نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعربت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية عن ثقتها في إمكانية توسيع القيود المفروضة على المبيعات الروسية من النفط الخام، لتشمل المنتجات البترولية المكررة في شهر فبراير المقبل. وقالت يلين في تصريحات صحفية خلال زيارتها للسنغال، لقد درسنا هذه الأسواق بعناية شديدة ونعتقد أننا سنخرج بمجموعة من الحدود القصوى للأسعار التي ستحقق نفس الأشياء التي حققناها مع النفط الخام حتى الآن، ولكنها أضافت أن تطبيق هذه الخطة سيكون أكثر صعوبة، بسبب تنوع المنتجات النفطية المكررة التي تباع بأسعار مختلفة. وأشارت إلى أنه في حين أن سقف النفط الخام لم يتم تطبيقه منذ فترة طويلة، إلا أنه يبدو فعالا، حيث انخفض السعر الذي تحصل عليه روسيا مقابل النفط الخام. يذكر أن حكومات مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وضعت حدا أقصى لسعر الصادرات البحرية من النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل، في إطار العقوبات الغربية على روسيا، بسبب عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا... وجاء القرار في نفس الوقت، الذي حظر فيه الاتحاد الأوروبي معظم واردات النفط الروسية. وأدت القيود إلى انخفاض عائدات روسيا، حيث اضطرت موسكو إلى توجيه مبيعاتها إلى مجموعة أصغر وأبعد من المشترين، لاسيما في الهند والصين. وقد تم تداول نفط الأورال الروسي بأقل بكثير من الأسعار الدولية والحد الأقصى البالغ 60 دولارا للبرميل.
677
| 22 يناير 2023
كشف مسؤول أمريكي لرويترز تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إلى كييف مؤخراً للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته وأحجم عن الكشف عن موعد الزيارة: سافر المدير بيرنز إلى كييف، حيث التقى بنظراء في المخابرات الأوكرانية وكذلك الرئيس زيلينسكي وشدد على دعمنا المستمر لأوكرانيا ودفاعها في مواجهة العدوان الروسي. وأشارت رويترز إلى أن صحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من أورد النبأ، قالت إن الزيارة حدثت في مطلع الأسبوع، مضيفة أن بيرنز أطلع زيلينسكي على توقعاته بشأن الخطط العسكرية الروسية المقبلة، وذكرت أنه أقر أيضاً بأنه في مرحلة ما سيصبح الحصول على المساعدة الأمريكية أصعب. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر أن زيلينسكي وكبار مسؤولي المخابرات الأوكرانية بحثوا خلال اللقاء إلى أي مدى يمكن أن تتوقع كييف استمرار المساعدات الغربية والأمريكية بعد فوز الجمهوريين بأغلبية بسيطة في مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي، مشيرة إلى أن زيلينسكي ومساعديه خرجوا من الاجتماع بانطباع أن دعم واشنطن لكييف لا يزال قوياً. ومساء أمس أعلن الرئيس الأوكراني أنه يتوقع قرارات قوية بشأن إمداد بلاده بمزيد من الأسلحة الغربية، خلال اجتماع مهم للحلفاء في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية بألمانيا الجمعة. في حين شددت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على عزمها مواصلة دعم الجيش الأوكراني بالأسلحة، إذا شنّ عملية عسكرية في شبه جزيرة القرم، بحسب موقع الجزيرة نت. وقبيل الاجتماع، أعلنت الولايات المتحدة مساء الخميس عن شريحة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، تشمل خصوصاً مئات المركبات المدرعة من أنواع مختلفة، لكنها لا تضم دبابات ثقيلة من طراز أبرامز. وقبل مباحثات رامشتاين، تزايدت الضغوط على برلين للموافقة على تزويد كييف بدبابات ليوبارد 2 التي يسعى المسؤولون في كييف بشدة للحصول عليها لشن هجمات ضد القوات الروسية. وأشارت بولندا وفنلندا إلى أنهما على استعداد لإرسال هذه الدبابات الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، لكنهما بحاجة إلى موافقة برلين على هذه الخطوة. دعم أمريكي لاستعادة القرم من جهتها، شدد البنتاجون على عزمه مواصلة دعم الجيش الأوكراني بالأسلحة إذا شنّ عملية عسكرية في شبه جزيرة القرم. وقالت مساعدة الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي أمس، إن شبه جزيرة القرم جزء من الأراضي الأوكرانية، وإن موقف الولايات المتحدة حيال هذا الأمر واضح منذ سنوات. وتابعت سندعم الأوكرانيين في استعادة أراضيهم بغض النظر عن الأدوات أو الأسلحة التي يستخدمونها، وقد صرحنا بذلك منذ بداية الحرب. على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس الخميس إن روسيا ستظل تشكل تهديدا للحلف حتى لو هُزمت قواتها في أوكرانيا. وقال رئيس اللجنة العسكرية للحلف روب باور، للصحفيين في مقر الحلف ببروكسل، مهما كانت نتيجة الحرب، فمن المرجح أن تكون للروس طموحات مماثلة.. وبالتالي فإن التهديد لن يزول.
1281
| 20 يناير 2023
تضع الولايات المتحدة الأمريكية اللمسات الأخيرة على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة بقيمة 2.5 مليار دولار لأوكرانيا. وكشفت مصادر لشبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية أن تلك الحزمة ستشمل لأول مرة مركبات /سترايكر/ القتالية إلى جانب مركبات /برادلي/ القتالية، التي يعد تزويد أوكرانيا بها مع المركبات /سترايكر/ تصعيدا كبيرا بالنسبة للمركبات المدرعة التي التزمت الولايات المتحدة بمنحها لأوكرانيا. وذكرت المصادر أن الحزمة، التي قد يتم الإعلان عنها قبل نهاية الأسبوع، تعد واحدة من أكبر حزم المساعدات التي تم الإعلان عنها منذ الحرب في أوكرانيا في فبراير الماضي. ومن غير المتوقع أن تشمل الحزمة الجديدة دبابات أو صواريخ بعيدة المدى والتي طلبتها أوكرانيا سابقا، ولكن قد ترسل الولايات المتحدة إلى أوكرانيا المزيد من الذخيرة لأنظمة المدفعية وأنظمة الصواريخ /هيمارس/. ووفقا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فإن واشنطن تعتزم تقديم 125 مليون دولار لدعم الطاقة في أوكرانيا. وأوضحت الوكالة في بيان، سيستخدم المبلغ في شراء معدات حيوية بما في ذلك توربينات ومحولات عالية الجهد ومعدات إصلاح محطات المياه والطاقة في كييف. الجدير بالذكر أن في 9 ديسمبر من العام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن حزمة مساعدات بقيمة 275 مليون دولار إلى أوكرانيا، لمساعدتها في تقوية وتعزيز دفاعاتها الجوية ضد الطائرات المسيرة التي تستخدمها القوات الروسية.
