أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أن وفد المفاوضات في القاهرة موحد وأن شروط حماس للتهدئة هي مطالب فلسطينية. وقال الحمد الله في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ونشرته اليوم الخميس: "هنالك وفد موحد، والوفد الموحد في القاهرة يمثل جميع الأطر السياسية حتى في الشتات، والمطالب هي فك الحصار وفتح المعابر وغيرها، وجميعها متطلبات ليست لفصيل بعينه، ولكنها لكل الشعب والقيادة الفلسطينية". وحول المخاوف الأمنية من إنشاء ميناء بإشراف دولي، قال: "نريد دولة مستقلة كاملة السيادة، ويجب أن نعطى الفرصة، ونحن جاهزون لتسلم المعابر وكذلك تسلم المطار. وأعتقد أن لدينا القدرة على الإشراف على الميناء والمطار". واتهم الوفد الإسرائيلي في المفاوضات بالمماطلة، وقال: "الوفد الإسرائيلي يماطل في إجابات عن المطالب الفلسطينية.. يجب أن يكون هناك تحرك دولي بعد كل هذه المجازر والاعتداءات.. أعتقد أن هذه فرصة مناسبة الآن ليطالب العالم أجمع بتطبيق قرارات الشرعية الدولية". وأكد أن حكومته "تعلم أن أسباب هذه الحرب هي القضاء على هذه الحكومة".

قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن الحكومة تعمل بشكل حثيث ومتواصل من أجل إعادة التيار الكهربائي لقطاع غزة بعد تدمير إسرائيل لمحطة التوليد في القطاع، مشددا على أن الحكومة تقوم بكافة الاتصالات من اجل تأمين إدخال مولدات للطاقة إلى القطاع، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي. ودعا الحمد الله، خلال لقائه مسئول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي المار بروك، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، الاتحاد الأوروبي إلى "اتخاذ موقفا موحدا للضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف عدوانها الإجرامي على القطاع، وتقديم الدعم من أجل إعادة أعمار قطاع غزة خلال المرحلة القادمة". وأطلع الحمد الله، بروك على حصيلة الأضرار التي لحقت البنية التحتية في غزة، سواء على صعيد خطوط المياه والصرف الصحي وشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنازل والمؤسسات والمدارس، حيث تم تدمير 2330 منزل بشكل كلي، و2080 منزلا أصبح غير صالح للسكن، و23160 منزلا متضرر بشكل جزئي. ومن جانب أخر قالت الحكومة الفلسطينية في بيان لها عقب اجتماع عقدته اليوم في رام الله إنها خصصت مبلغ مالي إضافي بقيمة 10 مليون شيقل "2.9 مليون دولار"، لتصل قيمة الدعم المخصص 55 مليون شيقل "16 مليون دولار"، لتقديم الدعم والإغاثة وتأمين الاحتياجات اليومية العاجلة للمواطنين في غزة. وكانت إسرائيل قصفت، أمس، محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل. وتصل نسبة العجز في تغطية الكهرباء في قطاع غزة إلى نحو 100% بعد وقف إسرائيل تزويد بعض الخطوط الرئيسية بالكهرباء، وتضرر عدد كبير جدا من المحولات الرئيسية جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لليوم 23 على التوالي.

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله هنا اليوم، الأربعاء، مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي المار بروك. وأكد الحمد الله، خلال اللقاء، أن الحكومة الفلسطينية تعمل بشكل حثيث ومتواصل من أجل إعادة التيار الكهربائي لقطاع غزة بعد تدمير إسرائيل لمحطة التوليد في القطاع، منوهاً بأن حكومته تقوم بكافة الاتصالات من أجل تأمين إدخال مولدات للطاقة الى القطاع. وأطلع الحمد الله، المسؤول الأوروبي على حصيلة الأضرار التي لحقت في البنى التحتية في القطاع سواء على صعيد خطوط المياه والصرف الصحي وشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنازل والمؤسسات والمدارس، حيث تم تدمير 2330 منزلا بشكل كُلي، و2080 منزلا أصبح غير صالح للسكن، و23160 منزلا متضرر بشكل جزئي. وشدّد على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفاً موحداً للضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف عدوانها الإجرامي على القطاع، وتقديم الدعم من اجل إعادة أعمار قطاع غزة خلال المرحلة القادمة.

