يوسف العبدالله وعزة صلاح الفائزان بذهبية جائزة ريادة 2017 للشرق: المشروع يشمل 7 برامج تدريبية في المجال الإعلامي والفني التعليم وفقاً للنظام الأسترالي ومدة البرنامج 3 أشهر شراكة مع وزارة التعليم لتنمية قدرات الموهوبين بجميع المدارس توفير فرص عمل للخريجين المتميزين قال رائدا الأعمال يوسف العبدالله وعزة صلاح أصحاب مشروع "سكاي كلايمرز" الحاصل على ذهبية جائزة ريادة 2017، أنهم لديهما خطة لاعتماد برامج المواهب بالمشروع اعتمادا عالميا في مجال التدريب والتطوير والتنمية. وأن يكون المشروع الوجهة القطرية المعتمدة الأولى في التدريب الفني للمواهب مع فروع لها في الخليج كمرحلة أولى ثم العديد من دول العالم. وأضافا في حوار خاص ل"الشرق"، أن سكاي كلايمرز يقدم 7 برامج تدريبية للشباب من 16 إلى 25 في مجالات التصوير السينمائي والفوتوغرافي، والتقديم التلفزيوني والإذاعي، والأداء المسرحي والموسيقى وغيرها من البرامج وفقا للنظام التعليمي الأسترالي، وتبلغ مدة البرنامج 3 أشهر يتم بعدها توفير فرص عمل للمتميزين، مشيرين إلى أنه تم تخريج 203 أشخاص خلال عام. وفيما يلي نص الحوار: ** في البداية كيف جاءت لكما فكرة إنشاء مؤسسة لتدريب المواهب الشابة؟ - كان مجرد حلم، ثم بدأنا تطبيقه على أرض الواقع. فالأحلام قد تكون هي الطريقة التي يخاطبنا بها الله -عز وجل- لإيصال رسالة نحن مخيرون في كيفية فهمها وتطبيقها. وبالفعل في مايو ٢٠١٥ بدأت فكرة شركة سكاي كلايمرز التي تهدف إلى دعم المواهب الشابة في 7 مجالات فنية. دعم الرؤية الوطنية ** ما هي الخدمات التي يقدمها سكاي كلايمرز؟ - دعما لرؤية قطر 2030 وتحضيرا لمونديال 2022 دُشنت سكاي كلايمرز لدعم المواهب الشابة في مارس 2016، من أجل توفير فرص لتطوير وتنمية مواهب الشباب في مجال الإبداع الفني لتمكينهم، ليصبحوا قادة فعالين في المجتمع، فالمشروع يرعى الموهوبين في 7 مجالات مختلفة من الشباب في عمر الـ 16 إلى 25 عاماً، تحت إشراف مدربين متخصصين ومؤسسات حكومية وخاصة، والأفراد من أصحاب الخبرات في المجالات المختلفة، التي يدعمها سكاي كلايمرز والتي اختيرت بناء على رغبة الموهوبين والمجتمع وأهميتها في سوق العمل. - سكاي كلايمرز باختصار هي أكاديمية الحياة، وما نقوم بتطبيقه تنفيذ ابتكارات جديدة تجمع بين تدريب المواهب الفنية وصقل الشخصيات القيادية، باستخدام أسلوب أكاديمي في الحياة لإبراز قادة رواد في مواهبهم والمجتمع. برامج إعلامية وفنية ** وماذا عن البرامج التي تقدمونها؟ - كما ذكرت سابقا نحن نقدم 7 برامج فنية متنوعة في مجالات التصوير السينمائي والفوتوغرافي، والتقديم التلفزيوني والإذاعي، وفن الأداء المسرحي والموسيقى، والجرافيك والرسم، بالإضافة إلى برامج للمكياج التجميلي والسينمائي، ورعاية مصممي الأزياء، والعلاقات العامة والبروتوكول. كما نقوم أيضا بتخصيص برامج للتنمية القيادية والذاتية للمواهب في إدارة الوقت والأولويات، وبناء فرق العمل، والعلامة التجارية الشخصية، وفن الخطابة. اعتماد دولي ** هل البرامج التدريبية التي يقدمها المشروع معتمدة دوليا؟ - جميع برامجنا وفقا للنظام التعليمي الأسترالي الذي يعتمد على نظرية ٧٠.٢٠.١٠ في تدريب المواهب، أي أن التعليم يصبح١٠٪‏ للورش والتدريب ٢٠٪‏ للتقييم والتعلم من الآخرين و ٧٠٪‏ من خلال التطبيق الميداني. ويتم التعلم في سكاي كلايمرز عبر ورش عمل ومعارض وحفلات على مستوى عالمي، حيث يشرف عليها الموهوبون إشرافا تاما. والخدمات التي يقدمها سكاي كلايمرز للمجتمع عديدة وتبني عبر اتفاقيات مع أصحاب العمل من توفير موهوبين لتغطية فعاليات ومهام للجهات المعنية حسب الطلب، وتوفير فرص عمل، وتوفير فرص تدريب صيفي، وبالتالي بناء سيرة ذاتية مليئة بالإنجازات للشباب الموهوبين في عمر الشباب لتتويجهم كأصحاب مناصب عليا في المجتمع مستقبلا. 300 دارس ** ماعدد الأشخاص الذين أنهوا برامج تدريبية بسكاي كلايمرز؟ وما المدة الدراسية للبرنامج؟ - منذ انطلاق مشروع سكاي كلايمرز وحتى الآن استقطبنا 300 شخص بالبرامج، وتم تخريج 203 إلى الآن. كما إننا نقوم باختيار النخبة من الخريجين وندخلهم في برنامج احتضان المواهب ليكونوا مستعدين للعمل بالمؤسسات الكبرى في الدولة. أما بخصوص المدة الدراسية فلدينا ثلاث دفعات في الخريف والصيف والربيع كل منها يستغرق 3 أشهر. استقطاب الشباب والطلاب ** كم تبلغ تكلفة البرنامج التدريبي؟ وهل توجد شروط للالتحاق بسكاي كلايمرز؟ - سعر البرنامج يتراوح بين 1500 إلى 4000 ريال، ولا يوجد أي شروط للالتحاق سوى أن يكون المتقدم سنه من 16 إلى 25 عاما، وأن يكون على علم بموهبته ولديه القليل من المعرفة عنها. ** كيف تقومون باستقطاب الشباب للاستفادة من خدماتكم؟ - في البداية كنا نستقطب الشباب عن طريق السوشيال ميديا، ولكن الآن هناك شراكات مع جامعة قطر، والمدينة التعليمية لتعريف الشباب بالخدمات والبرامج التي نقدمها، كما إن لدينا اتفاقية قائمة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لاستقطاب المواهب من الطلاب من جميع المدارس. ** عندما فكرتم في المشروع وبدأتم في تنفيذه، ما هي الصعوبات التي واجهتكم؟ - أبرز الصعوبات كانت تتعلق بالجانب الاقتصادي والجانب القانوني، حيث إننا كنا لا نعلم كيفية عمل دراسة جدوى للمشروع وغيرها من الأمور المالية، بالإضافة إلى عدم علمنا بالأوراق المطلوبة لإنشاء الشركة بشكل قانوني، ولكن تغلبنا على جميع هذه الصعوبات بالاستعانة بالمتخصصين، وبدأنا أيضا بالقراءة كثيرا حول خطوات إنشاء الشركات الناشئة. حاضنة قطر للأعمال ** ما هي الجهات التي قدمت لكم الدعم لإنجاح المشروع؟ - حاضنة قطر للأعمال كانت أكبر الداعمين لنا، وقدمت لنا دعما متناهيا من استشارات فنية وتمويل مالي، واحتضان لمدة عامين، والتواصل مع المستثمرين داخل وخارج قطر. كما أن كتارا قدمت لنا دعماً بتوفير مقر للمشروع، ونشكر أيضا مركز نماء لإطلاقهم جائزة للريادة وإعطاء الفرصة لي للتقدم بالمسابقة. ** بماذا تنصحون الشباب الراغبين في خوض مجال ريادة الأعمال؟ - نصيحتنا للشباب ممن لديهم أفكار يريدون تنفيذها أن يلتحقوا بحاضنة قطر للأعمال لتوجيههم بشكل صحيح، وألا يلجؤوا في البداية إلى القروض الكبيرة، فعليهم التمهل والبدء بشكل بسيط حتى يستطيعوا مع الوقت تطوير مشروعهم وإنشاء شركة بموظفين دون أن يصطدموا بمشكلات يمكن أن تهدد حلمهم وتدمره إلى الأبد. ** هل لديكم خطة لتوسع أنشطة سكاي كلايمرز؟ - الرؤية المستقبلية لسكاي كلايمرز هي اعتماد برامج المواهب اعتمادا عالميا من الجهات المسؤولة في مجال التدريب والتطوير والتنمية. وأن تكون الوجهة القطرية المعتمدة الأولى في التدريب الفني للمواهب مع فروع لها في أنحاء العالم. وبالفعل لدينا خطة للانتشار في دول الخليج.

أكد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، التي تتولى الإشراف على استعدادات قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، أن هذه البطولة التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، ستتيح فرصة غير مسبوقة في جعل المنطقة وجهة عالمية للابتكار. وأوضح الذوادي في حديثه إلى رواد الأعمال بصفته الحكم النهائي في مسابقة MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة في نسختها العاشرة، التي ينظمها "منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي" بالدوحة، أنه تم بالفعل المضي قدمًا في إحداث هذا التحول من خلال مبادرات الابتكار الإقليمية. وقال الذوادي في حديثه الذي ألقى فيه الضوء على مثال برنامج الابتكار الإقليمي لمبادرة "تحدي 22" التي أطلقتها اللجنة العليا، مضيفاً: "تتمثل رؤيتنا في توفير منبر للإبداع وريادة الأعمال لنحقق الإزدهار ونضمن أن تعبر ألمع العقول الشابة في منطقتنا عن أفكارها وتصوراتها وتصبح جزءًا من نسيج بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022". واوضح أن الاستجابة لمبادرة "تحدي 22" مذهلة، مشيراً الى انه في النسخة الأخيرة من هذه المبادرة، "قُدِّمت إلينا 1000 فكرة تقريبًا. وبالنسبة لي، يمثل "تحدّي 22" نافذة أطلّ بها على المواهب الشابة في منطقتنا، وما هو قائم من تعطش وتوقٍ لتنمية هذه المواهب". ونوه الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن "منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي" شريك استراتيجي لمبادرة "تحدي 22"، وهذه الشراكة واحدة من الشراكات التي تحظى بأهمية بالغة، ونحن نأمل أن تقوي الروابط بيننا طوال مسيرة استعدادنا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. تريد الغالبية العظمى من شبابنا مستقبلاً أفضل؛ وهؤلاء الشباب أكثر تثقيفًا وترابطًا وتنقلاً من أي وقت مضى. ومن المهم للغاية توفير المنصات وإتاحة الفرص لاستغلال هذه الثروة غير المعقولة من المواهب الكامنة التي توجد في منطقتنا." وأضاف الذوادي، الذي شارك ضمن أعضاء لجنة التحكيم في منتدى MIT لريادة الأعمال إلى جانب رواد الأعمال والشركات المشهورين في المنطقة، قائلاً: "تحظى ريادة الأعمال والإبداع بأهمية كبيرة في تحقيق النمو الاقتصادي المطلوب لبناء المستقبل الذي يستحقه شبابنا في المنطقة. واستنادًا إلى الأعمال التي يؤديها الكثيرون منكم هنا بالفعل، وتأكيدًا على إدراكنا للجهد المبذول لتحقيق الإرث لأحداث عظيمة مثل معرض إكسبو الدولي 2020 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2020، يمكننا أن نساهم في صنع ذلك المستقبل الأفضل؛ من خلال تطوير اقتصاديات جديدة ومتنوعة وخلق فرص عمل وجعل منطقتنا وجهة عالمية للابتكار." واختتم الذوادي بالحديث عن "معهد جسور"، قائلا "نحن نؤمن بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 يمكن أن تمثل حافزًا لتحول المنطقة إلى مركز رئيسي لصناعة الرياضة واستضافة الأحداث الرياضية. وقد أسسنا مركزاً أكاديمياً للتميز في صناعة الرياضة، هو "معهد جسور". وأشعر بالفخر لقدوم الكوادر من الشباب من جميع أنحاء العالم العربي والشرق الأوسط وهم يدركون الأهمية التي يعطيها معهد جسور لمستقبلهم". وأضاف "وأنا أفخر على وجه التحديد بأن أشخاص من دول كفلسطين واليمن يسافرون إلى الدوحة للدراسة ويعودون إلى بلادهم حاملين ما اكتسبوه من مهارات لتطبيقها في أوطانهم والمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل لهم ولبلادهم". وحاز على المركز الأول ابتكار "بلينكاب" من مصر وجائزة قدرها 15 ألف دولار والذي يقدم ابتكارا عن طريق الهاتف الذكي يمنع حوادث السيارات ويعطي إشارات مبكرة لتفادي مثل هذه الحوادث، وحاز الابتكار اللبناني "سبيسا تيك" على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، بينما حصل الاختراع المسمى "نانو قرين" من مصر على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار . وبعد إعلان النتائج النهائية أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن المبادرات والابتكارات التي طرحت في هذه المسابقة تعتبر مذهلة، مشيرا إلى أن الشباب واجهوا التحدي وعملوا بكل جدية خاصة على المستوى الإقليمي مما يؤكد أهمية مبادرة تحدي 22 . وأضاف الذوادي أنه استمتع بتجربة التحكيم التي يمارسها للمرة الأولى إلى جانب وسيم وخالد وماهر كما أن المفاهيم التي طرحت خلال المنافسات كانت إيجابية خاصة ابتكار "بلينكاب" الذي يمكن من خلال الهاتف الذكي تفادي الحوادث المرورية في الوقت المناسب عن طريق التنبيه . وحضر المسابقة أكثر من 450 من الحضور بمشاركة 140 متسابقا و51 قاضيا و4 مدربين و80 شركة عارضة . وأضاف: "من وجهة نظري ، تمكنت وفريق العمل الخاص بكأس العالم قطر 2022 من بناء اتصالات إقليمية جديدة يمكن أن تعمل على تعزيز التحدي 22 وأيضا بدء المناقشات حول إمكانية دمج بعض رجال الأعمال وأفكارهم في عملنا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر إلى البطولة. وسيتم قياس النجاح النهائي لعام 2022 إلى ما بعد الحدث نفسه، ونعتبر تطوير المواهب الإقليمية ركيزة أساسية لإرث 2022 التي ستترك وراءها ".