1281
| 19 يناير 2023
كشفت روسيا عن حدث هام بشأن تزويد غواصة يوم القيامة بأول رؤوس حربية نووية. قالت وكالة تاس للأنباء -نقلاً عن مصدر دفاعي لم تحدده- إن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد بوسيدون الفائق لاستخدامه في غواصة بيلغورود كاي-329 النووية، بحسب موقع الجزيرة نت نقلاً عن رويترز. ونقلت هذه الوكالة الروسية عن المصدر قوله صُنعت أولى ذخائر بوسيدون وستتسلمها في المستقبل القريب غواصة بيلغورود المعروفة بغواصة يوم القيامة لإمكانياتها التدميرية الخارقة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة عن طوربيد بوسيدون عام 2018، قائلاً إنه نوع جديد تماماً من الأسلحة النووية الإستراتيجية وهو مزود بمصدر طاقة نووية خاص به، مشيراً في حينها إلى أن مدى الصاروخ غير محدود، وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى. وكان الكاتب ديمتري كورنيف قد ذكر -في مقال بصحيفة إزفستيا المحلية قبل أيام- أنه لا يمكن تعقب إطلاق هذا الطوربيد من غواصة أو طائرة، كما يصعب التكهن بما قد ينجم عنه، موضحاً أن روسيا بدأت العمل على تطوير مشروع إنشاء المكون الرابع لقوات الردع النووي من صواريخ وقنابل طوربيدات منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي. ووفقاً لخبراء فإنه -بالنظر إلى عدم محدودية مدى بوسيدون- فهو قادر على ضرب مواقع ساحلية في المحيطات الأطلسي والهندي والهادي، فضلاً عن إمكان استخدامه ضد عدد من السفن في وقت واحد، مضيفاً صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له. وتوصف الغواصة، وفق تقرير سابق بموقع الجزيرة نت، بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر، قوتها النووية قادرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر، وما هذا إلا غيض من فيض قدراتها التدميرية. وبالإضافة إلى أنها مخصصة لحمل أسلحة فتاكة لم يشهدها العالم من قبل، فإن ضغطة زر واحدة قد تكفي غواصة نهاية العالم لتهديد البشرية في مساحة واسعة وذلك في نصف ساعة من الزمن، حسب خبراء عسكريين. وتزامن تدشين الغواصة العملاقة مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العتاد النوعي الذي ترسله الدول الغربية إلى كييف، كما جاء بعد نحو شهرين من إعلان أوكرانيا تفجير الطراد موسكفا درة البحرية الروسية في البحر الأسود، بعد دعم استخباراتي أميركي دقيق، حسب مصادر روسية. ويصل طول هذه الغواصة إلى 184 مترا، أي أنها أطول غواصة نووية في العالم، أما وزنها فنحو 30 ألف طن، أي ضعف وزن الغواصات البريطانية من فئة أستوت. ** قدرات مدمرة وتتميز هذه الغواصة النووية بقدرات مدمرة رهيبة، فهي عابرة للمحيطات وذاتية القيادة، سرعتها 70 عقدة وتعمل على عمق 100 متر. كما أن قوتها النارية كفيلة بمحو مدن بأكملها وتوليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 500 متر، ويمكنها تدمير مدن ساحلية وجعلها صحارى قاحلة. ويمكن لهذه الغواصة حمل 6 غواصات صغيرة مسيرة على شكل طوربيدات نووية من طراز بوسايدون بعيدة المدى، ويوازي حجم الطوربيد الواحد حجم حافلة مدرسية. ولهذه الطوربيدات نقاط قوة إذ يمكنها أن تبقى في المياه لفترات طويلة، وتضرب الأهداف المائية والساحلية على مسافات تبعد 600 ميل عن الغواصة الأم التي تحملها، كما أنها أكثر أسلحة الدمار الشامل رعبا في العالم. ويمكن أيضا لـوحش البحار المزود بمفاعلين نوويين لتسييره، حمل 100 ميغا طن من القنابل النووية وحمل مسيرات صغيرة لتنفيذ مهمات سرية، مثل قطع كابلات الإنترنت تحت سطح البحر.
2259
| 16 يناير 2023
تواصل الحرب الروسية الأوكرانية طريقها إلى مزيد من التصعيد مع توقعات باتساع رقعة المعارك ودخول أطراف أخرى في الأزمة الدائرة منذ 24 فبراير 2022. وأعلن مجلس الأمن البيلاروسي الأحد أن مينسك جاهزة لأي أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا، فيما أكد حلف الناتو أنه سيرسل المزيد من الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا في المستقبل القريب. وكانت مناطق في أوكرانيا بينها العاصمة كييف (شمال) ومدينة لفيف (غرب) وخاركيف (شرق) تعرضت أمس السبت لضربات صاروخية روسية جديدة استمرت حتى صباح اليوم، استهدفت منشآت البنية التحتية ومناطق سكنية، وتسببت في انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي. تحركات في البحر الأسود على صعيد آخر، أفاد الجيش الأوكراني برصد زيادة في عدد السفن الروسية التي وضعت في حالة تأهب قتالي على جبهة البحر الأسود، وأكد استعداده لهجمات روسية على نطاق واسع من تلك الجبهة. وقال الجيش الأوكراني إن روسيا عززت وجودها في البحر الأسود بـ5 حاملات صواريخ وغواصة واحدة خلال الساعات الماضية. وأكدت البحرية الأوكرانية إن الروس نشروا 11 سفينة في البحر الأسود منها 5 حاملات صواريخ كروز من نوع كاليبر. تعليق بوتين وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية في أوكرانيا تسير بشكل إيجابي، ووفق الخطط العسكرية لوزارة الدفاع وهيئة الأركان، مضيفاً في مقابلة مع القناة العامة الروسية بُثّت اليوم الأحد أنه يأمل أن يحقق الجنود الروس المزيد من المكاسب بعد سوليدار. وأوردت وكالة رويترز أن روسيا ربما تلجأ إلى رفع الحد الأقصى لسن تجنيد مواطنيها