عقد في القصر الرئاسي التركي في أنقرة، مساء اليوم الإثنين، اجتماع أمني برئاسة الرئيس، رجب طيب أردوغان، بعد الهجوم الإرهابي، الذي أوقع 16 شهيدا في صفوف الجنود الأتراك، في ولاية "هكاري"، جنوب شرقي البلاد أمس الأحد. ووفقا لمراسل "الأناضول"، ولما صرحت به مصادر في الرئاسة التركية، فإن الاجتماع الأمني شارك فيه، كل من رئيس البرلمان التركي عصمت يلماز، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ورئيس الأركان التركي خلوصي أكار، ووزير العدل كنعان إيبك، ووزير الداخلية سلامي ألتينوك، ووزير الدفاع وجدي غونول، والقائد العام لقوات الدرك غالب مندي، ورئيس المخابرات التركية هاقان فيدان، ومدير الأمن العام جلال الدين لكاسيز، وعدد آخر من المسؤولين المعنيين. ولم يصدر بيان رسمي عما خرج به الاجتماع وذلك حتى الساعة 19.40تج.

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، الدول الأوروبية بتحويل البحر المتوسط إلى "مقبرة للمهاجرين" ردا على نشر صورة الطفل السوري الذي عثر عليه غريقا على أحد شواطئ تركيا. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة إن "الدول الأوروبية التي حولت البحر المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين شريكة في الجريمة التي تقع كلما يقتل لاجئ".

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ147 لتأسيس المحكمة الإدارية العليا التركية، إن سلطات الدولة التنفيذية والقضائية والتشريعية تسير بخطى ثابتة نحو "أهداف 2023"، لافتا إلى أن بلادهم ستؤخذ قدوة في العالم. وعبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر "تويتر"، كتب: "جمهورية تركيا، والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية والتشريعية تسير بخطى ثابتة تماشيا مع أهداف 2023". وأضاف: "يستمر الإصلاح، ونظام العدالة لدينا أقوى، وأعتقد أننا سوف نؤخذ كمثال في العالم لبلد تحترم سيادة القانون". وتابع: "المهم أن نتذكر شهداء نظامنا القضائي في بدايته، وآمل أن نكون سعداء بسنة قضائية جديدة في البلاد".

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستشهدها تركيا في الأول من نوفمبر المقبل، ستكون بمثابة اختيار بين الاستقرار والفوضى. وأضاف أردوغان، خلال استقباله اليوم الأربعاء، مجموعة من المخاتير في القصر الرئاسي بأنقرة، أن "هناك جهات داخل وخارج تركيا، لا تروق لها قوة تركيا الراهنة، وتبذل قصارى جهدها لزرع بذور الفتنة في البلاد". وردا على اتهامات المعارضة له بأنه عرقل تشكيل حكومة ائتلافية، قال أردوغان "أود أولا أن أوضح أن صلاحيات منصب الرئيس واضحة، وأنا أتحرك في إطارها، وصلاحيات منصب رئيس الوزراء واضحة ويتحرك هو في إطارها"، مؤكدا أن جميع الانتقادات التي توجه له بهذا الخصوص لا تعكس الحقيقة. وأضاف أردوغان: "إن من لم يتمكنوا من تقديم حلول واقعية لمشاكل الشعب، يحاولون الهرب من المسؤولية عبر استهدافي، في حين أنني لن أشارك في الانتخابات". واستطرد أردوغان قائلا: "هل تم تشكيل حكومة حائزة على الأغلبية وبإمكانها نيل ثقة البرلمان، وقمت أنا بإعاقتها؟ أنا لا امتلك أساسا سلطة تخولني فعل ذلك".

قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد فشل المباحثات لتشكيل حكومة ائتلافية إثر انتخابات يونيو، بحسب ما أورد مساء اليوم الإثنين، بيان لمكتبه الإعلامي. وجاء في البيان الذي صدر في ختام اجتماع بين أردوغان ورئيس البرلمان عصمت يلماز "رغم كل الاتصالات التي جرت منذ التاسع من يوليو، تعذر تشكيل مجلس للوزراء من هنا، وبموجب السلطات الممنوحة له، قرر الرئيس الدعوة إلى انتخابات برلمانية".

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إجراء الانتخابات المبكرة أول نوفمبر، وقال إنه سيتم تشكيل حكومة مؤقتة من أعضاء من داخل البرلمان وخارجه إذا لزم الأمر. وقال مسؤولون كبار إن أردوغان سيطلب من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو مطلع الأسبوع تشكيل حكومة اقتسام سلطة مؤقتة بعد محاولات استمرت لأسابيع لتشكيل حكومة ائتلافية مع المعارضة والتي فشلت قبل انقضاء المهلة المحددة لذلك في 23 أغسطس.