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، اليوم السبت، إن "حكومة الوفاق الوطني تعاني من أزمة مالية خانقة"، مشيرا إلى أن "حكومته ستعمل بكل وسعها لتلبية متطلبات المواطنين، وتوفير فاتورة رواتب موظفيها". وأضاف الحمد الله في حديث للصحفيين في مدينة نابلس، إنه "سيزور عدد من الدول العربية، لحثها على مساعدة الحكومة الفلسطينية للإيفاء بالتزاماتها ودفع رواتب الموظفين، وخاصة موظفين قطاع غزة". وتابع الحمد الله أن "الحكومة بدأت أعمالها منذ عدة أيام، وأمامها العديد من الملفات الكبيرة التي تحتاج إلى ترتيب، من خلال لجان خاصة". كان عدد من موظفي حكومة غزة السابقة، منعوا الموظفين التابعين للحكومة السابقة في الضفة الغربية، الأربعاء الماضي، من استلام راوتبهم الشهرية احتجاجا على عدم دفع رواتبهم. وكانت حكومة الوفاق الوطني أدت اليمن الدستوري الإثنين الماضي أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب توافق بين حركتي فتح وحماس.

رحب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي الحمد الله. وتوجه الأمين العام بالتهنئة إلى الرئيس محمود عباس على إنجاز تشكيل هذه الحكومة، وكذلك إلى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، معبراً عن أمله بأن تتمكن هذه الحكومة من استكمال تنفيذ الخطوات المطلوبة لتعزيز مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية. ودعا الأمين العام اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى توفير كل الدعم لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ومساعدتها على القيام بمسؤولياتها لتمكين الشعب الفلسطيني من إعادة بناء المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية الموحدة وإنهاء حالة الانقسام واستعادة وحدة الموقف الوطني الفلسطيني. وندد الأمين العام بالمواقف الإسرائيلية السلبية من تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، والتي قال إن إسرائيل تسعى من خلالها إلى تقويض جهود تحقيق السلام مع الفلسطينيين ومنع قيام الدولة الوطنية الفلسطينية على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً على موقف جامعة الدول العربية الداعي إلى استكمال تنفيذ خطوات المصالحة الوطنية الفلسطينية وتعزيز قدرات الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وصف نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالتعامل مع حكومة التوافق الفلسطينية الجديدة " بالهام ". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن أبو ردينة قوله: "إن هذا القرار يشكل رسالة للحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي بأن الموقف الفلسطيني منسجم تماما مع الشرعية الدولية والقانون الدولي ". وأضاف: "أن على إسرائيل أن تفهم أن العالم يتغير، ويجب أن توقف كافة إجراءاتها، من أجل خلق المناخ المناسب للحفاظ على ما تبقى من عملية السلام". وكانت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت اليوم أن "واشنطن ستعمل مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة، وستواصل تقديم المساعدات لها". وكانت حكومة التوافق الوطني الفلسطيني برئاسة رامي الحمد الله قد أدت اليوم اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

أعلنت حركة "حماس" رسمياً فجر اليوم الثلاثاء، أنه تم التوافق، على أن يكون رامي الحمد الله رئيساً لحكومة التوافق المرتقبة. ووصفت الحركة في بيان لها الأجواء التي سادت لقاء حماس وفتح الليلة الماضية بـ"الإيجابية"، مشيراً إلى أنه "تم حسم بعض الأسماء المرشحة للحكومة". وأضافت أن "هناك جلسة أخرى لاستكمال المشاورات ظهر اليوم. وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا قد صرّح عقب الاجتماع، أنه لا عقبات أمام تحقيق المصالحة، مؤكداً أن ملف وزارة الداخلية قد تم حلّه بموافقة الطرفين.

