رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بنك قطر للتنمية يطلق جائزة رواد قطر في نسختها الثانية

آل خليفة: نقدم باقات شاملة من الخدمات لمشاريع رواد الأعمال خمس جوائز تتراوح قيمتها بين 250 و350 ألفاً أعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاق جائزة رواد قطر في نسختها الثانية، وذلك تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث من المنتظر أن يتم الإعلان عن خمسة فائزين في خمس فئات مختلفة هي أفضل مشروع متناه، وجائزة الاكتفاء الذاتي، وأفضل شركة صغيرة ومتوسطة، بالإضافة إلى جائزة الابتكار وكذا أفضل شركة صغيرة ومتوسطة مصدرة، وسيغلق باب التسجيلات الشركات الراغبة في المشاركة في جائزة رواد قطر بتاريخ 20 يونيو المقبل، وذلك كي يتسنى لبنك قطر للتنمية دراسة جميع المتنافسين على الجوائز الخمس، التي سيتم الإعلان عن المتوجين بها في مؤتمر رواد شهر نوفمبر المقبل. وخلال كلمته التي ألقاها خلال حفل غبقة بنك قطر للتنمية بفندق جراند حياة والتي أطلقت من خلالها النسخة الثانية لجائزة رواد قطر، رحب عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية برواد الأعمال الحاضرين، مؤكدا أن الهدف من مثل هذه اللقاءات هو التقرب أكثر من أصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة، والاستماع لآرائهم وأفكارهم والعمل على بلورتها مستقبلا بما يخدم تنوع الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن الهدف من إطلاق جائزة رواد قطر لهذا العام وتحت الرعاية الكريمة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هو تعزيز روح الابتكار ونشر ثقافة ريادة الأعمال في دولة قطر ودعم تطور القطاع الخاص والروح التنافسية بين الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتابع آل خليفة أن بنك قطر للتنمية يسعى أيضا من خلال هذه المبادرة إلى تطوير قطاع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة، لتوسيع معارفهم وصقل مهاراتهم فيما يتعلق بريادة الأعمال، مبديا فخره بالدور الكبير الذي يلعبه بنك قطر للتنمية في تمكين أصحاب المشاريع وتشجيعهم على التوسع في أعمالهم، الأمر الذي سيؤدي إلى تنمية الموارد الاقتصادية المحلية وبناء اقتصاد قائم ومتنوع. من ناحيته أعلن إبراهيم الرميحي مستشار تطوير المشاريع لبنك قطر للتنمية أن قيمة الجوائز المقدمة للفائزين في النسخة الثانية من جائزة رواد قطر ستتراوح بين 250 و 350 الف ريال، مبينا أنه لا يمكن للفائزة في النسخة الأولى من المسابقة المشاركة هذا العام، وذلك لإعطاء الفرصة للشركات التي لم يسعفها الحظ للتواجد في السنة الماضية، مشددا على أن الهدف من إطلاق هذه المبادرة هو دعم ريادة الأعمال والروح التنافسية، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار وتقدير الشركات الصغيرة والمتوسطة. ووضح الرميحي أن معايير التأهل تكمن في أن يكون المشارك قطري الجنسية، وأن يطابق مشروعه المعايير المحددة وفق التعريف الموحد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى وجوب تقديمه للتقرير المالي المدقق للشركة ما يدل على وضعها المالي في فترة لا تقل عن سنة واحدة، فيما يتوجب على المشاريع التكنولوجية وذات الحلول المبتكرة إظهار ما يدل على التأثير الاجتماعي أو الاقتصادي أو البيئي لها، مشيرا إلى أن بنك قطر للتنمية ستكون له العديد من الجلسات مع أصحاب المشاريع المرشحة للفوز بالجوائز الخمس، وذلك في مقر البنك ودون التنقل إلى مقر الشركات. بدوره كشف خالد الريس تنفيذي تطوير أعمال في حاضنة قطر للأعمال أن تدشين شبكة خريجين حاضنة قطر للأعمال والتي سيتم تدشينها في الشهر الحالي، بعد أن تم تجهيز جميع البطاقات الخاصة بالرواد الأعمال، مبينا أن عدد المشتركين في الشبكة بلغ أكثر من 500 رائد أعمال من المحتضنين الحاليين وخريجي مختلف البرامج، مشيرا إلى أن عدد المشاريع المحتضنة من طرف الحاضنة في الخمس سنوات الماضية تعدى 160 مشروعا، مشددا على أن الحاضنة ستواصل عملها في دعم رواد الأعمال خلال الفترة المقبلة.

2186

| 21 مايو 2019

محليات alsharq
رئيس قسم ريادة الأعمال بمركز نماء لـ الشرق: قدمنا الدعم المالي لـ 20 رائد أعمال خلال العامين الماضيين

المتغيرات المتسارعة بالسوق المحلي أحد التحديات التي تواجهنا يجب تطوير الشراكة الاستراتيجية مع مزودي الخدمات الحاليين نهدف لاستقطاب 100 طلب للمشاركة في جائزة ريادة لعام 2019 توفير قروض مالية لتمويل المشاريع الصغيرة تصل لـ 250,000 ريال قطري نسعى لرفع عدد المستفيدين من خدماتنا بنسبة 10 % سنوياً قال حمد الصفار، رئيس قسم ريادة الأعمال بمركز نماء، إنه تم تقديم الدعم المالي لعدد 20 رائد أعمال خلال العاميين الماضيين، مؤكدا استمرارهم في تقديم الدعم المالي لعام 2019، خاصة وأنهم يسعون لرفع عدد المستفيدين من خدمات القسم بنسبة 10 % سنوياً. وأكد في حوار خاص لـ الشرق سعيهم لاستقطاب أكثر من 100 طلب، للمشاركة في جائزة ريادة لعام 2019، موضحا تقديم خدماتهم لتمويل المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لرواد الأعمال القطريين الراغبين في تأسيس مشاريعهم الجديدة أو التوسع بمشاريعهم القائمة، وذلك عبر تقديم قروض مالية مختلفة بدون فوائد وبشروط سداد ميسرة تصل لـ 250,000 ريال قطري.. ولفت إلى المتغيرات المتسارعة بالسوق المحلي والمخاطر التي يتعرض لها قطاع المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، والتحديات التي تواجهم، داعيا لتطوير شراكة استراتيجية طويلة المدى مع مزودي الخدمات الحاليين في مجال دعم ريادة الأعمال، و إجراء المزيد من الدراسات والبحوث لضمان موائمة أفكار العمل لاحتياجات السوق المحلي. *حدثنا عن الخدمات التي يقدمها قسم ريادة الأعمال؟ يعتبر قسم برامج ريادة الأعمال من الأقسام الحيوية، حيث يقدم 4 خدمات رئيسية لخدمة رواد الأعمال، وهي صندوق رساميل، وسلسلة المتحدثين - ملهمين، وبزنس وقهوة، وجائزة ريادة. ويعتبر صندوق رساميل آلية مهمة لتمويل المشاريع الصغيرة، ومتناهية الصغر لرواد الأعمال القطريين الراغبين، في تأسيس مشاريعهم الجديدة أو التوسع بمشاريعهم القائمة، وذلك عبر تقديم قروض مالية مختلفة بدون فوائد وبشروط سداد ميسرة تؤمن لهم الاستقرار والربحية، حيث يتم توفير قروض مالية ميسرة وبدون فوائد تصل لـ 250,000 ريال قطري، منها دفعة أولى مباشرة لصاحب المشروع، فترة سماح تصل لـ 6 شهور، إضافة إلى فترة سداد تمتد لـ 48 شهر، مع تأهيل وتدريب المتقدم على إعداد خطة مشروعة باستخدام منهج (ابدأ وحسن مشروعك) المعتمد من قبل منظمة العمل الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة. * سلسلة المتحدثين - ملهمين *بماذا يمتاز جيل اليوم من رواد الأعمال؟ يمتاز جيل اليوم من رواد الأعمال بقدرته على الوصول لأي معلومة يحتاجها بسهولة من خلال التقنيات المختلفة الحديثة، ولكن الكثير منهم ليس لديهم القدرة على توظيف هذه المعلومات التي بحوزتهم لصناعة خبرات حقيقية تساهم في تطوير قدراتهم وصناعة التغيير، ومن هنا جاءت فكرة سلسلة المتحدثين - ملهمين، ففي إطار اهتمام إدارة ريادة الأعمال بمركز نماء، بالتواصل مع مجتمع ريادة الأعمال بدولة قطر لتبادل المعرفة والآراء من خلال الفعاليات، وورش العمل التفاعلية المتخصصة، سعينا إلى تنظيم فعالية دورية تحت مسمى سلسلة المتحدثين - ملهمين، والتي نستضيف فيها متحدثين يملكون رؤى جديدة ويستعرضون تجاربهم الشخصية ويشاركون خبراتهم في مختلف التخصصات مع رواد الأعمال في مختلف المجالات والقطاعات، وتهدف سلسلة المتحدثين - ملهمين إلى تعريف رواد الأعمال والمجتمع المحلي بأبرز شخصيات رواد الأعمال المحليين والإقليمين والعالميين الذين لهم إنجازات ملموسة، وذلك للوقوف على تجاربهم العملية ونقل خبراتهم بهدف تمهيد الطريق أمام رواد الأعمال من أصحاب أفكار المشاريع أو الشركات الناشئة، ومعرفة أسباب نجاحهم وأهم الصعوبات والتحديات التي واجهوها وطرق معالجتها، وأهمية دور رائد الأعمال المحلي ومساهمته بشكل فعال في تنمية الاقتصاد المحلي، فضلا عن نشر رسائل الإلهام والتحفيز والتشجيع والإنجاز بين رواد الأعمال والحضور من المشاركين. * بزنس وقهوة * وما أهدافكم من خلال نشاطكم التوعوي (بزنس وقهوة)؟ نسعى من خلال النشاط التوعوي (بزنس وقهوة) للوصول إلى رواد الأعمال في أماكنهم المختلفة، والالتقاء بهم في المجتمع المحلي، وذلك في أجواء تفاعلية تساعدهم على توجيه رغباتهم وأفكارهم، في مجال ريادة الأعمال، وتحويلها إلى شيء ملموس على أرض الواقع، من خلال جلسات مفتوحة على يد متخصصين مؤهلين ومعتمدين، خاصة وأننا نسعى لتقديم جلسات مفتوحة تساعد على توليد أفكار المشاريع المختلفة وتمكنهم من تقييمها باستخدام نموذج كنفس العالمي، وتشجيع الشباب على ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، وتوفيرمنصة ترويجية لاستعراض خدماتنا الأخرى في مركز نماء الموجهة لرواد الأعمال، إضافة إلى نشر رسائل الإلهام والتحفيز والتشجيع والإنجاز بين رواد الأعمال والحضور من المشاركين. *جائزة ريادة *كيف تعملون على زيادة المنافسة بين رواد الأعمال؟ تم إطلاق جائزة ريادة من قبل مركز الإنماء الاجتماعي - نماء في العام 2011، وهي أول مسابقة وطنية تهدف إلى تشجيع المبادرة والابتكار وتعزيز روح المنافسة بين رواد الأعمال القطريين، وذلك في إطار تحقيق أهداف نماء الاستراتيجية المتصلة بتنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. صُممت الجائزة لتكون بمثابة مسابقة تعقد كل عاميين يتم الاحتفاء فيها بأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال حفل تكريم تمنح فيه المكافآت والجوائز المالية والتقديرية للفائزين. وتتضمن الجائزة فئة أفضل خطة مشروع ريادي، وهي عبارة عن خطة مشروع واعدة قابلة للتنفيذ بنجاح، و فئة أفضل مشروع ريادي قائم، وهي عبارة عن مشروع منفذ، ناجح ويحقق معدلات نمو ثابتة ومقبولة، ويتم تقديم جائزة ذهبية بقيمة (100,000) ريال قطري، وجائزة فضية بقيمة (50,000) ريال قطري، لكل من الفئتين. *فئات مستهدفة *ما الفئات المستهدفة لدى القسم؟ بشكل عام الفئة المستهدفة لدى القسم وإدارة ريادة الأعمال هي رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر الفعليين والمحتملين من الجنسين ضمن الفئة العمرية 18 – 45 (قطري – مواطن). وأما فيما يخص تقديم خدمة التمويل، فتختلف الفئة قليلاً بحيث نستهدف الفئة العمرية الأكثر نضجاً لتبدأ من سن الـ 24 وخدمة التمويل حصراً على القطريين. *وما عدد المستفيدين من القسم خلال عامي 2018 و2019؟ وعدد المشاريع وحجم تمويلها؟ يقدر حجم المستفيدين من الخدمات المقدمة في القسم، إلى حوالي 350 مستفيدا بشكل عام خلال الفترة من 2018 - 2019، حيث تم تنفيذ عدد 3 فعاليات لسلسلة المتحدثين – ملهمين، واستقطاب أكثر من 250 للمشاركة والحضور، والاستفادة من المادة المطروحة خلال الفعالية. وكذلك تم تنفيذ 10 جلسات لفعالية بزنس وقهوة واستقطاب أكثر من 80 شخصا من الفئة المستهدفة، لتقديم استشارات مفتوحة في مجال ريادة الأعمال. أما فيما يخص التمويل فقد تم تقديم الدعم المالي لعدد 20 رائد أعمال خلال العاميين الماضيين، ومستمرون في تقديم الدعم المالي لعام 2019، وبشكل عام نحن نستهدف رفع عدد المستفيدين من خدمات القسم بنسبة 10 % سنوياً. كما نستهدف استقطاب طلبات للمشاركة في جائزة ريادة 2019 لا تقل عن 100 طلب، وتأهيلهم للنهائيات للحصول على فرصة الفوز بالجائزة الذهبية. *صعوبات وتحديات *ما هي الصعوبات أو التحديات التي تواجهكم في سبيل تحقيق أهدافكم؟ المتغيرات المتسارعة بالسوق المحلي، والمخاطر التي يتعرض لها قطاع المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تتكون خارطة بيئة ريادة الأعمال في دولة قطر من شبكة معقدة من المؤسسات والمنظمات التي تدعم رواد الأعمال، والتي تضم أربع مجالات رئيسية: الحكومة، التعليم، التمويل، والمؤسسات الداعمة، تتكرر بعض الأنشطة والبرامج وأحياناً تتعارض وتتقاطع، وربما يكون الحل لمواجهة هذه التحديات هو تطوير شراكة استراتيجية طويلة المدى مع مزودي الخدمات الحاليين في مجال دعم ريادة الأعمال، وكذلك إجراء المزيد من الدراسات والبحوث وضمان استمراريتها لضمان مواءمة أفكار العمل لاحتياجات السوق المحلي. *هل هناك شروط محددة لدعم المشاريع؟ وكيف يتم اختيارها؟ بالفعل هناك عدد من الشروط للحصول على التمويل، منها اجتياز المقابلة الشخصية، واجتياز المتقدم للدورة التدريبية باستخدام منهجية منظمة العمل الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة من خلال برنامج حدد فكرة مشروعك، ابدأ مشروعك، حسن مشروعك، إضافة إلى إعداد خطة مشروع إدارية ومالية متكاملة، وتقديم ما يفيد البدء بتنفيذ المشروع مع توفير الضمانات اللازمة.

