رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئيس التركي يعرب عن استعداد بلاده للقيام بوساطة بين روسيا وأوكرانيا

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، اليوم، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استعداد تركيا للقيام بمهمة الوساطة من أجل تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا. وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أكد الرئيس أردوغان استمرار الجهود التركية المتعلقة بضمان تبادل الأسرى بين الجانبين الروسي والأوكراني. وشدد على أن تركيا يمكنها تقديم مساهمة دبلوماسية من أجل تسريع المسار المتعلق بحل قضية محطة زاباروجيا للطاقة النووية. كما جرى خلال الاتصال بحث المساعدات الإنسانية والطاقة، والتطورات في ممر الحبوب. وفي وقت سباق، بحث الرئيس التركي، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات بين البلدين، وقضايا إقليمية، من بينها الحرب في أوكرانيا. وفي 22 يوليو الماضي وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقية في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، وبموجب الاتفاقية تم تصدير أكثر من 10 ملايين طن من الحبوب من أوكرانيا منذ أغسطس الماضي، وفقًا للأمم المتحدة.

568

| 05 يناير 2023

محليات alsharq
سفير قطر لدى روسيا: نجاح مونديال قطر أثبت أن الفعاليات الكبرى لم تعد حكراً على دول معينة

قال سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، إن نجاح دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم 2022 أثبت للعالم أنها قادرة على تنظيم واستضافة فعاليات عالمية كبرى، وأن هذه الفعاليات لم تعد حكراً على دول معينة. وأضاف سعادته في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية أن الدول العربية والإسلامية قادرة على تنظيم فعاليات عالمية بحجم المونديال، مؤكداً أن البطولة كانت استثنائية في جميع مراحلها. وشدد على أن الدوحة قدمت جهودا جبارة وعملاً كبيراً من أجل نجاح البطولة، وذلك بفضل توجيهات واهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأاضف: قمنا بعمليات ضخمة لإعداد البنى التحتية الضرورية لاستضافة هذا الحدث العالمي، بما في ذلك، شيدنا ملاعب جديدة، وجميع المباني الضرورية لاستضافة البطولة وتوفير أفضل الظروف للمشجعين والضيوف خلال البطولة. وأكد سعادته على أن البطولة كانت بمثابة فرصة للتعرف على الثقافة والتقاليد العربية والقطرية، وهو ما ساهم بكسر تلك الصورة السلبية التي تقدمها بعض وسائل الإعلام عن الدول العربية، حيث رأى الملايين مستوى التقدم الذي وصلت له قطر، كما أن البطولة سمحت للملايين أن يتعرفوا بأنفسهم على واقع الحياة في الدوحة وبالتالي تتشكل لديهم رؤية واقعية، ليست كتلك التي يروجها بعض الإعلام، عن نمط الحياة في المجتمعات والدول العربية والإسلامية. كما اعتبر أن المونديال سيساهم في تنشيط السياحة إذ تعرف الملايين على الفرص والإمكانيات السياحية في قطر. ومن جهة أخرى، أثنى سعادة السفير، على التعاون الروسي القطري في مجال تنظيم كأس العالم، والاستفادة من التجربة الروسية في استضافة البطولة، مؤكدا أن نجاح موسكو في تنظيم بطولة 2018، دفع الدوحة للاستفادة من التجربة في أكثر من مجال، منها مثلا بطاقات المشجعين، وتنظيم مناطق للمشجعين ومجالات أخرى. كما وجه سعادة السفير الشكر والتقدير لروسيا على التعاون في هذا المجال، كما أشاد بالتغطية الإعلامية الروسية للمونديال، مؤكدا أنها تميزت بالموضوعية.

2392

| 02 يناير 2023

محليات alsharq
مقتل 63 عسكريا روسيا جراء سقوط صواريخ في منطقة ماكييفكا شرقي أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، مقتل 63 عسكريا روسيا نتيجة سقوط أربعة صواريخ على نقطة توزيع مؤقت للقوات الروسية في منطقة ماكييفكا شرقي أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع في بيان لها: إن النظام الأوكراني قصف بستة صواريخ من طراز هيمارس نقطة انتشار مؤقت لإحدى وحدات القوات المسلحة الروسية في منطقة ماكييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، بينما تم إسقاط صاروخين منها. وأوضحت الوزارة أنه نتيجة إصابة نقطة انتشار مؤقتة بأربعة صواريخ برأس حربي شديد الانفجار، قتل 63 جنديا روسيا. وكانت روسيا شنت في بداية العام الجديد هجمات على عدد من المدن الأوكرانية، من بينها كييف، على بعد مئات الكيلومترات من خطوط المواجهة. ورغم مرور أكثر من عشرة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تبدو آمال وقف المواجهات بين البلدين غير ممكنة، في ظل تباعد المواقف بين موسكو وكييف، وتمسك كل طرف بمطالبه التي يراها مشروعة قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

1244

| 02 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
مجلة فرنسية: 7 أزمات تهدد العالم في 2023

اعتبرت مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية أن هناك 7 أزمات تهدد العالم في العام الجديد 2023، متوقعة أن الأوضاع قد تتدهور من سيئ إلى أسوأ وتحدث مفاجآت جيوسياسية غير سارة أبداً. وحذرت من 7 أزمات متوقعة في العديد من مناطق العالم، بحسب موقع الجزيرة نت، هي: 1- خطر حدوث هجوم صيني خاطف على تايوان رأت المجلة -في مقال بقلم فنسنت جاوفير- أن بكين قد تجد اللحظة مناسبة، للهجوم على تايوان، في ظل انشغال حاميتها القوية واشنطن بالحرب في أوكرانيا. 2- الصراع بين أرمينيا وأذربيجان انتهت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020 بمقتل أكثر من 6500 شخص، وضمّ جزء كبير من منطقة ناغورنو قرة باغ إلى أذربيجان، ولكن السلام الذي أعقب ذلك هش للغاية، إذ عاد التوتر من جديد بعد إغلاق ممر لاتشين الرابط بين أرمينيا وعاصمة الجيب المتنازع عليه، مما أثار غضباً بين الأرمن يؤذن بانفجار الصراع المسلح مرة أخرى. 3- احتمال دعم بلغراد للأقليات الصربية بغرب البلقان يمكن أن تقرر بلغراد المتحالفة مع موسكو -بحسب المجلة- دعم الأقليات الصربية التي ما فتئت تنشط بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، وخاصة في كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة والتي لا تعترف بلغراد باستقلالها المعلن منذ 2008، خاصة بعد التوتر الأخير هناك. 4- احتمال نشوب أزمة بين إسرائيل وإيران خاصة بعد عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 5- روسيا واليابان والسيطرة على جزر كويل الجنوبية نبّهت الصحيفة إلى أن المراقبين يخشون أن يتحول التنافس بين روسيا واليابان على الجزر التي ضمها الاتحاد السوفياتي عام 1945 وتطالب بها طوكيو، إلى صراع مسلح أثناء انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، خاصة أن روسيا نشرت هناك مؤخراً 3 آلاف جندي وعدة بطاريات مضادة للصواريخ، في الوقت الذي تبنت فيه طوكيو إستراتيجية أمنية جديدة. 6- مواجهة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية والولايات المتحدة لا تستغرب المجلة أن يلجأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تفجير قنبلة ذرية في البر أو البحر لإظهار قوته والحفاظ على كرسيه، ولكن مثل هذا التصرف لا يعرف أحد إلى أي مدى يمكن أن يقود الأحداث والمواجهات. 7- التوتر بين الهند والصين في جبال الهيمالايا يمكن أن تتدهور الأوضاع بشكل خطير على الحدود بين الصين والهند، بحسب المجلة، بعد أن نشرت دلهي آلافاً من القوات على طول هذه الحدود الجبلية التي يبلغ طولها حوالي 3500 كيلومتر، وذلك بعد توغل صيني في أروناتشال براديش في أقصى شمال شرق الهند، ولكن ما يثير القلق هو امتلاك البلدين السلاح النووي.

