أكد التونسي سامي الطرابلسي مدرب فريق السيلية الأول لكرة القدم استعداد فريقه لانطلاقة قوية وتحقيق نتائج جيدة في دوري نجوم QNB والحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط من أجل التواجد هذا الموسم في المربع الذهبي. وقال الطرابلسي، في تصريح صحفي، اليوم :"طموحنا كبير ونحاول دائما أن نكون في مركز متقدم ونسعى لانطلاقة قوية وتحقيق نتائج جيدة، والتواجد في المربع الذهبي هذا الموسم، وهذا الطموح مشروع لأننا نملك كل المقومات والإمكانيات لتحقيق ذلك وتمنينا وجود الحارس جوميس جريجوري معنا هذا الموسم، ولكن لدينا ثقة كبيرة في الحارس عبدالرحمن عبدالعزيز، ونتمنى أن يكون في مستوى جيد ويقدم موسما طيبا". وأضاف أن المعسكر الخارجي الذي أجراه الفريق في تونس كان ناجحا للغاية وفترة الإعداد كانت مثالية، وأن اللاعبين بذلوا مجهودا كبيرا واستفادوا كثيرا من المعسكر. ومضى المدرب يقول :"وما يميز المعسكر هذه السنة أنه تواجد معنا العديد من الفرق الجزائرية صاحبة المستوى الممتاز مما عاد على فريقنا بأثر إيجابي، وأنا سعيد بالروح التي وجدتها بين الجميع، وأعتقد أن تلك الروح ستكون سببا في تقدم الفريق وإحراز نتائج جيدة، وسندخل الموسم بقوة وسنكون أفضل من الموسم الماضي بل نفكر بقوة في الدخول للمربع، ولدينا لاعبون مواطنون ومحترفون مميزون تجعل لدينا طموحا في تحقيق ذلك". واختتم مدرب السيلية تصريحه قائلا "الموسم المنصرم خسرنا العديد من النقاط أمام فرق في مستوانا وأقل منا ونسعى هذا الموسم لتدارك التفريط في النقاط، وسندخل كافة مبارياتنا في دوري نجوم QNB بهدف الفوز، والحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط من أجل التواجد هذا الموسم في المربع الذهبي، ومن هنا نأمل أن نعيد ما حققنا في موسم 2013 / 2014 وأن يكون لنا دور هذا الموسم في التواجد داخل المربع، ثم الوصول لمنصة التتويج في أغلى الكؤوس كأس سمو أمير البلاد المفدى".

اكتملت صفوف الفريق الأول بنادي السيلية بعودة المهاجم الاوزبكي " تيمور عبد الخالق" بعد مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. وحرص الجهاز الفني للسيلية بقيادة التونسي سامي الطرابلسي، أن يكون التدريب استشفائيا لمهاجم الشواهين لإزالة الإرهاق وعدم إضافة أي ضغط بدني عليه. ويعمل الجهاز الفني لشواهين السيلية، بقيادة التونسي سامي الطرابلسي على وضع اللمسات الأخيرة على مستوى التشكيلة الأساسية و ذلك من خلال تطبيق سلسلة من التعليمات التكتيكية و بعض الخطط الفنية التي سيدخل بها مواجهة العربي وكيفية التعامل مع هذا اللقاء الهام الذي يأمل من خلاله إلي تحقيق انطلاقة مثالية للفريق في بطولة الدوري . و لم يتلق الجهاز الفني و الإداري أي رد إلى حد الآن من اتحاد الكرة بشأن وضعية الحارس جريجوري جوميس الذي جاء اسمه في آخر الموسم الماضي من بين اللاعبين الذين لا يمكنهم مواصلة اللعب في الدوري بالبطاقة السوداء فيما سيعتمد المدرب على حارس الرديف محمد عزيز الذي يفتقد للتجربة الكافية مع الفريق الأول.

