اليافعي: نسعى لبحث السبل التي تكفل استمرار الشركات خلال الأزماتتحت رعاية وزارة الطاقة والصناعة وبشراكة إستراتيجية مع رابطة رجال الأعمال في قطر، يُنظّم منتدى قطر لاستمرارية الأعمال مؤتمره الأول تحت شعار "ثبات وإنجازات" في الثالث من شهر ديسمبر 2017، وسيستعرض المؤتمر ضمن محاوره المقررة وفق جدول الأعمال، أفضل الممارسات الدولية التي تتناول العديد من القطاعات العاملة بالدولة في مقدمتها نظام إدارة استمرارية الأعمال والمرونة والتنسيق والاتصالات، كما سيتناول بشكل خاص كيفية إدارة الأزمات والطرق التي مكّنت الدولة والشركات العاملة فيها من التغلّب على تأثير الأزمة الراهنة والأزمات السابقة. وعن هذا المؤتمر صرح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس رابطة رجال الأعمال القطريين قائلا: "يأتي هذا المؤتمر الذي ينظمه منتدى قطر لاستمرارية الأعمال، تحت شعار "ثبات وإنجازات" تأكيدا على دور رجال الأعمال البارز في تفعيل الأدوات والأنظمة لضمان استمرارية الأعمال والمرونة في أعمالهم في ظل الظروف الطارئة أو أي حوادث طبيعية، الأمر الذي يجعل من هذه الشراكة الهامة التي جمعت رابطة رجال الأعمال القطريين ومنتدى قطر لاستمرارية الأعمال ضرورة إستراتيجية من شأنها أن تعمل في سبيل ترسيخ مفهوم إدارة استمرارية الأعمال والمرونة وإدارة المخاطر كما تشكل ضمانة حقيقية للاستمرارية في العطاء والإنجاز بالتوازي مع التوجهات العامة في الدولة". ومن جانبه قال المهندس عبد اللطيف علي اليافعي رئيس منتدى قطر لاستمرارية الأعمال: "نهدف من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى إبراز أهمية نظام استمرارية الأعمال، والمرونة داخل أي مؤسسة أو شركة قطرية، والسبل التي أنتهجتها في مواجهة الأزمات ومكنتها من ضمان استمرارية أنشطتها دون أي خسائر تذكر".وأضاف: "يتضمن هذا المؤتمر أهدافا محددة تتناول السبل التي تكفل استمرار المؤسسات والشركات في الدولة في مواصلة أدائها الفاعل خلال الأزمات ونجاحها في رفع التحديات، كذلك سيتم مناقشة الدراسات التي تعنى بكيفية المساهمة في تحقيق عناصر التواصل والتنسيق الفعال في نجاح نظام استمرارية الأعمال".

عقدت رابطة رجال الأعمال القطريين اجتماعا مع وفد تجاري من جمهورية رومانيا ،يزور الدوحة حاليا، برئاسة سعادة السيد إيلان لاوفار، وزير بيئة الأعمال والتجارة في رومانيا. وبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار المشترك، وذلك بحضور سعادة الدكتور كريستيان تودور سفير جمهورية رومانيا لدى الدولة. وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين دعم واهتمام الرابطة باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في رومانيا وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في هذا المجال. من جانبه ، أشار سعادة السيد إيلان لاوفار إلى ضرورة وجود تواصل مستمر بين الجانبين لتنويع وتعميق مجالات التعاون الثنائي. وقدم عرضا تفصيليا عن بيئة الأعمال والاستثمار في رومانيا، موضحا المقومات الاقتصادية للدولة، التي تعد بوابة وصل لكثير من الأسواق المجاورة بأوروبا الشرقية والوسطى. وسلط وزير بيئة الأعمال والتجارة في رومانيا الضوء على الحوافز الاستثمارية التي تمنحها بلاده لجذب المستثمرين، مضيفا أن استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد ووجود عمالة مؤهلة ومدربة، كلها عوامل تحفز على الاستثمار في رومانيا، فضلا عما تحققه الدولة من معدلات نمو في الناتج المحلي الإجمالي بلغت نسبة 5.8 بالمائة لسنة 2017 لتصبح من أسرع الاقتصادات نموا بالاتحاد الأوروبي.

