نظمت وزارة البلدية والبيئة اليوم فعالية التمور بساحة المزروعة في إطار الفعاليات والأنشطة المختلفة لساحات المنتج الزراعي القطري في هذا الموسم، علما أن الفعالية الأولى كانت الأسبوع الماضي وهي مهرجان الزهور . وقال السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، إن هذه الفعاليات تهدف في الأساس إلى زيادة إقبال المستهلكين والجمهور على ساحات المنتج الزراعي في كل من المزروعة الوكرة والخور والذخيرة من جهة، والترويج للمنتجات المحلية القطرية والتعريف بالمزارع القطرية. وأضح أن فعالية التمور والتي تعنى كذلك بطريقة تصنيع التمور بمختلف أشكالها، تعد مكملة لمهرجان الرطب المحلي الذي أقيم في الصيف الماضي، والذي ركز على مختلف أصناف الرطب المحلية المنتجة في قطر. ونوه مدير إدارة الشئون الزراعية في تصريح صحفي بمشاركة المزارع القطرية في هذه الفعالية، مشيرا إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور عالية في قطر، وإلى الجودة في إنتاجه، وشدد على ضرورة منافسة المنتج المحلي للمستورد من الخارج .

أشارت إحصاءات إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة بشأن مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة / الوكرة / الخور والذخيرة) خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري إلى تسويق 22.3 ألف صندوق خضروات بواقع 9.4 ألف صندوق بالمزروعة و 7.7 ألف صندوق بالخور و 5.2 الف صندوق بالوكرة ، 34.2 طن من الفاكهة بواقع 14.3 طن بالمزروعة و 8.8 طن بالخور و 11.1 طن بالوكرة . وتم تسويق 5.2 طن من الأسماك بواقع 2.8 طن بالمزروعة و 2.4 طن بساحة الخور ، 492 طبق بيض بلدي بواقع 194 طبق بالمزروعة و 222 طبق بالخور و 76 طبق بالوكرة ، 1211 طائر داجني بواقع 548 طائر بالمزروعة و 487 طائر بالخور و 176 طائر بالوكرة . كما تم تسويق 114 كجم من العسل ، منها 61 كجم بالمزروعة و 33 كجم بالخور و 20 كجم بالوكرة، 26 كجم دهن بلدي جميعهم بالمزروعة ، وتسويق 236 رأس من الأغنام والماعز وذبح عدد 252 رأس أغنام وماعز بمقصب المزروعة ، 273 لتر ألبان وعصائر لشركة غدير بالوكرة ، وتسويق شركة حصاد لعدد 2996 كيس شعير وعدد 3808 كيس شوار و 1647 بالة رودس و 200 بالة من الجت ، وتسويق شركة أعلاف (الجبر) لعدد 33 كيس أعلاف منوعة.

افتتحت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الشؤون الزراعة والثروة الحيوانية صباح اليوم، فعالية الزهور بساحة المزروعة بحضور يوسف الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية ومحمد علي الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة وعبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي، وسط إقبال عدد من الزوار والمواطنين لحضور الفعالية. وقال السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية في تصريح له إن الزهور المعروضة اليوم في ساحة المزروعة من المنتجات المحلية التي تتميز بجودة عالية، وهي تعد الفعالية الاولى في هذا الموسم والثانية من نوعها على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو التسويق للمزارع ومختلف انواع المنتجات المحلية وتنشيط عمل الساحات الزراعية، وجذب جمهور جديد لتلك الساحات وتشجيع المواطنين على تزيين البيوت والمزارع الخاصة بهم، علماً بان الهدف الأساسي هو الترويج للخضروات والفواكه المحلية لتأتي فكرة فعالية الزهور داعمة ومكملة للمنتج الاساسي ولا تطغى على المنتج الزراعي لجذب جمهور جديد من محبي الزهور للتعرف على مختلف انواع المنتجات المحلية. وأكد أن الإقبال في العام الماضي كان ناجحاً ما أدى لزيادة حجم المشاركة هذه السنة، علما بأن المشاركين في هذه السنة وصل الى 9 جهات مختلفة من مشاتل وشركات وجهات أخرى ، موضحاً إن أبرز أنواع الزهور المعروضة للبيع في الساحة هي "الزهور الموسمية" بمختلف أنواعها والتي تتميز بتزيين الشوارع والحدائق والمرافق العامة، وكذلك زهور " القطف" والتي تتميز كزهور للهدايا والباقات. لافتاً إلى أنه تم زيادة فترة الفعالية هذه السنة عن العام الماضي وتم توسيع مجالها لتشمل جميع ساحات المنتج الزراعي، حيث تستمر الفعالية على مدار 9 أيام متفرقة، موزعة على الساحات الزراعية، حيث تستمر الفعالية في ساحة المزروعة على مدار 3 أيام (الخميس والجمعة والسبت)، وستنتقل الى ساحة الخور والذخيرة من 29 وحتى 31 ديسمبر ، لتنتهي إلى ساحة الوكرة لمدة ثلاثة أيام في شهر يناير المقبل. وأضاف إن هناك فعاليات مستقبلية أهمها المعرض الزراعي، وكذلك تسويق المنتج المميز بهدف ترويج المنتج الزراعي في مجمعات الميرة وفعالية التمور. من جانبه أكد عبدالرحمن السليطي المشرف على الساحات الزراعية أن جميع الفعاليات التي تقام في مختلف الساحات المنتج الزراعية هي نوع من التغير وابتكار أفكار جديدة لجذب المواطنين والجمهور على زيارة ساحات المنتج الزراعي والتعرف على أنواع المنتجات الزراعية المختلفة ودعم الفكرة الاساسية لتسويق المنتج المحلي، وتشجيعهم على تزيين المنازل والحدائق المنزلية. وأوضح إن ما يميز الفعالية في هذا الموسم الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين من الجهات المختلفة في الفعالية عن العام الماضي حيث زاد عدد الجهات المشاركة إلى 9 جهات محلية، وتم توسيع مجال الفعالية لتشمل ساحتي الخور والذخيرة والوكرة على فترات متفرقة لتتيح الفرصة لجميع أهل المناطق لزيارة الفعالية في الأوقات الاخرى. وقال أن هناك عشر فعاليات ستتم في ساحات المنتج الزراعي مستقبلاً خلال هذا الموسم، أبرزها فعالية التمور والتي ستكون الأسبوع القادم بساحة المزروعة وتستمر لثلاثة أيام، مشيراً إلى إنه تم الحرص على توزيع الفعاليات على جميع الساحات وفي أوقات مختلفة لجذب أكبر عدد من الجمهور.

