسرائيلية، لائحة اتهام ضد الطفلة الفلسطينية التي تبلغ من العمر 14 عاماً، متهمةً إياها بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال وقطع الطريق عليهم وحيازة أداة حادة، فيما أبدت عائلتها استغرابها واستهجانها إزاء تلك التهم، وعبرت عن قلقها وخوفها على مصير ابنتها وحياتها داخل المعتقل. وأطلق مركز "أحرار" حملة إعلامية للضغط والمطالبة بالإفراج عن الطفلة الأسيرة، داعياً جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى الاهتمام بالقضية وتفعيلها وحشد الرأي العام حولها.

أصدرت محكمة في جواتيمالا، حكما بالسجن 40 عاما على بيدرو جارسيا أريدوندو، وهو قائد شرطة سابق بعد إدانته بإصدار أوامر بالهجوم على السفارة الإسبانية في جواتيمالا سيتي، عام 1980 مما أدى إلى مقتل 37 شخصا. وحكم على جارسيا أريدوندو أيضا بالسجن 50 عاما لقتله طالبين، وكان جارسيا أريدوندو قائدا للشرطة خلال واحدة من أكثر الفترات توترا في الحرب الأهلية في جواتيمالا. وكانت مجموعة من النشطاء الريفيين، قد استولوا على مبنى السفارة الاسبانية في يناير 1980 احتجاجا على قمع الحكومة. وقتل 37 شخصا، بعد أن أسفر هجوم للشرطة عن نشوب حريق.

قضت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، بمعاقبة 76 متهما من أنصار جماعه الإخوان، بأحكام تتراوح بين 3 سنوات والمؤبد، وذلك في 11 من قضايا عنف وإرهاب وانضمام لجماعة إرهابية كانت منظورة أمامهم. وأصدرت المحكمة حكمها بحبس 3 متهمين لمدة 7 سنوات، وحكمت على 33 متهما بالحبس 5 سنوات، وعلى 2 بالحبس لمدة 3 سنوات، وعلى 8 لمدة 10 سنوات، كما قضت بحبس 3 متهمين لمدة 15 عاما، و24 متهما غيابيا بالمؤبد واثنين غيابيا 15 عاما، كما قضت بانقضاء الدعوة ضد المتهم أحمد محمد عوض حجازي والسابق الحكم ضده بالمؤبد للوفاة. وتتضمن لائحة الاتهام الموجهة للمتهمين الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة أسلحة والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.

دخل طباخ هندي سجن البطحاء بالسعودية، إثر مشاجرة وقعت بينه وبين أحد زملائه في العمل، وحُكم عليه بغرامة مالية قدرها ألفي ريال، وهناك تبدلت حياته رأساً على عقب وعندما خرج أصبح إنساناً آخر غير الذي عرف من قبل. تعرف "جوكول" على سجين آخر هندي، يتمتم بكلمات باللغة العربية يومياً، فأثار فضوله وسأله وعندما عرف أنه يقرأ القرآن وبين يديه كتاب الله، ظل يجلس بجواره كل يوم ينهل من علم قارئ القرآن، من خلال ترجمة ما يتلوه له. وبمرور أيام قليلة رق قلب "جاكول"، وعزم على الدخول في الإسلام وإشهار ديانته الإسلامية ونطقه بالشهادتين، وقرر تعلم أساسيات الإسلام وأصوله، حتى صار مؤذن السجن، وغير اسمه إلى عبد الله، بحسب صحيفة الإحساء السعودية. فوجئ عبد الله حالياً أو جاكول سابقاً، بأن الله سخر له رجلاً قرر مساعدته ودفع الغرامة المالية، التي لم يتمكن بسبب فقره المدقع دفعها، وسامحه الرجل الذي حدث معه شجاراً، بعدما عرف أنه أسلم.

قالت وسائل إعلام محلية، إن صينيا حكم عليه بالسجن 13 عاما لشرائه وأكله نمورا مهددة بالانقراض، كما صنع نبيذا من دمائها. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إن الرجل الذي عرف بأنه رجل أعمال ثري ولقبه تشو نظم 3 رحلات إلى إقليم قوانجدونج الجنوبي العام الماضي، لشراء النمور التي نقلها بعد ذلك إلى منطقته في قوانجتشي. وقالت شينخوا إن تشو وأصدقاءه شهدوا قتل 3 نمور في إطار 3 صفقات مع البائعين، وقتل أحد النمور صعقا بالكهرباء. وقالت شينخوا إن تشو وأصدقاءه أكلوا لحم النمور، ونقل عنه قوله "إذا ما سأل أي أحد يمكن أن نقول إنه لحم بقري أو لحم حصان أو لحم قطة كبيرة". واعتقل تشو بعدما سجل شخص ما إحدى الصفقات وأبلغ الشرطة. وقالت شينخوا إن تشو كان حكم عليه أصلا في أبريل، ثم استأنف الحكم لكن المحكمة رفضت الاستئناف هذا الأسبوع.

