أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
جدد هجوم الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان، على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأزمة بين البلدين. فقد قام الرئيس التركي بشن هجوم على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقال في كلمته: "لا يمكن لأي شخص أن يكون بريئا في دنيا يموت فيها الأطفال، ويُقتلون، ولا يمكن لشخص أن يأمن على حياته بها، أو أن ينعم بالسلام، والازدهار الدائمين". وفى سياق مهاجمته النظام المصري "قال الرئيس التركي: من اكتفوا بمجرد المشاهدة، والصمت، ولم يكن لهم أي ردة فعل حيال قتل الأطفال، والنساء، والانقلاب بالسلاح، والدبابات على الأنظمة المنتخبة من قبل الشعب، مشاركون صراحة، وعلانية في هذه الجرائم الإنسانية، واصفًا ثورة 30 يونيو بـ"الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب". مضيفا: نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ونحترم وحدة تراب جميع الدول بالمنطقة وسيادتها، وهذا ما نؤكد عليه باستمرار. استنكار مصري يأتي ذلك في الوقت الذي استنكرت مصر كلمة الرئيس التركي في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة وقالت إنها تضمنت "أكاذيب وافتراءات"، واتهمته بدعم جماعات وتنظيمات إرهابية. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان مساء الأربعاء أن تصريحات أردوغان في الأمم المتحدة "أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافا وانقضاضا على إرادة الشعب المصري العظيم كما تجسدت في 30 جوان وذلك من خلال ترويجه لرؤية أيديولوجية وشخصية ضيقة تجافي الواقع". وأضاف البيان: "ولا شك أن اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة تحقيقا لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه". وقرر وزير الخارجية المصري سامح شكري إلغاء المقابلة الثنائية التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة "في ضوء هذا التجاوز وما تضمنته كلمة السيد أردوغان من خروج عن اللياقة والقواعد المتعارف عليها وتدخله السافر في الشؤون الداخلية لمصر في خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي"، بحسب ما جاء في البيان. وأوضح البيان أن مصر في الوقت نفسه "تثمن علاقة الصداقة والروابط التاريخية التي تجمعها مع الشعب التركي، وتقدر جيدا أن هذا التوجه من قبل الرئيس التركي يعد خروجا عن إطار هذه العلاقة ومشاعر الأخوة التي تربط بين الشعبين". رد أنقرة من جانبها، نفت أنقرة ما وصفتها بـ"ادعاءات" الجانب المصري بأن الوفد التركي طلب عقد لقاء مع نظيره المصري، ونقلت وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية عن لطف الله غوكطاش، كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس التركي، قوله إن الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام المصرية، "عارية عن الصحة" مضيفا أن موقف أردوغان "واضح وصريح، بشأن الرئيس المصري، المشير عبد الفتاح السيسي" وختم بالقول: "لم نطلب لقاء مع الوفد المصري في نيويورك، وليس لدينا نية لذلك أبدا".
533
| 25 سبتمبر 2014
قال الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان في بيان نقلته قناة "إن.تي.في" التلفزيونية إن الإفراج، اليوم السبت، عن 49 رهينة تركي أسرهم مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال العراق في يونيو كان جزءا من عملية للمخابرات التركية "معدة مسبقا". وكان رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو قال في وقت سابق اليوم السبت إن وكالة المخابرات التركية أعادت الرهائن وبينهم القنصل العام التركي وأبناء دبلوماسيين وجنود من القوات الخاصة بسلام إلى تركيا في الساعات الأولى من صباح اليوم. وقالت قناة "إن.تي.في" التلفزيونية التركية إن تركيا لم تدفع فدية مقابل الإفراج عن 49 رهينة أطلق سراحهم، اليوم السبت، بعد أن أسرهم متشددون من تنظيم "الدولة الإسلامية" لمدة 3 شهور. ولم تذكر القناة التلفزيونية كيف حصلت على هذه المعلومات. وتابعت القناة أنه لم تقع اشتباكات مع المتشددين خلال عملية إطلاق سراح الرهائن وبينهم دبلوماسيون وأفراد أمن خطفوا من القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية في يونيو.
175
| 20 سبتمبر 2014
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "إظهار تركيا كما لو أنها دولة تدعم الإرهاب وتغض الطرف عن الممارسات الإرهابية، ما هو إلا وقاحة وسفاهة"، مشيرًا إلى أن بعض الجهات تتهم تركيا باستيراد النفط من المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، تارة، وتقديم السلاح والخدمات الطبية تارة أخرى، وأضاف: "نحن أكدنا ونؤكّد أن هذا غير ممكن على الإطلاق". وشدد "أردوغان"، في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الحرفيين والصناع التركي، على أن بلاده "بلد يناهض الإرهاب بكل أنواعه والتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها"، وأنها "لم ولن تقبل أبدًا في أي وقت من الأوقات مصطلح (الإرهاب الإسلامي)". وأكد على صواب موقف بلاده من المستجدات في المنطقة، فقال إن "من لم يأخذوا بتحذيرات تركيا في الشرق الأوسط والعراق وسوريا وفلسطين، وكذلك في أوكرانيا، يسلمون اليوم بصواب الموقف التركي عندما يرون النتائج التي آلت إليها المستجدات". واستنكر "أردوغان" نشر صحيفة أجنبية، أمس، صورة له برفقة رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو"، عند خروجهما من الصلاة في مسجد الحاج بايرام، وكتابتها تحت الصورة أن تنظيمًا إرهابيًّا ينشط في المنطقة التي يوجد فيها المسجد لاستقطاب إرهابيين، مضيفًا: "أقولها بصراحة، ما فعلته الصحيفة إساءة ونذالة وخسة، وهذا أخف وصف".
