أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت روسيا، اليوم، أن قواتها تمكنت من تدمير معظم المعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا. وذكر بيان لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي لدينا معلومات تفيد بأنه منذ ديسمبر 2021، قامت دول حلف شمال الأطلسي /الناتو/، بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية، بـ 1170 نظام دفاع جوي، و440 دبابة، و1510 مركبات قتال مشاة، و655 منظومة مدفعية. وأشار البيان إلى أن القوات الروسية دمرت معظم المعدات العسكرية التي قدمتها الدول الغربية لأوكرانيا. يذكر أن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا شارفت على أن تبلغ عاما، دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، رغم التنديد الدولي الواسع، والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
939
| 20 فبراير 2023
أثارت الحالة الصحية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جدلا واسعا بعد أن ظهر وهو يحرك ساقيه وقدميه باستمرار وبشكل غير طبيعي خلال اجتماعه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. واعتقد كثيرون أن بوتين يعاني من حالة طبية مرضية وهي أثرت عليه بهذا الشكل، ورجح البعض أن الرئيس الروسي مصاب بمرض باركنسون، وهو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب. فيما استغل البعض المقطع للسخرية من الرئيس الروسي، ومن بين هؤلاء مستشار الشؤون الداخلية الأوكراني، أنطون جيراشتشينكو، والذي قال عبر حسابه في موقع تويتر هل هذه شفرة مورس؟. وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها شائعات حول صحة الرئيس الروسي، ففي شهر يوليو الماضي ظهر بوتين بعض الانتفاخ الواضح في الوجه ما أثار التكهنات بأنه قد خضع لعلاج طبي لمرض غير معروف. Putin's feet during his meeting with Lukashenko. Is this Morse code? pic.twitter.com/eRmvSBDQOn — Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) February 17, 2023
2094
| 19 فبراير 2023
شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، في افتتاح ندوة بحثية حول منطقة أوراسيا بعد الحرب في أوكرانيا، نظمها مركز أبحاث السياسات الدولية في قطر، ومركز تحليل العلاقات الدولية من أذربيجان. وقال الدكتور الأنصاري في كلمة خلال الندوة، إن دولة قطر حثت جميع الأطراف منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية على ممارسة ضبط النفس، ودعت إلى حل النزاع من خلال الحوار البناء والقنوات الدبلوماسية. ولفت إلى مشاركة دولة قطر في المؤتمر الدولي للتضامن مع الشعب الأوكراني، الذي نظمته فرنسا بالشراكة مع أوكرانيا في باريس بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الأوكراني، وتقديم المساعدة الفورية له، إلى جانب ترحيب دولة قطر بمبادرة أوكرانيا الرامية لإطلاق البرنامج الإنساني الحبوب من أوكرانيا، ومشاريعه المستهدفة، التي من شأنها تعزيز الأمن الغذائي، وإيجاد حلول مستدامة. وأكد أن دولة قطر ظلت على الدوام في طليعة الدول التي استجابت للأزمات العالمية، بما في ذلك أزمة الأمن الغذائي، وجدد التزام دولة قطر الراسخ كشريك دولي موثوق به لدعم المبادرات الجماعية والعمل الدولي متعدد الأطراف، مشيراً إلى ترحيب قطر بمبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب. وقال: إن ما يواجهه العالم اليوم يؤكد الحاجة الماسة إلى الدعم المستمر للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، والذين يعتمدون بشكل أساسي على الحبوب، خاصة في إفريقيا وآسيا. وفي سياق آخر، أكد مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، تطوير قطر وأذربيجان لعلاقاتهما السياسية والاقتصادية والأمنية، وقال: إن الزيارات رفيعة المستوى واجتماعات المشاورات السياسية واتفاقيات التعاون ومحادثات الاستثمار كلها دليل على المضي في المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية. كما نوه إلى أن دولة قطر تسعى لتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول آسيا الوسطى بهدف تعزيز علاقاتها الدولية، وقال: إن اجتماعات التشاور السياسي والزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية دليل على تطوير العلاقات المؤسسية التي تمهد الطريق لعلاقات أقوى. وركز على أن دولة قطر تلعب دوراً نشطاً في مجال الدبلوماسية الإنسانية من خلال عملها في مشاريع التنمية والمساعدات في آسيا الوسطى، التي ينفذها صندوق قطر للتنمية والجمعيات الخيرية مثل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية.