تم أمس افتتاح المعرض الدولي للصناعات الغذائية والإستهلاكية الذي يستمر لمدة أربعة أيام وسط مشاركة 70 شركة غذائية من 7 دول تعرض منتجات غذائية متنوعة أمام المستثمرين ورجال الأعمال القطريين بما يمكنهم من الدخول في شراكات لبناء مصانع تجميع أو لاستيراد مواد غذائية من تلك الدول بجودة عالية وأسعار تنافسية.وأكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر عقب افتتاح المعرض أن الغرفة تضع الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها، وذلك من خلال دعم وتعزيز جهود القطاع الخاص وأصحاب الأعمال وحثهم على مضاعفة استثماراتهم في مجال الصناعات الغذائية، وأشار لجهود الغرفة في هذا المجال من خلال تنظيم مختلف المعارض المتنوعة والمتخصصة وتطوير الصناعات المحلية وتطورها تلبية لاحتياجات السوق القطري من المواد الغذائية في الدولة. بن طوار في جولة داخل اجنحة المعرض وشدد على أن إقامة مثل هذه المعارض يعزز الخبرات ومجالات التعاون ما بين الشركات الصناعية المحلية، والمصانع والشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في الصناعات الغذائية، ويوفر بالتالي فرصة جيدة أمام الشركات القطرية للتعرف على أحدث الوسائل التكنولوجية في إنتاج الأغذية والتعرف على الشركات الكبرى المنتجة في مجال الصناعات الغذائية وغيرها. وقال بن طوار: إن الصناعات الغذائية في قطر تشهد تطورا كبيرا ويتوقع أن تزداد وتيرة النماء خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تزايد الاستثمارات وتنوع مصادرها وأسواقها والتي تهدف إلى تحقيق حاجة السوق والمستهلك القطري والمقيم، مؤكدًا على تصاعد الاهتمام والرغبة لدى المستثمرين ورجال الأعمال القطريين بالصناعات والاستثمارات وعقد الشراكات مع مختلف الجهات، وقال: إن تنامي الاقتصاد القطري والطفرة التي تشهدها الدولة ستدفع بمزيد من الاستثمارات والصناعات سواء من قبل المستثمرين المحليين أو الراغبين في دخول السوق القطري. 70 شركة في المعرض الدولي للصناعات الغذائية وأكد رجل الأعمال السيد جابر المنصوري على أهمية المعرض ودوره في إبراز الإستثمارات القطرية، وقدرة الشركات القطرية في إقامة استثمارات مع مختلف الشركات العالمية، كما أكدت على العلاقات الجيدة لقطر والتي فتحت لها أسواقا ذات منتجات بجودة عالية وأسعار معقولة وفي متناول الجميع.وقال: إن المعرض يضم مجموعة متميزة من الشركات إيران وتركيا والجزائر وتونس وباكستان، إلى جانب مشاركات فردية وأجنحة متميزة من كل من أوكرانيا ولبنان وعدة دول أخرى.وعلى هامش المعرض، وقعت اتفاقيات تعاون وشراكة بين المؤسسات القطرية ونظيرتها الأجنبية.

دعا واسانثا سيناناياكي، وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة سريلانكا، إلى المساهمة في محطة توريد الغاز المسال المزمع إنجازها في بلاده، قائلا: "قطر تتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال، ونطمح لمشاركتها في هذا المشروع ونعتبرها الشريك الأمثل لمثل هذه المشاريع".كما وجه الدعوة لرجال الأعمال القطريين إلى المشاركة في اجتماع لجنة تعزيز الاستثمارات المشتركة في 30 أكتوبر الحالي، وقال: "تعتبر هذه فرصة فريدة من نوعها ويمكنكم الاطلاع أكثر على سريلانكا وعلى فرص الاستثمار المتعددة فيها".وقال إن مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفتي التجارة القطرية والسيريلانكية، فضلا عن اتفاقية حماية وتعزيز الاستثمارات بين البلدين تمثل الإطار الملائم لتعزيز التعاون، مضيفا: "دعونا نجتمع لدراسة السبل الكفيلة بتطوير التجارة والاستثمارات المتبادلة بين بلدينا".وتحدث الوزير السيريلانكي عن العمالة الوافد السيريلانكية المتواجدة في قطر والتي أثبتت مهارتها العالية، حسب تعبيره، ما يفتح المجال إلى مزيد استقطاب العمالة الماهرة السيريلانكية إلى السوق القطري.وأوضح أن سيريلانكا قد تغلبت على التحديات الأمنية التي كانت تعاني منها في السابق، ودخلت في مرحلة التنمية، حيث تشهد العديد من قطاعاتها الاقتصادية ازدهارا ملحوظا على غرار القطاع السياحي، وقال: "نقد فرصا استثمارية فريدة، ومن يريد الاستثماري في السياحة السيريلانكية، فإن الفرصة مواتية الآن لفعل ذلك". لافتا إلى أن بلاده تزخر بالمعالم الطبيعية والسياحية.