964

| 25 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
مصممون قطريون لـ الشرق: صناعة الكهرمان والأحجار الكريمة تستقطب مشاريع رواد الأعمال

السليطي: صناعتنا قطرية 100 % ونشهد طلباً متزايداً على المشغولات استخدام 5 أنواع من الأحجار الكريمة وعيار 21 من الذهب يشهد قطاع التصميم والمجوهرات نموا وتوسعا كرافد جديد من روافد الاقتصاد الوطني على أيدي رواد أعمال وهواة باتت بصمتهم واضحهم وجهدهم مؤثرا لتنمية هذه الصناعة وتطويرها ليست على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الخارجي، حيث وقفت الشرق على شراكات لشباب قطريين مع مستثمرين اتراك كما تستعد مجموعة من المصممات القطريات للمشاركة في معرض هونغ كونغ للمجوهرات في شهر سبتمبر المقبل لعرض نماذج من التصاميم والابتكارات القطرية في هذا المجال بأكبر وأقوى المعارض العالمية. وكشف السيد حمد السليطي، المصمم والمتخصص في صوغ الكهرمان والأحجار الكريمية، عن نمو هذا القطاع بشكل متزايد واستقطابه للمزيد من رواد الأعمال نظرا لما تمثله هذه الصناعية من أهمية اقتصادية ومكانة تاريخية في التراث والثقافة القطرية. وأضاف السليطي في تصريح لـ الشرق بمناسبة افتتاحه أول فرع لصناعة الكهرمان والمشغولات الذهبية بسوق واقف، بعد أن كان يمارس هذه التجارة كهواية عبر المنصات الالكترونية، أن سوق الكهرمان والأحجار الكريمية في قطر يسقطب العديد من المستثمرين وخاصة الأتراك الذين لايزالون يحافظون على تطور هذه التجارة وتميزها، حيث حضر افتتاح المحل أحد أبرز التجار في اسطنبول والذي يقيم شراكة استراتيجية مع السيد السليطي بهذه الصناعة. وفي مؤشر على نمو قطاع تصميم المجوهرات وتطور هذا القطاع على أيدي مصممات قطريات محترفات، ودخول هاويات جدد إلى القطاع أكد عدد من المصممات القطريات في حديث لـ الشرق عن آفاق واعدة لهذا القطاع خاصة بعد التجارب الناجحة لمشاركتهن في النسخ الثلاث الأخيرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلى جانب الدعم الحكومي سواء الذي يتم توفيره للمشاركات في هذا المعرض، أو من خلال دعم بنك قطر للتنمية للناشطات بهذا القطاع. سوق الكهرمان وللحديث عن ماتشهده صناعة الكهرمان من تطور على أيدي شباب قطريين متخصصين وهواة التقت الشرق المصمم حمد السليطي، الذي تحدث لنا عن بداياته مع الكهرمان التي تعود الى نحو عشرين سنة توطدت معها علاقة خاصة مع المسابح والأحجار الكريمة منذ أيام الجامعة وقمت بتثقيف نفسي عن هذا المجال من خلال مطالعة كتب الجيولوجيا والأحجار الثمينة وكهرمان، إضافة إلى الخبرة والمعرفة والثقافة المكتسبة من المجتمع والمتداولة بين الهواة، كما أن مجتمعنا الذي نتحدث عنه مجتمع المسابح والكهرمان منتشر في قطر ومنطقة الخليج والدول العربية وفي تركيا، باعتبار أن هذه الصناعة مرتبطة بتاريخنا وثقافتنا العربية والإسلامية، وكلنا نعرف الاستخدام الديني للمسباح في التسبيح والذي تطور لاحقا إلى استخدامات أخرى منها المتعلق بالزينة والوجاهة وحتى التحف الفنية الثمينة لأنه يوجد من المسابيح ما يعتبر تحفة فنية غالية الثمن، فتعلمنا أنواع السبح المختلفة والخامات المستخدمة فيها سواء كانت أحجارا كريمة أو كهرمان أو عاجيات أو أخشابا التي تصنع منها المسابيح. قطاع التحف وعن التطور الذي شهده قطاع التحف والمجوهرات، بما في ذلك صناعة المسابيح، والتصاميم الحديثة التي أصبحت تستند في الأساس إلى مواكبة ذوق المستهلكين، وهل يواكب الهواة والمصممون الشباب هذا التطور، يقول السليطي: طبعا بالنسبة للمسابح كانت تصنع بالطريقة التقليدية التي تسمى طريقة القوس، حيث لم تكن هناك كهرباء، فكانت توضع القطعة وتتم معالجتها (خراطتها) مثل اللحام، ويشكل خلالها الخرز، وهذه الطريقة التقليدية من يقوم بها اليوم عدد محدود جدا في الوطن العربي، في حين توجد اليوم أجهزة كهربائية متطورة وحديثة وتتحمل العمل لساعات كثيرة، وأصبحت طريقة تشكيل الخرز نفسها بالالة الحادة من أي خامة، وهذه الأجهزة ساهمت في تطوير صناعة السبح وزيادة الانتاج كما راعت الذوق العام، كما أصبح المصنعون يستحدثون أصنافا جديدا حسب ذوق الزبائن، مثلا أنا وفقا لذوقي الخاص أريد سبحة كهرمان مطعمة بحبات زمرد أو ألماس أو ياقوت، أو أريد طريقة نحت معين أو طريقة كلاسيكية كشاهد وكخرز، فاليوم هذا الذوق الذي تتميز به تصاميمي أصبح يؤثر في السوق وعلى شاكلتي آخرون كثر، فنحن كهواة لهذه الصناعة نشكل ذوقا عاما، ومع ذلك لايزال الأفضل والمطلوب هو الأشكال الكلاسيكية العادية المعروفة لجميع الناس. خامات الكهرمان نحن في كرهم نوفر سبح من جميع الخامات لزبائننا سواء الشباب أو السيدات، ولدينا أشياء نصيغها بأحجار كريمة وذهب مثلما تابعتم أنتم في حسابنا على الانستغرام، ونصنع أساور من عيار 21 ونزلناها في رمضان بأحجام مختلفة، ونحن نركز عملنا أساسا في رمضان لتلبية أذواق الابناء الذين يقبلون في هذا الشهر المبارك على السبح والتحف التراثية ذات الطابع الإسلامي، ونحرص على التميز في صناعتنا وجميع مشغولاتنا يدوية فالذي يقتني قطع من عندنا يقتني قطعا مقتناة ويصممها ويصيغها متخصصون مجتهدون فيها، وبعض القطع يشتغل فيها اثنين على الأقل لوحدها، وتأخذ وقتا وجهدا، ولذلك نركز على جودة الإنتاج مع محدوديته أكثر من الوفرة مع قلة الجودة. خطوط الإنتاج وعن طبيعة الورشة المتخصصة في هذه الصناعة يقول السليطي: نحن لانقدم إنتاجا كبيرا massive product، لأن القطع التي نصيغها من خامات عالية، والكهرمان كما هو معروف خامة غالية يبلغ سعرها في السوق مئات الريالات للغرام الواحد، كخام فقط، وكسبحة يكلف أكثر، وهذه الخامات رغم غلائها لدينا منها مايكفي، لكن الإنتاج كلها يدوي وبطريقة متقنة مصنعيا، فنحن لانسعى إلى مجرد توفير سبح بل نعتني بالحجم والقياس الذي لابد أن يكون متساويا ومتناسقا، مثلا إذا كانت سبحة من 33 خرزة أو 66 لابد أن تكون متناسقة وبنفس الحجم. فمثلا إذا كنا في حال استعجال لصناعة سبحة واحدة تأخذ من 3 الى 4 أيام لانها تأخذ شغل ومجهود، ونفس الشيء مع أساور الذهب، الصائغ يحتاج نفس المدة لصياغة الأساور. وعن الأصناف أو العينات التي ينتجها محل كرهم سواء تعلق الأمر بالسبح أو بالمشغولات الذهبية، يضيف السليطي: خطوط الإنتاج عندنا توفر المسابيح وخامات المسابيح، لأن هناك من الجمهور من يرغب في شراء خامة وتصنيعها حسب ذوقه في أي دولة عربية أو في تركيا من خلال التواصل مع أي فنان أو مصمم، كما نبيع الأساور (الذهب بالأحجار الكريمة)، إلى جانب كراكيش المسابح سواء من القطن أو الحرير أو الفضة أو الذهب، وهذه يمكن استخدامها كعقود أو للمسابيح. ونحن نصنع كذلك الحلق من الذهب والأحجار الكريمة، وهذه المنتوجات كلها نوفرها لأبنائنا من الشباب والسيدات وحتى للأطفال وتصلنا طلبات كثيرة للأطفال. وعن قطاع الأبناء أو جمهور المستهلكين الأكثر إقبالا على هذه الصناعة، يضيف السليطي: تعاملنا الأكثر مع الشباب والسيدات كما أشرت لكم سابقا، وفي رمضان وبحكم مناسبة القرنقعوه القريبة، لدينا طلبات كثيرة من الذهب والأحجار الكريمة فمثلا من بداية رمضان إلى اليوم صنعنا أكثر من 50 قطعة ذهب، ونحن نوفر لزبائنا أشياء مميزة بسرعة وجودة عالية. والآن في رمضان حددنا 5 أحجار هي المرجان (لونين أحمر ووري) والكهرمان والملكايت (اللون الأخضر) والفيروز (اللون الأزرق). ونحن نتعامل مع السوق القطري الذي يتطلع دائما للأشياء المميزة سواء من القطريين أو المقيمين أو حتى الأجانب هناك أجانب يطلبون منا مقتنيات تراثية قطرية والحمد لله نحن أسعارنا في متناول الجميع ونغطي شريحة زبائن كبيرة. بالنظر الى حجم السوق والطلب على هذه الصناعة ماهي مستويات الاسعار لديكم، وبتجديد أوضح ماهو أعلى سعر وأدنى سعر عرضتم به هذه المنتوجات؟ لدينا أسعار متفاوتة حسب كل سبحة ومصنعية، فمثلا بالنسبة للسبح لدينا أسعار تتراوح مابين 100 ألف ريال و 400 ريال ومابينهما حسب كل قطعة، وبالنسبة للأساور لدينا أساور في حدود 900 ريال وهذه الأساور فيها ذهب نحو 3 غرامات وكذلك أحجار كريمة أختارها أنا بنفسي. في ضوء هذا الطلب والتوسع، ماذا عن مشاركاتكم وحضوركم في المعارض ومنصات التسوق المحلية؟ نحن بدأنا مشاركاتنا في معرض مسابيح الكهرمان في كتارا الذي أقيم في يناير 2019 والذي عرف مشاركة خمس دول من بينها تركيا والكويت وليتوانيا وبولاندا ولاتيفيا، وكانت هذه أول انطلاقة لكرهم، واستفدنا من هذه المشاركة سواء من حيث حجم المبيعات أو من خلال التعرف على عملاء وأبناء جدد، ونحن اليوم نفتتح محلنا الجديد بسوق واقف، وتواجدنا هنا سيوفر الطلب للجميع. وفي مجال الشراكة نحن نستورد الكهرمان من منطقة بحر البلطيق شمال اوروبا التي تضم العديد من الدول التي لدينا فيها مصادر نتعامل معها كما لدينا مصنعين في دول عربية وفي تركيا لاننا نشترى أحجارا وعاجيات ومرجان وأخشاب خام، وكل هذه من شركاء معتمدين ومعروفين. ولاسيما في تركيا التي يتواجد معنا اليوم أحد تجار اسطنبول المعروفين في مجال السبح والكهرمان والخامات الأخرى. ونحن مجتمع نعرف بعض ونتعامل مع بعض في الخامات هذا، ولدينا تجمع سنوي وزيارات لتبادل الخبرات، وكل ذلك لخدمة هذه الهواية وأصحابها ولنشجع بعضنا البعض. وعن ما إذا كان اختيار سوق واقف نتيجة لدراسة معينة، يؤكد السليطي على أن هذه الصنعة هي صنعة تراثية ثرية وافضل مكان نتواجد فيه هو سوق واقف، ولاشك أن بنك التنمية وغيره من المؤسسات الداعمة لاتقصر في موضوع الدعم، ويكفي من هذا الدعم ماتوفره الحكومة من خلال سوق واقف الذي نتواجد به، فهو سوق حكومي بإيجارات رمزية وهو مدعوم من الدولة ونحن نشكر الحكومة والدولة على هذا الدعم، وهو مايشجع النشاط التجاري في الدولة بشكل عام وفي سوق واقف بشكل خاص. وبالسؤال عن ما إذا كانوا يفكرون كهواة في تأسيس جمعية خاصة لهواة الكهرمان، قال السليطي إنه يجري الترتيب مع مؤسسة الحي الثقافي كتارا لتأسيس جمعية لهواة المسابح، وقد طلبنا والفكرة مطروحة وتواصلنا مع الدكتور خالد السليطي رئيس المؤسسة، وقد شجعنا على الفكرة، ولانزال في مرحلة الدراسة ونتعاون في الإجراءات بصدد الجمعية التي ستظهر للنور عما قريب إن شاء الله. بنك قطر للتنمية يرعى مشاركة المصممات القطريات في معرض هونغ كونغ تصاميم قطرية تلبي احتياجات السوق وتتجه إلى العالمية وفي هذا الصدد تحدثت مصممة المجوهرات، فجر العطية لـ الشرق عن تجربتها وتطور هذه التجربة التي بدأت كهواية تستلهم التراث القطري وخاصة الأزهار التي لها مكانتها الخاصة في قلوب المجتمع وماتعبر عنه من حب وعاطفة وود تجاه الآخر، ولذا بدأت التجربة مع زهرة النثل التي تعتبر من النباتات القطرية المتميزة بأوراقها الخضراء لتتشكل بعد ذلك ماركة تجارية (براند) تحمل المسمى الإيطالي (تيفوليو) وقد تم اختيار هذا الاسم لوقعه الجميل على السامع ولقابليته للانتشار محليا وعالميا. وعن الوسائل المستخدمة في صناعة هذه الماركة، تضيف أنها تستخدم في ماركتها الألماس بالأحجار الكريمة ومنها العقيق، والصدف والفيروز والملكايت (الحجر الأخضر الجميل)، منوهة إلى أن استخدام هذه الأحجار الكريمة يضفي لونا وبهجة على القطع الفنية، هذا إلى جانب القيمة الجمالية التي نجدها في القطع المصممة على شكل وردة من الذهب والتي تستهوي الكثير من الناس. وعن مدى تواجد ماركة تيفوليو في السوق أوضحت المصممة فجر أن المشاركات في المعارض المحلية والاستفادة من منصات مواقع التواصل الاجتماعي تساهم بشكل كبير في انتشار الماركة محليا وعالميا. الدعم والرعاية وعن الدعم الذي يوفره معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للمصممين القطريين قالت المصممة فجر إن المشاركات بهذه المعرض توفر عائدا كبيرا للمصممين القطريين وقد مثل نقلة نوعية كبيرة لهم من خلال قسم المصممين القطريين بالمعرض، سواء من خلال حجم المبيعات أو من خلال انتشار الماركة في السوق. ونوهت بدعم بنك قطر للتنمية الذي قدمه للمصممات خلال المعرض حيث أعلن برنامج تصدير بالبنك عن تكفله بدعم مشاركات المصممات القطرية في المعارض الخارجية، والآن يقومون بتجهيز مشاركة للمصممات القطريات في معرض هونغ كونغ للمجوهرات المقرر عقده في شهر سبتمبر المقبل. وعن العمل المشترك للمصممات القطريات أضافت أنه يجري التفكير دائما في العمل المشترك من خلال العرض في مكان واحد خاصة مع وجود معوقات تسويقية أبرزها هامش الربح العالي الذي تطلبه المحلات التجارية وقد وجدنا حلا لهذه المعوق حيث تواصلت معنا مؤخرا إدارة مول الحزم وبحثنا في فتح ركن للمجوهرات القطرية في المول، ونحن في انتظار تجهيز المكان حاليا. حجم السوق وعن حجم السوق الذي تستهدفه المصممات القطريات، قالت المصممة فجر إن السوق القطري للمجوهرات سوق عالمي والاقبال عليه كبير جدا، ويكفي أن ننظر إلى المبيعات العالية لمعرض الدوحة للمجوهرات والذي بلغت قيمة معروضات نحو 8 مليارات ريال، ونحن كمصممين قطريين لدينا مختلف التصاميم ولاتوجد بيننا منافسة لأن كل مصمم لديه بصمته الخاصة وجمهوره الخاص وشريحة مهتمة بالصنف المعروض من المجوهرات، ونحن نرى أن القطاع ينمو ويتوسع ونحن نجد أسماء جديدة تدخل السوق ولديهم حماس للانخراط في هذا المجال. تصاميم مختلفة ومن جانبها تحدثت مصممة المجوهرات سارة الحمادي لـ الشرق عن تجربتها التي بدأتها منذ سبع سنوات بالرسم كهواية، ومع هوايتها الفنية التي نمت وتطورت بدأت بتصميم المجوهرات مستفيدة من الدعم الذي وجدته من الأسرة وخاصة الوالدة التي كانت تصمم لها مجوهراتها الخاصة. وبعد سنتين من التجربة وتطوير المهارات قامت بفتح محل للمجوهرات يعرض اليوم أحدث التصاميم التي تنفذها هي شخصيا وبمختلف الأشكال التي تراعي جميع الأذواق. وأضافت المصممة سارة أن الاقبال على إنتاج المصممات القطريات جيد وهناك مشترون يحبون المجوهرات ويميلون إلى البساطة والأشكال الكلاسيكية، كما يميل البعض الآخر إلى التصاميم التي تكون بالألماس والذهب الأبيض والأصفر، والتصاميم التي تستوحي أفكارها من الفن الإسلامي. وتنوه المصممة سارة الحمادي بما وفره معرض الدوحة للمجوهرات من فرصة للمصممين لعرض ابتكاراتهم، مشيرة إلى أن السوق قوي ولدى بنات قطر دور داعم للمصممات من خلال الاقبال الكبير على هذه التصاميم التي تكون بسيطة أو بالذهب، مضيفة أن التواصل بين المصممات قائم لكن لكل مصممة بصمتها الخاصة وطريقتها الخاصة في إدارة إنتاجها في هذا المجال. مجوهرات نوف وفي معرض حديثها لـ الشرق عن تجربتها في هذا القطاع، قالت مصممة المجوهرات نوف المير إن تصاميمها تمثل براند قطرية تجمع في تصاميمها بين التراث والأصالة، ولذلك تكون أفكارها دائما من تراثنا العربي كالسيف والخيل، مع الحرص على أن يكون التصميم حديثا وملبيا لأذواق الجمهور، وهذا ما يميز مجوهرات نوف. وعن دور المعارض في دعم المصممين القطريين تضيف المصممة نوف أن المعارض لها أثر كبير في نجاحها وهو يقدم دعما كبيرا لنا كمصممين وحافزا لتقديم الأفضل. وعن حجم السوق واستيعابه للتصاميم الجديدة تقول المصممة نوف إن السوق القطري متنوع وهناك العديد من المصممين القطريين المبدعين في أفكارهم، وكل منهم مختلف عن الآخر، وهذا ما يجعل المنافسة أعلى، مضيفة أن هذا مايجعل التفكير في تقديم التصاميم الجديدة والمختلفة لكي يحافظ كل مصمم على تميزه عن الآخر.

