أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تطوّع عدد من موظفي "فودافون قطر" مؤخراً لدعم مؤسسة "إنجاز قطر" عبر تدريب مجموعة من الطلاب في إطار برنامجها المخصص للتدريب الوظيفي ضمن مواقع العمل. وتنسجم هذه الخطوة مع التزام "فودافون" بدعم وإثراء خبرات ريادة الأعمال في دولة قطر.وضمت قائمة المتطوعين كلاً من ريتا الحلو، وسوزان وينفلد، ويمان الجندي، وشاهزاد خان، وعاصم ميرزا، وعلا يوسف، وجاويد قرشي، وزينة أبو عيسى، وجافيرا مسرور؛ وقد حرصوا جميعاً على مشاركة أفكارهم ورؤاهم حول العمل المؤسسي مع الطلاب، واستعراض تجاربهم في أماكن العمل، وإتاحة فرص التدريب والتوجيه لدعم الطلاب في بلوغ طموحاتهم ومساعيهم المستقبلية. وبدأت الجلسات بتقديم لمحة عامة عن الشركة لتعريف الطلاب بمنهج "طريقة عمل فودافون" وقيمها الراسخة، فضلاً عن المشاركة في ورشة عمل قصيرة حول مهارات التواصل.وبهذه المناسبة، قالت السيدة كاريمان محمود، مدير المشاريع والعمليات في مؤسسة "إنجاز قطر": "يسرني بالنيابة عن مؤسسة ’إنجاز قطر‘ أن أشكر ’فودافون‘ على إتاحة الفرصة أمام طلابنا للمشاركة في برنامجها المخصص للتدريب الوظيفي ضمن مواقع العمل. وبفضل حفاوة وجهود جميع موظفي ’فودافون‘، استطاع طلابنا المشاركة في أنشطة عمل فريدة لم يسبق أن اختبروها من قبل. كما استمتع الطلاب كثيراً بوقتهم خلال البرنامج التدريبي الذي شكل تجربة معرفية مفيدة وممتعة في آن معاً".بدورها، قالت السيدة هيفاء المالكي، مدير قسم التقطير لدى "فودافون قطر": "نفخر بشراكتنا مع ’إنجاز قطر‘ التي أتاحت لنا التواصل مع شريحة الطلاب، والمساهمة في إثراء مسيرتهم التعليمية عبر إسداء النصح والمشورة وتقديم الرؤى المعمقة حول واقع الحياة العملية. ويأتي دعم مثل هذه المبادرات في طليعة أولوياتنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بدور الشركة والتزامها بنشر المعرفة والمساهمة بفاعلية في تنمية جيل الشباب".وأضافت المالكي: "لقد شكل التدريب الوظيفي ليوم واحد في مواقع العمل تجربة معرفية مفيدة لمجموعات الطلاب؛ فقد تمكنوا من استشراف آفاق مستقبلهم الوظيفي، والاطلاع على مسيرة العمل اليومي لمضيفيهم، والمشاركة في العديد من الأنشطة مثل الاجتماعات، فضلاً عن رصد علاقات التفاعل بين الموظفين".وقال الطلاب المشاركين في يوم التــدريب الوظيفي: "لا شـك أن ربـط الجانب النظري بالعملي ضمن بيئة العمل يعد من أفضل مزايا هذا البرنامج التدريبي. وقد أُعجبنا كثيراً ببيئة العمل متعددة الثقافات لشركة ’فودافون قطر‘، وبأسلوب تفاعل الموظفين مع بعضهم البعض والتزامهم بتقديم الدعم والفائدة لنا. وقد كان شرفاً كبيراً لنا أن نحظى بفرصة التحدّث مع خبراء متخصصين لرسم ملامح مسيرتنا المهنية في المستقبل".وتمثل "إنجاز قطر" جزءاً من شبكة تعمل في 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحقيق مهمة مشتركة تتمثل في إعداد وإلهام الشباب العربي لتحقيق النجاح في الاقتصاد العالمي. ونجحت المؤسسة، التي بدأت عملياتها في قطر عام 2007، بالوصول إلى أكثر من 14 ألف طالب وطالبة في 38 مدرسة و6 جامعات بفضل 75 شركة ترتبط معها بعلاقات شراكة، وأكثر من 500 متطوع من قطاع الشركات.وتقدم "إنجاز قطر" برامجها للمدارس الإعدادية والثانوية والجامعات في قطر. وبفضل دعم المتطوعين من مجتمع الشركات، استطاعت المؤسسة الوصول الى الطلاب ابتداءً من الصف الثامن وحتى المستوى الجامعي. ويلعب المتطوعون دوراً محورياً كنماذج ملهمة للطلاب من خلال تبادل الأفكار حول حياتهم المهنية وريادة الأعمال، وإسداء المشورة اللازمة لهم.وتتعاون "إنجاز قطر" مع مجتمع الأعمال المحلي والمتطوعين من الشركات والمعلمين لإلهام وإعداد الشباب لتحقيق النجاح في الاقتصاد العالمي. وتعتبر "إنجاز قطر" عضواً في مؤسسة "إنجاز العرب" ومنظمة "جونيور أتشيفمنت وورلد وايد" - أضخم المنظمات العالمية المعنية بتثقيف الطلاب، وإعـدادهم لدخـول سوق العمل، وتعزيز روح ريادة الأعمـال لديهم، وإثــراء معارفهم في المجال المالي، وذلك من خلال توفير البرامج التدريبية والعملية المناسبة.
495
| 23 أغسطس 2015
أطلق مركز بداية وشل قطر البرنامج التدريبي لمشرفي برنامج "تحدي الأعمال - قطر 2015" حضره نحو 80 مشرفاً، حيث سيقوم هؤلاء المشرفون على تدريب وتوجيه مئات الطلاب المشاركين في برنامج تحدي الأعمال قطر 2015 من جميع أنحاء قطر.ويتعاون مركز بداية وشل قطر هذا العام مع مركز قطر للعمل التطوعي لجذب المزيد من المشرفين المتطوعين للانضمام إلى مسابقة تحدي الأعمال قطر 2015، حيث يتلقى المشرفون المتطوعون سلسلة من محاضرات "تدريب المدرب" لإكتساب المهارات المطلوبة لتوجيه الطلاب وإرشادهم وتزويدهم بمهارات ريادة الأعمال ومهارات تحقيق الأرباح بطريقة أخلاقية.برنامج تحدي الأعمال – قطر هو برنامج تدريبي يشجع الطلاب والشباب في قطر على دراسة ريادة الأعمال كخيار مهني عن طريق توسيع معارفهم بمجال الأعمال وتزويدهم بالمهارات الأساسية مثل العمل الجماعي والتفكير الاستراتيجي.ويتولى المشرفون المتطوعون مهمة تدريب الطلاب في الجامعات والمدارس. ويتمتع المشرفون المتطوعون بخبرات وخلفيات مهنية متنوعة، وبعض هؤلاء المشرفين من أصحاب الشركات الذين لديهم خبرة عريضة وواسعة في إنشاء وقيادة الشركات الناجحة.وقد تحدث عبد الله المشيري، أحد المشرفين المتطوعين في برنامج تحدي الأعمال قطر 2015، عن أسباب انضمامه لهذه المسابقة قائلاً: "يسعدني اختياري كمشرف متطوع في مسابقة تحدي الأعمال قطر لكي أشارك في تحقيق رسالة مركز بداية وشل قطر الهادفة إلى نشر روح ريادة الأعمال بين الشباب في قطر. لقد شاركت في هذه المبادرة لأني أريد رد الجميل للمجتمع ولإلهام وتحفيز الشباب لكي يصبحوا قادة في المستقبل".ويتألف برنامج تحدي الأعمال من مستويات مختلفة لتلائم طلاب المدارس الثانوية والجامعات، وتتكون من ثلاثة أجزاء هي: المبادئ الاساسية و الاخلاقية للأعمال التي يختبر قدرة المشاركين على تحقيق التوازن بين الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للشركة وبرنامج محاكاة الأعمال الذي يعمل على تعريف الطلاب بالمفاهيم العامة للأعمال وإدارة الشركات من لحظة الإنشاء حتى التداول والتمويل والمبيعات والتسويق والإنتاج و مسابقة النهائيات الكبرى التي تتنافس فيها فرق الجامعات والمدارس حيث يفوز الفريق الذي يحقق أعلى ربح ويتحلى بأفضل المهارات. ويبدأ تدريب الطلاب في الجامعات على برنامج تحدي الأعمال في قطر طوال شهري سبتمبر وأكتوبر و تقام المسابقة النهائية الكبرى للجامعات يوم 11 نوفمبر 2015، في حين يبدأ البرنامج على مستوى المدارس الثانوية في يناير 2016 وتقام مسابقة النهائيات الكبرى بين المدارس في أبريل 2016.ومنذ إطلاقه في 2012، حقق برنامج تحدي الأعمال الذي صُمّم لغرس روح ريادة الأعمال بين الشباب نجاحاً كبيراً جعله يحظى بمشاركة متزايدة من الجامعات والشركات والمدارس والمشرفين المتطوعين. وفي عام 2014، حظي البرنامج بإشادة وتكريم خاص خلال مسابقة " أفضل مشرف متطوع " التي استضافها صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، في قصر ساندرينجهام في المملكة المتحدة. وفي عام 2015، فازت شركة شل قطر ومركز بداية بجائزة الريادة - فئة «أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال» تقديراً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من خلال مبادرات عديدة أبرزها برنامج تحدي الأعمال – قطر.وجدير بالذكر أن برنامج تحدي الأعمال في قطر هي مبادرة أطلقتها منظمة موزايك البريطانية غير الربحية التي أنشأها صاحب السمو الملكي أمير ويلز في عام 2007 بالإضافة إلى عدد من برامج التدريب التي تهدف إلى توفير الفرص للشباب لإطلاق قدراتهم وإمكانياتهم. وشل قطر هي الشريك المؤسس لمنظمة موزايك في قطر، وأطلقت بالتعاون مع مركز بداية مسابقة "تحدي الأعمال في قطر".تعتبر شركة شل أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر حيث بلغ حجم استثماراتها في قطر 21 مليار دولار أمريكي خلال العقد الماضي. وقد أنجزت قطر للبترول مع شل في مدينة راس لفان الصناعية اثنين من أكبر مشاريع الطاقة في العالم . ويعتبر مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل أكبر مصنع في العالم، ويعزز هذا المصنع مكانة دولة قطر كعاصمة صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم. وباستثمار يصل إلى 19 مليار دولار أمريكي يمثل هذا المشروع أكبر استثمار منفرد في أعمال مجموعة شل العالمية . اما مركز بداية فهو شراكة بين مؤسسة "صلتك" و بنك قطر للتنمية ، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع مركز بداية.كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال ، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الاساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري ، وأيضاً لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص ، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.