1088
| 16 فبراير 2023
أصابت الحرب الروسية الأوكرانية التي تقترب من دخول عامها الأول العديد من الدول الأوروبية خاصة المجاورة بـالفوبيا من وجود نفسها في حالة مشابهة. وسلّط تقرير بصحيفة لوموند الفرنسية الضوء على التغييرات النوعية التي بدأت مملكة السويد تجريها على سياستها خوفاً من حرب محتملة قد تتعرض لها من عدو لم تسمه صراحة. وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلتها الإقليمية في مالمو آن فرانسواز هيفير، بحسب موقع الجزيرة نت، إن السويد أعادت الدفاع المدني إلى صدارة أجندتها السياسية، وبدأت تستعد للحرب وتنظم نفسها لضمان قدرة سكانها على المقاومة، خاصة منذ الحرب في أوكرانيا. وأوضحت أن السويد رفعت عدد الجنود المحترفين وجنود الاحتياط وموظفي الخدمة المدنية وسائقي الحافلات وحاضنات الأطفال الذين تلقوا مهمة الحرب بنسبة 16% منذ نهاية 2022، ليعرفوا ما المتوقع منهم. وأوضحت المراسلة أن الجميع مطالب بالسرية في ما يتعلق بالدفاع المدني للبلاد الذي يعرف الآن نشاطاً محموماً بعد توقف طويل يقارب 3 عقود، كنا خلالها نؤمن بالسلام الأبدي، كما تقول مسؤولة التواصل مع وكالة توظيف القوات المسلحة السويدية مارينيت نيه راديبو. حالة أمنية خطيرة للغاية أعادت السويد واجب الدفاع المدني الذي تم إهماله في نهاية القرن العشرين، وأرسلت وكالة الحماية المدنية لأكثر من 121 ألف شاب سويدي -احتفلوا بعيد ميلادهم الـ16 عام 2022- رسالة لإبلاغهم أنهم الآن جزء من الدفاع الكامل للمملكة، ولديهم التزام بالمساعدة في حالة الحرب أو التهديد بها، ليعود هذا المفهوم إلى صدارة الأجندة السياسية بعدما أعطته الحرب في أوكرانيا بُعداً جديداً. وعينت السويد وزيراً للدفاع المدني إلى جانب وزير الجيوش لأول مرة منذ عام 1947، ويبرر كارل أوسكار بوهلين الذي يشغل هذا المنصب تعيينه بالوضع الأمني الخطير للغاية الذي وجدت بلاده وأوروبا نفسيهما فيه، مشيراً إلى أن دوره هو تنسيق الجهود لإعادة بناء الدفاع المدني للبلاد بحيث يستمر المجتمع في العمل في حالة وقوع هجوم عسكري، ويكون قادراً أيضاً على تركيز جميع موارده والطاقة لدعم الجيش في مهمته. خطأ إستراتيجي نشأ الدفاع المدني بعد الحرب العالمية الثانية -كما تتذكر كاميلا إريكسون، من معهد أبحاث الدفاع السويدي- عندما اكتشفنا أن الحرب الحديثة تصيب المجتمع كله، ومع أن السويد لم تشهد نزاعاً مسلحاً منذ عام 1814، فقد جهزت نفسها بدفاع مدني جعل جيرانها يشعرون بالغيرة، كان لدينا بلا شك النظام الأكثر تطوراً في العالم، ولكن بعد سقوط جدار برلين وانهيار الكتلة السوفياتية وانحسار خطر الحرب؛ ارتكبت السويد خطأ إستراتيجياً باعتقادها أن التاريخ توقف، كما يلاحظ وزير الدفاع المدني. وقتها -كما تقول المراسلة- توقف تدريس الدفاع الكامل في المدرسة الثانوية، واختفت المعلومات العملية التي كانت مدرجة في دليل الهاتف خلال الحرب الباردة، كالإنذار ومواقع الملاجئ ومعدات التخزين في المنازل المدرجة، وتم التخلي عن الاحتياطيات الهائلة من السلع والمواد الغذائية. تحول بزاوية 180 درجة ولكن في عام 2014، تسبب ضم الروس للقرم في تحول بزاوية 180 درجة في السويد التي استعادت الخدمة العسكرية التي ألغيت عام 2010، وأعادت إطلاق الدفاع المدني عام 2018، وأرسلت كتيب في حالة نشوب حرب أو أزمة إلى 4.9 ملايين أسرة عبر صناديق بريدهم، لشرح كيفية الاستعداد للأسوأ. ومن الآن فصاعداً -كما توضح المراسلة، بحسب موقع الجزيرة نت- يتم التخطيط على جميع مستويات المجتمع، وقد حدد قانون -دخل حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر 2022- 10 قطاعات إستراتيجية، من ضمنها البريد والاتصالات والخدمات المالية والطاقة والصحة، وطالب الجهات الحكومية بضمان عملها، كما تقع مسؤولية الغذاء ومياه الشرب على عاتق 3 هيئات: وكالة الغذاء الوطنية ووكالة الزراعة والمعهد البيطري السويدي. ويقول رئيس وحدة الطوارئ في وكالة الزراعة باتريك موستروم لسنا ساذجين لدرجة أننا نعتقد أنه يمكننا مقاومة كل شيء، لكن من خلال الاستعداد لكل احتمال، تأمل المملكة ثني خصمها المحتمل عن مهاجمتها. وتقع السويد في أوروبا الشمالية وتمتلك حدوداً برية مع النرويج من الغرب وفنلندا من الشمال الشرقي، وحدوداً بحرية مع كل من الدنمارك وألمانيا وبولندا إلى الجنوب وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وروسيا إلى الشرق. ترتبط السويد أيضاً بالدنمارك بجسر - نفق عبر أوريسند، وفق موقع ويكيبيديا. وتعتبر السويد ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة (450,295 كم2) ويُقدر عدد السكان نحو 10,215,250 ملايين نسمة.