7176

| 19 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
حمد الصفار لـ الشرق: نماء قدّم الدعم المالي لـ 20 رائد أعمال خلال العاميين الماضيين

حمد الصفار رئيس قسم ريادة الأعمال بمركز نماء لـ الشرق: المتغيرات المتسارعة بالسوق المحلي أحد التحديات التي تواجهنا يجب تطوير الشراكة الاستراتيجية مع مزودي الخدمات الحاليين نهدف لاستقطاب 100 طلب للمشاركة في جائزة ريادة لعام 2019 توفير قروض مالية لتمويل المشاريع الصغيرة تصل لـ 250,000 ريال قطري نسعى لرفع عدد المستفيدين من خدماتنا بنسبة 10 % سنوياً قال حمد الصفار، رئيس قسم ريادة الأعمال بمركز نماء، إنه تم تقديم الدعم المالي لعدد 20 رائد أعمال خلال العاميين الماضيين، مؤكدا استمرارهم في تقديم الدعم المالي لعام 2019، خاصة وأنهم يسعون لرفع عدد المستفيدين من خدمات القسم بنسبة 10 % سنوياً. وأكد في حوار خاص لـ الشرق سعيهم لاستقطاب أكثر من 100 طلب، للمشاركة في جائزة ريادة لعام 2019، موضحا تقديم خدماتهم لتمويل المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لرواد الأعمال القطريين الراغبين في تأسيس مشاريعهم الجديدة أو التوسع بمشاريعهم القائمة، وذلك عبر تقديم قروض مالية مختلفة بدون فوائد وبشروط سداد ميسرة تصل لـ 250,000 ريال قطري.. ولفت إلى المتغيرات المتسارعة بالسوق المحلي والمخاطر التي يتعرض لها قطاع المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، والتحديات التي تواجهم، داعيا لتطوير شراكة استراتيجية طويلة المدى مع مزودي الخدمات الحاليين في مجال دعم ريادة الأعمال، و إجراء المزيد من الدراسات والبحوث لضمان موائمة أفكار العمل لاحتياجات السوق المحلي. *حدثنا عن الخدمات التي يقدمها قسم ريادة الأعمال؟ يعتبر قسم برامج ريادة الأعمال من الأقسام الحيوية، حيث يقدم 4 خدمات رئيسية لخدمة رواد الأعمال، وهي صندوق رساميل، وسلسلة المتحدثين - ملهمين، وبزنس وقهوة، وجائزة ريادة. ويعتبر صندوق رساميل آلية مهمة لتمويل المشاريع الصغيرة، ومتناهية الصغر لرواد الأعمال القطريين الراغبين، في تأسيس مشاريعهم الجديدة أو التوسع بمشاريعهم القائمة، وذلك عبر تقديم قروض مالية مختلفة بدون فوائد وبشروط سداد ميسرة تؤمن لهم الاستقرار والربحية، حيث يتم توفير قروض مالية ميسرة وبدون فوائد تصل لـ 250,000 ريال قطري، منها دفعة أولى مباشرة لصاحب المشروع، فترة سماح تصل لـ 6 شهور، إضافة إلى فترة سداد تمتد لـ 48 شهر، مع تأهيل وتدريب المتقدم على إعداد خطة مشروعة باستخدام منهج (ابدأ وحسن مشروعك) المعتمد من قبل منظمة العمل الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة. سلسلة المتحدثين - ملهمين *بماذا يمتاز جيل اليوم من رواد الأعمال؟ يمتاز جيل اليوم من رواد الأعمال بقدرته على الوصول لأي معلومة يحتاجها بسهولة من خلال التقنيات المختلفة الحديثة، ولكن الكثير منهم ليس لديهم القدرة على توظيف هذه المعلومات التي بحوزتهم لصناعة خبرات حقيقية تساهم في تطوير قدراتهم وصناعة التغيير، ومن هنا جاءت فكرة سلسلة المتحدثين - ملهمين، ففي إطار اهتمام إدارة ريادة الأعمال بمركز نماء، بالتواصل مع مجتمع ريادة الأعمال بدولة قطر لتبادل المعرفة والآراء من خلال الفعاليات، وورش العمل التفاعلية المتخصصة، سعينا إلى تنظيم فعالية دورية تحت مسمى سلسلة المتحدثين - ملهمين، والتي نستضيف فيها متحدثين يملكون رؤى جديدة ويستعرضون تجاربهم الشخصية ويشاركون خبراتهم في مختلف التخصصات مع رواد الأعمال في مختلف المجالات والقطاعات، وتهدف سلسلة المتحدثين - ملهمين إلى تعريف رواد الأعمال والمجتمع المحلي بأبرز شخصيات رواد الأعمال المحليين والإقليمين والعالميين الذين لهم إنجازات ملموسة، وذلك للوقوف على تجاربهم العملية ونقل خبراتهم بهدف تمهيد الطريق أمام رواد الأعمال من أصحاب أفكار المشاريع أو الشركات الناشئة، ومعرفة أسباب نجاحهم وأهم الصعوبات والتحديات التي واجهوها وطرق معالجتها، وأهمية دور رائد الأعمال المحلي ومساهمته بشكل فعال في تنمية الاقتصاد المحلي، فضلا عن نشر رسائل الإلهام والتحفيز والتشجيع والإنجاز بين رواد الأعمال والحضور من المشاركين. بزنس وقهوة * وما أهدافكم من خلال نشاطكم التوعوي (بزنس وقهوة)؟ نسعى من خلال النشاط التوعوي (بزنس وقهوة) للوصول إلى رواد الأعمال في أماكنهم المختلفة، والالتقاء بهم في المجتمع المحلي، وذلك في أجواء تفاعلية تساعدهم على توجيه رغباتهم وأفكارهم، في مجال ريادة الأعمال، وتحويلها إلى شيء ملموس على أرض الواقع، من خلال جلسات مفتوحة على يد متخصصين مؤهلين ومعتمدين، خاصة وأننا نسعى لتقديم جلسات مفتوحة تساعد على توليد أفكار المشاريع المختلفة وتمكنهم من تقييمها باستخدام نموذج كنفس العالمي، وتشجيع الشباب على ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، وتوفيرمنصة ترويجية لاستعراض خدماتنا الأخرى في مركز نماء الموجهة لرواد الأعمال، إضافة إلى نشر رسائل الإلهام والتحفيز والتشجيع والإنجاز بين رواد الأعمال والحضور من المشاركين. جائزة ريادة *كيف تعملون على زيادة المنافسة بين رواد الأعمال؟ تم إطلاق جائزة ريادة من قبل مركز الإنماء الاجتماعي - نماء في العام 2011، وهي أول مسابقة وطنية تهدف إلى تشجيع المبادرة والابتكار وتعزيز روح المنافسة بين رواد الأعمال القطريين، وذلك في إطار تحقيق أهداف نماء الاستراتيجية المتصلة بتنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. صُممت الجائزة لتكون بمثابة مسابقة تعقد كل عاميين يتم الاحتفاء فيها بأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال حفل تكريم تمنح فيه المكافآت والجوائز المالية والتقديرية للفائزين. وتتضمن الجائزة فئة أفضل خطة مشروع ريادي، وهي عبارة عن خطة مشروع واعدة قابلة للتنفيذ بنجاح، و فئة أفضل مشروع ريادي قائم، وهي عبارة عن مشروع منفذ، ناجح ويحقق معدلات نمو ثابتة ومقبولة، ويتم تقديم جائزة ذهبية بقيمة (100,000) ريال قطري، وجائزة فضية بقيمة (50,000) ريال قطري، لكل من الفئتين. فئات مستهدفة *ما الفئات المستهدفة لدى القسم؟ بشكل عام الفئة المستهدفة لدى القسم وإدارة ريادة الأعمال هي رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر الفعليين والمحتملين من الجنسين ضمن الفئة العمرية 18 – 45 (قطري – مواطن). وأما فيما يخص تقديم خدمة التمويل، فتختلف الفئة قليلاً بحيث نستهدف الفئة العمرية الأكثر نضجاً لتبدأ من سن الـ 24 وخدمة التمويل حصراً على القطريين. *وما عدد المستفيدين من القسم خلال عامي 2018 و2019؟ وعدد المشاريع وحجم تمويلها؟ يقدر حجم المستفيدين من الخدمات المقدمة في القسم، إلى حوالي 350 مستفيدا بشكل عام خلال الفترة من 2018 - 2019، حيث تم تنفيذ عدد 3 فعاليات لسلسلة المتحدثين – ملهمين، واستقطاب أكثر من 250 للمشاركة والحضور، والاستفادة من المادة المطروحة خلال الفعالية. وكذلك تم تنفيذ 10 جلسات لفعالية بزنس وقهوة واستقطاب أكثر من 80 شخصا من الفئة المستهدفة، لتقديم استشارات مفتوحة في مجال ريادة الأعمال. أما فيما يخص التمويل فقد تم تقديم الدعم المالي لعدد 20 رائد أعمال خلال العاميين الماضيين، ومستمرون في تقديم الدعم المالي لعام 2019، وبشكل عام نحن نستهدف رفع عدد المستفيدين من خدمات القسم بنسبة 10 % سنوياً. كما نستهدف استقطاب طلبات للمشاركة في جائزة ريادة 2019 لا تقل عن 100 طلب، وتأهيلهم للنهائيات للحصول على فرصة الفوز بالجائزة الذهبية. صعوبات وتحديات *ما هي الصعوبات أو التحديات التي تواجهكم في سبيل تحقيق أهدافكم؟ المتغيرات المتسارعة بالسوق المحلي، والمخاطر التي يتعرض لها قطاع المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تتكون خارطة بيئة ريادة الأعمال في دولة قطر من شبكة معقدة من المؤسسات والمنظمات التي تدعم رواد الأعمال، والتي تضم أربع مجالات رئيسية: الحكومة، التعليم، التمويل، والمؤسسات الداعمة، تتكرر بعض الأنشطة والبرامج وأحياناً تتعارض وتتقاطع، وربما يكون الحل لمواجهة هذه التحديات هو تطوير شراكة استراتيجية طويلة المدى مع مزودي الخدمات الحاليين في مجال دعم ريادة الأعمال، وكذلك إجراء المزيد من الدراسات والبحوث وضمان استمراريتها لضمان مواءمة أفكار العمل لاحتياجات السوق المحلي. *هل هناك شروط محددة لدعم المشاريع؟ وكيف يتم اختيارها؟ بالفعل هناك عدد من الشروط للحصول على التمويل، منها اجتياز المقابلة الشخصية، واجتياز المتقدم للدورة التدريبية باستخدام منهجية منظمة العمل الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة من خلال برنامج حدد فكرة مشروعك، ابدأ مشروعك، حسن مشروعك، إضافة إلى إعداد خطة مشروع إدارية ومالية متكاملة، وتقديم ما يفيد البدء بتنفيذ المشروع مع توفير الضمانات اللازمة.