يخوض الشواهين، اليوم الخميس، المباراة الودية الرابعة والأخيرة في معسكرهم التدريبي بمدينة طبرقة التونسية أمام اتحاد عنابة الجزائري إثر فترة الراحة الخاطفة التي تلت مباراتهم أمام بن عكنون الجزائري والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين، ويعد هذا الفريق رابع الأندية الجزائرية التي يخوض أمامها الشواهين لقاءاتهم الودية نظرا لتواجدها بكثرة في المعسكرات التونسية وهو ما يسهل طريقة التواصل والتنسيق معها. وتسير خطط الإعداد التدريبية الخاصة بمعسكر الشواهين على أفضل ما يرام خاصة أن كل الصفوف مكتملة ولا توجد أي غيابات باستثناء سياف الكربي الذي بقي في الدوحة للعلاج في أسبيتار. ويحرص سامي الطرابلسي على الدفع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين المتواجدين معه في المعسكر في هذا الاختبار الودي الأخير بمعسكر الفريق، وذلك للوقوف على الحالة الفنية والبدنية التي وصل إليها كل لاعب قبل العودة إلى الدوحة يوم 29 من هذا الشهر واستكمال الاستعداد للقاء العربي في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد في دوري نجوم QNB. وفي سياق متصل أعرب سامي الطرابلسي، عن تفاؤله بالموسم الجديد حيث أشار إلى أن فريق الشواهين سيكون له شكل مختلف عن المواسم السابقة، نظرا لانطلاقه المبكر في تجهيز الفريق واعتماده على مبدأ الكيف على مستوى التعاقدات الخاصة بالموسم الجديد.

يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السيلية اليوم تدريباته بعد الحصول على راحة ليومين، وذلك من اجل الإعداد للمباراة الودية الثالثة التي سيخوضها الفريق غدا الاثنين في معسكره الخارجي في مدينة طبرقة التونسية أمام فريق اتحاد عنابة الجزائري الذي يعسكر في نفس المدينة؟ وستقتصر التمارين اليوم على إزالة الإرهاق في الحصة الصباحية، فيما يجتمع الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي باللاعبين من اجل حثهم على تطبيق التعليمات والمزيد من بذل الجهد في اللقاء الودي المرتقب. وكان الفريق، قد خاض مباراته الأولى أمام نظيره اتحاد حراش الجزائري وفاز بنتيجة 3/1،كما فاز في الثانية أمام فريق دفاع تاجنانت الجزائري بنتيجة 4/3).

حدد الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية بقيادة سامي الطرابلسي بعد غد (الإثنين) موعدا لأولى مباريات الشواهين الودية، في معسكره الحالي بمدينة طبرقة التونسية، حيث يلتقي الباجة التونسي أحد فرق دوري الدرجة الأولى هناك، وسيخوض الشواهين مباراتهم الودية الثانية في 17 أغسطس الحالي. وقرر الجهاز الفني منح اللاعبين راحة من التدريبات المسائية اليوم، على أن يكون التدريب فترة واحدة فقط في صباح اليوم، حتى يتمكن اللاعبون من التقاط أنفاسهم والتجهيز بشكل جيد للمباراة الودية الأولى في المعسكر التونسي. ورأى الجهاز الفني أنه لابد أن تكون هناك فرصة للراحة، ولكن ليست راحة بنظام اليوم الكامل بل فترة واحدة فقط. ومن المقرر أن يحصل اللاعبون على راحة بعد مباراتهم الأولى، على أن يعودوا للانتظام في المعسكر والتدريبات في اليوم التالي للمباراة. وأكد عبد الله الحنزاب رئيس جهاز الكرة في السيلية أن المعسكر يسير على خير ما يرام، خاصة أن كل الصفوف مكتملة ولا توجد أي غيابات سوي حالة واحدة فقط، حيث اضطر الجهاز الفني إلى الإبقاء على سياف الكربي في الدوحة نظرا لإصابته وخضوعه للعلاج في أسبيتار. وأضاف أن كل ما تردد من قبل عن وجود صفقة لضم لاعب محترف في الفترة المقبلة عار تماما من الصحة، وأن صفوف الفريق مكتملة ولا تحتاج لأي تدعيم خاصة على مستوى اللاعبين المحترفين.

وصل سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية إلى الدوحة عائدا من تونس بعد أن أنهى أجازته السنوية، وأصر الطرابلسي على أن يخوض التدريبات في نفس يوم وصوله للدوحة وعدم حصوله على راحة. وشارك في التدريبات جميع اللاعبين من المحترفين والمحليين بدون استثناء، وظهر الفريق كامل العدد مع بداية الموسم الجديد وسط حالة من التفاؤل والرغبة في أن يحقق الفريق السيلاوي أهداف الإدارة هذا الموسم برئاسة اللورد عبد الله العيدة والوصول إلى المنافسة على المربع الذهبي بعد أن وفرت الإدارة كل عوامل النجاح وقامت بتدعيم الفريق بصفقات من العيار الثقيل، وفى مقدمتهم المهاجم عبد القادر الياس والحارس المخضرم ايفانيلدو، وعودة مجدي صديق وسياف الكربي وبقاء واجنر رينار، بالإضافة إلى التعاقد مع المحترف الجزائري نذير بلحاج.