بحلول الربيع ضمن خططها الرامية لزيادة عدد القوات المقاتلة بنسبة 30%. تأهب بيلاروسيا وقال بافيل مورافييكو النائب الأول لوزير الخارجية في مجلس الأمن في بيلاروسيا باختصار، نحن مستعدون لأية أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا. وتابع نرى جميع الإجراءات، بما في ذلك الإجراءات غير الملائمة، عندما تطلق هذه التشكيلات غير المفهومة التي تم إنشاؤها على أراضي أوكرانيا النار باتجاه حدودنا، وتستفزنا بكل طريقة ممكنة. الناتو يعتبرها مرحلة الحسم أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأحد، في مقابلة مع صحيفة ألمانية، أن دولًا غربية سترسل لأوكرانيا شحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة. وقال ستولتنبرغ لصحيفة هاندلسبلات اليومية، قبل اجتماع هذا الأسبوع في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا لمجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا التي تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف إن التعهدات الأخيرة بتسليم اسلحة ثقيلة مهمة، وأتوقع المزيد في المستقبل القريب. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يتعين على ألمانيا أن تتحرك أيضا الآن، قال ستولتنبرج: نحن في مرحلة حاسمة من الحرب. نحن نشهد قتالاً عنيفاً، محذراً من التقليل من شأن روسيا في حرب أوكرانيا، قائلاً إن الروس يحاولون تعويض ما يفتقرون إليه في المعنويات والتدريب، بكميات ضخمة. وقد أظهروا استعدادهم لتكبد خسائر فادحة لتحقيق أهدافهم. معارك سوليدار ميدانياً، بثّت قيادة العمليات الأوكرانية صوراً قالت إنها من سوليدار خلال استهداف قواتها لمقاتلين من مليشيا فاغنر الروسية عند محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الأوكراني داخل المدينة. وكانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني قالت في وقت سابق إن معارك شرسة ما تزال مستمرة في مدينة سوليدار التي أعلنت روسيا السيطرة عليها بينما تنفي أوكرانيا سقوط المدينة بالكامل. من جانبه، قال حاكم مقاطعة دونيتسك الأوكراني بافلو كورلينكو إن سوليدار لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وتحدث عن معارك عنيفة تدور في هذه المدينة وفي باخموت المجاورة، كما تحدث عن خسائر يتكبدها الجيش الروسي هناك. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع إتمام السيطرة على سوليدار أمس، ونشرت وسائل إعلام روسية صوراً قالت إنها من داخل المدينة، تظهر مقاتلين من مجموعة فاغنر رفقة صحفيين روس وحجم الدمار الذي لحق بالمدينة.
1513
| 15 يناير 2023
أعلنت روسيا اليوم، أنها أدرجت وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ورئيس هيئة الأركان العامة البريطانية باتريك ساندرز على قائمة العقوبات المتبادلة الروسية التي تضم 36 شخصاً. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إنه تم إدراج ، كليفرلي وساندرز في قائمة العقوبات الروسية، مشيرة إلى أن قائمة العقوبات الجوابية الروسية، التي تم نشرها مؤخرا، تضم 36 شخصاً. وأضافت: بسبب استمرار الحكومة البريطانية بانتهاج الطريق المناهض لروسيا في يناير 2023، تقرر إضافة عدد من أعضاء مجلس الوزراء وممثلي هيئات حماية القانون والسلك الصحفي في بريطانيا، إلى قائمة العقوبات الروسية. وشددت زاخاروفا على أن موسكو لا ترى ضرورة في نشر أسماء كل الأشخاص الجدد في القائمة، لأن الجانب البريطاني يدرك تماما عمن يدور الحديث. وكان ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن، اليوم، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن نيته تزويد كييف بدبابات من طراز /تشالنجر 2/، وأنظمة مدفعية إضافية. من جانبها انتقدت السفارة الروسية في لندن، تزويد بريطانيا لأوكرانيا بدبابات تشالينجر 2، وأكدت أنها لن تساعد قوات كييف في قلب موازين الحرب، بل ستصبح هدفا مشروعا للقوات الجوية الروسية.
832
| 14 يناير 2023
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، مقتل أكثر من 700 عسكري أوكراني في مدينة /سوليدار/ في إقليم /دونيتسك/، وتدمير أكثر من 300 قطعة من الأسلحة الأوكرانية، وذلك على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وقالت الوزارة في بيان، إن التدابير التي نفذتها القوات الروسية، كفلت نجاح العمليات الهجومية للقوات التي حررت /سوليدار/. وأضافت أن مدينة /سوليدار/ غربي /دونيتسك/، تم اكتمال تحريرها أمس /الخميس/، حيث يعتبر تحريرها مهما لتطوير هجوم القوات الروسية الناجح على محور /دونيتسك/. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعهد بتوفير كل ما يلزم من عتاد لقواته أمم العمليات العسكرية الروسية على /باخموت/ و/سوليدار/، المدينتين الواقعتين في شرق البلاد. يشار إلى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن في 24 فبراير الماضي البدء في تنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. يذكر ان اربعة أقاليم تقع في شرق أوكرانيا هي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيه وخيرسون أعلنت في سبتمبر الماضي انضمامها الى روسيا.
578
| 13 يناير 2023
