كشفت شركة سامسونج للالكترونيات رسمياً، اليوم الإثنين، أن السبب في اشتعال الحريق في جهاز "جالاكسي نوت 7" هو خلل في البطارية، وهي تتحمل المسؤولية عن قصورها في الفحص الدقيق للبطارية. ونقلت وكالة "يونهاب" الرسمية عن مدير مشروع الأجهزة اللاسلكية لشركة سامسونج للالكترونيات، جو دونج- جين، قوله إنه "تم اختبار 200 ألف وحدة من الجهاز، و30 ألف بطارية للهاتف من ناحية شحن الكهرباء وتفريغها، وتبين من نتائج الاختبار وجود خلل في نوعين مختلفين من البطارية لأسباب مختلفة". وأضاف في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، في مقر الشركة في حي "سيتشو" الكائن في سول، أن "الشركة (التي تعد أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم) قامت خلال الأشهر الماضية، بإجراء تحقيقات شاملة ودقيقة، وراجعت جميع البرمجيات والمراحل من الإنتاج والتوزيع والتخزين المتعلقة بالهاتف". وأكدت الشركة أن "أجهزة مختصة أجنبية أشارت إلى وجود خلل في البطارية كسبب في اشتعال الحريق في الجهاز". وأوضح "جو" أن الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة في قصورها بشأن التأكد الدقيق من جودة الجهاز، وتصميم البطارية، والمشكلة الناجمة عن مرحلة إنتاجها قبل طرحه للزبائن. وقالت سامسونج، إنها تأكدت من السبب في اشتعال الحريق في الهاتف يعود إلى خلل في البطارية، إلا أنها لن تحمل المسؤولية للشركتين المتعاونتين معها لصناعة البطاريات، لأن مواصفات البطاريات فيما يخص الحجم والسعة، كانت بناءً على طلبها. وتتوقع سامسونج أن تؤدي كارثة Galaxy Note 7، التي أدت إلى سحب 3 ملايين هاتف من السوق، إلى خسارتها لمبلغ يقدر بحوالي 5 مليارات دولار. ولا يتضمن هذا الرقم التبعات المتعلقة بسمعة الشركة وثقة المستهلكين بها؛ الأمر الذي قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات لإصلاحه، وفقًا لآراء العديد من الخبراء في هذا المجال.

استطاعت هواتف "نوكيا"، أن تضمن حصة معتبرة في سوق الأجهزة الذكية، مؤخرا، بعدما أقبل مليون شخص في الصين، على طلب جهاز "نوكيا 6" الجديد خلال فترة زمنية صغيرة جدا. وقد كشف موقع "فون أرينا" عن نفاد جميع هواتف "نوكيا 6" بعد طرح الجهاز للبيع بدقيقة واحدة على موقع JD.com بسعر 247 دولار أمريكي. ولفت الموقع إلى أن عملية البيع، انطلقت عند الساعة 10:06 صباحا، بالتوقيت المحلي الصيني، وانتهت في الدقيقة 10:07، أي بعد 60 ثانية فقط، ولم يتبين العدد الذي تبقى لدى الموقع من الجهاز الجديد. ومن المرتقب، أن يجري إطلاق عملية بيع ثانية، في غضون الأيام القليلة المقبلة، لهاتف "نوكيا 6"، الذي يجري تصنيعه من قبل شركة HMD Global التي استحوذت على حق طرح هواتف ذكية تحمل علامة نوكيا التجارية. وكشفت الشركة عن الهاتف الجديد في بداية يناير، وزودته بمواصفات تقنية متطورة على أمل أن ينافس اللاعبين الكبار في هذه السوق مثل سامسونج وأبل.

