قالت وكالة الأنباء البولندية "باب"، إن 2 من عمال المناجم لقيا مصرعهما في حين لا يزال 6 على الأقل في عداد المفقودين بعدما ضرب زلزال منجم رودنا في منطقة بولكوفيتسه بجنوب غرب بولندا. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا بقوة 4.4 درجة وقع الساعة 9:09 مساء بالتوقيت المحلي. وأضافت أن الزلزال كان قريبا من سطح الأرض حيث كان على عمق عشرة كيلومترات فقط مما كان له أثر كبير على المنجم التابع لشركة إنتاج النحاس "كيه.جي.اتش.ام" المملوكة للدولة. ونقلت إذاعة "آر.ام.اف" الخاصة عن متحدثة باسم الشركة قولها إن "16 شخصا كانوا في منطقة الخطر وتم إجلاء عدد منهم". وذكرت تقارير إعلامية، أن من بين 9 أشخاص تم إجلاؤهم توفي رجل واحد، كما عثر رجال الإنقاذ على جثة شخص آخر تحت الأنقاض. وقالت الإذاعة، إن 3 من عمال المنجم أصيبوا بجروح بالغة نقلوا إلى أحد المستشفيات وإن حالتهم مستقرة. وأوضحت الإذاعة إن إصاباتهم كانت في العمود الفقري والرأس.

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر، إن زلزالا بقوة 4.7 درجة هز محافظة جنوب سيناء في شرق البلاد، مساء اليوم الثلاثاء. ونقلت الوكالة الرسمية عن حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قوله، إن محطات رصد الزلازل التابعة له سجلت الهزة الأرضية الساعة السابعة ودقيقة واحدة و14 ثانية مساء بالتوقيت المحلي (حوالي 1701 بتوقيت جرينتش) اليوم. وأضاف، أن الهزة من النوع المتوسط وشعر بها سكان مدينتي دهب وشرم الشيخ السياحيتين في جنوب سيناء، ولم ترد أي بلاغات عن وقوع خسائر في المنشآت أو الأشخاص. وقال عودة إن مركز الزلزال يقع بخليج العقبة على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي مدينة دهب وعلى عمق 18.6 كيلومتر، ونقلت الوكالة عن عصام خضر مدير عام مركز العمليات وإدارة الأزمات بمحافظة جنوب سيناء المتاخمة لإسرائيل أنه تم رفع مستوى الطوارئ في جميع أجهزة المحافظة تحسبا لأي ظروف. وأغلب الهزات الأرضية التي تعرضت لها مصر ضعيفة أو متوسطة القوة، لكنها تعرضت لزلزال مدمر قوته 5.8 درجة عام 1992، راح ضحيته نحو 500 شخص معظمهم من تلاميذ المدارس.

ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر، مساء أمس الجمعة, الأجزاء الشمالية من باكستان دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية. وأوضحت دائرة الأرصاد والمسح الجيولوجي الباكستانية أن مركز الزلزال كان على عمق 30 كيلومتراً في منطقة حدودية بين الصين وطاجيكستان. وشعر بالزلزال سكان إقليم خيبر بختونخواه والعاصمة إسلام آباد.

ضرب زلزال بقوة 6,5 درجات شمال غرب الصين، مساء اليوم الجمعة، كما أعلن المعهد الأمريكي لرصد الزلازل. وقال المعهد، أن الزلزال ضرب منطقة شينجيانغ الواقعة على حدود آسيا الوسطى على عمق 12 كلم، وحدد مركزه قرب حدود طاجيكستان وعلى بعد 172 كلم غرب مدينة كاشغار الصينية.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا قوته 6.5 درجة ضرب شمال شرق طاجيكستان على مقربة من الحدود مع الصين وقرغيزستان في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش، اليوم الجمعة. وكان مركز الزلزال الذي ذكرت تقارير في بادئ الأمر، أن قوته 6.8 درجة على عمق 75 كيلومترا.