583
| 14 يونيو 2015
بدأت اليوم فعاليات الدورة الثانية من برنامج تأهيل المدرب إحدى مبادرات وزارة الشباب والرياضة، الذي يهدف إلى تمكين عدد من الشباب القطري بجنسيه في مجال القيادة وريادة الأعمال في مجال التطوير والتنمية الشبابية من خلال العمل الشبابي.يذكر أن المرحلة الأولى من البرنامج قد اختتمت أمس الأول بعد اجتياز 13 شابا وشابة بنجاح مقررات البرنامج ، وحضر حفل اجتياز البرنامج وتوزيع شهادات ممارسة التدريب المعتمدة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة. تعد هذه المبادرة إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة الشباب والرياضة الرامية إلى تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية وهو تمكين الشباب وإطلاق قدراتهم وتحقيق طموحاتهم مما سيساهم في تحقيق رؤيتها نحو "مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة". وبهذه المناسبة ، أشاد سعادة وزير الشباب والرياضة بالتزام الشباب في هذا البرنامج مقدرًا لهم حضورهم.. كما عبر عن سعادته لما رآه من التزام وجدية من الشباب المشاركين.وأضاف سعادته في كلمة ألقاها بالمناسبة "اننا جميعا واعون بكل التحديات التي تمر بها المنطقة .. وبما أننا لا نستطيع تغييرها على الأقل وجب علينا أن نكون مستعدين لها قادرين على امتلاك المهارات والقدرة".وأكد وزير الشباب والرياضة في ختام كلمته على ضرورة الجد والاعتماد على النفس، داعيا الشباب المشاركين إلى أخذ زمام المبادرة للتغيير والتطور.كما أكد سعادته أهمية الالتزام بباقي برامج المبادرة حتى نهايتها ما يعكس جديّة المُنتسبين في الاستفادة من المبادرة ونقل ما اكتسبوه من خبرات ومهارات إلى إخوانهم وأخواتهم من شباب الوطن. ومن جانبه قال السيد حمد سالم مجيغير مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة في تصريح له لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هذا البرنامج الذي انطلقت اليوم دورته الثانية هو باكورة برامج "مبادرة رواد العمل الشبابي" إحدى مبادرات وزارة الشباب والرياضة .وأضاف مجيغير أن المبادرة تهدف في مجملها إلى تمكين عدد من الشباب القطري بجنسيه في مجالات القيادة وريادة الأعمال و التطوير والتنمية الشبابية من خلال العمل الشبابي ، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي كاستثمار حقيقي في قدرات الشباب لإحداث التغيير الإيجابي في العمل الشبابي في دولة قطر وأوضح مدير إدارة الشؤون الشبابية أن المبادرة تتكون من أربعة أجزاء حيث اختتمت الدورة الأولى الخميس الماضي والدورة الثانية ستنطلق اليوم وتستمر لمدة ثلاثة أيام .أما البرنامج الثالث، وسيكون موعده خلال شهر أغسطس، سيشمل النزول للميدان من طرف المدربين حيث سيتوزعون على المراكز الشبابية ويقدمون مواد تدريبية .وأضاف مجيغير أن البرنامج الرابع سيكون في ريادة الأعمال وتحويل ما تعلموه في البرامج الثلاثة الأولى إلى منتج قابل أن يكون منتجا تجاريا .
221
| 13 يونيو 2015
إختتم مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني "المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك " في الحي الثقافي "كتارا" ورشة عمل على مدى يومين بعنوان "تحكم عدل" لإنجاح المشاريع في مواقع التواصل الإجتماعي بالتعاون مع المدربين عمار محمد ومصطفى الششتاوي الخبيرين بمجال الإعلام الاجتماعي.وسعى المركز من خلال ورشة العمل إلى إتاحة الفرصة أمام المشاركين من أجل فهم أوسع لكيفية التحكم في مواقع التواصل الاجتماعي لإنجاح مشاريعهم، وعرض رؤية أعمق وأشمل لتكوين بصمة وعلامة تجارية على الإنترنت، بالإضافة إلى توفير المساعدة الممكنة لتحديد أهدافهم والتخطيط السليم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم خطوات وأفكار مفيدة للمشاركين من أجل تحكم أكثر فاعلية وتأثيراً.خلال الورشة التي عقدها "بداية" تمكن رواد الأعمال من الوصول إلى التوجيه والتدريب والدعم والتعرف على الخبرات والتجارب العملية، عن طريق استضافة نخبة من الضيوف، وتطرق الخبيران إلى عدة محاور أهمها، وضع خطة استراتيجية قبل التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، كما يجب أن يكون لدى المستخدمين وعي كامل عن العلامات التجارية على تلك المواقع، بالإضافة إلى طرق وكيفية توسيع قاعدة المتابعين وتحويلها من متابعين إلى عملاء فعليين وزيادة تلك النسبة مع تقييم شامل للاستراتيجية التي تم وضعها في السابق.وعبر عمار محمد عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع مركز بداية والتي وصفها بأنها مميزة خصوصا لما تمثله مواقع التواصل الاجتماعي من أهمية في الوقت الحالي ومدى تأثيرها على ريادة الأعمال وأصحاب المشاريع الريادية وأضاف :" تعزز الشراكة ما يقوم به مركز بدايــة لمساعدة رواد الأعمال للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل".وتابع :"تأتي هذه الورشة مكملة للجهود المبذولة من قبل المركز لدعم رواد الأعمال بكافة الطرق الممكنة من أجل تحسين مهاراتهم في التحكم الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي لما يعود عليهم بالنفع والنجاح لمشاريعهم".من جانبه قال مصطفى الششتاوي :" بفضل ورشة "تحكم عدل" أصبح بمقدور المشاركين تحديد المفاهيم الأساسية المرتبطة بمشاريعهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مما ينعكس إيجابيا على تقدمهم ونجاحهم".وأضاف: " تساعد هذه الورش التي يقيمها مركز (بداية) رواد الأعمال والتي من شأنها أن تدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة في دولة قطر، ويسعدني أن أرى عدداً كبيراً من الحضور الذين حرصوا على المشاركة في هذه الورشة للاستفادة من التقنيات اللازمة للتحكم الصحيح والمتميز لإنجاح مشاريعهم الريادية من خلال استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي".ومركز بداية هو شراكة بين مؤسسة "صلتك" و بنك قطر للتنمية ، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الأساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري، أو في بدء مشروعك الخاص، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.
378
| 09 يونيو 2015
نظّم مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني "المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك" حفل تكريم لطلاب المرحلة الثانوية الذين أتموا برنامج معايشة بيئة العمل كأداة فعالة لإثراء المسيرة التعليمية والمهنية، وتكريم خاص لشركاء البرنامج الذين لولا جهودهم ومساهمتهم لما تمكن المركز من إنجاح هذا البرنامج.أتاح برنامج "معايشة بيئة العمل" لأكثر من 100 طالب وطالبة من بينهم طالبات من كلية المجتمع ومدارس عمر بن الخطاب الثانوية، البيان الثانوية، الإيمان، روضة بنت محمد الثانوية، ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال. وقد دأب المركز على تنظيمه منذ العام 2012، والبرنامج في طبيعته يساعد الطلاب على متابعة الموظفين عن كثب أثناء تأدية عملهم من خلال مرافقتهم طوال يوم العمل لاكتساب خبرات تؤهلهم ليصبحوا موظفين ناجحين في المستقبل.وقالت ريم السويدي المدير العام لمركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني:" يسرنا اليوم أن نشهد تخريج نخبة من طلابنا المميزين، الذين أتموا "معايشة بيئة العمل"، فقد عمد البرنامج الجمع بين الشركات والطلاب للعمل جنبا إلى جنب، مما يساعدهم على بناء علاقات قيّمة في أماكن العمل وتوظيفها في المهن المستقبلية، حيث اختبر الطلاب خلال خوضهم البرنامج بيئة العمل الحقيقية وفرص التوظيف والمهارات المهنية بشكل مباشر".وأضافت: "أريد أن أتوجه بالشكر إلى كافة الشركاء الذين لولا جهودهم ما تحققت رؤية مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني الذي يعكف على دعم الكفاءات القطرية الشابة، بهدف تزويدهم بمجموعة شاملة من الخدمات المهنية، بما فيها خدمات الدعم لتطوير الأعمال، والخدمات الاستشارية والإرشاد المهني، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الطلاب لاستطلاع بيئات العمل وتكوين شبكة علاقاتهم المهنية".من جانبه قال ماجد فتح الله مدير التطوير المهني في مركز بداية: " يشكل برنامج "معايشة بيئة العمل" تجربة فريدة من نوعها تساعد الطلاب على تطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم، والتعرف عن قرب على مهنتهم المستقبلية، وتفهمهم القواعد والمعايير التي تنتهجها المؤسسات والشركات في بيئة العمل الفعلية، كما تتيح فهم سبل تطوير العلاقات مع الموظفين والعملاء على حد سواء، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الطلاب لاختبار مجالات العمل وتجربة الفرص الحقيقية والملموسة في هذا المجال".في السياق ذاته قال عماد العقاد المرشد الأكاديمي:" أن برنامج "معايشة بيئة العمل" يعد فرصة مثالية لطلابنا للتعرف عن قرب بمهارات الأعمال، كما يعد حافزاً للطلاب حيث تزيد من حماستهم في أخذ فكرة واقعية ملموسة وليست نظرية عن طبيعة الأعمال وكيفية التعامل مع الموظفين والعملاء، ليكتسب الطلاب على أثرها خبرة عملية تؤهلهم ليصبحوا مهنيين ناجحين في المستقبل".أما خليفة المنصوري من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال فقال: " لقد أتيحت لي الفرصة لمعايشة بيئة العمل في مؤسستين رائدتين في مجال إدارة الأعمال. أن معايشة بيئة العمل لها مكاسب لكل من الطالب والشركة/ المؤسسة وهو الذي يعود بالنفع إجمالاً على سوق العمل القطري واستقطاب المواهب القطرية".وأضاف: " تم استقبالنا بشكل رائع من قبل الشركاء، حيث استفدنا من خبرتهم العملية في كافة المجالات، ولم يدخروا جهدنا للتجاوب معنا لأخذ فكرة واقعية عملية عن كيفية سير العمل، ونصيحتي لكافة الطلاب أن يقوموا باستغلال وقتهم والمشاركة في مثل هذه البرامج خصوصا برنامج "معايشة بيئة العمل" من مركز بداية". ويستهدف برنامج معايشة بيئة العمل، طلاب المدارس الثانوية والجامعات، وقد حظي الطلاب بفرصة معايشة بيئة العمل في شركة قطر للكيماويات المحدودة، مؤسسة قطر للعلوم وتنمية المجتمع، مركز سدرة للطب والبحوث، مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، فودافون قطر، مؤسسة حمد الطبية، الريل، جامعة حمد بن خليفة، غرفة تجارة قطر، بنك قطر الوطني، بنك قطر للتنمية، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومن المتوقع انضمامهم لاحقاً إلى برامج تدريبية في هذه المؤسسات.مركز بداية هو شراكة بين مؤسسة "صلتك" وبنك قطر للتنمية، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع مركز بداية.كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الأساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري، وأيضاً لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.