لجأت شركة سامسونج إلى طريقة غير مباشرة لتسريب كل شيء عن هاتف "Galaxy S8" بنفسها، على عكس ما جرت العادة أن تقوم مواقع إعلامية بتسريب أخبار المنتجات التقنية قبل إطلاقها. إذ عرضت الشركة الكورية الجنوبية إعلانين تجاريين على أنهما لشاشتها الجديدة فائقة الوضوح بتقنية AMOLED، لكن ما لفت الأنظار في هذين الإعلانين هو الهاتف الذي يعتمد على الشاشة المعلن عنها. وأفشى الإعلان بكل شيء عن هاتف سامسونج الجديد، فشكل الجهاز الذي ظهر في الإعلان وحجمه وتصميمه الفريد تشير إلى أنه لا يمكن إلا أن يكون "جالاكسي إس 8" الذي يتوقع أن يبصر النور خلال أشهر، حسبما ذكر موقع "CNET" الخاص بأخبار التقنية. وسيكون الجهاز أول هاتف ذكي تطرحه سامسونج بعد كارثة هواتف "جالاكسي نوت 7" التي كانت تنفجر بسبب عيب في البطارية، وسحبتها الشركة من الأسواق وأوقفت إنتاجها. وبناء على التسريبات التي توفرت مسبقاً فإن الهاتف الذي ظهر في الإعلان هو "جالاكسي إس 8"، فهو يعتمد على شاشة كبيرة مع مساحة صغيرة جدا مخصصة لحواف الهاتف، ولا يحتوي على الزر الرئيسي Home Button، وكذلك فهو يعتمد على شاشة بدقة AMOLED وهي الشاشة التي ظهرت في الإعلان. وكانت مواقع صينية سربت مؤخراً صوراً لهاتف "جالاكسي إس 8" ، وأظهرت أن سامسونج لن تلغي منفذ سماعات الصوت من قياس 3.5 ميليمتر كما فعلت أبل في آيفون 7.

قال مكتب مدع خاص في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، إنه استدعى جاي واي لي رئيس مجموعة سامسونج، بوصفه "مشتبها به" في فضيحة استغلال نفوذ تتصل برئيسة البلاد باك جون هاي. ويدرس الادعاء ما إذا كان دعم سامسونج لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي سون إيل صديقة باك، مرتبطا بقرار صندوق لمعاشات التقاعد في 2015 تأييد صفقة اندماج مثيرة للجدل بين مؤسستين تابعتين للمجموعة، بحسب "رويترز". وأقرت سامسونج بتقديم مساهمات لمؤسستين وكذلك استشارة شركة لها صلة بتشوي، واستدعى الادعاء اثنين من كبار المسؤولين في مجموعة سامسونج هذا الأسبوع لاستجوابهما على الرغم من أنهما مصنفان كشاهدين. ويدير لي أكبر مجموعة شركات في كوريا الجنوبية منذ أصيب والده بأزمة قلبية في مايو 2014، مما أقعده عن العمل، وفي جلسة للبرلمان في ديسمبر، نفى أن تكون الشركة دفعت رشى لتمهيد الطريق لصفقة الاندماج في 2015. وقال لي كيو تشول المتحدث باسم فريق الادعاء الخاص في تصريحات صحفية إنه تم استدعاء لي للاستجواب غدا الخميس12 يناير، للاشتباه في أمور عدة منها سداد رشى، لكنه لم يذكر تفاصيل.

كشفت شركة "أتش أم دي جلوبال"، المالكة لنوكيا عن أول هواتفها الذكية العاملة بنظام التشغيل آندرويد بهدف منافسة اللاعبين البارزين في هذه السوق وعلى رأسهم أبل وسامسونج. وكانت شركة HMD Global حصلت على حقوق إطلاق هواتف ذكية تحمل علامة نوكيا التجارية بعد فك الارتباط بين مايكروسوفت ونوكيا في قطاع الأجهزة الجوالة. ويحمل الهاتف الجديد اسم "نوكيا 6" وهو متوافق مع شبكات الاتصال من الجيل الرابع ويعتمد على الإصدار "نوجات" من نظام التشغيل آندرويد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، يأتي جهاز نوكيا الجديد بشاشة من قياس 5.5 بوصة عالية الوضوح، وكاميرا خلفية بدقة 16 ميجابيكسل وأخرى أمامية بدقة أقل، وهو يعتمد على معالج كوالكوم "سناب دراجون 430" بذاكرة مؤقتة بسعة 4 جيجابايت وسعة تخزين 64 جيجابايت. وقالت الشركة في بيان صحفي أنها ستطلق هاتف "نوكيا 6" في الصين أولا، وسيبدأ سعره بحوالي 250 دولارا . وهيمنت نوكيا في وقت سابق على صناعة الهواتف الجوالة لكنها تخلفت عن ركب التحول للهواتف الذكية ثم اختارت نظام التشغيل ويندوز لمايكروسوفت لهواتفها الذكية التي حملت اسم لوميا. وتسعى نوكيا إلى استعادة موطئ قدم لها في سوق الهواتف الذكية بعد أن أصبحت، إلى حد بعيد، خارج السوق التي تسيطر عليها هواتف آيفون من أبل وأجهزة سامسونج الجوالة بالإضافة إلى الهواتف الأخرى التي تعتمد على نظام آندرويد.