حدد التونسي سامي الطرابلسي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية، 16 يوليو الحالي موعدا لعودته من إجازته السنوية، على أن يقود مواطنه أمين فريخة المدرب المساعد التدريبات خلال الأيام الأولى من فترة الإعداد بينما سيتوالى وصول الرباعي المحترف تباعا ابتداء من يوم11 وحتى 15 يوليو. من ناحية أخرى، نجحت إدارة النادي في تجديد عقود عدد من لاعبيها والتي كانت انتهت في الموسم الماضي وفي مقدمتهم ميرغنى الزين ومحمد مدثر وفاجنر رينار وحمد العبيدي لتغلق ملف التجديدات قبل انطلاق المرحلة الأولى من فترة الإعداد للموسم الجديد وفي نفس الوقت اقترب السيلية من حسم صفقة عبد القادر الياس. وفي سياق متصل جمدت إدارة النادي مفاوضاتها مع علي سند النعيمي ظهير أيسر نادي الدحيل.

يحاول نادي السيلية البحث عن حلول لمشكلة حراسة المرمى التي تتصدر المشهد حاليا داخل قلعة الشواهين بعد أن أنهى النادي ملف المحترفين الأربعة وأبقى على كل من الرومانيين جريجوري وفالنتين لازار والأوزبكي تيمور خالقوف والوافد الجديد الجزائري نذير بلحاج، إلا أن مشكلة حراسة المرمى تسبب صداعا مزمنا سواء لإدارة النادي أو للجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي وذلك بعد قرار اتحاد كرة القدم بإلغاء البطاقة السوداء، وطبقا لهذا القرار فإن جوميس جريجور الحارس الأساسي لن يتمكن من المشاركة مع الشواهين الموسم القادم، وبالتالي فإن هناك مفاوضات لحل هذه الأزمة. وتضع إدارة نادي السيلية سيناريوهات مختلفة لحل هذه الأزمة وبالفعل بدأ في مفاوضات مع أكثر من حارس وفي مقدمتهم أحمد سفيان الحارس الدولي الذي كان معارا من نادي الجيش لنادي الخريطيات ولكنه مازال مرتبطا بعقد مع نادي الجيش الذي اندمج مع نادي لخويا تحت مسمى نادي الدحيل، وبالتالي ليس من حقه اتخاذ قرار بشأن العرض المقدم له من السيلية ولابد من الرجوع للمسؤولين في نادي الدحيل. وفي الوقت نفسه هناك مفاوضات مع سعود الهاجري حارس مرمى الريان الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج من نادي الريان بعد أن تقدم بطلب لاتحاد الكرة بهذا الشأن نتيجة عدم حصوله على مستحقاته المالية، وفي ظل العلاقات الطيبة بين مسؤولي ناديي الريان والسيلية فهناك إمكانية أن ينضم سعود الهاجري للشواهين. وتعتبر حراسة المرمى مشكلة أساسية في السيلية ونبه إليها سامي الطرابلسي مبكرا قبل فوان الأوان، وقد اجتمع الطرابلسي مع مسؤولي النادي للوصول إلى حل لهذه المشكلة قبل بداية فترة الإعداد في 10 يوليو المقبل بالدوحة. مفاوضات جادة وعلى صعيد اللاعبين المواطنين هناك مفاوضات جادة يجريها النادي لتدعيم صفوفه في الموسم الجديد ووضع الجهاز الفني لائحة بها بعض الأسماء التي يسعى لضمها لتدعيم المراكز التي كانت تعاني ثغرات واضحة في الموسم الماضي وفي مقدمتها الظهيران الأيمن والأيسر ويأمل المسؤولون بالسيلية استمرار محمد جمعة مع الفريق وكذلك زميله رامي فايز القادمين من الجيش، وبالنسبة للاعب خط الوسط المدافع فهناك مجدي صديق يعود من جديد بعد انتهاء إعارته لنادي الجيش، وهناك أكثر من اسم يسعى الشواهين لضمهم. من ناحية أخرى يواصل سامي الطرابلسي اتصالاته بتونس لتجهيز المعسكر الخارجي الذي ينظمه السيلية للعام الثاني على التوالي في تونس لإجراء كافة الترتيبات الخاصة بالإقامة وملاعب التدريب وصالات الجيمنيزيوم، وكذلك محاولة ترتيب إقامة أربع مباريات ودية متدرجة المستوى مع أندية من شمال إفريقيا "تونس والمغرب والجزائر" والتي تقيم معسكرات أنديتها في نفس المكان الذي يتواجد فيه معسكر السيلية. وتأتي رغبة السيلية في إقامة المعسكر بتونس للعام الثاني على التوالي بعد أن نجح المعسكر في الموسم الماضي بشهادة مجلس الإدارة الذي طلب إقامته في نفس المكان.