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية عام 2023 بتطورات عسكرية وسياسية واقتصادية أكثر حدة من بداياتها منذ انطلاقها في 24 فبراير 2022، مع غموض يكتنف العالم حول موعد نهايتها وكم ستصل تكلفتها. وطرحت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، بحسب موقع الجزيرة نت، 5 أسئلة اعتبرت أن الإجابة عليها توضح الكثير عن مستقبل الحرب الدائرة ومصير الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. 1- ما ميزان القوى المتوقع خلال هذا العام؟ يتوقع الجنرال ميشيل ياكوفليف، المسؤول البارز السابق في حلف شمال الأطلسي، أن يحافظ الجيش الأوكراني، البالغ عدده 700 ألف جندي، على الأفضلية من حيث العدد خلال العام الحالي. وبحسب مدير هيئة الأركان العامة للاتحاد الأوروبي الأدميرال هيرفي بليجان، فإن الأوكرانيين يعدون من أجل المحافظة على تفوقهم العددي، من أجل إنشاء 3 فيالق عسكرية جديدة بحلول مارس 2023، بحجم يقدر بـ75 ألف رجل. وبالنسبة للجيش الروسي، سيشهد هذا العام انتشاراً مكثفاً لـ300 ألف جندي تمت تعبئتهم في سبتمبر الماضي، ويتوقع بليجان أنهم سيستخدمون لمضاعفة خطوط الدفاع في الأراضي التي احتلتها روسيا، كما عبّرت المخابرات الأوكرانية عن قلقها إزاء تعبئة روسية جديدة قد تصل إلى 500 ألف جندي إضافي. 2- هل سيستمر الغرب في توفير الأسلحة لكييف؟ بحسب تقدير للأدميرال بليجان، فإن القوات الروسية تكبدت خسائر مادية فادحة تصل إلى 70% من مخزونها من الصواريخ الصالحة للأهداف البرية، و60% من دباباتها القتالية، و20% من مدفعيتها، بينما خسرت أوكرانيا أكثر من 400 دبابة وأكثر من 1500 مركبة قتالية، بحسب موقع أوريكس المتخصص في شؤون الدفاع. لكن إعادة تشكيل المعدات الروسية، على الرغم من عمق المخزونات السوفياتية، تواجه الحظر الغربي على بعض التقنيات، مما يضطر الجيش الروسي لاستخراج المعدات القديمة من مخزونه ويحاول الإنتاج بسرعة أكبر، وفقاً لبعض المصادر. وتعتمد كييف بشكل كبير على عمليات التسليم الغربية للحفاظ على الميزة التكنولوجية. ولم يظهر الغرب -حتى الآن- أي تراخ في هذا الاتجاه، بل بدأ يرسل أسلحة هجومية. ولئن كان الغرب قلقاً بشأن مخزونه من الأسلحة، فإن الخبراء يتوقعون أن تنفد المخزونات الروسية قبل الغربية. 3- ما الأهداف العسكرية بعد مناورات الخريف العظيمة؟ انتهى عام 2022 بالوضع الراهن بين الطرفين المتحاربين. فبعد مناورات السقوط العظيمة على الجانب الأوكراني والرغبة في تخفيف الصدمة على الجانب الروسي، سيتسابق الطرفان بالتأكيد في توجيه ضربة لبعضهما في أبكر وقت ممكن في عام 2023، ربما في نهاية الشتاء. ويرى الجنرال ياكوفليف: أن روسيا مضطرة للسعي من أجل تحقيق هدف رمزي للغاية، مضيفاً أنه لو كان بوتين فإنه سيستخدم أهم ورقة متبقية لديه، وهي محاصرة كييف، ليعيد بذلك ذكريات حصار سراييفو. أما الأوكرانيون، فإن ياكوفليف يرى أن الأفضل لهم هو انتظار خروج الروس من الغابة لإلحاق الهزيمة بهم، ولكن إذا لم تتخذ القوات الروسية أي إجراء، فقد ترغب كييف في استهداف بحر آزوف أولاً وربما حتى ماريوبول، وإذا تحقق ذلك السيناريو فإنه سيكون بمثابة جحيم للروس، بحسب وصفه. 4- هل المفاوضات ممكنة؟ في نهاية الخريف، وبعد عدة أشهر من الهجمات الأوكرانية المضادة، عاد الحديث فجأة عن مفاوضات محتملة بين كييف وموسكو، لكن ذلك لم يثمر حتى الآن. فهل سيكون عام 2023 نهاية الحرب؟ لا شيء أقل تأكيداً من ذلك، وفقاً للكاتب، فكلا الطرفين متصلب في مطالبه: الروس يريدون اعتراف أوكرانيا بما يعتبرونه حدودهم الجديدة، وأوكرانيا تشترط عودة كل أراضيها المحتلة وعودة الروس إلى حدود ما قبل الحرب. هذان موقفان لا يمكن التوفيق بينهما، كما يؤكد الجنرال الفرنسي الخبير الجيوسياسي فرانسوا شوفانسي، معتبراً أن المفاوضات لن تكون ممكنة إلا في حالات منها أن يسلم الطرفان بأنه لا مجال لانتصار أي منهما في هذه الحرب. 5- هل سينجو بوتين وزيلينسكي من تداعيات الحرب في عام 2023؟ تشير استطلاعات الرأي إلى أن 97% من الأوكرانيين يؤيدون الحرب، مما يعني أن زيلينسكي سيظل يتمتع بالدعم الشعبي خلال العام الحالي، أما في روسيا، فيبدو وضع النظام أكثر حساسية، ومع ذلك يرى المراقبون أن النقد الأقوى يأتي من الذين لا يرون أن العدوان على أوكرانيا يمثل مشكلة، بل يشعرون أن الكرملين لا يذهب بعيداً بما فيه الكفاية. وتشهد الحرب الروسية الأوكرانية قتالاً شرساً في مدينة سوليدار بإقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) وسط أنباء عن تقدم كبير للقوات الروسية الساعية لحسم المعركة الرامية للسيطرة على مدينة باخموت المجاورة، في حين قالت موسكو إنها ستواصل تطوير الثالوث النووي خلال العام الجاري. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس قيام طاقم الفرقاطة الروسية الأدميرال غورشكوف المحملة بصواريخ تسيركون الأسرع من الصوت، بإجراء تدريبات عسكرية في بحر النرويج، مشيرة إلى أن التدريبات تحاكي عمليات صد هجوم جوي لعدو محتمل في بحر النرويج في ظل ظروف جوية صعبة. وقال الكرملين إن تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب الدائرة بأوكرانيا واضح، وأنهما أصبحا بحكم الواقع طرفاً غير مباشر في الصراع، محذراً من أن محاولات مصادرة الأصول الروسية ستكون لها عواقب على جميع البلدان التي ستحاول دعمها.