حكمت محكمة في موسكو، اليوم الثلاثاء، بالسجن 3 سنوات ونصف السنة، مع وقف التنفيذ، على المعارض ألكسي نافالني، بعد اعتباره مذنبا في قضية اختلاس أموال من فرع لشركة "إيف روشيه" الفرنسية. واعتبرت القاضية يلينا كوروبتشنكو، المعارض نافالني، وشقيقه أوليج، مذنبين في قضية الاختلاس. ولكن في حين حكم على ألكسي بالسجن مع وقف التنفيذ، حكم على أخيه أوليج بالسجن 3 سنوات ونصف السنة، نافذة وتم تقييده في قاعة المحكمة، فيما وصفه ألكسي نافالني بصوت غاضب، بأنه "ضغط سياسي" عليه. وضرب ألكسي بقبضة يده على الطاولة مع إعلان الحكم على أخيه، وصاح قائلا، "علام تسجنونه، ما هذه الإهانة؟ هل تريدون معاقبتي أكثر؟". وتعانق الأخوان مودعين بعضهما قبل أن يتم توثيق أوليج الذي يصغر ألكسي بـ7 سنوات وإخراجه من القاعة. واتهم الشقيقان باختلاس حوالي 27 مليون روبل "أكثر من نصف مليون دولار"، رغم أن شركة "إيف روشيه" قالت إنها لم تتكبد خسائر.

قالت أسرة معارض صيني قضى واحدة من أطول فترات السجن في الصين قبل الإفراج عنه، الشهر الجاري، إنه سيرفع دعوى قضائية على الحكومة لاحتجازه بطريقة غير قانونية. وأضافت الأسرة، اليوم الخميس، أنه يعاني من مشاكل عقلية شديدة. وقضى الناشط هادا وهو من العرق المنغولي معظم العقدين الماضيين في السجن، ومنها 4 سنوات احتجز فيها خارج نطاق سلطة القضاء. ويقول هادا، إنه تعرض للتعذيب أثناء الاحتجاز وأنه يتلقى تهديدات منذ الإفراج عنه. وجرت محاكمة الناشط الصيني عام 1996 وسجن لمدة 15 عاما لاتهامه بالنزعة الانفصالية والتجسس ودعم جماعة الاتحاد الديمقراطي لجنوب منغوليا التي تسعى لمزيد من الحقوق. وتخشى الحكومة الصينية الاضطرابات العرقية في المناطق الحدودية وتحكم قبضتها على منغوليا الداخلية، مثلما تفعل مع التبت وشينجيانج في الغرب على الرغم من افتراض أن المنطقة تتمتع بقدر كبير من الحكم الذاتي. وقالت شينا زوجة هادا، إن الدعوى التي سيرفعها زوجها لن تركز فقط على "احتجازه غير القانوني" خلال السنوات الـ4 المنصرمة فحسب، وإنما إدانتها بإدارة أعمال بطريقة غير مشروعة وإدانة ابنهما في قضية مخدرات، إذ تنفي الأسرة هذه الاتهامات.

رفعت المسلمة الأمريكية، سكينة مجيد، دعوى قضائية ضد سجن مقاطعة كوياهوجا الأمريكية، بعد إجبارها على حضور الصلوات المسيحية، على مدى 60 يوماً. وكانت المسلمة الأمريكية قد توقعت أن يتم سجنها لتحقيق العدالة، بسبب مخالفتها القوانين، إلا أنها لم تتوقع أن تجبر على ممارسة تعاليم ديانة أخرى، وأن تتلقى تهديداً بمزيد من العقوبات، في حال عدم إطاعتها. وصرحت مجيد في دعواها الفيدرالية، أول أمس الخميس، أن آمر السجن أجبرها، هي وغيرها من السجناء في مقاطعة كوياهوجا الأمريكية، على حضور صلوات يوم الجمعية، التي يقيمها كاهن معمداني، زاعمة أنها هددت بالحبس الانفرادي إن لم تشارك بالمراسم، وأن ضابطاً آخر سخر منها، كونها لم تشارك بحماسة. وقال محاميها، ماثيو بيسير، الذي رفع الدعوى، "لا يمكن للحكومة أن تحدد للسجناء صلاتهم، أو أن تحدد علاقتهم مع الله، إنه هجوم وتعد". وحكم على مجيد، بالسجن في 3 أبريل الماضي، وذلك بعد اعترافها باعتدائها على ضابط شرطة كان ينظم العبور العشوائي للمشاة.