2053

| 21 مايو 2019

اقتصاد alsharq
بداية تطرح جلسات استشارية لرواد الأعمال

عقد مركز بداية أمس اليوم المفتوح للجلسات الاستشارية لرواد الأعمال في الحي الثقافي كتارا مبنى 30، حيث تم تقديم الاستشارات مجاناً للمهتمين، في مجال المشاريع، مثل تطوير المنتج، وتقييم اللوقو وتطويره وفرصة المشاركة في المعارض والبازارات إلى جانب كيفية تقييم المنتج والسعر، هذا ويخصص مركز بداية كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع جلسات استشارية لرواد الأعمال محلياً، حيث تهدف الجلسة الاستشارية إلى توجيه رائد الأعمال إلى بدأ فكرة المشروع وتطوير أساسيات المشروع القائم علما بأن مكان الجلسة الاستشارية يتغير أسبوعيا، ويوفر المركز مجموعة واسعة من الخدمات لتوجيه رواده وصقل روحهم إن كان على مستوى ريادة الأعمال أو التطوير المهني، من خلال مدهم بأدوات تنمية المهارات والخدمات الاستشارية من خلال مجموعة واسعة من البرامج والفعاليات وورش العمل والجلسات للمساعدة في سد الفجوة بينهم وبين عالم الأعمال، ومساعدتهم على اتخاذ الخيارات المهنية الصحيحة.

1791

| 14 مايو 2019

اقتصاد alsharq
رواد أعمال لـ الشرق: تجهيز جملة من المشاريع لخدمة التجارة الإلكترونية

** الجسيمان: مستقبل واعد للمشاريع القطرية الرقمية ** الصايغ: التوجه نحو هذا النوع من التجارة أصبح ضرورة ** الفارسي: كل الإمكانيات متوافرة للنهوض بالتجارة الإلكترونية ** الدكتور الذوادي: إنخفاض التكاليف يشجع على ممارسة هذا النشاط في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم في القطاع التجاري، ودخول المنصات الإلكترونية كعامل رئيسي لتدوير عجلات البيع بالتجزئة إلى الأمام، ما أدى إلى ظهور العديد من المواقع العملاقة في هذا المجال، لتشكل الآن العصب الرئيسي للتجارة الدولية، برأس مال يقدر بمئات ملايين الدولار، ما ساعد في تحويل الأنظار صوب هذا النوع من التجارة. وفي استطلاع أجرته الشرق كشف عدد من أهل الاختصاص ورواد الأعمال، أن التجارة الإلكترونية تعد هدفا مهما بالنسبة لهم في الفترة القادمة، وهم الذين يحضرون لإطلاق العديد من المواقع التجارية، بعد تأكدهم من أن المستقبل سيكون لها بدلا من نظيرتها التقليدية، لذا وجب التحضير لهذه المرحلة من خلال العمل على النهوض بالتجارة الإلكترونية في قطر. في حين رأى البعض الآخر أن كل الإمكانيات لذلك متوفرة، سواء تعلقت بسرعة الإنترنت أو حتى بشبكة المواصلات، وتطور النظام المصرفي، مشيرين إلى أن الأفكار موجودة لإطلاق مثل هذه المواقع التجارية مستقبلا، داعين الحكومة إلى دعمهم وتشجيعهم للاستثمار في هذا النوع من التجارة، مشددين على ضرورة الترويج بالتجارة الإلكترونية في قطر، والتعريف بها لدى الشرائح الكبيرة في السن خاصة، مبينين قدرة نجاح هذا الأسلوب في قطر بالرغم من اعتقاد البعض أن صغر حجم السوق القطري لا يسمح بذلك، متناسين أن استخدام الإنترنت في هذا النوع من التجارة يمكن القائمين عليه في مختلف أسواق العالم. تجارة المستقبل أكد رائد الأعمال عبد الله الجسيمان أن المستقبل في التجارة داخل قطر، سيكون الإلكترونية منها دون التقليدية، نظرا للتقلب الحاصل في هذا القطاع على مستوى العالم ككل، والذي لابد من أن يكون له تأثير على القطاع التجاري في الدولة ، مشيرا إلى أن تطور هذا الأسلوب بدأ في مرحلته الأولى من خلال استعمال مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق العديد من العلامات التجارية، بإعتبار الانتشار الرهيب لها في المجتمع. وتوقع الجسيمان أن تنطلق المرحلة الثانية عن قريب بظهور مواقع قطرية خاصة تعنى ببيع وشراء المنتجات إلكترونيا، مثلما يحدث في سائر دول العالم، خاصة وأن الحكومة تشجع على مثل هذه المبادرات، وهي التي أطلقت من خلال بريد قطر السوق التركي الإلكتروني، مؤكدا أنه يملك فكرة لإنشاء موقع تجاري إلكتروني ينتظر وضع آخر اللمسات عليه للإعلان عنه رسميا، نية منه لدخول هذا العالم الواعد الذي لازال في خطواته الأولى في قطر، الأمر الذي يزيد من احتمالات النجاح، باعتبار أن المنافسة فيه ليست حادة كنظيره في التجارة التقليدية. وفي ذات السياق أكد رائد الأعمال عبد الله الصايغ على ضرورة التوجه نحو التجارة الإلكترونية بدلا من تجارة التجزئة العادية، التي لم تعد بالقوة التي كانت عليها قبل سنوات من الآن، في ظل المنافسة الكبيرة التي تلقاها من المواقع الإلكترونية الكبرى التي حلت مكان المراكز التجارية، مستدلا في ذلك بإحصائيات يوم العزاب السنوي على موقع علي بابا، الذي فاقت عائداته مداخيل المحلات التجارية في الجمعة الأسود بالولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه لا يمكن لأي أحد الإنكار بأن مستقبل التجارة سيكون للإلكترونية منها، بالنظر للعديد من الأسباب التي يعتبر التطور المصرفي واحد من أبرزها بعد ظهور فيزا كارت ، وإمكانية الدفع حتى من خلال الهواتف النقالة في دول كالصين، التي لم يعد للنقود الورقية ولا بطاقات الدفع مكانا في سوقها. وكشف الصايغ بأنه يفكر بجدية في إطلاق موقع تجاري قريبا، وهو يركز حاليا على جمع المعلومات عن أبرز مواقع التجارة الإلكترونية في العالم ، لبناء قاعدة سليمة من كل الشوائب تمكنه من تفادي الوقوع في ارتكاب أخطائها أو حتى تقليدها، وتقديم خدمة قادرة على تلبية متطلبات السوق والمنتجات التي يرغب المستهلك في إقتنائها إلكترونيا، و العمل على تصميم موقع يتماشى مع ذهنيات المجتمع القطري حتى من حيث الرسومات لجذب أكبر عدد من المستهلكين، كما فعل جاك ما مع موقع علي بابا، الذي استهدف به الصين أولا ومن ثم باقي دول العالم. وفرة الإمكانيات بدوره قال رائد الأعمال سعد الفارسي أن كل الإمكانيات للنهوض بالتجارة الإلكترونية في قطر متوفرة، بداية من قوة الإنترنت وسرعتها بصورة تسمح بالاستثمار في مثل هذه النشاطات بشكل عادي، إضافة إلى امتلاكنا لنظام مصرفي متطور يتماشى مع متطلبات العمل في مثل هذا النوع من التجارة التي تعتمد على الدفع من خلال بطاقات الفيزا، أو عن طريق استعمال تطبيقات الهواتف المحمولة، ناهيك عن جودة شبكة المواصلات التي ستعزز قريبا بالميترو، دون نسيان وضع السوق التجاري الحالي لقطر، الذي لا زال المستهلكون فيه يرتكزون على التجارة التقليدية بالتوجه إلى المراكز التجارية، ما يزيد من حظوظ التجارة الإلكترونية في النجاح داخل الدولة. ووضح الفارسي أنه يتوجب على الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع الانطلاق بأول الخطوات، والعمل بعد ذلك على كسب ثقة الزبائن في هذا النوع من التجارة، عن طريق تقديم ضمانات تخص التوصيل وجودة ونوعية السلع المعروضة، من خلال فتح فضاءات دردشة على مواقع التجارة الإلكترونية لمعرفة أراء الزبائن في المنتجات التي استلموها قبل سحب الأموال إلى الحساب المالي للموقع التجاري، وإعطائهم حتى القدرة على استرجاع أموالهم في حال لم تلق المنتجات إعجابهم، داعيا الحكومة إلى تقديم المزيد من الدعم للشباب الراغب في الاستثمار في التجارة الإلكترونية، وذلك عن بتقديم تسهيلات تتيح لهم تأجير مقرات عمل، في ظل إرتفاع أسعار الإيجار، وكذا تأطيرهم بدورات يقودها إطارات تملك من الخبرة في هذا القطاع ما يكفيها لتكوينهم. انخفاض التكاليف من جانبه كشف دكتور التسويق بجامعة قطر عثمان الذوادي، أن إنخفاض التكاليف هو أكبر ما يشجع رواد الأعمال على الاستثمار في التجارة الإلكترونية، التي باتت واقعا معاشا اليوم في ظل النجاح الذي حققته المواقع التجارية الكبرى في صورة علي بابا وأمازون وإيباي، حيث لا يتوجب على رائد الأعمال تأجير محل وملئه ببضاعة تكلف قيمة مالية ضخمة، بالإضافة إلى عدم حاجته إلى موظفين كثر لإدارة الموقع، فيمكن له فعل ذلك من منزله وعبر هاتفه، إلا أن أهم شيء لإنجاح مثل هذه المشاريع هو جودة الفكرة والشجاعة في اتخاذ القرار وإنشاء سوق قطري إلكتروني محض. ودعى الذوادي رواد الأعمال الراغبين في الاستثمار في هذا النشاط إلى العمل على الترويج له داخل قطر، لأنه يعتبر مجهولا لدى بعض الشرائح وبالأخص كبار السن، وهذا لجذبهم نحو التجارة الإلكترونية وهو المتعودعلى التسوق العادي، مؤكدا أن التجارة الإلكترونية قادرة على فتح الأبواب على المستثمرين أمام السوق العالمي، كون البعض يراهن على فشلها داخليا بالتفكير في صغر حجم السوق المحلي، إلا أن الحقيقة تدل على أنها تفتح الأبواب أمام المستثمرين على الأسواق العالمية، باعتبار قدرتهم على الشراء من أي مكان والبيع في أي بلد وهو هنا في الدوحة.