1724
| 15 فبراير 2023
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على 270 جنديا أوكرانيا. وأفادت الوزارة، في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية في أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، بأنه تم القضاء على 270 جنديا أوكرانيا على محاور /دونيتسك، وكوبيانسك، وكراسني ليمان/. وأضافت، أنه تم أيضا إسقاط طائرة ميغ-29 ومروحية وتدمير 8 مدافع وراجمة صواريخ و3 مستودعات للذخيرة. وقالت الوزارة إن مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة بلغ 385 طائرة، و208 مروحيات، و3121 طائرة بدون طيار، و404 منظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7859 دبابة ومدرعة أخرى، و1019 راجمة صواريخ، و4091 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و8377 مركبة عسكرية خاصة.
687
| 14 فبراير 2023
قال تجار وأظهرت بيانات رفينيتيف أن صادرات روسيا من منتجات النفط المنقولة بحرا انخفضت حوالي 10 بالمئة بين الأول والثاني عشر من فبراير مقارنة بالفترة نفسها من يناير وذلك نتيجة للعقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي وعدم وجود ناقلات متاحة وإغلاق موانئ نتيجة لعواصف. وفرض الاتحاد الأوروبي سقفا سعريا وحظرا كاملا على المنتجات النفطية الروسية اعتبارا من الخامس من فبراير شباط لكنه استثنى الوقود الروسي المخلوط بمنتج من دولة أخرى من السقف السعري.
300
| 14 فبراير 2023
قفزت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمائة أمس وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية، إثر إعلان روسيا عن خطط لخفض الإنتاج الشهر المقبل بعدما فرض الغرب قيودا سعرية على نفطها ومنتجاته. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.71 دولار أو 2.02 بالمائة إلى 86.21 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.57 دولار أو 2.01 بالمائة إلى 79.63 دولار للبرميل. وصعد الخامان بأكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة وفي طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية تفوق الثمانية بالمائة.
403
| 11 فبراير 2023
أعلنت روسيا، اليوم، أنها ستخفض، طواعية، في مارس المقبل، إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا. وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي في بيان صحفي إن هذه الخطوة ستساعد في استعادة العلاقات مع السوق.. مضيفا أن روسيا تبيع الآن كل النفط الذي تنتجه. كما شدد المسؤول الروسي على أن بلاده لن تبيع نفطها لمن يلتزم بشكل مباشر أو غير مباشر بسقف السعر (الذي حدده الغرب) للنفط الروسي. وحددت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، منذ الخامس من ديسمبر الماضي، 60 دولارا سعرا لبرميل النفط الروسي، في إطار العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.. كما اتفقت على حظر تقديم خدمات التأمين البحري والتمويل والوساطة للنفط الروسي المنقول بحرا والذي يزيد سعره عن 60 دولارا للبرميل. وفي الخامس من فبراير الجاري دخل حظر أوروبي على استيراد المنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ، كما فرضت دول مجموعة السبع الكبار ابتداء من التاريخ نفسه سقفا سعريا على المنتجات النفطية الروسية عند شرائها من دول ثالثة. وأكدت روسيا مرارا رفضها توريد نفطها أو منتجاتها النفطية للدول أو الجهات التي ستتقيد بالسقف السعري. وقد دخل حيز التنفيذ في مطلع فبراير الجاري مرسوم رئاسي روسي حول حظر الشركات الروسية توريد النفط ومشتقاته من روسيا إلى جهات أجنبية في حال كانت العقود تقضي بتطبيق آلية سقف الأسعار.
458
| 10 فبراير 2023
أعلنت بريطانيا، اليوم، فرض حزمة جديدة من العقوبات على قطاع الدفاع الروسي، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لندن. وأكد جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني، في تصريحات، أن العقوبات الجديدة التي فرضت على المنظمات التي يعتمد عليها الجيش الروسي من شأنها تسريع الضغط الاقتصادي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتقويض آلته الحربية، مشددا على تصميمه، بالتوافق مع قوانين بلاده، على ألا تتمكن روسيا من الوصول إلى الأصول التي جمدتها بريطانيا حتى تتوقف نهائيا عن تهديد سيادة أوكرانيا، ووحدة أراضيها. من جهتها، أوضحت الحكومة البريطانية، في بيان، أن العقوبات الاضافية تستهدف بشكل خاص ستة كيانات تزود معدات عسكرية لموسكو مثل الطائرات المسيرة التي تستخدمها في عملياتها العسكرية بأوكرانيا، إلى جانب ثمانية أفراد ومنظمة مرتبطة بشبكات مالية تتعامل مع موسكو. وكانت الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، قد فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا، على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي اندلعت في أواخر فبراير 2022. وتنوعت تلك العقوبات ما بين حظر الصادرات النفطية، وفرض عقوبات على القطاع المصرفي وعلى شخصيات وكيانات روسية.