249
| 17 سبتمبر 2014
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء اليوم مودعي فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة والوفد المرافق بمطار حمد الدولي بعد ختام زيارة رسمية للبلاد استغرقت يومين.
256
| 15 سبتمبر 2014
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة، بوضع حجر الأساس للقرية التركية مساء اليوم. وشهد سمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس التركي عرض فيلم تعريفي عن ما تتضمنه القرية وسير مراحل التشييد كما اطلع سموه وفخامة الرئيس على الرسومات والتصاميم الهندسية للقرية. حضر وضع حجر الأساس معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. كما حضر أعضاء الوفد المرافق لفخامة الرئيس التركي.
281
| 15 سبتمبر 2014
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن موقف تركيا المناهض للإرهاب واضح، ومن غير الممكن أن تقدم أي تنازل فيه"، واصفاً المزاعم المشككة بالموقف التركي، والتي تداولتها بعض وسائل الإعلام في العالم، بأنها عارية من الصحة. وقال أردوغان للصحفيين بمطار أتاتورك باسطنبول، قبيل توجهه إلى قطر في زيارة رسمية، "إن تركيا تعادي كل الحركات الإرهابية، وهي تحارب منظمات إرهابية في الداخل، كما تدرك المخاطر الناجمة عن المنظمات الإرهابية الأخرى خارج تركيا، ولفت إلى أن الموقف التركي هذا ينسحب على المقاتلين الأجانب، مؤكداً على "تواصل تضامن تركيا مع حلفائها، في هذا الإطار على الصعيدين الوطني، والدولي". وأكد أردوغان أنه عبر عن وجهة نظر بلاده حول سوريا، والعراق في مؤتمر "الناتو"، وخلال لقائه مع نظيره الأميركي باراك أوباما، متمنيا أن تأتي الخطوات التالية في المسألتين المذكورتين بالنتائج المطلوبة.
157
| 14 سبتمبر 2014
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تجري محادثات مع فرنسا لشراء نظام دفاعي صاروخي بعيد المدى بعد خلافات مع الصين التي فازت بالمناقصة في البداية. وكان مسؤولون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قد صرحوا بأن تعاون تركيا مع الصين قد يثير قضايا متعلقة بعملية التوافق في الأسلحة والأمن. وجاءت شركة يوروسام الفرنسية الإيطالية الثانية في العطاءات، وخسرت أمام عرض شركة تشاينا بريسيجن ماشيناري ايمبورت آند اكسبورت وقيمته 3.4 مليار دولار. ونقل تلفزيون "إن.تي.في" الخاص، أمس الأحد، عن أردوغان قوله للصحفيين لدى عودته من قمة حلف الأطلسي في ويلز "ظهرت بعض الخلافات مع الصين فيما يتعلق بمسائل الإنتاج المشترك والخبرة خلال المفاوضات الخاصة بنظام الدفاع الصاروخي. وأضاف: "المحادثات مستمرة رغم ذلك لكن فرنسا وهي الثانية في القائمة جاءت ببعض العروض الجديدة، في الوقت الراهن محادثاتنا مع فرنسا مستمرة، بالنسبة لنا الإنتاج المشترك مهم جدا جدا". وأثار اختيار الشركة الصينية قلق الحلفاء الغربيين لأن الشركة خاضعة لعقوبات أمريكية بسبب انتهاكات خاصة بسوريا وإيران وكوريا الشمالية، فيما يتعلق بالحد من انتشار السلاح.
199
| 08 سبتمبر 2014
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا، وأكد على ضرورة الحل القائم على دولتين للمسألة التركية في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه رئيسا لبلاده الأسبوع الماضي. ووصل أردوغان إلى مطار نيقوسيا، القسم التركي، على متن طائرته الرئاسية الجديدة من طراز أيرباص والتي سلمت الأسبوع الماضي ورسمت عليها ألوان العلم الوطني ويطلق عليها الإعلام تسمية "أيرفورس وان". واجري أردوغان محادثات مع درويش إيروغلو زعيم جمهورية شمال قبرص التركية التي لا تعترف بها سوى تركيا وتعتبرها جمهورية قبرص اليونانية منطقة محتلة. وتعتبر زيارة الجمهورية غير الشرعية المحطة الأولى التي يزورها تقليديا أي رئيس تركي جديد. وأعاد أردوغان تأييده لجمهورية شمال قبرص التركية وقال إن الطريقة الوحيدة لحل المسألة القبرصية هو الحل القائم على دولتين متساويتين. وقال، "إن لنا رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق دائم وعادل". وأكد أن "جمهورية شمال قبرص التركية تقوم بكل ما يلزم لإقامة شراكة جديدة وفقا لحل الدولتين والمساواة الأساسية، ومن غير الممكن بالنسبة لنا التوصل إلى أي اتفاق لا يقوم على حل الدولتين".