رئيس أوغندا يمنح تسهيلات خاصة للاستثمارات القطرية بن طوار: أوغندا لديها اقتصاد بكر وفرص واعدة للاستثماردراسة مشروعات إنشاء مدينة قطرية وبنك إسلامي واستثمارات زراعية في أوغندااختتم وفد أعمال قطري برئاسة سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، زيارة عمل إلى أوغندا التقى خلالها عدد من المسؤولين ورجال الأعمال الأوغنديين وتم خلالها التباحث في تعزيز علاقات التعاون التجارية والاقتصادية وفرص الاستثمار المُشتركة بين رجال الأعمال في البلدين، خاصة في مجالات الأمن الغذائي والمشاريع السياحية.وقد استقبل فخامة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا وفد الأعمال القطري، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع قطر، وداعيًا رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده، وقال خلال اللقاء: إن بلاده سوف تقدم تسهيلات خاصة لجذب استثمارات رجال الأعمال القطريين.كما عقد الوفد القطري خلال الزيارة سلسلة اجتماعات مع كل من رئيس الوزراء الأوغندي ووزراء المالية والخارجية والاستثمار والخدمة المدنية وعدد من المسؤولين، تم خلالها التأكيد على ضرورة تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، كما تم الاتفاق المبدئي على خطة إستراتيجية للقطاع الخاص القطري تهدف للبدء في الدخول إلى السوق الأوغندي.وأكد السيد محمد بن طوار اهتمام رجال الأعمال القطريين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في أوغندا والتي تعتبر وجهة استثمارية جيدة لرجال الأعمال، لافتا إلى أنه يمكن لرجال الأعمال القطريين والأوغنديين بناء شراكات في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والتعدين واستكشاف النفط، والخدمات المصرفية الإسلامية، فضلا عن السياحة.وأكد بن طوار حرص غرفة قطر على تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين رجال الأعمال القطريين والأوغنديين، بما يقود إلى إقامة تحالفات وشراكات تجارية في مختلف القطاعات، لافتا إلى أنه في ضوء التنمية الاقتصادية التي تسعى أوغندا إلى تحقيقها والفرص الكبرى التي يتضمنها الاقتصاد الأوغندي الواعد والبكر، فإن هناك العديد من الفرص للتعاون وتبادل الخبرات والاستثمارات المشتركة مع مختلف المستثمرين والشركات القطرية في العديد من القطاعات. وقال: إن أوغندا غنية بالموارد الطبيعية، ولاسيَّما في الزراعة والصناعات الغذائية، مما يفتح الباب أمام التحالفات والشراكات بين الجانبين. ويخدم هذا المجال الحيوي أهداف قطر في تحقيق الأمن الغذائي.