752
| 08 فبراير 2023
هددت روسيا، اليوم، باتخاذها إجراءات للرد على الخطوة العربية بتحديد سعر لمنتجاتها النفطية، مشيرة إلى أنها باشرت عمليات إجرائية للقيام بهذه الخطوة. وذكر ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، في تصريحات، أن بلاده ستتخذ إجراءات للرد على وضع سقف لسعر منتجاتها النفطية الذي فرضه الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وسيدخل حيز التنفيذ بحلول شهر مارس المقبل، لافتا إلى أن موسكو تدرس القرارات الجديدة المتخذة فيما يتعلق باستبعاد الاتحاد الأوروبي لجزء من المنتجات النفطية الروسية من سقف الأسعار، وهي بحاجة لفهم الجدوى. ولم يستبعد المسؤول الروسي أن تكون بداية تنفيذ رد موسكو على القرار الغربي بمجرد دخول تحديد السعر حيز التنفيذ في شهر مارس، مشددا على أن بلاده لن تقبل بالضغط الذي ما انفكت تمارسه العواصم الغربية عليها بعد إطلاقها العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام. جدير بالذكر أن الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي كانوا قد توصلوا في الثالث من فبراير الجاري إلى توافق بشأن تحديد سقف لأسعار المنتجات النفطية الروسية عند 100 دولار للبرميل، و45 دولارا للبرميل للمنتجات التي تباع بخصم. وبعد ذلك بيومين فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على استيراد المنتجات النفطية الروسية، كما اتفق الاتحاد مع مجموعة السبع وأستراليا، على تحديد سقف لأسعار المنتجات النفطية الروسية، وفرض حظر على تقديم خدمات، بينها التمويل والتأمين لعمليات نقل تلك المنتجات، ما لم تكن تحت سقف السعر المتفق عليه عند 100 دولار للبرميل للمنتجات الأجود من النفط الخام (مثل الديزل والكيروسين)، و45 دولارا للبرميل للمنتجات الأقل جودة من الخام (مثل النافتا). وردا على هذا القرار، حظرت روسيا توريد النفط والمنتجات النفطية إلى الدول التي تفرض سقفا سعريا على العقود، كما حظرت توريد النفط للمشترين الأجانب، إذا كان العقد يستخدم آلية سقف الأسعار.
494
| 08 فبراير 2023
خرجت ثاني أكبر غواصة نووية روسية في العالم التي يطلق عليها تايفون من الخدمة وسط غموض حول السبب الذي جعل موسكو تتخلى عن واحدة من أهم أسلحتها. وأكدت البحرية الروسية أنها أوقفت تشغيل غواصتها الإستراتيجية التي تعمل بالطاقة النووية ديمتري دونسكوي، والتي شكلت جزءاً من منظومة أسلحة الحرب الباردة الهائلة التي اعتمدت عليها موسكو في السابق، بحسب موقع الجزيرة نت. وأشارت صحيفة نيوزويك الأمريكية التي نقلت الخبر إلى أن تكهنات عديدة تدور منذ أشهر حول مصير الغواصة، التي دخلت الخدمة العسكرية في عام 1980 ويطلق عليها حلف شمال الأطلسي (الناتو) اسم تايفون. وكانت وكالة الأنباء الروسية الحكومية (تاس) قد أفادت في عام 2021 أن الغواصة ستبقى في الخدمة حتى عام 2026، لكن آخر نشاط لها تم رصده في سبتمبر 2022. ويبغ طول الغواصة العملاقة ديمتري دونسكوي 574 قدماً، وكانت أكبر غواصة نووية في العالم حتى العام المنصرم، قبل أن تتفوق عليها الغواصة النووية بيلغورود المعروفة أيضاً بغواصة يوم القيامة، التي يبلغ طولها 608 أقدام، والتي أدخلتها موسكو الخدمة العسكرية في يوليو 2022. وصرح فلاديمير مالتسيف، رئيس الحركة الروسية للدعم البحري، أمس لوكالة تاس بأن الغواصة قد خرجت من الخدمة وستتم الاستفادة منها في قاعدة بحرية في سيفيرودفينسك مع وحدتين أخريين من الأسطول نفسها. وكانت ديمتري دونسكوي الغواصة الأولى ضمن 6 غواصات في أسطول الشمال الروسي التي أدخلتها موسكو الخدمة في الثمانينيات وكانت تتمركز في البحر الأبيض. يذكر أن موسكو أعلنت العام الماضي دخول غواصة بيلغورود الخدمة العسكرية، بعد أن كانت تخبئها للسيطرة على القطب الشمالي، لكنها استعجلت إدخال ما تعرف بـأم الغواصات في الخدمة بعد أن تسلمتها قواتها البحرية مؤخرا. ويشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً على عمل الغواصة الجديدة، وهي قادرة على محو مدن بأكملها خلال دقائق، وتوصف بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر، وتملك القدرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر.