2892

| 02 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
بوتين: روسيا والصين تهدفان إلى تعزيز التعاون في المجال العسكري التقني

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن روسيا والصين ستواصلان التعاون في المجال العسكري التقني، وتهدفان إلى تعزيزه. وقال بوتين، خلال مباحثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، عبر الاتصال المرئي: بطبيعة الحال، يحتل التعاون العسكري التقني، الذي يسهم في ضمان أمن بلدينا والحفاظ على الاستقرار في المناطق الرئيسية، مكانة خاصة في النطاق الكامل للتعاون الروسي - الصيني، وعلاقاتنا، مضيفا: نهدف إلى تعزيز التعاون بين القوات المسلحة الروسية والصينية. وأكد الرئيس الروسي، أن التنسيق بين موسكو وبكين على الساحات الدولية يخدم إقامة نظام عالمي عادل، قائم على القانون الدولي، وذلك في إطار مجلس الأمن الدولي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين. وأشار بوتين إلى أنه لدى روسيا والصين نفس وجهات النظر حول أسباب ومسار ومنطق التحول المستمر في المشهد الجيوسياسي العالمي. كما دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره الصيني شي جين بينغ، إلى زيارة موسكو العام المقبل، مضيفا: بذلك سنظهر للعالم قوة العلاقات الروسية الصينية بشأن القضايا الرئيسية، وسيصبح الحدث السياسي الرئيسي لهذا العام في العلاقات الثنائية. يشار إلى أن العلاقات الروسية - الصينية شهدت تقاربا كبيرا على مدى السنوات الماضية، وهو ما يفسره الخبراء في كلا البلدين بأنه رد طبيعي على الإجراءات الغربية، ومحاولات التدخل المستمرة في شؤونهما الداخلية. وشرعت روسيا والصين في تعميق أواصر التعاون بينهما، اقتصاديا وعسكريا، حيث يجريان، منذ عام 2012، مناورات عسكرية مشتركة، وتدريبات برية وبحرية وجوية.

994

| 30 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي وتفعيل المضادات لمواجهة ضربة روسية جديدة بـ100 صاروخ

أعلنت أوكرانيا تفعيل المضادات الجوية للتصدي لموجة جديدة من الضربات الصاروخية الروسية صباح اليوم الخميس، حيث سمع دوي الانفجارات في العاصمة كييف. وأعلن المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش عبر فيسبوك، بحسب موقع الجزيرة نت، أن أكثر من 100 صاروخ انطلقت في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وأعلنت أوكرانيا حالة التأهب الجوي في العاصمة وعموم الدولة، حيث دعا عمدة كييف فيتالي كليتشكو سكان المدينة إلى الالتزام بالتحذيرات الجوية وقال إن هناك خطرا لقصف صاروخي روسي محتمل. ميدانياً، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية اليوم أن قواتها أصابت 230 جندياً روسياً في مقاطعة زاباروجيا جنوبي البلاد، مضيفة أن القصف الأوكراني دمر مركز قيادة للقوات الروسية ومركزاً آخر للاتصالات في زاباروجيا إضافة إلى ضرب 3 وحدات من المعدات العسكرية المتنوعة. سياسياً، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن رفض بلاده اعتماد ما وصفها بصيغة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أساساً للمفاوضات، ورأى أن كييف ما زالت غير مستعدة لمحادثات سلام حقيقية. وقال لافروف في تصريحات لوكالة الإعلام الروسية (ريا) اليوم، وفق الجزيرة نت إن الأفكار التي طرحها زيلينسكي بشأن انسحاب القوات الروسية من دونباس وشبه جزيرة القرم وزاباروجيا وخيرسون ودفع تعويضات والاعتراف بالمحاكم الدولية هي محض أوهام، مؤكداً أن روسيا لن تتحدث مع أي طرف في ظل هذه الظروف. وأضاف لافروف أن موسكو إذا عادت إلى العمل المشترك مع الغرب فسيكون ذلك على أساس جديد لأن الأساليب القديمة لم تعد فعالة، حسب تعبيره.

905

| 29 ديسمبر 2022

محليات alsharq
وزارة الدفاع المدني الروسية تمنح سفير قطر وسام "لقاء المساهمة ودعم الصداقة الدولية بين رجال الإطفاء والإنقاذ"

منحت وزارة الدفاع المدني والطوارئ وإزالة عواقب الكوارث الطبيعية في روسيا الاتحادية، سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، وسام لقاء المساهمة ودعم الصداقة الدولية بين رجال الإطفاء والإنقاذ، وذلك تقديراً لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات بين دولة قطر وروسيا الاتحادية. تم منح سعادة السفير الوسام، خلال اجتماعه مع سعادة السيد ألكسندر تشوبريان النائب الأول لوزير الدفاع المدني والطوارئ وإزالة عواقب الكوارث الطبيعية في روسيا الاتحادية. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

1879

| 29 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة توثق سقوط أكثر من 17 ألف ضحية مدنية في أوكرانيا منذ بدء الحرب

وثق مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان سقوط 17831 ضحية مدنية في أوكرانيا حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، من بينهم 6884 قتيلا و10947 جريحا، منذ بدء الحرب في أوكرانيا. جاء ذلك في تحديث بشأن الخسائر في صفوف المدنيين في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، أعلنه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية /يوكرينفورم/ اليوم. وذكر مكتب المفوض السامي أن استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق، مثل القصف بالمدفعية الثقيلة ومنظومات قاذفات الصواريخ المتعددة والصواريخ والغارات الجوية، يتسبب بمعظم هذه الخسائر في صفوف المدنيين. ويعتبر مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير، حيث يتأخر تلقي المعلومات من بعض المواقع التي تدور فيها أعمال عدائية مكثفة، ولا يزال العديد من التقارير معلقا ينتظر التأكيد.

678

| 28 ديسمبر 2022

اقتصاد alsharq
أهم 10 أحداث اقتصادية شهدتها قطر والعالم في 2022 قد يستمر حصادها لـ2023

