أكد التونسي سامي الطرابلسي ـ مدرب السيلية ـ أن فريقه ليس في أفضل حالاته قبل مواجهة الجيش بالجولة السادسة لدوري نجوم قطر ، وقال أن المباراة أمام الجيش ستكون صعبة لقوة المنافس ، موضحا أن فريقه سيظهر بشكل مغاير في اللقاء ، وطالب لاعبي فريقه بالتركيز والانضباط التكتيكي حتى يحقق السيلية النتيجة المطلوبة. وأضاف الطرابلسي قائلا بالمؤتمر الصحفي :" هناك بعض الظروف التي نمر بها والتي أثرت علينا في المباريات السابقة ، وفي المباراة الأخيرة حاولنا أن نعطي الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا معنا منذ فترة طويلة ، وبعودة فوزي عايش سيكون الفريق في وضعية أفضل. وسنلعب من اجل تحقيق فوزنا الأول بالدوري وهو ما يتطلب بذل قصارى الجهد ، ونحن نظهر بشكل مغاير أمام الفرق الكبيرة وأتمنى أن تكون المباراة أمام الجيش انطلاقتنا الحقيقية بالدوري. من جانبه قال عبد الله الفيحاني ـ لاعب السيلية ـ أن المواجهة ستكون مهمة لفريقه والذي يتطلع إلى التخلص من نتائجه السلبية ، وأوضح أن السيلية بحاجة إلى فوز حتى يتمكن من استعادة توازنه، وشدد على أن لاعبي السيلية سيبذلون قصارى جهدهم من اجل تحقيق نتيجة جيدة أمام الجيش على الرغم من صعوبة اللقاء.

تعادل الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية مع الرائد السعودي بهدف لكل منهما في اللقاء الودي الذي جمع بينهما على ملعب الشواهين، جاءت المباراة قوية وحماسية خاصة في الشوط الأول الذي شهد هدفين، وكان الهدف الأول لصالح السيلية في الدقيقة 30 من عمر المباراة عن طريق تسديدة صاروخية من المدافع الكاميروني راؤول لوي، ولكن تمكن الرائد السعودي من إدراك التعادل عن طريق لاعبه عبد الكريم القحطاني لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما. وحرص سامي الطرابلسي المدير الفني للشواهين على أن يمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين باستثناء الغائبين وهما البحريني فوزي عايش والروماني جريجوري لوجود كل منهما في صفوف منتخبي بلديهما. الجدير بالذكر أن هذه هي الودية الثانية والأخيرة للسيلية قبل استئناف الدوري حيث سبق له أن فاز على فريق الإمداد بهدفين مقابل لاشيء، وذلك في إطار الاستعداد لمواجهة الريان في الجولة الثالثة من بطولة دوري النجوم. من ناحية أخرى حرص محمد علي المري المدير العام لنادي السيلية على أن يكون في استقبال بعثة فريق الرائد السعودي، وقام بإهداء درع نادي السيلية إلى عبد الله السبيعي عضو مجلس إدارة نادي الرائد السعودي ورئيس بعثة الفريق الكروي الأول بالدوحة، وفى المقابل قام رئيس بعثة الفريق السعودي بإهداء درع نادي الرائد إلى محمد علي المري. وشهدت المباراة اهتماما إداريا كبيرا من جانب السيلية حيث حضرها عبد الله الحنزاب رئيس جهاز الكرة والمشرف العام على النشاط الرياضي ومحمد على شفيع المشرف العام على الأنشطة الثقافية والاجتماعية وهادي المري المسؤول الرياضي.