348
| 13 مايو 2015
إفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، مؤتمر الشرق الأوسط لإستمرارية الأعمال، والمرونة المهنية بفندق روتانا أوريكس، وتتواصل فعاليات المؤتمر على مدار يومين في إجتماع ضم أصحاب المهن والأعمال من مختلف دول الشرق الأوسط.ويدور موضوع المؤتمر حول "الحفاظ على الجودة والقيمة من خلال استمرارية الأعمال"، حيث يقدم المؤتمر مواضيع مختلفة مقدمة من قبل متحدثين خبراء، محليين ودوليين، والتي من شأنها أن تمكن المبتعثين والمزاولين الجدد من استكشاف ودراسة التحديات التي تواجهها الأعمال وقت الأزمات. الشركات مدعوة لوضع خطط لتتمكن من التعافي من الاضطرابات بطريقة فعالة وكفؤةوفي كلمته أمام المؤتمر قال سعادة الدكتور السادة: "تساهم إدارة استمرارية الأعمال في بيئة الأعمال اليوم في بناء وتحسين مرونة الأعمال، وهذه الإدارة تشمل وضع إستراتيجيات وتنفيذ خطط لتمكين الشركات والمؤسسات من التعافي من الاضطرابات بطريقة فعالة وكفؤة. كما أنها تركز على ضمان قدرة الشركات والمؤسسات على تحقيق أهدافها في نهاية المطاف".ومن جانبه ذكر السيد جيمس مكآليستر، نائب رئيس معهد استمرارية الأعمال ورئيس معهد استمرارية الأعمال في كلمته أن منطقة الشرق الأوسط هي واحدة من أكثر المناطق في العالم إبداعاً وابتكاراً وسرعة في نمو الاستمرارية في العمل. وقال: "هذه الأعمال التي تنمو وتزدهر باستمرار تتمتع بنظرة مستقبلية، وشجاعة في الوقت نفسه، نظرا لسعيها لاكتساب الحرفية والمهنية من مختلف أنحاء العالم لإثراء خبرتها ومرونتها في مواجهة الأزمات". وأضاف: "يعد مؤتمر معهد استمرارية الأعمال من العناصر المساعدة في سعي دول المنطقة للحصول على العلم والمعرفة في هذا المجال، حيث يجمع تحت مظلته عددا كبيرا من رواد المعرفة والخبراء الدوليين واللذين خلقوا منصة فريدة للتعليم، والتواصل عبر شبكة معلومات، والتعرض لحلول مرنة مستقبلية".وقد ذكر السيد عبد اللطيف علي اليافعي، عضو المنتدى القطري لاستمرارية الأعمال ورئيس لجنة إعداد اللائحة الاسترشادية والتوجيهية في مجال استمرارية الأعمال الخاص بدولة قطر (Qatar Business Continuity Management Guideline): "نحن سعداء بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة وافتتاحه لهذا المؤتمر والذي يدل على أهمية تطوير وتطبيق نظام استمرارية الأعمال في الدولة". ويقام هذا المؤتمر لأول مرة في قطر والذي استطعنا من خلاله أن ندعو العديد من الشركات للمشاركة به للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال. وتم تصميم برنامج المؤتمر لتغطية جميع القطاعات في قطر كالوزارات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية وقطاع الطاقة والنفط والغاز، الاتصالات، الشبكات الإلكترونية، المصرفي، القطاع الخاص والعام".وأضاف السيد اليافعي: "تم إطلاق الدليل الاسترشادي في مجال استمرارية الأعمال الخاص بدولة قطر والذي يعتبر الأول من نوعه في دولة قطر، ويهدف الدليل إلى توفير شرح تفصيلي لمعيار منظمة المعايير الدولية ISO 22301 في مجال استمرارية الأعمال مع أمثلة تطبيقية لمساعدة الهيئات والشركات العاملة في دولة قطر الراغبة في تطبيق برنامج استمرارية الأعمال بالطريقة الصحيحة. إطلاق الدليل الاسترشادي في مجال استمرارية الأعمال الخاص بدولة قطر ويشمل الدليل نماذج وإجراءات تم تطبيقها في بعض الشركات في قطر. وقامت بإعداده لجنة مكونة من عدد كبير من الخبراء المختصين في مجال استمرارية الأعمال من جميع القطاعات في قطر وتشرفت برئاسة هذه اللجنة".يعد معهد استمرارية الأعمال من المؤسسات العالمية في ريادة الأعمال واستمراريتها واستضافة هذا المؤتمر ما هي إلا تأكيد على أهمية الصناعة في المنطقة، وكذلك على القيمة التي تحملها دول المنطقة لمعهد استمرارية الأعمال، حيث ينتمي أكثر من عشرة بالمئة من العضوية العالمية للمعهد لهذه المنطقة.
512
| 11 مايو 2015
إختتمت في القاهرة يوم الخميس 7 مايو ورشة عمل تدريبيٌة على ريادة الأعمال الإجتماعية، نظّمتها مبادرة "EWIV"، وهي فرع من "أهيد أوف ذا كيرف- ATC" تأسست بالشراكة مع مؤسسة "صلتك" المبادرة الاجتماعية الإقليمية. وامتدت الورشة التي استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر على مدار خمسة أيام، بمشاركة خمسة وعشرين شاب وشابة من رواد الأعمال الاجتماعية في مصر. وتعدّ هذه الورشة الأولى في سلسلة ورش تدريبية من المزمع إجراؤها في غضون الأشهر المقبلة في مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان.وتسعى سلسلة الورش التدريبية الخمس إلى بناء شبكة إقليمية من رواد الأعمال الاجتماعية الطموحين المؤهلين والقادرين على بناء أعمال اجتماعية مستدامة، يطّلع خلالها المشاركون على أوضاع السوق وقطاع الأعمال، ويتعرّفون على كيفية دخول الأسواق، ويحظون بفرصة الوصول إلى رواد أعمال اجتماعية آخرين، فضلاً عن التعرّف على مستثمرين وخبراء بارزين.وفي حين يقيس رواد الأعمال التقليديون نجاحاتهم عادةً بمقاييس الربح والعائدات، فإنّ "رواد الأعمال الاجتماعية" يطبقون منهجية ريادية في حل مشاكل اجتماعية تواجههم وتواجه مجتمعاتهم. وتسعى معظم "المشاريع الاجتماعية" إلى تحقيق مهمة محددة مفيدة للمجتمع، على أن تضمن استدامتها من خلال تحقيق الربح من بعض المنتجات والخدمات.وفي هذه المناسبة، قالت علياء سعيد، مديرة برنامج المتعلم في أكاديمية التحرير: "أتمنى حقاً لو أتيحيت لي مثل هذه الورشة التدريبية قبل ثلاث سنوات، لأنه كان سينقذني من الكثير من الارتباك الذي عانيت منه خلال محاولتي لإطلاق مشروع خاص. إنّ ما اكتسبته هنا منحني خارطة طريق واضحة حول كيفية دعم وتوسيع نطاق مشروعنا الاجتماعي. وهذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها مثل هذ الورشة التدريبية الفريدة، التي تجمع المعرفة والإلهام، والتعلم التجريبي في باقة واحدة".تعدّ "EWIV" مبادرة اجتماعيّة تدعم إنشاء وتنمية نماذج أعمال اجتماعية وشاملة في الشرق الأوسط، وفي أسواق نامية أخرى. وأطلق العضوان المؤسسان، "صلتك" و"أهيد أوف ذا كيرف_ATC" مبادرة "EWIV " في يونيو 2014 بهدف توفير الدعم المالي والتقني للمشاريع الاجتماعية القائمة وللمشاريع التي ما زالت قيد التأسيس، فضلاً عن الأعمال الكبرى التي ترحب بربط المجتمعات منخفضة الدخل التي تفتقر إلى الخدمات في المناطق الريفية وشبه الحضرية ("قاعدة الهرم") بالشركات الضخمة الوطنية ومتعددة الجنسيات، على نحو يستحدث فرص عمل جديدة.وبذلك فإن هذه المبادرة تعد أول مشروع استثماري شامل في منطقة الشرق الأوسط، توفر خدمات تدريب الروّاد، واحتضان مشاريعهم، فضلاً عن أنها تشارك في الاستثمار في الشركات الواعدة.وقد وظّفت مبادرة "EWIV" استثماراتها في عملين اجتماعيين في مصر، هما: "توصيلة"، وهي خدمة حافلات مبتكرة تعالج الآثار السلبية للازدحام المروري في القاهرة، و"تطوير" وهي تطوير الكشك التقليدي بتصميم جديد يحسّن عملية البيع والتسويق لهذا المشروع واسع الانتشار في الشوارع المصرية. وهي تعمل الآن على دراسة إمكانيات إطلاق مشاريع في لبنان والأردن والمملكة المغربية.بالإضافة إلى ذلك كلّه، فإن المبادرة لديها مركزاً يقدم خدمات شاملة واسعة النطاق للشركات في القاهرّة، فضلاً عن تقديم المشورة وخدمات بناء الطاقات للشركات الكبرى التي تسعى إلى تطوير أساليب ونظم العمل. ويدار هذا المركز بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي- GIZ.وفي هذه الصدد، قال جاستن سايكس، مدير تطوير المشاريع في مؤسسة صلتك: "نحن في صلتك، فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الفريدة والمميزة التي يمكن أن تحدث آثاراً إيجابيّة قيّمة في نواح كثيرة". وأضاف: "إن مكافحة أزمة بطالة الشباب في المنطقة، تتطلّب حلولاً مبتكرة. ونحن في صلتك على يقين بأن بمقدور المشاريع الاجتماعية أن تستحدث آلاف فرص العمل المستدامة، وأن تحوّل حياة الناس وحياة مجتمعاتهم، وتغيّر وجه المنطقة ككل".ومن ناحيتها، قالت دينا شريف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "أهيد أوف ذا كيرف- ATC": "جاءت ورشة القاهرة التدريبيّة لتكون الأولى من سلسلة ورش إقليميّة تزوّد القادة الشباب بالأدوات اللازمة لتحقيق أثر مستدام من خلال نماذج تجارية مربحة. يضع البرنامج المتدرّب أمام تجربة تطبيقية، يتحقق خلالها من صحة الفكرة، ثم يعمل على تطويرها وتوسيعها لصياغة نموذج عمل ناجح. ونحن في (أهيد أوف ذا كيرف) و(EMIV) نؤمن بأن في مقدور المؤسسات الاجتماعية أن تكون أكثر من مجرّد سبيل إلى تغيير اجتماعي منهجي، وأن تمضي قدماً أيضاً لاستدامة استحداث فرص العمل التي يحتاجها الشباب في منطقتنا".