شهدت سنة 2022 العديد من الأحداث العالمية كان للاقتصاد فيها الحيز الأكبر من التركة العابرة بتداعياتها للمكان الحدود بين الدول والزمن مع أمل متجدد كل عام بوضع حد للمعاناة التي قد يواجهها مستقبلاً أكثر من 8 مليارات نسمة هم عدد سكان الأرض وفق تقديرات الأمم المتحدة 15 نوفمبر الماضي. وخلال العام الذي يستعد للرحيل بعد أيام عززت الطاقة، خاصة النفط والغاز، والدول المنتجة لها من مكانتها لسنوات قادمة، في ظل ارتفاع الأسعار المستمر بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ 24 فبراير الماضي. ومن بين العديد من الأحداث الاقتصادية التي شهدها عام 2022 أو سنة الطاقة، نرصد لكم في التقرير التالي أهم الأخبار والفعاليات التي شهدتها قطر والعالم. 1- منتدى الدول المصدرة للغاز تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في 22 فبراير تحت شعار الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة. ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 11 دولة عضواً، هي قطر والجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، بالإضافة إلى 7 دول بصفة مراقب، هي أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا والنرويج وبيرو والإمارات. ويحظى الغاز الطبيعي، أحد أنواع الوقود الأحفوري، بحصة كبيرة من حيث الاستهلاك العالمي، ما جعل هذه الصناعة تواجه تحديات عالمية جمة، ليس على صعيد الطلب المتزايد على الطاقة، وإنما من حيث الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية في الدول المصدرة والمستوردة على السواء. 2- إخراج روسيا من سويفت في 27 فبراير وبعد 3 أيام من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت المفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة في بيان مشترك، التزامها بضمان إزالة بنوك روسية منتقاة من نظام سويفت (SWIFT) المالي الذي يربط آلاف المؤسسات المصرفية حول العالم تستفيد من خدمات سويفت حوالي 11 ألف مؤسسة على مستوى العالم عبر 212 دولة، وأغلب المؤسسات المستفيدة من آلية سويفت هي البنوك، وإن كانت هناك مؤسسة أخرى بخلاف البنوك تستفيد من هذه الخدمة، مثل المؤسسات المالية غير المصرفية وشركات المقايضة، بحسب موقع الجزيرة نت. وعبر تقنية سويفت تُنقل الأموال من بلد إلى بلد خلال 24 ساعة، ويستخدم هذا النظام أيضا داخل البلاد، إلا أنه أكثر إفادة في التعاملات الخارجية بين البلدان. 3- أمريكا ترفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ سنوات في 16 مارس رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لأول مرة منذ نهاية 2018، بسبب تداعيات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بادئاً سلسلة من الزيادات الإضافية لا يزال العالم يعاني تداعياتها حتى الآن. 4- آلية جديدة لبيع الغاز الروسي للدول غير الصديقة أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 31 مارس، أن الآلية الجديدة لبيع الغاز الروسي إلى الدول غير الصديقة ستدخل حيز التنفيذ 1 أبريل. وقال بوتين إنه يجب على الدول غير الصديقة فتح حسابات بالروبل في البنوك الروسية، وهذه الحسابات هي التي ستُستَخدم لدفع ثمن الغاز الذي يتم توريده. ويستهدف القرار، بحسب الخبراء والمحللين الدول الأوروبية، بوصفها أحد أكثر المتضررين من القرار في إطار الصراع الدائرة على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية. 5- منتدى قطر الاقتصادي 2022 تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى قطر الاقتصادي 2022 بالتعاون مع بلومبيرغ، في 21 يونيو تحت شعار تحقيق المساواة في التعافي الاقتصادي العالمي. وأكد صاحب السمو في كلمته على أن دعم الاقتصاد والاستثمار والابتكار بالتوازي مع تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وحفظ السلام، هو السبيل لبناء القدرات اللازمة لتجاوز الأزمات والتغلب على التحديات التي تواجه الإنسانية جمعاء مثل خطر الأوبئة والتغير المناخي الذي يعد واحداً من أخطر التحديات التي نشهدها في عصرنا. وأضاف أن قطر تضطلع بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي لمواجهة التغير المناخي في مختلف أبعاده الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. وكانت قطر من الدول السباقة والرائدة على المستوى العالمي لتأسيس منتدى الحياد الصفري للمنتجين، والذي يعد مبادرة دولية تهدف لترسيخ المبادئ التي بنيت عليها اتفاقية باريس للتغير المناخي لا سيما في مجال تطوير استراتيجيات عملية للوصول بالانبعاثات الكربونية إلى الحياد الصفري، وتعزيز نهج الاقتصاد الدائري، وتطوير تقنيات الطاقة. وشارك في المنتدى عدد من أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والخبراء، ورؤساء الشركات من قطر والعالم. 6- اتفاق إعادة تصدير الحبوب الأوكرانية في 22 يوليو وبعد أشهر من الحروب الروسية الأوكرانية وتوقف إمدادات الحبوب وحدوث أزمة غذائية طالت العديد من دول العالم، توصلت أوكرانيا وروسيا، إلى اتفاق مع تركيا والأمم المتحدة بشأن نقل الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود إلى الأسواق العالمية. 7- إغلاق خط نورد ستريم 1 للغاز الروسي إلى أجل غير مسمى في 2 سبتمبر أعلنت مجموعة غازبروم الروسية، إغلاق خط توريد الغاز إلى أوروبا عبر ألمانيا نورد ستريم 1 إلى أجل غير مسمى، بعد أن أعلنت الشركة أنها اكتشفت أعطالاً في توربينات الخط الذي يمتد على عمق 1200 كيلومتر تحت بحر البلطيق من الساحل الروسي بالقرب من سانت بطرسبرغ إلى شمال شرقي ألمانيا. 8- افتتاح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية وفي 18 أكتوبر تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية. تبلغ سعة محطة الخرسعة للطاقة الشمسية 800 ميغاواط، وهي الأولى في دولة قطر وواحدة من أكبر المحطات من نوعها في المنطقة من حيث الحجم والسعة. وتبلغ تكلفتها نحو 1.7 مليار ريال. تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على 1,800,000 لوحة شمسية. وتوفر ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة. 9- قطر تستثمر في أكبر مجمع متكامل للبتروكيماويات بالعالم أعلنت كل من قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات في 16 نوفمبر عن قرارهما النهائي بالاستثمار في إنشاء مصنع غولدن ترايانغل للبوليمرات في منطقة ساحل الخليج بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية بكلفة تبلغ حوالي 8,5 مليار دولار. يشتمل المصنع الجديد على وحدة للإثيلين بطاقة تبلغ 2,08 مليون طن في العام مما يجعلها الأكبر في العالم، ووحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة إجمالية تبلغ مليوني طن في العام، وهو ما سيجعلهما أكبر وحدات إنتاج المشتقات من نوعها في العالم. وسيبدأ العمل على بناء المصنع بشكل فوري حيث يتوقع أن يبدأ الإنتاج عام 2026. وسيكون المصنع مملوكاً لشركة غولدن ترايانغل للبوليمرات Golden Triangle Polymers Company LLC وهي مشروع مشترك تمتلك قطر للطاقة فيه حصة تبلغ 49% بينما تمتلك شيفرون فيليبس حصة 51%. 10- عصر جديد من الغاز وخلال العام الجاري 2022 كشف قطر للطاقة عن الشركات المعنية بتوسيع حقل الشمال الشرقي للغاز، لتدخل المرحلة الأولى لرفع إنتاج الدولة من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن أي بنسبة زيادة 43%، طور الإنجاز الفعلي لتضرب خطوط الإنتاج الأربعة الجديدة موعداً مع العام 2025 تاريخ بداية الإنتاج، بحسب وكالة الأنباء القطرية. كشف يؤكد خبراء في تصريحات سابقة لوكالة الأنباء القطرية أنه يمهد للإعلان عن الشركات الفائزة بتطوير المرحلة الثانية للقطاع الجنوبي من حقل الشمال في بداية العام 2023، والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية الوطنية للغاز الطبيعي المسال من 110 ملايين طن سنوياً إلى 126 مليون طن بحلول عام 2027. وكانت شركات توتال انرجيز وإكسون موبيل وكونوكو فيليبس وإيني وشل قد فازت في وقت سابق من العام الحالي بعقود تطوير حقل الشمال الشرقي الذي تبلغ تكلفة استثماراته نحو 28.75 مليار دولار. وحقل غاز الشمال هو حقل غاز طبيعي عملاق يقع في مياه الخليج العربي، ويعد أكبر حقل غاز بالعالم، حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز. وتبلغ مساحة الحقل نحو 9700 كيلومترات مربعة، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية، واكتشف الحقل عام 1971 وبدأ الإنتاج فيه عام 1989. يحتوي الحقل على ما يقدر بـ51 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ونحو 50 مليار برميل (7.9 مليارات متر مكعب) من مكثفات الغاز الطبيعي، بحسب وكالة الطاقة الدولية IEA. وتمتلك قطر حالياً قدرة تسييل اسمية تبلغ 77 مليون طن سنوياً، تلي قدرة أستراليا التي تبلغ 88 مليون طن سنوياً. حقل الشمال الجنوبي وفي 30 أكتوبر وقعت شركة قطر للطاقة، اتفاقية مع شركة كونوكو فيليبس، تكون بموجبها الأخيرة شريكا ثالثاً لمشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي، الذي يتضمن خطين عملاقين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة إجمالية تبلغ 16 مليون طن سنوياً. وبموجب الاتفاقية، ستمتلك شركة كونوكو فيليبس حصة تبلغ 6.25% من مجموع حصص الشراكة الدولية البالغة 25%، بينما ستمتلك قطر للطاقة الحصة المتبقية من المشروع، والتي تبلغ 75%. ويعتبر مشروع توسعة حقل الشمال، والمكون من جزئين شرقي وجنوبي، هو المشروع الأكبر في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال، وسيبدأ الإنتاج عام 2026، ليضيف 48 مليون طن سنوياً إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2027.