2973
| 08 فبراير 2023
قال الكاتب توماس فريدمان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لحرب طويلة في أوكرانيا ويراهن على تعب الولايات المتحدة والغرب، متوقعاً أن يكون العام الثاني للحرب الأوكرانية الروسية الذي سيبدأ قريباً الشهر الجاري، مخيفاً من جهة الاستعدادات الضخمة التي يقوم بها الروس، والإصرار الكبير للغرب على دعم أوكرانيا. وذكر فريدمان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه من الواضح الآن أن بوتين قرر مضاعفة عدد القوات، حيث حشد في الأشهر الأخيرة ما يصل إلى 500 ألف جندي جديد لشن حملة جديدة في الذكرى السنوية الأولى للحرب. وأضاف أن السنة الأولى من هذه الحرب شهدت وضعاً سهلاً بالنسبة لأمريكا وحلفائها، إذ كان الأمر يقتصر على إرسال أسلحة ومساعدات واستخبارات، بالإضافة إلى فرض عقوبات على موسكو، بينما يقوم الأوكرانيون بالباقي، ويدمرون جيش بوتين ويدفعون قواته إلى شرق أوكرانيا. بوتين على خطى ستالين لكن بوتين، حسب فريدمان، في طريقه إلى عسكرة المجتمع الروسي بالكامل، مثلما فعل الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين خلال الحرب العالمية الثانية، كما أنه مستعد لحرب طويلة، وعلى استعداد لجعل روسيا أقل أماناً لتحقيق طموحات القوة العظمى الروسية التقليدية التي تتعلق بالشرف والهوية أكثر من الأمن. ويرى الكاتب، كذلك، أن بوتين يراهن على أن أمريكا والغرب سيتعبان من احتمال تطاول أمد الصراع، حيث أشار الانعزاليون الأمريكيون يساراً ويميناً في مراكز الأبحاث وفي الكونغرس إلى أنهم كذلك. ومع ذلك، يقول فريدمان، إن الغرب لن يتراجع عن دعم أوكرانيا مهما كلف الأمر، لأنه يعلم أن أي مفاوضات تترك القوات الروسية في مكانها على الأراضي الأوكرانية ستكون هدنة مؤقتة قبل محاولة بوتين التالية. واعتبر أن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا هي أول هجوم من قبل دولة في أوروبا ضد دولة أخرى جارة لها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو موجه، في جوهره، ضد النظام الليبرالي، بحسب رأيه. ويرى فريدمان أن الحرب الأوكرانية ستشتد في عامها الثاني، لأن بوتين من جهة والدول الغربية -مع أوكرانيا- من جهة أخرى، ليسا مستعدين لتقديم تنازلات، وكلاهما متمسك بموقفه، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد هذه الحرب بشكل مخيف، على حد قوله.
1535
| 06 فبراير 2023
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيدة فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، التي تزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في مجال الطاقة، ومناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية، لاسيما أمن المنطقة، والقضية الفلسطينية، وآخر المستجدات في أفغانستان، وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية. وأكد الجانبان خلال الاجتماع، أهمية تهيئة المناخ السياسي للقضية الفلسطينية، والعودة إلى مفاوضات هادفة تحقق حل الدولتين وفقا لحدود1967 وإيقاف الاستيطان في الأراضي المحتلة. وجدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، موقف دولة قطر الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ومن جانبها، أعربت سعادة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، عن تقدير بلادها لدولة قطر على جهودها لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
1066
| 02 فبراير 2023
يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو بحلول الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية -الأوكرانية في 24 فبراير الجاري. وقالت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة كييف: بحلول 24 فبراير، أي بعد عام واحد بالضبط من بدء الحرب، نعتزم فرض حزمة عاشرة من العقوبات، مؤكدة أن العقوبات الحالية المفروضة على موسكو تقوض الاقتصاد الروسي. وقدرت رئيسة المفوضية الأوروبية في هذا السياق بأن تكون روسيا تخسر نحو 160 مليون يورو يوميا بسبب تحديد سقف لسعر نفطها. وتعهد أكثر من 12 مسؤولا بارزا بالاتحاد الأوروبي في كييف اليوم بتقديم مساعدات عسكرية ومالية وسياسية. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية قد أكدت عند وصولها إلى العاصمة كييف في وقت سابق اليوم دعم الاتحاد الكامل لأوكرانيا وذلك عشية قمة أوكرانية - أوروبية من المقرر عقدها غدا الجمعة. ومن المرتقب أن يبحث الاتحاد الأوروبي خلالها إرسال مزيد من الأسلحة والأموال إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى زيادة طرح المنتجات الأوكرانية بأسواق الاتحاد الأوروبي، ومساعدة كييف على تلبية احتياجاتها من الطاقة، كما سيجري مناقشة العقوبات على روسيا.