إبتهاج الاحمداني: نسعى الى تمكين رائدات الاعمال وتعزيز دور القطاع الخاصعقدت غرفة قطر الخميس الماضي بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالدوحة ندوة حول "كيفية مواجهة وحل العقبات من خلال الابتكار والابداع"، وذلك في اطار سعي الغرفة الى تعزيز دور القطاع الخاص في العملية الاقتصادية وتمكين رواد الأعمال وسيدات الأعمال من التعرف على جميع العقبات التي قد تعرقل تقدمهم وتمنعهم من تطوير أعمالهم الخاصة، فضلا عن زيادة وعي القطاع الخاص بالطرق الحديثة التي تساعدهم على النجاح. قدم الندوة السيد تيري جونز، الذي يعد أحد أهم المحاضرين في المشاريع الصغيرة وصاحب خبرة طويلة في تأسيس الشركات وقيادتها الى النجاح.واكدت السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس ادارة غرفة قطر في كلمتها سعي الغرفة الى تعزيز دور القطاع الخاص في العملية الاقتصادية واهتمامها بتمكين رواد الأعمال وسيدات الأعمال من التعرف على جميع العقبات التي قد تعرقل تقدمهم وتمنعهم من تطوير أعمالهم الخاصة، الى جانب زيادة وعي القطاع الخاص بجميع الطرق الحديثة التي ستساعدهم على النجاح في اعمالهم، وذلك من خلال جهودها في توعية القطاع الخاص بكافة الطرق الحديثة التي تساعدهم في النجاح بأعمالهم. وقالت في ندوة كيفية مواجهة وحل العقبات من خلال الابتكار والابداع القيمة التي اقيمت بالتعاون بين غرفة قطر والسفارة الامريكية بالدوحة بحضور سعادة السيدة دانا سميث سفيرة الولايات المتحدة الامريكية ان اي مشروع جديد يتطلب دراسة وافية للنشاط الاقتصادي ودراسة الجدوى الاقتصادية قبل البدء فيه، كما ان تأسيس الشركات عادة ما يواجه تحديات عديدة، وهو ما يتطلب الاهتمام بمعرفة الطرق والآليات التي يمكن ان تساعد في حل العقبات المحتملة التي يمكنها تعطيل المشروع اذا لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح.

خلال افتتاح مؤتمر ريادة الأعمال الرابع بجامعة قطر.. *إيجاد بيئة أعمال متطورة وفق أحدث الممارسات الدولية لتشجيع القطاع الخاص أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة سعي الوزارة إلى إيجاد بيئة أعمال متطورة وفقاً لأحدث الممارسات الدولية، بما يشجع القطاع الخاص من خلال تبسيط الإجراءات وخفض زمن تأسيس المشروعات وخفض تكاليف التأسيس. وقال في كلمة خلال افتتاح مؤتمر "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية الرابع"، بجامعة قطر اليوم والذي تنظمه كلية الإدارة والاقتصاد بالتعاون مع "بنك قطر للتنمية": إن الوزارة قامت بعدد من المبادرات في هذا الشأن من بينها تطوير البيئة التشريعيه للأعمال من اصدار قانون الشركات الجديد وغيرها من التشريعات الاخرى المرتبطة بتأسيس المشروعات، إلى جانب تبسيط الإجراءات وإتمامها من خلال استخدام التكولوجيا الحديثة وتطبيقات الهواتف الذكية. * النافذة الواحدة وأشار سعادته إلى انشاء مركز تأسيس المشروعات (النافذة الواحدة) بالتعاون مع الجهات المرتبطة بالأنشطة التجارية، وإلغاء الحد الأدني لرأس المال بالنسبة للشركات ذات المسئولية المحدودة، والعمل على الاستفادة من التكنولوجيا من خلال تعظيم الاستفادة من خدمات الحكومة الالكترونية وتقديم خدمات الوزارة من خلال الانترنت أو تطبيقات الهاتف الجوال، موضحا أن ذلك سينعكس من خلال تشجيع كل من المستثمر الوطني والأجنبي، اضافة الى تحسين ترتيب دولة قطر في مؤشر تيسير ممارسة الاعمال الذي يصدره البنك الدولي. * دعم القطاع الخاص وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة تقوم بعدد من المباردات بهدف دعم وتشجيع القطاع الخاص من خلال دعم البني التحتية للإستثمار، مشيرا إلى أن الهدف من تطوير بيئة الأعمال والاستثمار، وكذلك مختلف المبادرات الخاصة بتنمية القطاع الخاص هو تشجيع كافة مشروعات الأعمال بما فيها المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقال: إن التعاون مع جامعة قطر يمثل ركيزة أساسية لدعم وتشجيع ريادة الأعمال، حيث إنها الجامعة الوطنية التي تمثل المستودع الوطني للشباب والخبرات، وأن برامج الجامعة تساهم في تحقيق التنمية البشرية التي هي أساس لتحقيق التنمية الاقتصادية. آل خليفة: المشاريع الصغيرة والمتوسطة قاطرة النمو الاقتصادي قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التفيذي لبنك قطر للتنمية: إن هذا المؤتمر يطرح موضوعا في غاية الأهمية، وهو تعليم ريادة الأعمال، ودوره في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي يدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وأضاف: أثبتت التجارب الاقتصادية الدولية أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو قاطرة النمو الاقتصادي لكثير من دول العالم، بل إنه لا يزال أحد المكونات الرئيسية لاستدامة اقتصادات الدول المتقدمة، وتلك التي تسعى نحو تحقيق معدلات نمو جيدة، لذلك فإن توفير منظومة مثالية لإنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم كافة وسائل الدعم والتشجيع لرواد الأعمال في قطر، يعد حجر الزاوية في تمكين القطاع الخاص المحلي وتنويع الاقتصاد الوطني وبناء قاعدة معرفية للمواطنين القطريين، بما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. * معسكر ريادة الأعمال ولفت آل خليفة إلى أن بنك قطر للتنمية سيعقد خلال شهر مايو المقبل "معسكر ريادة الأعمال" بالتعاون مع جامعة "بابسون" الأمريكية والذي يهدف إلى تدريب المقبلين على عالم ريادة الأعمال، وتعليمهم كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع واقعية. وبين أن الأنشطة الريادية المتنوعة تعمل على إنتاج حلول مبتكرة للتحديات اليومية، وبما يعزز من تأسيس مشاريع تساهم في تحقيق معدلات النمو الإجمالي للاقتصاد الوطني، ولتحقيق ذلك الهدف لابد من تثقيف وتوعية أصحاب المشاريع لاستنهاض وتنشيط روح المبادرة لديهم، ولهذا فإن معظم دول العالم تعمل على تطوير مهارات أصحاب المشاريع بالتدريب والتثقيف والمساندة. وأشار الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية إلى أن البنك يسعى حثيثاً لتدريب وتعليم رواد الأعمال من خلال وسائل مختلفة، تبدأ بترسيخ أفكار ريادة الأعمال في مناهج وبرامج التعليم الرسمي وغير الرسمي، ومن خلال تنظيم المشاريع وورش العمل المختلفة في المدارس والجامعات ومعاهد التدريب. د. العبد القادر: اختيار مركز ريادة الأعمال ضمن قائمة أفضل المراكز أعلن الدكتور خالد شمس عبدالقادر عميد كلية الإدارة والاقتصاد اختيار مركز ريادة الأعمال بالكلية ضمن قائمة أفضل المراكز والبرامج في تعليم ريادة الأعمال على مستوى العالم وذلك بمعرفة اتحاد كليات الإدارة والاعمال الامريكية، حيث تقدم للتقييم 120 كلية معتمدة وتم اختيار 35 من بينها كأفضل الممارسات في مجال تعليم ريادة الاعمال على مستوى العالم، ويوجد فريق من الكلية حاليا بالولايات المتحدة للاحتفال بذلك. وبين أن اختيار موضوع المؤتمر عن تعليم ريادة الاعمال يأتي لان بناء قدرات ومهارات رواد الاعمال أمر ضروري نسعى الى تحقيقه بما يساهم في تنشئة جيل جديد من رواد الاعمال. ووصف د. العبدالقادر المؤتمر بأنه فرصة للتواصل وبحث آخر المستجدات في مجال ريادة الأعمال، مشيرا إلى حرص جامعة قطر على تنظيم هذا المؤتمر السنوي تحت رعاية عدد من الشركات الداعمة والتي تمثلت هذا العام في كل من "مصرف الريان، وشركة قطر للمناطق الاقتصادية "مناطق" والقمة العالمية للابتكار في التعليم "وايز"". وأضاف أن تنظيم هذا المؤتمر يساهم في دعم ثقافة ريادة الاعمال في المجتمع، ويلقي الضوء على الجهود التي تقوم بها الدولة في مجال دعم وتنمية ريادة الاعمال، كما يساهم في تبادل الخبرات من خلال التعرف على افضل التجارب الناجحة في مجال ريادة الاعمال. وقال إن تعليم ريادة الأعمال هو نقطة البداية لتشجيع أنشطة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة كهدف أساسي تسعى إليه الدولة من أجل تحقيق التنويع الاقتصادي، ومن ثم فان ما نقوم به داخل جامعة قطر وتحديدا داخل كلية الادارة والاقتصاد مشتق من الأهداف الاستراتيجية لجامعة قطر التي تعمل على إعداد خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وقادرين على المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. د. الدرهم: إدماج ريادة الأعمال في المقررات الدراسية أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أن الجامعة تعمل على ادماج ريادة الاعمال في المقررات الدراسية، وتعليم الابتكار والابداع، والتعاون مع الجهات المختصة داخل الدولة لتنمية التعليم التطبيقي لريادة الاعمال. وبين أن الجامعة كمؤسسة وطنية تعليمية مهتمة بدعم جهود الدولة الرامية الى تحقيق التنمية المستدامة ذلك من خلال تعظيم دور الجامعة في خدمة المجتمع وربط البحث العلمي بقضايا المجتمع، ومن اجل تحقيق ذلك تعمل الجامعة في عدد من المحاور والتي من بينها دعم وتشجيع انشطة ريادة الاعمال بصفة عامة وتعليم ريادة الاعمال بصفة خاصة وذلك بما يساهم في تنشئة جيل جديد من رواد الاعمال يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وقال إن تنمية ودعم انشطة ريادة الاعمال يساهم في زيادة حجم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني ومن ثم يساهم في زيادة حصة القطاع الخاص في الناتج المحلي الاجمالي مما يؤدي الى تحقيق التنويع الاقتصادي والذي يمثل احد الركائز الاساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وفقا لرؤية دولة قطر الوطنية 2030، ويتطلب تشجيع ريادة الاعمال، وجود برامج تعليمية متطورة تساهم في بناء القدرات والمهارات اللازمة للمبادرة والابتكار وتساهم في تغيير نمط التفكير لدى الشباب حتى يتمكنوا من المخاطرة والتي تتضمن احتمالات النجاح والفشل. وأضاف: يقوم عدد من الكليات داخل جامعة قطر مثل كلية الهندسة وكلية الادارة والاقتصاد بتدريس عدد من مقررات ريادة الاعمال والابتكار لكل من طلاب البكالوريوس والدارسات العليا، كما يوجد مركز ريادة الاعمال بكلية الادارة والاقتصاد والذي يعمل على نشر ثقافة ريادة الاعمال.

