تختتم وزارة البيئة غدا فعاليات مهرجان عسل النحل بالخور، والذي نظمته على مدار ثلاثة أسابيع فى ساحات المزروعة والوكرة والخور لبيع منتجات النحل المحلي للجمهور. وشهدت ساحة المزروعة والوكرة اقبالا كبيرا من الجمهور لشراء منتجات النحل، حيث بلغت منتجات البيع خلال الأسبوعين الماضيين 278 كيلو جراما و 53 علبة شمع العسل. وقد قامت وزارة البيئة بتنظيم العديد من الانشطة خلال المهرجان منها عرض نماذج لتطور خلايا العسل بدولة قطر، بداية من الخلايا البدائية الاولية ( الخلايا الطينية ) ، مروراً باستخدام جذوع الاشجار كخلايا للنحل وحتى الوصول الى الخلايا الخشبية التي يتم استخدامها بالمزارع القطرية خلال الوقت الراهن ، كما قام المختصين بوزارة البيئة بشرح فوائد عسل النحل للجمهور ، وما هي مميزات العسل المنتج محلياً عن نظيره المستورد من الخارج ، بالإضافة الى توضيح متطلبات انشاء المناحل ، وكيفية رعاية النحل لتشجيع المزارع على تبني اقامة مناحل بها. وقال السيد عبدالرحمن السليطي مشرف عام الساحات إن مهرجان العسل بساحة الخور، الذى انطلق أمس سيستمر لمدة يومين بمشاركة عدد من المزارع القطرية المنتجة للعسل المحلي. وأضاف أن المهرجان حقق نجاحا ملحوظا في ساحة المزروعة والوكرة، متوقعا اقبالا من المستهلكين على مهرجان العسل في ساحة الخور، الأمر الذي يسهم في دعم جهود الوزارة في النهوض في مجال تربية نحل العسل في المزارع القطرية ضمن المشروع الوطني لنحل العسل. وأشار إلى أن الوزارة اهتمت منذ بداية عام 2013 بمجال تربية نحل العسل بالمزارع القطرية، لذلك تم وضع برنامج لتطوير ونشر نشاط تربية النحل وتم رصد موازنة له لدعم المزارع بخلايا النحل بالإضافة إلى تقديم برامج ارشادية في هذا المجال. وأضاف، أن هناك 9 مزارع تشارك في مهرجان العسل بالخور، مؤكدا ان الهدف من المهرجان هو تعريف المستهلكين بمنتج عسل النحل القطري، وتشجيع المزارع على توسيع أنشطتها وتربية النحل لإنتاج العسل مما يسهم في زيادة العائد المادي للمزارع وتطويرها. واشار السليطي، إلى أن وزارة البيئة سوف تقيم مهرجانات أخرى خلال الفترة القادمة، تتمثل في الخضروات العضوية والخضروات العادية، الأمر الذي يصب في مصلحة المستهلكين وتخفيف العبء عليهم. وأكد ان وزارة البيئة حرصت على توفير كل المقومات لنجاح المشروع، فخصصت عددا من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج في المشروع بدءا من تدريب العمال، وذلك من خلال عمل زيارات ميدانية دورية لهذه المزارع لمتابعة عملية تربية النحل، وتقديم الإرشادات الدورية لمربي النحل، كما عملت إدارة الشؤون الزراعية على تنظيم دورات تدريبية وورش عمل حول تربية نحل العسل بمشاركة الكادر الفني والمربين بالمزارع المستفيدة من المشروع. جدير بالذكر ان المرحلة الاولى للمشروع انطلقت عام 2013 حيث تم توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل على 30 مزرعة وبلغ انتاج عسل النحل بالمزارع خلال الموسم الاول نحو 6.1 طن عسل. و في المرحلة الثانية من المشروع تم توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل على 50 مزرعة عام 2014. ومن المقرر ان تبدأ المرحلة الثالثة خلال شهر سبتمبر المقبل حيث سيتم تقديم الدعم لـ 50 مزرعة جديدة.

واصلت وزارة البيئة تنظيم "مهرجانات العسل" التي بدأتها الأسبوع الماضي بساحة المزروعة للمنتجات القطرية الزراعية، حيث نظمت اليوم فعالية أخرى بساحة الوكرة تستمر يومين، تليها فعالية ثالثة الأسبوع المقبل بساحة الخور والذخيرة.وقال السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة إن عددا من المزارع القطرية المنتجة للعسل المحلي تشارك في هذا المهرجان بعد أن حقق المهرجان السابق نجاحا كبيرا من حيث الترويج لعمل هذه الساحات والتعريف بوجود منتج محلي من العسل الطبيعي بجودة عالية.وأوضح الخليفي، في تصريح صحفي، أنه تم خلال المهرجان الأول بساحة المزروعة بيع 136 كيلو جراما من نحل العسل المحلي، وتوقع زيادة إقبال الجمهور والمستهلكين على هذه المهرجانات وارتفاع معدل البيع والشراء للعسل القطري، ما يسهم في دعم جهود الوزارة في النهوض بمجال تربية نحل العسل في المزارع القطرية ضمن المشروع الوطني لإنتاج عسل النحل.وأشار إلى أن الوزارة اهتمت منذ بداية عام 2013 بمجال تربية نحل العسل بالمزارع القطرية.. كما تم رصد موازنة للمشروع لدعم المزارع بخلايا النحل، إضافة إلى تقديم برامج إرشادية في هذا المجال.وأكد مدير إدارة الشؤون الزراعية حرص وزارة البيئة على توفير كل المقومات لنجاح المشروع، ولذلك خصصت عددا من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج، بدءاً من تدريب العمال وعقد ورش العمل بمشاركة الكادر الفني والمربين بالمزارع المستفيدة من المشروع، والقيام بزيارات ميدانية دورية للمزارع لمتابعة عملية تربية النحل.من جانبه، قال السيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي القطري، إن 9 مزارع قطرية تشارك في مهرجان العسل بساحة الوكرة، مؤكدا أن من أهدف المهرجان أيضا تشجيع المزارع على توسيع أنشطتها وتربية النحل لإنتاج العسل مما يساهم في تطويرها وزيادة عائدها المادي.يذكر أن المرحلة الأولى للمشروع انطلقت عام 2013 حيث تم توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل على 30 مزرعة، فيما بلغ إنتاج عسل النحل بالمزارع خلال هذا الموسم نحو 1.6 طنا.وفي المرحلة الثانية من المشروع تم توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل على 50 مزرعة عام 2014 ، ووصل الإنتاج لما يقارب طنين من العسل.. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة خلال شهر سبتمبر المقبل حيث سيتم تقديم الدعم لـ50 مزرعة جديدة.يشار إلى أن المشروع الوطني لإنتاج عسل النحل يهدف بشكل أساسي إلى تشجيع أصحاب المزارع على تربية نحل العسل وإنتاج العسل الطبيعي، وذلك من خلال توفير أوجه الدعم المختلفة للمزارعين للبدء في إنشاء هذه المشاريع وتطويرها، بالإضافة إلى تنمية قطاع تربية النحل والاهتمام بالنحالين، لاستغلال الثروة النحلية بشكل أمثل.وقد تم اختيار المزارع التي تعنى بهذه الصناعة وفقا للعديد من الشروط والمعايير المحددة ومن أهمها التنوع الزراعي بالمزارع المشاركة، وتوافر الأشجار ومصدات الرياح، وتخصيص مناطق شبه مظللة بالمزرعة، إضافة إلى تخصيص عاملين بالمزرعة لتدريبهما للعمل بالمنحل.ومن المميزات المهمة لمشروع إنتاج عسل النحل، تدني التكاليف التشغيلية المطلوبة للمشروع، حيث يعتمد النحل بدرجة أساسية في الحصول على غذائه من الأشجار والنباتات الموجودة بالمزرعة، كما أن الخلايا والأدوات المستخدمة تعيش لفترات زمنية طويلة نسبيا، الأمر الذي لا يكلف المزارع المهتمة بذلك أعباء مالية إضافية.