أكد سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية، أنه لا نية لإجراء تغييرات كبيرة على صعيد اللاعبين المحترفين في صفوف الشواهين استعدادا للموسم الجديد، ولكن سيتم الإبقاء على كل من الأوزبكي تيمور خالقوف مهاجم الفريق والمدافع الروماني الدولي جريجروي ومواطنه لازار فالنتين الجناح الأيسر، خاصة أن اللاعبين الثلاثة قدموا مردودا جيدا في القسم الثاني من الدوري، بالإضافة إلى أن عقودهم ما زالت سارية حتى الآن مع الفريق، وسيكون التغيير الوحيد في المحترف على صعيد الأوزبكي سنجار شيخدوف لاعب الوسط الذي لم يظهر بالمستوى المأمول مع الشواهين رغم أنه يملك سيرة ذاتية رائعة ولكن ربما لم يحالفه التوفيق في التأقلم مع الأجواء في الملاعب القطرية بسهولة. وبعيدا عن اللاعبين المحترفين وعلى صعيد زيادة اللاعبين المقيمين إلى خمسة بالإضافة إلى لاعب تحت 23 سنة فقد لاقى هذا القرار ارتياحا داخل الجهاز الكروي للسيلية لاسيَّما أن الفريق يعتمد بشكل أساسي على اللاعبين المقيمين وكانت هناك حالة من الارتباك بسبب القرار السابق بتخفيض المقيمين إلى ثلاثة لاعبين فقط، ولكن قرار الزيادة أعطى الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي فرصة للإبقاء على المقيمين الذين تم التعاقد معهم في الفترة الأخيرة وفي مقدمتهم رامي فايز القادم من نادي الجيش، وسيبقى بالتالي على باقي اللاعبين المقيمين، بالإضافة إلى عودة كل من مجدي صديق وسياف الكربي إلى الفريق عقب انتهاء فترة إعارتهما في الجيش. وتبقي المشكلة الأساسية في السيلية التي لم يتم الوصول إلى حل فيها وهو جوميس جريجور حارس المرمى، الذي أصبح بقاؤه مع الشواهين محل شك خاصة أن اتحاد كرة القدم قد أصدر قرارا بإلغاء السماح للاعبين أصحاب البطاقات السوداء بالمشاركة، وهناك محاولات يجريها النادي لتحويل جوميس إلى لاعب مقيم خاصة أنه يلعب في الدوري القطري منذ خمس سنوات، وأحد حراس المرمى البارزين في دورينا، إن لم يكن أبرزهم على الإطلاق، وابتعاده سيكون خسارة ليس للسيلية فقط ولكن لمركز حراسة المرمى بصفة عامة. الجدير بالذكر أن السيلية يستأنف التدريبات في 10 يوليو القادم استعدادا للموسم الجديد بعد أن حصل اللاعبون على راحة نهاية الموسم، وفي الوقت نفسه يقيم الفريق معسكره الخارجي في تونس كما كان الحال الموسم الماضي، خاصة أن هناك ارتياحا داخل الإدارة بعد إقامته الموسم الماضي وظهرت فيه العديد من الإيجابيات.

علمت "الشرق" أن مدرب فريق السيلية لكرة القدم التونسي سامي الطرابلسي يقترب كثيرا من الإشراف على حظوظ المنتخب التونسي الذي سبق له تدريبه خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى 2013، بالإضافة إلى نجاحه في الحصول على كأس إفريقيا للاعبين المحليين في فبراير 2011. وتجدر الإشارة إلى أن فوزي البنزرتي قد استبعد من القائمة المرشحة لرفض الترجي التونسي التفريط فيه وخاصة أنه يلعب على أكثر من واجهة ، كما أن ضغط الشارع الرياضي على رئيس الاتحاد جعله يتخلى عن فكرة ترشيح نبيل معلول لهذا المنصب؛ مما جعل الطرابلسي في طريق مفتوح للفوز بهذا المنصب. يذكر أن العلاقة بين الاتحاد التونسي لكرة القدم والمدرب البولوني هنري كاسبارزاك الذي يتولي تدريب المنتخب قد شهدت توترا كبيرا بعد الهزيمتين اللتين تكبدهما نسور قرطاج خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام كل من الكاميرون والمغرب خلال الشهر المنقضي. مع العلم أن وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم لم ينجح في إقناع المدرب البولندي هنريك كاسبارزاك بتقديم استقالته وإنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين بالتراضي، حيث تمسك هذا الأخير بالحصول على كامل مستحقاته المالية التي يتضمنها العقد. ومن المحتمل أن يتم الفصل في هذه المسألة خلال الأيام القليلة القادمة؛ ليتم بذلك غلق ملف البولوني نهائيا.