قال الشيخ حسن بن ناصر بن جاسم آل ثاني صاحب المشروع الريادي "مسواك رويال"، إنه فكر في إحياء سنة المسواك بشكل أكثر جاذبية وبأسلوب فاخر، ومن هنا جاءت فكرة مشروعه، حيث يتميز منتجه بأنه مستخرج من شجرة الزيتون، لصلاحيته الطويلة التي تمتد لأكثر من شهر ونصف، ولأنه أكثر نعومة على اللثة، بالإضافة إلى رائحته الزكية، على عكس المسواك التقليدي الذي يستخرج من شجرة الأراك. وأضاف رائد الأعمال الشيخ حسن بن ناصر أنه أضفى لمسة جمالية وفاخرة على طريقة تغليف المسواك لإضفاء الفخامة للمنتج، تمهيداً لجعلها ماركة إقليمية وعالمية لأصحاب الذوق الرفيع.. مشيداً بدور مركز بداية في توفير متجر لعرض منتجه على الجمهور وفي مكان حيوي وسياحي مثل كتارا. وأوضح أنه حتى الآن يقوم بتسويق وبيع منتجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى عرضه في السوق الحرة بمطار حمد الدولي، لافتاً إلى أن تصنيع المسواك يتم بالخارج نظراً لعدم توفر شجرة الزيتون بالدولة، ولكن التغليف يتم بالكامل في قطر، آملاً أن تقوم الدولة بمزيد من التسهيلات لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة المملوكة للقطريين لتشجيع الصناعة القطرية وتطويرها.

مجموعة من الشباب القطري رفضوا الوظيفة وفضلوا مشروعات ريادة الاعمال، وقرروا الدخول في العمل الحر من خلال إنشاء شركات صغيرة متخصصة في العديد من المجالات، بهدف نشر ثقافة العمل الحر بين أفراد المجتمع وبناء سلوك ايجابي نحو ممارسته. وأعربوا لـ"الشرق" عن أملهم في أن تقوم الدولة بمزيد من التسهيلات لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة المملوكة للقطريين، لتشجيع الصناعة القطرية وتطويرها للوصول إلى منتجات قطرية تنافس المنتجات العالمية. وأكدوا أن جميع منتجاتهم تعكس الطبيعة القطرية والعربية، ويتم التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة انستجرام بالاضافة إلى عرض المنتجات بالمتاجر التابعة لمركز بداية بكتارا. رائدة الأعمال تماضر الشيب: أصمم أوشحة نسائية مستوحاة من التراث القطري قالت تماضر الشيب صاحبة مشروع peacock، أنها تمتلك هواية تصميم الجرافيكس منذ عمر 12 سنة، فأحببت تطويرها وتجسيدها في مشروع جديد، وهو تصميم الأوشحة النسائية التي تضيف لمسة أناقة لإطلالة المرأة، ومن هنا جاءت فكرة مشروعها الذي أطلقته العام الماضي. وتقوم تماضر الشيب صاحبة الـ 23 عاماً، بتصميم الأوشحة النسائية بمختلف الأحجام والأشكال لتناسب جميع الاستخدامات، سواء كانت في اللبس أو تزيين الحقيبة اليدوية. وأكدت أن ما يميز مشروعها هو التصاميم النادرة للأوشحة بين المشاريع المحلية والمنزلية في قطر، بالإضافة إلى أن العلامات التجارية المعروفة لا توفر منتجات تتناسب مع الذوق القطري على عكس مشروعها، بالإضافة إلى السعر المناسب. وأشارت صاحبة مشروع peacock، أن معظم تصاميمها مستوحاة من التراث القطري والخليجي، حيث قامت بإطلاق مجموعة من الأوشحة تحت اسم "صهيل" تعكس جمال الخيل العربي، لافتة إلى أنه في أحد التصاميم قامت برسم الخيل المشهور "مروان الشقب" على الوشاح، والذي لاقى صدى كبيراً وكان الأكثر مبيعاً. جهات للتسويق كما أوضحت أنها تسوق منتجاتها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وتداول الصور مع بعض الحسابات ذات الصدى الكبير في عالم الموضة، إلا أن مركز بداية كان له الفضل في توفير فرصة لتسويق المشروع بشكل أفضل عن طريق تخصيص مكان للبيع في "دكان" بكتارا، بالإضافة إلى عرض فكرة المشروع على بعض الجهات للتسويق. وعن الدعم المادي، أكدت أن تمويل مشروعها حتى الآن ذاتي فقط، متمنية أن تجد جهة تمول مشروعها حتى تستطيع أن تتوسع في الفكرة، مشيرة إلى أنه في القريب العاجل سوف يكون هناك منتجات جديدة من تصميمها الخاص، مع تطلعها لتقديم تصاميم للأحذية النسائية، والحقائب والملابس بتصميم حديث يناسب التراث القطري وينافس المنتجات العالمية، قائلة "عندها سيكفيني فخراً أن أقول صُنع في قطر". صاحبات مشروع "طين": نرغب في إنشاء مركز لتعليم المشغولات الخزفية أطلقت ثلاث شابات قطريات مشروع ريادي تحت اسم "طين"، حيث يقمن بإنتاج مشغولات خزفية يدوية، بالإضافة إلى تقديم ورش للطلاب والشباب لتدريبهم على المشغولات الخزفية، مع تقديم مادة علمية حول تاريخ الفنانين التشكيليين. وقالت رائدة الأعمال مارية الأنواري، إن المشروع يتميز بأن القطعة المباعة لا يتم عمل نسخة أخرى منها، حتى تكون مميزة وغير مكررة مما يرفع من قيمتها التسويقية لكونها فريدة، مضيفة أن جميع المشغولات مستوحاة من التراث القطري مع لمسة حداثة لإرضاء جميع الأذواق. من جانبها أشارت شيخة الخليفي المشاركة بالمشروع، إلى أنهن يعتمدن على وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص انستجرام لعرض وبيع منتجاتهن، إلا أن مركز بداية أتاح لهن الفرصة لعرض منتجاتهن عبر متجر (دكان) بكتارا، مما أتاح الفرصة لتنشيط الجانب التسويقي للمشروع بشكل أكبر عن طريق الاتصال المباشر مع الزبائن. كما أكدت الجازي المعاضيد شريكتهم الثالثة، أنهن يتلقين دعماً من حاضنة قطر للأعمال كشركة محتضنة، مما سيسهل عليهن التفكير في إقامة محل تجاري لبيع المشغولات الخزفية، وتوسيع النشاط بحيث يشمل مركز مصاحب لتنظيم ورش عمل للراغبين في تعلم مهارة تشكيل الخزف. خليفة المطوع أصغر رائد أعمال حلمي تطوير الصناعة القطرية لتنافس المنتجات العالمية قال رائد الأعمال خليفة المطوع صاحب مشروع (bw — design)، إن مشروعه خاص بالملابس والأزياء ذات الطابع الخاص، حيث يقوم بنفسه بتصميم مجموعة من "التيشرتات" وأغطية الرأس التي تعكس الطبيعة القطرية والعربية من خلال الرسومات والكلمات المطبوعة عليها. ويعتبر خليفة المطوع البالغ من العمر 13 عاما أصغر رائد أعمال لديه مشروعه الخاص، ويشارك في متجر "دكان" التابع لمركز بداية بكتارا، حيث لاقت منتجاته رواجاً بين زوار الحي الثقافي لتميزها. وأشار المطوع إلى أنه يسوق منتجاته أيضاً عن طريق انستجرام وتويتر، موجهاً الشكر إلى مركز بداية الذي وفر له كافة الإمكانيات والتسهيلات التي ساعدته على تطوير فكرته وتسويقها، موضحاً أن لديه طموحات كبيرة في أن يساهم في تطوير الصناعة المحلية وعمل منتجات ذات سمعة دولية مكتوب عليها صُنع في قطر.

ريم السويدي.. المدير العام لمركز بداية: مبادرة "دكان بداية" يضم 25 مشروعاً ريادياً تقدم منتجات متنوعة السنوات الأخيرة شهدت إقبالاً من الشباب القطري على ريادة الأعمال أكدت السيدة ريم السويدي المدير العام لمركز بداية للتطوير المهني وريادة الأعمال، أن المركز قدم دعماً استشارياً لـ251 مشروعاً ريادياً وطوره من مرحلة الفكرة إلى التنفيذ خلال العام الماضي، لافتة إلى أنه خلال نفس العام تم إطلاق مبادرة "دكان بداية" لتسويق أفكار رواد الأعمال وتوفير مكان مخصص لبيع منتجاتهم في "كتارا"، حيث شارك 25 مشروعاً ريادياً بالمبادرة. وأضافت ريم السويدي خلال حوارها مع "الشرق"، أن المركز يقدم 50 برنامجاً في مجالي ريادة الأعمال والتطوير المهني للقطريين وغير القطريين مجاناً، لافتة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تزايد إقبال الشباب القطري على مجال ريادة الأعمال، مما دعا المركز إلى التوسع في أنشطته لمساعدة أكبر عدد من الشباب لتطوير مشروعاتهم. وإلى نص الحوار:- * ما هي الخدمات التي يقدمها مركز بداية؟ - في البداية، بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك قاموا بإنشاء المركز حتى يقدم دورا استشاريا لرواد الأعمال، ونقوم بتقديم برامج واستشارات متخصصة في كل المجالات المتعلقة بريادة الأعمال للراغبين في عمل مشروع خاص بهم، كما أننا نساعد الطلاب في تحقيق الطموح المهني أو الالتحاق بالتخصص الجامعي المناسب ومساعدتهم في اتخاذ القرار ووضع خطة تطوير مهني فاعلة ومثمرة. كما أن جميع خدماتنا نقدمها للقطريين وغير القطريين. * فيما يتعلق بدعم رواد الأعمال، فقد أطلقتم مؤخراً مبادرة "دكان بداية"، فما هي الخدمات التي توفرها المبادرة؟ - "دكان بداية" يعتبر من أبرز وأهم المبادرات التي تم إطلاقها خلال عام 2016، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، لمن يصعب عليهم بيع وعرض منتجاتهم في الأسواق، حيث تعتمد الفكرة على إنشاء مكان مخصص للبيع يضم عددا من المشروعات الريادية الصغيرة لتسويق منتجاتهم، وبالفعل قام بنك قطر للتنمية بدعم المبادرة مادياً، كما خصص الحي الثقافي "كتارا" مكاناً مجانياً لإنشاء الدكان. مشاريع عديدة * إذا فما هي المشاريع التي تشارك في مبادرة "دكان"؟ - يوجد العديد من المشاريع التي حرصنا على أن تكون متنوعة وغير متكررة، مثل الأعمال اليدوية والمجوهرات، والأزياء والملابس، والنباتات والورود المنزلية، وعدد من المشاريع الخدمية الصغيرة. * وما هي آلية اختيار المشاريع المشاركة في دكان بداية؟ - بالطبع يجب أن يكون المشروع متكاملا ويقدم منتجا حقيقيا، إلا أننا نتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من المشروعات الريادية في الدكان ونعطيهم وقتاً مناسباً لعرض منتجاتهم، وحالياً يوجد 25 مشروعا مشاركا في المبادرة. خطة التوسع * هل تحقق المشروعات المشاركة في "دكان بداية" أرباحا، وما خطتكم للتوسع؟ - بالطبع، فخلال الثلاثة أسابيع الماضية حققت المشروعات أرباحاً وصلت إلى 100 ألف ريال، أما فيما يتعلق بالتوسع، فبالفعل بعد نجاح الفكرة في "كتارا" نفكر في إنشاء دكان مماثل في أماكن أخرى بالدولة، ولكن حتى الآن لم نحدد الأماكن المناسبة، فهناك الكثير من المشروعات الأخرى نريد أن تأخذ فرصتها في عرض منتجاتها ودعمها. * ما هي البرامج الأخرى التي يقدمها المركز لرواد الأعمال؟ - لدينا مستشارون لمساعدة رواد الأعمال في وضع الخطة التسويقية لأفكارهم ودراسة الجدوى وجميع الأمور المالية، فقد قام المركز خلال عام 2016 فقط بمساعدة ودعم 251 مشروعا رياديا من مرحلة الفكرة إلى التنفيذ، كما أننا لدينا كل شهر ملتقى المشاريع، يتم فيه مناقشة الأمور المتعلقة بالمشروعات من اشتراطات وقوانين، وكيفية إصدار التراخيص وغيرها من الأمور. التطوير المهني * وما هي برامج التطوير المهني؟ - التطوير المهني نستهدف فيه الطلاب لنساعدهم على اكتشاف مواهبهم في أي مجال، ومساعدتهم على اكتشاف هذه المجالات، وقمنا في المركز بتصميم اختبار للطلاب يحدد التخصصات التي تتناسب مع ميولهم وخلال العام الماضي قام 5075 طالبا بالاختبار. كما لدينا برنامج يسمى معايشة بيئة العمل، حيث يقوم الطلاب بمعايشة يوم عمل حقيقي مع شخص مهني محترف ومؤهل بإحدى الشركات ذات السمعة في دولة قطر. ويشاهد الطلاب خلال تلك التجربة بيئة العمل بصورة مباشرة، إضافة إلى التعرف على المهارات، القدرات والمعارف المطلوبة. كما نقوم بزيارات مدرسية، وتنظيم مخيمات مهنية التي تتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة التي تكسب الطالب الخبرة المطلوبة والمهارات اللازمة. بالإضافة إلى ورش العمل الشهرية، ومبادرة التوجيه الفردي التي نقدم بموجبها جلسات توجيه فردية مجانية لمدة ساعتين، تتيح الفرصة للجلوس مع أحد المدربين المعتمدين من المنظمة الدولية للتدريب والتوجيه (ICF) لتعزيز مهارات صنع القرار، وزيادة الفاعلية بين الأشخاص، وزيادة الثقة. ريادة الأعمال * هل يوجد إقبال من الشباب القطري على مجال ريادة الأعمال؟ - من خلال طلبات الاستشارة التي نستقبلها في المركز، أستطيع أن أؤكد لك أن القطريين مقبلون على هذا المجال بشكل كبير، ويجد العديد من المشروعات القائمة حققت نجاحات كبيرة مما شجع مزيدا من الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشروعات على الأرض يحققون منها أرباح، كما أننا نجد الآن الشباب القطري يدير مشروعه بنفسه، وهذا أمر إيجابي، مما يساهم في تطوير الصناعة المحلية. * هل يوجد شراكات بين المركز ومؤسسات الدولة؟ - لدينا شراكات مع 20 مؤسسة وشركة، أبرزها وزارة التعليم والتعليم العالي، والاقتصاد والتجارة، ووزارة الثقافة والرياضة، بالإضافة إلى داعمنا الأساسي شركة شل. وبالطبع بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك. * ما هو الدعم الذي تتلقونه من هذه المؤسسات؟ - بعض من هذه المؤسسات تتبنى أحد المشروعات الريادية وتدعمها مادياً، فعلى سبيل المثال، استفادت شركة شل من مشروع خاص بحلول السوشيال ميديا، واسباير أيضاً استفادت من إحدى المبادرات الرياضية.