افتتحت وزارة البيئة اليوم معرض الزهور والأشجار الذي تنظمه إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة بساحة المزروعة في منطقة أم صلال، بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني وشركتي "قطفة وديزيرت جروب" وبعض المزارع القطرية المتميزة في زراعة الزهور ونباتات الزينة والأشجار. وحضر افتتاح المعرض سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة وعدد من المسؤولين بالوزارة والجهات المشاركة وجمهور كبير من المستهلكين والمهتمين بهذه المنتجات. وأشاد سعادة وزير البيئة في تصريح صحفي بتنظيم المعرض كونه يوفر فرصة طيبة للمواطنين والمقيمين للتعرف على أنواع الزهور والأشجار التي تتم زراعتها في المزارع القطرية.. مؤكدا أن وزارة البيئة تحرص على تحفيز المزارعين القطريين وتشجيعهم على إنتاج كافة انواع الخضراوات والأشجار والزهور. من ناحيته قال السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة في تصريح صحفي: إن تنظيم المعرض هدفه تنشيط عمل ساحات بيع المنتج القطري الطازج في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والترويج لعملية البيع والشراء في هذه الساحات التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل المستهلكين، فضلا عن تحفيز المزارع القطرية التي تهتم بزراعة الزهور والأشجار المختلفة المثمرة أو تلك التي للزينة. وأوضح الخليفي أن أنشطة وفعاليات أخرى ستشهدها هذه الساحات كلها أو بعضها ومن ذلك معارض للعسل القطري، حيث تقوم الوزارة بتوزيع المناحل على المزارعين القطريين لتشجيعهم على إنتاج العسل ضمن المشروع الوطني لإنتاج العسل المحلي لزيادة نشاط المزارع المنتجة للعسل، بالإضافة إلى تنظيم الوزارة لمعارض أخرى للتمور والكنار "ثمر السدر" والخضراوات والمنتجات الزراعية العضوية لتلبية احتياجات الجمهور من هذه المنتجات والمعروضات الزراعية والغذائية. ودعا الخليفي المواطنين والمقيمين إلى زيارة ساحة المزروعة لمشاهدة ما يتم عرضه في هذا المعرض من أنواع الزهور والأشجار ومستلزمات إنشاء الحدائق. وأعرب مدير إدارة الشؤون الزراعية في تصريحه عن جزيل الشكر للجهات المشاركة في هذا المعرض خاصة إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني لما لها من ريادة وخبرة طويلة في مجال زراعة وانتاج الزهور بمختلف انواعها، منوها بالتعاون بينها وبين وزارة البيئة في إقامة مثل هذه الفعاليات الحيوية المهمة. يذكر أن المعرض سيستمر لمدة ثلاثة أيام "الخميس والجمعة والسبت" وهي الأيام المخصصة لبيع منتجات هذه الساحات كل أسبوع. إلى ذلك تواصل ساحات بيع الخضراوات القطرية الطازجة في كل من: الوكرة والخور والذخيرة والمزروعة عملها أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث يتم بيع الخضراوات التي تنتجها اكثر من 77 مزرعة قطرية بعضها تنتج خضراوات عضوية، علما بأن هذه الساحات تبيع أيضا الأسماك والعسل، إضافة إلى ساحة لبيع المواشي بالمزروعة. وقال السيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على هذه الساحات إن انتاج المزارع القطرية قد زاد كثيرا عن بداية انطلاقة الموسم الذي سيستمر هذه المرة لمدة سبعة أشهر، موضحا أن كميات كبيرة ومختلفة من أنواع الخضراوات الطازجة متوفرة في الساحات وبأسعار مناسبة جدا تقل كثيرا عن الاسواق الاخرى. الجدير بالذكر أن وزارة البيئة تهدف من خلال ساحات بيع المنتج القطري الطازج إلى دعم المزارعين القطريين وتحفيزهم على الإنتاج وتمكينهم من بيع منتجاتهم دون وسطاء أو سماسرة.

افتتحت وزارة البيئة اليوم معرض الزهور والأشجار الذي تنظمه إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة بساحة المزروعة في منطقة أم صلال، بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني وشركتي " قطفة وديزيرت جروب " وبعض المزارع القطرية المتميزة في زراعة الزهور ونباتات الزينة والأشجار. وحضر افتتاح المعرض سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة وعدد من المسؤولين بالوزارة والجهات المشاركة وجمهور كبير من المستهلكين والمهتمين بهذه المنتجات. وأشاد سعادة وزير البيئة في تصريح صحفي بتنظيم المعرض كونه يوفر فرصة طيبة للمواطنين والمقيمين للتعرف على أنواع الزهور والأشجار التي تتم زراعتها في المزارع القطرية.. مؤكدا أن وزارة البيئة تحرص على تحفيز المزارعين القطريين وتشجيعهم على إنتاج كافة انواع الخضراوات والأشجار والزهور. من ناحيته قال السيد يوسف خالد الخليفي ، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن تنظيم المعرض هدفه تنشيط عمل ساحات بيع المنتج القطري الطازج في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والترويج لعملية البيع والشراء في هذه الساحات التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل المستهلكين، فضلا عن تحفيز المزارع القطرية التي تهتم بزراعة الزهور والأشجار المختلفة المثمرة أو تلك التي للزينة. وأوضح الخليفي أن أنشطة وفعاليات أخرى ستشهدها هذه الساحات كلها أو بعضها ومن ذلك معارض للعسل القطري، حيث تقوم الوزارة بتوزيع المناحل على المزارعين القطريين لتشجيعهم على إنتاج العسل ضمن المشروع الوطني لإنتاج العسل المحلي لزيادة نشاط المزارع المنتجة للعسل، بالإضافة الى تنظيم الوزارة لمعارض أخرى للتمور والكنار " ثمر السدر" والخضراوات والمنتجات الزراعية العضوية لتلبية احتياجات الجمهور من هذه المنتجات والمعروضات الزراعية والغذائية. ودعا الخليفي المواطنين والمقيمين الى زيارة ساحة المزروعة لمشاهدة ما يتم عرضه في هذا المعرض من أنواع الزهور والأشجار ومستلزمات إنشاء الحدائق. وأعرب مدير إدارة الشؤون الزراعية في تصريحه عن جزيل الشكر للجهات المشاركة في هذا المعرض خاصة إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني لما لها من ريادة وخبرة طويلة في مجال زراعة وانتاج الزهور بمختلف انواعها، منوها بالتعاون بينها وبين وزارة البيئة في إقامة مثل هذه الفعاليات الحيوية المهمة. يذكر أن المعرض سيستمر لمدة ثلاثة أيام "الخميس والجمعة والسبت" وهي الأيام المخصصة لبيع منتجات هذه الساحات كل أسبوع. إلى ذلك تواصل ساحات بيع الخضراوات القطرية الطازجة في كل من: الوكرة والخور والذخيرة والمزروعة عملها أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث يتم بيع الخضراوات التي تنتجها اكثر من 77 مزرعة قطرية بعضها تنتج خضراوات عضوية، علما بأن هذه الساحات تبيع أيضا الأسماك والعسل، إضافة إلى ساحة لبيع المواشي بالمزروعة. وقال السيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على هذه الساحات إن انتاج المزارع القطرية قد زاد كثيرا عن بداية انطلاقة الموسم الذي سيستمر هذه المرة لمدة سبعة أشهر، موضحا أن كميات كبيرة ومختلفة من أنواع الخضراوات الطازجة متوفرة في الساحات وبأسعار مناسبة جدا تقل كثيرا عن الاسواق الاخرى. الجدير بالذكر ان وزارة البيئة تهدف من خلال ساحات بيع المنتج القطري الطازج إلى دعم المزارعين القطريين وتحفيزهم على الإنتاج وتمكينهم من بيع منتجاتهم دون وسطاء أو سماسرة .

تنظم إدارة الشئون الزراعية بوزارة البيئة صباح غد الخميس معرضا للزهور بساحة المزروعة في منطقة أم صلال وذلك بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني وشركتي "قطفة وديزيرت جروب" لإنتاج الفواكه والخضروات وشتى أصناف الزهور . يتم خلال المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام ، عرض أنواع مختلفة من الزهور والأشجار المثمرة وأشجار الزينة والأسمدة . ودعت وزارة البيئة الجمهور إلى زيارة المعرض للوقوف على مثل هذه المنتجات والمعروضات سواء للمعرفة العلمية أو بغرض الشراء. يأتي تنظيم المعرض ضمن الفعاليات العديدة التي تصاحب ساحات بيع المنتجات والخضروات القطرية الطازجة في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة .

تفتتح صباح غد الخميس ساحات المنتج الزراعي القطري في كل من المزروعة بمنطقة أم صلال والخور والذخيرة والوكرة في موسمها الرابع على التوالي. وقال السيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على الساحات بوزارة البيئة، في تصريح صحفي، إنه تقرر كما كان في السابق أن يكون العمل في هذه الساحات التي تبيع الخضروات والأسماك والطيور البلدية، لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا هي الخميس والجمعة والسبت ، من الساعة السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء، على أن تستمر ساحة المواشي بالمزروعة في العمل طوال أيام الأسبوع خلال نفس المواعيد. وأوضح أن وزارة البيئة حددت مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تسعى إلى تحقيقها خلال الموسم الرابع لعمل الساحات، أهمها إطالة الموسم الزراعي المحلي، مشيرا إلى بدء عمل الساحات خلال هذا الموسم في وقت مبكر عن المواسم السابقة بشهر كامل ليستمر العمل حتى بداية شهر يونيو 2016، ما يعني استمرار العمل بالساحات هذا الموسم لفترة 7 شهور كاملة مقارنة بفترة 6 شهور العام الماضي و 5 شهور في العام قبل الماضي و4 شهور فقط خلال الموسم الأول لعمل الساحات. وأشار إلى وجود 77 مزرعة قطرية تستعد للمشاركة بساحات المنتج الزراعي القطري لبدء الموسم بواقع 33 مزرعة بساحة المزروعة، و22 مزرعة بساحة الخور والذخيرة ، و22 مزرعة بساحة الوكرة، فيما تشارك هذا الموسم شركة "محاصيل" المتخصصة في عرض الفاكهة الطازجة بجميع الساحات. وأوضح أن الشركة وضعت خطة جديدة خلال هذا الموسم لتقديم تنوع كبير وغير مسبوق من الفاكهة الطازجة للمستهلكين وبأحجام مختلفة للعبوات تناسب حاجاتهم وبأسعار متميزة، بجانب مشاركة شركة "قطفة" بالساحات الثلاث لتقديم عرض متنوع للزهور ونباتات الزينة ومستلزمات الإنتاج الزراعي وكذلك 8 صيادين للأسماك، بواقع 4 صيادين بكل من ساحتي المزروعة والخور والذخيرة لتقديم الأسماك القطرية الطازجة للمستهلك بسعر مناسب، بجانب مشاركة 12 عزبة قطرية منتجة للدواجن البلدية بأنواعها المختلفة في الساحات الثلاث.