استقبلت غرفة قطر صباح أمس عددا من ممثلي الشركات الدنماركية المتخصصة في أنظمة وأجهزة الطيران، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وعرض خبراتها على أصحاب الأعمال القطريين والشركات القطرية.ترأس اللقاء سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس الغرفة بينما ترأس الجانب الدنماركي السيدة تينا رسموسين، وذلك بحضور السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة، والسيد أحمد عبدالله محمد من الهيئة العامة للطيران المدني.ركز اللقاء على عرض للفرص المتاحة للتعاون بين الجانب القطري ونظيره الدنماركي في مجالات الأنظمة الأمنية وأنظمة نقل الحقائب وتجهيزات المطارات.من جانبه قال السيد بن طوار إن العلاقات التي تربط قطر والدنمارك متميزة ولكن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال منخفضاً، منوهاً إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين لما فيه الفائدة لاقتصاد كلا البلدين.وأضاف أن دولة قطر لديها خطط طموحة للتنويع الاقتصادي والاعتماد على مصادر دخل جديدة بجانب النفط والغاز، مشيراً إلى أن المشاريع الضخمة التي تنفذها الدولة تتطلب الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا كما أنها تجذب الكثير من الشركات العالمية للدخول في السوق القطري.ورحب بن طوار بالوفد الدنماركي وأبدى إعجابه بالتطور التكنولوجي التي عرضته هذه الشركات، مؤكداً أهمية استفادة الجانب القطري من هذه الخبرات بما يتواكب مع الطفرة التي تحققها قطر في كافة المجالات.من جانبها قدمت السيدة تينا رسموسين الشكر لغرفة قطر على تنظيم هذا اللقاء وعلى حفاوة الاستقبال، مؤكدة أن الشركات الدنماركية لديها رغبة كبيرة في تعزيز التعاون مع الشركات القطرية ونقل خبراتها إلى السوق القطري.وأشادت بالمستوى العالمي لمطار حمد الدولي والتجهيزات التي تساير المستويات العالمية سواء في التشغيل أو الصيانة أو كافة العمليات الأخرى، كما أثنت على الاقتصاد القطري الذي يرحب بكافة الاستثمارات ويقدم كافة التسهيلات والتحفيزات التي تشجع كافة رجال الأعمال على الاستثمار في قطر.

بن طوار: تعاون متزايد مع الهند في قطاع النفط والغاز كونجوكوتي: نرغب في استكشاف فرص الأعمال القطريةكوماران: 15 ملياردولارالتبادلات التجارية مع قطرأكدت غرفة قطر على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية التي بين قطر والهند التي تشهد تطوراً متزايداً خلال الفترة الأخيرة.حيث "بلغت التجارة الثنائية بين البلدين نحو 10.3 مليار دولار في عام 2015. وتعد الهند ثالث أكبر وجهة للصادرات القطرية (بعد اليابان وكوريا الجنوبية) في حين تحتل الهند المرتبة العاشرة في قائمة الموردين للسوق القطري. وقال محمد بن طوارالكواري نائب رئيس غرفة قطر في كلمة افتتح بها أعمال اللقاء أن قطر والهند تربطهما علاقات تجارية واجتماعية عريقة.مؤكدا على التعاون المتزايد بين قطر والهند في قطاع النفط والغاز وغيره من القطاعات، وأوضح أن التجارة الثنائية بين البلدين قد بلغت نحو 10.3 مليار دولار في عام 2015، حيث تعد الهند ثالث أكبر وجهة للصادرات القطرية (بعد اليابان وكوريا الجنوبية) في حين تحتل الهند المرتبة العاشرة في قائمة الموردين للسوق القطري.وأضاف أن هناك فرصا كبيرة للتعاون بين رجال الأعمال والشركات القطرية ونظرائهم من الهند،حيث توجد مجموعة واسعة من المجالات التي سيتم استثمارها في كلا البلدين مثل تكنولوجيا المعلومات ومواد البناء والنفط والغاز والصناعة وغيرها من القطاعات. وأكد أن غرفة قطر لن تدخر جهدا لتحقيق الأهداف المرجوة من زيارة وفد الأعمال الهندي. وقال الكواري في تصريحات صحافية أن هناك علاقات مميزة بين قطر والهند خاصة في المجال التجاري والإقتصادي، خاصة مع افتتاح خطوط بحرية جديدة بين البلدين وهناك عقود شراكة بين عدد من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الهنود لتطوير التجارة البينية وإنشاء عدد من المنشآت الصناعية والخدمية." وقال هناك العديد من التسهيلات و الآليات التي توفرها الغرفة في سبيل تطوير الأعمال بين قطر والهند من بينها تنظيم مثل هذه التظاهرة، حيث عملت الغرفة على تنظيم لقاءات أعمال بين الشركات القطرية والهندية، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة كلما طلب منا ذلك. من جهته، أشار جوي كونجوكوتي عضو رابطة الصناعة الهندية ورئيس الوفد الهندي أمس إلى ارتفاع حجم التجارة بين قطر والهند من 7.2 مليار دولار للعام المالي 2010/2011 إلى 8.4 مليار دولار في العام 2016/2017، لافتا إلى أن الهند صدرت سلعا بقيمة 800 مليون دولار إلى السوق القطري خلال العام المالي 2016/2017 وقامت بتوريد سلع قطرية بقيمة 7.6 مليار دولار أغلبها نفط وغاز.وقال: "هناك العديد من فرص الأعمال في المجال الصناعي والبناء والبنية التحتية والصحة وتكنولوجيا المعلومات والتعليم بالهند في ظل اتفاقيات التعاون القائمة بين البلدين. وقال: "نرغب في استكشاف مختلف فرص الأعمال التي يمكن اقامتها بين القطاع الخاص القطري ونظيره الهندي."وعبر سعادة السيد بي. كوماران سفير الهند لدى قطر في تصريحات صحافية عن سعادته بزيارة وفد يتكون من 23 عضوا من رابطة الصناعة الهندية إلى قطر حاليا، ويمثل الوفد العديد من القطاعات الصناعية، وأوضح أن قطر والهند تربطهما علاقات متميزة، حيث يصل حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى نحو 10 مليارات دولار سنويا، وناهزت الـ15 مليار دولار قبل عامين.وأكد على اهتمام القطاع الخاص الهندي بالسوق القطري، وقال: "تهتم قطر بمجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن الغذائي والأدوية .