2108
| 11 يناير 2023
تشهد الحرب الروسية الأوكرانية قتالاً شرساً في مدينة سوليدار بإقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) وسط أنباء عن تقدم كبير للقوات الروسية الساعية لحسم المعركة الرامية للسيطرة على مدينة باخموت المجاورة، في حين قالت موسكو إنها ستواصل تطوير الثالوث النووي خلال العام الجاري. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية ومجموعة فاغنر العسكرية الخاصة سيطرت على معظم مدينة سوليدار بعد التقدم الذي أحرزته في الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى أنها تسعى على الأرجح لتطويق باخموت من الشمال. وأضافت الوزارة في تقريرها الاستخباري اليومي بشأن التطورات في أوكرانيا، أن جزءاً من المعارك يهدف للسيطرة على مدخل منجم ملح قديم في سوليدار، لأن أنفاقه تمر تحت خط الجبهة وقد تستخدم للتسلل خلف خطوط العدو. لكن وزارة الدفاع البريطانية أوضحت أنه ليس هناك خطر بأن تطوّق روسيا باخموت على الفور، لأن الجيش الأوكراني يملك ما وصفتها بدفاعات مستقرة جدا ويسيطر على طرق إمدادات عدة بالمنطقة. من جانبها رجحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن يكون هناك جزء كبير من سوليدار تحت سيطرة الروس، مشيرة إلى أن قتالاً شديداً ووحشياً يحدث على محاور سوليدار وباخموت بمنطقة دونيتسك التي تسيطر روسيا على أجزاء منها. وكان الجيش الأوكراني أكد أن سوليدار لا تزال تحت سيطرته، نافياً تصريحات روسية عن سقوط أجزاء منها، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أقر أن الوضع في سوليدار بالغ الصعوبة، مؤكدا أنها ومدينة باخموت القريبة منها لا تزالان صامدتين أمام الهجمات الروسية المتكررة. أهمية مدينة سوليدار وسوليدار مدينة صغيرة تقع في منطقة دونباس الصناعية على بعد نحو 15 كيلومترا شمال مدينة باخموت، وهي معروفة بمناجم تعدين الملح. لكن سوليدار أصغر من باخموت بحوالي 7 مرات، ولا يتجاوز عدد سكانها 10 آلاف. وإذا تم استيلاء الروس عليها، فإن الأمر سيكون مهما لتطويق مدينة باخموت الإسراتيجية من الشمال، وتعطيل خطوط الاتصال الأوكرانية، باعتبارها خط إمداد إستراتيجيا بين منطقتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين تشكلان إقليم دونباس. تطورات ميدانية أخرى في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها أسقطت 3 طائرات حربية أوكرانية من طراز سوخوي 25 في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، فيما، أعلن الجيش الأوكراني أن قواته أسقطت طائرتين روسيتين دون طيار من طراز أورلان، وقصفت موقعين لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات. تطوير الثالوث النووي على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء أن روسيا ستواصل تطوير ما وصفه بالثالوث النووي، وستحافظ على جاهزيته القتالية كضامن لسيادة وسلامة أراضيها، قائلاً في اجتماع بوزارة الدفاع إن روسيا تخطط أيضاً لتوسيع ترسانة أسلحتها الهجومية الحديثة في المستقبل القريب. وأضاف أن القوات المسلحة ستعزز تكنولوجيا الطيران المسير وتزيد من استخدام الطيران في مناطق عمليات الدفاع الجوي الجديدة للعدو، مشددا على ضرورة وضع خطط تدريب وتوريد المعدات للقوات المسلحة بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا، وفق تعبيره. الفرقاطة الأدميرال غورشكوف في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية قيام طاقم الفرقاطة الروسية الأدميرال غورشكوف المحملة بصواريخ تسيركون الأسرع من الصوت، بإجراء تدريبات عسكرية في بحر النرويج، مشيرة إلى أن التدريبات تحاكي عمليات صد هجوم جوي لعدو محتمل في بحر النرويج في ظل ظروف جوية صعبة. وبالتزامن، قال الكرملين إن تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب الدائرة بأوكرانيا واضح، وأنهما أصبحا بحكم الواقع طرفاً غير مباشر في الصراع، محذراً من أن محاولات مصادرة الأصول الروسية ستكون لها عواقب على جميع البلدان التي ستحاول دعمها.
991
| 10 يناير 2023
هبطت طائرة ركاب روسية بشكل اضطراري، في ولاية غوجارات الهندية، بسبب تلقي إنذار بوجود قنبلة على متنها. وذكرت وسائل إعلام روسية، أن طائرة تابعة لشركة ازور اير الروسية القادمة من موسكو والمتجهة إلى جوا في جنوب غرب الهند، وعلى متنها 244 راكبا، نفذت هبوطا اضطراريا في قاعدة جامناغار في ولاية غوجارات في وقت متأخر من الليلة الماضية. وفي السياق، أعلنت السفارة الروسية لدى الهند، أن السلطات الهندية أبلغتها بالأمر، وأن جميع الأشخاص على متن الطائرة بأمان. وأوضحت أن السلطات الهندية تقوم بتفتيش معمق للطائرة، ولم يتم العثور على أي شيء مشبوه حتى الآن. وتعتبر هذه الحالة هي الثانية من نوعها في الهند،
980
| 10 يناير 2023
انتهت الهدنة التي أعلنتها روسيا من طرف واحد اعتباراً من ظهر الجمعة لوقف المعارك في أوكرانيا عند منتصف ليل السبت (21,00 بتوقيت غرينتش) وسط اتهامات متبادلة بين كييف للجيش الروسي بعدم احترامه، وموسكو التي تتهم الأوكرانيّين بمنع تطبيقه. قال مسؤولون محليون اليوم الأحد إن قصف روسيا لمناطق بشرق أوكرانيا خلال الليل أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وذلك بعد أن أنهت موسكو وقفا لإطلاق النار أعلنته بمناسبة عيد الميلاد وتعهدها بمواصلة القتال حتى الانتصار على جارتها، بحسب رويترز. وقال الكرملين إن موسكو ستمضي قدماً فيما تصفه بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا والتي وصفتها كييف وحلفاؤها الغربيون بأنها عدوان غير مبرر للاستيلاء على الأراضي. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فشل وقف إطلاق النار المؤقت، وقال في رسالة عبر الفيديو لقد قالوا شيئاً عن وقف مفترض لإطلاق النار، لكن الحقيقة هي أن القذائف الروسية ضربت مرة أخرى باخموت ومواقع أوكرانية أخرى. وأضاف، بحسب موقع الجزيرة نت، أن طرد من وصفهم بالمحتلين الروس من كامل الأراضي الأوكرانية والقضاء على أي فرصة لروسيا للضغط على أوكرانيا وأوروبا هما فقط ما سيعملان على إعادة السلام والأمن في بلاده. معارك دونيتسك ميدانياً، أعلن الجيش الروسي تقدم قواته في مدينة سوليدار الإستراتيجية في دونيتسك شرقي البلاد، فيما قالت كييف إن المدينة ما زالت تحت سيطرتها، وإنها قصفت 24 تمركزاً للجيش الروسي ومنظومات صاروخية. وقالت السلطات الأوكرانية إن القصف الروسي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في بلدة باخموت المتنازع عليها في منطقة دونيتسك شرقي البلاد. وتبدو القوات الروسية مصممة على السيطرة على مدينة باخموت التي حل فيها دمار واسع وهجرها معظم سكانها البالغ عددهم قبل الحرب 70 ألف نسمة. وفي هذا السياق، قال مؤسس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين إنه يتطلع إلى سيطرة الجيش الروسي ومقاتلي المجموعة على باخموت، نظراً إلى ما تحتويه من مدن تحت الأرض تستوعب المقاتلين والدبابات. قصف خاركيف في الأثناء، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين محليين أوكرانيين في منطقة خاركيف اليوم قولهم إن قصف روسيا مناطق بشرق أوكرانيا خلال الليل أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل. من جهتها، قالت القوات الروسية إنها صدت خلال الساعات الـ24 الماضية عدداً من الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني في شرق أوكرانيا، وإنها قتلت العشرات من الجنود أول أمس الجمعة. وفي سياق آخر، أعلنت شركة لوغانسك غاز عن انفجار في خط أنابيب الغاز الرئيسي بمنطقة لوتوغينو أدى إلى انقطاع الغاز عن نحو 11 ألف مشترك في جمهورية لوغانسك الشعبية، فيما يحاول متخصصون السيطرة على الحريق الذي لم يعلن عن سببه بعد.