261
| 01 سبتمبر 2014
أكّد السفير التركي بالدوحة، سعادة السيّد أحمد ديميروك أنّ مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في حفل تنصيب فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيساً للجمهورية التركية تعكسُ عمق الشراكة الاستراتيجية بين قطر وتركيا وتعزّز من هذه الشراكة، وقال في حوارٍ ل الشرق إنّ الرؤى القطرية والتركية تتقاربُ إلى حدّ كبيرٍ فيما يتعلّق بالمسائل ذات الصلة الإقليمية والدولية،لافتاً إلى أنّ هناك تنسيقٌ مستمرٌّ بين قيادتي البلدين، وحوارٌ متواصلٌ حول أبرز القضايا الراهنة، منها المأساة التي تشهدها غزّة. ونوّه سعادته في الحوار بالدور المتنامي لدولة قطر عالمياً، وبجهود الوساطة القطرية، منها الجهود التي أدّت إلى تحرير الطيارين التركيين في لبنان، وآخرها تلك التي ساهمت في الإفراج عن الصحفي الأمريكي "بيتر ثيو كيرتس" الذي كان مُختطفاً في سوريا. وأضاف: "تلعب قطر دوراً حيوياً وهاماً، ولديها أساليبها في التواصل مع كلّ الجماعات. وهذه الخطوة قد منحتها مزيداً من النفوذ وعزّزت من دورها الديناميكي على الساحة السياسية العالمية، ونحن نقدّر دور الوساطة القطري في تحرير الطيارين التركيين في لبنان.. إنّ عالم السياسة يحتاج إلى مثل هذا الدور الإيجابي". ولفت إلى أنّ قطر وتركيا كانتا من أول الدول التي ساعدت أهل غزة في محنتهم، مؤكداً على أنّ من حقّ الشعب الفلسطيني أنْ يعيشَ حياةً كريمة، ومُندّداً بما أسماه "صمت العالم الإسلامي على السياسات الإسرائيلية الخاطئة". كما قال إنّ بلده حريصةٌ على أنْ تنعم كلٌّ من سوريا والعراق بالسلام والاستقرار، مُشيراً إلى أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" استغلّ فراغ السلطة في هذين البلدين لصالحه، وأنّ "هذا النوع من الجماعات المتطرّفة يُمثّل مشكلةً كبيرةً للمنطقة". علاقات ممتازة وأشاد ديميروك بالعلاقات القطرية-التركية والتعاون المزدهر بين البلدين على كافة الأصعدة، قائلاً: "قطر وتركيا تتمتعان بعلاقات ممتازة، ويُمكن اعتبارهما من أكثر البلدان تقارباً من حيث الثقافة والسياسة وغيرها. ونحن نسعى في السفارة التركية إلى تعزيز هذه العلاقات ودفع التعاون القطري-التركي نحو مزيدٍ من الازدهار والتطوّر بما يحقّق المنفعة لشعبي البلدين الصديقين"، وأضاف: "على المستوى السياسي، هناك تعاونٌ ملحوظٌ تعكسه الزيارات المتبادلة المكثّفة بين الجانبين، كزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتركيا في الخامس عشر من شهر يوليو/تموز الماضي، والتي تلتها زيارة وزير الخارجيةالتركي أحمد داود أوغلو للدوحة في الخامس والعشرين من الشهر ذاته. وكان سمو الأمير قد زار تركيا ثلاث مراتٍ منذ تسلّمه مقاليد الحكم في قطر، كما كانت هناك زيارة لأردوغان قام خلالها المبنى الجديد للسفارة التركية بالدوحة.. كلّ هذه الزيارات تُعتبر دليلاً واضحاً على عمق العلاقات القطرية-التركية". وأكّد أنّ تركيا ترغبُ في إضفاء مزيدٍ من التنوّع على التعاون الحالي بين البلدينحتى يشمل كافة المجالات، مع التركيز على مجال التجارة والاستثمار، لافتاً إلى أنّ بلده نتطلّع إلى زيادة حجم التبادل التجاري مستقبلاً، وأنّ كلا الجانبين القطري والتركي يبذل قصارى جهده في سبيل تحقيق هذا. وأشار إلى أنّ أبرز مجالات التعاون التي ينصبّ الاهتمام عليها هي مجال البناء، والزراعة، والصحة، مُضيفاً: "القطاع الصحي من القطاعات المتطوّرة في تركيا حيث تتوفّر فيها مستشفيات تواكب أحدث التكنولوجيا، وبإمكان قطر الاستفادة من هذا الأمر". كما أوضح من جهةٍ أخرى أنّ قطر وجهةٌ مهمّة بالنسبة للشخصيات البارزة ورجال الأعمال الأتراك، وقال: "نتوقّع أنْ تكون قطر من أول الدول التي سيزورها الرئيس التركي المنتخب حديثاً، رجب طيب أرودغان، كما ستكون هناك زيارات رفيعة المستوى لشخصيات عديدة من الجانب التركي إن شاء الله. ومن المرجّح أنْ يحضر سمو الأمير احتفال تنصيب أردوغان رئيساً للجمهورية التركية". مرحلة تاريخية وحول الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تركيا مؤخراً، قائل ديميروك: "هذه مرحلة هامّة في تاريخ تركيا، حيث أجريَت الانتخابات للمرة الأولى بالاقتراع الشعبي بعد أن