إختتمت ساحات المنتج الزراعي القطري "المزروعة — الخور والذخيرة — الوكرة" أعمالها خلال الموسم الثالث مطلع الأسبوع الجاري، وقد حققت الساحات خلال هذا الموسم نجاحاً غير مسبوق، حيث حققت الساحات العديد من الايجابيات والتي كان من أهمها توسيع قاعدة المشاركة لاستفادة أكبر عدد من المنتجين الزراعيين من ناحية، ولتوفير تنوع كبير من المنتجات الزراعية المحلية للمستهلكين من ناحية أخرى. إستمرار العمل بساحة ومقصب المواشي ومخزن الأعلاف طوال العاموحققت ساحات المنتج الزراعي القطري خلال هذا الموسم أكبر قيمة مبيعات في تاريخ عمل الساحات، حيث بلغت إجمالي قيمة المبيعات 39 مليون ريال مقارنة بحوالي 14 مليون ريال خلال الموسم الماضي، ونحو 6 ملايين ريال فقط خلال الموسم الأول لعمل ساحات المنتج الزراعي القطري.إنجازات غير مسبوقةوقد زادت عدد المزارع المشاركة بالساحات من 24 مزرعة خلال الموسم الأول لعمل الساحات إلى 56 مزرعة خلال الموسم الثاني، ليصل عدد المزارع المشاركة بالساحات خلال هذا الموسم إلى 73 مزرعة، كما زادت عدد العزب المشاركة بساحة المواشي بالمزروعة من 17 عزبة خلال الموسم الماضي إلى 30 عزبة خلال هذا الموسم، في حين ارتفع عدد الصيادين إلى 7 صيادين خلال هذا الموسم.كما يعتبر إطالة الموسم الزراعي واحداً من أهم انجازات ساحات المنتج الزراعي القطري خلال هذا الموسم، حيث ان إطالة الموسم الزراعي له العديد من الفوائد أهمها: تشجيع المزارع على زيادة الإنتاج وزراعة عروات إضافية يتم تسويقها بالساحات، وإدخال تكنولوجيا البيوت المحمية بالمزارع القطرية، والتي يمكن من خلالها إطالة الموسم الزراعي. وقد نجحت وزارة البيئة خلال هذا الموسم في إطالة الموسم الزراعي لفترة 6 شهور كاملة مقابل 5 شهور موسم 2013 / 2014، و4 شهور موسم 2012 / 2013، ومن المخطط أن يتم اطالة الموسم القادم ليصل إلى 7 شهور كاملة، الأمر الذي من المتوقع أن يكون له أثر إيجابي على زيادة الإنتاج المحلي وتوفير الخضراوات القطرية الطازجة للمستهلكين لأطول فترة ممكنة.وقد شهد هذا الموسم أكبر تنوع للخضروات القطرية، حيث تم عرض وبيع ما يزيد عن 66 نوعا من الخضراوات بالساحات ما بين الخضراوات التقليدية وغير التقليدية، وكان من أهم الظواهر خلال هذا الموسم ظهور الخضروات العضوية بساحة المزروعة والتي لاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وقد تم بيعها بأسعار مخفضة للغاية داخل الساحة. 82 % زيادة لمبيعات الخضراوات والفاكهة وبيع 100 طن من الأسماكمبيعات قياسيةوحققت ساحات المنتج الزراعي القطري مبيعات كبيرة وغير مسبوقة خلال هذا الموسم، حيث بلغت كمية المبيعات من الخضروات الطازجة 3615 طنا، ومن الفاكهة 1488 طنا، ومن الاسماك 100 طن، ومن الطيور 16902 طن، بالإضافة الى تسويق عدد 2092 رأسا من الاغنام والماعز. وبمقارنة مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري خلال هذا الموسم والمواسم السابقة للساحات تبين زيادة مبيعات الخضروات هذا الموسم بنسبة 82 %، وزادت مبيعات الفاكهة بنسبة 55 %، وزادت مبيعات الاسماك بنسبة 213 %، والمواشي بنسبة 265 %، في حين زادت نسبة مبيعات الطيور بنسبة 317 %. ساحة المواشيوعلى الرغم من انتهاء الموسم الثالث لساحات المنتج الزراعي القطري، إلا أنه تقرر استمرار عمل ساحة المواشي ومخزن العلف ومقصب المواشي بالمزروعة بشكل يومي طوال العام وذلك لخدمة المستهلكين خلال هذه الفترة من العام والذي يزيد فيها الطلب على المواشي، وتستعد الساحة لاستقبال المستهلكين طوال أيام الأسبوع من الساعة 7 صباحاً وحتى الخامسة مساء، وتقدم الساحة عرض متميز ومنوع من الاغنام والماعز وبأسعار اقل من نظيرتها في الخارج وبجودة مضمونة.واستعدت المزارع هذا العام بشكل مكثف لاستئناف نشاطها في الساحة، من خلال تنوع كبير من الخضراوات، سواء المزروعة بالأراضي المكشوفة أو الصوب، مما أوجد منافسة كبيرة بين المزارع المشاركة لتقديم إنتاج متميز بأسعار مناسبة جداً. وفي هذا السياق فإن المزارع المشاركة بالساحات هذا العام تتبع أسلوباً تسويقياً متميزاً يحافظ على جودة الخضراوات ويعطي انطباعاً متميزاً عن المنتجات المحلية، وذلك من خلال استخدام أحدث الطرق التسويقية من جمع وفرز وتدريج وتعبئة، واستخدام عبوات كرتونية مناسبة لتعبئة الخضراوات. وقد قامت وزارة البيئة بعمل ورش ودورات تدريبية لرفع كفاءة المزارع المشاركة، ومساعداتها على تبني طرق تسويقية حديثة تحافظ على جودة الخضراوات المسوقة، وتضمن للمستهلك الحصول على منتجات متميزة ومختلفة عن نظيرتها المعروضة بالسوق المحلي. مشاركة 73 مزرعة و30 عزبة و7 صيادين وتوسيع قاعدة مشاركة المزارعينهذا وتقوم فكرة ساحات المنتجين "الوكرة — المزروعة — الخور والذخيرة"، على إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه للجمهور دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، الأمر الذي يؤدي إلى خفض تكاليفه التسويقية، بالإضافة إلى تنظيم عرض المنتجات الزراعية القطرية بين السوق المركزي وساحات المنتجين، وهذا من شأنه أن يحد من سيطرة السماسرة وتحكمهم في الأسعار، ويضمن للمنتج والمستهلك الحصول على سعر عادل للسلعة، هذا وقد حددت وزارة البيئة مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها.

تنتهي اليوم السبت فعاليات موسم ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي، حيث أعلنت إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة أنه سيتم إعادة فتح الساحات بشكل دوري بداية من أول نوفمبر وحتى نهاية شهر مايو الموسم القادم.وشاركت 20 مزرعة قطرية جديدة بالساحات هذا الموسم، حيث شمل إجمالي عدد المزارع القطرية المشاركة 60 مزرعة، وشكل نجاح تجربة الساحات حافزاً للوزارة لافتتاح ساحة الوكرة هذا الموسم لتمثل الضلع الثالث لساحات المنتج الزراعي القطري، ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكل من المنتج الزراعي والمستهلك، كما أنه تم إنشاء مقصب خاص بالمواشي بساحة المزروعة هذا الموسم، بالإضافة إلى تخصيص مستودع لبيع الأعلاف المدعومة الحكومية بالتعاون مع شركة محاصيل القطرية، وتتم متابعة المواشي وفحصها قبل الدخول إلى مقصب الساحة لبيعها وأثناء عملية الذبح يقوم الطبيب البيطري التابع لبلدية أم صلال بمراقبة العملية والإشراف على المادة الغذائية التي تصل إلى المستهلك.وباستعراض مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري منذ بداية افتتاحها مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي إلى شهر مايو الجاري، يلاحظ تحقيق الساحات لمبيعات كبيرة وغير مسبوقة، حيث بلغ إجمالي كمية مبيعات الخضراوات الطازجة للساحات الثلاث 3418 طنا، و1380 طنا من الفاكهة، و93 طناً من الأسماك، و1675 رأساً من الأغنام والماعز، بالإضافة إلى 15380 طائرا داجنا منوعا.واستعدت المزارع هذا العام بشكل مكثف لاستئناف نشاطها في الساحة، من خلال تنوع كبير من الخضراوات، سواء المزروعة بالأراضي المكشوفة أو الصوب، ما أوجد منافسة كبيرة بين المزارع المشاركة لتقديم إنتاج متميز بأسعار مناسبة جداً. وفي هذا السياق فإن المزارع المشاركة بالساحات هذا العام تتبع أسلوباً تسويقياً متميزاً يحافظ على جودة الخضراوات ويعطي انطباعاً متميزاً عن المنتجات المحلية، وذلك من خلال استخدام أحدث الطرق التسويقية من جمع وفرز وتدريج وتعبئة، واستخدام عبوات كرتونية مناسبة لتعبئة الخضراوات. وقد قامت وزارة البيئة بعمل ورش ودورات تدريبية لرفع كفاءة المزارع المشاركة، ومساعداتها على تبني طرق تسويقية حديثة تحافظ على جودة الخضراوات المسوقة، وتضمن للمستهلك الحصول على منتجات متميزة ومختلفة عن نظيرتها المعروضة بالسوق المحلي.هذا وتقوم فكرة ساحات المنتجين (الوكرة -المزروعة -الخور والذخيرة )، على إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه للجمهور دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، الأمر الذي يؤدي إلى خفض تكاليفه التسويقية، بالإضافة إلى تنظيم عرض المنتجات الزراعية القطرية بين السوق المركزي وساحات المنتجين، وهذا من شأنه أن يحد من سيطرة السماسرة وتحكمهم في الأسعار، ويضمن للمنتج والمستهلك الحصول على سعر عادل للسلعة، هذا وقد حددت وزارة البيئة مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها.