البداية السيئة مشكلة كل موسملانستحق المكسب.. ولا الخسارةالعنابي ضعيف في الدوريشباك المنتخب اهتزت 4 مرات في مباراة واحدةالسد والجيش الأكثر إمتاعا.. ولخويا غير واضحمشاكل الريان ليست مالية.. ولكن! جاءت بداية شواهين السيلية هذا الموسم أقل مما كان متوقعا، واستمر الحال على ماهو عليه في المواسم الثلاثة الماضية، فقد كان هناك شعور بأن الشواهين مختلفون هذا الموسم، ولكن لم تأت البداية بجديد، وتعثر في أول جولتين ونال هزيمتين أمام كل من العربي والخور على التوالي، لتصبح الأمور مختلفة داخل قلعة الشواهين، حيث بدأ النادي يعيد حساباته مبكرا قبل الدخول في مرحلة الحسابات المعقدة، ولهذا كان ضروريا أن نلتقي بالكابتن سامي الطرابلسي المدير الفني التونسي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي لنعرف منه كيف ستكون الأمور في المرحلة القادمة خاصة وأن هناك لاعبين اختفوا أو ابتعدوا عن مستواهم وحساباته هو الشخصية لمسيرة الشواهين بعد أول جولتين، وغيرها من الأمور التي تتعلق بالموسم الحالي بصفة عامة لاسيَّما وأنه حاصل من قبل على لقب أفضل مدرب في قطر.. وكانت هذه المحصلة. ** هل تشعر بالقلق من هذه البداية غير المطمئنة؟ هذه البداية ليست غريبة على السيلية فنحن في المواسم الثلاثة الماضية كنا نبدأ بنفس المستوى والنتائج لم تكن جيدة أيضًا، وكان آخرها الموسم الماضي خسرنا ست مباريات في البداية، وبعدها تمكنا من استعادة الطريق الصحيح وبدأنا في الانتصارات، وبالتالي فهذه البداية لا تثير القلق، والأمر الذي لايثير القلق أيضًا أن الفريق لم يكن سيئا في المباراتين وفي الوقت نفسه لم يكن جيدا بمعنى أننا لم نكن نستحق الهزيمة، وفي الوقت نفسه لم نكن نستحق المكسب. ** ولكن هناك خسارتان في البداية تثيران علامات استفهام! لاخلاف على هذا فالخسارة تؤكد أن هناك أمورا تسير في اتجاه خاطئ وعلينا بسرعة تصحيح المسار فهناك بعض اللاعبين لم يقدموا المستوى المأمول منهم خاصة على صعيد الجانب الأمامي في الوسط والهجوم، فقد أهدرنا فرصا كثيرة وأضعنا ركلة جزاء على سبيل المثال أمام الخور ولم نسجل ولو هدفا واحدا في المباراتين. ** معنى هذا أنه يمكن أن نرى تغييرا في المحترفين؟ بالطبع علينا أن نفكر بسرعة ولهذا فلا مانع أن نفكر في تغيير على صعيد المحترفين خاصة في النصف الأمامي الذي يخص وسط الملعب والهجوم، ولكن هذا لن يتم الآن ولابد أن نمنحهم فرصتهم كاملة حتى فترة التغييرات في يناير القادم، وربما يكون لهما العذر في عدم الظهور بالمستوى المطلوب نتيجة أننا مازلنا في بداية الموسم ومع الوقت يتحسن الأداء والمردود. ** الفريق يملك أربعة محترفين فأين الأسماء التي يمكن أن تتغير؟ أنا أرى أن المدافعين في الفريق خاصة المحترفين جريجور الروماني وراؤول لوي الكاميروني يؤديان دورهما على أكمل وجه، والمنظومة الدفاعية في الفريق بصفة عامة جيدة للغاية بدليل أن الهدف الذي مني به مرمانا في لقاء العربي كان تسللا والهدف الذي سجله الخور في السيلية كان من ضربة جزاء، وهو ما يعني أن الدفاع متماسك، ونحتاج أن نرى مردودا أفضل من جانب المحترفين في النصف الأمامي سواء فوزي عايش أو الكاميروني إيفولو. ** أين ترى السيلية بعد أول هزيمتين متتاليتين؟ الأمر الذي يثير دهشتي في الدوري القطري أن الجميع سواء إعلام من صحافة وتلفزيون أو أندية أو حتى الخبراء يتحدثون عن مواقف الفرق من المنافسة والصعود والهبوط من أول جولتين وفي بداية الموسم، وهو أمر خاطئ لاتعرفه كرة القدم، فما زال المشوار في بدايته، ويمكن أن تتبدل الأمور في المستقبل بإذن الله، فلا يمكن الحديث عن أن السيلية في خطر أو أنه يعاني من الآن، وكذلك لايمكن أن نقول إن هناك فرقا سيتصارع معها السيلية من أجل البقاء فما زال هناك 22 مباراة في الدوري وانتهينا من مباراتين فقط، وعلينا أن نستيقظ بسرعة لاستعادة التوازن. ** وماذا عن فرق المقدمة؟ أعتقد أن السد والجيش هما من قدما أداء مقنعا في الجولتين الأولى والثانية وحققا الانتصارين بجدارة، وبالنسبة للخويا فهو الآخر حقق انتصارين متتاليين ولكن الأداء لم يكن مقنعا فهو في وجهة نظري منتخب قطر، فأمر صعب للغاية أن يسكن شباك منتخب قطر أربعة أهداف مرة واحدة كما حدث في مباراة لخويا مع الغرافة، وكان أحق بالتعادل. ** وماذا عن الريان حامل اللقب؟ توقعت من البداية أن يكون الريان مختلفا عن الموسم الماضي ليس بسبب النواحي المالية التي يتم الحديث عنها، ولكن الجانب الفني هو الذي سيجعل الريان يتراجع، ففي رأيي أن الريان أصبح مكشوفا للفرق من الناحية الفنية منذ أواخر الموسم الماضي، وهو السبب الذي جعل الفرق تقدم أمامه مستويات قوية وتفوز عليه بعد أن حسم الدوري مبكرا الموسم الماضي، وأعتقد أن الوضع ما زال مستمرا على ماهو عليه. الميرغني.. مريض كشف سامي الطرابلسي سبب استبعاده للميرغني الزين من التشكيل الأساسي للسيلية في بداية الموسم حيث قال إن الميرغني تعرض لوعكة صحية وهذا المرض أدى إلى عدم مشاركته معنا في معسكر الإعداد وفترة المباريات الودية في بداية الموسم، وهو بعيد عن مستواه تماما في الفترة الحالية فنيا وبدنيا، ولاشك أنه لو في حالته سيكون من اللاعبين الأساسيين في الفريق، ويحتاج لوقت حتى يستعيد لياقته البدنية والذهنية والفنية، ولابد أن نمنحه وقته كاملا في أن يعود لمستواه سريعا. صديق.. وواجب الوطن أبدى سامي الطرابلسي ضيقه الشديد لافتقاد فريق الشواهين لمجدي صديق النجم المخضرم في خط وسط السيلية بسبب وجوده في فترة أداء الخدمة العسكرية... وقال الطرابلسي إننا نفتقد لهذا اللاعب المتميز، ويكفي أنه لم يتدرب معنا قبل مباراة الخور على الإطلاق، ورغم هذا شارك في جزء من المباراة، ولا يمكن أن نفعل أكثر من هذا في الوقت الحالي بالنسبة له. عبد الكريم وإلياس قال سامي الطرابلسي إن السيلية يفتقد اثنين من اللاعبين لو أنهما استمرا مع الفريق لكان الشواهين في وضع آخر خاصة عبد القادر إلياس الذي أرى أنه أفضل مهاجم في قطر، ولو كان موجودا معنا لاختلفت النتائج تماما، وكذلك عبد الكريم سالم العلي الذي عاد للريان وأعتقد أن السيلية اكتشفه كظهير أيسر، ولكن نتمنى أن نراه أساسيا في تشكيل الريان باستمرار. توزيع الثروات يرى سامي الطرابلسي أن مشكلة الدوري القطري هو توزيع الثروات حيث قال لا أقصد بالثروات الجانب المالي أو المادي، ولكن أقصد هنا اللاعبين فليس من المعقول أن تحتفظ الأندية الكبيرة باللاعبين ولا تتركهم للعب في الأندية الأخرى ويظلوا على مقاعد البدلاء أو في مباريات الرديف، وذلك الذي فيه أندية أخرى تعاني عدم اكتمال قائمة المباريات الأساسية التي يخوضونها في الدوري، ولو تمت إعادة النظر في هذا الأمر بشيء من العدالة سيختلف الوضع وسيصبح الدوري القطري من أقوى البطولات على الإطلاق.

قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية بقيادة سامي الطرابلسي خوض مباراتين وديتين خلال فترة توقف الدوري الحالية، وحدد يومي 3 و 8 أكتوبر المقبل موعدا لإقامتهما، ولكن لم يتم تحديد طرفي المباراتين ويجري وليد المناعي حاليا مدير الفريق اتصالاته من اجل البحث عن فريقين لخوض المباراتين ليكونا خير إعداد للشواهين قبل مواجهة الريان في الجولة الثالثة من عمر بطولة الدوري في 15 أكتوبر المقبل. وكان الجهاز الفني منح اللاعبين راحة ثلاثة أيام بعد مباراة الخور التي خسروها بهدف مقابل لا شيء ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري نجوم قطر، وهي الخسارة الثانية على التوالي للفريق هذا الموسم، وكانت الخسارة الأولى أمام العربي، وسيتم استئناف التدريبات يوم الثلاثاء المقبل في وجود كل اللاعبين باستثناء كل من البحريني فوزي عايش والروماني دراجوس جريجور لانضمام كل منهما لمنتخب بلاده. وتسود حالة من الغضب داخل الجهاز الفني والإداري بسبب النتائج السيئة والتي لم تكن متوقعة، خاصة أن السيلية لم يكن يستحق الخسارة في المباراتين، ولكن هناك مشكلة هجومية واضحة تمثلت في أن الفريق لم يسجل أية أهداف في المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، وهو ما يعني أن هناك ضعفا هجوميا واضحا. كما ان هناك بعض اللاعبين خارج الخدمة أو بعيدين عن مستواهم، لا سيما البحريني فوزي عايش الذي لم يقدم حتى الآن مستواه المعهود كأحد أهم الأوراق الرابحة في الفريق، والكاميروني ايفولو المهاجم الجديد الذي لم يقدم أوراق اعتماده حتى الآن، ويلتمس الجهاز الفني له العذر، خاصة أنه يحتاج بعض الوقت للتأقلم مع زملائه الجدد. كما أن الفريق يعاني من غياب مجدي صديق الذي يبتعد لظروف قهرية، وهو أحد الأعمدة الأساسية في ظروف الفريق. ومن الواضح أن السيلية سيكون مجبرا على الاعتماد على المجموعة الموجودة لديه حاليا ويصحح الأخطاء حتى يتمكن من استعادة الطريق الصحيح والابتعاد عن منطقة الخطر، بعد أن أصبح من الصعب تدعيم الفريق بلاعبين مواطنين جدد.