409
| 02 فبراير 2023
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية عن إلغاء الصفة الدبلوماسية لأربعة دبلوماسيين روس في فيينا. وقالت الوزارة في بيان نشر على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، إن دبلوماسيين اثنين من السفارة الروسية قاما بأعمال تتعارض مع وضعهما الدبلوماسي، لذلك تم اعتبارهما أشخاص غير مرغوب بهم بموجب المادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وأضافت أن دبلوماسيين اثنين آخرين من البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة ارتكبا أعمالا تتعارض مع اتفاقية المقر، وسيتعين عليهم أيضا مغادرة أراضي النمسا. وأكدت على أنه يجب على الدبلوماسيين الروس الأربعة المعنيين مغادرة أراضي جمهورية النمسا في غضون أسبوع واحد على الأكثر، أي بحلول نهاية 8 فبراير 2023. وما زالت حرب طرد الدبلوماسيين بين الغرب وموسكو مستمرة، في ظل العلاقات المتوترة على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث تم طرد عشرات الدبلوماسيين منذ بدايتها في الـ24 من فبراير الماضي.
502
| 02 فبراير 2023
أعلنت شركة الغاز الروسية /غازبروم/ اليوم زيادة ضخ الغاز الطبيعي من روسيا عبر نقطة العبور /سودجا/ في أوكرانيا إلى أوروبا بنسبة 20 بالمائة، مقارنة بأمس /الثلاثاء/. /وضخت /غازبروم/ الروسية اليوم عبر نقطة /سودجا/ 29.4 مليون متر مكعب بناء على الطلبات التي أكدها الجانب الأوكراني، فيما كانت إمدادات الغاز عبر هذا المسار أمس /الاثنين/ عند مستوى 24.5 مليون متر مكعب. وذكرت قناة / روسيا اليوم/ ، أنه في مايو الماضي، أعلنت أوكرانيا وقف قبول الغاز لنقله إلى أوروبا عبر نقطة العبور/سوخرانوفكا/، وقالت السلطات الأوكرانية حينها: إن النقطة تقع في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ونتيجة هذا القرار بقيت هناك نقطة عبور وحيدة للغاز الروسي إلى أوروبا وهي /سودجا/. وكان أليكسي ميلر، رئيس شركة /غازبروم/ الروسية، قد صرح في وقت سابق عن انخفاض إنتاج شركة /غازبروم/ الروسية من الغاز في عام 2022 بنسبة 20% إلى 412.6 مليار متر مكعب، مقارنة بالعام الذي قبله (2021)، حيث وصل إلى 514.8 مليار متر مكعب.
600
| 01 فبراير 2023
أكد أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني أوليكسي دانيلوف أن روسيا تستعد لشن هجوم كبير جديد على أوكرانيا، مشيراً إلى أن المعارك الأصعب لم تأت بعد والأشهر المقبلة ستكون حاسمة بتحديد مسار الحرب. وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين إن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لا يزال يحلم بهزيمة روسيا إستراتيجيا في أوكرانيا، فيما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين قرر إقالة النائب الأول لأمين مجلس الأمن الروسي يوري أفيريانوف من منصبه بسبب انتهاء عقده كموظف حكومي فيدرالي ونقله إلى وظيفة أخرى، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم. من جهته، قال وزير الخارجية التركي -خلال تصريح صحفي- هناك حديث عن الدبابات وأن دولاً وافقت على تزويد كييف بها وأخرى لم توافق، وهناك تصريحات مختلفة عن موضوع مقاتلات إف-16 (F-16)، ولكن الأهم هو البدء -في أسرع وقت ممكن- في المفاوضات حول وقف إطلاق نار عادل وتحقيق السلام، ونحن ندعم ذلك. وأردف أوغلو أنه يجب أن يكون سلاما تقبل به الدولتان، ولا يمكن ذلك من دون مشاركة هاتين الدولتين، لأنه لا روسيا ولا أوكرانيا ستقبلان بسلام يفرض عليهما بشكل أحادي الطرف. حزمة مساعدات على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولَين أمريكيين مطلعين قولهما إن الولايات المتحدة تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا. وأضاف المسؤولان أن المساعدة العسكرية الأمريكية الجديدة لكييف من المتوقع أن تشمل -لأول مرة- صواريخ طويلة المدى، بالإضافة إلى ذخائر وأسلحة أخرى. وقال المسؤولان إنه من المتوقع الإعلان عن المساعدة العسكرية في أقرب وقت هذا الأسبوع، وإنه من المتوقع أن تشمل أيضا معدات دعم لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت (Patriot) وذخائر دقيقة التوجيه وصواريخ جافلين (Javelin) المضادة للدبابات. وأضافت رويترز أن إدارة بايدن ستشتري سلاحاً جديداً لتقديمه لأوكرانيا، ويتعلق الأمر بالقنبلة ذات القطر الصغير المعروفة باسم جي إل سي دي بي (GLSDB) التي صنعتها شركة بوينغ (Boeing)، ويبلغ مدى القنبلة 94 ميلا (150 كلم). والمدى الطويل للسلاح الجديد قد يسمح للقوات الأوكرانية بضرب أهداف روسية كانت بعيدة المنال، كما سيساعدها في مواصلة الضغط عن طريق الهجمات المضادة لتعطيل القوات الروسية من وراء خطوط القتال. ميدانياً، ذكرت قيادة الأركان الأوكرانية أنه تم صد 8 محاولات تقدم روسية وصفتها بالكبيرة على طول خطوط المواجهة في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا. أفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن القوات الروسية ما زالت تحاول السيطرة على بلدتي أوغليدار وبافليفكا، وأن البلدتين تتعرضان لقصف مدفعي شديد، لكن القوات الروسية ما زالت عاجزة عن التقدم في هذا المحور.