كان يتمّ انتخاب رئيس الجمهورية يأتي بأغلبية أصوات البرلمان التركي. وهي المرة الأولى التي تتاح للجالية التركية المنتشرة حول العالم أنْ تختار الرئيس وتُدلي بأصواتها في الانتخابات"، واستطرد: "بموجب الدستور الحالي، تنبثق الحكومة (التي تُمثّل السلطة التنفيذية) من الأغلبية البرلمانية التي ينتخبها الشعب، في حين تكون صلاحيات الرئيس رمزية.. ولكنّ الرئيس التركي أردوغان قال مؤخّراً إنّه سيكون رئيساً فاعلاً يستخدم كلّ الصلاحيات التي يحدّدها الدستور". دستور مدني وعن إمكانية إجراء تعديلات على الدستور التركي الحالي، أوضح سعادته: "إنّ تركيا بلدٌ ديمقراطي، لكنّ تغيير الدستور لم يحدث لأنّ هذه الخطوة تحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء البرلمان، وهو أمرٌ غير متوفر حتى الآن.. لكنّ الرئيس أردوغان قال إنّ إحدى أبرز أولوياته ستكون تعديل الدستور، ما يتطلّب العمل أكثر على تحقيق موافقة أغلبية البرلمان. من وجهة نظري، تركيا بحاجة اليوم إلى دستورٍ مدني ليبرالي ديمقراطي، غير ذلك الذي أنشأته الحكومة العسكرية، وإلا فلن تتمكّن البلد من متابعة مسيرة التنمية"، وتابع: "إنّ جيل اليوم يتمتّع بفكرٍ حيويٍّ ومنفتح ولذلك فمن غير المناسب أن يحكمه دستورٌ كتبه الجنود". وأكّد ديميروك أنّ الأجواء الديمقراطية التي تعيشها تركيا حالياً ستُسرّع بالطبع حصولها على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي، مضيفاً: "ولا ننسى أنّ تركياأكثر ديمقراطيةً من كثيرٍ من الدول المنضمة حالياً للاتحاد. المشكلة التي تحول دون انضمانا إلى الاتحاد الأوروبي ليست نتيجة أسباب سياسية بحتة، بل تتعلّقبرفضِ بعض الدول الأعضاء عضويتنا.. لكنّ تحقيق تركيا لمزيدٍ من التطور سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى قبول الاتحاد الأوروبي بها كعضوٍ من أعضائه؛ وهو الهدف الذي يُعدّ من أبرز أولويات السياسة الخارجية التركية". رؤى مستقبلية واستبعد إمكانية حدوث تغييرات في السياسة الخارجية التركية مستقبلاً، حيث قال: "لا نتوقّع أن تطرأ تغييرات جذرية في السياسة الخارجية التركية لأنّ كلا الرئيس والحكومة من الحزب نفسه. إنّ لدى تركيا رؤيا محدّدة، ونتوقّع أنّ الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء أوغلو سيُتابعان السعي إلى تحقيق هذه الرؤية التي جوهرها أنْ يعمّ السلام والاستقرار في المنطقة". وعلّق ديميروك على خطوة تعيين وزير الخارجية أحمد داود أوغلو رئيساً للوزراء، بالقول: "لقد كنت المستشار السياسي للسيد أوغلو، وتجمعني به علاقات وثيقة. رئيس الوزراء شخصٌ متميّزٌ، وسياسيٌّ مجتهد، ويتمتّع بنظرة ثاقبة. وهو على الأرجح سيستأنف العملَ انطلاقاً من ذات الرؤية التي كان يتبناها أردوغان، وستبقى تركيا تلعب نفس الدور الريادي على الساحة السياسية العالمية. ونحن سعداء لحصولنا على مثل هكذا رئيس وزراء". سياسة توافقية وأكّد في هذا الإطار على أنّ الرئيس التركي أردوغان سوف يتبنّى سياسات توافقية تحتضن الشعب التركي بمختلف أطيافه، قائلاً: "إنّ أردوغان قد أصبحرئيساً لكلّ الشعب التركي، وأتوقّع أنّه سينتهج سياسةً شموليّةً تضمّ كافة أجزاء المجتمع"، وأضاف: "تركيا بلدٌ ديمقراطي يُتيح للناس التعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرّيةٍ مطلقة، وبعضهم ستُعجبه سياسات أردوغان، في حين سيرفض البعض الآخر تقبّلها، لكنّ جوهر الديمقراطية يتمثّل في حرّية التعبير، ويجب أنْ لا يتمّ إقصاء أي شريحة من شرائح المجتمع. أنا متفائلٌ جداً حيال مستقبل تركيا وقدرة الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان على تعزيز الوحدة الاجتماعية". تحدّيات إقليمية ولفت سعادته إلى أنّ تركيا محاطةٌ اليوم بصراعات عدّة تشهدها دول الجوار، منهاالعراق وسوريا وفلسطين وأوكرانيا، مؤكّداً أنّ بلده ستبقى متبنّيةً لِتلك الرؤية حتّى تحظى ببيئةٍ محيطةٍ تنعم بالسلام والاستقرار. وأضاف: "نحن حريصون على تعزيز علاقاتنا مع دول الجوار، وتطوير التعاون الثقافي والاقتصادي فيما بيننا". وتطرّق في حديثه إلى الوضع الراهن في غزة، قائلاً: "قطر وتركيا حريصتان على إيجاد حلٍّ يضمن إيقافَ العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفعَ الحصار المفروضعليها"، وأضاف: "كانت علاقاتنا مع إسرائيل جيدة قبل حادثة أسطول الحرية وسفينة مرمرة التي حالت إسرائيل دون وصولها إلى غزة، ولكنْ الآن لدينا مشكلة مع إسرائيل بسبب سياساتها الخاطئة. وفي خضمّ هذه الأزمة، لتركيا ثلاثة شروط: الاعتذار، والتعويض، ورفع الحصار عن غزة". وشدّد ديميروك على أنّ تركيا يعنيها أمرُ الشعب الفلسطيني، وأنّها حريصةٌ على أنْ ينال حقّه في عيش حياة كريمة. ورأى أنّ أكثر ما يُحزن فيما يتعلّق الوضعالحالي الذي تعيشه غزّة اليوم هو "صمتُ دول العالم الإسلامي، فلو أبدى قادة تلك الدول موقفاً ثابتاً لما تجرّأت إسرائيل على قتل تلك الأعداد الكبيرة من أهل غزة". وأشار في هذا السياق إلى أنّ قطر وتركيا كانتا أوّل الدول التي ساعدت أهل غزة في محنتهم هذه، مُضيفاً أنّه حالما يتمّ وقف إطلاق النار ستُرسل تركيا سفينة توليد كهرباء ومساعدات إنسانية إلى القطاع. كما لفت سعادته إلى أنّ وزير الخارجية التركي، داود أوغلو كان قد أجرى أكثر من ستين اتصالاً هاتفياً مع قادة العالم؛ مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من وزراء الخارجية العرب، بهدف التوصّل إلى حلّ سلميٍّ للأزمة في غزة. وأشار إلى تحدٍّ آخر تواجهه تركيا على الساحة الإقليمية، وهو تمدّد تنظيم "الدولة الإسلامية للعراق والشام"، قائلاً: "تركيا ضدّ مثل هذا التطوّر المتشدّد، ويُهمّها أنْ تنعم سوريا بالسلام في ظلّ حكومةٍ تضمّ كافة أفراد المجتمع.. لكنْ لسوء الحظ، الشعب السوري الذي قتل منه ما يُقارب الـ200 ألف يُعاني حالياً بسبب السياسات الخاطئة لبشار الأسد. الملايين من السوريين اضطرّوا إلى النزوح واللجوء، وقد بلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا 1.3 مليوناً. أما بالنسبة لـ(داعش) فإنّ وجود هذا النوع من الجماعات المتطرّفة يُمثّل مشكلة كبيرة للمنطقة.وبالنظر إلى التطوّرات الأخيرة، نرى أنّ (داعش) قد استغلّت فراغ السلطة في العراق وسوريا لصالحها. في العراق، لو كان نظام المالكي شاملاً لما واجهت البلد تلك المشكلة، حيث إنّ العديد من فئات المجتمع العراقي كانت تشعر بأنّها تمّ إقصاؤها.. لكن مع انتخاب رئيس وزراء جديد سيتوحّد البلد في مواجهة قوة (داعش)".
753
| 30 أغسطس 2014
استطاع رجب طيب أردوغان، فرض نفسه لمدة 11 عام سيدا بلا منازع في تركيا، خصوصا بعد توليه رئاسة البلاد، اليوم الخميس. وأثبتت الانتخابات الرئاسية، أن أردوغان "60 عاما" يبقى السياسي الأكثر شعبية وجاذبية في بلاده منذ مصطفى أتاتورك مؤسس الجمهورية الأسطوري، وقال دبلوماسي، "إنه الرجل المهيمن على السياسة التركية". صانع النمو وهو يمثل في أذهان الأغلبية المتدينة والمحافظة في البلاد الرجل الذي صنع عقدا من النمو الاقتصادي القوي واستقرارا سياسيا كانت فقدته. فأردوغان الواثق من نفسه ومن شعبيته والذي يصفه مريدوه وخصومه بـ"السلطان" الجديد، لم يتزعزع، بالعكس رد مستخدما استراتيجيته المفضلة التي تقوم على تصويره كـ"رجل الشعب" ضحية "مؤامرة" النخب. وجمع حوله لأسابيع القاعدة ملوحا بـ"مؤامرة" ضده يحيكها حلفاء سابقون في جماعة فتح الله جولن، ونجحت خطة أردوغان حيث فاز حزبه بالانتخابات البلدية في مارس ونال 45% من الأصوات. ومن خلال التركيز على هذه الصورة للرجل القوي القريب من هموم المواطن التركي العادي، تدرج فتى الأحياء البسيطة باسطنبول في سلم الحكم. وتلقى تعليمه في ثانوية دينية وعمل بائعا كما حلم في وقت ما بأن يصبح لاعب كرة قدم، قبل أن يخوض غمار السياسة ضمن التيار الإسلامي. نموذج ديمقراطي وانتخب عمدة لبلدية اسطنبول في 1994 ثم قاد حزبه، حزب العدالة والتنمية، إلى الفوز بالانتخابات التشريعية في 2002، وتولى منصب رئيس الوزراء بعد ذلك بعام بعيد العفو عنه من حكم بالسجن بسبب إلقائه نشيدا دينيا في مكان عام. ولسنوات راكم النموذج الديمقراطي المحافظ الذي اعتمده اردوغان والذي يزاوج بين الرأسمالية الليبرالية والإسلام المعتدل، النجاحات مدعوما بنسب نمو "شبيهة بالنمو الصيني" لاقتصاد البلاد ورغبته في الانضمام للاتحاد الأوروبي. وبعد أن أعيد انتخابه في 2007 و2011 مع نحو 50% من الأصوات، بدأ أردوغان يحلم بتولي الرئاسة