299
| 10 مايو 2015
وقّعت كل من حاضنة قطر للأعمال ورابطة سيدات الأعمال القطريات مذكرة تفاهم في الخميس الماضي لبدء شراكة لتعزيز دعم كل الطرفين لسيدات الأعمال، فضلاً عن التزامهما بالمساهمة في بناء اقتصاد حديث قائم على المعرفة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.وتعتبر الاتفاقية جزءاً من خطة حاضنة قطر للأعمال طويلة المدى التي تقضي بعقد شراكات مؤسسات تشاركها نفس القيم حول تطوير قطاع ريادة الأعمال المحلية، وإيجاد فرص لسيدات الأعمال الطموحات. وستساعد منظمات مثل رابطة سيدات الأعمال القطريات الحاضنة في تقديم خدمات نوعية وأدوات عملية للمساهمة في تحقيق رسالتها المتمثلة في تطوير شركات الـ100 مليون ريال قطري المقبلة في قطر. عائشة المضاحكة: مساعدة رائدات الأعمال لدعم أفكارهن المبتكرةكما تأتي هذه الاتفاقية في وقت تركز فيه الرابطة على إبرام شراكات مع كافة الجهات التي تقدم خدمات لرواد الأعمال وذلك حرصاً منها على تقديم باقة واسعة من الخدمات لعضواتها أولاً وللسيدات القطريات الراغبات في تأسيس أعمال خاصة بهن، كما تسعى للعمل مع الجيل الجديد من السيدات والفتيات صاحبات الأفكار المبتكرة وذلك لتحويلها إلى شركات لتساهم في دفع عجلة الاقتصاد.بموجب هذه الاتفاقية، ستتيح رابطة سيدات الأعمال القطريات لرائدات أعمال حاضنة قطر للأعمال، فرصة الحصول على عضوية برسوم مخفضة لمن ترغب في الانضمام للرابطة، بالإضافة إلى فرصة الاشتراك بأنشطة الرابطة على مدار السنة. كما ستنال رائدات أعمال حاضنة قطر للأعمال فرصة المشاركة في فعاليات التواصل الخاصة برابطة سيدات الأعمال القطريات كمرشدات أو مستثمرات منفردات.بالإضافة إلى ذلك، ستطلق حاضنة قطر للأعمال بالاشتراك مع رابطة سيدات الأعمال القطريات بضعة برامج لدعم وتشجيع رائدات الأعمال اللواتي لا يرغبن في العمل في بيئات مختلطة لبدء مشاريعهن الخاصة. وستكون البرامج مماثلة لبرنامج ريادة الأعمال الانسيابية الذي تتميز به حاضنة قطر للأعمال والذي يساعد رواد الأعمال على تحويل أفكار أعمالهم إلى شركات ناشئة.وبهذه المناسبة قالت السيدة عائشة الفردان نائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات: "يسرنا في رابطة سيدات الأعمال القطريات أن نعقد شراكة مع مركز مرموق مثل حاضنة قطر للأعمال. ونحن نتطلع قدماً للعمل على مشاريع ريادية خاصة بالنساء، كما نرحب بالقطريات الطموحات للانضمام إلى رابطة سيدات الأعمال القطريات". وبدورها قالت عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال: "باعتباري سيدة لديها شغف عميق بريادة الأعمال، أتفهم على الفور السيدات اللاتي يمتلكن أفكاراً نيرة وأريد أن أرى هذه الأفكار تتحقق. لم تكن رحلتي الريادية سهلة ولكن بفضل الدعم الذي حصلت عليه تمكنت من تحقيق أهدافي المهنية، وأنا سعيدة جدا بالعمل مع رابطة سيدات الأعمال القطريات ضمن اتفاقية من شأنها أن تزيد من إمكانية مساعدة القطريات ودعمهن خلال رحلاتهن المبتكرة".يذكر أن حاضنة قطر للأعمال هي أكبر حاضنة أعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقامت بتأسيسها اثنتان من المؤسسات الحكومية الرائدة في قطر والداعمة لرواد الأعمال القطريين: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمئة مليون ريال قطري في دولة قطر. كما تُمكن حاضنة قطر للأعمال رواد الأعمال من بدء وتنمية الشركات من خلال احتضانها وتطويرها وتوفير شبكات العمل والاستثمار. وبرنامج ريادة الأعمال الانسيابية من المبادرات الرئيسية لحاضنة قطر للأعمال، التي تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة. وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح. عائشة الفردان: نتطلع للعمل على مشاريع ريادية خاصة بالنساءأما رابطة سيدات الأعمال القطريات فقد تأسست في عام 2000، ولعبت منذ تأسيسها دوراً رائداً في تفعيل مكانة المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، وتترأس الرابطة سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديره مجموعة من أهم سيدات الأعمال في قطر، واللاتي يشهد لهن بالنجاح والتميز في مختلف المشاريع والأعمال والقطاعات التي يدرنها أو يعملن فيها، فضلاً عن الاحترام الكبير الذي يتمتعن به في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في قطر. وقد لعبت الرابطة منذ إطلاقها دوراً هاماً في تعزيز مشاركة المرأة في دفع عجلة الاقتصاد في قطر نحو النمو الإستراتيجي المدروس بالتزامن مع الرؤية الحكيمة التي وضعتها الإدارة الحكيمة للدولة.
1889
| 09 مايو 2015
يستضيف معهد إستمرارية الأعمال مؤتمر الشرق الأوسط الثاني في مدينة الدوحة في 11 و12 مايو الجاري. ويعد معهد إستمرارية الأعمال من المؤسسات العالمية في ريادة الأعمال وإستمراريتها من خلال الحفاظ على الجودة والمرونة المهنية. يدور موضوع المؤتمر حول" الحفاظ على الجودة والقيمة من خلال إستمرارية الأعمال". يأتي هذا المؤتمر وهو الثاني في الشرق الأوسط في أعقاب المؤتمر الأول والذي أقيم في مدينة دبي في عام 2014. السادة: نسعى إلى تسهيل التنفيذ الناجح لأهداف رؤية قطر 2030وسيتم افتتاح المؤتمر تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة والذي سيقدم بدوره الكلمة الترحيبية في المؤتمر. وقال سعادته إن" الهدف من المؤتمر هو السعي إلى توفير المنبر والميدان المناسب لتبادل العلم والمعرفة، وأيضاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح لأهداف رؤية قطر 2030". وهذا يدل على المستوى الرفيع المقرر لطبيعة المؤتمر وللدور الذي تلعبه استمرارية الأعمال في ضمان مرونة وجلادة المؤسسات والشركات في مواجهة التهديدات المتزايدة. تتخذ الحوادث الناجمة عن التهديدات صوراً وأشكالاً عديدة بدءاً بالكوارث الطبيعية الكبيرة، والأعمال الإرهابية، إلى حوادث ذات صلة بالتكنولوجيا أو انقطاع الخدمات "كالماء والكهرباء"، ومعظم الحوادث صغير ولا يذكر، ولكن يمكن لبعضها أن يكون ذا تأثير كبير على مستوى الشركة، أو على مستوى الدولة ككل. وهنا تظهر أهمية الإدارة في استمرارية العمل في كل الأوقات وعلى صعيد المستويات المختلفة. كما سيقوم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة بإطلاق دليل الإدارة في استمرارية الأعمال- قطر، حيث قام المنتدى القطري لاستمرارية الأعمال بإعداد وتصميم الدليل لمساعدة جميع المؤسسات والشركات بأنواعها العاملة في قطر بغض النظر عن حجمها، أو نشاطها، أو عن القطاع الذي تنتمي إليه، سواء كان تجارياً، أو خيرياً، أو حكومياً، أو مصرفياً، ويهدف الدليل إلى تمكين هذه المؤسسات أو الشركات لتكون أكثر ثقة واستعداداً للتعامل مع العرقلة أو الخلل الذي يمكن أن يواجه مواقع العمل أياً كان. يجدر بالذكر أن برنامج المؤتمر سيكون على مدى يومين، ابتداءً من تاريخ 11 مايو، وستغطي فعاليات المؤتمر التطبيقات والممارسات الجوهرية في مجال استمرارية الأعمال والتي بدورها تمكن المزاولين الجدد في الساحة المهنية وأصحاب الخبرة من تبادل الأفكار والتعرف على أحدث التقنيات والمسارات والخطط من خلال عروض تقديمية في دراسة الحالات، ودورات تفاعلية، ومحاضرات مناسبة مقدمة من كبار الخبراء الدوليين والمحليين في مجال استمرارية الأعمال.ومن جانبه ذكر السيد جيمس مكآليستر، نائب رئيس معهد استمرارية الأعمال ورئيس معهد استمرارية الأعمال/ مؤتمر الشرق الأوسط "إن منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر المناطق في العالم إبداعاً وابتكاراً وسرعة في نمو الاستمرارية في العمل. وهذه الأعمال التي تنمو وتزدهر باستمرار تتمتع بنظرة مستقبلية، وبصيرة، وشجاعة في الوقت نفسه لاكتساب الحرفية والمهنية من مختلف أنحاء العالم لإثراء خبرتها ومرونتها في مواجهة الأزمات. ويعد مؤتمر معهد استمرارية الأعمال أحد العوامل المؤثرة في سعي دول المنطقة إلى الحصول على العلم والمعرفة في هذا المجال، حيث يجمع تحت مظلته جمعا مذهلا من رواد المعرفة والخبراء الدوليين والذي بدوره أدى إلى خلق منصة فريدة للتعليم، والتواصل عبر شبكة معلومات، والتعرض لحلول مرنة مستقبلية".وقد ذكر السيد عبداللطيف علي اليافعي، عضو المنتدى القطري لاستمرارية الأعمال ورئيس لجنة إعداد اللائحة الاسترشادية والتوجيهية في مجال استمرارية الأعمال الخاص بدولة قطر (Qatar Business Continuity Management Guideline)، "نحن سعيدين بإقامة هذا المؤتمر لأول مرة في قطر والذي إستطعنا من خلاله أن ندعو العديد من الشركات للمشاركة به للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال. وتم تصميم برنامج المؤتمر لتغطية جميع القطاعات في قطر كالوزارات والهيئات الحكومية والشبه حكومية وقطاع الطاقة والنفط والغاز، الاتصالات، الشبكات الإلكترونية، المصرفي، القطاع الخاص والعام.كما أضاف السيد عبداللطيف، "خلال المؤتمر سوف يتم إطلاق اللائحة الإسترشادية والتوجيهية في مجال إستمرارية الأعمال الخاص بدولة قطر والتي تعتبر اللائحة الأولى من نوعها في دولة قطر، والتي تهدف هذه اللائحة إلى توفير شرح تفصيلي لمعيار منظمة المعايير الدولية ISO 22301 في مجال استمرارية الأعمال مع أمثلة تطبيقية لمساعدة الهيئات والشركات العاملة في دولة قطر الراغبة في تطبيق برنامج استمرارية الأعمال بالطريقة الصحيحة. وتشمل اللائحة نماذج وإجراءات تم تطبيقها في بعض الشركات في قطر. وقام بإعدادها عددا كبيرا من الخبراء المختصين في مجال استمرارية الأعمال من جميع القطاعات في قطر.تم بالفعل تأكيد مشاركة بعض المتحدثين رفيعي المستوى ومنهم: - دورثي كروسان/ رئيسة برنامج القدرة الوطنية المرنة، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي ستقدم كلمتها من منظور وطني حول أهمية تعاون المؤسسات والشركات- العامة والخاصة- لضمان المرونة في العمل في المستقبل، وبالتحديد كيف سيتم تفعيل هذا على تجهيزات كأس العالم لكرة القدم. - متلاند هيسلوب/ الرئيس التنفيذي لمجموعة خدمات حقول البترول، والذي سيناقش السبل التي من شأنها أن تعزز من قوة مؤسساتنا وجعلها أكثر مرونة وجلادة، وإعدادهم للمحتوى العالمي المتغير، وللمجازفات، والتبعيات، وهيئات العاملين، والبيئة العامة والأزمات. - الدكتورة ناديا شازيم/ قسم مكافحة الأمراض المعدية والحماية الصحية، المجلس الأعلى للصحة في قطر، والتي سوف تلقي الضوء على الآراء والبحوث حول استمرارية الأعمال فيما يختص بالمخاطر والآثار المترتبة على فيروس الإيبولا، أو غيرها من الأوبئة التي تشكل خطراً على الصحة.والجدير بالذكر أن النتائج والاستجابة كانت ممتازة للمؤتمر الأول والذي عقد في دبي من العام المنصرم، والتوقعات لمؤتمر الدوحة هذه السنة تعد بنتائج أفضل. إطلاق أول دليل للإدارة في إستمرارية الأعمال في قطرومع تأكيد حضور شخصيات من مؤسسات مختلفة من جميع القطاعات من داخل قطر وكذلك من خارج قطر، فإن مؤتمر الشرق الأوسط لاستمرارية الأعمال لا يقدم فقط فرصة للتعرف على المرونة في العمل في الشرق الأوسط، ولكن أيضا يقدم فرصا للتواصل والتعاون مع أفضل وألمع الشخصيات والمؤسسات في مجال الصناعة في المنطقة. وتأسس معهد استمرارية الأعمال في عام 1994 ومقره في مدينة كفرشام في المملكة الممتحدة. يهدف المعهد إلى تشجيع مبادئ، وأفكار، وعلوم استمرارية الأعمال حول العالم. إلى جانب مساعدة المؤسسات على الاستعداد، والمواجهة، والنجاة في ظل الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، والصغيرة والكبيرة على حد سواء. يسعى المعهد إلى تمكين الأعضاء في الحصول على الدعم والتوجيه من أصحاب الخبرة، وتقديم تدريب مهني محترف وبرامج معتمدة، لنشر وتحقيق معايير عالية في الكفاءة، والجدارة، وأخلاق وآداب المهنة. ينتسب للمعهد أكثر من 8000 عضو من 100 دولة، وهم بدورهم ينتمون إلى أكثر من 3000 مؤسسة في القطاعات المختلفة الخاصة، والعام، والقطاع الثالث.
316
| 04 مايو 2015
حصد مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني - المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك"- المركز الثاني في فئة أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال، خلال الحفل السنوي الذي أقامته دار الإنماء الإجتماعي، عضو مؤسسة العمل الإجتماعي لتكريم الفائزين بجوائز العمل التطوعي وجائزة "ريادة".وتتوزع جائزة العمل التطوعي التي تهدف لتشجيع العمل التطوعي وتقدير الجهود التطوعية التي تقدم على مستوى الأفراد والمؤسسات على أربع فئات وهي الفئة الشرفية، وفئة الأفراد، وفئة مشاريع المؤسسات، والفئة البحثية.في هذه المناسبة قالت ريم السويدي المدير العام لمرز بداية :" نفخر أن نحظى بجائزة أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال، والتي تعكس الجهود المبذولة من قبل مركز "بداية" والذي يلعب دوراً رئيسيا في مجتمع ريادة الأعمال في قطر، من خلال دعمه ومساندته للرواد وأفكارهم ومشاريعهم التي من شأنها أن تساعد في تحقيق رؤية قطر الوطنية لعام 2030 ، وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والمساهمة في تنمية قدرات جيل الشباب من رواد الأعمال ".وأضافت :" يسعدنا دائما التعاون مع القطاعين العام والخاص لدعم وتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يأتي هذا التعاون لتسهيل المهمة امام رواد الأعمال لسلك الطريق الصحيح لنجاح مشاريعهم".يذكر ان مركز بداية هو شراكة بين مؤسسة "صلتك" و بنك قطر للتنمية ، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع مركز بداية.كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال ، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الاساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري ، وأيضاً لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص ، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.
352
| 12 أبريل 2015
أعلنت شركة "فودافون قطر" عن تعاونها مع مركز "بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني" "بداية"، لتنفيذ برنامج عمل ضمن مقر الشركة. وتندرج هذه الخطوة ضمن إطار التزام "فودافون" بتنمية الشباب القطري، وحفز تواصلهم البنّاء مع المجتمع، وترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للعمل.ويعتبر "مركز بداية"، الذي تأسس عام 2011 بموجب شراكة بين مؤسسة "صلتك" و"بنك قطر للتنمية"، من الوجهات الرائدة لقطاع ريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر.وبموجب التعاون مع مركز "بداية"، استضافت "فودافون قطر" 12 طالباً من المدارس الثانوية والجامعات القطرية، حيث قاموا بجولة على قسم الموارد البشرية والإدارات التجارية والمالية في الشركة ضمن إطار البرنامج التعريفي الذي خاض فيه الطلاب مجموعة من أنشطة العمل ضمن الأقسام المضيفة لهم.وتمكن الطلاب خلال مشاركتهم في البـرنامج من الحصول على معلــومات وافية من موظفي "فودافون قطر" ضمن مواقع العمل أو المواقع الميدانية عند الحاجة. ونجح الطلاب في بلورة فهم واضح حول معنى الانتماء لأحد أبرز العلامات التجارية في قطاع الاتصالات العالمي، كما لمسوا التزام فريق الشركة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية ضمن مجالات تخصصهم بهدف الارتقاء بمستوى القطاع وفق "خطة فودافون".وقالت السيدة ريم السويدي، مدير مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (بداية): "نحن فخورون بالتعاون مع فودافون قطر، ونتطلع إلى بناء شراكة مستدامة مع شركة فودافون. لقد نفذنا برامج عمل تعريفية لأكثر من 300 طالب قطري خلال العامين الماضيين. وثبت أن هذه البرامج أداة فاعلة للتعليم العملي والتطوير المهني وتنمية المهارات القيادية، وهي تمثل خياراً أساسياً لتمكين الطلاب من اكتساب الخبرة العملية وإثراء رصيدهم المعرفي وصقل مهاراتهم والتعرف على القيم والمعايير المؤسسية، مما يؤهلهم لبناء حياة مهنية ناجحة في المستقبل". وبهذه المناسبة، قالت السيدة هيفاء المالكي، مدير التقطير لدى "فودافون قطر": "نسعى لأن تحظى "فودافون قطر" بتقدير العملاء والمساهمين والأفراد الذين نتعاون معهم، وكذلك المجتمعات التي نتواجد فيها. وفي هذا السياق، أطلقنا في عام 2009 ما نسمّية بـThe Vodafone Way أو "طريقة عمل فودافون" حول العالم والتي تشكل منهج عمل فريداً يضمن تميّزنا عن سائر الشركات الأخرى، ويساعدنا على تحقيق أهداف الشركة، وتلبية متطلبات عملائنا، ونيل الإعجاب والتقدير الذي نستحقه".وأضافت المالكي: "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، نظمنا العديد من ورش العمل بهدف بلورة فهم مشترك ضمن المستويات القيادية في "فودافون قطر" حول شكل ومضمون العمل والريادة بموجب The Vodafone Way، ولذلك نسعى إلى غرس هذه الثقافة حول أماكن العمل لدى المواهب الجديدة والمتدربين والطلاب الذين يشاركون في برامج العمل التعريفية. وترتكز خطة وبرنامج The Vodafone Way على خصال يجب أن تتحلى بها مواهب "فودافون"؛ وهي الشغف لخدمة العملاء، والتعطش للابتكار، وامتلاك الطموح وإمكانات المنافسة، والسعي لتجسيد روح الشركة وجذورها العالمية والمحلية، إلى جانب القدرة على العمل بسرعة وبساطة وموثوقية، وامتلاك صفات القادة الطموحين".وأردفت المالكي: "تكون "فودافون" في أفضل حالاتها عندما يكون موظفوها كذلك، وهذا بالضبط ما يميزنا كوجهة مفضلة للعمل. وإن الجوانب المتعلقة بالتكنولوجيا لا ترتبط بحجمها أو سرعتها أو ذكائها، وإنما بالأمور الاستثنائية التي يمكن أن تقوم بها حين تتوافر بين أيدينا، إضافة لدورها في تمكين الناس من التواصل وإنجاز الأشياء أو تجربتها للمرة الأولى. ويشجعنا ذلك على وضع الناس في صدارة اهتمامات شركتنا عبر الاعتماد على التكنولوجيا لتحسين مستوى حياتهم وبما يتيح لنا التواصل بفعالية مع المجتمعات التي نعد جزءاً منها".وأردفت المالكي قائلةً: "نود سرد قصص واقعية حول أناس حقيقيين لنبين كيف يمكن لشركة الاتصالات تمكين الناس بشكل عملي، والارتقاء بمعيشتهم إلى أفضل المستويات من خلال استخدامهم تقنياتنا وحلولنا. وبوصفها وجهة مفضلة للعمل، تركز "فودافون قطر" على اتباع أفضل الممارسات المتعلقة بمنهجيات تعيين ومشاركة واستبقاء وتطوير الموظفين، ونحن على يقين تام من امتلاكنا واحدة من أفضل بيئات العمل في دولة قطر".وفي ختام البرنامج، اجتمع الطلاب معاً للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم وحضور جلسة ختامية عبروا من خلالها عن إعجابهم ببرنامج The Vodafone Way وثقافة الشركة، وأبدوا اهتماماً في الاستفادة من زيارات جديدة الى أقسامها.
1021
| 24 مارس 2015
تنظم الأمانة العامة لمجلس الأعمال القطري بغرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر ندوة بعنوان "معاً لدعم رواد الأعمال" يوم غدٍ الثلاثاء بمقر الغرفة، وذلك إنطلاقاً من دورها المهم في تعزيز ودعم ريادة الأعمال في قطر. وتأتي هذه الندوة لتعزيز مبادئ الابتكار والريادة لدى رواد الأعمال وذلك تماشياً مع إستراتيجية الدولة الرامية إلى تحويل اقتصاد قطر من اقتصاد قائم على النفط والغاز إلى اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة. وسيتم خلال الندوة عرض تقديمي عن أهم المشاريع المتميزة لرواد الأعمال بالجامعة والتي تعد فرصاً استثمارية واعدة يمكن للشباب الاستفادة منها، حيث حازت على عدة جوائز من المركز خلال المسابقة التي نظمها المركز مؤخراً عن أكثر المشاريع ابتكاراً.وستطرح خلال الندوة عدة تجارب عملية ودراسات ومشاريع متميزة يقدمها مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر لتكون دافعاً لرواد الأعمال للانطلاق وفق خطة مدروسة نحو سوق العمل مما يصب في مصلحة مجتمع الأعمال والاقتصاد القطري بوجه عام، كما ستتضمن الندوة عددا من المحاور، أهمها دور مجتمع الأعمال في دعم رواد الأعمال الجدد ودور مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر في دعم مجتمع الأعمال ورواده وأهم مشاريعه الحالية والمستقبلية.
