هز زلزال بلغت قوته المبدئية 5.7 درجة جزيرة أوكيناوا الواقعة بجنوب اليابان وسلسلة من الجزر المجاورة اليوم الإثنين، ولكن لم يتم نشر تحذير من حدوث موجات مد عملاقة ولا توجد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات. والزلازل شائعة الحدوث في اليابان وهي واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم. ويبلغ نصيب اليابان نحو 20 % من الزلازل التي تحدث في العالم وتبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر. وفي 11 مارس 2011 هز زلزال بلغت قوته 9 درجات الساحل الشمالي الشرقي لليابان، فيما كان أقوي زلزال في اليابان حتى الآن وموجة مد عملاقة. وأدى ذلك إلى أسوأ أزمة نووية في العالم منذ تشرنوبيل قبل ربع قرن.

ضرت زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختير جزيرة مينداناو الفلبينية، صباح اليوم السبت. وقالت إدارة الأرصاد الماليزية في بيان أصدرته، اليوم إن مركز الزلزال كان على بعد 102 كم من مدينة دافاو الفلبينية، وعلى بعد 913 كم عن دائرة سيمبورنا بولاية صباح الماليزية.

أعلن مسؤول سوداني حدوث هزة أرضية جنوبي العاصمة الخرطوم مساء أمس الإثنين لمدة 8 ثواني، وبقوة 3.5 إلى 4.2 علي مقياس ريختر. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية اليوم الثلاثاء، عن محمد أبو فاطمة المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية قوله، إن الهزة حدثت "داخل نهر النيل الأبيض في منطقة تبعد حوالي 64 كيلو متر من محطة جبل أولياء. وأضاف إن الهزة "وصلت إلى مناطق شرق النيل (شرق الخرطوم) لكنها لم تتسبب في أي أضرار في الأرواح أو الممتلكات"، وتعد الهزات الأرضية عموما أمرا نادر الحدوث في السودان.

ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب كوريا الجنوبية، مساء اليوم الإثنين. وذكرت إدارة الأرصاد الجوية في إقليم بوسان، أن مركز الزلزال يقع على بعد 9 كيلومترات جنوب مدينة كيونجو التي تبعد 371 كم جنوب شرق العاصمة سول، وشعر السكان بأنحاء مقاطعة كيونغ سانغ بالهزة. وتبعت هذه الهزة، أخرى ارتدادية بقوة 5.8 درجة وشعر بها سكان العاصمة الكورية الجنوبية. وأوضحت الشركة الكورية للكهرباء أن جميع المفاعلات النووية في البلاد لم تتضرر، كما أكدت وزارة السلامة العامة والأمن أنه لم يتم تسجيل أي ضرر حتى الآن، وقالت إن بعض الناس أخلوا المنازل خوفا من الزلزال. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن بعض القطارات السريعة توقفت، كما توقف تطبيق المحادثة الأكثر استعمالا في البلاد KakaoTalk عن العمل بعد الزلزال الذي ضرب كيونجو.

قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب مئة آخرون في إقليم بوكوبا شمال غرب تنزانيا، والذي يشكل مركزا لزلزال وقع اليوم السبت، وفق ما أفادت الشرطة التنزانية. وقال أوجستين اولومي قائد الشرطة في ولاية كاغيرا التي يتبع لها إقليم بوكوبا لفرانس برس "أحصينا 11 قتيلا وأكثر من مئة جريح نقل عدد كبير منهم إلى المستشفى، نحن مستنفرون وعمليات الإنقاذ تتواصل". وضرب زلزال بقوة 5,7 درجات على مقياس ريختر السبت تنزانيا والدول المجاورة لها، بحسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. وحدد مركز الزلزال الذي وقع في الساعة 12,27 ت ج، على بعد 23 كلم شرق مدينة نسونغا في إقليم بوكوبا في أقصى شمال غرب تنزانيا قرب بحيرة فيكتوريا. وشعر بالزلزال سكان رواندا وبوروندي وأوغندا وكينيا، وفق معلومات للمعهد الأمريكي.