يستقبل السيد محمد بن طوار الكواري رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، اليوم، وفد رجال الأعمال الهندي، بحضور عدد من رجال الأعمال القطريين، ويهدف اللقاء إلى فتح علاقات تجارية بين الجانبين، من اصحاب اعمال البلدين الصديقين، في المجالات التالية: تكنولوجيا المعلومات، ومواد البناء، والادوية، والاغذية، والمنسوجات، وفي قطاع النفط والغاز واستشارات التوظيف وغيرها.

قال المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس الإدارة في غرفة قطر، أن العديد من الشركات البريطانية أعربت عن استعدادها لمشاركة الجانب القطري في افتتاح مشروعات لها في قطر، حيث ابدى البريطانيين ثقتهم في الإقتصاد القطري ورغبتهم في الإستثمار وإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر. كما تمت عدد من اللقاءات مع رجال الأعمال القطريين لبحث إمكانية أن تكون قطر حاضنة لأعمالهم الإستثمارية البريطانية القادمة ، خاصة الشركات البريطانية العاملة في المجال العقاري والتجاري والتكنولوجي. وأشار المهندس المسند في حواره مع "الشرق" إلى أن هناك العديد من الجامعات البريطانية قد ابدت استعدادها للتعاون مع الجانب القطري للتواجد في قطر، جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة حول الاستثمار في بريطانيا، التي شارك عدد كبير من رجال الأعمال القطريين مع الجانب البريطاني، والتي عقدت في مقر مؤسسة "London & Partners" وشركائها في العاصمة البريطانية لندن، بحضور عدد من الشركات البريطانية تعمل في مجالات متعددة ، مثل المجال التكنولوجي والمجال العقاري والاستثماري والتجاري والأكاديمي. المهندس المسند .. وجانب من فعاليات ندوة الإستثمار وأوضح المسند أن هناك استعداد بريطاني لتوقيع مذكرة تفاهم بين غرفة قطر ومؤسسة "London& Partners" البريطانية لتشجيع التعاون والشراكة بين رجال الأعمال القطريين والبريطانيين خلال الفترة القادمة .وذكر أن الندوة كان هدفها ربط الجانب القطري مع البريطاني في المجال الاستثمار والتجارة ، حيث تعرف رجال الأعمال القطريين على نماذج من الشركات التي تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات البريطانية في لندن، وأيضا تعرف الجانب القطري على أهم القوانين البريطانية الجديدة الخاصة بنظام الضرائب والإقامة للمستثمرين. وأكد في حواره مع الشرق على أنه خلال لقائه بالمسئولين بوزارة الخارجية البريطانية ، طالب ممثلي إدارة التجارة الدولية في وزارة الخارجية البريطانية بضرورة تسهيل التعامل مع المستثمرين القطريين بشأن قوانين الضرائب الجديدة والإقامة ، لتسهيل أعمالهم الإستثمارية في بريطانيا، والسعي إلى وضع خطط لدعم استثماراتها الضخمة في بريطانيا، حيث يجب النظر إلى المستثمرين القطريين بنظرة مختلفة خاصة في قوانين الضرائب الجديدة وشروط الإقامة المعمول بها للمستثمرين في بريطانيا ، وأضاف المسند أنه يتطلع بشكل كبير إلى أن يتم التجاوب مع هذا الطلب وتقوم بمعاملة المستثمرين القطريين بشكل متميز يسهل أعمالهم في بريطانيا..