إثر الخيبة التي مني بها العنابي مساء يوم الخميس الماضي أمام المنتخب الإيراني، انطلقت التعليقات والاتهامات كالأسهم من كل حدب وصوب وفي كل الاتجاهات، لتصيب الجهاز الفني واللاعبين والإدارة، مخلفة وراءها سيلا جارفا من الفعل ورد الفعل وهو ما لا يتماشى مع المصلحة العليا للعنابي في هذا الوضع الدقيق الذي تعيشه الكرة القطرية. عكس ما ذهب إليه العقلاء بضرورة التريث وتحكيم العقل وعدم إنزال الأحكام عقب كل خيبة، لما ستجلبه من قرارات متسرعة لا تحمل الدواء في طياتها بل تؤجل الأزمة إلى أجل غير مسمى. وفي هذا السياق يقدم مدرب المنتخب التونسي سابقا والسيلية حاليا سامي الطرابلسي ومضة تحليلية دقيقة تأخذ بأسباب الفشل وطرق معالجتها عملا بمقولة "الهدم أسهل من البناء": أشار الطرابلسي إلى أن المنتخب الإيراني لم يكن في أفضل حالاته، في المقابل كان أداء العنابي سيئا حيث ظهر اللاعبون بمردود باهت وغير قادرين على الانتصار في ملعبهم وأمام جمهورهم. واعتبر المدرب التونسي أن المشكلة تتجاوز المنتخب الوطني إلى المنظومة الفنية للكرة بصفة عامة، حيث اعتبر أن أول المؤشرات السلبية جاءت عند خروج فريقي السد والجيش من مسابقة دوري أبطال آسيا، وهو ما يعني أن هناك خللا لا بد من توصيفه بوضع الأصبع مكان الداء. مبينا أن ضعف الدوري المحلي من الأسباب الرئيسية لتراجع العنابي، حيث تغيب المنافسة الحقيقية بين أندية النخبة باستثناء رباعي الهرم، وهو ما جعل بقية الأندية بعيدة عن مستوى الاحتراف فضلا عن عجز الدوري المحلي عن تصدير لاعبين إلى دوريات قوية. وأضاف الطرابلسي أن العنابي يواجه مشكلة انعدام ثقة خلال هذه الفترة، حيث انهزم في 4 مناسبات من جملة 6 مباريات ولم يتمكن من التهديف إلا في ثلاث مناسبات اثنتين منها كانتا عن طريق ضربات جزاء. معتبرا في الوقت ذاته أن هناك لاعبين مميزين كان بالإمكان استدعاؤهم للعنابي على غرار لاعب الرواق الأيمن لنادي لخويا إسماعيل أحمد ومحمد موسى ولاعب السد مصعب موسى، بالإضافة إلى مشعل عبد الله أحد هدافي دوري النجوم. وبسؤاله عن وصفة العلاج التي يطرحها على المدى القريب والبعيد أجاب الطرابلسي: "الحلم لا يزال قائما، فالفوز في أوزبكستان بالذات سيعيد إحياء روح العنابي الذي لا يزال داخل السباق حسابيا، واعتبر أن دور المسؤولين مهم جدا في رفع الروح المعنوية لذلك لابد من دفعة نفسية من المسؤولين والجهاز الفني بمزيد تحفيز اللاعبين وحثهم على احترام ألوان المنتخب الذي لم يبخل عليهم بشيء. أما على المدى الطويل فلابد من تقوية الدوري بتمكين الفرق الصغرى من استعارة بعض اللاعبين الممتازين الذين يعانون من حالة بطالة كروية داخل الأندية الكبرى، وهو ما سيرفع من عدد الأندية التي تتنافس على الألقاب إلى 8 عوضا عن 4، بالإضافة إلى العائد الفني للدوري وما سينتجه من فائدة للعنابي وللأندية الكبرى التي تمثل الكرة القطرية في المسابقات القارية".