يدخل الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية معسكرا مغلقا ابتداء من غد الثلاثاء، بفندق الشعلة استعدادا لمواجهة الخور "الخميس" في الجولة الثانية من دوري النجوم لكرة القدم. وبدأ سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق يفكر جديا في الدفع بعبد الرؤوف حسين الوافد الجديد من لخويا في مركز صانع الألعاب وهى المشكلة التي ظهرت بوضوح في الجولة الماضية أمام العربي خاصة أن الهجوم كان بمعزل عن باقي خطوط الفريق لعدم وجود صانع العاب وكان البحريني فوزي عايش الذي يشغل هذا المركز بعيدا عن مستواه، وظهر عبد الرؤوف حسين بمستوى جيد للغاية خلال مباراة دوري غاز ليج أمام المرخية. والأمر الذي يمنح ثقة في السيلية أن الفريق لم يكن سيئا في المباراة الأولى بالرغم من خسارته أمام العربي ولكنه لم تكن لديه فعالية هجومية يحاول أن يعوضها بوجود صانع ألعاب. ووضح الدعم الإداري الكبير في ظل حضور اللورد عبد الله العيدة رئيس مجلس إدارة النادي للتدريبات، ومعه محمد علي المري المدير العام وعبد الله محمد الحنزاب رئيس جهاز الكرة ومشرف النشاط الرياضي ومحمد شفيع المري مشرف الأنشطة المجتمعية والشبابية وهادي المري المسؤول الرياضي ووليد المناعي مدير الفريق وفيصل محمد إداري الفريق، ويأتي هذا الدعم المعنوي للفريق قبل المواجهة المرتقبة أمام فرسان الخور في الجولة الثانية من دوري نجوم قطر.

يدرس الجهاز الفني لشواهين السيلية بقيادة التونسي سامي الطرابلسي إجراء تعديلات على التشكيل الذي يخوض به مباراة الخور يوم الخميس القادم في الجولة الثانية من بطولة دوري النجوم لكرة القدم، وكان السيلية خسر مباراته الأولى أمام العربي، وكان هناك بعض اللاعبين الذين كانوا بعيدين عن مستواهم في التشكيل الذي خاض به السيلية لقاء العربي، ولهذا يحاول الشواهين استعادة توازنهم بسرعة وتحقيق نتيجة ايجابية أمام الفرسان بالرغم من أن المباراة تقام في الخور. ومن المتوقع أن يظهر ميرغني الزين في التشكيل الأساسي بعد أن غاب عن المباراة الأولى، ومن الممكن أن يكون هناك تغييرات في مراكز اللاعبين حيث يعود الكاميروني راؤول لوى إلى قلب الدفاع بجوار الروماني جريجور. وفي نفس الوقت ركز سامي الطرابلسي على جانب المعنويات وبث الثقة في نفوس لاعبيه وعدم الوقوف طويلا أمام الخسارة، ودعا اللاعبين إلى الاستفادة من الدروس والعبر التي يمكن الخروج منها في الجولة الأولى، والعودة سريعا قبل فوات الأوان ونزيف النقاط حتى لايتكرر سيناريو كل موسم.

يرفع شواهين السيلية شعار الاستقرار في مستهل الموسم الجديد حيث فضلت الإدارة الاحتفاظ بالجهاز الفني للفريق بقيادة التونسي سامي الطرابلسي للعام الرابع على التوالي، وذلك تقديرا للجهد الذي يقوم به، وكذلك كان هناك استقرار على مستوى اللاعبين فلم يفرط في أي من لاعبيه خاصة أن متوسط أعمارهم صغيرا ومازالوا قادرين على العطاء، ويعتبر الاستقرار من أهم العوامل التي يعتمد عليها الشواهين لأن هذا الاستقرار يوفر الانسجام الفني المطلوب في موسم عاصف ومليء بالصعاب والتحديات على كافة المستويات. ويخوض الشواهين الموسم الجديد يحدوهم الأمل بأن يكونوا الحصان الأسود للبطولة كما كانوا منذ ثلاثة مواسم وتمكنوا من الوصول إلى المربع الذهبي. مجلس الإدارة استمر اللورد عبد الله العيدة رئيسا لنادي السيلية بالتزكية بعد أن اجتمعت الجمعية العمومية في شهر يونيو الماضي ولم يترشح أمامه أي عضو آخر نظرا لدوره الكبير في تطوير مستوى النادي ومعه عبد الله أحمد المالكي نائبا للرئيس. الاستعداد عربي فضّل نادي السيلية إقامة معسكره الخارجي هذا الموسم في تونس واستمر قرابة أربعة أسابيع وتخلله خوض سبع مباريات ودية قوية مع أندية كبيرة من الجزائر والمغرب وتونس أقامت معسكرها في نفس المكان، وقد أشاد الطرابلسي مدرب الفريق بالمعسكر وأكد أنه أفضل من المعسكرات التي تقام في المدن الأوروبية. المحترفون فضل نادي السيلية الاحتفاظ بثلاثة من لاعبيه المحترفين الذين كانوا موجودين من الموسم الماضي وهم البحريني فوزي عايش الذي يلعب كمحترف آسيوي على مدار عدة مواسم متصلة مع الشواهين والكاميروني راؤول إيمانويل الذي انضم الموسم الماضي ومعه الدولي الروماني جريجروي وقدم هؤلاء الثلاثة مستويات طيبة للغاية الموسم الماضي أقنعت الجهاز الفني ومجلس الإدارة بالاحتفاظ بهم والتجديد لهم، ويعتبر المهاجم الكاميروني ايفولو الوافد الجديد على محترفي السيلية هذا الموسم، ويأمل مسؤولو الشواهين أن يحل ايفولو مشكلة المهاجم المحترف الذي عانى منها الفريق على مدار المواسم الثلاثة الماضية بعد رحيل البوركيني دجانو وحتى الآن لم يحصل على مهاجم محترف بنفس المواصفات والإمكانات. استغناء وحيد استغني السيلية عن المهاجم الكولومبي كارلوس بيريسيادو لعدم فعاليته مع الفريق رغم الفرص التي نالها الموسم الماضي مع الشواهين، كما عاد عبد الكريم سالم العلي إلى الريان بعد انتهاء مدة إعارته للشواهين ولم يتمكن السيلية من الاحتفاظ به للعام الثاني على التوالي. وجوه جديدة تمكن السيلية من ضم علي علوب الظهير الأيسر لنادي الغرافة كما أنه تعاقد مع محمد مدثر لاعب نادي الوكرة وتمكن من تجديد استعارة كل من حمد العبيدي وسلطان الكواري من نادي الريان ومبارك عبيد السعدي من النادي الأهلي، ومازال يحاول السيلية تدعيم صفوفه بلاعبين مواطنين قبل نهاية فترة الانتقالات في نهاية شهر سبتمبر الحالي، خاصة أن الجهاز الفني مقتنع بأنه من الضروري أن يكون هناك عدد كبير من اللاعبين المواطنين يتم الاستعانة بهم في ظل امتداد الموسم وكثرة عدد المواجهات التي يخوضها الفريق على مدار الموسم.

عادت إلى الدوحة أمس بعثة الفريق الأول للكرة بنادي السيلية، قادمة من تونس بعد أن دخل الفريق معسكرا إعداديا لمدة أسبوعين، خاض خلالها الشواهين عددا من المباريات الودية استعدادا للموسم الجديد الذي يستهله بلقاء العربي ضمن الأسبوع الأول، ويتطلع الفريق إلى البداية القوية بعد أن اطمأن سامي الطرابلسي مدرب الفريق على أحوال لاعبيه الفنية والبدنية. وكان الطرابلسي قد منح لاعبيه راحة من التدريبات استعدادا لخوض المرحلة الثالثة والأخيرة لفترة الإعداد التي بدأها في الأسبوع الأول من شهر يوليو، ثم السفر إلى تونس والعودة مرة أخرى للدوحة لاستكمال فترة الإعداد ووضع التجهيزات واللمسات الأخيرة، قبل انطلاق دوري النجوم. ومن المنتظر أن يخوض الفريق السيلاوى مباراة ودية أو مباراتين على اقل تقدير، من اجل التجهيز الأخير لفترة الإعداد، لاسيما وأن سامي الطرابلسي مدرب الفريق يريد وضع اللمسات الأخيرة من خلال هذه المباريات، ووضع التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مباريات الدوري وتجهيز البدلاء أيضا، لاسيما وان السيلية يدخل الموسم بقوة سعيا لتحقيق مركز يليق بما يقدمه الفريق على مدار المواسم الأخيرة لدوري نجوم قطر.