أعلن البنك التجاري، عن تقديمه الدعم والرعاية لقمة رواد الأعمال التركية القطرية التي ستعقد خلال معرض إكسبو تركيا في قطر.والجدير بالذكر أن معرض إكسبو تركيا في قطر افتتح اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والذي يقام لدعم وتقوية العلاقات الإقتصادية والفرص الاستثمارية ما بين قطر وتركيا، ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 300 شركة من أكبر الشركات التركية وأكثر من 3000 رجل أعمال.يُذكر أن البنك التجاري والبنك التركي التابع المملوك بالكامل "أيه بنك" سيشاركان في المعرض ويدعمان قمة رواد الأعمال التركية – القطرية والتي ستقام في اليوم الثاني من المعرض بتاريخ 20 أبريل. وكونه الراعي الحصري للقمة، سيوجه الرئيس التنفيذي للبنك التجاري، السيد جوزيف إبراهام كلمة للحضور.وفي تعليقه على رعاية القمة، قال السيد جوزيف إبراهام، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "يعتز البنك التجاري برعاية قمة رواد الأعمال التركية – القطرية، وهي تمثل خطوة مهمة في مسار العلاقات التجارية بين البلدين. ويحظى البنك التجاري بعلاقات وثيقة مع تركيا من خلال البنك التابع المملوك بالكامل في تركيا "أيه بنك" ونحن نتطلع معا لتحقيق النجاح في هذه الفعالية المهمة. إن معرض إكسبو تركيا في قطر يقام في فترة تشهد نموا قويا للعلاقات السياسية والثقافية والتجارية بين قطر وتركيا، كما أن البنك التجاري و"أيه بنك" على استعداد لدعم وللاستفادة من تدفقات الاستثمار والتجارة المتنامية بين البلدين عبر توفير كافة وأفضل الخدمات المصرفية لعملائنا في قطر وتركيا".

شغفها لابتكار المذاق المتفرد قادها نحو المشاريع.. تنافسية صحية بين الشباب القطري في ابتكار المشروعات مشاركتي بمهرجان قطر للأغذية ناجحة.. ومشروعي يعتمد على خلطات مبتكرة استطعت بنجاح التوفيق بين مشروعي ودراستي الجامعيةثمنت رائدة الأعمال القطرية، الشابة العنود العبد الله، الدور الكبير الذي تقوم به الحكومة في دعم الفئات الشابة في عالم الأعمال والمشاريع، وأكدت في حديث لـ "الشرق"، أن هذا الدعم الحكومي الكبير أسهم في خلق شريحة كبيرة من القطريين الشباب والفتيات المبدعين في جميع المشاريع. حيث أوجدت في تلك المشاريع روح التطوير المستمر، التي أسهمت بكل نجاح في تصميم وتنفيذ مشاريع جديدة من نوعها باسم القطريين. واضافت أن الأمر الجميل واللافت هو وجود تنافسية صحية بين الشباب والشابات، في الإبتكار ومحاولة إيجاد ما هو مميز، وهذا الأمر بحد ذاته مدعاة للفخر والاعتزاز.ونوهت بالدور الذي لعبه مهرجان الأغذية الشهر الجاري في دعم مشاريع رواد الأعمال، مشيرة إلى توفير جميع احتياجات رواد الأعمال في هذا المهرجان، بما في ذلك تسهيل التواصل المباشر مع المستهلكين والتعرف على آرائهم واحتياجاتهم. وحولت العنود هوايتها وشغفها في ابتكار الصلصات الجديدة للأطعمة، إلى مشروع حقيقي في السوق المحلي، فرغم الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارها بعالم الأعمال، وانشغالها كطالبة بالدراسة الجامعية في ذات الوقت، إلا أنها استطاعت بنجاح أن تبني لنفسها قاعدة كبيرة من الزبائن، الذين يرتادون مطعمها الصغير في اللؤلؤة، وذلك لتميز الخلطات التي تقدمها ضمن وجبات الهمبرجر، التي اختارتها كتخصص لمشروعها، خاصة وأنها استفادت من سفرها للخارج، من اقتناص الأفكار الجديدة للأطعمة السريعة، وابتكرت المنافس الذي يضاهيها في الجودة والمذاق الرفيع، كما حرصت العنود على المشاركة في مهرجان قطر الدولي للأغذية 2017، حيث لاقت كل تفاعل وتشجيع من المسؤولين والمستهلكين. "الشرق" التقت العنود العبد الله، التي تحدثت عن قصة مشروعها وخططها المستقبلية.تطوير وابتكارعن فكرة مشروعها وبداية الانطلاق قالت: مشروعي "برجر ستريت"، كان نتاج حبي لهذه النوعية من الأطعمة، التي حاولت التطوير فيها والابتكار، والخروج من أسوار الطهي التقليدي، حيث اعتمدت في هذا المشروع على ما أحببته من ابتكاراتي السابقة، مع رصد آراء المحيطين بي من العائلة والأصدقاء، وذلك من أجل ابتكار طعم مميز يعجب الجميع، والحقيقة أن ابتكاراتي في الصلصات والمخبوزات الخاصة بالسندويشات التي أقدمها، جاءت من باب الهواية والاطلاع الواسع فقط، حيث إنني لم أحصل على دورات كثيرة في الطهي، فأغلبها تقليدي بشكل عام، العنود تشرف على سير العمل كما أنني حريصة خلال سفري للخارج من الانتباه جيدا لمكونات الأطعمة والوجبات، حيث كنت اقتنص الأفكار المميزة وأعمل على تطويرها أو ابتكار جديد ينافسها، خصوصا في الصلصات إلى جانب نكهة خبز البرجر، وهي خلطاتي السرية، وهنا أشكر الأدوار الكبيرة التي قام بها والديّ، وكذلك الدور المميز الذي لعبته شريكتي هند البوعينين حتى استطعنا جميعًا، من تنفيذ مشروع برجر ستريت على أرض الواقع، وعن المشروع وفكرته: اخترت اسم برجر ستريت، ليكون الطابع الأساسي للوجبات التي أقدمها، فكان اهتمامي ينصب في تقديم وجبات سريعة وصحية، مع الاهتمام بالمذاق الرفيع وجودة الطعام، التي أعتبرها القاعدة التي أرتكز عليها لاجتذاب المستهلك، وليس فقط جاذبية الشكل كما هو متعارف عليه في العديد من المطاعم، وحاليا أعمل في كشك بدلًا من المحل، أستطيع من خلاله التحكم فيه، والإشراف على سير العمل بنفسي، ومراقبة الطهاة، حتى تسليم الطلب للزبون. تشجيع المستهلكين وعن مشاركتها في مهرجان الأغذية الذي انتهت فعاليته مطلع الشهر الجاري قالت: المهرجان كان من أجمل الفعاليات التي حضرتها، فهو يعتبر أول مهرجان رسمي كبير أشارك فيه بمشروعي، بفضل الترتيب والتنظيم اللافتين، حيث كان هنالك تعاون معنا من قبل الجهة المنظمة، تبلور ذلك التعاون من خلال توفير جميع احتياجاتنا بشكل فوري، وأنا راضية جدًا على مشاركتي ومقابلة المستهلكين بشكل مباشر والتعرف على آرائهم عن كثب، والحقيقة كنت أخشى في بداية مشروعي من ردة فعل الناس، وحجم الإقبال على وجباتي الجديدة في السوق، خاصة وأن مكان المطعم جديد في اللؤلؤة، وتوجد تنافسية كبيرة من قبل العديد من المقاهي والمطاعم، إلا أنني وجدت إقبالا استهلاكيا كبيرا، فاق كل توقعاتي، وكانت آراؤهم إيجابية ومحفزة، وقائمة الطعام لدي حاليًا تضم: 3 أنواع من سندويشات البرجر، كل صنف منها يختلف في تركيبته عن الأخرى، كما ولديّ 3 أنواع كذلك من أصابع الدجاج، وكل واحدة منها بتتبيلة خاصة، ونوعان من البطاطس المقلية، وإن شاء الله سوف أطلق نوعا ثالثا منها قريبا بنكهة مميزة جدًا، وأطمح في تكرار تجربة مهرجان قطر للأغذية مستقبلا، فهو من المهرجانات التي تدعم رواد الأعمال والمشاريع القطرية في عالم الطهي والأغذية. تميز القطريين هذا وبسؤالي لها عن رأيها في مشاريع رواد الأعمال القطريين من الجنسين قالت: إن الدور الكبير الذي تلعبه دولتنا الحبيبة قطر، في دعم الفئات الشابة في عالم الأعمال والمشاريع، واضحة وجلية تماما، هذا الدعم الحكومي الكبير أسهم في خلق شريحة كبيرة من القطريين الشباب والفتيات المبدعين في جميع المشاريع، حيث إنني تلمست في تلك المشاريع روح التطوير المستمر، التي أسهمت بكل نجاح على تصميم وتنفيذ مشاريع جديدة من نوعها باسم القطريين، والأمر الجميل واللافت هو وجود تنافسية صحية بينهم، في الابتكار ومحاولة إيجاد ماهو مميز، وهذا الأمر بحد ذاته مدعاة للفخر والاعتزاز، كما أود أن أشير إلى أن لبرامج التواصل الاجتماعي دورا كبيرا جدًا، في المساهمة الفاعلة للترويج لمشاريعنا الصغيرة، والتواصل مع الجمهور من خلاله وتبادل الآراء، حتى استطعت خلال فترة قصيرة أن يصل مشروعي للكثير من المواطنين، ليس فقط في قطر بل والخليج كذلك.التوسع في المشروع كما أنني حرصت على اختيار اللؤلؤة مكانا لمشروعي، رغم ارتفاع الإيجارات، حيث عندما فكرت بالمشروع في اختيار مكان المشروع، قررت اختيار المكان الصحيح لبداية قوية، وكان هذا هو التحدي الكبير بالنسبة لي. واختتمت رائدة الأعمال القطرية العنود العبد الله حديثها لـ"الشرق": أخطط للتوسع في مشروعي الحالي، والانتقال من كشك إلى محل، وأنا أدرس حاليا العروض المقدمة لي في هذا الصدد، كما أنني استطعت أن أوفق بين دراستي الجامعية ومشروعي، وإيجاد كل ماهو مبتكر لخدمة بلدي قطر، حيث إن الدعم الحكومي له دور كبير في تأهيل وتشجيع رواد الأعمال على بناء مشروعاتهم الإبداعية، في جميع القطاعات، وأخيرًا أشكر "الشرق" الغراء على دعم رواد الأعمال القطريين.