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء، رئيس البرلمان التركي، عصمت يلماظ، حيث ناقش معه تشكيل الحكومة في البلاد. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الأناضول، من مصادر في الرئاسة التركية، فقد تناول الاجتماع الذي لم يسمح للصحفيين بحضوره، تشكيل حكومة انتخابية في البلاد. والحكومة الانتخابية، هي حكومة مؤقتة يتم تشكيلها لحين إجراء الانتخابات لدى تحقق أمرين، الأول الفشل في تشكيل حكومة خلال مهلة الـ45 يومًا التي يمنحها الدستور، والثاني اتخاذ الرئيس التركي قرار إجراء الانتخابات المبكرة. ووفقا للدستور التركي، في حال اتخاذ رئيس الجمهورية قرار الانتخابات المبكرة، يكلف الرئيس شخصًا بتشكيل حكومة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات، وتشكل الحكومة خلال خمسة أيام من إعلان قرار إجراء الانتخابات المبكرة في الجريدة الرسمية، ولا يجرى تصويت بالثقة على تلك الحكومة التي تستمر في أداء مهامها خلال فترة الانتخابات، وحتى انعقاد البرلمان الجديد.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن تركيا تتجه سريعا صوب إجراء انتخابات جديدة، وأنه لن يتسنى الخروج من المأزق السياسي الذي حدث بعد أن أخفق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تشكيل حكومة فاعلة إلا من خلال حل يلبي "إرادة الشعب". وقال أردوغان في كلمة ألقاها على مجموعة من المسؤولين ونقلها التلفزيون في بث مباشر: "علينا بعدما عجزنا عن تشكيل حكومة، أن نسعى لحل يلبي إرادة الشعب".

على الرغم من حصول حزب "العدالة والتنمية" على 49.9 % من الأصوات في الانتخابات وعجزه عن تشكيل الحكومة بمفرده واتجاه البلاد إلى انتخابات مبكرة، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا زال متمسكا بتوسيع صلاحياته الرئاسية. هذا ما خلصت إليه الصحفية ماري جيجو في تقريرها بصحيفة "لوموند" الفرنسية، تحت عنوان " أردوغان لم يتخل عن حلمه الحكم المطلق". وأوضحت جيجو أنه في الرابع عشر من أغسطس الجاري وخلال اجتماع مع ممثلي المجتمع المدني في منطقة ريز -التي ينحدر منها والده ويوجد له فيها العديد من الأنصار- قال الرئيس التركي: شئتم أم أبيتم في تركيا تغير النظام، ويجب تأطير هذا الوضع قانونيا من خلال دستور جديد". فأردوغان، أول رئيس لتركيا ينتخب في اقتراع عام، يسعى لإقامة نظام رئاسي قوي، دون سلطة مضادة، تشير الكاتبة- لكن تحطم حلمه خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 يونيو، وردا على أولئك الذين يتهمونه بتجاوز سلطاته الرئاسية، قال إنه على استعداد لاستخدام صلاحياته "حتى النهاية". وأضافت بعد أن فشل في الحصول على الأغلبية المطلوبة في البرلمان، كان على حزب العدالة والتنمية تأجيل التصويت على دستور جديد، وبعد أكثر من شهر من مفاوضات غير مثمرة لتشكيل ائتلاف، فإن مشروع تعزيز الصلاحيات الرئاسية أصبح في طي النسيان فجميع الأطراف تستعد لإعادة الانتخابات. وبحسب جيجو فإن جملة أردوغان الصغيرة أحدثت إضرابا في الطبقة السياسية بتركيا، فكتاب الصحف نددوا بالانحراف نحو الحكم المطلق، أما الصحفيون الموالون للحكومة مثل هيرتين كرامان من صحيفة "يني سفاك" فقد تناولوا مفهوم "الديمقراطية الإسلامية" التي قد تدفع نحو نسيان الجمهورية التي أقامها أتاتورك في 1923. وتشير جيجو إلى أن القوميين المتطرفين أجروا محادثات مع حزب العدالة والتنمية لتشكيل ائتلاف، لكن يبدو تحالفهم قصير المدى في ظل الدعوة إلى إقامة انتخابات جديدة، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق ستكون النتيجة نفسها، وستعقد انتخابات تشريعية جديدة على الأرجح إقامتها يوم 22 نوفمبر. وبينت أن أردوغان يرى أن إجراء انتخابات مبكرة فرصة جديدة لـ"حزب العدالة والتنمية"، لاستعادة الخسائر التي مني بها في انتخابات يونيو الماضي. وأوضحت الصحفية الفرنسية أن حزب "العدالة والتنمية" وظف فشل عملية السلام بين المتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني والسلطات بأنقرة، في إستراتيجية استعادة الأصوات في الانتخابات. وتقوم هذه الإستراتيجية على أمرين العصب الوطني الضروري في سياق الحرب "المتزامنة" ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وحزب العمال الكردستاني، والرغبة في تشويه سمعة حزب الشعوب الديمقراطي. وأشارت إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي الذي كان المحاور المفضل للحكومة في مفاوضاتها مع حزب العمال الكردستاني، يتعرض لحملة شيطنة، وبات على نوّابه - على قول أردوغان- أن يدفعوا ثمن ارتباطهم بحركة التمرّد، في حين لم يجد نواب حزب العدالة والتنمية كلمات قاسية بما يكفي توجه لمن صوتوا لحزب الشعوب الديمقراطي.