تواصل ساحات المنتج الزراعي القطري ( المزروعة – الخور والذخيرة – الوكرة ) أعمالها لتكمل الساحات عقد 5 شهور منذ بداية افتتاحها خلال هذا الموسم الزراعي، وقد شهدت الساحات خلال هذا الاسبوع نشاطاً مكثفاً وحركة مبيعات جيدة ، وذلك على الرغم من انخفاض حجم الإنتاج المحلي من الخضروات بدولة قطر خلال هذه الفترة. وظهرت الخضروات الصيفية القطرية بكثافة في الساحات، وأهمها الملوخية، الشمام، البطيخ والطروح وغيرها، وقد لاقت هذه الخضروات إقبالا كبيراً من المستهلكين بالساحات، و تميزت هذه المنتجات بالجودة العالية والأسعار المناسبة ، حيث تراوح سعر الملوخية من 3 – 4 ريال للكيلو ، والشمام من 20 – 35 ريال للصندوق ، والبطيخ 20 – 30 ريال للصندوق، والطروح 14 ريال للصندوق. وباستعراض مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري منذ بداية افتتاحها مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي إلى الآن ، يلاحظ تحقيق الساحات لمبيعات كبيرة وغير مسبوقة ، حيث بلغ إجمالي كمية مبيعات الخضروات الطازجة للساحات الثلاث 3418 طن ، 1380 طن من الفاكهة ، 93 طن من الاسماك ، 1675 رأس من الاغنام والماعز ، بالإضافة الى 15380 طائر داجني منوع . * إنتاج قطري 100% وفي هذا السياق فقد قامت إحدى المزارع المتميزة المشاركة بساحة المزروعة خلال هذا الإسبوع بعرض بطيخ مختلف عن المعروض بالأسواق المحلية ، حيث تم عرض نوع من انواع البطيخ ( المربع ) ، وهو إنتاج قطري 100 % يعرض بساحة المزروعة ، والجدير بالذكر ان انتاج هذا النوع من البطيخ له العديد من الفوائد ، ولعل من أهمها تقليل تكاليف النقل ، ومنع تكسر البطيخ اثناء النقل ، مع احتفاظه بجودته العالية وطعمة المتميز . ومن الملاحظ انه على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن الخضروات القطرية مازالت تحتفظ بجودتها العالية والتي تمتاز بها عن نظيرتها المستوردة ، بالإضافة الى كونها طازجة ، فضلاً عن التنوع الكبير في الخضروات المعروضة بالساحات ، حيث بلغ عدد أنواع الخضروات التي تم عرضها بالساحات خلال هذا الاسبوع 32 نوعا من الخضروات التقليدية وغير التقليدية ، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من الفاكهة ، والأسماك والمواشي والطيور . ومن الملاحظ أيضا اتباع المزارع المشاركة بساحات المنتج الزراعي القطري لأحدث الاساليب الانتاجية الزراعية. وشهدت الاسابيع الماضية إقبالا كبيراً على مخزن صرف الأعلاف التموينية لمربي الحيوانات الحية بساحة المزروعة ، والذي يعمل طوال أيام الإسبوع من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءاً ، بالتزامن مع عمل كل من مقصب وساحة المواشي، حيث تم صرف الأعلاف التموينية لعدد يتجاوز 300 مربي خلال هذا الأسبوع فقط ، كما يوفر المخزن أنواع مختلفة من الأعلاف الخضراء والمركزة بأنواعها المختلفة بالإضافة إلى الأعلاف التموينية . وتولي وزارة البيئة استمرارعمل ساحات المنتج الزراعي القطري لأطول فترة ممكنة خلال هذا الموسم اهتماماً كبيراً ، وذلك لتحقيق واحدة من أهم أهداف الوزارة خلال هذا الموسم والمتمثل في إطالة الموسم الزراعي، وهو ما يمكن من تشجيع أصحاب المزارع على زيادة الإنتاج وزراعة أكثر من عروة الأمر الذي يعمل على تغطية الإنتاج المحلي القطري لأطول فترة ممكنة من العام . الجدير بالذكر أن من خطط الوزارة إطالة الموسم الزراعي بشكل تدريجي، حيث بلغت مدة عمل ساحات المنتج الزراعي القطري خلال الموسم الأول لعمل الساحات 4 شهور ، والموسم الثاني 5 شهور ، ومتوقع ان تزيد مدة عمل الساحات خلال هذا الموسم بشكل واضح عن الموسم الماضي . وتواصل ساحات المنتج الزراعي القطري ( المزروعة – الخور والذخيرة – الوكرة ) اعمالها يوم الخميس القادم الموافق7 مايو 2015 ، وذلك لتقديم تشكيلة كبيرة من المنتجات الزراعية القطرية التي تمتاز بالجودة العالية والاسعار المناسبة .