2875

| 28 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
لافروف: سياسة الغرب تجاه روسيا تنذر بمواجهة مسلحة بين القوى النووية

قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، فهي تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية. وأضاف لافروف في تصريح له، اليوم، أن التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يجري إطلاقها باستمرار في الغرب. وأشار إلى أن موسكو كررت مرارا وتكرارا، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية ويجب ألا يجري إطلاق العنان لها أبدا. وقال: إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة، والغرب بشكل عام، حول موضوع الأسلحة النووية. وخلص لافروف إلى القول: في الواقع لم تكن هناك تصريحات روسية من هذا القبيل. وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق، أنها لن تغير عقيدتها النووية، رغم التأكيد على أنها لن تتهاون في الدفاع عن أمنها. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية /الكرملين/، في تصريحات، إن روسيا لا تنوي أن تغير سريعا عقيدتها النووية، لافتا إلى وجود عملية مستمرة من التفكير والتحليل على مستوى الخبراء بشأن الوضع في العالم. وأوضح أنه طبقا للعقيدة النووية الروسية لعام 2020، فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكنا فقط إذا استخدم العدو أولا هذه الأسلحة أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضد البلاد أو حلفائها، وبالتالي فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكنا أيضا إذا تعرض وجود روسيا لتهديد بأسلحة تقليدية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن مرارا، أن عقيدة بلاده تتصور استخدام الأسلحة النووية ردا على هجوم مماثل. وفي الوقت ذاته فإنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تكون هي البادئة بشن الهجمات طبقا لعقيدتها، مبينا أن روسيا عليها أن تتحسّب لأمنها في ظل هذه الخلفية.

928

| 27 ديسمبر 2022

اقتصاد alsharq
تصعيد جديد.. بوتين يحظر تصدير النفط الروسي للدول التي فرضت سقف الأسعار

قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء رد بلاده الذي طال انتظاره على سقف الأسعار الذي فرضه الغرب على الخام الروسي، موقعاً مرسوماً يحظر توريد النفط والمنتجات النفطية للدول التي فرضت هذا السقف، على أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير 2023 ويستمر لمدة 5 أشهر. واتفقت مجموعة الدول السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا هذا الشهر على وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحراً عند 60 دولاراً للبرميل اعتباراً من 5ديسمبر رداً على العملية العسكرية الخاصة لموسكو في أوكرانيا. وأوضحت رويترز أنه تم تقديم المرسوم، الذي نُشر على بوابة إلكترونية حكومية وموقع الكرملين على الإنترنت، كرد مباشر على الإجراءات العدائية والمتناقضة مع القانون الدولي من جانب الولايات المتحدة والدول الأجنبية والمنظمات الدولية المنضمة إليهم. ونص المرسوم على أن تسليم النفط والمنتجات النفطية الروسية إلى كيانات وأفراد أجانب محظور ما لم يكن في العقود الخاصة بهذه التوريدات ما ينص على استخدام آلية تحديد الأسعار القصوى بشكل مباشر أو غير مباشر. وأشار المرسوم على وجه التحديد إلى الولايات المتحدة والدول الأجنبية الأخرى التي فرضت سقف الأسعار. وينص مرسوم الكرملين، الذي يتضمن بنداً يتيح لبوتين إلغاء الحظر في حالات خاصة، على أن هذا (الحظر).. يدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير 2023، ويظل سارياً حتى الأول من يوليو 2023. وسيتم حظر صادرات النفط الخام اعتباراً من الأول من فبراير، لكن موعد حظر المنتجات النفطية ستحدده الحكومة الروسية ويمكن أن يكون بعد الأول من فبراير. يهدف سقف الأسعار، الذي لم يسبق أن جرى فرضه حتى في أوقات الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفيتي، إلى شل خزائن الدولة الروسية وجهود موسكو العسكرية في أوكرانيا، بحسب رويترز. وقال وزير المالية الروسي أنطون سيليانوف إن عجز الموازنة في بلاده قد يتجاوز نسبة 2% المتوقعة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023، إذ يضغط السقف السعري المفروض على الخام على إيرادات الصادرات الروسية، مما يضع عقبة مالية جديدة أمام موسكو التي تنفق بسخاء على حملتها العسكرية في أوكرانيا، غير أن بعض المحللين قالوا إن سقف الأسعار لن يكون له تأثير مباشر يذكر على عائدات النفط التي تجنيها موسكو حالياً.

820

| 27 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
غداً.. روسيا تحسم قرار الانتقال إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

قال فياتشيسلاف كولوسكوف الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم الروسي، اليوم، إن اللجنة التنفيذية للاتحاد على الأغلب ستتخذ قرار الانتقال من الاتحاد الأوروبي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غداً /الثلاثاء/. واضاف كولوسكوف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: رأيي لم يتغير هذه الأيام، أنا ضد مغادرة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. لقد ذكرت الأسباب، ولا أود أن أكررها. لقد عبرت عن رأيي للجنة التنفيذية وهناك شعور بأن قرار الانتقال إلى آسيا سيتخذ، صوتت جميع الأندية في اللجنة التنفيذية لصالح القرار، بقيت الاتحادات الإقليمية صامتة، ما يمكن اعتباره موافقة، كما أوضح المسوقون أنه بهذه الطريقة سيكون من الممكن الاحتفاظ بالممولين. واختتم حديثه بالقول: ربما كنت الوحيد الذي أخذ موقفاً مختلفاً، وأنا في مجال كرة القدم منذ 40 عاما، وأعرف مستوى كرة القدم الآسيوية وأفهم أننا لن نتمكن من الخروج منه لفترة طويلة، ويمكن أن يكون أحدهم قد توصل إلى الاستنتاجات نفسها وقد يعلنها يوم (غد) الثلاثاء، ولكن في الوقت الحالي على ما يبدو سيتم اتخاذ القرار (الانتقال إلى الاتحاد الآسيوي). وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الروسي لكرة القدم قد عقدت اجتماعا يوم الجمعة الماضي، وتم مناقشة مسألة انسحاب الاتحاد الروسي من الاتحاد الأوروبي والانتقال إلى الاتحاد الآسيوي وأكد خلاله ألكسندر ديوكوف رئيس الاتحاد الروسي ، أن القرار النهائي بشأن الانتقال إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيتخذ في 27 ديسمبر. وفي وقت سابق، نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ والاتحاد الأوروبي لكرة القدم /يويفا/ بيانا مشتركا تم بموجبه منع الفرق والأندية الروسية من المشاركة في جميع المسابقات الدولية لفترة غير محددة. في هذا الصدد، تم استبعاد منتخب روسيا لكرة القدم من المشاركة في المباريات الدولية الرسمية بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ/فيفا/. ولم يتمكن منتخب روسيا من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر 2022 ، وفي دوري الأمم الأوروبية، كما سيغيب عن جولة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024.