نظمت بيوت الشباب القطرية جلسة نقاشية بعنوان "الشباب والنجاح في عالم الأعمال" وذلك لتسليط الضوء على أهم محفزات تحقيق النجاح لدى الشباب في مجتمع الأعمال والتجارة، وذلك بمشاركة كوكبة كبيرة من رواد الأعمال والفكر والثقافة بالمجتمع القطري. وخلال الجلسة أكد السيد عادل المناعي رجل الأعمال وعضو غرفة تجارة قطر على أهمية العلم في تحقيق النجاح في مجال الأعمال والتجارة، موضحا الفرق بين أن يكون الشاب أو صاحب العمل لديه علم يخدم طموحاته وتطلعاته العملية، وبين من يحصل على شهادة معينة في مجال من العلوم المختصة بعالم الاعمال دون أن يكون لديه علم بواقع الاعمال، لافتا إلى أن الشهادة وحدها غير كافية للنجاح الذي يتطلب الاصرار والعزيمة والخبرة المكتسبة من خلال التجارب التي تأتي مع الزمن، وجميعها مقومات تؤدي لنجاح الانسان في أعماله. خلال فعاليات الحلقة النقاشية ونوه المناعي بضرورة اغتنام الشباب الفرص لأنها لا تأتي كثيراً في مجال عالم الاعمال، مشددا على ضرورة الصبر والاصرار على تحويل الفشل الى نجاح، حيث إن عالم الاعمال والتجارة يمر بمراحل كثيرة من الفشل والنجاح تحتاج إلى الصبر والعزيمة والإصرار. كما أكد على ضرورة أن يتعامل الانسان مع الواقع، وألا يخضع للإجراءات الروتينية بل يجب التغلب عليها حتى لا تكون عائقا أمام تحقيق تطلعاته في مجال التجارة والاعمال. ولفت المناعي خلال استعراضه لتجاربه في مجال الأعمال إلى ضرورة مواكبة التكنولوجيا لأنها أحدثت تغيرات سريعة جدا في عالم الاعمال، موضحا أن مواكبة التكنولوجيا واستغلال الوقت والتقنيات الحديثة من أهم الركائز في تحقيق النجاح لرواد الأعمال والتجار، جانب من الحضور حيث إن التكنولوجيا أصبحت سمة العصر، وعلى كل رواد الأعمال أن يكونوا قادرين على مواكبتها والاستفادة منها بشكل جيد حتى يحققوا النجاح. كما استعرض خلال الجلسة مقارنة ما هو متاح حالياً من محفزات ومزايا وفرص أمام الشباب لتحقيق النجاح في أعمالهم التجارية، وما كان متاحا قديما، خاصة فيما يتعلق بالأسس العملية للتسويق والادارة، إلى جانب استنباط الافكار التي تساعد الشباب في إعداد انفسهم للعمل في مجال الاعمال والتجارة وفق متطلبات السوق ومتغيراته، مقدما العديد من النصائح التي تمثل لبنات هامة في تكوين جيل ناجح ورائد في الاعمال التجارية والادارية والتسويقية بما يؤسس لجيل من رجال الأعمال القادرين على المنافسة بأفكارهم الريادية على المستويين المحلي والعالمي، تكريم رجل الأعمال عادل المناعي مما يحقق رؤية قطر في الاستثمار في طاقات الشباب والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم في تحقيق النهضة الشاملة. ومن جانبه قال السيد أحمد العبيدلي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية أن الجلسة تأتي ضمن الموسم الثقافي لبيوت الشباب الذي يتضمن سلسلة محاضرات وورش عمل وجلسات نقاشية تهدف لرفع مستوى الوعي والاستفادة من تجارب الآخرين الحياتية والعملية، مشيرا إلى أن الجلسة شهدت مناقشة أهم المعوقات والقضايا التي تواجه الشباب.

المهرجانات المحلية تدعم تواجد القطريين في السوق القطرياللؤلؤة تضم مشروعات ابتكارية لرواد الأعمال.. وأطمح للتوسع مستقبلاً أكد رائد الأعمال القطري الشاب خالد الجهرمي، سعيه إلى مواصلة العمل في مشروعه المتميز في قطاع المطاعم باللؤلؤة، الذي أراد له أن يكون في قالب عصري ومبتكر، يلبي تطلعات وأذواق المستهلكين المحليين، منافسا بذلك مجموعة كبيرة من المقاهي القطرية التي تقدم افضل ما لديها من ابتكارات في عالم الطهي والأطعمة الخفيفة. واضاف الجهرمي في حديث لـ "الشرق" ان الحرص على إنجاح مساعيه يأتي لتعزيز المشاريع القطرية، التي تشهد نمواً وابتكارا لافتاً، خاصة من فئة الشباب والفتيات، الذين يضعون كل يوم بصمة جديدة في عالم المشاريع الجديدة والمميزة، وهذا دلالة على أن رواد الأعمال القطريين لديهم الكثير في جعبتهم، من حيث خلق بيئة اعمال ومشروعات ابتكارية ريادية، تدعم سوقنا المحلي والاقتصاد الوطني. وأعرب الجهرمي عن أمله في التوسع وافتتاح أفرع لمشروعه بأسواق الدوحة. واستطاع الجهرمي، من إثبات تواجد مشروعه وفعاليته في السوق المحلي، خلال فترة وجيزة جداً لا تتجاوز العام، وذلك من خلال الترويج له عبر وسائل التواصل الإجتماعي والمشاركة في مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي اختتم فعالياته السبت الماضي، حيث إن الأطباق والوجبات التي يقدمها في اللؤلؤة قطر ، تتميز بالتجدد والإبتكار، بنكهة قطرية، فالبعض منها ارتبط بذكريات الطفولة، التي ترجمها للمستهلك اليوم في قالب عصري ومبتكر يلبي تطلعات وأذواق المستهلكين المحليين، متنافسا بذلك مع مجموعة كبيرة من المقاهي القطرية التي تقدم أفضل ما لديها من ابتكارات في عالم الطهي والأطعمة الخفيفة. وحول هذا المشروع، التقت "الشرق" صاحبه خالد الجهرمي للتعرف عن كثب على بداياته في سوق الأعمال، وخططه المستقبلية. ميني كريب مشروع مبتكربداية تحدث الجهرمي عن انطلاقة هذا المشروع حيث أشار قائلًا: إن دخولي لسوق الأعمال المحلي كان مصادفة، حيث إنني لم أخطط مسبقًا لطرح مشروع معين، لذلك لا أستطيع أن أقول إن هنالك بداية معينة، أو خطة محددة لمشروعي، حيث جاءت الفكرة مصادفة وفجأة، في مطلع 2016، حيث إنني أردت التحرر من روتين حياتي اليومي، من خلال طرح مشروع مبتكر يجذب المستهلكين في قطر. وبما أنني من عشاق مخبوزات الكريب، قررت أن أبتكر صنفا منه ولكن بشكل مختلف عن المألوف، مثل: ميني كريب، حيث يتميز بحجمه الصغير والخفيف، بعدة نكهات بإضافة النوتيلا والكيندر واللوتس والجبن، وشيبس عُمان أو شيتوس الحار، كما أنني أضفت طبق القلوب الصغيرة، وهي عبارة عن وافل على شكل قلب حجمه صغير بعدة نكهات مختلفة كذلك، وبعد هذا التفكير طرحت الفكرة على أحد الأصدقاء وأعجبته، وبدأنا فعلًا بوضع باقي الأفكار ودراسة المشروع جيدًا، والبحث عن اسم مميز.نكهات خاصةوبعد التفكير الجاد ولفترة طويلة أنا وشريكي عبد الله أبوشارب اخترنا اسم "شي ديليشوز"، بمعني شيء لذيذ، حيث إنني أريد تقديم شيء جديد ويذكرنا بطفولتنا، مثل تناولنا ونحن صغار اللبن مع شيبس عُمان، ولكنني طورت هذه الفكرة، حتى استطعت أن أبتكر وجبة خفيفة من اللبن وشيبس عمان، وبعض النكهات الخاصة بنا، والحمد لله نالت هذه الأطباق على استحسان وإقبال المستهلكين في اللؤلؤة مقر مشروعي الصغير، خاصة وأنني قدمت تدريبات للموظفات العاملات في إعداد وتقديم الأطعمة، إلى جانب تصميم العربة الخاصة بالمشروع، ولا أخفيكم أن الأمور كانت صعبة وهي بعكس ما كنت أتصور من حيث سهولة التنفيذ، والصعوبة تتبلور في تدريب الموظفات لكن بفضل الله استطعنا تجاوز هذه العقبة والمضي قدما في تنفيذ المشروع وجذب المستهلكين. شي ديليشيوز بنكهة قطرية مهرجان الأغذية وعن مشاركته في مهرجان قطر للأغذية قال: كانت أول تجربة لي في مثل هذه النوعية من المهرجانات، ويمكنني القول بأنها كانت تجربة ناجحة، من جميع النواحي، بل وكانت فرصة للمشروع لكي يتعرف الناس عليه وعن المنتجات المعروضة، ومن حيث إقبال المستهلكين وتفاعلهم، فالإقبال كان فوق المتوقع، خاصة على الأطباق المميزة مثل: السلاش لبن مع الشيتوس الحار حيث إن الفكرة جديدة.وأعجبت فئة كبيرة من الزوار خاصة القطريين منهم، إلى جانب الإقبال على الأطباق الأخرى مثل: ميني هارت وافل، وميني كريب، وكريبوو نوتيلا والنكهات الأخرى مثل اللوتس، والكيندر، والحقيقة أنني لم أحصل على أي دورات طهي، فهي مجرد هواية وابتكار شخصي للأطباق، التي أحبها وتعجب المحيطين بي، كما أنني أتمنى المشاركة في المعارض الخليجية والعربية للأغذية خلال المرحلة القادمة، متى ما أتيحت لي الفرصة لذلك. منتجات جديدةوعن أسباب اختياره اللؤلؤة كمقر لمشروعه، رغم ارتفاع الإيجارات فيها، قال: سبب الاختيار أن اللؤلؤة تحتضن مجموعة متنوعة من الكافيهات والمطاعم الغربية والعربية المميزة، غير الموجودة في الأسواق الأخرى، ولذلك اخترتها من باب التميز وطرح أفكار جديدة غير مكررة في السوق المحلي، وإضافة منتج جديد ومبتكر كل كل ثلاثة أشهر، لذلك أنا أسعى إلى المواصلة في هذا المشروع وإنجاح مساعيه لخدمة ذاتي والمشاريع القطرية، التي تشهد نموًا وابتكاراً ملفتًا، خاصة من فئة الشباب والفتيات، الذين يضعون كل يوم بصمة جديدة في عالم المشاريع الجديدة والمميزة، وهذا دلالة على أن رواد الأعمال القطريين لديهم الكثير في جعبتهم، من حيث خلق بيئة أعمال ومشروعات ابتكارية ريادية، تدعم سوقنا المحلي والاقتصاد الوطني عموما، كما أود الإشارة بأن وسائل التواصل الاجتماعي، كتطبيق الانستجرام، ساعدنا كثيرا في الوصول إلى شرائح الشباب والفتيات في قطر وتعريفهم على منتجاتنا المبتكرة، وأطباقنا الخفيفة، وقد حصدت على إعجابهم وثقتهم الكبيرة التي أعتز بها. المشروع حقق نجاح في اللؤلؤة أفكار مستقبليةواختتم رائد الأعمال القطري خالد الجهرمي حديثه لـ"الشرق" باستعراض خططه وأفكاره المستقبلية، حيث قال: أخطط دائمًا للتوسع وافتتاح افرع لمشروعي بأسواق الدوحة، كما أطمح إلى افتتاح مقهى يقدم جميع أنواع الحلويات والمخبوزات بشكل جديد، وبذات النكهة القطرية المبتكرة، وكسر الروتين والشكل التقليدي للأطباق. كما وأشكر من خلال "الشرق" حكومتنا الرشيدة على بذلها الجهود كافة، من أجل دعم رواد الأعمال وإتاحة الفرصة لهم لطرح مشاريعهم في السوق، فالشباب القطري يمتلك الطاقات والأفكار الخلاقة، التي من شأنها أن تدعم وتساند قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بقيادة رواد الأعمال القطريين أنفسهم من الجنسين، لذلك أسأل الله التوفيق لي ولجميع الشباب القطري، في جملة مساعينا الهادفة للارتقاء بالمشروعات المحلية الريادية، وأشكر صحيفتكم الغراء لإعطاء رواد الأعمال الفرصة، من أجل التحدث عن مشاريعهم وإبرازها للمستهلكين ومجتمع الأعمال المحلي.