أشاد عدد من الجمهور المستهلك عن سعادتهم البالغة، بساحات المزروعة التي تم إنشاؤها في عدة انحاء بالبلاد، متقدمين بالشكر على كل القائمين عليها، مشيرين إلى أن المنتجات المحلية، أصبح لها صيت واسع بين الجمهور المستهلك، نتيجة تنافسها الشديد، سواء في النوعية المزروعة أو في أسعارها، لافتين إلى أن بعض العائلات أصبحت لا تشتري حاجياتها إلا من ساحات المزروعة، وأنها قد نسيت تمامًا كل المراكز التجارية والجمعيات الاستهلاكية، التي كانوا يشترون منها حاجياتهم في السابق. وقد قامت "الشرق" بعمل جولة ميدانية بساحة المزروعة الواقعة في مدينة الوكرة، وأجرت استطلاعاً للرأي مع عدد من الجمهور المستهلك والباعة هناك، الذين أكدوا أن ساحة المزروعة واحدة من أفضل المشاريع التي تم إنشاؤها في مدينة الوكرة مؤخرًا، وعبر الباعة عن رضاهم التام، وأعربوا عن تفاؤلهم بزيادة أعداد الجمهور المستهلك، أما الجمهور المستهلك فتقدم بالشكر للقائمين على ساحات المزروعة الموزعة جميعها في مختلف مناطق الدولة، وأوضح الباعة أن الجمهور المستهلك يفضل ساحات المزروعة عن غيرها من الأماكن المتخصصة في بيع الخضار والفاكهة، حيث إنها طازجة غير مخزنة في الثلاجات، كما أن أسعار ساحات المزروعة تنافسية، وقال الجمهور المستهلك إن عدم ثبات الأسعار في ساحة المزروعة، يؤكد مدى مصداقية البيع والشراء في ساحات المزروعة. بداية قال محمد صهبون أحد الباعة في ساحة المزروعة إن جميع الأصناف التي يتم بيعها في ساحات المزروعة هي انتاج قطري 100%، أي أن جميع المنتجات من المزارع القطرية، رغم أن بعض منافذ البيع تبيع بعض المنتجات المستوردة، أي كتلك التي تُباع في الجمعيات الاستهلاكية وغيرها، وأوضح صهبون أن الأسعار تختلف يوميًا فهي ليست ثابتة، ووزارة البلدية هي من يقوم بتحديدها، كما تقوم بتحديد أسعار السوق المركزي، وأوضح أن ساحات المزروعة تبدأ بالعمل من الساعة السادسة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، لمدة ثلاث أيام متتالية في الاسبوع وهي خميس وجمعة وسبت، وهي أيام مناسبة جدًا للعائلات، فهي أيام عطلة نهاية الاسبوع، كما أن هناك وقت كاف للزبائن للقدوم إلى المزروعة، وقال صهبون أن البيع في ساحات المزروعة يتم بالكرتون، فلا يُباع بالكيلو جرام، وأن أسعار ساحة المزروعة تنافسة أما مختلف الأماكن التي تبيع الخضر والفاكهة، كما أن منتجاتها طازجة وتُباع أول بأول، واختتم صهبون أنه يتوقع زيادة أعداد الزبائن خلال الفترة المقبلة. منتجات قطرية من جانبه أكد خالد وليد أحد بائعي ساحات المزروعة ان جميع ما يتم عرضه في ساحة المزروعة من منتجات زراعية مزروع في مزارع قطر وهذا ما يعطيها شعبية كبيرة بين المستهلكين الذين ينتظر اغلبهم نهاية الأسبوع لزيارة ساحات المزروعة لشراء حاجياتهم من الخضروات والفاكهة حتى العسل والدواجن وتابع وليد الإقبال كبير من الزبائن خاصة يوم الجمعة وقال وليد ان اختلاف الأسعار اليومي او الاسبوعي تقوم وزارة البلدية بتحديده ولا دخل للباعة فيه، وأكد وليد أن نظام البيع يتم بالكرتون، وأوضح وليد أن أحجام الكراتين تختلف من كرتون إلى آخر، فناك كراتين كبيرة وأخرى صغيرة، الكراتين الكبيرة تحتوي على 7 كيلو جرامات والكراتين الصغيرة تحتوي على 3 كيلو جرامات، أما فيما يخص المنتجات التي يُباع بعضها بالربطة، فالكرتون يحتوي على 7 ربطات، وقال وليد إن ساحة المزروعة بالوكرة لا زالت جديدة وتحتاج وقت للانتشار، ملفتًا إلى أن ساحة المزروعة ستنتشر انتشارًا واسعًا خلال الفترة القادمة. ارضاء الجمهور من جهته قال محمد أحد بائعي ساحة المزروعة علم ان جميع البائعين في ساحة المزوعة حريصون كل الحرص على ارضاء زبائنهم من خلال عدم الوقوف على الأسعار الموضوعة اي يمكن للزبائن التفاوض البسيط الذي لا ينفر الزبائن منهم وفي نفس الوقت لا يضيع حق البائع في السعر الموضوع وهذا ما يخلق حالة من الثقة من جانب الزبائن تجاه الباعة الذين يجدون في الزبون المكسب الحقيقي لهم وتابع علم ان اكثر ما يجذب الجمهور المستهلك نحو ساحات المزروعة هو طبيع ةالمنتجات الطازجة الغير مخزنة في الثلاجات فما يباع في المزروعة يتم بيعه في نفس اليوم ولا يتبقى لليوم التالي او الأسبوع الذي يليه، وأوضح علم ان اغلب الزبائن الذين يأتون لساحات هم من الجنسيات غير العربية، وأن المواطنين والجنسيات العربية يأتون بكثافة في أيام الجمعة. ثبات الأسعار من ناحيته قال دبسان القحطاني أحد الجمهور المستهلك، إن عدم ثبات الأسعار في ساحات المزروعة، يعني القدر الكبير الذي تتمتع به أسعار المزروعة من مصداقية، فمن الطبيعي أن لا تكون الأسعار ثابتة، خاصة فيما يخص أسعار المواد الغذائية، وقال القحطاني إن موقع المزروعة ممتاز، فهو قريب من الجميع، وأن أغلب الذين يأتون للمزروعة إن لم يكن جميعهم، يعاودون الرجوع اليها مرة اخرى، وتابع القحطاني قد تحتاج إلى بعض التوسعة خلال الفترة القادمة، وهذا لما سوف تستقبله خلال الفترة القادمة من أعداد كبيرة من الجمهور المستهلك، وقال إن مايميز ساحة المزروعة هو البيع بالكرتون، أي أن العائلات تأتي لشراء حاجاتها الاسبوعية الطازجة كل اسبوع. وقت ملائم من جهته أكد محمد ساقال أحد البائعين في ساحة المزروعة، أن الزبائن يأتون بكثافة في يوم الجمعة، الذي يوافق العطلة الرسمية في البلاد، وينخفض يومي السبت والخميس، إلا أن هناك وقتا ممتازا، لزيارة المزروعة فهي تفتح أبوابها أمام الجمهور المستهلك، في تمام الساعة السادسة صباحًا ويتم اغلاقها في تمام الساعة الخامسة مساءً، وهو ما يعتبره الكثير من الجمهور أنه وقت مثالي لهم، فمن يكون وقت عمله مساءً يستطيع الذهاب صباحًا، ومن كان وقت عمله صباحًا يستطيع الذهاب مساءً.

أكد عبد الرحمن بن حسن السليطي، المشرف العام على ساحات (المزروعة، الخور والذخيرة، الوكرة) التابعة لوزارة البيئة استحالة استمرار عمل الساحات على مدار الأسبوع أو طوال العام فى ظل قلة الإنتاج المحلي، لافتاً إلى أن الإنتاج ينخفض فى الصيف بنسبة 75% مقارنة بإنتاج فصل الشتاء. وأشار إلى أن 78 مزرعة تمارس عملها داخل الساحات هذا العام، منها 34 مزرعة بالمزروعة و22 فى الخور والذخيرة ومثلها فى الوكرة، مشيراً إلى وجود 1400 مزرعة فى قطر من بينها 500 مزرعة منتجة، وأن الوزارة تجدد دعوتها فى كل عام لكافة المزارع للمشاركة بالساحات، وأن هناك أقساما خاصة للأسماك والدواجن والمواشي والفاكهة ومشاتل زراعية، منوهاً إلى أن فكرة الساحات تقوم على إتاحة الفرصة للمنتجين الزراعيين لتسويق منتجات مزارعهم دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، وأنهم يقومون بعرض منتجات مزارعهم الطازجة بأسعار تنافسية، الأمر الذى يساعد فى خفض التكاليف والحد من سيطرة السماسرة وتلاعبهم في الأسعار، وأوضح أن الساحات قد نظمت 3 مهرجانات هذا العام (مهرجان العسل المحلي، مهرجان لكنار، مهرجان السلطة)، وأن جميعها قد نجح، مؤكداً أن عمر الساحات يتراوح ما بين سنة و3 سنوات، وأن جميع الساحات سوف تشهد العديد من أعمال التطوير وأن الموسم القادم سيشهد مفاجآت. وقال المشرف العام على الساحات لـ "الشرق" إن ساحة المواشي تعمل على مدار الأسبوع فى حين يقتصر المزاد على الجمعة والسبت من كل أسبوع، وأيضاً مركز توزيع التموين فى حين تعمل ساحة الأسماك 3 أيام فقط مع الخضراوات فى أيام (الخميس والجمعة والسبت) من كل أسبوع، مشيراً إلى أن وجود 20 حظيرة للمواشي، وأن كل حظيرة تستوعب 30 رأساً من الماشية، وهو ما يجعل القدرة الاستيعابية لجميع الحظائر يصل إلى 600 رأس من الماشية، وان المقصب يستوعب ما يقرب من 400 رأس من الماشية، مشيراً إلى أن إناث الماشية على سبيل المثال تدخل 3 أيام فقط فى الأسبوع، فى حين يسمح بإدخال الذكور منها يومياً. * 20 ألف كيس علف ولفت السليطي إلى أن مركز توزيع التموين يضم مخزنا يستوعب ما يقرب من 20 ألف كيس من العلف المدعوم ، منوهاً إلى أن الأسماك متوافرة فى ساحتي (المزروعة، الخور والذخيرة)، وأن ما يقرب من 4 إلى 6 صيادين وأصحاب مراكب الصيد يعرضون الأسماك فيها، وأن كل ما يستلزم لهم من ثلج وأكياس وغيرها يتم توفيره لهم، وأن ما يقرب من 60 مهندسا ومراقبا وعاملا يمارسون دورهم فى العمل بالساحات الثلاث، وأن كل ساحة يعمل فيها مهندس مشرف، و3 مراقبين و15 عامل، ليصل إجمالي العدد فى الساحات الثلاثة إلى 57 من المهندسين والمراقبين والعمال، إضافة إلى وجود موظف مختص بتوزيع الأسعار على الساحات، وعدد 2 موظف لأخذ عينات عشوائية من الساحات وتقديمها للمختبرات. * عدم رصد مخالفات وأوضح المشرف العام أنه لم يتم ضبط أيه مخالفات تذكر هذا العام منذ بدء عمل الساحات فى ديسمبر المنصرم، مشيراً إلى أن الإنتاج والمناخ يلعبان دور فى موعد انتهاء الموسم، وأن قلة أو اختفاء المنتج المحلي وسوء حالة المناخ قبل نهاية الموسم المقرر له مع نهاية مايو، قد تعجل بانتهاء الموسم، منوهاً إلى أنهم يتمنون عمل الساحات على مدار الأسبوع وطوال العام، إلا أن قلة الإنتاج بنسبة كبيرة جداً فى الصيف هو ما يجعلهم يضطرون لإغلاق الساحات طوال فصل الصيف، وتجعلهم أيضاً يعملون 3 أيام فقط فى الأسبوع طوال فصل الشتاء، *مهرجانات ناجحة ونوه السليطي إلى أنه قد تم تنظيم 3 مهرجانات هذا العام لأول مرة، وأن تلك المهرجانات قد حققت نجاحات كبيرة، مشيراً إلى أن التطوير فى الساحات مستمر ودائم وأن الموسم القادم سيشهد مفاجآت، موضحاً أن سعادة وزير البيئة حريص على تنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى بما يخدم المزارعين والمربين وكل ما يتعلق بالساحات و فى قطاعات وزارة البيئة، وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة صور الدعم لأصحاب المزارع والمربين والتسهيل عليهم وتوفير كافة الخدمات لهم، بما يخدم مصالحهم وينعش إنتاجهم ويزيد من حجم هذا الإنتاج. * حرص على التطوير وأكد السليطي أن الوزارة البيئة سوف تعمل على العديد من أعمال التطوير التى يمكن أن يتم تنفيذها فى المستقبل القريب بإذن الله، مشيراً إلى أن مقصب المواشي على سبيل المثال قد يشهد أعمال تطوير وتوسعة نتيجة الإقبال الشديد عليه، منوهاً إلى أن الوزارة حريصة على القيام بأيه أعمال تطوير من شأنها الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمزارعين والمربين والمستهلكين.