3785

| 13 مارس 2019

أخبار alsharq
طلاب جامعة حمد بن خليفة يلهمون الجيل القادم من رواد الأعمال

شاركت جامعة حمد بن خليفة في مركز حاضنة ريادة الأعمال للأطفال، وهي مبادرة مبتكرة أطلقتها كيدزموندو الدوحة. وتهدف المبادرة إلى إلهام الأطفال في الفئة العمرية بين سن 8 - 14 عامًا، وغرس حب ريادة الأعمال في نفوسهم من خلال سلسلة من ورش العمل المفيدة. وبوصفها أحد الشركاء الرسميين لهذه الفعالية المخصصة للأطفال التي تستمر لمدة شهر كامل، حصل طلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة حمد بن خليفة على فرصة للتفاعل مع أفراد المجتمع، وأداء دورهم في رعاية رواد الأعمال وقادة المستقبل. وشارك ممثلون عن جامعة حمد بن خليفة في الفعالية، وهو ما أوجد بيئة محفزة لإطلاق العنان لخيال الأطفال من خلال ورش عمل حول مجموعة من الموضوعات من بينها الذكاء الاصطناعي، والكيمياء الحيوية، والاستدامة، وبحوث الطاقة. وتشمل الركائز الأساسية الأربع لجامعة حمد بن خليفة الابتكار، والتميز، والإنسان، والشراكة، وهي مبادئ تنعكس على جميع مبادراتها الحالية والمستقبلية.

1870

| 12 مارس 2019

اقتصاد alsharq
حاضنة قطر للأعمال تطلق برنامجين جديدين لدعم رواد الأعمال

أطلقت حاضنة قطر للأعمال مساء اليوم، برنامجين جديدين هما برنامج المرشد الانسيابي، وبرنامج التصنيع الانسيابي، اللذين صمما لبناء وتطوير قدرات الشركات الناشئة، ودعم رواد الأعمال في شتى القطاعات. جاء الإعلان عن إطلاق البرنامجين الجديدين خلال آخر جلسات سلسلة المتحدثين التي استضافت السيد بورتر إرسمان، نائب الرئيس السابق لمجموعة علي بابا، الذي قدم لرواد الأعمال نبذة عن مراحل تطور الأعمال الناجحة، انطلاقا من التخطيط والإصرار ووضوح الرؤية. وقد صمم برنامج المرشد الانسيابي، وهو الأول من نوعه في دولة قطر، لتطوير الجيل القادم من المرشدين المعتمدين وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من المساعدة في تحويل الشركات الناشئة الواعدة إلى شركات ناجحة، فيما صمم برنامج التصنيع الانسيابي لتطوير وبناء قدرات هذه الشركات الناشئة المصنعة للمنتجات أو السلع في قطر. وقال السيد حمد بن دشن القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال، نحن فخورون بإنجازات الحاضنة خلال السنوات الخمس الماضية، ويسعدنا اليوم أن نطلق البرنامجين الجديدين لتوسيع نطاق دعمنا، حيث نواصل تعزيز منظومة ريادة الأعمال في دولة قطر. وأضاف أن برنامج التصنيع الانسيابي يمكن رواد الأعمال من أن يصبحوا أكثر تخصصا، وذلك من خلال التركيز على احتياجات الشركات الصناعية الناشئة الهادفة لإنتاج السلع محليا، بينما يمكن برنامج المرشد الانسيابي من تطوير جيل جديد من المرشدين القادرين على توجيه قصص النجاح التالية في الدولة .

1594

| 11 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
خالد السويدي لـ"الشرق": 75 مزرعة وشركة في معرض العسل بسوق واقف

سلطنة عمان أكبر المشاركين من الخارج بـ 20 شركة لإنتاج العسل إقبال كبير في اليوم الأول ونسب مبيعات مرتفعة شهد اليوم الافتتاحي لمعرض سوق واقف للعسل 2019 في نسخته الثانية، إقبالاً كبيراً من المستهلكين والزوار، والذي ينظمه المكتب الهندسي الخاص بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وبمشاركة وزارة البلدية والبيئة، ويستمر حتى 7 مارس المقبل. ويشارك في المعرض هذا العام 124 شركة من 20 دولة بنسبة زيادة تصل إلى 77 بالمائة قياسا بحجم المشاركة في النسخة الأولى من المعرض التي نظمت 2018. من جانبه قال السيد خالد سيف السويدي المشرف العام على المعرض، إن النسخة الثانية تشهد العديد من التطويرات على مستوى الشركات المشاركة، حيث تم استقطاب شركات من بلغاريا وكرواتيا وروسيا وغالبية الدول العربية أيضاً تشارك، وعلى رأسهم سلطنة عمان التي تشارك بأكثر من 20 شركة. وأضاف في تصريحات لـالشرق، أنه منذ الساعات الأولى من افتتاح المعرض توافد الزوار لشراء أنواع العسل المتوفرة بالمعرض، حيث توفر الشركات المشاركة أكثر من 50 نوعاً من العسل الطبيعي، لافتاً إلى أن الشركات حققت نسب مبيعات مرضية في اليوم الأول. وعن المشاركة المحلية، قال السويدي إن 25 مزرعة محلية تشارك في المعرض، فضلاً عن 50 شركة محلية أي ما يمثل حوالي 60% من عدد الشركات في المعرض، موضحاً أن الهدف من إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات القطرية للمشاركة يهدف إلى تشجيع ودعم المنتجات الوطنية، وفتح قنوات تواصل مع أسواق أخرى عالمية مثل روسيا وتركيا وعمان واليمن. لافتاً إلى أن المشاركة الكبيرة في هذا المعرض تؤكد ثقة هذه الشركات في السوق المحلية، وتعكس نجاحه ليكون وجهة جاذبة للشركات والراغبين في اقتناء أجود أنواع العسل المحلي والخارجي. ويصل حجم المعروض من العسل للشركات الخارجية إلى 15 طنا، قابل للزيادة في حال نفدت الكميات، فيما تصل الكميات من العسل المحلي إلى أضعاف هذا الرقم. حيث يأتي المعرض في إطار دعم المنتج القطري بصورة خاصة وتعريف الجمهور بالشركات المحلية المنتجة للعسل وتوفير الفرصة للتجار ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم من العسل والصناعات المرتبطة بها أمام الجمهور، كما يرسخ مكانته كأكبر سوق متخصصة في العسل، بأصنافه المحلية والعربية والعالمية، وليصبح منصة مهمة للشركات لعرض وترويج منتجاتها، وكل ما يتعلق بتجارة وصناعة العسل، بما يحقق الفائدة للعارضين والزوار. ويفتح المعرض أبوابه للجمهور، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً على مدى أيام المعرض. عدا يوم الجمعة من الساعة الثالثة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءً.