قالت تقارير إعلامية محلية، إن زلزالا قويا ضرب عدة دول في أمريكا الوسطى اليوم الخميس، بالتزامن مع إعصار قوي في المنطقة. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال الذي بلغت شدته 7.2 درجة وقع على عمق 33 كيلومترا وعلى بعد نحو 154 كيلومترا جنوب-جنوب غربي بويرتو تريونفو في السلفادور. وذكرت الهيئة، أن من المحتمل حدوث أمواج مد (تسونامي) خطيرة في نطاق 300 كيلومتر من مركز الزلزال.

أصيب 12 شخصا اليوم الثلاثاء، نتيجة للزلزال الذي وقع في وقت سابق اليوم بقوة 7.3 درجة شمال شرقي اليابان. ومن ناحيتها، رفعت وكالة الأرصاد الجوية التحذير من موجات المد العاتي "تسونامي" الذي أصدرته في وقت سابق من اليوم. وأشارت الوكالة إلى أنه من المتوقع حدوث زلزال آخر بقوة مماثلة خلال أسبوع قد يتسبب في موجات المد العالي تسونامي. وقد أسفر الزلزال الذي وقع صباح اليوم عن موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 60 سنتيمترا ووصلت إلى ميناء أوناهاما في فوكوشيما.

ضرب زلزال قوي شمال شرق اليابان قبالة سواحل فوكوشيما، صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى حدوث تسونامي قرب محطة فوكوشيما النووية المنكوبة جراء كارثة مارس 2011، غير أنه لم يتم تسجيل أي أضرار على الفور ورفع التحذير من خطر تسونامي. وقع الزلزال الذي بلغت شدته 7.4 درجات عند الساعة 05.59 "20.59 ت ج"، وعلى عمق 25 كيلومترا، خلافا لما أعلن في وقت سابق عن عمق 10 كيلومترات، كما أوضحت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية اليابانية "6.9 بحسب معهد المسح الجيولوجي الأمريكي". وبعد الساعة 06.38 ت ج، حصل تسونامي بارتفاع متر بالقرب من محطتي فوكوشيما دايشي التي تضررت في 2011، وفوكوشيما دايني التي تبعد 12 كلم، كما أعلنت شركة كهرباء طوكيو "تبكو" التي تدير المحطة النووية المنكوبة. وبحسب وكالة "فرانس برس"، أكد متحدث باسم الشركة أنه لم يتم تسجيل أي مشكلة على الفور في موقع المحطة. وقال إن "الوضع لم يتسبب بقلق على الفور". وذكرت تبكو أنه تم توقيف العمل بآلية تبريد بركة الوقود المستنفد في المفاعل 3 داخل محطة فوكوشيما دايني، لكن أعيد تشغيلها بعد فترة وجيزة.

ضرب زلزال شدته الأولية 6.3 درجة وسط نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، بعد أكثر بقليل من أسبوع على زلزال قوي مركزه ساوث أيلاند، تسبب في مقتل شخصين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، كان مركز زلزال اليوم قبالة ساحل نورث أيلاند، على بعد 138 كيلومتراً من بالمرستون نورث، وعلى عمق 37 كيلومترا. وسجلت آلاف التوابع الزلزالية، منذ أن وقع زلزال شدته 7.8 درجة قرب كرايستشيرش، في الساعات الأولى من يوم 14 نوفمبر الجاري.

ذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، أن زلزالا شدته الأولية 7.3 درجة ضرب شمال طوكيو وأصدرت تحذيرا من أمواج مد عاتية لأجزاء كبيرة من شمال البلاد على ساحل المحيط الهادي. وقالت الهيئة إن مركز الزلزال الذي شعر به السكان في طوكيو يقع قبالة ساحل مقاطعة فوكوشيما على عمق نحو عشرة كيلومترات. ولم ترد تقارير فورية عن أضرار مادية أو بشرية. ووقع الزلزال على عمق 10 كلم، وسط احتمال حدوث موجات تسونامي قد يبلغ ارتفاعها3 أمتار في بعض المناطق، وفق ما أوضحت الوكالة.