يفتتح صباح الغد، قسم بيع الفاكهة بساحة الوكرة، وذلك بعد خضوع المكان المخصص للتجديد والتطوير، حيث تم عزل القسم وإغلاقه بالكامل وتكييفه، بهدف الحفاظ على سلامة الفواكه وتوفير الرفاهية لرواد المكان. من جانبه قال عبدالرحمن السليطي، مشرف عام ساحات بيع المنتجات المحلية (المزروعة، الوكرة، الخور والذخيرة) لـ "الشرق" أن تجديد وتطوير قسم بيع الفواكه بساحة الوكرة تم بدعم من شركة "قافكو"، مشيداً بدور الشركة في تقديم هذا الدعم الذى يستهدف دعم المنتج المحلي. وأكد السليطي أن تطوير وتحديث وتعميم تلك الفكرة بساحتي المزروعة والخور سيتم قريباً جداً، حيث سيتم تطوير القسم الخاص بالفواكه بساحة المزروعة بدعم من بنك قطر للتنمية، فيما يتم تنفيذ هذا التطوير في ساحة الخور بدعم من شركة وقود، شاكراً كافة الشركات والداعمين للمنتج المحلي.

أعلنت وزارة البلدية والبيئة بدء الموسم الخامس لعمل ساحات المنتج الزراعي القطري ( المزروعة – الخور والذخيرة - الوكرة ) يوم الخميس المقبل ، وسوف تعمل ساحات الخضروات والأسماك والطيور البلدية لمدة 3 أيام اسبوعياً خلال عطلة نهاية الأسبوع ( الخميس – الجمعة – السبت ) وذلك من الساعة السابعة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً ، كما تستمر ساحة المواشي بالمزروعة ومقصب المزروعة ومستودع الأعلاف في العمل طوال أيام الاسبوع من السابعة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً . هذا وتقوم الوزارة خلال هذا العام باستمرار التجربة الجديدة الخاصة بإطالة الموسم الزراعي ، بهدف زيادة الانتاج المحلي ، حيث قررت الوزارة زيادة فترة العمل بالساحات لتناهز 8 شهور خلال هذا الموسم ولأول مرة منذ افتتاح اعمال الساحات، كما تقوم الوزارة خلال هذا الموسم بالعديد من التجديدات بالساحات ، حيث تقرر غلق وتكييف القسم الخاص بتسويق الفاكهة بالساحات الثلاث ( المزروعة – الخور والذخيرة – الوكرة ) ، وكذلك غلق وتكييف الجزء الخاص بتسويق الاسماك بساحة الخور والذخيرة . كما تتبنى الوزارة خلال هذا الموسم توسيع قاعدة مشاركة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية وصيادين الاسماك بالساحات ، حيث من المخطط ان يصل عدد المشاركين بالساحات الثلاث خلال هذا الموسم ما يناهز 80 مزرعة قطرية ، 10 صيادين للأسماك ، بالإضافة الى 40 منتج للثروة الحيوانية بالعزب والمزارع ، إضافة إلى أن الوزارة تستعد لافتتاح ساحتين جديدتين للمنتج الزراعي القطري ، وذلك في منطقتي معيذر والرويس ، وجاري حالياً العمل على انجاز التجهيزات الانشائية اللازمة ، ومن ثم الاعلان رسمياً عن افتتاح الساحتين لجمهور المستهلكين، كما تم تحديد المزارع المشاركة بكل من ساحتي معيذر والرويس، حيث من المتوقع ان يشارك بالساحتين نحو 40 مزرعة قطرية جديدة ، ليصل بذلك اجمالي عدد المزارع المشاركة بالساحات الى 120 مزرعة قطرية .

إختتمت ساحات المنتج الزراعي القطري بكل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة، عمليات بيع هذه المنتجات في موسمها الرابع الذي امتد من 5 نوفمبر 2015 وحتى 28/ 5/ 2016. وبلغ إجمالي قيمة المبيعات 58 مليون ريال مقارنة بحوالي 39 مليون ريال للموسم الماضي، بزيادة تقدر بحوالي 49%. وأوضحت وزارة البلدية والبيئة أنه على مدار 4 سنوات من عملها، عمدت ساحات المنتج الزراعي القطري على تحقيق الكثير من الأهداف من أهمها زيادة عدد المنتجين الزراعيين المشاركين بالساحات لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للمنتح الزراعي القطري، علما أن الوزارة قد أطالت هذا الموسم ليكمل 7 شهور كاملة لأول مرة. وأشارت الوزارة في تقرير حول حصاد الموسم الزراعي الرابع إلى أن ساحات المنتج الزراعي القطري خلال هذا الموسم، حققت مبيعات كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ عملها، حيث بلغت كمية المبيعات من الخضراوات الطازجة 4785 طنا، ومن الفاكهة 1365 طنا، ومن الأسماك 130 طنا، ومن الطيور 22.5 ألف طائر، ومن الأغنام والماعز 6750 رأسا، ومن البيض البلدي 17 ألف كرتونة. وحسب التقرير، فإنه بمقارنة مبيعات ساحات المنتج الزراعي القطري خلال هذا الموسم والذي سبقه، تبين زيادة المبيعات خلال الموسم الرابع بنسبة 33% للخضراوات و32 للأسماك و33 للطيور و223 للمواشي و55% للبيض البلدي، في حين انخفضت نسبة مبيعات الفاكهة المستورة خلال هذا الموسم بنسبة 8% ، وهو ما يؤكد أن الساحات الثلاث قد حققت زيادة كبيرة وملحوظة في كمية مبيعاتها من المنتجات الزراعية المختلفة وخاصة الخضراوات القطرية والتي لاقت إقبالا كبيرا من الجمهور. ونتيجة لكل تلك النجاحات من المبيعات، فقد بلغ إجمالي قيمة المبيعات 58 مليون ريال مقارنة بحوالي 39 مليون ريال للموسم الماضي، بزيادة تقدر بحوالي 49%. ومن أبرز ظواهر هذا الموسم عرض كميات كبيرة من الخضراوات القطرية العضوية لمزرعتين قطريتين، والتي لاقت إقبالا كبيرا من المستهلكين، وهو ما أدى إلى تنظيم فعالية خاصة بالمنتجات العضوية تم خلالها تسويق طن منها. وشهدت الساحات خلال 2015 / 2016 تنظيم 9 فعاليات هدفت إلى دعم المنتجات الوطنية وتعريف المستهلكين بها. وبالنسبة للإنتاج النباتي تم إقامة 7 فعاليات للزهور القطرية وربيع العسل المحلي والزراعة العضوية والكنار المحلي والفراولة القطرية والزراعات المائية، إضافة إلى فعالية بعنوان "شباب واع لصحة أفضل"، وحققت جميعها مبيعات كبيرة، فعلى سبيل المثال تم تسويق نصف طن من العسل المحلي و5.2 طن من الكنار و3700 علبة من الفراولة القطرية. أما بالنسبة للمنتجات الحيوانية، فقد حققت فعالية المنتجات الحيوانية المحلية مبيعات تجاوزت 3.6 طن، فضلا عن فعالية خاصة بالمنتجات السمكية القطرية، وتم خلالها تسويق 11 طنا من الأسماك القطرية الطازجة. وعلى الرغم من انتهاء أعمال الموسم الرابع لساحات المنتج الزراعي القطري، إلا أن ساحة المواشي ومخزن العلف ومقصب المواشي بالمزروعة، ستستمر بشكل يومي طوال العام، وتستعد الساحة لاستقبال المستهلكين طوال أيام رمضان الكريم من الساعة 7 صباحا وحتى الرابعة مساء.