4534

| 01 مارس 2019

اقتصاد alsharq
تأهيل 30 شركة ناشئة لدخول السوق المحلي

أكد مسؤولون ورواد أعمال لـ الشرق أهمية البرامج التي توفرها حاضنة قطر للأعمال لإعداد وتأهيل شركات ناشئة محلية قادرة على التحول إلى شركات كبيرة بعد دخولها إلى السوق، نظرا لما يكتسبه رواد الأعمال ممن يجتازوا برامج التأهيل والإعداد من خبرات ومهارات تؤهلهم لتجنب المخاطر وتمكنهم من مواجهة تحديات الأعمال. وكشفت الزيارة الميدانية لـ الشرق عن استقطاب حاضنة قطر للأعمال لعدد واسع من الأفكار والمبادرات الشبابية التي تسيطر عليها تطبيقات التجارة الإلكترونية، والتي تكاد تكون محور أفكار رواد الأعمال المشاركين في برامج الاحتضان. ◄ تطوير ريادة الأعمال أكد السيد حمد القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال، في تصريح خاص لـ الشرق أن الهدف الرئيسي لحاضنة قطر للأعمال يتمحور حول تحقيق المهمة الأساسية للحاضنة، والمتمثلة في تطوير شركات الـ 100 مليون ريال قطري، حيث تهدف الحاضنة إلى تطوير منظومة ريادة الأعمال في قطر، وقد لعبت دورا أساسيا في تنفيذ هذه الاستراتيجية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . وحول طبيعة هذه المساهمة، أوضح السيد القحطاني أنها تتم من خلال العديد من البرامج التي تقدمها الحاضنة لرواد الأعمال المحليين، ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم من خلال تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع ملموس. ولهذا الغرض أطلقت الحاضنة الاسبوع الماضي الفوج الثاني عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية، حيث اختارت 60 شركة ناشئة من بين أكثر من 800 طلب تم تقديمها للانضمام لهذا الفوج، ونتوقع أن يتم تخريج 15 شركة مؤهلة من بين المشاركين، وهو نفس العدد الذي نتوقع العمل على تأهيله أثناء إعداد وتأهيل الفوج الثالث عشر. واضاف القحطاني أنه يوجد لدى الحاضنة حاليا العديد من البرامج التي صممت لجميع المراحل التي تمر بها الشركات الناشئة، من أهمها برنامج ريادة الأعمال الانسيابية الذي يعتبر واحدا من أكثر البرامج نجاحا من نوعه، مشيرا إلى أن الحاضنة تقوم بدعم وتوجيه رواد الأعمال المحليين على مدار 10 أسابيع مكثفة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من وراء تأسيس الشركات الناشئة حتى تشق طريقها نحو النجاح في سوق العمل المحلي والعالمي. وأشار القحطاني إلى أن خريجي هذا البرنامج يحظون بفرصة الحصول على التمويل الذكي الذي يصل إلى 100.000 ريال قطري، بالإضافة إلى مساحات مكتبية وورش العمل، والتدريب والتوجيه المتواصل. مشيرا إلى أنه من بين البرامج المهمة كذلك برنامج التسريع الانسيابي والذي تم تصميمه خصيصا لتسريع نمو الشركات حديثة التأسيس ذات الإمكانيات الكبيرة للنمو، وتعزيز استعدادها للاستثمار من خلال سلسلة من الدورات التدريبية المكثفة، هذا إلى جانب مجموعة من البرامج الأخرى التي تستهدف قطاعات متخصصة في سوق العمل المحلي. ◄ مواجهة التحديات وبدوره قال السيد ماجد عبد العزيز الخليفي، رئيس قسم الاحتضان بحاضنة قطر للأعمال في تصريح خاص لـ الشرق إن برنامج ريادة الأعمال الانسيابية تم تصميمه خصيصا لتمكين رواد الأعمال المحليين ومساعدتهم على تخطي التحديات التي تواجههم خلال تأسيس شركاتهم الناشئة وإدخالها في سوق العمل المحلي. واضاف الخليفي ان أسلوب التدريب في البرنامج يختلف عن البرامج الأكاديمية المصممة في كليات الأعمال حيث يعتمد أسلوب التعليم بالحاضنة على توفير تجارب واقعية لتأسيس شركات ناجحة من خلال منهجية العمل الانسيابي مع التركيز على مرحلة التحقق من العملاء بشكل خاص. وعن آلية اختيار الرواد ضمن البرنامج، أوضح الخليفي أن الحاضنة تستقبل مئات طلبات التسجيل في كل فوج، نظرا للسمعة الطيبة التي حققها البرنامج بين رواد الأعمال، وقصص النجاح المتعددة والأرقام التي تم تحقيقها منذ تأسيس الحاضنة، إذ قامت الحاضنة بتمكين أكثر من 420 خريجا من رواد الأعمال الانسيابية على مدار الأحد عشر فوجا على مدار السنوات الخمس السابقة. وعن كيفية اختيار الطلبات، قال السيد الخليفي إنه لدى الحاضنة فريق عمل متخصص يقوم بعملية اختيار الطلبات التي تتم وفقا لعدة معايير مختلفة منها تقييم البعد التجاري للفكرة، ومدى جدية رائد الأعمال، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون الأفكار من التي تعود بالنفع على الدولة في قطاعات الاقتصاد المختلفة، مثل السياحة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتعليم والتجارة الإلكترونية، والعديد من المجالات الأخرى. والهدف الأساسي للحاضنة أن تؤهل رواد الأعمال وتطورهم للدخول إلى السوق بشكل واقعي، بحيث إننا نقدم تجربة حية لدخول رائد الأعمال إلى السوق، ومدى تقبل السوق لهذه الفكرة، وبالتالي يتم فرز هذه الأفكار للخروج بأهم الأفكار القابلة للتنفيذ، وعلى سبيل المثال لدينا حاليا أكثر من 50 فكرة يتم استعراضها خلال برنامج الفوج الثاني عشر، ونأمل أن نخرج بأفكار رائدة منها لدخول السوق المحلي، ويضيف السيد الخليفي ان الحاضنة تحرص على أن تكون هذه المشاريع ملبية لاحتياجات السوق المحلي. وفي لقاءات مع عدد من رواد الأعمال، أكد السيد محمد عبد الله، وهو رائد أعمال حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من بريطانيا - تخصص هندسة، أهمية برامج ريادة الأعمال لتأهيل الشباب المتطلع إلى إطلاق شركات ناشئة، مضيفا حول مشاركته بهذا البرنامج ان فكرته التجارية جاءت انعكاسا لمشروعه للتخرج حيث يتطلع لتطبيق الفكرة عمليا بعد أن قدمها نظريا. وعن موضوع الفكرة يقول محمد إنها تتمحور حول إطلاق تطبيق إلكتروني لخدمات التسوق، مضيفا ان هذه الفكرة مطبقة بنجاح في بريطانيا لكنها لم تطبق بعد بشكل كبير في قطر، مؤكدا أنه لابد لنا كمواطنين ومقيمين الاستفادة من التطور التكنولوجي لخدمة المجتمع، منبها إلى أن التطبيق يساعدنا ويخدمنا حتى في معرفة الشركات التي يمكن أن نتعامل معها. ◄ فكرة وحافز من جانبه يؤكد رائد الأعمال، السيد عبد الله ابراهيم، أهمية برنامج ريادة الأعمال كفكرة وكحافز لرواد الأعمال لعرض مشاريعهم وتبنيها في حال تأكد القائمون على البرنامج من جديتها ونفعها للمجتمع والاقتصاد، منوها بدور الحاضنة في توفير البيئة المناسبة لتنمية أفكار الشباب، ويبقى النجاح حليف الفكرة من حيث قوة المشروع وإقناعه والإضافة التي يقدمها للمشاريع الوطنية، مشيرا إلى أن الشباب متفائلون بنتائج مشاركتهم في هذا البرنامج. ◄ قطر 2030 رائد الأعمال، السيد عبد الرحمن أحمد، أكد أهمية برنامج ريادة الأعمال في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 نظرا لما يوفره من وسائل لتنمية وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير أفكار رواد الأعمال لتحويلها من مجرد أفكار إلى مشاريع قائمة بذاتها. وأوضح لـ الشرق أن فكرته تتمحور حول تطبيق إلكتروني للاستفادة من التجارة الالكترونية لصالح الجمعيات التجارية، حيث يشارك بتطبيق للمستلزمات العامة من خلال توفير خدمات البيع والشراء للجمعيات والزبائن. ◄ النمو الاقتصادي السيد أحمد الزبيدي المهتم بتنمية وتطوير المبادرات الشبابية في مجال ريادة الأعمال أكد في حديث لـ الشرق أهمية الدور الذي تؤديه حاضنة الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني وتنميته عبر إدماج شركات ناشئة ورواد أعمال في الدورة الاقتصادية وتهيئة الظروف المناسبة لضمان نجاح الأفكار التي تتجاوز هذه البرامج، مضيفا انه بهذه الطريقة سيتم إنشاء جيل اقتصادي مؤهل علميا وبوسائل عصرية تواكب التطور التكنولوجي والاقتصاد الجديد الذي أصبح القائد الفعلي لقاطرة الاقتصاد العالمي.

1211

| 23 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر للتنمية يطرح ورشة إرشاد للمشاريع

ينظم بنك قطر للتنمية الورشة الدورية «إرشاد» وهي تتضمن نظرة عامة للخطوات الاولى والرئيسية للبدء في المشاريع التجارية، وكيفية العمل على اعدادها وتنفيذها، تعقد الورشة الاثنين المقبل في فندق موندريان الدوحة، من الساعة 4 الى 6 مساء، ويتطلب من الراغبين بالمشاركة القيام بالتسجيل وحجز مقعد، للتمكن من الحصول على الجلسات التوجيهية المجانية، من قبل مستشارين متخصصين في عدة مجالات. كما يقدم قطر للتنمية ورشة لرواد الأعمال والمهتمين في تطوير الذات والمهارات، مع المدرب د. محمد العنزي الاثنين الموافق 14 يناير من الساعة 4 الى 9 مساء، ويتطلب التسجيل للحضور والمشاركة.

647

| 02 يناير 2019

اقتصاد alsharq
فودافون تدعم شركات الموردين المحليين

تشجيعًا ودعمًا للمورّدين المحليّين، أطلقت فودافون قطر صفحة على موقعها الإلكتروني مخصصة لتسجيل شركات توريد الخدمات المحلية التي ترغب في التعامل مع فودافون. وتساعد هذه الصفحة في فتح باب توريد الخدمات لشركة فودافون أمام رواد الأعمال في قطر وإتاحة العديد من الفرص التجارية لهم. وفور تسجيل الشركات رغبتها بالعمل مع فودافون، ستصبح جزءًا من منظومة إدارة سلسلة الإمداد في الشركة، ومن خلال هذه الصفحة، سيتسنى لفودافون التواصل بكل سهولة مع الشركات المسجّلة لإبلاغها عن الفرص المتاحة في المستقبل. ويأتي إطلاق فودافون لهذه الصفحة في إطار التزامها بدعم الشركات المحلية والناشئة والمساعدة في نموها، حيث يشكل حجم هذه الشركات نسبة كبيرة من القطاع التجاري للدولة. وتعليقًا على هذا الخبر، قال سعادة الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر: نحن ملتزمون بمساعدة الشركات المحلية لتحقيق النمو والنجاح. فهذه الشركات هي شريان الحياة في أي اقتصاد، ومساعدتها على النمو والتطور جزء من جهودنا للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. لدينا سجل حافل بتقديم الحلول والخدمات التي تساعد في تمكين الشركات المحلية، والآن مع إطلاقنا لهذه الصفحة نأمل أن نقدم لهم إضافة مهمة ونتيح أمامهم الفرصة للتعاون والنمو.

1932

| 25 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
بداية: يوم مفتوح لدعم مشاريع رواد الأعمال

دعا مركز بداية أصحاب المشاريع المنزلية للتسجيل وعرض منتجاتهم في مقهى ريغال بأسعار مخفضة، بالاسعار التالية: الايجار الشهري للثلاجة 1500 ريال في حال الاشتراك لفترة 3 أشهر، و1800 ريال الايجار لفترة شهر واحد، وإيجار الرف شهرياً بـمبلغ 1000 ريال في حال الاشتراك لفترة 3 اشهر، أو 1100 ريال للشهر الواحد، وهذا العرض الحصري لأصحاب المشاريع وعملاء مركز بداية من خلال زيارة المركز أو التسجيل الإلكتروني. هذا وينظم بداية اليوم الثلاثاء يوما مفتوحا للجلسات الاستشارية المجانية لرواد الأعمال في مقهى ريغال في اللؤلؤة، من الساعة 11 صباحاً ولغاية 3.30 مساء، وتشمل الاستشارات: تقييم المنتج والسعر، وتقييم اللوقو وتطويره، وعرض فرصة المشاركة في المعارض والبازارات، الى جانب كيفية تطوير المنتج . ويهدف المركز إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الاساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري، وأيضاً لمساعدة رواد الأعمال لبدء مشاريعهم الخاصة، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعددا من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.​​

769

| 25 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
رواد أعمال لـ"الشرق": الدولة أعطت منتجاتنا المحلية أولوية أكبر داخل الأسواق