تستعد شركة سامسونج للأجهزة الإلكترونية، لإزاحة النقاب عن ثلاجة متصلة بشبكة الإنترنت ويمكنها التحدث مع مالكها. وقبل انطلاق معرض "سي إي اس" للتكنولوجيا في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، عرضت الشركة الكورية الجنوبية نماذج جديدة لشاشات ذات حساسية لمس كبيرة تستطيع على سبيل المثال عرض محتوى الثلاجة من خلال كاميرا. وتستطيع الثلاجة إبلاغ مالكها بالأغراض التي يتعين إضافتها على قائمة التسوق أو طلب أحد المنتجات غير المتوفرة لدى مالك الثلاجة، حسبما أوضحت سامسونج. كما تسمح شاشات العرض الخاصة بالثلاجة للعائلات بإدارة قائمة مناسبات مشتركة أو تبادل أخبار. وتربط شركة سامسونج أجهزة منزلية أخرى بالإنترنت مثل الأفران والمواقد التي يمكن التحكم فيها من خلال الهواتف الذكية.

أشارت عدّة تقارير إلى عمل شركة سامسونج الكورية على نظام المُساعد الشخصي الذي يعمل بالأوامر الصوتية Bixby والذي سيكون مختلفًا عن جميع المنافسين في عمله بصوت ذكوري بدلًا من الصوت الأنثوي الموجود على كلًا من Alexa من أمازون، وSiri من آبل، وCortana من مايكروسوفت. وحسب آخر التقارير فإنّ المساعد الشخصي الجديد من سامسونج سيظهر على الساحة في مارس أو أبريل القادمين، حيث ستُطلقه الشركة مع هاتفها الرائد Galaxy S8، لكن تقارير جديدة ظهرت اليوم تُشير إلى أنّه سيأتي على Galaxy Note 8 أيضًا بالإضافة إلى شاشة بدقة 4K، بحسب موقع "عالم التقنية". هذا وتزعم المصادر القريبة من سامسونج أنّ الشركة الكورية ستكشف عن المزيد من التفاصيل حول هاتفها اللوحي القادم بعد إصدار التقرير الذي يكشف عن سبب احتراق Note 7. ويُتوقع أن يحتوي هاتف سامسونج اللوحي القادم Galaxy Note 8 على أحدث التقنيات والمواصفات لتعوّض به الشركة على المستخدمين كارثة الإصدار السابق.

تتجه شركة "سامسونج" إلى طرح مكنسة كهربائية تعمل بالصوت خلال السنة المقبلة، معززة بذلة حضورها في سوق الاستعانة بالإنسان الآلي لإنجاز الأعمال المنزلية. سيجري تقديم "الروبوت الذكي"، أول مرة، في معرض CES للتكنولوجيا، وهو أضخم حدث تقني في العالم، يقام بمدينة لاس فيجاس الأمريكية كل سنة، بحسب ما نقل موقع "تيك تايمز". ويتيح الروبوت المسمى "في آر 7000"، ميزات عدة، من بينها تحديده المواد المرغوب في كنسها بدقة أكبر، فضلا عن حجمه الصغير. ويحتاج الراغبون في تشغيل "الروبوت" لأجل الكنس عبر المخاطبة، إلى الاستعانة بالمساعد الصوتي "إيكو أمازون"، لأجل بدء العملية. ولا يتجاوز علو "الروبوت" المقبل لسامسونج 10 سنتيمترات، كما أنه أقل سمكا بـ28%، مقارنة بالمكانس المماثلة له حاليا، في الأسواق. وبحسب الشركة الكورية الجنوبية، ستصل طاقة المكنسة الكهربائية إلى 20 واط، فيما سيتمكن مستخدموه من كنس أماكن يصعب أن يصلوا إليها بالطرق التقليدية. ويمكن لمستخدمي المكنسة، مستقبلا، أن يقوموا بتشغيلها عبر تطبيق يحملونه على هواتفهم الذكية، حتى وإن لم يكونوا داخل البيت.