تنظم وزارة البلدية والبيئة اعتبارا من غد "الخميس" ولمدة ثلاثة أيام فعالية المنتجات البحرية المحلية بساحة المزروعة، وذلك بعد أن حققت فعالية الأسبوع الماضي نجاحاً وإقبالاً كبيراً من الجمهور. وكانت ساحة المزروعة قد شهدت الأسبوع الماضي وعلى مدار ثلاثة أيام إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين على المنتجات البحرية المحلية . وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسويق 10 أطنان من الأسماك المحلية بجميع أنواعها بساحة المزروعة والتي عرضت بأسعار مخفضة، حيث تراوحت أسعار الأسماك ما بين 7 ريالات إلى 36 ريالاً. وأوضحت أن سعر السمك الشعري تراوح سعره بين (7- 8) ريالات، والصافي (12- 15) ريالاً والهامور(20- 30) ريالاً، والكنعد (30- 36) والفسكر 10 ريالات. وتهدف الفعالية إلى التعرف على أنواع الأسماك المحلية في الدولة والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية واستثمارها بشكل جيد.. كما تتضمن عروضاً خاصة بكيفية صناعة السفن والأدوات البحرية التقليدية، وذلك لتعريف المواطنين والمقيمين بالتراث القطري.

اختتمت اليوم فعالية "المنتجات البحرية المحلية" التي نظمتها إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة بساحة المزروعة على مدار ثلاثة أيام.وقد تم خلال الفعالية التي شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور، تسويق 10 أطنان من الأسماك المحلية بجميع أنواعها ، والتي جرى عرضها بأسعار مخفضة خلال الأيام الثلاثة الماضية .وتعتبر هذه الفعالية ، الأولي لإدارة الثروة السمكية منذ إنشاء الساحات في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة ، وهدفت إلى التعرف بأنواع الأسماك المحلية والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية واستثمارها بشكل جيد. كما شملت الفعالية عروضا خاصة بكيفية صناعة السفن والأدوات البحرية التقليدية، لتعريف المواطنين والمقيمين بالتراث القطري.جدير بالذكر إن الساحات شهدت هذا الموسم إقامة العديد من الفعاليات والمهرجانات الهامة، منها مهرجان الزهور والفراولة والعسل ، الزراعات العضوية ، ومنتجات الثروة الحيوانية المحلية وفعالية الكنار.

المهندي: تعميم فكرة الفعالية على كافة الساحات العام المقبل السليطي: المنتجات المحلية متوافرة بالساحات حتي نهاية مايو مواطنون: أسعار الأسماك تقل 50% عن مثيلاتها بمنافذ البيع بيع 1.5 طن أسماك فى أول أيام الفعالية وتوقعات ببلوغها 5 طناً مع انتهائها سعر الهامور 20 ريالاً والكوفر 10 ريالات والشعري بـ 7 ريالات فقط انطلقت صباح اليوم، فعالية "المنتجات البحرية المحلية" بساحة المزروعة، بحضور عدد من مسؤولي وزارة البلدية والبيئة، حيث شهدت الفعالية كثافة في الإقبال من قبل الجمهور، مواطنين ومقيمين، فى ظل التنوع الكبير فى الأسماك المحلية المعروضة للبيع ومن بينها الهامور والشعري والكوفر وغيرها من الأسماك. من جانبه أكد محمد سعيد الشقيرى المهندى، مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، أن الفعالية حققت نجاحاً كبيراً فى أول أيامها، حيث بلغت نسبة المبيعات حتي نهاية أول أيامها ما يقرب من 1.5 طناً من الأسماك، مع توقعات ببلوغ الكميات المبالعة حتي انتهاء الفعالية السبت المقبل، نحو 5 طناً من مختلف الأصناف، مشيراً إلى أن أحد كبار الصيادين قدم عروضاً وتخفضيات هائلة اقتربت من 50% فأكثر، منوهاً إلى أن عدد المشاركين فى الفعالية هم أنفسهم الصيادين الذين يمارسون مهام عملهم بساحة المرزوعة. الأسماك المحلية وأضاف المهندي: إن الفعالية هي الأولي للإدارة منذ إنشاء الساحات، وإن الهدف من إقامة الفعالية هو التعرف على أنواع الأسماك المحلية في الدولة، كما أننا نستهدف من الفعالية التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية واستثمارها بشكل جيد، مشيراً إلى أن الفعالية، والتي تستمر لثلاثة أيام (الخميس، الجمعة، السبت)، تضمنت عرضاً لكميات وأصناف متنوعة من الأسماك البحرية المحلية، كما شملت أيضاً عروض خاصة بكيفية صناعة السفن والأدوات البحرية التقليدية، وذلك لتعريف المواطنين والمقيمين بالتراث القطري. صناعية السفن وجناج الإدارة وقال مدير إدارة الثروة السمكية أن أسعار الأسملاك كانت تنافسية للغاية، حيث بلغ سعر الهامور 20 ريالاً للكيلو الواحد، فيما تباع أسماك الكوفر بـ 10 ريالات، أما الشعري فقد كان يباع بـ 7 ريالات فقط، شاكراً من المساهمين والمشاركين فى الفعالية، الصيادين وأيضاً كافة الذين شاركوا فى الخيمة المخصصة للتعريف بصناعة السفن والأدوات التقليدية والمنتمون لمركز شباب الذخيرة، مؤكداً أن الإدارة خصصت جناحاً ضم فريق مؤهل من المتخصصين للتوعية والتعريف بكل ما يتعلق بالإدارة والثروة السمكية. مستمرون حتي مايو فيما قال عبد الرحمن السليطي، مشرف عام الساحات (المزروعة، الوكرة، الخور) إن الفعاليات التي تم تنظيمها خلال الشهور الماضية، شهدت إقبالاً كبيراً، مشيراً إلى إن الساحات ستواصل بيع منتجاتها حتى نهاية مايو المقبل، منوهاً إلى أن جميع المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية المحلية تتوافر بشكل كبير في جميع الساحات، كما أنها تتميز بأسعارها التنافسية. طازجة وأسعارها منخفضة وأكد مواطنون لـ "الشرق" أن أسعار الأسماك منخفضة للغاية، وكل الأصناف المعروضة طازجة، مشيرين إلى أن أسعار الأسماك تباع فى المزروعة بأسعار تقترب من نصف أثمانها فى المجمعات ومختلف منافذ بيعها خارج ساحة المزروعة، منوهين إلى أن تشكيلة الأسماك كانت هائلة ومتنوعة، وتتميز بأنها طازجة وتلبي كافة متطلبات الجمهور. تنوع فى الفعاليات وكانت الساحات قد شهدت هذا الموسم إقامة العديد من الفعاليات والمهرجانات الهامة، منها ما تم إقامته لأول مرة، مثل مهرجان الفراولة وفعالية "المنتجات البحرية المحلية"، إضافة إلى فعاليات ومهرجانات أخري، منها على سبيل المثال لا الحصر مهرجانات (الزهور، العسل، الزراعات العضوية، لكنار)، وتأتي مثل هذه الفعاليات لتلبية وتحقيق هدف سامي وهو التعريف بالمنتج المحلي، وتوعية الجمهور والمزارعين، إضافة إلى هدف أخر وهو تنشيط عمل الساحات.