تشارك غرفة قطر في ندوة حول الإستثمار في المملكة المتحدة تنظمها مؤسسة لندن آند بارتنرز الحكومية البريطانية، وإدارة التجارة الدولية في وزارة الخارجية البريطانية وسفارة المملكة المتحدة في الدوحة، وذلك في مقر مؤسسة "لندن آند بارتنرز" في العاصمة لندن يوم الخميس الموافق العاشر من شهر أغسطس الجاري، من العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً. وتتناول الندوة قضايا الإستثمار والتجارة والنظام الضريبي ومشروعات البنية التحتية والاستثمارات المالية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.ويمثل غرفة قطر في الندوة المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس الإدارة، كما يتحدث فيها خبراء ومسؤولون بريطانيون. وصرح المهندس علي بن عبد اللطيف المسند بأن المشاركة في هذه الندوة تأتي ضمن الأنشطة التي تقوم بها الغرفة لخدمة القطاع الخاص والإقتصاد الوطنيين. لافتاً إلى أن الغرفة قامت بإرسال الدعوات إلى رجال الأعمال ومنتسبي الغرفة لحضور هذه الندوة المهمة التي تتيح لرجال الأعمال القطريين التعرف إلى الفرص الاستثمارية في بريطانيا، وتمكنهم من التواصل مع قطاعات الأعمال هناك، منوها عن أنه يمكن للراغبين في المشاركة التواصل مع العلاقات العامة في الغرفة بالإشارة إلى أن عدد المقاعد محدود.وقد استثمرت قطر أكثر من 40 مليار جنيه إسترليني في بريطانيا في السنوات الأخيرة. ويذكر أن غرفة قطر كانت قد استضافت في شهر مارس الماضي، بالتعاون مع هيئة التجارة والاستثمار البريطانية والملحق التجاري بالسفارة البريطانية لدى الدولة، ندوة خاصة عن النظام الضريبي بالمملكة المتحدة.

قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر: إن التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين والتونسيين يعد ركيزة هامة من ركائز العلاقات المتينة بين البلدين، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل خلال العام الماضي إلى 146 مليون ريال، لكنه لا يزال دون مستوى الطموحات.وبين أن الإستثمارات القطرية في تونس تجاوزت أكثر من 4 مليارات ريال نهاية العام 2015، وهي استثمارات مباشرة في 5 مشاريع أساسية، توفر أكثر من 120 ألف فرصة عمل بتونس، وهي تمثل %13 من مجمل الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس، موضحًا أن تلك الاستثمارات حلت في المرتبة الأولى عربيًا والثانية دوليًا في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس.جاء هذا خلال لقاء استضافته غرفة قطر اليوم (الإثنين 31 يوليو 2017) مع وفد تجاري من جمعية نماء تونس، ترأسه السيد سامي القابسي نائب رئيس الجمعية، وبحضور عدد كبير من أصحاب الأعمال القطريين والتونسيين. تبادل الهدايا التذكارية وأكد بن طوار أن العلاقات الاقتصادية القطرية شهدت تطورًا ملحوظًا ورغبة في رفع التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية، مضيفًا أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين وكبار المسؤولين، قد ترْجمت إلى مشاريع مشتركة واستثمارات على أرض الواقع.ودعا نائب رئيس الغرفة القطاع الخاص في كلا البلدين لتأسيس شراكات فاعلة، وأن يدخل في مشاريع ذات ثقل تسهم في دفع هذه العلاقات قدمًا، مؤكدًا استعداد الغرفة لتوفير كافة البيانات والمعلومات اللازمة في هذا الصدد.من جانبه أكد السيد سامي القابسي نائب رئيس جمعية نماء تونس خلال كلمته أن جمعية نماء تونس ومنتسبيها يساندون ويدعمون قطر حكومة وشعبًا، وأن عدد من أصحاب الأعمال التوانسة عبروا عن رغبتهم في بدء الاستثمار في مشاريع صناعية تلبي حاجة السوق القطرية.ودعا القابسي إلى بحث إمكانية توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية والغرفة، تشمل توسيع الزيارات التجارية المتبادلة بين الجانبين، وتبادل البيانات التي تهم قطاع الأعمال والمستثمرين.