أزاحت شركة سامسونج، اليوم الخميس، الستار عن شاشتها المكتبية الجديدة "سي إتش 711" CH711، التي تمتاز بأنها منحنية وتدعم تقنية "النقطة الكمومية" Quantum Dot التي توفر ألوانًا أفضل بنسبة 125% لطيف ألوان sRGB وكفاءة في استهلاك الطاقة. وقالت عملاقة الإلكترونيات الكورية الجنوبية في بيان صحفي إنها تعتزم عرض الشاشة الجديدة بقياسيها 27 و31.5 بوصة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2017 الذي تنطلق فعاليته يوم الخميس المقبل بمدينة لاس فيجاس الأمريكية. وأضافت سامسونج أن شاشتها "سي إتش 711" المنحنية وبتقنية "النقطة الكمومية" الجديدة صُممت مع أخذ اللاعبين بعين الاعتبار، ومن المقرر طرحها تجارياً مطلع عام 2017. وتأتي الشاشة الجديدة، التي تمتاز بهيكلها الأبيض اللون، بدقة 2560×1440 بكسلاً وبانحناء يبلغ نصف قطر دائرته 1,800 ميلليمتر، وزاوية عرض بواقع 178 درجة. وقالت سامسونج إن شاشتي الألعاب المنحنيتين اللتين كشفت عنهما نهاية شهر أغسطس الماضي، "سي إف جي 70" CFG70 و"سي إف 791" CF791، ستُعرضان أيضاً خلال معرض CES 2017. وستعرض سامسونج أيضاً شاشة "إس إتش 850" SH850 التي تأتي بقياسين، هما: 23.8 و27 بوصة، وبدقة 2560×1440 بكسلاً.

قالت شركة سامسونج للإلكترونيات، اليوم الأحد، إنها ستكشف عن أول جهاز تكييف جداري يدعم تقنية التبريد بدون هواء خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2017 في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته أجهزة التكييف الأرضية التي تدعم هذه التقنية في كوريا الجنوبية. وأوضحت عملاقة الإلكترونية الكورية الجنوبية في بيان إن مكيف الهواء "أي.آر.9500.إم" AR9500M يدمج تقنية التبريد بدون هواء الحصرية لها في تصميمه، مما يوفر للعملاء مناخاً داخلياً أكثر برودةً، وكذلك كفاءة مثلى في استهلاك الطاقة دون الانزعاج من تدفق الهواء البارد المباشر. ويوفر مكيف الهواء "أي.آر.9500.إم" للعملاء تبريد هواء مثالياً من خلال الحفاظ على درجة حرارة ملائمة للغرفة، وذلك باستخدام تقنية التبريد بدون هواء، التي لا تستغني فعلياً عن الهواء مطلقًا، بل تعمل عوضاً عن ذلك على تفريق الهواء البارد بلطف من خلال 21 ألف ثقب متناهي الصغر. ويعتمد المكيف على نظام تبريد ثنائي الخطوة، يقوم أولًا بخفض درجة الحرارة عن طريق "وضع التبريد السريع" ثم يبدل تلقائياً إلى "وضع التبريد بدون هواء" ليوفر هواءً ساكناً عند الحصول على درجة الحرارة المرغوبة. الأمر، الذي تقول سامسونج، إنه يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 72% مقارنة بوضع التبريد السريع. ويمتاز "أي.آر.9500.إم" بأنه يدعم الاتصال بشبكات واي فاي، مما يتيح للمستخدمين التحكم به من أي مكان عن طريق تطبيق "البيت الذكي" الخاص بسامسونج، إذ يمكن لهم تنظيم درجة الحرارة، وتغيير الإعدادات، والحصول على تحديثات لحظية بالأداء واستخدام الطاقة اليومي، إضافة إلى حلول تشخيص المشكلات عند الحاجة.

