تمكنت فرق إنقاذ وطواقم طبية ومواطنون فلسطينيون، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، من انتشال جثامين ثمانية شهداء بينهم سيدتان من تحت أنقاض منزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي. وارتفعت بذلك حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، إلى 32 شهيدا و215 مصابا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن أعمال البحث عن الشهداء والجرحى تواصلت حتى ساعات صباح اليوم، وقد تم إخلاء ثمانية شهداء من بينهم فتى يبلغ من العمر 14 عاما وسيدتان. وأصيب نحو أربعين فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في القصف الإسرائيلي للمنزل في رفح، نقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعضهم وصفت حالاتهم بالحرجة والخطيرة، كما أدى القصف إلى تضرر المنازل المجاورة وإلحاق خسائر مادية كبيرة. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس /السبت/، غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محافظة رفح، وأدت إلى دمار واسع طال عديدا من المباني السكنية المجاورة.

وقّع السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، اليوم السبت، اتفاقية البدء في أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إنشاء مستشفى حمد بن جاسم العام في رفح، والبالغ تكلفتها حوالي 5 مليون دولار أمريكي. ووفق الموقع الإلكتروني للجنة، أقيمت مراسم توقيع الاتفاقية بين سعادة السفير العمادي وشركة الأهرام الذهبية للتجارة العامة والمقاولات، في المقر الجديد للجنة القطرية بغزة، بحضور وكيل وزارة الصحة الفلسطينية د. يوسف أبو الريش، والأستاذ خالد الحردان نائب رئيس اللجنة، إيذانا ببدء أعمال تنفيذ المشروع في محافظة رفح جنوب قطاع غزة. ومن المقرر أن تنفذ أعمال المشروع بإشراف مباشر من قِبل اللجنة القطرية وبالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، في حي السلطان غرب مدينة رفح، بتكلفة إجمالية تبلغ 24 مليون دولار أمريكي لجميع مراحل المشروع، بتبرع كريم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في قطر. وبدوره، أكد سعادة السفير محمد العمادي أن دولة قطر تأمل من خلال إنجاز هذا المشروع تعزيز المنظومة الصحية في محافظة رفح وضمان استمرارية تقديم وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعدّ الأول من نوعه في محافظة رفح. وأوضح سعادته أنه من المقرر أن يُقام المشروع على أرض بمساحة 50 دونما، ستشمل مبانٍ ومرافق متعددة بتخصصات مختلفة، أهمها الجراحة والباطنة والكلى وغيرها، بالإضافة للعيادات الخارجية، بسعة إجمالية 355 سريرا، ليتم من خلاله تقديم العديد من الخدمات النوعية والمميزة لجميع المرضى.

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم ، سلسلة غارات على محافظة/ رفح/ جنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت بأكثر من سبعة صواريخ، أراض زراعية غرب محافظة/ رفح/،مما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في الأماكن المستهدفة ، دون وقوع إصابات. وكانت طائرات ودبابات الاحتلال الاسرائيلي، قد قصفت مساء أمس / الخميس / ، أراض زراعية ومواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، شرقي مدينة/ رفح/.

أصيبت سيدة فلسطينية وزوجها بجروح مختلفة، فجر اليوم ، جراء إصابتها بشظايا صاروخ إسرائيلي أصاب منزلهما في مدنية رفح جنوب قطاع غزة، فيما قصفت طائرات حربية بعشرات الصواريخ مواقعاً وأهدافاً في القطاع. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخاً على منزل برفح، ما أدى إلى إصابة سيدة وزوجها بجراح نقلا على إثرها إلى المستشفى للعلاج، كما تضرر المنزل بشكل كبير نتيجة القصف. وكانت طائرات حربية اسرائيلية من نوع (إف16) استهدفت بحوالي 8 صواريخ موقعاً في محررة نتساريم جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، إضافة إلى إلحاق أضرار في منازل وممتلكات المواطنين المجاورة. كما استهدفت طائرات الاحتلال موقعاً في حي الزيتون، جنوب المدينة، بصاروخين ما أدى إلى تدميره، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين، القريبة من الاستهداف، إضافة إلى قصف مكتب يختص بشؤون الأسرى في منطقة الكتيبة غرب مدينة غزة، أوقعت أضراراً جسيمة في المكان. وفي خان يونس جنوب القطاع، قصفت طائرات حربية موقعاً غرب المدينة، تعرض سابقاً لعمليات قصف، ما أوقع أضراراً جسيمة، وخسائر مادية، إضافة إلى استهداف موقع شرق خانيونس بصاروخين. وفي وسط قطاع غزة، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عدة مواقع بعدد من الصواريخ، خصوصاً في مدينة دير البلح، وشرق مخيم المغازي وغرب مخيم النصيرات، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتدميرها بالكامل، إضافة إلى قصف أراض زراعية وسط القطاع، ما أحدث حفرا عميقة بالمكان. وقصفت الطائرات الحربية عدة مواقع وأهداف شمال القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا، بنحو 10 صواريخ، موقعةً دماراً وخراباً فيها وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة. وزعم جيش الاحتلال أن القصف على غزة جاء رداً على إطلاق صاروخين سقطا في تل أبيب.