انضم المدرب التونسي نزار خنفير إلى الجهاز الفني لفريق السيلية ، ليكون مساعدا للمدرب الأول سامي الطرابلسي، خلفا لهشام النصيبي، الذي فضل خوض تجربة المدير الفني مع الملعب التونسي. واشار موقع "كورة" إلى أن خنفير وقع عقدا مع السيلية لمدة عامين، وبدأت مهمته منذ انطلاق المعسكر الذي يخوضه الفريق بمدينة طبرقة التونسية. وتجدر الإشارة إلى أن خنفير كان أنهى التزاماته في يوليو الماضي مع فريق الجيش الرواندي، الذي دربه على مدار ستة أشهر، وقاده للحصول على لقب الدوري المحلي هناك. من جهة أخرى، ينهى السيلية، معسكره في طبرقة، ليتحول إلى العاصمة التونسية، حيث يواجه النادي البنزرتي، غدا، الخميس، بملعب الشاذلي زويتن، وهي آخر مباراة ودية يلعبها الفريق القطري قبل مغادرة تونس يوم السبت المقبل.

حدد الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية خوض ما بين أربع وخمس مباريات خلال المعسكر الخارجي الذي يقام في تونس استعدادا للموسم الجديد خلال الفترة من 1 إلى 26 أغسطس القادم، حيث قرر أن تكون المباراة الأولى في أحد يومي 10 أو 12 أغسطس بينما ستكون المباراة الأخيرة في 25 أغسطس قبل العودة بيوم واحد فقط. وأشار سامي الطرابلسي إلى أن فترة الإعداد في الدوحة ستبدأ الأحد القادم 10 يوليو الحالي تحت قيادة الجهاز الفني المعاون على أن يعود الطرابلسي إلى الدوحة في 13 يوليو أي بعد بداية فترة الإعداد بثلاثة أيام خاصة وأنه يقضي أجازته السنوية حاليا. وأكد الطرابلسي أن الموسم الجديد يحتاج إلى إعداد خاص وعلى أعلى مستوى لأنه سيكون صعبا للغاية، ولهذا لابد من الالتزام من اليوم الأول، وسيكون الفريق مكتمل الصفوف بجميع اللاعبين المواطنين والمحترفين خلال المرحلة الأولى من الإعداد في الدوحة حيث سيوجد المحترفون الأربعة سواء الكاميروني راؤول لوي والبحريني فوزي عايش والكاميروني إيفولو والروماني جريجوري. وأضاف أن مكان المعسكر في تونس جاهز من الآن حيث إنني أتابعه باستمرار خلال وجودي هنا، وفي الوقت نفسه هناك اتصالات مستمرة مع اللورد عبدالله العيدة رئيس النادي على كافة التفاصيل وهناك اتفاق بيننا على الإبقاء على نجوم النادي وعدم التفريط فيهم لاسيَّما عبدالرحمن الحرازي وجوميس حارس المرمى لاسيَّما أن أي صفقة لن توازى مستوى كل منهما.

يستغل سامي الطرابلسي المدير الفني للسيلية فترة الإجازة الحالية وتواجده في تونس لإجراء اتصالات مكثفة مع أقوى الأندية التونسية لخوض مباريات ودية معها خلال فترة تواجد شواهين السيلية في معسكرهم الخارجي خلال شهر أغسطس القادم، والذي يقام في تونس لأول مرة بعد الاستغناء عن المعسكر الألماني الذي اعتاد السيلية أن يقيم معسكره هناك، ومن المتوقع أيضًا أن تكون هناك مباريات مع بعض الفرق المغربية أو الجزائرية التي ستقيم معسكرها في نفس المكان والفترة. وحرص الطرابلسي على زيارة الفندق الذي تقيم فيه بعثة الشواهين لترتيب كافة إجراءات الإقامة والتأكد من جاهزية المرافق التي يحتاجها اللاعبون من جيمانيزيوم وصالة حديد وملاعب كرة قدم وساونا وحمامات سباحة. ويجري الطرابلسي اتصالات مستمرة مع عبدالله العيدة رئيس النادي لإطلاعه على كافة التفاصيل الخاصة بهذا المعسكر. وكان السيلية قد شهد استقرارا مبكرا على كافة النواحي إداريا وفنيا حيث تم استمرار سامي الطرابلسي مديرا فنيا مع الإبقاء على ثلاثة محترفين وهم الكاميروني راؤول لوي والبحريني فوزي عايش والروماني جريجوري، بينما تم فقط الاستغناء عن المهاجم الكولومبي بيريسيادو والتعاقد مع الكاميروني إلو إيفولو. وتواصل الاستقرار أيضًا على صعيد الهيكل الإداري في النادي بعد إعادة انتخاب عبد الله العيدة رئيسا للنادي وعبد المالكي نائبا له ومحمد علي المري مديرا تنفيذيا، وعبدالله الحنزاب مشرفا على النشاط الرياضي وناصر جهويل المري مشرفا ماليا، ومحمد شفيع مشرفا على النشاط الاجتماعي والثقافي، ويأمل الشواهين في الموسم الجديد المنافسة بشكل إيجابي رغم صعوبة الوضع نتيجة هبوط أربعة فرق الموسم القادم إلى الدرجة الثانية.

أكد سامي الطرابلسي المدير الفني الاسبق للمنتخب التونسي لكرة القدم "نسور قرطاج" والمدير الفني الحالي للفريق الاول لكرة القدم فى السيلية، أن هناك العديدَ من الذكريات التى يرتبط بها بشدة خلال شهر رمضان، ولكن هناك واقعة لا يمكن أن ينساها فهى تظل محفورة طوال حياته فى ذاكرته، بالرغم من انه مر عليها أكثر من عشرين عاما حتى الآن، فقد مر بها عندما كان لاعبا، وقبل اعتزاله مشوار اللعب واتجاهه الى مجال التدريب، واستطاع أن يتخذ قراراً حاسماً بشأنها ولم يتراجع فى موقفه. وأضاف: إن هذه الواقعة تمت وأنا فى صفوف المنتخب التونسي، وكنا نستعد لخوض مباراة مهمة فى التصفيات الإفريقية، وكانت هذه المباراة فى آخر يوم بشهر رمضان، وقررت انا وبعض زملائى فى المنتخب الصيام وعدم الإفطار، وهؤلاء اللاعبون الذين صمموا على الصيام معي، هم: طارق ثابت، وروضوان الصالحي، واسكندر السويح، وعلم وزير الرياضة التونسي حينذاك بقرارنا، وعلى الفور اتخذ قراراً باستبعادنا من صفوف المنتخب، وبالفعل غادرنا المعسكر ليلة المباراة. وواصل الطرابلسى حديثه؛ ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد علم الفرنسى هنري كاسبرزاك بقرار وزير الرياضة باستبعدنا من صفوف المنتخب، فاتخذ قراراً من جانبه بإعادتنا مرة أخرى لأنه المدرب المسؤول عن المنتخب، ويرفض عقابنا لأننا صائمون، وبالفعل عدنا مرة أخرى للمنتخب بعد طردنا بست ساعات، وشاركنا فى المباراة، وبالطبع هو موقف محترم من المدرب الفرنسي، لا يمكن أن أنساه طيلة حياتي.. كما قال: إنني: بعد أن اصبحت مدرباً، لا يمكن أن أجبر لاعبا على الإفطار فى نهار رمضان، لاسيما ان لعب الكرة ليس من الرخص التى يمنحها الشرع لإفطار الصائم، ولا يمكن أن أتحمل ذنب اتخاذ مثل هذا القرار مهما كانت الظروف، والحمد لله أن الظروف الآن اختلفت عن الماضي، وأصبحت هناك إضاءة ليلية والمباريات تقام تحت الاضواء الكاشفة، وهو ما يمنح الفرق الآن أكثر من خيار، ويتيح للاعبين فرصة الصيام. يرى سامي الطرابلسى أن الاجواء الرمضانية فى كل من تونس وقطر متشابهة الى حد بعيد، من حيث العبادات والجوانب الدينية، فهناك التزام واضح بأداء العبادات، وهو ما يظهر فى امتلاء المساجد خلال الصلوات الخمس، وكذلك فى صلاتي التراويح والقيام، بالإضافة إلى الأجواء المصاحبة للصيام. وأردف قائلاً: إن الاختلاف الوحيد ليس بشكل عام، ولكن بشكل شخصي، حيث إننى عندما أقضي رمضان فى الدوحة، كما هو الحال الآن، فإنني أفتقد للمة العائلة الكبيرة، فهنا أكون مع ابنائي وزوجتي فقط، ولكن عندما أكون فى تونس فهناك العائلة من الأم والأشقاء وباقى الاقارب، ونتجمع كلنا على مائدة واحدة، وهو أمر يزيد من البهجة والاحساس والروحانية، بمثل هذه الايام المباركة.