حافظت معدلات استخدام هاتف سامسونج الذكي "نوت 7" على تفوقها على العديد من الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد، على الرغم من قرار الشركة سحب الهاتف من الأسواق بعد أزمة احتراق وانفجار الأجهزة التي طالت العديد من المستخدمين حول العالم. ووفقا لأرقام مؤسسة "أبتليجنت"، المتخصصة في متابعة معدلات استخدام الأجهزة المحمولة، فإن "نوت 7" يتفوق من حيث معدلات الاستعمال على أجهزة مثل "إل جي في 20" و "إتش تي سي 10 إيفو"، بعد رفض العديد من مستخدميه التخلي عنه وإعادته لسامسونج. ورغم رغبة العديد من المستخدمين الاستمرار في استعمال نوت7، فإن سامسونج قررت كتابة شهادة وفاة الجهاز رسميا، بعد إعلانها عن نيته توفير تحديث من شأنه إيقاف جميع الأجهزة التي لم تُسترجع حتى، في مختلف أنحاء العالم. وبعيدا عن "نوت7"، فقد أظهرت أرقام "أبتليجنت" ارتفاع معدلات استعمال جهازي جوجل "بكسل" و"بكسل إكس أل" وأيضا جهاز سوني "إكس زد"، وفقا لما أورده موقع "أندرويد بوليس".

قررت شركة أبل تزويد هاتفها المقبل آيفون 8 بشاشة منحنية متطورة من نوعية "OLED" قابلة للطي، لتتنافس بقوة مع أسماء أخرى تتأهب للاستفادة هي أيضا من نفس هذه النوعية من الشاشات، حسبما كشفت تقارير صحفية حديثة. وأوضح الموقع الكوري "إي.تي نيوز" أن التنافس سيكون قويا بين شركتي "إل.جي" على نيل الحصة الأكبر لتوريد الشاشات المنحنية القابلة للطي في الجيل المقبل من هواتف آيفون. وتميل الكفة قليلا لصالح "إل.جي" التي ستبدأ، حسب التقرير، بإنتاج كميات كبيرة من هذه الشاشات ما يمهد لها الطريق للتعاون مع شركتي مايكروسوفت وجوجل أيضا. فبالنسبة لجوجل من المتوقع أن تسير على نفس نهج سامسونج وأبل في الجيل المقبل من هواتف بكسل، حيث تنوي تزويدها بشاشات منحنية من نوعية "OLED"، أما مايكروسوفت فيأمل المحللون مشاهدة هاتفها الذكي الذي من المنتظر أن ينتمي لعائلة "سيرفس". يشار إلى أن سامسونج هي الشركة الوحيدة حاليا التي يمكنها الوفاء بجزء من متطلبات السوق من الشاشات المنحنية من نوعية "OLED"، ولكن ليس جميعها.