2304

| 26 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
مونديال قطر وإنجاز المغرب واعتزال فيدرر وسيرينا.. إليك أبرز 10 أحداث رياضية خلال 2022

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2022، الذي شهد العديد من الأحداث الرياضية البارزة، أهمها استضافة قطر لبطولة كأس العالم وتتويج الأرجنتين بكأس العالم لكرة القدم بقيادة النجم ميسي، وتحقيق فريق ريال مدريد الإسباني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الرابعة عشر في تاريخه، كما تمكن نادي تشيلسي الإنجليزي، من الفوز بلقب كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخه، وحقق المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر المركز الرابع كأول فريق عربي وإفريقي يتمكن من ذلك. في السطور التالية، نرصد لكم أبرز 10 أحداث رياضية منذ بداية العام 2022 وصولاً إلى الحدث الأهم عالمياً مونديال قطر: 1- ترحيل دجوكوفيتش - 6 يناير 2022 سافر الصربي دجوكوفيتش إلى ملبورن في بداية العام بشهر يناير آملا في الدفاع عن لقبه والتتويج بالكأس العاشرة في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، لكن تأشيرته ألغيت لعدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وبالتالي عدم امتثاله للقوانين المفروضة على الوافدين. واحتُجز في فندق يأوي اللاجئين قبل ترحيله من البلاد. كما مُنع النجم الصربي للسبب ذاته من السفر إلى نيويورك، ما حرمه أيضا من المشاركة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، بعد تتويجه بلقبه السابع في ويمبلدون في يوليو. 2- تشيلسي يحرز كأس العالم للأندية - 12 فبراير 2022 أحرز نادي تشيلسي الإنجليزي لقب كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخه بعد فوز على بالميراس البرازيلي 2-1، في المباراة الماراثونية التي جمعت بينهما في نهائي البطولة. فيما تمكن الأهلي المصري من الحصول على المركز الثالث، للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز على الهلال السعودي. 3- استبعاد روسيا من عالم الرياضة- 28 فبراير 2022 استبعدت عدة اتحادات رياضية دولية، بتوصية من اللجنة الأولمبية الدولية، الفرق الروسية والرياضيين الروس من المشاركة في مسابقاتها، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتم استبعاد روسيا من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر، وروسيا وبيلاروس من بطولة العالم لألعاب القوى، بينما تم حظر لاعبي التنس من كلا البلدين من المشاركة في بطولة ويمبلدون. 4- ريال مدريد بطلا لأوروبا وفوضى وفي النهائي- 3 يونيو 2022 توج فريق ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الرابع عشر في تاريخه بعد الفوز على فريق ليفربول الإنجليزي، إلا أن الفوضى اندلعت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 28 مايو في العاصمة الفرنسية باريس، عندما لم يتمكن الآلاف من مشجعي ليفربول الإنجليزي من الوصول إلى الملعب لمشاهدة المباراة ضد ريال مدريد الإسباني. وتعرض المشجعون البريطانيون من حاملي التذاكر لهجوم بالغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة الفرنسية، واتهموا في البداية بمحاولة دخول الملعب بشكل غير قانوني. تم دحض هذه المزاعم وأدين المنظمون والمسؤولون عن الأمن لسوء التنظيم. 5- إنقاذ سباحة من الغرق - 22 يونيو 2022 في مشهد خاطف للأنفاس، أُنقذت الاميركية أنيتا ألفاريس بشكل دراماتيكي من قاع المسبح من قبل مدربتها الإسبانية أندريا فوينتس، بعد أن أغمي عليها خلال أدائها ضمن منافسات السباحة الإيقاعية في بطولة العالم للسباحة في العاصمة المجرية بودابست، غطست المدربة سريعا إلى قاع المسبح وسحبت ألفاريس إلى السطح، وتعافت ألفاريس لكن لم يُسمح لها بإكمال مشاركتها في البطولة. 6- اعتزال فيدرر وسيرينا(3 – 15 سبتمبر 2022) ودعت رياضة التنس اثنين من أعظم أساطيرها. اعتزل السويسري روجر فيدرر الذي استسلم للإصابة في ركبته، عن عمر ناهز 41 عاما في سبتمبر، بعد مسيرة حصد خلالها 20 لقبا كبيرا و103 ألقاب في المجمل وجوائز مالية بقيمة 130 مليون دولار،خاض فيدرر مباراته الأخيرة إلى جانب غريمه الأزلي وصديقه الإسباني، رافائيل نادلن في منافسات الزوجي في كأس لايفر. بكى اللاعبان جنبا إلى جنب في مشهد مؤثر خلال حفل الوداع على أرض الملعب. ورفضت الأمريكية سيرينا وليامز استخدام كلمة اعتزال عندما لعبت على الأرجح بطولتها الأخيرة في الولايات المتحدة المفتوحة. قالت الأمريكية (41 عاما) إنها تريد أن تتطور بعيدا عن التنس بعد أن فازت بـ23 لقبا كبيرا. وفق مجلة فوربس، بلغت ثروتها 260 مليون دولار في عام 2022. 7- كريم بنزيمة أحسن لاعب في العالم - 17 أكتوبر 2022 توج هداف ريال مدريد والمنتخب الفرنسي، كريم بنزيمة، بجائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعب في العالم لعام 2022، متقدما على لاعب بايرن ميونيخ والمنتخب السنغالي، ساديو ماني. وقد سجل بنزيمة 44 هدفا في 46 مباراة لفريقه ريال مدريد وفاز معه بدوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني في الموسم 2021-2022. وأصبح بنزيمة أول لاعب في المنتخب الفرنسي يفوز بالكرة الذهبية منذ أن فاز بها زين الدين زيدان في عام 1998. وقد حضر زيدان الحفل وسلم الكرة الذهبية لبنزيمة. 8- مونديال قطر -20 نوفمبر 2022 انطلقت بطولة كأس العالم في 20 نوفمبر 2022 لأول مرة على أرض عربية في دولة قطر، بحفل افتتاح مبهر على ملعب البيت في مدينة الخور، وشهد العديد من الدلالات الرمزية عن الترحيب والكرم والضيافة في الثقافة العربية. وتوافد على الدوحة مئات الآلاف من المشجعين من مختلف البلدان لحضور الحدث العالمي، الذي اعتبره كثيرون أفضل بطولة كأس عالم، بعد أن حطمت العديد من الأرقام القياسية، وبعد أن شهدت تنافسية كبيرة بين الفرق المنافسة. واكتسح مونديال قطر 2022 التصويت لاستطلاع رأي أطلقته الشبكة الإخبارية البريطانية BBC عن أفضل نسخة للبطولة في القرن الحالي وبفارق 72% عن أقرب منافسيه بعد انتهاء التصويت. 9- المغرب رابع العالم -17 ديسمبر 2022 حقق منتخب المغرب المركز الرابع في مونديال قطر، ليصبح بذلك، أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، بعد أن تغلب على 3 منتخبات أوروبية وهي البرتغال وإسبانيا وبلجيكا، كما أصبح أسود الأطلس أول فريق أفريقي يتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم منذ عام 2010. كما أصبح المغرب أول منتخب عربي يتصدر مجموعته في كأس العالم مرتين، وحقق لأول مرة فوزين في دور المجموعات في كأس العالم، وأول بلد عربي يحصل على 7 نقاط في دور المجموعات، أما مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي فقد أصبح أول مدرب عربي وأفريقي يصل إلى نصف النهائي. 10 - ميسي يرفع أخيرا كأس العالم -18 ديسمبر 2022 قاد ليونيل ميسي الأرجنتين للفوز بكأس العالم في مونديال قطر للمرة الأولى منذ 1986، بعد نهائي دراماتيكي ضد فرنسا حاملة اللقب (4-2) بركلات الترجيح إثر نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، ورفع ميسي كأس العالم في مشهد ستخلده الأذهان مرتديا البشت القطري، ليصبح بهذا الإنجاز أعظم اللاعبين على الإطلاق، وأعظمهم في نظر الكثيرين، حيث انضم إلى أساطير رفعوا الكأس الغالية أمثال، مواطنه دييغو مارادونا والبرازيلي بيليه.