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، تعليقا على هرب مدعين عامين سابقين أتراك يجري التحقيق معهم، إلى ألمانيا، إنه من المحتمل بشكل كبير أن تصدر نشرة حمراء بحق هؤلاء المدعين، مضيفا "عندها سنرى ماذا ستفعل ألمانيا؟" وتابع أردوغان، خلال لقائه اليوم الجمعة، مع ممثلين لمنظمات المجتمع المدني في ولاية "ريزه" شمال شرقي تركيا، في حال لم تستجب ألمانيا للنشرة الحمراء، "لا يمكن لها بعد ذلك أن تطلب منا استعادة أي مجرم". وأضاف أردوغان: "على الجميع الوفاء بمتطلبات القانون الدولي، وفي حال لم يفعلوا ذلك سنرد بالمثل، تركيا ليست جمهورية موز". وأشار أردوغان إلى أن "وسائل إعلام الكيان الموازي، كانت تقول إنه ليس من اللائق إصدار قرارات بالإفراج مع الرقابة القضائية، عن قضاة ومدعين عامين يتم التحقيق، لأن أصحاب هذه المناصب لن يهربوا خارج البلاد، إلا أنهم هربوا في النهاية"، معتبرا أن هروبهم "أظهر شخصياتهم الحقيقية".

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستواصل حملتها العسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني "حتى لا يبقى إرهابي واحد". وقال في كلمة متلفزة في أنقرة "سنواصل قتالنا حتى إلقاء السلاح وحتى لا يبقى إرهابي واحد داخل حدودنا"، مضيفا أن الحملة العسكرية الجوية المستمرة منذ أسبوعين، ألحقت بحزب العمال الكردستاني "خسائر فادحة".

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن تركيا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات الإرهابية لأمنها القومي. وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان أجرى اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيراني حسن روحاني، وأطلعه على العمليات العسكرية الأخيرة، التي شرعت بها أنقرة ضد تنظيم "داعش"، ومنظمة "بي كا كا" الإرهابية. ولفت أردوغان، أن حالة الفوضى، وعدم الاستقرار، اللتين تشهدهما كل من سوريا، والعراق، تؤثران على دول الجوار بشكل سلبي، مشيرًا أن بلاده مارست في عملياتها العسكرية ضد الإرهاب، حق الدفاع الشرعي، وفقًا لنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وأبلغت مجلس الأمن الدولي، وحلف شمال الأطلسي "ناتو" بذلك. ومن جانبه، قدم روحاني، تعازيه للرئيس التركي، بسبب "ضحايا الهجمات الإرهابية، التي استهدفت تركيا خلال الأيام القليلة الماضية"، كما بحث الجانبان القضايا الإقليمية.

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يتجه إلى "التخلي" عن نظيره السوري بشار الأسد، في أقوال نقلتها الصحف التركية اليوم الأثنين. وصرح أردوغان في الطائرة عائدا من جولة نقلته إلى الصين وإندونيسيا خاصة، أن بوتين "لم يعد يشاطر الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سوريا حتى النهاية، أعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد". وأجرى أردوغان وبوتين لقاء مطولا في يونيو الماضي، على هامش حفل افتتاح الألعاب الأوروبية في باكو في أذربيجان. وتابع الرئيس التركي، أن "لقاءنا في باكو وحديثنا الهاتفي لاحقا أوحيا لي أنه يبدل موقفه" من الأزمة السورية. وفي التصريحات نفسها التي أدلى بها للصحفيين الأتراك كرر أردوغان تأكيد عزمه على المضي في الحملة التي أعلنها تحت مسمى "الحرب على الإرهاب" واستهدفت بالأساس حزب العمال الكردستاني وإن شملت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أهمية التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه العاهل الأردني اليوم الثلاثاء، من الرئيس التركي. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الرئيس التركي وضع الملك عبدالله الثاني في صورة العمليات التي قام بها الجيش التركي مؤخرا ضد تنظيم داعش.