أعلنت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية سامسونج، عن نيتها إنهاء عمل أحدث أجهزة هواتفها الذكية من فئة فابليت "جالاكسي نوت 7" Galaxy Note 7 الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب التصريح المنشور فإن الشركة ستصدر اعتباراً من تاريخ 19 ديسمبر الحالي تحديثاً برمجياً يجري توزيعه في غضون 30 يوماً، ويعمل هذا التحديث على منع عملية شحن هواتف نوت 7. ويؤدي التحديث البرمجي الجديد إلى منع عملية شحن الهواتف، وبالتالي نهاية قدرتها على العمل بمثابة أجهزة هواتف محمولة، ويأتي ذلك حرصاً من الشركة على سلامة المستهلكين التي تعتبرها سامسونج من أهم أولوياتها. وكانت الشركة الكورية الجنوبية أعلنت سابقاً عن فتحها برنامج الاستبدال، وتمكنت من استرداد أكثر من 93% من مجمل هواتف نوت 7 المباعة في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تحاول الشركة منع الكمية الباقية من العمل بشكل إجباري. وتعمل سامسونج جنباً إلى جنب مع الشركات المزودة لخدمات المحمول الشركاء على تنبيه المستهلكين أصحاب هواتف نوت 7 وتشجيعهم من خلال نقاط اتصال متعددة على الانخراط والمشاركة في البرنامج والاستفادة من الحوافز المالية المتاحة. وتطلب الشركة من المستهلكين أصحاب الهواتف الذين لم يقوموا بإعادة الأجهزة القيام فوراً بإطفاء تلك الأجهزة والاتصال بالشركة المزودة لخدمات المحمول التي يتعامل معها من أجل استرداد ثمن الجهاز أو استبداله بمنتج آخر، أو زيارة موقع الشركة للحصول على المزيد من المعلومات. وتعاونت سامسونج على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع المشغلين المحليين لخدمات المحمول في أستراليا وكندا ونيوزيلندا في سبيل إنهاء إمكانية الوصول إلى الشبكات المحمولة والحد من الشحن الأعظمي لبطارية الهاتف.

أيدت المحكمة العليا الأمريكية موقف شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، في النزاع القضائي القائم منذ فترة طويلة، بشأن براءة اختراع لمنافستها الأمريكية "أبل"، بحسب وسائل إعلام محلية. وذكر موقع "ذا هيل" الأمريكي أن المحكمة رفضت، أمس الثلاثاء، حكماً سابقاً يقضي بضرورة أن تدفع سامسونج لأبل 400 مليون دولار بسبب استنساخها بعض تصميمات جهاز آيفون الذي تنتجه "أبل". ويأتي قرار المحكمة العليا الذي صدر بالإجماع عقب معركة قضائية بدأت في 2011، بين الشركتين الأكبر في العالم لتصنيع الهواتف الذكية، حينما رفعت "أبل" دعوى قضائية ضد سامسونج، متهمة الأخيرة بسرقة تكنولوجيا خاصة بها وتصميم العلامة التجارية الشهيرة لهواتفها آيفون. ودان القضاء الأمريكي، سامسونج، في بداية الأمر بدفع مليار دولار، وجرى خفض الغرامة بعد ذلك، إلى 548 مليون دولار، ثم تقلصت إلى أقل من 400 مليون دولار. واتخذت هيئة المحكمة قرار تبرئة الشركة الكورية الجنوبية بالإجماع، قائلةً إن "الحكم الذي صدر بحقها في البداية كان مبالغاً فيه، ولا سند له في القوانين المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية". وموضوع النزاع، هو قيمة التعويضات التي يجب أن تحصل عليها "أبل" من سامسونج، وفقاً لقانون يعود لعام 1878، والذي يقضي بأن منتهكي براءات الاختراع يجب عليهم أن يدفعوا قيمة "الأرباح الكاملة" الناجمة عن هذا الانتهاك. ورأت المحكمة أن "المئات من براءات الاختراع، تدخل في صناعة الهاتف الذكي الواحد، ولا يمكن النظر إلى التصميم بمفرده لإدانة سامسونج". من جانبها، تطالب "أبل" منافستها سامسونج، بدفع تعويضات لها لأن نجاح هواتفها من نوع آيفون يرتبط بشكل مباشر بمظهرها الخارجي المميز. وتبعاً للحكم الجديد، ستجد "أبل" نفسها مضطرة إلى إرجاع 400 مليون دولار إلى "سامسونج"، جراء الحكم الذي يعيد الجدل إلى الواجهة، في عالم التقنية، عن براءات الاختراع.

حافظت "جالاكسي" العلامة التجارية للهاتف الذكي لشركة "سامسونج للإلكترونيات" على ترتيبه الأول كأفضل علامة تجارية لعام 2016، على الرغم من أزمته الناتجة عن إيقاف إنتاج جهاز "جالاكسي نوت 7" بسبب احتراق بطاريته. وأعلنت شركة "براند ستوك" لقياس العلامات التجارية اليوم عن قائمة أفضل 100 علامة تجارية لعام 2016 في كوريا الجنوبية، وحافظ "جالاكسي" على مكانته الأولى للسنة السادسة على التوالي، حيث حصل على 924.2 نقطة من أصل 1000 نقطة. ويقيس المؤشر قيم العلامات التجارية على أساس أسعار الأسهم وثقة المستهلكين من خلال المسح.