ضرب زلزال قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر الأرجنتين وتشيلي، في وقت متأخر أمس الأحد، دون تسجيل إصابات أو وقوع أضرار كبيرة، بحسب ما أفاد المعهد الوطني للوقاية من الزلازل في الأرجنتين. وضرب الزلزال محافظة سان خوان الأرجنتينية وفق ما أفاد المعهد، موضحا أنه وقع على عمق 130 كلم وتبعته 3 هزات ارتدادية متتالية بقوة 3.7 و3 و4 على مقياس ريختر، غير أنه تم استبعاد خطر حصول تسونامي على الساحل التشيلي. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، تم تحديد مركز الزلزال في الأرجنتين على بعد 19 كلم جنوب غرب مدينة سان خوان و139 كلم شمال ميندوزا. وفي تشيلي شعر السكان بالزلزال في مناطق أتاكاما، كوكيمبو، فالبارايسو، أوهيغنز، وكذلك في محيط سانتياغو.

هز زلزال بلغت قوته المبدئية 5.4 درجة غرب اليابان، اليوم السبت، ولكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، ولم يجري توجيه تحذير من حدوث موجات مد عملاقة. وقالت وكالة الأرصاد اليابانية: "إن مركز الزلزال كان في مقاطعة واكاياما بغرب اليابان، ووقع في الساعة 1148 صباحا، 0248 بتوقيت جرينتش".

اجتاحت أمطار غزيرة ورياح عاتية وسط نيوزيلندا، اليوم الخميس، مهددة بإلحاق مزيد من الأضرار بمنطقة شهدت منذ أيام زلزالا قويا أسفر عن مقتل شخصين ودمر أجزاء من ساوث أيلاند. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تم إجلاء أكثر من ألف من السائحين والسكان من بلدة كايكورا الصغيرة المطلة على البحر باستخدام أسطول من الطائرات الهليكوبتر وسفينة تابعة لبحرية نيوزيلندا منذ أن ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة المنطقة يوم الاثنين. وعانت بلدة كايكورا -وهي بلدة صغيرة ومركز لمشاهدة الحيتان محاطة بسلسلة جبال عالية- عزلة كاملة بسبب انهيارات أرضية على الطريق الساحلي وطريق السكك الحديدية. وبدورها، قالت مديرة إدارة الطوارئ بوزارة الدفاع المدني، سارا ستيوارت بلاك، إن المزيد من عمليات الإجلاء من البلدة تعطلت اليوم بسبب سوء الطقس. وأضافت "نحن قلقون حقيقة بشأن الأحوال المناخية المتغيرة، قد يعني هذا تزايد خطر الانهيارات الأرضية والفيضانات بطبيعة الحال. نتمنى للناس السلامة". ووصلت سفن حربية من استراليا وكندا والولايات المتحدة إلى كايكورا للمساعدة في عمليات الإجلاء. والسفن موجودة في البلاد للمشاركة في الاحتفال بالعيد الخامس والسبعين للبحرية الملكية النيوزيلندية.

بدأت فرق الإنقاذ، اليوم الثلاثاء، في إجلاء سياح وسكان محليين، عالقين في منطقة "كايكورا"، منذ الزلزال الذي ضرب نيوزيلندا الأحد الماضي وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من 20 شخصا. وصرح رئيس القوات الجوية دارين ويب، للتلفزيون النيوزلندي أنهم يقومون بإجلاء السياح والأهالي من "كايكورا" إلى المناطق الجنوبية. كما أعلن مسؤولو الدفاع المدني بدء عملية إجلاء حوالي ألفًا و200 سائحًا والسكان المحليين، من "كايكورا"، التي كانت مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر. وأشار المسؤولون أن الرياح القوية والأمطار الشديدة التي تشهدها المنطقة، تزيد من صعوبة عملية الإجلاء. وعلق السياح في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمة، نتيجة الأضرار التي لحقت بالطرق وخطوط السكة الحديد. وأكد وزير الدفاع المدني جيري براونلي، أن إيصال مياه الشرب والمواد الغذائية إلى العالقين في "كايكورا" على رأس الأولويات، إلا أن إعادة فتح الطرقات سيستغرق وقتًا.