قرر سامي الطرابلسي المدير الفني التونسي للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية أن يكون التدريب اليوم على فترتين صباحية ومسائية بنظام اليوم الكامل لرفع الحمل التدريبي والبدني للاعبين وفقا لبرنامج الإعداد خلال فترة توقف الدوري حاليا بسبب ارتباطات المنتخب الوطني بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا في 2018، ويشارك في التدريبات جميع اللاعبين بمن فيهم كل من الروماني لازار فالنتين والأوزبكي رشيدوف سنجار، بينما يغيب عن التدريبات الروماني جريجوري والأوزبكي تيمور خاليقوف لوجود كل منهما في صفوف منتخب بلاده، وباستثناء هذين اللاعبين فصفوف الشواهين مكتملة تماما ولا غيابات بسبب الإصابات. ويركز الجهاز الفني للشواهين بقيادة الطرابلسي على تصحيح الأخطاء الفنية التكنيكية التي ارتكبها اللاعبون في الفترة الماضية سواء دفاعيا أو هجوميا لاسيَّما أن المباريات الثلاث المتبقية من عمر البطولة تعتبر فاصلة وحاسمة حتى يستطيع الفريق أن يدخل في منطقة الأمان لاسيَّما أنه ما زال في رصيده 26 نقطة فقط وليست كافية للإبقاء على الفريق في الأمان، وهناك حالة من الاستقرار بعد أن حصد الفريق ست نقاط غالية للغاية بالفوز على كل من الأهلي والغرافة على التوالي، وتزيد الرغبة في أن يحسم الفريق موقفه بالبقاء من خلال المواجهة المقبلة في الجولة 24 أمام معيذر والتي ينظر لها الشواهين على أنها بست نقاط خاصة أنها أمام فريق منافس مباشر للهروب من الهبوط.

منح سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية، راحة للاعبي الفريق لمدة 10 أيام اعتبارا من اليوم حتى 15 مارس، ويعود الفريق يوم 16 مارس للتدريب من جديد من أجل البدء في الاستعداد لاستئناف مسابقة الدوري من جديد في الأول من أبريل المقبل، بلقاء معيذر في الجولة الـ24 من البطولة، حيث تقرر أن يخوض الفريق خلال فترة الاستعدادات أداء مباراتين تجريبيتين سيجري الاتفاق عليهما لاحقا. وكان الفريق قد أدى عصر أمس مرانا خفيفا قاده الطرابلسي في ظل انتظام جميع اللاعبين باستثناء الثنائي الأوزبكي سنجار وتيمور خالقوف، اللذين سمح لهما الجهاز بالسفر إلى بلادهما لقضاء إجازتهما هناك وسيلحق بهما الثنائي الروماني لازار فالنتين ودراجوس جريجور أيضًا. واشتمل المران على بعض التدريبات الخفيفة للاعبي الفريق الأول بينما خاض لاعبو الرديف تدريبا استشفائي عقب أدائهم للقاء الخريطيات أمس الأول في بطولة قطر غاز ليج، وانتهت لصالح الخريطيات بنتيجة 3\1 وسيواصل فريق الرديف تدريباته حتى الخميس المقبل عقب مباراة الجيش في الجولة ال16 ليحصل لاعبوه أيضًا على راحة حتى يوم 15 أبريل أيضا.

أكد مدرب السيلية التونسي سامي الطرابلسي أن نتيجة التعادل أمام منافسه الشحانية لا تخدم مصالح الفريقين، فنحن بحثنا عن الفوز أكثر، واضعنا العديد من الفرص الثمينة، ولم ننجح في ترجمة سيطرتنا لأهداف، ولكن الفريق أفضل في الوقت الحالي خاصة على المستوى الهجومي لأنه يصنع العديد من الفرص، وما ينقصه فقط هو التركيز أكثر أمام المرمى لترجمة هذه الفرص. وقال الطرابلسي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المواجهة :" اللعب في الشوط الثاني كان مغلقا، و جازف لاعبو الشحانية كثيرا وتركوا بعض المساحات التي لم نستغلها، وأعتقد أن الفريق خسر نقطتين، وتعادل بطعم الخسارة". وأشار مدرب السيلية إلى أن أي خسارة مع الأندية القريبة في الترتيب، شيء سيئ للفريق في الوقت الحالي، فنحن كنا نطمح للمركز السادس، وللأسف لم ننجح في الفوز بهذه المباراة وعلينا أن نواصل العمل لحصد النقاط التي تبقينا بالدوري. ومن جانبه اعتبر مدرب الشيحانية الكرواتي ايجور شتيماتس أن التعادل عادل، موضحا أن الفريقين استحقا نقطة التعادل في مباراة قدما فيها أداء طيبا وبحثا عن الفوز، لاسيما وان فريقه لعب بشكل جيد ومتوازن بين اللاعبين الدفاعي والهجومي.. مؤكدا ان ما كان ينقصه هو التمريرة الأخيرة أو الحاسمة التي تتوج الهجمة بهدف. وقال شتيماتس إن ذلك ما كان ينقص فريقه الذي لا يمتلك لاعبين لديهم من المهارة الفردية ما يمكنهم من حسم نتيجة المباراة بتمريرة حاسمة ودقيقة في الوقت المناسب والمكان المناسب وللاعب المناسب. وأضاف مدرب الشيحانية:"إن المباراة كانت مفتوحة من الجانبين، وأن السيلية استفاد من نتيجة المباراة وحافظ على مركزه في جدول الترتيب وعلى فارق نقاط الرصيد، أما نحن فتنتظرنا مباراتان قويتان أمام الجيش والسد، وسنحاول إعداد اللاعبين وإيجاد البدلاء لتعويض المصابين". وكشف شتيماتس عن غياب رحيم زهيوي بسبب الإصابة.. نافيا أن يكون قد جاء إلى الدوحة مصاباً، متمنيا أن يعود اللاعب خلال لقاء السد وأن يلعب على الأقل شوطا واحدا.