قدّم رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله، رامي الحمد الله استقالته لرئيس السلطة محمود عباس، وذلك بناء على ما تم التوصل إليه في اتفاق المصالحة، والتي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة محمود عباس، مهمتها الإعداد للانتخابات. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، قوله في رسالة موجهة للرئيس محمود عباس: "حرصًا على إتمام عملية المصالحة فإنني أضع استقالتي والحكومة بين يدي فخامتكم متى شئتم". وبدأت، صباح اليوم السبت، أعمال اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورته السادسة والعشرين، والتي أطلق عليها شعار "دورة الأسرى وإنهاء الانقسام"، وذلك في مقر الرئاسة برام الله بمشاركة عباس. يشار بهذا الصدد إلى أن البيان الذي تم التوقيع عليه بين وفدي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس" في غزة، حدد بدء أبو مازن بمشاورات تشكيل حكومة توافق وطني بالتوافق من تاريخه، وإعلانها خلال الفترة القانونية المحدد بخمسة أسابيع؛ استنادًا إلى اتفاقية القاهرة وإعلان الدوحة، وقيامها بالتزاماتها كاملة.

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، مساء اليوم الجمعة، أنه وضع استقالته والحكومة أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تمهيداً لتشكيل حكومة توافق وطني تنفيذاً لاتفاق المصالحة. وقال الحمد الله في رسالة وجهها للرئيس الفلسطيني حرصاً على إتمام عملية المصالحة، فإنني أضع استقالتي والحكومة بين يدي فخامتكم متى شئتم. وكانت حركتا حماس وفتح اتفقتا على تشكيل حكومة توافق وطني خلال 5أسابيع، إلى جانب تفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال نفس المدة، مع تخويل الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحديد موعد الانتخابات العامة بعد 6 أشهر على الأقل من تشكيل الحكومة.

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، أن حكومته تستعد لمواجهة عقوبات إسرائيلية محتملة، بعدما أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزراء حكومته بالحد من اتصالاتهم مع الوزراء الفلسطينيين. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية، في بيان، إنه بدأ اجتماعات طارئة مع مختلف المؤسسات والوزارات "لدراسة تداعيات قرار الحكومة الإسرائيلية بخصوص (فرض) عقوبات إضافية على الشعب الفلسطيني". وقال الحمد الله، "الحكومة ستعمل جاهدة على مواجهة هذه التحديات، والاستمرار في تقديم خدماتها لشعبنا". وأضاف، "أن أي عقوبات إسرائيلية لن تنال من إرادة شعبنا من أجل نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولتنا الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس".

التقى ممثلو 22 دولة في جاكرتا اليوم السبت، لمناقشة التنمية الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لحل الدولتين. ويهدف المؤتمر الثاني للتعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية الذي تتولى رئاسته إندونيسيا والسلطة الفلسطينية واليابان، إلى تعزيز البنية التحتية ودعم القطاع الخاص في الأراضي الفلسطينية. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في افتتاح الاجتماع "ما زلنا نعتقد أن رؤية الدولتين يمكن أن تتحقق"، مشيرا إلى جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. ويبذل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جهودا شاقة لإقناع الفلسطينيين والإسرائيليين بالموافقة على اتفاق إطار للمفاوضات التي حددت مدتها بتسعة أشهر ويفترض أن تنتهي في نهاية إبريل المقبل. إلا أنه صرح الأربعاء أن مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين قد تتواصل إلى ما بعد الموعد النهائي المقرر، في اقتراح رفضته القيادة الفلسطينية. وعبر الحمد الله عن شكره للدول المانحة لكنه أكد أن الاستيطان الإسرائيلي يضر بالتنمية إلى حد كبير. وقال إن "62% من أرضنا ما زالت تحت سيطرة السلطات الإسرائيلية وهذا يعرقل وصولنا إلى الموارد الطبيعية ويفرض قيودا كبيرة على تنميتنا". وبين الدول المشاركة في الاجتماع جنوب إفريقيا وسنغافورة وأستراليا وبروناي وفيتنام إلى جانب الموفد الخاص للصين إلى الشرق الأوسط وو سيكي.