أصيب فلسطينيان، مساء اليوم، بجروح جراء قصف إسرائيلي، استهدف مجموعة من الفلسطينيين شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرة إسرائيلية من دون طيار، أطلقت صاروخا صوب مجموعة من المواطنين قرب السياج الحدودي شرق مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، وصفت حالتهما بأنها متوسطة. كما اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، شابين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت الوكالة، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا في الـ24 من العمر بعد مداهمة منزل ذويه في حي السيباط بمدينة جنين، وتفتيشه والعبث بمحتوياته، فيما اعتقلت، شابا آخر في الـ31 من العمر من ضاحية شويكة/شمال طولكرم بعد مداهمة منزل ذويه في حي القطاين، وتفتيشه، وإخضاع من فيه للاستجواب. وكانت سلطات الاحتلال قد ادعت صباح اليوم، مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، جراء عملية إطلاق نار في مستوطنة بركان المقامة على أراضي المواطنين بمحافظة سلفيت.

أسقطت طائرة مسيَّرة قدمت من سوريا أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية، صاروخا تحذيريا تجاه مطلقي الطائرات الورقية الحارقة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.وحسب شهود عيان، فإنه لم تقع أي إصابات نتيجة الغارة الإسرائيلية التي تعتبر الأولى منذ توقف الغارات ضد مطلقي الطائرات الورقية منذ ما يزيد على أسبوع.واندلعت عدة حرائق منذ صباح الأربعاء في عدة مناطق من البلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، بفعل تلك الطائرات الورقية الحارقة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت صاروخا من طراز باتريوت على طائرة مسيرة قدمت من الأجواء السورية وأسقطتها، في حين دوت صفارات الإنذار في الجولان السوري المحتل. وأفاد الجيش في بيان تم إطلاق صاروخ دفاع جوي من طراز +باتريوت+ باتجاه طائرة مسيرة قادمة من سوريا اخترقت الحدود الإسرائيلية، وقد تم إسقاطها. وأضاف البيان أن صفارات الإنذار أطلقت في الجولان السوري المحتل، وطبريا، ومنطقة الأغوار الأردنية التي تقع جنوب غرب الجولان بالقرب من سوريا. وأوضح البيان أن الطائرة المسيرة تسللت إلى الحدود الإسرائيلية، وان نظم الدفاع الجوية حددت التهديد وتعقبته، قبل أن يتم إسقاط الطائرة. وطلبت الشرطة الإسرائيلية إخلاء بحيرة طبرية من كافة الزوارق والقوارب بسبب العمليات الأمنية .