قامت شركة سامسونج بالاعتذار عن الخطأ الذي ظهر في هاتفها الأخير "جالاكسي نوت 7" وذلك بحجز صفحات كاملة في أبرز الصحف الأمريكية لتعبر عن أسفها وتؤكد أن الشركة لاتدخر جهداً في البحث عن سبب المشكلة لتجنبها في هواتفها المقبلة. وكانت قد ظهرت مشكلة خطيرة في هواتف "سامسونج نوت 7" أدت إلى انفجار هذه الهواتف واحتراقها من تلقاء نفسها، مما جعل الشركة تستدعي جميع الهواتف التي تم بيعها. وقالت الشركة في إعلانها: " من أهم أولوياتنا تقديم منتجات آمنة وذات جودة عالية، ولكننا لم نستطع حفظ هذا الوعد. لذلك فإن شركتنا تقدم اعتذارها الشديد" وأكدت الشركة أن التحقيقات جارية للتعرف على العطل الذي تسبب بهذه المشكلة، وأنها تتعاون مع خبراء للكشف على الأجهزة والبرمجيات، كما يتم فحص البطاريات المستخدمة في هذه الهواتف. وأعلنت الشركة أنها ستطلع مستخدميها على نتائج هذه التحقيقات فور صدورها بكل شفافية.

أعلنت شركة سامسونج عن تثبيت برنامج بطارية جديد على جميع موديلات جالاكسي نوت 7، التي لا تزال مشغلة. وتهدف هذه الخطوة إلى تقليل المخاطر الأمنية بالنسبة للعملاء، ودفعهم إلى إرجاع الأجهزة، التي قد تنفجر بسبب وجود خطأ في الإنتاج قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية بشكل مفرط، مما قد يتسبب في حدوث اشتعال. ولذلك فإن الشركة الكورية الجنوبية قامت باستدعاء جهاز جالاكسي نوت 7 من الأسواق العالمية وقامت بالتوقف عن إنتاجه. ومن خلال التحديث الجديد، الذي سيتم تثبيته عن بُعد في يوم 31 أكتوبر الجاري، فإنه سيتم خفض سعة البطارية بجهاز جالاكسي نوت 7 إلى 60% تقريبا. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة سامسونج بإرسال "العديد من الرسائل المباشرة" إلى أجهزة جالاكسي نوت 7 المشغلة، كي تحث العملاء على استبدال أجهزتهم. ويمكن للمستخدم استبدال جهاز جالاكسي نوت 7 لدى الوكلاء مع استلام ثمن الشراء أو الحصول على هاتف جالاكسي S7 أو S7 Edge مع استلام فرق السعر، كما يمكن إجراء عملية الاستبدال عبر الوكلاء أو بوابة الإنترنت، التي تم إنشاؤها خصيصا لذلك. وتنصح شركة سامسونج بالتوقف عن استعمال جهاز جالاكسي نوت 7؛ حيث يتعين على المستخدم إيقاف هذه الأجهزة بعد إجراء نسخ احتياطي للبيانات المخزنة عليها. وبعض النظر عن المخاطر الأمنية بسبب عيوب صناعة البطارية، فإنه من الأفضل التخلي عن استعمال جهاز جالاكسي نوت 7؛ نظرا لأن الشركة الكورية الجنوبية أعلنت أنها لن تقوم بطرح تحديثات أمان أو وظائف جديدة لهذا الجهاز.