التفريط في جوميز والحرازي.. مرفوض تقليص عدد الأندية ضد مصلحة اللاعبين 12 ناديا لايمثل مشكلة للشواهين تألق جريجوري في اليورو يخدم الدوري القطري يمثل المدرب التونسي سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية قيمة خاصة في دوري النجوم، لاسيَّما أنه أحد المدربين الذين لهم بصمات إيجابية على مستوى الفريق الذي يقوم بتدريبه، ونال في أحد المواسم لقب أفضل مدرب في قطر، وهو الأمر الذي لم يأت من فراغ، وإنما نتيجة كفاءة كبيرة، ووجدنا أن وجوده بعد نهاية الموسم في الدوحة فرصة لإجراء حوار معه لنتعرف منه على موقفه من رغبة بعض الأندية في ضم نجوم فريقه، وكذلك رأيه في تقليص عدد فرق الدوري في الدرجة الأولى، وغيرها من الأمور التي تتعلق بالمستطيل الأخضر، وحظوظ الشواهين في حالة تقليص عدد الأندية، وغيرها من النواحي التي تحدث فيها بكل شفافية ووضوح وكانت هذه هي المحصلة. كيف ترى رغبة بعض الأندية في ضم نجوم الشواهين؟ إن أي لاعب يتم اختياره للانضمام للسيلية يكون من اللاعبين المتميزين لأننا نعاني قلة اللاعبين، ولهذا لابد أن يكون اللاعب الذي ينضم للشواهين متميزا ليصنع الفارق معنا، وهو ماحدث بالفعل مع لاعب مثل عبد الرحمن الحرازي "دحدوح" أحد المواهب في دوري النجوم، وكذلك حارس مرمى الفريق جوميس الذي يمكن وضعه في مصاف من أفضل الحراس في الملاعب القطرية حاليا، وتألق هذين اللاعبين وضعهما تحت ميكرسكوب بعض الأندية الكبيرة، ولكني أؤكد أن التفريط في أي منهما مرفوض من حيث المبدأ، وأؤكد أن نجوم السيلية خط أحمر ولا يمكن التفريط في أي منهما بأي حال من الأحوال. ولكن يمكن أن تفاوض عليهما بلاعبين آخرين؟ أمر صعب أن تجد من يعوض هذين اللاعبين تحديدا، وقد سمعت أسماء أندية بعينها تطالب بضم جوميس ودحدوح، وللأسف أن هذه الأندية لديها وفرة كبيرة في اللاعبين خاصة على صعيد اللاعبين المحليين، وضم جوميس ودحدوح لن يضيف لهما الكثير بينما هما بالنسبة لنا عناصر أساسية لايمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، ومن باب أولى أن تقوم هذه الأندية بدورها بمد الأندية التي تعاني قلة اللاعب المواطن حتى يحدث توازن في الدوري. ما الهدف الذي تسعى إليه من هذه الجملة؟ بصراحة إنني أري أن دكة بدلاء الأندية الكبيرة قادرة على حل مشاكل قلة اللاعب المواطن في الأندية الصغيرة، خاصة أن هناك لاعبين جيدين بالفعل لايحصلون على فرص للعب مع الأندية الكبيرة نتيجة وجود تخمة في أعداد اللاعبين المتميزين، لدرجة أن بعض هذه الأندية الكبيرة لاتلعب بكامل محترفيها وهناك محترفون يجلسون على مقاعد البدلاء، ولهذا أرى أن اللاعبين المحليين الذين لايشاركون مع أنديتهم يجب منحهم الفرصة للعب مع أندية أخرى حتى يحافظوا على مستواهم، وفي هذه الحالة ستعم المنفعة على الجميع، وهو أمر في صالح الكرة القطرية. طالما أنك ذكرت الكرة القطرية مارأيك في تقليص عدد الأندية لـ12 فريقا في دوري النجوم؟ بالنسبة لمستوى بطولة الدوري لايمكن الحكم على هذا الأمر إلا بعد تجربته ومشاهدته في أرض الواقع، ولكن على مستوى اللاعبين أستطيع أن أجزم بأنه سيكون سببا في تراجع مستوى اللاعبين لأنه من المعروف أنه كلما زاد عدد المواجهات التي يخوضها اللاعبون في الموسم تكون سببا في ارتفاع مستواهم، ويجب أن لاتقل عن 50 مباراة في الموسم على الأقل، ولكننا في هذه الحالة نؤدي إلى تخفيض عدد المباريات، وبالتالي فهذا ليس في مصلحة اللاعبين بأي حال من الأحوال. هل ترى أن حظوظ السيلية ستكون صعبة في دوري الـ 12 فريقا؟ إن طموح السيلية يزداد من مرحلة لأخرى ولا نضع لأنفسنا هدف مجرد البقاء في دوري النجوم، بل على العكس إننا نقاتل من أجل أن نكون ضمن فرق المربع الذهبي، وليس فقط ضمن أندية الوسط، ونتائجنا أمام الفرق الكبيرة تؤكد هذا الأمر، ونكاد نكون قريبين من الوصول للمربع بالفعل لولا بعض التفاصيل الصغيرة التي تبعدنا عن هذا الهدف بدليل أننا تمكنا في نهاية الموسم أن نكون في ترتيب أفضل من أندية تنال ضعف إمكاناتنا ولها تاريخ كبير في الدوري القطري، ولهذا فإننا لانهتم بعدد الفرق سواء بزيادتها أو تقليصها بالنسبة للسيلية، وإنما ننظر لها من منظور مصلحة الكرة القطرية فقط لاغير، وبالتالي فالسيلية بعيد عن أي خطر يتعلق بالهبوط. مارأيك في تألق الروماني جريجوري محترف السيلية في بطولة أوروبا حاليا؟ هذا التألق يؤكد ما ذكرته في بداية حديثي وهو أننا نختار اللاعبين بعناية شديدة، ويكفي أن يكون أحد محترفي السيلية لاعبا أساسيا في بطولة من أكبر بطولات الكرة في العالم، ولايمكن أن يشارك في بطولة أوروبا دون أن يكون لاعبا متميزا، وأنا سعيد بتألقه مع منتخب بلاده وهو يؤدي بشكل جيد للغاية، ويمنح الدفاع الروماني صلابة وقوة،ورغم أن اللاعب السلوفيني فلاديمير فايس يلعب في صفوف الغرافة إلا انني سعيد أيضًا بتألقه مع منتخب بلاده لأن هذا يمنح الدوري القطري سمعة كبيرة في أوروبا. سر الجانب الأيسر أبدى التونسي سامي الطرابلسي دهشته واستغرابه في الوقت نفسه من تألق اللاعبين المعارين إليه من أندية أخرى في صفوف الشواهين، ليلفتوا أنظار أنديتهم الأصلية مرة أخرى ويطالبون باستعادتهم مرة أخرى ليكونوا لاعبين أساسيين في أنديتهم الأصلية بعد تألقهم مع السيلية، وتحديدا اللاعبين الذين يشغلون مركز المدافع الشمال الذي يلعب في الجبهة اليسرى، وكانت البداية مع عبد الله علوبه لاعب الغرافة الذي أجاد مع السيلية ليعيده الفهود إليهم مرة أخرى، وتكرر نفس الموقف مع ياسر أبو بكر الذي كان قادما من الجيش وعاد مرة أخرى لناديه بعد أن أصبح من أفضل لاعبي هذا المركز. وأخيرا عبد الكريم سالم العلي لاعب الريان الذي كان من أفضل لاعبي الظهير الأيسر في الموسم المنتهي ليرفض الريان تجديد إعارته للسيلية ويعيده مرة أخرى لصفوفه ليعتمد عليه الموسم القادم، ويترك هذا المركز شاغرا يبحث الشواهين عن من يشغله الموسم المقبل. تعاطف مع الروماني أكد سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لشواهين السيلية أنه متعاطف مع المنتخب الروماني في منافسات بطولة أوروبا المقامة حاليا في فرنسا، ويأتي هذا التعاطف نظرا لوجود جريجوري قلب الدفاع المحترف في صفوف الشواهين ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الروماني. وقال الطرابلسى أعلم أن حظوظ المنتخب الروماني في التأهل أصبحت ضئيلة، وبغض النظر عن تأهله للدور الثاني من عدمه فإنني أرى أنه أمر طبيعي أن نكون متعاطفين معه لمساندة جريجوري. علاقة خاصة أشاد سامي الطرابلسي بالعلاقة التي تربطه باللورد عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية، وقال إن هذه العلاقة تمتد عبر سنوات طويلة، وليست قاصرة على الفترة التي توليت فيها تدريب السيلية، بل منذ أن كنت لاعبا محترفا في صفوف الريان. وأنا سعيد بهذه العلاقة القوية خاصة أن اللورد من المسؤولين الذين يتمتعون بإخلاص شديد للمسؤولية التي يتحملها، ويكون مساندا باستمرار للنادي الذي يتولى مسؤوليته، وهو أحد أهم أسباب بقائي طوال هذه الفترة مدربا للشواهين، خاصة أنه يسعى لتوفير كافة الإمكانات التي تجعل الفريق يسير بقوة. الشواهين يطلبون الإمداد من الجيش أرسل نادي السيلية كتابا رسميا إلى نادي الجيش يطالب فيه مده ببعض اللاعبين المواطنين على سبيل الإعارة في الموسم الجديد خاصة أن هناك عددا من اللاعبين المتميزين الذين يمكنهم أن يحدثوا إضافة إذا لعبوا للشواهين، ويأتي واجنر قنر في مقدمة اللاعبين الذين يطلب السيلية ضمهم من الجيش خاصة أنه لايشارك بصفة أساسية. وكان الشواهين يأملون في استعارة عبد القادر الياس مرة أخرى لاسيَّما أنه أحدث فارقا مع السيلية الموسم الماضي قبل انتقاله إلى أم صلال، ولكن هناك تأكيدات بأن اللاعب انتقل للغرافة على سبيل الإعارة أيضًا، ومحمد جمعة الظهير الأيسر الذي تردد أنه انتقل للغرافة على سبيل الإعارة أيضًا.