تفاعل عدد كبير من رواد الأعمال، مع المبادرة التي طرحتها وزارة الإقتصاد والتجارة العام الماضي، المتمثلة في استخراج التراخيص لمزاولة الأنشطة التجارية من المنازل، وهذه المبادرة من شأنها أن تفتح مجالات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة وحثهم على الإبداع وتنمية قدراتهم وأفكارهم، للاستثمار في المشروعات الخاصة بهم، برسوم رمزية سنوية تم تحديدها بـ1020 ريالا. ويشترط في منح الترخيص أن يقتصر على نشاط واحد فقط، وألا يكون للشخص أكثر من ترخيص في المنزل الواحد.ودعت وزارة الاقتصاد والتجارة المعنيين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة إلى الالتزام بضوابط واشتراطات وإجراءات منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنزل، مثل: الالتزام بعدم ممارسة البيع مباشرة للجمهور من المنزل، والالتزام بوضع لوحة تعريفية عند مدخل المنزل توضح الاسم التجاري للمشروع ورقم الترخيص، ويجب ألا يؤثر النشاط المطلوب ترخيصه على حركة المرور في المنطقة، أو يسبب إزعاجا لسكان المنطقة. وهذه المبادرة من شأنها أن تحدث رواد الأعمال على تقديم منتجات وخدمات مبتكرة ومتنوعة من خلال نشاط يضفي قيمة تجارية وإيجابية، ومن بين هذه الأنشطة المسموح بمزاولتها: صناعة الأغذية كتحضير البن والتوابل والبهارات وإعداد وتحضير الوجبات والأطعمة المتنوعة، فهل أنت مع أم ضد؟.مع السويدي: المبادرة تعزز الإنتاج المنزلي بشرط متابعة التفتيشأيد رجل الأعمال خالد السويدي المبادرة التي من شأنها أن تعزز الإنتاج المنزلي، الذي يعد من المنتجات المعترف فيها حول العالم، وهي تشارك بنسبة كبيرة من الإنتاج لدى العديد من الدول كما في الهند وباكستان وغيرها، خاصة في مجالات الطبخ، وصناعة الأغذية والبهارات، وكذلك إنتاج الثمار المختلفة وعسل النحل، ممن لديهم مزارع وحدائق في منازلهم. مشيرًا إلى أن هنالك العديد من رائدات الأعمال والأسر المنتجة، يميلون إلى إنتاج الأطعمة في المنازل، وقد نجحت بعض السيدات في العمل على تأسيس أسماء لهن في صناعة التوابل والأجبان والمخللات، حتى استطعن طرح منتجاتهن في الأسواق المحلية، وهي تجد إقبالًا استهلاكيًا كبيرًا، إلا أنه شدد على أهمية متابعة التفتيش على هذه التراخيص ومدى نظافة أماكن إعداد الأطعمة، وذلك لحماية المستهلكين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعمل على تقنين العمل المنزلي المخصص للبيع، تحت أنظار وزارة الاقتصاد. مشيرًا بأن العالم بدأ بتوفير كل الدعم لهذا النوع من الإنتاج منذ تقليص النفقات وانخفاض أعداد الوظائف، حيث تصنف المنتجات المنزلية من ضمن الأنشطة التجارية الأكثر رواجا في الدول النامية على وجه الخصوص، إلا أن العديد من الدول تفتقد الرقابة في متابعة سير الأعمال، وهذا بعكس الجهود التي يبذلها مفتشو الاقتصاد وإدارة حماية المستهلك في رصد المخالفات. ضد أصحاب مطاعم: الأطعمة عبر إنستجرام غير مرخصة وتضر تجارتنا!عارض عدد من أصحاب المطاعم قرار التراخيص التجارية المنزلية من حيث الإنتاج الغذائي، مشيرين إلى أنها تضر بتجارتهم وأعمالهم، خاصة بعد شيوع ترويج أعمالهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: فيس بوك وإنستجرام وغيرها. مؤكدين على ضرورة تنسيق الأعمال خاصة ذات الصلة بطريقة البيع عبر الإنترنت، من خلال وزارة الاقتصاد، فهنالك عدد من السيدات اللواتي يتاجرن بالأطعمة والغذاء عبر هذه الوسائل دون الحصول المسبق على تراخيص، لذلك فلا بد من التنسيق بين هؤلاء النسوة وتقنين أعمالهن، حتى لا يضررن بمصالح المشاريع في سوق العمل، ذات التخصص.هذا وأشار تاجر إلى أن هذه التراخيص وإن كانت رسمية إلا أن معظم السيدات لا يلتزمن في شروطها، من حيث وضع اللافتة أو تجديد الترخيص، وغيرها من الإجراءات التي ترافق الترخيص وشكله، مشيرًا إلى ضرورة التفتيش الفجائي على هذه التراخيص بين الحين والآخر، ومدى نظافة الأدوات المنزلية المستخدمة في الطهي والطبخ، لحماية المستهلك من أي أضرار صحية ربما تقع لهم. هذا وطالب معظم أصحاب المطاعم الذين رفضوا إعلان أسمائهم صراحة، عن تخوفهم وقلقهم إزاء انتشار صفحات الوجبات التي تباع عبر الإنترنت والتي أصبح من الصعب السيطرة عليها في الوقت الراهن، فلا بد من إجراء الفحص على تلك الأغذية والتأكد من سلامتها ونظافتها والبيئة التي يتم فيها الطبخ، وكيفية البيع، وذلك لحماية المستهلكين والتجار، من أي تجاوزات، مؤكدين أن اعتراضهم على تراخيص بيع الأغذية من المنازل، كفكرة جيدة، ولكن كتطبيق صعب وسط التوسع الكبير بالنسبة للسيدات عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

يشهد معرض قطر الزراعي الدولي "أغريتك 2017" والذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع الشركة الدولية للمعارض - قطر بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، مشاركة واسعة لأكثر من 100 شركة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية متخصصة في المجالات الزراعية المختلفة، حيث يمثل المعرض فرصة قيمة لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أحدث التطورات والممارسات العالمية، وأهم التحديات والفرص المتاحة في قطاع الزراعة. "بوابة الشرق" رصدت إقبال الشباب القطري للمشاركة في فعاليات المعرض والاستفادة من التجارب الرائدة في قطاع الانتاج الزراعي والحيواني والسمكي، حيث يعتبر المعرض الذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر حتى 25 مارس الجاري، منصة مميزة لعرض مشاريع رواد الأعمال القطريين، من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية المتنوعة، في مقدمتها "منصة تلاقي الأعمال" التي ستمنح المشاركين بوابة ممتازة للتواصل والبحث في أهم القضايا الملحة والتحديات الرئيسة التي تواجه القطاع الزراعي في قطر ومنطقة الخليج العربي. هذا بالإضافة إلى عقد مجموعة من الاجتماعات واللقاءات الحصرية بين العارضين والجهات الحكومية المحلية لمناقشة آخر التطورات والإجراءات القانونية والتنظيمية والإدارية ذات الصلة في قطر، بجانب عقد عدد من ورش العمل والجلسات النقاشية التي يديرها ويشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين الزراعيين لتبادل الخبرات ونقل المعرفة والبحث في سبل تحسين جودة القطاع الزراعي، فضلاً عن زيادة الوعي العام حول أحدث التقنيات وأجود أنواع المحاصيل والمنتجات الغذائية والعضوية. مزاد علني من بين فعاليات معرض قطر الزراعي الدولي في دورته الخامسة، تنظيم مزاد علني في الـ 25 مارس الجاري، لاستعراض وبيع مختلف أنواع الحيوانات والطيور المتواجدة في المنطقة الخليجية، وذلك لاستقطاب وجذب اهتمام المستثمرين والخبراء العاملين في هذا المجال وتعريفهم على بعض أهم الثروات الحيوانية في الدولة.. كما سيكون للأطفال اهتمام خاص في المعرض لإثراء معرفتهم في المجالات الزراعية والبيئية ونشر ثقافة الأمن الغذائي وأفضل الممارسات الزراعية والخضراء. التكنولوجيا الزراعية ويحظى معرض قطر الزراعي الدولي باهتمام كبير على الخارطة الاقتصادية المحلية والإقليمية، كونه يوفر أيضا منصة متكاملة لاستعراض أحدث التطورات والحلول التكنولوجية الزراعية، بما في ذلك المعدات الزراعية، ومستلزمات الصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني والبيطري، وتقنيات إدارة المحاصيل، وأنظمة الزراعة عن طريق الإنارة الاصطناعية، وتصميم وتجهيز المحلات، والبيوت الخضراء، وأنظمة الري والتهوية، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والتخزين ومعالجة المياه والخدمات الاستشارية ذات الصلة. ويتزامن المعرض مع الطفرة المتنامية التي يعيشها قطاع الزراعة القطري في ظل الجهود المكثفة لتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، تماشيا مع سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها قطر في إطار تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، التي تضع خارطة طريق للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وبناء مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية الشاملة والاستدامة البيئية.

أكد المهندس بدر محمد المير- الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، أن مطار حمد يدعم القطاع الخاص بشكل عام، وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص. واضاف المير في تصريح خاص لـ "الشرق" ان مطار حمد الدولي وبالتعاون مع بنك قطر للتنمية يدعم رواد الأعمال القطريين وأصحاب المشاريع المبتكرة، لافتا إلى أن التنسيق بين البنك والمطار سيفتح فرص مشاريع لرواد الأعمال القطريين والمساهمة في تنمية هذا القطاع والرفع من مساهمته في عملية التنمية وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. وقد لعبت الشركات القطرية دورا كبيرا في المساهمة بإنجاز جانب كبير من أعمال بناء مطار حمد الدولي، ويتطلع القطاع الخاص المحلي لإعطائه الأولوية والدور الأكبر في إنجاز وتنفيذ التوسعات القادمة للمطار، خصوصا ان شركاتنا الوطنية اصبحت تتمتع بالخبرات والملاءة المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع العملاقة. وترى قيادات القطاع الخاص ان منظومة النقل المتكاملة التي يتم تنفيذها في الدولة بما فيها مطار حمد الدولي وميناء حمد وشبكة الطرق والمترو تفتح فرصا واعدة لتنمية القطاع الخاص، وتفتح مجالا لإطلاق العديد من المشاريع لخدمة هذا القطاع، مشيرين إلى أن هذا القطاع يدعم ريادة الأعمال في الدولة وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكان مطار حمد الدولي قد وفر مساحة مميزة لعرض وتسويق منتجات المواهب القطرية الناشئة للمساهمة في دعم وتشجيع هذه المواهب والمساهمة في تطوير أعمالهم، خصوصا أن وجودهم بمطار حمد الدولي الذي يعتبر بوابة قطر إلى العالم.