استقر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية بقيادة سامي الطرابلسي على ضم الصفقات الأربعة الجديدة لصفوف المعسكر المغلق الذي بدأ بالأمس عقب التدريب الأساسي بفندق موفينبك العزيزية استعدادا لمواجهة بعد غد الجمعة، أمام أم صلال في الجولة السابعة عشرة من عمر بطولة الدوري، وهم الأوزبكيان تيمور عبد الخالقوف وسنجار شيخدوف والروماني فالنتين لازار بالإضافة إلى جار الله المري القادم من الريان على سبيل الإعارة بعد أن قضي نصف الموسم الأول في الخريطيات، وخرج من حسابات السيلية كل من البحريني فوزي عايش والكاميرونيين راؤول لوي وإيفولو بعد أن استبعدهم الجهاز الفني من حساباته والذين شاركوا في التدريبات بالفعل رغم ابتعادهم عن حسابات سامي الطرابلسي بسبب إجراءات المخالصة والتسوية المالية الخاصة بهم مع النادي تمهيدا لقيد الرباعي الجديد رسميا، وقد ظهر اللاعبون الأربعة بمستوى فني جيد خلال التدريب الأساسي. وشهد التدريب الأساسي روحا معنوية مرتفعة للغاية بين اللاعبين ومنافسة قوية خاصة أن كل لاعب يسعى لإيجاد مكان أساسي له في التشكيل الذي سيخوض به هذه المواجهة، وسيعود للمشاركة أيضًا مصطفي عبدالحميد الذي كان قد تعرض للإيقاف بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الرابعة. وحرص الجهاز الفني على تصحيح الأخطاء والسلبيات التي أدت إلى الخسارة الثقيلة أمام الريان في الجولة الماضية برباعية نظيفة وفي مقدمتها سوء التمركز الدفاعي وعدم قيام لاعبي خط الوسط بدورهم سواء في المساندة الدفاعية أو تقديم الدعم الهجومي. يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه محاولات إدارة النادي برئاسة اللورد عبدالله العيدة اتصالاتها لإتمام مزيد من الصفقات لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية الحالية. ويحاول السيلية العودة إلى طريق الانتصارات عن طريق مواجهة أم صلال، ولهذا عقد الطرابلسي اجتماعا باللاعبين وطالبهم بضرورة نسيان المرحلة الماضية والتركيز فقط في المواجهات المتبقية وأنه لا مجال لتكرار الأخطاء ولابد أن تكون هناك فدائية في الأداء خاصة أن كل المواجهات تعتبر نهائي كأس للفريق ولا مجال فيها للخسائر مرة أخرى.