عريقات يطالب بتحقيق دولي عاجل حول جرائم الاحتلال استشهد 4 فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال لدراجة نارية تكتك قرب مخيم العودة المقام على أراضي رفح شرق قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 4 شبان فلسطينيين، بعد ظهر اليوم، جراء القصف. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إنّ الشبان الأربعة وصلوا إلى مستشفى ابو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب غزة عبارة عن أشلاء. وأشار إلى أن الشهداء هم: عائد صالح الحمايدة، وأمجد حسني القاطروس، هشام محمد عبد العال ومحمد القريناوي. ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، اعترافه باستهداف الشبان، ردًا على إطلاق طائرة ورقية من غزة محملة بزجاجات حارقة نحو كيبوتس بئيري ما تسبب باندلاع حريق كبير، وفق زعمه. الى ذلك أبعدت قوات الاحتلال، سبعة مُصلين مقدسيين بينهم طفل عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين. وذكرت مصادر مقدسية أن الاحتلال اعتقل الشبان السبعة عقب مشاركتهم بصلاة الجمعة وخروجهم من المسجد الأقصى. فى غضون ذلك طالب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالإسراع في فتح تحقيق دولي حول جرائم ومجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووقف عدوانها المنظم والمتواصل على أبناء شعبنا المدنيين العزّل. وقال عريقات إن كل لحظة تمر دون حساب أو عقاب للاحتلال يدفع ثمنها حياة ودماء أبنائنا الأبرياء. وأكد في بيان له: ألا يكفي دول العالم ومجلس الأمن سقوط شهيد امس وجرح نحو 968 فلسطينياً بينهم 54 طفلاً و15 امرأة، من الذين خرجوا في تظاهرات سلمية شعبية في قطاع غزة وباقي مناطق أرض فلسطين المحتلة، من أجل ممارسة حقهم الطبيعي والإنساني في التظاهر السلمي من أجل نيل الحرية والعودة. وشدد أن مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية الحفاظ على حياة وأمن شعبنا. وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تستهدف فقط الأطفال والنساء والمدنيين، بل تتعمد استهداف الصحافة الدولية والفلسطينية، لمنع كشف الوجه الحقيقي للاحتلال وفضح جرائمه، كما تستهدف الكوادر الطبية والمسعفين في خرق صارخ للقانون والشرعية الدولية. وأضاف أن إصابة أكثر من تسعة من الصحفيين بالرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع، يتطلب من المنظمات الدولية والحقوقية الدفع بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لهم ولجميع أبناء شعبنا. وحيا عريقات أبناء الشعب الفلسطيني المناضل والصامد على بسالتهم في مواجهة رصاص الاحتلال بصدور عارية. وأكد أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله السلمي المشروع حتى إنهاء الاحتلال الاستعماري عن أرضه، وتجسيد سيادة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والعودة لدياره التي هجر منها.

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، موقعا شرق مخيم "المغازي" وسط قطاع غزة، بقذيفتين على الأقل. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ، بأن دبابات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي شرق مخيم "المغازي"، أطلقت قذيفتين على الأقل صوب موقع في منطقة "أبو صفية" شرق "المغازي"، ما أدى إلى تدميره، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين بالمنطقة. وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل إنارة مضيئة في الأجواء الشرقية لمدينة رفح، جنوب القطاع، وتحديدا فوق منطقة معبر "كرم أبو سالم" التجاري، مما أدى إلى اشتعال نيران في أراض زراعية بالمكان. وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال، أن مدفعياته دمرت موقعا، ردا على محاولة إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه المجلس الإقليمي في عسقلان ، المتاخم لحدود غزة، على حد زعمه. وفي سياق آخر ، اعتقلت قوات الاحتلال شابين اثنين اقتربا من السياج الفاصل شرق مدينة رفح، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف كميناً للجيش المصري جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المجندين. وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

نظّم عشرات الفلسطينيين من هواة تربية "الحمام الزاجل" مسابقة، تعد الأولى من نوعها في قطاع غزة. وشارك حوالي 45 من هواة تربية "الحمام الزاجل"، في المسابقة التي نظّمها الاتحاد الفلسطيني لرياضة الحمام الزاجل، في ملعب فلسطين، وسط مدينة غزة. وأطلق المشاركون نحو 50 طير حمام، من مقر المسابقة، باتجاه مدينة رفح. وتقدر المسافة بين مدينتي غزة، الواقعة إلى الشمال من القطاع، ورفح الواقعة أقصى جنوب القطاع، نحو 32 كيلومترا، ويحتاج طائر الحمام إلى مدة تتراوح ما بين 20-30 دقيقة لقطعها، بحسب القائمين على السابقة. وفي نهاية السباق، فازت بالمرتبة الأولى حمامة تعود للمشارك، هشام الجزّار، حيث قطعت المسافة (32 كيلومترا) في مدة قدرت بـ 26 دقيقة. وقال غسان كُلّاب، أمين سر الاتحاد:" هذه المسابقة الأولى من نوعها بقطاع غزة المحاصر، خاصة وأن هواية تربية هذا النوع من الطيور في مراحلها المبتدئة، نظراً لندرة وجود الحمام الزاجل بغزة". وتابع: "استجلبنا هذا الحمام من الخارج خاصة من مصر وهولندا وبلجيكا، للتجهيز للمسابقة، التي نعتقد أنها ستشكل ظاهرة جميلة، كما بقية الدول المتقدمة". وبيّن كُلّاب أن الاتحاد تم تأسيسه في منتصف شهر يوليو الماضي، ويضم مجموعة من الأطباء والمهندسين، المهتمين بتربية هذا النوع من الطيور. وتبلغ سرعة الحمام الزاجل، وفق كلّاب، حوالي ( 60-120 ) كيلو متر في الساعة، بحسب سرعة واتجاه الرياح. شارك 45 من هواة تربية "الحمام الزاجل" في المسابقة شارك 45 من هواة تربية "الحمام الزاجل" في المسابقة شارك 45 من هواة تربية "الحمام الزاجل" في المسابقة شارك 45 من هواة تربية "الحمام الزاجل" في المسابقة