شهد أول مزاد للمواشي يجرى بساحة المزروعة يومي الجمعة والسبت الماضيين، إقبالاً من التجار والمشترين، حيث توافدت أكثر من 6 سيارات محملة بالعشرات من الأغنام، فى ظل توافد أعداد كبيرة من المشترين لشراء الأغنام للتربية أو الذبح، تحت رقابة وإشراف الجهات المختصة فى البيئة والبلدية. وشهد المزاد الأول الذى يقام يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع من العصر حتى المغرب، حالة من الإقبال على الشراء من قبل المشترين، وتنوعت أمامهم الاختيارات للشراء من بين التجار، وتقوم فكرة المزاد على تحديد السعر للرأس الواحدة، ليتنافس عليها الزبائن برفع السعر على بعضهم البعض إلى نهاية المزاد، لتكون من نصيب الأعلى سعراً، وتخضع كافة الأغنام للفحوصات الطبية من قبل الطبيب المختص المتواجد بالساحة، ويقوم الطبيب بأخذ عينات من دم الأغنام لفحصها من مرض الحمي الملاطية (بروسيلا)، كما يتواجد طبيب آخر من قبل البلدية لفحص الأغنام التى سيتم ذبحها بالمقصب الآلي التابع لشركة ودام بساحة المزروعة. الجدير بالذكر أن ساحة المزروعة هي أول أسواق المنتجين التي قامت وزارة البيئة بافتتاحها نهاية عام 2012م، وتقع بمنطقة أم صلال مقابل المركز البيطري، وقد شهدت افتتاح مقصب للحيوانات بساحة المواشي وذلك لتوفير خدمة الذبح للمشتري، وعرض الحيوانات بأنواعها المختلفة من الأغنام والأبقار والإبل، كما تم افتتاح مخزن لبيع الأعلاف الحيوانية بأنواعها المختلفة للمربين، وهو الأمر الذي يجعل من ساحة المزروعة سوقا متكاملا للمنتجات الزراعية، حيث تحتوي على عرض ضخم للخضراوات الطازجة القطرية من المزارع المنتجة للخضراوات المحلية بالدولة، إضافة إلى عرض متنوع من الأسماك الطازجة بواسطة الصيادين المشاركين بالساحة، بأسعار مناسبة مع توفير خدمة تنظيف الأسماك، وعرض الدواجن الحية بأنواعها المختلفة من دجاج بلدي وبط وإوز ورومي وأرانب وبيض المائدة. كانت وزارة البيئة قد قامت بافتتاح ساحة الوكرة فى ديسمبر المنصرم، ليصل عدد ساحات المنتجين إلى ثلاث ساحات، تعمل لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً (الخميس، الجمعة، السبت )، وذلك من الساعة السابعة صباحاً حتى الخامسة مساء، هذا وتقوم فكرة ساحات المنتجين (الوكرة، المزروعة، الخور والذخيرة )على إتاحة الفرصة للمنتجين الزراعيين لتسويق منتجات مزارعهم دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، مما يساعد على خفض التكاليف والحد من سيطرة السماسرة وتحكمهم في الأسعار، وقد راعت شركة ودام بالتنسيق مع وزارة البيئة وبلدية أم صلال، أن يكون المقصب حديثا ويستخدم أحدث الوسائل المبتكرة في تشغيل المقاصب، بالإضافة إلى استخدام النظم المتطورة التي تراعي سلامة وجودة المنتج.

أعلنت وزارة البيئة أن مقصب المواشي ، ومخزن أعلاف التموين بساحة المزروعة ، سيعملان طوال أيام الأسبوع، وذلك من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً. الجدير بالذكر أن ساحات المنتجين الثلاث في الوكرة والمزروعة والخور والذخير يعملان ثلاث ايام في الأسبوع (الخميس — الجمعة — السبت )، وذلك من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً.

تباشر كافة ساحات بيع المنتجات الزراعية التى تم افتتاحها يوم الخميس المنصرم عملها كالمعتاد اعتبارا من السابعة من صباح يوم الخميس المقبل فى كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة ويستمر عملها أسبوعيا أيام ( الخميس والجمعة والسبت)، وذلك بعد الإقبال الكبير على المعروض فيها من الخضروات والفاكهة واللحوم والدواجن والأسماك كما يعمل المقصب الذي تم افتتاحه بساحة المزروعة ومستودع الاعلاف. وقامت وزارة البيئة في إطار سعيها إلى ترسيخ فكرة التعامل المباشر بين المربي والمستهلك ، بافتتاح ساحة المواشي بالمزروعة الواقعة بمنطقة أم صلال علي طريق المزروعة أمام مركز خدمات أم صلال مع نهاية عام 2013 ، وقد اعتمدت فكرة الساحة على تسويق الحيوانات الحية من المربي إلى المستهلك مباشرة لضمان الوصول إلى سعر عادل للحيوانات المسوقة يحقق صالح كل من المنتج والمستهلك ، بالإضافة إلى ضمان حصول المربي على حيوانات سليمة ، حيث يتم فحص الحيوانات المعروضة للتأكد من سلامتها وعدم اصابتها بأية امراض قبل السماح بعرضها في الساحة ، هذا وقد حققت الساحة نجاحاً كبيراً في موسمها الاول، حيث تم تسويق 574 رأس من الاغنام والماعز والابقار والجمال خلال الموسم الأول لعمل ساحة المواشي والذي امتد حتى نهاية شهر مايو 2014 . * مقصب المزروعة ومع الاقبال المتميز للمستهلكين على ساحة المواشي بالمزروعة ، فقد عمدت وزارة البيئة على اقامة مقصب للحيوانات بالساحة وذلك لخدمة المستهلكين ، ولتشجيع عملية التسويق المباشر بين المربي والمستهلك بما يعمل على زيادة المبيعات ، وتقرر عمل ساحة المواشي والمقصب خلال جميع أيام الاسبوع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءاً ، وقد تم افتتاح المقصب رسمياً للجمهور يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر 2014، حيث يتولى تشغيله شركة ودام الغذائية . هذا وقد حققت ساحة المواشي بالمزروعة اقبالاً كبيراً خلال الايام الثلاث الاولى لعملها ( الخميس – الجمعة – السبت ) ، حيث تم تسويق 76 رأس من الاغنام وذلك بشكل مباشر بين المربي والمستهلك دون وسيط . وفي اطار تشجيع وزارة البيئة للاستثمار في مجال الانتاج الحيواني ، فقد قامت الوزارة بافتتاح مخزن لبيع الاعلاف لمربي الثروة الحيوانية ، حيث يتم بيع الشعير والشوار المدعمين والاعلاف الخضراء للمربين بالساحة ، وهو الأمر الذي يسهل على المربين الحصول على احتياجاتهم من الاعلاف من مناطق قريبة ، وقد تقرر أن يعمل مخزن الأعلاف طوال أيام الاسبوع لخدمة المربين ، كما وان تخليص اجراءات الحصول على الاعلاف والاستلام يتم في نفس الوقت .