1813

| 26 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
دول القارة تبحث عن بدائل .. كيف ستواجه أوروبا شتاءها من دون الغاز الروسي؟

أثارت موجة الصقيع التي ضربت أوروبا مؤخرا، المخاوف في القارة العجوز، حيال النقص الشديد في إمدادات الغاز، خاصة في ظل تهديد روسيا المستمر بقطع الإمدادات عن أوروبا، بسبب إعلان الاتحاد الأوروبي تحديد سقف لأسعار النفط والغاز الروسيين، وهو ما تصفه روسيا بأنه حرب اقتصادية غير مسبوقة. ويبحث الاتحاد الأوروبي عن بدائل لإمدادات الطاقة الروسية، في حال نفذت روسيا تهديدها، بعد أن أصبحت المواجهة صريحة في الوقت الحالي بين الطرفين، خصوصا أن المؤشرات تدل على أن الشتاء هذا العام سيكون قاسيا، بعد أن بلغت درجات الحرارة مستويات متدنية وغير مسبوقة منذ بداية الخريف الماضي. وليس أمام الأوروبيين الكثير من الوقت لتعويض 150 مليار متر مكعب من الغاز الروسي خلال الشتاء، فالكميات الفائضة والمتوفرة من الغاز في السوق العالمية لا تكفي جميعها لتغطية 40 بالمئة من حصة روسيا من الواردات الأوروبية، لذلك فأوروبا مضطرة لإيجاد حلول مبتكرة. واتجهت دول أوروبية نحو خطط تقشفية قاسية، قوبلت برفض من فئات من السكان وحتى من بعض المصانع، لأن من شأنها تخفيض الإنتاج، وإحالة العمال إلى البطالة، وإدخال أوروبا في حالة من الركود، لذلك تدرس دول الاتحاد الأوروبي عدة خيارات لمواجهة الشتاء بدون الغاز الروسي، وتخفيف حدة أزمة الطاقة، ليس فقط على المدى القصير، بل أيضا على المديين: المتوسط والطويل. ويرى مراقبون وخبراء أنه على الرغم من صعوبة التعويل على الغاز المستورد من دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر لسد الفجوة التي خلفها قطع إمدادات الغاز الروسي، من حيث الكمية أو السعر، إلا أن من شأن زيادة الإمدادات من دول منتجة أخرى تخفيف حدة الأزمة، فالولايات المتحدة، التي دخلت نادي أكبر مصدري الغاز المسال في العالم، وجهت 71 بالمئة من صادراتها من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، خلال الشهور الخمسة الأولى من 2022، مقارنة بنحو 30 بالمئة في 2021، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. ويمكن للصادرات الأمريكية أن تغطي ما بين 70 إلى 80 بالمئة من الغاز الروسي المصدر إلى أوروبا، وفق صادرات يناير الماضي، إذ إن أكثر من 50 بالمئة من الطاقة التي تستوردها أوروبا تأتي من الولايات المتحدة، غير أن أكبر عيب في الغاز الأمريكي أنه أغلى من الغاز الروسي بنسبة 50 إلى 70 بالمئة، نظرا لتكاليف استخراج الغاز الصخري، مقارنة بالغاز الطبيعي، وعمليات التسييل وإعادته مرة أخرى إلى حالته الغازية، وتكاليف النقل عبر السفن.. فضلا عن عدم امتلاك بعض الدول الأوروبية بنية تحتية لاستقبال الغاز المسال، خاصة تلك التي كانت تعتمد على الغاز الروسي، بصفة شبه كاملة، والواقع أغلبها في شرق أوروبا، أو تلك التي لا تمتلك موانئ لاستقبال سفن الغاز. وبحسب الخبراء، قد تمثل الجزائر أيضا أحد الخيارات المثالية لتعويض الغاز الروسي جزئيا، وبأسعار تنافسية، بالنظر لامتلاكها أنبوبي غاز باتجاه أوروبا، غير أن الكميات الإضافية التي تضخها نحو أوروبا محدودة. ووافقت الجزائر بالفعل على زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا بنحو 9 مليارات متر مكعب ما بين 2023 و2024، و4 مليارات متر مكعب بنهاية العام الجاري، مع العلم أن صادراتها في 2021، بلغت 21 مليار متر مكعب، إضافة إلى 9 مليارات متر مكعب إلى إسبانيا ومليار متر مكعب إلى البرتغال، وكميات أقل إلى سلوفينيا. أما الغاز المسال، فتصدر الجزائر 20 بالمئة منه إلى فرنسا، التي تفاوض الآن من أجل زيادة الإمدادات بـ 50 بالمئة، وتراهن الجزائر على زيادة إنتاجها من خلال استثمار نحو 40 مليار دولار في قطاع المحروقات، وجذب استثمارات أجنبية على غرار استثمار شركات أوروبية وأمريكية بالشراكة مع سوناطراك الجزائرية. ومن بين الخيارات المستعجلة التي لجأ إليها الاتحاد الأوروبي ملء خزاناته من الغاز لمستويات تفوق 80 بالمئة، وهو ما تحقق مطلع سبتمبر الماضي، ما أدى إلى تراجع طفيف لأسعار الغاز، واستمر على هذا المنوال ليصل إلى نسبة 84 بالمئة تقريبا في الوقت الحالي، ما مكنه من الصمود نسبيا، الفترة الماضية، دون الحاجة إلى الغاز الروسي، رغم أن فواتير الكهرباء والغاز ستظل مرتفعة. إلا أن نسبة تخزين الغاز متفاوتة بين دول شرق القارة وغربها، ففي حين تجاوزت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا 80 بالمئة، فإن دولا أخرى مثل المجر والنمسا ولاتفيا لم تبلغ بعد الهدف الذي وضعه الاتحاد الأوروبي. ويسعى الاتحاد الأوروبي لعلاج هذا التفاوت عبر التضامن بين دوله، مثلما تعامل مع جائحة كورونا، وأيضا من خلال فرض ضرائب على الأرباح الإضافية لشركات الطاقة. وهناك خيار لمواجهة الشتاء، يتمثل في تخفيض استهلاك الغاز بنسبة 15 بالمئة في دول الاتحاد الأوروبي، ودخلت هذه الخطة حيز التنفيذ في 6 سبتمبر، وبالنظر للظروف الاستثنائية، فإن العديد من الدول الأوروبية بدأت تتخلى عن تشددها بالنسبة للطاقات الملوثة للبيئة، مثل الفحم، وهناك من عاد لاقتناء أفران الخشب للتدفئة في الشتاء، بعد ارتفاع أسعار الغاز بنحو 210 بالمئة. كما أن حرق القمامة للتدفئة أصبح أحد خيارات البولنديين لمواجهة شتاء بدون غاز روسي، وبعد أن كانت أوروبا تسعى لتقليص استخدام الفحم، عادت لتستثمر في مولدات الكهرباء التي تشتغل بالفحم، نظرا لارتفاع أسعار الغاز. ويصف الخبراء والمراقبون الوضع الحالي في أوروبا بـالمعقد، فتوفير الغاز لا يعني القدرة على اقتنائه بأي ثمن، لذلك تمثل العودة البدائية لقطع الأشجار وتخزين الأخشاب، استعدادا لإشعال مواقد التدفئة، أحد الحلول المستعجلة لأزمة الغاز. ويتصاعد النقاش بشأن استخدام الطاقة النووية بديلا عن الطاقة الأحفورية (فحم ونفط وغاز)، في كل من ألمانيا والسويد وفرنسا، وإن بدأت ترجح الكفة لصالح المؤيدين لها. وأرجأت ألمانيا غلق محطتين نوويتين، وقررت تمديد عملهما إلى غاية أبريل المقبل، بينما ستغلق المحطة الثالثة، كما كان مقررا بنهاية العام الجاري، بعد وقف ضخ الغاز الروسي. وتشكل الطاقة المتجددة أحد البدائل السريعة، لكنها مازالت محدودة لتعويض الغاز الروسي. وتمثل زيادة إنتاج الطاقة