وبالبقاء على رأس البلاد حتى 2023 للاحتفال بمئوية الجمهورية التركية. وبسبب غياب منافس جدي له، يفترض أن يقود اردوغان البلاد في ظل رئاسة "قوية" يتوقع أن تكون متوترة ومتحزبة بعد رئاسة سلفه عبد الله جول المعتدلة. ويواجه رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تحديات عديدة، وفي ما يلي لائحة أولويات الثنائي الجديد في السلطة التنفيذية في تركيا: إصلاح الدستور قال أردوغان ذلك وكرر الأمر فهو لن يكتفي بالدور الذي اضطلع به إسلافه. وأضاف، "سأستخدم كافة الصلاحيات التي يمنحني إياها الدستور" كالدعوة إلى انعقاد جلسات مجلس الوزراء ورئاستها. ويريد الرئيس الجديد أيضا إصلاح الدستور لفرض نظام "رئاسي" حقيقي رغما عن المعارضة. وغالبية الثلثين "367 مقعدا من أصل 550" لأزمة لتعديل الدستور ولا يملك حزب العدالة والتنمية سوى 313 صوتا حاليا، ويعول الحزب على تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التشريعية في يونيو 2015، وأكد داود أوغلو الأربعاء أن هذا الأمر إحدى أولوياته. العدالة والتنمية استطاع أردوغان أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية في 2001 على التخلي عن رئاسة الحزب باسم حياد رئيس الدولة، ومع أحمد داود أوغلو اختار لخلافته في منصب رئيس الوزراء كشخصية مخلصة. مواجهة جولن أكد أردوغان مجددا الأربعاء، أن "المعركة ضد الدولة الموازية التي خانت بلادي ستستمر"، ومنذ الشتاء الماضي أصبحت حركة حليفه السابق فتح الله جولن عدوه رقم 1 والمتهمة بـ"التآمر" من خلال الترويج لاتهامات بالفساد وتسجيل محادثات هاتفية. وبعد حملة غير مسبوقة طالت آلاف الموظفين في القطاع العام تم توجيه التهمة واعتقال عشرات الشرطيين. سلام مع الأكراد ليلة فوزه في العاشر من أغسطس أكد اردوغان عزمه على تحريك مفاوضات السلام مع المتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني المتوقفة منذ عام، وقال داود أوغلو "سنواصل جهودنا حتى إنجاح عملية السلام". ويبدو أن زعيم الحركة المسجون عبد الله أوجلان مستعد لسلوك هذا الطريق، وأكد أنه واثق من أن النزاع الذي أوقع أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984 "شارف على نهايته". إنعاش الاقتصاد قد يكون ذلك نقطة ضعف الرجل القوي في تركيا، فبعد نسبة نمو بـ8% في عامي 2010 و2011 بدأ النمو في تركيا يسجل تباطؤا جديا يهدد تقدم البلاد، وكانت هذه النقطة الحجة الرئيسية في حملة اردوغان الانتخابية. ويعاني الاقتصاد التركي من عجز ضخم في الأموال العامة وتضخم كبير يقلق المستثمرين الأجانب، وضغوط أردوغان على البنك المركزي التركي لخفض معدلات الفائدة تقلق أيضا الأسواق.
261
| 28 أغسطس 2014
أدى الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة التركي، ليصبح بذلك الرئيس الثاني عشر للجمهورية. واستقبل أردوغان بالتصفيق لدى دخوله البرلمان، وقام رئيس البرلمان بتسليمه وثيقة توليه منصب الرئاسة. وبعد أداء اليمين عزفت الفرقة الموسيقية النشيد الوطني التركي، فيما أطلقت المدفعية 101 طلقة بهذه المناسبة. وقال أردوغان وهو يتلو القسم "بصفتي رئيسا للجمهورية أقسم بشرفي وسمعتي أمام الأمة التركية العظيمة وأمام التاريخ أن أحمي وجود واستقلال الدولة". وقاطع حزب الشعب الجمهوري المعارض الجلسة المخصصة لأداء اليمين، بعد رفض رئيس البرلمان مناقشة اعتراض الحزب على أصول عقد الجلسة، ورمى على إثرها أحد نواب الحزب المعارض كتيب الدستور والنظام الداخلي للبرلمان. وحضر حزبا الحركة القومية والشعوب الديمقراطي الجلسة، لكنهم لم يبادروا بالتصفيق بعد أداء أردوغان القسم الرئاسي. على جانب أخر، جاء في إعلان نشر في الجريدة الرسمية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عين وزير الخارجية السابق أحمد داود أوغلو قائما بأعمال رئيس الوزراء. وسيرأس داود أوغلو الحكومة التركية الحالية إلى أن يكلفه أردوغان بتشكيل حكومة جديدة من المتوقع أن يعلن عن تشكيلها غدا الجمعة.
314
| 28 أغسطس 2014
يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية تركيا يوم غد الخميس للمشاركة في مراسم تنصيب فخامة السيد رجب طيب أردوغان رئيسا لجمهورية تركيا وذلك تلبية لدعوة من فخامته.