اطمأن سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية على ترتيبات المعسكر الخارجي الذي سيخوضه الشواهين في تونس لأول مرة في تاريخ السيلية خلال الفترة من 3 إلى 31 أغسطس القادم، حيث تابع إجراءات الإقامة وأماكن التدريب وإقامة المباريات. ويرجع اختيار الطرابلسي لتونس لإقامة معسكر الشواهين إلى وجود مقر الإقامة في مكان بعيد عن المدينة وهو ما يعني أنه مثالي لإقامة المعسكرات الرياضية خاصة أن هناك فرقا عربية كبيرة تقيم معسكراتها في نفس المكان من كل من تونس والمغرب والجزائر ومواجهتها وديا سيكون أكثر استفادة فنية بالنسبة للشواهين. وفي سياق متصل يترقب الجهاز الفني للسيلية قرار نادي الريان بشأن الحصول على خدمات جار الله المري مهاجم الفريق الرياني لتدعيم هجوم الرهيب بالإضافة إلى تجديد إعارة حمد العبيدي وسلطان الكواري لتدعيم صفوف الفريق.

يشهد الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية مذبحة على مستوى الاستغناء عن بعض اللاعبين الذي أوصى بهم التقرير الفني للجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي، وهؤلاء اللاعبون هم علي مجبل فرطوس القادم من نادي الوكرة وموسى البركة القادم من النادي العربي ومحمود عطية وداود عبد الكريم، بالإضافة إلى عثمان العاقب الظهير الأيمن للفريق الذي لم يتم التوصل معه إلى نقطة اتفاق بشأن عقده الجديد، وبناء عليه تم صرف النظر عن تجديد التعاقد معه بسبب شروطه المالية المبالغ فيها من وجهة نظر النادي. كما أن عمر إبراهيم لاعب الوسط الأيمن لم يجدد تعاقده حتى الآن بعد أن تردد أنه وقع عقدا مع نادي أم صلال للانتقال لصفوفه الموسم القادم. كما لم يوافق نادي الريان على إعارة فهد خلفان للشواهين نظرا لحاجة فوساتي له الموسم القادم، وفي الوقت نفسه لن يتم تجديد إعارة عبد الكريم العلى الظهير الأيسر ليعود للريان. وفى الوقت نفسه من المؤكد استمرار كل من حمد العبيدي وسلطان الكواري وسينضم إليهما جار الله المري ليكون هناك تدعيم من الريان للسيلية بثلاثة لاعبين في الموسم الجديد. تتضح الرؤية بشكل نهائي حول اللاعب عبد الله علي انتظارا لعودة المدير الفني من بلاده. الجدير بالذكر أن السيلية قد استقر على لاعبيه المحترفين الأربعة بالإبقاء على الكاميروني راؤول لوى والروماني جريجوري والبحريني فوزي عايش مع التعاقد مع الكاميرونى بول إيفولو القادم من نادي التعاون السعودي.