الشميسة وطاقة الرياح، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية والطاقة الحيوية، الأنواع الرئيسية للطاقة المتجددة، التي تسعى أوروبا لمضاعفة إنتاجها. لكن الطاقة الكهرومائية واجهت تحديا كبيرا هذا الصيف، بعد أن شهدت أوروبا جفافا نادرا قلص من منسوب مياه الأنهار والسدود التي تستخدم في إنتاج الكهرباء وتبريد محطات الطاقة النووية. كل هذه الموارد والحلول يمكنها توفير الحد الأدنى من احتياجات أوروبا من الطاقة لتغطية الغاز الروسي، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في تضاعف أسعار الكهرباء بشكل يفوق تحمل الطبقات الفقيرة والمتوسطة. بل يهدد مصانع وشركات بالإغلاق، ما سيؤدي إلى ركود اقتصادي بالاتحاد الأوروبي، من شأنه أن ينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي. وانتهت معركة عض الأصابع بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، التي استمرت أكثر من أربعة أشهر، إلى مواجهة جديدة بين الطرفين، فقد فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وأستراليا حدا أقصى لسعر النفط الروسي يبلغ 60 دولارا للبرميل، وبدأ سريانه في الخامس من ديسمبر الجاري، بهدف تقويض قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا، كما حددت بروكسل سقفا لأسعار الغاز الروسي، إلى جانب الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي المنقولة بحرا، وتعهدات من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا باتخاذ إجراء مماثل. وفي المقابل أعلنت روسيا عزمها حظر إمدادات النفط للدول التي تشترط في عقودها الالتزام بالسقف السعري الذي حدده الاتحاد الأوروبي، مُلوحة في الوقت ذاته بخفض إنتاجها النفطي بداية من العام المقبل، وأبدت استعدادها لخفض الإنتاج بين 5 و7 بالمائة بداية من العام المقبل. وهذه ليست المرة الأولى التي تلمح فيها روسيا إلى عزمها على خفض إنتاج النفط، ردا على سقف الأسعار، إذ سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أكد استعداد بلاده لخفض الإنتاج إذا تطلب الأمر. كما كشفت موسكو عن انخفاض جزئي في إنتاج الغاز بحوالي 18 - 20 بالمائة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستقوم بإنتاج 671 مليار متر مكعب من الغاز هذا العام، وبيع حوالي 470 مليار متر مكعب. وما يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الثقة في قدرته على تحمل انقطاع تام للغاز الروسي، الذي كانت دوله تعتمد عليه بنسبة 40 بالمئة، تمكنه من تخفيض هذه النسبة إلى 9 بالمئة فقط. وتجاوز الاتحاد الأوروبي نسبة ملء خزانات الغاز الهدف المحدد والمقدر بـ80 بالمئة، ليبلغ 84 بالمئة، ومع ذلك فإن المفوضية الأوروبية ترى أن ذلك ليس كافيا. فهذه النسبة لا تسمح لأوروبا سوى بالصمود لثلاثة أشهر، لذلك يراهن على من يسميهم الموردين الموثوقين، والمتمثلين في الولايات المتحدة والنرويج والجزائر، للحفاظ على أوروبا دافئة على المدى الطويل. الكل يتألم في معركة الغاز، سواء دول الاتحاد الأوروبي، التي تجد صعوبة في تعويض الغاز الروسي، فضلا عن الأسعار المضاعفة، بينما تشهد مداخيل روسيا من النفط والغاز تراجعا شهريا، منذ أغسطس الماضي، رغم ارتفاع الأسعار، وعلى المديين: القصير والمتوسط، من المرجح أن تفقد موسكو النسبة الأكبر من السوق الأوروبية، ومن الصعب على السوق الآسيوية استيعاب كامل الصادرات الروسية. وتحتاج روسيا إلى إعادة بناء شبكة جديدة من أنابيب الغاز نحو الصين، وربما الهند على المدى المتوسط، بينما ستذهب معظم استثمارات خطوط أنابيب الغاز الروسية نحو أوروبا مهب الريح، إلا إذا تحسنت العلاقات مستقبلا، فلا يوجد مستحيل في السياسة، وتكلفة فرض أوروبا وحلفائها عقوبات على روسيا، على خلفية الحرب في أوكرانيا، كانت كبيرة، بالنظر إلى تضاعف أسعار الغاز في السوق الدولية، وانتشار المظاهرات والاحتجاجات في أكثر من بلد أوروبي بعد ارتفاع فواتير الكهرباء وغاز التدفئة. غير أن الاتحاد الأوروبي لا يبدي استعدادا للتراجع أمام التهديدات الروسية بوقف إمدادات النفط والغاز، كما أن المفوضية الأوروبية ماضية في اقتراح خطة متشددة ستكون لها تداعياتها على تماسك الاتحاد الأوروبي وعلى علاقته ليس فقط بروسيا بل بكبار المصدرين للغاز أيضا. شتاء أوروبا سيكون مختلفا هذا العام، فالحرب في أوكرانيا لم تضع أوزارها بعد، والوصول إلى قرار بوقفها، أمر غير متوقع على المديين القريب والمتوسط، بل والوصول إلى هدنة في الوقت الحالي أمر مستبعد، خاصة بعد إعلان الرئيس الروسي، الشهر الجاري، عن خطط الحرب في 2023 .. بما يعني استمرار أزمة إمدادات النفط والغاز الروسيين إلى أوروبا.

1036

| 25 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
الرئيس الروسي يعلن استعداده للتفاوض لإيجاد حلول مقبولة للصراع في أوكرانيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للتفاوض مع جميع الأطراف المعنية بالصراع في أوكرانيا، لإيجاد حلول مقبولة للصراع هناك. وقال الرئيس الروسي، في مقابلة مع قناة /روسيا 1/ الرسمية، اليوم: نحن مستعدون للتفاوض مع كل الأطراف المعنية بشأن حلول مقبولة، لكن الأمر يعود لهم.. لسنا من يرفض التفاوض، لكن كييف وداعميها الغربيين هم من يرفضونه. وأضاف: أعتقد أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح.. ندافع عن مصالحنا الوطنية ومصالح مواطنينا وشعبنا، ليس لدينا خيار آخر غير حماية مواطنينا، متهما الغرب بأنه يحاول تقسيم روسيا. وأشار بوتين إلى أن روسيا، ومنذ عام 2014، تحاول حل الأزمة الأوكرانية سلميا.. مضيفا: لقد سعينا دائما لضمان حل جميع النزاعات التي تنشأ بالوسائل السلمية من خلال المفاوضات. ولكن، لسوء الحظ، تصرف الطرف الآخر على العكس من ذلك، لقد بدأوا كما قلت مرات عديدة، والجميع على علم بذلك، اتخاذ إجراءات قاسية هناك وذات طابع عسكري. وسبق أن أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عدة جولات من المفاوضات لإيجاد حل ينهي الحرب، من بينها مفاوضات استضافتها مدينة إسطنبول التركية، في أواخر مارس الماضي بجهود دبلوماسية تركية. وتعتبر الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في 24 فبراير الماضي، أشد الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.