في إجرائها الأخير، أظهرت لنا سامسونج أنه لا يزال هناك بارقة أمل بخصوص هاتف جالاكسي نوت 7، حيث أعلنت الشركة عن مجموعة متنوعة من الأجهزة التي سيتم إطلاقها باللون الأزرق المرجاني، ومن ضمنها النوت 7، إلا أنها لن تتجاوز دولتي سنغافورة وتايوان. لكن هناك بعض الشائعات التي ترى إمكانية إطلاق جالاكسي نوت 7 الأزرق في الولايات المتحدة أيضًا، على أن يتوافر لدى شركة فيريزون، بحسب موقع "عالم التقنية". وهذا يقودنا إلى أن الشركة قامت بإعداد العُدَّة لتشهد هذا النور في نهاية نفق جالاكسي نوت 7 المظلم، فبعد حالات الهرج والمرج التي ثارت في شتى وسائل الإعلام والسوق؛ تمكنت سامسونج من تهدئة الوضع. بالتأكيد لن تترك وسائل الإعلام سامسونج وشأنها، وستركز بشكل كبير على الهاتف الأزرق في الدولتين المذكورتين أعلاه.

تواصل شركة بلاكبيري، إصدارها لهواتف ذكية عاملة بنظام التشغيل "أندرويد"، بالرغم من تعثرها في مجال الهواتف الذكية وعدم تمكنها من منافسة سامسونج وأبل. وكشفت بلاكبيري، أمس الثلاثاء، عن هاتفها الثالث الذي يحمل اسم "DTEK60"، ويحتوي لأول مرة على ميزة قارئ بصمات الأصابع. وأوضحت الشركة أن "DTEK60" يتوفر على شاشة من قياس 5.5 إنس بدقة QHD وبكثافة 534 بيكسل بالإنش، مع معالج من شركة كوالكوم رباعي الأنوية، وشريحة رسوميات من نوع Adreno 530 بتردد 624 ميجاهيرتز. ويعمل الهاتف بواسطة 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و32 جيجا بايت من مساحة التخزين الداخلية قابلة للتوسع عبر منفذ "ميكرو إس دي"، وبطارية بسعة 3000 ميلي أمبير. ويتميز الهاتف الجديد بكاميرا خلفية بدقة 21 ميجابيكسل قادرة على التصوير بدقة 4K بمعدل 30 إطار في الثانية مع فلاش LED وتقنية التركيز السريع، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابيكسل بفتحة عدسة f2.2. وطرحت بلاكبيري الهاتف الجديد في 8 أسواق، وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بسعر يصل إلى 499 دولار أمريكي أو 475 جنيه إسترليني.

قال موقع "ديجيتيل ترندس"، اليوم الإثنين، إن أزمة شركة سامسونج العملاقة مع هواتفها الذكية مستمرة، بعد حادث جديد، تعرض له هذه المرة هاتف "جالاكسي إس 7 إيدج"، وليس "نوت 7" الشهير ببطاريته المعرضة للاشتعال. وكشف الموقع أن آخر تقرير يؤكد اشتعال جهاز "جالاكسي إس 7 إيدج" خلال شحنه، الأمر الذي قد يزيد من مصاعب الشركة الكورية الجنوبية التي كانت تكبدت خسائر بمليارات الدولارات بسبب حوادث "نوت 7"، بحسب "سكاي نيوز عربية". ونقل عن مصدر، لم يكشف عن هويته، قوله إن "الضحية"، الذي يعمل على إحدى السفن الأمريكية الكبرى، كان قد حضر إلى منفذ البيع بعد أسبوعين من حصوله على الهاتف الجديد بعد استبداله، على ما يبدو، بجهاز "نوت 7". واشتكى الرجل من أن هاتفه الجديد تعرض للاشتعال خلال شحنه في اللبيل، حسب الموقع الذي لم يشر أيضا إلى هويته أو حتى الأضرار الناجمة عن "الحادث". وكانت سامسونج أطلقت عمليات استبدال هواتف "نوت 7" وتعويض مالكيها حول العالم، وذلك بعد أن أقرت بمشكلة انفجار البطاريات واشتعالها، الأمر الذي دفع شركات طيران عالمية عدة إلى حظر الجهاز على رحلاتها. والتقرير الأخير عن اشتعال "إس 7 إيدج" يعد الثالث من نوعه، فقد تحدث معلومات الشهر الماضي عن حادث مماثل وذلك عقب نشر وسائل إعلام فلبينية خبرا عن تعرض جهاز من الطراز نفسه للاشتعال.