739
| 08 يناير 2023
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي، أعلنت روسيا هدنة واسعة النطاق على طول خط التماس وجبهات القتال بين الطرفين مدتها ست وثلاثون ساعة، وقد دخلت الهدنة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيز التنفيذ، ظهر اليوم وستستمر حتى منتصف ليل يوم غد السبت، حيث أوضح الكرملين أن الهدنة المعلنة من جانب واحد جاءت بعد دعوة من رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بوصفها هدنة بمناسبة احتفالات عيد الميلاد. لكن الجانب الأوكراني سارع لرفض أول هدنة رئيسية في الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الجانبين ودمرت مساحات شاسعة من أوكرانيا، ووصفها بـالنفاق، كما اعتبرها استراتيجية من جانب موسكو لكسب الوقت لإعادة تجميع قواتها وتعزيز دفاعاتها بعد سلسلة من الانتكاسات في ساحة المعركة، وقال إنه من غير الممكن إعلان هدنة مؤقتة إلا عندما تغادر روسيا الأراضي الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن وقف إطلاق النار أحادي الجانب لا يمكن ولا ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد. كما صرح أندريه يارماك، مستشار الرئيس الأوكراني، بأن الخطة التي طرحها الرئيس زيلينسكي للسلام في وقت سابق - والتي تركز بشكل أساسي على انسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية بما فيها شبه جزيرة القرم - هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب بين البلدين، مضيفا - في تغريدة على تويتر- أن الروس مع الوقت لا يملكون أي خيار سوى سحب قواتهم من الأراضي الأوكرانية أو خسارة عشرات الآلاف من جنودهم. وفي واشنطن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليقا على الهدنة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول تنفس الصعداء بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة. كما شككت الخارجية الأمريكية بالهدنة الروسية وقالت إنها جاءت بعد مهاجمة موسكو للبنية التحتية الأوكرانية يوم رأس السنة، مضيفة أنه إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام وإنهاء الحرب فعليها سحب قواتها من الأراضي الأوكرانية. وفي برلين، اعتبرت الخارجية الألمانية أن وقف إطلاق النار الروسي في أوكرانيا لن يجلب الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كل يوم، فيما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة سيرحب بأي هدنة في أوكرانيا خلال عيد الميلاد، مع العلم أن ذلك لن يحل محل سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وفي غضون ذلك عبرت تركيا عن عزمها الاستمرار في جهودها للسلام بين موسكو وكييف، وأعلنت على لسان إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية في تغريدة له في حسابه على تويتر أنها ستواصل جهودها المكثفة لفتح الطريق أمام المفاوضات في جميع المجالات بدءا من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وصولا إلى نقل الحبوب والأمن النووي. وقال إن من الواضح أن الحرب الروسية الأوكرانية ستشتد في الأشهر المقبلة، وهذا يعني المزيد من الموت والدمار والأزمات العميقة طويلة الأمد. وتعمل تركيا على تفعيل جهود السلام بين البلدين، ولعبت دورا هاما في هذا المسار، وأسفرت جهودها عن نتائج مهمة مثل صفقة الحبوب التاريخية وتبادل أسرى الحرب. وقد بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس العلاقات الثنائية، لا سيما مسألة الطاقة، وقضايا إقليمية منها حرب أوكرانيا والأزمة السورية. وأشار أردوغان إلى أن مبادرات ممر الحبوب وتبادل الأسرى وإقامة منطقة آمنة في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أظهرت أن المفاوضات المتعلقة بالحرب الروسية-الأوكرانية أفضت إلى نتائج إيجابية. وشدد على أن الدعوات إلى السلام والتفاوض بين الجانبين يجب أن تدعمها مبادرة لوقف إطلاق النار من جانب موسكو، ورؤية الحلّ العادل. من جهته أشار الكرملين إلى أن الرئيس بوتين أبلغ نظيره التركي خلال المحادثة الهاتفية أن موسكو مستعدة للحوار إذا اعترفت كييف بما أسماه الحقائق الإقليمية الجديدة، في إشارة على ما يبدو للمناطق الأوكرانية التي ضمتها روسيا إليها. وكانت أوكرانيا قد رفضت في السابق هذا الطلب ووصفته بأنه غير مقبول على الإطلاق. كما بحث أردوغان أمس في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني دعم أنقرة لأوكرانيا فيما يخصّ المساعدات الإنسانية والطاقة، والتطورات في ممر الحبوب. ووقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في يوليو الماضي اتفاقية في اسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، التي توقفت في فبراير 2022 على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية. وعلى الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ ، إلا أن المراقبين لا يعلقون عليها آمالا كبرى نظرا لوقتها المحدد بست وثلاثين ساعة فقط ونظرا للتباعد الكبير في مواقف طرفي الصراع ومطالبها وشروطهما المعلنة لوقف إطلاق النار ، وقد أفادت تقارير عديدة باستمرار المعارك على أكثر من جبهة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها بدأت الالتزام بوقف إطلاق النار اعتبارا من ظهر اليوم بتوقيت موسكو على طول خط التماس بأكمله، لكنها اتهمت القوات الأوكرانية بمواصلة قصفها للمواقع العسكرية ولما وصفتها بالمناطق التي يسكنها الروس. كما أفادت الأنباء بتواصل القصف المدفعي على جانبي الجبهة في مدينة /باخموت/، مركز المعارك شرقي أوكرانيا، فيما أشارت تقارير صحفية إلى سماع دوي قصف من الجانبين الروسي والأوكراني بعد بدء سريان وقف إطلاق النار، في هذه المدينة التي دمرت شوارعها إلى حد كبير جراء المعارك التي تراجعت حدتها مقارنة مع الأيام السابقة.