1017

| 25 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
تركيا: الحرب في أوكرانيا لن تنتهي بسهولة وستستمر في 2023

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الحرب في أوكرانيا لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة، مرجحاً استمرار الحرب التي اندلعت نهاية فبراير الماضي إلى العام المقبل 2023. وأضاف أكار الذي يؤدي بلده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) دور الوسيط المحايد في النزاع بين جارتيه المطلتين على البحر الأسود، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية: لن يكون من الخطأ القول إنه رغم حسن نوايانا ودعواتنا لوقف إطلاق النار، من المرجح أن تستمر الحرب عام 2023، وأقر خلال مؤتمر صحفي في أنقرة أن هذه الحرب لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة، مشيراً إلى المساعدات العسكرية الغربية لكييف والتصميم الذي تبديه موسكو لتحقيق أهدافها. وساعدت تركيا مع الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، واستضافت اجتماعاً بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني في بداية الحرب في مارس، ومحادثات بين الطرفين المتحاربين في اسطنبول. وتابع خلوصي أكار ندعو إلى وقف إطلاق النار، على الأقل وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية. ثم وقف دائم لإطلاق النار ثم محادثات سلام. وفي سياق متصل، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس من رؤساء شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا. وقال بوتين، خلال زيارة لمركز تولا لتصنيع الأسلحة، بحسب رويترز، إن المهمة الرئيسية التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن. وأضافت رويترز أن روسيا انسحبت من نصف الأراضي التي احتلتها في أوكرانيا منذ بدء الغزو في 24 فبراير.

751

| 24 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
رئيس المجلس الأوروبي يدعو إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن

دعا شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن الدولي، بدعوى انتهاكها للقانون الدولي. وأضاف ميشيل ،خلال مقابلة تلفزيونية، اليوم، أن انتهاك عضو دائم في مجلس الأمن، كروسيا، للقانون الدولي، مؤشر على وجود خلل كبير في بنوده، وأوضح أن إنشاء آلية لتعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن، أمر ضروري، مشيرا إلى أنه لا يطالب بإقصاء روسيا بشكل كامل من المجلس، وإنما على الأقل تعليق عضويتها في هذه المرحلة. وفي الوقت نفسه، اعترف رئيس المجلس الأوروبي بأنه لا يمكن القيام بذلك في الوقت الراهن، لأنه سيهوي بمفهوم الأمن لدى الأمم المتحدة إلى الهاوية، منوها بأن مفهوم الأمم المتحدة للأمن يتخبط بشدة، ويواجه العديد من الصعوبات والمشاكل في حل الأزمات الدولية الكبيرة، قبل بداية الأزمة الأوكرانية. يذكر أن روسيا انسحبت من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في الـ 16 من سبتمبر 2022، وعلقت الهيئة النظر في جميع الشكاوى الموجهة ضد روسيا، بعد ورود أنباء عن انسحابها من المجلس الأوروبي. يشار إلى أنه بعد بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بدأت الدول الأوروبية بالمطالبة باستبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي، وفي ذات الوقت، فإن مشاركة روسيا في مجلس الأمن كعضو دائم منصوص عليه في المادة 23 من ميثاق المنظمة، ما يتطلب إجراء تعديل على الميثاق، تتطلب الموافقة عليه، توقيع جميع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وكعضو دائم، يحق لروسيا استخدام حق النقض الفيتو لإبطال القرار.

705

| 24 ديسمبر 2022

اقتصاد alsharq
ارتفاع أسعار النفط 3 دولارات بعد رد روسيا على مجموعة السبع

ارتفعت أسعار النفط حوالي 3 دولارات عند التسوية اليوم الجمعة محققة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما قالت موسكو إنها قد تخفض إنتاج الخام رداً على سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة السبع على الخام الروسي. وارتفع خام برنت 2.94 دولار أو ما يعادل 3.6% عند التسوية إلى 83.92 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.07 دولار أو 2.7% إلى 79.56 دولار للبرميل عند التسوية، بحسب رويترز. وقد تتراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق 20% في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع عقوبات وسقفاً لأسعار الخام الروسي، وذلك وفقاً لمتعاملين وحسابات رويترز. وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي للتلفزيون الرسمي اليوم إن روسيا قد تخفض إنتاج النفط بنسبة تتراوح بين 5 و7% في مطلع 2023 رداً على الحد الأقصى للسعر الذي تفرضه الدول الغربية على نفطها الخام ومنتجات التكرير. وقد ينخفض الطلب على النفط الخام وإنتاجه خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب عمليات الإغلاق الناجمة عن عاصفة شتوية هائلة تجتاح مساحة واسعة من الولايات المتحدة. وتم إغلاق العديد من أكبر مصافي التكرير الأمريكية بسبب البرد القارس بينما تم وقف عمليات إنتاج في تكساس ونورث داكوتا. وارتفعت العقود الآجلة للبنزين والديزل منخفض الكبريت 5% توقعاً لانخفاض إنتاج مصافي التكرير وزيادة الطلب على وقود التدفئة.

928

| 24 ديسمبر 2022

اقتصاد دولي alsharq
39% زيادة في إنفاق المشجعين داخل ملاعب قطر مقارنة بمونديال روسيا

أنفق المشجعون خلال بطولة كأس العالم في قطر 2022، داخل الملاعب أكثر مما فعلوا في كأس العالم 2018 في روسيا، بنسبة 39٪ وفقًا لبيانات من Visa مزود الدفع الرسمي للحدث. بحسب بيانات من فيزا فتصدّر قائمة أكثر المنفقين في الملاعب، الزوار من المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والمكسيك، والمملكة المتحدة. وشهدت المباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا يوم 18 ديسمبر أكبر إنفاق خلال أي مباراة. وأثبتت المسابقة بالفعل نجاحًا ماليًا كبيرا، حيث قالت الفيفا إنها حققت 7.5 مليار دولار في هذه الدورة التي مدتها أربع سنوات. وهذا يزيد بمليار دولار عما كان متوقعا- بحسب ما نقلت وكالة بلومبرغ

1427

| 22 ديسمبر 2022

اقتصاد alsharq
لأول مرة من نهاية أبريل.. الدولار يتجاوز 72 روبلاً

سجل الروبل اليوم، تراجعا أمام الدولار الأمريكي، ليتجاوز سعر الدولار في بورصة موسكو 72 روبلا للمرة الأولى منذ 29 أبريل من العام الجاري. وذكرت قناة /روسيا اليوم/ وفقا لبيانات التداول، فإن سعر صرف الدولار ارتفع بنسبة 1.43 بالمائة، ليصل إلى 72.01 روبل. كما تراجع الروبل أمام اليورو ليبلغ سعر صرف اليورو 76.85 روبل بزيادة قدرها 1.65 بالمائة. ولأول مرة منذ 29 أبريل الماضي، يتجاوز فيها سعر صرف اليورو حاجز 75 روبلا.

837

| 22 ديسمبر 2022