في اتصال هاتفي جرى بين العاهل السعودي الملك سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث الزعيمان التطورات الأخيرة ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وأوضح أردوغان خلال الاتصال الذي أجراه بالملك سلمان اليوم الثلاثاء، تفاصيل العمليات العسكرية التي اتخذتها الحكومة التركية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأكد على إصرار تركيا على مواجهة الإرهاب ومكافحته بكل الطرق والوسائل، فيما ندد الملك سلمان بالأعمال الإرهابية التي تعرضت لها تركيا، مؤيداً حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية. وبيّن الملك سلمان أن العمليات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا تؤكد أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، تشكل خطرا على الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع، ويجب القضاء عليه.

"بعد خرق الهدنة بين الأكراد والأتراك، عادت الآن إراقة الدماء مرة ثانية، واقترب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من هدفه الذي يتمثل في انتخابات جديدة يحصل فيها حزب العدالة والتنمية على أصوات الأغلبية المطلقة"، هذا ما خلص إليه تقرير بصحيفة "زوددويتشه" الألمانية. وأشار التقرير إلى أن الشعار الحالي للوضع بين الأتراك والأكراد هو "القصاص بدلاً من السلام"، ففي نهاية الأسبوع بدأت العمليات العسكرية لأنقرة ضد مواقع كردية، وأعلن "حزب العمال الكردستاني" السبت الماضي، انتهاء هدنة عام 2013 لوقف إطلاق النار. ومضت تقول: "مجددا يعود الصراع الذي أودى بحياة 40 ألف شخصا، ويبقى السؤال مطروحاً: هل هذا البلد غير قادر بالفعل على تحقيق السلام؟". وبحسب الصحيفة، يقترب "أردوغان" من هدفه النهائي من خلال إجراء انتخابات جديدة يجهز لها، من الآن مستفيداً من الموقف الحالي في تشويه الأكراد، بحجة تواطؤهم في الحادث الإرهابي الواقع بمدينة "سروج" التركية، والذي أسفر عن مقتل 31 شخص، وبالتالي سينفرد وحده بالأصوات في الانتخابات الجديدة.

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بعدم تراجع بلاده عن محاربة الإرهاب بعد شنها هجمات جوية على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال سوريا وعلى معسكرات المتشددين الأكراد في شمال العراق. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي قبل سفره لبدء زيارة رسمية للصين "لا تراجع في محاربتنا للإرهاب. هذه عملية ستستمر بنفس العزيمة". وأضاف أنه يتوقع أن يعلن حلف شمال الأطلسي الذي يعقد اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء استعداده لاتخاذ الخطوات اللازمة ولكنه لم يذكر تفاصيل.

أكد حزب العمال الكردستاني اليوم السبت، أن هدنته مع أنقرة فقدت أي معنى لها بعد هجوم شنته الطائرات الحربية التركية الليلة الماضية على مخيمات للجماعة بشمال العراق. وأضافت الجماعة في بيان على موقعها الالكتروني "لم يعد للهدنة أي معنى بعد هذه الضربات الجوية المكثفة للجيش التركي". كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد بدأ محادثات سلام مع الأكراد عام 2012، لكنها تعثرت منذ ذلك الحين ويخيم عليها التشكك من الطرفين.

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن تركيا ستتجه إلى انتخابات مبكرة في حال فشل جميع المحاولات الرامية لتشكيل حكومة ائتلافية. جاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به، عقب أدائه صلاة العيد في جامع "معمار سنان"، بولاية إسطنبول، حيث هنأ أردوغان، الشعب التركي، والعالم الإسلامي بحلول عيد الفطر، متمنيا أن يكون العيد وسيلة لإحلال السلام، والاستقرار بين البشر جميعا. وأضاف أردوغان، أن داود أوغلو، أبلغه أنه سيجري لقاءات وتقييمات مع منظمات المجتمع المدني، خلال الجولة الثانية من المحادثات المزمع أن تبدأ بعد العيد، للاطلاع على وجهات نظرهم بخصوص تشكيل حكومة ائتلافية.

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده "بحاجة إلى حكومة ائتلافية تمتلك الإرادة لبناء المستقبل وحل المشكلات، وليست بحاجة إلى حكومة تناقش الماضي". وأعرب أردوغان، في كلمة له اليوم السبت ، عن أمله في نجاح رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في مشاوراته لتشكيل الحكومة، لافتا إلى أنه يتمنى "تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن، بشكل يتناسب مع الظروف الحساسية التي تمر بها تركيا". وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق كافة الأحزاب فيما يخص تشكيل الحكومة، مبينا أنه في حال عدم تشكيل الحكومة سيكون الحل الرجوع إلى الشعب مجددا. يشار إلى أن أردوغان كلف أمس الأول الخميس رسميا، زعيم" حزب العدالة والتنمية" داود أوغلو بتشكيل الحكومة الثالثة والستين، في تاريخ تركيا.