أكد السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن تدشين مشروع مصانع جاهز 1 الذي عمل عليه البنك منذ أواخر 2014 بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، اختصر المسافة على رواد الأعمال في المجال الصناعي بتوفير منشآت جاهزة مكتملة البناء حسب أعلى المواصفات والمعايير، وخصوصا معايير الأمن والسلالمة والمعايير البيئية. وأضاف آل خليفة في تصريحات صحفية على هامش حفل التدشين اليوم: ان البنك طرح المشروع أمام رواد الأعمال بكل شفافية لمدة 6 شهور، تقدم خلالها حوالي 159 طلبا، حيث شكلت لجان مختلفة، من ضمنها لجنة تضم ممثلين عن بنك قطر للتنمية ووزارة الطاقة والصناعة ووزارة البلدية والبيئة ووزارة المالية وغرفة قطر وجامعة قطر والنادي العلمي. وقد قامت هذه اللجنة بمقابلة جميع المتقدمين، حيث حرصنا في التقييم الفني على ان يكون المشروع مبنياً على استخدام التكنولوجيا العالية وعدم استخدام اليد العاملة الكثيفة واستخدام المواد الأولية المحلية، وأن يكون المنتج قابلا للتصدير، هذا الاضافة إلى أن 30 % من التقييم الإداري اعتمدنا فيه بشكل رئيسي على العنصر البشري القطري، وان يكون رائد الأعمال القطري ملما بشكل كامل بالمشروع. عبد العزيز آل خليفة متحدثاً في الإحتفال عبد الباسط الشيبي ومن خلال هذه الآلية توصلنا إلى 25 مشروعاً قطرياً، فازت معنا اليوم في جاهز 1، الذي يضم أربعة قطاعات رئيسية: 8 مشاريع في مجال الأخشاب و6 مشاريع في مجال الصناعات الكيماوية و5 مشاريع في مجال الصناعات الإلكترونية و6 مشاريع في الصناعات البلاستيكية، وتبقى عندنا مصنع تم تحويله إلى مخزن لبقية المصانع و6 مصانع تمت إعادة طرحها للقطاع الخاص أو رواد الأعمال وستجتمع اللجنة لاختيار رواد هذه المشاريع. وبخصوص حجم الإستثمارات في جاهز 1 وجاهز 2، قال آل خليفة: ان بنك قطر للتنمية على وشك الانتهاء من إنجاز جاهز 2، الذي يتخصص في مجال الأغذية والمشروبات، مشيرا إلى أن جاهز 2 متخصص في مجال الأمن الغذائي نظراً لأهميته، لافتا إلى أن بنك قطر للتنمية استثمر في جاهز 1 حوالي 240 مليون ريال و180 مليوناً في جاهز 2. وشدد الرئيس التنفيذي على أن بنك قطر للتنمية دوره لا ينتهي عند تأمين المنشأة والتمويل، وإنما ه في رحلة نجاح مع العميل من مرحلة الفكرة إلى مرحلة دراسة الجدوى والتمويل والاحتضان، وفي بنك قطر للتنمية نحتضن هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه المنشآت الى مرحلة تصدير منتجات هذه المصانع للاسواق المحلية، مشيرا إلى أن من أهم البرامج في البنك برنامج تصدير، الذي يأخذ منتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأسواق العالمية.أكد دعم رواد الأعمال الشيبي: الدولي الإسلامي أكبر الممولين لمحفظة الضمينأكد السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي أن البنك هو أكبر الممولين لمحفظة الضمين التابعة لبنك قطر للتنمية، وهذا بشهادة القائمين على البنك، مشيرا إلى أن جاهز 1 عبارة عن مشروع مميز ويختصر المسافة على رواد الأعمال والمستثمرين ويدعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع. عبدالله الكبيسي وشدد الشيبي على أن الدولي الإسلامي حريص على دعم ريادة الأعمال في الدولة ودعم أصحاب المبادرات القطريين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك مساهمة منه في عملية التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد متنوع وتنافسي. الكبيسي: تصنيع عدادات إلكترونية ذكية توفر الهدرأكد رجل الأعمال عبدالله الكبيسي صاحب مشروع العدادات الإلكترونية الذكية، أن فكرة المشروع تأتي في إطار سعي قطر لإنشاء مدن ذكية تضم مجموعة من النظم والبرامج التي تحدث تكاملا في إطار توفير المعلومات، موضحاً أنه في السابق كانت معلومات العداد تؤخذ عبر أشخاص كانوا يقرأون عدادات الكهرباء بالشكل التقليدي.وأضاف ان العدادات الإلكترونية الذكية تعد تكملة للرؤية الاقتصادية الفنية التي تتبناها كهرماء لقياس الكهرباء والماء، بالإضافة إلى عدادات قراءة الغاز مستقبلاً. خالد الكواري وأوضح أنه في بداية المشروع سيتم استيراد القطع من الخارج وتركيبها، والمرحلة الثانية هي تصنيع كل القطع في قطر، فهي مسألة خطوة خطوة تبدأ من مشروع جاهز، وتنتهي بتصنيع العداد كاملا مع اللوحة الإلكترونية داخل الجهاز. مشيراً إلى أن التركيب يمكن أن يستمر 3 سنوات، وبعدها سنبدأ في إطار تصنيع العداد كاملا.بدء إنتاج المصنع في الصيف الخليفي: تأمين صناعات خشبية عالية الجودةقال رجل الأعمال أحمد الخليفي صاحب مشروع الصناعات الخشبية الحديثة: إن هناك الكثير من الصناعات الخشبية في قطر، لكن هناك قصورا في إنتاج بعض الأنواع عالية الجودة، مشيرا إلى ان مصنعه بجاهز 1 دخل في هذا المجال، لافتا الى أن منتجاته ستؤمن احتياجات المحلات التجارية وتوسعاتها وتغيير ديكورات المحلات والمراكز التجارية الكبرى، وإقامة المعارض الخارجية والمطاعم. وأضاف الخليفي: انه سيتم استيراد الخشب من السوق سواء اللوحي أو المضغوط ونقوم بتصنيعه بشكل كامل في المصنع، وسيبدأ الإنتاج في الصيف، معربا عن شكره لإدارة بنك قطر للتنمية ووزارة الطاقة والصناعة على هذه المبادرة. محمد الأنصاري أشاد بدعم الدولة للشركات الصغيرة والمتوسطة الكواري: الدولة حريصة على تنمية القطاع الخاصقال رجل الأعمال خالد الكواري مالك مصنع الكريستال للثلج الجاف: إن الدولة حريصة على تنمية القطاع الخاص في الدولة، وذلك يبدو واضحاً من خلال المشاريع والمبادرات التي تسعى إلى تعزيز أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، مشيداً بالدعم الذي يقدمه بنك قطر للتنمية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيراً الى أن مشروع جاهز 1 يعكس مستوى الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لهذا القطاع وحرصها على رفع مساهمته في جهود التنمية. وأوضح الكواري أن مشروعه بجاهز 1 عبارة عن مصنع الكريستال لتصنيع الثلج الجاف من مادة ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى انه سيبدأ في القريب العاجل بتنفيذ خططه الخاصة بتشغيل المصنع من توظيف الكوادر البشرية والحصول على المواد الخام، ومن ثم تسويق المنتجات وتحديد الزبون المستهدف والانطلاق في العمل. المصنع الجديد الأنصاري: تطوير ألاعمال لتغطية السوق المحلي والتوجه للتصديرقال رجل الأعمال محمد الأنصاري مدير مشروع مصنع هيركلاند مدل ايست لإنتاج المواد الارضيّة: إن فكرة المشروع مبتكرة وجديدة ولأول مرة تنقل الى الدول العربية ودولة قطر، مشيرا إلى ان المصنع قائم على فكرة إنتاج المواد الأرضيّة في المدارس والمستشفيات وغيرها، وهي مواد بديلة للسيراميك وضد البكتيريا ومقاومة للتزحلق. وأبدى الانصاري سعادته بفوز المشروع، مشيرا إلى انه ظل مثابرا على مدى سنتين لدعم نجاح المشروع، لافتاً الى أن المشروع يشكل خطوة جيدة له وأملا وحلما كبيرا تحقق. وأشاد بدعم ومساندة الدولة له ممثلة في بنك قطر للتنمية ووزارة الطاقة والصناعة، مؤكدا أنه يسعى لتطوير أعماله لتغطية السوق المحلي والتوجه للتصدير في الأسواق الإقليمية في الشروق الأوسط والدول العربية.

السادة : هدفنا بناء قاعدة إنتاجية صناعية قوية ودعم المنتج القطري المحلي العمل على مشروع النافذة الواحدة لتيسير بدء المشاريع الصناعيةآل خليفة : إطار وطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن الخطة الوطنية 2017-2022دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم، مشروع مصانع “جاهز”1 في حفل أقيم بهذه المناسبة بالمنطقة الصناعية الجديدة .وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن هدف وزارة الطاقة والصناعة من الشراكة في مبادرة "جاهز1" التي أطلقها بنك قطر للتنمية، هو توفير البيئة المناسبة والمحفزة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف تحفيز التطوير المستدام في دولة قطر وتنشيط استثمار القطاع الخاص في عمليات التنمية الصناعية.وأضاف سعادته في كلمته بحفل التدشين أن الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة التي نجحت في تلبية متطلبات المناطق الصناعية التي حددتها وزارة الطاقة والصناعة، في قطاع الصناعات التكنولوجية المبتكرة والصديقة للبيئة العاملة في مجال صناعة المواد الخشبية والكيميائية والبلاستيكية والإلكترونية. وهذا ما ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء قاعدة إنتاجية صناعية قوية، ودعم المنتج القطري المحلي لتحقيق النمو الاقتصادي المتوازن بعيداً عن عائدات النفط كمصدر رئيسي للدخل وتنويع مصادره، هذا إضافة إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.وأضاف السادة أن إطلاق هذه المبادرة وغيرها من المبادرات يأتي انطلاقاً من توجهات الحكومة الداعمة للمنظومة الاقتصادية في قطر، من خلال تعزيز المنتج القطري وتشجيع ثقافة الإبداع والابتكار، وتطوير السياسات والتشريعات الاقتصادية، وفق أفضل المعايير الدولية للاقتصاد، وتطوير القطاع الخاص وصولاً إلى التنافسية، وتنظيم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال الوطنية .مشروع النافذة الواحدة وأشار سعادة الدكتور السادة إلى بدء العمل على مشروع النافذة الواحدة لتيسير بدء المشاريع الصناعية، وإبراز وتكريس الدور الهام الذي يمكن لجهاز الإشراف أن يمارسه في قطاعه، وضمن إطار الاقتصاد الوطني بشكل عام، وذلك تلبية لتوجيه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية للجنة تطوير بيئة الأعمال والاستثمار، بضرورة بذل كل الجهود لتعزيز النمو الاقتصادي في الدولة من خلال توفير البيئة المناسبة لتنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وزيادة كفاءة الإنفاق العام، وتطبيق مبدأ الفعالية من حيث التكلفة في جميع البرامج والمشاريع الواردة في إستراتيجية التنمية الوطنية 2017-2022 ، وتحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإشراك المجتمع الوطني والمواطنين. ولفت إلى أن دولة قطر حققت مراكز متقدمة ضمن مؤشرات التنافسية العالمية فقد جاءت في المرتبة 18 عالمياً في أحدث تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي وفي المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط، وحافظت على تصنيفها الائتماني، وهو من بين الأعلى في العالم، كما حقّق الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة نمواً سنوياً خلال عام 2015 مقارنة بمتوسط معدلات النمو للدول المصدرة للبترول في الشرق الأوسط، كما زادت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي في الدولة.منظومة متكاملة من جانبه ، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية إن مشروع مصانع "جاهز1" يمثل حلقة من سلسلة النجاحات التي بات يحققها رواد الأعمال القطريون .. مشيرا إلى الدعم الذي يقدمه بنك قطر للتنمية من خلال خدماته المختلفة لتنمية رواد الأعمال القطريين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة منذ مرحلة فكرة المشروع ودراسات الجدوى في احتضان المشروع وتمويله سواء بالإقراض المباشر أو غير المباشر أو الاستثمار فيه، ومن ثم تنمية وترويج صادرات تلك المشاريع .وأضاف الرئيس التنفيذي أن بنك قطر للتنمية يعمل بشكل فعال بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة على تضمين إطار وطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن الخطة الوطنية 2017-2022 ، مشيرا إلى أن البنك سيطلق قريبا مبادرة "جاهز 2" الداعمة لقطاع المنتجات الغذائية والمشروبات، والتي يقدر إجمالي قيمة الاستثمار فيها بأكثر من 180مليون ريال، حيث ستوفر هذه المبادرة منشآت مجهزة لإقامة مشاريع صناعية تختص في هذا المجال. ويعتبر مشروع " مصانع جاهز1 " مبادرة من بنك قطر للتنمية لتأجير منشآت صناعية جاهزة بهدف تمهيد الطريق أمام دخول المزيد من الشركات الجديدة في قطاعات الصناعات المبتكرة، والصديقة للبيئة والتكنولوجيا، وتماشيا مع الجهود الرامية إلى تسريع عملية تطوير القطاع الخاص القطري وتنويع الاقتصاد.ويوفر بنك قطر للتنمية فرصة تأجير مصانع جاهزة للتصنيع ضمن مشروع" مصانع جاهز1"، حيث سيتم توفير قطع الأراضي على أساس التأجير الشهري لصالح المشاريع الصناعية المبتكرة والطموحة لمدة خمس سنوات، في العديد من القطاعات.

أعلن مركز" نماء" أحد المراكز العاملة تحت مظلة مؤسسة قطر للعمل الإجتماعي، عن إطلاق النسخة الرابعة لمسابقة "ريادة" لعام 2017 وفتح باب التقدم للحصول على جائزتها حتى يوم 20 أبريل المقبل.وتنقسم الجائزة المخصصة لرواد الأعمال الفعليين والمحتملين من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن الفئة العمرية من 18 إلى 45 عاما إلى فئتين، الأولى أفضل خطة مشروع ريادي قابل للتنفيذ ومؤهل للنجاح، والثانية أفضل مشروع منفذ ويحقق معدلات نمو ثابتة حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على جائزة ذهبية و100 ألف ريال، والمركز الثاني على جائزة فضية و50 ألف ريال. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مركز نماء بحضور السيدة مريم المناعي مدير إدارة الخدمات المجتمعية والقائم بأعمال المدير التنفيذي والسيد حمد المري مدير إدارة التوعية المجتمعية والسيد حمد الصفار رئيس قسم ريادة الأعمال.وبهذه المناسبة أوضحت السيدة مريم المناعي مدير إدارة الخدمات المجتمعية والقائم بأعمال المدير التنفيذي أن مركز نماء يسعى دائما لتقديم العون لرواد الأعمال من الشباب القطري ويوفر لهم ما يحتاجونه من خدمات ودعم مالي ولوجستي من أجل تمهيد الطريق أمامهم للوصول إلى أهدافهم.وأضافت أن جائزة ريادة تأتي في سياق تحفيز الشباب القطري وتشجيعهم على الابتكار في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز روح المنافسة بينهم بما يعكس أهداف مركز نماء الاستراتيجية المتصلة بتنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.من جانبه أوضح السيد حمد المري مدير إدارة التوعية المجتمعية أن المركز يسعى دائما لدعم المواهب والأفكار الريادية وتشجيع رواد الأعمال من خلال طرح المبادرات المتميزة ومنها جائزة "ريادة" التي تم إطلاقها عام 2011 وهي مسابقة وطنية تهدف إلى تشجيع المبادرة والابتكار في مجال ريادة الأعمال وتعزيز روح المنافسة بين رواد الأعمال القطريين في إطار تحقيق أهداف المركز الاستراتيجية المتصلة بتنمية المشاريع.وأكد أن المركز من خلال استراتيجيته الجديدة يسعى إلى التوجه لفئة الشباب والتركيز عليهم والعمل معهم وتوسيع الخيارات المتاحة لهم وبناء قدراتهم وتمكينهم لتنمية المجتمع وتحقيق ركائز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في رؤية قطر 2030.في الإطار ذاته أوضح السيد حمد الصفار رئيس قسم ريادة الأعمال أن جائزة "ريادة" في نسختها الرابعة طرأت عليها بعض التغيرات انعكاسا للتطورات التي حدثت بمركز نماء خلال الفترة الماضية حيث سيتم تسهيل الحصول على الخدمات التي يقدمها المركز للفائزين بالجائزة، بالإضافة إلى تسهيل القروض التمويلية والخدمات الخاصة بالتمويل وتطوير المنتج إذا كان الفائز في حاجة إلى ذلك، كما تم تحديد الفئة المستهدفة من المسابقة في المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر طبقا لاستراتيجية المركز اعتمادا على التعريف الوطني الموحد لهذه المشاريع. وأضاف أن جائزة "ريادة" عبارة عن مسابقة وطنية تهدف إلى تشجيع وتحفيز رواد المشاريع من الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لتحقيق مزيد من التقدم والنجاح فيما يقومون به من أعمال، إلى جانب توفير أجواء تنافسية إيجابية ودفعهم إلى بذل أقصى جهودهم وتسخير جميع إمكاناتهم من أجل تحقيق التميز والارتقاء بأعمالهم والمساهمة في ازدهار الاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاه الاجتماعي لأنفسهم وعائلاتهم ومحيطهم والمجتمع ككل.وأشار إلى أن التقييم واختيار الفائزين سيكون من خلال نخبة منتقاة من المشتغلين بريادة الأعمال ولا يملك المركز حق التدخل في نتائج الحكام، ولضمان الشفافية سيتم توثيق جلسات التقييم واختيار الفائزين من خلال بث مباشر أمام الجمهور خلال الحفل الختامي يوم 16 مايو المقبل.