** السويدي: مستمرون في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ** الأحبابي: دعم الحكومة لنا كرواد أعمال غير محدود ** الرميحي: تخفيض إيجارات المحلات طريقنا لتوسعة مشاريعنا ** السيف: بعض الأسواق ترفض المنتج المحلي كونه غير معروف سعيا منها لتقوية الاقتصاد الوطني وإشراك الجميع فيه، تعمل الحكومة إلى الدفع بالقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق ذلك، من خلال دعمها المستمر للمشاريع الصغرى والمتوسطة، والأخذ بيد ملاكها للوصول بهم إلى بر النجاح، ما ظهر جليا خلال الفترة الأخيرة بعد بروز العديد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمكنت من إثبات وجودها داخل السوق القطري، واضعة نصب أعينها تلبية متطلبات المستهلكين داخل البلاد ومن ثم التوجه إلى التصدير الذي لا يعد مستحيلا بالنسبة للعديد من الشركات التي اقتربت من تحقيق هذا المبتغى. وفي استطلاع أجرته جريدة الشرق بمناسبة اليوم الوطني كشف مسؤولون أن الدعم الموجه لرواد الأعمال مستمر خلال المرحلة المقبلة، بتوجيه من طرف قيادتنا الرشيدة، التي تعد تطوير القطاع الخاص بجميع تخصصاته واحدا من أولوياتها. في حين أكد عدد من رواد الأعمال أن الدعم الحكومي المقدم من عديد الجهات ، ساهم فعلا في تنمية مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة والوصول بها إلى ما هي عليه اليوم، مشيرين إلى أن ما يجب على الحكومة التركيز عليه خلال المرحلة المقبلة هو العمل على تخفيض أسعار الإيجارات، سواء تعلق الأمر بالمحلات أو المعارض التي يصعب عليهم في بعض الأحيان كرواد أعمال مبتدئين المشاركة فيها نظرا لتكلفتها المرتفعة نوعا ما. مضيفين إلى ذلك مسألة ضرورة إعطاء الأولوية لمنتجاتهم داخل الأسواق عن طريق توسعة الأماكن الخاصة بها داخل المراكز التجارية وعرضها بشكل يجذب انتباه الزبون، لأن بعض المراكز التجارية لا تعير هذه القضية أي اهتمام من خلال تقديم العلامات المستوردة في أفضل الظروف كونها الأكثر طلبا عند المستهلكين، في وقت يلزم فيه معاملة المنتجات المحلية الحديثة بمثل هذه الطريقة كونها مجهولة عند العديد من المستهلكين. الاستمرار بذات الإستراتيجية وفي حديثه لـالشرق أكد عبد الرحمن السويدي المدير التنفيذي للمرافق في بنك قطر للتنمية أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيتواصل خلال المراحل المقبلة، وذلك حرصا من طرف الحكومة على مساعدة رواد الأعمال والوصول بهم إلى النجاح في مشاريعهم، وهذا ضمن خطة النهوض بالمنتج المحلي وجعله الممول الأول للأسواق المحلية، مضيفا أن بنك التنمية واتباعا لهذه الإستراتيجية سهر طوال السنة الحالية على تنظيم العديد من المعارض للتعريف بالسلع الوطنية بهدف المساهمة في عملية تسويقها، ناهيك عن تفعيل دور إدارة توطين الأعمال، والتي دشنت من خلال معرض المشتريات السنوي الذي يتم عن طريقه ربط الزبائن الحكوميين برواد الأعمال القطريين وعلى مستوى جميع القطاعات. وقال السويدي إن السنة القادمة ستشهد العديد من التطورات في الدعم الموجه للمستثمرين المبتدئين، حيث من المنتظر أن يتم رفع قيمة العقود الخاصة بمعرض مشتريات المقرر إقامته شهر أبريل المقبل، زد إلى ذلك استعداد بنك التنمية لعرض 350 محلا في ست مناطق مختلفة من الدولة تتعلق بمشاريع أسواق الفرجان، الأمر الذي سيتم عن طريق قرعة يكون للجميع الحق المشاركة فيها للاستفادة من هذه الشواغر التي من شأنها مساعدة رواد الأعمال على التحول بمشاريعهم الصغيرة إلى ما هو أكبر. دعم لا محدود من جانبه أشاد حامد عادل الأحبابي صاحب مشروع لتصنيع واستيراد الألبسة بالدعم الكبير الذي يلقاه رواد الأعمال من طرف الحكومة ومن مختلف الجهات سواء كانت وزارة التجارة والصناعة و بنك قطر للتنمية أو حتى المؤسسات الأخرى، مشيرا إلى أن هذه المساعدات ساهمت في تنمية مشاريعهم والوصول بها إلى أرقام إنتاج جد مميزة كان يصعب عليهم الوصول إليها من دون كل هذه التسهيلات، مضيفا أن مثل هذه المبادرات التي ركزت فيها قيادتنا الرشيدة على القطاع الخاص وبالأخص المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعبت دورا مهما في تقوية الاقتصاد الوطني بالتقليص من حاجة البلاد إلى الاستيراد لتغطية طلبات المستهلكين مواطنين كانوا أو مقيمين. وتابع الأحبابي كلامه قائلا: إن التسهيلات موجودة للمستثمرين الشباب من أجل دخول عالم الإنتاج خدمة للبلاد بالدرجة الأولى ولأنفسهم في الدرجة الثانية عن طريق توسعة مشاريعهم والسير بمستواهم المعيشي لما هو أفضل، متوقعا مواصلة الحكومة دعمها لهذه المشاريع في الفترة المقبلة مع بحثها الدائم عن التقليل من استعمال الموارد الطبيعية وبالأخص المحروقات، وفتح آفاق مصادر دخل جديدة للبلاد، والتي تعتبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحدة من أبرزها في حال نجاحها ووصولها لحد التصدير، الذي لا يعد صعبا على طموحات الشباب القطري الذين لم يخيبوا ثقة قيادتنا الرشيدة فيهم، و برهنوا وفي ظرف وجيز عن إطلاق شركاتهم المتوسطة على حكمتهم الكبيرة وحنكتهم المميزة في التسيير. تخفيض الإيجارات بدوره نوه عبد الله الرميحي بالدور الكبير الذي لعبه الدعم الحكومي في تطوير المشاريع الصغيرة وهو المالك لمشروع يخص إنتاج القهوة المثلجة، مصرحا أنه لولا التسهيلات التي وجدها رواد الأعمال الشباب في إطلاق العنان لإبداعاتهم، لكان صعبا جدا إخراج أفكارهم من قوقعة الأحلام إلى أرض الواقع، إلا أنه ومع ذلك رأى أنه يجب إعادة التفكير في بعض النقاط التي من شأنها إظهار المشاريع الصغيرة بوجه أفضل خلال المرحلة المقبلة، خاصة مسألة الإيجارات التي رأى بأنها تستوجب تدخلا حكوميا لتخفيض أسعارها. ووضح الرميحي كلامه بالحديث عن أسعار المحلات التي وصفها بالمرتفعة جدا، والتي لا قدرة للمستثمرين الشباب على دفعها حيث قد يصل إيجار المحل إلى 40 ألف ريال أو يفوت، زد إلى ذلك تكلفة المعارض التي قال بخصوصها إن البعض منها لا يراعي الاستطاعة المالية لأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة، وهي التي تعرض الشواغر فيها بقيمة كراء تبلغ 10 آلاف ريال مقابل أسبوع واحد أو أقل، الأمر الذي يجعل من المشاركة فيها أمراً صعبا على العديد من رواد الأعمال، خاصة وأن المشاركة في المعارض بالنسبة لهم لا تكون بغرض الاستفادة المالية بقدر ما يبحثون فيها عن التعريف بمنجاتهم وإظهارها أمام المستهلكين، داعيا الجهات الساهرة على عملية دعم هذه المشاريع في صورة وزارة التجارة والصناعة إلى التفكير في إطلاق فرع خاص بتقديم التوجيهات والإرشادات إلى ملاك هذه المشاريع فيما يخص طرق التعليب على سبيل المثال، زد إلى ذلك منحهم الفرصة لتقديم مقترحاتهم الهادفة إلى تطوير القطاع الخاص وإيصالها للمسؤولين عن القطاع الاقتصادي في البلاد. مبدأ الأولوية من ناحيته عبر محمد السيف صاحب مشروع لانتاج واستيراد المواد الغذائية عن فخره بالاهتمام الكبير التي توليه الحكومة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلاد، والتي يعود أغلبها لشباب يمشون أولى خطواتهم في عالم الاستثمار، منوها بالتسهيلات اللامحدودة التي وجدها في طريق إطلاق مشروعه، مادية كانت أو حتى معنوية، وهو ما آتى ثماره لحد الآن بعد أن ساهمت المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تقوية الاقتصد الوطني وعدم تأثره بالأزمة التي مرت بها البلاد، مرجعا الفضل في ذلك لقيادتنا الرشيدة. إلا أن السيف طالب بعد ذلك أن يتم إعطاء المنتج الوطني أولوية أكبر خلال المرحلة المقبلة التي من المنتظر أن تزيد فيها نسب إنتاجية هذه المشاريع، مشيرا إلى ضرورة فتح مجال أكبر لعرض المنتجات المحلية داخل الأسواق، من خلال الفرض على القائمين عليها التعامل مع المنتجين الوطنيين، لأن البعض من المراكز التجارية ترفض تسويق المنتجات المحلية بحجة أنها غير معروفة، وتفضل عليها المستوردة كونها الأكثر طلبا، داعيا الجهات المسؤولة الدعم والتفكير في مساعدة المنتجين المحليين على المشاركة في المعارض الخارجية وتوفير كل الإمكانيات أمامهم، خاصة وأن كل هذا يدخل ضمن الترويج للسلع القطرية التي يطمح مصنعوها إلى التصدير مستقبلا، الأمر الذي وإنْ حدث فسيعود على الاقتصاد الوطني بكل ما هو خير.

1093

| 18 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
QNB ينظم ورشة تعريفية لأكثر من 150 رائد أعمال وشركة صغيرة ومتوسطة

نظم بنك قطر الوطني (QNB) ورشة تعريفية حول منصة QNB-Simplify للتجارة الإلكترونية وذلك بمشاركة أكثر من 150رائد أعمال وشركة صغيرة ومتوسطة في قطر ويأتي هذا الحدث، الذي تم تنظيمه مؤخرا بالتعاون مع شركة ماستركارد العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع والشريك التكنولوجي لـ QNB-Simplify، في إطار حرص البنك على التعريف بهذه المنصة التي تم تطويرها في أوروبا وإطلاقها في وقت سابق من هذا العام بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات بما يعزز التحول الرقمي والتميز في ريادة الأعمال والابتكار في جميع القطاعات ويدعم الجهود القائمة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وقد تضمنت الورشة التعريفية عروضا حية كما استعرضت التجارب الناجحة للعملاء المشاركين من رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال استخدام هذه المنصة الأولى من نوعها في قطر. كما مثلت مناسبة مهمة لتعريف المشاركين على مزايا هذه المنصة بفضل ما تتميز به من بساطة وسرعة وأمان في إنجاز معاملات الدفع الإلكتروني بتكلفة منخفضة دون الحاجة إلى معرفة تقنية أو توفر بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات بما يتلاءم مع احتياجات رواد الأعمال في قطر لتسخير التقنيات الحديثة لأجل تقديم منتجات وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي الوطني. وتتواجد مجموعة بنك قطر الوطني QNB حاليا في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 29 ألف موظف في أكثر من 1,200 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,300 جهاز.

497

| 07 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
"ملهمين" أضخم برنامج تنموي يجمع الرواد والمستثمرين

* فعالية دورية شهرية تدعم رواد الأعمال الباحثين عن الإلهام في إطار تمكين وبناء القدرات المادية، والمعرفية لرواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وسعياً نحو رفد استراتيجية التنمية الوطنية 2018 - 2022 بمجموعة من البرامج المختلفة التي تسهم بدورها في تقوية النظام البيئي لريادة الأعمال في دولة قطر، وتعزيز ثقافة الابتكار وروح المنافسة لدى رواد الأعمال، لاسيما المواطنين القطريين، عقد مركز الإنماء الاجتماعي نماء المؤتمر الصحفي الخاص ببرنامج ملهمين، الذي سيتم إطلاقه يوم الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر 2018. ويعد ملهمين هو برنامج تنموي، عبارة عن منصة تجمع رواد الأعمال الواعدين برواد الأعمال الناجحين، وبحضور نخبة من المستثمرين كلهم معاً في مكان واحد، بحيث يتم استضافتهم تحت سقف واحد، وخاصة المتحدثين الذين يملكون رؤى جديدة ويستعرضون تجاربهم الشخصية، ويشاركون خبراتهم في مختلف التخصصات مع رواد أعمال، يتطلعون إلى المستقبل بكل شغف، كذلك ستكون هناك فرصة لرواد الأعمال لتأمين صفقة العمر الاستثمارية، وعرض مشاريعهم أمام نخبة من المستثمرين المنتقين بعناية من المشتغلين والمهتمين بالاستثمار في المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. وأخيراً سيتمكن رواد الأعمال من بناء علاقات، وخلق فرص عمل والبحث عن شركاء محتملين من خلال فعالية التواصل الشبكي وعشاء العمل. ويمكن برنامج ملهمين رواد الأعمال من التالي: المتحدثون: سيتم تعريف رواد الأعمال والمجتمع المحلي بأبرز شخصيات رواد الأعمال المحليين والإقليميين والعالميين الذين لهم إنجازات ملموسة للوقوف على رحلتهم العملية ونقل خبراتهم بهدف تمهيد الطريق أمام رواد الأعمال من أصحاب أفكار المشاريع أو الشركات الناشئة الطموحة. حيث سيتم دعوة مجموعة من رواد الأعمال الناجحين في جلسة تفاعلية ستنظم كل شهر، وستعرض قصص نجاحهم للجمهور المشارك بالجلسة، للاستفادة من تلك القصص، وتحفيز المشاركين في المنصة بشكل عام. عرض المشاريع: جزء مهم من كونك رائد أعمال هو قدرتك على شرح وإيصال فكرة مشروعك، والجزء الأصعب هو إقناع الطرف المقابل بها. جلسات عرض المشاريع تعتبر فرصة واعدة لرواد الأعمال الواعدين للحصول على الاستثمار اللازم لتغطية متطلبات رأس المال لشركاتهم في مشاريعهم الصغيرة ومتناهية الصغر، بحيث سيتمكنون من عرض أفكارهم التجارية ليتنافسوا فيما بينهم أمام مجموعة منتخبة من المستثمرين للفوز والحصول على الاستثمار المطلوب. التواصل الشبكي: من المصادر الهامة لبناء علاقات عمل مثمرة، حضور المؤتمرات والمناسبات ذات العلاقة بعالم المال والأعمال، وعليه ستتم دعوة رواد الأعمال لتناول وجبة العشاء جنباً إلى جنب مع الأشخاص المناسبين الذين يشكلون إضافة فريدة لرواد الأعمال، والتشبيك هو جوهر بناء العلاقات إذ يساعد رواد الأعمال في تبادل الأفكار والمعلومات والبحث عن شركاء محتملين، ما يساهم في تطوير أعمالهم، وخلق أو استكشاف فرص تجارية جديدة، وهو ما يساعد رواد الأعمال والمستثمرين في الحصول على فرص استثمارية مناسبة، كما يساهم بشكل ملحوظ في تطوير الاقتصاد الوطني. سعود المهندي: 10 مشاريع لرواد الأعمال يتم تأهيلها للتواصل مع المستثمرين أكد سعود المهندي، مدير ادارة ريادة الأعمال ومدير المشروع، على انه سيتم اختيار 10 مشروعات، يتأهل من بينهم عدد من المشروعات يقوم نماء بتمويلها، وفتح مجالات للمشاركين، مبينا ان هذه المشروعات ستحتاج تمويل اكبر من التمويل العادي، على ان يتم توصيل كافة المشروعات بمستثمرين، واوضح أن لجنة فرز واختيار المشروعات، ستتم وفق عدد من المعايير مثل جودة المشروع، وحاجته في السوق وفريق العمل والتقنيات المستخدمة والجودة وعدد من الأمور. وقال إن ملهمين جاءت نتيجة رغبتنا في ايجاد مشروع، يقوم على تطوير ريادة الأعمال، ويخلق بيئة متنامية لرواد الأعمال، تسمح لهم بتطوير مشروعاتهم بناء على حاجة رواد الأعمال، وحل العراقيل التي يواجهونها ومنها عوائق تتعلق بالشريك او بالتمويل،على ان تكون هناك منصة لرواد الاعمال تجمعهم بالاستثمار بحيث يصبحون شركاء للعمل معاً. وأعلن عن موعد إطلاق اول حفل من بين 3 حفلات، سيعقدون قبل نهاية عام 2018، على ان يتم إطلاقه بنهاية شهر اكتوبر الجاري، حيث يشهد جمع رواد الأعمال في هذه البيئة، وجمع المشروعات لاقت نجاحا في البيئة القطرية بهدف إلهام رواد الأعمال الآخرين، للدخول في هذا المجال وطرح افكار مبتكرة . واستطرد قائلا: لقد ركزنا في بداية البرنامج على التكنولوجيا، والابتكار حيث قمنا باختيار تجارب ملهمة لرواد الاعمال الشباب، ومنها شركة ميدي وكذلك عرض نجاح تجربة تطبيق كريم وهو من اشهر التطبيقات، التي انتشرت كبديل عن وسائل المواصلات التقليدية التاكسي . وأشار إلى أن البرنامج، سيفتح المجال لرواد الأعمال لعرض أفكار مشاريعهم، في عروض تقديمية امام عدد من المستثمرين، بما يفتح الباب امام دعم افكارهم ومشروعاتهم في بيئة مناسبة لريادة الأعمال، لافتاً إلى ان الاستثمار سيكون له دور رئيسي في عملية تمويل المشروعات ودعمها، واي مشروع مميز وفكرة ابتكارية سيسعى نماء للاستثمار فيه، وهذه المشاريع تعتبر في مرحلة البداية أي مرحلة الفكرة . راضي العنزي: فرصة تتيح لرواد الأعمال تشكيل علاقات تجارية مميزة أكد راضي العنزي أن ملهمين واحدة من الأفكار المبتكرة التي يقدمها مركز نماء لقطاع ريادة الأعمال في قطر، من أجل تعزيز النظام البيئي للقطاع ومساعدة رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر على النمو والازدهار، واستثمار كل ما تتيحه الدولة من إمكانات في سبيل تمهيد الطريق أمامهم، مشيرا إلى أن المركز قد استقر على اسم ملهمين لهذه المنصة، لمعناها المشتق من الإلهام والتحفيز والتشجيع. وأوضح أن الهدف الرئيسي للمنصة، التي تأتي في سياق توجهات مركز نماء وسعيه الدائم لمساندة الشباب، ودعمه لهذه الفئة من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية والتقدم، لافتا أن نماء يسعى دائماً إلى تأهيل وتمكين الشباب بالبرامج والأفكار الجديدة، والمبتكرة التي تتوافق مع رسالته وأهدافه المستمدة، من أهداف المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي الرامية إلى تمكين الشباب، وتطوير قدراتهم الشخصية، للنهوض بهم من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للوطن.