توج فريق شباب رفح، من قطاع غزة، بلقب كأس فلسطين لكرة القدم بعد تعادله سلبياً مع أهلي الخليل، من الضفة الغربية، في مباراة الإياب التي أقيمت بين الفريقين، اليوم. وكان فريق شباب رفح قد فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب اليرموك في غزة الثلاثاء الماضي بهدفين نظيفين. وهذه هي المرة الأولى التي يتوج فيها فريق من قطاع غزة بلقب كأس فلسطين، بعد أن كان أهلي الخليل فاز باللقب في أول نسختين من البطولة في الموسمين الماضيين.

ارتفع عدد قتلى هجوم استهدف، اليوم الجمعة، نقاط تمركز عسكرية بمدينة رفح المصرية (شمال غرب)، إلى 25 عسكرياً، بينهم 5 ضباط، بحسب مصدرين طبي وآخر أمني. وقال المصدران، في تصريحات صحفية، إن هذه الحصيلة هي حتى الساعة 18:25 ت.ج، بعد وقوع وفيات بين المصابين، فيما تقول الحصيلة الرسمية الأحدث للسلطات المصرية، إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 26 شخصاً، دون تفاصيل. وأوضح المصدر الأمني، أن حصيلة القتلى ارتفعت بعد وفاة عسكريين اثنين، من ضمن 33 مصاباً، كانوا يتلقون العلاج بمستشفى العريش العسكري، الذي يضم حالياً 31 مصاباً، بينهم 3 ضباط. من جانبه، أشار المصدر الطبي إلى وجود مصابين اثنين آخرين في حالة مستقرة، يتلقيان العلاج بمستشفى العريش العام. ولفت إلى وجود "حالات حرجة" بين المصابين بمستشفى العريش العسكري، دون تحديد عددها. وتقع مدينة رفح، التي وقع فيها الهجوم، في محافظة شمال سيناء، بمحاذاة الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني. وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش المصري، في بيان، إن "قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء نجحت في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح". وأشار البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 مسلحاً وتدمير 6 عربات، وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنه مقتل وإصابة 26 فرداً من القوات المسلحة. وكان مصدر أمني قال في تصريحات صحفية، إن عدد القتلى 10، بينهم ضابط برتبة عقيد و9 جنود وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم)"، قبل أن يعلن نفس المصدر عن ارتفاع الحصيلة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 19:00 ت.ج. وتنشط بمحافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". واتهمت السلطات "ولاية سيناء" بالمسؤولية عن هجمات طالت عناصر الجيش والشرطة، خلال الأشهر الأخيرة، وباتت متكررة على نحو شبه يومي، ما أسفر عن مقتل المئات منهم.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أراضي فلسطينيين شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وأطلقت النار بشكل عشوائي صوب منازل وأراضي عدد من المواطنين. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل شرق مدينة رفح جنوب القطاع، أطلقت النار باتجاه أراضي المواطنين والمزارعين في تلك المنطقة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. يذكر أن قوات الاحتلال تواصل استهداف أراضي الفلسطينيين في المناطق الحدودية بقطاع غزة بشكل يومي، وسط حالة من الاستنفار وتحليق لطائرات الاحتلال بشكل منخفض في أجواء غزة.