ضرب زلزال قوته 6.1 درجة شمال بيرو الساعة 1008 بتوقيت جرينتش اليوم السبت، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد أضافت الهيئة، أن مركز الزلزال كان على عمق 114 كيلومترا وعلى بعد 54 كيلومترا بين شمال وشمال شرقي مدينة مويوبامبا. ولم يذكر بيان هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تفاصيل عن وقوع خسائر أو إصابات.

ضرب زلزال قوته 4.9 درجة العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الأربعاء، لكن لم يصدر تحذير من وقوع موجات مد عاتية "تسونامي" ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار. والزلازل شائعة في اليابان أحد أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم. ويحدث في اليابان نحو 20% من زلازل العالم التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر. الجدير بالذكر، أن الساحل الشمالي الشرقي لليابان كان قد تعرض في مارس 2011، لزلزال قوته 9 درجات تسبب في كارثة فوكوشيما النووية.

دفع انخفاض درجات الحرارة المسؤولين الإيطاليين، للبحث عن حل مؤقت لإيواء منكوبي الزلزال خلال فصلي الخريف والشتاء. وذكر بيان صادر عن رئيس الدفاع المدني الإيطالي، فابريتسيو كورسيو، أن فصل الصيف انتهى، وأن الظروف الجوية ستشتد، وتتغير اعتبارا من الأسبوع المقبل. وأضاف: "لذا يجب أن نغلق المخيمات بأسرع وقت ممكن، وتحديدا يجب نقل الحالات الخاصة والحساسة من المخيمات إلى أماكن مقبولة أكثر". من جانبه، أشار المفوض الخاص لإعادة إعمار مناطق الزلزال بإيطاليا، فاسكو ايراني، إلى ضرورة إعادة إعمار المناطق التي تضررت جراء الزلزال، لافتا إلى أنه سيتجه للحلول المؤقتة خلال تلك الفترة. وتشير آخر بيانات الدفاع المدني، إلى وجود ألف و128 شخص في مخيمات المتضررين من الزلزال في منطقة "لاتسيو"، وألف و511 شخصا في إقليم "ماركي"، وألف و115 في إقليم "أومبريا"، و475 في إقليم "أبروتسو". وفجر 24 أغسطس الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.0 درجات على مقياس ريختر وسط إيطاليا؛ وأسفر عن مصرع 290 شخصا.

ضرب زلزالاً قوته 6.1 درجة جزيرة مينداناو جنوب الفلبين، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، صباح اليوم الأحد. وأضافت الهيئة أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 12 كيلومتراً شمال غربي بلدة هيناتوان. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أي ضحايا أو أضرار، كما لم يجري التحذير من موجات مد عملاقة.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قوته 5.6 درجة وقع في ولاية أوكلاهوما الأمريكية اليوم السبت. وأضافت أن مركز الزلزال كان على بعد 15 كيلومترا شمال غربي مدينة باوني إلى الشمال من الولاية وعلى عمق 6.6 كيلومتر. ولم ترد تقارير فورية عن أضرار أو إصابات.

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا كبيرا بلغت شدته 7.2 درجة وقع قبالة ساحل نيوزيلندا، مساء اليوم الخميس. وحدث الزلزال على بعد 169 كيلومترا شمال شرقي جيزبورن بنيوزيلندا، وقالت الهيئة إنه وقع على عمق 30 كيلومترا.

ضرب زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر جزيرة نورث آيلاند في نيوزيلندا صباح اليوم الخميس، بينما لم ترد تقارير على الفور عن وقوع خسائر. وذكر موقع رصد الزلازل في البلاد "جيو نت"، أن مركز الزلزال يبعد 100 كيلومتر قبالة الساحل الشرقي بالقرب من بلدة تي آراروا الصغيرة وعلى عمق 25 كيلومترا. ووقع الزلزال بعد الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي وشعر به السكان في أنحاء نورث آيلاند. وقالت السلطات، إنه لا يوجد خطر بوقوع موجات مد عاتية "تسونامي".