قال عبدالرحمن حمد سريع الكعبي العضو المنتدب بشركة ودام الغذائية بعد افتتاح مقصب ساحة المزروعة، إن شركة ودام الغذائية ستبدأ تشغيل المقصب مباشرةً بعد الافتتاح. وأوضح أن سيكون التشغيل سيكون طوال أيام الأسبوع تلبيةً للحاجة، خصوصاً أن محيط المنطقة يشهد كثافة سكانية، كما أن الشركة ستوفر منتجاتها من الأغنام الحية في الحظائر المخصصة لذلك في نفس الموقع. ولفت إلى أن "ودام" قامت بالتنسيق مع وزارة البيئة وبلدية أم صلال لوضع وتحديد العناصر الفنية اللازم توافرها بالمشروع، حيث وضعت نصب عينها أن يكون المقصب حديثاً ويستخدم أحدث الوسائل المبتكرة في تشغيل المقاصب، بالإضافة إلى استخدام النظم المتطورة التي تراعي سلامة وجودة المنتج ومرعاة توفير صالة انتظار تخدم الزبائن من الفئتين. استخدام النظم المتطورة لضمان سلامة وجودة المنتج وتوفير صالة انتظار لخدمة الزبائنوأضاف أن الطاقة الإنتاجية للذبح بالمقصب تصل إلى 400 رأس من الأغنام في اليوم، موضحاً أن ساعات العمل بالمقصب ستتماشى مع ساعات عمل ساحة بيع الخضار والفواكه التي تمتد من الساعة 5 صباحاً ولغاية الساعة 5 مساءً. وأضاف الكعبي أن الثقة التي نالتها الشركة من وزارة البيئة لإدارة وتشغيل المقصب ستكون بإذن الله تعالى في محلها، خصوصاً أن الشركة تمتلك من الخبرة ما يؤهلها لإدارة مثل هذه المرافق، حيث قال إن شركة ودام تشغل جميع المقاصب العاملة بالدولة، وهي المقصب الآلي ومقصبي الأهالي بمنطقة المعمورة، مقصب الريان، مقصب معيذر كما تشغل أيضاً مقصب الخور، مقصب الشمال، وأضاف أن الشركة توفر أيضاً أمهر القصابين الذين يقدمون خدمات الذبح للماشية لمرتادي المقاصب من الجمهور. وشدد الكعبي على أن جميع المقاصب تخصع للاشتراطات الصحية ويتوافر بها طبيب مختص تابع لوزارة البلدية والتخطيط العمراني يقوم بالكشف على الذبائح لضمان خلو وسلامة الذبائح من الأمراض التي لا يتم الكشف عنها، بمعاينتها بعد الذبح، الأمر الذي يصب في مصلحة المستهلك، كما بين أن الشركة ومن خلال اتباعها وتطبيقها لإجراءات دقيقة وسريعة خلال أوقات عمل المقاصب، إذ توافر بذلك بيئة صحية وسليمة للحفاظ على سلامة المنتج بعد عملية الذبح، كما أنها أيضا تحافظ على جودة المنتج. وتقدم "الكعبي" بالشكر لسعادة السيد أحمد عامر الحميدي وزير البيئة على التسهيلات والتعاون التي تقدمها الوزارة للشركة، كما أوصل بالشكر الشيخ عبدالله بن أحمد آل ثاني مدير بلدية أم صلال على تعاونهم.

كشف السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة، أنه سيتم بدء العمل في ساحتي المزروعة والخور والذخيرة لبيع المنتجات القطرية من الخضراوات والفواكه والدواجن والأسماك يوم 4 ديسمبر المقبل، على أن يتم تجهيز ساحة الوكرة الجديدة لافتتاحها لاحقاً، مؤكداً أن الوزارة تعمل على قدم وساق لافتتاح الساحة الجديدة خلال شهر ديسمبر أيضاً. وأضاف الخليفي في تصريحات لـ"الشرق" أن الموسم المقبل سيشهد العديد من التغييرات والتي أهمها زيادة عدد المزارع القطرية المشاركة بمنتجاتها في الساحات، حيث إن الموسم الماضي شهد مشاركة 42 مزرعة قطرية لعرض منتجاتها بالساحتين، بالإضافة إلى عرض منتجات الأسماك والدواجن بساحة الخور والذخيرة لأول مرة لهذا الموسم، كما أن العمل في الساحات سيستمر لمدة تتراوح بين خمسة إلى ستة أشهر تماما كالموسم السابق. أما فيما يخص ساحة الوكرة التي سيتم افتتاحها هذا العام، فقد قال يوسف الخليفي إنه سيتم عرض منتجات الخضراوات والفواكه فقط فيها في الموسم الأول على أن يتم عرض باقي المنتجات من الدواجن والأسماك في المواسم المقبلة. خطط جديدة كما أكد مدير إدارة الشؤون الزراعية أن الوزارة بصدد وضع خطط وبرامج لتنشيط عملية البيع والشراء بالساحات، ولجذب أكبر عدد من المستهلكين، وذلك بهدف تشجيع المستهلكين لشراء المنتج المحلي وتشجيع المزارع القطرية على المشاركة وزيادة الإنتاج، لافتاً إلى أن الموسم الجديد سيشهد تطوير نشاط بيع المواشي المحلية في ساحة المزروعة. يأتي ذلك بعد النجاح الساحق الذي حققته ساحتا المزروعة والخور والذخيرة الموسم الماضي، وذلك بعد بيع ثلث منتجات 42 مزرعة قطرية تعرض منتجاتها بالساحتين في أيام العرض فقط وهي الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، بالإضافة إلى تمديد الموسم لمدة 8 أسابيع لتلبية احتياجات المستهلكين من هذه المنتجات، حيث استمر العمل بساحة المزروعة لمدة ستة أشهر، في حين استمر عمل ساحة الخور والذخيرة لمدة 19 أسبوعا. حوافز تشجيعية وتقوم وزارة البيئة بعمل حوافز تشجيعية للمزارع القطرية التي تبيع منتجاتها بهذه الساحات، من خلال منح المزارع صناديق التعبئة وأماكن العرض دون مقابل بالإضافة إلى البذور والمبيدات بأسعار مدعومة. وكان المهندس محمد سعيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية، القائم بأعمال مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية بوزارة البيئة، قد أكد أن الإقبال على جودة المعروض من المنتجات الزراعية التي تباع من المنتج للمستهلك مباشرة وهي طازجة بجانب شروط ومواصفات التعبئة والتخزين الجيدة، والسعر الأقل من مثيلاتها خارج هذه الساحات بكثير، سبب نجاح الموسم الماضي. الجدير بالذكر أن ساحات المنتجين بالمزروعة والخور والذخيرة حققت نجاحات غير مسبوقة على مستوى المبيعات خلال الموسم الثاني لها، حيث بلغ إجمالي كمية مبيعات الساحتين من الخضراوات الطازجة حوالي 321 ألف صندوق (1993 طنا) مقابل 135 ألف صندوق (837 طنا) خلال الموسم الأول، وهو ما يعني زيادة الكميات المسوقة من الخضراوات المحلية بأسواق المنتجين بنسبة 137 بالمائة خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي. كما تم تسويق حوالي 974 طنا من الفاكهة الطازجة و33 طنا من الأسماك و590 رأسا من الحيوانات متضمنة الأغنام والماعز والأبقار والجمال بالإضافة إلى تسويق ما يزيد عن 4 آلاف طائر داجني.

تحتفل ساحة المزروعة هذا الأسبوع بمرور أربعة شهور على افتتاح موسمها الثاني، بينما أكملت ساحة الخور والذخيرة ثلاثة شهور منذ بدء العمل فيها لأول مرة هذا الموسم. وحققت الساحتان نجاحات غير مسبوقة على مستوى المبيعات، فبلغ إجمالي كمية مبيعاتهما من الخضروات خلال الأسابيع الماضية ما يناهز 230 ألف صندوق "1422 طنا" بالإضافة إلى حوالي 641 طنا من الفاكهة الطازجة و24 طنا من الأسماك 509 رؤوس من الحيوانات بجانب حوالي 3.3 ألف طائر داجن .. في حين بلغ إجمالي عدد المشترين من ساحات المنتجين حتى الآن خلال هذا الموسم اكثر من 159 ألف مشتر. ولاحظت إدارة الشئون الزراعية بوزارة البيئة زيادة ملحوظة في كمية المبيعات من الخضروات بكل من ساحتي المزروعة والخور والذخيرة من بداية افتتاحهما في هذا الموسم، علما بأنهما حققتا أكبر كمية مبيعات للخضروات خلال شهر مارس المنصرم. وفيما يتعلق بمبيعات الأسماك بساحة المزروعة، لوحظ تزايد كمية المبيعات خلال شهر مارس مقارنة بالشهور الاخرى باستثناء شهر يناير الذي شهد تسويق اكبر كمية من مبيعات الأسماك، في الوقت الذى تعتمد فيه الكميات المسوقة من الأسماك بالساحة على الكميات المعروضة منها عن طريق الصيادين، والتي تتأثر بشكل كبير بالرياح، بما يحدث تذبذبا في كميات الأسماك المسوقة من أسبوع لآخر. وبحسب وزارة البيئة فإن كلا من الساحتين "المزروعة والخور والذخيرة " تستعد لفتح أبوابها للجمهور بعد غد الخميس ليعرض المشاركون من المزارعين والصيادين ومربي الثروة الحيوانية وشركتي نافكو وقطفة، منتجاتهم وتقديم عروض مميزة للبيع مطلع الأسبوع القادم، بما يضمن للمستهلك تنوعا كبيرا وغير مسبوق من السلع الطازجة ذات الجودة العالية وبأسعار لا تقبل المنافسة. وكانت وزارة البيئة قد افتتحت في التاسع من شهر يناير الماضي ساحة الخور والذخيرة لبيع المنتجات الزراعية ، فيما تم افتتاح ساحة المزروعة بمنطقة ام صلال العام الماضي. وتعمل الساحتان لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً هي الخميس والجمعة والسبت، من الساعة السابعة صباحاً وحتى الخامسة مساء . وتقوم فكرة هذه الساحات على إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي تسويق إنتاجه بنفسه دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، الأمر الذي يؤدي إلى خفض تكاليفه التسويقية، مما يحد بدوره من سيطرة السماسرة وتحكمهم في الأسعار، ويضمن في الوقت ذاته للمنتج والمستهلك الحصول على سعر عادل للسلعة. وحددت وزارة البيئة مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه الساحات لخدمة القطاع الزراعي، ومن أهمها إقامة نظام تسويقي جيد للمنتجات الزراعية القطرية، يضمن رفع جودة المنتجات المسوقة والتعريف بقيمة المنتج الزراعي القطري بما له من مميزات متعددة لا تتوفر لنظيره المستورد، الأمر الذي من شأنه إيجاد طلب متزايد على المنتجات الزراعية القطرية تكون حافزا لزيادة الاستثمار في القطاع الزراعي.