304
| 16 مارس 2015
أطلقت حاضنة قطر للأعمال، التي قام بتأسيسها بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي، نسختها الثالثة من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية الاثنين الماضي وانضم 42 مشاركاً من 28 شركة ناشئة إلى هذه الرحلة الريادية التي تستمر لمدة 10 أسابيع لاستكمال مهمة الحاضنة في تطوير شركات الـ 100 مليون ريال في دولة قطر.يوفر برنامج ريادة الأعمال الانسيابية لرواد الأعمال فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية في كيفية تحويل فكرة مشروع إلى شركة مزدهرة بنجاح، ويتم تشغيل البرنامج مرتين في السنة في فصلي الربيع والخريف. وتتميز حاضنة قطر للأعمال بالبعد عن الأساليب التقليدية من خلال إلغاء شرط تقديم خطة العمل، والتركيز أكثر على منهجية أبسط لتطوير المنتجات والخدمات التي يحتاجها العملاء المستهدفون.وفي تعليق على الحدث قالت عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي، حاضنة قطر للأعمال: "كان برنامج ريادة الأعمال الانسيابية في نسختيه السابقتين فعالاً من حيث الجمع بين الأفكار والواقع الملموس، وقد رأينا عدداً من الشركات التي انطلقت وازدهرت على هذا الأساس، وأنا على يقين من أن هذه النسخة من البرنامج ستحقق نجاحا كبيرا". عائشة المضاحكة: فعالية البرنامج ساعدت العديد من الشركات على الانطلاقوأضافت: "أود أن أرى رواد الأعمال يسعون باستمرار لتحقيق أهدافهم بإقدام وحماس، فهذا هو السبيل الوحيد الذي يمكنهم من خلاله تحقيق النتائج التي يريدونها".خلال العشرة أسابيع التالية، سيتعلم رواد الأعمال الطموحون المزيد عن منهجية الانسيابية واختبار المنتج أو الخدمة من خلال تقنية التحقق من رضا العملاء.وارتكازاً على ملاحظات العملاء، يتم حث فرق رواد الأعمال لتطوير نموذج أولي يستقطب ويلبي احتياجات عملائهم، ومع نهاية برنامج ريادة الأعمال الانسيابية تعرض الفرق أفكارها لشركاتهم الناشئة أمام لجنة التحكيم والمستثمرين المحتملين ضمن فعاليات يوم عرض المشاريع.وفي استجابة فاعلة لتعليقات المشاركين في النسخ السابقة من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية، أضافت حاضنة قطر للأعمال مؤخراً دورتين جديدتين في مبادئ التسويق وتخطيط ميزانية الإنجاز. ترتكز دورة مبادئ التسويق على اختيار الأسلوب الأمثل لترويج العمل في مراحله المختلفة، بينما تنطوي دورة تخطيط ميزانية الإنجاز على وضع ميزانية وأهداف العمل.قال السيد علي خليفة البدر، أحد رواد أعمال حاضنة قطر للأعمال، المشترك في النسخة الثالثة من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية: "أعتقد أن حاضنة قطر للأعمال تقدم فرصة فريدة من نوعها للقطريين، وأنا متحمس جداً لأصبح جزءاً من هذه الدفعة. لدي العديد من الأفكار التي أود أن أنفذها، وأتطلع قدماً لمعرفة كيفية تحويلها من مجرد فكرة إلى مستوى ناجح، وبالتالي أشارك في تطوير اقتصاد بلدي".
234
| 10 مارس 2015
يفتتح صباح غدٍ الأربعاء بالعاصمة التونسية معرض"ريادة الأعمال" في نسخته الثانية الذي ينظمه صندوق الصداقة القطري بتونس بالتعاون مع شركة "جمعية تونس للنمو" لمدة يومين وذلك بعد النجاح الباهر الذي سجلته الدورة الأولى للمعرض التي واكبها اكثر من 3 آلاف شاب وشابة ممن يحلمون ببعث مشاريعهم الخاصة ويبحثون عن تمويل لها. وينتظر المنظمون هذا العام إقبال ما لا يقل عن 5 آلاف شاب وشابة على المعرض الذي اشتهر صيته واصبح قبلة لآلاف الشباب والكهول من الجنسين.وكان السيد محمد معرف ممثل صندوق الصداقة القطري بتونس أكد أن حرص الصندوق يبدو جليا في دعم الشباب ماديا ومعنويا خاصة من حملة الشهائد ومن ثم الأخذ بيده لإنجاز مشروعه من الفكرة إلى الإنجاز الفعلي مشدداً على أن شركاء الصندوق من المنظمات والهياكل ذات العلاقة بموضوع التشغيل في تونس تعمل على مساندة الشباب لبعث مشاريعهم والنجاح فيها خاصة شركاء الصندوق وهم : "مؤسسة كنفدرالية المؤسسات المواطنة "كوناكت" و"جمعية تونس للنمو"ومؤسسة "تيسير" "وشبكة تونس لريادة الأعمال" ومؤسسة "انطلاق" و"البنك التونسي لمساعدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة "الذي وضع 15 م/د لشد أزر الراغبين في بعث مؤسسات للحساب الخاص كما وضع الصندوق القطري بدوره 45 م/د لنفس الغرض ليتم تمويل مشاريع الشباب.من جهته، قال اسكندر الهدار الرئيس المدير العام لشركة "تونس السوق" إن النسخة الثانية لهذا الصالون ستكون مختلفة عن سابقتها على جميع الأصعدة التنظيمية والحضور والنتائج خاصة وأنها تعمل على توسيع منظومة ريادة الأعمال عن طريق شركات فاعلة مع مؤسسات عمومية وأخرى خاصة فضلا عن الجمعيات الناشطة في المجال بهدف تقريب المعلومة من الشباب من مختلف ولايات الجمهورية الباحث عن بعث مشروعه الخاص والتعريف به بعد تمكينه من كل أسباب الإحاطة والرعاية .وأكد أن الصالون هو مناسبة سنوية للأخذ بيد الباعثين الشبان من أصحاب الأفكار الجريئة والمبتكرة خاصة في المناطق الداخلية بهدف مدهم بكل أسباب الرعاية والدفع المعنوي والمالي وكذلك المتابعة والمرافقة والتشجيع لحين تصلب عود المشروع.وحول خاصيات هذا الصالون في دورته الجديدة أكد أنه سيكون مفتوحا أمام الطاقات الشابة من الراغبين في بعث المشاريع الجديدة والمستجدة حيث سيكون الصالون فضاء لـ 120 عرضا ومشاركا سيقع توزيعهم على أربعة أجنحة. كما سيكون الصالون مناسبة لتقديم المحاضرات وورش المتابعة والمساندة التي ستشرف عليها كفاءات مهمة من شركاء التظاهرة وفي مقدمتها صندوق الصداقة القطري وكافة شركائه.وسيكون صالون هذا العام مناسبة لاختيار ما لا يقل عن 5 مشاريع مبتكرة في جميع الاختصاصات لباعثين شبان وسيقام مساء غد الخميس لقاء للحسم في النتائج النهائية للاختيار التي تقدم لها 115 مشاركا من عموم البلاد 50 % منهم مشاريعهم كانت في مجال تكنولوجيات الاتصال و30 % الأخرى في اختصاصات فلاحية وضمت البقية (20 %) مشاريع مختلفة الاختصاصات والأغراض.ودعا الهدار بالمناسبة الشباب وكل من لديه فكرة مشروع مبتكرة للتقدم للصالون للاستفادة مما سيوفره دون مقابل للباعث من إمكانات تكوين ومتابعة ومساندة ومرافقة لانجاز مشروعه وتوفير مواطن شغل للراغبين في ذلك.
385
| 10 مارس 2015
أعلن مركز "بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني" عن استضافته "تحدي ستارت أب" لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك يومي 17 و18 مارس 2015 في "مركز كتارا للفن" بقرية "كتارا" الثقافية.ويندرج "تحدي ستارت أب" ضمن إطار مسابقات طرح الأفكار التي أطلقتها مؤسسة "ستارت أب مينا" في دول الإمارات والبحرين وقطر والكويت وعمان، وتمتد بين شهري فبراير وأبريل 2015 بهدف اكتشاف أفضل مشروع تكنولوجي ناشئ في منطقة الخليج العربي ودعم انطلاقته.ويعد "تحدي ستارت أب" سلسلة من فعاليات طرح الأفكار الحصرية لأبرز مشاريع التكنولوجيا الناشئة والمرشحة لبدء الاستثمار بها، وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، وتلقي النصائح والمقترحات بشأنها من قبل كوكبة من المرشدين والمختصين في مجالاتهم.وسيتم اختيار 10 مشاريع تكنولوجية ناشئة للمشاركة في برنامج التحدي من كل بلد خليجي، ومن ثم سيتأهل مشروعان عن كل بلد للمشاركة في الدور النهائي الذي يستضيفه برنامج Flat6Labs في أبوظبي يوم 29 أبريل 2015، ويتضمن مشاركة 12 مشروعاً ناشئاً تعتبر الأكثر ابتكاراً في المنطقة؛ حيث سيقوم 12 رائد أعمال واعد بطرح أفكارهم المُحكَمة أمام مجموعة من المستثمرين العالميين وكبار الشخصيات. وسيحظى الفائز بجائزة نقدية قدرها 20 ألف يورووبهذه المناسبة قالت ياسمين حسن، مدير ريادة الأعمال في "مركز بداية": "يسعدنا أن نعلن أن جميع المشاريع المتأهلة إلى الدور نصف النهائي في تحدي ’ستارت أب‘ تمتلك فرصة اختيارها للالتحاق بأحد تجمعات برنامج تسريع الأعمال الشهير ’Startupbootcamp‘ في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة خلال عام 2015".وينتهي التسجيل في تحدي "ستارت أب" بدولة قطر بتاريخ 12 مارس.ويتعاون "مركز بداية" مع مؤسسة "ستارت أب مينا" لاستضافة ورشة عمل خاصة بالطلاب الذين يطمحون لأن يصبحوا رواد أعمال في المستقبل. وستقام هذه الورشة لمدة يوم واحد في 19 مارس 2015 في "مركز كتارا للفن" (المبنى رقم 5)، وذلك تحت إشراف موجّه ريادة الأعمال الشهير جوردان شليف الذي يمتلك خبرة واسعة بهذا المجال، الذي سيقدم للطلاب الأدوات والمعرفة الضرورية لبدء مشاريعهم الخاصة. ولا يترتب على حضور ورشة العمل أي رسوم اشتراك، إلا أن المقاعد المتوافرة محدودة. ولذلك، يتوجب على رواد الأعمال تسجيل حضورهم مسبقاً على الموقع الالكتروني.وتهدف مؤسسة "ستارت أب مينا" لتطوير البنية التحتية الضرورية لتأسيس بيئات عمل تتمتع بالاكتفاء الذاتي وتمتلك القدرة على تعزيز الابتكار والنمو في منطقة الشرق الأوسط. وتأسست "ستارت أب مينا" من قبل "فنتشر سكاوت"، شركة الاستشارات العالمية الرائدة بمجال تعريف الشركات العالمية الكبرى على استثمارات المشاريع الناشئة الواعدة ودعم الابتكار، وهي تتلقى تمويلها من وزارة الخارجية الدنماركية و"اتحاد الصناعات الدنماركي". وتضم "ستارت أب مينا" حالياً أكثر من ألفي موجّه ومستثمر من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن شبكة واسعة من الكشافين تغطي 40 قطاعاً وبيئة عمل مختلفة.