192
| 27 أغسطس 2014
قال الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه سيطلب من رئيس الوزراء المكلف أحمد داود أوغلو تشكيل حكومة جديدة غدا الخميس، وإن التشكيل الوزاري الجديد سيعلن يوم الجمعة. وأضاف أمام حشد من مؤيدي حزبه العدالة والتنمية الحاكم "بإذن الله سنكلف داود أوغلو بتشكيل الحكومة غدا وسيعلن التشكيل الوزاري الجديد يوم الجمعة".
144
| 27 أغسطس 2014
حذر الرئيس التركي المنتهية ولايته، عبد الله جول، في خطابه الوداعي إلى الأمة الإثنين، من أن بلاده في حاجة إلى الفصل التام بين السلطات. وقال جول، الذي سيتنحى عندما يتولى شريكه السياسي رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، المنصب يوم الخميس، "كثيرا ما تكلمت عن أهمية مبدأ الفصل بين السلطات والضوابط والتوازنات لديمقراطيتنا". وحذر جول من الاستقطاب في المجتمع. وقال، "على الرغم من هويتي السياسية، إلا أنني كنت دائما أدرك أهمية حماية نهجي الحيادي". وجول وأردوغان شريكان في تأسيس حزب العدالة والتنمية المحافظ، الإسلامي المعتدل.
220
| 25 أغسطس 2014
يعتزم رئيس الوزراء التركي، رئيس الجمهورية المنتخب، رجب طيب أردوغان، إجراء الزيارة الرسمية الأولى له بصفته رئيسا للبلاد، إلى جمهورية شمال قبرص التركية، ثم إلى أذربيجان، وذلك عقب استلامه مهام الرئاسة رسميا، في 28 الشهر الجاري. وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء، أن أردوغان سيزور شمال قبرص، في أول سبتمبر المقبل، وأذربيجان في 3 من الشهر نفسه، بصفته الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية، والمنتخب بالاقتراع الشعبي المباشر، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، عبر الانتخابات التي جرت بتاريخ 10 أغسطس الجاري. وعقب زيارة أذربيجان، سيتوجه أردوغان، إلى ويلز في المملكة المتحدة، للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، المزمعة يومي 4 و5 سبتمبر المقبل، كما سيشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر بين 21 و26 من الشهر ذاته، في نيويورك، حيث سيلتقي بعض رؤساء الدول والحكومات، على هامش الاجتماعين الدوليين.
253
| 22 أغسطس 2014
أعلن رئيس الوزراء التركي الحالي، والرئيس المنتخب، رجب طيب أردوغان، من دون مفاجآت، اليوم الخميس، اختيار وزير الخارجية، أحمد داود أوغلو، لتولي منصب رئيس الحزب الحاكم ورئيس الوزراء المقبل. تركيا الجديدة وإثر اجتماع للجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، استمر ساعات عدة، أعلن أردوغان اسم خلفه أمام أركان الحزب على وقع تصفيق حاد. وقال أردوغان، "أعتقد أن مرشحنا لرئاسة الحزب ولمنصب رئيس الوزراء سيحقق مثل (تركيا الجديدة) (شعاره الانتخابي) وأهداف حزب العدالة والتنمية للعام 2023 (الذكرى الـ100 لقيام الجمهورية)". ورغم حرص أردوغان على الإبقاء على نوع من التشويق بشأن اسم خلفه، إلا أن تعيين داود أوغلو بات امرأ شبه مؤكد. وبعيد اختياره، صرح داود أوغلو، "شرف لي أن أعين في هذا المنصب (...) سأواصل حركة الإصلاح التي بدأت قبل 12 عاما". وأضاف، "أؤكد لكم، أن وحدة حزبنا ستصان (...) إن مؤتمرنا ليس مقررا ليكون مسرحا للانقسامات بل على العكس لتوحيد وتعزيز حزبنا". ومنذ عدة ايام أكدت العديد من المصادر القريبة من حزب العدالة والتنمية أن قيادة الحزب الذي يحكم تركيا منذ 2002 اختارت الجامعي داود أوغلو "55 عاما". وحتى رئيس الدولة الحالي عبد الله جول، رفيق درب أردوغان والذي يرى عدد من المراقبين أنه بات خصما له داخل حزب العدالة والتنمية، فقد أكد في آخر اجتماع له في القصر الجمهوري مساء الثلاثاء بحسب ما نقلت عنه قنوات التلفزة، أنه "بحسب ما فهمت فإن أحمد داود أوغلو سيكون رئيس الوزراء المقبل". وهذا الجامعي المتخصص بالعلاقات الدولية والملتزم دينيا، يعتبر مقربا من أردوغان وفيا له، وكان في خدمته منذ وصوله إلى منصب رئيس الوزراء في 2003، في البداية كمستشار دبلوماسي ثم بصفته وزيرا للخارجية منذ العام 2009. النزعة العثمانية وانتقل داود أوغلو من التنظير في الجامعة إلى ممارسة دبلوماسية تركية جديدة أطلق عليها النزعة "العثمانية الجديدة"، وتقوم على عودة تركيا إلى دائرة التأثير الأولى في مناطق نفوذ السلطنة العثمانية، وخصوصا في الشرق الأوسط. لكن هذه السياسة التي وضعت تحت شعار "صفر مشاكل مع الجيران" تراجعت مع "الربيع العربي" في 2011 حيث تدهورت علاقات أنقرة مع سوريا ومصر وحتى "إسرائيل" حليفة الأمس. ويأمل اردوغان "60 عاما"، من الانتخابات التشريعية المرتقبة في يونيو 2015 أن يحصل حزب العدالة والتنمية "313 نائبا" على الغالبية