890
| 01 فبراير 2023
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، اعتقال ثلاثة مواطنين روس خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية ضد خطوط السكك الحديدية في مقاطعة /سفيردلوفسك/ الواقعة في منطقة الآورال الاتحادية في روسيا، وذلك مقابل مكافأة مالية . وذكر الجهاز في بيان أوردته قناة /روسيا اليوم/، أنه خلال التفتيش في أماكن إقامة المعتقلين، تم العثور على وسائل تنفيذ الجريمة ووسائل للاتصالات والتواصل وفيها مخطط للمواقع التي سيتم استهدافها بالتفجيرات. وتخوض أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا ضد الجماعات المسلحة والتنظيمات المحظورة، والتي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار.
625
| 01 فبراير 2023
نشر موقع frontierindia الهندي تقريرا تناول فيه مستقبل السوق العالمي للغاز الطبيعي خلال الأعوام الأربعة المقبلة، متوقعا أن يشهد التنافس على صدارة الدول الأكثر تصديرا للطاقة تنافسا ثلاثيا بحلول عام 2027، وذلك بين كل من قطر بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكذا روسيا، مؤكدا الدور الكبير الذي ستلعبه قطر في هذا التنافس وقدرته على حسمه لمصلحتها من خلال مشاريعها الخاصة بهذا القطاع، وعلى رأسها مشروع توسعة حقل الشمال الذي ترمي عن طريقه الدوحة إلى رفع كفاءتها الانتاجية إلى 126 مليون طن سنويا عقب حوالي أربع سنوات من الآن، على عكس قدراتها الحالية التي تقترب من حاجز 80 مليون طن سنويا. توسع أوربي وشدد التقرير على أن نجاح الدوحة في الوصول إلى أهدافها المرسومة فيما يتعلق بانتاجها من الغاز الطبيعي المسال بالشكل المطلوب، والوقت المحدد، سيسمح لها بالتأكيد على مكانتها كأحد أهم وأبرز موردي الطاقة للسوق الدولي، ويخدم بشكل لا متناه مخططها التوسعي من العملاء الدوليين، وبالذات في أوروبا التي ترمي قطر إلى فرض نفسها فيها خلال المرحلة القادمة، عبر زيادة حجم وارداتها من الغاز الطبيعي المسال إلى دول القارة العجوز، وهي التي تعد في الوقت الراهن اللاعب الأساسي في الأسواق الأسيوية، بفضل عقودها الطويلة الأجل مع مجموعة من البلدان، في مقدمتها الصين بالإضافة إلى الهند اللذين يعدان من أكثر الدول طلبا للطاقة. نفس الأهداف وبين التقرير بأن مهمة قطر في التربع على عرش السوق العالمي للطاقة ستكون صعبة، في ظل سعي كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، إلى بلوغ ذات المبتغى بالاستناد الى خطط تطويرية رفيعة المستوى لهذا المجال، حيث من المنتظر أن تطلق واشنطن ثلاثة مشاريع جديدة لانتاج الغاز الطبيعي وتسييله، مما سيعطيها القدرة بكل تأكيد على الرفع من صادراتها من الطاقة في غضون الأعوام القليلة المقبلة، وهو الحال ذاته مع روسيا التي لن تقبل بتراجع مكانتها ضمن قائمة أكثر مصدري الطاقة في السنوات الماضية، بالرغم من أزمتها الحالية مع أوكرانيا.