تنطلق في الثامنة صباح الغد، فعالية "المنتجات البحرية المحلية"، بساحة المزروعة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام (الخميس، الجمعة، السبت)، وتتضمن عرض عدد كبير من المنتجات البحرية المحلية، كما تشمل الفعاليات عرض خاص على أسماك الشعري، فيما سيتم تقديم عروض خاصة بخصوص كيفية صناعة السفن والأدوات البحرية التقليدية المستخدمة في الصيد.

افتتحت وزارة البلدية والبيئة اليوم معرض المنتجات الزراعة المائية " بدون تربة " في إطار سلسلة من فعاليات المنتجات الزراعية المحلية التي تنظمها بساحات المنتج الزراعي القطري في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة . وقال المهندس يوسف خالد الخليفي ، مدير إدارة الشئون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة في تصريح للصحفيين بساحة المزروعة في منطقة أم صلال ، إن ثلاث مزارع تشارك في هذه الفعالية من بين ثماني مزارع قطرية مهتمة بالزراعة المائية . وأوضح أن وزارة البلدية والزراعة تشجع الزراعة المائية لسبب رئيسي يتمثل في محافظتها وتوفيرها للمياه التي هي عامل مؤثر واستراتيجي في عملية الزراعة . وأشار الى أن الزراعة المائية تستهلك كميات أقل من المياه مقارنة بالزراعة التقليدية ، وهو ما لا يتوفر في الأنظمة الزراعية الأخرى بالإضافة إلى جودة منتجاتها العالية وتخلصها من المشاكل المرتبطة بالتربة والآفات الزراعية وكونها تستخدم وسائط للزراعة من غير التربة ، مبينا أن من أهداف الإدارة زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية دون المساس بالهدف الرئيسي المتمثل في المحافظة على المياه . وأكد مدير إدارة الشئون الزراعية أن جميع الفعاليات التي تقام بساحات المنتج الزراعي القطري هدفها الرئيسي جذب جمهور جديد لهذه الساحات ، مشيرا إلى أن لكل فعالية أهدافها كما هو اليوم بالنسبة للزراعة المائية من حيث تعريف جمهور المستهلكين بها وتعريف أصحاب المزارع التي لا تتبع هذا النظام بفوائد الزراعة المائية وجودة منتجاتها والعمل علي تبني أي من أنظمتها في مزارعهم . ولفت إلى أن المزارع القطرية المهتمة بالزراعة المائية ، تعتبر رائدة في هذا المجال وتعمل على استحداث وتصنيع أنظمة زراعية محلية خاصة بها وبكلفة أقل . واستعرض الخليفي عملية ومراحل الزراعة المائية لا سيما دورة مياهها والعناصر الغذائية التي يحتاجها النبات من خلال هذه الدورة ، مبينا أن هذا النوع من الزراعة كأي زراعة أخرى ، يحتاج إلى الرقابة والمتابعة المستمرة .. وأوضح أن هذا النظام من الزراعة بدأ في قطر عام 1982 في مزرعة العطورية الحكومية ، لكنه تطور اليوم بشكل كبير وبأنظمة مختلفة عما كان عليه في ذلك الوقت . ونوه أنه على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعقد الجهات المختصة اجتماعات ولقاءات من أجل تبادل التجارب والخبرات في هذا النوع من الزراعة والوقوف على جهود كل دولة وما حققته من نتائج مع تطور العالم ، مبينا أن الزراعة المائية تطبق تقريبا على معظم المنتجات الزراعية ومنها المنتجات الورقية مثلا . يشار إلى أن من مميزات الزراعة المائية هو الكفاءة العالية في استخدام المياه والحصول على محصول مبكر وسريع الإنتاج مما يتيح القيام بعدد أكبر من الزراعات في الموسم الواحد بجانب إنتاج عالي الجودة خال من ملوثات التربة وكذا زيادة الإنتاج في وحدة المساحة وقلة العمالة المطلوبة مقارنة بالنظم الأخرى مع تحكم أفضل في الري والتسميد ، فضلا عن الإستغناء عن العمليات الزراعية المكلفة مثل الحراث وتعقيم التربة والتسميد الأرضي وإزالة الحشائش والبعد التام عن أمراض التربة وآفاتها . يذكر أن وزارة البلدية والبيئة نظمت من قبل مهرجانات ومعارض مختلفة مماثلة في ساحات المزروعة والخور والذخيرة والوكرة في مجالات منها العسل والزهور والفراولة والكنار والمنتجات الزراعية العضوية والمنتجات الحيوانية المحلية ، وحققت نجاحا ملحوظا بإقبال الجمهور على شراء المعروضات والمنتجات ، فضلا عن دورها في الترويج لعمل هذه الساحات وفي توفير منتجات زراعية قطرية محلية بأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها في السوق .