احتجزت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، على مدخل رام الله، في الضفة الغربية، قبل أن تسمح له بالمرور. ونقلت وكالة معا المحلية، عن مصادر، أن القوات الإسرائيلية احتجزت موكب الحمد الله لمدة 45 دقيقة عند حاجز الارتباط شمال مدنية رام الله، بينما كان قادماً من مدينة نابلس. يشار إلى، أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها احتجاز موكب الحمد الله من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين.

صرح دولة الدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني بأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وعد بالنظر بشأن تقديم مساعدة عاجلة للشعب الفلسطيني لإنقاذه من أزمته المالية الخانقة التي يعاني منها حاليا. وقال دولة الدكتور رامي الحمد الله ، بمناسبة زيارته إلى الدوحة ، إن سمو الأمير وعد بالنظر بشأن تقديم مساعدة عاجلة بناء على طلب من قبلنا لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة مالية خانقة .. وأضاف " قد تحدثت مع سمو الأمير بكل صراحة وأخبرته بالعجز الموجود في الموازنة وما نعانيه من صعوبات ، والحقيقة أن سموه كان متجاوبا في هذا الموضوع ". وأشاد دولة الدكتور الحمد الله بدور قطر في الشأن الفلسطيني قائلا " قطر دائما تقوم بدور مهم في القضية الفلسطينية ، وقد وطلبنا من سمو الأمير بناء على طلب من فخامة الرئيس محمود عباس بأن تستمر قطر في ممارسة دورها الإيجابي في تقريب وجهات النظر بين الفريقين الفلسطينيين ، حماس وفتح ، حتى ننهي ملف الانقسام ". وأضاف قائلا " نقلت شكر القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس لحضرة صاحب السمو الأمير ، وصاحب السمو الأمير الوالد على الدعم القطري المتواصل للقضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة جدا ، ونحن نسعى من جانبنا إلى تعزيز هذه العلاقات بين القيادتين" . وأشار إلى أنه بحث مع الجانب القطري أمورا عديدة منها " تشكيل لجنة قطرية - فلسطينية مشتركة " تعالج جميع القضايا التي تهم البلدين الشقيقين ، كما ناقشنا مسألة استخدام خبرات وعمال وموظفين من المؤهلين الفلسطينيين للعمل في مجالات مختلفة في دولة قطر . ولفت إلى أنه تحدث مع الجانب القطري حول الوضع الداخلي الفلسطيني والصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد الفلسطيني حتى على مستوى دفع الرواتب .. موضحا في هذا الصدد أن القطاع الخاص له ديون كبيرة على الحكومة التي ورثت تركة ثقيلة من الديون ، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي صعب ، لكن قطر دائما كانت سباقة في تقديم هذه المساعدات للشعب الفلسطيني في توفير مستلزماته.

أثنى رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية رامي الحمد الله على دعم جهود تركيا في دعم مؤسسات السلطة الفلسطينية على كافة الأصعدة. وقدم الحمد الله في تصريحات له اليوم الأربعاء، خلال وداعه ممثل دولة تركيا لدى فلسطين ساكير أوزكان، نشرتها مصادر تابعة للسلطة الفلسطينية، شكره للممثل التركي على جهود حكومته المستمرة في دعم القضية الفلسطينية، التي كان آخرها توقيع اتفاقية لتعويض ملاك أراضي المنطقة الصناعية في جنين بقيمة 9.7 مليون دولار، وعلى دعمها لهذا المشروع المهم والحيوي، الذي من خلاله سيتم العمل على تحسين الاقتصاد الوطني. وعلى الصعيد السياسي، عبّر الحمد الله عن امتنانه لاهتمام تركيا بالعمل على إنهاء الانقسام، والعمل على تقريب وجهات النظر بين شطري الوطن، والسعي لإجراء انتخابات واستكمال العملية الديمقراطية، وإعلان حكومة وحدة وطنية برئاسة الرئيس محمود عباس.