402
| 01 فبراير 2023
الزمان: السابع من أبريل 2018 المكان: مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، على بعد 10 كليومترات من العاصمة دمشق، سوريا الحدث: قوات النظام السوري ترتكب مجزرة بالأسحلة الكيماوية المحرمة دولياً ضد المدنيين في دوما. الوصف بحسب الناجين: أشبه بيوم القيامة لا يزال ضحايا مجزرة الكيماوي التي قامت بها قوات النظام السوري في دوما، ينتظرون تحقيق العدالة والقصاص ومحاسبة المسؤولين. فبالرغم من بشاعة الجريمة ووضوحها، إلا أنه وإلى اليوم لم يحاسب الفاعلُ على فعلته. * عودة بالذاكرة لتفاصيل مجزرة دوما 48 مدنياً، راحوا ضحية الهجوم المحرم، أطفال، ونساء، ورجال، ومسنين، اختنقوا حتى الموت. عمر نعسان، أحد الشهود على المجزرة، قال لشبكة الأناضول: كان كيوم القيامة، نزلنا إلى الملاجئ تحت بيوتنا عندما استهدف النظام المدينة بالسلاح الكيماوي، وكان طوال السنوات الخمس السابقة يستهدفنا بقصف جوي وبري بلا هوادة. وأكمل: مع زيادة خوفنا، صرنا نلف أجسادنا بالمناشف المبتلة، ولم يكن هناك ريح، فبقيت الروائح تحاصرنا لمدة طويلة، من دون أن ندرك ماذا يحدث تحديداً. ويضيف النعسان: حفرنا أنفاقاً للاختباء من قصف الطائرات، إلا أنها لا تحمي مع هذا السلاح... فالجثث في كل مكان، والناس تختنق من حولنا. وقد كانت دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية تحت الحصار لمدة خمس سنوات، قبل الهجوم الكيماوي، وتتعرض كل يوم لوابل من مختلف أساليب القصف الجوي، والقذائف، وإسقاط البراميل المتفجرة العشوائية من قبل قوات النظام السوري وحليفه العسكري روسيا. تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية OPCW وفي 27 يناير 2023 صدر تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحقيقٍ استمر لمدة عامين حول قضية مجزرة دوما. وخلص التحقيق إلى أن طائرة هليكوبتر عسكرية سورية واحدة على الأقل أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبان سكنية في مدينة دوما السورية التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في 2018. وكان هجوم السابع من أبريل 2018 على مشارف دمشق جزءا من هجوم عسكري كبير أعاد المنطقة إلى سيطرة قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد حصار طويل مدعوم من روسيا على معقل المعارضة. قراءة في أهم تفاصيل التقرير قام الصحفي السوري عبدالله الموسى بالإشارة إلى أهم النقاط في التقرير المفصل ذو الـ140 صفحة الذي تم نشره، مشيراً إلى هذه الصفحات على أنها 140 صفحة من التفاصيل تحسم القضية دون ذرة شك، لكن للأسف لا جهة تنفيذية بعد هذه المحاكمة للنظام. 1- هجوم دوما كان بإسطوانتين حيث أن الأسطوانة الأولى أسقطت خلف دوار الشهداء ثم اصطدمت بسطح مبنى سكني ولم تخترقه بالكامل، وأطلقت غاز الكلور السام بتركيزات عالية جداً، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً. (الصورة 1) والثانية، على بعد 400م خلف الجامع الكبير اصطدمت ايضاً بسقف مبنى سكني (غير مأهول حينها)، إلا انها اخترقته كاملاً، فلم تنثقب الأسطوانه إلا جزئياً، وأدت لانبعاث غاز الكلور ببطئ. (الصورة 2) 2- التقرير جزم بإسقاط الأسطوانات من طائرة أقلعت من مطار الضمير يقول الموسى إنه – وبحسب تقرير المنظمة - فإن الأجنحة المصنعة حول الأسطوانتين يعدّ دليلاً حاسماً بأنهما ألقيتا من مروحية هلكوبتر، وكذلك حجم الضرر بالأسطوانتين والفتحتان في السقف مكان السقوط، وتضرر السقف. كما نفا التحقيق نفياً قاطعاً احتمالية أن تكون الأسطوانات قد تم إلقائها من مبانٍ مجاورة أو تم إطلاقهما من مدافع، وجزم بذلك من خلال عمليات محاكاة دقيقة قام بها فريق التحقيق. 3- يدا روسيا ملطخة بدماء مجزرة دوما على عكس التقريرين السابقين اللذين صدرا قديماً حول مجزرة دوما الكيماوية ، فإن هذا التقرير يشير إلى الدور الروسي في هذه المجزرة، بحسب تلفزيون سوريا نقلاً عن تقرير المنظمة نفسه. وأثبت التقرير أن القوات الروسية كانت مع النمر في مطار الضمير الذي أقلعت منه المروحية لتنفيذ الهجوم الكيماوي. وقوات النمر هي قوات النخبة السورية التي تستخدم بشكل عام في العمليات الهجومية في الحرب. إلا أن إثبات المسؤول من خلال تقرير المنظمة لا يعني قدرتها على بدء المحاسبة، وفي ذلك يقول المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو أرياس العالم يعرف الحقائق الآن. الأمر متروك للمجتمع الدولي كي يتخذ إجراءات، في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخارجها. يذكر أن سوريا وحليفتها العسكرية روسيا عارضوا مراراً وبشدة عمل فريق التحقيق وتحديد المسؤولية وتقولان إنه غير قانوني، ولم تتعاون دمشق وموسكو مع المسؤولين عن التحقيق الأخير، بحسب رويترز. وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، فإن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي 217 مرة ضد مناطق سيطرة المعارضة منذ بدء الأزمة في سوريا منتصف مارس 2011.
2052
| 30 يناير 2023
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
26998
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7660
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
6864
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6200
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5208
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4818
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
3844
| 10 أكتوبر 2025