نظمت وزارة البلدية والبيئة صباح اليوم الخميس فعالية المنتجات الحيوانية المحلية بساحة المزروعة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام في إطار الفعاليات المتنوعة التي تنظمها الوزارة بالساحات الزراعية لعرض جميع المنتجات القطرية من زراعية وحيوانية وسمكية. افتتح الفاعلية المهندس فرهود الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة والسيد عبد الرحمن حسن السليطي مشرف عام الساحات . وقال المهندس فرهود الهاجري أن الهدف من هذه الفاعلية هو عرض المنتجات الحيوانية المحلية ودعم الشركات والعزب في دولة قطر والمساهمة في تأمين الأمن الغذائي، باعتباره مخزون ااستراتيجي ، مضيفاً أن مثل هذه الفاعليات تشجع الشركات والعزب على زيادة الإنتاج من خلال توفير منافذ للبيع ، مؤكدا أن الإدارة ستواصل تنظيم مثل هذه الفاعليات خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن مثل هذه الفاعليات تساهم بشكل كبير في الوصول الى الاكتفاء الذاتي من خلال فتح أبواب لتسويق المنتجات المحلية ، معربا عن أمله بأن تشهد الفعاليات المقبلة مشاركة واسعة من قبل الشركات والعزب والمزارع القطريةوأكد أن الوزارة تسعى إلى كسب ثقة المستهلك من خلال عرض منتجات محلية على مستوى عالي من الجودة خصوصا وأن جميع المنتجات من لحوم والبان طازجة . من جانبه قال السيد عبدالرحمن السليطي مشرف عام الساحات إن هناك 11 شركة وعزبة ومزرعة مشاركة في هذه الفاعلية، منوها بالأقبال الكبير على جميع فعاليات المنتج المحلى التي تم تنظيمها بالساحات خلال الشهور الماضيةوزيادة نسبة البيع للمنتجات المحلية . وأضاف أنه يتم التحضير الآن لإطلاق فاعلية الزراعة المائية خلال الاسبوعين القادمين وبعد ذلك الفاعلية الختامية التي ستقام أواخر شهر مايو وسيتم خلالها عرض لجميع الفاعليات التي أقيمت على مدار العام بالساحات . وأوضح أنه سيتم تخصيص خيمة لكل فاعلية والخيمة الرئيسية للزهور .

نظمت وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع كلية المجتمع اليوم فعالية "شباب واع لصحة افضل" بساحة المزروعة. وتهدف الفعالية الى توعية المجتمع بأهمية الغذاء الصحي والاكثار من تناول الخضراوات والفاكهة التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية. وشملت الفعالية عددا من الانشطة للزائرين مثل تقديم افكار مبتكرة لوجبات صحية، والتوعية بأهمية التنوع الغذائي بالحصول على القيمة الغذائية المتكاملة، بالإضافة الى توزيع وجبات صحية على زائري الساحة. وبهذه المناسبة قال الدكتور عبدالله الهزايمة عميد كلية المجتمع إن فعالية شباب واع لصحة أفضل تهدف إلى رفع درجة الوعي بأهمية تناول الغذاء الصحي والسليم والابتعاد قدر الامكان عن الوجبات السريعة التي تسبب العديد من الامراض، ولعل ابرزها مرض السمنة وزيادة الوزن الذي أصبح منتشرا بشكل كبير في المجتمع. وأوضح أنه في اطار المسؤولية الاجتماعية للكلية جاء تنظيم مثل هذه الفعاليات لزيادة الوعي لدى المجتمع لاسيما بموضوع التغذية ولإيجاد تفاعل كبير من الاشخاص معها، مضيفا أنه سيتم تنظيم هذه الفعالية في عدد من المدارس لتوعية الطلاب بالتغذية السليمة. من جانبه قال السيد عبدالرحمن السليطي مشرف عام الساحات إن وزارة البلدية والبيئة تولي اهتماما بمثل هذه المبادرات التي تهدف الى الحث على العادات السليمة في التغذية، مشيرا الى أن مزارع الصفوة قدمت من خلال الفعالية عددا من الخضراوات والفاكهة العضوية، تشجيعا على الاهتمام بتناول الخضراوات الطازجة والصحية. وأضاف السليطي أن ساحة المزروعة ستشهد عددا من الفعاليات المختلفة، حيث سيقام في الحادي عشر من الشهر الجاري مهرجان لعرض منتجات المزارع من اللحوم والالبان الطازجة. وفي ختام الفعالية قام السيد مسعود جار الله المري مدير ادارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة بتكريم الدكتور عبدالله الهزايمة عميد كلية المجتمع.

استأنفت ساحة المزروعة فعالياتها الهادفة للتعريف بالمنتجات الزراعية المحلية، وذلك استمرارا للفعاليات التي تنظمها وزارة البلدية والبيئة وفي أطار سعيها للتعريف بالمنتجات الزراعية القطرية بساحات المنتج الزراعي القطري، حيث أقيم على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 25 إلى 27 فبراير لهذا العام فعالية الفراولة المحلية بمشاركة أكبر مزرعتين منتجتين بقطر وهما المزرعة العالمية، ومزرعة السليطين. وشهدت الفعالية إقبالاً جماهيرياً كبيراً وتم خلالها تسويق 3714 عبوة فراولة محلية بالإضافة إلى توزيع 5 آلاف شتلة فراولة مجاناً على الزوار كما تم أيضا من قبل تسويق نحو 5.2 طن من الكنار المحلي وقد نفدت جميع الكميات المعروضة من الكنار بالمزارع المشاركة بالفعالية. وشاركت في الفعالية 10 مزارع قطرية من مجموع المشاركين بساحة المزروعة، وقد تمثلت أهم أهداف فعالية الكنار المحلي في التعريف بالكنار القطري، والذي تتميز ساحات المنتج الزراعي القطري بعرض أنواع متعددة منه، بالإضافة إلى التعريف بطرق تطعيم الكنار من خلال شرح عملي بواسطة المختصين بالوزارة، بما يعمل على تشجيع زراعة الكنار بالمزارع والمنازل. يذكر أن وزارة البلدية والبيئة نظمت فعالية العسل المحلي المنتج في مزارع قطرية إضافة إلى فعالية الزهور وفعالية الزراعات العضوية.