حرص التونسي سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي السيلية، على الاجتماع مع لاعبيه قبل انطلاقة التدريبات عقب الراحة السلبية التي كان قد منحها لهم لمدة 4 أيام، وطالبهم بنسيان مباراة الوكرة الأخيرة التي خسرها الفريق بخمسة أهداف مقابل هدف، وإغلاق هذه الصفحة تمامًا كي لا تؤثر على تركيزهم في الفترة المقبلة، وطالب أيضا المدير الفني اللاعبين بضرورة التحلي بالعزيمة والإصرار وتقديم كل ما لديهم من إمكانات مهارية وفنية داخل الملعب والتدريب بكل جدية وضرورة الالتزام بالتعليمات كي لا يتكرر الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الفترة الماضية. ويسعى الطرابلسي إلى معالجة هذه الأخطاء والعمل على زيادة التركيز لدى اللاعبين وتقديم أفضل مردود والظهور بصورة جيدة في القسم الثاني من الدوري ولضمان تحقيق مركز متقدم في دوري نجوم قطر، وتوجد في التدريب الأول بعد الراحة جميع اللاعبين بما فيهم المحترفون باستثناء مجدي صديق النجم المخضرم المتواجد حاليا في أداء الخدمة الوطنية، ويجري الجهاز الإداري للفريق اتصالات مع أحد الأندية سواء الدرجة الأولى أو الثانية لخوض مباراة ودية ليحافظ اللاعبون على النسقين الفني والبدني في ظل فترة توقف الدوري حاليا، وكذلك إشراك اللاعبين الذين لا يشاركون في المباريات الرسمية منذ فترة طويلة. وعقب الاجتماع انتقل اللاعبون إلى أداء التدريب والذي جاء خفيفا حيث تضمن تدريبات لياقة بدنية بالجري حول الملعب مع إجراء بعض التحركات بالكرة وبدونها. ومن المقرر أن يبدأ الجهاز في الارتفاع التدريجي للحمل التدريبي اعتبارا من غد الثلاثاء، من خلال تكثيف تدريباته البدنية والخططية حتى موعد مباراة العربي يوم الثلاثاء القادم 3 يناير المقبل. ومن المتوقع أن يركز سامي الطرابلسي على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في الفترات الماضية، مع التركيز على استعادة بعض اللاعبين المؤثرين في الفريق لمستواهم المعهود خاصة جوميس حارس المرمى الذي شارك في مواجهة الوكرة وهو مصاب بالإضافة للروماني جريجوري والكاميروني راؤول.

اعتبر التونسي سامي الطرابلسي، المدير الفني لنادي السيلية، أن خسارة فريقه من لخويا 0-3 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم، بالجولة التاسعة من دوري نجوم قطر، منطقية. وقال الطرابلسي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة :"الخسارة من لخويا لا نخجل منها لاسيما وأن المنافس لديه نجوم أساسيون وعلى دكة الاحتياط، وهذا يمنح المدرب حرية الاختيار والتعامل بشكل جيد مع المباراة". وأضاف الطرابلسي ان "الخسارة مؤلمة ولكن أتصور أن في مثل هذه المباريات نوعية اللاعبين تصنع الفارق، وفى المقابل أتيحت لنا عدة فرص لم نتمكن من استغلالها". وختم الطرابلسي تصريحاته قائلا :"أعتقد أن الأمل في سوق الانتقالات الشتوية التي نسعى من خلالها للتعاقد مع لاعبين لديهم القدرة على صناعة الفارق وتقديم الإضافة مع عودة اللاعب فوزي عايش". وعلى الجانب الآخر أبدى برونو أوليفيرا، المدرب المساعد لفريق لخويا، ارتياحه للفوز الذي حققه فريقه على حساب السيلية ، قائلا :" سعداء بهذا الانتصار. ما يزيد من سعادتنا أننا لم نستقبل أهدافًا اليوم، وهو أمر إيجابي، كي نحافظ على لقبنا كأفضل وأقوى خط هجوم، بجانب عدم الخسارة حتى الآن". وأضاف اوليفيرا :" تحدثنا مع اللاعبين قبل المباراة، عن خطورة هذه المواجهة والسيناريو الذي شهدته مباراة الأهلي مع السيلية، الجولة الماضية عندما عاد السيلية، في النتيجة، بعد أن كان متأخرًا بثلاثة أهداف.. وكان من الضروري أن نحقق الفوز في هذه المباراة، من أجل المحافظة على مركزنا، وتعزيز حظوظنا في سباق المنافسة". وردًا على سؤال عن أسباب استمرار غياب اللاعب التونسي يوسف المساكني، أشار مساعد مدرب لخويا إلى أن اللاعب، لم يستكمل جاهزيته بعد الإصابة، ويحتاج للإعداد حتى يتمكن من استعادة لياقته بالشكل الأمثل.

قرر سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية منح اللاعبين راحة أربعة أيام ابتداء من غد "الجمعة" وحتى الإثنين القادم، على أن يتم استئناف التدريبات يوم الثلاثاء بملعب النادي. وكان الفريق قد قام بأداء تدريب استشفائي اليوم للاعبين الذين شاركوا في مباراة الأمس أمام الجيش بالجولة السادسة من دوري النجوم لكرة القدم والتي انتهت بفوز الجيش 6-4 . ويسعى الجهاز الفني إلى لعب مباراة ودية خلال فترة توقف الدوري حاليا بسبب خوض منتخبنا الوطني الأول مباراة مهمة أمام نظيره الصيني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. ويسعى السيلية لاستغلال فترة التوقف من أجل علاج المصابين وشفائهم، وعلى رأسهم الكاميروني راؤول لوي والبحريني فوزي عايش، بالإضافة إلى علاج الأخطاء التي ظهرت خلال الجولات الست الماضية.