الموصوفة "367 مقعدا نيابيا من أصل 500" التي تنقصه لتعديل القانون الأساسي. إلا أنه، قد يسعى بدون انتظار ذلك إلى تعديل المادة 104 من الدستور التي تحدد صلاحيات الرئيس بمساعدة عدد من نواب الأحزاب المنافسة كما أفاد مصدر برلماني. وبعد اجتماع الخميس سيتولى داود أوغلو رسميا رئاسة حزب العدالة والتنمية خلال مؤتمر استثنائي يعقد في 27 أغسطس، ويتوقع أن يكلفه اردوغان حال تنصيبه رئيسا في 28 أغسطس، بتشكيل الحكومة. ومنذ أيام تحفل الصحف التركية بالتخمينات بشان خليفة داود أوغلو في وزارة الخارجية، وفي طليعة الأسماء المتداولة مدير المخابرات حقان فيدان الذي يوصف بأنه "كاتم أسرار" عهد أردوغان، كما طرح اسم وزير الشؤون الأوروبية مولود شاوش أوغلو ووزير الثقافة عمر تشيليك. في الأثناء تهتم الأسواق المالية بمن سيتولى الوزارات الاقتصادية في الحكومة الجديدة. وفي الوقت الذي يضغط فيه أردوغان من أجل خفض نسب الفوائد، يبدي المستثمرون قلقهم من رحيل محتمل لنائب رئيس الوزراء المكلف الاقتصاد علي باباجان، وزميله المكلف المالية محمد شيمشك وهما أبرز صانعي النجاح الاقتصادي والاستقرار المالي لتركيا.
571
| 21 أغسطس 2014
قال الرئيس التركي المنتهية ولايته، عبد الله جول، اليوم الثلاثاء، إن من المرجح أن يتولى وزير الخارجية أحمد داود أوغلو زمام الأمور في حزب العدالة والتنمية الحاكم ويصبح بالتالي رئيس وزراء تركيا القادم. وقال جول في رد على أسئلة الصحفيين أثناء مناسبة في مقر الرئاسة في العاصمة التركية أنقرة "في حدود ما أرى سيتولى داود أوغلو المنصب سندعمه".
236
| 19 أغسطس 2014
قال الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان، أنه سيعلن اسم من سيخلفه في منصب رئيس الوزراء الخميس المقبل 21 أغسطس عقب اجتماع حزبه (العدالة والتنمية)، وفق تصريحات نقلتها الصحافة التركية الجمعة. وأضاف أردوغان مساء أمس الخميس لبعض الصحفيين: "سنعقد اجتماع مكتبنا التنفيذي الخميس المقبل وسنبحث مجددا في هذه المسالة ونعلن بعد الاجتماع الاسم الذي سنتفق عليه". وقرر الحزب الحاكم عقد مؤتمر طارئ في 27 أغسطس كلف رسميا بتعيين رئيسه الذي سيتولى بعد ذلك منصب رئيس الوزراء. وسيتولى أردوغان الذي يشغل منصب رئيس الحكومة منذ 2003، رسميا منصب الرئيس في اليوم التالي 28 أغسطس، وذلك بعد فوزه الأحد الماضي بنسبة 51,8% من الأصوات من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت للمرة الأولى في اقتراع مباشر.
240
| 15 أغسطس 2014
حذر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أنصاره من السماح بحدوث أي انقسام داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فيما يستعد لتولي رئاسة البلاد في وقت لاحق من هذا الشهر. وفي أول خطاب مهم له منذ إعلانه فوزه في الانتخابات الرئاسية الأحد، رفض أردوغان التلميحات بأنه سيحكم البلاد بدكتاتورية، واعدا بإجراء مصالحة بين شرائح المجتمع التركي. وقال أردوغان، "البعض ينتظرون منذ 13 عاما ويأملون في ظهور الانقسامات" في الحزب الذي يحكم تركيا منذ 2002. وأضاف، "بالله عليكم، لا تثلجوا صدور من ينتظرون انقسام الحزب، لقد أصبح حزب العدالة والتنمية أمل الشعب". وفاز أردوغان في الانتخابات الرئاسية بنسبة تقارب 52% ما جنبه خوض جولة ثانية، ويفرض عليه القانون حاليا التخلي عن منصبه على رأس حزب العدالة والتنمية. وقال محللون، أن إحدى أهم القضايا بعد تولي أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس هي محافظة حزب العدالة والتنمية على وحدته استعدادا للانتخابات التشريعية التي ستجري في 2015.
174
| 14 أغسطس 2014
أشار الرئيس التركي عبد الله جول إلى عزمه الاستمرار في العمل السياسي بعد انتهاء ولايته في 28 أغسطس، وقال اليوم الإثنين، إنه سيلعب دورا في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي شارك في تأسيسه مع رئيس الوزراء والرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان. وقال جول الذي يتوقع أن يتولى منصب رئيس الوزراء للصحفيين في أنقرة "من الطبيعي أن أعود لحزبي بعد أن تنتهي فترة رئاستي".
226
| 11 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
438564
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
19294
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12414
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7504
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
7126
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4392
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4044
| 16 نوفمبر 2025