افتتح سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر ال ثانى الوكيل المساعد بوزارة البلدية والبيئة لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية اليوم فاعلية الفراولة بساحة المزروعة بحضور الأستاذ يوسف الخليفى مدير إدارة الشؤون الزراعية والسيد عبد الرحمن السليطي المشرف العام على الساحات وقال الشيخ الدكتور فالح ال ثانى فى تصريحات للصحفيين أن الفراولة المعروضة اليوم فى ساحة المزروعة من المنتجات المحلية التى تتميز بجودة عالية ..مشيرا إلى أن الهدف من إقامة هذه الفاعلية هو تشجيع المزارع على زراعة أنواع محددة من الفواكه والخضروات أقل استهلاكا للماء بصفة عامة وزراعة الفراولة بصفة خاصة وأضاف أن هناك إقبال كبير من المزارع على زراعة الفراولة لان أسعارها مجزية كما أنها تستخدم تقنيات حديثة بالنسبة للحفاظ على المياه .. مشيرا إلى الوزارة تدرس مد فترة زراعة الفراولة على مدار العام وقال ان هناك نية لاستزراع أنواع جديدة من الخضروات والفواكه خصوصا التى تكون أقل استهلاكها للمياه بالإضافة إلى تميزها وزيادة الطلب عليها وفى قطر نشجع مثل هذا التوجه وحول امكانية امكانية زراعة الاعلاف فى قطر قال الشيخ فالح ال ثانى ان الوزراة تفضل استيراد الاعلاف الخضراء عن زراعتها لانها تستهلك مياه كثيرة مقارنة بالمنتجات الزراعية الاخرى وحول زيادة عدد ساعات العمل فى ساحات المزروعة والخور والوكرة قال سعادته ان أى قرار يتم اتخاذه لابد ان يتم اخذ رأى المزارعين عن طريق توزيع استبيان على اصحاب المزراع واذا كان هناك رغبة فى زيادة عدد الساعات بالساحات سيتم زيادتها وحول امكانية زيادة عدد الساحات فى الدولة خلال الفترة المقبلة أوضح ان الساحات الموجودة تم اختيارها وفق معايير محددة ومن اهمها عدد السكان واماكن المزارع نفسه .. مشيرا الى ان الوزارة تدرس انشاء ساحتين فى الريان والرويس الموسم القادم وكشف عن ان وزارة الاقتصاد والتجارة خصصت موقع لساحة المزروعة سيكون بالقرب من مقر الساحة حاليا بهدف توفير كافة السلع والمنتجات فى مكان واحد .. مشيرا الى انه سيتم الانتقال للمقر الجديد الموسم المقبل * منتجات محلية من جانبه قال يوسف الخليفى أن هذه الفاعلية هى الخامسة التى تنظمها وزارة البلدية والبيئة فى الساحات والتى بدأت بالزهور والعسل والزراعات العضوية والكنار وأضاف أن الهدف من هذه الفعاليات هو تعريف المستهلكين بأن هناك منتجات محلية وان هناك مزارع لإنتاج الفراولة والعمل على جذب جمهور جديد للساحات وقال إن ما يميز زراعة الفراولة فى قطر هو اعتمادها على الزراعة بدون تربة مما يساهم بشكل كبير فى الحفاظ على المياه كخيار استراتيجى للدولة وأشار إلى أن هناك فاعلية أخرى سيتم تنظيمها بالتعاون مع كلية المجتمع وإحدى المزارع العضوية للتعريف بالغذاء الصحى وذلك من خلال تحضير اطباق صحية وقال السيد عبد الرحمن السليطي ان الفعاليات التى تم تنظيمها خلال الفترة الماضية نجحت فى استقطاب إعداد كبيرة من الجمهور مما يؤكد نجاح الساحات وقيامها بالدور الذى أنشأت من أجله وأشار إلى أن فعالية الفراولة ستقام فى ساحة المزروعة فقط .. منوها إلى أنه ستقام العديد من الفعاليات الاخرى خلال الفترة المقبلة وقال الأستاذ على أحمد الكعبى صاحب إحدى المزارع المشاركة فى الفاعلية أن المزرعة بدأت فى إنتاج الفراولة منذ خمس سنوات وتستخدم أحدث التقنيات فيما يتعلق بالحفاظ على المياه حيث يتم الاعتماد على المحاليل المغذية وأضاف أنه تم زراعة 20 ألف شلة 70 % من مصر و 30 % من هولندا وأمريكا ..مشيرا إلى أن مزرعته تقوم بزراعة كافة المنتجات