261
| 07 مارس 2015
إختتمت اليوم أعمال الدورة الثانية لمنتدى "دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية"، بعروض تقديمية ومناقشات ذات قيمة عالية قدمها نخبة من أبرز الشخصيات في الحقل الأكاديمي والهيئات الحكومية وقطاع الأعمال، حيث نجحت الفعالية في إلقاء الضوء على الأهمية الحيوية لريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية. الدعوة إلى تأهيل أكبر عدد من الشباب القطري ليصبحوا رجال أعمال ودعم تأسيس أعمالهم الخاصة عُقد المنتدى يومي الثاني والثالث من مارس الجاري في منتجع شيراتون الدوحة وفندق المؤتمرات، تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، ونظمته جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة وشركة "إنتر اكتيف بيزنس نتورك".وقال السيد رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتر أكتيف بيزنس نتورك": "أرسل جميع المتحدثين خلال يومي المنتدى برسالة واضحة تؤكد على أهمية كل من روّاد الأعمال وريادة الأعمال كعناصر حيوية في مسيرة أي اقتصاد نحو النمو والتنمية المستدامة، حيث إن مساهماتها على مستويات الاقتصاد الكلي والجزئي بالمجتمع تتجاوز أي طموح أو رضا شخصي بشأن القدرة على البدء في مشروعه التجاري الخاص".وأضاف:"وإلى جانب الأثر الذي يتركه على الأنشطة التجارية والاقتصادية في الدولة وكذلك صافي الناتج المحلي الإجمالي، يشجّع المنتدى على دعم وتعزيز الابتكار خلق فرص الوظائف، ونأمل أن يكون هذا المنتدى قد ألهم وساعد بعضاً من مشاركينا ليصبحوا ضمن الجيل القادم من روّاد الأعمال. جلسة حواريةاستهل المنتدى يومه الثاني بجلسة حوارية بعنوان "اقتصاد قائم على المعرفة والمهارة: نماذج جديدة وقدرة تنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، وأدارها الدكتور "ماريوم كاتسيولوديس" من جامعة قطر، وشملت قائمة المشاركين على منصة الحوار السيد "جيبي شيريان" الرئيس التنفيذي لأكاديمية ISHA لإعداد القادة- الهند الذي أوصى بضرورة اختيار الفريق المناسب والكفاءات الملائمة للمشاريع وتجنب الاستثمارات الخاطئة، والسيدة ربى هاشم مدير التسويق في مايكروسوفت قطر تحدثت عن أهمية ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب لخوض مجال الأعمال، والسيد منذر الداوود القائم بأعمال المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي- قطر، والدكتور محمد عبد اللطيف خليل مدير مركز ريادة الأعمال جامعة قطر، والسيد عبد الباسط الجناحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.حاضنة الأعمالأعقب الجلسة الحوارية كلمة رئيسية ألقتها السيدة ضحى البوهندي مديرة التسويق ومشاركة روّاد الأعمال بمركز حاضنات الأعمال الرقمية التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، والتي تحدثت عن مركز حاضنات الأعمال الرقمية وما يقدمه من أنشطة وبرامج لدعم رواد الأعمال وتعزيز الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر.وبعد ختام الجلسة الحوارية استعرض السيد "سيمون اليانتونيو" رئيس المشاريع الإستراتيجية والابتكار في فودافون قطر، دراسة حالة حول " التحوّل الرقمي كمحرّك لتطوير ريادة الأعمال" تحدث فيها عن أهمية التحول الرقمي في تأسيس الأعمال لتمكين رواد الأعمال من الوصول إلى غاياتهم المنشودة من خلال خلق ونشر الحلول والمنتوجات المبتكرة خاصة الذكية والرقمية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أعقبتها كلمة رئيسية ألقاها السيد "أدريان تان" مدير منطقة الشرق الأوسط في هيئة تنمية المعلومات والاتصالات في سنغافورة، والذي أوضح كيفية دعم حكومة سنغافورة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في تطوير أعمالها وتدويلها إلى منطقة الشرق الأوسط وتوسيع الشراكات المتعددة في تطوير المعلومات والاتصالات وبالأخص المتعلقة بالمدن الذكية.الكلمة الرئيسيةالكلمة الرئيسية السادسة في المنتدى والثالثة في ثاني أيام الفعالية ألقاها السيد علي العثيم رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية، الذي استعرض موضوع " تمكين روّاد الأعمال.. كيف ولماذا؟ " حيث تحدث من خلاله عن منح حوافز التوسع والنمو وتعزيز القدرات التنافسية للمشروعات الناشئة والصغيرة والاستثمار المغامر واستحداث آليات تمويل غير تقليدية وأضاف:"من العناصر الداعمة لرواد الأعمال التوسع في إنشاء حاضنات الأعمال ومسرعات ومراكز تطوير الأعمال عن طريق دعم بناء وترسيخ الهوية التجارية للمشروعات والمنتجات وفتح أسواق جديدة أمامها".عُقدت الجلسة الحوارية الأخيرة في المنتدى تحت عنوان "ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار: الأهمية المتنامية للابتكار في الحقل الاجتماعي"، وأدارتها السيدة اعتدال القطامي من جامعة قطر، وضمت قائمة المشاركين على منصة الحوار السيدة ليلى نظمي رائدة الأعمال من مركز الريادة بالمملكة العربية السعودية التي تحدثت عن دعم رائد الأعمال نفسياً واجتماعياً وثقافياً وبناء الخيال لدى الأطفال المبدعين والموهوبين من خلال ترسيخ أُسس القراءة والمطالعة لديهم، أما السيد داوود المعرفي الرئيس التنفيذي لشركة شراع بالكويت فقد أكد ضرورة تحديد آلية أو قانون لحفظ حقوق الملكية للأفكار من خلال المؤتمرات الداعمة لريادة الأعمال وتحدث عن الفرق بين ريادة الأعمال التي تُعنى بالقطاع الربحي والريادة الاجتماعية التي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع، ثم تحدثت السيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن عناصر تدعم رواد الأعمال من خلال عناصر مهمة وهي حب العمل والريادة الاجتماعية والأفكار المبدعة وبيئة ملائمة للنجاح، ثم أثرت السيدة شريفة فاضل مدير عام مركز روضة للريادة والابتكار- قطر الحضور بتجربتها في ريادة الأعمال بإنشاء مركز نسائي يُعنى بابتكار وجهات وبرامج غير تقليدية وأفكار مبدعة في مجال ريادة الأعمال وإيجاد التمويل الملائم لها.وقدم عقبها السيد عمرو أحمد مدير قسم دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحلية في شل قطر، دراسة حول كيفية دمج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلسة التوريد، تحدث فيها عن ورش عمل تقوم بها شل قطر لخلق بيئة منافسة وإيجاد فرص عادلة ومتساوية لرواد الأعمال وأكد ضرورة توفر حافز قوي وتحديد رؤية واضحة عن فكرة العمل لدى الرواد عند تأسيس أعمالهم لإنجاحها.الابتكار وريادة الأعمالوتحت عنوان واحد "الابتكار في ريادة الأعمال والشراكة بين القطاعين العام والخاص" جاءت آخر الكلمات الرئيسية في المنتدى وألقاهما كل من الدكتور "روي برفيزما" من كلية إدارة الأعمال والاقتصاد بجامعة "ماستريخت" الهولندية الذي تحدث عن أهمية خطط العمل واستراتيجيات السوق بالنسبة لرائد الأعمال وعن دور الكلية في بناء رواد أعمال ناجحين عن طريق منهاج فعال في التعليم والتدريب وخلق العقلية الريادية لديهم، وكذلك السيد "روبرت مادرونيك" مدرس التسويق في قسم إدارة الأعمال بكلية شمال الأطلنطي- قطـر الذي أوصى بضرورة تحسين وتوسيع مدارك الطلاب وسلوكياتهم في الجامعة من خلال ستة عناصر مهمة وهي الفراسة في إيجاد حلول المشاكل، الإبداع، تحمل المخاطر، القيادة، التحكم الذاتي والعمل على تحقيق الأهداف.وألقت سعادة السفيرة إيفا بالانو سفارة السويد قطر، كلمة رئيسية تحدثت من خلالها عن قصة نجاح في الابتكار والريادة وأوصت في النهاية بضرورة إنشاء مركز ابتكار مشترك بين السويد وقطر.التوصياتأُسدل الستار على فعاليات المنتدى، التي استمرت على مدى يومين، بورشة عمل نظمتها واحة العلوم والتكنولوجيا في قطـر، الراعي الذهبي للفعالية، وأوصت الدورة الثانية لمنتدى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية بضرورة تعاون كلية الإدارة والاقتصاد مع قطاع الأعمال بشكل مباشر، وأن على المستثمر الأجنبي في قطر أن يساهم بشكل ملموس في جدول الأعمال الوطني مستعينا بقدراته الدولية لتطوير القطاع الخاص وتحقيق التنوع في الاقتصاد القطري، تأهيل أكبر عدد من الشباب القطري ليصبحوا رجال أعمال وتزويدهم بالأساسيات والمعرفة والموارد اللازمة لتأسيس أعمالهم الخاصة، والحرص على ضرورة وجود الشغف تجاه الأعمال والقدرة على تحمل المخاطر وتقبل الفشل للوصول إلى النجاح المطالبة بتقديم الدعم المالي من قبل المصارف لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناتجة الاستثمار في الكفاءات البشرية وتطوير المهارات وبناء شراكات حول العالم وتبادل الخبرات والأفكار، تقديم الدعم المالي من قبل المصارف لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناتجة، إيجاد الحلول لرواد الأعمال وتوفير الأراضي وتشجيع المستثمر بشكل مستدام لخلق بيئة عمل مناسبة لتطوير ريادة الأعمال والتعاون مع رواد الأعمال، ضرورة اعتماد التكنولوجيا والمعلوماتية والبيانات الكبرى في المشاريع والأعمال إذ إنها تسهم في انتشار وتنمية الأعمال، الحث على استخدام نتائج البحث العلمي لمساعدة رواد الأعمال.- إدراج روح الريادة في الأعمال في المنهج التعليمي منذ الصغر وحتى الكبر، بناء منظومة خاصة وإشراك القطاع الخاص بها لأنه يملك الحافز والرؤية لتطوير أسواق تتمتع بالكفاءة والقدرة الذاتية على الاستدامة، تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية التي تضمن سهولة إنشاء المشروعات وتدعم نموها وتوسعها لاسيَّما قوانين حماية الإفلاس، العمل على التغيير الثقافي بشكل مباشر حيث ثبت بالتجربة أن تغيير المعايير الاجتماعية حول ريادة الأعمال أمر ممكن في غضون أقل من جيل، والتركيز على إزالة معوقات ظهور ريادة الأعمال خاصة في مراحل بدء المشاريع ومن هذه المعوقات ارتفاع الإيجارات والمراحل الإجرائية في بوتقة الحكومة.