من خلال برنامج سلسلة المتحدثين الذي تستضيفه حاضنة قطر للأعمال آل خليفة: قطر للتنمية يبذل جهودًا كبيرة لدعم رواد الأعمال عائشة المضاحكة: حاضنة قطر للأعمال ملتزمة برعاية رواد الأعمال المحميد: ضرورة انخراط المواهب المحلية في تطوير القطاع السياحيدعا قادة أعمال قطريون رواد الأعمال الشباب لاستكشاف الفرص المتزايدة في قطاع السياحة القطري النامي وذلك خلال فعالية "سلسلة المتحدثين" التي استضافتها مؤخرًا حاضنة قطر للأعمال السياحية. وشملت قائمة المتحدثين في الفعالية التي نظمها مركز حاضنة قطر بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة كل من أشرف أبوعيسى، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أبوعيسى القابضة، ووليد الجاعوني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة القطرية الدولية للمغامرات، والدكتور جمال راشد الخنجي، مؤسس الأكاديمية العالمية للصيد بالرمح. وأدار الحوار السيد محمد المحاميد، رئيس تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة.وركزت الفعالية على عدد من المواضيع المهمة المتعلقة بالاستثمار السياحي وتشجيع رواد الأعمال على تقديم منتجات سياحية محلية وتقدير قيمة المعالم الطبيعية والثقافية التي تتمتع بها قطر. وسلط المتحدثون الضوء على الإجراءات التي اتخذتها قطر خلال العامين الماضيين لإرساء دعائم قطاع سياحي متطور، بما في ذلك التغييرات الرئيسية في السياسات، مثل إدخال تأشيرة ترانزيت جديدة مجانية لمدة 96 ساعة.وبيّن المتحدثون الفرص الكبيرة في القطاع وحثوا رواد الأعمال على إبداء الشجاعة والاستثمار والنمو معًا من أجل مستقبل قطر. وتعتبر قطر إحدى الوجهات السياحية الأسرع نموًا في العالم، وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت نموًا ثابتًا في أعداد السياح القادمين بين الأعوام 2005 و2015 حسب منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وإدراكًا منها لأهمية قطاع السياحة اعتبرت القيادة القطرية هذا القطاع قطاعًا ذا أولوية في جهود الدولة لتنويع اقتصادها استنادا إلى رؤية قطر الوطنية 2030.التجارب الناحجةوتعليقا على الفعالية، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "يعتز بنك قطر للتنمية بالنجاح المتواصل الذي تحققه مبادرة سلسلة المتحدثين. إن مشاركة التجارب الناجحة والصعوبات التي واجهت رواد الأعمال عنصر مهم في نقل المعرفة، ومما لا شك فيه أن قطاع السياحة هو أحد أهم القطاعات التي يبذل بنك قطر للتنمية جهودًا كبيرة لدعم رواد الأعمال للعب دور محوري فيه".وتنظم حاضنة قطر للأعمال مبادرة سلسلة المتحدثين في إطار سعيها لإنجاز مهمتها في تطوير شركات قطرية بقيمة 100 مليون ريال قطري. وتجمع هذه المبادرة الموسمية الشركات الناشئة والخبراء الإقليميين ورواد الأعمال الناجحين في حوار يهدف إلى تشجيع الاستثمار والنمو وروح ريادة المشاريع، مع التركيز على التحديات والفرص في السوق.وفي فعالية هذا العام سلط المتحدثون الضوء على خصائص الأعمال السياحية وأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز القطاع السياحي من خلال الابتكار والاستثمارات، إضافة إلى تحديات تأسيس الشركات والمنتجات السياحية التي تحتاج قطر لتقديمها لدفع القطاع السياحي إلى الأمام. الرعاية والدعم وقالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال تعليقًا على ذلك: "لقد سعدنا باستضافة النسخة الثانية من سلسلة المتحدثين حول السياحة. ريادة الأعمال هي أمر مثير ولكنه حافل بالتحديات، ونحن في حاضنة قطر للأعمال ملتزمون برعاية واحتضان رواد الأعمال وتقديم الدعم والتدريب لهم على المستويين المحلي والدولي". وأضافت: "نحن نؤمن بأهمية الاستثمار في القطاع السياحي وندرك أنه من خلال تمكين شبابنا المبدع والموهوب نستطيع تحقيق تقدم كبير في هذا المجال. نشكر الهيئة العامة للسياحة على دعمها الكبير لمبادراتنا السياحية، وسنواصل استضافة متحدثين متميزين للارتقاء بمستوى الشركات الناشئة التي نحتضنها".وتختصر سلسلة المتحدثين المسافات بين رواد الأعمال الناشئين والمحترفين البارزين. ويتم اختيار المتحدثين على أساس الإنجازات الشخصية باعتبارهم رواد أعمال من ذوي الخبرة والمعرفة القيّمة حول التصدي للتحديات التي تعرقل مسيرة ريادة الأعمال الناجحة..وقال السيد محمد المحميد، رئيس تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة: "الدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للسياحة لحاضنة قطر للأعمال السياحية يستند إلى إيماننا بأن انخراط المواهب المحلية في تطوير القطاع السياحي القطري هو أمر أساسي لضمان أن تعكس تجارب السياح ثقافة الدولة وتراثها. وتوفر سلسلة المتحدثين فرصة رائعة لرواد الأعمال الواعدين للاستماع مباشرة إلى قادة الأعمال والتعرف على قصص نجاحهم. ونأمل أن يلهمهم هذا للدخول في قطاع السياحة".

مؤكدا أنه تم احتضان شركات ناشئة ناجحة.. أكد مصدر بحاضنة قطر للأعمال أنه يتم احتضان رواد الأعمال أو المخترعين أصحاب النماذج الأولية الأفضل الذين قدموا عروضهم خلال يوم عرض المشاريع . ويرتكز المنهج الأساسي المتبع لاختيار المحتضَنين على التحقق من عملاء كل فكرة وتحقيق المبيعات وفريق العمل الخاص بالمشروع. وأضاف في تصريحات للشرق أن التمويل والاحتضان يتم للمشروعات المتكاملة . مؤكدا أن لدى الحاضنة عددا من الشركات الناشئة التي حصلت على دعم الحاضنة بفضل الاختراعات المميزة لرواد أعمالها منها شركة MIHSystems التي تصمم نظارات ذكية للمكفوفين تُمكّنهم من القراءة. وحول شروط التمويل قال المصدر إن الحاضنة تفتح أبوابها أمام جميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر، بشرط وجوب شريك قطري نشط فعليا، أو لديه شركة قطرية قائمة ويرغب في الحصول على بعض المساعدة لإنمائها وتطويرها فيتقدم بطلب للانضمام إليهم. وهذا الأمر يشمل المخترعين أيضاً. تقديم الطلبات وأضاف أن الخطوات تبدأ بتقديم طلبات الاحتضان عبر موقع الحاضنة الإلكتروني ثم يتم إجراء مقابلة شخصية بين مقدم الطلب ولجنة طلبات الاحتضان ليتم خلالها مناقشة فكرة المشروع ومدى شغف صاحبها بها. وتتم عملية الاختيار خلال 4 أسابيع من المقابلة حيث تختار الحاضنة برنامج التأهيل المناسب للمتقدمين سواء برنامج ريادة الأعمال الانسيابية والذي يمتد لمدة عشرة أسابيع لأصحاب الأفكار المبتكرة والتي تمكنهم من تحويلها وتطويرها إلى مشروع ناجح على أرض الواقع يدر عليهم بالأرباح، أو برنامج تسريع نمو الشركات للشركات الناشئة الحديثة ذات الإمكانيات العالية للنمو. خدمات واسعة النطاق أوضحت حاضنة قطر للأعمال أن الدعم الذي تقدمه الحاضنة لا يقتصر على التمويل فقط فهي تتابع مراحل تطور رائد الأعمال من بداية الاحتضان إلى نهايته حيث تقدم خدمات واسعة النطاق منها: الدعم الذي يشمل التدريب وورش العمل والتوجيه والخدمات الإدارية والتجارية في تأسيس مشاريع مختلفة الأنشطة، بالإضافة إلى المساحة المكتبية وورش عمل صناعية، إلى جانب خدمات إضافية مثل سلسلة المتحدثين والندوات المتاحة للجميع.

منذ مطلع العام الجاري وفي ظل زيادة الطلب عليهانمو مشاريع رواد الأعمال القطريين من الجنسينقالت مصادر مطلعة لـ"الشرق": إن رواد الأعمال من فئة الشباب استخرجوا ما يقارب من 20 ترخيصاً تجارياً خلال يناير وفبراير من العام الجاري، للانطلاق في مشروعاتهم الرياضية من نوع الصغيرة والمتوسطة، وهي تتخصص في بيع الأجهزة والملابس الرياضية، والمكملات الغذائية التي يستخدمها الرياضيون خلال أداء التمرينات، كالبروتينات والفيتامينات وغيرها، حيث من الملاحظ أن هذه المحلات ازدادت في العديد من مناطق الدولة، مع زيادة الطلب الاستهلاكي المحلي عليها.وتوقعت المصادر أن تشهد هذه النوعية من المشاريع نموًا سريعا خلال الأشهر القادمة، حيث إن الشباب يركزون في مشروعاتهم على الرياضة وكل ما يخدم الرياضيين، كما أن البعض منهم قد تعاقد فعليا مع صالات ونوادي رياضية لطرح منتجاتهم، وهذا يتزامن مع ارتفاع أعداد مستهلكي هذه الصالات وانتشار أعدادها في البلاد، مشيرة إلى أن هنالك ارتفاع في أعداد تراخيص الإلكترونية رواد الأعمال من الجنسين للبيع رسميا عبر الإنترنت أو من المنزل، خاصة من النساء الذين يحرصون على استخراج التصاريح التي تختص بالطبخ ومستحضرات التجميل على وجه الخصوص، مؤكدًا أن هذه التراخيص من المتوقع أن ترتفع نسبتها حتى 30% بنهاية عام 2018.مسارات التنميةوأصبحت الرياضة اليوم في قطر تحظى باهتمام كبير من قبل المستهلكين على اختلاف أعمارهم، خاصة أن الحكومة تسير بخطى ثابتة في جعل الرياضة جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لمجتمع سليم خالٍ من الأمراض، خاصة أن مسارات التنمية كافة لا تكتمل إلا بسواعد الأفراد الأصحاء الذين يعدون الأساس القوي لأي قمم عالية، في جميع القطاعات والمجالات المختلفة، وهو ما دفع صغار الشباب والفتيات للتفكير الجدي نحو الانطلاق في مشروعات حقيقية تخدم الشأن الرياضي والاقتصاد القطري، وهنالك بالسوق المحلي أمثلة متنوعة من هذه المشروعات، التي تجد لنفسها اليوم مكانًا بين كبريات المشروعات، وتعتبر المشاريع الرياضية الصغيرة والمتوسطة كمحلات المكملات الغذائية والملابس والأجهزة الرياضية ومتاجر التقنيات والتكنولوجيا هي الأكثر شيوعا اليوم بين مشاريع رواد الأعمال الجديدة، فهي تعكس طموح الشباب في تطوير هواياتهم لمشاريع فاعلة في السوق المحلي، وهو ما يستدعي المؤسسات المعنية التي تخدم هذه المشروعات العمل الجاد لإبراز الجديد منها في معارض نصف سنوية، وتشجيع رواد أعمال جدد للانخراط في سوق العمل والمشاريع خدمة لذواتهم وللاقتصاد المحلي وقطاعاته المختلفة.