813
| 06 يناير 2023
قال التلفزيون الرسمي الروسي إن وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا من جانب واحد بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين دخل حيز التنفيذ على طول الجبهة اعتباراً من الظهر بتوقيت موسكو (0900 بتوقيت جرينتش). وأضافت القناة الأولى الروسية، بحسب رويترز: اعتباراً من ظهر اليوم، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على طول خط التماس... سيستمر حتى نهاية 7 يناير. وأمس، رفضت أوكرانيا الإعلان الروسي ووصفته بأنه نفاق وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئاسة الأوكرانية: إنه من غير الممكن إعلان هدنة مؤقتة إلا عندما تغادر روسيا الأراضي الأوكرانية. وكتب بودولياك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا: يتعين على روسيا الاتحادية مغادرة الأراضي المحتلة، وعندها فقط ستنال هدنة مؤقتة.. احتفظوا بالنفاق لأنفسكم. ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين رداً على سؤال عن اقتراح موسكو بشأن الهدنة: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول تنفس الصعداء بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة. واعتبرت الخارجية الألمانية أن وقف إطلاق النار الروسي في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي لن يجلب الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم. من جانبه قال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش سيرحب بأي هدنة في أوكرانيا خلال عيد الميلاد، مع العلم أن ذلك لن يحل محل سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
634
| 06 يناير 2023
أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 36 ساعة على طول خط المواجهة العسكرية مع أوكرانيا، يسري ابتداءً من ظهر يوم الجمعة 6 يناير، وحتى منتصف ليل السبت 7 يناير، بناء على تعليمات من الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين): إن بوتين أمر بوقف إطلاق النار اعتباراً من منتصف نهار غد الجمعة بعد دعوة من رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بوصفها هدنة بمناسبة احتفالات عيد الميلاد. وفي رد فعل من جانبها، رفضت أوكرانيا الإعلان الروسي ووصفته بأنه نفاق وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئاسة الأوكرانية: إنه من غير الممكن إعلان هدنة مؤقتة إلا عندما تغادر روسيا الأراضي الأوكرانية. وكتب بودولياك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/: يتعين على روسيا الاتحادية مغادرة الأراضي المحتلة، وعندها فقط ستنال هدنة مؤقتة.. احتفظوا بالنفاق لأنفسكم. ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين رداً على سؤال عن اقتراح موسكو بشأن الهدنة: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول تنفس الصعداء بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة. فيما اعتبرت الخارجية الألمانية أن وقف إطلاق النار الروسي في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي لن يجلب الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تغريدة: إذا كان بوتين يريد السلام، كان ليعيد جنوده إلى الديار، وكانت الحرب لتنتهي. لكنه يريد على ما يبدو مواصلة الحرب، بعد توقف وجيز. بدوره، قال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش سيرحب بأي هدنة في أوكرانيا خلال عيد الميلاد، مع العلم أن ذلك لن يحل محل سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
934
| 05 يناير 2023
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، اليوم، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استعداد تركيا للقيام بمهمة الوساطة من أجل تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا. وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أكد الرئيس أردوغان استمرار الجهود التركية المتعلقة بضمان تبادل الأسرى بين الجانبين الروسي والأوكراني. وشدد على أن تركيا يمكنها تقديم مساهمة دبلوماسية من أجل تسريع المسار المتعلق بحل قضية محطة زاباروجيا للطاقة النووية. كما جرى خلال الاتصال بحث المساعدات الإنسانية والطاقة، والتطورات في ممر الحبوب. وفي وقت سباق، بحث الرئيس التركي، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات بين البلدين، وقضايا إقليمية، من بينها الحرب في أوكرانيا. وفي 22 يوليو الماضي وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقية في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، وبموجب الاتفاقية تم تصدير أكثر من 10 ملايين طن من الحبوب من أوكرانيا منذ أغسطس الماضي، وفقًا للأمم المتحدة.
572
| 05 يناير 2023
قال سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، إن نجاح دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم 2022 أثبت للعالم أنها قادرة على تنظيم واستضافة فعاليات عالمية كبرى، وأن هذه الفعاليات لم تعد حكراً على دول معينة. وأضاف سعادته في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية أن الدول العربية والإسلامية قادرة على تنظيم فعاليات عالمية بحجم المونديال، مؤكداً أن البطولة كانت استثنائية في جميع مراحلها. وشدد على أن الدوحة قدمت جهودا جبارة وعملاً كبيراً من أجل نجاح البطولة، وذلك بفضل توجيهات واهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأاضف: قمنا بعمليات ضخمة لإعداد البنى التحتية الضرورية لاستضافة هذا الحدث العالمي، بما في ذلك، شيدنا ملاعب جديدة، وجميع المباني الضرورية لاستضافة البطولة وتوفير أفضل الظروف للمشجعين والضيوف خلال البطولة. وأكد سعادته على أن البطولة كانت بمثابة فرصة للتعرف على الثقافة والتقاليد العربية والقطرية، وهو ما ساهم بكسر تلك الصورة السلبية التي تقدمها بعض وسائل الإعلام عن الدول العربية، حيث رأى الملايين مستوى التقدم الذي وصلت له قطر، كما أن البطولة سمحت للملايين أن يتعرفوا بأنفسهم على واقع الحياة في الدوحة وبالتالي تتشكل لديهم رؤية واقعية، ليست كتلك التي يروجها بعض الإعلام، عن نمط الحياة في المجتمعات والدول العربية والإسلامية. كما اعتبر أن المونديال سيساهم في تنشيط السياحة إذ تعرف الملايين على الفرص والإمكانيات السياحية في قطر. ومن جهة أخرى، أثنى سعادة السفير، على التعاون الروسي القطري في مجال تنظيم كأس العالم، والاستفادة من التجربة الروسية في استضافة البطولة، مؤكدا أن نجاح موسكو في تنظيم بطولة 2018، دفع الدوحة للاستفادة من التجربة في أكثر من مجال، منها مثلا بطاقات المشجعين، وتنظيم مناطق للمشجعين ومجالات أخرى. كما وجه سعادة السفير الشكر والتقدير لروسيا على التعاون في هذا المجال، كما أشاد بالتغطية الإعلامية الروسية للمونديال، مؤكدا أنها تميزت بالموضوعية.