اختتم شواهين السيلية مشوارهم في بطولة الدوري بالمركز السابع بعد فترة شد وجذب، تأرجح خلالها ما بين المركزين الخامس والعاشر على مدار الموسم طوال ماراثون البطولة، وتذبذبت الطموحات ما بين المنافسة والمزاحمة على دخول المربع الذهبي من خلال المنافسة على المركز الرابع الذي اقترب منه في فترات عديدة، وما بين الابتعاد عن منطقة الصراع من أجل البقاء، وفي نهاية المطاف فرض الواقع كلمته من خلال أن يظل الشواهين في منطقة الوسط والدفء بعيدا عن الكبار وكذلك في أمان من صراع القاع. وهناك العديد من العوامل التي أدت إلى عدم قدرة الشواهين على المنافسة على المربع، وكذلك توفرت عوامل أخرى عديدة أبعدته عن المنافسة من أجل البقاء، ومن أهم الأسباب التي أدت إلى عدم وجود الشواهين ضمن مربع الكبار قلة الأوراق البديلة وربما عدم توفرها من الأساس، فكان دائما الاعتماد على مجموعة من اللاعبين وثبات في التشكيل وغالبا ما يهتز الأداء ويتراجع المستوى نتيجة غياب عنصر أو اثنين من العناصر الأساسية سواء على مستوى المحترفين أو المواطنين. كما أن السيلية عانى وبشدة من مشاكل دفاعية واضحة وتراجع مستوى مدافعيه بدليل أن شباك الفريق اهتزت بـ46 هدفا أي أكثر من هدف في كل مباراة، وهذا الضعف الدفاعي أدى إلى أن يخسر الفريق في عديد من المواجهات نقاطا كانت قريبة من متناول يديه. أما من أهم الأسباب التي أدت إلى بقاء الشواهين في منطقة الوسط بعيدا عن صراع الهبوط الإمكانات الخاصة للجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي في استغلال إمكانات اللاعبين المتاحة لديه بأقصى درجة ممكنة. كما أنه يختار اللاعبين المحترفين بعناية فائقة ويكون لهم تأثيرهم الإيجابي على أداء الفريق خاصة البحريني فوزي عايش والروماني جريجوري والكاميروني راؤول لوي. 11 انتصارا اللافت للنظر أن السيلية حقق 11 انتصارا في مشوار بطولة الدوري هذا الموسم، وهو رقم أكبر من الذي حققه كل من أم صلال والأهلي اللذين يسبقانه في الترتيب ولكل منهما 10 انتصارات فقط، ولكن الأمر الذي أدى إلى تراجع الشواهين للمركز السابع بدلا من القفز إلى أحد المركزين الخامس أو السادس هو أنه حقق عدة تعادلات أقل فلم يتعادل طوال مشوار الدوري سوى ثلاث مرات فقط، وفي المقابل نال 12 هزيمة وهو رقم كبير دون شك. الاستقرار الإداري والفني يتمتع شواهين السيلية بامتياز خاص يجعله من الأندية الأكثر قابلية لتحقيق إنجازات وتقديم عروض جيدة، وهذا الامتياز هو الاستقرار على الصعيدين الفني والإداري فيستمر سامي الطرابلسي المدير الفني التونسي الكفء مدربا للفريق للعام الثالث على التوالي وسط إصرار من جانب إدارة النادي على التمسك به وعدم التفريط فيه. كما أن هناك استقرارا إداريا واضحا يتجلى في تولي عبدالله العيدة رئيس النادي مهمة الإشراف المباشر على شؤون كرة القدم في النادي بصفة عامة والفريق الأول بصفة خاصة ويمنح صلاحيات واسعة لعبدالله الحنزاب أمين السر المساعد ورئيس جهاز الكرة. وهناك اتصال وتواصل مباشران بين الجهازين الفني والإداري في السيلية باستمرار وتواجد في كل تدريبات الفريق من بداية الموسم وحتى نهايته، وهو الأمر الذي يذلل أي مشكلات يواجهها الشواهين. المهاجم نقطة ضعف عانى الشواهين من مشكلة ضعف مستوى المهاجم المحترف بشكل واضح هذا الموسم بدليل أن البرازيلي إيدينيو الذي كان محترفا مع الفريق حتى يناير الماضي لم يسجل سوى هدف واحد وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار باستبداله والتعاقد مع المهاجم الكولومبي كارلوس بيريسيادو. وأصبح البحريني فوزي عايش لاعب خط الوسط الهداف الأول للشواهين هذا الموسم بعد أن سجل 14 هدفا بمفرده وهو رقم كبير بالنسبة للاعب خط وسط. دور ربع النهائي اكتفى السيلية خلال مشواره في بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم بالتواجد في مرحلة دور ربع النهائي بعد أن خسر أمام لخويا في هذه المرحلة بهدف للا شيء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، واغتال هذا الهدف أحلام السيلاوية في الذهاب بعيدا في هذه البطولة. جدير بالذكر أن السيلية خرج على يد لخويا الذي فاز في النهاية باللقب لأول مرة في تاريخ البطولة. كسر القاعدة كسر سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية القاعدة أو العادة التي اعتاد عليها السيلية سنويا، بإقامة معسكره الخارجي في أوروبا وتحديدا بألمانيا بمدينة ميونيخ، ولأول مرة سينتقل الشواهين إلى منطقة شمال إفريقيا، حيث قرر الطرابلسي أن يكون الاستعداد للموسم المقبل في تونس بدلا من ألمانيا التي احتضنت معسكرات الشواهين في السنوات الخمس الأخيرة. الرهيب.. الراعي الرسمي يمكن أن نؤكد أن الرهيب الرياني هو الراعي الرسمي لفريق السيلية، ويمثل له الحليف الإستراتيجي بصدق خاصة أن السيلية يعتمد عليه بشكل أساسي في تدعيم صفوفه فضم منه خلال هذا الموسم أربعة لاعبين يلعبون بشكل أساسي وهم عبد الكريم العلي وسياف الكربي وحمد العبيدي وسلطان الكواري، ولولا الدعم والرعاية من الحليف الإستراتيجي لظهرت معاناة شديدة في صفوف الشواهين على مستوى اللاعبين المواطنين. ويأمل الشواهين في أن تستمر رعاية الريان لفريقهم في الموسم الجديد أيضًا لاسيَّما أن سامي الطرابلسي مدرب الفريق يأمل في استمرار هذا الرباعي مع الشواهين الموسم المقبل، بل وضم المزيد في مقدمتهم جار الله المري المهاجم الدولي، وينتظر الضوء الأخضر من الحليف الإستراتيجي. صدمة رحيل إلياس كان السيلية ضم عبد القادر إلياس المهاجم الدولي في صفوف الجيش على سبيل الإعارة في بداية الموسم المنتهي، وبالفعل تألق إلياس مع الشواهين وسجل ستة أهداف ولكن فترة إعارته انتهت في يناير الماضي، وانتقل إلى أم صلال، ويعود الفضل للسيلية في إعادة اللاعب للتألق لاسيَّما أنه كان حبيسا على مقاعد البدلاء في الجيش نظرا لوفرة النجوم في خط هجوم الجيش، ومن خلال تألقه مع الشواهين لفت كارينيو أنظار مدرب منتخبنا الوطني إليه مرة أخرى. غياب الحرازي عانى السيلية هذا الموسم من غياب عبد الرحمن الحرازي، أحسن لاعب صاعد في قطر الموسم قبل الماضي، ولم يشارك في النصف الأول من مشوار البطولة، وكان لغيابه تأثير سلبي واضح على الناحية الهجومية للفريق، وكان غياب الحرازي لسببين: أولهما، معسكرات المنتخب الأوليمبي، وثانيهما الإصابات التي تعرض لها وإصرار الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي على أن يخضع الحرازي للعلاج في المنتخب ليكون تحت إشرافه.