ضربت هزات ارتدادية قوية، اليوم الإثنين، عدة مناطق في نيوزيلندا، عقب الزلزال القوي الذي وقع يوم أمس وأسفر عن مقتل شخصين. وشهدت الجزيرة الجنوبية مئات الهزات الارتدادية، إحداها بلغت قوتها 6.3 درجة على مقياس ريختر، وسجل مركزهم في شمال شرق كرايستشرش، بالقرب من بلدة كايكورا التي عزلتها الانهيارات الأرضية. وأرسلت السلطات النيوزيلندية طائرات مروحية وسفن بحرية لإجلاء أكثر من 1000 شخص مازالوا عالقين في بلدة كايكورا. وحثت السلطات السكان القاطنين حول نهر كلارينس، أحد أكبر الأنهار في الجزيرة الجنوبية، بالانتقال إلى مناطق أكثر ارتفاعا، خشية حدوث فيضانات أو انهيارات أرضية. وتسببت الهزات الارتدادية في انقطاع إمدادات المياه والكهرباء عن بعض المناطق والمجتمعات، فيما تعمل السلطات على استعادتها.

أكد رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، أنه من المرجح ألا تقل تكلفة الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، والذي وقع في ساوث أيلاند في نيوزيلندا خلال الليل عن ملياري دولار، حسبما قال راديو نيوزيلندا، اليوم الإثنين. وأضاف كي للراديو وذلك وفقاً لحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يصعب الاعتقاد أن تقل التكلفة عن ملياري دولار".

لقي شخصان حتفهما في الزلزال القوي الذي ضرب نيوزيلندا، اليوم الأحد، بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر. وقالت وسائل إعلام محلية، إن شخصين لقيا مصرعهما في بلدة كيكورا الساحلية القريبة من مركز الزلزال. وأشارت إلى أن السكان في كيكورا توجهوا إلى الأماكن المرتفعة، عقب وصول أمواج مد تسونامي، التي بلغ ارتفاعها مترين، إلى ساحل البلدة. وفي العاصمة ولينجتون، التي شعر سكانها بالزلزال أيضا، جرى إجلاء آلاف الأشخاص عقب تضرر العديد من المباني.

ضرب زلزال بقوة 6,2 درجة شمال غرب الأرجنتين، اليوم الأحد، بحسب معهد الدراسات الجيولوجية، إلا إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار. ونقطة الزلزال تقع على عمق 100 كلم وضرب نحو الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، على بعد 16 ميلا شمال مدينة شيليكيتو في مقاطعة لاريوخا، ووقع الزلزال قرب الحدود مع تشيلي بعد زلزال بقوة 6,4 درجة ضرب وسط البلاد في وقت سابق من هذا الشهر. وادي هذا الأخير إلى اهتزاز المباني في العاصمة سانتياجو، وتسبب في الذعر بين السكان، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

سجل زلزال بقوة 7.4 درجات، اليوم الأحد، في نيوزيلاند، وفق ما أعلن المعهد الأمريكي للجيولوجيا. ووقع الزلزال على بعد نحو 90 كلم من مدينة كرايستشورش على الجزيرة الجنوبية التي كانت شهدت زلزالا بقوة 6.3 درجات في فبراير 2011 أوقع 185 قتيلا.

ضرب زلزال قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر ساحل اليابان صباح اليوم دون الحديث عن وقوع ضحايا، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. ووقع الزلزال عند الساعة 6.43 صباحا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي مدينة سينداي، محافظة مياجي، الواقعة في شمالي جزيرة هونشو، وعلى مقربة من سواحل المحيط الهادي. وقال مركز المحيط الهادي للتحذير من موجات المد العالي "تسونامي" إنه "من غير المتوقع حدوث تسونامي مدمر عبر المحيط الهادي".