ضرب زلزال قوته 6.8 درجة، بلدة "راباول" في بابوا غينيا الجديدة، حسبما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الأربعاء. وأوضحت الهيئة أن مركز الزلزال، كان على بعد 89 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من "راباول" على جزيرة "نيو بريتين" وعلى عمق 499 كيلومتراً. ولم ترد حتى الآن أنباء عن إصابات أو خسائر بشرية أو مادية.

ضربت هزتان أرضيتان قويتان بشكل غير معتاد أحد أكبر براكين أيسلندا مما أثار القلق من احتمال ثورانه، حسبما قال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم يثر بركان كاتلا فعليا منذ عام 1918، ويقول العلماء إنه كان من المفترض أن يثور البركان قبل اليوم، ولكن ما زال ثوران البركان محتملا بعد مرور عقود أخرى من الزمان. ومن جانبه، قال العالم في مجال مخاطر الطبيعة في المكتب ماثيو روبرتس: "إنه وضع متغير بالفعل حاليا وفي خلال الساعات والأيام المقبلة التي تلي هذا. لكن حتى الساعة لا نرى إشارات على قرب حصول اضطراب وشيك مسبب للخطر". وضربت هزتان أرضيتان بقوة 4.5 و4.6 درجات على مقياس ريختر منطقة كاتلا في الليلة الماضية، وكان البركان قد أصيب بهزات مماثلة في الماضي من دون أن ينشط من جديد. وأشار روبرتس إلى أن غطاء جليديا يغمر فوهة بركان كاتلا مما سيحجب الحمم في حال ثوران البركان بين 60 و90 دقيقة ويتيح مهلة زمنية لإنذار السكان وحركة الطيران الدولية.

أكد الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، أن بلاده ستبذل المستطاع لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر الذي وصلت حصيلة ضحاياه غير النهائية إلى 290 متوفياً. ونقل التلفزيون الرسمي، عن ماتاريلا قوله، اليوم السبت، خلال مراسم جنازة تشييع جثامين 35 من ضحايا الزلزال، في مدينة أركواتا ديل ترونتو بمقاطعة ماركه: "لن نترككم وحدكم، وسنفعل كل ما هو ممكن لكي نبقى إلى جانبكم". وأضاف: "لن يكون الأمر سهلاً، ولكن الدولة وبعد هذا الجهد الاستثنائي من جانب رجال الإطفاء والدفاع المدنية، وقوى الأمن والمتطوعين، سوف تبذل المستطاع في سبيل إعادة البناء". وشارك في مراسم الجنازة كبار المسؤولين في الدولة بينهم رئيس الوزراء ماتيو رينزي، ورئيسة مجلس النواب لاورا بولدريني، ورئيس مجلس الشيوخ بييترو غراسو. وفي سياق متصل، أعلنت إدارة الدفاع المدني اليوم، عن أحدث إحصائية بوفيات الزلزال بلغت 290 متوفياً، مع استمرار أعمال البحث عن ضحايا آخرين بالتعاون مع فرق من المتطوعين في المناطق المنكوبة.

ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة "أماتريتشه" أمس الأول الأربعاء، وسط البلاد، إلى 278 قتيلا، حسبما أعلنت هيئة الدفاع المدني الإيطالية، مساء أمس الجمعة. وأضافت الهيئة، في بيان، أنه لا تزال أعمال إزالة الأنقاض في المناطق المنكوبة جارية، بالتعاون مع فرق المتطوعين، وسط ترجيحات بارتفاع حصيلة الضحايا؛ بسبب وجود عدد كبير من المفقودين. وكانت إدارة الرصد الجيولوجي، قد أفادت أمس الخميس، أنه تم تسجيل أكثر من 900 هزة ارتدادية في المناطق الوسطى من البلاد، منذ زلزال الأربعاء، وحتى صباح الجمعة. وعقدت الحكومة الإيطالية برئاسة "ماتيو رينزي" اجتماعاً طارئاً الخميس، لبحث التدابير الواجب اتخاذها، فيما أعلن رينزي أن اليوم السبت، يوم حداد على أرواح ضحايا الزلزال. وفي السياق ذاته، أعلنت النيابة العامة في محافظة "رييتي"، التابعة لمقاطعة لاتسيو، فتح ملف تحقيق قضائي لتسليط الضوء على انهيار مبان جرى ترميمها مؤخرا ويفترض مقاومتها للزلزال، مثل مدرسة في "أماتريتشي"، البلدة الأكثر تضررا. وكشف عمدة البلدة، التي شهدت مقتل 207 شخصا من مجموع ضحايا الزلزال، التي طالت مقاطعات لاتسيو ماركي وأومبريا، في وسط البلاد، أنه لم يتبق حتى مبنى واحد قابل للترميم في مركز المدينة التاريخي، الذي يعود للقرون الوسطى.

قالت وزارة الحماية المدنية الإيطالية، إن عدد قتلى الزلزال القوي الذي هز وسط إيطاليا يوم الأربعاء، ارتفع إلى 267 قتيلا، وإن هناك ما يقرب من 400 مصاب يعالجون في المستشفيات. وأضافت أن التوابع ما زالت تهز المنطقة. وقد تم تسجيل أكثر من 900 هزة تابعة منذ وقوع الزلزال منها 57 هزة منذ منتصف الليلة الماضية.

قام عشرات من رجال الإنقاذ بالبحث في أطنان من الأنقاض ليل الأربعاء الخميس، على أمل العثور على ناجين بعد أكثر من 24 ساعة على الزلزال القوي الذي ضرب إيطاليا وأسفر عن سقوط 247 قتيلا على الأقل. ولم تكف حصيلة الضحايا عن الارتفاع منذ الزلزال الذي دمر جزئيا أو كليا عددا من قرى الجبل عند الساعة الأربعاء، لكن لا شئ يدل على أن هذه الحصيلة نهائية أو حتى على وشك أن تستقر. ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس بلدية اماتريتشي إحدى القرى الثلاث التي دمرت كليا بفعل الزلزال، صباح الخميس أن "هناك أكثر من 200 قتيل" في هذه القرية وحدها، لكن لم يؤكد هذا الرقم رسميا. ولم يذكر الدفاع المدني أي رقم عن عدد المفقودين. لكن رئيسه فابريتزيو كورسيو تحدث في مقابلة مساء الأربعاء مع تلفزيون رأي العام عن فندق كان ينزل فيه 30 شخصا، مشيرا إلى أنه لم يعثر سوى على 2 من النزلاء على قيد الحياة فيما انتشلت جثتا اثنين آخرين.

أوقع الزلزال الذي هز صباح اليوم الأربعاء الباكر، إيطاليا، 120 قتيلا على الأقل فصلا عن العديد من المفقودين، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي في مؤتمر صحفي. وأوضح رينزي في مكان غير بعيد عن منطقة من الزلزال التي زارها قبل المؤتمر الصحفي "هناك 120 قتيلا على الأقل، وهذه ليست حصيلة نهائية"، كما أشار إلى إصابة نحو 368 شخصا.

المباني متراصة بشكل جميل تعكس ألوانها الزاهية ووراءها التلال الخضراء المستقلة باسترخاء وتعبر من خلال أغصانها المورقة أشعة شمس البحر المتوسط الدائفة، ينبعث منها سحر وفتنة الرومان. هذا كان حال الكثير من المناطق في وسط إيطاليا قبل أن يضربها زلزال بلغت قوته 6.2 على مقياس ريختر فجر اليوم اﻷربعاء، حول هذه المباني لركام وحطام ملأ شوارع كانت في الماضي نظيفة. العديد من النشطاء في إيطاليا وصحيفة "الجارديان" البريطانية، نشروا صورا لمناطق إيطالية قبل وبعد الزلزال.