قام وفد رفيع المستوى من سلطنة عمان برئاسة المهندس منير بن حسين اللواتي مدير عام التسويق والاستثمار الزراعي والحيواني بوزارة الزراعة والثروة السمكية العمانية، بزيارة وزارة البيئة القطرية، وذلك خلال الفترة من 10 الى14 مارس الحالي ،للتعرف على التجربة الرائدة لوزارة البيئة في انشاء ساحات المزروعة والخور والذخيرة ، تمهيداً لتطبيق التجربة بسلطنة عمان. وتضمن برنامج الوفد مقابلة كل من سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة، والدكتور فالح بن ناصر آل ثاني مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية ، والسيد يوسف بن خالد الخليفي مدير الشؤون الزراعية بوزارة البيئة. ساحة المزروعة كما قام الوفد بزيارة كل من ساحة المزروعة والخور والذخيرة للتعرف عن قرب عن آلية عمل هذه الساحات ، ودورها في تحسين التسويق الزراعي المحلي ، ورفع قيمة المنتج الزراعي القطري بالإضافة الى زيارات ميدانية لبعض المزارع المشاركة بالساحة وتقييم تجربة مشاركتها في الساحة. وقد قام وفد سلطنة عمان بزيارة مزرعة قطفة ، والتي تشارك في ساحات المنتجين ، وايضاً زيارة مزرعتين من المزارع المشاركة بساحات المنتج الزراعي القطري ، مشيدين بالاسلوب التسويقي المتميز الذي تقوم به المزارع للمنتجات التي يتم تجهيزها للعرض بساحة المزروعة والتي تشارك فيها المزرعتين ، كما تحدث الوفد مع اصحاب المزارع للتعرف منهم على الفوائد التي حققتها ساحات المنتج الزراعي لهم ، كما تطرقالوفد الى الاساليب الحديثة التي تتبعها هذه المزارع في الانتاج .

أكد سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة أن نسبة الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلى الزراعي تتراوح بين 20 و30 بالمائة وبين 10 إلى 15 بالمائة بالنسبة للإنتاج الحيواني وتوقع أن تزيد هذه النسب لتتراوح بين 40 إلى 50 بالمائة خلال الثلاث أو الخمس سنوات القادمة . وأوضح سعادته في تصريحات للصحفيين عقب افتتاحه اليوم ساحة الخور والذخيرة لبيع المنتجات الزراعية أن نجاح تجربة ساحة المزروعة لبيع المنتجات الزراعية في موسميها السابق والحالي ، شجع على افتتاح ساحة الخور والذخيرة والتي سيتبعها افتتاح ساحات أخرى مستقبلا منها واحدة في جنوب البلاد صوب الوكرة . دعم المزارعين وتحدث سعادة الوزير عن الدعم المباشر الذي يوفره بنك التنمية للمزارعين خاصة فيما يتعلق بتنمية الثروة الحيوانية .. وأكد أن نجاح تجربة ساحة المزروعة لبيع المنتجات الزراعية في موسميها السابق والحالي ، شجع على افتتاح ساحة الخور والذخيرة والتي سيتبعها افتتاح ساحات أخرى مستقبلا منها واحدة في جنوب البلاد صوب الوكرة . وشدد سعادته خلال افتتاحه لساحة المزروعة بالخور والذخيرة اليوم على أن من شأن هذه الساحات إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه بأسعار مناسبة ودون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية ،وقال أن هذا الأمر سيؤدي إلى خفض تكاليف التسويق ، ويضمن في الوقت ذاته للمنتج والمستهلك من المواطنين والمقيمين الحصول على سعر جيد للسلعة ، فضلا عن كون هذه الساحات تفتح أيضا مجالا لتسويق منتجات أخرى . وأشاد سعادته بالجهود الكبيرة التي يبذلها المسئولون فى الشئون الزراعية بالوزارة فى سبيل تجهيز هذه الساحات وبالتالي دعم المنتج الزراعي المحلي وحصول كل من المنتج والمستهلك على سعر مناسب للطرفين . من ناحيته قال السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشئون الزراعية ان افتتاح ساحة الخور والذخيرة لبيع المنتجات الزراعية تم بعد تقييم تجربة ساحة المزروعة وما حققته من نجاح وإقبال كبير عليها وذلك من خلال زيادة عدد المزارع المشاركة فيها وإضافة ساحات فرعية اخرى موضحا ان الساحة الجديدة التى تضم منتجات لشركة " حصاد " الزراعية ستخدم أصحاب المزارع وأهالي منطقة الخور والذخيرة . ونوه الخليفي بان 22 مزرعة تشارك بعرض منتجاتها الزراعية فى هذه الساحة الجديدة ، وهى ليست المزارع ذاتها الى تشارك فى ساحة المزروعة ، عدا اثنين فقط منها . وبين انه سيتم ايضا بعد تقييم ساحة الخور والذخيرة النظر فى إمكانية إضافة ساحات فرعية أخرى إليها تعنى بالمواشي وبيع الدجاج والأسماك . المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الجمعة.

افتتح سعادة وزير البيئة أحمد بن عامر الحميدي، اليوم الخميس، ساحة الخور والذخيرة للخضار والفاكهة ونباتات الزينة. يأتي افتتاح هذه الساحة بعد النجاح الكبير الذي حققته ساحة "المزروعة" خلال الموسم السابق والأسابيع الخمسة الاولى هذا الموسم. وتقع الساحة بمنطقة الخور والذخيرة، دوار مستشفى الخور، مقابل المنطقة الصناعية، وتضم 22 مزرعة من المزارع المنتجة والمسوقة للخضراوات القطرية، بالإضافة الى مشاركة شركة "نافكو" التي تتولى عرض الفاكهة المستوردةوبثت وزارة البيئة في حسابها على تويتر صور لوزير البيئة لدى افتتاحه الساحة، التي تعد النسخة الثانية من ساحات المنتجين. وتعمل الساحة لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً (الخميس — الجمعة — السبت )، وذلك من الساعة السابعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، ويعد افتتاح الساحة خطوة مهمة نحو تحقيق الاهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها، والتي من أهمها تحسين التسويق المحلي للمنتجات الزراعية القطرية، والتعريف بقيمة المنتج الزراعي المحلي، بما يعمل على خلق طلب متزايد عليه يكون دافعاً لزيادة الاستثمار في المجال الزراعي. وزير البيئة يفتتح ساحة الخور والذخيرة وتقع الساحة بمنطقة الخور والذخيرة، دوار مستشفى الخور، مقابل المنطقة الصناعية، وتضم 22 مزرعة من المزارع المنتجة والمسوقة للخضراوات القطرية، بالإضافة الى مشاركة شركة "نافكو" التي تتولى عرض الفاكهة المستوردة بجودة عالية واسعار مناسبة لخدمة زوار الساحة، كما تستعد شركة "قطفة" لعرض تشكيلة واسعة ومتميزة من نباتات الزينة ومستلزمات الإنتاج الزراعي، بالإضافة الى عرض للآلات الزراعية الحديثة. وبهدف تحقيق أهداف الساحة فإن وزارة البيئة تقوم بتنظيم العديد من ورش العمل للمزارع المشاركة للتعريف بنظام العمل بالساحة، والاسلوب التسويقي الحديث الذي يجب اتباعه، والمحافظة عليه والذي يرتكز على جمع وفرز وتدريج الثمار المسوقة بأسلوب حديث، وعدم خلط الثمار السليمة بالتالفة، ولمساعدة المزارع على تبني هذا الاسلوب توفر الوزارة عبوات كرتون مناسبة للمشاركين مجاناً، بهدف المحافظة على جودة الخضراوات المسوقة، وضمان وصول منتجات متميزة لجمهور المستهلكين، كما تستعد المزارع المشاركة لعرض تشكيلة واسعة من الخضراوات القطرية الطازجة سواء التقليدية منها أم غير التقليدية، والتي يتخطى عددها 50 نوعا من الخضراوات، وذلك بجودة عالية وبأسعار اقل بكثير من مثيلتها خارج الساحة، كما سيتوافر بالساحة أحجام متعددة من العبوات لتلبية الرغبات المختلفة للمستهلكين. ساحة المزروعة2 هذا وفتحت ساحة " المزروعة" ابوابها للجمهور اليوم ، بالتزامن مع افتتاح ساحة الخور والذخيرة، ليعمل كل منهما لخدمة المستهلكين، وتقديم إنتاج طازج متميز، وبأسعار لا تقبل المنافسة. يذكر أن ساحة المزروعة خلال الأسبوع الخامس الذي امتد خلال الفترة من ( 2 — 4 يناير / 2014 )، قد تم تسويق اكبر كميات من الخضراوات والفاكهة خلال هذا الاسبوع، حيث تم بيع نحو 8.9 ألف صندوق خضراوات، 21 طن فاكهة، وهي مبيعات كبيرة وغير مسبوقة، كما تم تسويق حوالي 1.5 طن من الأسماك، 56 رأساً من الاغنام والماعز والأبقار. ساحة المزروعة 1