2436
| 02 يناير 2023
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، مقتل 63 عسكريا روسيا نتيجة سقوط أربعة صواريخ على نقطة توزيع مؤقت للقوات الروسية في منطقة ماكييفكا شرقي أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع في بيان لها: إن النظام الأوكراني قصف بستة صواريخ من طراز هيمارس نقطة انتشار مؤقت لإحدى وحدات القوات المسلحة الروسية في منطقة ماكييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، بينما تم إسقاط صاروخين منها. وأوضحت الوزارة أنه نتيجة إصابة نقطة انتشار مؤقتة بأربعة صواريخ برأس حربي شديد الانفجار، قتل 63 جنديا روسيا. وكانت روسيا شنت في بداية العام الجديد هجمات على عدد من المدن الأوكرانية، من بينها كييف، على بعد مئات الكيلومترات من خطوط المواجهة. ورغم مرور أكثر من عشرة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تبدو آمال وقف المواجهات بين البلدين غير ممكنة، في ظل تباعد المواقف بين موسكو وكييف، وتمسك كل طرف بمطالبه التي يراها مشروعة قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
1250
| 02 يناير 2023
اعتبرت مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية أن هناك 7 أزمات تهدد العالم في العام الجديد 2023، متوقعة أن الأوضاع قد تتدهور من سيئ إلى أسوأ وتحدث مفاجآت جيوسياسية غير سارة أبداً. وحذرت من 7 أزمات متوقعة في العديد من مناطق العالم، بحسب موقع الجزيرة نت، هي: 1- خطر حدوث هجوم صيني خاطف على تايوان رأت المجلة -في مقال بقلم فنسنت جاوفير- أن بكين قد تجد اللحظة مناسبة، للهجوم على تايوان، في ظل انشغال حاميتها القوية واشنطن بالحرب في أوكرانيا. 2- الصراع بين أرمينيا وأذربيجان انتهت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020 بمقتل أكثر من 6500 شخص، وضمّ جزء كبير من منطقة ناغورنو قرة باغ إلى أذربيجان، ولكن السلام الذي أعقب ذلك هش للغاية، إذ عاد التوتر من جديد بعد إغلاق ممر لاتشين الرابط بين أرمينيا وعاصمة الجيب المتنازع عليه، مما أثار غضباً بين الأرمن يؤذن بانفجار الصراع المسلح مرة أخرى. 3- احتمال دعم بلغراد للأقليات الصربية بغرب البلقان يمكن أن تقرر بلغراد المتحالفة مع موسكو -بحسب المجلة- دعم الأقليات الصربية التي ما فتئت تنشط بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، وخاصة في كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة والتي لا تعترف بلغراد باستقلالها المعلن منذ 2008، خاصة بعد التوتر الأخير هناك. 4- احتمال نشوب أزمة بين إسرائيل وإيران خاصة بعد عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 5- روسيا واليابان والسيطرة على جزر كويل الجنوبية نبّهت الصحيفة إلى أن المراقبين يخشون أن يتحول التنافس بين روسيا واليابان على الجزر التي ضمها الاتحاد السوفياتي عام 1945 وتطالب بها طوكيو، إلى صراع مسلح أثناء انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، خاصة أن روسيا نشرت هناك مؤخراً 3 آلاف جندي وعدة بطاريات مضادة للصواريخ، في الوقت الذي تبنت فيه طوكيو إستراتيجية أمنية جديدة. 6- مواجهة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية والولايات المتحدة لا تستغرب المجلة أن يلجأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تفجير قنبلة ذرية في البر أو البحر لإظهار قوته والحفاظ على كرسيه، ولكن مثل هذا التصرف لا يعرف أحد إلى أي مدى يمكن أن يقود الأحداث والمواجهات. 7- التوتر بين الهند والصين في جبال الهيمالايا يمكن أن تتدهور الأوضاع بشكل خطير على الحدود بين الصين والهند، بحسب المجلة، بعد أن نشرت دلهي آلافاً من القوات على طول هذه الحدود الجبلية التي يبلغ طولها حوالي 3500 كيلومتر، وذلك بعد توغل صيني في أروناتشال براديش في أقصى شمال شرق الهند، ولكن ما يثير القلق هو امتلاك البلدين السلاح النووي.
2898
| 02 يناير 2023
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن روسيا والصين ستواصلان التعاون في المجال العسكري التقني، وتهدفان إلى تعزيزه. وقال بوتين، خلال مباحثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، عبر الاتصال المرئي: بطبيعة الحال، يحتل التعاون العسكري التقني، الذي يسهم في ضمان أمن بلدينا والحفاظ على الاستقرار في المناطق الرئيسية، مكانة خاصة في النطاق الكامل للتعاون الروسي - الصيني، وعلاقاتنا، مضيفا: نهدف إلى تعزيز التعاون بين القوات المسلحة الروسية والصينية. وأكد الرئيس الروسي، أن التنسيق بين موسكو وبكين على الساحات الدولية يخدم إقامة نظام عالمي عادل، قائم على القانون الدولي، وذلك في إطار مجلس الأمن الدولي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين. وأشار بوتين إلى أنه لدى روسيا والصين نفس وجهات النظر حول أسباب ومسار ومنطق التحول المستمر في المشهد الجيوسياسي العالمي. كما دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره الصيني شي جين بينغ، إلى زيارة موسكو العام المقبل، مضيفا: بذلك سنظهر للعالم قوة العلاقات الروسية الصينية بشأن القضايا الرئيسية، وسيصبح الحدث السياسي الرئيسي لهذا العام في العلاقات الثنائية. يشار إلى أن العلاقات الروسية - الصينية شهدت تقاربا كبيرا على مدى السنوات الماضية، وهو ما يفسره الخبراء في كلا البلدين بأنه رد طبيعي على الإجراءات الغربية، ومحاولات التدخل المستمرة في شؤونهما الداخلية. وشرعت روسيا والصين في تعميق أواصر التعاون بينهما، اقتصاديا وعسكريا، حيث يجريان، منذ عام 2012، مناورات عسكرية مشتركة، وتدريبات برية وبحرية وجوية.
1010
| 30 ديسمبر 2022
أعلنت أوكرانيا تفعيل المضادات الجوية للتصدي لموجة جديدة من الضربات الصاروخية الروسية صباح اليوم الخميس، حيث سمع دوي الانفجارات في العاصمة كييف. وأعلن المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش عبر فيسبوك، بحسب موقع الجزيرة نت، أن أكثر من 100 صاروخ انطلقت في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وأعلنت أوكرانيا حالة التأهب الجوي في العاصمة وعموم الدولة، حيث دعا عمدة كييف فيتالي كليتشكو سكان المدينة إلى الالتزام بالتحذيرات الجوية وقال إن هناك خطرا لقصف صاروخي روسي محتمل. ميدانياً، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية اليوم أن قواتها أصابت 230 جندياً روسياً في مقاطعة زاباروجيا جنوبي البلاد، مضيفة أن القصف الأوكراني دمر مركز قيادة للقوات الروسية ومركزاً آخر للاتصالات في زاباروجيا إضافة إلى ضرب 3 وحدات من المعدات العسكرية المتنوعة. سياسياً، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن رفض بلاده اعتماد ما وصفها بصيغة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أساساً للمفاوضات، ورأى أن كييف ما زالت غير مستعدة لمحادثات سلام حقيقية. وقال لافروف في تصريحات لوكالة الإعلام الروسية (ريا) اليوم، وفق الجزيرة نت إن الأفكار التي طرحها زيلينسكي بشأن انسحاب القوات الروسية من دونباس وشبه جزيرة القرم وزاباروجيا وخيرسون ودفع تعويضات والاعتراف بالمحاكم الدولية هي محض أوهام، مؤكداً أن روسيا لن تتحدث مع أي طرف في ظل هذه الظروف. وأضاف لافروف أن موسكو إذا عادت إلى العمل المشترك مع الغرب فسيكون ذلك على أساس جديد لأن الأساليب القديمة لم تعد فعالة، حسب تعبيره.
911
| 29 ديسمبر 2022
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
248468
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
28214
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
13978
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
7470
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5532
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم...
3892
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
3836
| 18 ديسمبر 2025