بدأت اليوم فعاليات مهرجان "الكنار" الذي تنظمه إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة على مدى يومين بساحة المزروعة للمنتجات الزراعية القطرية ويستمر يومين . وقد شهدت ساحة المزروعة بمنطقة أم صلال صباح اليوم إقبالا كبيرا من الجمهور لشراء "الكنار" بمختلف انواعه وأحجامه ، علما أن 11 مزرعة قطرية تشارك في هذا المهرجان من أصل 33 مزرعة تعرض منتجات قطرية زراعية طازجة بالساحة . وأوضح المهندس يوسف خالد الخليفي ، مدير إدارة الشؤون الزراعية في تصريح للصحفيين أن من الفعاليات المصاحبة لمهرجان "الكنار" عمليات تدريب لكيفية تطعيم أنواع مختلفة من الكنار وذلك للعاملين والمهتمين بهذا الشأن ، مشيرا إلى أن شجرة السدر وثمرتها "الكنار" مرتبطة بثقافة القطريين وتهتم بزراعتها البلديات في تزيين الشوارع بأنحاء عديدة من البلاد ، كما أنها تستخدم بالإضافة إلى ثمارها ، كمضادات للرياح بالمزارع . وقال الخليفي إن المهرجانات التي نظمتها إدارة الشؤون الزراعية في ساحات المنتج الزراعي القطري بالمزروعة والخور والذخيرة والوكرة لمنتجات الزهور والعسل والمنتجات الزراعية القطرية العضوية ، قد حققت نجاحا ملحوظا بإقبال الجمهور على شراء المعروضات والمنتجات ومن حيث كذلك الترويج لعمل هذه الساحات ودورها في توفير منتجات زراعية قطرية طازجة بأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها في السوق . وأضاف إن الإدارة ستنظم في الفترة المقبلة أيضا مهرجانات للفراولة والزراعات المائية وصحة المجتمع بمشاركة بعض المدارس . يذكر أن ثمار السدر " الكنار" لها قيمة غذائية مرتفعة وتعتبر من انواع الفاكهة المتميزة ، ولها كذلك استخدامات في الطب الشعبي ، وكعلاج لقتل الديدان في الأمعاء وتنقية الدم ، فيما يستخدم ورقها المطحون والمخلوط مع الماء في جبر كسور العظام وتنقية بشرة الجلد . كما يفيد السدر في منع الإسهال وطرد البلغم وتنظيف فروة الرأس وتعقيمها بجانب استخدامات طبية أخرى مفيدة . ويتم إكثار السدر البلدي عن طريق البذور والتي تزرع خلال فصلي الربيع أو الخريف، ولزيادة نسبة إنبات البذور يتم نقعها في الماء العادي لمدة 24 ساعة قبل الزراعة . كما يتم التكاثر بالتطعيم خاصة للسدر الصيني عن طريق تطعيمه على أصول بذرية من السدر البلدي .

اقترح عدد من المواطنين، أن تتم زيادة أعداد ساحات المزروعة على ثلاث ساحات ، وأكد المواطنون أن مبادرة وزارة البيئة بانشاء ساحات المزروعة كانت مبادرة رائعة، حيث إنها استطاعت أن توفر للجمهور منتجا طازجا، وبسعر منافس عن أسعار السوق، مشيدين برقابة وزارة البلدية على أسعار ساحات المزروعة، وأيضًا مدى التزامهم بالقواعد العامة للحفاظ على الخضراوات والفواكه، وجميع المنتجات التي تُعرض على الجمهور المستهلك، وقال المواطنون ينبغي على المسؤولين وبعد دمج الوزارتين، أخذ اقتراحات الجمهور بعين الاعتبار، والعمل على زيادة أعدادها خلال الفترة المقبلة، حيث انها لا تتواجد سوى في كل من مدينتي الوكرة والخور ومنطقة الذخيرة، مع ضرورة العمل على تخفيض أسعارها. نجاح ملموس بداية قال محمد خميس العلي، ان مشروع ساحات المزروعة، الذي تم اطلاقه منذ نحو عامين، حقق نجاحا ملموسًا فيما يخص تسويق المنتج القطري، كما أنه ساهم بشكل كبير في تخفيف العبء المعيشي، على المواطنين والمقيمين على حد سواء، من خلال توفير هذه المنتجات بأسعار مناسبة، تقل عن مثيلاتها في السوق، كما مكنت ساحات المزروعة المزارعين القطريين، من بيع منتجاتهم الزراعية الطازجة مباشرة دون وسطاء، وأكد العلي أن التجربة ناجحة بمختلف المقاييس، خاصةً أن ساحات المزروعة تعمل في أيام نهاية الاسبوع، وهي الايام الموافقة لعطلة نهاية الاسبوع لمعظم الموظفين، لكن لا بد من زيادة أعدادها خلال المرحلة المقبلة، وهذا نتيجة الاقبال الكبير على ساحات المزروعة، حيث اصبحت لها شعبية كبيرة بين الجمهور المستهلك، مشيرًا إلى أن العديد من المدن والمناطق الخارجية بحاجة إلى ساحات مماثلة، لتلك الموجودة في كل من مدينتي الوكرة والخور ومنطقة الذخيرة، وأضاف العلي أن الجمهور يتطلع إلى تطوير الساحات، بشكل يخدم المستهلكين بصورة أكبر. منتجات طازجة من جهته أكد مقعد مبارك القحطاني، أنه لا بد من زيادة أعداد ساحات المزروعة على مستوى الدولة، لتكون البداية من المدن والمناطق الخارجية، لتشمل بعد ذلك باقي المدن والمناطق في الدولة، وتابع القحطاني حديثه، ان أعداد السكان في زيادة مستمرة، مما يعني زيادة الضغط على ساحات المزروعة، التي لا تزيد أعدادها على ثلاث ساحات، ولا تعمل لأكثر من ثلاثة أيام في الاسبوع، مما يدعو المسؤولين في وزارة البلدية والبيئة، للنظر بعين الاعتبار لاقتراحات الجمهور بزيادة أعدادها، وأضاف القحطاني أن ساحات المزروعة، اتاحت لأصحاب المزارع دخولا جديدة مضمونة لهم بنهاية كل اسبوع، كما أنها وفرت منتجا طازجا ولذيذا من الخضراوات والفواكه والاسماك والدواجن والعسل، للجمهور المستهلك وبأسعار أقل مما هي عليه في السوق. إقبال واسع بدوره رأى فيصل البوحبل المنصوري، أن أسعار منتجات ساحات المزروعة،تحتاج لإعادة النظر من خلال، المقيّمين لها، لافتًا إلى أن تخفيض الأسعار، سيساهم بشكل كبير في الضغط على التجار خارج الساحات، لخفض أسعارهم أمام الجمهور المستهلك، مشيرًا إلى أن العديد من العائلات والاُسر يقومون بشراء حاجاتهم الاسبوعية، من الخضر والفاكهة والدواجن والأسماك، من ساحات المزروعة، وتابع المنصوري حديثه قائلًا، ان ساحات المزروعة تلقى رضا كبيرا من الجمهور المستهلك، وهذا ما يتضح للجميع من خلال الطلب الكبير والاقبال الواسع عليها، لذلك يستوجب الأمر زيادة أعداد تلك الساحات لتلبية حاجة الجمهور المستهلك، خاصةً أن تلك الساحات تشهد اهتمامًا كبيرًا ورعاية فائقة، وهذا من خلال الرقابة الدائمة عليها، والاهتمام بمستوى نظافتها وجودة منتجاتها الطازجة. التوزيع الجغرافي من ناحيته اعتبر علي سالم البحر أن ساحات المزروعة خدمة للجميع، سواء من أصحاب المزارع أو من الجمهور المستهلك على حد سواء، وقال البحر ان أكثر ما يميز ساحات المزروعة، وهو منتجاتها الطازجة، وأسعارها المنافسة، وهذا ما يبحث عنه أي مستهلك، فالمنتج يتم جلبه مباشرةً من المزارع القطرية، وبأسعار تقل عن مثيلاتها بفارق واضح عما هي عليه بالسوق، وأشار البحر إلى أهمية وضرورة زيادة أعداد ساحات المزروعة، مع العمل على التوزيع الجغرافي الجيد لها، حيث تشهد ساحات المزروعة، اقبالا كبيرا من قِبل الجمهور المستهلك، الذي يتطلع إلى أن تكون قريبة منه، وأن تخدمه بشكل مستمر، مع استمرار التطوير فيها.