1289
| 03 مارس 2015
إختتمت بالدوحة اليوم فعاليات الدورة الثانية من منتدى "دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" التي عقدت ليومين، بهدف تعزيز وترسيخ مفاهيم ريادة الأعمال بين أوساط الشباب في قطر وتأهيلهم لإتخاذ المبادرات الريادية الفردية في عالم الأعمال ليشكلوا محركاً أساسياً لنشاط وتنوع القطاع الخاص، إنطلاقاً من مبادئ التنمية الإقتصادية للدولة التي أرستها "رؤية قطر الوطنية 2030".وصدر عن الدورة الثانية لمنتدى دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية، التي عقدت تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة، جملة من التوصيات تضمنت التأكيد على ضرورة تعاون كلية الإدارة والإقتصاد بجامعة قطر مع قطاع الأعمال بشكل مباشر، وأن يساهم المستثمر الأجنبي في قطر بشكل ملموس في جدول الأعمال الوطني مستعينا بقدراته الدولية لتطوير القطاع الخاص وتحقيق التنوع في الاقتصاد القطري، وتأهيل أكبر عدد من الشباب القطري ليصبحوا رجال أعمال وتزويدهم بالأساسيات والمعرفة والموارد اللازمة لتأسيس أعمالهم الخاصة، والحرص على ضرورة وجود الشغف تجاه الأعمال والقدرة على تحمل المخاطر وتقبل الفشل للوصول إلى النجاح.وأيضا الاستثمار في الكفاءات البشرية وتطوير المهارات وبناء شراكات حول العالم وتبادل الخبرات والأفكار، وتقديم الدعم المالي من قبل المصارف لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناتجة، وإيجاد الحلول لرواد الأعمال وتوفير الأراضي وتشجيع المستثمر بشكل مستدام لخلق بيئة عمل مناسبة لتطوير ريادة الأعمال والتعاون مع رواد الأعمال، وضرورة اعتماد التكنولوجيا والمعلوماتية والبيانات الكبرى في المشاريع والأعمال إذ أنها تسهم في انتشار وتنمية الأعمال، والحث على استخدام نتائج البحث العلمي لمساعدة رواد الأعمال.ومن بين التوصيات أيضا، إدراج روح الريادة في الأعمال في المنهج التعليمي منذ الصغر وحتى الكبر، وبناء منظومة خاصة وإشراك القطاع الخاص بها لأنه يملك الحافز والرؤية لتطوير أسواق تتمتع بالكفاءة والقدرة الذاتية على الاستدامة، وتهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية التي تضمن سهولة إنشاء المشروعات وتدعم نموها وتوسعها لا سيما قوانين حماية الإفلاس، بجانب العمل على التغيير الثقافي بشكل مباشر حيث ثبت بالتجربة أن تغيير المعايير الاجتماعية حول ريادة الأعمال أمر ممكن في غضون أقل من جيل، والتركيز على إزالة معوقات ظهور ريادة الأعمال وخاصة في مراحل بدء المشاريع ومن هذه المعوقات ارتفاع الإيجارات والمراحل الإجرائية في بوتقة الحكومة.واستهل المنتدى الذي نظمته جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة وشركة "انتر اكتيف بيزنس نتورك"، يومه الثاني بجلسة حوارية بعنوان " اقتصاد قائم على المعرفة والمهارة: نماذج جديدة وقدرة تنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، أعقبتها جلسة حوارية أخيرة بعنوان " ريادة الأعمال الإجتماعية والإبتكار: الأهمية المتنامية للإبتكار في الحقل الإجتماعي"، تم خلالهما التطريق لضرورة دعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وخلق بيئات تنافسية وإيجاد فرص عادلة ومتساوية.
261
| 03 مارس 2015
تشرفت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" الشركة الرائدة في مجال إنتاج البتروكيماويات في المنطقة والشرق الأوسط، بدعم المنتدى الثاني لريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية، الذي أقيم تحت عنوان "رعاية الجيل الجديد من رجال الأعمال في قطر والخليج".وأقيم المنتدى تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، والذي نظمته كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية وشركة إنتراكتف لشبكات الأعمال.وقد أقيم المنتدى يومي الثاني والثالث من مارس 2015 بقاعة المؤتمرات بمنتجع وفندق شيراتون الدوحة.ومن جانبه، قال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو تعليقاً على رعاية الشركة للمنتدى: "تماشياً مع التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030، فإننا في قابكو نعتقد أن المساهمة في المجتمع القطري وخدمة بلدنا الحبيب، جزء من الرخصة الممنوحة لنا بالعمل، ويعتبر المنتدى الثاني لريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية بمثابة منصة قيمة لتحفيز روح المبادرة في قطر والمنطقة، من خلال الجمع بين كل من الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والجيل القادم من رجال الأعمال، ومن خلال مشاركتنا هذه، فإننا نتطلع إلى المضي قدما في تطوير ريادة الأعمال، من خلال تعزيز الحوار وتشجيع الابتكار ومناقشة التحديات التي قد تواجه رجال الأعمال الشباب".وبما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، فإن قابكو تتواصل باستمرار مع الشباب القطري من خلال مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى دعم مسيراتهم التعليمية والمهنية، وتلعب قابكو دوراً نشطا في تعزيز التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية بشكل خاص.وأضاف الدكتور الملا: "نحرص على التأكيد على أن الجيل القادم من القادة القطريين مجهزون بشكل كامل بالمهارات والقدرات التي تمكنهم من الإبداع وتحقيق طموحاتهم من أجل فائدتهم الشخصية والصناعة والدولة بشكل عام، كما نفتخر بالمشاركة في دعم الشباب القطري مساهمة منا في تشكيل قيادات المستقبل". واختتم الدكتور الملا قائلاً: "أعتقد أن تشجيع رجال الأعمال الشباب سوف يترجم إلى فوائد ملموسة بالنسبة لاقتصادنا وصناعتنا، فعلى سبيل المثال، فإنه يحفز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي يدعم نمو وتنويع الاقتصاد القطري، ونحن نعلم في قابكو أن التعامل مع الموردين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية يجعل شركتنا أقوى، فحالياً وصلت نسبة المشتريات المحلية 81٪ وهي في زيادة مستمرة، حيث إن وضعية السوق المحلية في تحسن مستمر في تلبية احتياجاتنا ومواصفاتنا، وحيثما كان ذلك ممكنا فإننا نمنح الأفضلية للموردين القطريين، مؤمنين بفائدة ذلك لهم ولدولة قطر".
1340
| 02 مارس 2015
أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة أن ريادة الأعمال تلعب دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية، فهي تعتبر مساهماً رئيسياً في الابتكار والإبداع وتحسين المنتج، كما تساهم في خلق فرص عمل جديدة وفي بناء المجتمعات. جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادة الوزير خلال افتتاح فعاليات الدورة الثانية من منتدى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية، الذي يسهم في بناء ثقافة المعرفة ودعم الابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة في المجتمع. وقال سعادته: "لقد اتجهت العديد من دول العالم الساعية لتحقيق تنمية مستدامة إلى تبني سياسات اقتصادية تعتمد على تمكين القطاع الخاص من القيام بدور أكبر في عملية التنمية، وتشجيع وتحفيز المبادرات الذاتية لرواد الأعمال من خلال توفير بيئة ملائمة ومشجعة لقطاع الأعمال لينمو ويزدهر، وهذا ما تسعى إليه دولة قطر في إطار استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". وأضاف: "إن تشجيع الشباب على ابتكار مشاريعهم الخاصة وتطويرها لا ينتج عنه إيجاد وظائف جديدة وتخفيف العبء على الحكومات، ولكنه يؤدي بالدرجة الأولى إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، خصوصا في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. كما أنه يؤدي إلى تنشيط قطاع الخدمات الذي يشكل اليوم ما لا يقل عن 70 بالمائة من حجم الاقتصاد العالمي ليكون هذا القطاع العمود الفقري لتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام". وأوضح سعادة وزير الاقتصاد والتجارة أن دولة قطر والمنطقة تسير بقوة نحو المزيد من النمو وتعزيز التنوع الاقتصادي مما يتعين معه وضع سياسات من شأنها أن تعزز قطاع ريادة الأعمال وشرح فكرته بشكل أوضح لتتضح الصورة لدى الشباب في دولة قطر ودول الخليج، وبالتالي إلهامهم وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الريادية والمساهمة في التنمية الاقتصادية. وأشار سعادته إلى أهمية التعليم باعتباره عنصراً حاسماً في ريادة الأعمال، لذلك على الجميع التسلح بالمعرفة من أجل فهم عالم الأعمال والاقتصاد والتعرف على الموارد التي يمكن الاستفادة منها، فضلا عن الاحتياجات والمتطلبات.. ومن هنا يأتي دور المنظمات والمؤسسات التعليمية بالمنطقة، مثل كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، في الإسهام بتطوير المهارات والمعرفة من أجل تنمية هذا القطاع ومساعدته على النمو والتطور للقيام بدوره بجدارة واقتدار. وفي ختام كلمته أعرب سعادة الوزير عن أمله لمداولات الملتقى النجاح والخروج بتوصيات من شأنها أن تخدم رواد الأعمال وتمكنهم من لعب الدور المطلوب منهم في عملية التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة. وقال سعادته في تصريحات أدلى بها عقب افتتاح المؤتمر إن التكامل بين جميع المؤسسات في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال مهم جدا في دعم التنوع الاقتصادي بالدولة والمضي به قدماً، فمنتدى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية يعتبر نتيجة لعمل مؤسساتي وعمل فريق متكامل نذكر منهم جامعة قطر التي لديها دور قيادي فيه.
2698
| 02 مارس 2015
في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز الإبتكار وريادة الأعمال في قطر، قامت الوزارة بدعم جائزة "تحدي 22" للابتكار بوصفها أحد "شركاء التحديات" الذين يقدمون معلومات تتعلق بالتحديات، ويعملون على ضمان أن تكون التحديات ذات علاقة بالمجتمع المستهدف، كما تعزز الوزارة من مكانة الجائزة من خلال شبكة علاقاتها واسعة النطاق والتي تشمل الأفراد والمؤسسات. ذلك علاوة على تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه للمشاركين المتأهلين للأدوار المتقدمة.وقد أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن إنجاز المشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، جائزة "تحدي 22" للابتكار هذا العام لتكون جائزة سنوية تساعد على تحدي ألمع العقول في المنطقة وإلهامها وتوحيدها. وتشرف لجنة الإرث على الجائزة بالتعاون مع مؤسسة "صلتك" والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.ويأتي إطلاق جائزة "تحدي 22" للابتكار بهدف توفير منصة تنافسية للمبدعين في المنطقة لاستكشاف حلول تسهم في تعزيز جهود تنظيم بطولة كأس العالم 2022 في قطر، ذلك بالإضافة إلى دعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الشرق الأوسط. وتدور المنافسة حول تقديم المشاركين لمقترحات تتضمن حلولًا مبتكرة للتحديات المطروحة التي تندرج تحت ست مجموعات متنوعة، يرتبط كل اثنين منها بأحد الموضوعات الرئيسية للمنافسة، وهي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة.وقد وضعت اللجنة المشرفة على الجائزة عددًا من الشروط للتأهل للمشاركة في المنافسة، أولها ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا وأن يكون المتقدم من أصل عربي، أما في حال كان المتقدمون فريقًا، فيكفي أن يكون أحد أعضاء الفريق على الأقل عربيًا. ومن ضمن الشروط أيضًا أن يكون المتقدمون مقيمين بشكل قانوني في واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي عند التقديم، علمًا أنه بداية من النسخة الثانية من "تحدي 22" ستكون الفرصة متاحة لتقدم جميع المقيمين في الدول العربية.وسيحصل المشاركون الذين يقدمون أفضل الأفكار وأكثرها إبداعًا على فرصة الفوز بجائزة مالية تبلغ عشرين ألف دولار في المرحلة الأولى من المنافسة، كما سيحصل أفضل المشاركين على منحة لتطوير مقترحاتهم وأفكارهم إلى مفهوم واقعي خلال المرحلة الثانية. ذلك بالإضافة إلى تعزيز فرص التواصل وفتح آفاق التعاون في مجالات عديدة والتعرف على مبتكرين آخرين في المنطقة لتعزيز بيئة الابتكار على المستوى الإقليمي.
366
| 28 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
19020
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10272
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
7730
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
5332
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
3512
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2494
| 05 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2442
| 03 نوفمبر 2025