1493

| 22 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
رواد أعمال لـ "الشرق": محرومون من المشاركة في المعارض لارتفاع الإيجارات

ارتفاع الإيجارات في المعارض سبب غيابنا عنها مطالب بتقديم دعم أكبر لمشاريع التسويق المنزلي... العمراني: مشروعي المنزلي مكنني من تسويق 300 كيلوغرام من الحلوى العمانية يومياً الدوسري: سهولة ممارسة مشروع التجارة المنزلية أكبر حافز للانخراط فيه عبدالعزيز: متاجر تأخذ عمولات كبيرة وطريقة معاملاتها غير مفهومة مبارك الدوسري: زيادة أسعار المعارض لا يحفزنا للمشاركة فيها العذبة : يجب تسهيل عملية تواجدنا في الفعاليات بوضع أسعار رمزية إيمان صالح: المجمعات التجارية لا تعطي للمنتج المنزلي أي أولوية بعد ما يقارب السنتين عن صدور قرار وزارة الاقتصاد والتجارة رقم 242 بشأن ضوابط واشتراطات وإجراءات منح التراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنزل، ها هي نسب الاشتراك في هذا النشاط ترتفع بصفة ظاهرة للعيان، بعد أن لجأ العديد من المواطنين إليه كمصدر رزق إضافي، باعتباره لا يحتاج إلى بذل مجهودات كبيرة ولا يؤثر حتى على دوامهم الشخصي، الشرق الاقتصادي اقترب من بعض المنخرطين في المشروع والمشاركين في معرض منتجات منازلنا في نسخته الثانية المتواصلة إلى غاية 20 من الشهري الجاري، راصدا أسباب زيادة الإقبال عليه في الأشهر القليلة الماضية والمشاكل التي يواجهونها في سبيل تطوير مشاريعهم أكثر وجعلها نقطة انطلاق لما هو أكبر بالنسبة لهم، حيث كشفوا أن المشروع يتسم بالعديد من الإيجابيات التي تدفع للتفكير في ولوج عالمه، بداية من تكلفته الرمزية التي لا تقارن مع تلك التي قد تصرف على إطلاق شركات كبرى، لا من جهة الرسوم، ولا حتى من ناحية العمالة، مضيفين أن مزاولته لا تتطلب من الشخص تكريس ساعات كبيرة له، خاصة أن عملية الإعلان عن المنتجات التي يقدمونها تتم عبر وسائل الاتصال الاجتماعي. في حين رأى البعض الآخر، وبالرغم من اعترافه بمحاسن التسويق المنزلي أنه لا زال بحاجة إلى إعادة النظر في بعض نقاطه، مصرحين بأن عملية الكشف عن تفاصيله والانخراط فيه لازالت مبهمة وتفرض على الراغب في العمل به التعب للوصول إلى شروطه، مطالبين بدعم أكبر لهم، خاصة من ناحية حضورهم في المعارض التي ليس باستطاعتهم في الوقت الحالي المشاركة فيها؛ نظرا لارتفاع الإيجار داخلها، بعد أن بلغ ثمن إيجار المحل الواحد فيها لمدة أسبوع 3 آلاف ريال، وهو المبلغ الذي قد لا يكون في متناول مواطنين يزاولون نشطاهم من المنازل وليس الشركات، متابعين كلامهم بالقول أن الدعاية هي الأخرى تعتبر إحدى المشاكل التي يواجهونها؛ كونها تمارس بصفة ذاتية، داعين وزارة الاقتصاد والتجارة إلى مراقبة المراكز والمجمعات التجارية التي يتعاملون معها، والتي تلزمهم بدفع عمولة، ومن ثم تبيع منتجاتهم بمبالغ تكون هي محددتها، زد إلى ذلك عدم معاملاتها لمنتجاتهم بالصفة اللازمة ووضعها في مساحات صغيرة ومهملة لا تظهر في بعض الأحيان حتى لأعين المستهلكين. سهولة الممارسة وفي حديثه لـ الشرق، أشاد خالد سالم العمراني، مدير مشروع العمراني للحلوى العمانية بمشروع التسويق المنزلي الذي وصفه بالمميز والسهل من ناحية الممارسة، باعتباره لا يتطلب مجهودات كبيرة من طرف المشرف عليه، ولا يلزمه بالوقوف عليه طوال اليوم، بل على العكس من ذلك تماما يتيح له العمل فيه مع الحرية التامة في قضاء حوائجه ومزاولة دوامه بصورة طبيعية، كما أن تكاليفه تعد بسيطة، مقارنة بالأموال التي قد تصرف في عملية إطلاق محلات أو شركات كبرى، خاصة أن الرسوم السنوية له هي 1020 ريالا فقط، كما أن صاحب المشروع يكون في غنى عن دفع فواتير الكهرباء والماء، كون النشاط منزليا. وعن نمو حركة مشروعه في السوق خلال السنة الحالية، قال خالد العمراني أنه كان يبيع ما بين 100 و 200 كلغ من الحلوى في اليوم الواحد، أما الآن فهو يروج 300 كلغ بأنواع مختلفة، بما فيها الملكية والمكسرات، مشيرا إلى أن هذه الكمية تصله بصفة يومية من مصنعه الموجود في عمان عبر الرحلات الجوية المتجهة صوب الدوحة، كاشفا أنه لا يدفع أي ضرائب عليها؛ باعتبارها محلية، خاتما كلامه بالحديث عن نيته في توسيع نشاطه مستقبلا إذا ما بقي الحال على حاله، وذلك قد يكون بفتح شركة لإنتاج الحلوى العمانية مقرها قطر. وفي ذات السياق، كشف أحمد الدوسري المشارك في معرض منتجات منازلنا في نسخته الثانية بأن سهولة ممارسة هذا النشاط تعد أكبر محفز للراغبين في الانخراط فيه، فهو لا يربطك بشكل كلي به، بل يحفظ لك حقك في ممارسة حياتك وقضاء احتياجاتك بشكل عادي، فتجد نفسك قادرا حتى على الدراسة، وهو ما يحدث معه كونه لازل طالبا جامعيا، متابعا حديثه بذكر ميزة أخرى من ميزات مشروع المنتج المنزلي بعيدا عن تكلفته الرخيصة، فالتسويق للمنتج هنا يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبالذات الإنستغرام الذي بات أحد أهم نوافذ استقطاب الزبائن. وأضاف الدوسري أن مشروع التسويق المنزلي وبعد فترة قليلة من إطلاقه شهد تطورا كبيرا، أثبتت من خلاله المنتجات الوطنية نوعيتها المميزة، التي أكسبتها ثقة عدد كبير من المستهلكين باختلاف جنسياتهم، متوقعا أن يحقق هذا البرنامج نجاحا مبهرا خلال الأشهر القادمة. عمولات مرتفعة من جانبه، أثار فيصل عبدالعزيز صاحب شركة السادن لتجارة المواد الغذائية مشكلة آخرى تواجههم كرواد أعمال مع المجمعات التجارية، كاشفا أنه يشتغل في الفترة الحالية على توزيع القهوة التركية التي يستوردها من بلدها الأم، ليسوقها في الجمعيات التجارية، التي قال عنها بأنها تفرض عليه عمولة أو هامشا ربحيا يصل في بعض الأحيان إلى 15 بالمئة، مقابل عرض منتجاتها داخلها، أي أن القهوة التي يحدد سعرها هو بخمسة وعشرين ريالا تكون فائدة المركز التجاري منها 3 ريالات تقريبا، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا، بل صدم في العديد من المرات عند زياراته لهذه الجمعيات التجارية برؤية بضاعته وهي تباع بسعر أكبر من الذي وضعه، ما يعتبر استغلالا له ولمنتجه. وأردف عبدالعزيز كلامه بالقول بأن بعض المجمعات لا تعامل جميع المنتجات التي من ذات النوع بنفس الطريقة، بل تفضل علامة عن أخرى، فكيف نفسر إذا تخصيص مساحات أكثر إستراتيجية لبعض المنتجات، بحيث تكون واضحة للجميع، في حين توضع الأخرى بعيدة عن الأعين، كأن تكون في أسفل الرفوف. دعم أكبر وفي حديثه، قال مبارك الدوسري صاحب مشروع كافي 21 للقهوة الباردة: مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة القاضية بتسهيل ممارسة النشاط التجاري من المنزل، وأن هذه الفكرة فتحت أبواب رزق إضافية للمواطنين، إلا أنه ومع ذلك رأى بأن طريقة الاشتراك في المشروع لا زالت غامضة بعض الشيء وتتطلب من الراغب في ذلك البحث طويلا لفهم تفاصيلها، داعيا الحكومة لتقديم دعم أكبر وبالأخص من ناحية تسهيل عملية تواجدهم في المعارض التجارية التي يصل ثمن إيجار المحل فيها في بعض الأوقات إلى 3 آلاف ريال للأسبوع الواحد، وهو ما يعتبر سعرا مبالغا فيه، لأنك قد تجد نفسك بعدها خسرت أموالا دون تحقيق أي ربح؛ لأن هدفك الرئيسي من المشاركة فيها يكون التعريف بمنتجاتك لا غير، مطالبا الجهات المعنية بهذه المعارض بوضع مبلغ رمزي خاص بالمنخرطين في مشروع العمل المنزلي، مشيرا إلى ضرورة مساعدتهم بإيجاد طريقة فعالة وغير مكلفة لهم كتخصيص مساحات لوضع لافتات إعلانية في الشوارع؛ لأن الاعتماد على وسائل التواصل وحدها قد لا يكون كافيا. كما طالب فيصل العذبة، صاحب مشروع القهوة المختصة والمشترك في معرض منتجات منازلنا في نسخته الثانية بضرورة إيجاد طريقة تضمن تواجدهم في المعارض دون الإضرار بهم كأصحاب مشاريع منزلية ولا بالقائمين عليها، وذلك بمعاملتهم بطريقة خاصة يكون سعر المحل فيها رمزيا أو مقبولا على الأقل، لأنه يجب التفرقة بين أصحاب المشاريع الكبرى والصغرى في قيمة المشاركة في أي معرض كان، لأن مشاركته هو في هكذا معارض لا تكون بغرض الربح، بل بهدف التعريف بمنتجاته بصورة أكبر، وختم العذبة بالدعوة لتطبيق ذات النظام على المحلات التي تتسم بارتفاع الإيجار ، وأن تعمل الجهات المعنية بذلك على تخفيض قيمتها لكي تعطي لمشتركي مشروع برنامج المنزلي الفرصة في توسعة استثماراتهم وتحويلها من مشاريع صغرى إلى كبرى. بدورها، صرحت إيمان محمود صالح، مديرة مشروع ديلايس للمنتجات الغذائية أن أحد أهم العقبات التي تواجهها في طريق توسعة نشاطها وأخذ حيز أكبر داخل السوق، هو طريقة معاملة بعض المجمعات التجارية للمنتج المنزلي، حيث لا تعطيه أي أولوية داخل أروقتها، بل على العكس من ذلك تماما، قد تضعه في بعض الأحيان في مساحات صغيرة غير ظاهرة للعيان؛ ما يصعب من مهام المستثمرين في هذا البرنامج ويتطلب منهم فترة زمنية كبيرة من أجل صناعة اسم لمنتجاتهم. ودعت إيمان صالح الجهات المسؤولة عن المراكز التجارية للعمل على المساعدة في تطوير هذه المشاريع ضمن إطار دعم المنتج المحلي، وذلك بتخصيص مساحات معتبرة لهم وفي أماكن يسهل على الزوار الوصول إليها، لأن الشركات الكبرى معروفة والزبون هو من يبحث عنها، بينما المشاريع المنزلية حديثة النشأة ويجب التعريف بها للوصول بها إلى مرحلة منافسة الشركات العالمية.

1069

| 15 أكتوبر 2018