قام سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة اليوم بزيارة الي ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية القطرية رافقه عدد من المسؤولين بالوزارة . واستمع سعادة الوزير إلى شرح من مسؤولي الساحة حول سير العمل بها ، كما استمع إلى آراء بعض المواطنين والمقيمين حول الخدمات التي تقدمها الساحات لهم. الجدير بالذكر أن ساحات المزروعة والخور والذخيرة والوكرة للمنتجات الزراعية القطرية تعمل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع بهدف تخفيف العبء المعيشي على المواطنين والمقيمين من خلال توفير هذه المنتجات بأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها في السوق ، بالإضافة إلى تمكين المزارعين القطريين من بيع منتجاتهم الزراعية الطازجة مباشرة دون وسطاء .

قام سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة اليوم بزيارة إلي ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية القطرية رافقه عدد من المسؤولين بالوزارة. واستمع سعادة الوزير إلى شرح من مسؤولي الساحة حول سير العمل بها، كما استمع إلى آراء بعض المواطنين والمقيمين حول الخدمات التي تقدمها الساحات لهم. الجدير بالذكر أن ساحات المزروعة والخور والذخيرة والوكرة للمنتجات الزراعية القطرية تعمل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع بهدف تخفيف العبء المعيشي على المواطنين والمقيمين من خلال توفير هذه المنتجات بأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها في السوق، بالإضافة إلى تمكين المزارعين القطريين من بيع منتجاتهم الزراعية الطازجة مباشرة دون وسطاء.

بدأت امس فعاليات مهرجان المنتجات الزراعية العضوية الذي تنظمه إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة على مدى يومين.تشارك في المهرجان، المقام بساحة المزروعة للمنتجات القطرية الزراعية في منطقة أم صلال، مزرعتان قطريتان تعرضان أنواعا شتى من هذه المنتجات.وقال السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية، إن الهدف من المهرجان هو التعريف بهذا النوع من المنتجات الزراعية القطرية وجذب الجمهور لساحات المنتج الزراعي القطري حتى يدرك فائدة وأهمية هذا النوع من الزراعة والترويج لعمل هذه الساحات، حيث تقام مهرجانات مختلفة من وقت لآخر في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة.وأضاف الخليفي، في تصريح للصحفيين بساحة المهرجان، إن الفعاليات تستمر حتى يوم غد /السبت/.. معربا عن شكره للجهات المشاركة والتجاوب الكبير الذي تحظى به مثل هذه المهرجانات الزراعية من قبل جمهور المستهلكين.وأوضح أن عملية التحول من مزرعة تقليدية بها زراعات سابقة إلى أخرى للمنتجات الزراعية العضوية تستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام، لكنه لفت إلى أنه في حال الأرض البكر فيمكن القيام بالزراعة العضوية على الفور.. منوها بأن الدولة بدأت في التوجه نحو الزراعات العضوية لما لها من انعكاسات صحية وبيئية إيجابية ومفيدة.. مشيرا إلى وجود قانون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتنسيق ودراسة هذا النوع من الزراعة على مستوى دول المجلس.من ناحيته، قال السيد ناصر الكواري، صاحب أول مزرعة قطرية تحولت للإنتاج العضوي، إن مزرعته بدأت هذه التجربة عام 2012، موضحا أن الهدف من هذا التحول ليس بالضرورة الكسب المادي بقدر ما للمنتجات الزراعية العضوية من فوائد صحية وبيئية كبيرة.. مستعرضا في سياق متصل الدعم والمساعدات التي توفرها الدولة للقطاع الزراعي ولهذا النوع من الزراعة.وحول المنتجات الزراعية التي تحتوي عليها مزرعته، قال الكواري إنها بدأت بأربعة منتجات هي الكوسة والطماطم والفلفل الأخضر والخيار لتتوسع وتشمل في الوقت الحالي 28 نوعا بما فيها الورقيات أيضا.وتعتبر الزراعة العضوية من الممارسات الحديثة والآمنة للإنسان والحيوان والبيئة، وتعرف على أنها نظام زراعي يعتمد على استخدام المواد الطبيعية والبيولوجية كمدخلات طبيعية للإنتاج الزراعي بدلا من الأسمدة والمبيدات الكيميائية.. كما لا يتم استخدام الكائنات المحورة وراثيا أو الإشعاع المؤين مثل أشعة /إكس وجاما/ أو المواد الحافظة في عمليات التصنيع والتخزين لهذه المنتجات الزراعية، وبالتالي فإن المواد الغذائية تصل إلى المستهلك بحالتها الطبيعية وتكون خالية من الكيماويات السامة والضارة بصحة الإنسان والحيوان، مع المحافظة على البيئة من خطر التلوث.ومن أهم الأنشطة المستخدمة في الإنتاج العضوي هو اتباع نظام الدورات الزراعية واستعمال الأسمدة العضوية المخمرة ومكافحة الحشائش الضارة ميكانيكيا ومكافحة الآفات الزراعية بالطرق البيولوجية وغير ذلك من الوسائل ذات الصلة.ومن فوائد الزراعة العضوية كذلك المحافظة على التربة والمياه والهواء من التلوث الناتج من استخدام المبيدات والأسمدة الكيمائية وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الغير متجددة وتقليل الاعتماد على المواد المصنعة المضرة بصحة الإنسان وتنمية الحياة الفطرية وتقليل المخاطر التي يتعرض لها المزارعون والناجمة من استخدام الكيماويات الزراعية.وكانت إدارة الشئون الزراعية قد نظمت مؤخرا مهرجانات مماثلة للزهور والعسل القطري.