أغلق باب الترشيح لانتخابات نادي السيلية التي ستنعقد على هامش الجمعية العمومية في 23 يونيو المقبل بمقر النادي، وعلمت "الشرق" أنه لم يتقدم سوى قائمة واحدة في هذه الانتخابات، والتي يقودها اللورد عبد الله العيدة رئيس النادي الحالي، ومعه في القائمة عبد الله المالكي نائبا للرئيس وهو النائب الحالي أيضا ليصبح حسم العيدة للرئاسة بالتزكية ليقود اللورد قلعة الشواهين لأربع سنوات قادمة جديدة، وسط طموحات بمواصلة بناء الكرة في السيلية لتحقيق الطموحات لاقتحام مربع الكبار من جديد والمنافسة على البطولات في ظل الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق الكروي حاليا، بعد الإبقاء على المدرب التونسي الكفء سامي الطرابلسي مديرا فنيا للفريق. كما أن السيلية حقق نتائج طيبة للغاية في المواسم الأربعة الأخيرة على صعيد الفئات السنية وفاز بأكثر من بطولة، وأصبح الاهتمام بالفئات السنية هو النهج الذي يعتمد عليه الشواهين في الفترة الأخيرة.

غادر التونسي سامي الطرابلسي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية، الدوحة أمس متجها إلى تونس للإعداد للمعسكر الخارجي الذي يخوضه شواهين السيلية في تونس خلال الفترة من 1 إلى 27 أغسطس القادم استعدادا للموسم الجديد، وسيعود الطرابلسي إلى الدوحة الأسبوع المقبل بعد إنهاء كافة الترتيبات. وأشار الطرابلسي في اتصال تليفوني مع "الشرق" إلى أن كافة الأمور تم إعدادها بشكل احترافي، إذ سيقيم فريق السيلية في فندق لاسيجال الذي تتوفر فيه كافة المقومات والإمكانات من ملاعب وجيمانزيوم وصالة حديد، بالإضافة إلى أن مكان المعسكر المثالي، إذ يوجد في مكان مخصص للمعسكرات الرياضية، فلا يوجد فيها سوى البحر والجبل. وقال الطرابلسي إنه لا يوجد حتى الآن اتفاق على المباريات الودية التي سيخوضها الشواهين في تونس حاليا، وهو أمر طبيعي لأننا ننتظر معرفة الفرق التي ستقيم معسكرها في المكان نفسه للاتفاق معها للعب بعض المباريات الودية، ومعظم الفرق الجزائرية والمغربية الكبيرة، ومن المؤكد أن المعسكر في تونس سيكون أفضل من تلك التي كانت تقام في أوروبا بالمواسم الماضية. وعن بداية فترة الإعداد للموسم الجديد، قال سامي الطرابلسي: إننا سنبدأ التدريبات في 17 يوليو القادم، أي بعد إجازة عيد الفطر المبارك بإذن الله، وهي فترة راحة كافية تقترب من شهرين، واللاعبون في أمس الحاجة إليها بالفعل. وأشار قائلا: يجب أن نكون منصفين، ونؤكد أن اتحاد الكرة كان منصفا عندما قرر بداية الموسم الجديد في منتصف سبتمبر القادم بدلا من أول أغسطس كما كان مقترحا، وهو أمر إيجابي في صالح الأندية والكرة القطرية بصفة عامة، وهو ما كنا نأمله منذ البداية. وفيما يخص اللاعب الإيفواري الذي كان بصدد التعاقد معه، قال مدرب السيلية: إننا لم نصل إلى اتفاق معه، وصرفنا النظر عن إتمام التعاقد، ولا يزال الباب مفتوحا لاختيار المحترف الرابع، ولسنا في عجلة من أمرنا، ولكننا لن نختار إلا المهاجم الذي يمكن أن يمثل إضافة حقيقية لهجوم السيلية، وقد استقررنا على الإبقاء على اللاعبين المحترفين الثلاثة الآخرين، وهم الكاميروني راؤول لوى، والروماني جريجوري، والبحريني فوزي عايش. وعلى صعيد اللاعبين المحليين، كشف المدرب التونسي الاتصالات الموجودة بين ناديه ونادي الريان لتدعيم صفوف السيلية، فقال إن سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني، رئيس نادي الريان، موافق على تدعيم الشواهين باللاعبين الذين لا يحتاج إليهم الريان، وبالطبع نطلب تجديد استعارة عبد الكريم العلي وسلطان الكواري وحمد العبيدي، وننتظر أن يمدنا الريان بلاعبين آخرين ليس الريان في حاجة إليهم، سواء كان جار الله المري أم فهد خلفان أم غيرهما من الذين يمكن أن يمثلوا إضافة بالنسبة إلى الشواهين. وبعيدا عن الاستعدادات للموسم القادم وعلى صعيد جوائز الموسم المنتهى، قال إن حصد الريان لأغلب الجوائز أمر طبيعي، لاسيَّما أنه فاز ببطولة الدوري بمجرد عودته من الدرجة الثانية، ولهذا يستحق تباتا لقب أفضل لاعب، وفوساتي أحسن مدرب، ورابطة جماهير الريان هي الأقوى على صعيد كل الأندية لأنها كانت حاضرة في كل مباريات الدوري بقوة.

أكد سامي الطرابلسي المدير الفني لفريق السيلية على أن نهائي كأس سمو الأمير هذه المرة صعب لأن كل طرف يدخل المواجهة بحافز الحصول على اللقب وهو أول لقب لهما هذا الموسم. وقال الطرابلسي "السد الذي خسر لقب الدوري وكأس قطر يريد التعويض والفوز بأغلى الكؤوس ليتوج موسمه بأفضل بكأس سمو الأمير وهي أفضل بطولة على الإطلاق. ولخويا الذي فقد الدوري وأيضا كأس قطر وتعرض لهزة في ذهاب دور الـ 16 أمام الجيش يريد أن يعوض بلقب وهو لقب أول له من كافة النواحي، حيث لم يحرز أغلى الكؤوس من قبل. ويريد أن يختتم موسمه بلقب كبير في حجم أغلى البطولات. وأضاف "على هذا أتوقع أن تكون المباراة صعبة بين الطرفين وكل مدرب لن يجازف وكل لاعب في الملعب سيفكر مرات ومرات في عدم ارتكاب الأخطاء، مع استغلال الفرص لأن النهائيات فرصة ومن يستغلها أفضل يحسم موقفه ومن يهدرها يعطي الفرصة للمنافس الآخر".

أكد سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي السيلية في تصريح خاص لـ "الشرق" أن الشواهين اقتربوا من حسم ملف المحترف الرابع، حيث أصبح هناك مهاجم إيفواري على أعتاب الدوري القطري، خاصة بعد أن وصلت المفاوضات إلى مراحل متقدمة للغاية، وسيكون المهاجم الإيفواري بديلا للاعب الكولومبى كارلوس بيريسيادو، وسيكون إضافة لمحترفي السيلية الذين تم الإبقاء عليهم وهم الروماني جريجوري والبحريني فوزي عايش والكاميروني راؤول لوي. من ناحية أخرى أكد مدرب السيلية أن ناديه يأمل في أن يحصل على خدمات جار الله المري أو فهد خلفان مهاجمي الريان وينتظر القائمة التي سيختارها الريان لمعرفة من منهما سيستمر مع الرهيب ومن سيترك قائمته لضمه لصفوف الشواهين. وقال إن أيا منهما يعتبر مكسبا كبيرا لقلعة السيلية، ونتمنى أن نضمهما بالفعل لأنهما إضافة إلى الفريق ونحتاجهما لتدعيم صفوف الشواهين. وعن اختياره لتونس مكانا لإقامة معسكر الشواهين الخارجي هذا الموسم، قال أن مدينة "طبرقة" التي تم اختيارها تتوافر فيها كل عوامل المعسكر الناجح وتقيم فيها فرق كبيرة من الجزائر والمغرب وستكون فرصة جيدة لإقامة مواجهات وديا معها لإعداد الفريق بصورة جيدة.